- صحيفة 'الأخبار'
يحيى دبوق:
76 ألف صاروخ في حوزة المقاومة!
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أنه &laqascii117o;كان في حوزة حزب الله لدى انسحاب الجيش الإسرائيلي عام 2000 ما يراوح بين ستة إلى سبعة آلاف صاروخ. وعندما اندلعت الحرب عام 2006، كان في حوزته 14 ألف صاروخ، يصل عدد منها إلى (مدينة) الخضيرة (في وسط إسرائيل). لكن ما الذي تغير الآن؟ لديهم أربعون ألف صاروخ، يصل عدد منها إلى منزلكم وإلى هذا المقر في وزارة الدفاع وإلى ديمونا" في جنوب إسرائيل. وتابع باراك يقول إن &laqascii117o;على إسرائيل الامتناع عن خوض حروب، أو على الأقل إرجاءها ما أمكنها ذلك، لأن الجانب الآخر، سواء أكان حزب الله أم إيران أم حتى حماس، سيوجه ضربات صاروخية باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ورد كلام باراك في مقابلة طويلة أجرتها معه صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" بتاريخ 2 أيار عام 2008.الاستناد إلى كلام سابق لباراك، لا يقصد منه التذكير بأنه قال بضرورة الامتناع عن خوض الحروب. لقد أشار في حينه، أي في 2 أيار 2008، إلى امتلاك حزب الله أربعين ألف صاروخ. وهذا العدد، أي الأربعون ألفاً، ما زال قائماً إلى الآن، من دون إضافات جوهرية عليه، رغم أنه يُسمع بين الحين والآخر تقديرات إسرائيلية تتجاوز هذا العدد، لكنها تعود لتستقر عليه من جديد. تحدث الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن ثمانين ألفاً، وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن ستين ألفاً، وشذّ عدد من التقارير الإعلامية باتجاه خمسين وخمسة وخمسين ألفاً. لكن الرقم المعتمد منذ أيار 2008 يكاد يكون مستقراً على نحو من أربعين ألفاً.ما بين انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، و2 أيار 2008، أي التاريخ الذي توقف فيه العداد الإسرائيلي عن العمل، يمكن احتساب 630 يوماً. كان في حوزة حزب الله قبل الحرب 14.000 صاروخ، بحسب ما يقول باراك، أطلق منها كما تقول الرواية الإسرائيلية نحو 5.000 صاروخ خلال الحرب أو يزيد بضع مئات، أي كان في حوزته بعد انتهاء الحرب مباشرة 9.000 صاروخ، وهذا العدد يجب إنقاصه من الأربعين ألفاً كي نصل إلى عدد الصواريخ التي جمّعها حزب الله في اعقاب الحرب حتى تاريخ 2 أيار 2008. وهذا يفضي إلى النتيجة الآتية: نحو 31.000 صاروخ خلال مدة زمنية هي 21 شهراً، بمعدل يقرب من خمسين صاروخاً في اليوم. من أيار 2008 لغاية أيار 2010، لدينا في حساب الأشهر 24 شهراً، أي 720 يوماً، وهذا يساوي قياساً على المعدل الآنف الذكر 36.000 صاروخ، بمعنى أن لدى حزب الله حتى الشهر الحالي، نتيجة لهذه الحسبة، ما يقرب من 76.000 ألف صاروخ. وهذا يشير إلى أن العدد الذي تحدث عنه شمعون بيريز (80.000 صاروخ) هو الأقرب إلى الصحة، بحسب المواصفات والمقاييس المتبعة لدى العداد المتوقف عن العمل في تل ابيب، علماً بأن الإعلام الإسرائيلي لم يتفاعل مع العددين المشار إليهما من بيريز وأيضاً من نتنياهو، ويبدو أنه امتثل كعادته، لأحكام الرقيب العسكري.
توقف تل أبيب عند الأربعين ألف صاروخ منذ عامين، لا يشير بالطبع إلى عطل طرأ على محرك العدادات الإسرائيلية التي تقول إنها ترصد صواريخ المقاومة، إذ فضلاً عن العددين المشار اليهما (60 ألفاً لنتنياهو و 80 ألفاً لبيريز)، تشدد إسرائيل على واقع ما تسميه عمليات &laqascii117o;تهريب سلاح" غير مسبوقة ومتواصلة عبر الحدود اللبنانية السورية، بل إن رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أمان، العميد يوسي بايدتس، رفض إطلاق عنوان &laqascii117o;التهريب" على عمليّة نقل الوسائل القتالية من سوريا إلى حزب الله، مشيراً قبل أيام أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى حالة نقل اعتيادي للصواريخ، رافضاً تسميتها تهريباً، لأنها &laqascii117o;تحدث دائماً" على نحو &laqascii117o;رسمي ومنظم". وهذا يعني أن العداد غير متوقف، لكن لا مصلحة في إطلاع الإسرائيليين على نتائجه. لا يعني العدد الذي توصلنا إليه هنا أنه العدد الصحيح. قد يكون أكثر من ذلك بكثير، أو قد لا يكون، لكن جرى تتبع العداد الإسرائيلي والقياس عليه ليس أكثر. فعداد المقاومة قد يمتد إلى حدود أخرى قياساً لما تراه قيادتها من استعداد ضروري وواجب لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي على لبنان. في موازاة ذلك، يبدو أن فصولاً حسابية جديدة بدأت تطفو على سطح المقاربة الإسرائيلية لسلاح حزب الله، إذ إن عداداً آخر بدأ يعمل ليحسب الصواريخ الاستراتيجية والدقيقة والبعيدة المدى، وذات الرأس المتفجر الكبير من نوع أم 600. بدأ هذا العداد مع مئتي صاروخ، والسؤال هو: أين سيقف هذا العداد، على المئات أم على الألوف، أم أيضاً على عشرات الألوف؟.
- صحيفة 'السفير':
حلمي موسى
إسرائيل تستعد للمناورة الداخلية الكبرى... والغالبيـة تـؤيّـد حـربـاً علـى لبـنان
فيما تستعد إسرائيل لإجراء المناورة الأكبر في تاريخها لاختبار جاهزية الجبهة الداخلية، أظهر استطلاع عرض في مركز هرتسليا أن الغالبية الساحقة من الإسرائيليين تمنح الحكومة ضوءا أخضر لشن حرب على لبنان. وقد أطلق نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال متان فلنائي رسائل تهدئة نحو العرب بشأن المناورة، لكن المعلقين العسكريين يعتبرونها مميزة لأنها المرة الأولى التي تركز على الاستعدادات في تل أبيب.
وقد أجريت أمس &laqascii117o;لعبة حرب" بعنوان &laqascii117o;إيران ـ اليوم التالي بعد الكشف عن القنبلة"، في مركز هرتسليا شاركت فيه شخصيات مهمة. وتهدف اللعبة إلى اختبار هوامش المناورة والردع للدول والجهات الدولية في اليوم التالي لامتلاك إيران القنبلة النووية. وبموجب &laqascii117o;لعبة الحرب" فإن شخصيات سياسية وعسكرية تؤدي دور زعماء أطراف في الصراع. ومن بين المشاركين رئيس شعبة الاستخبارات السابق الجنرال أهرون زئيفي، الذي يلعب دور الرئيس الإيراني، والسفير الأميركي السابق في إسرائيل دان كيرتسر، الذي يؤدي دور الرئيس الأميركي. كذلك يشارك السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن زلمان شوفال بدور رئيس الحكومة الإسرائيلية. ويلعب قائد سلاح الجو الأسبق الجنرال إيتان بن الياهو دور وزير الدفاع، إلى جانب شخصيات أخرى .وعرضت في اللعبة نتائج استطلاع أجري لفحص موقف الجمهور الإسرائيلي من شن الحرب على لبنان إذا بادر حزب الله بهجوم مباغت على إسرائيل. وأظهر الاستطلاع الذي كشف النقاب عن نتائجه أمس فقط أن الجمهور الإسرائيلي يمنح الحكومة ضوءا أخضر للرد بعملية عسكرية واسعة النطاق وفورية في لبنان على أي هجوم مباغت من جانب حزب الله. ولعلها من المرات النادرة التي يجري فيها استطلاع رأي الجمهور الإسرائيلي في ما ينبغي فعله على الصعيد الحربي. وليس من المستبعد أن تعبر النتائج عن رغبة لدى جهات عسكرية أو سياسية إسرائيلية في ترسيخ مفهوم التأييد الشعبي لأي هجوم واسع على لبنان. كما لن يكون غريبا أن ترمي هذه الفكرة إلى ترك أثر ردعي في الذهن العربي المقابل. ويظهر الاستطلاع أن 33 في المئة من الجمهور يؤيد عملية برية وجوية مشتركة. فيما يؤيد 11 في المئة شن إسرائيل هجوم بريا واسعا. ويؤيد 39 في المئة التركيز على الهجوم الجوي. وأشار الاستطلاع إلى تأييد أغلب المستطلعين لتشكيل حكومة وحدة وطنية في زمن الحرب. وتقوم &laqascii117o;لعبة الحرب" على أساس نجاح إيران في إجراء تجربة ناجحة على صاروخ بعيد المدى وامتلاك قدرة نووية. وفي ضوء ذلك يطلب السيناريو من كل المشاركين البقاء في مكاتبهم والرد على ما جرى. وفي إطار الرد سعت إسرائيل لمهاجمة أهداف مختلفة بشكل مكثف في حين أن الإدارة الأميركية اعتبرت أن لا خطر وجودياً على إسرائيل، مما يستدعي التعامل بضبط نفس. وهنا يدخل للسيناريو عنصر آخر وهو امتلاك حزب الله &laqascii117o;قنبلة قذرة" وبات مطلوباً من إسرائيل الرد. وبحسب السيناريو فإنه بعد شهور قليلة من هذا النجاح يقوم حزب الله بإطلاق صاروخ يستهدف مقر وزير الدفاع ورئيس الأركان في &laqascii117o;هكرياه" في تل أبيب ويلحق بمقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش أضرارا جسيمة. ويشكل هذا السيناريو عنصرا أساسيا في المناورة الأكبر للجبهة الداخلية والتي أسميت &laqascii117o;نقطة تحوّل 4"، وستجري الأسبوع المقبل. وبرغم تشديد القيادة العسكرية الإسرائيلية على أنه ليست هناك توقعات بحرب في الصيف المقبل، إلا أن المعطيات الجديدة تشكل عنصرا أساسيا في المناورة. فالتركيز فيها، خلافا للماضي، على تل أبيب وليس على غلاف غزة أو الجبهة الشمالية. والحديث يدور بشكل أساسي حول صواريخ &laqascii117o;إم 600"، وهي صواريخ تختلف عن كل ما عرفته الحروب السابقة لكونها تمتلك آلية توجيه إلكتروني دقيقة. وثمة أهمية لما كتبه أمس المعلق العسكري لصحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان عن هذا الصاروخ. إذ أشار إلى أن &laqascii117o;من المهم الفهم أن صواريخ ام 600 لدى حزب الله ليست مجرد إضافة عادية لترسانته. فهذا هو الـ DNA. هو الرمز الذي يكشف النمط الجديد لاستعداد المنظمة للمواجهة المقبلة. ولنبدأ من حقيقة ان ام 600 ليس مقذوفة صاروخية بل سلاحا أكثر دقة ونجاعة بكثير، وهو ذو قدرة استراتيجية بمعايير الشرق الاوسط. اذا ما رغب حزب الله في الحرب المقبلة بضرب مقر هيئة الأركان في وزارة الدفاع في تل أبيب، فإن بوسعه – نظرياً – ان يفعل ذلك. في العام 2006، هذه القدرة لم تكن بحوزته، مع صاروخ &laqascii117o;زلزال" والمقذوفات الصاروخية السورية المتوسطة". لقد خرج الجيش الإسرائيلي عن طوره ليؤكد أن المناورة الكبرى تجري للمرة الثالثة، وعادة في شهر أيار خلال السنوات الأخيرة، وأنه ليس للموعد شأن بتقديرات حول حرب متوقعة في هذا الصيف. وتقوم فكرة المناورة، التي ستبدأ يوم الأحد المقبل، على أساس الدخول الى الملاجئ جراء سقوط مئات الصواريخ من سوريا ولبنان وقطاع غزة على مختلف المناطق في إسرائيل. ونقلت إسرائيل رسائل تهدئة عبر قنوات مختلفة إلى الدول المحيطة. وأعلن متان فلنائي في مؤتمر صحافي أن غاية المناورة رفع جاهزية قيادة الجبهة الداخلية في أوقات الحرب. وللمرة الأولى ستستخدم منظومة سيطرة ورقابة محوسبة.
- 'اللواء':
توقعات بحرب في الصيف تشمل لبنان وسوريا وغزة
ذكر موقع <والا> الالكتروني أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية اندلاع حرب في الصيف المقبل، في إطار التصريحات المتصاعدة بهذا الشأن في العالم العربي..
- صحيفة 'البناء':
أمير الكويت في بيروت غداً وقد يلتقي الأمين العام لحزب الله
تحدثت المعلومات عن أن الأمير الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد يلتقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على خلفية التصعيد الإسرائيلي والتهديدات التي أطلقتها إسرائيل بإتجاه كلٍ من سوريا ولبنان. وتساءلت مصادر مطلعة حول ما يمكن أن يحمله أمير الكويت من تطميناتٍ أو تحذيراتٍ من عدوان إسرائيلي محتمل على خلفية الأزمة المتصاعدة في المنطقة.
- 'الأخبار':
محمد بدير
الحرب إن وقعت: إسرائيـل تستشرف الدمار والرعب
كما في لبنان، كذلك في إسرائيل، لا يزال توقيت الحرب المقبلة يشغل الرأي العام هناك، وسط إجماعٍ آخذٍ بالتبلور لدى النخب والأوساط الشعبية، على أنها عندما تقع ستكون مغايرة لكل ما شهدته الدولة العبرية على امتداد تاريخها منذ تفجّر &laqascii117o;أزمة الصواريخ" في الأسابيع الماضية دأبت وسائل الإعلام الإسرائيلية على استغلال الحدث للإضاءة على معالم هذه الحرب، انطلاقاً من التقديرات الرائجة بشأن الإمكانات التسليحية التي راكمتها المقاومة، وآخرها الصواريخ الدقيقة الإصابة من طراز M-600. وأمس كان موعد &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" مع تقرير موسّع شرّحت فيه التصور السائد في إسرائيل لملامح المواجهة المقبلة مع حزب الله، منتقدةً بصراحة نهج التعتيم الذي تعتمده السلطات المعنية في تل أبيب أمام مواطنيها، حيال حقائق تتعلق بقدرات المقاومة. وتحت عنوان &laqascii117o;تهديد مُرَكَّز"، كتب مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، أليكس فيشمان، &laqascii117o;أنْ لا أحد يمتلك جواباً عمّا إذا كانت الحرب مع لبنان ستندلع هذا الصيف أم لا، لكن ما هو واضح دون شك أن الحرب التي ستنشب في الشمال ـــــ عندما تنشب ـــــ لن تكون مشابهة لتلك التي وقعت عام 2006. فحزب الله يتعاظم يوماً بعد يوم، سواء من حيث عدد المقاتلين، أو من حيث كمية الصواريخ وقدراتها. والأكثر أهمية هو أن الطريقة التي ستُستخدم بها هذه القدرات ستكون مغايرة جوهرياً".يضيف الكاتب &laqascii117o;كل بضعة أسابيع تنزل علينا معلومة جديدة عن هذه الجبهة، لتشير إلى الشكل الجديد للمواجهة المتبلورة هناك... ولكن بالنسبة إلى المواطن العادي لا يعني هذا الكثير، فالمؤسسة الأمنية لا تكلّف نفسها عناء التوضيح للجمهور لأيّ مواجهة ينبغي له أن يستعد. فصورة ميدان القتال الجديد في لبنان واضحة جداً لدى هذه المؤسسة، ولدى الخبراء الأكاديميين، أمّا المواطن فليس لديه أيّ فكرة. لا أحد يروي له شيئاً". ويمضى الكاتب في توجيه سهام انتقاده إلى الطريقة التي تتعامل بها المؤسسة الأمنية مع هذا الموضوع، فيرى أنّ ثمة &laqascii117o;في البلاد من يشعر بأنّ من المريح له إخفاء المعلومة"، التي تتعلق بتزويد سوريا لحزب الله بصواريخ M-600 &laqascii117o;تماماً مثلما كان إدخال صواريخ سكود إلى لبنان سراً مكتوماً في إسرائيل إلى أن كشفت عنه النقاب صحيفة عربية". وإذ يشير إلى أن هذا يحصل &laqascii117o;بأمر من السلطات"، يعرب فيشمان عن اعتقاده بأن خلفية ذلك تكمن في الحرج الذي ستواجهه هذه السلطات أمام الرأي العام الإسرائيلي، بشأن تقصيرها ومسؤوليتها عن السماح &laqascii117o;بدخول الصواريخ إلى لبنان".وعن خطة المواجهة التي يعمل حزب الله على تحقيقها، رأى الكاتب أن النقطة التي ينبغي الانطلاق منها هي امتلاك الحزب لصواريخ M-600، التي رأى أنها &laqascii117o;ليست مجرد إضافة عادية إلى ترسانته، بل هي بمثابة الـDNA الذي يكشف عن النمط الجديد لاستعداد المنظمة للحرب المقبلة". أضاف &laqascii117o;إنّ M-600 صاروخ ذو مفاعيل استراتيجية بمعايير الشرق الأوسط، وإذا ما رغب حزب الله في ضرب مبنى هيئة الأركان في وزارة الدفاع بتل أبيب، فإنّ بوسعه ـــــ نظرياً ـــــ القيام بذلك".ويؤكّد فيشمان أن هذا لا يعني أن &laqascii117o;الصورة التي رأيناها في حرب لبنان الثانية، من تساقط الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى كل يوم على شمالي الدولة، حتى خط زخرون يعقوب ـــــ طبريا، لن تتكرر؟ تماماً لا. فالكتلة الأساسية من أصل الـ40 ألف صاروخ الموجودة لدى حزب الله لا تزال من هذه الأنواع، وبواسطتها سيحاول في المرة التالية زرع الدمار في البلدات، واستهداف قوات الجيش الإسرائيلي قبل ومع دخولها إلى لبنان. إلا أنه إلى جانب هذه الصليات سيكون لحزب الله إمكان أن يطلق في وقت واحد عشرات الصواريخ الدقيقة أيضاً، من عشرات النقاط من شمالي الليطاني وجنوبه، نحو هدف واحد محدّد ومنسّق. وإصابة هذه الصواريخ ستكون أكثر دقّة وشدة، واعتراضها سيكون معقّداً أكثر بكثير من الرد بالنار على منطقة كاملة يطلق منها وابل الصواريخ". ويشير إلى أن الصواريخ الدقيقة في عقيدة حزب الله القتالية &laqascii117o;تستهدف تدمير منشآت استراتيجية في غوش دان (حاضرة تل أبيب)... ويبدو أن نيّة حزب الله هي إطلاق صليات من عشرات الصواريخ (الدقيقة) كل يوم على مدى فترة مطوّلة، بالتوازي مع إطلاق آلاف الصواريخ (غير الدقيقة) الموجودة منذ الآن بحوزته إلى مسافات مشابهة، ومن خلال النار المتداخلة، هذه يأمل الحزب تدمير البنى التحتية وتحطيم المنشآت وزرع الرعب وسط المواطنين وتقويض الاستعداد للقتال... ولفهم قوة الدمار المفترض ينبغي ضرب كل صاروخ بـ250 كلغ من المواد المتفجرة". أمّا صواريخ سكود، التي قيل إنّ حزب الله حصل عليها، فهي بحسب الكاتب &laqascii117o;إذا تبيّنت صحتها فإن الحديث يدور على ما يبدو عن تهديد ديمونا".ويلفت فيشمان إلى أن الحزب &laqascii117o;لا يزال يفتقد كميات كافية من الصواريخ الدقيقة لتنفيذه هذه العقيدة"، ويربط التحرك الإسرائيلي المكثف خلال الأسابيع الماضية بمحاولة الحؤول دون اجتياز الحزب هذه العقبة عبر &laqascii117o;وقف عبور السلاح الدقيق إلى لبنان. قبل أن يفوت الأوان".ويستدرك: &laqascii117o;في اللحظة التي يجمع فيها الحزب ما يكفي من الصواريخ الدقيقة في مخزونه، سيبدأ العد التنازلي، بحيث سيكون فتح النار مسألة وقت فقط".ويرى الكاتب أن منظومة القتال البرية للمقاومة ترمي إلى الدفاع عن الذراع الصاروخية الاستراتيجية وتغذيتها، ويشير إلى أنها تتألف من 160 بقعة عسكرية في الجنوب، تمثّل سلسلة قيادية منظّمة، لكلٍّ منها حصتها الخاصة والمستقلة من الصواريخ، والقوات البرية المتمرسة في شبكة خنادق متشعبة تحت الأرض. ويرى الكاتب أنّ من يستبعد الحرب &laqascii117o;يعرب عن أمنية".
- صحيفة 'الديار':
رغم الكلام الايجابي الذي طرحه وزير الخارجية الاسباني في بيروت ميغيل انخيل موراتينوس، يقول سياسي لبناني عائد من باريس ان مصادر الخارجية الفرنسية لا تزال تعتبر ان لبنان عرضة لمخاطر حرب اسرائيلية وشيكة.
- صحيفة 'النهار':
خليل فليحان
سلاح الحزب نقطة ساخنة في جدول زيارة الحريري لواشنطن
صدم المسؤولون في بيروت وفي عدد من العواصم العربية المعنية بعملية السلام بالسعي الى انجاح المفاوضات غير المباشرة على المسار الفلسطيني – الاسرائيلي، بمصادقة الرئيس الاميركي باراك اوباما على مساعدة خاصة بقيمة 250 مليون دولار لاسرائيل، من اجل تمكينها من شراء اكثر من 10 بطاريات من منظومة 'القبة الحديد' المعدة لمواجهة الصواريخ القصيرة المدى من طراز 'كاتيوشا' و'القسام'.وافادت مصادر ديبلوماسية في بيروت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقادة العرب الداعمين لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل كانوا ينتظرون موقفا من اوباما ازاء رئيس الحكومة الاسرائيلية، لكنهم فوجئوا بخطوته وبتوقيتها. ولا حاجة الى التكرار انه على غرار اي رئيس اميركي، ملتزم امنها عندما يكون مطروحا. انما وفقا لمعلومات ديبلوماسية تلقاها احد المسؤولين من دولة اوروبية فإن تلك الهبة هي الاسرع التي منحت لاسرائيل من اميركا بعد ايام قليلة عندما طلبها وزير الدفاع ايهود باراك، بسبب التقدير والاحترام اللذين يحظى بهما في البيت الابيض وفي وزارة الدفاع، بحيث يجري التحدث معه في شؤون متصلة بوزارة الخارجية بدلا من الوزير الاصيل افيغدور ليبرمان غير المرضى عنه في واشنطن. وتردد ان واشنطن تؤيد وصول باراك الى رئاسة الحكومة خلفا لنتنياهو، لدى حصول الانتخابات.ولفتت الى ان التجاوب الاميركي حصل بعد ايام قليلة من تقديم باراك طلبه اوائل ايار الجاري، واستجيب له بعد ايام معدودة، نظرا الى مصاعب التمويل لاستكمال الكمية المطلوبة من البطاريات التي تمكن الجيش الاسرائيلي من ان يتزود اثنتين منها فقط. وحارت قيادة سلاح الجو في موقع نشرها لحماية سيدروت او المطارات. والملح أيضا ان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية والمحيطة بغزة، تستوجب ما لا يقل عن 20 بطارية للحماية، وتكلفة كل منها 10 ملايين دولار.وشكك سفراء عرب واجانب في بيروت في امكان أن تكون الرعاية الاميركية الحالية للمفاوضات الدائرة حاليا بين الفلسطينيين والاسرائيليين بواسطة الموفد الخاص جورج ميتشل، مجردة ومتوازنة، بل متوقعين ان تكون في مصلحة المفاوض الاسرائيلي وخصوصا بعد التراجع الاميركي الرئاسي عن التمسك بحق الاستيطان، شرطا لمعاودة تلك المفاوضات، بعد الضغوط التي مارسها اللوبي اليهودي في اميركا على اوباما بواسطة الكونغرس بمجلسيه. واتت الخطوة الرئاسية الاميركية منح الهبة المالية، لتندرج في سياق الانصياع لما تريده اسرائيل.وأعربت مصادر لبنانية عن أملها في أن يتفهم أوباما دقة الموقف بالنسبة الى الترسانة الصاروخية لحزب الله، لدى استقباله رئيس الوزراء سعد الحريري في أول زيارة رسمية للبيت الابيض بهذه الصفة، وتجنب ما حصل في حضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان لدى اجتماعه بالرئيس الاميركي في كانون الثاني الماضي في واشنطن حول الموضوع نفسه، عندما اجاب اوباما عن سؤال صحافي طرح عليه بشأن سلاح الحزب. واشارت ايضا الى انه ينبغي ان تؤخذ في الاعتبار العلاقات التي لم تتحسن بين واشنطن ودمشق، وتأثير ذلك على الوضع في لبنان وعلى انزعاج سوريا من اتهامها بتسريب اسلحة الى الحزب. وألمح عاملون في اعداد جدول اعمال المحادثات الاميركية – اللبنانية الى انها النقطة الساخنة التي لا يملك الحريري حلا لها سوى انتظار نتائج طاولة الحوار في جلساتها غير المحدودة، بسبب صعوبة التوصل الى صيغة للاستراتيجية الدفاعية، لان بقية المواضيع لا تشكل مادة عويصة للمناقشة، سواء بالنسبة الى برنامج السلاح الاميركي للجيش والقوى الامنية الاخرى، او الى سير العلاقات الاقتصادية والتجارية المزدهرة والتنسيق مع اميركا بشكل ايجابي في مجلس الامن طوال مدة عضوية لبنان غير الدائمة.
- 'الديار':
المسؤولون اللبنانيون تلقّوا تقارير عن قلق إسرائيل من حرب مقبلة
ذكرت مصادر دبلوماسية، ان المسؤولين اللبنانيين تلقوا تقارير من مراجع دولية تفيدهم ان اسرائيل تخشى اندلاع حرب مع حزب الله، وان المسؤولين فيها قلقون من وقوع مواجهة عسكرية لا يعرفون كيف تتطور على غرار ما حصل في اثناء الحرب على لبنان صيف 2006.
- 'النهار':
ريتا صفير
لخص في مطار بيروت حصيلة لقاءات عسكرية – سياسية.. موران: متفائل نسبياً بالوضع وهدفنا منطقة منزوعة السلاح.. جولة كوشنير ترتبط بجدول أعماله ولا معلومة عن 'سكود'
مؤتمر صحافي قصير لكنه غني بالرسائل. هكذا بدا اللقاء الاعلامي الذي عقده وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران في مطار رفيق الحريري الدولي بعد ظهر امس مختتما زيارته للبنان. ففي غمرة 'الرهانات' الاقليمية والمحلية التي تحوط بلبنان والمنطقة، حرص المسؤول الفرنسي على إبراز مجموعة مواقف سياسية وعسكرية تمثلت بالآتي:
- أولها تأكيده ان الوضع في الجنوب هادئ ومستقر حتى الآن، متحدثا عن 'تفاؤل نسبي' في هذا الصدد ولو انه لم يقفل الباب على تبدل محتمل للامور في اي لحظة.
- ثانيها ان تأجيل جولة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في المنطقة 'يرتبط بجدول اعماله وحسب'، مرجحاً ان تتم في الايام المقبلة (...). والموقف نفسه اكده في دردشة مع 'النهار' السفير الفرنسي الذي حضر اللقاء، معتبرا ان 'لا تاريخ محدداً لهذه الزيارة حتى الآن'، لكنه شدد في الوقت عينه على انها حاصلة.
- ثالثها، في قضية صواريخ 'سكود'، اكد موران ان العناصر التي في حوزة الجانب الفرنسي لا تسمح له بدعم فكرة وجود هذه الصواريخ لدى 'حزب الله'، نافيا ردا على سؤال لـ'النهار' ان يكون رئيس الديبلوماسية اكد وجود هذه الصواريخ.
- رابعها، قول موران ان لا مؤشر 'عن احتمال حصول هجمات ضد 'اليونيفيل' في حال تبني عقوبات ضد ايران'. وفيما اعتبر ان القوة الدولية نجحت في تأمين المهمة المنوطة بها منذ نحو 4 اعوام، دعا في الوقت نفسه هذه القوة الى تأمين مهمتين في شكل افضل (...) 'فتتمكن القوى المسلحة اللبنانية تدريجا من الاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الجزء من البلاد، والتوصل الى منطقة منزوعة السلاح.'
-خامسها، في موضوع التعاون العسكري، إذ جدد انفتاح بلاده على كل انواع التعاون وتلبية طلبات التجهيز التي يمكن ان تتقدم بها الحكومة اللبنانية، ملاحظا انه يعود الى الحكومة اللبنانية ان تحدد اولوياتها في هذا الشأن. وتحدث عن اجراءات صارمة جدا يتبعها الجانب الفرنسي على هذا المستوى، منها ان الاسلحة المسلمة لن تنجم عنها انعكاسات جانبية قد تؤدي الى زيادة التشنج.
المؤتمر
وقال موران: 'سررت بزيارة لبنان، وهي الخامسة لبيروت منذ تسلمي مهماتي وزيراً للدفاع. التقيت رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري، ونظيري نائب رئيس مجلس الوزراء الياس المر. الذي اعرفه منذ زمن خصوصا انه حصلت تبادلات عدة بيننا وسنلتقي خلال 3 اسابيع في باريس. واعود للتو من زيارة قمت بها للقوة الدولية 'اليونيفيل'، والتقيت الكتيبة الفرنسية صباحاً'.وجدد دعم فرنسا الكامل للشعب والحكومة اللبنانية ' كي يتمكن لبنان من الحفاظ على وحدته واستقراره واستعادة سيادته كاملة وشاملة ووحدة اراضيه وفقا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الامن'.وفيما يتعلق باتفاق التعاون مع لبنان في مجال الدفاع ذكر انه وقّع عام 2008، مجدداً دعم فرنسا له. وقال ان هدفه 'مساعدة القوى المسلحة اللبنانية في تأدية مهماتها كاملة وشاملة في كل البلاد ولا سيما في الجنوب اللبناني. وقد ذكرت محدثيي الثلاثة بذلك، وفعل رئيس الجمهورية الامر نفسه خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء في باريس في كانون الثاني الماضي'.واضاف: 'لا توفر فرنسا جهودها في اطار تحقيق الاستقرار في لبنان، ولا سيما اننا موجودون في صلب القوة الدولية. واذكر ان لدينا 1500 فرد ونمثل ثاني اهم كتيبة. كما اننا نعمل كي نتمكن من تعزيز التعاون في شكل تدريجي، فنتوصل الى نشاط متكامل بين القوى المسلحة اللبنانية والقوى الفرنسية'.وامل في ان تتمكن القوة الدولية من تأدية مهماتها كاملة، مذكراً بأن 'القرار 1701 واضح جدا في هذا المجال، ومن مهمة القوة الدولية واهدافها توفير الاستقرار والامن في المنطقة. وقد نجحت كليا وفي شكل عام، في تأمين هذه المهمة قبل نحو 4 اعوام، ولكن يجب ان تكون في الوقت نفسه قادرة على تأمين المهمتين الاضافيتين في شكل افضل، مما يشكل جزءاً من مهمة انتدابها، فتتمكن القوى المسلحة اللبنانية تدريجا من الاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الجزء من البلاد، والتوصل الى منطقة منزوعة السلاح، خالية من الاسلحة. وهذه احدى مهمات 'اليونيفيل'. وعلينا ان نحقق تقدما على هذين المستويين، ونأمل في ان تسمح المناقشات بأن تقوم القوة الدولية بمهماتها في شكل كامل'.ورداً على سؤال عن التهديدات الاسرائيلية للبنان واحتمال اندلاع حرب، قال: 'المنطقة بطبيعتها غير مستقرة، انطلاقا من الرهانات الملحوظة، وهي لا ترتبط مباشرة بالجنوب اللبناني وانما برهانات اخرى قد تنعكس عليه، هناك المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية، والضغط الدولي حيال البرنامج النووي العسكري الايراني. لنقل الامور في شكل واضح. حتى الآن يبدو الوضع هادئاً ومستقراً والمحادثات السياسية التي اجريتها تسمح لي بأن اعود بتفاؤل نسبي. ولكن قد تتبدل الامور في اي لحظة، فتحصل تشنجات او يطرأ عنصر يؤدي الى تطور سريع على المستوى اللبناني الداخلي. ولكنني اعود بفكرة مفادها ان حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية ومجموعة اللاعبين السياسيين اللبنانيين تأملان القيام بما يلزم للحفاظ على الاستقرار اللبناني. ولدي شعور بعد محادثاتي مع القوى الفرنسية ضمن 'اليونيفيل' بأنه رغم الصعوبات التي قد نواجهها في تأديتها هذه المهمة او تلك، نحن في مرحلة استقرار نسبي'.
'لا مؤشر لهجمات'
وردا على سؤال لـ'النهار' عن احتمال حصول هجمات على 'اليونيفيل' في حال تبني عقوبات ضد ايران، قال: 'لا مؤشر لذلك. كما ان محادثاتي مع الرئيس سليمان والحريري ونظيري المر تسمح لي بالتفكير في ان الكل يرغب في ان يقوم بما يلزم كي يحافظ لبنان على استقراره'.وسئل عن دعم الجيش اللبناني بأسلحة، فكرر التمني الفرنسي أن 'تتمكن القوى المسلحة اللبنانية من تأدية مهماتها في شكل كامل'. وجدّد انفتاح بلاده 'على كل انواع التعاون وتلبية طلبات التجهيز التي يمكن ان تتقدم بها الحكومة اللبنانية'، ملاحظاً انه 'يعود الى الحكومة اللبنانية ان تحدد اولوياتها في هذا الشأن. نحن مستعدون لتزويد لبنان طائرات مروحية، ولكن يفترض ان تتوافر لدى الجانب اللبناني الارادة نفسها'.وردا على سؤال لـ'النهار' عما اذا كانت فرنسا وضعت شروطا على هذا الدعم انطلاقا من خشيتها أن تصل هذه المساعدات الى حزب الله، قال: 'يتبع برنامج (او قرار) تصدير اسلحة فرنسية، الاجراءات نفسها، وهي صارمة جدا، تخضع لسلطة رئيس الحكومة وتضمّ وزارات الدفاع والخارجية والاقتصاد والمال وممثلين لرئاسة الجمهورية. تدرس الطلبات التي تقدمها الحكومات ولا سيما منها الحكومة اللبنانية وفقا لهذه الاجراءات، مع عدد من المعايير، منها ان الاسلحة المسلّمة لن تنجم عنها انعكاسات جانبية قد تؤدي الى زيادة التشنج، وانما تزيد الاستقرار والامن. لذا تُدرس الطلبات بانتباه كبير، ولكن لا سبب محددا يجعلنا نعتبر ان ما يتم تسليمه الى القوى المسلحة اللبنانية قد لا يصل الى الجيش اللبناني في شكل كامل'.وأوضح أن 'إرجاء جولة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يرتبط بجدول اعماله فحسب، واعتقد ان الزيارة ستتم في الايام المقبلة (...)'.وعن الكلام على وصول صواريخ 'سكود' الى حزب الله، قال: 'ليس لدينا اي معلومة محددة تدعم فكرة وجود 'سكود' في الجنوب. لا اعلم ما قاله الوزير كوشنير، لكنني لا اعتقد انه اكد وجود هذه الصواريخ. سمعنا التصريحات الاسرائيلية في هذا المجال، والعناصر التي في حوزتنا لا تسمح لنا بدعم هذه الفكرة. سألت نظيري اللبناني عن الموضوع فقال ان ليس لديه معلومة في هذا الشأن، وكذلك نحن، والامر نفسه بالنسبة الى اعضاء القوة الدولية. واذا كانت اسرائيل تملك معلومات محددة في هذا الشأن، فلتعطنا اياها'.
في الجنوب
وكان الوزير الفرنسي زار مقر قيادة 'فوج التدخل السريع' التابع لكتيبة بلاده في ديركيفا (صور)، يرافقه السفير روني بييتون والنائب الفرنسي ستيفن ديميلي ومعاونوه. واستقبله نائب قائد 'اليونيفيل' الجنرال بوفانتي وضباط كبار.وبعد لقاء في قاعدة دبابات 'لوكلير' وكلمة، اقيم استقبال على شرفه تخلله تبادل هدايا.
- صحيفة 'المستقبل':
وصف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في حديث لوكالة 'الأنباء الكويتية'، زيارة أمير الكويت الى بيروت بأنها 'مهمة في توقيتها في ضوء ما تشهده المنطقة من توتر وتهديدات إسرائيلية لسوريا ولبنان، وتعثر عملية السلام، وعدم نجاح المساعي التي يبذلها الرئيس الأميركي أوباما'.
وأشاد سليمان بدور أمير الكويت في إتمام المصالحة العربية. وأوضح 'ان المصالحة شهدت بعض التعثر رغم إتمام جزء منها، وننتظر الجزء الآخر'. كما أشاد بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في إتمام المصالحات خلال القمة العربية الاقتصادية.وأكد رداً على سؤال، ان مجابهة التهديدات الإسرائيلية 'تتم عبر وحدتنا كلبنانيين وبوحدة الفلسطينيين ووحدة العرب، اضافة الى تعزيز القوى العسكرية العربية واعتماد المقاومة بالتضامن مع الجيوش والشعوب عندما يحتاج الأمر الى المقاومة'...
- 'المستقبل':
استطلاع إسرائيلي لأكثر من 8 ساعات
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان التالي: عند الساعة السابعة من صباح اليوم (أمس) اخترقت طائرة إستطلاع إسرائيلية معادية الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة واتجهت شمالا حيث نفذت طيرانا دائريا فوق منطقتي الجنوب والبقاع ثم عادت جنوبا وغادرت عند الساعة 15,15 من فوق بلدة علما الشعب.
- 'النهار':
جعجع: المقاومة كلمة شريفة يستعملها الفريق الآخر لغايات
اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان 'ما يسمى خط الاعتدال العربي هو الوحيد القادر على ايصال القضية الفلسطينية الى الحل العادل حتى نشهد قيام دولة فلسطينية حرة ومستقلة '. وقال في حديث الى 'تلفزيون الكويت' امس، لمناسبة زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبنان غدا ان 'كلمة مقاومة كلمة شريفة وجميلة وشاعرية، لكن الفريق الآخر يستعملها لأسباب وغايات أخرى'، منوها بالعلاقة الوطيدة بين لبنان والكويت 'وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لم تشب علاقتهما شائبة'. ورأى الى ان زيارة أمير الكويت 'تكتسب اهمية خاصة جدا باعتبار ان لبنان في عين العاصفة، وتذكّر بزياراته حين كان وزيرا للخارجية، اثر انقضاء ولاية الرئيس الجميل عام 1988 من دون التوصل الى انتخاب رئيس جمهورية للبنان'. وتحدث عن الجهود التي بذلها الامير 'حين كان وزيرا للخارجية من خلال تشكيل اللجنة العربية السداسية التي كان يرأسها، توصّلت الى اتفاق الطائف الذي بات هو الدستور اللبناني'، متمنيا 'ان تساهم هذه الزيارة في درء الاخطار الآتية على لبنان في المرحلة المقبلة'. وردا على سؤال، قال ان 'أي مصالحة عربية-عربية تنعكس ايجابا على كل الدول العربية وخصوصا لبنان، نظرا إلى تركيبته ووضعه الدقيق'، معتبرا 'ان الجهود التي تولتها الكويت وأدت الى المصالحة السعودية – السورية فتحت صفحة جديدة، ولو انه لم تكتب اشياء كثيرة عليها، وكان لها أثر ايجابي على لبنان'. وأمل في أن 'يكون للمصالحات الآتية التأثير نفسه'. وأشار الى أن 'كل ما يقوم به الفريق الآخر منذ 10 اعوام لم يعط القضية العربية واحدا في المئة مما أعطته خطوة واحدة قامت بها شرطة دبي عبر كشفها ملابسات جريمة اغتيال المبحوح (...)'. وختم: 'لبنان هو من ضمن هذا المحور (الاعتدال) ولكن يحاول البعض جره الى المحور الآخر، واكثرية الشعب اللبناني لم تكن يوما مقتنعة بطريقة العمل الأخرى'.
- صحيفة 'اللواء':
حوار في اللحظة البلدية مع القيادي في <القوات اللبنانية> عن الأرقام والأحجام والخيارات.. النائب زهرا لـ <اللواء>: فرنجية وباسيل أفشلا التوافق في البترون.. إدعاء عون بأنه انتصر في بيروت كلام فارغ و4% أعطوه في المخاتير
<اللواء> أجرت حواراً شاملاً مع القيادي البارز في <القوات اللبنانية> النائب انطوان زهرا، للوقوف على توجهات حزبه من هذا الاستحقاق والتجاذبات التي احاطت بهذه الانتخابات&bascii117ll; فأعلن ان <أي تغيير في واقع بيروت كدائرة واحدة سيقلص حصة المسيحيين فيها من النصف الى الثلث>&bascii117ll; وقال: <الفارق بين من صوتوا للبلدية ومن صوتوا للمخاتير في الاحياء <المسيحية> من العاصمة 4 بالمائة وهذه هي نسبة الملتزمين بعون>&bascii117ll; وقال: <ربحنا جميع القرى المسيحية غرب بعلبك وفي زحلة خسرنا وأتمنى على اللواء جميل السيّد الاهتمام بقريته التي خسر فيها>&bascii117ll; واضاف: <سكاف ربح البلدية ولم يستعد زعامته ولائحته في زحلة حصلت على 43 بالمائة فقط>&bascii117ll; وأعلن : <في البترون ندعم سايد عقل وقرارنا عدم التدخل وباسيل يواجه آباء وأبناء البلدة>&bascii117ll; وقال: <مع تقديري لشهداء حزب الله وانجازاته سلاحه غير شرعي ويعيق قيام الدولة>.. وقال زهرا: .>بالنسبة للواء السيد يا ريته انتبه لضيعته بدل ان لعب بزحلة لأنه خسر ضيعته عملياً ولم ينجح في مكان آخر<&bascii117ll; وقال زهرا:>سلاح حزب الله ضد مرجعية الدولة { في موضوع السلاح، العماد عون قال بأنه لا يريد من أحد أن يتحدث معه بموضوع السلاح، فهذا السلاح باقٍ لغاية تحرير فلسطين؟<. وتابع زهر:>السلاح هو القضية الأساسية في البلد، سمّي على طاولة الحوار قضية الاستراتيجية الدفاعية، لسنا بحاجة كنا الى دراسة استراتيجية دفاعية وطنية لو لم يكن هناك سلاح خارج إطار الدولة، اما بوجود هذا السلاح الخارج عن السلطة الشرعية، فقد طرحت المسألة على الصعيد الوطني وهي تناقش على طاولة الحوار من أجل حل قضية هذا السلاح، الذي لا يخدم بناء الدولة والمؤسسات ومرجعية الدولة في كل القضايا&bascii117ll; لذلك، قلنا ونعيد، سنظل نطرح هذا الموضوع بالشكل المناسب والمكان والوقت المناسبين حتى يُحل، لا استفزازاً ولا تحدياً لأصحابه ولكن حرصاً على مشروع بناء الدولة التي لا ضمانة لا للمسيحي ولا للمسلم ولا للملحد ولا لأي لبناني أو ضيف للبنان ولا للأمن والاستقرار في لبنان الا بوجود الدولة القوية، القادرة، العادلة، الديمقراطية التي ترعى الجميع وتحضن الجميع<&bascii117ll; وسأُل زهرا:يؤخذ عليكم من قوى 8 آذار بأن <القوات اللبنانية> حتى الآن لم تعترف بشرعية مقاومة <حزب الله>&bascii117ll;&bascii117ll; لماذا ألا توجد تضحيات وإنجازات؟&bascii117ll; أجاب زهرا:>غير صحيح، نعترف لهم بكل ما قاموا به ونؤكد لهم انه لم تعد هناك حاجة لوجود مقاومة مسلحة مستقلة عن الدولة اللبنانية بعد اليوم، في حرب 2006 حيينا بطولة شباب <حزب الله> ولكن انتقدنا أخذ لبنان الى المواجهة من دون قرار من الحكومة اللبنانية<&bascii117ll; ثم سأُل زهرا: هل انتم خائفين من تكرار هذا المشهد؟&bascii117ll; فأجاب زهرا:>نعم، فربط لبنان بالمحور الإقليمي لا يمكن أن يخدم لا الاستقرار ولا السلام ولا منع إسرائيل من مغامرة الاعتداء على لبنان&bascii117ll; منعها ليس بالاستسلام طبعاً، موقفنا ليس استسلاماً لإسرائيل، ونعرف انها معتدية وطامعة بكل الشرق الأوسط، ولكن حماية لبنان تبدأ أولاً بمنع أي اعتداء ومنع الاعتداء يكون بعدم توفير الظروف الملائمة له، وعند تعرض أي جزء من لبنان لأي اعتداء فكل اللبنانيين معنيون بالدفاع عنه&bascii117ll; وتخطيط كل هذا الموضوع وادارته يكون من مسؤولية الحكومة اللبنانية، لذلك ندعو إلى حسم موضوع الاستراتيجية الدفاعية وضبط هذا السلاح ووضعه بتصرف الدولة اللبنانية&bascii117ll; طبعاً هم حزب لبناني، ولكن ارتباطهم الاستراتيجي والعقائدي بالنظام الإيراني هو ما يورط لبنان بهذا المحور وسياساته واهدافه<&bascii117ll;
- 'النهار':
لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى رعايته مصالحة آل غدّار وخليفة في المصيلح الى ان 'اسرائيل قررت بعد مناورات وتدريبات عسكرية لم يمض عليها ثلاثة اشهر، البدء بمناورات عسكرية جديدة عنوانها 'نقطة تحول 4' في 23 ايار، اي بالتزامن مع موعد الانتخابات البلدية في الجنوب. فهذه المناورات هدفها التشويش على الديموقراطية في لبنان والعيش المشترك وترسيخ الشرخ الذي يعتقد العدو انه قائم بين اهلنا. لذلك ألتمس منكم وارجوكم الا يكون اليوم مجرد يوم للقاء من اجل بلدية، بل يجب ان نعمل يداً واحدة من اجل الانماء، وخارج البلدية يجب ان نعمل عائلة واحدة'.
- 'الأخبار':
أجهزة مراقبة في كلّ مكان
أكدت مصادر غير مدنية في الأمم المتحدة أن قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، من خلال الإجراءات الأمنية التي تنفّذها خلال تنقّلاتها في المطار وعلى المعابر الحدودية الشمالية، استنتجت أن لبنان يعجّ بالأجهزة التقنية الخاصة بالتشويش والرصد، إضافةً إلى الأجهزة التي زرعتها إسرائيل خلال السنوات الماضية على طول الحدود البرية والبحرية للبنان.
- 'الأخبار':
اتصالات مشبوهة تسأل عن حرب تموز 2006
تلقى عدد من سكّان الضاحية الجنوبية خلال الأيام الأخيرة اتصالات هاتفية من أرقام مجهولة &laqascii117o;Private nascii117mber"، يسأل فيها المتصل عمّا إذا كان متلقي الاتصال يعرف أحداً من الذين شاركوا في حرب تموز عام 2006، وأماكن سكنهم وتفاصيل أخرى. اتصالات إسرائيل &laqascii117o;التجسسية" بمواطنين لبنانيين ليست أمراً جديداً، لكن الجديد يتمثل في أن المتحدث ليس &laqascii117o;المجيب الآلي" الذي كان خلال السنوات الماضية، وما زال، يغري الناس بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي في حال تقديم معلومات &laqascii117o;صحيحة" عن جنود إسرائيليين مفقودين في لبنان. إذاً، إن الاتصالات الجديدة يتولى الحديث فيها شخص &laqascii117o;حقيقي"، ويسأل عن هويات المقاومين وأماكن سكنهم. قبل 3 أيام، تلقّت السيدة ليلى، المقيمة في منطقة برج البراجنة، اتصالاً هاتفياً سألها فيه المتصل عمّا إذا كانت تعرف &laqascii117o;أحد أفراد حزب الله من الذين شاركوا في حرب تموز عام 2006، وما إذا كان أحدهم جاراً لها أو يسكن في الجوار". تقول السيدة الأربعينية: فوجئت بهذا الاتصال المريب، وقد علمت أن المتصل إسرائيلي وكان يتكلم بلغة عربية &laqascii117o;مكسّرة". وذكرت السيدة ليلى أن المتصل ذكر لها رقم هاتف دولي يبدأ بـ 44، ودعاها إلى الاتصال عليه إذا قررت التواصل معهم لإفادتهم بالمعلومات التي يريدونها، وأنه أغراها بالمال محدداً مبلغاً بالدولار الأميركي.أما في ما خصّ اتصالات &laqascii117o;المجيب الآلي" الإسرائيلي، فقد تلقت &laqascii117o;الأخبار" قبل أيام عدداً من شكاوى المواطنين الذين تلقوا اتصالات مسجّلة، ويقول فيها بصوت عربي: &laqascii117o;معكم دولة إسرائيل، أنتم بأمان، يمكنكم كسب مبلغ 10 ملايين دولار أميركي إذا كان لديكم معلومات صحيحة عن الطيار رون أراد أو الجنود المفقودين في معركة السلطان يعقوب"، قبل أن يختم المتصل الآلي بذكر رقم هاتف دولي وعنوان موقع إلكتروني على الإنترنت لمن يرغب في &laqascii117o;المساعدة". كذلك تلقى ضباط قوى الأمن اتصالات مماثلة على الهاتف &laqascii117o;الرباعي" (خاص بضباط قوى الأمن).تجدر الإشارة إلى أن موقع &laqascii117o;الوكالة الوطنية للإعلام" كان قد تعرض نهاية الشهر الماضي لعملية قرصنة، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات عن جنود إسرائيليين مفقودين في لبنان.
- 'السفير':
نبيل هيثم
الضابط الإسرائيلي يتهم الحكومة اللبنانية بدعم الإرهاب..عندما هدّد لبنان بمقاطعة الاجتماع الثلاثي في الناقورة؟
في ذروة النسج الاميركي الاسرائيلي لرواية تهريب صواريخ &laqascii117o;سكود" من سوريا الى &laqascii117o;حزب الله"، تلقى مرجع لبناني اتصالاً هاتفياً من احد المسؤولين في الادارة الاميركية، أبلغه فيه بـ&laqascii117o;أن هذا التهريب ينطوي على مخاطر كبيرة، ويزيد من حدة التوتر مع اسرائيل، ويعطل الجهود الرامية الى تحقيق السلام في المنطقة". في الاتصال نفسه، أعرب المسؤول الاميركي عن امتعاضه من اغماض الحكومة اللبنانية عينها على هذا الموضوع &laqascii117o;الخطير"، كاشفاً أن واشنطن تملك معلومات بأن إسرائيل كانت على وشك القيام بعمل حربي ضد احدى قوافل التهريب، وتم صرف النظر عنه في آخر لحظة، وعلى ذمة الراوي فإن المرجع اللبناني لم يستطع ان يؤكد رواية التهريب أو ينفيها، بل اكتفى بتأكيد التزام لبنان بالقرار 1701 ومندرجاته. ولكن للاتصال الاميركي الذي يحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية التعامي عن تهريب السلاح، تتمة اسرائيلية تضع الحكومة اللبنانية في مرمى الاستهداف نفسه، تجلت في الاجتماع الدوري الاخير للضباط اللبنانيين والاسرائيليين والدوليين في الناقورة، حيث فوجئ الجانب اللبناني برئيس الوفد الاسرائيلي، يبادر الى إثارة موضوع تهريب صواريخ &laqascii117o;سكود" الى &laqascii117o;حزب الله".. وصولاً الى طلبه تضمين محضر &laqascii117o;الاجتماع الثلاثي" اشارة صريحة الى ان الحكومة اللبنانية &laqascii117o;لا تريد السلام بل تعطي شرعية للإرهاب وتشرّع العمليات الارهابية ضد اسرائيل". توتر جو الاجتماع، وكرر رئيس الوفد اللبناني رفضه المنطق الإسرائيلي جملة وتفصيلاً، وقال ان جزءًا من الارض اللبنانية ما زال محتلاً من قبل اسرائيل، ومن حق لبنان استرجاعه بشتى الوسائل. والحكومة اللبنانية تعطي شرعية للمقاومة الرامية الى تحرير ارضها المحتلة، ومواجهة الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي اللبنانية وعلى المواطنين اللبنانيين، وبالتالي هي لا تشرّع