ـ صحيفة 'المستقبل':
خطة التعليم الحكومية
رأس الرئيس سعد الحريري في السرايا الكبيرة مساءً الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء حيث تمت الموافقة على خطة وزير التربية حسن منيمنة لإصلاح قطاع التعليم العام ما قبل الجامعي، وشكل لجنة برئاسة نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر مهمتها إعداد الاقتراحات اللازمة لاتخاذ الخطوات التنفيذية لوضع الخطة موضع التنفيذ 'وصولاً الى واقع تربوي متطور في لبنان'. وأكد رئيس الحكومة خلال الجلسة 'أن إصلاح قطاع التربية والتعليم يتماشى مع ما ورد في اتفاق الطائف وفي البيان الوزاري، وأن أي استراتيجية لتطوير قطاع التعليم، تتطلب تحديث الإدارة المدرسية، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين والمديرين، وتعميم رياض الأطفال، وتأمين المتابعة والنجاح للطلاب، وتأمين البنى التحتية وتطوير المناهج'.

وقالت مصادر وزارية لـ'المستقبل' 'إن الأجواء داخل مجلس الوزراء كانت ايجابية جداً، ووصفت الجلسة بـ'الممتازة'، حيث أشاد الجميع بالخطة التي أعدها الوزير منيمنة، والتي تشمل كل مراحل التعليم ما قبل الجامعي، ووضع مواصفات جديدة للأساتذة وتطوير الإدارة المدرسية، فضلاً عن تأمين البنى التحتية حيث يلزم وصولاً الى إقرار إلزامية التعليم للجميع'. ولفتت المصادر نفسها الى أن 'جميع الوزراء اتفقوا على أهمية ما قام به الوزير منيمنة في هذه الخطة الشاملة والتي من شأنها النهوض بالمدرسة الرسمية كي لا تبقى كما يُقال مدرسة الفقراء فقط، لأن واقع الحال بعد تنفيذ الخطة سيفضي الى مدرسة رسمية عصرية تحاكي التطور الحاصل، وتجعل منها منافساً للمدارس الخاصة'.


ـ صحيفة 'اللواء':
... واوضح الوزير منيمنة ل <اللواء> ان كلفة الخطة تبلغ حوالى 260 مليون دولار، سيذهب معظمه للبنى التحتية، لافتا الى انه تم تأمين 110 ملايين دولار هبات من المؤسسات المانحة. أما الوزارة ستؤمن 100 مليون دولار على مدى خمس سنوات، بمعدل 20 مليون من موازنة الوزارة كل سنة، لافتا الى ان اللجنة التي شكلت ستتولى متابعة التنفيذ لتحويل الخطة الى مراسيم ومشاريع قوانين.


ـ 'المستقبل':
إضراب السائقين وقضية المحروقات
تفاوت الالتزام بإضراب قطاع النقل البري بين منطقة وأخرى، فيما لم يصمد قطع الطرق الذي فرضه السائقون في بعض المدن الكبرى ولا سيما الطرق الرئيسية بين طرابلس وبيروت والطريق الدولية في المنية وطريق كفرشيما الشويفات وغيرها أكثر من ساعة تحت وطأة حركة المواطنين. وحاولت بعض النقابات 'الحزبية' إلزام السائقين الإضراب بالقوة مهددين اياهم بتكسير سياراتهم وفاناتهم في حال عملوا خلال وقت الإضراب. وأقدم بعض المعتصمين على إفراغ السيارات العمومية من ركابها بالقوة ومنعوها من السير. وفرض هذا الوضع المتوتر نفسه على الحياة العامة في البلاد، حيث أقفلت مدارس وجامعات، ولم يتمكن الكثير من المواطنين من الوصول الى مراكز أعمالهم. وأجرى وزير الدولة عدنان القصار اتصالاً برئيس الاتحاد العمالي العام غسّان غصن، وأبلغه أنّ 'رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء كانوا متفقين خلال جلسة الحكومة مساء أول من أمس، على ضرورة التعاطي بإيجابية قصوى مع مطالب النقابات وتنظيم أسعار المحروقات'. وشدد القصّار خلال الاتصال على 'ضرورة العودة إلى الحوار مع الحكومة، ومعالجة الأمور بواقعية بعيداً عن السلبية واللجوء إلى الاعتصامات والشارع، خصوصاً أنّ الحوار هو الحل الوحيد في سبيل تحقيق المطالب'، كاشفاً في هذا السياق استعداد الحكومة والرئيس الحريري للبحث مع الاتحادات العمالية 'للوصول إلى صيغة ترضي جميع الأطراف'. من جهته، قال وزير العمل بطرس حرب 'إن ارتفاع أسعار المحروقات يشكل قضية كبيرة لأصحاب الدخل المحدود'، مؤكداً أن 'الحكومة ستتعاطى بجدية ومسؤولية وشجاعة مع المطالب الشعبية وستحاول إيجاد المخارج في إطار إمكاناتها الاقتصادية والموازنة'.


ـ 'المستقبل':
جعجع حيّا الإتحادت التي لم تنزل إلى الشارع وأيّد مطالب المعلمين
أكد رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع اهتمام قوى 14 آذار ورئيس الحكومة سعد الحريري بالمطالب العمالية داعياً الى طرحها في 'الشكل وفي المكان المناسبين'، لكنه لاحظ أن الاتحادات العمالية التي تتحرك راهناً وتعقد مؤتمرات صحافية هي بأكثريتها اتحادات وهمية، والذين تحركوا على الأرض بالكاد بلغوا في أحسن الأحوال مئات الأشخاص، وفي أماكن أخرى عشرات الأشخاص أو أقل'. واعتبر أن التحرك الذي سجل وما رافقه من حرق دواليب وقطع طرق كان أبعد ما يكون عن الروح العمالية والنقابية والمطلبية. ورأى جعجع في حديث الى 'المركزية' أن بعض واجهات هذا التحرك مرتبط بفرقاء سياسيين موجودين على طاولة مجلس الوزراء فهل طرحوا مطالبهم من خلال من يمثلهم على الطاولة لمناقشتها والبت بها بشكل او بآخر؟ طبعاً لا. فأكثرية هذه الاتحادات هي من مخلفات المرحلة السابقة، وفي هذه المناسبة أريد أن أحيي الاتحادات الأخرى التي لم تشارك في الإضراب والتظاهر وهي في الوقت نفسه تقوم بمساع جدية مع المسؤولين ولكن بشكل ديموقراطي وحضاري، بهدف التوصل الى إقرار ما يمكن إقراره من مطالب'. ولاحظ 'ان البعض ومن خلفيات سياسية، فضّل النزول الى الشارع وخرق الصفو العام وقطع الطرق وإشعال دواليب، فما الذي تبدل حتى وصلوا الى هذه الطريقة ولا سيما أن المطالب ليست جديدة وعمر الحكومة قصير؟ هنا أرسم علامات استفهام'. وأعلن جعجع، في المقابل، تأييده لمطالب المعلمين لافتاً الى أن 'خطواتهم تتم بشكل حضاري وفي الوقت نفسه تطرح مطالبهم في مجلس الوزراء ووزير التربية يتابعها'. ولاحظ أن البعض 'يحاول الضغط من خلفية سياسية وليس بهدف الوصول الى تحقيق مطالب عمالية والأيادي التي تحرك هؤلاء ليست خفية بل معلومة للزكزكة على الحكومة وهم ممثلون فيها للأسف'.


ـ 'المستقبل':
قباني : المناصفة في بيروت نهائية ويرشح بلال حمد لرئاسة بيروت وعلوش يؤكد التوافق في طرابلس
تمنى عضو 'كتلة المستقبل' النائب محمد قباني 'أن يتم التوافق بين الجميع في بيروت كي تكون هناك لائحة ترضي الأكثرية الساحقة من أبنائها'، وأكد 'أن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين أمر نهائي وهذا القرار يشكل استمراراً للعرف الذي أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 1998 ثم في العام 2004 وهو مستمر مع الرئيس سعد الحريري اليوم'. وكشف أن اسم الدكتور بلال حمد 'رئيس جمعية متخرجي مؤسسة الحريري' يتمتع 'بصفات الكفاءة والنزاهة واسمه مطروح جدياً لرئاسة المجلس البلدي'، مؤكداً أن حمد 'ليس من كوادر تيار المستقبل'. وأوضح عضو الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار النائب السابق مصطفى علوش أن الجو التوافقي موجود في مدينة طرابلس، وأكد رداً على ما قاله الرئيس عمر كرامي بأن هذا التوافق ما زال إعلامياً، 'إن الاتجاه الى التوافق يشمل الرئيس كرامي'، معتبراً 'أن تضخيم المطالب من قبل بعض الأطراف قد يؤدي الى معركة وإن كانت نتائجها وفق المعطيات الحالية تبدو محسومة'.

 
ـ 'اللواء':
زيارة مصرية لدعم موقف لبنان من قضية صواريخ سكود
من المقرر ان يصل الى بيروت غداً السبت وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط، في زيارة وصفت انها في اطار دعم عربي لموقف الحكومة اللبنانية من موضوع الصواريخ والذي عبر عنه امس الاول رئيس الحكومة سعد الحريري، والذي اعتبرته صحيفة <الوطن السعودية> بأنه قطع دابر المؤامرة التي بدأت تطل برأسها على لبنان، من خلال اعطاء الضوء الاميركي لاسرائيل للاعتداء على هذا البلد كلما استعاد جزءاً من عافيته السياسية والاقتصادية.


ـ 'اللواء':
وزير الدفاع يشكك بصور نقل صواريخ الـ سكود
اعلن وزير الدفاع الياس المر، قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء مساء امس، انه اذا كان الاميركيون يملكون فعلاً صوراً عبر الاقمار الاصطناعية عن نقل صواريخ <سكود> للبنان، فليتقدموا بها الى مجلس الامن، كاشفاً انه سيلتقي الاثنين المقبل السفيرة الاميركية ميشيل سيسون للاطلاع منها على كل التصريحات التي صدرت من المسؤولين الاميركيين في هذا الخصوص.


ـ صحيفة 'الأخبار':
مخالفات انتخابية
عقدت 'الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات' صباح أمس مؤتمراً صحافياً في قصر الأونيسكو أطلقت حملتها خلاله، وسجّل أمينها العام زياد عبد الصمد عدداً من المخالفات الانتخابية هي: 'تعيين حركة أمل موظفاً في الإدارة العامة رئيساً لماكينتها الانتخابية، هو ناصيف السقلاوي المدير العام لمؤسسة حصر التبغ والتنباك. استقبال وزير المهجرين أكرم شهيب وفداً من الحزب الديموقراطي اللبناني في مكتبه في الوزارة للبحث في تذليل العقبات الانتخابية في منطقة عاليه'. كذلك نقل عن 'إحدى الصحف نقلاً عن إحدى وكالات السفر أن نائباً في البرلمان اللبناني حجز تذاكر سفر لمحازبيه للحضور إلى لبنان للمشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية في أحد أقضية محافظة جبل لبنان'. وفي إطار المخالفات، نقلت مراسلة 'الأخبار' في جبيل (جوانّا عازار) خبراً عن تعرّض سيارة المرشح على اللائحة التي يرأسها الوزير السابق جان لوي قرداحي، قاسم الحسامي، أمس لاعتداء من مجهولين. وفي التفاصيل، أنّ الحسامي وجد زجاج سيّارته محطّماً. واستغرب الحسامي هذا التصرّف، 'فأنا مرشّح لمقعد بلديّ، لا لرئاسة الحكومة أو الجمهوريّة'. بدوره، رفض قرداحي الحادث ورأى فيه 'رسالة إلى كلّ من يتعاون معنا، ونخشى من أن يتطوّر خلال الفترة المقبلة إلى أكثر من ذلك'. وعن وجود رابط بين مواقفه السياسيّة الأخيرة والحادث، قال قرداحي: 'موقفي هو تصويب للمعركة الانتخابيّة، ولا دخل له بالاعتداء'.

 

 

ـ صحيفة 'السفير':
شكوى لبنانية ضدّ إسرائيل في مجلس الأمن
تقدمت وزارة الخارجية عبر بعثتها في نيويورك، أمس، بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية قيام العدو الإسرائيلي، أمس الأول، بإزاحة الستار عن نصب تذكاري أقيم في الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل عند نقطة محاذية لبركة النقار جنوبي - غربي بلدة شبعا اللبنانية. واعتبر لبنان أن الخطوة الإسرائيلية 'تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وللقرار 1701'. ودعا وزير الخارجية علي الشامي إلى إجبار إسرائيل على رفع النصب الذي أقامته وسحب قواتها إلى ما وراء الحدود الدولية.

 

 
ـ 'النهار':
زيارة رئيس الجمهورية للبرازيل
اتسم اليوم الأول من زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبرازيل بمناخ من الحفاوة واكب المحادثات الرسمية التي أجراها مع نظيره البرازيلي الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وتخللها توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية. وقالت مصادر الوفد اللبناني إن المحادثات تناولت مجمل القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، كما تم تأكيد أهمية العلاقات الانسانية الخاصة التي تربط لبنان بالبرازيل ودور المغتربين اللبنانيين والبرازيليين من أصل لبناني في توسيع آفاق التواصل والتكامل بين البلدين وخصوصاً على الصعد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وأضافت انه تم الاتفاق على أهمية التنسيق بين البلدين للتفاهم على مقاربات مشتركة لمعالجة المشاكل المطروحة على الصعيد الدولي بحكم عضويتهما في مجلس الأمن للسنتين 2010 و2011 بعيداً من منطق العنف والحرب. ودعا الرئيس البرازيلي الى 'بناء شركة حقيقية بين لبنان والبرازيل'، قائلاً إن بلاده 'تريد المساهمة بانشاء لبنان جديد' وأبرز أهمية 'المركز العالمي والعربي لبيروت'. واعتبر ان زيارة الرئيس سليمان لدمشق 'كانت محطة لا يمكن الاستغناء عنها'، كما أشار الى انه سيقوم بجولة في الشرق الأوسط في اطار سعي بلاده الى الاضطلاع بدور الوسيط بين الولايات المتحدة وايران 'لان الحوار هو الحل الوحيد'. وقال الرئيس سليمان إن 'لبنان ما زال في حاجة الى دعم البرازيل والمجتمع الدولي لمواجهة الاخطار التي تهدده واسترجاع أو تحرير ما تبقى من أراض محتلة وإلزام اسرائيل تنفيذ القرار 1701 والكف عن انتهاكاتها السيادة اللبنانية والتهديد بشن الحرب'. ونوه 'بما حمله اللبنانيون الذين وفدوا الى البرازيل منذ اكثر من 130 عاماً من قيم عائلية ودينية وتوفير البرازيل أطر عيش كريم وفرص عمل متساوية لهم'، داعياً الى تعزيز العلاقات الثنائية.


ـ 'المستقبل':
أكد سليمان خلال لقائه الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا داسيلفا أن 'لبنان في حاجة الى مساعدة المجتمع الدولية لتطبيق القرار 1701 واستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل الأراضي المحتلة'. وأوضح أن لبنان 'ومن ضمن تحديده لثوابته ما زال في حاجة الى دعم البرازيل والمجتمع الدولي لمواجهة مخاطر وتحديات مختلفة ما زالت تهدده وأبرزها: إلزام إسرائيل تنفيذ القرار 1701 بجميع مندرجاته للكف عن انتهاكاتها للسيادة اللبنانية، وعن تهديداتها الخطيرة بشن حرب جديدة ضد لبنان، ومؤسساته وبناه التحتية، واسترجاع أو تحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر بعدما تمكن عام 2000 بتضامن شعبه وجيشه ومقاومته من تحرير معظم أراضيه المحتلة ومواجهة الإرهاب الذي يهدد استقرارنا وهناء عيش شعبنا والحؤول دون توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضينا خلافاً لحقهم المشروع بالعودة الى ديارهم الوطنية في فلسطين'.


- 'الاخبار':
كتب نقولا ناصيف
جنبلاط: جعجع لم يتعلّم من الماضي ويـتكلّم بلغة بشير
بعد 9 أيار 2008، عندما انتبه إلى حملة حزب الله على الجبل، عزم على أن ينقلب على نفسه. وهكذا حصل. كما ذهب إلى عداء سوريا تدريجاً، عاد إلى التحالف معها تدريجاً أيضاً.عندما كان يلتقي صديقه القديم العماد أول حكمت الشهابي في باريس أو في الولايات المتحدة، في عزّ المواجهة مع سوريا، كان الشهابي يحذّره من اللعب بالنظام السوري. قال له مراراً: انتبه، لا تلعب بالنظام. الشهابي نفسه لم يُقدم على خطوة كهذه عندما فاتحه شريكه السابق في الإمساك بالملف اللبناني، الصديق القديم لجنبلاط أيضاً، نائب الرئيس عبد الحليم خدّام بالانضمام إلى جبهة الخلاص الوطني عام 2005 مع الإخوان المسلمين لقلب نظام الحكم في سوريا. ...طوى جنبلاط الصفحة الماضية مع سوريا. يقول: &laqascii117o;خرجت من عقدة 7 أيار 2008 ولم يخرج منها الآخرون. عرفت أخطارها وكانت العودة الطبيعية إلى سوريا عندما استقبلني الرئيس الأسد. لا أقول ذلك تملقاً، بل أشير إلى رمزية ما حصل. كانت للمرحلة السابقة ظروفها، وبعضها مؤلم. أنا نادم على بعض ما قيل. عندما استخدمت عبارة لحظة تخلٍّ كنت أعني ما أقول. لقد أدخلونا في لعبة أكبر منا".. عندما أتى الجنون إلى البعض في قوى 14 آذار صدّقوا الدعم الأميركي. قادت النصف +1 إلى 7 أيار".لا يتردّد الزعيم الدرزي في القول إنه عاد إلى &laqascii117o;وليد جنبلاط القديم. التاريخ يعيد نفسه ولا أحد يقرأ التاريخ.
يضيف الزعيم الدرزي: &laqascii117o;هذا الرجل (جعجع) لا أعرف ماذا يريد. إما أنه خيالي، أو لا أستطيع أن أفهم عليه. في طاولة الحوار قال إنه يريد إرسال 4000 جندي لبناني من الوحدات المدرّبة لمواجهة إسرائيل. صحيح أننا نقاومها ونضربها، لكن النتيجة أننا سنخسر الجنود الـ4000 أمام جيش العدو، فيما نحن نعدّهم لمنع الفوضى الداخلية وحماية الاستقرار. بدلاً من التنسيق بين الجيش والمقاومة نخسر أحدهما. الظرف الحاضر يختلف عن عام 1982، ولعلّ في ذلك فضيلة لأنه لا تناقض بين المقاومة وسوريا. ...يقول أيضاً: &laqascii117o;جعجع يكشف نفسه يوماً بعد آخر ويستخدم كلاماً مقلقاً، ولا يريد أن يتعلّم من تجربة الماضي. لو كنت مكانه، لالتزمت الصمت أو لزايدت على كلام المقاومة. لم أعد أفهم عليه، وإذا استمر كذلك فلا أعرف كيف يمكن المحافظة عندئذ على ما بقي من وجود مسيحي في لبنان. إذا دبّت الفوضى فستهاجر البقية. عندئذ ماذا سيفعل الآخرون". &laqascii117o;يهاجمون اليوم سلاح المقاومة، وغداً عقيدة الجيش، ثم اتفاق الهدنة لإيصالنا إلى معاهدة مع إسرائيل".