المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الجمعة 26/3/2010

ـ صحيفة 'المستقبل':
نتنياهو ناقش مع كبار وزرائه 13 مطلباً أميركياً
غيتس: التوتر الإسرائيلي ـ الفلسطيني يضر بمصالح واشنطن
لم تنتظر الولايات المتحدة كثيرا بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى اسرائيل لتزيد الضغط عليه بشأن عملية السلام، حيث اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امس ان 'عدم إحراز تقدم' في المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية 'يضر بمصالح الولايات المتحدة في مجال الامن القومي في المنطقة'.
وكان نتنياهو وضع فور عودته أمس من الولايات المتحدة، لجنة 'السبعة' الوزارية الاسرائيلية، في تفاصيل محادثاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، التي أجمعت الصحف الإسرائيلية على وصفها بـ'الفاشلة'، وخصوصا مع شيوع أنباء عن 13 مطلبا أميركيا قدمت لنتنياهو خلال اجتماعاته المتعددة في واشنطن عدتها الإدارة الأميركية ضرورية لبناء الثقة مع الفلسطينيين، أهمها انسحاب القوات الإسرائيلية الى خطوط 28 ايلول (سبتمبر) 2000، أي الى خطوط ما قبل عملية 'السور الواقي' واجتياح الضفة الغربية، وكذلك الافراج عن مئات الاسرى خصوصا من معتقلي حركة 'فتح'.
وبحسب مصادر إعلامية اسرائيلية مرافقة لنتنياهو، فإنه قال قبل صعوده إلى الطائرة عائدا إلى إسرائيل في ساعة مبكرة من يوم امس: 'نعتقد اننا وجدنا سبيلا ذهبيا سيسمح للأميركيين بحث خطى عملية السلام وفي الوقت نفسه الحفاظ على مصالحنا القومية'.
وخلال مراثون من الاجتماعات والمحادثات أول من أمس، حاول مسؤولون أميركيون وإسرائيليون الاتفاق على لفتات تعبر عن حسن النية يأمل الرئيس باراك أوباما أن تساعد في اقناع الفلسطينيين بالعودة الى محادثات السلام.ونسبت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى جهات قالت إنها مطلعة على مشاورات نتانياهو مع مساعديه في واشنطن، ان اوباما حدد 13 مطلبا لبناء الثقة مع الفلسطينيين، وقال إنه يتوقع ان يردّ عليها نتانياهو بالإيجاب حتى عودته الى اسرائيل. ومن بين المطالب، بحسب 'يديعوت أحرونوت': التعهد بأن يستمر تجميد البناء في المستوطنات ما بعد فترة الاشهر العشرة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية، أي حتى بعد موعد 26 ايلول (سبتمبر) المقبل. كما يتوقع اوباما بأن تضمن الاجهزة، التي اقامها نتانياهو للاشراف على لجم البناء في منطقة القدس، بعدم البناء في الاحياء الفلسطينية في شرق المدينة. اما المطلب الاميركي الثاني، فهو ان تنقل اسرائيل الى مسؤولية السلطة الفلسطينية الكاملة جميع المناطق في الضفة الغربية التي كانت تخضع لسيطرة الفلسطينيين حتى ايلول (سبتمبر) العام 2000 والتي استولت عليها اسرائيل خلال الانتفاضة الثانية. وتقول الصحيفة ان باقي المطالب تتعلق باتخاذ سلسلة بوادر حسن النية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بينها الافراج عن نحو 1000 من المعتقلين الفلسطينيين على ان تكون هذه البوادرأحادية الجانب، بمعنى انه يتوقع من اسرائيل تنفيذ هذه البوادر دون تلقي اي بادرة حسن النية من الطرف الفلسطيني. واضافت الصحيفة انه بعد ذلك ستأتي 'واسطة العقد' من ناحية اوباما، الى الشروع في المفاوضات حول الوضع الدائم والتي سيتم انجازها في غضون عامين من موعد بدئها.غير أن مصادر إسرائيلية قالت ان نتنياهو لم يستطع الاتفاق على أي إجراءات لبناء الثقة قبل أن يعرضها على حكومته التي تجمع بين ظهرانيها اشد احزاب اليمين القومي والديني تطرفاً، اذ سارع بعض وزراء الحكومة الى اعلان انهم ماضون في الاستيطان رداً على الطلبات الاميركية بوقفه.
وقال نير هيفيز، المتحدث باسم نتنياهو، ان الاخير بدأ فور وصوله الى اسرائيل ظهر امس اجتماعاً ضم مجموعة الوزراء السبعة الكبار في الحكومة الإسرائيلية لمناقشة حزمة إجراءات بناء الثقة، من دون ان يكشف عن تفاصيل الإجراءات التي نوقشت.
على صعيد متصل قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان تخوفات سادت الوفد الاسرائيلي في واشنطن من إقدام الادارة الاميركية على خطوات تصعيدية ضد اسرائيل تتعلق بمجالات التكنولوجيا والمساعدات والرقابة على المعلومات ونقلت الاذاعة عن مصادر شاركت في المحادثات بان مستشار الامن القومي جيمس جونز ألمح الى ذلك.
وقالت مصادر عسكرية ان اوباما حاول فرض تصوراته بالنسبة للموضوع الايراني والفلسطيني وانه طلب من نتنياهو التوقيع على وثيقة اعدت مسبقا حول تصرفات اسرائيل حيال الموضوعين.
وقال كاتب العمود الشهير في صحيفة 'واشنطن بوست' جاكسون ليد امس 'ان اوباما تعامل مع نتنياهو وكأنه ديكتاتور مقزز من العالم الثالث لا يستحق الاحترام والاهتمام وتعمد إهانته خلال زيارته الحالية'.
وفي حملة تستهدف الرئيس الأميركي في اسرائيل، علقت لافتات ملونة كبيرة في العديد من شوارع القدس الغربية رسمت عليها صورة اوباما يقف بجانب شخص يلبس الكوفية الفلسطينية، وكتب عليها بالعبرية 'احذروا عميل منظمة التحرير في البيت الأبيض اوباما'.
ولوحظ ان اللافتات لم توقع من اية جهة، ولكن واضح بان شكل هذه اللافتات يقف ورائها قوى يمينية لها ثقل في إسرائيل بحسب ما قالته مصادر متطابقة بهذا الشأن، خصوصا وانه في مثل هذه الحالات يجب ان تحصل الجهة على تصريح رسمي من قبل البلدية على اقل تقدير.


ـ 'المستقبل':
مصر تقترح القدس إسماً لقمة سرت العربية
اقترح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على مجلس الجامعة العربية خلال الاجتماع التحضيري أمس للقمة العربية إطلاق اسم قمة 'القدس' على القمة العربية العادية الثانية والعشرين في مدينة سرت في ليبيا، وقرر المجلس رفع توصية بذلك للقادة العرب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في تصريحات للصحافيين امس عقب الجلسة الأولى لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة، إن أبو الغيط 'قدم مقترحات مصرية محددة لدعم صمود القدس في مشروع قرار سيرفع للقمة في هذا الشأن'، وأن 'هناك دولا أخرى اقترحت أفكارا في هذا الموضوع'. وأضاف أن المناقشات التي جرت خلال الجلسة المغلقة الأولى غلب عليها موضوع القدس.وأوضح أن هناك اتجاها عاما عربيا باتخاذ موقف عربي يرتقي لمستوى التحديات التي تفرضها الإجراءات الإسرائيلية للقدس، نافيا في الوقت ذاته وجود اتجاه لسحب المبادرة العربية.


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
مسؤول أميركي: نسعى لقرار عقوبات إيران في يونيو
في تصريحات لـ &laqascii117o;الشرق الأوسط" الخارجية البريطانية الكلام عن تخفيف العقوبات &laqascii117o;هراء"
قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما &laqascii117o;تراجعت" عن مجموعة من التدابير العقابية القاسية التي كانت واردة في مسودات العقوبات التي نوقشت حتى الأسابيع القليلة الماضية بحق إيران، وأن من بين الإجراءات العقابية التي تم سحبها من مشروع العقوبات الحالي البند الذي ينص على &laqascii117o;منع الطائرات والسفن الإيرانية لنقل البضائع من دخول المجال الجوي والبحري الدولي". كما تم سحب البند الذي ينص على استهداف شركات التأمين التي تتعامل معها بعض الشركات الإيرانية. ونقلت صحيفة &laqascii117o;وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين. أن العقوبات الجديدة المنقحة تستهدف بشكل خاص &laqascii117o;أكبر مراكز السلطة الإيرانية ولا سيما الحرس الثوري". إلا أن التعديلات المفترضة في مسودة مشروع العقوبات لم تنل استحسانا من مسؤولين غربيين. وقال مسؤول أوروبي بارز لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;التعديلات على مشروع العقوبات بهذه الطريقة قد تجعله بلا أسنان حقيقية كي يغير سلوك إيران". وقال مسؤول أميركي مطلع لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن واشنطن تسعى لأن يصدر قرار العقوبات بحلول يونيو (حزيران) المقبل. وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن الحديث عن تخفيف العقوبات على إيران لضمان دعم الصين وروسيا &laqascii117o;هراء" و&laqascii117o;لا أساس له من الصحة". من ناحيته قال مستشار &laqascii117o;مجلس الاستخبارات الوطني" ومدير موظفي التحليل فيها، ماثيو باروز، إن &laqascii117o;المعلومات الاستخباراتية ما زالت تشير إلى أن إيران تبقي خيار الحصول على أسلحة نووية مفتوحا". وردا على سؤال لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" حول ما إذا كانت إيران ما زالت لم تتخذ قرار تطوير السلاح النووي، أوضح: &laqascii117o;لا أظن أن القرار قد اتخذ، وهذا مجال يمكننا أن نؤثر عليه ولهذا تعمل الولايات المتحدة ودول أخرى على ذلك".


ـ 'الشرق الأوسط':
مسؤول أميركي لـ &laqascii117o;الشرق الأوسط": لا نظن أن إيران اتخذت قرارا بتطوير سلاح نووي
قلق في واشنطن من تأثير طهران الإقليمي وجهودها لبناء النفوذ في العراق
في وقت تزيد فيه الإدارة الأميركية من جهودها للضغط على إيران لمنعها من الحصول على التقنيات الكافية لتطوير سلاح نووي، ما زالت أجهزة الاستخبارات الأميركية متأكدة من أن النظام الإيراني لم يتخذ بعد قرار تطوير سلاح نووي. وتعتبر الاستخبارات الأميركية أن حيازة إيران سلاحا نوويا يشكل تهديدا حقيقيا لمصالحها الوطنية، وتراقب التطورات في إيران عن كثب لمعرفة المرحلة التي وصلت إليها في تطوير السلاح النووي.
وقال مستشار &laqascii117o;مجلس الاستخبارات الوطني" ومدير موظفي التحليل فيه الدكتور ماثيو باروز إن &laqascii117o;المعلومات الاستخباراتية ما زالت تشير إلى أن إيران تبقي خيار الحصول على أسلحة نووية مفتوحا". وردا على سؤال لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" حول ما إذا كانت إيران ما زالت لم تتخذ قرار تطوير السلاح النووي، أوضح: &laqascii117o;لا أظن أن القرار قد اتخذ، وهذا مجال يمكننا أن نؤثر عليه، ولهذا تعمل الولايات المتحدة ودول أخرى على ذلك". وتعتبر واشنطن أنه من الضروري العمل على الضغط على إيران لمنعها من اتخاذ قرار تطوير سلاح نووي، أو الحصول على التقنيات التي تسمح لها بذلك في حال قررت المضي قدما في تطوير برنامج عسكري نووي. ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على تصريحات باروز، على أنها معلومات استخباراتية لا تعلق عليها. ولكن قالت ناطقة باسم الخارجية إن القضية الرئيسية هي أن &laqascii117o;إيران لا تلتزم بواجباتها تماشيا مع نظام منع انتشار الأسلحة النووية". وأضافت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قدم &laqascii117o;خيارا واضحا لإيران: التزموا بالتزاماتكم الدولية واحصلوا على منافع العلاقات الطبيعية أو واجهوا المزيد من العزلة والتبعات المؤذية". وتابعت أن &laqascii117o;هدفنا ما زال خطابا موحدا وواضحا من المجتمع الدولي لمحاسبة إيران حسب واجباتها نحو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونظام منع انتشار الأسلحة النووية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وتحدث باروز عن البرنامج النووي الإيراني خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين الأجانب في واشنطن لمناقشة التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، التي تشمل تطوير إيران إمكانية الحصول على سلاح نووي بالإضافة إلى توسيع نفوذها في المنطقة. وأوضح باروز: &laqascii117o;لدينا قلق بعيد الأمد تجاه تأثيرها الإقليمي"، مشيرا إلى جهود إيران لـ&laqascii117o;بناء النفوذ في العراق"، بالإضافة إلى دعمها لحزب الله وحماس. أما بالنسبة للوضع الداخلي، فقال إن &laqascii117o;قلقنا الحقيقي هو أن القوى المحافظة تحاول أن تفرض موقعها" في البلاد بعد توسع القوى المعارضة لها. وكلها عوامل تراقبها واشنطن لمعرفة توجهات إيران في ما يخص تطوير سلاح نووي وتوسيع نفوذها في المنطقة.


ـ 'المستقبل':
موسكو وبكين تضغطان على طهران في الخفاء.. وواشنطن تنتظر دعمهما
روسيا لا تستبعد ممارسة ضغط إضافي على الإيرانيين من خلال العقوبات
غداة المحادثات الهاتفية بين ممثلي الدول الست المكلفة الملف النووي الايراني (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) والذين بحثوا احتمال فرض عقوبات جديدة ضد ايران، برز موقف مؤيد لهذا الاجراء عبرت عنه روسيا، في حين دعت الصين، التي شاركت في المحادثات بعد اسابيع من المماطلة، الى الحوار مجددا. وقالت وزارة الخارجية الروسية امس إن موسكو قد تؤيد فرض عقوبات إضافية على إيران لكن أي إجراءات يجب أن تركز فقط على منع انتشار المواد النووية.وفي المقابل، دعت الصين مجددا الى مواصلة الحوار والتفاوض لحل قضية الملف النووي الايراني.


ـ 'المستقبل':
إعلان نتائج الانتخابات اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة
العراق: حراك مكثف لاعلان مشروع سياسي لحكومة شراكة وطنية
تزامنا مع اعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية اليوم وسط اجراءات امنية مشددة، اخذت حوارات زعماء الكتل السياسية منحى جديدا تمثل بالتاكيد على المشاركة الفعلية في الحكومة المقبلة من قبل اللوائح التي تصدرت المشهد الانتخابي، حيث تواصلت وللاسبوع الثاني المحادثات الرامية لتشكيل تحالفات مستقبلية مع ظهور مؤشرات عن قرب اعلان مشروع سياسي لبناء حكومة شراكة وطنية خصوصا مع اتفاق ثلاث كتل رئيسية على تجديد ولاية الرئيس العراقي جلال الطالباني .
وفي اطار الحوارات الجارية لبناء تحالفات سياسية تأخذ على عاتقها تشكيل الحكومة الجديدة واصلت اغلب الكتل الرئيسية مشاوراتها للوصول الى توافقات في الرؤى بخصوص طبيعة وشكل الحكم في العراق، اذ تدارس نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي مع رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم اسس قيام حكومة شراكة وطنية واصلاح الاوضاع السياسية ومناقشة ازمة اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد