المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 6/5/2010

- صحيفة 'السفير':
خامنئي: القرارات الكبرى تتطلب الـوحـدة بيـن السـلطـات الثـلاث
دعا مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي، السلطات الثلاث في البلاد، امس، الى &laqascii117o;الوحدة" في ما يتعلق باتخاذ &laqascii117o;القرارات الكبرى"، وذلك في وقت تبادلت الرئاسة الايرانية ومجلس الشورى، رسائل حول خطة خفض الدعم. وقال خامنئي خلال استقباله عددا من مسؤولي السلطات الثلاث، ان على هذه السلطات &laqascii117o;مراقبة وحدة التحرك في اتخاذ القرارات الكبرى". وطالب في الوقت ذاته بالسعي لـ &laqascii117o;تحقيق الأهداف المنشودة لخطط التنمية"، معتبرا انه &laqascii117o;اذا تمت مضاعفة الهمم، فبالإمكان تحقيق أهداف أوسع من الأهداف المتوخاة".
ويأتي حديث خامنئي عن وحدة السلطات في وقت تبادل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني رسائل حول خطة خفض الدعم. وطالب نجاد في رسالته بإعادة النظر في قرار مجلس الشورى رفض اقتراح حكومي لخفض الدعم بواقع 40 مليار دولار، علما بأن المجلس وافق على نصف للمبلغ. واقترح نجاد إجراء استفتاء على هذه المسألة، فيما رد لاريجاني في رسالة موجهة الى الرئيس الايراني، بالقول ان &laqascii117o;المجلس مستعد لبحث وإعادة النظر مرة اخرى في الآراء المطروحة من قبل خبراء الحكومة حول کيفية تنفيذ قانون ترشيد الدعم الحكومي". وذكر ان البرلمان والحكومة سيشكلان لجنة مشتركة لبحث هذا الأمر. في هذا الوقت، اعلن نائب مدير هيئة الخصخصة الإيرانية مهدي عقدايي، ان إيران تهدف لجمع نحو 12,5 مليار دولار عن طريق خصخصة أكثر من 500 شركة حكومية خلال عامي 2010 و2011. وذكر ان مصفاتي بندر عباس وعبادان ستكونان بين أوائل الشركات المطروحة للبيع في بورصة طهران. من جهة اخرى، ذكرت الصحف الايرانية ان النائب السابق للرئيس الايراني حسين مراشي، الذي صدر بحقه حكم بالسجن سنة وأفرج عنه بكفالة في العشرين من آذار، قد عاد الى السجن. كما اعلنت وكالة &laqascii117o;اسنا" ان حفيد الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني، حسن لاهوتي، قد توجه إليه تهم تتعلق بالأمن بعد اعتقاله لمشاركته في احتجاجات العام الماضي، علما بأنه جرى الإفراج عنه بكفالة مؤخرا.


- صحيفة 'الديار':
ياسر الحريري
مخطط فبركة اتهام عناصر من &laqascii117o;حزب الله" باغتيال الحريري مقدّمة لعدوان إسرائيلي بقرار دولي في ظلّ انقسام لبناني حادّ
تتعمد قوى دولية اقليمية ضد المقاومة في لبنان للزج باسم المقاومة وبعض كوادرها في قضية ‏اغتيال الرئيس الحريري وهي حملة دأبت بعض القوى اللبنانية اضافة الى وسائل اعلام العدو ‏واخرى غربية وعربية بنشر تحقيقات ومعلومات وسيناريوهات كلها تؤدي الى تلفيق التهم ‏باغتيال الحريري، لدرجة ان البعض اراد تخفيف المسألة وقال &laqascii117o;ليس حزب الله كقيادة بل عناصر ‏تعمل مع اجهزة دون معرفة قيادة الحزب وقامت بعملية الاغتيال وزجت باسم القائد الجهادي ‏الشهيد عماد مغنيه، فمن &laqascii117o;الفيغارو" و&laqascii117o;اللوموند" الى &laqascii117o;دير شبيغل ومعاريف وهآارتس الى ‏السياسة الكويتية" اضافة الى مواقع الكترونية متعددة لبنانية وعربية ما تزال تشارك في ‏حملة التحقيقات التي اعتاد البعض على نشرها ثم تأتي نتائج المحكمة والتحقيق الدولي مطابقة ‏لما تنشره هذه الوسائل الاعلامية.وكلها تنسب معلوماتها الى التحقيق الدولي ومصادره او الى ‏مصادر امنية مطلعة.‏الواضح وفق المتابعين ان دوائر استخبارات معادية للمقاومة في لبنان تعد هذه ‏السيناريوهات والتحقيقات لتلك المحكمة التي يدفع لبنان اموالا طائلة لعمل موظفيها ‏والنتيجة ضرب الاستقرار في لبنان واشعال الفتن بين شعبه من قبل القوى المعادية للمقاومة ‏ومن اجل الامن الاسرائيلي.‏فحوى كل هذا الكلام هو هي تلك المعطيات التي تتحدث عن ان التحقيق الدولي سيتهم عناصر من ‏حزب الله بتنفيذ الاغتيال وهذا ما افصح عنه وزير خارجية العدو الاسرائيلي.‏
والمخطط وفق رأي المتابعين أصدار قرار ظني بالاتهام وطلب تسليم هؤلاء الاشخاص وسيرفض حزب الله ‏الاتهام او اتهام من عناصره وسيعتبر الامر تلفيقات اسرائيلية - اميركية بموافقة بعض الدول ‏العربية، مما سيؤدي الى اصدار قرارات دولية تريد ارغام الحزب على تسليم كوادر من ‏المقاومة، ولانه سيرفض كما تمت الاشارة حينها يتحول الموضوع الى عدالة دولية تنفذها الامم ‏المتحدة وستكون اسرائيل رأس الحربة بحيث لن تكون اسرائيل حينها دولة معتدية على لبنان ‏وشعبه، بل انها تنفذ قرارا دوليا بضرب حزب الله المتهم.‏هذا السيناريو سيسبقه انقسامات لبنانية وحالة اتهامات من قبل البعض ضد الحزب والمقاومة ‏وبالتالي تأجيج المناخ المذهبي في لبنان وهنا تحقق تل ابيب مبتغاها في الانقسام اللبناني ‏والاسلامي حول حزب الله الذي وفق نظريتهم سيجد نفسه منفردا في هذه المواجهة ومحشورا كما ‏يتوقعون اسلاميا ومطلوب من المجتمع الدولي....‏


- صحيفة 'الأخبار':
عمر نشّابة
المحكمة الخاصّة بلبنان: أين تخفق الــعدالة؟*
أين تُخفق العدالة؟ لا يتمحور هذا السؤالُ المحيِّرُ حول خيار أخلاقيّ بين الصحّ والخطأ، بقدْر ما يتطرّق إلى مدى امتثال المحكمة الخاصّة بلبنان لـ&laqascii117o;أعلى معايير العدالة الجنائيّة"، بحسب التعابير المستخدمة في الاتفاق الذي عُقد بين الأمم المتحدة والجمهوريّة اللبنانيّة لإنشاء تلك المحكمة. فهذا الاتفاق لم يقرَّه البرلمان اللبنانيّ، بل فُرض وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة العاملة بموجب القرار 1757...(ملاحظة: يوجد المقال كاملاً في تقرير قضايا الصحف).

- صحيفة 'اللواء':
هل ينجو لبنان من ازمة التفجيرات التي تنقلت في عطلة الفصح المجيد، بين روسيا والباكستان والعراق، ووضعت عواصم هذه الدول تحت رحمة زنار من نار غير مسبوق، كما نجا من الازمة المالية العالمية رغم ان تداعياتها لا تزال تتفاقم في غير بلد اوروبي عدا عن الولايات المتحدة نفسها؟
السؤال طرح على خلفية ثلاثة احداث ظهرت خلال عطلة العيد:
الاول: بيان تنظيم <القاعدة> الاول من نوعه والذي وجه انذارات شديدة اللهجة الى كل من <حزب الله> والجيش اللبناني وقوات <اليونيفل> الذين يشكلون عقبة امام وصول عناصر التنظيم الى شمال اسرائيل، على حد زعم القيادي في التنظيم صالح القرعاوي&bascii117ll;
والثاني: تصاعد الحملة على <القوات اللبنانية> على خلفية حادث عيون ارغش، رغم نفي <القوات> علاقتها في الحادث، وتأكيد مصادر امنية وجود شعارات <القوات> على المواد الممنوعة المضبوطة وبينها اسلحة&bascii117ll;
والثالث: تصريح عضو كتلة <الوفاء للمقاومة> النائب نواف الموسوي الذي اعتبر ان المقاومة فوق كل اعتبار حتى على حساب الوحدة الوطنية، وان الحزب لا يقيم اي اعتبار لاي جهة باستثناء المقاومة، وذلك قبل ان يستدرك الموسوي نفسه هذا الكلام، مؤكداً ان الحرص على مقاومة العدو كالحرص على بناء نموذج في العيش المشترك يكون نقيضاً للكيان الصهيوني العنصري&bascii117ll;
هذه الحوادث الثلاث، فضلاً عن كلام الرئيس ميشال سليمان بعد حضوره قداس الفصح في بكركي وخلوة نصف الساعة مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، عن ان <لبنان قوي ولا تستطيع اسرائيل الاعتداء عليه>، شدت الانتباه وسط غياب حركة الاتصالات والمواقف، على اعتبار ان الاستقرار اللبناني شرط اساسي لانطلاق عجلة الحكم والنمو الاقتصادي، فكيف ستكون تطبيقات آلياته، اذا كانت العناصر الرئيسية لهذا الاستقرار مفقودة او ربما غائبة؟..واكدت مصادر قيادية في الحركة(أي حركة أمل) انجاز الاتفاق(مع حزب الله في خصوص الإنتخابات البلدية)، غير انها اوضحت ان كوادر الحركة لم تتبلغ بعد بتفاصيل هذا الاتفاق الذي يشمل كل لبنان من الجنوب مرورا بالبقاع وصولا الى الضاحية الجنوبية&bascii117ll;واشارت هذه المصادر الى ان الماكينة الانتخابية للحركة قد انطلقت، وقد تم تأليف لجنة مركزية ولجان في الاقاليم والمناطق لهذا الشأن، معربة عن ارتياحها لمسار الامور، وعن الاستعداد لخوض الانتخابات البلدية على اساس القانوني الحالي او اي قانون جديد&bascii117ll;ولفتت الى الاتفاق ينص على ابقاء القديم على قدمه بالنسبة لحصة كل من الفريقين على اساس نتائج انتخابات العام 2004 ومراعاة مشاركة كل فريق في البلديات التي لم يكن له فيها حضور، والتشجيع على تعميم التزكية في معظم البلديات من دون ان يعني ذلك اغفال القوى الاخرى، وترك مسألة المخاتير والهيئات الاختيارية لتوافق العائلات اذا امكن..


- صحيفة 'النهار':
رضوان عقيل
اتفاق أمل وحزب الله الانتخابي حمل توقيع بري ونصرالله
كان من المتوقع ان تقدم قيادتا حركة أمل وحزب الله على انجاز الاتفاق الشامل في استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في مختلف المناطق التي ينتشر فيها انصارهما في دلالة على عمق التنسيق والتعاون بين الطرفين والذي ارتفع منسوبه في الاعوام الاخيرة.وجاء اجتماع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل في عطلة عيد الفصح، تتويجا لتعليمات الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله على خوض الانتخابات بلوائح مشتركة تسفر عن شبه تزكية في عدد لا بأس به من المجاس البلدية. ولن تكون مشاركة جمهورهما في انتخابات بيروت بعيدة من هذه القاعدة.ويعمل الطرفان منذ نحو شهر في البلدات بعد تكليف مجموعات من المسؤولين درس ملف كل بلدة على حدة والاعداد لاقتراح الاسماء المرشحة شرط الرجوع الى الفاعليات العائلية وعدم القفز فوق طروحاتها والعمل وفق شعار ايصال الأكفأ.وثمة بلدات لها حسابات عائلية ظاهرة للعيان، على غرار الغازية، مثلا، قضاء الزهراني، وميس الجبل في مرجعيون، وستحتاج الى أكثر من جلسة واتصال للاتفاق على لائحة مشتركة. واستكمل الطرفان تشكيل لجانهما الانتخابية في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية وجبيل وصولا الى البلدات الشيعية في الشمال.وباشرت الحركة والحزب في الاسابيع الاخيرة عقد لقاءات في البلدات، وخصوصا في أيام العطل حيث استنفرت فاعليات اكثر من بلدة لهذا الاستحقاق شأن بقية المناطق الاخرى التي تشهد حرارة مرتفعة وخصوصا في البلدات المسيحية حيث المنافسة بين 'التيار الوطني الحر' من جهة، و'القوات اللبنانية' وحزب الكتائب من جهة أخرى.وعلمت 'النهار' ان اتفاق الحركة والحزب الانتخابي حمل توقيع بري ونصرالله، وجاء حصيلة التنسيق بين الطرفين طوال الاعوام الخمسة الأخيرة، وأن هذا التفاهم 'سيسقط' على القواعد وستستقبله بروح رياضية وايجابية.وفي الاتفاق جملة من البنود أبرزها عدم دخول الطرفين في لوائح متنافسة، ودعم لائحة واحدة في كل بلدة.وفي تفاصيل الاتفاق المذكور انه جرى التفاهم على ابقاء القديم على قدمه، وعلى سبيل المثال فان بلدية صور ستبقى في يد أمل مع ادخال ممثلين من الحزب الى مجلسها تحت شرط الحفاظ على الانسجام ومن دون تجاوز خيارات العائلات في هذا الشأن.وتأكيداً لمسار هذا الاتفاق، علمت 'النهار' ان بري سيرئس اجتماعاً موسعاً الخميس المقبل للماكينة الانتخابية للحركة في كل لبنان 'للتشديد على التزام هذا الاتفاق في مختلف المناطق التي ينتشر فيها جمهور الطرفين'. ويوضح النائب خليل لـ'النهار' ان 'اتفاقنا نهائي مع الأخوة في حزب الله، وناقشنا وعرضنا كل التفاصيل، وهو يعكس المزاج الحزبي والشعبي والتنظيمي للطرفين، وان القواعد مستعدة للتجاوب وسط مناخات من التفاهم والتوافق'.وتكرر أوساط متابعة للملف الانتخابي في 'حزب الله' الكلام نفسه الذي يقوله خليل، وانه 'سيتم اختيار المرشحين من اصحاب الكفاءات وايصالهم الى المجالس البلدية بالتنسيق والتعاون مع الفاعليات العائلية'.ويرى الحزب 'ان ما يحصل في ملف البلديات هو تكريس لمحطة المسار التحالفي مع الحركة في البلدات'، وان 'هذا الاتفاق ليس مصادرة بل هو في صلب العملية الديموقراطية'.ويتبين من اتفاق هذين الطرفين ان اكثر الامور باتت في حكم المحلولة والمنتهية في البلديات وتنفذ ماكينتهما استنفارا ستظهر معالمه رسميا خلال الاسبوع الجاري تحضيرا للبدء بغربلة الاسماء المطروحة وسيعملان لتجنيب عدد من البلدات اي معارك بغية ان تفوز مجالسها بالتزكية وعدم ادخال الناخبين في حساسيات، اضافة الى استفادتها من المبالغ المالية التي رصدتها وزارة الداخلية للمجالس التي تفوز بالتزكية. وكانت قيادتا الحركة والحزب عقدت اجتماعا ختاميا في حضور 'الخليلين'، واكدا في بيان ان 'الاتفاق شامل وكامل في الانتخابات البلدية المقبلة، وقد أرسى كل القواعد والاسس، ورسم ملامح التنسيق الكامل بين الحركة والحزب في هذا الخصوص على كل الاراضي اللبنانية'.


- صحيفة 'الشرق':
ميرفت سيوفي
حزب الله وقمة التهديد في خطاب نواف الموسوي!
من نبرة هادئة التزمها أمين عام حزب الله في آخر إطلالاته التلفزيونية، إلى نبرة تصعيدية نارية وتهديدية غير مسؤولة لم يسبق أن استخدمها أي حزب في تاريخ لبنان وفي عز الحرب الأهلية جاء كلام النائب نواف الموسوي ليرسم علامة استفهام كبيرة حول هذه اللهجة 'الطوفانية' التي حفل بها تصريحه الأخير والذي بدا معه وكأنه يقول للبنانيين:'المقاومة.. ومن بعدها الطوفان'، أو 'من بعد المقاومة وقوتها عمرو ما ينبت حشيش في لبنان'. وبصرف النظر عن الكلام الخطير وغير المسبوق الذي يصدر عن مسؤول قيادي في حزب الله، بدا السؤال الأكثر إلحاحاً ما سر هذا التوتر الحاد الذي أبداه الموسوي؟ وهل هذا الكلام العالي النبرة كلف الموسوي بنقل توتره إلى الشارع اللبناني حتى لا يركن اللبنانيون إلى النبرة الهادئة لأمين عام حزب الله؟ وما إذا كانت هذه النبرة هي اللهجة الحقيقية التي تجنب السيد نصر الله مواجهة اللبنانيين بها في لحظة فائقة الدقة بالنسبة الى حزب الله؟! فجأة خرج الموسوي ليطلق كلاماً بدا في الكثير منه مجرد 'وهم' يحرص حزب الله على إحاطة نفسه به تحت عنوان الاستهداف الداخلي، فانبرى ليحدثنا عن الزمان والحماقة من دون مناسبة: 'إن هذا الزمان هو زمان تصفية الهيمنة الأميركية على لبنان، ومن الحماقة أن يظن البعض في العالم أو في لبنان أنه إذا لم يتمكن من المقاومة في المواجهة العسكرية يمكن أن ينال منها بأساليب غير عسكرية'، ولم ينس الموسوي أن يقدم صورة وهمية لمعركة وهمية يخوضها الحزب وهو ربما محتاج إلى المعارك لأن وجوده مستمد منها، فاعتبر أن المعركة التي 'نخوضها ليست موجهة ضد طرف داخلي بل هي معركة دفاع عن السيادة اللبنانية وعن الأمن الوطني والسيادة الوطنية وعن الكرامة'، طبعاً كل هذا التضخيم ومحاولة تصوير الأمر على أنه معركة حول اتفاقية التدريب بين الولايات المتحدة وقوى الأمن الداخلي، ولكن ثمة سؤال علينا طرحه وبشدة، كل هذا الصخب الذي يمارسه حزب الله هل يستهدف فعلاً اتفاقية قوى الأمن الداخلي أم يستهدف أمراً آخر؟! الجواب سنعثر عليه واضحاً، وفي كلام النائب نواف الموسوي نفسه، فأحياناً تأخذ الحمية و'العنطزة' و'الصلف' و'التكبر والتجبر' على لبنان واللبنانيين تستدرج نواب حزب الله إلى زلات لسان تكشف نيات مبيتة عند الحزب!! الموسوي نفسه كشف في تصريحه: 'إذا كان البعض يعيد النظر في الاتفاقيات المعقودة مع سورية، فمن الأولى أن يعيد النظر في الاتفاقيات المعقودة مع الولايات المتحدة الأميركية وهذا ما سنفعله، وكل اتفاقية عقدت مع الولايات المتحدة الأميركية سنعمل على إعادة النظر فيها، وإذا تبين أن فيها بنودا تمس كرامة لبنان أولا ومصالح لبنان ثانياً بما فيه مصالح أشقائه، فسنعمل على إلغاء هذه البنود حتى لو اضطر الأمر إلى إلغاء الاتفاقية بأسرها، أية اتفاقية كانت'، هذا الذكر المباشر لسورية في تصريح الموسوي ليس أكثر من مناورة تذاكي، فالمقصود بالكلام والتهديد بإعادة النظر في الاتفاقيات المعقودة مع الولايات المتحدة موجهة تحديداً إلى الجيش اللبناني، ومن دون مواربة يعلم الجميع أن تسليح الجيش ودعمه مطلب لبناني أساسي ومطلب دولي ملح، وعلينا أن نتذكر كم استاءت الصحف الناطقة بلسان حزب الله من هبة الطائرات الحربية السوفياتية، والعروض الإيرانية المستدرجة للبنان على لسان حزب الله لتسليح الجيش اللبناني، بكل ما يعنيه من خطورة أن يضع الحرس الثوري الإيراني يده على تدريب وتسليح الجيش اللبناني!! أما الجزء الأخطر في كلام الموسوي والذي يكشف بشكل سافر أولويات حزب الله الحقيقية والتي ذكرتنا إلى حد بعيد بالمقولة الشهيرة: 'السلاح لحماية السلاح: 'فهو التهديد العلني والشامل الذي نطق به الموسوي وببلاغة وبيان واضح فاضح:'إن عملنا من أجل الوحدة الوطنية ومن أجل 'الوحدة الإسلامية' هو في سبيل تدعيم أولوية المقاومة، وبالتالي إذا دار الأمر بين المقاومة وبين أي شكل من أشكال الوحدة فإن الأولوية ستكون للمقاومة، وقد بين تاريخ المقاومة أنه حين تعلق الأمر باستمرارها، بقوتها، ببقائها وتقدمها، فإنها لن تقيم اعتباراً لأي أمر آخر'. وخطورة كلام الموسوي تحديداً في أنها خصت 'الوحدة الإسلامية'، والحديث عن تاريخ المقاومة في أنها لا تقيم اعتباراً إلا لقوتها وبقائها واستمرارها هو تذكير وقح بالسابع من أيار وغزوة بيروت واجتياحها، ولا يتردد نواف الموسوي في التلويح بسيف الحرب المذهبية وعدم اكتراث حزب الله بها، مع علمه بأن المنطقة تعيش صراعاً مذهبياً حاداً. كلام نواف الموسوي تصريح خطير جداً على الداخل اللبناني، وقد يكون أحد أسباب توتره الشديد الذي دفعه إلى كشف نيات مخيفة وتدميرية لحزب الله وإن أتى على ذكرها عبر أسلوب 'التورية' و'الكناية' مقصود بها 'المحكمة الدولية من أجل لبنان'، فإذا ما قرأنا جيداً بين سطور نواف الموسوي سنجده يهدد مصعداً قائلاً لنا ما لم يقله السيد حسن نصر الله تجنباً لشحن الشارع السني وإقلاق الشارع الشيعي، قال الموسوي: 'يجب أن تكون هذه رسالة واضحة لمن يظن أنه عبر تخويف المقاومة بالفتنة المذهبية يمكن أن ينال من تمسكها بخيارها أو بنهجها المقاوم، عليه أن يفهم هذه الحقيقة بوضوح، أن المقاومة تعتبر الأولوية هي للمقاومة وليس لأي شيء آخر، وبالتالي من يعتمد سبيل تخويف المقاومة بالفتنة المذهبية ليخفف من قوتها فهو واهم، لأن المقاومة لن تأبه بشيء حين يتعلق الأمر بقوتها'، أنهم يخوفوننا اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، المسيحيين يخوفونهم بالحديث عن 'قوة المقاومة'، ويخوفون المسلمين بـ'الفتنة المذهبية'... في كل تاريخ مقاومات العالم، حظيت أي مقاومة بشرف ادعاء المدافعة عن الوطن والشعب، وكان تحرير الأرض من أجل الوطن والشعب، إلا 'مقاومة' حزب الله، هي أول مقاومة في التاريخ يهدد الناطقون بلسانها الوطن والشعب والدولة، وهي أول 'مقاومة' تخوف شعبها بقوتها، والأولوية عندها لقوتها، ومن بعد سلاحها الطوفان، وليذهب لبنان وشعبه إلى الجحيم!! حان الوقت للحديث من دون مواربة طاولات الحوار الوطني لأنها ليست أكثر من 'مناورة المطلوب تفسير واضح لكلام نواف الموسوي، لأنه كلام تهديد وترهيب وتخويف، وهو كلام لا يراد إلا 'الفتنة' التي لم يعد حزب الله يكترث لوأدها في لبنان؟!.


- 'النهار':
خليل فليحان
دعوة الى تحرّك لبناني لمعالجة ملف خرائط القنابل
...وافادت مصادر ديبلوماسية أممية 'النهار' انه من غير المعروف بعد العدد المتبقي من الخرائط التي تدلّ على البقاع التي وقعت فيها القنابل العنقودية. واشارت الى ان الاصابات تدلّ على ان الاراضي اللبنانية التي استهدفتها المقاتلات الاسرائيلية لم تنظف بشكل كامل ومطمئن.ولفتت الى ان الاحصاء الذي اعلن عنه قائد قوة 'اليونيفيل' الجنرال البرتو اسارتا الاحد الماضي كاف لادانة اسرائيل التي انسحبت من الاراضي الجنوبية التي كانت تحتلها بفعل المقاومة التي اجبرتها على ذلك، وبلغ عدد الضحايا 28 مدنيا و248 جريحا، فيما تقول مصادر لبنانية ان عدد الضحايا الالغام والقنابل العنقوية 47 قتيلا و293 جريحا.وذكرت أن امتناع اسرائيل عن تسليم بقية الخرائط لبقع القنابل العنقودية يشل تحرك ابن الجنوب ويبقي الخطر على امكان اصابته اذا اراد ان يزرع ارضه او يبني فيها منزلا او يقيم مؤسســــة يعمل فيها.وانتقدت مصادر مسؤولة تعامل بان مع ملف تلك القنابل وبقية حقول الالغام الاسرائيلية المزروعة في انحاء من الجنوب، في تقريره الاخير عن القرار 1701، وذلك في الفقرات 44 و45 و46، اذ تناول فقط المناطق التي تم تنظيفها بالكامل وعدد تلك التي تشكل الخطر الداهم، والورشة مستمرة.
ودعته الى اعتماد اسلوب آخر مع تل ابيب لتسليم ما تبقى من خرائط لحقول الالغام وبقع القنابل العنقودية. ورأت ان على الحكومة أن تطلب من مندوب لبنان لدى مجلس الامن السفير نواف سلام أن يجري اتصالات ديبلوماسية بمندوبي الدول ذات العضوية الدائمة وغير الدائمة لدى المجلس، والامين العام، من اجل ارغام اسرائيل على تسليم كل ما تبقى من وثائق تهدد حياة الجنوبي، ويبرز ان اسرائيل تخرق القرار 1701 باستمرار عدم تسليمها الى الجهات المختصة.ولفتها أمس كلام أحد مسؤولي تنظيم 'القاعدة' على الجيش والقوات الدولية و'حزب الله' والقادة السياسيين في الطائفة السنية، وكشفه ان هذا التنظيم كان  وراء اطلاق الصواريخ ضد اسرائيل من المناطق التي تنتشر فيها قوة 'اليونيفيل'، ولم تتمكن الجهات الامنية الدولية واللبنانية من توقيف اي مطلق لتلك الصواريخ، وقد اوقع بعضها اضرارا مادية، وردت المدفعية الاسرائيلية بقذائف مدفعية من عيار 155 ميلليمتراً.
وتتوقع ان تتحرى الاجهزة المختصة مدى صدقية بيان 'القاعدة'، مؤكدة ان التأهب اللبناني والاممي في الجنوب قائم قبل تهديد التنظيم الاصولي، وسيضاعف لاستدراك ما يمكن أن يحصل من محاولات توتير، وهذا يلتقي مع معلومات ديبلوماسية دولية تبلغها المسؤولون، مؤداها ان جهة معينة يمكن ان تفتح النار من الجنوب، واذا قتلت اسرائيليين فستتخذ الدولة العبرية ذريعة لشن حرب جديدة على لبنان طالما هددت بها في اكثر من مناسبة.


- 'الأخبار'
غسان سعود
&laqascii117o;لصوص" مع أسرهم ونواطير يستخدمون &laqascii117o;الآر بي جي"
..وبحسب مصادر في حزب الله، فإن محاولتي تسلل فرق الكوماندوس الإسرائيلية إلى بلدة بوداي أثناء حرب تموز وبعدها بأربعة أيام حصلتا إثر إنزال إسرائيلي في وادي الزينية القريب نسبياً من عيون أرغش، علماً بأن الطيران الإسرائيلي دائم التحليق في سماء العيون...ماذا حصل في عيون أرغش يوم الجمعة الماضي؟ وصلت نحو الساعة الثانية ظهراً أسرتان من آل كركبا وياغي (3 رجال، 4 نساء و5 أطفال) آتين من بلدة تل أبيض المجاورة لمدينة بعلبك، وجلسوا قرب عيون المياه في أرض تعود ملكيتها إلى مطعم &laqascii117o;سكالا" ليمضوا نحو ساعتين بين الطعام والأركيلة. علماً بأن مكان جلوسهم يبعد أربعمئة متر عن المنازل. ولم يصادفهم خلال ساعتين ونصف ساعة أي أمر غريب، ليفاجأوا لاحقاً بسقوط قذيفة على بعد 15 متراً من مكان جلوسهم، فاعتقدوا، والرواية دائماً لواحد منهم، أنها إسرائيل. فسارعوا إلى توضيب أغراضهم وصعدوا في السيارات ليفاجأوا بسقوط قذيفة ثانية، ويتبين لهم أن مصدرها إحدى الغرف الصغيرة التي تنتشر وسط المزارع، ويفترض أنها لحفظ آلات الزراعة أو المبيدات الزراعية. علماً بأن مطلق القذائف بداية والرصاص لاحقاً كان يواجه سياراتهم مباشرة، لكنهم اضطروا إلى التوجه صوبه لخشيتهم من إصابتهم أثناء التدوير. بعد تجاوزهم الرصاص، انتظر المستهدفون الوصول إلى نقطة فيها إرسال ليتصلوا بالقوى الأمنية وبأحد المسؤولين في حزب الله في بلدتهم. وإذ يُعرف أن عملية كهذه تؤدي عادة إلى استنفار أبناء المنطقة المستهدفة وتوجههم صوب المستهدفين للثأر، ما يؤدي إلى مشكلة مسيحية ـــــ شيعية، إلا أن حزب الله، بحسب مصدر مقرب منه، تدارك الأمر عبر التنسيق مع الجيش الذي توجهت قوة منه تتمركز قرب عيون أرغش إلى المنطقة المذكورة. وكان واضحاً من نوعية عملية الدهم وعديد العناصر أن لدى الجيش معطيات وافية عمّا يحصل هناك. وقد وجد عناصر الجيش أربعة رجال من آل طوق (مزارع، رجل أربعيني، طالب جامعي وشاب عمره 15 عاماً) يحرسون، بحسب مصدر أمني في المنطقة، 900 كلغ من تبن الحشيشة الذي تصنع منه حشيشة الكيف. ووُجد في المكان نفسه قاذفتا &laqascii117o;آر بي جي" وعشرات القذائف، رشاش متوسط من عيار 12.7 ملم مع قاعدته وبنادق أميركية الصنع وثلاث كاميرات مراقبة ومنظار واحد. ووجد الجيش في ثلاث مغاور في المكان (التينة وادي الست والعمروس) كمية ذخائر قال مصدر أمني إن عددها كثير جداً، مؤكداً أنها أميركية الصنع لكنها ممهورة بكتابات عبرية. ووجد كذلك ألبسة عسكرية تشبه، بحسب مصدر آخر، تلك التي كانت ميليشيا القوات اللبنانية تستخدمها خلال الحرب...


- 'الأخبار':
ثائر غندور
&laqascii117o;السماء زرقاء... والمرابطون نسورها"
... يعترف ناشطو المرابطون القدماء ـــــ الجُدد بأن إقناع جمهورهم المفترض عمليّة شاقّة وصعبة: &laqascii117o;هناك تعبئة مذهبيّة حادّة"، يقول مصطفى الحسن، الناشط في رأس بيروت. وينقل ما سمعه في الشارع: &laqascii117o;هناك من اعترض لأننا وضعنا في كتيّب توجّهاتنا السياسيّة صورةً لدبابة ميركافا دمّرها حزب الله في حرب تمّوز. وهناك من اعترض لماذا يوجّه العميد (مصطفى حمدان) التحيّة تلفزيونياً للسيّد حسن نصر الله، ولا يُبادله السيّد بالمثل. وهناك من يعود إلى أحداث السابع من أيّار، فيتّهمنا بأننا نسعى إلى خلاف سني ـــــ سني، بعدما فشل حزب الله في احتلال بيروت، حسب قوله". وبماذا تردّون؟ يُجيب الحسن بثقة: &laqascii117o;نحن لسنا ضدّ أحد. عدوّنا الوحيد هو إسرائيل وتوابعها في لبنان. أمّا تيّار المستقبل فإخوتنا، ونحن سنحمي المقاومة لأنّ صواريخها موجّهة إلى عدوّنا الواضح، أي إسرائيل". تسمع الكثير من الطموحات والآمال، من مرابطين يملأون معلومات شخصيّة عنهم لتنظيم حركتهم مجدداً، لكن فؤاد حسن، أحد مؤسسي المرابطون يُحدّد المهمّة بوضوح: &laqascii117o;إذا استطعنا خفض حدّة الشحن المذهبي عشرة في المئة في البداية، فهذا إنجاز. لكننا نسعى لأن يعود كلّ الشارع الإسلامي إلى معاداة إسرائيل"...


- 'الأخبار':
إبراهيم الأمين
وقائع لبنانية وإقليمية عن تقدّم محور المقاومة
&laqascii117o;غرفة التحليل الاستراتيجي" التي يزورها أقطاب من بقية فريق 14 آذار، تضجّ هذه الأيام بتحليلات تركّز في جوهرها على أمرين: الضربة على إيران حاصلة حتماً وستضعف دور سوريا إلى أبعد الحدود وتحاصر حزب الله، وما هو مرتقب من اتهام للمحكمة الدولية لحزب الله بالتورّط بطريقة أو بأخرى في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيعزل الحزب ويقضي على كل حلفائه القدامى والجدد.ولأن بعض &laqascii117o;حكماء" هذا الفريق لا يريدون التورّط في تقديرات تفرض عليهم سلوكاً وخطوات قد تجعلهم قبالة الحائط كما كل مرة، فإن هؤلاء يلجأون إلى التحليل على قاعدة أنه يمكن حصول تطورات تعيد الأمور في لبنان إلى ما كانت عليه بين 2005 و 2007، لناحية استنفار العالم القريب والبعيد إلى جانب هذا الفريق، وممارسة كل أنواع الضغوط على سوريا وإيران وحلفائهما في لبنان وفلسطين والمنطقة.وقد لا يطول الوقت حتى تكون المنطقة أمام مواجهات جديدة بين قوى حلف المقاومة وقوى حلف الولايات المتحدة وإسرائيل. والحلف الأخير، هو الذي فضّل مفاوضات غير مباشرة ومن دون شروط مسبقة مع إسرائيل، ورفض مجرد الحوار مع إيران. لأنه الفريق الذي حسم أن عدو العرب هو إيران وليس إسرائيل. ولكن يبدو أن عناصر هذه المواجهات وساحاتها قد تنتقل إلى أماكن جديدة غير التي تعوّدها الشارع العربي في الفترة الأخيرة، أي فلسطين ولبنان...تبقى هناك ساحة أكثر نشاطاً وحيوية من كل الساحات، وهي العراق، حيث أفضت نتائج الانتخابات التشريعية في هذا البلد المحتل إلى تراجع كبير للنفوذ الأميركي المباشر، مقابل تقدّم واضح للفريقين السوري والإيراني، حيث يؤدّي الطرفان دوراً محورياً في متابعة نتائج الانتخابات. وقد يفاجأ أعضاء &laqascii117o;غرفة التحليل الاستراتيجي" لبقية قوى 14 آذار بأن حزب الله يؤدّي دوراً أساسياً في هذا المجال. وإذا كان من الصعب التحدّث عن تفصيل الأمر، فإن غياب الكاميرا لا يلغي حقيقة اللقاءات الرفيعة للغاية التي عقدت في مكتب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله...


- صحيفة 'الحياة':
فيلتمان في لبنان وسورية قريباً مستطلعاً تحسن العلاقات بين البلدين
تولي الأوساط السياسية في لبنان اهتماماً خاصاً بالجولة المرتقبة للنائب الأول لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان منتصف الشهر الجاري في عدد من دول المنطقة بينها سورية ولبنان، وتعتبرها بمثابة مؤشر الى رغبة الإدارة الأميركية في مواكبة التطورات المتلاحقة في المنطقة وأبرزها الوضع في العراق في ضوء نتائج الانتخابات النيابية فيه والملف الفلسطيني - الإسرائيلي الذي يشهد حالاً من التوتر بسبب تعنت إسرائيل في إجراء مفاوضات غير مباشرة مع السلطة الوطنية الفلسطينية وإمعانها في مشروعها الاستيطاني في القدس المحتلة.وقالت مصادر وزارية ونيابية لـ &laqascii117o;الحياة" ان المحادثات التي سيجريها فيلتمان في بيروت ودمشق ستكون مناسبة للوقوف على ما قطعته الاتصالات اللبنانية - السورية من تقدم على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، خصوصاً ان هذه المسألة تحظى بعناية خاصة من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يستعد لزيارة العاصمة السورية في الأسابيع المقبلة فور الانتهاء من مراجعة الاتفاقات الاقتصادية والتجارية المعقودة بين لبنان وسورية ليشكل اجتماعه المرتقب مع نظيره السوري محمد ناجي عطري المحطة الرئيسة للدخول عملياً في مرحلة تنقيتها من الشوائب وتصويبها لمصلحة البلدين.ولم تستبعد المصادر ان تتأخر زيارة الحريري لدمشق التي كانت مقررة مبدئياً ما بين 13 و14 نيسان (ابريل) الجاري اياماً عدة ريثما يكون الجانبان اللبناني والسوري انتهيا من مراجعة الاتفاقات الثنائية، ويكون عطري موجوداً في العاصمة السورية التي يغيب عنها بعض الوقت لارتباطه بلقاءات بعضها خارج سورية في إطار الاجتماعات المشتركة للجنة التنسيق السورية العليا مع نظيراتها في عدد من الدول العربية ومنها الجزائر. وأكدت المصادر نفسها ان للتأخير أسبابه التقنية وأن لا عوائق سياسية تحول دون إتمام الزيارة الثانية للحريري لا سيما انه على تواصل دائم مع القيادة السورية.الى ذلك اكد احد الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية ان وزيرة المال ريا الحسن انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الموازنة العامة للعام الحالي وأنها ستوزعه قريباً على الوزراء ليدرس في مجلس الوزراء في جلسات ماراثونية يعقدها الأسبوع المقبل.من جهة ثانية، أكدت مصادر لبنانية رسمية لـ &laqascii117o;الحياة" ان الاتصالات التي أُجريت اخيراً حققت تقدماً في شأن الاتفاق على اعادة تشكيل مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي برئاسة اللواء أشرف ريفي.وتوقعت المصادر ان تتم إعادة تشكيله في الأيام القريبة ما يعيد إليه الحيوية بعد ان حالت الخلافات السابقة، وبدعم من بعض المرجعيات السياسية، دون عقده إلا لحالات الضرورة التي لم تؤد الى اعادة الحيوية إليه...


- 'النهار':
اميل خوري
بلمار هدّد بالاستقالة إذا تدخّلت السياسة في التحقيقات.. محاولات لوضع المحكمة أمام أخطار محتملة
في معلومات لمصادر سياسية ان القاضي دانيال بلمار ابلغ الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون رغبته في الاستقالة من منصبه مدعيا عاما في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اذا ما خضعت التحقيقات للتسييس او تحولت ورقة للمساومة ولعقد صفقات على حساب الحقيقة والعدالة. وتضيف المعلومات ان الامين العام للامم المتحدة، وبعد اتصالات اجراها مع الدول المعنية لجهة سير المحكمة وتأمين الاموال اللازمة لتغطية نفقاتها الى ان تنتهي مهمتها باعلان الحقيقة والعدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وجرائم مماثلة استهدفت خيرة رجالات السياسة والاعلام في لبنان، نقل الى القاضي بلمار نتائج هذه الاتصالات المطمئنة وطلب منه الاستمرار في عمله حتى النهاية من دون اي تدخل.لكن الحملة التي استؤنفت على المحكمة قد تشتد خلال الاشهر المقبلة مشككة سلفا باحكامها وواضعة شروطا للتعاون معها ومهددة بانه سيكون للقائمين بها موقف اذا لم تحاكم شهود الزور واذا حولت بعض الشهود في الجريمة متهمين، مع ان التهمة التي تطاول عناصر حزبية لا تطاول بالضرورة الحزب في ذاته لان هذه العناصر قد تكون مخترقة، وهذا لا يحصل داخل احزاب فحسب بل داخل مؤسسات رسمية وغير رسمية مدنية وعسكرية.ان هذه الحملة اذا لم تتوقف وكانت مرشحة للتصعيد مع اقتراب موعد صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه، فان مصير المحكمة قد يصبح في خطر وذلك للاسباب الآتية:
اولا: ان قضاة فيها قد يضطرون الى الاستقالة اما بفعل عامل التهديد واما احتجاجا على تحويل المحكمة عن خط سيرها الصحيح لتضليل الحقيقة وعدم الوصول الى العدالة وذلك بهدف التوصل الى تسوية سياسية او صفقة ولو على حساب الحقيقة والعدالة كما حصل مع ليبيا بالنسبة الى طائرة لوكربي التي انتهت بمعاقبة الفاعل وليس من وراءه ودفع تعويضات لذوي الضحايا.
ثانيا: ان يوضع لبنان امام الخيارات الصعبة: اما الحكومة او المحكمة، واما المحكمة من دون محاكمة، واما ضرب السلم الاهلي واشتعال فتنة اذا صار اصرار ليس على معرفة الحقيقة فحسب، بل على الوصول الى العدالة، اي اما نسيان الشهداء او الفوضى...
ثالثا: ان تؤدي الحملة الاستباقية على المحكمة الى تأخير صدور القرار الاتهامي، وتاليا تأخير مباشرة المحكمة عملها، فتنتهي عندئذ مهلة الثلاث سنوات المحددة لها ويصبح مطلوبا من مجلس الامن الدولي البحث في التمديد لها، وهذا التمديد قد يخضع لتجاذبات سياسية محلية وعربية واقليمية ودولية قد تحول دونه، فضلا عن صعوبات قد تواجه توفير المبالغ اللازمة لتغطية نفقات المحكمة لسنوات التمديد.
رابعا: ان يطلب وزراء في حكومة 'الوحدة الوطنية' اعادة النظر في النظام الاساسي للمحكمة والذي صار اقراره مع حكومة اعتبرت غير شرعية وغير ميثاقية، فحال ذلك دون عرضه على مجلس النواب، وكذلك اعادة النظر في الاتفاقات المعقودة بين المحكمة ولبنان. ومثل هذا الطلب قد يثير خلافا داخل الحكومة يعرضها للاستقالة او يعرض وزراء معينين للانسحاب منها كما حصل مع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عندما انسحب منها الوزراء الشيعة احتجاجا على النظام الاساسي للمحكمة بحجة ان لهم ملاحظات عليه مع احتمال حصول خلاف آخر حول مساهمة لبنان في تمويل المحكمة، وعندها يعود لبنان سياسيا وامنيا واقتصاديا الى الوضع الذي كان فيه قبل صدور قرار انشاء المحكمة وتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه، اي وضع المراوحة والتأزم والفراغ الذي لا خروج منه الا بمساعدة دولية لا بل بمساعدة عربية وتحديدا سورية، فاما يعود النظر في جرائم الاغتيال الى القضاء اللبناني وفي ظروف تصبح معروفة، واما ان يبقى النظر فيها للمحكمة ذات الطابع الدولي، وهذا يحتاج الى موافقة سورية على الاخص اذا ظل الوضع على ما هو بتوازناته اللبنانية الحالية وتوازناته العربية والاقليمية.ومعلوم ان تفويض المحكمة الخاصة بلبنان محدد بثلاث سنوات، وفي حال كانت هناك حاجة الى تمديد عملها فان ذلك يتم بالتشاور بين الحكومة اللبنانية والامم المتحدة طبقا للمادة 21 من نظام المحكمة ونصها: 'بعد مضي ثلاث سنوات على بدء عمل المحكمة الخاصة، يقوم الطرفان بالتشاور مع مجلس الامن بعرض ما تحرزه من تقدم في اعمالها، واذا لم تكتمل نشاطات المحكمة في نهاية هذه الفترة يمدد الاتفاق على نحو يسمح للمحكمة بانجاز عملها لمدة اضافية يحددها الامين العام بالتشاور مع الحكومة ومجلس الامن'.
وفي حديث صحافي للناطقة باسم مكتب المدعي العام دانيال بلمار راضية عاشوري اكدت ان 'لا عودة الى نقطة الصفر، ولا فشل للمحكمة ولا تنصل من اي مسؤولية، فالتقرير الاخير واضح في شأن التقدم الذي احرزته ومدى تفاؤل المدعي العام حيال نتيجة اعماله، فالعمل لم يكن سهلا ولن يكون كذلك لاحقا والرئيس نفسه اعطى وصفا وتحليلا مفصلين عن صعوبة التحقيق في قضايا الارهاب وعن انها تستغرق وقتا اطول من سواها'.ورفضت التعليق على ما نشرته مجلة 'در شبيغل' الالمانية واكتفت بالقول: 'ان سياستنا الثابتة هي عدم الافصاح عن اي معلومات تتعلق بمسار التحقيق، وان الامر الوحيد الذي استطيع تأكيده هو ان المحكمة ليست مسيسة وان عملها محكوم بالادلة فقط لا غير، وان سياستنا المتبعة بالنسبة الى المعلومات العامة هي سياسة ذات مبادئ، وتسريب المعلومات لا يشكل جزءا من هذه السياسة'.وردا على سؤال حول من يكفل عدم تسييس المحكمة، وماذا لو وُجهت الدعوة الى احد الشهود ورفض الاستجابة، اجابت: 'ان ما يكفل عدم التسييس هو ان المحكمة هي جهاز قضائي مستقل يعمل على تطبيق اعلى معايير العدالة الدولية، وهي في كل مناسبة تشدد على طابعها المهني والقانوني وعلى هدفها الوحيد المتمثل في كشف الحقيقة وفق معايير مهنية لا يرقى اليها الشك ويرتكز عملها على الادلة الصلبة وليس على التكهنات. اما في مسألة الشهود، فالمحكمة تعي امكان مواجهة، في حال توجيه اتهام الى مواطن، دولة تحظر تسليم رعاياها، الامر الذي يفرض على المحكمة ان تنظم المحاكمة من دون ان يكون المتهم معتقلا، وفي هذه الحال يمكن المشاركة عبر تعيين محام للدفاع او عبر المؤتمرات المتلفزة من دون ان يتم تسليمه فعليا. فالرئيس كاسيزي يشدد دائما على اهمية احترام قرينة البراءة وعدم جواز اعتقال المتهم الا في حال اثبات ادانته'.والسؤال الذي يبقى مطروحا خلال الاشهر المقبلة هو: هل الازمات في لبنان اولها محكمة وآخرها محكمة ومحاكمة؟.


- 'الحياة':
محمد شقير
الحريري لا يريد مقايضة تأجيل الانتخابات البلدية بالموازنة
وقالت مصادر وزارية ونيابية لـ &laqascii117o;الحياة" ان &laqascii117o;حزب الله" كان في طليعة المطالبين بتأجيل الانتخابات البلدية وإنه صارح بموقفه هذا كلاً من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئيس &laqascii117o;اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط تحت عنوان ان الظروف الإقليمية والدولية الضاغطة التي أخذت تتحدث عن احتمال قيام اسرائيل بشن عدوان على لبنان تستدعي التريث في اجراء الانتخابات حفاظاً على الاستقرار العام وعدم تعريضه الى انتكاسة جراء عودة الانقسام الى الساحة المحلية بعدما كانت الجهود الداخلية والعربية نجحت في استيعابه وأتاحت الفرصة أمام اللبنانيين للتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.ورأت المصادر أن &laqascii117o;حزب الله" كان يرى ان لا مبرر لإجراء البلديات في موعدها والانصراف كلياً لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، لكنه في المقابل حاول الطلب من غيره ان &laqascii117o;يتبرع" بالمطالبة بالتأجيل وهذا ما قاد البعض الى الاعتقاد بأن رئيس &laqascii117o;تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون يقف وراء فكرة التأجيل، تاركاً لحليفه &laqascii117o;حزب الله" تسويقها لدى أطراف أساسيين باعتباره الأقدر على إقناعهم بصوابية موقفه لما يربطه بها من علاقات وطيدة بخلاف العلاقة القائمة بين &laqascii117o;الجنرال" وهؤلاء الأطراف التي ما زالت تتأرجح بين التواصل حيناً والانقطاع حيناً آخر.ولفتت المصادر نفسها الى ان &laqascii117o;حزب الله" بدأ يتراجع عن مطالبته بتأجيل البلديات وباشر التحضير لخوضها، وقالت ان السبب يكمن في استبعاد عدوان اسرائيلي ضد لبنان فيما أكد عون في مؤتمره الصحافي الأخير ان &laqascii117o;التيار الوطني الحر" يدعم انجازها في موعدها وأن لا خوف لديه من نتائجها بعدما أظهرت الاستطلاعات التي أجرتها أخيراً ماكينته الانتخابية تفوقه على خصومه في الساحة المسيحية وأن لا صحة لما يشاع عن أن شعبيته الى تراجع.واعتبرت المصادر ان عون لم يؤكد حرصه على اجراء البلديات في موعدها استباقاً منه لزيارة الحريري للرابية وإنما أراد أن يمرر رسالة لمن يعنيهم الأمر بأنه ليس في وارد أن يلبس ثوب الآخرين ممن يروّجون لتأجيل البلديات وينسبون موقفهم الى &laqascii117o;التيار الوطني" بذريعة انه يسعى من الآن وصاعداً الى كسب الوقت عله ينجح في أن يستعيد ما خسره في الشارع المسيحي في الانتخابات النيابية الأخيرة.ورأت هذه المصادر ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان يحبذ تأجيل البلديات مراعاة منه لموقف حليفه &laqascii117o;حزب الله"، وكذلك الحال بالنسبة الى جنبلاط. لكنهما أصبحا الآن يدعمان اتمامها في موعدها.وتابعت ان بري يحاول من خلال الاجتماع المرتقب للجان النيابية ان يستكشف الأجواء رافضاً في الوقت نفسه أن يعطي أي اشارة باتجاه أنه مع التأجيل، وإذا كان هناك من لا يزال يراهن على التأجيل فليفصح عن موقفه بصراحة كما تقول مصادر في حركة &laqascii117o;أمل" مضيفة بأنه سيكون آخر من يوافق عليه.
وبالنسبة الى موقف جنبلاط قالت مصادر في &laqascii117o;اللقاء النيابي الديموقراطي" لـ &laqascii117o;الحياة" انه مع اجراء الانتخابات في موعدها وإن تأييده لتأجيلها يجب أن ينجم عن وجود توافق بين الكتل النيابية مدعوماً بتناغم بين البرلمان والحكومة صاحبة القرار في عدم التأجيل.وأضافت ان جنبلاط يرفض ان يكون بمثابة بيضة القبان التي يعتمد عليها لحسم الموقف من البلديات لمصلحة الفريق الداعم لتأجيلها وإنما يفضل أن يتم التأجيل بالتوافق بدلاً من أن يدفع باتجاه عودة الانقسام الى البرلمان ناهيك بأن ممثليه في الحكومة وافقوا على اتمامها وأيدوا التعديلات الإصلاحية المقترحة على القانون الحالي. كما ان &laqascii117o;القوات اللبنانية" وحزب الكتائب يدعمان اجراء الانتخابات وهما يقفان وراء اصرار الحريري على انجازها في موعدها الدستوري.وفي هذا السياق استغربت مصادر مقربة من الحريري ما تشيعه بعض الأوساط في المعارضة سابقاً عن أنه يؤيد ضمناً تأجيل البلديات لكنه في المقابل يطلب ثمناً في التعيينات والموازنة للعام الحالي. وقالت ان لا مكان عنده للمقايضات خصوصاً إذا كانت على حساب اطاحة استحقاق دستوري مثل البلديات لأن تأجيلها يوحي بأن لبنان لم يخرج من الانقسام وأنه غير قادر على توفير الحماية الأمنية لإنجازها.لذلك اعتبرت المصادر أن أحداً لا يأخذ على عاتقه المطالبة بالتأجيل خصوصاً لمدة عام وعزت السبب الى ان المجلس الدستوري سيطعن به على غرار ما فعله عام 1997...


- 'الأخبار':
حسن عليق
بداية توافق مسيحي على &laqascii117o;قيادة" الأمن الداخلي
...اليوم، يجمع أعضاء مجلس القيادة على أنهم قد أدّوا &laqascii117o;قسطهم للعُلا"، وأن التغيير الشامل في المجلس هو الحل الوحيد لإعادة إخراج المديرية من الجمود الذي يسيطر على قيادتها. وهذا الرأي يتبناه أيضاً وزير الداخلية زياد بارود. لكن ملف التعيينات الإدارية والأمنية كان يُعامل كسلة متكاملة، إلى أن أصدر مجلس ال

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد