- مقدمة نشرة أخبار قناة 'آم تي في':  
ساعات قبل حلول موعد الانتخابات البلدية في الجنوب ولم تستطع طبول المعركة حجب ضجيج الخطر الاقليمي الداهم, وليس أكثر دلالة على هذا الواقع من كلام الشيخ نبيل قاووق عن ضرورة عدم الانشغال بالانتخابات البلدية جنوبا , فيما اسرائيل تنفذ اكبر مناورة عسكرية على حدودها الشمالية الأحد, ولم تخفي دعوة السيد حسن نصرالله الجنوبيين الى الانتخاب وإقامة الأعراس على الشريط لم تخفي منسوب التوتر المرتفع , والصورة هذه تزداد وضوحا عندما نرى سيلا لا ينقطع من الموفدين والدوليين والعرب يتدفق على لبنان للتحذير من جدية خطر الانفجار , وان اعتبر المحللون ان في هذه الهجمة مبالغة والمقصود منها إلزام لبنان والحزب التعقل وقياس الخطوات وأخر الموفدين وزير الخارجية الألماني.
زيارات الرئيس الحريري العربية والتي قادته اليوم الى الاردن تصب طبعا في خانة التنسيق والتبريد والحماية وهي ستبلغ ذروتها في زيارته الولايات المتحدة حيث يفترض ان يسمع حقيقة الموقف الاميركي من فم الرئيس أوباما مباشرة وسط معلومات عن لوبي يضغط عليه ليجنح نحو المزيد من التشدد حيال لبنان وسوريا , وفي سياق متصل ذكرت معلومات سياسية ان وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير سيظهر بقوة هذا التوجه الغربي المتشدد لدى زيارته دمشق وبيروت الأحد.
في الشأن الداخلي بدا مجلس الوزراء أمس خطوته الألف ميل على طريق إخراج مشروع الموازنة من عنق الزجاجة والعملية تبدو شاقة وطويلة باعتراف الجميع , ولا يخفي المراقبون خشيتهم من ان تنصب شياطين السياسة اكثر من مكمن له على الدرب مستهدفة شهر العسل الحكومي الذي طال في نظر بعض متشددي المعارضة السابقة.     


- مقدمة نشرة أخبار قناة 'أل بي سي':   
أقفل الأسبوع دولياً على حذر أميركي من الاتفاق الايراني - التركي - البرازيلي في شأن الملف النووي الايراني ، وهذا ما دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى توجيه رسالة إلى الرئيس الاميركي دعاه فيها إلى عدم رفض الاتفاق مع إقراره بأنه لا يشكل حلا بل فرصة مهمة لتسوية المشكلة بالطرق الدبلوماسية,   وأقفل إقليمياً مع انتظار المنطقة لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ، أما لبنانياً فرئيس الوزراء سعد الحريري يواصل جولته ومحطته اليوم كانت في الاردن على أن تُتابَع إلى مصر فتركيا لتُتوَّج مطلع الاسبوع المقبل بلقاء الرئيس باراك أوباما في واشنطن .  في الداخل ، عادت حماوة الانتخابات البلدية إلى الواجهة قبل ثمانٍ وأربعين ساعة من منازلة الجنوب ، وقد أعطى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دفعاً لهذه المعركة من خلال الكلمة المتلفزة التي ألقاها على الحاضرين لافتتاح متحف حزب الله في بلدة مليتا الجنوبية.


- مقدمة نشرة أخبار قناة 'أو تي في':   
الاستنفارُ الأول سياسي ودبلوماسي. وهو في الواقع استكمالٌ لاستنفارٍ متواصلٍ منذ أيام أو حتى أسابيع. أما أجندته لليومين المقبلين، فتتضمن زيارتين لوزيري خارجية كل من  فرنسا وألمانيا. في مقابل متابعةٍ لجولة الحريري على عمَّان والقاهرة، وصولاً الى واشنطن. وفي ظل كلامٍ عن وصولٍ وشيكٍ لوزيرِ الخارجية الإيرانية الى الرياض...استنفارٌ... لا تزالُ القراءاتُ متباينةً حيال أسبابه. لكنها مجمعة على دراسةِ وقائعه وترقُّب نتائجِه...  أما الاستنفارُ الثاني فهو عسكري. وعنوانُه المناوراتُ الاسرائيلية قرب الحدود، والردُ عليها بمناوراتٍ مماثلة من قبل حزبِ الله، أكد مسؤولُه في الجنوب أنها ستشملُ آلافَ المقاتلين...  يبقى الاستنفارُ الثالث، وهو انتخابيٌ بلديٌ واختياري. مع المحطة الثالثة في الجنوب. حيثُ رغمَ التزكيات، ورغم الإطارِ المحدود للاستحقاق، ورغم ما يُحكى عن الحس العالي للناسِ هناك حيال القضايا الوطنية الكبرى، بدأ هذا الاستنفارُ يلامسُ بعضَ الخطوط الحمر. بدليل ما يحصل في صيدا. وبدا أن توتراتِه لم تعد ثانوية. وهو ما تجلَّى في اضطرارِ السيد حسن نصرالله لتناولِه مطولاً، في احدى  المحطات  المخصصة أصلا لاحًتفالية التحرير  ...  استنفاراتٌ ثلاثة، ماذا لو قفزت فوقها مفاجأة أمنية؟ ماذا لو غطَّى عليها خبرٌ من نوع، أن محمد زهير الصديق، الشاهدَ الملك، أو شاهدَ الزور... قد قُتل؟ هذا ما يكشفه للOTV نجلُ اللواء جميل السيد، وأحدُ وكلائه، المحامي مالك السيد.


- مقدمة نشرة أخبار قناة 'المستقبل':
بدأ العد العكسي لانطلاق المرحة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة بعد غد الأحد في محفظتي الجنوب والنبطية وسط مؤشرات تنبئ بمعركة سياسية قاسية في مدينة صيدا وفي جزين واعتراضات على لوائح توافقية في العديد من البلدات الجنوبية. الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد خلال كلمة ألقاها في احتفال معلم سياحي عن المقاومة في مليتا الجنوبية. أكد التزام الحزب بالتوافق مع حركة أمل وشجع على المزيد من لوائح التزكية, فيما كان مسؤول الحزب في الجنوب الشيخ نبيل قاووق يعلن أن حزب الله طلب من مقاتليه البقاء في جهوزية تامة في مواجهة المناورات الإسرائيلية المقررة يوم الأحد. وسط هذه الأجواء الحذرة محليا والمقلقة إقليميا واصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري جولته وزراء الأردن والتقى الملك عبد الله الثاني وجرى بحث في أخر التطورات في المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق السلام على أساس انسحاب
إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة منذ العام 1967. الحريري الذي يزور غدا مصر وتركيا سيتابع من بيروت يوم الأحد المقبل مجريات العملية الانتخابية في الجنوب وسيلتقي وزير خارجية فرنسا كوشنير ليستأنف بداية الأسبوع مناقشة الآلية الدستورية المناسبة لقطع الحسابات العائدة للسنوات الماضية والتي كان مجلس الوزراء قد شكل لجنة وزارية لبحثها. على ذلك أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن لبنان مقبل على تنفيذ إصلاحات في جميع المجلات السياسية والقانونية مشيرا على أن إقرار الموازنة يؤدي إلى تحسين فرص الإستسمار والإنتاج  


عند التلال التي قارعت الإحتلال عشرين عاما وأكثر ارتفعت صورة السيد حسن نصر الله متحدثا مشرفا على أول مَعْلَم يدخل المقاومة متاحف التاريخ ويروي حكاية قَصَّتْهَا الأرض للسماء. مشروع مليتا أطلّ اليوم على تذكارات المقاومة وهزيمة العدو حيث خوذات جنوده وبقايا أسلحتهم وثيابهم العسكرية، كلها أصبحت مَعْرِضاً لدليل إثبات الإنهزام. ومن مَعْلَم مليتا أضاء السيد حسن نصر الله على المعالم السياسية والإنتخابية التي تزامن بعد غدٍ مناورات إسرائيلية خلف الحدود، وبموجبه قال نصر الله لأهل الجنوب : يوم الأحد لا تخافوا أحدا وحوّلوا الإنتخابات إلى أعراس ودعوو الإسرائيليين في الجانب الآخر يهرعون إلى الملاجيء في يوم المناورات العسكرية. نصر الله دعا إلى الإلتزام الكامل بلوائح تحالف أمل حزب الله، لكنه رفض تسمية هذه الدعوة تكليفا شرعيا، ولو كان تكليفا لاختلف المشهد كليا. كذلك لم يشأ نصر الله تسمية هذا الأمر بالإستفتاء لأنّ حجمنا السياسي والشعبي معترف به وطنيا وإقليميا ودوليا.
وفيما وعد بكلام آخر في الخامس والعشربن من أيار، سأل نص الله لماذا كل هذا الحج العربي والغربي وتدفق الزيارات إلى لبنان، وعلى السؤال سأل : 'شو فيي بلبنان وشو قصة لبنان'. حزب الله الذي اطمأن إلى جبهة الجنوب وثبّت عند مرتفعاتها مدينة مقاومة صالحة للذكرى والعبرة والجهوزية الدائمة، تفرغ قضائيا لشاهد لم يطارده أحد هو محمد زهير الصديق وينوي حزب الله على ما يبدو مَعْلَماً لكل شهود الزور فيقيم له معرضا يحوي أدوات كذبه، وربما يكشف الحزب عن رعاة الحزب مِن مَن حمو وموّلوا وهربوا بدءا من الدولة الفرنسية وصولا إلى الأراضي اللبنانية، واللافت أنّ دعوى الحزب على الصديق هي أول تحرك لبناني ضدّ هذا الشاهد الذي لم يثر فضول أي جهة لبنانية ساعية إلى الحقيقة ما تسبب خلال كل هذه السنوات بإطلاق يد الصديق في أوروبا وبعض الدول العربية.
وبعيدا عن الصديق ويده المطلقة في العالم أطلقت إسرائيل بعض الأسرى الفلسطينيين وأزالت بعض حواجزها في الضفة الغربية كعربون حسن نيّة دفعها نتنياهو في مقابل التفاوض غير المباشر، وهكذا تقزّمت آمال رئيس السلطة الفلسطينية وتحولت الأحلام من استعادة الأرض وعودة اللاجئين والقدس إلى إزالة حاجز من هنا وإطلاق سراح أسير من هناك.