- صحيفة 'صدى البلد':
الشيخ قاسم يطلق الماكينة الانتخابية لحزب الله
اطـــلـــق نـــائـــب الامــيــن العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في حضور مسؤول منطقة البقاع في الحزب الحاج محمد ياغي الماكينة الانتخابية في الــلــقــاﺀ الاول مــع رؤســـاﺀ اللجان الانتخابية للبلديات في منطقة البقاع الذي عقد في مدينة بعلبك. قال الشيخ قاسم أثناﺀ اللقاﺀ 'نؤكد على وجوب التعاون من اجل تنفيذ الاتفاق مع الاخوة في حركة امل وهذا الاتفاق لا يــصــادر الــقــوى الاخـــرى ولا يمنع الاستفادة من القوى الاخــرى وانما ينظم عملية التعاطي'. وأضاف 'ان كل البلديات التي نشرف عليها في البقاع هي في اتجاه سياسي واحد مؤيد للمقاومة وبالتالي استطيع ان اعلن النتائج سلفا بان جميع البلدات هي ناجحة لمصلحة المشروع الذي يؤمن به حزب الله'.
وتابع 'اننا لا نرى في الانتخابات البلدية مجالا للتنافس السياسي، بل نعتبر ان العمل البلدي هو تنموي وبالتالي يجب ان يكون معلوما وبوضوح ان البلديات ليست مجالا لاعطاﺀ منح او مكاسب او جوائز حزبية وانما هي لخدمة الناس وبالتالي ليس لدينا مكافآت نوزعها على احد انما لدينا ساحة عمل نبحث فيها عن الكفاﺀات وعن الذين يرغبون بالاهتمام بقضايا الناس وبالعطاﺀ لبلداتهم من اجل انعاشها واحيائها'. وأعلن 'اننا منفتحون وبحرية كاملة علىالجميع لان الجميع انما يريد الخدمة ويريد العمل للمصلحة العامة كذلك سنخطو خطوة فريدة من نوعها ولا اعتقد ان احدا قام بها في لبنان منذ تأسيسه حتى الآن وهذه الخطوة تتمثل في اعتماد التمثيل النسبي التوافقي في البلدات المختلفة حتى ولو كان القانون لا يعترف بالنسبية وانما يعترف بالاكثرية بمعنى اننا سنرى ما هو التمثيل الموجود داخل القرى بين العائلات والقوى الموجودة وحــزب الله وحــركــة امــل، وسنعطي عدد المقاعد للتمثيل الموجود سعيا للوصول الى لائحة تزكية ما امكننا الى ذلك سبيلا وبالتالي انتخاباتنا ستكون انتخابات وفق النظام النسبي التوافقي الطوعي لانه في الواقع ليس هذا هو النظام المعتمد في القانون الحالي'. واشار الى انه' لا يوجد تنافس سياسي فــي المنطقة وقــد اثبتت الانتخابات النيابية من ان المؤيدين لحزب الله وحركة امــل بين 96-92 في المئة واننا نرحب بالباقين عندما يرغبون القيام بالعمل الانمائي لاننا لا نعتبرهم اخصاما سياسيين'.
- صحيفة 'الأخبار':
أوقفت مديرية استخبارات الجيش أول من أمس المواطن م. أ. في بلدة ظهر العين في الكورة، للاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. والموقوف من مواليد مدينة الميناء الشمالية في عام 1955، ومعروف عنه تشدّده الديني، وكان ينتمي إلى أحد التنظيمات الإسلامية المسلحة في ثمانينيات القرن الماضي.وأكدت مصادر مطلعة أن الموقوف أقر بتعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية منذ عام 2000 تقريباً، وبأن وتيرة سفره المرتفعة جداً إلى الخارج خلال السنوات العشر الماضية تشير إلى أهمية عمله مع الإسرائيليين. ويلفت مسؤولون معنيون إلى أن التحقيق، الذي لا يزال في بدايته، سيكشف طبيعة المهمات التي نفذها الموقوف لحساب الإسرائيليين.تجدر الإشارة إلى أن مديرية استخبارات الجيش تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من توقيف شخصين من المشتبه في تعاملهم مع الاستخبارات الإسرائيلية، أحدهما في بلدة عشقوت الكسروانية.
- 'الأخبار':
... وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد تطرق إلى الحوادث الأمنية الأخيرة، خاصاً بالذكر حادثة منطقة قوسايا التي &laqascii117o;تجعلنا نطرح موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وهنا علينا الالتزام بقرار طاولة الحوار الوطني وعلى الوزراء المعنيين دراسة عملية تنفيذ هذا القرار لاتخاذ الإجراءات العملية لاحقاً". وخارج مجلس الوزراء، برزت أمس مواقف للنائب وليد جنبلاط، الذي زار رئيس مجلس النواب نبيه بري منوّهاً بـ&laqascii117o;جهده الجبار، على طريقته، في فتح الطريق أو تعبيد طريق دمشق"، مشيراً إلى أنه كان أساسياً في هذا الموضوع مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومع غيره. ورفض الدخول في سجالات داخلية والتعليق &laqascii117o;على بعض التصريحات التي تخرج من هنا وهناك"، مشدداً &laqascii117o;على بناء علاقات ثقة بيننا وبين سوريا وفقاً للأسس والثوابت ووفقاً لاتفاق الطائف (...) وكان لا بد من كسر الجليد".
- صحيفة 'الأنوار':
أما (حزب الله) وحركة (امل) فتجاوزا مرحلة التفاهم الى اتفاق نهائي يتضمن آليات فريدة وغير مسبوقة تقوم على اعتماد النسبية التوافقية في تركيب اللوائح البلدية حسب كل مدينة وبلدة، بحسب ما كشف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. كذلك أنهى الحزب والحركة ليل أمس الاول كل ما له علاقة بانتخابات الجبل وجرى الاتفاق على التفاصيل كافة...
- صحيفة 'السفير':
علي الموسوي
عوض راقب المنظّمات الفلسطينية في عين الحلوة... وكاد يغتال المقدح.. العميل كفوري تتبع مواقع منصّات صواريخ المقاومة في &laqascii117o;حرب تموز"
.. ومع بداية حرب تموز في العام 2006، اتصل العميل إلياس كرم من داخل فلسطين المحتلة بالعميل كفوري على هاتفه الخلوي القديم الذي كان لا يزال يحتفظ به، طالباً منه تحديد أماكن مصدر إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة إلى داخل &laqascii117o;بلاد العدو"، إضافة إلى تحديد مواقع منازل المسؤولين في حزب الله في منطقة مرجعيون وجوارها، ففعل طوال هذه الحرب، محدّداً مواقع منصّات الصواريخ قرب مرجعيون، وفي راشيا الفخار، ودير ميماس قرب النهر، وقام بتحديد منازل المسؤولين والعناصر من حزب الله من بلدتي دبين مقابل خزّان المياه ومرجعيون، وقد استغل هذه المعلومات العدو الإسرائيلي، وعمد إلى قصف تلك المواقع والمنازل وتدميرها. وبعد مرور ثلاثة أشهر على انتهاء هذه الحرب، عاود كرم الاتصال بكفوري، وطلب منه شراء رقم هاتف خلوي جديد وتزويده به، ففعل، وأبلغه كرم بأنّ الضابط الإسرائيلي &laqascii117o;حسن" الذي سبق له أن تكلم معه في إحدى المرّات سابقاً، سيتصل به مجدّداً على رقمه الجديد، وهذا ما حصل فعلاً، واستعرض الضابط المذكور معه عمله السابق لصالحهم وكلّفه معاودة الاتصال بالعميل عوض، وإقناعه بإعادة تفعيل تعامله السابق معهم وفي حال موافقته شراء خط جديد له. التقى كفوري وعوض في صيدا عارضاً عليه معاودة تعامله، فأبدى الأخير امتعاضه من قيام &laqascii117o;الموساد" بقطع المساعدات المالية عنه وسوء تصرّفهم معه، فوعده بتعويضه ما فاته، وهذا ما حصل... وفي لقاء إضافي في مدينة عكا، حضر &laqascii117o;حسن" ومعه ضابطان آخران وعرضوا على عوض اغتيال قريبه المدعو نعيم عباس المعروف بأبو إسماعيل أحد مسؤولي تنظيم &laqascii117o;القاعدة" داخل مخيم عين الحلوة، وراحوا يقنعونه بأنه يشكّل خطراً على أبناء المخيم بزرعه للعبوات الناسفة بداخله وتفجيرها، ومن الممكن أن يصاب بها احد أقربائه، كما وعده &laqascii117o;حسن" بمكافأة مالية كبيرة في حال نجاح المهمة، فوافق عوض على عرضهم، ولكنّ العملية فشلت. وبناء لطلب الضابط &laqascii117o;حسن" انتقل عوض لمراقبة الزاروب المؤدّي إلى منزل منير المقدح لمعرفة ما إذا كان مزوّداً بالكاميرات. فابلغه بعد قيامه بذلك أن الطريق آمنة، وعند مغادرته المكان، سمع دوي انفجار حصل في مسجد النور الذي يتردّد المقدح إليه. وإزاء هذه السيرة الحافلة للعميلين كفوري وعوض والمحرّك الأمني الفار العميل إلياس رياض كرم، طلب لهم قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج عقوبة الإعدام، وأحالهما على المحاكمة أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
- صحيفة 'الشرق الأوسط':
جنبلاط يطالب بإعادة النظر بالاتفاقية الأمنية مع واشنطن ومصادر أميركية تنفي اتهامات &laqascii117o;التجسس وتهديد الأمن"..قال إن القوى الوطنية ناضلت لسنوات لتغيير عقيدة الجيش ولا يمكن &laqascii117o;التسلل لتغييرها"
دافعت مصادر دبلوماسية أميركية في بيروت، أمس، عن &laqascii117o;الاتفاقية الأمنية" الموقعة بين السفارة في بيروت وقوى الأمن الداخلي والتي أثيرت حولها ضجة كبيرة من أطراف قوى &laqascii117o;14 آذار" التي اتهمت السفارة بـ&laqascii117o;التجسس وتهديد الأمن القومي" من خلال الاتفاقية، فيما دخل رئيس &laqascii117o;اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على خط الأزمة، مطالبا بإعادة النظر في هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات مع &laqascii117o;الدول التي لا تميّز بين الجهاد والمقاومة وبين الإرهاب، إذا اقتضى الأمر".وأكدت المصادر الأميركية أن &laqascii117o;الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة ببرنامجها الداعم لكافة المؤسسات الرسمية في الدولة اللبنانية بما في ذلك الدعم المقدم لقوى الأمن الداخلي"، مشددة على أن &laqascii117o;هذا الدعم لم ولن يتغير". وأشارت إلى أن التعاون مع قوى الأمن الداخلي &laqascii117o;كان ناجحا للغاية، وقد وفّر مكاسب أساسية للشعب اللبناني عبر شرطة مهنية وفعالة".وحول الاتهامات الموجهة إلى مضامين هذا الاتفاق الأمني، قالت المصادر: &laqascii117o;إن برامجنا مع قوى الأمن الداخلي تهدف إلى إفادة لبنان، وقد تم تطبيقها بالتعاون الكامل مع الحكومة اللبنانية وبشفافية كبيرة، مع تطبيق مبدأ المحاسبة، وبالتالي فإن أي اتهام بأننا نقوم بعكس ذلك إنما هو اتهام خاطئ كليا".وبدوره لفت النائب جنبلاط إلى أنه &laqascii117o;إذا كانت القوى الأمنية اللبنانية قد أدت دورا مهما، ولا تزال، في كشف الشبكات التجسسية الإسرائيلية وإلقاء القبض على العملاء الذين يشكلون خطرا كبيرا على الأمن الوطني اللبناني ويؤكدون النوايا التخريبية الإسرائيلية الدائمة تجاه لبنان، وأن الأداء الأمني الذي حصل في التعاطي مع ملفات الإرهاب و&laqascii117o;فتح الإسلام" أيضا يسجل كعمل متقدم في الحفاظ على الاستقرار الداخلي، فإنه من هذه الزاوية، يبدو ضروريا إعادة النظر بالاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول التي لا تميز بين الجهاد والمقاومة وبين الإرهاب إذا اقتضى الأمر". وأشار جنبلاط إلى ما &laqascii117o;أثير حول تلك الاتفاقية من الكثير من الغبار وعلامات الاستفهام في أكثر من مجال"، فرأى أن &laqascii117o;هذا يفترض أن يدفع مجلس الوزراء إلى أن يدرس هذه الاتفاقية من باب السيادة اللبنانية وحماية الأمن القومي، لا سيما أن فيها ملابسات لا تقتصر على اختلاف مفاهيم تعريف الإرهاب بين لبنان وأميركا فحسب، بل تتعداها إلى العديد من الأمور التنفيذية الأخرى". وسأل جنبلاط: &laqascii117o;هل صحيح، على سبيل المثال، المعلومات التي تحدثت عن أنه قد يطلب من لبنان تسليم الأجهزة الغربية وثائق ومستندات رسمية فارغة، فإن ذلك قد يؤدي، في مكان ما إلى تزوير وثائق رسمية ممكن استخدامها في عمليات أمنية أو اغتيالات سياسية كما حصل مع القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دبي؟ وهذه مسألة على قدر كبير من الخطورة، ولقد وقعت في فخها أرقى الدول عندما قامت إسرائيل بسرقة الأوراق الثبوتية وتزويرها". وأضاف: &laqascii117o;لذلك، فليُعد النقاش الهادئ لهذه الاتفاقية داخل مجلس الوزراء بعيدا عن الضوضاء الإعلامية التي لا تقدّم ولا تؤخر. وبالتوازي، قد يكون من المفيد البحث الجدي في توحيد الأجهزة الأمنية بهدف توحيد جهودها ونشاطاتها وأعمالها، وهذا ما قامت به الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، وكذلك فعلت فرنسا بعد عدّة أحداث أمنية وفي دول أجنبية عديدة أخرى، إذ تبين أن غياب التنسيق بين تلك المؤسسات أدى إلى حصول تلك الاختراقات الأمنية الكبرى"، مشيرا إلى أن الحركة الوطنية اللبنانية والأحزاب الوطنية الأخرى &laqascii117o;ناضلت لسنوات قبل الدخول السوري إلى لبنان لتحويل عقيدة الجيش نحو العقيدة العربية التي تحدد بوضوح أن إسرائيل هي العدو وسورية هي الصديق، وقد تكون هذه المسألة واحدة من إنجازات ما كان يسمى بمرحلة الوصاية، ولا يمكن التراجع عن هذه المسألة أو التسلل لتغييرها من باب اتفاقيات أمنية من هنا أو هناك أيا كانت الجهات الأمنية المعنية".
- 'الأخبار':
نادر فوز
بين معراب وحارة حريك... حمام زاجل
ثمة قلق من العودة إلى مرحلة ما قبل 2005. حديث عن عزل هذا الحزب وتركيع آخر، وخوف من إعادة تركيب توليفة داخلية تقصي من تقصيه وتنصّب من يراعيها. بدأت هذه الأفكار تجتاح عقول مسؤولي القوات اللبنانية، الذين يحاولون فهم ما يحدث من حولهم من تغيّرات و&laqascii117o;انقلابات". لا يأت هذا العرض بأي فكرة جديدة على الصورة السياسية، إلا أنّ الجديد هو حديث أحد المسؤولين المقرّبين من رئيس الهيئة التنفيذية في القوات، سمير جعجع، عن حركة ما بين معراب وحارة حريك. يقول إنّ العلاقة غير موجودة، لكن السعي لإيجادها ممكن ومطلوب ما دامت القوات وحزب الله حزبين لبنانيين عليهما التعايش في مناطق وظروف عديدة. ويؤكد أنّ هذا السعي إلى إيجاد التواصل يعود أشهراً إلى الوراء، قبل أي حديث عن ضغوط أو ممارسات موجّهة سياسياً تجاه القواتيين.يعكس هذا الموقف وجود نيّة قواتية صريحة للتحاور مع حزب الله، ولو أنها بعيدة عن الإعلام. إلّا أنّ هذه النيّة غير العلنية تتعارض مع المواقف المعرابية المتفجّرة بشأن سلاح المقاومة والخطاب غير المرن المتعلّق بسوريا، وهو ما يثير استغراب أحد المقرّبين من حزب الله بشأن &laqascii117o;سكيزورينيا" قواتية.يباشر المطّلع على أحوال الحزب وصلاته السياسية حديثه بالتشديد على أنّ حارة حريك لا تعلّق الكثير من الأمل على تبدّل جعجع. في الوقت نفسه، يؤكد أنّ عدداً من الصحافيين نقلوا رسائل قواتية إلى مسؤولين في الحزب، تسأل عن سبب شطب التواصل من قاموس الطرفين. تكرّر هذا السؤال دون أن يقدّم حزب الله أي جواب للوسطاء. فلا يزال هذا الحمام الزاجل &laqascii117o;لاطياً" بالقرب من حارة حريك في انتظار تزويده برسالة الردّ، إيجابية كانت أو سلبية، على اعتبار أنّ الصمت المستمر يعبّر عن احتقار وفوقية وعدم اكتراث.يسأل المطّلع على أجواء الحزب بدوره عن الدوافع التي يمكن أن تسمح لقيام هذه العلاقة، ويجيب: &laqascii117o;لا شيء". وفي قراءة الحزب التي قدّمها عن أداء القوات منذ إطلاق سراح &laqascii117o;الحكيم" حتى اليوم، يشدد على أنّ معراب لم تقم بأي خطوة &laqascii117o;إيجابية" تجعلها مقبولة في حارة حريك وعند جمهور هذه &laqascii117o;الحارة". الموقف من سلاح حزب الله لم يتطوّر ولم يعدّل رغم هدوء الأزمة، والتصريحات القواتيّة المتلاحقة في شأن هذا الملف تؤكد أنّ معراب لم تستجب للتسوية الداخلية ولم تتراجع عن أحد البنود &laqascii117o;الأكثرية" المشعلة للفتيل الداخلي. وفي موضوع العلاقة مع سوريا، بحسب المطّلع نفسه، لم تقم القوات بأي خطوة إيجابية تساند عودة العلاقات بين البلدين، &laqascii117o;بل إنّ المواقف أكثر حدّة، وهو ما ظهر من الاحتفال القواتي الأخير في البيال". يستند المتحدث إلى الحديث القواتي عن &laqascii117o;التطرّف المسيحي" المتواصل في الجلسات والنقاشات الداخلية، معتبراً أنّ القواتيين أخذوا خيار الاستمرار بهذا الموقع المتطرّف، لكون خصمهم المسيحي الأول أخذ موقع الانفتاح. وعند الإشارة إلى تبدّل موقف جعجع من القضية الفلسطينية، يجيب المطّلع على أجواء حزب الله: &laqascii117o;لِمَ لا ما دامت هذه القضية لم تعد على تماس مع جعجع. وما الذي يمنعه من الجلوس إلى أبو مازن، وهل هذا الموقع يعني أنه عدّل أفكاره تجاه تحرير فلسطين؟".هذه الملاحظات وغيرها يسجّلها مسؤولو الحزب في نقاشاتهم الداخلية، إلا أنها لم تمنعهم من التواصل المباشر مع حزب الكتائب الذي يمتلك المقاربات القواتية نفسها من هذه الملفات. يؤكد المطّلع أنّ حزب الله يرى إلى الأول كحزب محصور في منطقة معيّنة، المتن، ويسعى إلى استمرار وجود نفوذ عائلة معيّنة. بينما القوات &laqascii117o;طرف يعمل في الأمن والسياسية، وله تحالفاته الخارجية".ولا يغيب عن هذه القراءة موقع الكنيسة المارونية. ويشير المطّلع إلى أنّ قيادة الحزب اتّخذت قراراً بعدم فتح أي سجال مع هذه الأطراف الثلاثة، ولا سيما القوات، إذ يجعل السجال القوات تظن كما لو أنّ في استطاعتها الوقوف في وجه الحزب. يستفيض الحديث عن القوات: &laqascii117o;تعيش على النقيض"، أي أنها تنتظر صدور مواقف لتبني على أساسها مواقف مضادة، وبالتالي تفتح السجال الذي تشتهيه للاستمرار بمحاولاتها جذب المسيحيين وتقوية موقعها في المعادلة الداخلية.من المتوقع أن يحمل الحمام هذه العناوين إلى معراب، إذا شاء حزب الله الردّ على الرسائل القواتية، مع العلم بأنّ الرد سيصاغ بلهجة أقسى، نافياً أي إمكانيّة لقيام هذه العلاقة.
- 'المستقبل':
ثريا شاهين
مجلس الأمن يناقش تقرير الـ1559 في 30 نيسان
من المقرر ان يحيل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإثنين المقبل، على مجلس الأمن الدولي تقريره حول مجريات تنفيذ القرار 1559. وسيناقش المجلس التقرير في الثلاثين من نيسان الجاري قبيل تسلم لبنان رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل، لأن هناك تفضيلاً ألا تتم مناقشة موضوع متصل بالدولة الرئيسة للمجلس خلال ولايتها لهذا المنصب. وثمة حرص على ان تتم المناقشة خلال الرئاسة اليابانية للمجلس هذا الشهر، على الرغم من ان أي ردة فعل لن تصدر عن المجلس حيال التقرير.وتفيد مصادر في الأمم المتحدة، ان التقرير المرتقب، يشابه الى حد كبير التقرير الأخير في تشرين الأول الماضي. ذلك ان عدم حصول تغييرات جوهرية أو تطورات سلبية على الأرض، يحتم على المجلس عدم اللجوء الى ردة فعل عالية اللهجة، لا بالنسبة الى الوضع اللبناني العام، ولا بالنسبة الى الوضع في الجنوب، أو حل موضوع السلاح غير الشرعي، أو ما أنتجه الحوار الوطني الداخلي على هذا الصعيد.وسيسجل التقرير في المستجدات فقط تحريك الوضع بالنسبة الى السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، من خلال الحوادث التي حصلت في موقع قوسايا على الحدود اللبنانية السورية.ويتضمن التقرير وصفاً للوضعية اللبنانية السياسية العامة، والأمنية، في ما يعتبر مراجعة شاملة تحيط بكل الظروف الداخلية والإقليمية والدولية المؤثرة في هذه الوضعية.وسيشجع التقرير على تعزيز حالة الاستقرار السياسي والأمني التي تشهدها البلاد، في ما يشكل دعماً قوياً لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دولياً، بحسب ما ينص عليه القرار وسيعرض التقرير في جلستين بعد تشكيل الحكومة، وأهمية هذا الحوار لحل مسألة السلاح، وان هناك تأييداً من الأمم المتحدة لأن يكون الحوار سبيلاً لحل هذه المسألة، وقابلاً لتحقيق نتائج جدية. وفي هذا القسم، سيعرض التقرير لما نفذ من القرار 1701، وضرورة استكمال تنفيذه، وسيطلب من كل الأطراف المعنية التعاون التام في هذا المجال. وسيتناول وضع القوة الدولية العاملة في الجنوب 'اليونيفيل' ومهمتها، وتعاونها مع الجيش اللبناني لتأدية دورها، والتهديدات التي تتعرض لها، والتحديات التي تواجه عملها.
وفي سياق العلاقات اللبنانية السورية، سيتناول التقرير تطورها وزيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى دمشق، وما قطعه البلدان على صعيد ترسيم الحدود وضبطها ومراجعة الاتفاقات المعقودة سابقاً بينهما، ثم المناخ السياسي الدولي والإقليمي الذي يحيط بهذه العلاقة، ونظرة الأمم المتحدة اليها، وما هو مرجو منها. وسيعيد التذكير بسحب سوريا جيشها من لبنان في نيسان 2005، وسيحض الطرفين اللبناني والسوري على تنفيذ مقتضيات القرار 1559 و1680، وبذل مزيد من الجهود في هذا السبيل. وسيتحدث عن السفارتين بين البلدين ودورهما في سياق التمثيل الديبلوماسي.ويذكر التقرير بالقرار الذي كان اتخذه الحوار الوطني بنزع سلاح الميليشيات الفلسطينية خارج المخيمات الفلسطينية خلال فترة ستة أشهر، وسيدعو الى بذل المزيد من الجهود لحل كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، واستعادة سيطرة الحكومة اللبنانية الكاملة على كل الأراضي اللبنانية.ويتناول في سياق الوضعية العامة للبنان، قرار إجراء الانتخابات البلدية بدءاً من الثاني من أيار المقبل. وسيرحب بهذا القرار كونه أحد المقتضيات الديموقراطية.ويتحدث عن تمكين الدولة من بسط سلطتها على كامل الأراضي، وعن بناء المؤسسات ودور ذلك في تعزيز سلطة الدولة.ويبقى في هذا القرار بند السلاح غير الشرعي، لم ينفذ. لكن مفاعيل القرار قائمة في شتى بنوده لكي يبقى مرجعاً في الشرعية الدولية لسيادة لبنان واستقلاله. وأي إلغاء لمفاعيله بعد تنفيذ بنوده كافة، لا يمكن أن يتم إلا بقرار جديد صادر عن مجلس الأمن.
- 'الأخبار':
فداء عيتاني
قلب السعوديّة على مصالحها وقلب ولدها على الحجر
... المملكة العربية السعودية من ناحيتها لديها الكثير لتقوله لسعد الحريري، وبعض المقرّبين من المملكة في لبنان يتحدثون صراحة عمّا ينقلونه إلى بلاد آل سعود. فالنقاش الذي يمكن تقديمه على الشكل الآتي: &laqascii117o;هل تعتقدون أن هناك من تثق به إيران أكثر من حزب الله في لبنان؟". وحين يأتي الجواب لا، طبعاً، فإنهم يتابعون: &laqascii117o;مع ذلك، فإيران تدعو الأطراف اللبنانية المؤيدة أو الصديقة أو التي تبدي استعدادها، لزيارة طهران، وسفارتها في بيروت خلية نحل من الاجتماعات، ودبلوماسيّوها يجولون على مختلف الشخصيات اللبنانية، ولديهم تصوّر واضح لما يريدونه في لبنان، ومن المنطقة، بينما العلاقات مع السعودية تمر دائماً عبر عنق زجاجة اسمه سعد الحريري ومجموعة من المقرّبين إليه".هؤلاء الأصدقاء للمملكة لا يخفون خيبة أمل لما يرونه منذ أعوام طويلة من حراك تقوم به الجهات النافذة، ولم يعد الأمر مقتصراً على أسلوب العمل الذي يقوم به وكلاء المملكة الحصريون في لبنان من آل الحريري، بل إن كل الأخطاء والمبالغات والشطحات السياسية والإهمال والتجاوزات الإعلامية والتصرّف في السر عكس ما يُعلن أمام الملأ، وغيرها الكثير، يرمى في خانة أن &laqascii117o;الخارج يطلب منّا ذلك ونحن وكلاء أمينون"، في إشارة إلى أن كل تجاوز أو مصلحة ضيّقة أو عملية استيلاء على المال العام، أو تصريح يبلغ من البلادة ما يكاد يطيح التوازن الداخلي الهش هو مطلوب من المملكة مباشرة أو من مصر أو من الولايات المتحدة، وأن دور السياسيين المحليين، وآل الحريري منهم، هو التنفيذ الأمين للسياسات الخارجية.
وفي المملكة من بدأ يسأم تراكم الأخطاء والخسائر والإصرار على العمل بغير التوجهات، وهؤلاء يعلمون أن أيدي السفير السابق للمملكة في لبنان، الوزير الحالي عبد العزيز خوجة، لا تزال طويلة هنا، وأن هذا الرجل، وإن كان قد أتى إلى بيروت شاعراً برتبة سفير، واضطر إلى خوض أقسى مرحلة من الصراعات الداخلية والخارجية في العاصمة اللبنانية، إلا أن ذلك لا يعني أنه يحمل السياسة السعودية الرسمية حالياً، وخاصة أن السفير الحالي يفترض أنه ينسج علاقات مع الداخل اللبناني تختلف عمّا كانت عليه في زمن الخوجة والأزمات الماضية.على الأقل هذا ما ينقله أصدقاء للمملكة في لبنان من غير آل الحريري، وهم يشيرون إلى أن رقم الخوجة السعودي بات في حوزة كل أمير جماعة أو رئيس جمعية أو ناد، وأن السفير السابق والوزير الحالي على السمع طوال الوقت مع لبنانيين على طريقة غازي كنعان ومن تلاه، وهو يقدّم مشورات ونصائح وغيرها ممّا يتاح له، ووفق فهم بات من حقبة ما قبل الانتخابات، وربما من حقبة ما قبل السابع من أيار 2008.واليوم، تحاول المملكة صياغة تفاهمات على قاعدة التراجع الأميركي في المنطقة، بينها مع إيران، ومنها مع ليبيا، والكثير منها مع سوريا، وتتعلق بشوؤن القاعدة والحوثيين ومستقبل العراق، وصولاً إلى باكستان وأفغانسان، ووضع لبنان. وبات من في المملكة يعلم أن المدخل إلى لبنان هو حصراً عبر سوريا، وأن العمل ضد سوريا ـــــ إذا ما استعيدت تلك المرحلة ـــــ لا ينجح من داخل لبنان، وما تلا أعوام الصراع بين المعسكرين، المعتدل والممانع، هو المزيد من الإمساك السوري بالملف اللبناني عبر الإطباق على المفاصل الرئيسية في البلاد، حتى بات أول ما تطلبه المملكة من سوريا في لبنان هو حفظ السنّة وآل الحريري...
- صحيفة 'النهار':
الجهاد تتهم حماس بمنع ناشطيها من مهاجمة إسرائيل
اتهمت حركة الجهاد الاسلامي امس، حركة المقاومة الاسلامية حماس باعتقال مجموعة من عناصرها كانت تعد لمهاجمة جنود اسرائيليين. وقال ناشط في الحركة طلب عدم ذكر اسمه انه 'تم اطلاق سراح اربعة عناصر من سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة 'الجهاد') بعد احتجازهم اربع ساعات لدى اجهزة امن حماس في شمال قطاع غزة'. واضاف: ان 'اسلحة المجموعة صودرت واجبر عناصرها على توقيع تعهد يحظر عليهم القيام بأي نشاطات جهادية ضد العدو الصهيوني بسبب وجود هدنة غير معلنة' معه. ورفضت حماس التعليق على هذه المعلومات. ومعلوم ان الحركة تمتنع عن اطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية من قطاع غزة منذ انتهاء الحملة العسكرية الاسرائيلية على القطاع في كانون الثاني 2009.
- 'الأخبار':
حسن عليق
إسرائيل حاولت اغتيال ناشط أصولي في عين الحلوة
..ليس جديداً القول إن الاستخبارات الإسرائيلية تملك جيشاً من العملاء في لبنان. وهؤلاء ينتشرون على مساحة الوطن. لكن الجديد في قرار اتهامي أصدره قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج أمس، أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد كلفت أحد عملائها اغتيال القيادي الأصولي المعروف في مخيم عين الحلوة، نعيم عباس. وعباس هو أحد أبرز الناشطين الذين تضعهم الأجهزة الأمنية في خانة العاملين في تنظيمي القاعدة و&laqascii117o;فتح الإسلام". إلا أن أسباباً خارجة عن إرادة العميل أفضت إلى نجاة عباس. ويكشف القرار عن تحركات لوجستية وأعمال مراقبة نفذها العميل ذاته بتكليف من الاستخبارات الإسرائيلية بالتزامن مع تفجيرات وقعت داخل مخيم عين الحلوة، بينها الاعتداء الذي تعرض له مسجد النور في أيلول 2008.اللافت أيضاً في الوقائع التي كشفها قرار القاضي الحاج أن الاستخبارات الإسرائيلية استمرت بإرسال ضباطها عبر الحدود الجنوبية إلى داخل الأراضي اللبنانية، في الفترة اللاحقة لصدور القرار 1701 وانتشار القوات الدولية المعززة، إضافة إلى استخدام الحدود الجنوبية لنقل عملائها إلى داخل فلسطين المحتلة، حيث يُدرَّبون ويزوَّدون بالتعليمات الأمنية ثم يُعادون إلى لبنان من المنطقة ذاتها.القرار الذي أصدره القاضي سميح الحاج يوم أمس اتهم فيه الموقوفَين محمد عوض وروبير الكفوري بناءً على مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وكان فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد أوقف المتهمين في نيسان 2009...فخلال حرب تموز، اتصل أحد العملاء الفارين إلى فلسطين المحتلة، الياس كرم، بروبير كفوري هاتفياً، طالباً منه جمع أي معلومات ممكنة عن منصات الصواريخ التي تستخدمها المقاومة في منطقة مرجعيون، إضافة إلى ما يمكنه جمعه من معلومات عن تحركات المقاومين. وقد نفذ كفوري ما طلب منه. وبعد انتهاء العدوان، وفّر كرم اتصالاً مباشراً بين كفوري وأحد ضباط الاستخبارات الإسرائيلية الذي طلب منه إعادة تجنيد محمد عوض، واعداً بدفع مبالغ مالية كبيرة لهما. وافق عوض، فطلب الإسرائيليون من كفوري نقله إلى منطقة حرجية قريبة من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، في أوائل نيسان 2007. وفور وصولهما إلى المكان المتفق عليه، اتصل كفوري بمشغّله الإسرائيلي، فحضر شخصان مجهولان واصطحبا عوض عبر الأودية إلى داخل الأراضي الفلسطينية، حيث كانت تنتظرهم سيارات عسكرية تولت نقلهم إلى مركز للاستخبارات. التقى عوض ثلاثة أشخاص في حوزتهم خريطة لشوارع مخيم عين الحلوة ومداخله، وسئل عن مواقع المساجد والمراكز التابعة للتنظيمات الفلسطينية، وخاصة من حركة فتح والتنظيمات الإسلامية. كذلك، سئل عن عدد من قادة الحركات الإسلامية، مثل أبو محجن وأبو طارق السعدي وأبو شريف عقل وشحادة جوهر، وعدد من قادة حركة فتح، أبرزهم منير المقدح، طالبين منه مراقبة تحركاتهم..ويكشف القرار الاتهامي عن تكليف الإسرائيليين عوض نقلَ علب يجهل محتواها من منطقة صيدا إلى داخل مخيم عين الحلوة، وتركها في أماكن محددة له سلفاً ثم المغادرة بسرعة. ويلفت في قرار القاضي الحاج إقرار عوض بأن الإسرائيليين كلفوه مهمات مراقبة داخل مخيم عين الحلوة، بالتزامن مع حصول تفجيرات، كالذي وقع في أيلول 2008 قرب مسجد النور الذي يؤمّ المصلين فيه قائد الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، علماً بأن التفجيرات المماثلة كانت توضع دوماً في إطار الصراع بين حركة فتح والمنظمات الإسلامية، وتزيد من التوتر الأمني داخل المخيم...(للقراءة).
- 'الأخبار':
عمر نشّابة
انطلاقة متجدّدة لـ&laqascii117o;الشاهد الملك"
عاد أمس &laqascii117o;الشاهد الملك" محمد زهير الصدّيق، مؤكداً اتّهام مسؤولين سوريين ولبنانيين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وعادت معه بوادر تقدّم السياسة على معايير العدالة الجنائية، لا عبر &laqascii117o;السياسة" لكن بسبب عدم ملاحقة المحكمة الدولية لـ&laqascii117o;مشتبه فيه"&laqascii117o;اتهم ضابط الاستخبارات السورية السابق محمد زهير الصدّيق الذي يعرف بـالشاهد الملك في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كوادر من حزب الله بالتورط في الجريمة، وجدد تأكيد كل ما أدلى به أمام لجنة التحقيق الدولية، كاشفاً أن القرار الاتهامي سيكون زلزالاً أقوى بعشرة أضعاف من زلزال الجريمة". بهذه الكلمات، وبسيل من عبارات التحقير بحق سياسيين وضبّاط لبنانيين، نجحت صحيفة &laqascii117o;السياسة" الكويتية في عددها الصادر أمس في إعادة الصدّيق إلى الأضواء. وكانت أخبار &laqascii117o;الشاهد الملك" قد شحّت بعد إدانته قضائياً في دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع تشرين الأول 2009 لدخوله البلاد بجواز سفر مزوّر.عادت إذاً روايات الصدّيق القديمة ـــــ الجديدة إلى الساحة، لكن هذه المرّة انطلاقاً من &laqascii117o;إحدى الدول الأوروبية حيث يقيم بعد مغادرته الإمارات العربية المتحدة" بحسب &laqascii117o;السياسة".وكانت محكمة أمن الدولة العليا في الإمارات قد أصدرت حكماً يقضي بسجن &laqascii117o;الشاهد الملك" ستة أشهر، وإبعاده بعد انقضاء العقوبة. وصرّح يومها فهد السبهان، محامي الصدّيق بأن &laqascii117o;العقوبة تنتهي منتصف تشرين الأول"، وبالتالي فإن موكله كان قد رجّح ترحيله من الإمارات في هذا التاريخ.يصرّ الصدّيق في &laqascii117o;السياسة" على أنه ما زال &laqascii117o;الشاهد الملك"، قائلاً: &laqascii117o;أنا من قال إن الانتحاري ليس أحمد أبو عدس، وإن السيارة من نوع ميتسوبيتشي، وأنا من كشف الشريط المسجل الذي صوّر السيارة، والاتصالات التي جرت قبل التفجير وبعده".يذكر أن رئيس لجنة التحقيق الدولية الأوّل، الألماني ديتليف ميليس، كان قد أعلن في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي أن الصدّيق &laqascii117o;مشتبه فيه" عبر الفقرة 104 التي جاء فيها: &laqascii117o;زوّد شاهد آخر، صار في ما بعد مشتبهاً فيه، وهو زهير بن محمد سعيد الصدّيق، اللجنة بمعلومات مفصّلة عن الجريمة، ولا سيما في ما يخصّ مرحلة التخطيط". لكن المحكمة الدولية الخاصّة بلبنان التي انطلق عملها رسمياً في الأول من آذار 2009، رفضت اعتبار التحقيق مع الصدّيق لإدلائه بمعلومات غير صحيحة من اختصاصها. وأكّد مسؤولون فيها أن الصدّيق ليس شاهداً لديها ولا علاقة لها به، &laqascii117o;لا من قريب ولا من بعيد". ويطرح ذلك تساؤلات في أوساط قضائية وسياسية واجتماعية لبنانية، إذ كيف يمكن ألّا يكون &laqascii117o;مشتبه فيه" في جريمة اغتيال الحريري من اختصاص محكمة خاصة بجريمة اغتيال الحريري؟ وعلّق أمس المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج على ما ورد في &laqascii117o;السياسة"، داعياً رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي أنطونيو كاسيزي &laqascii117o;إلى استعادة رئاسة المحكمة من خلال إزاحة الصدّيق واستعادة كل شهود الزور ومحاسبة مَن وراءهم حرصاً على الحقيقة".
- 'الأخبار':
نتنياهو نحو تعليق البناء في القدس!
...قالت صحيفة &laqascii117o;هآرتس" إن الدولة العبرية جمّدت منذ أكثر من شهر مخططات بناء تستوجب التصديق عليها في لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس، وبينها مخططات بناء في غرب المدينة أيضاً. ونقلت الصحيفة عن مهندسين ومسؤولين في لجنة التنظيم والبناء قولهم إن &laqascii117o;التخوف من أزمة مع الولايات المتحدة أدى إلى حدوث أداء هستيري في جهاز التنظيم والبناء، وأرجئ النظر في مخططات بناء لا تلحق أي أضرار بإسرائيل على المستوى الدولي".ووفقاً لـ&laqascii117o;هآرتس"، فوجئ مهندسون إسرائيليون بأن رئيسة لجنة التنظيم والبناء لمنطقة القدس، روت يوسف، لا توقّع على مخططات بناء تمت المصادقة عليها في اللجان المحلية وتأخير النشر عن هذه المخططات وتنفيذها. وعندما سأل المهندسون عن سبب تجميد عمل اللجنة أُجيبوا &laqascii117o;بسبب أوباما".وعقّبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول إنه أوقف عمل لجنة التنظيم والبناء لمنطقة القدس بناءً على طلب لجنة المديرين العامين للوزارات التي عيّنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في أعقاب الأزمة مع الولايات المتحدة.وقال مكتب نتنياهو إن &laqascii117o;سياسة البناء والتخطيط في القدس لم تتغير، وهي مطابقة لتلك التي انتهجتها جميع حكومات إسرائيل. وتجري في هذه الأيام، في إطار عملية استخلاص العبر من الحدث الذي وقع خلال زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة (جوزف بايدن) لإسرائيل، بلورة أنظمة تضمن منع تكرار حدث من هذا القبيل في ما يتعلّق بتوقيت النشر لخطوات ذات حساسية سياسية"....
- 'السفير':
وعلى مسافة ثلاثة ايام من موعد الجولة الثانية من مؤتمر الحوار الوطني، أطلق رئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط إشارات تدل على تموضعه الجديد بعد زيارته دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، عبر تشديده على أهمية الحفاظ على عقيدة الجيش اللبناني وانتقاده &laqascii117o;الاتفاقية الأمنية" الموقعة بين لبنان والولايات المتحدة ودعوته الى اعادة النظر فيها على قاعدة &laqascii117o;ان التصنيف الاميركي للإرهاب وللعمل المقاوم لا يلائمنا أبداً"، على ان يستكمل ذلك على طاولة الحوار بعد غد الخميس، بطلب سحب سلاح المقاومة من التداول. وقال جنبلاط لـ"السفير" إن الاتفاقية الأمنية &laqascii117o;عقدت في أيام حكومة الرئيس فؤاد السنيورة &laqascii117o;المبتورة"، تثار حولها التباسات، وبالتالي تستطيع حكومة الوحدة الوطنية أن تتلقفها وإعادة دراستها من كافة جوانبها لا أكثر ولا أقل". اضاف جنبلاط: نحن لا نرفض المساعدات، ولكن ليس مقبولاً أن يتم الدخول الينا من الباب السيادي وما الى ذلك للوصول الى امور اخرى، لكن ما يجب التأكيد عليه هو أن تصنيفاتهم للارهاب وللعمل المقاوم لا تلائمنا أبداً وهذا ما يجب ان نعلمه جميعاً.
- 'النهار':
ميدفيديف يحذّر إسرائيل: مهاجمة إيران ستؤدي إلى كارثة
حذر الرئيس الروسي فيلاديمير ميدفيديف إسرائيل من شن عملية عسكرية على إيران، لأن ذلك سيكون أسوأ تطور للأحداث في المنطقة، ذلك أن 'أي حرب ستؤدي الى مقتل أعداد كبيرة من الناس'. كذلك حذر من أن نشوب حرب في منطقة مثل الشرق الأوسط 'يتداخل فيها كل شيء، سيعني أن هذه الحرب ستمس بالجميع هناك'. وقد يؤدي ذلك إلى استخدام السلاح النووي، الأمر الذي سيؤدي بدوره الى كارثة عالمية ومقتل اعداد كبيرة من الناس.وكان ماكاروف صرح في وقت سابق بأن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية على علم بوجود خطط لدى الولايات المتحدة وإسرائيل لتوجيه ضربة بالقنابل إلى إيران بمثابة 'آخر إجراء'. وقال إنه 'إذا ظهر سلاح نووي لدى إيران، فإن هذا قد يشكل حافزاً للعديد من الدول للحصول على أسلحة نووية، ويؤدي إلى اتساع الدائرة النووية'. وجدّد معارضة وزارة الدفاع الروسية تطور الأحداث في مثل هذا الاتجاه.وأشار إلى ان القرار الخاص بتصدير منظومة الدفاع الجوي الصاروخية 'أس 300' إلى إيران، يجب أن يتخذ على المستوى السياسي، 'بينما تنفذ نحن العسكريين الأوامر الصادرة عنها'.وكان رئيس هيئة التعاون العسكري التقني في روسيا ميخائيل دميترييف أشار في وقت سابق إلى أن المحادثات الروسية - الإيرانية في هذا الشأن مستمرة، ولم تفسخ العقود المبرمة.وفي طهران، نقلت وكالة 'مهر' الايرانية شبه الرسمية عن رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي انه 'إذا ما تخلفت روسيا عن الوفاء بالتزاماتها الرامية الى تزويد إيران منظومة صواريخ أس 300، فإننا سنتولى من دون شك تصنيع هذه المنظومة نظرا الى ما نتمتع به من إمكانات جيدة في مجال صناعة الصواريخ'
- 'صدى البلد':
إيران تحرز تقدماً في السلاح الجويّ
اكد قائد سلاح المشاة الايراني ان طهران احرزت 'تقدما جيدا' في مجال صناعة الطائرات بدون طيار القادرة على القيام بعمليات مراقبة وهجوم، حسبما افادت وكالة انباﺀ الطلبة الايرانية امس. واعلن الجنرال احمد رضا برودستان عشية الاحتفال بيوم سلاح المشاة في 18 نيسان الجاري 'لقد انجزنا تقدما جيدا في ما يخص الطائرات بدون طيار ولدينا انتاج جيد'. واضاف 'يمكن استخدام هذه الطائرات في عمليات مراقبة وهجوم على اهداف منتقاة'. واكد ان ايران انتجت ايضا مروحيات قادرة على التحليق بدون طيار، دون مزيد من التفاصيل.
- 'النهار':
جنبلاط يدعو إلى إعادة النظر بالإتفاق الأمني في الحكومة
رأى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط 'ضرورة إعادة النظر في الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي لا تميّز بين الجهاد والمقاومة والإرهاب'. وقال في موقفه الأسبوعي لجريدة الأنباء الناطقة بلسان الحزب التقدمي الاشتراكي: 'اذا كانت القوة الامنية اللبنانية قد ادت دورهاً ولا تزال في كشف الشبكات التجسسية الاسرائيلية والقبض على العملاء الذين يشكلون خطراً كبيراً على الامن الوطني اللبناني، ويؤكدون النيات التخريبية الاسرائيلية الدائمة حيال لبنان، كما ان الاداء الامني الذي حصل في التعامل مع ملفات الارهاب وفتح الاسلام ايضاً يسجل كعمل متقدم في الحفاظ على الاستقرار الداخلي، فمن هذه الزاوية، يبدو ضرورياً اعادة النظر في الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول التي لا تميّز بين الجهاد والمقاومة والارهاب اذا اقتضى الامر. وقد اثير حول ذلك الاتفاق الكثير من الغبار وعلامات الاستفهام في اكثر من مجال، وهذا يفترض ان يدفع مجلس الوزراء الى ان يدرسه من باب السيادة اللبنانية وحماية الامن القومي، ولا سيما ان فيه ملابسات لا تقتصر على اختلاف مفاهيم تعريف الارهاب بين لبنان واميركا فحسب، بل تتعداها الى العديد من الامور التنفيذية الاخرى'.وسأل: 'هل صحيح، على سبيل المثال، المعلومات التي تحدثت عن انه قد يُطلب من لبنان تسليم الاجهزة الغربية وثائق ومستندات رسمية فارغة؟ فإن ذلك قد يؤدي، في مكان ما الى تزوير وثائق رسمية ممكن استخدامها في عمليات امنية او اغتيالات سياسية كما حصل مع القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دبي. وهذه مسألة على قدر كبير من الخطورة ولقد وقعت في فخها ارقى الدول عندما قامت اسرائيل بسرقة الاوراق الثبوتية وتزويرها. لذلك فليُعد النقاش الهادئ لهذا الاتفاق داخل مجلس الوزراء بعيداً عن الضوضاء الاعلامية التي لا تقدم ولا تؤخر. وبالتوازي، قد يكون من المفيد البحث الجدي في توحيد الاجهزة الامنية بهدف توحيد جهودها ونشاطاتها واعمالها (...)'.
- 'الأخبار':
أمنيون في بكركي لوضع صفير &laqascii117o;في صورة الوضع" وطمأنته
بعد يوم من إفتائه بالأمن الذاتي، تحولت بكركي إلى محطة أمنية، حيث استقبل البطريرك الماروني نصر الله صفير المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي يرافقه قائد القوى السيارة العميد روبير جبور، ثم مدير الاستخبارات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل، يرافقه مدير فرع استخبارات جبل لبنان العميد الركن ريشار حلو. وإذ ذكر الخبر الموزع عن فاضل أن الأخير وضع صفير &laqascii117o;في صورة الوضع الامني في البلاد، وخصوصاً بعد الحوادث الاخيرة التي جرت في قوسايا وفي عيون ارغش"، قال ريفي بعد اللقاء إنه طمأن البطريرك الماروني &laqascii117o;إلى الوضع الأمني الممتاز جداً". وأكد انخفاض الجرائم &laqascii117o;بنسبة مرتفعة جداً". ورداً على سؤال عن &laqascii117o;الهجمة التي تطاول قوى الأمن الداخلي وأهدافها"، قال: &laqascii117o;لندع الناس تحكم، كل الحملات لن تؤثر علينا، سنتكمل مسيرة تطوير قدراتنا وإمكاناتنا".
- 'السفير':
&laqascii117o;فتح" تسلّم الجيش اللبناني &laqascii117o;أبو الكل"
أقدم أمس، &laqascii117o;أبو الكل" المحسوب على حركة &laqascii117o;فتح" في مخيّم عين الحلوة، على إطلاق النار في الهواء في المخيّم، ممّا أدّى إلى توتير الأجواء وإقفال المدارس أبوابها. وعلى الفور، أوقفت &laqascii117o; فتح" &laqascii117o;أبو الكل" وسلمّته إلى الجيش اللبناني. يذكر أن عائلة ابو الكل اختلفت في ما بينها أمس الأول، وسقط جرحى منها بتبادل إطلاق النار.
- 'السفير':
أقطاب في &laqascii117o;اللقاء الوطني" يجتمعون في صيدا والبزري يطلق تياره السياسي متحالفاً مع سعد
... وأكد البزري لـ&laqascii117o;السفير" أن هذا التيار سيشارك في الاستحقاق البلدي انتخاباً وترشيحاً. كما أنه سيكون له حضوره في كل مفاصل العمل الوطني في لبنان، مشيراً إلى أنه &laqascii117o;حالة سياسية معارضة". وقال إن هذا التيار يتشكل من حيز شعبي وعائلي ومن قطاعات وشرائح عدة في المدينة". وكان اللقاء قد انعقد في دارة البزري في المدينة، وشارك فيه كل من رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، ورئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد. وأكدت مصادر المجتمعين لـ&laqascii117o;السفير" أن اللقاء يأتي على عتبة تشكيل جبهة وطنية سياسية بمبادرة من الرئيس عمر كرامي وبمشاركة الثلاثي مراد وسعد والبزري. وكشفت المصادر ان عدداً من الاحزاب والشخصيات والفعاليات الوطنية والسياسية ستنضم الى هذه الجبهة وأن اسم &laqascii117o;اللقاء الوطني" قد يعاد إطلاقه عليها...
- 'السفير':
علماء الشمال: الى أين يريد صفير الذهاب بنا؟
استغرب &laqascii117o;لقاء العلماء والدعاة في الشمال" ما أدلى به البطريرك الماروني نصر الله صفير من تصريحات فيما يتعلق بحادث عيون ارغش، محذراً من أجواء الفتنة والتحريض. وقال خلال لقاء موسع في المنية: إن اللقاء اذ يستغرب تصريح البطريرك، يسأل غبطته إلى أين يريد صاحب التصريح ان يذهب بالبلد، عبر دعوته لأن يتولى الأهالي مسؤولية الأمن بأنفسهم بحجة الدفاع عن النفس، وهو الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها ضد سلاح المقاومة.
- 'الأخبار':
كشفت مصادر فلسطينية واسعة الاطّلاع، لـ&laqascii117o;الأخبار" أمس، أنّ الإدارة الأميركية أبلغت مصر ضرورة &laqascii117o;التحرك لوقف التدهور العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل، لأنّ حكومة بنيامين نتنياهو تسعى إلى تصعيده". وأوضحت أنّ واشنطن &laqascii117o;دعت القيادة المصرية إلى ا