المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأحد 18/4/2010

- صحيفة 'النهار':
صرح مسؤولون اميركيون أول من امس بأن الولايات المتحدة تعتقد أن سوريا تعتزم نقل صواريخ بعيدة المدى الى مقاتلي حزب الله، ولكن هناك شكوكاً في شأن ما اذا كانت صواريخ سكود سلمت بالكامل وما اذا كانت نقلت الى لبنان. وقال مسؤول اميركي كبير: 'نعتقد ان النية موجودة'. لكنه ومسؤولين آخرين رفضوا ذكر اسمائهم أكدوا انه لم يتضح ما اذا كانت الصواريخ التي يمكن أن تصيب أهدافاً في عمق اسرائيل سلمت فعلياً بشكل كامل الى حزب الله.واضاف المسؤول: 'نعتقد ان نقلاً من نوع ما حدث، ولكن لم يتضح ما اذا كانت الصواريخ نفسها نقلت'، في حين اشار المسؤولان الآخران الى ان نقلاً جزئياً قد يتضمن أجزاء من الاسلحة أو وثائق أو تمويلاً قد حصل.
وافاد مسؤول آخر ان شكوكاً تتزايد في أن سوريا سلمت صواريخ سكود بالكامل وسمحت بعبورها الى الاراضي اللبنانية. واضاف 'لا نعتقد ان هذا حدث'. ولفت مسؤول اميركي ثالث الى انه 'لم يتضح في هذه المرحلة ان عملية نقل جرت... وليس لدى الولايات المتحدة مؤشرات على ان الصواريخ انتقلت عبر الحدود. واذا تأكدت عملية النقل فإنها يمكن ان تثير عقبات جديدة أمام مصادقة مجلس الشيوخ على عودة سفير جديد الى دمشق بعد غياب دام خمسة أعوام'.


- صحيفة 'المستقبل':

أكد حزب الله ان موقف الولايات المتحدة التي أعربت عن القلق حيال احتمال تزويد سوريا للحزب بصواريخ 'سكود' يشجع إسرائيل على مهاجمة لبنان. وقال النائب علي فياض لوكالة 'فرانس برس': 'ان هذا الموقف يشجع إسرائيل على القيام بمغامرة عدوانية تجاه لبنان ويسعى إلى توفير الغطاء لها على المستوى الدولي'. وتابع ان ذلك 'يعني ان أميركا تضع نفسها في موقع الشريك في أي عدوان محتمل، مع ما يترتب على هذا الأمر من مسؤوليات'.

- صحيفة 'الحياة':
رد حزب الله أمس على تصريحات إسرائيلية وأميركية وأوروبية على أنه تزوّد بصواريخ 'سكود' عبر سورية معتبراً أنها 'استجابة تلقائية لمناورة دعائية يقودها رئيس الكيان الصهيوني لتحويل الانتباه من التباين حول شروط إطلاق التفاوض على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي'. وقال النائب عن حزب الله نواف الموسوي إن الحديث الأميركي عن أن لبنان في خطر شديد 'ينطوي على تهديد سبق أن وجّه الى مسؤولين لبنانيين منذ أشهر'. لكن الموسوي اعتبر أنه 'ما دام لبنان عرضة للتهديد الإسرائيلي فإن واجب المقاومة أن تتزود بما يلزم من قدرات لردع العدوان الإسرائيلي'..وكان الموسوي قال إن 'من يضع قيوداً على تزود المقاومة بما يجب فهو يعين العدو الإسرائيلي في عدوانه'.


- 'النهار':
أفادت مراسلة 'النهار' في مرجعيون ان اجتماعاً للبحث في شؤون البلديات في بلدة عديسة في أحد المنازل المطلة على الحدود بحضور النائب علي فياض عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، أثار 'حشرية الاسرائيليين واستنفارهم، فأطلقوا قرابة التاسعة والنصف ليلاً قنبلتين مضيئتين فوق بلدة عديسة للاطلاع على ما يجري، وترافق ذلك مع تحركات عسكرية اسرائيلية كثيفة على طول الطريق الحدودية، حيث شوهدت عشرات آليات الهامر التي انطلقت من مركز مسكفعام المطل على بلدة عديسة تجوب الحدود، وتتوقف قبالة المنزل مزودة اضاءة قوية'.وحضرت الى المكان دوريات لـ'اليونيفيل' والجيش قامت بمسح المنطقة من أجل البحث عن بقايا القنبلتين التي سُمع دوي اطلاقهما بشكل قوي في أرجاء البلدة.وتعليقاً على الحادث، أبدى فياض استغرابه لهذا التصرف الاسرائيلي 'الذي يشكّل خرقاً للسيادة اللبنانية يضاف الى سلسلة الخروق التي حصلت في الايام الاخيرة في الوزاني والعباسية'، مشيراً الى أن الاسرائيليين 'يريدون بذلك ترويع المواطنين عبر إطلاق القنابل المضيئة فوق منازلهم'، وقال: 'يأتي هذا الخرق للقرار 1701 في سياق التصعيد والتهويل الذي يطلقه الاسرائيلي بدعم اميركي'.وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: 'مساء اليوم (امس)، أطلق العدو الاسرائيلي قذيفة مضيئة، انفجرت في سماء بلدة العديسة الجنوبية، مما يشكل تمادياً في الاعتداءات والاستفزازات التي دأب عليها هذا العدو في الآونة الاخيرة'.


- 'المستقبل':
...وذكر موقع 'لبنان الآن' أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنبلة مضيئة فوق قرية العديسة المتاخمة للحدود، وأعقبتها بعملية استنفار في وقت سُجّل استنفار على الجانب اللبناني من 'الخط الأزرق' وبين صفوف 'اليونيفيل'. وفي التفاصيل، ذكر الموقع أن رئيس بلدية العديسة أسامة رمّال كان يقيم حفل عشاء في منزله في البلدة لمجموعة من الشخصيات بينهم عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي فياض وقيادات من 'حزب الله' بدأوا بالمغادرة ما إن أطلقت القنبلة المضيئة، في وقت أبلغت 'اليونيفل' قيادة الجيش أنها تلقّت تهديداً إسرائيلياً بإطلاق النار على المنزل في حال لم تغادر السيارات المتجمعة في محيطه التي قارب عددها مئة سيارة في المنزل الذي لا يبعد عن الحدود سوى نحو 150 متراً. وذكر الموقع أن قيادة الجيش تعمل لتهدئة الوضع بالتنسيق مع 'اليونيفيل'.


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
أثارت مواقف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من خلال حديثه لـ'الشرق الأوسط' أمس حفيظة شخصيات سياسية ونيابية في قوى '14 آذار'، لا سيما الفريق المسيحي، عبرت عن خيبة أملها مما قاله قاسم عن مسألة سلاح الحزب ووصفه 'الكلام الذي يسمعه عن السلاح بأنه مجرد تشويش، والمعترضون عليه هم أقلية سياسية وشعبية لا يستطيعون فرض رأيهم'. فقد اعتبر عضو كتلة 'الكتائب' النائب إيلي ماروني أن 'كلام الشيخ نعيم قاسم ليس جديدا ولا مفاجئا، لكنه يطرح سؤالا واقعيا حول جدوى الحوار ومغزاه'، وقال ماروني لـ'الشرق الأوسط' لقد 'سبق للشيخ قاسم أن أعلن منذ أشهر أن سلاح حزب الله مقدس، وقبله خاطب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المعترضين على السلاح قائلا: (مهما تحدثتم عن السلاح فإن ذلك لن يؤثر علينا). وقبل أيام أكد الرئيس نبيه بري أن موضوع الحوار هو الاستراتيجية الدفاعية وليس السلاح، ثم كان أخيرا وليس آخرا، تهديد العماد ميشال عون بالانسحاب من هيئة الحوار في حال طرح ملف سلاح حزب الله للنقاش'. وسأل ماروني: 'أمام هذه المواقف ما الجدوى من بقاء الحوار ما دام أن البند الرئيسي المطروح على الطاولة أصبح الحديث عنه من المحرمات وغير قابل للبحث بأي شكل من الأشكال'؟. ولفت ماروني إلى أن 'الاستراتيجية الدفاعية التي يتحدثون عنها هي من اختصاص الجيش اللبناني، ونحن قبلنا البحث في الاستراتيجية الدفاعية لنبحث من خلالها سلاح حزب الله، غير أن ما قرأناه في موقف الشيخ نعيم قاسم ما هو إلا تأكيد واضح على بناء دويلة حزب الله الأمنية في لبنان'. وردا على سؤال عن هدف بقاء حزب الكتائب في الحوار الذي يراه بلا جدوى، قال ماروني: 'نحن نشارك في الحوار الذي يرعاه رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) الذي يجمع كل الفرقاء على طاولة واحدة، وكي لا نقطع شعرة معاوية في التلاقي مع الجميع بمن فيهم حزب الله'. إلى ذلك، أكد رئيس 'حزب الوطنيين الأحرار' النائب دوري شمعون لـ'الشرق الأوسط' أن 'لبنان بلد الحريات ولا يحق لا لحزب الله ولا لحلفائه أن يمنعونا من التحدث عن السلاح، ومن لا يعجبه كلامنا وحقنا في التعبير فليذهب ويعيش في سورية وإيران'، واعتبر أنه 'بعد أحداث السابع من أيار (مايو) 2008 لم يعد سلاح حزب الله سلاح مقاومة'، وردا على سؤال عما إذا كانت ثمة حاجة لهذا السلاح في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان وإمكانية شن عدوان في أي لحظة، دعا شمعون حزب الله إلى 'الكف عن عرض عضلاته وإثارة إسرائيل وإعطائها الذرائع لشن حرب على لبنان وبعدها يبدأون في البكاء على الدمار والقتل والخراب الذي يقع جراء ذلك'. أما عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب أنطوان زهرا فرد على قاسم حول من يمثل سياسيا وشعبيا فرأى أن 'صناديق الاقتراع هي التي تثبت أين تكون الأكثرية الشعبية عند كل استحقاق'، واعتبر في اتصال أجرته معه 'الشرق الأوسط' أن كلام قاسم 'هو استخفاف بالآخرين وتأكيد على الشعور بعظمة القوة التي تؤدي إلى إشكالات بين كل اللبنانيين'، وقال: 'سنبقى نذهب إلى الحوار خلافا لما يعلنه الشيخ نعيم قاسم وسياسيو حزب الله، ما دام هناك موضوع خلافي فلا بد من التحاور بين اللبنانيين لحله في أجواء هادئة حتى ولو جرى التطاول على الأطراف المشاركة في هذا الحوار'. وأكد أن 'التصعيد لا يخدم أحدا، ونصرّ على الحوار على طاولة الحوار، ليكون لكل مقام مقال، وهدفنا من ذلك الاستقرار، وليس إثارة الغرائز والعصبيات'....


- صحيفة 'الديار':
ياسر الحريري
طاولة الحوار تُناقش سلاح المقاومة فمن ُيناقش السلاح الاسرائيلي المعدّ لقتل اللبنانيين؟
&laqascii117o;بروباغندا الصواريخ" تزامنت مع الحوار للحصول على أيّ معلومة..إمكانية إنسحاب &laqascii117o;حزب الله" من &laqascii117o;الحوار" جدية جداً
رغم الانشغال الداخلي بالاستحقاق البلدي بقيت بعض القيادات والشخصيات المعنية تتابع الملف الاهم المتعلق بالنوايا الاسرائيلية ضدّ المقاومة ولبنان، والمؤكد في هذا الموضوع هو ان العدو كان يضر نفسه للقيام بعملية عسكرية محدودة برأيه عندما وردت ايه معلومات عبر الاقمار الصناعية ان شحنات صواريخ تمر عبر الحدود السورية اللبنانية، وهذا ما نقلته صحيفة معارف الاسرائيلية وهذا ما يبرر الحديث برأيها عن صواريخ السكود السورية التي وصلت الى حزب الله.الا ان اسرائيل وفقاً للصحيفة نفسها كانت تتحضر لضرب هذه الشاحنات لكن في اللحظة الاخيرة كما تقول اكتشفت ان هذة المعلومات على الاقل غير دقيقة فألغت العملية برمتها،لكن الحقيقة وفق ما يقوله امس ديبلوماسي اوروبي لأحد الوزراء اللبنانيين ان اسرائيل اخترعت هذه &laqascii117o;البروباغندا" الامنية والاعلامية عشية جلسة طاولة الحوار بين الاطراف اللبنانيين نهدف تسعير النقاش وفتح بابه حول الصواريخ اولاً لانها تريد تعزيز الانقسام حول سلاح المقاومة وثانياً تريد سماع موقف حزب الله وامكانية التقاط كلمة حول مرور الصواريخ لأن بعض &laqascii117o;الجهابذة" سألوا عن مرور الصواريخ الى لبنان عبر الحدود. المصدر الديبلوماسي تأسف لأن البعض في لبنان لم ينتبه الى النيات الاسرائيلية وهدفها لتأجيج النقاش الداخلي وتاليا تعكير الأجواء مع استحقاق الانتخابات البلدية،يضاف الى ذلك ان الاسرائيلي يريد فتح النقاش حول الحدود السورية اللبنانية مصدر القلق الفعلي له، وذلك بهدف اعادة الحديث عن نشر قوات دولية تحت مظلة القرار 1701، اذ برأيه ان نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية السورية سوف يحصر حركة تدعيم المنظومة الدفاعية وتحديداً الصاروخية للمقاومة.ويؤكد المصدر كيف ان الاعلام والسياسيين والعسكريين في تل ابيب يرون ان قوة التوازن الحقيقية باتت عالية بين اسرائيل وحزب الله نتيجة امتلاكه الاف الصواريخ التي يستطيع من خلالها استهداف اي هدف داخل فلسطين المحتلة، لذلك يرجح المصدر ان الكلام الاسرائيلي في هذا الوقت بالتحديد جاء في اطار الضغط على حزب الله بطاولة الحوار اللبناني.
الاستراتيجية ....السلاح
اما الكلام حول الاستراتيجية الدفاعية وهو هدف طاولة الحوار،الذي يقابله الحديث عن سلاح المقاومة فأن موقف حزب الله واضح ويستند الى مشروعية عنونتها طاولة الحوار، فالكلام كان عن وضع استراتيجية دفاعية لمواجهة العدو الاسرائيلي، لكن قوى 14 اذار تتحدث حصراً عن سلاح المقاومة ودمجه فوراً بالجيش اللبناني،علماً ان المواقف والبيان الوزاري للحكومة الحالية يتحدث عن الجيش والشعب والمقاومة، بما يتنافى مع طروحات البعض، بل الانكى من ذلك ان هذا البعض لا يتحدث عن السلاح الاسرائيلي المحتمل استخدامه في اي لحظة ضدّ لبنان او على الاقل ضدّ الجنوبيين والبقاعيين وسكان الضاحية ومن يحمي هؤلاء في الوقت الذي تعتدي الدوريات الراجلة الاسرائيلية مراراً وتكراراً على المواطنين دون ان يقف بوجهها اي جهة عسكرية هذا عدا عن سجل الخروقات اليومية الجوية والبحرية للسيادة اللبنانية.القضية كما يفهمها تيار المقاومة في لبنان ان البحث على طاولة الحوار يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية وليس بسلاح المقاومة لأنه بصراحة مطلقة البحث بسلاح المقاومة هو مطلب اسرائيلي وحزب الله والمعارضة وقوى المقاومة في لبنان ليسوا من الضعف بمكان يلزمهم التزام الاجندة الاسرائيلية - الاميركية للبحث بالسلاح الذي يقلق الامن الاسرائيلي وبذات الوقت يحمي الجنوب واهله.
وهنا تؤكد مصادر قوى مختلفة من المعارضة وبينها حزب الله وحركة امل ان رئيس الجمهورية الوحيد القادر على توضيح المسألة ،فهل طاولة الحوار لبحث سلاح المقاومة او للبحث في الاستراتيجية الدفاعية، فأن كان الامر المقاومة سيصبح من حق المقاومة وحلفائها الانسحاب من طاولة الحوار ،ذلك ان البحث يجب ان يتركز على السلاح الاسرائيلي الذي يقتل اللبنانيين وليس عن السلاح الذي يحميهم من العدو، اما اذا كان البحث حول الاستراتيجية كما كان يقال فتصبح المقاومة وحلفائها ملزمين بالمشاركة في طاولة الحوار.وتشير مصادر الى ان تلميح النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ليس &laqascii117o;خبرية" بل هو ينطلق من هذا المفهوم وعلى العاقل ان يفهم ما يجري في المنطقة من انها متجهة نحو الحرب.


- 'المستقبل':
يستمر السجال حول سلاح حزب الله، ففي حين أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي انه 'من واجب المقاومة التزوّد بقدرات لردع العدوان الإسرائيلي ما دام لبنان عرضة للتهديد'، معتبراً ان 'مَن يضع قيوداً على تزود المقاومة بما يجب فهو يعين العدو في عدوانه (..)'، دعا المطران بشارة الراعي إلى 'بناء استراتيجية سلام وتغيير الخطاب'، مشدداً على 'ضرورة خلق جو من الأمن والاستقرار'، رافضاً 'كلام الحرب والتخوين'. كما دعا الراعي في حديث إلى 'صوت لبنان' إلى 'بناء دولة بوحدتها الداخلية متماسكة، منظمة، قادرة وقوية وتكون لها كلمتها بضبط الأسلحة على الأراضي اللبنانية'، مشيراً إلى ان 'القرار الموحّد للسلاح يعطي الدولة سيادتها واستقلالها.. ولا تستطيع المقاومة و'حزب الله' استخدام السلاح بمعزل عن قرار الحكومة اللبنانية، وهذا ما يسمى الاستراتيجية الدفاعية'، مبدياً تخوفه 'من وجود سلاح في يد فئة من الناس وقد استعمل هذا السلاح'، مشيراً إلى ان 'حامل السلاح، حتى ولو لم يستعمله فهو مخيف ويجعل حامله بالموقع الأقوى من الجانب الآخر الأعزل(..)'. من جهته، ورداً على الدعوات إلى عدم الكلام عن سلاح حزب الله، رأى النائب السابق سمير فرنجية ان 'الكلام عن استراتيجية دفاعية من دون الكلام عن سلاح حزب الله يعني حوار ولا حوار، والمسألة حينها لا تحتاج إلى حوار'. ورأى في طرح رئيس مجلس النواب نبيه برّي في هيئة الحوار الوطني 'محاولة لإيجاد مخارج، وينمّ عن جهد مبذول لتقديم صيغة أفكار جديدة. ومقارنة مع موقف الجنرال (ميشال عون) هو حديث إيجابي ومتقدم'، داعياً في مقابلة مع إذاعة 'الشرق' إلى 'عقد لقاء سريع وطارئ بين الرؤساء الثلاثة لمناقشة الموضوع مع وجود خطر عدوان إسرائيلي ومرحلة حرجة جداً وخطيرة لا أحد يعرف كيف تذهب فيها الأمور، ومثل هذا الكلام يجب أن يدرج في مبادرة سريعة تجمع الرئيس برّي مع رئيسي الجمهورية والحكومة موضوعها كيفية حماية لبنان من عدوان إسرائيلي جديد، مع إعلان حالة طوارئ سياسية'، معتبراً ان 'الاستراتيجية الدفاعية ليست فقط حلاً لمسألة سلاح 'حزب الله'، إنما لطي مرحلة تاريخية بأكملها(..)'. وعلى مسار متصل، شدد رئيس 'حركة الاستقلال' ميشال معوض ان 'وجود سلاح حزب الله يشكل نقطة خطر بالنسبة للبنان لأنه مرتبط بالمعادلة الايرانية والاقليمية.. ويشكل خطراً على النظام الديموقراطي وعلى الحريات'، معتبراً في حديث إلى 'لبنان الحر' ان 'سلاح 'حزب الله' يحاول أن يؤمن غلبة مكوّن في لبنان على بقية المكونات، وهذه التجربة أدت إلى حروب داخلية في السابق، فحماية لبنان لا تكون بالسلاح فقط، بل بشبكة أمان عبر شرعية عربية ودولية واستراتيجية متكاملة تبدأ بالديبلوماسية في العلاقات وتستكمل بوضع السلاح تحت اطار الدولة اللبنانية(..)'.


- 'الحياة':
استمر أمس السجال على موضوع سلاح حزب الله على الصعيد الداخلي بعد أن طالب ممثل الحزب في 'هيئة الحوار الوطني' التي عقدت برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الخميس الماضي بالإقلاع عن تناول هذا السلاح في التصريحات من قبل معارضيه، ملوّحاً بمقاطعة جلسات الحوار. وقال النائب في اللقاء النيابي الديموقراطي مروان حمادة في ندوة نظمتها 'قوى 14 آذار' في سلسلة نشاطات تحت شعارها الذي طرحته قبل أكثر من شهر 'حماية لبنان'، إن 'علينا وشركاؤنا تعليق المسائل الخلافية التي تعمق الانقسام، من أجل تضامن وطني لحماية لبنان من إسرائيل، ومن الدفع بنظامه نحو نظام آخر'. وسأل حمادة: 'ما معنى الحوار إذا كان ممنوعاً أن نتكلم؟ وكيف سنبحث استراتيجية دفاعية من دون التطرق الى سلاح الجيش والمقاومة؟'. ورأى أن 'لا معنى لأي حوار وطني في ظل الخطر السياسي حول بعض المواضيع'. وأكد أن 'المدخل الحقيقي لحماية فعلية للبنان يكمن في الدفاع عن الحريات العامة'. وتناول راعي أبرشية جبيل المارونية المطران بشارة الراعي موضوع السلاح مؤكداً أن سلاح 'حزب الله' يجب أن يكون خاضعاً لقرار الحكومة 'وإذا كنا بحاجة الى سلاح المقاومة فليكن لكن لا يمكن 'حزب الله' أن يستعمله بمعزل عن الحكومة'. وأكد أن 'لا أحد يتحدث عن نزع السلاح إنما كيفية استخدامه بناء لقرار الدولة'.


- 'المستقبل':
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان 'دور المقاومة التحرير وردع العدوان، ولا علاقة لها بالشأن الداخلي الأمني'. واعتبر أن 'الحياد لا يمكن أن يكون تحت الاحتلال'.كلام بري جاء في مطالعته أمام طاولة الحوار الوطني التي انعقدت الخميس الفائت في قصر بعبدا، وبثت تسجيلها محطة 'nbn' امس. واوضح أنه يوافق على ما جاء في مشروع الإستراتجية الدفاعية المقدّم من 'القوات اللبنانية' لجهة ما تضمنه هذا المشروع في صفحته الرابعة عن 'عدم قدرة لبنان على مواجهة إسرائيل حتى ولو تأمن الدعم له'. وقال: 'انطلاقاً من ذلك، وإذا كان هذا الكلام صحيحاً وهو كذلك، فكيف يمكن إذاً أن نترك الجيش اللبناني بمفرده في مواجهة إسرائيل؟'.وذكّر رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع بكلام البطريرك الماروني الراحل بولس المعوشي حول حياد لبنان، بأنه 'مع حياد لبنان الذي لا يستقي مبادئه من الحياد النمسوي أو من تأثيرات الخارج، وهذا الحياد يجب أن يخضع لإستثناءين: استثناءٌ ضد إسرائيل واستثناءٌ مع الدول العربية التي ينتمي إليها لبنان'. اضاف: 'هذا الكلام يا جعجع هو للبطريرك المعوشي، وأنا أقول إنه في مطلق الأحوال فإن الحياد لا يمكن أن يكون تحت الاحتلال'.وعن مزارع شبعا، قال: 'لقد ورد كلام أخيراً لجارنا الرئيس أمين الجميل (كان يجلس بجوار بري على طاولة الحوار) اعتبر فيه أن مزارع شبعا هي 'مسمار جحا'، لكن إسمحوا لي بأن أذكر، وأنا قلت كثيراً في هذا الموضوع سابقاً في الحوار، أننا اتفقنا على أنها لبنانية مثلما اتفقنا على حل موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، والوقت اليوم هو لتنفيذ هذه القرارات لا للعودة إلى نقاش ذلك'.ودعا بري إلى 'تشكيل لجنة من الجانبين في الجيش اللبناني والمقاومة تعمل بسرية تامة لبحث آلية التنسيق بينهما، مع وجود مسلمة بأن يكون دور المقاومة محصوراً بالتحرير وردع العدوان، وأن لا علاقة لها بأي أمر في الشأن الداخلي الأمني'، لكنه أشار الى أنه 'بعد حصول التحرير يتم وضع تشريع ينظم وجود مقاومة وفق صيغة تحدد تواجدها وطريقة تعاونها مع الجيش لمواجهة أي عدوان'.


- 'المستقبل':
... وعن المداولات التي حصلت داخل طاولة الحوار، اعتبر رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض في لقاء صحافي عقده أمس،  أن 'الهجمات التي تتعرض لها قوى 14 آذار هي تفصيل من قراءاتنا للواقع، على أمل ان تبقى ضمن مستوى التعاطي المطلوب'، معتبراً ان 'اي حوار بين اللبنانيين بالمطلق هو مفيد، وللأسف نحن مقتنعون بأن سلاح حزب الله هو لإدارة الصراع الإقليمي، وبالتالي لن تتم معالجته الا من خلال التطور الاقليمي'. ورفض 'بيع رأس حزب الله الى احد'.وشدد على 'ضرورة وضع السلاح، لبنانياً كان ام فلسطينياً، تحت إمرة الدولة اللبنانية'، مؤكداً ان قوى 14 آذار 'لم تطالب يوماً بنزع سلاح 'حزب الله' انما بتنظيمه ضمن اطار الدولة، لأن خطره الأساسي يتمثل بارتباطه بالمعادلة الايرانية، وبالتالي لن يحمي لبنان لأنه يشكل خطراً على النظام الديموقراطي والحريات فيه'. وذكّر مجدداً بأن 'أحدا لا يطالب يوما بوضع هذا السلاح تحت إمرة الشرعية الدولية او الامم المتحدة'، متمنياً 'العيش تحت كنف الدولة على ان يحترم الجميع الدستور اللبناني'. وأشار إلى أن 'الجيش لا يملك القوة الكافية لمواجهة اسرائيل'، داعياً إلى 'العمل جميعاً لتقويته من خلال الاستفادة من العتاد الذي يملكه حزب الله تطبيقاً للطائف وحماية للنظام الديموقراطي في لبنان، وبالتالي إخراج السلاح من سياسة الحوار'. وفي حديث إلى إذاعة لبنان الحر، علق معوض علىمواقف رئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط من سلاح حزب الله، بالقول: 'أحترم موقف وليد جنبلاط ولا أوافق عليه، فالتطور في موقف جنبلاط هو نتاج 7 أيار، وهذا أكبر برهان على أن هذا السلاح يُشكل خطراً على النظام الديموقراطي وعلى الحريات في لبنان'. وأشار إلى محاولات للفصل بين مسيحيي 14 آذار وتيار المستقبل لأن 'الشراكة المسيحية ـ الإسلامية هي الضمانة للحفاظ على السيادة والقرار الحر، ونحن متمسكون بالتحالف مع الرئيس سعد الحريري وهو قال انه لن يفصل بيننا إلا الموت'.


- 'الشرق الأوسط':
أعادت هيئة الحوار الوطني اللبناني في جلستها الأخيرة، التي عقدتها الخميس الفائت برئاسة رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان، تأكيد التزامها بالمقررات التي سبق أن اتخذها مؤتمر الحوار الوطني في مارس (آذار) 2006، بشأن سحب السلاح الفلسطيني خارج داخل المخيمات و'ضبطه' خارجها. وفيما لا تزال آلية تنفيذ هذه المقررات، بعد أربع سنوات على اتخاذها، غير محددة المعالم، أوضحت أوساط مشاركة في طاولة الحوار لـ'الشرق الأوسط' أن النقاش تمحور حول المبدأ، دون أن يتم الخوض في أي تفاصيل إضافية تتعلق بوصف الآلية وماهيتها. وكشفت هذه الأوساط عن اتصالات يجريها الجانب اللبناني، بعيدا عن الأضواء، مع أطراف محلية وغير محلية، لاستطلاع إمكانية تحقيق أي إنجاز جدي في هذا الإطار. وإذا كانت الاشتباكات الأمنية التي شهدتها منطقة البقاع الأوسط منذ نحو أسبوعين، داخل صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، قد أعادت مسألة السلاح الفلسطيني في لبنان إلى الواجهة وفرضته بندا من خارج جدول الأعمال على هيئة الحوار الوطني، فضلا عن الأحداث الأمنية التي تشهدها المخيمات الفلسطينية بين الفينة والأخرى، فإن الموقف الفلسطيني الرسمي على حاله لناحية التأكيد على الالتزام بمقررات الإجماع اللبناني. ويوضح مستشار ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت هشام دبسي لـ'الشرق الأوسط' أن الرئيس محمود عباس عبر أكثر من مرة عن ترك الأمر لما تقرره السيادة اللبنانية بشأن السلاح داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها، في موازاة التزام الموقف الرسمي الفلسطيني في لبنان بـ'إعلان فلسطين في لبنان'، بشأن الخضوع لمقتضيات الأمن الوطني اللبناني وفقا لما ترتئيه الدولة اللبنانية. في موازاة الموقف الفلسطيني، يعتبر وزير الدولة وائل أبو فاعور، المطلع على تفاصيل الملف الفلسطيني في لبنان، في اتصال مع 'الشرق الأوسط'، أن المطلوب اليوم بات أكثر من توافق سياسي على مبدأ ضبط السلاح داخل هيئة الحوار، ويرى أن 'المطلوب هو توافق على السير بمجموعة من الخطوات العملية لترجمة هذا المبدأ، وفي مقدمتها قيام حوار فلسطيني - لبناني، بما يؤمن تحقيق المصلحة اللبنانية من جهة والمصلحة الفلسطينية من جهة أخرى'. وإذ يشير إلى أن وضع أي آلية لضبط السلاح الفلسطيني 'يحتاج إلى توفر مجموعة من العناصر المحلية وغير المحلية'، يرفض أبو فاعور وجود مقايضة بين موضوع السلاح الفلسطيني وإعطاء الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين، رغم ربط المتحاورين الموضوع بمسألة الحقوق المدنية. ويوضح أن 'ثمة موضوعين أساسيين يتعلقان بالملف الفلسطيني في لبنان: الأول إعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين، وفي حدها الأدنى حق العمل، والثاني موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات'، لافتا إلى أن 'الإنجازات يمكن أن تتحقق على صعيد هذين الملفين، ومن شأن إقرار الأول أن يسهل التوصل إلى حلول في الملف الثاني'. وفي سياق متصل، يؤيد دبسي، الذي ينفي علمه بأي اتصالات يجريها الجانب اللبناني مع المنظمات الفلسطينية خارج المخيمات، ما جاء على لسان أبو فاعور لناحية الرفض الفلسطيني المطلق لأي مقايضة بين السلاح والحقوق المدنية، مشددا على الفصل التام بين الملفين، لبنانيا وفلسطينيا. حديث أبو فاعور عن خطوات عملية لوضع آلية لتنفيذ مقررات الحوار بشأن السلاح الفلسطيني يقابله المستشار السياسي لرئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل، سجعان القزي، في اتصال مع 'الشرق الأوسط'، بالحديث عن مجموعة عراقيل محلية وخارجية تحول دون ذلك. على الصعيد الداخلي، يشير القزي إلى أن المتحاورين ربطوا تنفيذ نزع السلاح بالحوار، معتبرا أنه 'من البديهي أن أشخاصا مثل أحمد جبريل وأبو موسى لن يقبلا بنزع هذا السلاح بالحوار أو التفاوض، والجيش اللبناني ليس بوارد نزعه بالقوة في غياب القرار السياسي الحازم'. وفيما يصف القزي هيئة الحوار 'بلجنة هدنة تجتمع فصليا، تطبيقا لتعهد رئيس الجمهورية في بداية عهده وما جاء في مؤتمر الدوحة حول ضرورة استئناف الحوار'، يشدد على أن 'مجرد ذكر موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات يكشف أن البند الذي تم إقراره منذ أربع سنوات لم ينفذ بعد على رغم إجماع كل الأطراف السياسية حوله'، متسائلا: 'كيف الحال إذن بالنسبة لموضوع الاستراتيجية الدفاعية التي تشكّل الاسم التمثيلي لسلاح حزب الله'. انتقاد القزي لما يصفه 'باجترار هيئة الحوار بيانات صادرة منذ العام 2006' يلتقي مع رأي قانوني يعبّر عنه الخبير القانوني الدكتور شفيق المصري، الذي يرى أنه لا مبرر لإعادة هيئة الحوار التأكيد على قرار سبق واتخذته، نظرا لصدوره في متن قرار دولي حمل الرقم 1680. وفي هذا الإطار، يوضح المصري لـ'الشرق الأوسط' أن هيئة الحوار في إطارها السياسي تكتسب أهمية كبيرة، لأنها جمعت القادة السياسيين من كل التوجهات والأحزاب والتيارات، وهي تعالج أمورا مصيرية، فضلا عن رعايتها من قبل الرئيس سليمان الذي يسعى لأن يكون حكما بين كل الفرقاء. إلا أنه يشير، في المقابل، إلى أن ما من صفة دستورية لهيئة الحوار هذه، انطلاقا من أن الدستور اللبناني لا يلحظ وجود هيئة حوار، بل يؤكد على هيئات دستورية مستقلة. من هنا، فإن مقررات الحوار، وفقا للمصري، لا تكتسب صفة إلزامية قانونية بحد ذاتها، إلا بقدر ما تُلزم الفرقاء الذين حضروا ووافقوا، وبالتالي ينبغي أن تتحول المقررات إلى قوانين دستورية وصولا إلى مراسيم عادية، مع إصرار المصري في المقابل، على أن عدم تمتعها بأي صفة دستورية لا يقلل من شأنها. إلا أن هذه الأحكام، كما يوضح المصري، لا تنطبق على البند المتعلق بضبط السلاح الفلسطيني في لبنان، ذلك أن مجلس الأمن الدولي في القرار 1680 رحّب بالحوار، مؤكدا على وجوب تطبيق هذا البند. وبما أن كل قرارات مجلس الأمن ملزمة للدولة بموجب الدستور اللبناني الذي ينص على أن لبنان يلتزم كل مواثيق الأمم المتحدة، وبموجب تعهد لبنان، كعضو في الأمم المتحدة، بقبول وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، فإن إلزامية ضبط السلاح الفلسطيني مستندة إلى مجلس الأمن وليس إلى هيئة الحوار الوطني، ومن هنا كان يجب ألا يُبحث هذا القرار مرة جديدة.


- 'النهار':
علمت 'النهار' ان الاسبوع الطالع سيشهد تظهيراً للاستعدادات القائمة لاجراء استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية والتي انطلقت منذ فترة طويلة وحتى خلال فترة حكومة تصريف الاعمال التي سبقت الحكومة الحالية. وتزامنت هذه التحضيرات مع مشروع القانون الذي يتضمن الاصلاحات والذي طرحه وزير الداخلية زياد بارود على مجلس الوزراء فأقره وأحاله على مجلس النواب حيث يخضع حاليا للمناقشة. وجاء التحضير للانتخابات انطلاقاً من واجب دستوري، وطرح الاصلاحات انطلاقاً من واجب معنوي. ولهذا الغرض يعقد الوزير بارود  بعد ايام اجتماعا مع وزير الدفاع الياس المر، يليه اجتماع امني لاستكمال الاجراءات التي بدأت على مستوى الجيش وقوى الامن الداخلي لوضع الامور في اطار تنسيقي واضح واطلاق عمل غرفة الشكاوى الانتخابية في مؤتمر صحافي.ومن المتوقع ان يعقد الاجتماع الامني التنسيقي الثلثاء المقبل، فيما يعقد الوزير بارود المؤتمر الصحافي الخميس 22 من الجاري غداة اقفال باب الترشيحات عن دائرة جبل لبنان، اي الاربعا 21 منه. وسيتحدث خلاله عن العدد الاجمالي للمرشحين وكل التفاصيل العملية المتعلقة بالاستحقاق. وابتداء من يوم الجمعة المقبل اي غداة المؤتمر الصحافي، يبدأ العمل الفعلي لغرفة العمليات المركزية المخصصة لمعالجة الشكاوى الانتخابية، وهي مجهزة بأفضل التقنيات التي تعالج الشكاوى الامنية والادارية، وبخاصة ما له علاقة بالقوائم الانتخابية ولوائح الشطب والاقلام. وسيشارك في عمل الغرفة عدد كبير من المعنيين من امنيين واداريين يرتبطون مباشرة بوزارة الداخلية بالتنسيق مع وزير العدل ابرهيم نجار الذي سيزوره بارود الاسبوع المقبل، وكذلك بالتنسيق مع المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا. وسيكتمل مشهد التحضيرات بانشاء لجنة تنسيق بين وزارة الداخلية والقوى السياسية لتبقى على تواصل دائم مع مندوبين عن هذه القوى عبر احد كبار الضباط الامنيين.ويشار الى ان وزارة الداخلية اصدرت عدداً كبيراً من التعاميم التي تضمن حسن سير العملية الانتخابية... وفي الاطار البلدي، علمت 'النهار' ان آل افرام نجحوا في عقد اتفاق بين قوى الاكثرية المسيحية ولاسيما منها 'القوات اللبنانية' و'التيار الوطني الحر' على صعيد انتخابات بلدية جونية.


- 'المستقبل':
يتواصل الحراك الانتخابي البلدي الذي بدأ يشهد بعضاً من الحماوة المحكومة بمساع للتلاقي وبخاصة في بيروت، فقد أعلن عضو كتلة 'القرار الحر' النائب سيرج طور سركيسيان 'بداية نقاش حول كيفية ترتيب الأعضاء في بيروت خصوصاً الأعضاء الـ12 المسيحيين'، لافتاً إلى ان 'للمرجعيات الروحية والأحزاب كـ'الكتائب' و'الهانشاك' و'الطاشناق' رأيا في الموضوع'، كاشفاً عن ان 'الوزير ميشال فرعون يتفاوض مع 'الطاشناق' للوصول إلى توافق على الأسماء الأرمنية الثلاثة'، معتبراً في حديث إلى 'MTV' انه 'لا يمكن الفصل بين 'الطاشناق' و'التيار الوطني الحر' سواء كان بالتضامن السياسي أو بغيره'، مؤكداً 'نريد التلاقي في موضوع الانتخابات البلدية في بيروت ولكن ضمن المعقول'. وبشأن شروط رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون، قال طور سركيسيان: 'لن نقبل ان يفرض علينا خاسر في الانتخابات شروطه(..)'. وفي هذا السياق، أعلن النائب نديم الجميل ان على نواب 'القرار الحر' القيام بواجبهم بتشكيل اللوائح، مشيراً في حديث إلى 'LBC' إلى ان 'الجنرال ميشال عون لم يتصل بنا حتى الآن، والشعب هو مَن اختار ممثليه واختارنا نحن، فهل نقول له سنوكّل أحدا ثانيا ليمثلكم؟'، لافتاً إلى 'تواصل مع حزب 'الطاشناق' لكن حتى الآن لا شيء أكيداً، ولا نقاش بين الرئيس سعد الحريري و'التيار الوطني الحر' بالنسبة لدخوله أو عدم دخوله، وبالتالي من يحب أن يشارك معنا في الإنماء فأهلاً وسهلاً.. ونحن مستعدون للمعركة في بيروت في حال عدم الوصول إلى لائحة ائتلافية(..)'. أما في جونية فقد أكدت مصادر مطلعة نجاح مساعي رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام في جمع كل الشخصيات السياسية والاحزاب المسيحية في المدينة لتشكيل ائتلاف واسع في البلدية.


- 'الديار':
على الرغم من التحالفات التي تحصل على صعيد الانتخابات البلدية فإن اجواء حصول معارك في المناطق لا تزال هي الابرز حتى الآن. اما لجهة التحالفات، وحسب أوساط في المعارضة، فإن تحالفا بدأت ترتستم معالمه في بعبدا وعاليه والشوف بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي والحزب السوري القومي الاجتماعي. وتقول الاوساط ان هذا التحالف سيقطع الطريق على حصول اختراقات كبيرة في هذه الاقضية. وفيما اجتمعت ماكينة حركة امل وماكينة التيار الوطني الحر في قضاء الزهراني بحضور منسقي اللجان للتيار والحركة للتحالف في القضاء والتنسيق في تركيب اللائحة، فإن المعلومات تتحدث عن عدم توافق في منطقة جزين وتقول المعلومات ان الاتصالات لم تتوصل الى اتفاق، وان الامور تتجه الى معركة مشابهة للإنتخابات النيابية في العام 2009، حيث انتصرت لائحة العماد عون على لائحة الرئىس بري في جزين. اما في صيدا، فإن الاجواء تنذر بحصول معركة ايضا بين تيار المستقبل والجماعة الاسلامية من جهة وبين التنظيم الناصري وعبد الرحمن البزري رئىس بلدية صيدا الحالي. وفي قضاء زحلة، فقد ذكرت معلومات لـ &laqascii117o;الديار ان زحلة ستشهد معركة متقاربة جدا، وان الفريقين المتنافسين يعدان العدة لخوض معركة بلديات سياسية بامتياز، ولم تتضح حتى الآن الصورة النهائية للتحالفات. وفي هذا المجال، رفض النائب ايلي سكاف طلب التيار الوطني الحر بإعادة النظر بترشيح جوزف دياب المعلوف لرئاسة البلدية وتم البحث مع التيار الوطني في اسماء اخرى الاّ ان سكاف رفض بدوره هذه الاسماء لأنه يعتبر ان المعلوف هو الاقدر على خوض معركة زحلة. من جهة اخرى يظهر في زحلة ايضا حصول تنافس بين القوات اللبنانية والكتائب على تسمية رئىس للائحة فالقوات تريد ترشيح نقيب المحامين السابق ميشال ليان لرئاسة اللائحة، فيما يطرح حزب الكتائب وليد شويري. ولا تزال المفاوضات مستمرة بين الطرفين لتسوية وضع هذه اللائحة قبل إعلانها. سليمان الى ذلك استقبل رئىس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا الرئىس عمر كرامي ونجله فيصل وتناول اللقاء مجمل التطورات السياسية الراهنة المطروحة على بساط البحث نيابياً وحكومياً وموضوع البلديات والاصلاح الاداري. اطلع الرئىس سليمان من وزيرة المال ريا حفار الحسن على مشروع الموازنة العامة والعناوين الكبرى للإيرادات والنفقات قبل مباشرة درسه ومناقشته في مجلس الوزراء. وكان زار بعبدا رئيس الطائفة القبطية في لبنان الاب رويس الاورشليمي الذي نقل الى رئىس الجمهورية تحيات الانبا شنوده واطلعه على احوال الطائفة.


- 'المستقبل':
انتشار واسع للجيش اللبناني في حي الشراونة وشقير يطالب بفتح تحقيق: لسنا هواة إجرام
عقد مفتي بعلبك الجعفري الشيخ خليل شقير مؤتمرا صحافيا في دارته بحضور علماء وفعاليات عشيرة آل جعفر تناول أحداث يوم الجمعة 16 نيسان 2010.أكد شقير في كلمته 'أننا في البقاع وفي مدينة بعلبك تحديدا نرى أن الجيش هو محل اعتبارنا ومحبتنا وتقديرنا، ومن ناحية أخرى هو ابني وابنك وخالي وخالك، فهو منا وهو لنا وحامي وطننا وحدودنا. وبالتالي نحن نرى أن جماعتنا في بعلبك وغير بعلبك هم نظاميون قانونيون لا يرغبون في الحيدة عن القانون والنظام إلا مضطرين أو مرغمين. فنحن لسنا هواة اجرام او خروج عن القانون او تخريب، إنما كانت هذه المنطقة وما تزال تعاني من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي أدت في كثير من الأحيان الى مخالفات غير مقصودة بالنسبة للنظام والقانون'.وتابع: 'إذا كان هناك مطلوب أو اثنان أو أكثر للدولة وللجيش، فهذا لا يعني أن نأخذ المطيع بجنب المذنب. وما جرى في محلة الشراونة بالأمس أمر مستهجن لدينا لأننا أحسسنا ان هناك تصرفا ما هو بالتصرف المناقبي الذي عوّدنا عليه الجيش، فللجيش مناقبيته كلنا يعرفها ويدركها وعندما نرى حاجز الجيش بالأساس نحس بالاطمئنان على اساس مناقبيته وانخراطه في النظام وتطبيقه. لكن لو قدر لأحدكم ان يزور محلة الشراونة ليرى ما يدمي القلب والعين من التخريب والتدمير واستعمال الأسلحة أكثر من المتوسطة في حالة أرى انها لا تستوجب ذلك كله'.وأكد 'أننا في المبدأ مع ملاحقة من هو مطلوب للدولة أما الحيثية في هذه الملاحقة والتي ادت الى ما ادت اليه من اصابة للأطفال الصغار والرجال الكبار والنساء والمنازل المحايدة التي ليس فيها مطلوب للدولة ولا للجيش ان تصاب برصاص الجيش. هذا أمر لا يمكننا ان نوافق عليه وفيه خروج عن المناقبية التي عهدناها في جيشنا وقادتهم وعهدناها في المسؤولين السياسيين في بلدنا'.وطالب بفتح تحقيق حول هذا الموضوع، سائلا: 'لماذا وصلت الأمور الى هذا الحد من العنف، ولماذا أخذ البريء بذنب الجاني في هذه المشكلة بمحلة الشراونة. علما اننا نرغب بالنظام والسلم والأمن'.من جهة أخرى يسود الهدوء حي الشراونة الذي فتحت الطريق فيه ويشهد انتشارا واسعا للجيش اللبناني عند مداخله بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها أول من أمس والتي أوقعت عدداً من الاصابات.


- 'المستقبل':
ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد اجتماعاً في صالون كنيسة مجدليون شرق صيدا حضره حشد من أهالي البلدة وشارك فيه المطران سليم غزال ورئيس بلدية مجدليون اميل معماري ومختار البلدة وعدد من فاعلياتها.وجرى خلال اللقاء البحث في تداعيات الحادثة التي شهدتها البلدة أخيراً، وجاء في بيان صادر عن مطرانية صيدا للروم الكاثوليك ان المجتمعين تدارسوا كيفية التفاعل مع الحادث المؤلم الذي حصل منذ يومين بالتعدي على عائلة من سكان البلدة. وأنه تشكلت نتيجة الاجتماع لجنة متابعة لمواكبة الأحداث على أن تكون هذه اللجنة التي تمثل الأهالي برئاسة براعي الأبرشية المرجع الوحيد الذي يتحدث باسم الأهالي ومرجعيات المنطقة.ووفق البيان نفسه، فقد اعتبر أعضاء اللجنة ان الحادث الذي جرى لا يتخطى كونه حادثاً فردياً ويجب ألا تؤخذ له أبعاد سياسية أو طائفية أو مذهبية.ودعت اللجنة القوى الأمنية والعسكرية والقضائية لمتابعة أعمالها بهدف تطبيق القوانين المرعية. وشكرت كل الجهود من جميع الفرقاء والداعين الى التهدئة واحقاق العدالة.واعتبرت اللجنة نفسها المرجع الوحيد الذي تصدر عنه مواقف وتصريحات بهذا الصدد كل التصريحات الأخرى شخصية ولا تمثل البلدة. وعبرت اللجنة عن رغبتها بتثبيت العيش المشترك في المنطقة والبلدة تحديداً، ودعت الذين اقترفوا التعدي بتسليم أنفسهم الى العدالة، كما دعت مرجعيات هؤلاء للمساعدة على احقاق الحق. وأعلنت اللجنة انه سيكون لها لقاءات لاحقة لمتابعة تطور الأحداث ضمن الأطر القانونية والمشروعة.


- 'الحياة':
تلقت 'الحياة' من مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية التوضيح الآتي: 'ورد في عدد اليوم (امس) السبت في جريدتكم خبر للزميلة رندة تقي الدين نقلاً عن مصادر فرنسية مطلعة على زيارة وفد من الخارجية الفرنسية لبيروت استمع الى عدد من المسؤولين فيها حول التطورات، أن أوساط الرئاسة اللبنانية تتخوف من تأثير نتائج المحكمة الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري. وأوحت هذه الأوساط للجانب الفرنسي بأن الطريقة الأفضل لتجنيب لبنان زعزعة استقراره هي أن توقف الدول الممولة تمويلها للمحكمة الدولية'. وأضاف: 'إن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ينفي بشكل قاطع هذا الخبر ويعتبره عارياً عن الصحة تماماً'.


- 'الشرق الأوسط':
نجاد يشكو الحرب النفسية و&laqascii117o;المتجبرين النوويين"..العراق ولبنان وسورية تدافع عن إيران
استغل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمته الافتتاحية لمؤتمر نزع السلاح النووي الذي بدأ فعالياته في طهران، أمس، ويستمر اليوم، لشن هجوم مضاد على &laqascii117o;متجبرين نوويين" يحاولون منع بلاده من الحصول على الخبرة النووية.وقال نجاد خلال المؤتمر، الذي رفع شعار &laqascii117o;الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لأحد"، والذي ينظم ردا على قمة الأمن النووي التي عقدت في واشنطن أخيرا، إنه &laqascii117o;من المؤسف أن الحكومة الأميركية استخدمت الأسلحة النووية كما هددت رسميا باستخدام الأسلحة النووية".   وشكا نجاد من الحرب النفسية التي تشنها واشنطن مع دول غربية أخرى ضد طهران. إلى ذلك، دافعت بغداد ودمشق وبيروت عن حق طهران في امتلاك الطاقة النووية، وفيما قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده ترى أن التهديدات الأميركية بحق إيران أو استخدام القوه ضدها &laqascii117o;ليس أمرا صحيحا"، دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في كلمته، جميع الدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار النووي إلى وقف التعاون مع إسرائيل في المجال النووي.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد