- صحيفة 'النهار': رجل دين إيراني يدعو إلى إنتاج 'أسلحة خاصة'
دعا عضو مجلس الخبراء الايراني آية الله محمد تقي مصباح يزدي المقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد، إلى إنتاج 'أسلحة خاصة' لا تملكها إلا قلة من دول العالم، في اشارة علنية نادرة على ما يبدو الى السلاح النووي.
ونقلت 'الأسوشيتدبرس' عن كتاب ليزدي عنوانه 'الثورة الاسلامية، اندفاع في التغييرات السياسية في التاريخ'، ان ايران يجب ألا تحرم نفسها حق انتاج هذه 'الأسلحة الخاصة'.ومعلوم ان الحكومة الايرانية ورجال الدين فيها ينفون دوماً سعيهم الى انتاج اسلحة نووية كما تنسب اليهم الولايات المتحدة وحلفاؤها. وصدر كتاب يزدي عام 2005، ثم أعيد طبعه العام الماضي، وهو موزع على عدد محدود من رجال الدين البارزين وليس رائجاً على نطاق واسع.
- صحيفة 'الأخبار'إبراهيم الامين:&laqascii117o;صفعة الإيقاظ": أسلوب نصر اللّه في إشغال العدوّ بلعبة الجهوزية
هدأ الإسرائيليون كثيراً إزاء الوضع على الجبهة الشمالية. تراجعت الى حدود كبيرة لغة التهديد والوعيد، وقدّم قادة العدو ومحترفو القرارات العسكرية مفردات جديدة، تقوم على قرار في خلفية الرأس يشير الى أن الحرب ابتداءً من جانب إسرائيل باتت غير قريبة. وقدّموا سلسلة من التحذيرات التي تصبّ في خدمة أمور كثيرة، بينها محاولة ترهيب الأطراف المحيطة بالمقاومة في لبنان أو بسوريا لمنع أو تعطيل أو عرقلة عملية بناء القوة الجارية لدى سوريا وحزب الله، أو لتحقيق أهداف تكتيكية مثل جعل حزب الله يتأخر أكثر أو يمتنع عن الرد على اغتيال قائده العسكري الشهيد عماد مغنية.بعد حرب تموز، ركزت إسرائيل على أمرين: الأول يخص ترميم قوة الردع من خلال القول بأن ما قامت به إسرائيل ضد لبنان خلال 33 يوماً جعل حزب الله والناس من حوله يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على عمل عسكري ضدها، وأن التزام العالم تنفيذ متطلبات القرار 1701 ومندرجات يحقق هدف إبعاد يد &laqascii117o;الخصم" عن الزناد، وإبعاد الزناد نفسه عن إسرائيل. والثاني، يخص منع تحقيق أي نتائج سياسية لصمود المقاومة، من خلال المضي في العمل ضمن خطة تشرف عليها الولايات المتحدة الاميركية وبمشاركة دول كثيرة في أوروبا وإسرائيل وبعض العواصم العربية، لتحقيق مفهوم العزل للمقاومة في لبنان، وجعل اللبنانيين، الذين أظهرت المقاومة لهم جدواها كخيار، يعبّرون عن ضيقهم أو عن خشيتهم من الكلفة الباهظة لهذا الخيار.في الحالتين، سعت إسرائيل عملياً الى القيام بآلاف المهمات الامنية والعسكرية التي تندرج في هذا السياق. لم تتوقف لحظة واحدة عن التصرف على أنها إزاء عدوّ شرس، وأنه لا يمكن التهاون معه، وأن الخطأ في تقدير قوته كما حصل في عدوان تموز 2006، يجعل إسرائيل تفكر بطريقة مختلفة، وتحسب الكثير لهذه القوة، ما يعني أنها معنية بالعمل بقوة ضدها. وبما أن العمل العسكري لم يعد موجوداً بصورته النمطية، فإن العمل الأمني غير الظاهر إلا لحظة تحويله الى فعل مادي مباشر، كان هو البديل، وثمة نشاط قد يكون الأكثر كثافة في تاريخ إسرائيل، وهو عمل يشمل الجبهة الشمالية التي تبدأ في جنوب لبنان وأطراف الجولان، وتمتد الى كل لبنان وسوريا والعراق وصولاً الى إيران، والى كل مكان في العالم تعتقد إسرائيل أن حزب الله ومن معه يستخدمونه ساحةً للعمل. إلا أن القاعدة الذهبية كانت بالنسبة الى إسرائيل، إعلان قواعد ونظريات ذات طابع عسكري، يراد منها فرض وقائع على الارض. من عقيدة الضاحية وتدمير البنى التحتية لجمهور المقاومة (أولاً) ولكل اللبنانيين (في مرحلة ثانية) وصولاً الى تحذير سوريا من أنها ستدفع ثمن سياستها الداعمة لحزب الله أو للمقاومة في فلسطين، مروراً بالكثير من المحطات الوسطية، التي حاولت إسرائيل اعتبارها مفصلية، مثل حكاية السلاح الكاسر للتوازن، العبارة التي ظللنا نسمعها أكثر من ثلاث سنوات على لسان قادة العدو. ومع ذلك، فإنه في كل مرة تسير فيها الأمور من دون ضجيج، كانت إسرائيل هي من يبادر الى رفع الصوت. أجهزتها الأمنية والاستخبارية تجهد في جمع المعلومات ووضع التقديرات، ثم يلجأ المستوى السياسي أو السياسي ـــــ العسكري أو حتى المهني الى رفع الصوت عالياً. ويترافق ذلك مع رفع مستوى الاستنفار عند كل الجمهور الاسرائيلي لوضعه في مناخات لم يتعوّدها منذ زمن بعيد، ربما من عام 1982 عندما افترضت إسرائيل أنها شنّت آخر الحروب مع العرب، فيما تقف المقاومة في الموقع المقابل، من دون كلام، الى أن باشرت سياسة الردع المضادة التي قامت على مبدأ &laqascii117o;إظهار بعض عناصر القوة لدفع العدو الى التفكير ملياً قبل الخروج في حرب، وما يؤدي عملياً الى تأجيل المواجهة المحتومة". وهذه القاعدة، كانت واحدة من خلاصات كثيرة توصلت إليها قيادة المقاومة بعد حرب تموز، حتى إن البعض اعتقد أو رأى أنه لو لجأت المقاومة الى إظهار بعض قدراتها في ذلك الحين، لربما ترددت إسرائيل ولم تخرج في حرب واسعة.وبعد كل ما أعلنته المقاومة، وكل ما تراجعت إسرائيل عن قوله، يقف الجميع الآن أمام منعطف جديد عنوانه: نوعية القوة التي تملكها المقاومة من جهة، وحجم المراكمة لهذه القوة، ما يشير الى مستوى جهوزية المقاومة لخوض حرب طويلة ضد إسرائيل. وبدت مفاجآت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المتدرجة منذ نحو عام وأكثر، مثل &laqascii117o;صفعة الإيقاظ" التي يلجأ إليها للفت انتباه شخص ما الى أن ما يحسَبه ناجزاً هو مجرد سراب. وهي الصفعات التي جعلت إسرائيل في كل مرة تظن أنها أنجزت جهوزية لمواجهة واقع ما، تجد نفسها أمام تحديات جديدة. والى أن تجد إسرائيل نفسها قادرة على ادّعاء مواجهة القوة الصاروخية الموجودة لدى المقاومة فإن العمل الدؤوب، المستمر ليل نهار من جانب المقاومين، يدفع الى وضع جديد، لن تكون إسرائيل قادرة على استيعابه، وهو عمل معزول عن أي اعتبار آخر، سياسياً كان أو أمنياً أو غير ذلك، ومهما تعاظمت الاستحقاقات الداخلية في وجه المقاومة فإنه يصعب توقف عملية التذخير القائمة، حتى ولو استعجلت إسرائيل وحلفاؤها في الداخل والخارج فتنة اسمها اتهام حزب الله بالتورّط في اغتيال رفيق الحريري.
- صحيفة 'الأخبار'
جان عزيز: كلام عن المحكمة بين الضاحية ودمشق
في كل اللقاءات والاجتماعات والقمم الحاصلة في الآونة الأخيرة، يحضر موضوع لا يخرج إلى الإعلام، لا بل يصرّ المشاركون وأوساطهم على نفي حضوره أو وروده أو التطرّق إليه. إنها المحكمة الدولية، وتحديداً في الخطوة المرتقب صدورها عنها في غضون أسابيع أو أشهر أو أكثر. وبالأخص لجهة اتهام أشخاص معنيين، يُقال، أو يُهمَس، أو يشاع أنهم قريبون من حزب الله. الطرفان المعنيان في على نحو رئيسي في القضية، أي فريق رئاسة الحكومة وفريق حزب الله، يلتزمان الصمت الكامل حيال الموضوع، غير أن المعلومات المتوافرة عنه وعن تفاوضهما فيه، تجعل ذاك الصمت صاخباً، ضاجّاً في كل أذن، ولو بلا استئذان. فمن الجهة الأولى، تشير المعلومات بوضوح وصراحة كاملين، إلى أن سيناريو دير شبيغل، قائم فعلاً لدى المحكمة الدولية، وهو سيناريو مبني على محصّلة عمل الأجهزة الأمنية المعروفة. وهو منذ سنوات موضع علم ومعرفة دقيقة من جانب أكثر من جهة. أولاً، المدعي العام للتمييز، سعيد ميرزا، الذي تسلّم &laqascii117o;السيناريو" ليسلّمه إلى سيرج براميرتس. وثانياً، قيادة حزب الله على أعلى مستوياتها. وثالثاً، المحكمة الدولية بآلياتها المختلفة. ووفق &laqascii117o;السيناريو" المذكور، ثمّة حلقتان معنيّتان بالملاحقة والمتابعة. واحدة كُشفت أسماؤها في بعض وسائل الإعلام، وأخرى لم يكشف حرف واحد منها قط. وتشير المعلومات نفسها إلى أن اجتماعات عدة عقدت بشأن القضية، في الضاحية، وفي مكتب ميرزا، وفي مكاتب أخرى. تؤكد معطيات &laqascii117o;هذا الجانب" أن مسألة &laqascii117o;مجموعة الهواتف" شرحت بالتفصيل لسعد الدين الحريري، وعرضت وقائعها كاملة، لجهة التزامن بالمصادفة بين مجموعة كانت ترصد &laqascii117o;هدفاً" إسرائيلياً، والمجموعة المشتبه بها في اغتيال رفيق الحريري. فيما تحرص معطيات &laqascii117o;الجانب الآخر" على الاستدراك بالقول إن التفسيرات المشار إليها في هذا الكلام تتعلق بإحدى المجموعتين المشتبه بهما فقط، فيما المجموعة الثانية ـــــ وهي الأهم ـــــ لم يقدم أي شرح لملابسات المعلومات عنها. وبين معطيات الطرفين، يظهر جلياً أن مقابلات عدة قد جرت في الأسابيع الماضية بين موظفين من المحكمة الدولية وأشخاص واردة أسماؤهم في سجلاتها، وذلك في حضور طرفين لبنانيين على الأقل: قضائي رسمي، وحزبي معني. وبين تباين معطيات الفريقين أيضاً، يظهر بوضوح أن القضية طرحت في اجتماعين رفيعي المستوى عقدا في الآونة الأخيرة في ضاحية بيروت، كما في قلب دمشق. كذلك يظهر أن جوهر الموضوع طرح كاملاً في اللقاءين، وإن مغلّفاً بالكثير من المقدمات والشكليات والطمأنات. ففي بيروت مثلاً، يروى أن كلاماً قيل عن استعداد كامل ـــــ في حال صدور قرار اتهامي يطاول بعض الأشخاص ـــــ للخروج بموقف شخصي ورسمي، يؤكد رفض الجهة المستفيدة من الاتهام، لأن يكون معمّماً أو قابلاً للإسقاط على أي جهة حزبية أو قيادية فيها. بمعنى أنه إذا اتهمت المحكمة الدولية أشخاصاً قريبين من حزب الله، يبادر الفريق المعني بالمحكمة إلى &laqascii117o;تبرئة" الحزب وقيادته، وإلى تأكيد حصر الشبهة بالمعنيين وحدهم. وفي دمشق، قيل إن كلاماً أكثر أهمية تردّد. من نوع أنه في حال ذهاب الاتهام الدولي على هذا النحو، يكون المتورطون مجموعة مخترقة داخل التركيبة الحزبية، لكن من دون علم قيادتها، وبواسطة &laqascii117o;جهة خارجية" ما... وهو ما قيل إنه ترك أصداءً أكثر سلبية، لجهة الاعتقاد بأن هناك مَن لا يريد استخدام اغتيال الحريري في الداخل اللبناني وحسب، بل أيضاً في سياق لعبة المنطقة والصراع القائم فيها على بعض الملفات العلمية والتكنولوجية المعروفة.
وقيل أيضاً إن أجوبة متطابقة سُمعت في المكانين، في ضاحية بيروت، كما في قلب دمشق، مفادها أن الخطوة الأولى والضرورية لاستئناف طبيعي لعمل المحكمة الدولية، تقضي بجلاء ملف شهود الزور، تركيباً ومشاركةً وتفاصيل. وأي قفز عن هذا المقتضى، مهما كانت اتجاهاته أو مضمونه أو حجمه، سيُعَدّ استمراراً في عملية التزوير. والأهم أن أي محاولة لفك الترابط بين &laqascii117o;الحلفاء" في هذا الملف، ستُعَدّ &laqascii117o;دليلاً" إضافياً على مؤامرة التزوير. لا يتحدث أحد صراحة عن باقي التفاصيل، لعلم الجميع بقدرتها على التفجير، ولأمل في تأجيلها، على رجاء التعطيل.
- صحيفة 'السفير' واصف عواضة:لا تفوّتوا زيارة &laqascii117o;مليتا"!
&laqascii117o;مليتا" واحدة من التلال الواقعة في اعالي منطقة إقليم التفاح بجنوب لبنان. اكتسبت هذه التلة شهرتها كونها احد المواقع المهمة للمقاومة خلال الاحتلال الإسرائيلي. اليوم تحولت &laqascii117o;مليتا" الى مَعْلم سياحي عسكري بمبادرة من &laqascii117o;حزب الله" الذي صرف كما يبدو الكثير من الجهد والمال من أجل هذا الغرض. المتحف الحربي في &laqascii117o;مليتا" يستأهل الزيارة بامتياز. اكثر من خمسين مهندساً أشرفوا على الأبنية الراقية التي تضم نماذج عن مختلف المعدات الحربية التي استولت عليها المقاومة من مواقع العدو ودورياته خلال المواجهات التي جرت في فترة التحرير، فضلاً عن شروحات وافية عن الجيش الإسرائيلي وتركيبته، إضافة الى نماذج عن الأسلحة التي استخدمتها المقاومة في معارك التحرير. والى المتحف الحربي، جولة واسعة في مواقع المقاومة في &laqascii117o;مليتا" تمتد على مسافة ستمئة وخمسين متراً، أُعدّ مسارُها بعناية فائقة بين الأشجار الحرجية، تتخللها زيارة للأنفاق التي أقامتها المقاومة تحت الأرض، والتي نُحتت في الصخر وبأعماق تعصى على اعتى القنابل، وتُبرز الجهد الكبير الذي بُذل من أجل ذلك، بحيث يخرج الزائر بسؤال بديهي: &laqascii117o;اذا كان المسموح رؤيته من مواقع المقاومة للعموم بهذه العظمة ، فكيف بالمواقع غير المسموح رؤيتها حتى الآن". ويأتيك الجواب سريعا: &laqascii117o;دع مخيلتك ترسم الصورة".
لم تكتمل بعد بصورة نهائية معالم &laqascii117o;مليتا". العمل جار على إقامة فندق ومطعم وأماكن لتسلية الزائرين، فضلاً عن مواقف تتسع لآلاف السيارات. لكن المنشأة المميزة والمذهلة التي تم تلزيمها لشركة كورية وينتهي العمل بها بعد عامين، تتمثل في &laqascii117o;تلفريك" (على غرار تلفريك جونيه) يربط بين تلة &laqascii117o;مليتا" وتلة &laqascii117o;سجد" بطول نحو ثلاثة كيلومترات فوق وادي نبع الطاسة، ويُمكّن الزائرين من الانتقال بين التلتين بالمصعد الكهربائي المعلق. وسيكون هذا &laqascii117o;التلفريك" مَعْلماً مميزاً في جنوب لبنان، وهو المَعْلم الثالث من هذا الطراز في لبنان بعد جونيه وجعيتا. والواقع ان هذا العمل الجبار ليس المَعْلم السياحي الوحيد الذي يشهده جنوب لبنان بعد حرب تموز عام 2006. ثمة معالم أخرى انجزت او يجري العمل على استكمالها، لعل ابرزها المنتزه الرائع في بلدة مارون الراس على الحدود الجنوبية، وهو يشرف من علو مرتفع على جزء كبير من الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث تنبسط المستعمرات الاسرائيلية، وقد تولت إنشاءه الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتأتي هذه المعالم وسط حركة إنمائية شاملة يشهدها الجنوب اللبناني منذ اربع سنوات، ويشترك فيها حزب الله وحركة &laqascii117o;أمل" والمغتربون الجنوبيون وإيران. وقد أنجزت الجمهورية الإسلامية نحو خمسمئة كيلومتر من الطرق الرئيسية التي اعادت تأهيلها بمواصفات جيدة. وكان للإسهامات المالية والتعويضات التي قدمتها دول عربية، كالسعودية وقطر والكويت وسوريا واليمن، دور أساسي في هذه الحركة الإنمائية التي نقلت جنوب لبنان الى واقع جديد، لكنه ما زال يحتاج الى الكثير. ويؤلم الجنوبيين أن دولتهم، التي توقعوا منها الكثير بعد التحرير، بقيت في آخر اللائحة المساهمة في عملية الإنماء. ويبدو في ظل هذا الغياب للدولة، ان ثمة من قرر تحويل &laqascii117o;مليتا" الى سياسة سياحية وإنمائية في جنوب لبنان. فالقاعدة الثابتة انه حيث يحل الفراغ يجد من يملأه. وليس غريباً أن تنسحب هذه القاعدة على المقاومة. فلو كانت في لبنان من الاساس دولة قوية تحمي حدودها وتهتم بناسها لما كانت هناك حاجة للمقاومة التي تتنكب اليوم أيضاً لعملية الإنماء. في الخلاصة، بات جنوب لبنان منطقة سياحية تستحق الزيارة بعد سنوات طويلة من القحط.. فلا تفوّتوا الفرصة!.
- 'السفير': أشاد رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط، في حديثه الأسبوعي لجريدة الأنباء بكلام عميدة الصحافيين في البيت الابيض هيلين توماس، ولفت الى انه &laqascii117o;قد يكون أصبح مفيداً للادارة الاميركية أن تعيد قراءة سياستها ومكونات هذه السياسة، لا سيما بعد شهادة السفير ريان كروكر الذي كسر أحد أكبر المحظورات ودعا الى حوار مباشر مع حزب الله عبر مسؤوليه في البرلمان أو الحكومة. وهذه الخطوة تستطيع أن تفتح المجال أمام متغيرات لا يستهان بها على أكثر من صعيد. لقد آن الأوان لإدراك أن سياسات العزل والقطيعة لا تنفع، وهو الامر نفسه الذي أكده كروكر عندما أصر على ضرورة إعادة السفير الاميركي الى دمشق بما يعزز الحوار الأميركي - السوري". وأضاف جنبلاط: ان الصراع في المنطقة بدأ يأخذ أشكالا مختلفة لا سيما مع تصاعد الدور التركي الداعم للموقف الفلسطيني والعربي بشكل عام، ويا ليت هذا الموقف يعيد بعض العرب الى عروبتهم، ويعيد بعض الشرائح الشعبية اللبنانية الى عروبتها التي كانت نابضة وجنحت كثيراً في الآونة الأخيرة نحو الكيانية اللبنانية الضيقة التي لا تؤدي سوى الى الانعزالية على أكثر من مستوى تحت شعارات مختلفة حول أولوية لبنان.
- صحيفة 'المستقبل' ربى كبارة: يُستأنف الخميس في غياب السنيورة وجعجع.. جدوى الحوار ما لم يؤدٍ الى استيعاب سلاح حزب الله؟
تستأنف هيئة الحوار الوطني اجتماعاتها بعد غدٍ الخميس في غياب رئيس الوزراء السابق رئيس 'كتلة المستقبل' فؤاد السنيورة ورئيس الهيئة التنفيذية لـ'لقوات اللبنانية' سمير جعجع اللذين يقومان بجولات خارجية. وهو أول لقاء يجمع أعضاءها بعد السجال الذي أثاره إعلان راعيها، رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ثبات مقولة إن الدفاع عن لبنان في مواجهة إسرائيل يعتمد على ثلاثي 'الجيش والشعب والمقاومة'.وكانت هذه الجلسة المخصصة كما سابقاتها لاستكمال البحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية، العبارة المستخدمة للحديث عن علاقة سلاح حزب الله بالدولة، قد أرجئت من 3 حزيران الى بعد غد بسبب قيام رئيس مجلس النواب نبيه بري بجولة خارجية وفق التفسيرات الرسمية فيما ربطت معلومات صحافية وتحليلات الإرجاء بالانتقادات التي وجهها جعجع خصوصاً للرئيس سليمان.ورغم عدم اعتراض السنيورة وجعجع على انعقاد الحوار في غيابهما تتكاثر التساؤلات حول جدوى استمرار الحوار الذي لم يحدد اتفاق الدوحة مدى زمنياً له.ويقول مصدر مقرب من السنيورة للمستقبل إن رئيس الحكومة السابق أبلغ دوائر القصر الجمهوري 'قبل الإعلان رسمياً عن موعد 17 حزيران بأنه ملتزم بمواعيد مسبقة تقتضي وجوده في ألمانيا'. ويرى نائب رئيس الهيئة التنفيذية لـ'القوات اللبنانية' النائب جورج عدوان أن 'عدم إرجاء الجلسة بسبب الغياب أمر طبيعي'، مضيفاً لصحيفة المستقبل أن 'وجهة نظرنا ستكون حاضرة، قوى 14 آذار ممثلة على الطاولة بوجود رئيس الحكومة سعد الحريري وحلفائها الآخرين'. ويعتبر عدوان أن استمرار الحوار 'ضروري' رغم تمسك حزب الله باستقلال سلاحه وشرعيته والمواقف الداعمة له. ويقول 'يحاول البعض جعل هذا السلاح أمراً واقعاً لكن استمرار طاولة الحوار يدل على أن مصيره ما زال أمراً خلافياً بين اللبنانيين'، مؤكداً التصميم على المشاركة في الحوار 'حتى يتم إدراج السلاح في منظومة الدولة'. من ناحيتها تشير أوساط الأمانة العامة لقوى 14 آذار الى أنه كان من الأفضل إرجاء موعد الجلسة 'احتراماً للمشاركين في طاولة الحوار ولمساواتهم في ما بينهما'.وتشدد هذه الأوساط على ضرورة 'إعادة تثبيت جوهر الحوار وتحديد سقف زمني له حتى لا يبقى مفتوحاً بدون أفق'.في المقابل، تلفت أوساط مقربة من قوى 8 آذار الى أن حزب الله وافق 'ضمناً' على امتناع لبنان عن التصويت بشأن العقوبات على إيران لأنه اكتفى ببيانات انتقد فيها موقف الحكومة. وتتوقع هذه الأوساط أن يستخدم حزب الله موقفه هذا كدليل إضافي ليؤكد مجدداً 'لبنانيته' في مواجهة 'اتهامات تعتبر أن استخدامه للسلاح مرتبط بحاجات إيران بسبب ارتباطه العقائدي بالجمهورية الإسلامية'..
- 'النهار'اميل خوري: ... الواقع ان الحرب الإسرائيلية المحتملة لن تكون على لبنان وحده ولا على حزب الله وحده، بل ستكون حربا شاملة لا يظل توازن الرعب وحده مانعاً او رادعاً. ومواجهة هذه الحرب تتطلب تنسيقاً لبنانياً - سورياً وتفاهماً بين اللبنانيين على ما يوحّد صفهم وكلمتهم وموقفهم، فإذا كانت اضافة كلمة المقاومة الى معادلة 'الجيش والشعب' تشكل نقطة الخلاف، فلا شيء يحول دون التوصل في هيئة الحوار وبتنسيق مع سوريا الى حل لها كأن يؤخذ برأي الرئيس ميشال سليمان وهو ان يتحرك سلاح المقاومة بطلب من قيادة الجيش، كما ان سلاح الجيش وكل قوة مسلحة يتحرك بأمر من السلطة السياسية (مجلس الوزراء)، وان لا تقتصر حرب اسرائيل على لبنان بل قد تكون شاملة وتستهدف بالتحديد سلاح المقاومة، وهو سلاح لا يقتصر الدفاع عنه على اللبنانيين وحدهم ولا على حزب الله وحده بل تتحمل سوريا وايران مسؤولية ذلك وإلا أكلتا عندما يؤكل الثور الابيض...
- 'النهار'علي حمادة: ..لقد فرضت عقوبات دولية على ايران فلم تجد لها صديقا في العالم يقف معها. تركيا والبرازيل اعترضتا احتراماً لتوقيعيهما اتفاق المبادلة الثلاثي الذي ولد ميتا. اما لبنان فلولا تهديد سلاح 'حزب الله' على الارض لبان ان معظم اللبنانيين لا يأبهون بمصير ايران الاسلامية التي يحمّلونها قسطا كبيرا من المسوؤلية في استمرار شقائهم وعرقلة مسيرة الاستقلال ومنع قيام الدولة التي يحلمون بها. لقد جال سفير ايران في لبنان في بعض المناطق وزار شخصيات سياسية وأسف لقرار الحكومة اللبنانية في موضوع التصويت على القرار في مجلس الامن. ليته ينقل الى حكومته رأي اللبنانيين ومزاجهم الحقيقي، من غير المنتفعين من الساسة والاحزاب المحلية.
- 'النهار'روزانا بومنصف: تتوقع مصادر سياسية أن تساهم القمة اللبنانية – السورية التي تعقد اليوم في دمشق في انهاء الجدل او التخلص من نيّة افتعاله حول موضوع تصويت لبنان في مجلس الامن على قرار العقوبات على طهران، باعتبار أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان هو من استخلص نتيجة التصويت في مجلس الوزراء الذي اجتمع برئاسته، وهو من طلب ابلاغها الى مندوب لبنان لدى الامم المتحدة لاعلانها في مجلس الامن. الواقع انه لا يتم ايلاء استمرار تفاعل المواقف على امتناع لبنان عن التصويت اهمية كبرى، لا ديبلوماسيا ولا سياسيا، باعتبار أن الركيزة الاساسية في ردود الفعل في هذا الاطار هي لحزب الله في شكل رئيسي، وما تبقى تفاصيل، من حيث سعي بعض السياسيين الى دور ما عبر مزايدات داخلية لمصالح مختلفة يعتقد أنها تتحقق من خلال موقف انتقادي للحكومة او تحريض بنيّة إشعار الحكومة بأنها ارتكبت خطأ ويجب أن تشعر بالذنب تبعا لذلك وتقدّم تنازلات في جملة مواضيع راهنة ولاحقة، أو ايضا بنيّة اظهار ان الرأي الغالب هو لفريق معين دأب كثر منه في الاشهر الاخيرة على الترويج لإعادة سيطرته على لبنان مجددا وفرضه قواعد اللعبة السياسية او السيطرة عليها، في حين ان التصويت في مجلس الوزراء كشف ان المسألة لم تكن وفق ما تم الترويج لها دعائيا واعلاميا، وان الامور لا تزال على حالها الى حد بعيد. وحزب الله ابدى موقفا غداة التصويت في مجلس الوزراء يمكن فهمه نتيجة الارتباط الوثيق بينه وبين إيران، لكن الأمر توقف بالنسبة إليه عند هذا الحد، وفق ما ظهر في غالبية المواقف في عطلة الاسبوع المنصرم في حين عمد آخرون الى ايقاظ الحساسيات المرتبطة بالموضوع إما لغياب المعلومات لديهم وإما لغياب التوجيهات الاساسية التي سمحت باتخاذ الحكومة اللبنانية الموقف الذي اتخذته...
- 'النهار' راشد فايد:
... بالأمس قال مرشد الثورة الايرانية لصحافي ايطالي ان طهران لا تريد تدمير اسرائيل ولا مشكلة للشعب الايراني مع الشعب اليهودي. طمس النبأ في الصحافة الصديقة لطهران وانطوت صفحته.قبل ايام نقل بالصوت والصورة قول مسؤول الممثلية التجارية الايرانية لنظيره الاسرائيلي في الامم المتحدة في نيويورك ان بلاده تشجع الاسرائيليين على الاستثمار في ايران وتعدهم بتقديم تسهيلات.لم يقل رافضو امتناع لبنان عن رفض العقوبات على ايران رأيهم في الخبرين، منذ فضحا وحتى اليوم، ولا ندري ما سيقولون اذا ما جمعت المصالح الطرفين النوويين يوما ما في وجه العرب؟ هل سنطالب (بفتح اللام) بنكران عروبتنا ام سيقال ان ذلك لتحرير فلسطين؟في روايات المقاهي الشعبية ان رجل دين كان يتزعم، في الخمسينات من القرن الماضي، حزبا سياسيا ديني العقيدة يهاجم في خطبه الممكلة المتحدة اي بريطانيا لانها سلمت فلسطين لليهود. وفي يوم ضبط وهو يغادر السفارة البريطانية في بيروت، وحين عوتب ووجه الناس اليه اللوم واتهموه بقبض الاموال من عدوه رد بأنه كان يدفع للبريطانيين الجزية.ربما نكتشف يوما ان ذلك سبب الحوار الايراني – الاسرائيلي المستمر. فهل نكون اخطأنا ام اصبنا بالامتناع؟.
- 'النهار'غسان حجار:... فإيران محاصرة، ولن تتمكن بعد اليوم من تحريك أساطيلها لحرية أبناء غزة، أو لتصدير السلاح الى حلفائها، وبينهم حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة، وبالتالي تمكن الافادة من الوضع القائم لتضييق حصارها سياسياً، واعادة إحياء بعض المبادرة العربية.. فهل تتحول سوريا الى المحور التركي السني الذي يشكل، في كل حال، سداً أمام المدّ الايراني الشيعي على امتداد العالمين العربي والاسلامي؟ فيما تنظر اليه دمشق باعتباره مظلة لها ومفتاحاً الى العالم الغربي، وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية، وقوة اقليمية صاعدة وستكون الأقوى في حال ضربت ايران، والتحالف معها لا يجعل دمشق من دون مظلة حماية. في المقابل هل يمكن دمشق التباعد، أو الابتعاد، عن طهران حليفتها منذ زمن، والراعية لحليفها الأقوى لبنانياً وفي مقاومة اسرائيل، أي حزب الله، والآخر الفلسطيني حركة حماس؟ وهل تقنع الطرفين بالمضي في سياستها لا في الخط الايراني اذا ما تباعدتا؟ والأهم هل يمكن دمشق ان تُظّهر مواقفها للرأي العام، أو بالأحرى لمواقع القرار، حتى يتمكن حلفاؤها وخصومها على السواء، والأهم جيرانها، من تحديد خط مسارهم؟.
أحداث ومواقف محلية متفرقة- 'الأخبار': بدأ حزب المردة إعداد بحث استقصائي لجمع كل مواقف رئيس الهيئة التنفيذيّة في القوّات اللبنانيّة سمير جعجع واعترافاته خلال التحقيق معه في المجلس العدلي وأمام الضابطة العدلية، وتبويبها ضمن عناوين عدّة، في انتظار نشر مقتطفات بارزة من هذه المواقف عبر بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
- 'الأخبار': لم يذكر الموقع الإلكتروني لتيار المستقبل خبر استقالة النائب أحمد فتفت من التيار. وغيّبت قناة المستقبل الإخبارية الخبر ولم تذكره إلا في شريطها الإخباري بعدما أضافت عليه عبارة لم يذكرها فتفت، وهي أنه &laqascii117o;وضع استقالته من كل مهماته السياسية في تصرف الرئيس سعد الحريري".
- 'الأخبار': خلال زيارته مصر، جال رئيس الهيئة التنفيذيّة في القوات اللبنانيّة سمير جعجع، مساءً، على أحد الأسواق القديمة وبعض المعالم السياحية، في وقت كانت فيه المنطقة فارغة من التجار والسياح، ولم يتّضح سبب ذلك.
- السفير: تكتسب القمة اللبنانية ـ السورية، اليوم، أهمية استثنائية، كونها تأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية مفصلية، خاصة في ضوء قرار فرض العقوبات الدولية على إيران وتوقيته الذي شكل محاولة لانتشال حكومة بنيامين نتنياهو من الغرق في بحر جريمة &laqascii117o;أسطول الحرية"، فضلا عن استمرار الانقسام الفلسطيني وعدم تبلور صورة السلطة السياسية الجديدة في عراق ما بعد الانتخابات التشريعية. وتكتسب القمة أيضا، استثنائيتها، كونها تأتي تتويجا لمسار لبناني ـ سوري، لم يغادر حتى الآن، الطابع الشخصي، في ظل انعدام قوة الدفع اللبنانية، التي من شأنها عدم ترك هذا المسار أسير الرعاية السعودية، وصولا إلى إعادة تثبيت قواعد جديدة للعلاقات بين البلدين لطالما نادى بها الطرفان اللبناني والسوري، أساسها الثقة بين القيادتين وعنوانها المصالح المشتركة للشعبين اللبناني والسوري. هذا المسار، يفترض أن يتوج هذه السنة، بالتئام المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري، برئاسة رئيسي الدولتين وحضور كل الأعضاء، في جلسة يراد لها أن تكون تاريخية، ويبدو أن الجانب السوري، يرغب، كما الجانب اللبناني، في أن تعقد في لبنان (في القصر الجمهوري)، إذا سارت الأمور، وفق ما هو مأمول، خاصة في ضوء الاجتماع المفصلي الذي ستعقده اللجنة اللبنانية السورية المشتركة، برئاسة رئيسي حكومتي البلدين ناجي العطري وسعد الحريري، في المرحلة المقبلة. ومن المنتظر أن تتوج القمة اللبنانية السورية اليوم، ببيان سياسي مشترك، على أن يتخللها غداء موسع يقيمه الرئيس بشار الأسد على شرف ضيفه اللبناني والوفد المرافق. وفيما يعقد المجلس النيابي، اليوم، جلسة تشريعية عامة هي الثانية التي تعقد في ظل حكومة الرئيس سعد الحريري، بعد الجلسة الاولى في شباط الماضي، وعلى جدول أعمالها مجموعة من مشاريع القوانين والاقتراحات النيابية أبرزها، التي قدمها &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" حول الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، شارف نقاش مشروع الموازنة العامة للسنة الحالية في مجلس الوزراء، على بلوغ عتباته الأخيرة، تمهيدًا لاحالته الى مجلس النواب لدرسه في لجنة المال والموازنة النيابية قبل اقراره في الهيئة العامة للمجلس، في جلسة قد تعقد أواخر تموز المقبل او في بداية شهر آب المقبل أي قبل نحو اربعة اشهر من انتهاء السنة المالية. وامكن لمجلس الوزراء في الجلسة الماراتونية التي عقدها عصر امس واستمرت لأكثر من الحادية عشرة ليلا، ان ينجز كامل المواد القانونية، منهيا بذلك مسيرة طويلة من النقاش حول ابواب الانفاق والدين العام. وقرر عقد جلسة اخيرة بعد غد لبحث التعديلات التي تمّ الوصول اليها خلال النقاش، وايضا لبت امور عالقة وايجاد مخارج لها وأبرزها موضوع &laqascii117o;السدود"، ليصار بعد ذلك الى وضع صياغة جديدة للمشروع تتولاها وزيرة المالية ريا الحسن، تراعي ملاحظات الوزراء، وتعرضها على مجلس الوزراء لتحال بعد قراءة اخيرة الى مجلس النواب. واجمعت مصادر وزارية على توصيف الجلسة بـ&laqascii117o;الهادئة رغم طول وقتها"، وردت استغراق هذا الوقت كله الى طرح مطالب اساتذة التعليم الثانوي المتعلقة بالدرجات السبع على مجلس الوزراء، وقد ارجئ البت بها الى وقت آخر، سيما بعد بروز تحفظات من جانب فريق في الحكومة كرر رفض البحث في هذا الموضوع تحت ضغط الابتزاز. واشارت المصادر الى ان رئيس الجمهورية اكد على دراسة مطالب الاساتذة الا انه حذر من المردود السلبي على الطلاب. ووافقه بذلك رئيس الحكومة. واكدت المصادر ان نقاشا جرى على هامش الجلسة بين الحريري والوزير وائل ابو فاعور، حيث وعد رئيس الحكومة بأن يلتقي وفد الاساتذة الثانويين في وقت قريب، ويناقش معه &laqascii117o;بروح ايجابية" المطالب التي يطرحها و&laqascii117o;لكن من ضمن ما تسمح به امكانات الدولة المالية". كما شكل مجلس الوزراء لجنة برئاسة الرئيس الحريري لدراسة المطالب العمالية.واشارت المصادر الى ان رئيس الجمهورية كان مصرا على الانتهاء من مشروع الموازنة في جلسة الامس، ومن هنا كان انكباب الوزراء على دراسة المواد وانجاز 77 مادة بعد دراستها مادة مادة بدءًا من المادة 53. ودار نقاش بين الوزيرة ريا الحسن ووزير الاتصالات شربل نحاس الذي اصرّ على العودة الى البحث في &laqascii117o;فذلكة الموازنة" من اساسها على اعتبار ان امورا جديدة استجدت مع نقاش المشروع، وأيضا حول المادة المتعلقة بالسياسة المالية التي يحدد لها مشروع الحكومة هدفا وحيدا يتعلق بمعالجة موضوع الدين العام والحد منه تمهيدا لإطفائه، حيث اعتبر نحاس ان معالجة الدين هو هدف من اهداف السياسة المالية وليس الهدف الوحيد. وساد اخذ ورد حول هذا الموضوع، ودخل الرئيس الحريري على خط الدفاع عن مضمون تلك المادة، وانتهى الأمر بالابقاء عليها كما وردت في المشروع، الا ان نحاس سجل تحفظه عليها. وكانت جلسة مجلس الوزراء، قد عقدت في ظل استمرار السجال حول الموازنة وإنفاق مبلغ 11 مليار دولار من خارج القاعدة الاثني عشرية. وفي هذا السياق، ردت كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها الرئيس نبيه بري على بيان وزارة المال الذي وجدت فيه الكتلة اقرارا صريحا بصرف المبالغ المذكورة وإقرارا بمخالفة الدستور والقوانين ببدعة جديدة اسمها الاعراف المالية، متناسين أن العرف يقوم عندما لا يكون هناك نص قانوني فكيف اذا كان دستوريا". وبرز موقف للنائب وليد جنبلاط، من الموازنة، اكد فيه على &laqascii117o;أهمية إقرار مبدأ شمولية الموازنة العامة، إلا أنه من المهم أيضا التوصل إلى مبدأ تحديد شمولية الهدر ومنافذه المتعددة، ووقف الزيادة المستمرة للنفقات كما تلحظها الموازنة كي لا نصل الى مرحلة مماثلة لليونان. فحبذا لو نستبدل سياسة الاستدانة المستمرة بسياسة وقف الهدر وتطبيق التقشف".
- 'النهار': دهمت الاستحقاقات النقابية والعمالية مجلس الوزراء في عز انشغاله بانجاز مناقشة مشروع قانون الموازنة لسنة 2010 واقراره، فطالت جلسته أمس خمس ساعات واسفرت عن انهاء النقاش الماراتوني لـ 130 مادة قانونية تشكل في مجموعها مشروع الموازنة. غير ان ذلك لم ينه اخراج الموازنة بتعديلاتها التي طرأت على عدد غير قليل من المواد في ضوء الاتفاقات والتفاهمات الجانبية التي حصلت بين عدد من الوزراء ولا سيما منهم وزيرة المال ريا الحسن ووزير الاتصالات شربل نحاس. وتقرر عقد جلسة يفترض أن تكون الأخيرة الجمعة المقبل يجري خلالها المجلس قراءة نهائية للمشروع المعدل بعد أن تكون الوزيرة الحسن قد ضمّنت المسوّدة الأساسية التعديلات التي تمّ التفاهم عليها، تمهيداً لإقرار مجمل المشروع بصيغته النهائية واحالته على مجلس النواب. ومن التعديلات التي أثيرت أمس موضوع السدود المائية الذي تمسك به وزير الطاقة والمياه جبران باسيل والذي طرح في شأنه آليات واقتراحات شرحها قبل الجلسة في زيارته لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كما طرحها مع الوزيرة الحسن.وعلمت 'النهار' ان مجلس الوزراء الذي استكمل اقرار المواد الـ 130 من مشروع الموازنة كاملة أمس ادرج مزيداً من التعديلات عليه، من أبرزها وضع غرامات على الاملاك البحرية غير القانونية من دون اعطاء المستفيدين منها حق الاستملاك. واقترح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود رفع الغرامات على مخالفات السير خمسة أضعاف، غير ان عدداً من الوزراء عارض ذلك بعد نقاش تناول جدوى هذه الزيادة الكبيرة ومدى تأثيرها على الحد من حوادث السير، وتقرر في النتيجة رفع الغرامات ضعفين أو ثلاثة. كذلك تقرر خفض السنوات التي يسمح فيها باستيراد السيارات المستعملة من سبع الى ست بعدما عارض وزراء خفضها الى خمس سنوات نظرا الى صعوبة الاوضاع الاقتصادية ومشكلة النقل العام. وخفضت ايضا الضرائب على الصادرات الصناعية خصوصا. وفي ضوء استحقاق اضراب أساتذة الجامعة اللبنانية المقرر غدا واضراب الاتحاد العمالي العام المقرر الخميس، ناقش مجلس الوزراء مطالب الاتحاد العمالي التي اطلع عليها الرئيس الحريري في اجتماعه امس مع قيادة الاتحاد، والتي عرضها في الجلسة. وتقرر تشكيل لجنة وزارية برئاسة الحريري لدرس هذه المطالب. كما اطلع وزير التربية حسن منيمنة مجلس الوزراء على أجواء حواره مع أساتذة التعليم الثانوي وتقرر متابعة هذا الحوار من دون التأثير على تصحيح الامتحانات. لكن مجلس الوزراء لم يقر الدرجات الاربع للأساتذة في انتظار وضع دراسة عن اثرها المالي. والتقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس الحريري على مبدأ فصل التفاوض عن معاودة العمل في تصحيح الامتحانات. وفي حين يقوم الرئيس سليمان اليوم بزيارة عمل لدمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد، يعقد مجلس النواب جلسة اشتراعية ينتظر ان تثار خلالها مواضيع اقتصادية واجتماعية ومالية عدة قد تكون امتدادا للنقاش الدائر حول الموازنة. وتحدثت أوساط نيابية عن مشروع قد يثير جدلا يتعلق باقتراح قانون تكنولوجيا المعلومات. وأشارت الى ان هذا المشروع أثار لغطا واسعا في الجلسة الاخيرة للجان النيابية نظرا الى انه ينص على تشكيل هيئة للتواقيع والخدمات الالكترونية تتمتع بصلاحيات واسعة. وقد عارض النائب غسان مخيبر صلاحيات هذه الهيئة، واعتبرها بمثابة ضابطة عدلية اعطيت الحق في الاطلاع على أي سند وتنظيم الخدمات الالكترونية في شكل مطلق.
- 'النهار': صدر امس عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: 'يعقد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قبل ظهر غد (اليوم) قمة مع سيادة الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد لمناسبة زيارة عمل يقوم بها للجمهورية العربية السورية تتناول متابعة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كل المستويات وفي شتى المجالات، والتشاور والتنسيق حيال القضايا والملفات والتحديات الاقليمية والدولية المطروحة'.
- صحيفة 'الشرق الأوسط': تشهد العاصمة السورية اليوم قمة لبنانية - سورية تبحث في جدول أعمال وصفته مصادر مواكبة لتحضيرات الزيارة لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" بالـ&laqascii117o;غني بمواضيع متداخلة ومترابطة". وتكتسب هذه القمة أهمية لافتة لجهة توقيتها في خضم المستجدات الإقليمية، ولكونها مكملة للقمتين السابقتين اللتين عقدتا بين الرئيسين سليمان والأسد منذ أغسطس(آب) 2008.وأوضح مستشار الرئيس اللبناني، النائب السابق ناظم الخوري أن &laqascii117o;المباحثات ستتطرق إلى ملفات عدة، وستشمل الصعد كافة"، لافتا إلى أن &laqascii117o;الزيارة تأتي استكمالا للزيارات السابقة، وبالتالي محطة في مسيرة صياغة رؤية مختلفة ومشتركة للعلاقة اللبنانية - السورية".وقال الخوري لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;هناك حاجة لتنسيق المواقف بين الرئيسين، خصوصا أن لبنان عضو في مجلس الأمن، ويمثل المجموعة العربية، لذلك تندرج الزيارة في إطار السعي لتفعيل عضوية لبنان لخدمة القضايا العربية".واستبعد الخوري أن يتطرق الرئيسان إلى موضوع الاتفاقات التي أتمتها لجنة المتابعة اللبنانية - السورية، معتبرا أنها &laqascii117o;تفاصيل لن يدخلا فيها، وهي من اختصاص الوزراء المختصين وحكومتي البلدين". وأضاف: &laqascii117o;هناك مواضيع أهم سيبحثانها ضمنها ملفات إقليمية ودولية". وفي وقت تكثر التساؤلات عن سبب الزيارات الرسمية اللبنانية المتواصلة إلى دمشق في غياب أي زيارات رسمية سورية إلى لبنان، أكد الخوري أن &laqascii117o;هناك دعوة وجهت للرئيس السوري رحب بها وأنه سيتم تجديدها خلال القمة المنتظرة"..وأطلع رئيس الوفد الإداري والتقني اللبناني، وزير الدولة، جان أوغاسبيان، الرئيس سليمان على أبرز ما توصلت إليه اللجان المشتركة، وقال لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;قدمنا تقريرا للرئيس عما تمت حلحلته، وما هو عالق. المواضيع الثمانية التي لم تقر بحاجة لبحث اختصاصيين والقيمين على الوزارات المختصة، وهذا ما نسعى لإتمامه سريعا".وبينما لم يستبعد أوغاسبيان أن تكون الاتفاقات المنجزة موضوعا قد يبحثه الرئيسان، اعتبر أن &laqascii117o;الجانب السياسي سيسيطر على المباحثات، خصوصا المستجدات على صعيد الوضع الفلسطيني".من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري، نصري خوري، أن &laqascii117o;الأجواء كانت إيجابية بالنسبة إلى طرح بعض التعديلات على بعض الاتفاقات اللبنانية - السورية لتحسينها"، مشيرا إلى أنه &laqascii117o;تم إنجاز عمل كبير".وأعلن خوري أنه &laqascii117o;حصل تقدم جيد بمناقشة اتفاقية الدفاع وقدم الجانب اللبناني ملاحظات سيصار إلى دراستها"، متوقعا أن يكون هناك رد إيجابي.وبشأن القمة التي ستجمع الرئيسين سليمان والأسد، رأى خوري أن &laqascii117o;هذه القمة تأتي في مرحلة مهمة ومفصلية على صعيد ما يحصل في المنطقة، وعلى صعيد العلاقات الثنائية".ولخص مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية أهداف زيارة الرئيس سليمان في &laqascii117o;متابعة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كل المستويات وفي شتى المجالات، والتشاور والتنسيق حيال القضايا والملفات والتحديات الإقليمية والدولية المطروحة".وعددت مصادر لبنانية متابعة لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" المواضيع التي ستكون على طاولة البحث في قصر الشعب، لافتة إلى أن &laqascii117o;ملف أسطول الحرية والمساعي اللبنانية السورية للمشاركة في (أسطول الحرية 2) سيتصدر المباحثات على أن يتطرق الرئيسان إلى قرار مجلس الأمن 1929 الذي يفرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب برنامجها النووي والموقف اللبناني المتخذ في هذا الصدد، كما يعرضان للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة للبنان وسبل مواجهتها".
- 'النهار': 'تمّ خفض سقف الأفراد من 800 إلى 300 '.. المانيا: مددنا عملياتنا في 'اليونيفيل'والولاية الجديدة تتضمن 'إنهاء المهمة'
أعلنت وزارة الخارجية الالمانية ان البرلمان الألماني قرر تمديد عمليات الجيش الألماني في لبنان، في إطار مهمة 'اليونيفيل'، غير أنها أوضحت ان الولاية الجديدة لها 'طابع جديد (...) اذ تتضمن أفقاً لإنهاء المهمة'. وزعت السفارة الالمانية في لبنان امس بيانا للخارجية الالمانية أفاد ان 'الجيش الألماني يواصل في السنة المقبلة مساهمته في إحلال السلام في لبنان، لذا قرر البرلمان الألماني في 10 الجاري تمديد عمليات الجيش الألماني في إطار مهمة الأمم المتحدة، 'اليونيفيل'. ونقل البيان عن وزير الخارجية غيدو فسترفيلله اشارته 'إلى أهمية استمرار المساهمة الدولية لتحقيق الاستقرار في لبنان والشرق الأوسط. وقد وضع عملية الجيش الألماني في إطار بعثة 'اليونيفيل'، في السياق العام المرتبط باهتمام ألمانيا الاستراتيجي والحيوي بتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط'. ورأى فسترفيلله 'أن المساهمة التي قدمتها 'اليونيفل' قد ساعدت في تحقيق الاستقرار الأخير الذي شهده لبنان'، معتبراً 'أن هذه العملية لا تزال ضرورية'، غير أن الولاية الجديدة لها 'طابع جديد سواء من ناحية النوع والكم، إذ تتضمن أفقاً لإنهاء المهمة'. وذكر البيان انه 'تم تمديد مشاركة القوات المسلحة الألمانية في بعثة 'اليونيفيل' حتى نهاية حزيران 2011، وتم خفض سقف الافراد من 800 إلى 300 ، وتشارك المانيا راهنا بـ238 جندياً'.
- 'النهار': وصف إيران بـ'الدولة الصديقة'.. الكتائب لإعادة النظر في المجلس الأعلى
وصف حزب الكتائب ايران بـ'الدولة الصديقة'، واعتبر أنه 'رغم الإخراج الذي واكب عملية التصويت على الموقف من العقوبات ضد ايران كان المطلوب موقفاً اكثر وضوحا يجسد الحياد الإيجابي للبنان الذي لا يمنعه من ان يكون دائما وابدا الى جانب الموقف العربي من النزاع في المنطقة'.موقف الكتائب جاء بعد الاجتماع الدوري للمكتب السياسي للحزب برئاسة الرئيس امين الجميل، وصدر على اثره بيان، هنأ فيه النائب الجديد عن قضاء المنية - الضنيه، كاظم صالح الخير وتيار 'المستقبل' الذي أكد حجم التأييد الشعبي له. واعتبر البيان 'ان الملابسات التي رافقت التصويت في مجلس الوزراء على موضوع العقوبات على إيران، الدولة الصديقة، رغم الإخراج الذي واكب عملية التصويت على القرار وما رافقها من ردات فعل مختلفة، عكست وجهاً سلبياً لحياد الدولة اللبنانية، فيما كان المطلوب موقفاً اكثر وضوحا يجسد الحياد الإيجابي الذي طالما طرحه الرئيس امين الجميل'.ودعا البيان 'الدول الكبرى التي أصرت على وضع عقوبات جديدة على إيران عبر مجلس الأمن الدولي الى أن تتصرف بعدالة فتسارع إلى العمل لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من اي سلاح نووي، وبذل جهود عملية من أجل رفع الحصار، لا عن قطاع غزة فحسب، بل عن الحلول الموضوعة للصراع العربي - الإسرائيلي، إذ ان الكيل بمكيالين يثير غضب الرأي العام الشرق الأوسطي ويهدد الاستقرار الهش في المنطقة'.ولاحظ 'ان المحادثات اللبنانية السورية تأخذ تدريجاً طابع العلاقات بين دولتين مستقلتين'، مبديا ارتياحه الى تقدم المحادثات الرامية الى تقويم الاتفاقات المعقودة بين البلدين. وجدد مطالبته بإعادة النظر في