ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
الشرق الاوسط: حضور نصر الله لدمشق للقاء نجاد والأسد أثار دهشة إسرائيل
أثار حضور الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى دمشق للقاء الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والسوري بشار الأسد دهشة إسرائيل وفاجأها. وقالت مصادر مطلعة لـ'الشرق الأوسط': 'فوجئ القادة الإسرائيليون بالخطوة. كانوا يعتقدون أن نعيم قاسم نائب نصر الله سيسافر إلى دمشق للقاء أحمدي نجاد. وجود نصر الله في اللقاء كان مفاجأة لهم'.
ـ 'الشرق الأوسط':
فيما قال مصدر في حزب الله لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن اللقاء الثلاثي &laqascii117o;أتى ردا أوليا وجازما" على الدعوات الأميركية إلى سورية لفك تحالفها مع إيران ووقف دعم حزب الله وحماس، تحت طائلة &laqascii117o;التهميش"، بدت الصورة التي وزعتها وكالة الأنباء السورية للقاء الذي ضم الرئيس السوري بشار الأسد متوسطا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لافتة، كونها المناسبة الاجتماعية العلنية الأولى التي يشارك فيها الأمين العام لحزب الله منذ انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006، وهو ما قالت مصادر قريبة من الحزب إنه بمثابة &laqascii117o;تحد مباشر من القيادة السورية للتهديدات الإسرائيلية باغتيال نصر الله"، مشيرة إلى أن ظهور الأخير في هذا اللقاء حمل أكثر من رسالة إلى الخارج الإقليمي والدولي، وإلى الداخل اللبناني لجهة &laqascii117o;المكانة المميزة" لنصر الله في دمشق.
وكان نصر الله قد سافر إلى دمشق وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة في العاصمة السورية، وتحدثت معلومات أمنية لبنانية عن أن جهاز أمن نصر الله اتخذ إجراءات احتياطية غير عادية لتأمين انتقاله إلى العاصمة السورية، بعد تسرب معلومات عن نيته زيارتها وتكثيف الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية في محاولة تخوفت المصادر من أن تكون من أجل البقاء على جهوزية للقيام بعملية إغارة في حال اشتبهت بموكب نصر الله. غير أن مصادر لبنانية أكدت أن نصر الله كان قد انتقل سرا إلى العاصمة السورية قبل أيام، على الرغم من أن إعلام حزب الله وزع خبر لقاءات لبنانية أجراها في بيروت. وقد شارك في لقاءات دمشق إلى جانب نصر الله كل من رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك الذي يمتلك &laqascii117o;وكالة شرعية" من الإمام خامنئي، وهي وكالة محصورة في لبنان بشخصه ونصر الله، ورئيس المجلس السياسي في الحزب السيد إبراهيم أمين السيد، والمعاون السياسي لنصر الله حسين الخليل.
ـ 'الشرق الأوسط':
تشديد الإجراءات الأمنية في مطار بيروت على الأوروبيين بعد اغتيال المبحوح.. بناء على طلب حزب الله / آيرلندا &laqascii117o;قلقة" من الخطوات الجديدة وبريطانيا &laqascii117o;ستنظر بالأمر".. والمسألة بيد الاتحاد الأوروبي
منذ اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي، يعيش حزب الله حالة استنفار قصوى، زادت من ارتيابه من &laqascii117o;أصحاب جوازات السفر الأجنبية" التي يسهل على الموساد الإسرائيلي، إما تزويرها، أو امتلاكها من قبل إسرائيليين يعملون معه من أصحاب الجنسيات المزدوجة. ورغم أن الحزب يرتاب تقليديا من الأجانب، فإن عملية المبحوح كانت مناسبة لمطالبته السلطات اللبنانية، رسميا، بتشديد إجراءات مراقبة الأجانب القادمين من البلاد التي استعملت جوازاتها في عملية اغتيال المبحوح، كما أكدت مصادر لبنانية مطلعة لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، وهو ما بدأت دوائر الأمن العام اللبناني التشدد فيه بالفعل. وينطلق الحزب في مخاوفه هذه من واقعة أثبتتها التجربة، وهي أن الموساد الإسرائيلي يفضل أن يقوم مباشرة بالمهمات التنفيذية المتعلقة بالاغتيالات، على أن يقوم المتعاملون معه بتأمين الإجراءات اللوجيستية والمراقبة، بحيث يصل رجال الموساد إلى منطقة الهدف لتنفيذ العملية ثم يغادرون بعدها سريعا باتجاه دول أوروبية قدموا منها.
وأوضح مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء وفيق جزيني، أن الأمن العام يعتمد في مراكزه الحدودية على لوائح معممة بأسماء عائلات يهودية، مشيرا إلى أنه &laqascii117o;عندما يحضر أحد ما إلى لبنان بجواز سفر أجنبي وعائلته تدل على أنه من أصل يهودي فالمركز الحدودي يرسل بمعلوماته إلى مكتب المعلومات المركزي في المديرية العامة للأمن العام التي تتولى متابعة هذا الشخص، خاصة أن هذا الشخص يكون قد وضع عنوانا له في لبنان، وتتم المتابعة للشخص القادم وللشخص الذي يستقبله في المطار". وتحدث عن &laqascii117o;طريقة أخرى يمكن أن نعتمدها ودائما نعمل بها وهي التحري أو التأكد من مكان ولادة القادم إلى لبنان".
وبحسب ما علمت &laqascii117o;الشرق الأوسط"، لم ترد أي شكاوى بعد من مواطنين بريطانيين أو أيرلنديين حول تعرضهم لمضايقات أثناء دخولهم إلى بيروت. وقد استعمل في عملية اغتيال المبحوح نحو 12 جواز سفر بريطانيا مزورا و4 جوازات سفر أيرلندية مزورة على الأقل.
إلا أن وزارة الخارجية البريطانية أكدت لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أنها &laqascii117o;ستنظر في الأمر"، مشيرة إلى أنها سترفع أي شكوى تتلقاها من مواطنيها مباشرة إلى الحكومة اللبنانية. وعبرت أيرلندا من جهتها عن &laqascii117o;قلقها الشديد" من الإجراءات الجديدة، وقال ناطق باسم الخارجية الأيرلندية لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن مسألة &laqascii117o;تشديد الإجراءات الأمنية على مواطنينا تقلقنا بالطبع بشكل كبير". وأضاف &laqascii117o;لا نريد أن نرى خطوات تتخذ مرتبطة بهذا الأمر، فجوازات السفر التي استعملت (في عملية اغتيال المبحوح) كانت مزورة، وحاملوها ليسوا أيرلنديين.. وبالطبع لا نريد أن نصل إلى مرحلة حيث يطبق شرط وضع تأشيرات سفر على الجوازات الأيرلندية للدخول إلى لبنان، بسبب أمر حصل من دون رضا أو علم أو دعم السلطات الأيرلندية". وأشار إلى أن بيروت، والشرق الأوسط عموما، من الوجهات الرئيسية بالنسبة للمواطنين الأيرلنديين.وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الأيرلندية سترفع قلقها إلى الحكومة اللبنانية، قال الناطق الرسمي إن المسألة باتت في عهدة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن اجتماعا لمجلس الشؤون الخارجية عقد الاثنين الماضي لبحث حماية جوازات السفر الأوروبية. وقال إن الاتحاد الأوروبي سيقرر &laqascii117o;خطوة بخطوة" ما سيفعل في هذا الخصوص، مضيفا أن &laqascii117o;التنبؤ بالخطوة المقبلة مستحيل".
ـ 'الشرق الأوسط':
أوضح عضو كتلة حزب الله النيابية حسن فضل الله لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أن وزير الداخلية زياد بارود أجابه بورقة مكتوبة، جزم فيها أن وزارته ستتخذ الإجراءات المناسبة". وقال فضل الله &laqascii117o;إن لبنان كان ولا يزال هدفا للاختراق الأمني الإسرائيلي، وإن كثير من العمليات التي حصلت في السنوات الأخيرة كانت تحمل البصمات الإسرائيلية، لذلك يجب على الحكومة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الأمن والاستقرار في مواجهة إمكانية الاستهداف الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه سبق لإسرائيليين أن دخلوا لبنان بجوازات سفر أوروبية وغير أوروبية.
وأوضح فضل الله أن كتلته دعت الحكومة إلى &laqascii117o;التشدد حيال المسافرين الذين يدخلون الأراضي اللبنانية ويحملون جوازات سفر من الدول التي أشير إليها في التحقيقات في عملية اغتيال المبحوح". وقال &laqascii117o;إذا كانت الأجهزة الأمنية قد حققت نجاحات في كشف شبكات التجسس وألقت القبض على عملاء لبنانيين يعملون لحساب العدو، فإن هذا يوجب تكثيف الجهد الأمني لمنع الاستخبارات الإسرائيلية من التسلل بواسطة جوازات سفر من الخارج"، مشيرا إلى أن &laqascii117o;الحزب ينتظر من الحكومة اتخاذ إجراءات بعد أن دعوناها في المجلس النيابي، وتبلغنا بالوزارة المعنية في هذا الصدد".
وكان بارود قد وصف سؤال النائب فضل الله بأنه &laqascii117o;سؤال في محله"، مشيرا إلى أن هذا الواقع مستمر وليس ناشئا أو قديما، ونحن ربما تنبهنا للأمر إعلاميا الآن في هذه المرحلة، لكن هذا الموضوع يتابع من قبل الأجهزة المختصة كالأمن العام أو الأجهزة الأمنية الأخرى". وأشار إلى أن &laqascii117o;الشق الثاني يتعلق بالتزوير، كأن يأتي من ينتمي إلى جهاز ما ويزور جواز سفر"، موضحا أن &laqascii117o;هذا الموضوع يصار إلى ضبطه في مطار بيروت تحديدا من خلال أجهزة متطورة قدمت إلى لبنان بتمويل ألماني، وبإمكان هذه الأجهزة أن تكتشف جوازات السفر المزورة".
وكان لبنان قد أعلن منطقة جنوب الليطاني، منطقة محظورة على الأجانب الذين لا يحملون تصريحا خاصا من مديرية المخابرات في الجيش التي تستغرق نحو 15 يوما في دراسة كل طلب يقدم في هذا الإطار قبل الموافقة عليه، كما أن حزب الله وضع معايير متشددة في استقبال الإعلاميين الأجانب، بعد عدة حوادث اختراق إعلامي قام بها صحافيون إسرائيليون تباهوا ببث رسائل من لبنان، كما هو حال فليزا غولدمان، مراسلة &laqascii117o;القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي التي راسلت محطتها مباشرة من العاصمة اللبنانية في يونيو (حزيران) 2007، وبعدها بفترة جالت مراسلة صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" رينات مخليس في قرى الجنوب، وأعدت تقاريرها الصحافية من هناك. وكان الصحافي الإسرائيلي جدعون كوتس دخل في عام 2002 المقر الرسمي للقمة الفرانكفونية في لبنان، قبل أن يكتشف أمره ويرحل. وهذه الطريقة اعتمدها وزير الصناعة الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر، للدخول إلى لبنان عام 1975.
ـ 'الشرق الأوسط':
توجهت الحكومة الإسرائيلية إلى الإدارة الأميركية طالبة تجميد القرار بإرسال سفير أميركي إلى دمشق، وذلك عقابا لسورية على استضافتها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بحرارة وبالانسجام الذي أظهره نجاد مع الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت مصادر مقربة من الحكومة الإسرائيلية إن هذا الطلب وُجّه بواسطة نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع إيهود باراك، الموجود حاليا في واشنطن، وكذلك بواسطة مبعوث من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض.
وجاء في هذه الرسالة أن &laqascii117o;سورية تعمدت الرد بعلانية وسخرية على الطلب الأميركي بالابتعاد عن إيران"، وذلك في إشارة إلى إعلان الأسد الساخر، وسط ضحك الصحافيين والسياسيين الحاضرين، أن اتفاق التعاون الواسع الذي وقع بين البلدين بحضور الأسد وأحمدي نجاد، هو &laqascii117o;اتفاق للابتعاد السوري عن إيران"، وأن سورية تعاملت على هذا النحو &laqascii117o;لأن هذا النوع من القادة يفهمون بشكل خاطئ وربما مقلوب المواقف الأميركية المسؤولة تجاه الشرق الأوسط. فعندما قررت واشنطن إعادة سفيرها إلى دمشق، حسب السوريون أن هذا القرار جاء نتيجة ضعف وليس قرارا مسؤولا يستهدف تحسين العلاقات بين البلدين والشعبين، كما أرادت واشنطن. وأن أحمدي نجاد يفهم بالطريقة نفسها قرار واشنطن الاكتفاء بعقوبات بسيطة على إيران، حيث فهم أن الرئيس براك أوباما عديم التجربة ويتصرف من موقع ضعف وخوف من إيران".
وكان باراك قد وصل إلى واشنطن يوم الثلاثاء لمتابعة الأبحاث مع قادتها العسكريين والأمنيين، حول سلسلة مواضيع سياسية وأمنية، في مقدمتها الموضوع الإيراني. فقد كان البلدان باشرا المحادثات المكثفة في الموضوع، خلال الشهر الحالي. وقد زار إسرائيل قائد القوات المشتركة مايكل مولين، ويزورها يوميا عدد من المسؤولين الأميركيين. وبعد زيارة باراك سيصل إلى الولايات المتحدة رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي. كما سيزور واشنطن رئيس الوزراء نتنياهو، مرتين متتاليتين، في الشهر القادم وفي الشهر التالي، وسيلتقي هو الآخر عدة مسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع، وهناك احتمال كبير أن يلتقي الرئيس أوباما نفسه. وفي الشهر القادم سيصل أيضا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى الشرق الأوسط. وذكرت مصادر مقربة من باراك أنه بحث في واشنطن أيضا احتمال حرب شاملة على إسرائيل تشارك فيها سورية وإيران، إضافة إلى حزب الله وحماس.
كما أكدت مصادر إسرائيلية أمس أن باراك يحاول في هذه اللقاءات المكثفة إقناع الإدارة الأميركية بأن العقوبات التي يجب أن تفرض على إيران ينبغي أن تكون موجعة وتؤدي إلى شلل الاقتصاد الإيراني، مثل وقف شراء البترول الإيراني وشل حركة السفن الإيرانية في العالم وغير ذلك. واعترفت هذه المصادر أن إسرائيل فشلت في تحقيق هدفها وأن الإدارة الأميركية ضاقت من الضغوط الإسرائيلية بهذا الشأن وأبلغت إسرائيل أنها تريد فرض إجراءات &laqascii117o;يكون فيها العقاب موجها إلى القادة الإيرانيين وجهاز البطش التابع لهم والمسمى &laqascii117o;الحرس الثوري"، لا إجراءات يعاقَب فيها الشعب الإيراني المغلوب على أمره".وقد صدم هذا الموقف الإسرائيليين، لكن باراك &laqascii117o;بلعه بصمت" واكتفى بالقول: &laqascii117o;علينا أن نفحص الأمور بشكل عملي، فعندما تفرض الإجراءات العقابية، سندرس الحالة ونرى مدى تأثيرها، وبناء على ذلك نتصرف".
ـ 'الشرق الأوسط':
أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء تدريبات أخرى لقواته في الشمال، أول من أمس، بنتائج مرضية. وقد اختارت لهذه التدريبات اسم &laqascii117o;حجارة النار - 12"، وهي سادس تدريبات كبيرة تُجرى منذ حرب لبنان الثانية. وكان هدفها &laqascii117o;الحرب القادمة مع حزب الله وحماس"، وتم خلالها فحص مدى جهوزية الضباط في اتخاذ القرارات السليمة بالتنسيق ما بين قوات الجو والبحرية والبرية. وحسب مصادر صحافية عليمة فإن التدريبات حاكت سيناريو حرب على جبهتين في آن واحد، مع صواريخ حزب الله في الشمال ومع صواريخ حماس في الجنوب.
ـ 'الشرق الأوسط':
فيما أكد المرجع الشيعي الأعلى، آية الله العظمى علي السيستاني، وقوفه على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم الانتخابية، وعدم دعمه أيا منها في الانتخابات البرلمانية القادمة، اتهم المرجع آية الله بشير النجفي وزراء مقربين من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بالفساد. وجاء ذلك قبل نحو أسبوع واحد من انطلاق الانتخابات النيابية في العراق والمقررة في السابع من الشهر المقبل.
ولعبت المراجع الشيعة الأربعة في العراق، وأبرزهم السيستاني، دورا كبيرا في نجاح الانتخابات التشريعية الماضية عام 2005، كما دعمت، ولو بشكل غير مباشر، الائتلاف العراقي الموحد، الذي يضم تيارات وأحزابا شيعية متعددة، والذي تولى قيادة البلاد منذ ذلك الحين. وتعد تصريحات السيستاني والنجفي مؤشرا على وقف دعم مرجعية النجف للأحزاب الشيعية في العراق، إثر اتهامات واسعة بالفساد الإداري والمالي وعدم تحسن ملف الخدمات والبطالة. وقال خطيب الجمعة في مدينة كربلاء إن السيستاني يشدد على المشاركة الواسعة في الانتخابات، غير أنه أكد على عدم دعم المرجعية لأي قائمة مشاركة فيها. وتعد قائمة الائتلاف الوطني العراقي التي يقودها المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، بزعامة عمار الحكيم، وقائمة دولة القانون، بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أكبر قائمتين ممثلتين للشيعة في الانتخابات.
ومن جانبه، اتهم المرجع النجفي أول من أمس، وزراء مقربين من المالكي بالفساد. وقال النجفي خلال مؤتمر علمي عقد في النجف &laqascii117o;لقد ضمت السلطة التشريعية (في البلاد) كثيرا من المقصرين، كما شملت التنفيذية بعضا ممن خانوا الوطن والشعب وسرقوا المال وأثاروا الطائفية في البلاد، مثل وزير التربية (خضير الخزاعي)"، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.وأكد النجفي &laqascii117o;إنه (الخزاعي) لم يزل يصر على فرض حكم طائفة على أخرى في البلاد". وتابع &laqascii117o;كما أنه لم يصغ إلى النصائح التي قدمت له بحب وحنان من قبل المراجع في النجف الأشرف".ولم يسبق للمرجعية الشيعية في العراق أن وجهت اتهامات كهذه للحكومة العراقية أو احد أعضائها في وقت سابق. والخزاعي أحد الأعضاء البارزين في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، وهو يتولى منصب وزارة التربية في الحكومة. كما انتقد المرجع أداء الحكومة العراقية، قائلا &laqascii117o;هناك فساد إداري وتقصير في معظم مجالات خدمة الشعب، كالكهرباء والماء والزراعة والنفط والحصة التموينية".
ـ صحيفة 'المستقبل':
قائد شرطة دبي يؤكد وجود بصمات وراثية لمنفذي اغتيال المبحوح في مسرح الجريمة
اكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان امس امتلاك بصمات وراثية وبصمات اصابع تعود لافراد من المجموعة التي تتهمها الإمارة بقتل القيادي في حركة 'حماس' محمود المبحوح الشهر الماضي في دبي، وذلك في تصريحات لقناة 'العربية'.وتعليقا على ما قيل في اسرائيل عن ان الصور التي قدمتها شرطة دبي للقتلة المفترضين لا تشكل دليلا جنائيا حقيقيا اكد خلفان 'عندنا (دي ان ايه) الحمض الريبي النووي .. في مسرح الجريمة. البصمة الوراثية موجودة للقتلة'. واشار الى وجود 'دليل قطعي لـ بصمة وراثية لأحد القتلة' اضافة الى 'بصمات أيادي، بصمات أصابع' تعود لاشخاص عدة. واعتبر خلفان ان هذه البصمات 'تمكننا مئة بالمئة' من تحديد هويات قتلة المبحوح الذي عثر عليه جثة هامدة في غرفته الفندقية بدبي في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي. وعن سبب عدم اخفاء القتلة المفترضين لهذه البصمات، قال خلفان 'مهما كان الجاني محتاطا لا بد ان واحدا او اثنين يخرجان من الاحتياط في لحظة عجلة... لا احد يقول انه ليس هناك اثر، يوجد هناك اثر'. اما بالنسبة لعدد المتهمين في القضية الكبير نسبيا، والذي بلغ حتى الآن 26 شخصا يحملون جوازات غربية، قال قائد شرطة دبي: 'دائما يكون الرقم بهذا الحجم'، معتبرا ان ذلك يؤكد اتهامه في وقت سابق للقتلة بأنهم 'جبناء'.
وإذ أقر بأن الجوازات التي استخدمت 'مزورة'، قال ان 'الكاميرا فضحت العملية برمتها والادلة و(الدي ان ايه) موجودة في مكان الحادث... لا احد يقول ان المسألة يمكن ان تروح، فالبصمات موجودة عندنا و(الدي ان ايه) موجود عندنا والاشكال موجودة عندنا'. واضاف 'اعتقد ان الكاميرات اظهرت انه يمكن ان تخفي اجزاء بسيطة، لكن لا يمكن على الاطلاق ان تتلاعب بشكلك بحيث لا احد يتعرف عليك'.