المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 13/7/2010

- صحيفة 'السفير':
مشعل يزور نصر الله
اسـتقبل الأمين العام لحـزب اللـه السـيد حسن نصر الله، رئيس المكتب السـياسـي لحركة &laqascii117o;حماس" خالد مشعل، يرافقه أسـامة حمـدان وعلـي بـركة، بحضـور الحاج حسـن حـدرج، حيــث قــدّم الوفـد العزاء بوفـاة المرجـع السـيد محمـد حسـين فضل الله. وجـرى التـباحـث بآخـر الأوضـاع والمسـتجدات السـياسـيـة على مسـتوى لبـنان وفلسـطين والمنطقـة.  


- صحيفة 'الأخبار':
محمد بدير
نصر اللّه الأكثر تأثيراً على الجمهور الإسرائيلي
أظهر بحث أكاديمي أعدّه ضابط رفيع المستوى في شعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هو الزعيم العربي الأول منذ أكثر من ثلاثين عاماً الذي حقق قدرة تأثير على الجمهور الإسرائيلي عبر خطاباته.وذكرت صحيفة هآرتس أمس أن معد البحث، وهو ضابط برتبة عقيد يلقب برونين ويعمل حالياً رئيساً مسؤولاً عن الاستخبارات في قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي، حلل فيه خطابات السيد نصر الله خلال عدوان تموز عام 2006 في إطار رسالة ماجستير قدّمها إلى جامعة حيفا.وفي بحثه، خلص رونين، الذي شغل في الماضي مناصب رفيعة في وحدة الأبحاث التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى جملة استنتاجات رأى فيها أن نصر الله هو الزعيم العربي الأول الذي طوّر قدرة على التأثير في الجمهور الإسرائيلي منذ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، في ستينيات القرن الماضي.وأحصى رونين الخطابات العشرة المتلفزة لنصر الله خلال أيام الحرب الثلاثة والثلاثين، ورأى أنها إلى جانب استخدامها كوسيلة وحيدة لنقل الرسائل إلى الجمهور المختلف، إلا أنها قُدِّمت بوصفها وسيلة هجومية استخدمها حزب الله بموازاة إطلاقه الصواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي. وأشار رونين إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية غطت خطابات نصر الله على نحو موسّع خلال الحرب، لافتاً إلى أنها حظيت بردود فعل شديدة من مسؤولين إسرائيليين كبار على المستويين العسكري والسياسي. وإذ رأى أن مضامين هذه الخطابات تأثرت برؤية نصر الله لتطورات الحرب ومسارها، خلص رونين إلى استنتاج أن تعامل إسرائيل مع هذه الخطابات تعاملاً عقلانياً في الوقت المناسب، كان من شأنه أن يؤثر على اتخاذ القرارات فيها خلال الحرب.وفي تحليله لمضمون هذه الخطابات، رأى الضابط الإسرائيلي أن المصطلح الأساسي الذي استخدمه نصر الله كان &laqascii117o;الصمود". وربط رونين بين تشديد نصر الله على هذا المصطلح وسعيه إلى تعزيز الموقف اللبناني في الحرب من خلال ثلاثة عناصر هي: الوحدة والتضامن بين فئات المجتمع اللبناني، وضع حزب الله ومقاتليه وبيئته الحاضنة، وتعزيز الردع حيال إسرائيل. ورأى رونين أن الصمود في هذه الجوانب الثلاثة كان يمثّل بالنسبة إلى نصر الله مفتاح النصر. ورأى معد البحث أن نصر الله ركز على العناصر التي تثبت ضعف الجيش الإسرائيلي، مستخدماً عامل المفاجآت، وعلى رأسها استهداف البارجة &laqascii117o;حانيت"، ومحاولاً إيجاد حالة ردع لعملية برّية للجيش الإسرائيلي. ولاحظ رونين أن نصر الله بذل منذ 12 تموز محاولات متواصلة لإضعاف ثقة الجمهور بقيادته السياسية والعسكرية. وبحسب نتائج البحث، فإن مصدر الضعف الإسرائيلي الذي بنى عليه نصر الله خطاباته هو الخوف من الأضرار الاقتصادية والخسائر البشرية الناجمة عن سقوط الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيراً إلى قوله في أحد الخطابات: &laqascii117o;إن الإسرائيليين يهتمون بالمال والدم".
واقتبس رونين من رد نصر الله على مراسل الجزيرة، الذي سأله في مقابلة خلال الحرب في 27 تموز، كيف يصف الانتصار، فقال نصر الله: &laqascii117o;إذا نجحنا في الصمود، فسننتصر. والانتصار من وجهة نظرنا أن تستمر المقاومة، وأن يبقى لبنان موحداً ولا يوافق على الشروط المذلة، وأن يستمر إطلاق الصواريخ وأن تسبب أضراراً للصهاينة". وكتب رونين: &laqascii117o;مقاومة حزب الله بقيت كما هي حتى اليوم الأخير والوحدة اللبنانية لم تمسّ". من جهة ثانية، حذر رئيس مركز موشيه دايان للدراسات، ايال زيسر، من الركون إلى الهدوء الذي تشهده الحدود مع لبنان منذ انتهاء عدوان تموز، مشبهاً الوضع السائد مقابل حزب الله بذاك الذي كان قائماً عشية حرب الغفران. وأشار زيسر إلى أن الحافز لدى حزب الله لضرب إسرائيل ما زال موجوداً، وأنه ينتظر الفرصة الملائمة لتجديد نشاطه على طول الحدود، ولإقفال حسابات مفتوحة لديه مع إسرائيل. وتوقع زيسر أن تجبي &laqascii117o;صواريخ حزب الله ثمناً باهظاً" من إسرائيل في المستقبل على غرار الثمن الذي جبته صواريخ أرض ـــــ جو المصرية من إسرائيل خلال حرب 1973. ورأى أن الحل لصواريخ حزب الله يكمن في تحريك عملية سياسية في الجبهة الشمالية، مثل سلام بين إسرائيل وسوريا يساعد على إبطال تهديد حزب الله.


الرئيس أحمدي نجاد يؤجل زيارته إلى لبنان

- 'الأخبار':
أشارت مصادر دبلوماسية إلى أنّ زيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إلى بيروت أرجئت إلى ما بعد شهر رمضان بعدما تم الاتفاق على موعدها بعد أسابيع. وأجريت اتصالات بين بيروت وطهران في هذا الصدد.


تصريحات ومقالات متعلقة بـ'حزب الله'

- صحيفة 'النهار':
انتقد أصواتاً 'استعادت حملتها على المقاومة'.. جنبلاط: هل المطلوب تجريد لبنان من ممانعته العسكرية وإلحاقه بإسرائيل؟
سأل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط 'هل المطلوب تجريد لبنان من ممانعته العسكرية والسياسية والحاقه باسرائيل عبر اتفاق جديد مماثل لاتفاق 17 ايار؟'.وقال في مقاله الاسبوعي في جريدة 'الانباء' الناطقة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي: 'بعد ان دخل (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو منتصرا الى البيت الابيض وقد لقي الاستقبال الذي لم ينله قبل اشهر قليلة، يمكن القول انه نجح في تحويل الانظار الاميركية والدولية عن مسألة التسوية في الشرق الاوسط الى ما اصطلح على تسميته الخطر الايراني في المنطقة. وعلى مشارف الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، تعود اسطوانة استبدال المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين بمحادثات مباشرة الى الواجهة.وكأن المطلوب هو الانتقال في شكل المحادثات وطريقتها، بينما يبقى عمق الموقف السياسي الاسرائيلي على حاله رافضا الحد الادنى المقبول وهو وقف التوسع الاستيطاني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وفي الوقت ذاته، تواصل اسرائيل كل الخطوات الميدانية التي تغير الواقع وتحوله الى صالحها بينما تستمر حال العقم العربي الجماعي عاجزة عن أي مبادرة او موقف او حتى بيان استنكار ورفض سوى التكرار الممل للتمسك بالمبادرة العربية للسلام في ظل غياب أي تبدل فعلي في موازين القوى.من هنا، فاننا نستغرب تلقف بعض الاصوات اللبنانية لهذه الاشارات من خلال استعادة حملتها على المقاومة وخصوصا بعدما خرقت القوات الدولية حرمة بعض المناطق بالدخول الى الاحياء الداخلية او التقاط الصور الفوتوغرافية او سوى ذلك من الامور غير الضرورية. وهذا ما يبرر تهافت جمع من المنظرين اللبنانيين لتفسير الفقرة 12 من القرار 1701، وكأنه مطلوب تجريد لبنان من ممانعته العسكرية والسياسية والحاقه باسرائيل عبر اتفاق جديد مماثل لاتفاق 17 ايار. فإذا كان المطلوب تبرير الارهاب الاسرائيلي في مكان ما، فها هو الارهاب الفكري في الولايات المتحدة الاميركية يطل مجددا على كل من يعترض على الموقف العام المناصر لاسرائيل. فبعد تجربة هيلين توماس التي كانت عميدة الصحافيين في البيت الابيض على مدى عقود، تعرضت بدورها الصحافية في شبكة 'سي. ان. ان' للتلفزيون اوكتافيا نصر الى المصير ذاته لمجرد انها أبدت احترامها للعلامة الراحل محمد حسين فضل الله. والامر نفسه ينطبق على السفيرة البريطانية فرانسيس غاي التي عبرت عن احترامها للعلامة الراحل مما استوجب موقفاً من وزارة الخارجية الاسرائيلية طلبت فيه ايضاحات من بريطانيا، الامر الذي ادى الى تنصل وزارة خارجية صاحبة الجلالة من سفيرتها. ويبدو ايضا ان حكومة صاحبة الجلالة قد نسيت او تناست التفجير الارهابي الشهير لفندق الملك داود عام 1947 بايعاز من (رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل) مناحيم بيغن، وقد بناه آنذاك عضو البرلمان البريطاني فرانك غولدسميث. وقد ادى ذلك التفجير الى قتل 91 شخصا بينهم 28 بريطانيا. وقد احتفل نتنياهو بذكرى التفجير عام 2006، فلماذا لم تعترض حكومة صاحبة الجلالة او توبخ قادة اسرائيل؟ (...).


- صحيفة 'الحياة'
جهاد الزين:

اسرائيل منبوذة بدورها، وفي &laqascii117o;قفص الكلب" كما يقولون، وهي عندما لا تجد من تكذب عليه حول العالم تكذب على نفسها، فآخر تقديرات للجيش الإسرائيلي عن قوة حزب الله بعد أربع سنوات من حرب صيف 2006 تضم أرقاماً وتفاصيل أرجح أن السيد حسن نصرالله نفسه لا يعرفها.لدى حزب الله 40 ألف صاروخ، وأسأل من عدّها، وهل يمكن أن تكون 39950 صاروخاً مثلاً؟ وهناك صواريخ سكود وإم – 600، و300 صاروخ مداها 40 كيلومتراً، وفي بلدة الخيام 90 &laqascii117o;إرهابياً"، أي مناضلاً ضد الإرهاب الإسرائيلي، ولن أصدق الرقم حتى أقرأ أسماءهم. بل ان التقديرات تقول ان حزب الله ينوي إطلاق 600 صاروخ على اسرائيل في اليوم، أي ان الصور الجوية لم تدخل فقط مخازن الصواريخ تحت الأرض بل سبرت أيضاً أغوار عقول القادة العسكريين في حزب الله.ماذا أقول؟ أتمنى لو أن إسرائيل تكذب وأن عند حزب الله أضعاف ما تزعم له، وأسلحة أخرى لا تعرف عنها شيئاً.


ـ صحيفة 'الديار'
 ياسر الحريري:
حزب الله ينصح من يراهن على من وراء البحار أن المتغيرات استراتيجية /اجواء غربية نقلتها شخصية من 14 آذار الى قيادات بارزة في &laqascii117o;حزب الله" والمعارضة /المقاومة لا تخشى تهويل الخريف ولا الشتاء ولا الصيف وهي في جهوزية كاملة

قضية التهديدات الاسرائيلية والغربية للبنان او للمقاومة وحزب الله وجماهيرهم الوطنية لم تعد تهديدات عادية او يمكن المرور عليها مرور الكرام ذلك ان المسافرين السياسيين في فريق 14 آذار يعودون مهرولين الى بعض الشخصيات السياسية والدينية يهمسون في آذانهم ان حرباً اسرائيلية طاحنة على حزب الله وستكون الحرب حاسمة وسريعة وكبيرة وقد تطال اكثر من منطقة ومدينة. والمسألة الثانية التي تحصل هي ان بعض السفراء الغربيين يقولون للبعض في لبنان ان هناك متغيرات قريبة وسريعة بخصوص حزب الله وسلاحه وان جملة مؤشرات سياسية لهذا الحصار الذي سيتعرض له حزب الله وجمهوره ستبدأ في النصف الأول من فصل الخريف لكن تقول هذه القوى التي تحدد الوقت تشير الى ان هذا التوقيت يبدو انه للتمويه لا اكثر ولا اقل وان الاسرائيليين لا يعطون توقيتهم لأحد لكن الأميركيين وغيرهم يحذرون ممن يزورهم الى انهم يجب ان يفعلوا شيئاً بخصوص الضغط على حزب الله اذا ارادوا ان يجنّبوا لبنان الحرب القادمة. تضيف مصادر المعلومات التي تفصح عنها مصادر رفيعة المستوى وقيادية في قوى المقاومة ان بعض الشخصيات في 14 آذار المعروفة باعتدالها التقت من وقت غير بعيد شخصية قيادية هامة جداً ووضعتها بأجواء ما يجري التداول فيه ببعض العواصم الغربية والعربية الصديقة للولايات المتحدة الأميركية وأضافت هذه الشخصية انها لا تعلم اذا ما كانت هذه الأجواء للتهويل او حقيقة لكن اعتبرت من واجبها البوح بها لأنه مهما كان الخلاف السياسي اللبناني لكنه في المواجهة مع اسرائيل لا خيارات سوى الوقوف الى جانب اللبنانيين الى أي جهة سياسية انتموا خصوصاً ضد اي عدوان خارجي. وفي المعطيات ان الحرب المقبلة تحسب حسابها اسرائيل على انها حرب ضد سوريا وايران حزب الله وان كل التحضيرات الاسرائيلية والمناورات الجارية منذ سنوات هي على هذا الأساس لكن المشكلة تبقى رئىسية ان بعض اللبنانيين يعتقدون ان الأجواء الغربية الأميركية وغيرها هي القضاء والقدر فيما لم يلاحظوا ان مجلس الأمن في قضية اليونيفيل لم يتبن وجهة نظر الفريق الذي اتههم حزب الله في الخلاف بين الأهالي وقوات الطوارئ الدولية بل اطلق تسمية &laqascii117o;القرويين" على الإشكالات ولم يتهم أي جهة سياسية تقف وراء الإشكالات وذلك لانه على الاقل ليس من مصلحة أي دولة ان تقحم نفسها بخلافات وهي تعلم مسبقاً على الأقل ان المنطقة كبرميل بارود ولا أحد يريد ان يجلس بقربة او ان يعرّض نفسه له. القضية الأهم هي ما تستمر الاشاعة حوله والمتعلقة بالتحقيق الدولي وتقرير المحكمة والحديث عن اتهام حزب الله او عناصر منه بالمشاركة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما قاله كابي اشكينازي حول هذا التقرير وما سيؤول اليه الوضع الداخلي اللبناني من فوضى عارمة نتيجة اتهام حزب الله، كما قال اشكينازي اي ان اشكينازي مطّلع على التقرير قبل غيره من المعنيين بشأن المحكمة كما هي عادة الاسرائيليين دائماً في ملف المحكمة الدولية. تقول اوساط مصادر قيادي بارز وهام في حزب الله ان المقاومة لا تؤخذ بالمواعيد الحربية ولا بالتهويل الأميركي او الاسرائيلي او العربي وانها جاهزة لكل الاحتمالات وان العدو الاسرائيلي ومن يتعاون معه او من يراهن على اولئك الذين سيأتون من وراء البحار سيأخذون درساً جديداً من دروس المقاومة لكن هذه المرة ستكون هزيمة الجميع استراتيجية لما سيحمله ردّ المقاومة من مفاجآت خاصة وهامة على صعيد المنطقة وان اللعب من قبل البعض بالنار ممن في الداخل لا يمكن الا ان يجعلهم أسرى لرهانات لم تنفع معهم في السابق ولن تنفعهم الآن ولا في المستقبل والمقاومة التي لا تعمل على نشوب الحرب كما قال سيدها هي لا تخشى الحرب ومستعدة وجاهزة لها وكما وعد الأمين العام لحزب الله العلامة السيد حسن نصرالله ان اسرائيل ستلقى هزيمة استراتيجية وان الحرب المقبلة ستغير وجه المنطقة.


- 'النهار':
اعتبر رئيس الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون ان 'الدولة اللبنانية لا تملك الجرأة لجمع السلاح خارج المخيمات'. واستبعد اندلاع اي حرب اسرائيلية جديدة على لبنان، محملاً حزب الله من جهة والموساد من جهة اخرى مسؤولية الحوادث بين 'اليونيفيل' والاهالي في الجنوب، وقال: 'ان حزب الله يريد الحد من تحرك القوات الدولية ونشاطها ليبقى هو صاحب القرار والقوة على الارض'، ملاحظاً ان 'وجود الجيش اللبناني جنوب الليطاني غير فاعل'.


ـ صحيفة 'المستقبل':
'الوطني لثورة الأرز': 'حزب الله' خطر على النظام
تخوّف 'المجلس الوطني لثورة الأرز' 'من كثرة عمليات استهداف قوات 'اليونيفيل' في جنوب لبنان، على يد 'حزب الله' متستراً بالأهالي، والظاهر جلياً أن 'حزب الله' يكثّف تسلحه في منطقة جنوب الليطاني، ويبدو واضحاً أنه يكدّس السلاح والذخائر، وهذا ما يدفعه إلى التلطي وراء الأهالي'، لافتاً نظر الحكومة ومجلس الأمن وقوات 'اليونيفيل' إلى 'وجود مخابئ للسلاح وبنى تحتية عسكرية تتناقض مع نص القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني'، مشدداً على أنّ 'حزب الله' 'بات خطراً على النظام اللبناني، ويتلاعب بالنظام السياسي من أجل حماية منظومته السياسية الأصولية'.وطالب في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام أمس، الحكومة بـ'التدخل سريعاً للجم جماح 'حزب الله' قبل استفحال الأمر، لأنّ الحكومة اللبنانية معنية باتخاذ قرار جريء، وبموقف يستنقذ لبنان وشعبه ولرد الاعتبار للشعب اللبناني وللأكثرية اللبنانية الرافضة لتحركات 'حزب الله' سواء أكان في الداخل أم على الحدود'. واصرّ على 'اتخاذ موقف واضح وصريح ممّا يجري في الجنوب'، رافضين 'التخوين الذي يطلقه مسؤولين في 'حزب الله' على اللبنانيين الرافضين لسياسته التي باتتْ عبئًا على لبنان'.واستهجن 'الخلافات القائمة حول تفسير بعض النصوص الدستورية والتي حالت معظمها دون تطبيق العديد من النصوص، ومنها القرار 1701'، مشدداً على ضرورة 'حل الميليشيات الفلسطينية وتسليم أسلحتها للدولة اللبنانية قبل البحث بأي أمر آخر'. واعلن رفضه 'إعطاء الفلسطينيين أي حقوق لأن هذا الأمر سيؤدي إلى إدماجهم في المجتمع اللبناني وإذ ذاك لا يعودوا لاجئين ويتخلون عن حقهم الأول وهو حق العودة'. وطالب الدولة بـ'حل مشكلة سلاح 'حزب الله'، وعدم تمييع الأمور كما ورد في بعض البنود الوزارية'.


- 'النهار'
علي حمادة:
مطار رينه معوض

يُقال ان قضية الشاب الذي تمكّن من اختراق حرم المطار واللحاق بطائرة سعودية والتعلّق بعجلاتها ليصل الى الرياض جثة، فتحت ملف المطار. هذا ليس صحيحاً، وخصوصاً اذا جرى ربط الموضوع باستياء رئيس جهاز امن المطار العميد وفيق شقير من الحملة التي أثيرت. والحق ان حادثة الشاب الذي اخترق امن المطار ليست ذات اهمية اذا ما قورنت بحوادث اخرى تحصل في مطارات العالم قاطبة. ومن هنا لا تستأهل القضية كل ما اثير من غبار سياسي حولها، لكونها ليست القضية الاساسية التي تتعلّق بالمطار.القضية الاساسية هي سيطرة 'حزب الله' التامة على حرم المطار داخلاً وخارجاً، وهذا لا يقلل من كفاءة العميد شقير العسكرية، بل يرتبط بما هو اكبر من انضباط ضابط او مناقبيته، او في حالة اخرى التزامه السياسي جهة داخلية. وعليه، لا نرى موجباً لتنحي شقير اذا كان المطلوب محاسبة جهة على اختراق لحرم المطار، بل المطلوب البحث في امن المطار من جميع زواياه. من زاوية الحرم الواقع في قلب مربع امني وعسكري، ومن زاوية سيطرة امن 'حزب الله' و'عيونه' من جميع الاختصاصات والمراتب على حركة المطار والمسافرين. والاهم من ذلك سيطرة 'حزب الله' على طريق المطار بصرف النظر عن تمركز قوى الجيش، بحيث ان قطع الطريق او التعرّض لاي شخص او ملاحقته امر متاح بكل سهولة تحت اعين السلطات الامنية الرسمية التي لا تفعل سوى تأمين حراسة رسمية لممارسات يمكن ان تحصل بقرار بسيط يتخذ في حارة حريك.اننا ننصح وزير الداخلية برفض استقالة وفيق شقير، وبفتح ملف المطار من كل الزوايا وليس من زاوية ضيقة تتعلق باختراق ما كان يجب ان يحصل، وهذه ليست نهاية العالم. ان ملف المطار يجب ان يبحث من زاوية وقوعه في قلب مربع امني – عسكري غير خاضع للدولة. هذا ما يطرح، وسيطرح في المستقبل موضوع ايجاد بدائل عند حدوث ازمات تشهد نزولاً على الارض لميليشيات مسلحة على طريق المطار او في حرمه على النحو الذي حصل خلال غزوات ايار 2008. وما من شيء يمنع البحث في تشغيل مطار رينه معوّض في القليعات اياً تكن الظروف، اقله في اطار محدود في البداية.لا يجوز ان يبقى لبنان اسير فئة مسلحة لها حساباتها وقرارها الامني والعسكري الذي تفرضه بالقوة على اللبنانيين، ولا يجوز ان يبقى المسافرون اللبنانيون من كل الفئات اسرى مطار واحد يعمل في ظل سيطرة محكمة وتامة من 'حزب الله' خارجاً وداخلاً.لا تنتظروا حدوث أزمة جديدة، تقطع فيها طرق المطار حتى تتذكروا مطار رينه معوض في القليعات، بادروا الى واستبقوا الأزمات، لأن الازمات لن تنتهي قبل زوال السلاح من خارج الدولة.انسوا موضوع جهاز أمن المطار فهو واقع في باب التفاصيل الصغيرة، ووسعوا الخيارات امام اللبنانيين بتشغيل مطار رينه معوض في شكل من الاشكال.


- 'النهار'
راشد فايد:
فن التطويع

..التطويع ليس أمراً طارئاً في استراتيجية من يقف وراء لافتة 'الأهالي'. فذلك كان دأبه منذ زمن، ومن أبرز محطاته 'العامة' 'التحرك الشعبي' المستغضب في الأول من تموز 2006 في مناطق عدة في بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع احتجاجاً على تناول البرنامج الفكاهي 'بس مات وطن'، والذي يعدّه شربل خليل، عبر 'المؤسسة اللبنانية للإرسال'، شخصية الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله في شكل هزلي وتهكمي. فبعد إذاعة البرنامج قبيل التاسعة مساء اندفعت حشود الى شوارع الضاحية في اتجاه طريق المطار وجادة الرئيس حافظ الأسد، حيث قطعت الطرق وأحرقت إطارات السيارات.وسرعان ما امتدت مظاهر الاحتجاج، التي قيل إنها عفوية وغير منظمة، الى بعض أحياء بيروت وشوارعها، وكذلك الى الجنوب وبعلبك وحارة صيدا والنبطية وصور، فيما روّج ان الاتصالات انهالت على قيادة 'حزب الله' وتلفزيون 'المنار' واذاعة 'النور' مطالبة بالرد على 'الاهانات' التي وجهت الى نصر الله. وأعلنت قيادة الحزب عن اجراءات عاجلة بالتعاون مع الجيش، واقام عناصره حزاماً امنياً حول كنيسة مار مخايل في الضاحية، فيما قام مسؤولون فيه بجولة في المناطق التي شهدت تظاهرات وطلبوا الى المناصرين التحلي بالهدوء.واضطر رئيس مجلس ادارة 'المؤسسة اللبنانية للإرسال' بيار الضاهر الى إذاعة بيان علني يتضمن اعتذاراً عما جرى، وأذاع معدّ البرنامج بياناً مماثلاً. في بداية العام التالي، وتحديداً في العاشر من كانون الثاني، نفذ الاتحاد العمالي العام 'بتأثير من المعارضة' إضراباً، احتجاجاً على السياسة الاقتصادية للحكومة. وبعد ثلاثة أيام نفذت هذه المعارضة اعتصاماً أمام قصر العدل. وفي 23 من الشهر نفسه لبت مناطق لبنانية عديدة دعوة المعارضة الى الإضراب، وحصلت اشتباكات متنقلة أدت الى سقوط ثلاثة قتلى ومئة وخمسين جريحاً، وقطع طرق وإشعال اطارات. ولفّ الدخان الأسود العديد من الأحياء في العاصمة والمدن الأخرى. وبعد يومين، سقط أربعة قتلى وعدد كبير من الجرحى في اشتباكات في محيط جامعة بيروت العربية التي تحولت الى ساحة مواجهات. في العام التالي، ومن دون التوقف عند حوادث محدودة المدة والنتائج، شهد كانون الثاني 2008 مظاهر احتجاج على تقنين الكهرباء، اتخذت ارضاً لها الشارع الفاصل بين منطقتي الشياح وعين الرمانة، وشهدت اطلاق نار، تعددت الروايات في صدده بين مؤكد ان مصدرها مضرمو النار، وقائل بأن قوة الجيش المتمركزة هي من بادر.في النتيجة، أحيل ضباط الجيش على المحكمة العسكرية، وكانت شهادة واضحة على آثار ذلك حوادث 7 أيار 2008 وما تردد عن سلبية القوى العسكرية امام تفلّت حملة السلاح في شوارع العاصمة وتعدياتهم على الناس، وسقوط اكثر من 50 شهيداً من المواطنين العزّل، عدا انتهاك الكرامات.
صورة أخرى يمكن ايرادها، هي استشهاد النقيب الطيّار سامر حنا في سجد، وخروج المتهم باغتياله بكفالة مالية.من 'بس مات وطن' الى  'المستغضبين' في الجنوب 'خيط تطويع' يربط الفن ببيوت جنوب الليطاني، مروراً ببيروت وتحليقاً فوق سجد.


- 'الحياة'
محمد مشموشي:
... عن لبنان الذي يُراد له أن يبقى في &laqascii117o;حالة حرب"!

لا الحرب على الأبواب، كما بشرنا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أخيراً، ولا هي مستبعدة بالكامل أو بعيدة في الزمن، كما يقول قادة اسرائيل في تهديداتهم شبه اليومية للبنان وسورية وإيران وتتحدث عنها الوقائع على الأرض.في الوقت ذاته، لا السلام في المنطقة – وإذاً في لبنان – يلوح في الأفق، القريب أو البعيد، ولا هو كذلك مستحيل ويجب تالياً إسقاطه من الحساب، كما تفيد بعض التقديرات المحلية والعربية والدولية. على رغم ذلك، لا يريد البعض في لبنان للشعب اللبناني إلا أن يعيش في حالة حرب دائمة: حرب في الداخل استعداداً لأخرى في الخارج وعلى الحدود، وحرب مع قوات الأمم المتحدة &laqascii117o;اليونيفيل" بدعوى أنها تحاول أن تفعل ما لم تستطع اسرائيل فعله في عدوان العام 2006، وحرب على &laqascii117o;المحكمة الخاصة للبنان" بذريعة أنها ربما وجهت اتهاماً (في المستقبل!) لأفراد من &laqascii117o;حزب الله" في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وحرب على الحكومة والأجهزة الأمنية تحت عناوين تبدأ بعدم دعم &laqascii117o;المقاومة" وتصل حد الاتهام بالتآمر عليها، وحرب على الدولة كلها... مرة لأنها لا تنفق بما يكفي لحل مشاكل الناس، وأخرى لأنها تزيد بما تنفقه من حجم الديون على البلد، وثالثة لأنها تعقد اتفاقات &laqascii117o;مشبوهة" لتجهيز القوى العسكرية والأمنية وتدريبها، ورابعة لأنها – أي الدولة – لم تفرض حتى الآن سلطتها الكاملة على الأرض.هكذا يكون قدر اللبنانيين أن يبقوا دائماً على &laqascii117o;السلاح" (&laqascii117o;سلاح" التوتير لا التحرير هذه المرة) في انتظار ما قد يأتي يوماً ما وقد لا يأتي أبداً. وعلى عكس شعوب العالم، وشعوب المنطقة تحديداً، التي تمر في حالة مماثلة لكنها تعيش حياة طبيعية (يسميها البعض في المنطقة حالة طوارئ)، فعلى الشعب اللبناني أن يبقى الآن، طوعاً أو غصباً لا فارق، الاستثناء الوحيد عن القاعدة...


ما قالته الصحف حول حرب تموز

- صحيفة 'الأنوار'
رؤوف شحوري:
12/7/2006 - 12/7/2010 حرب تموز... هل انتهت؟

لم يعلن لبنان يوما انه سيشن حربا تدميرية ضد اسرائىل لازالتها عن الخريطة، او تحرير فلسطين والقدس من البحر والى النهر. ولا يرسل طائراته الحربية لاختراق اجواء اسرائيل، ولا طائراته الصغيرة للتجسس عليها. ولم يطلق اقمارا صناعية لرصد التحركات المريبة في اسرائيل والمنطقة. ولم يقم يوما باجتياح الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل، ولم يقم منطقة حدودية عازلة الى الجنوب من حدوده الدولية التي تحتلها اسرائيل... وما يقوله لبنان رسميا هو انه (بشعبه وجيشه ومقاومته) سيتصدى لأي عدوان اسرائيلي قد يتعرض له، وهو حق مشروع للدفاع عن النفس ضمنته الشرائع السماوية والقانونية الدولية والانسانية. ومع ذلك فان اسرائيل تنفجر غضبا في وجه العالم، وتطلب منه ان يساندها في تحقيق امرين: ان يجرد لبنان من اي سلاح قد يوجهه الى اسرائيل، وان يتيح لها ضرب لبنان وكل مصادر القوة فيه دون ان يتعرض الاسرائيليون في الداخل ولا الجيش الاسرائيلي الى اي مكروه!.وقع الاباء المؤسسون للكيان الصهيوني في فلسطين والقيادات اللاحقة، في خطأ حسابات استراتيجي قاتل. كان في تصورهم ان لبنان نظرا لنظامه الطائفي الهش، هو الحلقة الاضعف في المنظومة العربية، وانه سيكون الدولة العربية الثانية التي ستوقع معاهدة سلام مع اسرائيل. وان التركيز يجب ان يتم على مصر لاضعافها ومحاصرتها واجبارها على توقيع معاهدة السلام الاولى، وبعد ذلك سيتبعها كل العرب! وهذا لم يحدث. وتبعها الاردن ثم موريتانيا التي ما لبثت ان تراجعت وطردت السفير الاسرائيلي من نواكشوط واقفلت السفارة! ومع ذلك لم تتغير كثيرا نظرة استهانة قادة اسرائيل بالمقاومة في لبنان. وكان السبب في ذلك هو اعتقادها بأن المقاومة اللبنانية لن تكون اكثر مناعة من المقاومة الفلسطينية التي قتلت قائدها ياسر عرفات بالسم كما يعتقد، وشرذمت فصائلها وشقت الشعب الفلسطيني ودست فيه الدسائس... كانت حرب تموز (12/7/2006 - 14 آب 2006) هي المفاجأة الكبرى والصدمة المروعة لاسرائيل قيادة وشعبا. كان الاسرائيليون يسمعون بحروب جيشهم في الارض العربية ولا يعيشونها. كانوا يتابعونها على شاشات التلفزة وهم جالسون في بيوتهم يتناولون المكسرات ويحتفلون بالانتصارات بفرح وشماتة وكأنهم في (المونديال) الخاص بهم على الصعيد العسكري حيث الفوز مضمون لهم، والهزيمة مضمونة للعرب! حرب تموز ضد لبنان ادخلت الحرب الى بيوت الاسرائيليين وذاقوا لسعتها للمرة الاولى منذ قيام الكيان الاسرائيلي على ارض فلسطين، وعلى مدى 33 يوما. وكان زخم الرد اللبناني على العدوان في يومه الاخير مثل زخمه في اليوم الاول منه! ولم تدرك اسرائيل الحقيقة الا في وقت متأخر، وانها تواجه في لبنان عدوا مختلفا عما الفتن في الانظمة العربية والمقاومة الفلسطينية!. حرب تموز 2006 هل انتهت الآن? على الارجح انها انتهت بالشكل الكلاسيكي للحروب العسكرية الاسرائيلية. ولن تقوم اسرائيل بشن اية حرب على لبنان بالشكل الذي فعلته في حرب تموز 2006 الى اجل غير مسمى... ولكنها في المقابل تشن على لبنان، منذ اليوم التالي لتوقف العمليات القتالية في تلك المواجهة، ثلاث حروب متزامنة ومتوازية هي: الحرب النفسية، والحرب الاستخبارية، والحرب الدبلوماسية... وتفصيلها يحتاج الى وقفة اخرى، مع ان علاماتها ماثلة للعيان امام الجميع!.


ـ 'الديار'
هيام عيد:
تغيير قواعد اللّعبة جنوباً بعد 4 سنوات على عدوان تموز

استوقفت الذكرى السنوية الرابعة لعدوان اسرائيل على لبنان في العام 2006 والظروف التي تزامنت عشية استذكار اهل الجنوب حرباً قاسية دمرت قراهم من حيث التوتر الميداني الذي سجل بين الجنوبيين والقوات الدولية التي انتشرت في مناطقهم بعد هذه الحرب، استوقفت أوساطاً ديبلوماسية في بيروت حيث رأت انها تأتي وسط درجة استنفار قصوى في اسرائيل كما على الحدود اللبنانية على حد سواء وغداة موجة من التهديدات الاسرائيلية للبنان باحتمال تكرار العدوان مع اتهامات للمقاومة بتخزين السلاح وبخرق القرار الدولي 1701 الذي أوقف الحرب في آب 2006. وفي قراءة للمعادلات الامنية التي ارستها هذه الحرب والنتائج المحققة على الارض وأدت الى المعادلة القائمة اليوم جنوب الليطاني، قالت الاوساط الديبلوماسية ان عنوان حرب تموز كان &laqascii117o;القضاء على حزب الله" فيما أثبتت الوقائع الميدانية خلال السنوات الاربع الماضية تنامياً لرصيد المقاومة الشعبي كما السياسي اولاً وتعزيزاً لقدرة الحزب العسكرية وخصوصاً الصاروخية ثانياً وبدء مرحلة جديدة من توازن الرعب الجوي والبحري بفعل الاسلحة المتطورة التي باتت تمتلكها المقاومة ثالثاً. وبالتالي فان الأهداف التي رسمتها اسرائيل في حربها لم تتحقق والواقع الذي نشأ بعد حرب تموز لم يعد يسمح بتكرار مثل هذه المغامرة العسكرية على الرغم من كل التهويل والتهديد الاسرائيلي على حد قول الاوساط نفسها التي اعتبرت ان ميزان القوة العسكرية على الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية قد استقر على نوع من الهدنة المشوبة بالحذر ولا تخرقها سوى الانتهاكات الاسرائيلية المتتالية للارض والاجواء الجنوبية مقابل اشاعات اعلامية وتسريبات غربية واسرائيلية عن مخازن اسلحة جديدة لحزب الله متزامنة مع تهديدات لمسؤولين اسرائيليين بحرب وشيكة فيما لو سجلت اية احتكاكات عسكرية بقواتها التي لا تزال تحتل اجزاء من الارض اللبنانية على الرغم من القرار 1701. وفي هذا المجال فان قواعد الحرب الاسرائيلية الجديدة قد تغيرت بحسب الاوساط الديبلوماسية التي وجدت ان قدرة الردع الاسرائيلية باتت تقتصر على الاستمرار في سياسة الخروقات وتحدي القرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 1701 والمناورة في تنفيذ التزاماتها بالانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر الذي احتلته في عدوان 2006 وتوجيه التهديدات وتنفيذ حرب نفسية منظمة ضد اهل الجنوب والحكومة اللبنانية، ولكن من دون ان يتطور هذا التوتر الى آلية ردع عسكرية ميدانية بل على العكس الحرص على الحفاظ على الستاتيكو القائم جنوب الليطاني وعدم المغامرة بقلب المعادلة الامنية الحالية بصرف النظر عن كل الاتهامات والادعاءات الموجهة الى حزب الله وكان آخرها الحديث عن مخازن اسلحة مروراً بالرواية الاسرائيلية عن صواريخ &laqascii117o;سكود" تسلمها الحزب من سوريا. وخلصت ا لاوساط الى انه في الذكرى الرابعة لعدوان تموز بدأت تترسخ قناعة ثابتة لدى القيادتين السياسية والعسكرية في اسرائيل وهي الحفاظ على اكبر واعلى مستوى من الجهوزية العسكرية على طول الحدود عبر تنفيذ المناورات بشكل دائم وشن الحملات التهويلية على المقاومة والحكومة اللبنانية ولكن من دون المخاطرة بالاطاحة بالوضع الامني الحالي ووقف النار السائد منذ صدور القرار 1701 وذلك حتى أي اشعار آخر.


- 'الحياة'
جهاد الخازن:
عيون وآذان (ارهابي زار أميركا بصفة رئيس حكومة)
بعض الأخبار قبل أن تضيع في الزحام:

- لو أن النظام الإيراني تعمد أن يتبع سياسة هدفها استعداء العالم عليه هل كان حقق أكثر مما تحقق اليوم سياسة محمود أحمدي نجاد؟ ثمة حملة عالمية لوقف رجم امرأة ايرانية بتهمة الزنا تشارك فيها حكومات من ادارة أوباما الى دول اسكندنافيا ووسائل اعلام في الشرق والغرب. سكينة محمد أشتياني عمرها 43 سنة، وهي في السجن منذ خمس سنوات، وقد ناشد ابنها وابنتها العالم التدخل لإِنقاذها. وأرجو ألاّ أثير المتدينين عليّ، فأنا لا أقصد ذلك، وأنا أقول إن القرآن الكريم لا يتضمن عقوبة الرجم، وهي عقوبة وردت غير مرة في التوراة إلا أن اليهود لا ينفذونها، وإن إثبات الزنا (يمدّ ويقصر) مستحيل ان لم يعترف مرتكبه، والمتهمة الإيرانية لم تعترف، وأن لا حق للسلطات بإبقاء سكينة في السجن فإما الحكم والتنفيذ أو الإفراج عنها. وكان بيان للسفارة الإيرانية في لندن تحدث عن عدم وجود حكم بإعدام هذه المرأة رجماً. إلا أنه لم يقل انها لن تعدم وهناك شكوك حول دقته أصلاً لذلك فالحملة مستمرة.ليس الأمر مأساة امرأة واحدة، فالنظام الإيراني يطلع علينا بشيء سخيف أو غريب كل يوم، ومع أخبار الرجم القادم قرأت ان مرشد الثورة آية الله علي خامنئي نصح مخرجي الأفلام الإيرانيين كيف تكون الأفلام ما يلغي فكرة الترفيه من أساسها، وأن وزارة الثقافة والإرشاد أصدرت تعليمات مصحوبة بصور تحدد تسريحات الشعر &laqascii117o;الشرعية" للرجال، وتهدد المخالفين بالعقاب. رجم امرأة يثير غضب العالم، والقيود على الأفلام أو قص الشعر تثير سخرية واستهجاناً، ويبدو ان النظام الإيراني مصر على أن ينبذ نفسه عن العالم...


'حزب الله' والقرار الظني للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان

- 'النهار'
اميل خوري:
إسرائيل تحاول وضع العرب والفلسطينيين أمام خيارات صعبة.. تعثّر المفاوضات وتداعيات القرار الاتهامي قد تجعل الخريف ساخناً

.. ثمة من يقول إنها تنتظر صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وتراهن على انقسام اللبنانيين حول مضمون هذا القرار نظراً الى ما قد يتضمنه من اتهامات قد تشعل فتنة تجعل اسرائيل تدخل على الخط مستفيدة من اشتعالها لتضرب ضربتها التي تستهدف تحديداً 'حزب الله' كونه يشكّل في نظرها الجناح العسكري لايران في لبنان، حتى إذا ما ضرب هذا الجناح وكان في نية اسرائيل أن تتبع هذه الضربة بعملية عسكرية خاطفة تستهدف المنشآت النووية في ايران، فلا يأتي رد الفعل على هذه العملية من لبنان بواسطة صواريخ 'حزب الله' التي تكون اسرائيل قد قضت عليها مسبقاً.واذا كان في الامكان منع الفلسطينيين من اعطاء ذريعة لاسرائيل بالعودة الى أعمال العنف واطلاق الصواريخ، فهل في الامكان منع اللبنانيين من اعطاء هذه الذريعة إذا ما انقسموا حول مضمون القرار الاتهامي وبلغ انقسامهم حد الاقتتال الداخلي، وهو انقسام يصب في مصلحة اسرائيل التي لا تواجه عندئذ اللبنانيين موحدين بل منقسمين. وثمة من يتوقع قيام سوريا والسعودية ومصر وقطر وحتى تركيا فضلاً عن دول أخرى عربية وغربية، بدور يحول دون حدوث ردود فعل سلبية على القرار الاتهامي أياً يكن مضمونه، كي لا تعطى اسرائيل ذريعة الاعتداء على لبنان، وهو اعتداء قد لا تستطيع سوريا ولا ايران الوقوف منه موقف المتفرج، فيكون هذا القرار سبباً لإشعال حرب واسعة في المنطقة، وهو ينبغي تداركه.. أما القرار الاتهامي، فمهما تضمّن من اتهامات تناولت أحزاباً واشخاصاً، فانها تبقى خاضعة لاحتمال نقضها جزئياً أو كلياً عندما تبدأ المرافعات أمام المحكمة ذات الطابع الدولي، عدا أن الاتهامات لا تعني بالضرورة ان تكون القيادة في الاحزاب مسؤولة عن أفعال افراد فيها قد يكونون مخترقين من أجهزة مخابراتية، وهو ما يحصل حتى داخل الجيوش النظامية والمؤسسات الرسمية.. وذكر بعض وسائل الاعلام ان الرئيس سعد الحريري كان قد حادث الأمين العام لـ'حزب الله' في القرار الاتهامي وما نشرته صحيفة 'در شبيغل' الالمانية في أيار 2009 عن ضلوع الحزب في جريمة الاغتيال وما احدث ذلك في الداخل، مشيراً الى ان المحكمة اصبحت خارج القبضة اللبنانية التي لا يسعها السيطرة على ما قد يصدر عنها، وما قد يرد في التقرير ربما يراد منه التعبير عن اتجاه يرمي الى تحميل بعض مسؤولي 'حزب الله' تبعة المشاركة في اغتيال الحريري، وقد يقال إنهم نفذوا الاغتيال من دون علم قيادة الحزب. فرد السيد نصر الله على ذمّة ما نشر في هذه الوسائل: 'ليس في حزب الله من ينفذ أمراً بلا علم القيادة الحزبية وليس هناك عناصر غير منضبطة'...وقيل إن الرئيس الحريري أوضح للسيد نصر الله أن المطلوب هو تفادي تداعيات قرار اتهامي وردود فعل عليه تعرّض الاستقرار للخطر، فرد السيد نصر الله، وأيضاً على ذمّة ما نشر ان طرح الموضوع على هذا النحو يؤدي الى سبعين 7 أيار وليس الى 7 أيار واحد. ولن اسمح بمس سمعة 'حزب الله' واخلاقياته. إنه حزب مقاومة ولم يرتبط تاريخه بالاغتيال السياسي. وعندما نصل الى الأمر نرى ونريد أن نرى موقفكم أنتم أولاً'... هل يصح بعد هذا الكلام ما توقعه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي اشكنازي وهو حصول فتنة في لبنان عند صدور القرار الاتهامي وهذه الفتنة تفيد منها اسرائيل للاعتداء على لبنان للقضاء على المقاومة فيه، ام ان الدول الشقيقة والصديقة ستتدخل وتخيّب ظن اشكنازي وتوقعاته؟.


- 'الأخبار'

غسان سعود:
سباق على الفلسطينيين

.. يحمّل بعض السياسيّين مبادرة جنبلاط عبر مشاريع القوانين الأربعة أكثر مما تبدو عليه هذه المبادرة. فيضعها هؤلاء في خانة الصراع اللبناني ـــــ اللبناني لاستقطاب الفلسطينيين قبيل إصدار المحكمة الدولية قرارها الاتهامي بشأن اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وتقول رواية أحد نواب اللقاء الديموقراطي إن جنبلاط استشعر الخطر الأيلولي، وفهم أن في تيار المستقبل من يراهن على السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية للدفاع عنه إذا قررت بعض المجموعات المؤيدة لحزب الله القيام بردة فعل على استمرار الحكومة في تمويل محكمة تتهم أفراداً من حزب الله باغتيال الرئيس الحريري، بعدما سقط رهان المستقبليين هؤلاء في 7 أيار 2008 على &laqascii117o;المجموعات الكشفية". ويسجَّل في هذا السياق تنسيق كبير بين مسؤولين بارزين في المستقبل يوطدون انطلاقاً من مدينة صيدا علاقاتهم مع قادة عسكريين في عين الحلوة مثل &laqascii117o;اللينو"، فضلاً عن دعمهم المستمر لبعض المجموعات الأصولية. فبادر أبو تيمور إلى التنسيق مع الرئيس بري لقطع الطريق على هؤلاء، محاولاً عبر اقتراحاته الأربعة استقطاب الفلسطينيين وإبعادهم عمّن يسعى إلى المتاجرة بهم..


'حزب الله' والصواريخ المضادة للطائرات

- 'النهار'
سركيس نعوم:
لدى 'الحزب' في لبنان صواريخ مضادة للطائرات

بعد حديث مفصّل عن لبنان تناول القوى المسيطرة عملياً على مقدراته وفق المعلومات المتوافرة لدى جهات لبنانية عدة وكذلك اميركية، سألتُ الموظف الاميركي المهم السابق والمستمر في تعاطي الشأن العام على نحو غير مباشر نفسه عن احتمالات اقدام اسرائيل على شن حرب جديدة على لبنان. اجاب: 'ربما بَعُدَت الحرب قليلاً او تأخرت بضعة اشهر. لكنها خيار لا يزال على طاولة اصحاب القرار في اسرائيل. واذا حصلت فإنها لن تكون حرب ايهود اولمرت (عام 2006) بل حرب نتنياهو – باراك. وهذا يعني انها قد تكون مدمّرة جداً وساحقة'. هل تضرب اسرائيل سوريا؟ وماذا تستفيد اسرائيل من ضرب لبنان او بالأحرى من تدمير مرافقه وبناه التحتية وقتل المئات او الآلاف من ابنائه؟ 'حزب الله' سيبقى بقوته او بمعظمها وإن خسر مئات من مقاتليه ولديه عشرات الآلاف من هؤلاء. طائفته صارت 'مُعَسكَرة' اذا جاز التعبير... وعلماً ايضاً ان أحد التفاصيل التنفيذية هو شن حرب على سوريا او توجيه ضربة عسكرية قوية بل مدمّرة اليها تضعف النظام وتربكه وربما تضعه على طريق الانهيار. ما رأيك في ذلك؟ سألت. أجاب الموظف الاميركي المهم السابق نفسه: 'قد اكون سمعت انا ايضاً كلاماً من هذا النوع بعضه تحليل وبعضه الآخر معلومات. لكنني اعتقد ان اسرائيل لا تزال تعتبر ان نظام الاسد في سوريا مفيد لها... ما رأيك في ما يقال عن صواريخ 'سكود' وتحديداً عن تسليم سوريا 'حزب الله' دفعة منها  ادخلها الى لبنان؟ اجبت: اعتقد استناداً الى معلومات سابقة وقبل زيارتي للولايات المتحدة ان سوريا كانت على وشك تسليم الحزب صواريخ 'سكود'. لكن مداولات حصلت ومناقشات وتدخلات خارجية متنوعة دفعت القيادة في سوريا الى وقف التسليم. وكان ذلك قبل الضجة الاعلامية التي اثيرت اسرائيلياً ودولياً حول هذا الموضوع. ولذلك فان اصحاب هذه المعلومات يتساءلون الان عن اسباب الضجة والاهداف المرجو تحقيقها منها. في الوقت نفسه اعتقد ان تسليم 'حزب الله' صواريخ مضادة للطائرات هو مشكلة لإسرائيل، بل المشكلة لأنه يعوق حركة طائراتها ويضعف قوة ردعها ويهدّد اي تحرّك عسكري جوي لها في لبنان. ولذلك فانها حذّرت في السابق واكثر من مرة من تزويد 'حزب الله' إياه. لكن معلومات اوروبية واميركية تؤكد ان سلاحاً من هذا النوع صار في حوزة الحزب داخل الاراضي اللبنانية. ولا احد في اسرائيل او اميركا او اوروبا يحتج على هذا الامر. والجميع يركّزون على الـ'سكود'. لماذا؟ ماذا يحصل؟ سألت. اجاب الموظف الاميركي المهم السابق اياه: 'لم يتسلم  'حزب الله' في لبنان صواريخ 'سكود'. لكن لوجستياً ورسمياً صارت هذه الصواريخ في حوزته، اي ربما يكون تسلمها عناصره الموجودون داخل الاراضي السورية. والضجة التي حصلت هي التي اوقفت إدخالها الى لبنان. هل يمكن إدخالها؟ لا اعرف. اما الصواريخ المضادة للطائرات التي اشرت اليها فإنها صارت في حوزة الحزب وفي لبنان منذ مدة. وسأل 'ماذا عن المناطق اللبنانية والمحاذية لسوريا التي يسيطر عليها 'حزب الله'؟ وماذا عن الأنفاق التي يتردد بقوة انه حفرها في البقاع الشمالي وهل هي متصلة بسوريا؟' سأل. اجبت: لا اعرف. اسمع كما الكثيرين ومن وسائل الإعلام ان شمال الليطاني صار مهيئاً للحرب ولعمليات الحزب وصولاً الى البقاع المحاذي لسوريا، تماماً كما كانت منطقة جنوب الليطاني وربما لا تزال. ما اعرفه او بالأحرى اشعر به ان 'حزب الله' يسيطر على البلاد، بعضها مباشرة وبعضها الآخر على نحو غير مباشر..


حول علاقة حزب الله بالأجهزة الأمنية اللبنانية

- صحيفة 'اللواء'

فادي شامية:
مخابرات الجيش و<شعبة> المعلومات جهازان أمنيان رسميان: لماذا يتبنى <حزب الله> <المخابرات> ويشكك بـ <المعلومات> دائماً؟!

أنشئت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بموجب المرسوم رقم 3771 تاريخ 22/1/1981، وأنشئ فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بموجب المرسوم رقم 1157 تاريخ 2/5/1991&bascii117ll; كل من <المخابرات> و<المعلومات> يعمل في مجال الحفاظ على الأمن الوطني ?بحكم الواقع وليس بحكم أصل النشأة-، وتالياً فإن هذين الجهازين هما جهازان أمنيان لبنانيان، يعملان من أجل سلامة الوطن وأمن المواطن، ما يعني أن الواجب الوطني يحتم احترامهما ودعمهما- كما كل مؤسسات الدولة-، فهل هذا هو الحال لدى جميع القوى السياسية في لبنان؟!
<حزب الله> يتبنى <المخابرات> فقط!
الواضح، من الأداء السياس

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد