المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 14/7/2010

- صحيفة 'السفير':
واصف عواضة
قبـانـي ونصـر اللـه
نزلت بردا وسلاما على قلوب غالبية اللبنانيين، مثلما طرحت الكثير من الأسئلة، تلك الزيارة المفاجئة التي قام بها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني السبت الماضي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.  والواضح أن الزيارة غُلفت بالكثير من الكتمان من جانب الطرفين، حتى إن وسائل الإعلام تناولتها في إطارها الاعلامي الضيق الذي وزعته العلاقات الاعلامية في &laqascii117o;حزب الله"، ولم يكن ذلك تعبيرا عن عدم الاهتمام بها، بل على الأغلب لنقص في المعلومات التي قد يتكشف شيء منها خلال الايام المقبلة، فالزيارة لا يمكن بأي حال ادراجها في الاطار العادي والطبيعي المنسجم مع اجواء التعازي بوفاة المرجع الاسلامي الكبير السيد محمد حسين فضل الله، ولا يمكن بالتالي الاقتناع بأنها كانت &laqascii117o;بنت ساعتها"، بل ربما جرى التحضير لها مسبقا، وكانت المناسبة الأليمة فرصة لعقد اللقاء. في أي حال هو لقاء مبارك بين المفتي والسيد، بعد السنوات الأربع العجاف التي ظللت العلاقة بين دار الفتوى و&laqascii117o;حزب الله"، خصوصا بعد أحداث السابع من ايار، بعيدا عما يريده الشيخ قباني من هذه الزيارة، وما يبتغيه السيد نصر الله من وراء الاستقبال. فالأهم من كل ذلك انعكاس هذا اللقاء وصورته المريحة على نفوس المسلمين في لبنان، سنة وشيعة، وبالتالي على عقول اللبنانيين الذين ينبذون الفتنة ويعرفون مسبقا آثارها المدمرة على المسيحيين قبل المسلمين. ولا شك ان اللقاء ترك الكثير الكثير من الارتياح، والأمل كبير في ان يشكل خطوة اضافية حقيقية للمصالحة السنية - الشيعية على المستوى الشعبي، والتي نودي بها كثيرا بعد تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري قبل أقل من عام. والأمل، كل الأمل، ألا تكون هذه الزيارة مصدر ازعاج لبعض اللبنانيين الذين تقوى شوكتهم (او هكذا يظنون) على بذور الفتنة. وهؤلاء ليسوا من طائفة معينة، بل تزخر بهم كل الطوائف اللبنانية الكريمة. والكثير من هؤلاء ينتظر شهر ايلول المقبل (على حد زعمه) استنادا الى الانباء التي تتردد من دون مسند موثوق، عن صدور القرار الظني في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في هذا الشهر واتهامه فريقا لبنانيا معينا بهذه الجريمة. ان زيارة قباني لنصر الله والتي قد تكون فاتحة لزيارات أخرى ابعد من حدود لبنان، لا يمكن عزلها عن الاجواء التي يتنفسها البلد والمنطقة منذ نحو عام تقريبا، ولكن يبقى الشكر الكبير للراحل الكبير السيد محمد حسين فضل الله الذي كان جامعا في حياته مثلما هو جامع في مماته، وهو ما يحدو اللبنانيين للاستفادة من تجربة هذا العالم المجتهد المجاهد، تماما مثلما أوصى في كلماته الرائعة والتي سمعناها من فمه السبت الماضي وهو ينعى نفسه قبل رحيله بسنوات.


- صيحفة 'الأخبار':

فداء عيتاني
حسن السيرة أمّا النيّات فأمر آخر
استقبل الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ محمد رشيد قباني، الذي قدم تعازيه إلى الأمين العام بغياب السيد محمد حسين فضل الله، وتحدّثا عن الفتنة وضرورة تضافر الجهود لدرء مخاطر جرّ البلد إلى التمزّق.هذا ملخّص الخبر الصادر عن الحزب والمرفق بصورة.إلا أنّ ما خرج لا يعكس تماماً ما جرى لناحية استدارة المفتي من مكان إلى آخر، ومن تابع اللقاء من داخل الحزب لا يرغب في الكلام، وخصوصاً لقناعته بأنّ كل حرف يخرج إلى الإعلام قد يضرّ بهذه العلاقة المستجدة بعد طول قصف مارسه المفتي على حزب الله وجمهوره، وشدة تحريض قام بها ضد الطوائف، وصولاً إلى تحوّله غطاءً شرعياً محلياً وإقليمياً وإسلامياً لكلّ من أراد النيل من الحزب والمقاومة.إنه الصمت المطبِق عند قيادة الحزب، وكلما سألت أحدهم أجابك بأنّ هناك من قد يمارس الضغط على المفتي بعد هذه الزيارة، ومن سبق أن كانوا مستفيدين من مواقف المفتي قد لا تسرّهم رؤيته جالساً إلى جانب نصر الله، وبالتالي، قد يستفيدون من أية كلمة للإيحاء بأنه جرى التفريط بأهمية اللقاء عبر تسريب المعلومات.إلا أنّ المعلومات إن لم تأتِ من هناك، فستصل من هنا. ومن مكان ما قرب كرسي الإفتاء الأوّل هناك من يسرّ بما تيسر للمفتي التحدث به عن هذا اللقاء، بل يرسم الخطوات الكاملة التي نقلت المفتي من موقع المهاجم للمقاومة وسلاحها وحزبها إلى الموقع إلى يسار قائد المقاومة، الذي ربما فضّل إجلاس ضيفه إلى يمين الصورة وجلس هو إلى يساره لتكريمه بحسب البروتوكول.كان المفتي، بحسب المقرّبين منه من علماء الدين، يعاني مآزق فعلية خلال الأشهر الماضية، ليس وحسب لاضطراره إلى مواجهة الهدر الذي فضحته شركتا التدقيق المالي، وإعادته بعض الأموال، ولا لضعف موقعه وكلمته وقلة اكتراث تيار المستقبل من رئيس الحكومة إلى فؤاد السنيورة له، ولما آلت إليه أوضاعه، وصولاً إلى الضغط عليه، بسحب ما يرى من حوله، عبر التجاوز المرتكب باستخدام ختم باسم قوى الأمن، بل أيضاً وربما قبل ذلك أنّ هناك من سارع من دائرته الصغرى إلى الاتصال بقيادة حزب الله، وبالمؤسسات في منطقة الضاحية.وخلال الأشهر الماضية أصبح بعض علماء الدين مألوفي الوجوه في الضاحية، حيث لم يترك بعض علماء دار الفتوى مناسبة تمر إلا برزوا فيها، وشربوا العصائر احتفالاً بافتتاح جسر في الضاحية، أو بتخريج بعض الفتيات من مدارس المبرّات، أو حرصوا على الجلوس في الصف الأول في احتفال يلقي فيه نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم كلمة بالجمهور.علماء الدين هؤلاء، الذين يعملون في إدارات دار الفتوى، صاروا يبرزون صفاتهم الوظيفية للدلالة على أهمية حضورهم في الضاحية، أو في افتتاح متحف مليتا، أو غيره، ولحجز بضع لحظات على فضائية المنار، فيظهرون وعلى رؤوسهم العمامات السنيّة، وينطقون بغير ما كنا نسمعه منهم في الأعوام القليلة الماضية، حتى وفاة العلّامة السيد محمد حسين فضل الله، حينها أتى العلماء السنّة من موظفي دار الإفتاء ومن مفتيها بقضّهم وقضيضهم.كلّ المفتين أتوا، اللّهم إلّا مفتي جبل لبنان، الأشد شراسةً في مهاجمة حزب الله والشيعة والمقاومة، ولكنّ الرجل أرسل اعتذاراً بأن مرضاً ألمّ به منذ مدة، وأنه غير قادر على الحضور، وحرص الرجل على إيصال الاعتذار إلى أوسع دائرة ممّن يعنيهم الأمر في حزب الله.المفتي شخصياً كان هناك في اليوم الأول، وفي يوم الدفن، وثمة من همس في أذنه بأن يذهب وليتوكل على الله، والهمس لم يأتِ من رئيس الحكومة ولا من رئيس كتلة تيار المستقبل فؤاد السنيورة، ولا من شخصيات على هامش تيار المستقبل أو تدور في فلكه، بل أتى كأنه وحي من خارج البلاد، فذهب المفتي لا يلوي على شيء، وهناك كان يتمنّى لقاء &laqascii117o;السيد حسن" لبثّه العزاء الحارّ من قلب إفتاء لبنان إلى قلب قائد المقاومة. حرص كل من الطرفين على أن يكون اللقاء خلوة بينهما، وحرص مفتي الجمهورية على أن تكون الصورة واضحة، ليراها من يهاجمه كل يوم في الإعلام، ويرى أنّ الأمور قد حلّت مع قائد المقاومة شخصيّاً، وإن كان قد واجه من بعدها معاملة قاسية من القيّمين على تيار المستقبل، وخصوصاً أنّ ما جرى حصل فجأةً ومن دون إذن مسبّق. في مطلق الأحوال فإن مفتي الجمهورية حصل على ما تمنّاه، وأقنع مضيفه ومن خلفه المقاومة بأنّ ما أدلى به سابقاً من أنّ بيروت تتعرض للحصار وكل الأحاديث عن السلاح والشيعة قد جرى طيّها، وبهذا المعنى فإنّ وجوده اليوم في منصبه ضرورة، بعدما جرى التقاط الصورة، تماماً كما أقنع سعد الحريري سوريا بأنه حسن السيرة والسلوك، وإن كانت النيّات أمراً آخر. *(ملاحظة: ستنشر صحيفة الأخبار غداً الخميس: وقائع من جلسة مغلقة بين نصر الله وقباني)
 
 
مقابلة صحفية شاملة مع نائب الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم

- صحيفة 'النهار':
عباس الصباغ
تحدث لـ'النهار' في ذكرى حرب تموز 2006 مستبعداً الحرب ومنتقداً الاتفاقات.. نعيم قاسم: تبادل المعلومات نكتة غير لطيفة وأستغرب الدفاع عن العملاء..حزب الله ملتزم القرار 1701 وجاهز لمواجهة أي عدوان إسرائيلي
يستبعد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وقوع حرب مع اسرائيل، لكنه يؤكد جهوزية الحزب لمواجهة الحرب وكأنها ستحصل غداً. ويشدد على ضرورة احترام القرار الدولي 1701 معتبراً ان الحوادث الأخيرة في الجنوب بين الاهالي وقوات اليونيفيل كانت نتيجة لعدم احترام الأخيرة القواعد المتبعة، مشيراً الى سقوط رهان بعض القوى والدول عقب تلك الاحداث، ومن جهة ثانية يستغرب قاسم دفاع بعض القوى عن العملاء، مكرراً الدعوة الى اعدام هؤلاء. ويتوقف عند الاتفاقات الامنية بين لبنان وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية، واصفاً تبادل المعلومات معهما بـ'النكتة غير اللطيفة'، اما عن اعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين فيشير الى ضرورة النقاش مع الحلفاء للتوافق على الافضل. كلام قاسم جاء في مقابلة مع 'النهار' في الذكرى الرابعة لعدوان تموز وهنا نصها:
&bascii117ll; كيف تقيمون الوضع بعد مرور 4 اعوام على عدوان تموز وماذا عن التهديدات الاسرائيلية؟
بعد مرور 4 سنوات على عدوان تموز 2006 لا يزال صدى الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الاسلامية ولبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي ومن وراءه ماثلاً للعيان ومحل نقاش للافادة من دروسه وعبره، رغم كل المحاولات التي بذلها الاسرائيليون لطمس هذه الحقيقة. وهؤلاء أفاقوا متأخرين عامين، اي انهم بعد اعترافهم بالهزيمة المدعمة بتقرير لجنة فينوغراد'، حاولوا منذ العام 2008 ان يظهروا موقفاً آخر يغطي عنوان الانتصار، مستنداً الى هدوء الجبهة وعدم وجود عمليات ضد الكيان الاسرائيلي. لكن هذه الدعاية لم تأخذ مجالها بسبب وضوح الهزيمة الاسرائيلية سياسياً وعسكرياً ومجتمعياً، وهذا ما تظهره النقاشات داخل الكيان الاسرائيلي، وكذلك العمل الاسرائيلي الدؤوب للافادة من عبر تموز، كما يقول، وذلك لتفادي الاخطار والاستعداد لحرب قادمة، كما عمل 'حزب الله' على تطوير جهوزيته ليكون على قدر التحدي، ونستطيع القول ان الحزب افضل بمراحل من تقدم اسرائيل في فترة السنوات الأربع، وبالتالي هو جاهز لأي احتمال او مفاجأة او مباغتة يقدم عليها العدو، خصوصاً أنه قائم على العدوان ولا يستطيع تحقيق اهدافه لا بالمنطق ولا بالدليل، وهو في الأصل غاصب وغصبه مبني على الاحتلال والعدوان والاجرام. ولاحظنا في الاشهر الفائتة ان اسرائيل رفعت من وتيرة تهديداتها عبر الأساليب المختلفة فتارة باثارة مستوى التسلح عند 'حزب الله' مثل الحديث عن صواريخ السكود او ما شابه، واخرى عبر التهديد بالحرب، وثالثة بعرض صور جديدة لبعض القرى، وان بنك الاهداف اصبح جاهزاً للتنفيذ'.
بنك الأهداف
يعتبر قاسم ان هذه التهديدات تنعكس سلباً على المجتمع الاسرائيلي، ولا تغير في معادلة جهوزية 'حزب الله' و'التصاق الناس والغالبية العظمى من القوى السياسية حول مشروع المقاومة. وبالتالي حديث الاسرائيليين عن بنك اهداف هو أمر عادي وغير جديد لان طائراتهم واستخباراتهم تعمل ليل نهار وما عرضوه أخيراً هو نوع من البروباغاندا الاعلامية وليس معلومات دقيقة. اما بالنسبة لنا في حزب الله فأصبح لدينا بنك اهداف اسرائيلية واسع ودقيق، ولن تمر اي خطوة اسرائيلية من دون ثمن. لكن هذا لا يعني ان الحرب على الابواب وفي كل الأحوال جهوزية حزب الله عالية الوتيرة وتمتلك معطيات وامكانات تشكل ردعاً حقيقياً في توازن الردع مع اسرائيل. ونحن نميز ما بين التحليل السياسي الذي يستبعد الحرب حالياً لأسباب عدة منها خوف اسرائيل من الفشل وارتباكها السياسي في تعقيدات التسوية ومشاريعها التوسعية في القدس والضفة الغربية وصورتها الدولية السيئة بعد عدوان وحصار غزة والاعتداء الاجرامي على 'أسطول الحرية'. وفي المقابل نحن في أعلى جهوزية ونستطيع مواجهة الحرب حتى لو حصلت غداً، ونحن نتعامل مع العدو الاسرائيلي كحالة عدوانية يومية لا يمكن غضّ النظر عنها ولا التاثر بأحاديث التسوية التي نعتقد انها فاشلة وميتة لأن اسرائيل تفرض ما تشاء (...)'.
&bascii117ll; ما موقفكم من اليونيفيل والقرار 1701 بعد الحوادث الأخيرة التي شهدتها بعض البلدات الجنوبية؟
- الحوادث الأخيرة التي حصلت في الجنوب بين قوات 'اليونيفيل' والأهالي كانت بسبب الاخطاء التي ارتكبتها هذه القوات خلافاً للقرار 1701 عبر اقامة مناورات تحاكي اطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه اسرائيل، من دون تنسيق مع الجيش اللبناني وتحت عنوان يثير القلق في شكل متزامن مع مناورات اسرائيلية. وكان من الطبيعي ان يعترض الاهالي وبصورة سلمية في بعض القرى عندما يرون هذه القوات تتحرك بكثافة في قراهم وكأنها في حالة حرب وتنتهك القواعد المعروفة في ادائها. وقد اعترف قائد اليونيفيل في لبنان الجنرال البرتو اسارتا بأن خطأ ما قد حصل. وهنا نؤكد ان قرار 'حزب الله' هو الالتزام بالقرار 1701 وعدم الموافقة على اي تعديل في مضمونه او اي اضافة تعدّل قواعد الاشتباك، وبالتالي لا بدّ من الالتزام بسيادة الدولة اللبنانية من خلال مسؤولية الجيش في التحرك ومساندة قوات اليونيفيل له، لا ان تتحرك الأخيرة بمعزل عن التنسيق مع الجيش (...) واشاد قاسم بالاجتماع الذي ضم ممثلين عن الجيش واليونيفيل مع عدد من رؤساء البلديات الجنوبية في تبنين (بنت جبيل). واضاف: 'ليس هناك اي مشروع من جهتنا يتعرض لليونيفيل او للقرار 1701، وعلى العكس نحن التزمنا مضمون القرار خلال السنوات الأربع الفائتة، ولا نزال على موقفنا، ولا نعتبر ان الجنوب مسرح لاي أمور أخرى غير قصة المواجهة مع اسرائيل، وعلى الاصوات التي ارتفعت في لبنان وبعض الدول وتحدثت عن مشاريع ضخمة تتجاوز الجنوب ارادت ان تبين للرأي العام أدلتها بعدما انكشف الواقع وبات معروفاً ان أهل الجنوب كانوا نموذجاً للالتزام بالقرار 1701 وان غيرهم هو الذي اخطأ، وربما كانت للبعض مشاريع معينة الا أننا نستطيع القول ان اي مشروع كان مقصوداً مما حصل قد سقط وعدنا الى الحالة السابقة من دون استثمار لمشاريع جديدة. على حساب لبنان وان بيان مجلس الأمن رسم سقفاً لطموحات بعض الدول وبعض من في الداخل الذين كانوا يتوقعون استثماراً في غير محله.
&bascii117ll; ماذا عن شبكات التجسس وهل تطالبون باعدام العملاء؟
- ننتظر جميعاً نتائج التحقيقات مع عميل الاتصالات شربل قزي، علماً ان المقدمات التي أعلنت وحدها كافية للدلالة الى الخطر الكبير من العمل التجسسي. ونحن ندعو الى التشدد في معرفة كل الحقيقة وكشف المتعاونين مع العميل قزي وانزال اقسى العقوبات به وبغيره من العملاء، اذ لا يمكن البناء على التساهل الذي كان قائماً بعد التحرير والذي شجع بعض العملاء ليعودوا الى العمالة، وكذلك شجع آخرين على العمالة، ونحن نؤكد على ضرورة تنفيذ عقوبة الاعدام لمن يستحق، وفي أسرع وقت ممكن، للجم حركة التجسس وتعاون العملاء مع اسرائيل (....). وانتقد قاسم دفاع البعض عن العملاء ودورهم ودعا الى ترك القضاء يأخذ مجراه من دون التشويش عليه تحت عناوين طائفية او سياسية. واضاف: 'عندما نضرب شبكات التجسس تضعف القدرة المعلوماتية الاسرائيلية، وكلما اشتد الغموض عندهم ابتعد شبح الحرب أكثر، لأن المسألة ليست عملاً عادياً وانما جزء من تحصين ساحتنا ومن قوة لبنان في مواجهة التحدي الاسرائيلي.
الاتفاقات الأمنية
&bascii117ll; هل تصرون على إلغاء او تعديل بعض الاتفاقات الدولية مع لبنان، ومنها الاتفاقان الاميركي والفرنسي؟
- لا يخفى على أحد أن هجمة أميركا وبعض الدول الاوروبية على عقد اتفاقات امنية مغلفة بأمور أخرى ما يدعو للريبة، خصوصاً ان ما يرد فيها يجعل لبنان مكشوفاً للمخابرات الأجنبية، والاميركية على وجه التحديد، والمعلومات التي تصل الى اميركا تصل الى اسرائيل، والحديث عن تبادل المعلومات نكتة غير لطيفة، لأن اميركا من موقعها تأخذ كل ما تريد تحت حجة مكافحة الارهاب الدولي وعبر سيطرتها على المقدرات العالمية التي تستطيع من خلالها ان تبتدع وترمي اي تهمة تكون مبرراً لكشف الـData في كل الحقول اللبنانية، بينما لا يستطيع لبنان ان يأخذ معلومة واحدة من الولايات المتحدة الاميركية، إلا اذا كانت سياستها ومصلحتها تسمحان بذلك وبالتالي ستكون الانتهاكات الامنية من طرف واحد، اي من الطرف الاميركي وايضاً الفرنسي وغيرهما، وتكون المعلومات في متناول ايديهم ويصبح لبنان مكشوفاً، وبالتالي تعوض خسارة العملاء بالنسبة لاسرائيل، اضافة الى ان السيطرة الامنية بغلاف الاتفاق هي شكل من اشكال فرض الوصاية على لبنان، وتشكل خطراً حقيقياً على امنه وخصوصيات افراد الشعب اللبناني. ونحن نؤكد على ضرورة بت الاتفاق الامني مع اميركا عبر وضع حدّ لها، ونحن موعودون بذلك، من رئيسي الجمهورية والحكومة، وأيضاً لا يجب ان يمر الاتفاق مع فرنسا بصيغته الحالية لأن هناك عناوين في الاتفاقات يدخلون من خلالها الى كل شيء.
&bascii117ll; هل ستقر الحقوق المدنية للفلسطينيين؟
- نحن مع اعطاء الفلسطينيين حقوقهم الانسانية المشروعة وسبق ان بادر وزير العمل الأسبق الدكتور طراد حمادة الى اعطاء اجازات العمل للفلسطينيين في بعض المجالات، كتعبير عن القناعة التي يحملها 'حزب الله' لتسهيل كل ما من شأنه ان يحترم الفلسطينيين وحقوقهم (…) ونحن نؤكد على ضرورة الحوار بين الاطراف السياسية المختلفة لاخراج الموافقة على اقرار الحقوق وتهيئة الظروف المناسبة لاقرارها. وفي هذه المسألة لا يوجد موالاة ومعارضة وانما توجد قناعات، ونحن نؤكد ان خطوة اعطاء الحقوق المدنية لا تؤدي الى التوطين المرفوض مطلقاً، لايماننا بحق العودة الى فلسطين المحتلة، لأن هناك شبه اجماع حول هذه المسألة، والأمر دقيق ولكن لن نُغلب المخاوف على الحقائق، ولن نتجاوز ضرورة النقاش والحوار الداخلي الذي يحمي إقرار الحقوق ويظهره بالنتيجة الفضلى. وكل الافكار المطروحة اعلامياً، موافقة او اعتراضاً، قابلة للتغيير عندما نجلس معاً، وبالتالي لا يوجد مشروع محدد ومنجز، والحديث عن اتفاقات ومشاريع اصبحت جاهزة هي كناية عن مسودات تحتاج لاتفاق، ونحن نناقش مع حلفائنا كيفية الوصول الى الوضع الأفضل لمصلحة لبنان وفلسطين معاً.
&bascii117ll; كيف سيتعامل 'حزب الله' مع مشروع التنقيب عن النفط؟
- يدعو 'حزب الله' الى الاسراع في اقرار قانون النفط بصرف النظر عن الآلية وضمن الأطر الدستورية، وذلك لأن الزمن يخدمنا في البدء بالتنقيب والافادة من هذه الثروة التي يحتاجها لبنان، ولا يوجد اي مبرر للتأخير، واما عن كيفية ادارة هذا الملف فيمكن الاتفاق عليها وفق الضوابط الدستورية. ولا يجوز ان نتوهم ان اسرائيل قادرة على ان تحرمنا من نفطنا بسبب الاشتراك في بعض الاماكن. فاذا وقفنا للدفاع عن حقنا فاننا نمنع اسرائيل عن اي استثمار له علاقة بنا. نحن نتعامل مع الأمر على قاعدة ان النفط كالأرض والحرية والمياه وهي حقوق لا نتنازل عنها وندافع عنها حتى الرمق الأخير.


'حزب الله' والصراع مع إسرائيل والعلاقة مع قوات 'اليونيفيل'

- 'السفير':
جيروزاليم بوست:حزب الله يحفر أنفاقاً حدودية لمهاجمة المستوطنين أو تفجير مواقع وخطف جنود
ذكرت صحيفة &laqascii117o;جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ان المخاوف تتزايد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من أن حزب الله يقوم بحفر أنفاق من لبنان إلى اسرائيل بهدف مهاجمة المستوطنين في المستوطنات الشمالية أو مواقع الجيش الإسرائيلي. وأشارت إلى انه في حين كان الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق من أن يحاول حزب الله خطف جنود كما فعل مرتين في الماضي، بدأت المخاوف في الآونة الأخيرة تتركز على إمكان أن يعبر عناصر من الحزب الحدود الشمالية إلى شمال فلسطين المحتلة من خلال أنفاق يتم حفرها الآن، ويدخلوا مستوطنات حدودية مثل &laqascii117o;شلومي" ويتمترســوا داخل أحد المنازل مع مدنيين. وتابعت الصحيفة أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قلقة من أن يستخدم حزب الله هذه الأنفاق لزرع متفجرات تحت مواقع الجيش الإسرائيلي أو إلى جانبها، بعدما استخدم هذا التكتيك بنجاح عام 2004 من قبل حركة &laqascii117o;حماس" التي فجرت نفقاً تحت موقع للجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة مما أسفر عن مقتل خمسة جنود اسرائيليين. وأضافت الصحيفة ان قادة الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان قلقون أيضاً من أن يكون الهجوم التالي لحزب الله هدفه خطف جندي إسرائيلي والتسلل إلى المستوطنات الحدودية. وكانت إسرائيل كشفت الأربعاء الماضي النقاب عن صور قالت إنها لحزب الله في جنوب لبنان مع تحديد مواقع المخابئ ومراكز القيادة ومخازن للأسلحة. 


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
الجيش الإسرائيلي يعرب عن &laqascii117o;مخاوف" من حفر حزب الله أنفاقا عبر الحدود اللبنانية.. مصادر عسكرية تستبعد ذلك بسبب طبيعة المنطقة الصخرية
قالت صحيفة &laqascii117o;جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن ثمة مخاوف متزايدة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من احتمال قيام حزب الله بحفر أنفاق بين لبنان وإسرائيل يمكن من خلالها شن هجمات على تجمعات إسرائيلية قريبة من الحدود أو على نقاط عسكرية تابعة للجيش.وبحسب الصحيفة فإنه، إلى جانب استمرار القلق من محاولة الحزب خطف جنود إسرائيليين، هناك مخاوف جديدة في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية من أن يحاول &laqascii117o;إرهابيون" دخول إسرائيل عبر الأنفاق والوصول إلى تجمعات حدودية مثل (شلومي) ودخول منازل إسرائيليين والتحصن بداخلها مع ساكنيها. ومن بين المخاوف الأخرى أن يستخدم حزب الله مثل هذه الأنفاق لزرع متفجرات تحت أو بمحاذاة النقاط التابعة للجيش الإسرائيلي، مستفيدا في ذلك من تجربة حركة حماس، ونجاحها في تنفيذ مثل هذه العمليات عام 2004 عندما فجرت نفقا تحت نقطة للجيش الإسرائيلي جنوب غزة. وقالت مصادر إسرائيلية إنه على الرغم من أن كل شيء ممكن في الحروب فثمة فرق كبير وجوهري بين طبيعة المنطقة في الجليل وفي غزة. وأوضحت هذه المصادر أن &laqascii117o;المنطقة في غزة رملية وسهلة ويمكن فيها حفر أنفاق بالطول الذي تريد، حتى إنها تحتاج إلى تدعيمات خشية أن تنهار هذه الأنفاق بسبب سهولة المنطقة الترابية، أما في الجليل على الحدود مع لبنان فإن المنطقة صخرية تماما ومن الصعب جدا حفر أنفاق طويلة في الصخر". وتساءلت المصادر: &laqascii117o;تبعد شلومي 5 كيلومترات عن الحدود، فمن سيحفر نفقا على 5 كيلومترات في الصخر. نعتقد أن ذلك مستحيل نوعا ما". ويخشى قادة القوات المسؤولة عن منطقة الحدود من أن أي هجوم مستقبلي لحزب الله لن يتضمن فقط إطلاق صواريخ وقذائف هاون وإنما سيتميز أيضا بمحاولات تسلل إلى التجمعات القريبة من الحدود. ولا تعتقد إسرائيل - على الرغم من ذلك - أن حزب الله معني في هذه المرحلة بالدخول في حرب، إلا أنها تخشى من أن يكون الحزب ما زال يخطط للانتقام لمقتل قائده العسكري عماد مغنية في سورية عام 2008. لكن زعيم حزب الله، كان أكد غير مرة أن الانتقام لمغنية يكون باصطياد شخصية رفيعة في إسرائيل توازي منصب مغنية في حزب الله (أي قائدا عسكريا).


- 'النهار':

باريس نفت مطالبة تل أبيب بضمانات لرعاياها في لبنان..
في باريس، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو نفياً قاطعاً الادعاءات التي رددها بعض وسائل الإعلام عن أن السلطات الفرنسية طلبت من إسرائيل تقديم ضمانات بالنسبة الى الرعايا الفرنسيين في لبنان، اذا شنت هجوماً على لبنان. وقال إن 'هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتتعارض تماماً مع الالتزامات السياسية والعسكرية لفرنسا حيال جنوب لبنان'. وأكد أن 'فرنسا تقدم دعماً سياسياً غير محدود لمصلحة استقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه واستقراره'. واضاف ان فرنسا تثبت ذلك عملياً على الأرض من خلال مشاركتها بنحو 1500 جندي في القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان بناء على طلب الحكومة اللبنانية.


- 'النهار':

إسرائيليون يقاضون قناة 'الجزيرة' بسبب حرب 2006
يعتزم اسرائيليون أصيبوا بجروح خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف 2006 مقاضاة قناة 'الجزيرة' الفضائية القطرية بتهمة مساعدة مقاتلي حزب الله على تحديد الاهداف داخل اسرائيل، من طريق التقارير التي كانت تبثها خلال الحرب. وقال محام اسرائيلي يمثل مجموعة من 91 جريحا اسرائيليا ان دعوى أقيمت الاثنين امام محكمة فيديرالية في نيويورك. ويطالب هؤلاء بتعويض يبلغ 1,2 مليار دولار. ويدعي المحامي ان 'الجزيرة' تحدثت عمدا عن  المواقع التي كانت تسقط فيها صواريخ حزب الله مما ساعد الحزب على توجيه أكثر دقة لصواريخه الى الاهداف الاسرائيلية.


ـ صحيفة 'المستقبل':
أخطبوط &laqascii117o;المونديال" يدخل عالم الاستراتيجيات العسكرية !!
وصلت السخرية بجيش الاحتلال الاسرائيلي بوصفه &laqascii117o;الجيش الذي لا يقهر"، وفي الذكرى السنوية الرابعة للعدوان الاسرائيلي وانتصار المقاومة في حرب دامية استمرت 33 يوما، الى حد ادخال اسرائيل في منظومة اخطبوط &laqascii117o;المونديال"، الذي &laqascii117o;ظبطت معو" في كافة ترجيحات المونديال، حين كان يرجح فوز منتخب هذه الدولة على تلك. فقد تبادل هواة &laqascii117o;الفيس بوك" والانترنيت صورة تمثل الاخطبوط &laqascii117o;بول" وهو يفضل صندوق &laqascii117o;حزب الله" ليأكل منه، متجاهلا الصندوق الاسرائيلي. ولد الاخطبوط بول قبل عامين ونصف العام، وهو يزن 700 غرام، وهو يعيش في متحف الاحياء البحرية في المانيا، وبدأ صيته خلال بطولة كأس الامم الاوروبية، وهو اغضب جميع المنتخبات التي تنبأ بخسارتها، وبالاخص المنتخب الالماني، وهو تحول، ومع انتهاء المونديال، الى نجم بارز تدور توقعاته على كل لسان في كل دول العالم، حتى انه تصدر مانشيتات الصحف وشاشات التلفزة، لكون كل توقعاته كانت صائبة. مع انتهاء موسم المونديال في جنوب افريقيا.. ها هو الاخطبوب بول... يدخل عالم المعادلات والاستراتيجيات العسكرية.. ليتنبأ بانتصار &laqascii117o;حزب الله" على اسرائيل.. التي قد تدخله غدا في بنك اهدافها في حروبها المقبلة.. من يدري؟.


- 'السفير':

دبلوماسي غربي لويليامز: صدمنا لأن الحريري لم ير الجنوب اللبناني!
كشف مصدر دبلوماسي غربي ينتمي الى أحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أن المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز التقى منذ وصوله الى نيويورك قبل أيام قليلة بممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن وأنه أخبرهم أن &laqascii117o;الأسوأ قد مر" في ما يتعلق بالاشتباكات التي شهدها الجنوب مؤخرا بين الأهالي وقوة &laqascii117o;اليونيفيل"، &laqascii117o;وذلك بعد أن تم توصيل رسائل قوية للأطراف المعنية بضرورة عدم تصعيد الموقف"، ولكنه أضاف أنه يتوقع أن تواصل الدول الغربية، وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، &laqascii117o;تشجيعها للحكومة اللبنانية حول ضرورة السيطرة على كل الأراضي اللبنانية". وقال المصدر الدبلوماسي الغربي أنه شعر &laqascii117o;بالصدمة" عندما علم من ويليامز أن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري &laqascii117o;لم يسبق له أن رأى الجنوب. من غير المقبول أن يكون &laqascii117o;حزب الله" يسيطر على لبنان بهذه الطريقة، ولا بد أن يتغير ذلك". وتبنى الدبلوماسي الغربي موقف فرنسا القائم على أن الأحداث التي شهدها الجنوب مؤخرا &laqascii117o;لم تكن عفوية بل متعمدة، وإن كانت نتيجة عدة عوامل وليس عاملا واحدا، وإن كان من الواضح أنها استهدفت تحديدا الجنود الفرنسيين العاملين في القوة". وكان لافتا للانتباه توجيه الدبلوماسي الغربي انتقادات غير مسبوقة لقائد القوة الحالية لـ&laqascii117o;اليونيفيل" الجنرال الاسباني البرتو أسارتا قائلا &laqascii117o;هناك تساؤلات حول إمكانيات القائد الجديد للقوة والطريقة التي يعمل بها، والتي ربما لا تكون بنفس درجة نجاح أداء القائد القديم للقوة"، أي الجنرال الإيطالي غراتسيانو. وأضاف &laqascii117o;يبدو أن القائد الحالي (أسارتا) أقل نجاجا من سابقه في إظهار الحزم والقوة اللازمين والدفاع عن النفس بشكل فعال وسريع"، وانتقد بشكل خاص حادثة الاستيلاء على سلاح عدد من الجنود الفرنسيين في القوة في آخر الاشتباكات التي شهدها الجنوب قبل أيام، قائلا &laqascii117o;من المذهل أن يتم الاسـتيلاء على أسـلحة الجـنود الفرنسيين بكل هذه السهولة من قبل مجموعة من الشباب استخدموا الحجارة في هجومهم عليهم. لا يجب التعامل مع مثل هذه الأمور باستهانة. هو أمر مذهل بالفعل مع الوضع في الاعتبار عدد أفراد القوة والإمكانيات التي يحوزونها في الجنوب." وردا على الاتهامات التي وجهتها بعض الأطراف لإيران بأنه قد يكون لها يد في أحداث الجنوب الأخيرة، قال الدبلوماسي الغربي أنه اطلع على تقارير تربط تلك الاشتباكات بالطريقة التي صوت بها لبنان في مجلس الأمن على قرار عقوبات إيران وامتناعه عن التصويت. ولكنه أشار إلى أنه &laqascii117o;شخصيا لا أرى ذلك، كما أن ويليامز أخطرني أنه أيضا لا يرى رابطا بين هاتين القضيتين وهو يرى أن الموقف برمته تراجع خلال الساعات الـ48 الماضية."


- 'الأخبار':
مجلس الأمن: مناقشة عادية للقرار 1701 بعد زوال العاصفة
يُعقَد مجلس الأمن اليوم لمناقشة التقرير الدوري الثالث عشر عن القرار 1701، وسط مناخات تقول مصادر دبلوماسية معنية إنها تجاوزت عاصفة الحوادث الأخيرة في جنوب لبنان بين اليونيفيل وحزب الله والأهالي. بذلك، تقتصر المناقشة على مضمون التقرير كي تنتهي الجلسة بلا قرار أو بيان رئاسي أو بيان صحافي، مكتفية بأخذ العلم بالتقرير الدوري.وتبعاً للمصادر نفسها، فإن بيان مجلس الأمن الجمعة الماضي، بتأكيد تمسّكه بصلاحيات اليونيفيل وحرية تحرّكها وتنسيقها مع الجيش وعدم التعرّض لها، استوعب الأزمة الأخيرة، في ضوء ما كان قد أصدره مجلس الوزراء. فقيل في تلك الجلسة كل ما ينبغي أن يقال، وقد طويت الأزمة برسائل سياسية ذات مغزى، متبادلة بين القوة الدولية ـــــ وأخصّها الكتيبة الفرنسية ـــــ وحزب الله، الأمر الذي سيحمل سفير لبنان لدى الأمم المتحدة الدكتور نواف سلام على الاكتفاء في جلسة اليوم، في نطاق مناقشة التقرير الثالث عشر، على تأكيد ما كان قد أدلى به في جلسة الجمعة الماضي، وهو تمسّك لبنان بالقرار 1701 بكل مندرجاته ووجود اليونيفيل جنوبيّ نهر الليطاني وقواعد الاشتباك المنصوص عليها في القرار، وحرية تحرك الجنود الدوليين من ضمن الصلاحيات المنوطة بهم بالتنسيق مع الجيش اللبناني، مع استعادته بيان مجلس الوزراء عشية انعقاد مجلس الأمن الجمعة.إلا أن الأزمة تلك سُوّيت على زغل من خلال حرص الأفرقاء المعنيين على تأكيد كل منهم مواقفه. لم يفرض حزب الله أمراً واقعاً جديداً ناشئاً من تلك الحوادث بإعلان تمسّكه بالقرار 1701 وإبراز مقدار واسع من النفوذ الذي يربك القوة الدولية، وتشدّد الفرنسيون في الإصرار على حدّ أدنى من التحرّك.إلا أن المحطة الفعلية التالية هي اجتماع مجلس الأمن في نهاية آب المقبل، لتجديد انتداب الجنود الدوليين جنوبيّ نهر الليطاني سنة جديدة، بعد أن يطلب لبنان نهاية هذا الشهر رسمياً تجديد الانتداب. إذ ينتظر في نهاية الجلسة صدور قرار عن مجلس الأمن يعيد الخوض في الحوادث الأخيرة بين اليونيفيل وحزب الله والأهالي، من باب تأكيد ضمانات إطلاق حرية اليونيفيل في التحرّك والقيام بدورياتها من ضمن التنسيق مع الجيش، لكونها جزءاً لا يتجزأ من مهمة الجيش جنوبيّ نهر الليطاني، وهي منع أي وجود مسلح غير شرعي وبسط سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها.


ـ 'المستقبل':
بان كي مون يحذر من انتهاكات إسرائيل ولبنان لقرارات مجلس الأمن
ذكر تقرير جديد أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بخصوص مدى تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 أن إسرائيل ولبنان تمتعا بأطول فترة استقرار في تاريخهما الحديث إلا أنهما لم يحرزا أي تقدم فيما يتعلق بالتزاماتهما الرئيسية المنصوص عليها في القرار وخاصة فيما يتعلق باحترام الطرفين للخط الأزرق الذي يفصل بينهما ونزع سلاح كل الميلشيات العاملة في لبنان وإنهاء تهريب الأسلحة إلى المنطقة. وحذر من أن الاستمرار في هذه الانتهاكات قد يصعد من التوتر الأمني ولا يمكن التكهن بالعواقب.وقال بان كي مون، في تقريره 'إنه وعلى الرغم من أن الطرفين ما زالا ملتزمين بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، إلا أن عددا من الانتهاكات قد وقع ولم يسجل إحراز أي تقدم فيما يتعلق بالالتزامات الرئيسية التي ينص عليها القرار'.وأعرب عن قلقه إزاء اختراق الطائرات الإسرائيلية بصورة شبه يومية للمجال الجوي اللبناني بالإضافة إلى انتهاك الخط الأزرق. كما أكد ضرورة سحب إسرائيل لقواتها من شمال قرية الغجر بما يتوافق مع القرار، وحث الحكومة الإسرائيلية على سحب قواتها من المنطقة دون أي تأخير.وأضاف 'أنه ووسط الاتهامات باستمرار تهريب الأسلحة إلى حزب الله، فقد تصاعدت حدة التوتر بين الأطراف خلال الفترة الواردة في التقرير وهي منذ فبراير حتى الآن'.وأكد أن هذا التوتر يوضح أهمية سيطرة الدولة اللبنانية على حدودها واحترام كل الدول الأعضاء للحظر المفروض على نقل أسلحة إلى أفراد أو هيئات داخل لبنان دون موافقة الدولة.وقال الأمين العام 'ما زلت أعتقد بأن نزع سلاح الجماعات المسلحة يجب أن يتم عبر عملية سياسية لبنانية تقوم بموجبها الحكومة بالسيطرة على كل الأسلحة'.وحث الأمين العام على ضمان حرية تحركات قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في منطقة العمليات، معربا عن قلقه إزاء الحوادث الأخيرة التي عاقت عمل القوة.


آخر تطورات وتداعيات حادثة الطائرة السعودية

- 'النهار':
جنبلاط طالب بتحقيق جدّي يحفظ كرامة العميد شقير
تعليقاً على طلب قائد جهاز امن المطار العميد وفيق شقير اعفاءه من مهمته اثر العثور على جثة رجل في مقصورة عجلات طائرة سعودية، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط: 'اتوجه بالتحية الى قائد جهاز امن المطار العميد وفيق شقير الذي بادر الى وضع استقالته في تصرف وزير الداخلية على خلفية ما حصل في المطار، وهي سابقة في لبنان ان يقدم مسؤول امني استقالته طوعا، واتذكر في هذه المناسبة ان ما جرى في الماضي كان بمثابة سوء فهم نتيجة المذكرة الشهيرة والملابسات التي رافقتها مما الحق به الكثير من الضرر المعنوي، واتطلع الى ان تكون هذه الكلمات بمثابة تعويض عما جرى فضلا عن اتصالي الهاتفي به (اول من) امس.لذلك اطالب بتحقيق جدي وفوري وشامل ومسؤول عما حصل في مطار رفيق الحريري الدولي وتحميل المسؤوليات وتحديدها بما لا يقبل اي التباس ويحفظ كرامة العميد شقير. من جهته، أبدى النائب السابق اميل لحود استغرابه 'للحملة التي شنها البعض على رئيس جهاز امن المطار العميد وفيق شقير'، متسائلا اين كان المحاضرون في العفة الامنية لدى تعرض الاشرفية والمقامات الروحية فيها للاعتداء في احداث 5 شباط، واين كانت فصاحتهم وهم يغطون من تبرع لاستضافة جيش العدو في الثكن العسكرية اللبنانية وحرص على ان يتذوق عناصره الشاي لترطيب حلوقهم بعد قتلهم الاطفال والنساء وتدمير مئات المنازل على رأس من فيها؟'.ورأى ان الاتهامات 'يجب ان توجه الى الذين اصروا على زرع بعض الضباط في المطار، في اطار توزيع المغانم السياسية والطائفية، ولو على حساب فرض الامن في احد المرافق لاكثر حساسية على هذا الصعيد'.وحيا لحود العميد شقير 'على جرأته واستعداده لتحمل المسؤولية بمناقبيته العسكرية'، متمنيا على الوزير زياد بارود عدم قبول طلب الاعفاء.


- 'النهار':
... ومساء أمس رأس الرئيس الحريري اجتماعاً تنسيقياً موسعاً في مطار بيروت حضره وزراء ومديرون وقادة أمنيون وتخللته مناقشة للخطط والمشاريع واقتراحات الاجراءات الآيلة الى حسن سير الأعمال في المطار، من طريق تفعيل عمل الهيئة الناظمة واعتماد معايير المنظمة العالمية الخاصة بأمن الطيران والتدابير المطلوبة لتفعيل اجراءات الأمن وكاميرات المراقبة على طول السور. وتلت الاجتماع جولة قام بها الحريري والوزراء وسائر المجتمعين على عدد من قاعات المطار.وعلمت 'النهار' ان الاجتماع الذي تقرر في مجلس الوزراء انطلاقاً من تشكيل لجنة لوضع استراتيجية للسياحة في المطار، أعد له منذ فترة وقبل حادث الجثة في عجلة الطائرة السعودية، ثم استقالة قائد جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير. وقد تشعب البحث ليتناول كل المواضيع التي تجعل المطار نافذة لبنان الحضارية على العالم. فلم يغب أي موضوع بدءاً من اجراءات التفتيش وصولاً الى شؤون سيارات الأجرة. وأفادت مصادر وزارية ان بيت القصيد يكمن في تشكيل الهيئة الناظمة للطيران الموضوعة منذ عام 2002 ومراسيمها موجودة ولا تحتاج إلا الى تعيين أعضائها. وقدم المدير العام للطيران المدني حمدي شوق دراسة عن توسيع المطار ليستوعب عشرة ملايين راكب بعدما تجاوز العدد هذه السنة ستة ملايين راكب. كما عرض وزير السياحة فادي عبود خطة الخدمات السريعة للمسافرين. أما في الجانب الأمني، فعرض وزير الداخلية ما انتهى اليه اجتماع مجلس الأمن المركزي الذي سبق اجتماع المطار وانتهى الى رفع توصية الى رئيس مجلس الوزراء بتفعيل اجهزة المراقبة من كاميرات وإنشاء سور عازل مدعم بالأسلاك الشائكة، اضافة الى اجراءات أخرى. وهذا الأمر منوط بوزارة الأشغال التي تحتاج الى موازنة خاصة. وفهم ان مجلس الوزراء سيتطرق غداً في السرايا من خارج جدول الأعمال الى هذا الموضوع لاتخاذ القرارات المناسبة. وعلمت 'النهار' ان اجتماع مجلس الأمن المركزي انتهى، اضافة الى موافقة الوزير بارود على منح العميد شقير الذي قدم استقالته، مأذونية لمدة شهر، الى تكليف نائبه العميد ياسر محمود القيام بمهماته بالوكالة. ولما كان الأخير مسافراً، فتقرر موقتاً إسناد هذه المهمة الى قائد سرية درك المطار العميد إيليا عبيد. وفهم ان النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا لم يكن قد توصل امس الى أي نتائج في التحقيق الجاري في شأن حادث الطائرة السعودية، لذا كان القرار بتريث الوزير بارود في قبول استقالة العميد شقير. وأشارت مصادر مواكبة لهذا الملف الى ان التعيينات الامنية لا تزال بعيدة ولن يعجل فيها موضوع استقالة شقير الذي يبدو انها نهائية.


- 'السفير':
أخذ &laqascii117o;عينات" حمض نووي من والديّ فراس حيدر
قامت فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية ـ مكتب الحوادث في جبل لبنان، وبناء على إشارة من النائب العام الاستئنافي القاضي كلود كرم، بأخذ عينات من والد فراس حسين حيدر ووالدته، وهو الشاب الذي وجدت جثته في صندوق منظومة عجلات الطائرة السعودية &laqascii117o;ناس" منتصف ليل الجمعة – السبت الماضي. ويأتي أخذ العينات تمهيدا لفحص الحمض النووي للتثبت من هوية الشاب، على أن تظهر النتائج خلال 48 ساعة المقبلة، ليصار بعدها إلى اطلاع كرم على نتائج هذه الفحوصات من قبل الضابطة العدلية، واتخاذ الإجراءات المناسبة.


الإتفاقية الأمنية الفرنسية – اللبنانية

- 'السفير':
إيلي الفرزلي
باريس تعتبر المقاومة الفلسطينية &laqascii117o;منظمات إرهابية".. المعارضة تطيّر نصاب اللجان المشتركة بعد إصرار الأكثرية على تمرير &laqascii117o;الاتفاقية الفرنسية"
بعد معركة حماية المقاومة اللبنانية التي فتحت على خلفية الاتفاقية الامنية الموقعة مع السفارة الاميركية، فتحت، أمس، في المجلس النيابي معركة حماية المقاومة الفلسطينية وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها، ولكن هذه المرة من بوابة مناقشة مشروع قانون يرمي إلى الاجازة للحكومة إبرام اتفاقية أمنية مع الحكومة الفرنسية. ومرة جديدة يكون الخلاف حول النقطة المتعلقة بمكافحة الارهاب التي تفتح النقاش على التعريف، وبالرغم من أن فرنسا لا تصنف حزب الله في هذه الخانة، إلا أنها، في المقابل، تعتبر أن المنظمات الفلسطينية، كحماس والجهاد الاسلامي منظمات إرهابية. وهو ما يعني أن مشكلة جديدة قد تنشأ خلال تنفيذ الاتفاقية، طالما أن تعريفها يخالف رأي لبنان. فماذا لو طلبت فرنسا أي معلومات خاصة بهذه التنظيمات؟ وهل سيستطيع لبنان رفض طلبها في ظل عدم وجود نص واضح في الاتفاقية يأخذ بالتعريف اللبناني للارهاب الذي يلتزم بالتعريف الذي أقرته الاتفاقية الامنية العربية لمكافحة الارهاب (لا يعتبر جريمة كل عمل يأتي في إطار الكفاح المسلح لتحرير التراب الوطني)؟. الاتفاقية لم تكن وحيدة على جدول أعمال اللجان النيابية المشتركة التي ترأسها نائب رئيس المجلس فريد مكاري، بحضور الوزراء زياد بارود، سليم وردة ومحمد رحال و55 نائبا، إلا انها استحوذت على الحيز الأكبر من وقت الجلسة. وقد جرى النقاش تحت سقف موافقة الجميع عليها من حيث المبدأ، واعتراض المعارضة ولاسيما كتلتي &laqascii117o;الوفاء للمقاومة" و&laqascii117o;التحرير والتنمية" على تمريرها كما هي. في المقابل، أصر نواب 14 آذار ولاسيما &laqascii117o;المستقبل" منهم على أن الاتفاقية تراعي كل القوانين اللبنانية ولا تشوبها أية شائبة. وكالعادة وقف في الموقع الوسط الوزير زياد بارود باقتراحه الذي دعا إلى تصديق الاتفاقية في اللجان المشتركة، وإقرارها في محضر الجلسة، ثم في الهيئة العامة، على أن يرسل إلى فرنسا ويقول بأن لبنان ملتزم بالاتفاقية العربية، وبالتالي &laqascii117o;يكون التعريف الوارد في الاتفاقية العربية ملزما لنا وواضحا للجانب الفرنسي"، وهو ما وافق عليه نواب 14 آذار ورفضه المعارضون على اعتبار أنه من الأفضل توضيح الالتباس منذ البداية، وحتى لو اضطر الامر إلى أعادة التفاوض حولها. وهو ما أكد عليه النائب نواف الموسوي الذي أشار إلى أن &laqascii117o;موضوعاً بهذه الخطورة ويطال حق الفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم، يستأهل من دولة المقاومة الرائدة التوقف عنده والتأكيد عليه صراحة". وسأل: هل يقبل لبنان بالتنصيف الفرنسي الذي يعتبر أن نحو 100 ألف فلسطيني في لبنان ينتمون إلى منظمات إرهابية؟". ودعا الموسوي إلى إعادة النظر بالاتفاقية، لاسيما وانه يبدأ العمل فيها في شهر آذار 2011، أي أنه لا يزال هنالك متسع من الوقت لإعادة التفاوض بشأنها والبت بها. وقد أشارت وجهة النظر هذه إلى ضرورة عدم الاكتفاء بما ورد في مقدمة المادة الأولى لناحية &laqascii117o;مراعاة الاتفاقية للأنظمة الوطنية"، التي تبدو واسعة التفسير واضافة عبارة &laqascii117o;مراعاة الاتفاقية الأمنية العربية لمكافحة الإرهاب اليها، لاسيما وأن الفقرة نفسها تدعو إلى مراعاة قرارات أممية بعينها، كاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والقرار 1373 الصادر عن الأمم المتحدة حول تهديد الأمن والسلام الدوليين. وهو ما تم رفضه من 14 آذار، وأوضحه مقرر اللجان المشتركة النائب محمد قباني بعد الجلسة قائلاً: لا نستطيع ان نضيف على الاتفاقية بنصوصها لأن هذا الأمر يحتاج إلى تفاوض من جديد، وهذا غير مرغوب به، والمجلس النيابي يستطيع أن يقر أو أن يرفض، وان طلب زيادة أي فقرة على الاتفاقية هو بمثابة رفض، والمجلس النيابي كان بأجواء الإتفاق بشكل عام، وفي اعتقادي هذا ما يجب ان نعود له في الجلسات المقبلة، والتصديق وإلحاق هذا التصديق بمحضر من الهيئة العامة للمجلس النيابي يعرف الإرهاب بالتعريف الوارد في الإتفاقية العربية الذي أصبح جزءا من منظومتنا القانوني

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد