مقتطفات من الصحافة الاجنبية لهذا اليوم الجمعة 9-11-2007
'من جديد .. عماد مغنية !'
عن موقع CNN في 8-11-2007:
'وضع الانتربول الدولي في 7-11-2007 خمسة إيرانيين، بينهم رئيس سابق للاستخبارات وقيادي سابق بالحرس الثوري على رأس قائمة المطلوبين لديه، إلى 'جانب شخصية قيادية في حزب الله اللبناني'، وذلك بعد اتهامهم بالضلوع في عملية تفجير المركز اليهودي في بوينس أيريس عام 1994 والذي راح ضحيتها 85 شخصاً.
وأعلنت اللجنة التنفيذية للانتربول القرار بعد مداولات مع المدعي العام الأرجنتيني، تجاهلت خلالها الضغوطات الكبيرة التي حاولت عبرها طهران التأثير على القرار، ووقف ربط أي من مواطنيها بهذه العملية، خاصة في الوقت الذي تتصاعد الضغوط الدولية ضدها بسبب العراق وأفغانستان والملف النووي.
واتهم المسؤول الإيراني لدى الانتربول الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالعمل على تطويع الانتربول واستغلاله 'لتشويه' صورة طهران، غير أن اتهاماته لم تؤدي إلى تغيير نتيجة تصويت المندوبين الدوليين التي جاءت لصالح القرار مع 76 صوتاً، مقابل اعتراض 14 صوتاً وامتناع 26 عن التصويت.
وقررت اللجنة التنفيذية للانتربول إصدار 'إشعار أحمر' بحق المشتبهين الستة وهم: وزير الاستخبارات الإيراني السابق وعضو مجلس الخبراء الحالي، علي فلاحيان، والجنرال أحمد وحيدي، القيادي السابق بالحرس الجمهوري والمهندس الفعلي لبرنامج طهران الصاروخي.إلى جانب محسن رباني، المستشار السابق بالسفارة الإيرانية في الأرجنتين، ومحسن رضائي، وهو قائد سابق للحرس الثوري وعضو حالي في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وأحمد رضا أصغري الذي عمل كمساعد ثالث في سفارة طهران إلى بيونس أيريس.
أما المطلوب الوحيد غير الإيراني، فهو اللبناني عماد مغنية، وهو قيادي كبير في حزب الله، يعتقد أنه يدير جهاز أمن الحزب، وتتهمه واشنطن باختطاف عدد من الغربيين في لبنان خلال الحرب الأهلية وتفجير السفارة الأمريكية في بيروت وقتل 260 من رعاياها، وقد سبق أن حددت جائزة بقيمة 25 مليون دولار لمن يكشف مكانه.
وقال نوبل، إن 'الإشعار الأحمر' يمنع سفر أولئك الأشخاص ويحرج الحكومات التي تستضيفهم، علماً أنه لا يلزم الدول بتوقيفهم أو تسليمهم، وإن كان يعتبر بمثابة إدراج على لائحة أخطر المشتبهين، وفقاً لأسوشيتد برس.
من جهته، رد ممثل طهران في الاجتماع، علي رضا ديحين، لدى سؤاله ما إذا كانت بلاده تعتزم تسليم المطلوبين بالقول: 'بالطبع لا.'وأضاف: 'إنها اتهامات لا تستند إلى مسوغات قانونية.. لقد أطاحت الاعتبارات السياسية بمعايير العدالة.'أما محمد علي باكشير، المستشار القانوني للوفد الإيراني، فقد اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل من اجل دفع الانتربول لإصدار مذكرات توقيف بحق المتهمين لإظهارهم بمظهر إرهابي أمام العالم.
وكان الادعاء الأرجنتيني قد زعم بأن التخطيط لعملية تفجير المركز اليهودي في بيونس أيريس تمت في مدينة مشهد الإيرانية عام 1993، وقد طًلب آنذاك من حزب الله اللبناني تنفيذها وفقاً لبعض المكالمات الهاتفية والرسائل الموجودة بحوزة الإدعاء.وتتهم الأرجنتين حزب الله أيضاً بتفجير مقر السفارة الإسرائيلية في البلاد عام 1992، في هجوم أسفر آنذاك عن مقتل 29 شخصاً. وقد رحبت إسرائيل يوم الخميس 8-11-2007 بقرار الانتربول تأكيد مذكرات الجلب والإحضار بحق خمسة مسؤولين إيرانيين ولبناني متهمين بالضلوع في اعتداء على مؤسسة يهودية في بوينس ايرس عام 1994 في حين دانت إيران بشدة هذا القرار. وقال السفير الإسرائيلي في الأرجنتين رافاييل علداد للإذاعة العامة الإسرائيلية 'إنها رسالة موجهة إلى الإرهابيين: حتى لو استغرق هذا الأمر وقتاً عليهم أن يعلموا أنهم سيحاسبون على أفعالهم'. وأضاف السفير أن 'حزب الله (اللبناني) شارك أيضاً في هذا الاعتداء بمساعدة إيران وتشجيعها ودعمها. آمل أن يتم تنفيذ المذكرات لكنني لست متفائلاً جداً لأنه ليس من عادة إيران التعاون في قضايا مماثلة'. وقالت انات غرانيت قائدة العمليات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية 'أنا راضية لأن الأمر يتصل بقضية جنائية. أنا مسرورة جداً لأن المنفذين سيحاكمون ليس لأنهم اعتدوا على يهود بل على أشخاص'.'
'إسرائيل تدعو لطرد البرادعي من منصبه'
وكالة الصحافة الفرنسية في 8-11-2007 :
'دعا شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بالملف النووي الإيراني إلى طرد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من منصبه، واتهمه بغض النظر عن البرنامج النووي لإيران.
وقال موفاز الذي يقود فريقا مكلفا الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني، إن السياسة التي يتبعها البرادعي 'تهدد السلام في العالم، وموقفه غير المسؤول الذي يقضي بغض النظر فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني يجب أن يؤدي إلى طرده'. وبحث موفاز الموضوع النووي الإيراني أمس مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.
وفي سياق الجهد الإسرائيلي لكبح جماح إيران النووي قام رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الشهر الماضي بجولة في أوروبا شملت فرنسا وبريطانيا قال إنه أطلع خلالها المسؤولين في هاتين الدولتين على معلومات جمعتها أجهزة استخباراته بشأن ما أحرزته إيران من تقدم في المجال النووي.
وأكد أولمرت عزم بلاده على المساهمة في المساعي الدولية الرامية إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وكان أولمرت قد زار في وقت سابق موسكو حيث حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التصدي لبرنامج إيران النووي'.
'توقعات أميركية حول توجيه إسرائيل ضربة لإيران'
صحيفة تايمز البريطانية الصادرة في 8-11-2007 :
'إن إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن إيران تمتلك 3000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم أحدث صدمة عالمية، وسط مخاوف من أن ترد إسرائيل بقصف المنشآت النووية الإيرانية.
ونسبت الصحيفة لمصادر عسكرية في واشنطن قولها إن وجود مثل هذا العدد الكبير من أجهزة الطرد المركزي قد يمثل 'آخر نقطة' يمكن لإسرائيل انتظارها قبل توجيه ضربة عسكرية جوية لإيران . وأضافت أن وزارة الدفاع الأميركية مترددة في توجيه ضربة لإيران لكن إسرائيل –حسب تلك المصادر- 'أمر آخر'.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولا بوزارة الدفاع الأميركية قال لها قبل أن تعلن إيران أن لديها 3000 جهاز طرد مركزي إن إسرائيل ربما تقدم على فعل شيء ما إذا تمكن الإيرانيون من الحصول على ما يناهز 3000 جهاز طرد مركزي، لكن وزارة الدفاع الأميركية تميل إلى الانتظار لفترة أطول. ونسبت تايمز لخبراء أميركيين قولهم إن الاستمرار في تشغيل هذا العدد من الأجهزة لفترات طويلة يمكنه أن ينتج ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج قنبلة خلال سنة واحدة. كما نقلت عن الخبير الإستراتيجي الإسرائيلي إفراييم إنبار قوله إنه لا يستغرب أن تقدم إسرائيل على 'فعل ما' معتمدة على قدراتها الذاتية إذا أحست أن العالم قد تخلى عنها, مضيفا أنه يعتقد أن إسرائيل تخطط لذلك لأنها تعتبر هذه اللحظة الحالية 'لحظة تكنولوجية حاسمة'.
'إسرائيل تطور نظامًا جديدًا مضادًا للصواريخ'
وكالات :
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الخميس في 8-11-2007 أن إسرائيل ستطور نظامًا جديدًا مضادًا للصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة المالية. وصادق مجلس الشيوخ الأميركي اللأربعاء على تمويل النظام الحديث بنحو 155 مليون دولار بعدما عرضه وزير الدفاع ايهود باراك على نظيره الأميركي روبرت غيتس الشهر الماضي خلال زيارته لواشنطن.
وسيكون النظام الذي أطلق عليه اسم 'مقلاع داود' قادرًا على اعتراض فئات عدة من الصواريخ، من الصواريخ المحلية الصنع التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة إلى الصواريخ البعيدة المدى المجهزة برؤوس نووية. وتزودت اسرائيل بنظام دفاع 'ارو' القادر على اعتراض صواريخ بالستية. وترى الدولة العبرية التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، في ايران عدوها اللدود خصوصًا بعد دعوة رئيسها محمود احمدي نجاد الى 'شطب اسرائيل من الخارطة'. وتسعى اسرائيل الى فرض عقوبات دولية جديدة على طهران وتتهمها بالسعي لتطوير قنبلة ذرية. وقد عززت في الايام الاخيرة ضغوطها على الوكالة الدولية ومديرها العام الذي كد الشهر الماضي انه لا يملك ادلة على ان ايران تصنع قنبلة ذرية. وتأتي هذه التصريحات مع اقتراب نشر تقرير جديد حول البرنامج النووي الايراني يفترض ان يشكل اساسًا لمشاورات في الامم المتحدة حول احتمال تعزيز العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران. وذكرت الاذاعة العامة نقلاً عن مسؤولين اسرائيليين ان الوفد الاسرائيلي الموجود في واشنطن حاليًا قدم معلومات دقيقة جدًا و'نقية' الى الولايات المتحدة، ملمحًا بذلك الى صور التقطتها اقمار اصطناعية. واكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في تصريحات نقلتها صحيفة 'جيروزاليم بوست' الخميس انه لا يستبعد اي خيار. وقال امام ناشطين في حزبه في بئر السبع 'لا يمكننا استبعاد اي خيار ويجب ان ندرس الجوانب العملانية'. وكانت الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة، قد إجتمعت الاربعاء للبحث في الملف النووي الايراني وخصوصًا الاجراءات التي اتخذتها اسرائيل لاقناع المجتمع الدولي بتشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران لحملها على وقف برنامجها النووي. وعقد الاجتماع بعد ان اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان طهران باتت تمتلك ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وهي مرحلة تسمح نظريًا بانتاج كميات كافية من اليورانيوم لصنع قنبلة ذرية خلال اقل من عام واحد. ويؤكد خبراء اجانب ان اسرائيل تمتلك مئتي رأس نووي وصواريخ بعيدة المدى.
'مدافن للنفايات الإسرائيلية في مناطق متعددة بالضفة'
موقع الجزيرة. نت في 8-11-2007 :
'كشفت دراسة جديدة عن زيادة في نسبة تركيز العناصر المشعة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي, وهو ما يؤدي إلى أضرار صحية خاصة ما يتعلق بالإصابة بأمراض السرطان في مدن الضفة الغربية.
وقال محمود سعادة مسؤول فرع فلسطين للأطباء الدوليين لمنع نشوب حرب نووية في دراسته إنه بعد إجراء فريق البحث من جامعة الخليل لعينات مختلفة من التربة, وجد ارتفاع في نسبة تركيز عناصر اليورانيوم (ascii85238) في عينات من تربة مدينة حلحول شمالي الخليل, وصل على 105 بيكريل/كغم.
كما وصلت تلك العناصر في بعض عينات التربة في تربة بيت أمر إلى 98 بيكريل/كغم وهو أكبر بثلاثة أضعاف من المتوسط العالمي الذي يبلغ 30 بيكريل/كغم. كما أكد سعادة أنه بالنسبة لعنصر السيزيوم (137CS) الصناعي الناتج عن التسرب الإشعاعي النووي أو من التفجيرات النووية, ارتفعت نسبة تركيز العناصر المشعة والناتجة عن تحلل أنوية ذرات تلك العناصر في الهواء الطلق كثيرا في مناطق محافظة الخليل. وفي تعليقه على الدراسة قال سعادة إن التركيز الطبيعي يجب أن يكون صفرا لكل كغم, وبالتالي تكون النسبة الموجودة في الخليل عالية جدا, وإنها لم تسجل إلا في مناطق أوروبا الشرقية عندما انفجر مفاعل تشرنوبل. وأضاف الباحث في تصريحات للجزيرة نت أن الخطورة في المناطق الفلسطينية تكمن في انتشار تلك الإشعاعات وظهورها في مناطق أخرى غير الخليل, ما يثير الاعتقاد بأن الانتشار سيعم كل المناطق الغربية للضفة, ليس فقط ما ظهر مؤخرا في مناطق شمال المدينة. وعن الأضرار المتوقعة من تلك الإشعاعات قال سعادة إن هناك تزايدا بأعداد الإصابات بالأمراض السرطانية وتشوهات الأجنة والإعاقات والإجهاضات المتكررة, خاصة مع عدم وجود الأجهزة الخاصة بالفحوص والمعالجات ونقص الأدوية في مناطق السلطة الفلسطينية. كما انتقد عجز السلطة عن اتخاذ قرارات خاصة بالوضع, وعدم طرحه أمام المحافل الدولية, إضافة إلى عدم اتخاذ الإرشادات الوقائية وطرق مقاومة هذه الإشعاعات التي تقع على جميع مؤسساتها.
وتوقع الباحث بزيادة الإشعاعات في كل المناطق الفلسطينية, وشدد على أن هناك مدافن للنفايات الإسرائيلية في مناطق متعددة بالضفة لرخص تكلفتها, حيث إن تكلفة التخلص من البرميل الواحد للنفايات في الخارج يقارب 5000 دولار, بينما تقدر التكلفة في المناطق المحتلة بـ20 دولارا فقط'.
'علماء سنة يحذرون من التهاون أمام التهديدات الأمريكية لإيران ؟'
موقع http://www.alkhaleej.ae في 8-11-2007 :
حذر علماء دين بارزون شعوب العالم العربي والإسلامي من التهاون أمام التهديدات الأمريكية المستمرة بتوجيه ضربة عسكرية الى إيران.
ودعا الدكتور عبد الصبور شاهين المفكر المعروف والأستاذ بكلية دار العلوم المصرية إلى تشكيل حلف إسلامي مضاد لهذا التحرك الغربي وتحديد الخطوات الإسلامية التي تتناسب مع هذا العدوان السافر المتوقع على إيران.
ورأى د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن مساندة أمريكا في ضرب دولة مسلمة مثل إيران هو نوع من الحمق بلا جدال. وانتقد د. منيع عبدالحليم محمود أستاذ التفسير بجامعة الأزهر والعميد الأسبق لكلية أصول الدين تهاون العالم الإسلامي أمام المخطط الصهيوني الأمريكي الساعي لتشتيت الدول الإسلامية.
وأوضح الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر المتحدث الرسمي باسم شيخ الأزهر أن الإسلام دين السلام ويدعو أتباعه ليكونوا رحماء بالحيوانات والطيور ونبذ كل وسائل العنف ضد كل المخلوقات، فما بالنا بمسلمين ينطقون الشهادتين، فلهم علينا حق النصرة في الإسلام.وأكد د. صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر انه من المقرر شرعا أنه إذا وقع عدوان على أرض الإسلام ولم يستطع أهلها صده وجب على كل المسلمين. أن يهبوا لصد العدوان ونجدة إخوانهم المسلمين . وحذر د. محمد عبدالمنعم البري الرئيس السابق لجبهة علماء الأزهر من اتخاذ البعض للخلافات المذهبية مبررا لمساندة غير المسلمين في العدوان على المسلمين.
'الناتو يأسف لتعليق البرلمان الروسي معاهدة القوات التقليدية'
وكالات في 8-11-2007 :
صوّت مجلس النواب الروسي بالإجماع على تعليق عضوية روسيا في معاهدة الحد من القوات التقليدية في أوروبا . وبينما عبّر حلف شمال الأطلسي الناتو عن أسفه للقرار لمحت موسكو إلى إمكانية تعزيز حشودها العسكرية على حدودها الغربية مع أوروبا.
وصدق الدوما على القانون بإجماع 418 صوتا، وسيسري في 12 ديسمبر/كانون الأول بعد أن يوافق عليه المجلس الاتحادي وهو المجلس الأعلى في البرلمان الروسي ويوقع عليه الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي أول رد فعل وصف المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي تصويت الدوما الروسي لصالح تجميد تطبيق المعاهدة بأنه 'خطوة مؤسفة'.وصرح المتحدث جيمس أباثوراي للصحفيين في بروكسل بأن 'كل خطوة تتخذها روسيا باتجاه الانسحاب من المعاهدة تعد مؤسفة'. مضيفا أن المعاهدة مهمة للغاية لأمن أوروبا.