- صحيفة 'الشرق الأوسط':
مصدر إسرائيلي: نصر الله ألغى زيارة إلى أنقرة خوفا من الاغتيال.. قال إن تركيا وحزب الله اختلفا على طريقة تنقل زعيم الحزب
ادعى مصدر إعلامي إسرائيلي متخصص في شؤون الأمن والمخابرات أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان يخطط لزيارة أنقرة للقاء رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، ولكنه ألغى هذه الزيارة في ضوء خلافات مع تركيا حول ترتيباتها الأمنية وعدم الاطمئنان إلى أن الترتيبات التركية الأمنية كفيلة بالحفاظ على حياته. وقال هذا المصدر في خبر نشره موقع &laqascii117o;دبكا" الإسرائيلي، أمس، إن أربعة أجهزة مخابرات هي التركي (MIT) والإيراني والسوري وجهاز أمن حزب الله فشلت في التوصل إلى صيغة مقبولة لإتمام هذه الزيارة. فقد اقترح أمن حزب الله أن يسافر نصر الله بطائرة عسكرية تركية أو إيرانية أو سورية. لكن تركيا رفضت. وطهران ودمشق لم تتحمسا للفكرة، خوفا من أن تسقط إسرائيل الطائرة. فطرح الأتراك اقتراحا بالسفر سرا عبر البر، من لبنان إلى سورية ومن هناك إلى تركيا. لكن أمن حزب الله رفض، لأن رحلة كهذه تستغرق 10 ساعات وتكون مكشوفة لطائرات التجسس الإسرائيلية التي تلاحق نصر الله وتتبع خطاه. وأضاف هذا المصدر أن وفدا من المخابرات التركية حضر إلى بيروت وأدار المحادثات بهذا الشأن، لكن أردوغان أمر بإعادته إلى أنقرة، بعد أن لم يتوصل الأطراف إلى اتفاق حول ترتيبات السفر. وادعى أن من أسباب تراجع الحكومة التركية عن هذا الاقتراح، تنامي المعارضة داخل تركيا للموقف المتشدد الذي يتخذه أردوغان ضد إسرائيل والذي يكلف ثمنا سياسيا واقتصاديا كبيرا في الساحة الدولية. وزعم هذا المصدر أن حزب الله، وبهدف التغطية على فشله في ترتيب هذه الزيارة، قام بتسريب خبر لصحيفة كويتية عن قراره التراجع في آخر لحظة عن اغتيال شخصية إسرائيلية رفيعة (&laqascii117o;سمكة سمينة"، على حد قولها)، خلال فترة قدوم أسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة، مدعيا أنه امتنع عن تنفيذ عملية الاغتيال لكي لا يغطي على المعركة الدولية لكسر الحصار. وأضاف: &laqascii117o;حزب الله يهدد منذ اغتيال رئيس جهازه العسكري في يناير (كانون الثاني) 2008 بالانتقام ولا يفلح، وهو يحاول التغطية على هذا الفشل في نشر أنباء عن تنازله عن اغتيال الشخصية الإسرائيلية المذكورة". وكان هذا النبأ قد أثار اهتماما واسعا في وسائل الإعلام الإسرائيلية الإلكترونية، لكن أي مسؤول رسمي لم يتطرق إليه. واكتفت وسائل الإعلام بتعليقات خبراء إسرائيليين، أكدوا أن نصر الله محط سهام إسرائيلية دائمة. وأن هناك حربا خفية تدور رحاها بشكل يومي بين حزب الله وأجهزة المخابرات الإسرائيلية، تتحقق فيها إنجازات وإخفاقات من الطرفين، ولكنها لم تصل إلى مرحلة حسم باغتيال نصر الله أو شخصية إسرائيلية قيادية. وأكد هؤلاء الخبراء أن هناك نقاشا دائما في القيادات الإسرائيلية حول الجدوى من اغتيال نصر الله، حيث يوجد مسؤولون يقولون إنه لا فائدة لإسرائيل من اغتيال كهذا. وإن أضرار مثل هذه الاغتيالات يمكن أن تكون أكبر من فوائدها، والدليل أن اغتيال قائد حزب الله السابق، عباس موسوي، أسفر عن تحويل حزب الله إلى جيش منظم معاد لإسرائيل.
- صحيفة 'السفير':
عائلة حمادي تنفي مقتل أحد أبنائها في باكستان
نفت عائلة حمادي &laqascii117o;نفياً قاطعاً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مقتل ابنها محمد علي حمادي، أو عن وجوده في منطقة وزيرستان ـ باكستان". وقالت العائلة في بيان وزعته أمس، &laqascii117o;إنّ عائلة حمادي تهيب بوسائل الإعلام توخّي الدقة في نشر معلوماتها، وتربأ بها الانسياق وراء نشر المعلومات الخاطئة والمضلّلة".
- 'صدى البلد':
علق دبلوماسي غربي على كلام صادر عن حزب الله بشأن دور القوى الدولية في الجنوب أن لبنان كما إسرائيل رفضا ادراج القرار1701 ضمن البند السابع الذي يتيح لهذه القوى إستخدام القوة لتنفيذ القرار.
- 'السفير':
محمد بلوط
لجنة فرنسية توصي بمواصلة الانفتاح على سوريا.. بقدر تجاوبها
&laqascii117o;لا تراجع عن الانفتاح الفرنسي مع سوريا، لكن استمراره ينبغي أن يكون مشروطا من الآن فصاعدا... &laqascii117o;أعطني أولا، لكي أعطيك". البعثة الفرنسية لدراسة العلاقات الفرنسية السورية، التابعة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب أوصت في تقرير، صدر قبل أسبوع، بعد عامين من الاستماع إلى خبراء وزيارات إلى بيروت ودمشق وتل أبيب أن تقوم السياسة الفرنسية مع دمشق على قاعدة المقايضة الواضحة. الاشتراكية إليزابت غيغو، والساركوزي رينو موزالييه، توليا رئاسة البعثة، وتقييم دبلوماسية التقارب مع دمشق في التقرير، الذي لا يتمنى العودة عن المقاربة التي أرساها الرئيس نيكولا ساركوزي، بعد طول قطيعة، ولكنه يوصي أن تقترن الدبلوماسية من الآن فصاعدا، بمقايضة واضحة &laqascii117o;لأن خريطة الطريق، التي تبلورت لحظة استعادة العلاقات السياسية الثنائية، لم تشهد سوى بعض التقدم المحدود، سواء في ترسيم الحدود اللبنانية السورية، وفي ملف المعتقلين اللبنانيين في سوريا، وهو ما يجب ألا تقبل به فرنسا. إن دمشق تنتظر الكثير من فرنسا وعلينا أن نعطي بمقدار ما تتحقق نتائج في الملفين اللذين يحتلان الأولوية لدينا". ودون التقليل من أهمية عمل غيغو وموزالييه، إلا أن عمل البعثة يقتصر على تقديم رؤية، أكثر مما تتولى تحديد مسار أو تصويبه، إلا أنها تعتبر مؤشرا على ما يعتمل داخل مؤسسات القرار الدبلوماسي الفرنسي، على مستويات متفاوتة من نزعات، لإجراء مراجعة في سياسة الانفتاح على سوريا، وعدم الإقدام على خطوات إضافية، على ضوء تباطؤ التطبيع الموازي بين دمشق وواشنطن أيضا، وتعميم الاعتقاد أن سوريا لم تقدم بما فيه الكفاية، للاستمرار في عملية التقارب معها. ويرى التقرير أن المطالبة الفرنسية بترسيم الحدود ترتبط بتكامل شبكة أمنية اقليمية، تشمل إسرائيل دون التصريح عنها، فـ&laqascii117o;حل الخلافات الحدودية جوهري، لأنه يسمح بتحسين الأمن الإقليمي وتفعيل مكافحة تهريب الأسلحة، الذي يوفر أساسا لسيطرة سوريا على حزب الله. كما أن سوريا هي بلد عبور وتخزين الأسلحة لحزب الله وتدريب عناصر الحزب وعناصر حماس ومقر اقامة خالد مشعل، والسيد حسن نصرالله". ويلقي التقرير الضوء على تأخر تعيين سوريين في لجنة الترسيم المشتركة، واقتصارها على الجانب اللبناني. وعدّ التقرير الصور التي نشرت عن اللقاء الثلاثي في دمشق، صفعة لمن كانوا يعتقدون أن سوريا ستختار المعسكر الغربي، في منتهى عملية الانفتاح. وضمت الصور السيد حسن نصرالله، والرئيسان السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد، إشارة إلى سقوط الرهان على أحد أهداف سياسة التقارب، في أن تؤدي خصوصا، إلى إبعاد دمشق عن إيران. وقالت غيغو إن &laqascii117o;السوريين شرحوا الصورة الثلاثية كرد على تصريحات هيلاري كلينتون المتعالية حيالهم، ورسالة لإسرائيل بحرب شاملة إذا ما اعتدت". إن اللقاءات بين الزعماء الثلاثة دورية، كما أن العشاء الدمشقي لم يكن مفاجأة، لكن الدعاية التي أحيط بها &laqascii117o;صدمت الرأي العام والمراقبين، خاصة بعد زيارة اعتبرت ناجحة قام بها وليام بيرنز إلى دمشق". وقدم التقرير جوابا ثانيا، يستند إلى دبلوماسيين فرنسيين في دمشق، يقول إن الأسد &laqascii117o;ذكّر بأهمية العلاقات مع حزب الله وإيران، لأداء دور الوسيط بينهما وبين الغرب، وانتزاع الاعتراف بهذا الدور. كما أنه استغل المناسبة لثني شريكيه عن القيام بأي عمل ضد إسرائيل". وتتعدى التفسيرات الفرنسية للقاء الإقليمي إلى المحلي، وإلى ما تمثله هذه اللقاءات من إضعاف للدولة اللبنانية. وتنقل شكوى الرئيس ميشال سليمان &laqascii117o;القريب من سوريا، الذي يأسف وبحق، لإصرار نظيره السوري على لقاء ليس فقط قادة حزب الله وبشكل رسمي، ولكن قادة الأحزاب اللبنانية الأخرى، فيما ينبغي أن تقتصر العلاقات على الممثلين الرسميين للدولتين". ونسبت لسليمان قوله للجنة إن &laqascii117o;سوريا أقوى من لبنان، وتملك فيه تأثيرا تاريخيا، على جزء كبير من الشعب اللبناني، يجب ألا تمارس هذه التأثيرات ضد المصالح اللبنانية، وعندما تشعر سوريا أن لبنان لا يعاديها، تسير الأمور بشكل أفضل". ويشير التقرير إلى أن ما لم تحققه السياسة من علاقات متكافئة بين لبنان وسوريا، قد يكون الاقتصاد في طريقه إلى تحقيقه ذلك &laqascii117o;إن النظام المالي والمصرفي اللبناني يستقبل ثلث الأصول المالية السورية الخارجية، ويستخدم كقاعدة للعقود والمبادلات التجارية السورية، ويساهم في إنشاء منظقة رمادية مالية بين البلدين، كما أن رجال الأعمال السوريين يحضرون في قطاعات مفتاحية كالعقارات، وهي إشارات تسمح بانتقال العلاقات من التبعية إلى التعاون". ولا يبدو في التقرير أن دمشق تستعجل التوقيع على اتفاقية الشراكة الأوروبية. والاتفاقية كانت قد قدمت كلحظة مهمة في عملية التقارب، خصوصا أن باريس هي التي كانت قد أشرفت على رعايتها في ظل &laqascii117o;الشيراكية" في 2004، وعلى تجميدها في 2005، لتعود إلى إحيائها في 2008، قبل أن تتعطل في ظل مطالبة سورية بإعادة التفاوض على كلفة تطبيقها..
- 'السفير':
&laqascii117o;مطالبة ساركوزي بتحييد قواته ضمن اليونيفيل فضيحة الفضائح".. حزب الله: نناقش مقاضاة واشنطن ومن تلقوا أموالها
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، خلال مؤتمر صحافي في المجلس النيابي، أمس، ردا على تصريح الناطق باسم السفارة الاميركية بأن ما أثير في الجلسة التشريعية لمجلس النواب هو بمثابة اتهامات، &laqascii117o;ان الرأي العام يعرف ان ما قلناه لم يكن اتهامات بل كان عرضا لاعتراف صريح أدلى به مساعد وزير الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان، حين تحدث عن ان ادارته تقوم بتمويل عملية تشويه صورة &laqascii117o;حزب الله" لدى الشباب اللبناني". وطلب &laqascii117o;من السفارة الاميركية اذا كانت تريد ان تكون شفافة ان تقدم لنا لائحة كاملة بأسماء الذين تلقوا اكثر من 500 مليون دولار، تقول انها مساعدات من اجل دعم الشعب اللبناني. لتعلن هذه الاسماء كاملة بشكل شفاف وبكل صراحة، ولا تستتر وراء بلديات صرف عليها فتات 500 مليون دولار، وتخفي الاسماء الرئيسية لشخصيات واحزاب ووسائل اعلامية". أضاف: اننا نناقش اقامة دعوى قضائية على الادارة الاميركية استنادا الى تصريح فيلتمان. وسأل: هل قدمت الادارة الاميركية لاسرائيل اكثر من اربعة ملايين قنبلة عنقودية ألقتها على لبنان في عدوان تموز من العام 2006 وما زال على الاقل 2,5 مليون قنبلة عنقودية في الاراضي اللبنانية؟ ونحن نحتفظ بحقنا الكامل في الادعاء على الادارة الاميركية امام القضاء اللبناني وامام القضاء الدولي، ولا سيما محكمة العدل الدولية ومحكمة جرائم الحرب في هذه الجريمة الموصوفة التي تعد من دون اي نقاش جريمة حرب.
من جهته، قال مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، خلال لقاء في مشغرة، تعليقا على طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحييد القوات الفرنسية، ان &laqascii117o;هذا الكلام فضيحة الفضائح وهذا يعني أولا أن المجتمع الدولي يسلم لاسرائيل بحقها في الاعتداء على ارضنا متى شاءت، وثانيا هذا يعني أن القوات الدولية موجودة من اجل &laqascii117o;التمريك"، وهي ليست موجودة من اجل منع اسرائيل من الاعتداء". وأضاف: فماذا يعني أن يخرج أحد من زعماء العالم الغربي ليقول اذا ارادت اسرائيل مهاجمة لبنان فلتحيد قواتنا؟ وقال ان &laqascii117o;معنى ذلك أن نعيد النظر في كل هذا الوجود وأن نعيد النظر في وظيفة ومهمة ومسؤولية هذه القوات. وطالب رئيس الجمهورية بـ&laqascii117o;أن يستوضح، وكذلك الحكومة اللبنانية، من الفرنسيين ما حقيقة وخلفية هذا التصريح وهل هو تهديد للبنان؟".
- 'الشرق الأوسط':
واشنطن ردا على حزب الله: مساعداتنا شفافة &laqascii117o;عكس الآخرين"
نفى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن تكون الولايات المتحدة تدعم طرفا على حساب آخر في لبنان، واصفا تصريحات النائب من حزب الله(النائب نواف الموسوي) بأنها &laqascii117o;اتهامات لا أساس لها". وقال المسؤول الأميركي لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;الولايات المتحدة دائما واضحة في دعمها للبنان وحكومته وشعبه من خلال برامج مختلفة ودعم متعدد"، مضيفا: &laqascii117o;لقد قدمنا مليار دولار من المساعدات للحكومة اللبنانية منذ عام 2005". وأوضح: &laqascii117o;لقد قدمنا هذا الدعم بشفافية ومحاسبة كاملة للعامة وللإعلام، على عكس غيرنا من لاعبين في لبنان".
- 'السفير':
لبنان يرد على الادعاءات الإسرائيلية: لا نمنع مغادرة المراكب في حال قانونيتها
رد لبنان على الرسالة التي تقدمت بها مندوبة البعثة الدائمة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبر إرسال رسالة إلى كل من الأمين العام ورئيس مجلس الأمن، دحض فيها الإدعاءات والمزاعم الإسرائيلية، وأكد على جملة أمور هي:
ـ إدانة الحصار المفروض على غزة واعتبار أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني فضلاً عن تهديده للسلم والأمن الدوليين، وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة.
ـ الإشارة إلى أن القوانين اللبنانية لا تسمح بانتقال السفن مباشرة إلى الموانئ الخاضعة للسلطات الإسرائيلية بما فيها مرفأ غزة، كما أنها لا تسمح بمنع اي مركب بحري من مغادرة موانئه في حال كانت محتوياته والأشخاص الذين على متنه والوجهة التي يقصدها تقع ضمن نطاق القوانين اللبنانية وتحترم الإجراءات التي تفرضها.
ـ التأكيد على ما ورد في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 1 حزيران 2010 لجهة عدم إمكانية استمرار الوضع في غزة على ما هو عليه وضرورة مرور السلع والأشخاص بطريقة دائمة ومنتظمة.
ـ تحميل إسرائيل مسؤولية أي عدوان على لبنان ودعوة المجتمع الدولي للضغط عليها لتنفيذ القرار 1701 ووقف خروقاتها اليومية لسيادته وتهديداتها المستمرة ضد لبنان وشعبه وبنيته التحتية.
- 'السفير':
إسماعيل سكرية يحذر من إحياء المشاريع الانتحارية
انتقد النائب السابق إسماعيل سكرية، &laqascii117o;من ينزلون مرتبة العلاقة مع سوريا الى مجرد مستوى من &laqascii117o;الجيرة" ومن يصفون زوراً سلاح المقاومة في موقع &laqascii117o;الخطر الأكبر" على لبنان، متجاهلين ان مجرد وجود إسرائيل هو خطر الأخطار على تركيبته، ودعاهم &laqascii117o;الى إعادة النظر والتفكير بهدوء وتعمق بمصلحة لبنان الحقيقية"، وحذر &laqascii117o;من إعادة إحياء مشاريع سياسية ـ اجتماعية، سيادية العنوان والمظهر، فئوية وعنصرية المضمون والأهداف، محتضنة من بعض أنظمة اعتدال عربي، وأميركا دائماً... مشاريع لطالما غامرت وقامرت بمصير لبنان، وجاءت نتائجها انتحارية... لكنها قد تخدم زعزعة &laqascii117o;المساكنة الوفاقية الوطنية" لمصلحة مشاريع خارجية تحاول محاصرة من حمى لبنان بسلاحه وشهدائه، وذلك حتماً ليس في مصلحة لبنان".
- 'السفير':
فيلتمان: مساعداتنا للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي استثمار طويل المدى
نشرت &laqascii117o;السفير"، أمس، الجزء الأول من شهادة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان في جلسة استماع بشأن &laqascii117o;حزب الله" أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في الثامن من الشهر الحالي. وتنشر &laqascii117o;السفير" اليوم الجزء الثاني والأخير، من الشهادة، نظرا لأهمية وخطورة مضمونها، الذي يمكن أن يبنى عليه الكثير في محاكاة هذه المرحلة وكل المرحلة الممتدة منذ العام 2005 حتى الآن. لا يكتفي فيلتمان في شهادته بالحديث عن مساهمات بلاده في دعم برامج بكلفة أكثر من مليار دولار أميركي منذ 2006 حتى الآن، تفاديا &laqascii117o;لظروف قد تمكن &laqascii117o;حزب الله" عن طريق ملء فراغ في أن يصبح أقوى" مما هو عليه، يقول فيلتمان. وبعد أن يحمل فيلتمان &laqascii117o;حزب الله" مسؤولية فشل مبادرة السلام العربية(...)، واتهم الحزب وبدعم سوريا له باستغلال الصراع العربي الاسرائيلي &laqascii117o;لتعزيز مصالحه ونفوذه، ومن اجل كسب شعبية اقليمية وتبرير احتفاظه بترسانته الهائلة، فيما يعمل كرافعة لنفوذ ايران في المنطقة". والأخطر من ذلك، عندما يتطرق فيلتمان الى الموضوع المالي ويصل في تحريضه على مؤسسات وأفراد في لبنان وفي شتى أنحاء العالم...( لمزيد من التفاصيل يوجد الجزء الثاني والأخير من شهادة فيلتمان كاملاً في ملحق إخباري خاص).
- صحيفة 'الديار':
حسن سلامة
مصادر ديبلوماسية تتحدث عن ثلاثة احتمالات تنتظر المنطقة في الأشهر المقبلة..&laqascii117o;السيناريو" الأكثر ترجيحاً يتمثل بقيام إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من القدس وأرضي الـ48
..تعتقد المصادر ان اتجاهات الوضع في الشرق الاوسط تشير نحو واحد من ثلاثة احتمالات وهي:
ـ الاحتمال الاول ان يبقى &laqascii117o;الستاتيكو" القائم هو المسيطر مع امكانية حصول تفجرات محدودة في بعض الساحات واذا كانت المصادر ترى ان هذا الاحتمال يبقى هو الاحتمال الاضعف امام الاحتمالين الاخرين، لكن المصادر لا تستبعد ان يكون هذا الخيار بمثابة امر واقع في الاشهر المقبلة، لأن اسرائيل ومعها الجهات الدولية الداعمة لها، بدءا من الادارة الاميركية، قد تكون امام احتمالات صعبة لتجاوز هذا الخيار بحيث يدفع هذا الواقع الى نوع من &laqascii117o;الحرب الباردة" في المنطقة، لاعتبارات عديدة اولها عدم قدرة اسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لقوى الممانعة في المنطقة بدءاً من المقاومة في لبنان، وهو ما تعرفه قيادة العدو ومعها الادارة الاميركية، وثانيها ان واشنطن ليست مع الذهاب الى الحرب في المنطقة بل تسعى لممارسة الضغوط من اجل تحقيق انجاز معين على مستوى التسوية وبخاصة على صعيد المسار الاسرائيلي ـ الفلسطيني. وتقول المصادر ان ادارة اوباما تدرك ان اي حرب قد تنفجر في المنطقة من شأنها ان تمتد الى كامل منطقة الشرق الاوسط، خصوصاً بعد رفع وتيرة العداء من جانب تركيا في مواجهة اسرائيل.
ـ الاحتمال الثاني، ويتعلق بامكانية ذهاب الامور الى حرب واسعة في الشرق الاوسط وتعتقد المصادر ان هناك أكثر من سبب قد يدفع الوضع نحو الحرب وابرزها اثنان:
ـ الاول وله علاقة بالمأزق الذي تعيشه اسرائيل نتيجة تنامي قوة الردع لدى اطراف الممانعة من سوريا الى المقاومة وصولا حتى ايران، وهو ما سيدفع بالحكومة المتطرفة في اسرائيل لمحاولة توجيه ضربة لهذه القوى في اكثر من موقع او ربما في موقع معين ـ سوريا او لبنان.
ـ الثاني وله علاقة بانسداد الافق امام التسوية في المنطقة وهو ما اظهرته كل مساعي الادارة الاميركية خلال الاشهر الماضية، وتالياً فكل المؤشرات تؤكد ان لا قدرة لدى الولايات المتحدة على احداث خرق جدي في الفترة المقبلة في اي من مسارات التسوية وخاصة المسار الفلسطيني ـ الاسرائيلي. ولذلك تعتقد المصادر ان اسرائيل قد تلجأ الى القيام بحرب واسعة مثل محاولة تطويق لبنان او سوريا بهدف توجيه ضربة عسكرية لكليهما او لاحدهما. لكن المصادر ترى ان هذا الاحتمال وان كان يبقى وارداً الا ان العقبة الاساسية امامه تبقى في غياب الضوء الاخضر الاميركي على الاقل في الاشهر المقبلة قبل الانتخابات النصفية في الكونغرس الاميركي.
- الاحتمال الثالث وله علاقة بامكانية اندفاع اسرائىل نحو خيار غير الحرب في محاولة لفرض امر واقع على المجتمع الدولي يقوم على تنفيذ مجموعة خطوات لتهجير الفلسطينيين سواء من داخل القرى المحتلة او من داخل الاراضي الـ 48 وصولا الى طرح الوطن البديل. ولذلك ترى المصادر انه اذا لم يحصل تحرك عربي وضغط دولي في الاشهر المقبلة على اسرائىل فإن قادة الاحتلال قد يندفعون نحو هذه الخيارات وقد بدأت اولى معالمه في عمليات تهجير مئات الفلسطينيين من القدس المحتلة...
مقالات مختارة
- 'الشرق الأوسط'
طارق الحميد:
حزب الله يريد الشفافية؟
ينوي حزب الله إقامة دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، وذلك استناداً إلى تصريح مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان حول إنفاق واشنطن خمسمائة مليون دولار لتشويه صورة حزب الله. وقال النائب نواف الموسوي إنه &laqascii117o;إذا كانت السفارة الأميركية شفافة فلتقدم لائحة بأسماء الذين تلقوا الجزء الأكبر من المال على أنه مساعدات للشعب اللبناني".وهذا كلام مقبول لا اعتراض عليه.. فمن حق الحزب أن يعلم مَن الذين تلقوا تلك الأموال لتشويه صورة حزب الله المشوهة أساساً من بعد استخدام الحزب للسلاح ضد أبناء بيروت في السابع من مايو (أيار) 2008، ومنذ اختطافه لبنان بالسلاح، خدمة لإيران، وأجندتها. لكن ما دام الحديث هنا عن الشفافية وعن استخدام أموال في تشويه صورة الآخر، واستغلال لبنان كساحة مفتوحة للتصفية الجسدية، وحتى الاغتيال المعنوي الذي يجيده الحزب، وإعلامه، فمن المفروض أن تُفتح جميع ملفات الأموال، وبشفافية أيضاً.وأول تلك الملفات هي الأموال القادمة من إيران، أو ما سماه حسن نصر الله بـ&laqascii117o;المال الطاهر"، فكيف تصل إلى لبنان؟ ومن يتسلمها؟ ولمن توزع؟ وكم تشتري من الإعلام، والإعلاميين، والساسة؟ وكم صُرف منها على شراء السلاح؟ وكم صُرف منها كتعويضات لضحايا حرب 2006 مع إسرائيل الذين قال الحزب إنه سيتكفل بهم؟ فمن حق اللبنانيين أن يعرفوا حجم تلك الأموال، وأين، وكيف صُرفت، كما أنه من حق الشعب الإيراني أيضاً أن يعرف كم صرفت حكومته من أمواله، ومدخراته، على حزب الله، وغيره في لبنان، وخصوصاً أن الإيرانيين يتذمرون من تردي الأوضاع الاقتصادية في بلادهم ونية طهران إلغاء الدعم الحكومي لبعض السلع لمواجهة المصاعب التي تعتري الاقتصاد الإيراني، ناهيك عما سيواجهه الاقتصاد من مصاعب جديدة مع تزايد العقوبات الغربية على إيران.فإذا كان حزب الله يريد الشفافية، فلتكن في جميع الملفات، ولمصلحة الجميع، لبنانيين، وإيرانيين؛ فالشفافية ليست طريقاً واحداً، بل هي لك وعليك. وبالتالي، فلا بد من أن يطالب حزب الله بمثل ما يطالب به الأميركيون اليوم، قانونياً، وإعلامياً. ولا بد من السعي خلف ذلك لكي لا يقوم الحزب بعملية تسويف، وتمويه، كالتي فعلها حيال قضية إفلاس رجل الأعمال اللبناني صلاح عز الدين، الذي سمي بـ&laqascii117o;عماد مغنية المال"، حيث سبق أن وعد حسن نصر الله اللبنانيين، وتحديداً المتضررين من أبناء المناطق المحسوبة على حزبه، بأن الحزب في صدد التحضير لبيان مفصل حول قضية إفلاس صلاح عز الدين وعلاقة أبناء الحزب به، وواصفاً الأمر بـ&laqascii117o;الموضوع الحساس الذي يمس بأموال الناس". وبالطبع إلى الآن لم نقرأ، أو نسمع، ومثلنا اللبنانيون، أي شيء عن ذلك الموضوع الحساس الذي يمس بأموال الناس، بحسب قول زعيم حزب الله. وعليه، فعلى من يريد الشفافية أن يبدأ بنفسه، وعشيرته المقربين، قبل أن يطلبها من الآخرين!.
- 'الشرق الأوسط'
عبد الرحمن الراشد:
لبنان أرسلها إلى قبرص!
في لبنان كل من هب ودب، من قيادات إلى فنانات وشخصيات اجتماعية، عبروا بحماس عن رغبتهم في ركوب سفن لكسر حصار غزة المضروب إسرائيليا، على خطى المبادرة التركية الشجاعة. لكن على الرغم من توفر التذاكر، يبدو أن وقت الشجاعة قد نفد. فأكثر الجهات حماسا، المقاومة اللبنانية، تهربت من المسؤولية ورمت قرار الإبحار على الحكومة! لاحظوا أنها المرة الأولى التي يعترف فيها حزب الله بالحكومة في اتخاذ قرار مواجهة مع إسرائيل، بعد أن كان هو من يقرر لوحده إطلاق الصواريخ وخطف جنود العدو باسم المقاومة. والحكومة، التي تحتج عادة على الحق الحصري لحزب الله في قرارات المواجهة، وجدت نفسها متورطة، فهي لا تريد منع السفينة حتى لا تتهم بالتخاذل، ولا تريد إرسالها أيضا، لأنها تخشى أن يرد الإسرائيليون بهجوم عسكري على البلاد. إسرائيل حذرت صراحة بأنها سكتت على تركيا لأنها دولة صديقة، لاحظوا كلمة سكتت، لكنها، أي إسرائيل، ستعتبر إرسال أي سفن إلى مياهها (تعتبر مياه غزة أيضا مياهها) ستواجهه برد عسكري. لذا قررت الحكومة اللبنانية بدورها نقل المسؤولية إلى حكومة قبرص. نعم قبرص، لا يوجد خطأ هنا! دققوا عند صياغة كلام الوزير غازي العريضي، فأعذب الكلام أكذبه. قال إنهم سمحوا للسفينة، الحقيقة أنهم منعوا، فإبحار السفينة إلى قبرص لا يحتاج إلى موافقة، لكن الحكومة لا تريد أن تعلن أنها منعت السفينة من السفر إلى غزة، فقالت سمحت لها بالسفر إلى قبرص! وهناك سيمنع القبارصة السفينة اللبنانية من السفر إلى غزة. وعلى الرغم من أحاديث البطولة، والكلام الكبير، لا أحد يريد المواجهة، بل كل يرميها على كاهل غيره. هؤلاء الشجعان كانوا ينتقدون حكومة أبو مازن، ويهاجمون مصر لأنها ترفض تحدي إسرائيل وفك الحصار عن غزة، وهم اليوم يخافون من إرسال سفينة إنسانية واحدة محملة بالخبز والأرز!.. في حمى المنافسة الدعائية، إن كانت هناك بطولة فهي لتركيا، لا لحزب الله، ولا لإيران، ولا حتى لحماس.
- 'الشرق الأوسط'
عطاء الله مهاجراني:
السيد حسن الخميني ومستقبله السياسي الواعد
...ويتولى السيد حسن المسؤولية عن ضريح الخميني، حيث دُفن جده ووالده. وعقد اجتماعات رسمية مع مسؤولين مثل الرئيس بشار الأسد والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وسافر إلى كوبا وجنوب أفريقيا، وقابل فيدل كاسترو وماركيز غارسيا ونيلسون مانديلا.. وفي الذكرى الحادية والعشرين لوفاة آية الله الخميني، حاول البعض منع حسن الخميني من الحديث في ضريح الإمام الخميني حيث صاحوا قائلين: &laqascii117o;السيد حسن نصر الله هو الحفيد الحقيقي لروح الله". وأعرب حسن الخميني عن أسفه من أن &laqascii117o;عددا قليلا" في الحشد يشوشون على المراسم، وقال إنه سلوك غير مقبول داخل ضريح الإمام بعد 21 عاما فقط من رحيله. وقال: &laqascii117o;يحتقر الناس المجموعة الصغيرة التي تنشر الفوضى، رجاء اسمحوا لي بالحديث لدقائق قليلة لأن ما تقوم به هذه المجموعة الصغيرة لا يتناسب مع مقام الإمام"، ثم ترك كلمته. وعندما كان حسن الخميني يغادر المنصة، هدأه المرشد الأعلى آية الله سيد علي خامنئي، فقد كان المتحدث التالي، وطبع قبلة على جبهته. ولكن كان ذلك متأخرا للغاية.وكان آخر هذه الأشياء، وليس أقلها، في قم يوم الأحد الموافق 13 يونيو (حزيران). وكان كروبي متجها إلى قم للاجتماع مع آية الله العظمى صانعي. وكان بعض المواطنين، ربما يبلغ عددهم أكثر من 100 شخص ويطلقون على أنفسهم &laqascii117o;حزب الله"، متجمعين أمام منزل صانعي ومكتبه. وكانوا يرددون شعارات ضد صانعي وكروبي. ولكن قال شاب بدا أنه قائد المجموعة إنه سيتم رفض دروس السيد حسن ولن يسمح له بالبقاء داخل قم والتدريس فيها؛ لأنه ليس الحفيد الحق للإمام الخميني، ولأنه جزء من المشكلة، وعلى علاقة بقادة الفتنة. واستخدم المتحدث، الذي ارتدى قميصا أبيض وكانت له لحية سوداء، لغة أحمدي نجاد: يشبه السيد حسن منزلقا، ويريد البعض استخدامه للوصول إلى الانتخابات المقبلة!وأعتقد أن السيد حسين غيّر من اللعبة داخل المشهد السياسي الإيراني. وقد قيل إن مجتبى، ابن آية الله خامنئي، يعد نفسه في المستقبل ليشغل مكان أبيه. وفي الوقت الحالي، يعد مجتبى من بين صناع القرار الرئيسيين داخل الحرس الثوري والباسيج والقوات الأمنية. لقد وضع أبوه قبلة على جبهة السيد حسن، ولكن من الذي يلعب من وراء الحجب ويدير التمرد داخل قم ضد السيد حسن؟ يبدو بالنسبة لي أنه يوجد صراع مرير بين رجلي دين من الشباب، ففي جانب هناك السيد حسن &laqascii117o;الأخضر" وعلى الجانب الآخر يوجد السيد مجتبى &laqascii117o;الرمادي".وإذا كان آية الله خامنئي يريد أن يجعل ابنه خلفا له، فإن عليه التغلب على ثلاث عقبات كبرى:
1) الحوزة العلمية في قم، وأتباع الإمام الخميني المشهورون.
2) آية الله هاشمي رفسنجاني.
3) السيد حسن الخميني.
ويبدو بالنسبة لي أن السيد حسين ينضج بدرجة أكبر عندما يواجه تلك الشعارات الموجهة ضده. وهذه هي المعوقات الرئيسة التي تمثل أمام السيد مجتبى خامنئي!.
- 'المستقبل'
وسام سعادة:
قمع الصحافيين حطّم 'الرقم القياسي' في إيران وثمّة من يريد نقل الحملة إلى لبنان.. إما الحريات الإعلامية وإما 'الباسيج'!
عشرات الصحافيين والمثقفين جرى إعدامهم، أو هم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقّهم في إيران. المئات منهم يقبعون في غياهب السجون. المئات تطاردهم ميليشيات 'الباسيج' في الليل والنهار. وإذا كانت شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل لا تزال تذكّر بأن 'الناس في إيران بحاجة إلى الدعم الدولي أكثر من أي وقت مضى'، فيما ينبّه مازيار بهاري الصحافي الإيرانيّ الكنديّ الذي سُجِن بضعة أشهر، إلى أنّ 'أشد الكوابيس وطأة على السجين هو فكرة أن يكون منسيّاً'، فإنّ محمود أحمدي نجاد ماض في تحقيق 'الرقم القياسيّ' لجهة قمع الحرّيات الصحافية داخل إيران. أمّا حملة النائب نوّاف الموسويّ على الحرّيات الصحافيّة والإعلامية وضدّ كرامة الصحافيين والإعلاميين اللبنانيين الأحرار، فهي تدخل ضمن هذه الحملة الكبرى التي يرمز لها محمود أحمدي نجاد. كلّما حرّك هذا النائب ساكناً ينبغي تذكيره بعدنان حسن بور، وعبد الواحد بوتيمار، وعبد الرضا طاجيك، ومحمد جواد مظفر، وبهرانغ تونكابوني، وكافة أحرار إيران. إنّ الحملة التي ينظّمها النائب الموسويّ ضدّ الحرّية تستوجب ردعاً برلمانيّاً حقيقياً، لأنّ النائب المذكور يمسّ بحملته هذه ركائز مفترض أن تكون راسخة في النظام الدستوريّ المعمول به في لبنان. حملته تتعارض أوّلاً مع الصفة التمثيليّة للنائب بحسب المادة 27 من الدستور التي تنصّ على أنّ 'عضو مجلس النوّاب يمثّل الأمّة جمعاء'. كيف يمثّل الأمّة من يريد محاكمة صحافيين وإعلاميين من أبنائها؟ إن ترهيب نائب لبعض من أبناء الأمة، وخصوصاً البعض الذي يراقب من موقعه الصحافيّ والإعلاميّ، أداء النوّاب، هو خرق صارخ للدستور. كما أن تنصيب نائب لنفسه كقاضي قضاة وداعي دعاة، وكمدّعي عام بقوّة الأمر الواقع وبقوّة الماوراء، هو انتهاك واضح لمبدأ الفصل والتكامل بين السلطات. في الديموقراطيّة البرلمانيّة النائب لا يدّعي ولا يقضي، بل يمثّل الأمّة ويشرّع لها. من المفترض إذاً تحريك عريضة نيابية للفت نظر النائب المذكور، الذي يمثّل كلامه المكرّر شكلاً من أشكال التحريض على الإنقلاب على الدستور اللبنانيّ. نحن أمام حالة نائب يدعو علناً إلى انقلاب قمعيّ. الحرّية الإعلامية تعني هنا: التأهب لقمع القمع. وإذا كانت شهادة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان هي نموذج على كيفية إشتغال المؤسّسات في ظلّ نظام دستوريّ، فإنّ نظامنا الدستوريّ اللبنانيّ يتعرّض مع هذه الحملة لتعطيل كل من الفقرة جيم في مقدّمته التي تنصّ على 'احترام الحريّات العامة وفي طليعتها حرّية الرأي والمعتقد' والمادة 13 منه التي تنص على 'حرية إبداء الرأي قولاً وكتابة وحرية الطباعة'. هذا في الدستور. أما في الواقع فإنّ النائب الموسوي رمز لـ'تدخلين'.فهو يمثّل امتداداً 'لبنانياً' للقمع 'النجاديّ' لإعلاميي إيران الأحرار. هذا مفهوم. لكنه يمثّل ثانياً تدخّلاً 'لبنانيّاً' في الشأن الإيرانيّ بالضدّ من إرادة أحرار إيران، وبالضدّ من إرادة المجتمع المدنيّ في إيران. إنّ الإيرانيين الأحرار صاروا يدركون أكثر فأكثر أنّ الأسلوب الذي استخدم معهم لقمع 'الثورة الخضراء' ما كان له أن ينجح لولا الظاهرة التي نجحت الثورة الإيرانية في تصديرها إلى لبنان. لولا تجربة 'حزب الله' في لبنان لما أمكن لمحمود أحمدي نجاد أن يسيطر في إيران. إنّ فشل 'الثورة الخضراء' يجد سبباً قويّاً له في هذه المعادلة، التي يبدو للوهلة الأولى أنّها مستهجنة، لكنّها أساسية لجهة تفسير كيف استطاع 'حرّاس الثورة' حسم الصراع لصالحهم في طهران. في جانب من الواقع، يتبع حزب الله اللبنانيّ لـ'حرس الثورة' الإيرانيّ. لكن في جانب آخر من الواقع، يدين 'حرس الثورة' الإيرانيّ لحزب الله اللبناني بطاقات دفع جديدة، سواء على الصعيد الأيديولوجيّ أو على صعيد التكتيك الأمنيّ لمواجهة المدّ الشعبيّ. لأجل ذلك كلّه يفترض رفع درجة اليقظة.. إذا ما أردنا إحباط عملية تصدير أساليب 'قمع الثورة الخضراء' إلى لبنان.
العلاقة بين 'حزب الله' وصفير
- 'السفير'
غاصب المختار:
أوساط مسيحية: &laqascii117o;لماذا يصر صفير على مقاربة العناوين الخلافية"؟.. الخـازن يسـعى لترطيـب الموقـف بيـن بكـركـي و&laqascii117o;حـزب اللـه"
تفاعلت مواقف البطريرك الماروني نصر الله صفير النارية حيال &laqascii117o;حزب الله" وسلاح المقاومة داخل الاوساط الكنسية والسياسية المسيحية، لا سيما بعد مقابلته لمحطة &laqascii117o;العربية" الفضائية، والتي تجاوز فيها ما قاله في تصريحاته بين باريس وبيروت بحق الحزب، وقد انقسم رأي الاوساط المسيحية بين مدافع بشكل مطلق ومحاول تلطيف مواقف البطريرك وتوضيحها، وبين عاتب الى حد الصراحة بان موقف سيد بكركي كان مبالغا فيه. وقد اعتبر صفير في المقابلة مع &laqascii117o;العربية" أن &laqascii117o;حالة حزب الله في لبنان أمر شاذ قياسا على الأوضاع الدولية حيث يكون لكل دولة جيش نظامي"، مطالبا حزب الله بأن يكون وطنيا أكثر من انجذابه إلى إيران ، مؤكدا أن الروابط الدينية تتحول لتصبح روابط سياسية، وأن خطر السلاح في يد حزب الله ممتدة مخاطره على لبنان كله حيث يمكنه توجيهه إلى حيث يشاء، ولم يستبعد صفير أن يحاول حزب الله &laqascii117o;السيطرة على لبنان مستقبلا". واذا كان هناك من يقول أن صفير يعبر في ما يقوله عن مكنوناته وقناعاته الشخصية الثابتة التي لن تتغير ما دام حيا، خاصة في موضوع السلاح وحصرية حق الدولة في حمله والدفاع عن لبنان. فان البعض يردد أن البطريرك صفير سمع كلاما عبر بعض الكرادلة او العلمانيين، مفاده ان مثل هذا الكلام بات مضرا للكرسي البطريركي اولا وللمسيحيين عموما، وتمنى احد الاطراف ان يُسأل البطريرك هل يقبل ان يقال عنه &laqascii117o;ما يُسمى البطريرك.."؟، عدا عن نصائح بان يُترك امر السلاح والمقاومة الى هيئة الحوار الوطني التي يرعاها رئيس الجمهورية، والاّ فُسّرت مواقفه على انه انما يسجل نقاطا ضد رئيس الجمهورية، الذي يرعى الحوار حول الاستراتيجية الوطنية الدفاعية على اساس انه جزء من الحل للتفاهم على هذا الموضوع السياسي الاستراتيجي الكبير. وثمة من يأخذ على البطريرك ايضا كلامه المبهم والعام عن &laqascii117o;العلاقة التي يجب ان تكون طيبة مع الجيران"، من دون ان يحدد من هو الجار ومن هو الشقيق ومن هو العدو، وللمصادفة يقع لبنان جغرافياً بين دولة جارة شقيقة مثل سوريا، ودولة عدوة مثل اسرائيل، ودول جارة مثل قبرص وتركيا، فكيف يجمع بين كل هذه الدول في عبارة واحدة &laqascii117o;الجيران"؟ وأين موقفه الصريح والواضح من اسرائيل؟ وهل بات يكفي ان يقول &laqascii117o;ان امر اسرائيل معروف وهي اعتادت على كذا وكذا وكذا"؟...ولا يتخذ موقفا حاسما من عدوانيتها على لبنان وفلسطين والشـعوب العربية كلها بمســلميها ومسيحييها، وهل يصعب عليه ادانة اسرائيل على عدوانيتها بينما يستسهل الكلام اللاذع عن سوريا و&laqascii117o;حزب الله". وتلاحظ الاوساط المسيحية ان رد &laqascii117o;حزب الله" على كلام البطريرك &laqascii117o;جاء مقتضبا ولطيفا ومهذباً"، وان البطريرك كان بغنى عن ان يدخل في هذا السجال مع حزب يمثل شريحة كبيرة في البلد، خاصة حول امر خلافي كهذا، ولو اقتصر كلامه على العموميات عن دور الدولة من دون ان يدخل في التسميات، لكان يمكن القول انه كلام ذو بعد وطني عام. من هذا المنطلق، استغل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن فرصة اللقاء الدوري بينه وبين نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، امس الأول، بحضور حبيب سعد، للسعي الى ترطيب الاجواء بين الحزب وبكركي، وتمنى على الشيخ قاسم تجاوز الموضوع وتفهم موقف البطريرك المبدئي من موضوع السلاح خارج اطار الدولة مؤكدا انه موقف يراه البطريرك مبدئيا ولا يستهدف &laqascii117o;حزب الله" بذاته. واكد قاسم الرغبة في التواصل مع بكركي ساعة يريد البطريرك، مؤكدا بدوره كل التقدير لمقام البطريرك.
وقد نقل الشيخ وديع هذا الجو الايجابي الى البطريرك صفير مباشرة، الذي رحب بزيارة وفد من الحزب الى بكركي، وان كان قد ابلغ الخازن ان عضو المجلس السياسي للحزب غالب ابو زينب كان يزوره باستمرار لكنه انقطع مؤخرا عن الزيارة، علما ان اوساط الحزب اكدت للخازن ان الحزب كلما فكر في زيارة بكركي يصدر موقف سلبي عنها ضد الحزب، فيؤجل اللقاء. وقد رحب البطريرك بزيارة وفد من حزب الله الى بكركي مؤكدا - حسبما قال الخازن ان ابواب بكركي مفتوحة.
- صحيفة 'اللواء'
عمر البردان:
حزب الله مستاء من مواقف صفير من سلاح المقاومة لكنه لا يدّعي عليه إسوة بالدعوى على واشنطن
تصاعدت حمّى المواجهة بشكل لافت في الساعات الماضية بين <حزب الله> والولايات المتحدة الأميركية، ما يُشير بوضوح إلى أن الأمور سائرة لأن تأخذ منحىً مختلفاً عن الصراع القائم بين الفريقين خاصة بعد كلام عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي عن اتجاه الحزب لإقامة دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية على خلفية مواقفها العدوانية ضد لبنان وتمويلها بعض الجهات في لبنان وخارجه بهدف تشويه سمعة <حزب الله> الذي لديه المعلومات الكاملة حول هذه الجهات وماذا طُلب اليها على هذا الصعيد، وهناك خطوات يعمل عليها بانتظار اكتمال المشاورات الجارية كي يُبنى على الشيء مقتضاه، لناحية السير بالدعوى ضد واشنطن أو عدمه&bascii117ll;
وفيما اكتفت الأوساط القريبة من <حزب الله> بكلام النائب الموسوي، رافضة الخوض في المزيد بالنسبة إلى هذه القضية، فقد علمت <اللواء> أنّ حزب الله يدرس بشكل جدي إقامة دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة الأميركية نظراً للجرائم التي اقترفتها ضمن سياستها العدوانية تجاه لبنان والشعوب العربية والإسلامية، ومن خلال الدعم اللامحدود الذي تقدّمه لإسرائيل وتشجيعها على الاستمرار في سياستها القائمة على الإجرام والتنكيل بالعرب والمسلمين، وأن هناك فريقاً قانونياً يعكف على دراسة هذا الملف لاتخاذ الإجراءات المناسبة في ظل مضي الإدارة الأميركية في نهجها العدواني ضد <حزب الله> والقوى المناهضة لسياستها في المنطقة والعالم&bascii117ll;وتُشير المعلومات إلى أن الحزب ينظر بكثير من الريبة والقلق إلى المساعدات المالية التي تقدّمها الولايات المتحدة إلى بعض القوى السياسية اللبنانية، على اعتبار أن الغاية منها، ليس تقديم الدعم الفعلي للبنانيين، بقدر ما تأتي في سياق ما تقوم به واشنطن للتحريض على <حزب الله> والعمل على تشويه صورته وإلصاق التهم الإرهابية به، في موازاة تصاعد التهديدات الإسرائيلية للحزب ولبنان والمترافقة مع ارتفاع وتيرة الاستفزازات اليومية على طرفي الحدود&bascii117ll;وتلفت مصادر قريبة من <حزب الله> إلى أنّ الأخير يعتبر أن مواقف بعض الأطراف اللبنانية التي تصوّب بشكل دائم على سلاح المقاومة، إنما تزيد من الغطرسة الأميركية والاسرائيلية ضد لبنان، في الوقت الذي يجب أن تتضافر جهود جميع اللبنانيين للدفاع عن لبنان وحمايته من مخططات إسرائيل والولايات المتحدة العدوانية وما تحضرانه على هذا الصعيد، كما إن بعض القوى السياسية اللبنانية التي تقف موقفاً مؤيداً لواشنطن، متذرعة بأنّها تعمل لدعم لبنان وسيادته، إنما ترتكب خطأ فادحاً لا يمكن تصوّر نتائجه الكارثية على لبنان وشعبه، لا سيما أن التجارب المريرة التي مر بها لبنان، لا تدفع أحداً للمراهنة على دور أميركي عادل ومساند للقضايا العربية العادلة والمحقة&bascii117ll;ولا تُخفي المصادر انزعاج واستياء الحزب من المواقف الأخيرة للبطريرك نصر الله صفير الذي يواصل حملته منذ فترة غير قصيرة على سلاح المقاومة، بالتزامن مع الحملة الشرسة التي يشنّها مسيحيو 14 آذار على <حزب الله> واتهامه بإقامة دولة داخل الدولة والعمل لحساب أجندة إقليمية مغايرة لمصالح لبنان وشعبه&bascii117ll;وترى هذه المصادر أن ما يثير الاستغراب هو هذا التماهي بين لهجة البطريرك وبعض صقور الأكثرية المسيحية الذين لطالما كانوا يحملون على <حزب الله> ويطالبون بنزع سلاحه، في تبنٍّ واضح لمطالب إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، خاصة أن <حزب الله> كان يحاول دائماً الإبقاء على روابط التقدير لكل القيادات الروحية المسيحية وفي مقدمها البطريرك صفير، ويحرص على التواصل معه من وقت لآخر، في إطار سعيه الى تحصين الموقف الداخلي وتعزيز الاستقرار في البلد وسد كل الثغرت التي قد يستغلها البعض للاصطياد في الماء العكر&bascii117ll;وانطلاقاً مما تقدّم، هل يُقدم <حزب الله> على ضم البطريرك إلى لائحة الجهات اللبنانية وغير اللبنانية التي قد يدّعي عليها إذا استمرت في مهاجمته؟&bascii117ll; تُجيب المصادر بالقول إن هذا الموضوع سابق لأوانه، ولا يمكن التحدث به حالياً، لكن ما هو أكيد أن مواقف بكركي تركت أصداء سلبية لدى قيادة <حزب الله> والمقاومة، إذ إنه ليس بمثل هذه المواقف يُحمى لبنان ومقاومته ويُصان استقلاله ويُدافَع عن سيادته من مشروعات إسرائيل وأميركا العدوانية&bascii117ll;
- صحيفة 'الأخبار':
ينقل زوار السفارة الفاتيكانية أنّ السفير البابوي غابرييللي كاتشا فوجئ بموقف النائب السابق فارس سعيد الذي رأى أن استقبال السفير وفداً من حزب الله هو بمثابة &laqascii117o;التفاف على الكنيسة المارونية (...) وفتح قنوات اتصال مع السفارة البابوية لتسجيل شكوى ضد البطريرك الماروني على خلفية القضايا التي تثيرها الكنيسة المارونية (...)". وذكر أحد الزوار أن أبواب السفارة مفتوحة، وكان يفترض بسعيد الترحيب بالزيارة بدل الإيحاء بأن السفارة البابوية تستقبل الشكاوى ضد البطريرك نصر الله صفير. وأكد المصدر أن الزيارة التي لم يعلن عنها حزب الله في وقتها حصلت منذ ثلاثة أشهر، ولم يكن البطريرك يومها يصعّد ضد سلاح حزب الله.
- 'الأخبار'
غسان سعود:
... البطريرك الذي &laqascii117o;يُزار ولا يزور" تنقل من عكار إلى زحلة مروراً بقبرص وفرنسا، خلال شهر واحد. وهو لا ينوي الانتقال إلى المقر البطريركي الصيفي في الديمان قبل العاشر من تموز. أمامه متسع من الوقت للقيام بجولات على المناطق اللبنانية والعواصم العالمية والتنقل من وسيلة إعلامية إلى أخرى. ويستطيع الاستفادة من هذه جميعها، ليقول صراحة ما يفكر فيه، سواء عن &laqascii117o;ما يسمى حزب الله" أو عن ميشال عون وسليمان فرنجية وغيرهما. رهانه الأساسي على سجالات تثيرها هذه الزيارات ومواقفه الملتبسة خلالها. فبمجرد أن يُرمى صفير بسهام خصومه، سيعيد السفير الفاتيكاني في لبنان الملف إلى الجارور وينتظر بضعة أشهر أخرى. فصفير أكثر من يعلم أن الخط الأحمر بالنسبة إلى الفاتيكان هو الانتقاص من حضور أي رجل دين يتعرض لضغوط...
سفن لفك الحصار عن غزة
- 'الأخبار':
فداء عيتاني
حكومة تستضعف نفسها
... في كل الأحوال، فإن الحكومة بدل أن تتقدم بدعوى قانونية ضد الحكومة الإسرائيلية وترفع التهديدات الإسرائيلية للبواخر التي ستقلّ لبنانيين الى الأمم المتحدة، فضّلت كالعادة الارتب