المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 29/6/2010

ـ صحيفة 'الديار':
تضيف المعلومات الامنية ان التحقيق الدولي في قضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري قام بشكل اساسي على الاتصالات الهاتفية وان باستطاعة الموقوف (شربل قزي) ومن خلال التقنيات المتوافرة اجراء الاتصالات من خلال اي هاتف خليوي عبر الشركة دون معرفة صاحبه حتى ولو كان مقفلا وهذا يكشف بأن العديد من الاتصالات الهاتفية كانت مركبة وربما تم تزويد التحقيق الدولي في هذه الاتصالات. وتتركز التحقيقات الان عما اذا كان هناك شركاء له في المحطات المنتشرة على الارض اللبنانية حيث تستبعد المصادر الامنية الامر لان هكذا اشخاص يملكون مستوى عالياً من التقنية يعملون بشكل منفرد ومباشر مع المخابرات الاسرائيلية حتى لا يتم اكتشافهم.


- صحيفة 'السفير':
جعفر العطار
من هي الجهة الرسمية المعنية بحماية أمن اللبنانيين واتصالاتهم؟.. &laqascii117o;عميل الاتصالات": اليد الإسرائيلية تمسك بشبكة الخلوي في لبنان
فَتح &laqascii117o;كتاب" تفكيك شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان، الأوراق على فصول أمنية جديدة، مع تمكن مخابرات الجيش اللبناني من تسجيل انجاز نوعي جديد في مواجهة &laqascii117o;أدمغة الأمن والاستخباراتي الإسرائيلي"، عبر توقيف الموظف في شركة &laqascii117o;ألفا" العميل شربل ق. لتكتمل فصول بدأت بتوقيف &laqascii117o;المقاوم" و&laqascii117o;الفدائي" علي الجراح وشقيقه يوسف مرورا بأكثر من 120 عميلا تهاووا الواحد تلو الآخر، طوال العامين الأخيرين، على ايدي الأجهزة العسكرية والأمنـية اللبنانية. وبدا من خلال هذه الشـبكات أن اسـرائيل لم توفر لا القطاع المصرفي ولا الـسلك العسكري أو الأمني، كما بعض الدوائر القريبة من مناخ المقاومـة، في حالات معينة، لكن يبقى الانجاز الأكبر في محاولة قطع أيدي وآذان &laqascii117o;الموساد" في قطاع الاتصالات. وفي حين يصنف توقيف &laqascii117o;عميل الاتصالات" سبقاً أمنيا في سياق الحرب المخابراتية المفتوحة، من شأنه غرس شوكة أمنية في خاصرة الإسرائيلي التي تنزف يوماً تلو الآخر، إلا أنه يكرّس علامات استفهام عدة حول انكشاف البلد أمنياً، خصوصاً على مستوى شبكات الاتصالات، حيث لم تقتصر مهام شربل ق. على التنصت فحسب، بل أسهمت في مشاركة العدو بالبيانات المتعلقة بمستخدمي الشركة الخلوية عبر منظمة متشعبة الأبعاد، خاصة بعد اعترافه بزرع برمجيات وشرائح الكترونية خاصة تم تزويده بها من قبل الاسرائيليين، في محطات الارسال بحيث تصبح امكانية التلاعب بقاعدة البيانات والمعلومات أكثر سهولة من قبل الجانب الاسرائيلي. وقد تلقت دوائر استخبارات العدو الإسرائيلي، بتوقيف شربل ق. &laqascii117o;ضربة قاصمة جديدة" على صعيد تفكيك الشبكات المتعاملة معها، والمنتشرة في مختلف أرجاء وقطاعات المجتمع اللبناني، حيث يتبيّن تباعاً مستوى &laqascii117o;الانجاز غير المسبوق"، الذي حققه الجيش اللبناني بإلقائه القبض على واحد من &laqascii117o;أهم واخطر عملاء الحلقة الجهنمية" التي يسـتمر العدو في تطويق أعنـاق اللبنانيين بها منذ عقود طويلة. وتبرز فرادة هذا الانجاز النوعي، في التمكّن من الكشف عن نوع جديد من الاختراقات الخطيرة جداً للأمن اللبناني، مرتبط هذه المرة بـ &laqascii117o;قطاع الاتصالات الخلوية في لبنان"، بعد اختراقات أمنية مماثلة، سبق أن أميط اللثام عنها مؤخرا سواء في القطاع المصرفي، أو على صعيد بعض المواقع داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية الرسمية.. ورغم عدم غرابة استهداف العدو قطاع الاتصالات الحيوي جدا، شأنه في ذلك، شأن محاولاته المستمرة في اختراق واستهداف كل مفاصل الأمن اللبناني.. إلا أنّ حجم التطور التكنولوجي الهائل، وما يفرضه من تزايد في مستوى الاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة في الحياة اليومية، يرفع من مستوى اهتمام العدو في اختراق هذا القطاع الحساس.. وبالتالي، البحث عن تجنيد شرائح واسعة من العاملين في حقل الاتصالات، مع التركيز على تجنيد ذوي اختصاصات فنية عالية ومحددة، تؤمن له تحقيق وتنفيذ برامجه ومخططاته العدائية. هذا الواقع ينطبق أكثر ما ينطبق على تجنيد شربل ق. حيث تُبيّن معطيات التحقيقات الأولية المتوفرة أنّ العميل المذكور يعتبر من أبرز الموظفين الفنيين في شركة &laqascii117o;الفا"(&laqascii117o;سيليس سابقاً")، وقد سبق له أن شغل فيها مناصب رفيعة منذ تأسيسها في العام 1994، وهو يتولى اليوم مسؤولية في احد الأقسام الفنية الأساسية التابعة للشركة (قسم البث الراديوي والإرسال Radio and Transmission)، ويدير فريقاً من المهندسين المتخصصين. وبذلك، يعد مجال عمل شربل، من المجالات الهامة جدا للمخابرات الإسرائيلية على صعيد اختراق منظومة الهاتف الخلوي واتاحة المجال أمامها للتلاعب، بالمعطيات الفنية في الشركة وخصوصاً القسم الذي يعمل فيه العميل. وهي بحسب أوساط خبيرة، تعتبر معطيات ذات طبيعة حساسة للغاية في عالم الاتصالات. من هنا، فإنّ عملية توقيف &laqascii117o;عميل الاتصالات"، وبالنظر إلى المهام الوظيفية التي يشغلها في الشركة، تُظهر أنّ اصطياده، هو انجاز ثمين جداً، من شأنه الإضاءة على &laqascii117o;فصول مذهلة"، عن المستوى الذي تضطلع به مخابرات العدو من حيث إمكان سيطرتها وقدرتها على التحكم بمنظومة شبكة اتصالات الهاتف الخلوي في لبنان.. ومعها، يبدو أنّ كل مستخدمي هذه الشبكة، على امتداد سنوات طويلة، كانوا عرضة لممارسات أمنية خطيرة، وتعدّ مباشر على أدق تفاصيل حياتهم، من قبل العدو الإسرائيلي، من خلال هواتفهم النقالة. ومن بين هذه التعديات:
1- كشف الشبكة الخلوية العائدة للشركة بالكامل امام الاسرائيلي، معلوماتياً وفيزيائياً، من خلال المعطيات التي قدّمها العميل المذكور للعدو، حول كل تفصيل فنّي ذي صلة بالشبكة، وقيامه بتثبيت أجهزة ومعدات فنية على الشبكة، تتيح لمخابرات العدو الحصول على بيانات حركة الاتصالات، وتوفير القدرة لها لتنفيذ عمليات تنصت واسعة ومركّزة على كل الخطوط الهاتفية التابعة للشركة، والحصول على ناتج كل حركة الاتصالات العائدة لهذه الارقام (الناتج الصوتي)، وخزنها لدى الاسرائيلي.
2- تمكين العدو من تتبع ورصد الاشخاص والاهداف التي يعمل عليها، بالاعتماد على حركة الهاتف الخلوي. ولهذه الخدمة، أهمية خاصة بالنسبة الى العدو على صعيد ملاحقة ومتابعة ومراقبة واستهداف من يشاء.
3- ما يزيد من حجم المخاطر المترتبة، بالإضافة الى ما تقدم، أنّ العدو بما يمتلكه من إمكانات تكنولوجية رائدة ومتطورة للغاية في عالم الاتصالات، اصبح بمقدوره ليس فقط التنصت على مستخدمي الهاتف الخلوي وتتبع تحركاتهم، بل انه باستفادته من البيانات والسجلات الفنية للهاتف الخلوي، التي كان يتزوّد بها، عبر عميله في شركة الاتصالات، وقيام هذا العميل بتحديث وتوفير هذه البيانات لمشغليه الاسرائيليين بشكل دوري، على مدى سنوات عمالته، من شأن ذلك كله، تمكين العدو من السيطرة على حركة الاتصالات في الشركة والتلاعب بها، بما يخدم أهدافه ومخططاته.
4- يتضح أيضاً، أنّ أهم ما وفّره &laqascii117o;عميل الاتصالات"، لمشغليه الإسرائيليين، هو &laqascii117o;الكودات والأرقام السرية" الخاصة بتشغيل ومراقبة وصيانة محطات وخلايا الاتصال المنتشرة في جميع المناطق اللبنانية، فضلا عن نطاق إشراف وتغطية هذه المحطات، وكل ما يطرأ عليها من تحديث أو تعديل، بالإضافة إلى &laqascii117o;الأرقام والكودات"، الخاصة بكل هاتف خلوي مستخدم موجود على شبكة الفا.
ومع اعتراف شربل ق. بقيامه بزرع برمجيات وشرائح الكترونية خاصة، زوّده بها الاسرائيلي، في محطات الارسال العائدة للشركة المشغّلة، تصبح إمكانية التلاعب في بيانات الاتصال لأي من هذه الخطوط، أكثر سهولة بالنسبة إلى خبراء الاتصالات التابعين للمخابرات الإسرائيلية.. إذ يمكن، والحال هذه، لخبراء العدو القيام بتعديل أي من هذه البيانات لحظة قراءتها أو ورودها من المحطات، وفقا للشروط التي يضعها المبرمج. كما يمكن، بفضل حصول خبراء العدو على &laqascii117o;مفاتيح الدخول" الخاصة بالبيانات السرية للخطوط الهاتفية المستخدمة، تنفيذ عمليات اتصالات وهمية، من أي خط موجود على الشبكة، وإظهار وجود اتصالات قام بها الرقم الأصلي، بدون أن يكون حامل هذا الرقم قام بذلك فعلا.. وعليه، فإنّ العنوان الأساسي، للدور الذي أدّاه &laqascii117o;عميل الاتصالات" في خدمة مشغليه الإسرائيليين، يتركز حول مستوى الاختراق، الذي وفره العميل المذكور، لخبراء العدو في تمكينهم من الولوج إلى محطات البث والإرسال، والى مراكز التحكم العائدة لشركة الهاتف الخلوي، مع كل &laqascii117o;الداتا" التي تحويها.. مع ما يعنيه ذلك من اتاحة الامكانية للإسرائيلي لـ &laqascii117o;إثبات أو محو" أي جزء من هذه المعطيات أو ما يتعلق بها.. وفي هذا السياق، يمكن القول ان الامساك بهذا العميل، من قبل الجيش والكشف عن &laqascii117o;المهمات الخطيرة" التي كان يؤديها للعدو الاسرائيلي على صعيد اختراق قطاع الاتصالات في لبنان، هما مؤشر على وجود استهدافات كثيرة أخرى يمارسها العدو ضد هذا القطاع، قد تكون أشد فداحة بمخاطرها، مما نشهده. في هذا السياق، ثمة أسئلة عدة تطرح أبرزها:
- الى أي مدى بلغ حجم التخريب والتلاعب اللذين يضطلع بهما العدو داخل قطاع الاتصالات الخلوية وسواها في لبنان؟
- ما هو مستوى &laqascii117o;المخاطر والتهديدات الكارثية"، المحدقة بأمن اللبنانيين واتصالاتهم وتحركاتهم اليومية؟
- من يضمن سلامة وأمن استخدام الشبكات الهاتفية الخلوية او الثابتة، بعد الكشف عن قدرة مخابرات العدو، على التحكم بكل البيانات وخصوصية الاتصالات وسريتها، وما يتعلق بها من الناحية الفنية؟
- هل باستطاعة أحد إجابة المواطنين اللبنانيين عن الإجراءات المطلوب اتخاذها، لمنع الإسرائيلي من أن يصبح شريكا ومتدخلا بخصوصيات كل مواطن، يستخدم هاتفاً خلوياً في لبنان؟
- أين دور الجهات الرسمية المعنية (من مجلس النواب، وتحديدا لجنة الاعلام والاتصالات النيابية الى الحكومة، وتحديدا وزارة الاتصالات، والهيئة الناظمة للاتصالات)، في مراقبة عمل شركات الهاتف الخلوي وحماية امن اللبنانيين وامن المسؤولين عن أمن اللبنانيين والبلد، والذين هم حكماً، ليسوا بمأمن من متابعة العدو الإسرائيلي لكل ما يرتبط بهم؟
- الا ينذر ما تكشّف من أمر افتضاح &laqascii117o;عميل الاتصالات"، أنّ اليد الإسرائيلية تطبق فعلا او تكاد، على كل شبكات الاتصال في لبنان؟.


- 'السفير':
تردّدت أصداء الانجاز الأمني المتمثل في اصطياد عميل &laqascii117o;الموساد" الموظف في شركة &laqascii117o;الفا" (شربل ق.)، لليوم الثاني على التوالي، بالتوازي مع استنفار أمني لمواجهة هذا الانكشاف الأمني الخطير، فيما لم يصدر أي موقف لا عن الحكومة ولا عن المجلس النيابي ازاء عنوان أمني بهذا الحجم، وهو الأمر الذي حدا برئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط أن يضمّ صوته الى صوت الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصرالله بالدعوة الى تعليق المشانق للعملاء الموقوفين، الذين بلغ عددهم نحو 120 عميلاً، بينهم 56 عميلاً قيد المحاكمة والبعض قيد التحقيق، فيما صدرت أحكام قضائية بحق آخرين ابرزهم العميل محمود رافع الذي صدر حكم بإعدامه لمشاركته في جريمة اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا. وغداة توقيف شربل، تحولت وزارة الدفاع وتحديداً مديرية المخابرات الى خلية نحل، وقد صدر بيان رسمي بتوقيف شربل فيما نوّه قائد الجيش العماد جان قهوجي بالانجاز الذي حققته مديرية المخابرات داعياً العسكريين الى اليقظة والحذر من أجل منع العدو من تحقيق اختراقات في الجسم اللبناني وبالتالي تهديد الأمن الوطني. وسجل انعقاد سلسلة اجتماعات بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وكبار المسؤولين في وزارة الاتصالات، ترافقت مع استدعاء وزير الاتصالات شربل نحاس ممثلين عن شركتي الهاتف الخلوي، وطلبه اليهم توفير كل التسهيلات اللازمة التقنية والفنية وكل ما من شأنه مساعدة التحقيق القضائي والعسكري في هذه القضية التي تمس الأمن الوطني وأمن كل مواطن لبناني..ومن المتوقع أن تتركز التحقيقات اعتباراً من اليوم مع شربل حول ما اذا كان وحده يشكل شبكة أم أنه ينتمي الى شبكة مترابطة تضم آخرين، أم ينتمي الى شبكة عنقودية غير مترابطة. من جهته، رفض وزير الاتصالات شربل نحاس الدخول في تفاصيل الاتصالات التي تمت مع قيادة الجيش، الا انه اكد ان هذا الموضوع الخطير قيد المتابعة مع الجهات المعنية. كما شدّد على التعاون معها بما يخدم الوصول الى الحقائق. وقال لـ&laqascii117o;السفير" إن هذا الموضوع حساس، &laqascii117o;ولنترك التحقيق يأخذ مجراه".
جنبلاط لـ&laqascii117o;السفير": أخشى اغتيالات جديدة
الى ذلك، برز موقف لافت للانتباه للنائب وليد جنبلاط، دعا فيه الى التصدي لظاهرة العملاء المزروعين في البلد. وقال لـ&laqascii117o;السفير" إن شبكات العملاء مزروعة اينما كان، والبلد مكشوف أمنياً، والخوف من ان تحصل عمليات اغتيالات جديدة تؤدي بالبلد الى الكارثة. واكد جنبلاط ان تلك الشبكات تستدعي استنفاراً داخلياً شاملاً وعلى كل المستويات &laqascii117o;وقد آن الاوان للضرب بيد من حديد وصولاً الى اعدام العملاء، فخلال الحرب العالمية الثانية عانت بعض الدول الاوروبية ومنها فرنسا من العملاء، وبعد الحرب تم إعدام اكثر من عشرة آلاف عميل او متعامل، بينما بعد تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000 لم تحصل أي ضربة كف بحق العملاء، بل العكس تم إخضاعهم لمحاكمات وأحكام مهذبة". وقال جنبلاط &laqascii117o;الآن وبعد التجربة التي عشناها، والعملاء الذين ينبتون، اعتقد ان الإعدام هو افضل رادع". وقال جنبلاط لـ&laqascii117o;السفير" ان الخروق الاسرائيلية المتمادية للسيادة اللبنانية &laqascii117o;لم تتوقف كما الشبكات التجسسية والدخول الاسرائيلي الى عمق النسيج اللبناني، وكل ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة. وفي موازاة تلك المخاطر، تبقى المقاومة هي الاحتياط الاستراتيجي للدفاع عن لبنان، ولذلك يجب أن تتوقف نظريات الاستعجال والإلحــاح في موضوع السلاح، فهذا أمر خطــير يخدم شعار التحييد المرفــوض. وقال إن المقاومة هي سلاح احتــياطي، ويجب أن يستفيد منها العرب والمسلمون لأننا ما زلنا في بداية الطريق".


- صحيفة 'الأخبار':
موقوف ألفا: خدماته تلبّي المطالب الأميركية
..شربل الذي تقول مصادر التحقيق إنه متعاون وإنه لا ينفي ما يعرض عليه من وقائع وإثباتات، تبيّن أنه ليس متمرّساً في التعامل فقط، بل في كيفية التواصل مع مشغليه، وحتى العمل على وقف أي تعقبات له. وهو عمل مع قوات الاحتلال خلال 14 عاماً على مجموعة كبيرة من الأهداف التي يبدو انها تتجاوز الاحداث المتصلة بالمواجهة المفتوحة بين المقاومة وإسرائيل.شربل له أقارب سبق أن خدموا في ميليشيا العميل أنطوان لحد، ويبدو أن أحد هؤلاء الاقارب هو من تولى تجنيده وتنسيق تواصله ومن ثم لقاءاته مع مشغليه، التي جرت في اكثر من مكان داخل لبنان وخارجه، حيث كان كثير السفر. كذلك تبيّن خلال نهار أمس، من مصادر الاقارب والاصدقاء، أن وضعه المالي قوي جداً وغير متناسب مع مدخوله القائم من عمله، وأنه بات يملك في الفترة الاخيرة عقارات عدة، وهو يسكن حالياً في محلة النقاش في المتن الشمالي.التحقيقات في فرع التحقيق في مديرية الاستخبارات، تجري بوتيرة خاصة وتستهدف مجموعة أمور منها:
1- التثبت من تاريخ علاقته وجدول لقاءاته ونوعية المعلومات التي زوّد العدو بها.
2- محاولة التأكد من وجود شركاء له في العمل، سبقوه الى هذا العمل أو عمل هو على تجنيدهم أو ترشيحهم للمشغل الاسرائيلي ولا سيما إذا كان الأمر يشمل شركة &laqascii117o;ألفا" نفسها أو الشركة الاخرى &laqascii117o;m.t.c".
3- نوع الاهداف التي كان يطلب منه متابعتها وخصوصاً في مجال التقنيات والاتصالات.
إلا أن معلومات مصادر عدة تقاطعت عند عبارة &laqascii117o;القضية أكبر ممّا تبدو في ظاهر الأمور، وإن التحقيقات تتجاوز ملف التعامل التقليدي، وإن الرجل قد يكون على مسافة من أحداث كبيرة شهدتها البلاد في العقد الاخير".وكان واضحاً أن الجهات المعنية بالتحقيق، قد حرصت على مستوى جدي من التكتم الذي لم يظهر في حالات سابقة، بما في ذلك الجهات الرسمية المعنية التي لم يتم اطلاعها على تفاصيل إضافية عن التحقيقات. وأشارت المعلومات الى أنه ينتظر خلال وقت قريب جداً أن تظهر المعطيات الحاسمة في بعض الامور ومن بينها ملف الاغتيالات السياسية التي جرت بعد عام 2005.
إسرائيل تحقق مطالب أميركا
من جهة ثانية، كشفت مصادر التحقيق أن الموقوف شربل أشار الى أنه وفّر معطيات لمشغليه، تبيّن أنها هي نفسها التي كانت الولايات المتحدة الاميركية قد طلبتها من شركات الهاتف الخلوي من خلال وزارة الاتصالات، وهي التي سبّبت يومها فضيحة جاءت لاحقة لفضيحة مشغلي الانترنت والمحطات المشبوهة التي كانت تنتهي في آخرها الى مراكز إرسال واستقبال موجودة في أحد جبال فلسطين المحتلة، والتي كانت شركة مملوكة من إسرائيليين تدير الاعمال التجارية من قبرص وتعرض بيع خدماتها بسعر أقل من نصف سعر الخدمة في لبنان.
وكانت اللجنة الفنية التي كلفها وزير الاتصالات شربل نحاس درس الطلب الأميركي قد أشارت في تقريرها الى أن المعلومات المطلوبة تمنح &laqascii117o;فرصة إضافية لإساءة الاستخدام أو أية أعمال عدائية على الشبكة أو مستخدمي الهواتف الخلوية. وتعطي البيانات المطلوبة لمستخدميها نظرة معمّقة ودقيقة، ولو غير شاملة، عن شكل تركيب الشبكة الخلوية من توزيع محطات التغطية ومناطق التغطية المتوقعة (...) كذلك تؤمّن إحداثيات كل برج إرسال خلوي وماهيته ليصار إلى تمثيلها في نظام المعلومات الجغرافية، ما يسمح بتحديد أولي لموقع المستخدم واستهداف أبراج محددة للشبكة وعزل وعرقلة الاتصالات للأفراد والمناطق المستهدفة من البر والبحر والجو". وفي حال وجود ما وصفه التقرير بـ&laqascii117o;أجهزة ومعطيات وأنظمة أخرى"، يمكن &laqascii117o;استخدام البيانات المطلوبة من الأشخاص الذين يحصلون عليها في إجراء عمليات التتبّع والملاحقة والعزل وتحديد مكان الوجود".ومع أن لبنان رفض الاستجابة للطلب الاميركي، إلا أن إسرائيل كانت تتكل &laqascii117o;على نفسها" في الحصول على هذه المعلومات من مجموعة عملاء لها يعملون على طريقة عمل الموقوف شربل.وفي هذا السياق يفترض أن يعقد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم، يتناول فيه قضية كشف التجسّس الاسرائيلي على شبكة الهاتف الخلوي.


- صحيفة 'النهار':

... أما في شان التحقيق الجاري مع الموظف الفني العامل في شركة 'ألفا' شربل ق. بتهمة التعامل مع اسرائيل، فلم تصدر امس أي معلومات رسمية في ما عدا تأكيد الجيش توقيفه بهذه التهمة. وأفادت معلومات غير رسمية ان التحقيق لا يزال في بدايته ووصفت مهمة الموقوف بأنها كانت خطيرة جدا وتوقعت ان تكشف التحقيقات خيوطا جديدة علما انها تتركز على التفاصيل الفنية ومعرفة ما اذا كان للمتهم شركاء او شبكة يرتبط بها. ولم يصدر أي بيان عن شركة 'ألفا' في هذا الصدد.


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
أوضح فيه مصدر قضائي لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أنه &laqascii117o;من المبكر تقييم مدى خطورة الجرم الذي اقترفه هذا الموظف باعتبار أن التحقيقات الأولية لم تستكمل بعد وتحتاج إلى بضعة أيام لمقاطعة إفادته واعترافاته على بعض الوقائع عمليا وفنيا". أكد مصدر أمني لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أن &laqascii117o;الأفعال المقترفة من قبل الموظف في شركة (ألفا) شربل القزي تصنّف في خانة الخطيرة، باعتبار أنه كمسؤول فني باستطاعته أن يقدّم للعدو معلومات من شأنها أن تشكل مساسا بالأمن الوطني"، ولفت المصدر إلى أن &laqascii117o;الخطورة الكبرى ستكون في حال أثبت التحقيق أن الموظف المذكور وفّر لمخابرات العدو ليس فقط الاطلاع على قاعدة بيانات الشركة فحسب، إنما رصد كل الاتصالات التي يجريها المشتركون فيها، بمن فيهم الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية والحزبية الذين يملكون خطوط هاتف من هذه الشركة، مما يعني أن استخبارات العدو امتلكت معلومات سرية لا تستطيع الأجهزة الأمنية اللبنانية الحصول على بعضٍ منها إلا بعد موافقة النيابة العامة التمييزية وفي حالات ضيقة جدا، أي في قضايا تتعلق بتعقب شبكات تجسس وإرهابيين ومجرمين خطرين".


- 'الأخبار'
إبراهيم الأمين:
ثقافة سياسية تغطّي فعل التعامل مع العدو؟

...لنتصوّر مثلاً، مجرد تصوّر لا أكثر، أن الأجهزة الأمنية أوقفت موظفاً في شركة رسمية أو خاصة، وتبيّن أنه ينقل معلومات حساسة إلى دولة مثل سوريا أو إيران، أو أنه يبيع المعلومات التي يتمكن من الوصول إليها لجهات من خارج الدولة. فكيف سيكون الأمر محلياً وإقليمياً ودولياً؟ من دون أي جهد، ستنطلق حملة إعلامية وسياسية يشارك فيها وزراء ونواب وقيادات حزبية وجوقة إعلامية، ومراجع دينيون، وسفراء وهيئات دبلوماسية، وستصدر بيانات عن وزارات الخارجية في عدد من العواصم، وقد يرسل تقرير إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، وكل ذلك تحت عنوان &laqascii117o;المس بالسيادة". وستُشغل البلاد والعباد وشاشات التلفزة بمناقشات وتحليلات ومواقف كلها تصبّ في خانة &laqascii117o;مواجهة الاختراقات للسيادة اللبنانية". وسيقال أيضاً إن من يريد عدم تكبير الموضوع ومن لا يتوغل أو يسهب في شرحه هو من الذين يغطّون المس بالسيادة اللبنانية، وإنه من جماعة الجهات التي تقوم بالاختراقات، إلى آخر المعزوفة التي يعرفها الجميع. لكن هل من تفسير لهذا الصمت المدوّي؟ وهل من تفسير لهذه الرغبة العميقة في تحويل أي خبر عن اكتشاف عميل للعدو كأنه خبر عابر يجب أن تتقدمه أنباء زيارات السفيرة الأميركية وجولاتها السياحية، وأخبار القيل والقال التي يتندّر بها السياسيون عن ناخبيهم، ثم يردّدها الناخبون مع ضحكات تعكس حالة الهبل التي ترافق عملية التجديد للطبقة السياسية ذاتها؟في الاحتفال الذي أقامه وليد جنبلاط على شرف السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي، تحدث زعيم المختارة عن &laqascii117o;أننا كنا أدوات" في المحور الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية. وليد جنبلاط من قال ذلك، ولم يرد عليه أحد من الذين رافقوه في هذه الحقبة، وهم أنفسهم أدّوا الأدوار التي يبدو أن لوائح &laqascii117o;السير جيفري" تضم مؤسساتهم ومنابرهم ومواقعهم الإلكترونية وشركاتهم الإعلامية والإعلانية، ومع ذلك، كانت تثور ثائرة كل هؤلاء عندما كان يصدر تحليل أو موقف يشير إلى أن ما يرفعونه من شعارات وما يقومون به من خطط سياسية وإعلامية إنما هو تحقيق لمصالح أعداء لبنان، وأنهم مجرد أدوات فيه...


- 'السفير':
23 مليون دولار مساعدات أميركية للجيش
ذكرت مجلة &laqascii117o;فورين بوليسي" أنّ وزارة الدفاع الأميركية اقترحت تقديم مساعدات للجيش اللبناني بقيمة 23 مليون دولار، بهدف تمكين المؤسسة العسكرية من &laqascii117o;القيام بمهامها في أوضاع تكتيكية مختلفة، وخصوصاً في ما يتعلق بالعمليات داخل المدن"، بحسب ما ورد في رسالة وجهها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الى الكونغرس في الحادي عشر من حزيران الحالي. وأوضحت &laqascii117o;فورين بوليسي" أنّ الاقتراح يقضي بتزويد الجيش اللبناني بعتاد تبلغ قيمته 8 ملايين دولار، ويشمل عشرين مدفع هاون من عيار 120 ملم، وعشرين بندقية رشاشة من طراز &laqascii117o;أم2.50 كاليبر"، وأجهزة رصد بأشعة الليزر، إضافة إلى ذخائر بقيمة 8 ملايين دولار، وتشمل أربعة آلاف قذيفة هاون ومليون رصاصة، إلى جانب عشرين آلية عسكرية بقيمة سبعة ملايين دولار، من بينها عربات &laqascii117o;هامفي". وتوقعت المجلة إبرام هذه الصفقة في أواخر أيلول، على أن تتم عملية التسليم خلال 18 شهراً. وحول احتمال موافقة الكونغرس على الاقتراح، أشارت &laqascii117o;فورين بوليسي" إلى أنّ &laqascii117o;المساعدة العسكرية الأميركية للبنان تصطدم بمعارضة قوية... خاصة في ظل السياسة التي ينتهجها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وحلفاؤه لتحسين العلاقات مع سوريا، والتي تثير أسئلة حول ما إذا كان تعزيز قوة القوات المسلحة اللبنانية يخدم فعلاً المصالح الأميركية". وأضافت المجلة أن البعض في الولايات المتحدة يتساءل &laqascii117o;لماذا تقتطع أموالا من دافعي الضرائب لصالح القوات المسلحة اللبنانية في الوقت الذي لا تُظهر فيه الأخيرة ميلاً لمواجهة حزب الله؟ والأسوأ من ذلك ان تلك الأسلحة الممولة أميركياً يمكن ان تجد طريقها الى يدي حزب الله وتُستخدم ضد إسرائيل؟". ونقلت &laqascii117o;فورين بوليسي" عن الخبير في &laqascii117o;مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية" آرام نيرغيزيان أنّ &laqascii117o;القوات المسلحة اللبنانية هي المؤسسة الوحيدة العابرة للطوائف في هذا البلد، لهذا فإنّها القوة الوحيدة التي يمكنها أن تحول دون تقسيم لبنان"، محذراً من أنه &laqascii117o;في حال لم نكن مستعدين (كأميركيين) لمساعدة المؤسسة العسكرية في لبنان ـ بالنظر إلى القيود المفروضة على الموازنة في لبنان، وفي ظل الخلافات السياسية القائمة في هذا البلد ـ فسيكون من الصعب عليها أن تحافظ على مستوى مهامها العملانية". وأضافت &laqascii117o;فورين بوليسي" أنّ &laqascii117o;توقيت هذه المساعدات يرتبط بالتقديرات التي تقدمها السفارة الأميركية في بيروت حول احتياجات القوات المسلحة اللبنانية، وأيضاً بالضوابط البيروقراطية التي يواجهها البنتاغون"، وذكرت ان وزارة الخارجية ادرجت في ميزانية العام 2011 طلب مساعدات عسكرية بالقيمة ذاتها، لعمليات دعم الاستقرار واصلاح القطاع الامني في لبنان.


تقرير بان كي مون حول تنفيذ القرار 1701

-صحيفة 'الشرق':
يرفع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الـ48 ساعة المقبلة تقريره الدوري المتعلق بالقرار 1701 الى رئيس مجلس الامن المندوب المكسيكي في مجلس الامن السفير كلود هيلير والذي بدوره يرفعه الى الاعضاء الـ15 دائمي العضوية وغير الدائمين. وقالت مصادر ديبلوماسية غربية ان التقرير سيكون شبيهاً بالتقرير الاخير الذي رفعه الامين العام في شهر شباط الماضي، وان تعديلات طفيفة قد تطرأ عليه تتضمن ما طرأ من تطورات ذات صلة. وأضافت المصادر ان التقرير سيشير الى ان 'الوضع بين لبنان وإسرائيل ما زال مستقراً من دون حدوث مواجهات أو نزاعات علنية على رغم وجود درجة من التوتر، ملاحظاً انه مع التزام جميع الاطراف بتنفيذ القرار 1701 كاملاً، فإنها حتى الآن لم تنتقل من الحال الراهنة لوقف الاعمال العدائية الى وقف دائم لإطلاق النار. كما سيشدد كي مون على ان الحال في منطقة عمليات قوة الامم المتحدة مستقرة ولا يزال وقف الاعمال العدائية قائماً باستثناء الخروق الاسرائيلية الجوية للقرار 1701، كما واصلت اسرائيل احتلالها للجزء الشمالي من قرية الغجر ومنطقة متاخمة شمالي الخط الازرق. ويعتبر التقرير ان الخروق الاسرائيلية الجوية فوق الاراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، وقد احتجت القوة الدولية الموقتة على جميع الخروقات الجوية وطلبت من اسرائيل وقفها فوراً، لكن اسرائيل أصرّت على أن عمليات التحليق تدابير امنية ضرورية متذرعة بعدم إنفاذ الحظر على توريد الاسلحة. وأوضحت المصادر ان التقرير سيتناول بشكل مسهب المعلومات لدى القوة الدولية عن اتهامات اسرائيل امتلاك 'حزب الله' صواريخ سكود من سورية، والتهديدات الاسرائيلية المستمرة للبنان، وكشفت ان هذه القوة ليس لديها اي معطيات او ادلة عن دخول اسلحة الى 'حزب الله' عن طريق تواجدها، وهي تقوم مع الجيش اللبناني بالتنسيق الكامل، وبدوريات مشتركة وبمناورات لأمن حدودها وإبقاء الوضع مستقراً في المنطقة الحدودية مع اسرائيل. كما سيتناول التقرير ايضاً الاجتماعات التي تعقد بين قائد القوة الدولية وممثلين رفيعي المستوى عن الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي والتي تشكل اداة لا غنى عنها في اعمال الاتصال والتنسيق التي تقوم بها القوة الموقتة وآلية اساسية لمعالجة المسائل التنفيذية الامنية والعسكرية وبناء الثقة بين الطرفين، وقد اكد الطرفان التزامهما تنفيذ القرار 1701، وشددا على اهمية الاجتماعات الثلاثية في تعزيز الامن والاستقرار. وقالت الاوساط ان بند نزع سلاح الجماعات المسلحة سيتناول الوضع في المخيمات والتوترات التي تحصل بين فترة وأخرى وتأثيرها على الوضع العام، خصوصاً وان 'حزب الله' لا يزال يمتلك قدرة عسكرية كبيرة مستقلة عن القدرة العسكرية للدولة اللبنانية وذلك في انتهاك للقرار 1559 و1701، كما ان المسؤولين عن الحزب يصرحون دائماً بأن 'حزب الله' سيستخدم ترسانته للدفاع عن نفسه اذا ما تعرض لهجوم فيما يصر الحزب على التزامه بمقتضيات القرار 1701، وينفي المزاعم عن نقل اسلحة الى جنوب الليطاني. ويشير التقرير الى ان نزع سلاح 'حزب الله' والميليشيات الاخرى ينبغي ان يتم عبر عمليات سياسية يتولاها اللبنانيون عبر طاولة الحوار الوطني. وتضيف المصادر ان التقرير يشير الى ان وجود الجماعات المسلحة الفلسطينية والجماعات المسلحة الاخرى يشكل تهديداً لاستقرار لبنان وللسيادة اللبنانية في إشارة الى القلق ازاء إبقاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة و'فتح - الانتفاضة' بنية تحتية شبه عسكرية على الاراضي اللبنانية. وسيتناول التقرير ايضاً التطورات التي حصلت في العلاقات اللبنانية - السورية خصوصاً بعد قمة الرئيسين بشار الاسد وميشال سليمان والزيارات المتتالية لرئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق، كما للجان المشتركة برئاسة الوزير جان اوغاسابيان، وسيشير الى ايجابية هذه الاجتماعات ويشجعها خصوصاً وان ترسيم الحدود بين لبنان وسورية أمر مهم للمحافظة على علاقات حسن الجوار تنفيذاً للقرارين 1680 و1701، ويخلق بيئة مواتية لتحقيق التقدم في مجال إدارة حدودهما المشتركة. كما يشير تقرير كي مون الى مواصلة الجهود الديبلوماسية بهدف حل مسألة مزارع شبعا كما ان استمرار اسرائيل احتلالها للجزء الشمالي من قرية الغجر يشكل قلقاً، وان المناقشات بين اسرائيل والقوة الدولية مؤشر ايجابي، داعياً اسرائيل الى انسحابها من تلك البقعة من دون تأخير تنفيذاً للقرار 1701. كما سيتناول كي مون وضع القوة الدولية في لبنان اللوجستي والعسكري منذ تسلم الجنرال اسارتا مهامه كقائد لها. هذا وأشارت المصادر الى ان موعد بحث تقرير كي مون في مجلس الامن لم يتم تحديده بعد مرجحة ان يكون في النصف الاول من تموز المقبل، خصوصاً وان رئيس مجلس الامن لشهر تموز سيكون الممثل النيجيري السفيرة جوي اوغوي التي يفترض أن تجتمع مع بان كي مون مطلع الشهر المقبل لوضع جدول اعمال اجتماعات شهر تموز 2010 (...).
 

معركة إثبات وحماية الحقوق النفطية مع إسرائيل

- 'النهار':  
اتخذت التسوية الحكومية – النيابية في شأن مشروع قانون التنقيب عن النفط طابعاً 'مسرحياً' عرّض هذه المسألة في مقدماتها لمزيد من الاهتزاز والشك في جدية المعالجات في ضوء المقايضات الشكلية التي شهدتها جلسة اللجان النيابية المشتركة أمس.فمع ان جميع المعنيين هللوا للنجاح في تجنب تكرار مشهد الصدام بين الحكومة ومجلس النواب في شأن تشريع جديد يتصل بقضية ذات بعد سيادي واقتصادي بالغ الأهمية، تكشفت التسوية عن همّ أساسي يتوسل حفظ ماء الوجه والمرجعيات ويوزّع الأنصبة بالتساوي قبل ان يُعرف مضمون التشريع أو يخضع للنقاش الجدي، وهكذا قرّ الرأي على المضي في المسارين الحكومي والنيابي بسرعتين متعاكستين، اذ تعجّل الحكومة في مناقشة مشروع القانون المطروح أمامها عبر عمل اللجنة الوزارية التي ستجتمع اليوم لدفع مهمتها قدماً، وتواصل اللجان النيابية من جهتها مناقشة اقتراح القانون الذي قدمه النائب علي حسن خليل بوتيرة متمهلة. ولذا حدّد 12 تموز موعداً للجلسة المقبلة واكتفي أمس باقرار المادة الأولى منه المتعلقة بالتعريفات فقط. وتحدث النواب المشاركون في الجلسة عن مهلة 15 يوماً لبلورة 'صورة التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية'.وعزت مصادر نيابية كثافة الحضور النيابي للجلسة الى الجو التوافقي الذي نضج قبل انعقادها برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي حرص على التأكيد خلالها ان 'لا خلاف على مشروع القانون او الاقتراح والجميع متفقون على اهمية التنقيب عن النفط فالمضمون واحد والأفكار أيضاً'.وفي سياق متصل بهذا الملف قالت مصادر معنية لـ'النهار' إنها لا تستبعد ان تكون الخطوة التالية للحكومة الطلب من الامم المتحدة ان تتولى القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان 'اليونيفيل' الإشراف على المنطقة البحرية، علماً ان لا اسرائيل ولا لبنان قدّما الى الامم المتحدة وثائق عن الخط الفاصل بين المياه الاقليمية والمياه الدولية.واعربت عن اعتقادها ان اسرائيل قد تكون تجاوزت الحدود وعلى لبنان ان يقدم وثائقه وأوراقه مع انه من غير المفترض ان تكون هناك لديه مشكلة في هذا الجانب القانوني. لكن المصادر لفتت الى تحد آخر يتصل بالقانون الذي يسمح للشركات بالحقوق قبل ان تأخذ على عاتقها مهمة التنقيب عن النفط أو استخراجه، ذلك ان تكاليف مهمات كهذه باهظة وتحتاج الشركات التي ستكلّف الأمر الى قانون حماية، علماً ان لبنان يستعين بخبراء نروجيين في هذا الموضوع منذ عام 2006. واشارت الى انه تم التوصل الى مسودة مشروع قانون في هذا الموضوع تراجعه اللجنة الوزارية المكلفة درس تفاصيله برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري. كما تحدثت المصادر عن حاجة لبنان الى تعريف للمنطقة الاقتصادية الخاصة به، وهو أمر يحصل بأحد طريقين: الاول عقد اتفاقات على تحديد هذه المنطقة مع الدول المجاورة وهو امر غير وارد مع اسرائيل في حين قام به لبنان مع قبرص. لكن الاتفاق الذي وقّع بين البلدين لم يُحل على مجلس النواب لان الحكومة لا ترغب في فتح ملف خلافي مع تركيا. والامر الآخر معروف في قانون البحار ولا اشكال حوله ويتطلب الفصل او تحديد الخط في الناقورة غرباً وابلاغ الامم المتحدة ذلك. وكشفت ان هذا الامر تم التوافق عليه في مجلس الوزراء وتبقى هناك مواضيع تقنية تتعلق بعمليات حسابية ومعايير رياضية وسيتم التعاون مع احدى المؤسسات من أجل وضع الخط بصورة آحادية وفقا للمعيار الدولي ومن ثم تقديمه الى الامم المتحدة.


الإعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان


- 'السفير':
إسرائيل تفرج عن الراعي اللبناني والجيش يؤكد تعرضه لأضرار جسدية بالغة
تسلمت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، عبر معبر الناقورة، المواطن عماد حسن عطوي، الذي كانت قوات العدو قد اختطفه أمس من خراج بلدة السدانة، ما بين شبعا وكفرشوبا داخل الأراضي اللبنانية المحررة. وفي الناقورة، قام طبيب من &laqascii117o;اليونيفيل" بمعاينة عطوي قبل تسليمه إلى الجيش، وتبين انه يعاني من بعض الرضوض في رأسه وجسده والتواء في كاحله الأيمن. وروى عطوي لـ&laqascii117o;الوكالة الوطنية للإعلام" انه بينما كان يقوم برعاية قطيعه على بعد حوالى 100 متر من &laqascii117o;الخط الأزرق"، انقض عليه فجأة 6 جنود إسرائيليين، ورموه أرضاً وجلسوا فوقه وربطوا يديه ورجليه وعصبوا عينيه وانهالوا علي بالضرب حتى فقد وعيه وسحبوه إلى مسافة 300 متر داخل الخط الأزرق، وعملوا على إدخاله إلى خيمة. وأشار إلى أن التحقيق معه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تضمن أسئلة حول نوعية عمله، فضلاً عن اتهامه بالتحضير لاختطاف جنود إسرائيليين رداً على عملية اغتيال عماد مغنية، فرد قائلاً: لا اعرف إلا قطيعي. وكان المتحدث باسم &laqascii117o;اليونيفيل" نيراج سينغ، أعلن أن الجيش الاسرائيلي، قد اعتقل امس راعياً لبنانياً في منطقة شبعا، لافتاً إلى ان القائد العام &laqascii117o;لليونيفيل" اللواء البرتو اسارتا كان على اتصال مع الأطراف لحل الموضوع، رافضاً تأكيد أو نفي ما إذا كان الجنود الإسرائيليون، قاموا بالتوغل داخل الأراضي اللبنانية، أو ما إذا كان الراعي قد تجاوز الحدود في المنطقة، مشيراً إلى أن التحقيق جار لمعرفة الحقيقة. بالمقابل، قال مسؤول أمني لبناني إن الراعي خطف من منطقة تخلو من الأسلاك الشائكة، معتبراً أنها ليست المرة الأولى التي يختطف فيها جنود إسرائيليون، لبنانيين داخل الأراضي اللبنانية ويحتجزونهم لبعض الوقت قبل تسليمهم إلى القوات الدولية بعد استجوابهم. وأعلنت قيادة الجيش أن مديرية المخابرات تسلمت عطوي الذي اختطفته قوات الاحتلال أمس الأول من خراج بلدة شبعا ما بين شبعا وكفرشوبا &laqascii117o;وقد أدخل المستشفى لإصابته بكدمات وأضرار جسدية بالغة، كما أفاد أنه اختطف داخل الأراضي اللبنانية".


أحداث وتطورات أمنية محلية

- 'الأخبار':
مناشير صيدا: توقيف مشتبه فيه
أوقفت مديرية استخبارات الجيش أمس مشتبهاً فيه في قضية رمي المناشير التحريضية في منطقة شرقي صيدا قبل أسبوع. وبحسب مصادر أمنية، فإن الموقوف يدعى محمود ب. (مواليد عام 1955)، وهو من مدينة صيدا. وقد اشتبه فيه بعد ورود معلومات عن تصويره عشرات الأوراق في إحدى مكتبات المدينة قبل مدة. وعثر في حوزته على حافظة معلومات إلكترونية (ascii85SB) تحوي نسخة عن البيان الذي وزّع. وأشارت المصادر إلى أن الموقوف كان قد ترشح للانتخابات الاختيارية الأخيرة في المدينة، وبالتحديد في حيّ مار نقولا، إلا أنه لم يفز. وقالت مصادر سياسية في صيدا إن محمود كان على صلة خلال ثمانينيات القرن الماضي بأحد عملاء إسرائيل (قتل عام 1985). وفيما تحدثت مصادر صيداوية عن أن الموقوف كان خلال السنوات الأربع الماضية يعلن غياب أي عداوة بينه وبين أيّ طرف سياسي في المدينة، أشار مسؤول أمني إلى أن محمود كان مقرباً من النائبة بهية الحريري. وتردّد أنه كان قد حاول ابتزاز الحريري مالياً عبر القول إنه يعرف أشخاصاً في الولايات المتحدة الأميركية يملكون معلومات عن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وإنهم يريدون مبالغ من المال لقاء البوح بها. وقد بوشرت التحقيقات معه من أجل تحديد ما إذا كان له شركاء أو محرّضون.


ـ صحيفة 'اللواء':
تتضح الاسباب الحقيقية لاقدام محمود على كتابة المنشور وتوزيعه، ولكن ربطت بعض المصادر ان اسباب ذلك تعود الى خسارته وفشله في الانتخابات الاختيارية الاخيرة، التي جرت في 23 ايار الماضي حيث ترشح عن المقعد الاختياري في حي مار نقولا في صيدا، والذي فاز به المختار ايلي الجيز بفارق (29 صوتاً)، حيث جمع الجيز (278 صوتاً) مقابل (249 صوتاً) للبزري&bascii117ll; وهي المرة الثالثة التي يترشح فيها البزري منافساً الجيز ولم يحالفه الحظ، عن أحد المقعدين في الحيين المسيحيين بين 13 حياً و23 مختاراً في مدينة صيدا&bascii117ll;وكان المختار الجيز قد تعرض بعد يومين من الإنتخابات الإختيارية وتحديداً ليل الثلاثاء 25 أيار، للإعتداء بالضرب في محلة الجميزة في بيروت، حيث كسرت عليه سيارة وصدمت سيارته، وعندما ترجل الجيز للإطمئنان على سائق السيارة الصادمة، عاجله الأخير بلكمة على وجهه وضرب على يديه، مما أدى الى حصول نزيف في العين وكسور في اليد، ونال تقريراً طبياً لمدة 6 أسابيع، حيث سجلت الحادثة ضد مجهول. ويتوقع أن يتم التحقيق مع البزري لمعرفة مدى علاقته بالحادث أيضاً. وترك توقيف معدّ وملقي المنشور- الفتنة ارتياحاً لسرعة كشف الأجهزة الأمنية للفاعل، علماً بأن جميع الفاعليات والشخصيات والقوى كانت قد أدانت المنشور، مؤكدين على العيش المشترك الطبيعي في صيدا ومنطقتها، ومقللين من أهميته حيث بيّنت الصياغة عن <الركاكة> وتوقيعه كذلك باسم <ولاية صيدا والضواحي> واستخدام عبارة <لا إله إلا الله محمد رسول الله وأن علي بالحق ولي الله>، وحمله تاريخ 20/6/2010 علماً بأنه وزّع في 18/6/2010.


- 'النهار':
برز أمس تأكيد الجيش في بيان أصدره عن حادث زحلة عشية زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير للمدينة، أن التحقيقات الفنية التي أجراها خبراء عسكريون أثبتت عدم وجود متفجرات عسكرية في مكان الحريق وأن الحريق كان متعمدا، وذلك طبقا لما أوردته 'النهار' قبل أيام...


- 'السفير':
السجن 15 عاماً لحاصل على الجنسية الإسرائيلية
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي حسن شحرور وحضور معاون مفوض الحكومة لديها القاضي فادي عقيقي، حكماً غيابياً بحقّ العميل سامر إبراهيم حمزة قضى بوضعه في الأشغال الشاقة مدة خمسة عشر عاماً وتجريده من حقوقه المدنية، لإقدامه على التعامل مع العدوّ الإسرائيلي والاستحصال على الجنسية الإسرائيلية ودخول بلاد العدو من دون إذن.  


رسالة الحكومة اللبنانية إلى بان كي مون حول الخروقات الإسرائيلية

- 'النهار':
لبنان يطالب العالم بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الـ 1701 ووقف انتهاكاتها وتهديداتها
حضت الحكومة اللبنانية أمس المجتمع الدولي على 'الضغط على اسرائيل' من أجل التزام تنفيذ القرار 1701، عشية اصدار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون تقريراً جديداً في هذا الشأن، داعية الى 'حمل اسرائيل على الإقلاع عن سياسة التهديد والوعيد والكف عن العمل على زعزعة استقرار لبنان'.وجاء في رسالة وجهتها القائمة بأعمال البعثة اللبنانية الدائمة لدى الأمم المتحدة كارولين زيادة باسم الحكومة اللبنانية الى الأمين العام للمنظمة الدولية، عشية صدور تقريره الجديد عن تنفيذ القرار الرقم 1701، أن لبنان 'يعيد تأكيد التزامه التنفيذ الكامل للقرار 1701'، داعياً المجتمع الدولي الى 'الضغط على اسرائيل من أجل حملها على التزام التطبيق الكامل لهذا القرار'. وأوضحت أن 'جيش العدو الإسرائيلي، منذ التقويم الأخير، يخرق سيادة لبنان منتهكاً بذلك موجبات القرار 1701'، معددة الانتهاكات الإسرائيلية، ومنها '347 خرقاً جوياً، و33 بحرياً، و75 برياً'. وطالبت المجتمع الدولي 'بالوقف الفوري لهذه الخروق'، رافضة 'أي محاولة لربطها بمزاعم اسرائيل حول تهريب الأسلحة'.ولفت الى ان اجمالي الخروق منذ صدور القرار عام 2006 بلغ 'نحو 6945 خرقاً، تشكل انتهاكاً صارخاً للقرار المذكور ولجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها القرار 425 الصادر في 19 آذار 1978'. ولفتت الى أن اسرائيل 'كررت على لسان مسؤوليها الكبار (...) اطلاق تهديداتها ضد لبنان بوتيرة متصاعدة وصلت الى مستوى التهديد بالتدمير الكلي لبناه التحتية'، داعية المجتمع الدولي الى 'بذل كل جهد ممكن من أجل وضع حد للتهديدات الإسرائيلية المتكررة، ولحمل اسرائيل على الإقلاع عن سياسة التهديد والوعيد والكف عن العمل على زعزعة استقرار لبنان'. وكررت التذكير بأجهزة التجسس وشبكات التجسس الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، فضلاً عن أعمال التوغل والخطف في الأراضي اللبنانية. واشارت الى أن القوات الإسرائيلية تستمر في احتلال الجزء الشمالي من بلدة الغجر، معتبرة أن 'المماطلة الإسرائيلية في المنطقة المعروفة بــ'14 بي' تدعونا الى التساؤل عن مدى جدية التزام اسرائيل تطبيق القرار 1701، ومدى قدرة مجلس الأمن على الزام اسرائيل بإنهاء هذا الاحتلال'. وأكدت أنه 'يتعين على المجتمع الدولي العمل لتأمين الانسحاب الإسرائيلي من الجزء اللبناني لقرية الغجر ومنطقة '14 بي'

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد