المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الخميس 15/4/2010

- صحيفة 'النهار':
كشف مسؤولون اميركيون وعراقيون أمنيون ان القوات العراقية أحبطت مؤامرة أعدها تنظيم 'القاعدة في بلاد الرافدين' لخطف طائرات من أجل تفجيرها في مرقد الامام علي في النجف، وذلك على غرار هجمات 11 ايلول 2001 في واشنطن ونيويورك. واستهداف المزارات الشيعية هدف دائم لتنظيم 'القاعدة' السني من أجل تسعير العنف المذهبي. وأوضح مسؤولان عراقيان ان القوى الامنية أوقفت رجلين يشتبه في صلتهما بالمؤامرة المزعومة وان السلطات أقفلت مطار النجف منذ الثامن من نيسان الجاري مع استمرار التحقيقات.
ومرقد الامام علي في النجف من أكثر الاماكن أهمية لدى الشيعة في العالم.وأكد مسؤولان امنيان اميركيان المؤامرة، لكنهما قالا ان المخطط لم يبلغ مرحلة التنفيذ. وشددا على وجوب اخذ هذا التهديد بجدية لان 'نيات الارهابيين حقيقية'. ورفض المسؤولون الاربعة ذكر اسمائهم لان التحقيقات لا تزال جارية. وصرح وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي عقب لقائه نوابا في النجف بأنه 'سيعاد فتح المطار قريبا بعد مناقشة التدابير الامنية الاضافية التي ينبغي اتخاذها' مشيرا الى انه ' لا يمكن تجاوز التهديدات الامنية او الاستخفاف بها'. ورفض تأكيد المؤامرة المزعومة او نفيها. وأفاد المسؤولان العراقيان ان ' القاعدة ' خططت لخطف طائرات لدى اقلاعها من مطارات عراقية، مما حمل السلطات على اقفال مطاري بغداد والنجف. واعيد فتح مطار بغداد بعد ساعات فيما لا يزال مطار النجف مغلقا. وقالا ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر باتخاذ تدابير مشددة لضمان امن المطارات بعد تبلغه هذه المعلومات.


- صحيفة 'الديار':
إستدعاء صاحب شقة إلى التحقيق الدولي
علم ان فريق تحقيق المدعي العام الدولي برئاسة البريطاني مايكل تايلور استدعى صاحب الشقة في الضاحية الجنوبية التي ذكر &laqascii117o;الشاهد الملك" محمد زهير الصديق &laqascii117o;اسقطت شهادته" ان التخطيط لاغتيال الشهيد رفيق الحريري تم فيها، وسئل صاحب الشقة عن علاقته بالصديق ومعرفته به، ويأتي هذا التحقيق بالتزامن مع عودة محمد زهير الصديق الى تصريحاته عن الجريمة في صحيفة السياسة الكويتية.


- صحيفة 'الأخبار'
مهدي السيد
إسرائيل كادت أن تهاجم أهدافاً في لبنان
لليوم الثاني على التوالي، واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتمامها بالتقارير الإعلامية المنشورة في وسائل الإعلام خارج إسرائيل، والتي تناولت حصول حزب الله على صواريخ سكود من سوريا، فأكدت صحة هذه التقارير استناداً إلى ادعاءات مسؤولين أمنيين إسرائيليين، وزادت عليها إضافة نوعيّة تمثّلت في الحديث عن ريبة إسرائيلية من إمكان أن تكون سوريا قد زوّدت حزب الله برؤوس متفجّرة كيميائية لصواريخ سكود...وأكّّّدت جهات أميركيّة وإسرائيليّة، أمس، صحة الأنباء التي تحدثت عن تزويد سوريا حزب الله بصواريخ سكود، فنقلت صحيفة &laqascii117o;وول ستريت جورنال" عن مصادر أميركية وإسرائيلية ادّعاءها بأن سوريا نقلت في الآونة الأخيرة صواريخ من طراز سكود إلى حزب الله، في الأثناء نسبت صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت"، أمس الأربعاء، إلى مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن سلاح الجو الإسرائيلي أعدّ قبل أسابيع خطة خاصة لمهاجمة أهداف في لبنان في أعقاب تمرير سوريا أسلحة لحزب الله، ثم تراجع عنها، وأن إسرائيل تتخوف من تمرير سوريا أسلحة كيميائية إلى الحزب.وقال المسؤولون الإسرائيليون لصحيفة &laqascii117o;يديعوت" إن بحوزة سوريا رؤوساً متفجرة كيميائية لصواريخ سكود، لكن ليس واضحاً في هذه المرحلة ما إذا جرى تمريرها أيضاً إلى حزب الله، وليس واضحاً لإسرائيل بعد ما إذا كان الحزب مهتماً بالحصول على سلاح غير تقليدي كهذا...وفي ظل تسليم هآرتس بحقيقة امتلاك حزب الله صواريخ سكود، تنقل السؤال إلى البحث عن الطراز الذي حصل عليه، لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بصواريخ سكود من طراز &laqascii117o;ب" أم &laqascii117o;س" القديمين، أم طراز &laqascii117o;د" الحديث والأكثر دقة. وتنطلق أهمية السؤال من أن حصول حزب الله على صواريخ سكود &laqascii117o;د"، سيسمح له بأن يهدد تهديداً منهجياً أكثر لا المراكز السكانية فحسب، بل مواقع استراتيجية، من مقارّ قيادية وحتى منشآت بنية تحتية أيضاً....


- صحيفة 'الحياة'
محمد شقير
&laqascii117o;التحالف الشيعي" أنجز تفاهماً بلدياً شاملاً قاعدته نتائج 2004 و&laqascii117o;ضيوفه" حلفاؤه والعائلات
وعلمت &laqascii117o;الحياة" من مصادر مقربة من التحالف الشيعي ان الاجتماعات التي عقدت بين فريقي &laqascii117o;أمل" و &laqascii117o;حزب الله" المكلفين من قيادتيهما ترجمة اتفاقهما في شأن خوضهما الانتخابات البلدية على لوائح موحدة في حضور المعاونين السياسيين لرئيس المجلس النيابي النائب علي حسن خليل والأمين العام للحزب حسين خليل، انتهت ليل أول من أمس الى رسم الإطار العام للائتلاف البلدي في جبل لبنان والجنوب على قاعدة التسليم بنتائج الانتخابات البلدية في دورتها الأخيرة عام 2004 على مستوى رؤساء البلديات وتطعيم المجالس البلدية بأعضاء من الطرفين باعتماد النسبية في اختيارهم...( المقالة نظراً لأهميتها موجودة كاملة في تقرير قضايا الصحف).


- صحيفة 'اللواء'
..واذا كانت جميع المؤشرات تصب في اتجاه عدم تحقيق اي خرق في هذه الجولة من الحوار، في ما يتعلق بموضوع الاستراتيجية الدفاعية، ما خلا العبارات الانشائية المعهودة لجهة التأكيد على التهدئة السياسية والاعلامية وتشكيل اللجان المختصة في هذا الاطار، ورفع اعمال الطاولة الى جولة ثالثة تعقد بعد انتهاء الانتخابات البلدية، الى حزيران المقبل، فإن ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات سيفرض نفسه بقوة على الطاولة، بعد الاحداث الدامية التي شهدتها معسكرات الجبهة الشعبية - القيادة العامة في قوسايا وعين البيضا، وخاصة في ضوء ما اشار اليه الرئيس ميشال سليمان خلال جلسة الحكومة الاخيرة في قصر بعبدا، بتأكيده على اهمية معالجة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، سيما وانه سبق للقوى السياسية ان اكدت بالاجماع على ضرورة معالجته في اولى جلسات الحوار في نسخته الاولى قبل حرب تموز 2006.وقالت مصادر مشاركة في الحوار لـ<اللواء> ان عدداً من قيادات 14 آذار ستطرح خلال الجلسة موضوع السلاح الفلسطيني، من زاوية واجب الحكومة في تنفيذ ما تم التوافق عليه، وتبني وجهة نظر الرئيس سليمان من هذا الموضوع، مع التركيز على تفعيل قنوات التواصل مع الجانب السوري المعني الاساسي بهذا السلاح، خاصة وان الجميع يعلم ان قواعد <القيادة العامة> في البقاع وغيرها من المناطق اللبنانية مرتبطة مباشرة بسوريا، ولم تقدم للقضية الفلسطينية شيئاً على مدى السنوات الماضية.وتقول المعلومات أن ممثلي الغالبية سيثيرون مسؤولية سوريا في ما يتعلق بهذا السلاح، خاصة وان دمشق أكدت التزامها بمساعدة لبنان لحل هذه المشكلة، وهذا ما تبلغه الرئيس الحريري خلال زيارته الأولى إلى العاصمة السورية، ومن الرئيس بشار الأسد شخصياً، ولكن حتى الآن لم يتحقق شيء من هذه الالتزامات، الأمر الذي ترك تساؤلات عن حقيقة الموقف السوري من هذا الموضوع، ومن كثير من القضايا التي ما زالت عالقة بين البلدين كترسيم الحدود وتعديل الاتفاقيات والمعتقلين اللبنانيين في سوريا وغيرها.اما في ما يتصل بموضوع سلاح المقاومة، أو البند المتعلق بالاستراتيجية الدفاعية، فقد لوحظ أن الأمانة العامة لقوى 14 آذار استبقت اجتماع المتحاورين اليوم بوصف سلاح <حزب الله> بأنه ما زال مسألة خلافية بين اللبنانيين، ودعت المتحاورين إلى مناقشة رؤيتها لحماية لبنان ذات النطاق السبع تحت عنوان: <حماية لبنان مسؤولية وطنية وعربية ودولية>، كما استبق رئيس <اللقاء الديمقراطي> النائب وليد جنبلاط، الاجتماع بالتأكيد على أن المقاومة عامل حماية ليس فقط للبنان بل له وللعالمين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن <كلمة السلاح ربما تجعل هناك خلافاً سياسياً، فلنتفق على الخط العريض وهو الاستراتيجية الدفاعية، والتي قد تتمّ عبر الاستيعاب التدريجي، أو التنسيق بين الدولة والحزب>.غير أن كلام العماد ميشال عون الذي لوح بالانسحاب من طاولة الحوار إذا استمرت المزايدات حول سلاح <حزب الله>، يبقى عنصر إثارة في الطاولة اليوم، خصوصاً وانه يستبطن، حسب مصادر 14 آذار، تهديداً صريحاً بفرط هيئة الحوار إذا استمر السجال حول السلاح قائماً، وكأن المطلوب من الآخرين الذين لا يماشون عون في نظرته إلى هذا السلاح بأن يلتزموا عدم إثارة الموضوع مجدداً، في حين أن عون وحلفاءه يعلمون أن بند السلاح هو الوحيد على طاولة الحوار في إطار الاستراتيجية الدفاعية. وانطلاقاً من هنا، فإن السلاح، حسب رأي الأكثرية سيبقى مادة للنقاش داخل وخارج الحوار، طالما لم يصر إلى الإتفاق حول الإستراتيجية الدفاعية التي يجب أن يشارك فيها جميع اللبنانيين لا ان تبقى مهمة الدفاع عن لبنان مسؤولية فريق لوحده، وان يبقى قرار الحرب والسلم بيد هذا الفريق على حساب سلطة الدولة وقواها العسكرية.وعلى صعيد آخر، تبلغ لبنان، أمس، موعداً جديداً في منتصف الأسبوع المقبل لسفر وفد المدراء العامين الخمسة إلى دمشق والذي يضم مدراء النقل والداخلية والعمل والزراعة والصناعة وبعض المستشارين الفنيين.وقالت مصادر حزبية مقربة من دمشق ان المسؤولين السوريين أكدوا أن لا خلفيات سياسية لمسألة تأجيل موعد الإجتماع مع المدراء العامين الذي كان مقرراً أمس الأول في دمشق، وان هذا الإجتماع تم ارجاؤه إلى موعد آخر وليس إلغاءه.وشددت المصادر على أن المشكلة تكمن فقط في مستوى الوفد حيث ان السوريين فوجئوا بوجود ممثلين لبعض المدراء، بينما في سوريا لا يوجد مثل هذه الصفة، فطلبوا إرجاء الإجتماع لإعادة بحث مستوى الوفد اللبناني, مشيرة الى ان الاتصالات جارية على خط دمشق - بيروت لاعادة ترتيب الامور ومعالجتها بشكل ايجابي.غير ان وكالة انباء <اكي> الايطالية نسبت الى مصادر دبلوماسية اوروبية في دمشق، خشيتها بأن لا تتم زيارة الرئيس الحريري في وقت قريب، مشيرة الى وجود بوادر خلاف بين الجانبين السوري واللبناني يتعدى موضوع مستوى الوفود التمهيدية ليصل الى لب جدول اعمال الزيارة، خاصة ملف المجلس الاعلى اللبناني - السوري.واوضح المصدر ان <ما يريده اللبنانيون من الزيارة اكثر مما يريده السوريون، فسوريا تريد مراجعة بعض الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين وتعديلها، وخاصة في مجال الطاقة والكهرباء والمياه، وبعض الاتفاقيات المالية والضريبية، وتأمل كذلك ان تخطو بالعلاقة السياسية الى مستوى افضل، في حين ان اللبنانيين يريدون مناقشة اقتراح تسريع ترسيم الحدود بينهما، وبحث ملف ضبط السلاح الفلسطيني خارج المخيمات في لبنان، وتنشيط السفارة اللبنانية في دمشق وتعزيز دورها اقتصاديا وسياسيا، تقلص دور المجلس الاعلى السوري - اللبناني، وكذلك اعادة تقييم وتعديل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين واقتراح اتفاقيات جديدة حسب الحاجة، وربما يريدون ايضا بحث ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية>. ونفى وزير الاعلام طارق متري، مساء امس، ان يكون مجلس الوزراء تطرق الى موضوع الوفد الاداري اللبناني، مشيرا الى ان الاجتماع تأجل لاسباب تقنية، موضحا ان المجلس ناقش موضوع ترحيل الاجانب الموقوفين في جرائم مختلفة بعد انقضاء مدة محكوميتهم، ولا سيما الذين دخلوا الاراضي اللبنانية خلسة، وقرر تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة وعضوية وزراء الداخلية والخارجية والعدل والعمل والشؤون الاجتماعية لدراسة سبل حل المشكلة تشريعياً وتنظيمياً واجرائياً، وناقش المجلس ايضا مشروع استكمال الالياف الصوتية مع تجهيزاتها، وقدم الوزراء ملاحظاتهم واقتراحاتهم تمهيداً لإقرار المشروع في جلسة مقبلة.وعلمت <اللواء> أن الجلسة التي استغرقت 4 ساعات، تخللها نقاش حول مواضيع من خارج جدول الأعمال، أبرزها الموضوع الذي طرحه وزير الخارجية علي الشامي بتشكيل الوفد اللبناني برئاسته الى مؤتمر نزع السلاح النووي والأمن الذي يعقد في طهران في 17 و18 الشهر الجاري، وقد وافق المجلس على الموضوع ولكن بعد نقاش، خصوصاً بعدما تبيّن للوزراء هوية الوفد الذي يضم ابن شقيقة الوزير الشامي وسيم وهبة ودبلوماسية معيّنة حديثاً هي ماجدة كركي والمكلّف بالشؤون المالية والإدارية في الوزارة علي حبحب، فاعترض أحد الوزراء نظراً لغياب مستوى التمثيل خاصة وأن المؤتمر مهم، وهو يأتي بعد قمة واشنطن التي ناقشت المسألة نفسها.وعلم أن المجلس رفض كذلك ترفيع المفتشين في الأمن العام بعد مطالعة مجلس شورى الدولة الذي اعتبر أن مرسوم الترفيع مخالف للقانون. أما في موضوع الموازنة، فقد تقرر أن تعقد وزيرة المال ريّا الحسن مؤتمراً صحفياً اليوم تتحدث فيه عن المشروع بعد أن تم إنجازه.في غضون ذلك، انطلقت ورشة الانتخابات البلدية على الصعيد السياسي واللوجستي، فضلاً عن الترشيحات وتحضير اللوائح. وفي هذا الإطار علمت <اللواء> يعقد غداً الجمعة أول لقاء بين وفد من <التيار الوطني الحر> وتيار المستقبل ممثلاً بأحد نوابه، للبحث في الائتلاف الوطني الواسع في انتخابات بلدية بيروت، فيما أعلن الرئيس فؤاد السنيورة أنه <لا يوجد حتى الآن لائحة محضّرة أو أسماء مرشحين من تيار المستقبل للانتخابات البلدية في صيدا، لكن هذا لا يعني أنه ليس لدينا رأي في الموضوع، مشيراً الى أن ما يتم العمل عليه مع النائب بهية الحريري هو استنهاض الآراء في المدينة والتشاور مع عائلاتها لمعرفة ماذا هم يرتأون بشأن هذا الاستحقاق.وفي منطقة عاليه، ذكرت معلومات أن لقاء سيعقد بين النائبين جنبلاط وأرسلان لمعالجة إشكالات انتخابية في بلدة مجدلبعنا على خلفية تنافس مرشحين ينتمون لعائلة واحدة بهدف التفاهم على أن لا يتأثر التحالف بينهما في الجبل بهذه الإشكالية.


- إفتتاحية صحيفة 'المستقبل':
أكد رئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط لـ'المستقبل' أنه سيزور دمشق غداً الجمعة ومعه وزير الأشغال العامة غازي العريضي، وأن الزيارة ستنقسم إلى شقين 'الأول سياسي يتعلق بلقاء مع اللواء محمد ناصيف بصفته مكلفاً بمتابعة ملف العلاقات معنا ومع الحزب التقدمي الاشتراكي، أي سيكون لقاء متابعة سياسية لما بُحث في الزيارة السابقة مع الرئيس بشار الأسد، والشق الثاني اجتماعي يتعلق بلقاء مع رئيس الأركان السابق العماد حكمت الشهابي'.. واستغرب النائب زياد القادري الفصل بين 'الاستراتيجية الدفاعية وسلاح 'حزب الله'، وقال لـ'المستقبل': 'ما نريده من الحزب هو أن يساهم في تعزيز قدرة الدولة على مواجهة التهديدات لا سيما الإسرائيلية منها، لكن كيف يمكن الوصول إلى دولة قوية وقادرة على الدفاع عن نفسها إذا لم يكن لديها مقومات هذا الدفاع'. وأضاف 'إن الموجود لدى الحزب، في حال كان تحت إمرة الدولة بشكل من الأشكال، فإن أموراً كثيرة ستتغير'. وأكد أن 'الهدف من طاولة الحوار هو إيجاد استراتيجية دفاعية تشكل مظلة أمان وطنية لحماية لبنان، وليس الهدف منها بأي شكل من الأشكال كسر أو محاكمة حزب الله، فلا يحق لأحد قلب المواضيع رأساً على عقب'.في السياق نفسه، رأى القيادي في 'القوّات اللبنانية' العميد وهبي قاطيشا لـ'المستقبل' أن 'الفريق الآخر يحاول إفشال طاولة الحوار، إذ كيف نبحث في استراتيجية دفاعية من دون الحديث عن سلاح حزب الله، وما نفع الحوار إذا حكمنا عليه مسبقاً؟ ببساطة هناك مَن لا يريد البحث جدياً في أمور تشغل اللبنانيين، وتشكل هاجساً لهم في كل لحظة'... وفي معلومات لـ'المستقبل' أن التقرير الذي سلمه فضل الله إلى الرئيس برّي يقع في 11 صفحة فولسكاب، وأن الأخير سيدرسه ليحدد في ضوء الخلاصة التي يتوصل إليها ماهية الخطوة المقبلة، مع العلم أن التوقع الأقرب مدى هو 'أن تكون معالجة الملف في الحكومة نفسها انطلاقاً مما قاله رئيس الجمهورية سليمان ورئيس الحكومة الحريري في هذا الشأن في أوقات سابقة'. ويتوقع أن يستمزح برّي الآراء المختلفة للفرقاء على أساس أن البُعد الفعلي لطرح هذا الموضوع 'هو دستوري وقانوني وليس سياسياً'، وأن في الاتفاق 'إشكالات يجب أن تُحل بطريقة حاسمة'...


- إفتتاحية صحيفة 'النهار':
حرص الأفرقاء المعنيون بالحوار الوطني على عدم استباق الجلسة الثانية من جولته المستعادة في قصر بعبدا اليوم بتوقعات او تقديرات محددة في انتظار مناخ المناقشات الذي سيسودها والذي بدا على درجة من الحذر في ضوء جملة مواقف اطلقت في الآونة الاخيرة من موضوع سلاح 'حزب الله'.ومعلوم ان ما بين الجلسة الاولى للحوار في نسخته الجديدة في 9 آذار الماضي وجلسة اليوم برزت ثلاثة مواقف اساسية لكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون ورئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط أرخت بظلالها على آفاق هذا الحوار. فالرئيس سليمان اتخذ مواقف متقدمة من حماية المقاومة، والعماد عون لوّح بالانسحاب من الحوار اذا حصل تسريب للمناقشات في شأن سلاح المقاومة، والنائب جنبلاط دعا الى سحب موضوع هذا السلاح من التداول.وعلى رغم ان أفرقاء 14 آذار لم يخوضوا سجالات علنية مع الاطراف الثلاثة في هذا الصدد، فان الاوساط المعنية فيها قالت مساء امس لـ'النهار' انها تتمسك باعتبار سلاح 'حزب الله' مسألة خلافية كانت هي الاساس في الدعوة الى الحوار، وأن هذه القوى ترى ان طاولة الحوار هي الاطار السليم والمتوافق عليه للمضي في النقاش في موضوع هذا السلاح ضمن السعي الى الاستراتيجية الدفاعية، بمعزل عن أي مواقف تعود الى أصحابها الحرية التامة في تحديد ما يشاؤون اسوة بسواهم من رؤى ومواقف. ولم تستبعد ان تطرح في جلسة اليوم تساؤلات واستيضاحات عما اذا كان بعض المواقف الذي أطلق أخيرا يعبر عن رغبات في تغيير اطار الحوار وجدول أعماله او تبديل وجهته ليبنى على الشيء مقتضاه.وأبلغت اوساط بعبدا 'النهار' ان رئيس الجمهورية لن يلقي كلمة افتتاحية في مستهل الجلسة، بل سيرحب بالمتحاورين ويدعو الى متابعة النقاش من حيث انتهى في الجلسة السابقة وسيعطي الكلام لمن يرغب آملا في متابعة الحوار. وتوقعت مصادر معنية ان يوضح كل من عون وجنبلاط موقفه من حيث سحب موضوع السلاح من التداول الاعلامي وحصره بطاولة الحوار وحدها. وأبرزت أهمية خاصة للجلسة في موعدها اليوم اذ تأتي في ضوء تطورات خارجية تسارعت في الايام الاخيرة عقب الخروقات الاسرائيلية المتكررة للخط التقني او للخط الازرق عند الحدود اللبنانية – الاسرائيلية، وتمثلت في رفع وتيرة التهديدات الاسرائيلية على خلفية اتهام سوريا بتزويد 'حزب الله' صواريخ 'سكود' ومن ثم اطلاق واشنطن امس تحذيرا من ان يعرض احتمال نقل الصواريخ السورية البعيدة المدى الى 'حزب الله' لبنان لـ'خطر كبير'.وعشية جلسة الحوار في بعبدا، اتخذ العماد عون مجموعة مواقف بارزة من اطار هذا الحوار ومضمونه في حديث أدلى به أمس الى 'النهار'. ومما قال 'إن ما يجري ليس حوارا بل جدال ونقاش وكل واحد يريد ان يغلب الآخر. ونحن حددنا أصول الحوار، فالمشكلة واقعة وعلينا ان نجد حلا يوافق عليه الفريقان، لا ان ينتصر فريق وينكسر آخر وإلا سيأخذ الموضوع طابع المعركة'.ولفت الى 'أننا اتفقنا سابقا على ان الحوار يكون داخل غرفة الحوار لا من خلال الشاشات التلفزيونية والاذاعات ولا أن يتحول سلعة انتخابية'، ملاحظا أن 'مشكلة سلاح حزب الله تصبح موضع سجال حين تعود الانتخابات، وحين تنتهي نصبح كلنا مع سلاح المقاومة'. واعتبر ان 'البديل من سلاح المقاومة غير موجود فكيف نحل قضية التهديد الاسرائيلي؟' مؤكدا أنه 'لا يؤمن اطلاقا ان الأمم المتحدة ولا أي دولة تؤمن لنا الحماية وكل من يطرح الاستغناء عن السلاح انما يطرح امراً غير عملي وغير مقبول'.واذ اكد انه 'لا يجد هدفاً لطاولة الحوار في هذه الظروف'، اضاف ان 'الجيش والمقاومة يكملان بعضهما بعضاً ولهما العدو نفسه'. (ملاحظة: توجد لمقابلة كاملةً في ملحقٍ إخباريٍ خاص).وفي المقابل، اعتبر جنبلاط ان 'المقاومة ليست عامل حماية للبنان فقط بل للبنان والعالمين العربي والاسلامي'. ورأى ان موضوع سلاح المقاومة 'يبحث فيه في شكل هادئ في الاستراتيجية الدفاعية وهذا مع عناه انه في الوقت المناسب اللبناني والاقليمي ووفق قرار 'حزب الله' يجري الاستيعاب التدريجي للمنظومة العسكرية للحزب'، داعياً 'اللبنانيين الى الافادة من القدرات العسكرية للمقاومة في الدفاع عن لبنان'.اما الامانة العامة لقوى 14 آذار فاعتبرت ان 'سلاح حزب الله ما زال مسألة خلافية بين اللبنانيين'، ودعت المتحاورين الى 'مناقشة رؤية قوى 14 آذار لحماية لبنان ذات النقاط السبع تحت عنوان حماية لبنان مسؤولية وطنية وعربية ودولية'. وفي واشنطن، نقل مراسل 'النهار' هشام ملحم عن البيت الابيض ان الولايات المتحدة أثارت مع سوريا قلقها من  التقارير التي تحدثت عن تزويد سوريا 'حزب الله' صواريخ ارض – ارض من طراز 'سكود' قادرة على ضرب العمق الاسرائيلي.وصرح الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس بأن ادارة الرئيس باراك اوباما اوصلت هذا القلق 'الى اعلى المستويات' في سوريا في شأن هذه الاسلحة التي يمكن ان تتسبب بالاضطرابات في المنطقة.وجاء هذا الموقف الاميركي غداة اتهامات وجهها الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الى سوريا بتزويد 'حزب الله' صواريخ متطورة من طراز 'سكود'. واغتنم غيبس هذه الفرصة ليقول ان للولايات المتحدة علاقات لا يمكن ان تتزعزع مع الشعب الاسرائيلي لضمان امنه.الى ذلك، حذّر الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي من انه 'اذا كانت مثل هذه الخطوة قد اتخذت – ونحن نواصل تحليل هذه المسألة – فمن الواضح انها تعرّض لبنان لخطر شديد'.ومع ان المسؤولين الاميركيين يمتنعون حتى الآن عن تأكيد وصول صواريخ 'سكود' من سوريا الى 'حزب الله'، الا ان صحيفة 'الوول ستريت جورنال' نسبت امس الى مسؤولين اسرائيليين واميركيين ان سوريا قد زوّدت 'حزب الله' فعلاً مثل هذه الصواريخ. واعتبر مسؤولون اميركيون ان تسليح سوريا لـ'حزب الله' يعد 'انتهاكاً واسعاً' للقرار 1701، وانه يعرض 'امن لبنان للخطر'.وتجدر الاشارة الى ان السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى لم يستدع الى وزارة الخارجية الاميركية. ولم يفصح المسؤولون عن طريقة نقل القلق الاميركي الى سوريا.


- 'السفير':
 نبيل هيثم
شاهد الزور يستحضر عبارات مغترب استخباراتي مقيم في أوروبا بلا أية تعديلات!.. هل سيقدم &laqascii117o;الصديق" إفادة جديدة.. تمهـّد لسيناريو &laqascii117o;ديرشبيغل"؟
... ثمة ما ينبغي ملاحظته في شكل المقابلة ومضمونها وتوقيتها:
- اولا: نزول الصحيفة الكويتية نفسها، مجددا إلى ساحة الجريمة، علما ان هذه الصحيفة هي واحدة من مؤسسات إعلامية أربع (السياسة، لوفيغارو، ديرشبيغل، لوموند)، التي تحدث السيد حسن نصرالله في مقابلته الأخيرة، عن دورها في نسج روايات حول اغتيال الحريري، وفي وضع سيناريوهات مستقبلية تنتهي بتوجيه اصابع الاتهام الى &laqascii117o;حزب الله".
- ثانيا: اعلان السياسة الكويتية، في متن &laqascii117o;المقابلة" مع الصديق ان محمد زهير الصديق اصبح موجودا في دولة اوروبية آمنة، ولكن من دون ان تثبت ذلك، ومن دون أن تحدد متى غادر دولة الامارات العربية المتحدة، التي امضى فيها عقوبة سجن لستة اشهر بتهمة الدخول غير الشرعي، وبجواز سفر مزوّر، ومن دون ان تكشف كيف غادر الامارات وبأية وسيلة، سواء اكانت برا او بحرا او جوًّا، او حتى سباحة او سيرا على الاقدام، ومن دون ان تكشف كيف دخل الى تلك الدولة الاوروبية، سواء دخل خلسة او بجواز سفر؟
- ثالثا: ان التمعـّن في مضمون المقابلة المنسوبة الى الصديق، يكشف انها معدّة بطريقة تبيّن بما لا يقبل الشك ان الاسئلة المطروحة فيها تؤسس لاجوبة مطلوبة!
- رابعا: ان الصحيفة الكويتية اعادت ترفيع الصديق الى رتبة ضابط سابق في الاستخبارات السورية، ولكن من دون ان تذكر من منحه النجوم!
- خامسا: ان المقابلة من حيث توقيتها ومضمونها في آن معا، تحتمل ان يقال عنها انها وردت بعد نحو اسبوعين على مقابلة السيد حسن نصرالله، وكأنها رد متأخر على كلام &laqascii117o;السيد"، ومحاولة لإطلاق اتهامات &laqascii117o;معدّلة بعض الشيء" وتشكل عودا على بدء، فتتهم سوريا مجددا باغتيال الشهيد الحريري كما تعيد اتهام الضباط الأربعة، و&laqascii117o;الكثير من السياسيين اللبنانيين والسوريين المتورطين في الجريمة &laqascii117o; على ما ورد في المقابلة، وصولا إلى &laqascii117o;حزب الله" والزعم بتورّط كوادر منه بالاغتيال.
سادسا: ما تقدّم يستبطن محاولة لتمهيد المسرح الداخلي لأمر ما، تلوح تباشيره مع العودة الى استحضار المنطق الاتهامي السابق لسوريا وللنظام الامني اللبناني السوري المشترك وللضباط الاربعة مجددا والقول بانهم ما يزالون في دائرة الاتهام الاكيد. وقد بدأ هذا المنطق يطل برأسه مجددا، بالتوازي مع عودة فريق التحقيق الدولي الى استحضار شهود المرحلة الصديقية والاستماع اليهم مجددا وبينهم من ارتبط اسمه بشقة حي معوّض وغيرها. ما يستوجب الالتفات اليه في المقابلة المنسوبة الى الصديق، انها لا تقدم متنا صلبا يقوي حجة المنسوب اليه اي الصديق، او على الاقل يقلل من حجم الشبهات التي تدورحوله. بل ان الاساس في تلك المقابلة، هو محاولة اعادة الاعتبار الى اقوال الصديق وما افاد به للرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس على انه الحقيقة بعينها. علما ان القاضي الالماني نفسه سبق له ان وصف محمد زهير الصديق بالمشتبه فيه. والامر نفسه بالنسبة الى خلفه القاضي سيرج براميرتز الذي وصف الصديق بالكاذب ولم يعط قيمة لاقواله. ما من شك ان المقابلة الصديقية جثمت بثقلها على الواقع السياسي اللبناني، ومحاولات تشريحها وسبر اغوارها متسارعة على قدم وساق في العديد من الصالونات والمجالس السياسية. وتتفق الخلاصات في معظمها على ضعف مضمون المقابلة، الا ان ذلك يخفي حتما امرا قد يشكل مقدمة للدخول الى بازارات ستفتح حول المحكمة. وفي المقابل، يرفض &laqascii117o;حزب الله" المعني المباشر والاساسي بالمقابلة الدخول على الخط حتى اشعار آخر، ولا يسقط من حسبانه ان &laqascii117o;خيالا خصبا يعمل بأقصى طاقته"، ومع ذلك قرر ان يقرأ وان يسمع وان ينتظر. ولكن ما لم يقله &laqascii117o;حزب الله"، اكده مرجع قانوني وجد في العودة الى الصديق محاولة لتسخيف المحكمة والاساءة الى مصداقيتها. غير ان مرجعا سياسيا رأى ان المقابلة المنسوبة الى محمد زهير الصديق ليست موجهة الى الداخل اللبناني بقدر ما هي موجهة بشكل محدد الى المحكمة الدولية، وتستبطن محاولة واضحة للايحاء للمحكمة بجديد يمتلكه الصديق حول &laqascii117o;حزب الله" تحديدا، ومن ثم جرّها الى استدعائه مجددا للتحقيق، والادلاء بافادة تلبي السيناريوهات الدراماتيكية التي وضعتها السياسة الكويتية و&laqascii117o;ديرشبيغل" و&laqascii117o;لوموند" و&laqascii117o;لوفيغارو"... والتي تقوم على اتهام &laqascii117o;حزب الله &laqascii117o; وهنا بيت القصيد. ويقول خبير سياسي لبناني عتيق ان معضلة الصديق أنه لجأ الى الشخصية اللبنانية نفسها المقيمة في الخارج، أو أن الشخصية المذكورة ألبست الصديق خطابها نفسه الذي صار كثيرون يعرفونه عن ظهر قلب.. ولمن يريد أن يتسلى عليه أن يراجع آخر مقابلة للشخصية المذكورة المقيمة في أوروبا.. وكذلك أول اطلالة له، بعد الآن، وعندها لن يكون صعبا التعرف على شخص واحد يقول ان القرار الاتهامي &laqascii117o;سيكون زلزالا أقوى بعشرة اضعاف من زلزال الجريمة" و&laqascii117o;هناك رؤوس كبيرة بدأت ترتجف من الآن" وغيرها من العبارات التي يرددها شخص صار يصح القول عنه إنه &laqascii117o;مغترب استخباراتي" ويحتاج إلى تجديد أرشيفه السبعيني والثمانيني ويبدأ اسمه بحرف....


- إفتتاحية صحيفة 'السفير':
تنتقل المباراة بين السياسيين من الملعب الأخضر الى القصر الجمهوري، حيث سيعود الاصطفاف بين فريقي الانقسام الداخلي الى انتظامه، من دون أن تختلط الوجوه والاتجاهات كما حصل في المدينة الرياضية. وإذا كان النائب سامي الجميل قد نجح في تسجيل هدفين خلال مباراة كرة القدم، فإن فريق 14 آذار سيجد صعوبة كبرى في تكرار الإنجاز على طاولة الحوار التي تعقد اليوم جلسة جديدة لها في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان، على إيقاع تناقضات صارخة بين اطرافها في مقاربة مفهوم الاستراتيجية الدفاعية وموقع سلاح حزب الله منها. وعشية التئام هيئة الحوار دخلت الولايات المتحدة بقوة على الخط محاولة، عبر مواقف تحريضية وتهديدية فاقعة، فرض بند سلاح &laqascii117o;حزب الله" على الطاولة وبالتالي ملاقاة بعض الطروحات الداخلية المتناغمة معها. وفي هذا الإطار، وجهت وزارة الخارجية الاميركية عبر المتحدث باسمها بي جي كرولي تهديدا واضحا الى لبنان بتحذيرها من انه سيكون في &laqascii117o;خطر شديد" إذا صحت الأخبار عن نقل صواريخ سكود من سوريا الى &laqascii117o;حزب الله". وقال المتحدث: إذا كانت مثل هذه الخطوة قد اتخذت، فمن الواضح أنها تعرض لبنان لخطر جسيم، ونحن نواصل تحليل هذه المسألة. وكان مسؤول أميركي قد عبّر لوكالة &laqascii117o;فرانس برس" عن وجود مخاوف من أن تكون صفقة الأسلحة &laqascii117o;في طور البحث، لكن ليس واضحا إن تم نقل الصواريخ أم لا". وخلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، قال القائم بأعمال البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة اليخاندرو وولف إن استمرار نقل الأسلحة من سوريا إلى الحزب &laqascii117o;يقلل من قدرة الحكومة اللبنانية على ممارسة سيادتها على كل أراضيها ويخاطر بإشعال صراع لا يحتاجه أحد". وشدد وولف على أن قلق بلاده يتنامى بشكل خاص &laqascii117o;من تقدم نوع الأسلحة التي يتم نقلها" من سوريا إلى &laqascii117o;حزب الله"، وهو الاتهام ذاته الذي وجهته المندوبة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف إلى الطرفين، حيث زعمت أن &laqascii117o;سوريا قامت مؤخرا بمد الحزب بصواريخ بعيدة المدى، في خرق واضح للقرار 1701. وبالقيام بذلك، فإن سوريا تهدد الاستقرار الهش في الشرق الأوسط". وأشار وولف إلى أن واشنطن &laqascii117o;كررت التعبير عن قلقها العميق من تلك التطورات للسلطات اللبنانية والسورية، وأوضحت أنهم بحاجة لاتخاذ خطوات تقلل من خطر نشوء صراع بدلا من اتخاذ خطوات نحو زيادته". وأضاف أن بلاده واصلت التأكيد في اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية بالشأن اللبناني على ضرورة تنفيذ القرارين 1559 و1701 &laqascii117o;اللذين يدعوان الى إنهاء تهريب الأسلحة إلى لبنان ونزع سلاح &laqascii117o;حزب الله" من بين أمور أخرى". كما شدد وولف على دعم الولايات المتحدة للمحكمة الخاصة بلبنان. وفي السياق ذاته، اعتبرت وكيلة وزير الدفاع الاميركي ميشيل فلورنوي خلال جلسة اجتماع في مجلس الشيوخ ان الجهود الأميركية في لبنان لتطوير قدرات القوات الأمنية وتحسين الحكم ساعدت في إضعاف من أسمتهم &laqascii117o;عملاء إيران". وأضافت: نحن نعمل مع شركائنا لتعزيز المؤسسات الوطنية ودعم جهود بسط سلطة الحكومة في أنحاء البلاد بما فيها الجنوب، معتبرة ان تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بلبنان يتطلب إنهاء الدعم الايراني لحزب الله وتقويض حضوره العسكري في الجنوب وأبعد من حدود لبنان. ومع انعقاد الجلسة الثانية من الحوار في حلته الجديدة، علمت &laqascii117o;السفير" ان الرئيس سليمان سيكون حريصا على حصر البحث خلال الجلسة في الاستراتيجية الدفاعية، فيما قال مصدر مقرب منه لوكالة &laqascii117o;أخبار اليوم" إن عنوان &laqascii117o;الاستراتيجية" ليس سحب سلاح حزب الله بل كيفية تضافر القدرات الاقتصادية والدبلوماسية والتربوية والعسكرية، مشيرا الى ان لدى رئيس الجمهورية القدرة على تصويب الحوار ليبقى الموضوع في مكانه السليم، ومنتقدا التصويب الدائم على سلاح المقاومة. في هذه الاثناء، شددت الأمانة العامة لقوى 14 آذار على &laqascii117o;ان سلاح &laqascii117o;حزب الله" ما زال مسألة خلافية بين اللبنانيين"، فيما قالت أوساطها لـ&laqascii117o;السفير" &laqascii117o;إن النقاش لن يأخذ مجراه الحقيقي حول الاستراتيجية الدفاعية من دون ان يقدم &laqascii117o;حزب الله" تصوره لتصبح هناك مادة نقاش حقيقية، معتبرة ان محاولات فصل مسألة السلاح عن مسألة الاستراتيجية لن تفلح". ويبدو أن ثمة إصرارا من بعض قوى هذا الفريق على طرح أحداث قوسايا – كفر زبد، والانطلاق منها لإثارة مسألة السلاح الفلسطيني، وصولا الى طرح موضوع ضبط الحدود و&laqascii117o;منع تدفق الاسلحة الى لبنان". من جهته، قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي اسعد حردان لـ&laqascii117o;السفير" انه سيثير اليوم على طاولة الحوار مسألة الخروقات المتزايدة من الجيش الاسرائيلي للسيادة اللبنانية والتي كادت خلال الايام الاخيرة تبلغ حد الاشتباك مع الجيش اللبناني، من دون ان يحرك أحد في 14 آذار ساكنا ومن دون ان نسمع كلمة احتجاج واحدة من الحريصين على السيادة والاستقلال. واعتبر ان نوعية الخروقات الاسرائيلية التي حصلت عشية التئام هيئة الحوار بدت وكأنها نوع من الاختبار لردود فعل القوى المنضوية فيها، لكن وللأسف لم يبدر من سمير جعجع وأطراف 14 آذار ما يوحي بأنهم توقفوا عند الخرق الاسرائيلي وخطورته. ورأى ان أولوية الحوار ليست للسلاح ولا الاستراتيجية الدفاعية، بل الإجابة على سؤال محدد هو: هل هناك أراض لبنانية محتلة من قبل اسرائيل، وهل هناك مخاطر اسرائيلية محدقة بلبنان، وفي ضوء الاجابة يمكن ان نقرر طبيعة الاستراتيجية الدفاعية التي نريدها.
وعلم ان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان سيسلم رئيس الجمهورية خلال الجلسة تصور الحزب للاستراتيجية الدفاعية، وهو قال لـ&laqascii117o;السفير" ان الفكرة التي يرتكز عليها التصور تقوم على تكامل الشعب والجيش والمقاومة استنادا الى التجربة الناجحة السابقة في مواجهة العدو. على صعيد آخر، خضعت العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والقيادة السورية الى &laqascii117o;عملية صيانة" في دمشق التي زارها مستشار رئيس الحكومة نادر الحريري حيث التقى مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، وتناول وإياها طعام الغداء في احد مطاعم فندق الـ&laqascii117o;فور سيزون"، شارحا لها حقيقة موقف رئيس الحكومة من مسار العلاقة الثنائية ونظرته الى مستقبلها. وعلمت &laqascii117o;السفير" ان موعد اللقاء كان مقررا سلفا ولا علاقة مباشرة له بإلغاء زيارة الوفد الاداري اللبناني الى العاصمة السورية. وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ&laqascii117o;السفير" ان جوا من المصارحة التامة ساد اللقاء الذي وُضعت خلاله النقاط على الحروف، كاشفة عن ان البحث تناول كل مسار العلاقة بين القيادة السورية ورئيس الحكومة منذ زيارته الى دمشق، وقد تكلمت شعبان بصراحة عن المآخذ المتراكمة على طريقة تعاطي الرئيس الحريري مع ملف العلاقات اللبنانية - السورية، مشيرة الى ان إلغاء زيارة الوفد الاداري هو تعبير عن الخلل الحاصل والذي يتطلب معالجة عميقة. وكان الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني – السوري نصري خوري قد اتصل برئيس الحكومة ونقل اليه حقيقة الموقف السوري من تخفيض مستوى الوفد الاداري اللبناني الذي كان بصدد زيارة سوريا، ما دفع دمشق الى اتخاذ قرار بإرجاء الزيارة. ونقل خوري الى الحريري ان هناك انزعاجا سوريا حقيقيا من التعاطي اللبناني غير الجدي مع ملف العلاقات الثنائية ومن التسريبات الاعلامية لمواعيد غير دقيقة وغير مبتوت بها بشكل نهائي بين الطرفين، وأبلغه انه سيتم خلال الايام المقبلة استئناف التواصل معه عبر الامانة العامة للمجلس الاعلى من أجل وضع ترتيبات زيارة اخرى للوفد التحضيري سواء على مستوى عضويته او على مستوى آلية البحث ومنهجيته. الى ذلك، دخلت &laqascii117o;الاتفاقية الامنية" الموقعة مع الولايات المتحدة عام 2007 في طور جديد، مع تسليم رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية حسن فضل الله التقرير النهائي حول نقاشات اللجنة الى الرئيس نبيه بري، وهو مؤلف من 11صفحة فولسكاب. وقال فضل الله لـ&laqascii117o;السفير" ان التقرير متين وعلمي وموضوعي، مشيرا الى ان الرئيس بري سيتخذ الخطوات المناسبة بعد الاطلاع عليه وعلى ملف المستندات الملحق به. وأبلغت مصادر سياسية بارزة &laqascii117o;السفير" ان وصول التقرير الى يدي بري يعني ان ملف الاتفاقية بدأ عده التنازلي، فإما ان تتخذ إجراءات عملية لمعالجته في مجلس الوزراء او مجلس النواب وإما سيكون البلد على موعد مع مشكلة سياسية جدية، لان هذا الملف لن يُهمل، وستتم متابعته حتى النهاية.


- 'النهار':
سمير صباغ
النبطية: اتفاق أمل والحزب محوره مبدأ نسبية التمثيل
لم تصمد الاصلاحات المقترحة على قانون الانتخابات البلدية 2010 امام ضرورة اجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية، بحيث سقطت الاولى واسقطت معها اي امل في امكان إحداث 'تغيير نسبي' في واقع القرى والبلدات اللبنانية عموماً والجنوبية خصوصاً. لذا لا يمكن ملاحظة اي حماسة انتخابية لدى بلدات قضاء النبطية للاستحقاق، كون الاتفاق السياسي بين حركة 'امل' و'حزب الله'، وهما القوتان الوازنتان انتخابياً على الساحة الجنوبية في ظل النظام الاكثري، حَسَمَ المعركة قبل حدوثها في غالبية البلدات، باستثناء بلدة او بلدتين قد تشهدان 'معارك' انتخابية تحمل الطابع الرمزي اكثر منها التنافسي، علماً ان هناك مسعى فعلياً لتزكية المجالس البلدية. فماذا عن مضمون الاتفاق بين الطرفين بالنسبة الى تقاسم بلديات قضاء النبطية، وهل سنشهد حركة كثيفة للماكينات الانتخابية في الاسابيع المقبلة، وفي اي اتجاه ستعمل؟خلو الساحة 'النبطانية' من منافسين جديين قادرين على مجاراة تحالف 'امل' – 'حزب الله'، وما في جعبته من رصيد خدماتي مضاف الى التفاف غالبية ابناء الطائفة الشيعية حول مشروعه السياسي، افضى الى اتفاق يجدد 'الرعاية' لكل فريق على البلدية التي فاز بها في انتخابات 2004، بصرف النظر عن الملاحظات المسجلة على الاداء البلدي في الاعوام الماضية، علماً ان ترجمة هذا الاتفاق الفعلية تقضي بتجديد رعاية 'امل' لاتحاد بلديات الشقيف و'حزب الله' لبلدية النبطية. غير ان الاتفاق ينص على النسبية في تقاسم المقاعد البلدية بين الفريقين، بحيث تتوزع المقاعد بحسب نسبة الاصوات التي حصل عليها كل فريق في الانتخابات الماضية. شرط ألا تقل عن 20 في المئة بالنسبة الى الطرف غير الممثل في المجلس البلدي السابق. كما يحصل على مركز نائب رئيس البلدية الطرف الذي يحصل على 45 في المئة وما فوق من الاصوات ولم يحصل على رئاسة البلدية. ولا يشترط في اعضاء المجالس البلدية، وفق الاتفاق، ان يكونوا منظّمين بل مقبولين من كلا الطرفين. ويتعهد الطرفان عدم السماح لأي من عناصرهما او القريبين منهما بالترشح خارج نطاق اللائحة المشتركة، مع مراعاة تمثيل العائلات الكبرى والمستقلين.ولفت مصدر مسؤول في 'حزب الله' الى ان 'الهدوء الذي تشهده قرى قضاء النبطية في ما خصّ الانتخابات البلدية طبيعي، في ظل غياب المنافسة عموماً، لان الاتفاق اراح الناس وأرخى بظلاله على الساحة الانتخابية، علماً ان الفرصة لا تزال متاحة لاختيار الافضل في المجالس البلدية'، مرجحاً 'عدم حصول اي مشكلات مع العائلات في القرى ما دامت حصص الجميع بمن فيهم العائلات محفوظة ضمن الاتفاق بين الطرفين'.


- 'الأخبار':
حسن عليق
أجهــزة أمنيّــة تخــشى الغضــب الأميــركي
&laqascii117o;المشكلة أعمق من اتفاقيّة مع الولايات المتحدة الأميركية"، يقول مسؤول أمني رفيع، متحدثاً عن واقع العلاقة بين الأجهزة الأمنية اللبنانية ونظيراتها الأميركية، ممثلة بالسفارة في عوكر. ففي رأيه، المشكلة &laqascii117o;تكمن في بعض الأجهزة الأمنية التي لا توقف السفارة عند حدها، بذريعة أن من يقدم مساعدات وهبات يفرض شروطاً".. وقال النائب فضل الله لـ&laqascii117o;الأخبار" إن اختلاف الآراء داخل لجنة الاتصالات على توصيف الاتفاقية لم يمنع أعضاءها من الاتفاق على وضع القضية في عهدة الرئيس بري. وأشارت مصادر مطلعة على أجواء عين التينة إلى وجود مناخ سياسي يسمح إما بإلغاء هذه الاتفاقية أو تعديلها، لأن إبقاء الأمر على ما هو عليه سيؤدي إلى ترك باب للخلاف مفتوحاً. ولفتت المصادر إلى أن مواقف رئيسي الجمهورية والحكومة والنائب وليد جنبلاط تسهل أمر التوصل إلى حل يؤكد رفض لبنان للتصنيف الأميركي للإرهاب.لكن تعديل الاتفاقية أو إلغاءها لن يكون أكثر من خطوة أولى على طريق وضع حد للتدخل الأميركي في الأجهزة الأمنية اللبنانية. وبحسب مصدر أمني معني، فإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الطرف اللبناني. ويضرب المصدر مثلاً على كلامه الدورات التي تجرى في الأردن. الخطوة الأولى لهذه الدورات تبدأ بكتاب يرسله الملحق الأمني في السفارة إلى الجهاز الأمني اللبناني المعني (الأمن الداخلي مثلاً)، طالباً تزويده بلائحة تضم أسماء ضباط من رتب يحددها هو، من أجل المشاركة في دورة في المركز الأردني ــــ الدولي لتدريب الشرطة (JIPTIC)، من دون تحديد المضمون التفصيلي لمواد التدريب. بناءً على ذلك، ترسل المديرية المعنية لائحة بهذه الأسماء إلى وزارتها، التي تعطي موافقة مبدئية، قبل إرسال اللائحة إلى السفارة الأميركية. وفي كثير من الأحيان، تُفاجأ المديرية المعنية بأن السفارة ترفض اسمَ واحدٍ، أو أكثر، من الضباط المقترحين، من دون تحديد السبب. مباشرة، تستبدل المديرية الاسم من دون أي نقاش مع الأميركيين. وأسباب &laqascii117o;الفيتو" الأميركي على بعض الضباط غير معروفة. فالممنوعون من التدرب، بمشيئة أميركية، متعددو الانتماءات السياسية والطائفية والمذهبية، فضلاً عن منح الأجهزة الأمنية للسفارة حقَّ وضع الفيتو على أسماء الضباط اللبنانيين، فإن أكثر ما يُشعر هؤلاء بالإهانة هو أن دخولهم إلى الأردن لا يحتاج إلى تأشيرة من السلطات الأردنية، إلا ان المديريات التي يعملون فيها أعطت الأميركيين سلطة منح هذه التأشيرة... وبحسب مسؤول أمني رفيع، فإن تعديل الاتفاقية أو إلغاءها لن يكون حائلاً دون استخدام السفارة الأميركية لهذا &laqascii117o;الأسلوب المهين من التعامل مع الأمن اللبناني". فبعض الأجهزة ترسل ضباطها وأفرادها للتدرب على أيدي الأميركيين في الأردن، من دون وجود اتفاقية بين الطرفين. وعلى سبيل المثال، ترسل المديرية العامة للأمن العام ضباطاً من صفوفها للتدرب في الأردن، جنباً إلى جنب مع زملائهم العاملين في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. وآخر الدورات المشتركة كانت تلك التي أ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد