ـ صحيفة 'اللواء':
نصر الله يدرس بجدية دعوة اردوغان لزيارة تركيا
نقلت صحيفة <السياسة> الكويتية عن مصادر وصفتها بالخاصة جدا أن <رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وجه قبل ايام دعوة رسمية إلى الأمين العام لـ>حزب الله < السيد حسن نصر الله لزيارة لتركيا، ذلك بعد ضغط من رئيس المكتب السياسي لحركة <حماس> خالد مشعل، شرط أن تسمح أنقرة لـ>قوة القدس> التابعة للحرس الثوري الإيراني، بتأمين الحماية لنصر الله خلال زيارته، خوفاً من اغتياله على يد اسرائيل>&bascii117ll; وذكرت المصادر أنَّ مشعل <أقنع اردوغان بأن هذه الخطوة، <سترفع من الشعبية الهائلة التي يحظى بها رئيس الوزراء التركي في الشارعين العربي والاسلامي، ناهيك عن انها ستحرج تل أبيب وتبقي الحالة العربية والاسلامية ووسائل الاعلام في ذروة العداء الذي تولد مع السيطرة على <اسطول الحرية>، خصوصا ان وسائل الاعلام العربية والعالمية ستدخل حالا من السبات بدءاً من يوم السبت المقبل، مع افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا>&bascii117ll; وأضافت المصادر أن <نصر الله تلقى بغبطة وسرور الدعوة التركية الفريدة من نوعها، وانه يدرس جدياً امكانية القيام بهذه الزيارة، على رغم خشيته من قيام اسرائيل باستغلالها لاغتياله>، مشيرة إلى ان التشاور تم مع قادة <الحرس الثوري> الايراني، في شأن كيفية تأمين حماية كافية له خلال رحلته في الذهاب والإياب، وضرورة تلقي ضمانات شخصية من اردوغان بأن اسرائيل لن تمسه خلال عودته من الزيارة التي ستكون على ما يبدو عن طريق البر الى سوريا ومنها الى لبنان>&bascii117ll;
واشارت المصادر إلى ان هناك توافقاً في الرأي بين الايرانيين و<حزب الله> على أن الزيارة لا يمكن ان تتم الا في حالة موافقة الاتراك على السماح لأفراد مسلحين من <قوة القدس> التابعة لـ <الحرس الثوري> بالعمل في شكل مستقل في تركيا لتأمين حماية نصر الله ومرافقيه>، لافتة إلى أن <رئيس المخابرات التركية الجديد حقان فيدان الذي تلقى الطلب الايراني، وعد بدراسته على رغم انه لم يخف خشيته من ان افتضاح الامر قد تكون له انعكاسات سلبية على الساحة الداخلية التركية>&bascii117ll;
ـ صحيفة 'الديار':
ياسر الحريري
'معاريف': شبح مدينة نصرالله يُلاحق القادة والجنود
لم يعد خافياً على احد في لبنان ان اسرائيل ليست مضبوطة بضوابط في الاعتداء ضدّ لبنان اذ ان اكثر من ديبلوماسي عربي ودولي يحذرون من ان القيادة العسكرية الاسرائيلية تواصل تحضيراتها ووضع خطط حرب مستمرة وابرز ما يقوله الديبلوماسيون ان كل الخطط تؤكد على ضرورة احتلال مدينة بنت جبيل لدرجة ان هؤلاء الديبلوماسيون يضحكون على الاصرارالاسرائيلي لماذا هذا التركيز على بنت جبيل وكأنها منطقة مميزة استراتيجياً في اي حرب حصلت مع اسرائيل علماً ان بنت جبيل بالمعايير العسكرية هي ساقطة عسكرياً خصوصاً في حرب التكنولوجيا الراهنة.
الا ان الاسرائيليين يرون ان مدينة بنت جبيل رمز هام من مدن المقاومة في الجنوب كالنبطية وبالتالي بنت جبيل تتميز انها المدينة التي خطب فيها السيد حسن نصر الله ومنها كان عيد التحرير والمقاومة ويقول الديبلوماسيون مع ان الحرب المقبلة ستكون اكثر صعوبة في منطقة شمال النهر ومع ذلك فان الجيش الاسرائيلي يعتبر ان له ثأراً على بنت جبيل.
اما في الاعلام الاسرائيلي فان الجيش الصهيوني وفق ما ذكرته تقارير اعلامية في معاريف ان كبار الضباط الاسرائيليين المعنيين بوضع الخطط العسكرية ضدّ حزب الله في اي حرب مقبلة يضعون في نصب اعينهم كيفية الدخول الى بنت جبيل لدرجة كما تقول معاريف ان كابوس بنت جبيل يلاحق القادة والجنود لذلك كذبوا عام 2006 عندما جاؤوا للاسرائيلين بصورة على انها من مدينة بنت جبيل فيما كانت الصورة من خارج المدينة. والان لا تخلو خططهم العسكرية من احتلال مدينة بنت جبيل لكن تسأل معاريف كيف؟
في المقلب الثاني يقول الديبلوماسيون ان اسرائيل في هذة الاونة ربما غير قادرة على شن حرب جديدة على لبنان في المرحلة الدولية الراهنة لاسباب واقعية كثيرة وكبيرة وبذات الوقت فانها تفتش عن كل اسباب المواجهة التي تجعلها لا تخسر الحرب على غرار هزيمتها عام 2006.
وليس من باب التهويل اليوم لكن على الجميع ان ينتبه الى ان تل ابيب قد تجد فرصة دولية في اي مرحلة مقبلة للعدوان على لبنان والحقيقة ان ما يؤخر هذة الحرب عدا عن الظروف الاقليمية التي لا تأبه لها اسرائيل كثيراً بل عدم معرفتها الحقيقية بماهية قوة الرد لحزب الله والتي تعلم بذات الوقت انه يمتلك صواريخ استراتيجية تصيب العمق الاسرائيلي وهي تعتقد بقوة ان تهديدات السيد نصرالله جدية جداً وحقيقية وليست شعارات او حرباً نفسية فقط. ان اهمية قوة لبنان برأي الديبلوماسيين هي في توحده الدائم وعدم الاستخفاف بقدرة مقاومته وجيشه وعدم البلبلة على سلاح المقاومة لأن هذة الخدمات ستكون لمصلحة اسرائيل واضعاف لبنان في مرحلة اكثر ما يحتاج فيها للقوة لذلك فأن طاولة الحوار يجب ان تبقى مناسبة لبحث استراتيجية الدفاع وليس لبحث السلاح.
تداعيات الامتناع اللبناني عن التصويت في مجلس الأمن
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط'
لندن ـ راغدة بهنام
حزب الله مستاء من &laqascii117o;امتناع" لبنان عن التصويت على القرار ضد إيران في مجلس الأمن/ مصدر مقرب من الحزب لـ الشرق لأوسط" يستبعد تداعيات أكبر بسبب الانقسام على التصويت
أثار تصويت لبنان في مجلس الأمن بـ&laqascii117o;الامتناع" عن قرار فرض عقوبات جديدة ضد إيران، استياء حزب الله الذي أصدر بيانا رسميا منتصف ليل أول من أمس أسف فيه على الموقف الذي اتخذه لبنان.وقال مصدر مقرب من حزب الله لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أمس إن لبنان كان يجب أن يصوت ضد العقوبات، &laqascii117o;لأن تركيا، عضو في حلف شمال الأطلسي، ومع ذلك اتخذت موقفا مضادا للعقوبات، ولبنان لا يمكنه أن يأخذ موقفا أقل من ذلك". وأضاف: &laqascii117o;انطلاقا من الإنصاف والعدل، الموقف خطأ ولا منطق خلفه إلا منطق القوي، ونحن اخترنا أن نصطف مع القوي". إلا أن المصدر استبعد أن يكون لموقف حزب الله أي تبعات على الساحة الداخلية في لبنان، مشيرا إلى أنه &laqascii117o;لو أن ذلك سيحدث، لكان البيان حمل نبرة أقسى".ورأى مصدر متابع أن موقف الحزب &laqascii117o;طبيعي"، وأضاف المصدر لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أن &laqascii117o;طبيعة علاقة حزب الله بإيران تفرض عليه أن يعبر بهذه الطريقة، إلا أن استياءه لن تكون له تداعيات دراماتيكية على الساحة". وأشار إلى أن الحزب قد يستعمل ذلك لتحقيق مكاسب داخلية ضد خصومه، خصوصا في المرحلة القادمة التي ستشهد تعيينات أمنية، وفي ظل الخلاف حول الموازنة المالية.
وأشار المصدر تعليقا على علاقة حزب الله بجنبلاط الذي صوت لصالح &laqascii117o;الامتناع"، إلى أن علاقتهما لن تتأثر سلبا، لأن الحزب يتفهم موقف الزعيم الدرزي، مستبعدا أن يتسبب هذا الاختلاف في وجهات النظر &laqascii117o;في خرق أجواء التوافق الموجودة في البلد". وقال إن موقف جنبلاط يثبت أن القضية &laqascii117o;ليست حادة، بل إنه كانت هناك إرادة بتظهير الخلاف اللبناني الداخلي حول القضية، وهذا ما حصل". وأضاف: &laqascii117o;جنبلاط صوت حيث كان هناك حاجة لصوته، لو كان عدد الأصوات في المعسكر الثاني أقل، لكان صوت لرفض العقوبات".
وفي بيروت، قال النائب عن حزب الله علي فياض إن &laqascii117o;الموقف اللبناني الذي أطلق في مجلس الأمن كان يجب أن يترجم في التصويت". وأشار إلى أن &laqascii117o;العلاقات الطبيعية مع سورية يعني أن يكون هناك نوع من الانسجام والتكامل بين البلدين في الملفات الإقليمية، وما حصل كان نوعا من الخطوة العرجاء غير مبررة وغير مفهومة التي ستدخل نوعا من الإرباك في الحياة السياسية في لبنان خلال الفترة المقبلة".
إلا أن موقف زميله في الحزب، عضو المجلس السياسي غالب أبو زينب، كان أكثر ليونة عندما قال إن &laqascii117o;الإيجابي في الموقف اللبناني أن كل اللبنانيين ضد العقوبات، وهذا ما أكده مجلس الوزراء". وأضاف: &laqascii117o;هناك اتفاق بين اللبنانيين على أننا لا نريد عقوبات ضد إيران بالكامل ولكن البعض يراعي بعض التفاصيل".
ـ صحيفة 'السفير':
&laqascii117o;الامـتـنـاع" بـلا ارتــدادات... والحـريــري يــزور طـهـران!
غداة جلسة الانقسام السياسي حول موقف لبنان من فرض العقوبات على إيران، بدا المشهد السياسي العام محكوما بقرار التعامل الهادئ مع تداعيات ما حصل في مجلس الوزراء، واستيعاب آثاره السلبية التي كادت تعيد استحضار مناخات مرحلة &laqascii117o;الاشتباك السياسي" في السنوات السابقة. وفيما ينتظر اللبنانيون من حكومتهم، أن تبدي حماسة لتنفيذ &laqascii117o;أولويات المواطنين... أولويات الحكومة" العبارة السحرية، التي ترددت كثيرا في بيانها الوزاري، وأن تتحول السرايا الحكومية الى خلية نحل لاجتماعات عمل وزارية مخصصة فقط للعناوين الاجتماعية والمعيشية والخدماتية، على أبواب الصيف وموسم الاصطياف، بدلا من رسم &laqascii117o;الخطوط الحمراء" لمحاصرة المطالب المحقة للمعلمين وغيرهم، فإن برنامج الرحلات الخارجية يبدو أنه سيطغى على ما عداه، حيث أضحت طائرة رئيس الحكومة مقره الفعلي، تحت عنوان &laqascii117o;حماية لبنان"!
في هذا السياق، يستعد رئيس الجمهورية ميشال سليمان للقمة اللبنانية ـ السورية في الخامس عشر من الجاري، على أن ينجز فريق المديرين العامين ملاحظاته على الاتفاقيات في اجتماع شبه نهائي يعقد غدا، تليه زيارة الوفد الى دمشق، تمهيدا لانعقاد اللجنة اللبنانية ـ السورية العليا، برئاسة رئيسي حكومتي البلدين، فيما يواصل رئيس الحكومة برنامج جولاته التي ستقوده الى عواصم جديدة، غربية وعربية وإسلامية، وأبرزها هذه المرة العاصمة الإيرانية، استنادا الى مصادر دبلوماسية عربية، مشيرة الى أن الحريري وفي إحدى زياراته العربية الأخيرة، ألمح لسائليه الى أنه سيلبي، على الأرجح، قبل شهر رمضان دعوة الحكومة الإيرانية لزيارة طهران حيث سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين!
جلسة العقوبات: لا ارتدادات
سياسيا، ارخت &laqascii117o;جلسة العقوبات" التي عقدها مجلس الوزراء عصر امس الاول الاربعاء، بثقلها على مجمل المشهد السياسي العام، وبدا جليا أن الجميع يريد التخفيف من وطأة ما حصل وإظهار الحرص على استمرار الاستقرار السياسي والحكومي.
وقال وزير تيار المستقبل جان اوغاسابيان لـ&laqascii117o;السفير" إنه برزت في مجلس الوزراء وجهات نظر، وما ميّزها انها أبرزت موقفا واحدا في مجلس الوزراء ضد فرض العقوبات على إيران، ونحن في تصويتنا مع الامتناع، نكون بذلك قد راعينا مصلحة لبنان، وبالتــالي لا أعتقد ان ما جرى في مجلس الوزراء ستكون له ارتدادات سلبية على الحكومة.
وفيما التزم وزراء الرئيس نبيه بري سقف الموقف الذي حددته حركة &laqascii117o;أمل" حول &laqascii117o;اللا قرار الذي فسّر بطريقة ملتبسة &laqascii117o;، قال احد وزراء تكتل الإصلاح والتغيير: إننا نأمل ان نتجاوز هذا القطوع، وألا تكون له أية تداعيات.
وجزم الوزير عدنان السيد حسين بأنه لن تكون هناك أية تداعيات سياسية، ولاقاه بذلك وزير تيار المردة يوسف سعادة الذي قال لـ&laqascii117o;السفير" ان الانقسام كان واضحا حتى قبل انعقاد مجلس الوزراء، ولكن المهم هو ان احدا لم يكن مع العقوبات، علما أننا كنا نتمنى لو كان التصويت ضدها، وطالما رست الامور عند هذا الحد، فلا اعتقد ان الامور سـائرة نحو التشنج.
ورفض وزير التنمية الادارية محمد فنيش اتهام قوى المعارضة بأنها قد تسعى الى التوتير السياسي كرد فعل على ما جرى في مجلس الوزراء، وقلل من امكان حصول ارتدادات. وقال لـ&laqascii117o;السفير": هناك مسار حكومي وسياسي موجود، ومن الطبيعي ان تبني القوى السياسية موقفها بناء على ما يعتري هذا المسار وعلى ما يطرح فيه من موضوعات، فتلك الموضوعات هي التي تحدد ما يجب ان تكون عليه صورة الموقف وليس الاتهام المسبق المبني على فرضيات قد تكون غير موجودة، علما ان موقفنا معلوم وعبرنا عنه بكل وضوح بأننا كنا نتمنى لو صدر موقف واضح يرفض الظلم والانحياز العدواني ضد إيران، بل يقف الى جانبها اذ انها لا تعاقب على جريمة اقترفتها، بل كونها تقف الى جانب المقاومة.
وأعرب وزير الاشغال غازي العريضي عن اعتقاده بأن الامتناع كان افضل الطرق، وقال لـ&laqascii117o;السفير" لا يوجد ما يوجب التوتر السياسي، وخصوصا ان مجلس الوزراء ساده نقاش هادئ وموضوعي، وفي رأيي اننا كلما ضيـّقنا هامش الخلاف وفـّرنا الحماية للبلد.
وأشار العريضي الى ان العقوبات كانت محل رفض من قبل الجميع وأن احدا لا يتجاهل الخطر النووي الاسرائيلي والانحياز الاميركي له والكيل بمكيالين، ولكن ما انتهت الامور اليه على صعيد موقف لبنان، ينطلق من تقدير دقة المرحلة ودقة موقع لبنان، ومن رفض أن نذهب فرق عملة.
وردا على سؤال حول عدم التماثل مع الموقف التركي، قال العريضي: لقد صوتنا لمصلحة لبنان، ولو كان الموقف التركي خلاف ما ظهر عليه وقرر الامتناع عن التصويت، او غير ذلك، هل يكون الامتناع ساعتئذ موقفا سليما؟.
ـ صحيفة 'الحياة':
تفهم أميركي لموقف لبنان من العقوبات ومصدر فرنسي يعتبر قراره شجاعاً
ذكرت مصادر مطلعة لـ &laqascii117o;الحياة" أن الأصداء الآتية من واشنطن عن تصويت لبنان بالامتناع في مجلس الأمن غلب عليها التفهم الأميركي للموقف اللبناني، وأن ما كان يهم الإدارة الأميركية هو ألاّ يصوّت لبنان ضد قرار فرض العقوبات.وقال مصدر فرنسي مطلع في العاصمة الفرنسية لـ &laqascii117o;الحياة" إن قرار لبنان الامتناع عن التصويت &laqascii117o;قرار شجاع" وإنه &laqascii117o;أثبت أنه بمستوى المسؤولية في عضويته لمجلس الأمن".
ـ 'الديار':
'نيويورك تايمز': كلينتون اتصلت بسليمان قبل التصويت
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان وزير ة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اتصلت برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قبل التصويت في جلسة مجلس الامن الدولي على العقوبات على ايران وشرحت له أهمية هذه العقوبات. واكدت مصادر مطلعة على الموقف الاميركي ان واشنطن مرتاحة للموقف الذي اتخذه لبنان في مجلس الامن الدولي والتصويت بالإمتناع.
ـ صحيفة 'النهار':
تفهّم خارجي يحتوي 'اللاقرار' اللبناني
غداة سابقة انقسام مجلس الوزراء نصفين متوازيين (14 – 14) حيال القرار اللبناني بالامتناع عن التصويت في مجلس الامن على الرزمة الرابعة من العقوبات الدولية على ايران، برزت مفارقة أخرى بدا معها ان لبنان تجاوز كل ما اثير من مخاوف عن مضاعفات اقليمية ودولية لموقفه، في حين تواصلت ردود فعل داخلية منتقدة امتناعه عن التصويت.ومع ان جهات سياسية عدة استبعدت تأثيراً جوهرياً للانقسام الحكومي في هذا الشأن على المسار العام للبلاد في المرحلة المقبلة، فان المشهد السياسي لم يخل أمس من حملات حادة تولاها بعض الجهات في قوى 8 آذار على الحكومة في مقابل اشادتها بموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي صوت وزراؤه مع الموقف القائل بالتصويت ضد العقوبات.
وفي مقابل الصخب الداخلي، رسمت مصادر ديبلوماسية معنية بالمجريات التي واكبت الاتصالات بين بيروت ونيويورك مساء الاربعاء الماضي لـ'النهار' صورة مختلفة عن مآل امتناع لبنان عن التصويت في مجلس الامن وانعكاساته عليه. وقالت هذه المصادر ان الجهات المعنية تبلغت مواقف دولية وعربية من كل الدول المعنية تشير الى ان لبنان خرج من هذا الاستحقاق بأقل الاضرار الممكنة، بل من دون اضرار تقريبا. واوضحت ان المجموعة العربية برمتها اعتبرت ان لبنان اثبت مرة اخرى انه خير من يعبر عن الموقف العربي. كما ان تركيا والبرازيل لم تبديا اي تحفظ عن الموقف اللبناني بل اكدتا تفهمهما له واستمرارهما في توثيق علاقات كل منهما به. ولفتت الى ان ايران نفسها كانت من اولى الدول التي بادرت الى شكر لبنان. في حين اكدت الدول الغربية ارتياحها الى هذا الموقف. اما في شأن ما اثاره بعض القوى المحلية حول 'التباس' حصل في ترجمة مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام 'اللاموقف اللبناني' الذي نجم عن انقسام مجلس الوزراء، فقالت المصادر الديبلوماسية ان مندوب لبنان التزم الاصول الاجرائية المتبعة في مجلس الامن عندما ترك القاء كلمته الى ما بعد التصويت. ففي حال المندوبين التركي والبرازيلي كان لدى كل منهما موقف يميلي عليه شرحه قبل التصويت. وهذا ما حصل. اما المندوب اللبناني فلم يكن مزودا موقفا نهائيا واضحاً مما الزمه طلب الكلام بعد التصويت تماشيا مع الاصول المختصة بـ'شرح التصويت'. وقد تعمد ايضا ابراز موقف لبنان المبدئي والثابت في كلمته. وهو موقف واضح ولا لبس فيه بمعارضة العقوبات. غير ان الانقسام الذي حصل داخل الحكومة دفع السفير سلام الى تظهير 'اللاموقف' بالامتناع عن التصويت مقترنا بالموقف المبدئي وقد فعل ذلك، استنادا الى المصادر نفسها، لئلا يترك انطباعا لدى مجلس الامن ان لبنان 'دولة فاشلة' ونقل ايضا حقيقة ما حصل في مجلس الوزراء بتأكيده ان الحكومة لم تتوصل الى قرار، بعدما تلقى مكالمة تحدث اليه فيها كل من وزير الخارجية علي الشامي والامين العام لرئاسة الجمهورية السفير ناجي ابو عاصي ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وطلبوا منه اعلان عدم توصل الحكومة الى موقف. واشارت المصادر في هذا السياق الى ان التعليمات التي تلقاها سلام قبل يومين في برقية من الوزير الشامي بالتصويت ضد العقوبات تبدلت في اليوم التالي، مع انعقاد مجلس الوزراء، مما أكد ان الأمر كان لا يزال قيد البحث وإلا لما اضطر الشامي الى التحدث معه مرة أخرى بعدما تبدلت هذه التعليمات في مجلس الوزراء نفسه.
ـ 'الديار':
إتصالات لاحتواء الانقسام الوزاري ولتأجيل طاولة الحوار
أوساط 14 آذار : تصويت وزراء سليمان سياسي وسنتعامل معه على هذا الأساس
ما زالت ترددات جلسة مجلس الوزراء اول امس وما شهدته من انقسام خلال التصويت على قرار العقوبات على ايران تلقي بتداعياتها على المشهد السياسي اللبناني، في ظل اتصالات لاحتواء الازمة وعدم تفاقمها خصوصا ان موعد جلسة الحوار المقرر في 17 حزيران قد اقترب في ظل الكلام عن تأجيل هذه الجلسة بسبب سفر الرئيس السنيورة الى ألمانيا والجولة الخارجية للدكتور سمير جعجع الذي اعلن عنها في وقت سابق.
في ظل هذه الاجواء، يتحضر الاتحاد العمالي العام الى اضراب في 17 حزيران بالتزامن مع موعد طاولة الحوار، في حين ان الاجتماع بين وزير التربية واساتذة الثانوي لم يتوصل الى نتيجة.
ورأت اوساط بعبدا ان التصويت اول امس في مجلس الوزراء على قرار العقوبات على ايران يختصر بنقطتين:
1 - بدا تصويت وزراء رئيس الجمهورية كإجراء تقني يخفف من الاحتقان بين 8 و14 اذار.
2 - لا ترى الاوساط اي تداعيات على مستقبل الحكومة نتيجة هذا الانقسام.
اوساط قيادية في 14 اذار
فيما رأت اوساط قيادية في 14 اذار ان تصويت وزراء الرئيس كان واضحا وسياسيا بامتياز، وتعكف هذه الاوساط في 14 اذار على دراسته ومناقشته مع كل ابعاده مع ميلها للاعتقاد بأن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بات في الامور والقضايا الخلافية الكبرى كسلاح المقاومة وكموقع لبنان سياسيا اقرب الى 8 اذار ودمشق، وهذه الاوساط ستتعامل معه على هذا الاساس. وقالت الاوساط القيادية ان حملة 8 اذار على الرئيس سليمان بعد عودته من الولايات المتحدة ودعوته الى طاولة الحوار حققت غرضها ونتائجها ظهرت من خلال مواقف سليمان الاخيرة. وتعتبر هذه الاوساط ان الرئيس سليمان يتحضر لانجاح قمة دمشق في 15 الجاري، ويريدها الا تكون اقل اهمية من زيارة العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري.
الى ذلك، علم ان اتصالات مكثفة جرت بعد اجتماع مجلس الوزراء الاخير استمرت طوال ليل امس الاول ونهار امس لحصر تداعيات ما حصل في مجلس الوزراء على البلاد.
واضافت المصادر ان الاتصالات شارك فيها الرئيس ميشال سليمان والرئيسان نبيه بري وسعد الحريري شملت ايضا حزب الله ورئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط لحصر سلبيات ما حصل على تماسك الحكومة في ظل المخاطر الكبرى في المنطقة.
وتقول المصادر ان رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط وجه رسائل الى حزب الله بعد اجتماع مجلس الوزراء مؤكدا على خياراته السياسية ووقوفه الى جانب المقاومة عبر معادلة الجيش والشعب والمقاومة وان موقف ممثل لبنان في الامم المتحدة نواف سلام ادى الى حصر الخلافات لكن جنبلاط اكد انه في الصراع الاميركي الايراني له موقفه الخاص والمتمايز عن الاخرين. وتؤكد المصادر ان الاتصالات نجحت في حصر التداعيات السلبية واحتواء الخلاف وان حزب الله لن يذهب على خلفية ما حصل الى مواجهة مع الحكومة والرئيس الحريري، وانه سيستمر في دعمه الحكومة وان حزب الله يتفهم الموضوع الداخلي اللبناني وحساسيته وانقساماته المذهبية والطائفية وبالتالي فإن الاحتواء جاء على الطريقة اللبنانية. وتؤكد المصادر ان لبنان يواجه للمرة الاولى مثل هذه الازمة ولا بد من الوصول الى &laqascii117o;اتفاق" حول هذه القضايا الحساسة وعدم ترك الامور الى اللحظات الاخيرة وهذا ما ادى الى الالتباسات التي هزت صورة الدولة وتركت سلبياتها على الناس.
هذه المعلومات التي تم تسريبها امس عن حصر الخلاف ستظهر ترجمتها الفعلية على الارض في التعامل مع الاضراب الذي دعا اليه الاتحاد العماد العام في 17 حزيران بالتزامن مع انعقاد جلسة الحوار الوطني، حيث تؤكد المعلومات ان الرئيس بري اجرى اتصالات مع قيادة الاتحاد العمالي العام والمسؤولين في الحكومة للبحث بمطالب العمال دون الوصول الى نتيجة. وتقول المعلومات ان الاتحاد العمالي العام مصر على الاضراب المفتوح في 17 حزيران، وان موقفه يحظى بدعم قوى المعارضة.
الاتفاقية الأمنية" مجدداً: سليمان يحيلها إلى &laqascii117o;هيئة التشريع"
ـ 'السفير':
الاتفاقية الأمنية" مجدداً: سليمان يحيلها إلى &laqascii117o;هيئة التشريع"
وسط هذه الاجواء، عاد ملف الاتفاقية الأمنية الى البروز مجددا، في ضوء تأخر الرد الرئاسي على كتاب رئيس المجلس النيابي نبيه بري الموجه الى الرئاستين الأولى والثالثة منذ أكثر من عشرة ايام، حول تلك الاتفاقية، والذي وضعه بري بناء على تقرير لجنة الإعلام النيابية وضمنه رأيه الجازم بمخالفة الاتفاقية للدستور وافتقادها للشرعية، داعيا الى اعادة النظر فيها. وعلم ان كتاب بري والموقف الرئاسي منه، كانا محل بحث بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي خلال لقائهما في بعبدا، امس الاول، وفهم من الأجواء ان رئيس الجمهورية بصدد إحالة الاتفاقية مقرونة برأي بري، الى &laqascii117o;هيئة التشريع والاستشارات" في وزارة العدل لإبداء رأيها.
وقال الوزير السابق بهيج طبارة لـ&laqascii117o;السفير" إن هيئة التشريع، هي مرجع موجود في تصرّف أجهزة الدولة، التي تعود إليها للاستئناس برأيها، لكن الرأي الذي تبديه غير ملزم. وأضاف: الهيئة يمكن ان تستشار من قبل أي وزير في أي من الامور الادارية والقانونية، وبالتالي من حق رئيس الجمهورية ايضا، ان يعود الى تلك الهيئة للوقوف على رأيها، وخصوصا ان المسألة المطروحة والمتعلقة بالاتفاقية الامنية هي مسألة حساسة، وتنطوي على بعد قانوني ودستوري، بالاضافة الى امور اخرى كالإعفاء من الضرائب، وهذا من صلاحية مجلس النواب، وأيضا إعطاء حصانات وهذا ايضا من صلاحية مجلس النواب. وقال طبارة: ليس ثمة ما يمنع رئيس الجمهورية من استشارة الهيئة، الا انه ليس ملزما بالتقيد بالرأي الذي تبديه.
سليمان الثلاثاء في دمشق وأردوغان الشهر المقبل إلى بيروت
ـ 'اللواء':
أردوغان الشهر المقبل إلى بيروت
في تقدير مصادر سياسية مطلعة، ان تداعيات الانقسام في مجلس الوزراء، وبالتالي التصويت بالامتناع عن قرار فرض العقوبات، لن تظهر عملياً قبل الاسبوع المقبل، وتحديداً قبل الانتهاء من ثلاثة استحقاقات متتالية، خصوصاً وان الاهتمام العام سينصرف ابتداء من اليوم الى مباريات كأس العالم التي ستجري في جنوب افريقيا، وتبدأ هذه الاستحقاقات يوم الثلاثاء المقبل في الخامس عشر من حزيران الحالي، من خلال القمة اللبنانية - السورية في دمشق، والجلسة التشريعية في ساحة النجمة، وان خلا جدول اعمالها الذي وزع امس من اي ملفات ساخنة، لكن اتصالات تجري لتجنيب تحول الجلسة ضمن الاوراق الواردة الى تراشق سياسي، وتنتهي هذه الاستحقاقات في السابع عشر منه من خلال محطتين: انعقاد هيئة الحوار الوطني في بعبدا، والاضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام&bascii117ll; علماً أن رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف سيزور لبنان في التاريخ المذكور أي 17 الجاري لاجراء لقاءات مع كبار المسؤولين وفي مقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري الذي سيقيم على شرفه مأدبة عشاء&bascii117ll; وأوضحت المصادر أن المحادثات التي سيجريها الرئيس ميشال سليمان مع الرئيس السوري بشار الاسد، ستوضح المسار العام للأمور، ولا سيما بالنسبة إلى الموضوع الإيراني، مشيرة إلى أن سليمان سيرافقه هذه المرة وفد وزاري، من دون ان تؤكد ما اذا كان في عداده وزير الدفاع الياس المرّ، مثلما اشارت إلى ذلك <اللواء>، أمس، وذلك لتأكيد التنسيق القائم بين المؤسسة العسكرية في كلا البلدين، وإصلاح ذات البين في العلاقات بين المرّ والطرف السوري&bascii117ll;ولفتت إلى أن أجواء المؤتمرين في حوار قصر بعبدا ستعكس أيضاً المناخات السياسية في البلد، فضلاً عن مسار الاضراب العمالي الذي يتخوف البعض من أن ينتهي كما انتهى إليه الاضراب الذي نفذه الاتحاد في السابع من أيّار 2008، رغم الفارق في المناخات بين التاريخين&bascii117ll;
(...) وعُلم أن أردوغان سيزور بيروت في الشهر المقبل&bascii117ll;
الوفد اللبناني الى دمشق وعلى صعيد آخر، أوضحت مصادر مواكبة للقاءات اللبنانية - السورية على صعيد الاتفاقيات بين البلدين، أن هناك مجموعة من الاتفاقيات أصبحت جاهزة للتوقيع، إلا أن هناك مواضيع واتفاقيات أخرى تحتاج الى مزيد من النقاش التفصيلي وتشكيل لجان أكثر من اللجان الأولى التي شكّلت خلال زيارة الوفد اللبناني الى العاصمة السورية، في الشهر الماضي، مشيرة الى أن زيارة الوفد المحددة يومي 12 و13 حزيران الجاري قد تحتاج الى أكثر من يومين على أن تضع هيئة التنسيق والمتابعة جدول أعمال بهذا الخصوص يُرفع مضمونه الى الجانبين اللبناني والسوري، وعندما تصبح الموافقة على الصيغة النهائية محسومة، عندها يتم الانتقال الى مرحلة التوقيع&bascii117ll; وكشفت المصادر أن جدول أعمال زيارة الوفد اللبناني سيتمحور حول ملفي الأمن والسياسة الخارجية، وستتم محاولة الاتفاق بشأنها لطرحها في ما بعد على قاعدة أن ما هو منجز من اتفاقيات يحصل التوقيع عليه، وتترك الاتفاقيات الأخرى الى لقاءات أخرى&bascii117ll;وسيرأس رئيس الوفد اللبناني وزير الدولة جان أوغاسبيان اجتماعاً في الثامنة من صباح غد السبت للوفد الإداري والتقني الذي سيشارك في اجتماعات دمشق لإعداد الملفات اللازمة لمحادثاته مع الجانب السوري&bascii117ll;
الموازنة
ـ 'النهار':
نحاس لـ'النهار': للمرة الأولى تاريخياً نضع موازنة استباقية
تعود الاهتمامات تدريجاً الى الملفات الداخلية المطروحة وفي مقدمها مشروع الموازنة، فيما يستعد مجلس النواب لعقد جلسة اشتراعية الثلثاء المقبل تتضمن 21 بنداً بين مشاريع واقتراحات قوانين.
وأبرز وزير الاتصالات شربل نحاس في حديث الى 'النهار' صورة ايجابية عن المناقشات الجارية في مجلس الوزراء لمشروع الموازنة، علماً أن المجلس سيعاود جلساته المخصصة لاكمال اقرار الموازنة الاثنين المقبل.
وقال نحاس انه 'تم تجاوز أمور أساسية في الموازنة أبرزها العدول عن اقرار موازنات عن سنوات مضت واقفال حسابات مالية لسنوات ماضية، إذ سنضع للمرة الأولى تاريخياً موازنة استباقية لسنة مقبلة (2011) مع تنقية ما يوضع خارج الموازنة من إنفاق واقتراض'. وأكد انه اتفق مع وزيرة المال ريا الحسن على عدم جواز ابقاء الانفاق من خارج الموازنة وقدر المبالغ العائدة الى ابواب أعيدت الى متن الموازنة بنحو 2665 مليار ليرة، مشيراً الى ان التعديلات 'أنهت مشكلة الشمولية في الموازنة وهي تستدعي تغيير مادتين كي لا تعوق مشروع الموازنة'. وتوقع إقرار المشروع في أيام.
مجلس تركي ـ عربي مشترك
ـ 'الشرق الأوسط':
تركيا وسورية ولبنان والأردن أعلنت عن إنشاء مجلس أعلى للتعاون
يتضمن تحرير التجارة وإلغاء التأشيرات فيما بينها
أعلنت كل من تركيا وسورية والأردن ولبنان عن تأسيس مجلس أعلى للتعاون بينها يتضمن تحرير التجارة وإلغاء التأشيرات بين هذه الدول. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقد أمس على هامش المنتدى العربي التركي في إسطنبول ضم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الليبي موسى كوسا والأمين العام للجامعة العربية، وقد دعا وزير الخارجية التركي وزراء خارجية سورية والأردن ولبنان للصعود إلى المنصة عند الإعلان عن تأسيس هذا المجلس. وأكد الإعلان الذي تلاه أوغلو أن وزراء خارجية تركيا وسورية والأردن ولبنان قرروا تأسيس مجلس أعلى للتعاون وإقامة منطقة حرة لانتقال البضائع والأفراد وإلغاء التأشيرات بين هذه الدول على أساس الترتيبات الثنائية بينها في مجال تحرير التجارة وانتقال الأفراد.وأوضح الإعلان أن هذا المجلس يستند إلى تعزيز الحوار السياسي بين هذه الدول والتاريخ الثقافي والسياسي المشترك، والروابط التاريخية والثقافية والجغرافية الاستثنائية بين هذه الدول، ويهدف إلى تعزيز العلاقات والتضامن والشراكة بينها للوصول للتكامل الاقتصادي.وذكر البيان أنه سيكون هناك اجتماع نهائي لوضع الترتيبات النهائية لهذا المجلس، وأنه يسعى إلى الانتقال لمرحلة أعلى للتعاون في كل مجالات العمل المشترك بين الدول الأربعة. ولفت الإعلان إلى أن تركيا قد ألغت التأشيرات مع كل من لبنان وسورية والأردن، وعقدت اتفاقا للتجارة الحرة مع سورية والأردن، وتجري محادثات حول اتفاق مماثل مع لبنان، والتزمت تركيا ولبنان في الإعلان باستكمال المفاوضات بشأن إلغاء التأشيرات بينهما لاستكمال تأسيس المنطقة بأسرع وقت ممكن.
إطلاق عملية التنقيب عن النفط تنطلق مطلع 2011
ـ 'اللواء':
بعد عودة ملف النفط والغاز الى الواجهة
مصدر نيابي لـ <اللواء>: إطلاق عملية التنقيب ستتم مطلع 2011
عاد ملف النفط والغاز اللبناني الى الواجهة وهو محط نزاع بين لبنان واسرائيل خصوصا ان الاخيرة اعلنت مؤخرا اكتشاف حقل كبير للغاز يحتوي على ما لا يقل عن 16 تريليون قدم مكعب في منطقة امتياز لها في البحر المتوسط ويمتد حسب الخرائط الى المياه الاقليمية اللبنانية&bascii117ll; وتعليقاً على هذه المستجدات افاد مصدر نيابي لـ <اللواء> ان مجلس الوزراء في صدد رفع مشروع قانون الى مجلس النواب يتحدد بموجبه الطرق والأطر الوظيفية والقانونية للتنقيب عن النفط والغاز وكيفية استــثمار الموارد الطبيعية في لبنان&bascii117ll; لافتا الى ان هذا المشروع جاء مكملاً للمسودة التي تم وضعها سابقا من قبل الحكومة السابقة&bascii117ll; وقال المصدر: <لا يوجد في لبنان حالياً لجنة متخصصة بالتنقيب عن النفط إنما جرى سابقاً نوع من المسح على الاراضي والمياه اللبنانية المهيأة للتنقيب عن النفط والغاز ووضعت النتائج في عهدة رئاسة الحكومة&bascii117ll;وهذا الامر يسهل علينا نصف الطريق في سبيل العمل على استخراج النفط لاحقاً&bascii117ll;ورأى المصدر النيابي ان مشروع القانون ووضع آلية التنقيب لن تُستكمل قبل مطلع العام المقبل اي من المتوقع ان يتم مطلع العم 2011 اطلاق عملية استــثمار منتجات لبنان من النفط والغاز ومباشرة التنقيب بشكل فعلي وفق آلية تحدد لاحقاً&bascii117ll;لافتاً، انه قبل نهاية العام الحالي ستُطلق مناقصات عالمية لاختيار الشركات المفترض الاستعانة بها للتنقيب عن النفط وقرر ان عملية التنقيب والاستخراج ستعود على لبنان بمليارات الدولارات&bascii117ll;
تداعيات فرض العقوبات على إيران
ـ 'السفير':
لافروف: صواريخ &laqascii117o;إس 300" دفاعية ولا يشملها الحظر/ إيـران تـدرس ردودهـا وتـركـيـا متـمسـكة بحـوارها معـها /هجوم غربي على البرازيل وتلويح بريطاني بعقوبات أوروبية
أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أن العزلة ليست الحل للتعامل مع ايران، مؤكدا أن التصويت التركي في مجلس الامن الدولي أمس الأول برفض العقوبات، كان تعبيرا عن رفض الوقوع في خطأ لن يرحم التاريخ الاتراك عليه. وفيما بدا ان الهجوم الغربي على الدولتين الوحيدتين المعترضتين على قرار العقوبات، يركز على البرازيل، وعلى رئيسها لويس اغناسيو لولا دا سيلفا تحديدا، ظهرت ملامح تحرك في الاتحاد الاوروبي عبّرت عنه بريطانيا، وفي الكونغرس الاميركي، لتصعيد سياسة العقوبات ضد طهران، في حين بدت ايران متمهلة في بلورة ردودها على قرارمجلس الامن 1929.
وبعدما سرت تقارير تشير الى ان موسكو الغت صفقتها مع الايرانيين حول صورايخ &laqascii117o;اس 300"، عاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ليعلن ان العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن لا تحول دون تزويد ايران بهذه الصواريخ، قائلا انه &laqascii117o;في ما يتعلق بالتعاون العسكري الفني فان القرار (الدولي) يضع حدودا على التعاون مع ايران بشأن الاسلحة الهجومية، اما الاسلحة الدفاعية فلا تخضع لمثل هذه الحدود". وأعلن أن موسكو تناقش مع طهران امكان بناء محطات جديدة للطاقة النووية في ايران.
ونقل مراسل &laqascii117o;السفير" عن مندوب دولة غربية عضو في مجلس الأمن قوله إن الحكومة اللبنانية أبلغتهم ومنذ دخول مجلس الأمن أنها ستقوم بالامتناع عن التصويت بسبب ظروف لبنان الداخلية وعضوية &laqascii117o;حزب الله" في الحكومة و&laqascii117o;بالتالي لم تكن هناك مفاجآت في الموقف اللبناني". كما أوضح أن المندوب اللبناني نواف سلام لم يكن السبب وراء تأخير التصويت على القرار لنحو ساعة ونصف الساعة و&laqascii117o;لكن كان السبب الأتراك الذين كانوا في انتظار قرار أردوغان". وأضاف أنه بعد أن تبين أن تركيا ستعارض القرار، توقع بعض الدبلوماسيين أن يتخذ لبنان موقفا مماثلا و&laqascii117o;لكنهم تمسكوا بموقفهم الذي أخطرونا به وامتنعوا عن التصويت".
وانتقد المندوب الغربي موقف البرازيل من قرار العقوبات، معتبرا أنه يعكس سوء فهم للقرار وما قد يكون طموحات شخصية دولية للرئيس البرازيلي لويس اغناسيو لولا دا سيلفا، في إشارة إلى التقارير التي أفادت بأن لولا يرغب في منافسة الأمين العام الحالي للأمم المتحدة بان كي مون، عندما يحين موعد تجديد ولايته العام المقبل. وأضاف المندوب الغربي إنه على الرغم من أن تركيا صوتت أيضا ضد القرار، &laqascii117o;فلقد كان موقفها أكثر توازنا وأقرت في خطابها بأن هناك مبررات للقلق الدولي من سلوك إيران وطالبتها بعدم سحب ما يعرف بإعلان طهران". وأضاف إن تركيا &laqascii117o;كانت متفقة مع أهداف القرار ولكن الخلاف كان على التوقيت والتكتيكات."
وتوقع دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي، في بروكسل، ان يتفق الزعماء الاوروبيون الاسبوع المقبل على الحاجة لفرض مزيد من العقوبات على ايران، اضافة الى تلك التي فرضها مجلس الامن. وتوقع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي هوارد بيرمان بأن يقر الكونغرس عقوبات اضافية في حزيران الحالي. وانتقد السناتور الجمهوري جون كايل قرار العقوبات لأنه استثنى اتفاق الصواريخ ومحطة بوشهر للطاقة النووية التي تبنيها روسيا في إيران. واعترف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان العقوبات الجديدة لا تشمل صواريخ &laqascii117o;اس ـ 300" الروسية، لكنه رحب بما وصفه بالمسؤولية التي تحلت بها روسيا بشأن تاخير تسليم تلك الصواريخ الى ايران.
وتقول مصادر اوروبية ان بعض الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، وخاصة فرنسا، ترغب في فرض قيود على واردات وصادرات ايران من الطاقة لكن أقصى ما يمكن توقعه هو فرض قيود على صادرات المعدات التي تستخدم في قطاع الغاز والنفط الايراني. ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ الاثنين المقبل لبحث تفاصيل الاجراءات الاضافية والمساعدة في تحضير بيان سيصدره زعماء الدول الاعضاء في الاتحاد في قمة ستعقد في بروكسل في 17 حزيران الحالي.
وحذّر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، من دبلن، الدول الغربية من الخطوة المقبلة لبلاده بعد قبولهم بقرار مجلس الأمن. ونقلت وكالة &laqascii117o;فارس" عن متكي قوله &laqascii117o;حان الان دور ايران لاتخاذ الخطوة المقبلة"، مشيرا إلى أن الدول الغربية اتخذت خطوتها على اساس &laqascii117o;رقعة الشطرنج السياسي". وأدان قرار مجلس الأمن بوصفه &laqascii117o;خطوة إلى الوراء"، موضحا أن &laqascii117o;طهران كانت قد اتخذت على رقعة الشطرنج هذه، خطوة لبناء الثقة ورفع مستوى التعاون" وذلك في إشارة إلى الاتفاق الذي ابرمته طهران مع انقرة وبرازيليا حول تبادل الوقود النووي.
وقال المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان &laqascii117o;اميرکا هزمت في نيويورك لانها لم تتمکن من تحقيق اجماع دولي على قرار مجلس الامن ضد ايران". واضاف إن &laqascii117o;التخصيب في ايران لن يتوقف ولا للحظة واحدة، وإن هذه النشاطات ستتواصل تحت مراقبة الوکالة الذرية".
واعلن نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى اسماعيل كوسري إن البرلمان الايراني سيبدأ الاحد المقبل بحث مشروع يهدف الى اعادة النظر في العلاقات بين ايران و&laqascii117o;الوكالة الذرية"، لكن رئيس الوكالة الايرانية للطــاقة الذريــة علي اكبر صالحي قلل من اهمية المشروع. وقال، لوكالة &laqascii117o;ايلنا" للانباء، &laqascii117o;انه اقتراح فقط. ننتظر عودة الرئيس محمود احمدي نجاد (الموجود في شنغهاي) لبحث هذا المشــروع خلال اجتماع مشــترك". واضــاف ان &laqascii117o;الطرف الاخر (الغرب) يريد دفعنا الى تبني قرارات متطرفة، ولكنه يخطىء على عادته"، مؤكدا ان ايران ستتحرك &laqascii117o;مع اخذ مصالحها القومية وعظمتها في الاعتبار".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كين غانغ ان &laqascii117o;الصين تولي اهمية كبرى لعلاقاتها مع ايران وترى انها تسهل السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة". واضاف ان &laqascii117o;العلاقات بين الصين والدول الاسلامية ستقاوم كل المحن وستسير قدما". وشدد على ضرورة مواصلة &laqascii117o;الحوار والمفاوضات وغيرها من الطرق الدبلوماسية من اجل ايجاد حل من شأنه ان يلبي مطالب الطرفين".
ـ 'النهار':
زعيما المعارضة في إيران أعلنا إلغاء تظاهرة السبت
نقل امس عن قائد الحرس الثوري الايراني 'البسدران' الميجر جنرال محمد علي جعفري ان الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية قبل سنة كانت أشد خطرا على الجمهورية الاسلامية من الحرب التي استمرت ثماني سنوات مع العراق في الثمانينات.وتستعد السلطات الايرانية لاحتمال تجدد الاضطرابات السبت في ذكرى الانتخابات، على رغم ان زعيمي المعارضة الرئيسيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الغيا اجتماعا حاشدا كانا قد طلبا من السلطات التصريح بعقده في الذكرى.ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن جعفري: 'على رغم ان فتنة العام الماضي لم تستمر اكثر من ثمانية اشهر فقد كانت اشد خطرا بكثير من الحرب المفروضة التي شنها (الرئيس العراقي الراحل) صدام (حسين) علينا من خلال دعم المجتمع الدولي'. واضاف: 'بفضل الله وارشادات المرشد الاعلى (علي خامنئي) ويقظة الشعب تمكنا من اجتياز هذا الحدث المرير وأدرك الاعداء انه لا يمكن تحويل مسار الثورة باستخدام هذه الاساليب'. وكان للحرس الثوري دور أساسي في قمع الاحتجاجات التي قالت حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد إنها فتنة أثارتها قوى أجنبية تسعى الى تغيير النظام في ايران.
وفي وقت سابق اكد زعيما المعارضة الايرانية موسوي وكروبي انهما تراجعا عن الدعوة الى التظاهر في 12 حزيران في الذكرى الاولى لاعادة انتخاب احمدي نجاد، في بيان مشترك اورده موقع كروبي على الانترنت.
وكان موسوي وكروبي، الى عشرة احزاب معارضة ترفض نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران 2009، اعلنوا الاسبوع الماضي انهم طلبوا اذنا من وزارة الداخلية لتنظيم تجمعات سلمية وصامتة 'من دون تصريحات او خطب'. لكن السلطات لم ترد على هذا الطلب، استنادا الى المعارضة.
وجاء في البيان المشترك: 'بينما لم يبق سوى 48 ساعة على التظاهرة المقررة، ومع اخذ تقارير الاحزاب الاصلاحية في الاعتبار وايضا لحماية حياة الناس وممتلكاتهم، نعلن ان التظاهرة المقررة لن تتم... نظرا الى القمع الذي تعرض له خلال العام الماضي اناس جريمتهم الوحيدة انهم طالبوا بالتصويت سلميا، ونظرا الى المعلومات عن استنفار متطرفين وقوى قمعية (...) نطلب من السكان مواصلة طرح مطالبهم بوسائل اخرى اقل كلفة واكثر فاعلية' من التظاهرات.
ـ 'السفير':
توافق عربي ـ إيراني ورفض أميركي: إسـرائيل خطـر نـووي وتهـدد السـلام
اتحدت الدول العربية وإيران، خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فيينا أمس، في مطالبة إسرائيل بكشف قدراتها النووية ووضع أنشطتها الذرية تحت الإشراف الدولي. وقال المندوب السوداني لدى &laqascii117o;الوكالة الذرية" محمد الأمين، باسم مجموعة البلدان العربية، إن إسرائيل &laqascii117o;خطر نووي"، موضحا أن هذا الخطر &laqascii117o;قد عززته السياسات العدوانية لإسرائيل حيال البلدان العربية، والتي هددت السلام والأمن في المنطقة". وطرح مثالا على ذلك الهجوم الإسرائيلي على &laqascii117o;أسطول الحرية" الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة.
ووصف المندوب الإيراني علي اصغر سلطانية القدرات النووية الإسرائيلية بأنها &laqascii117o;تهديد لسلامة وأمن العالم وازدهاره، لأن النظام الإسرائيلي يرفض أن يكون ملزما بتعهد دولي أو قيم أخلاقية". واتهم الغرب بممارسة &laqascii117o;ازدواجية المعايير" والتمييز. وقال ان تردد الغرب في بحث القدرات النووية الإسرائيلية مع الدولة العبرية، في الوقت الذي يضغط فيه على إيران، &laqascii117o;مصدر قلق بالغ" لأنه يحمي أولئك الذين هم خارج معاهدة حظر الانتشار النووي ويمكن أن يدفع أعضاء على الانسحاب منها، لكنه شدد على أن طهران ليس لديها النية لكي تفعل ذلك الآن.
واعتبر المندوب الأميركي غلين ديفيس أن النقاش حول إسرائيل &laqascii117o;غير ملائم وفي غير مكانه ومسيء" للمؤتمر الإقليمي الذي سيعقد في العام 2012 من اجل قيام شرق أوسط خال من السلاح النووي. وقال &laqascii117o;لينجح هذا المؤتمر، على جميع الأطراف في المنطقة المشاركة فيه مشاركة طوعية. وبتطرقنا إلى هذا الموضوع هنا في فيينا، لا نساهم فيه. بل إننا ننسف في الواقع" هذا المشروع.
ـ 'الشرق الأوسط':
مرجع السنة في إيران ينتقد تشبيهات خامنئي للمعارضين بالصحابيين طلحة والزبير
قال إن مجتمع أهل السنة في العالم يعتبر مثل هذه التشبيهات إساءة إلى مقدساتهم
انتقد الشيخ عبد الحميد الزهي المرجع الديني للمسلمين السنة في إيران بشدة تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وتشبيهه لزعماء المعارضة في إيران بصحابيين جليلين من صحابة الرسول صلى الل