المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 8/9/2010

حول استهلال شوّال


- 'صدى البلد':
استهلال شوّال
دعا الشيخ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المؤمنين إلى 'استهلال شهر شوال للعام 1431 هجري غروب غد الخميس الواقع في 29 رمضان 1431 هجري الموافق 2010/9/9 ميلادي. فعلى كل من يشاهد الهلال الحضور إلى مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى (طريق المطار)، للادلاﺀ بشهادته أمام أصحاب السماحة والفضيلة علماﺀ الدين حيث سيترأس سماحة الإمام قبلان اجتماعا علمائيا في مقر المجلس الساعة الثامنة والنصف من مساﺀ يوم الخميس، يستقبل فيه الشهود من مختلف المناطق اللبنانية ويوثق شهاداتهم، ويتلقى اتصالات المستهلين لهلال شهر شوال من مختلف الدول والمناطق خارج لبنان'.من جهة ثانية يؤدي قبلان صلاة عيد الفطر المبارك في مقر المجلس، ويلقي خطبة العيد عند السابعة والنصف من صبيحة يوم العيد في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى - طريق المطار. ويعتذر الشيخ قبلان عن عدم تقبل واستقبال المهنئين بالعيد.


موقع 'القوات اللبنانية':
سوريا طلبت وقف بث إذاعة النور في إتجاه أراضيها


- 'النهار':

سوريا تطلب وقف بث إذاعة 'النور' في اتجاه أراضيها
نسب موقع 'القوات اللبنانية' الالكتروني الى 'مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات ان هيئة الترددات اللاسلكية في سوريا طلبت من وزارة الاتصالات اللبنانية وقف بث اذاعة 'النور' التابعة لـ'حزب الله' الى الاراضي السورية، ولا سيما المناطق الوسطى والجنوبية.واكدت هذه المصادر ان رئيس الهيئة الناظمة للاتصالات بالانابة عماد حب الله ارسل كتابا الى اذاعة 'النور' يبلغها فيه الطلب السوري وان بثها الى داخل الاراضي  السورية مخالف للقوانين ويحتاج الى ترخيص خاص.واشار حب الله في كتابه الى ان عدم استجابة القيّمين على الاذاعة لطلب وقف البث سيجعل الوزارة تتحرك لوقف هذه المخالفة.
 
 
- 'الأخبار':
الشرق والنور والمحبة
نشر الموقع الإلكتروني للقوات اللبنانية أمس خبراً مفاده أن السلطات السورية طلبت وقف بث إذاعة النور التابعة لحزب الله على الأراضي السورية. إلا أن التدقيق في الأمر أظهر أن هيئة التردّدات في سوريا بعثت برسالة إلى الهيئة المنظمة للاتصالات اللبنانية تبلغها فيها أن ثلاث محطات إذاعية لبنانية تبثّ في سوريا من دون ترخيص، وهي النور (حزب الله) والشرق (تيّار المستقبل) والمحبة (المركز الكاثوليكي للإعلام). وقد أحالت الهيئة اللبنانية الرسالة السورية على وزارة الاتصالات والإذاعات المعنية والمجلس الوطني للإعلام.


'حزب الله' والصراع مع إسرائيل

- 'النهار':
الاستخبارات الإسرائيلية تدقّق في صوَر التقطها حزب الله لطائرات التجسّس
 يدقق طاقمان من شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة في الصور التي عرضها الامين العام لـ'حزب الله' حسن نصرالله قبل نحو شهر، وقال إن حزبه تمكن من اعتراض هذه الصور التي التقطتها طائرات تجسس إسرائيلية تحلق في أجواء لبنان وكانت تبثها إلى مقر للاستخبارات العسكرية داخل إسرائيل. واضاف أن افراد الحزب تمكنوا على إثرها من نصب مكمن لوحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلي في منطقة بلدة أنصارية في الجنوب وقتل 11 جنديا من أفراد وحدة النخبة عام 1997 وإحباط العملية العسكرية التي كانوا يعتزمون القيام بها.ونشرت امس صحيفة 'معاريف' أن تدقيق الجيش الإسرائيلي يتعلق في الأساس بالصور التي عرضها نصرالله. وكان الجيش الإسرائيلي عيَّن لجان تحقيق عدة بعد عملية انصارية وأجرى تحقيقات واسعة لمعرفة طريقة معرفة 'حزب الله' بمخطط الكوماندوس ونصب المكمن له ولكن لم يتوصل أي من هذه التحقيقات إلى استنتاج واضح.وعقب خطاب نصرالله مطلع   الشهر الماضي وعرضه الصور التي اعترضها 'حزب الله' من طائرات التجسس الإسرائيلية، طالب ضباط كبار في شعبة الاستخبارات العسكرية وعائلات الجنود القتلى بإجراء تدقيق عميق في الصور التي عرضها الحزب في محاولة لمعرفة أسباب فشل عملية الكوماندوس في أنصارية.وقالت 'معاريف' إن طاقمي التحقيق تألفا بعد توصل المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إلى استنتاج مفاده أن الصور التي عرضت تبدو حقيقية، وللتأكد من عدم وجود إمكان لاختراق بث طائرات التجسس الإسرائيلية التي تحلق في الأجواء اللبنانية في الوقت الحاضر.


- 'الأخبار':
حسن عليق
إسرائيل تقرأ خريطة شبكة الهاتف الثابت
يؤكد المعنيون بأمن الاتصالات في لبنان ضرورة إعلان &laqascii117o;حالة طوارئ" حكومية للحفاظ على شبكات الهاتف الخلوي والهاتف الثابت. فيوماً بعد آخر، يظهر انكشاف الشبكات أمام الاستخبارات الإسرائيلية التي يؤكد المعنيون أنها تملك خريطة قطاع الاتصالات في لبنان. والدليل على ذلك، أداؤها خلال عدوان تموز 2006
إلى أي حد تملك إسرائيل معلومات عن قطاع الاتصالات في لبنان؟ يتحدّث أحد الأمنيين البارزين في ما يشبه الرعب عن هذا الأمر. ينتقل من ملف إلى آخر، ليصل إلى قطاع الاتصالات الثابتة.يعطي الرجل دليلاً على كمية المعلومات التي يملكها الإسرائيليون عن الشبكة الثابتة للاتصالات الهاتفية في لبنان، قائلاً إن ما جرى في حرب تموز 2006 يظهر أن الإسرائيليين يقرأون خطوط تفاصيل شبكة الهواتف الثابتة في لبنان، &laqascii117o;كما يعرف أي إنسان خطوط كف يده". وبحسب الأمني المعني بقطاع الاتصالات، فإن ما استهدفه الإسرائيليون في تلك الحرب لم يكن عشوائياً. بعض الضربات التي نفذها الطيران الإسرائيلي كانت تبدو محاولة لقطع الطرقات، إلا أن التدقيق يظهر أن الهدف الإسرائيلي لم ينحصر في ذلك.يتقاطع كلام الأمني مع التقارير التي أرسلتها هيئة أوجيرو إلى وزارة الاتصالات عام 2006، والتي أحالتها الوزارة بدورها على مجلس الوزراء.خذ مثلاً، المواقع التي تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية. استهدف الإسرائيليون ساحة الغبيري، وتقاطعَي المشرفية وكنيسة مار مخايل. لم تنجح القذائف في قطع الطرقات إلا جزئياً. فالالتفاف عليها كان سهلاً، سواء أكان من خلال طرقات فرعية، أم بالقرب من الحفر التي خلّفها القصف. لاحقاً، تبين أن القذائف الإسرائيلية قطعت ثلاثة كوابل رئيسية للهاتف الثابت: الأول يغذي منطقة حارة حريك وصولاً إلى برج البراجنة، والثاني يغذي المنطقة الممتدة من بئر العبد إلى حيّ السلم. أما الثالث، فيمتد من الصفير حتى المريجة. الضاحية باتت إذاً شبه معزولة، وبات إجراء الاتصالات بالمنطقة من خارجها شبه مستحيل، وخاصة بعدما دمرت الطائرات الإسرائيلية جسر بعبدا، ومعه وصلة &laqascii117o;الألياف البصرية" التي تربط سنترال الحازمية ببعبدا. بعض الضربات التي تعرضت لها الكابلات الرئيسية التابعة لشبكة الهاتف الثابت يمكن القول إنها ناتجة من مصادفة مرور الكابلات تحت جسور دُمرت بهدف قطع الطرقات، كجسري عرقا والقبيات في عكار مثلاً، وجسر الزهراني في الجنوب مثلاً. إلا أن الإسرائيليين عمدوا في بعض الأحيان، فضلاً عن تدمير الجسور، إلى تدمير عبّارات قريبة منها، كما جرى عند مثلث الزهراني، واسطة عقد الخط الساحلي، بين صيدا وصور والنبطية. فعند مثلث الزهراني، عقدة مركزية لاتصالات الشبكة اللبنانية الثابتة. ومنها تتغذى منطقتا النبطية وصور.أكثر ما لفت الأنظار في القصف الإسرائيلي، من منظور الاتصالات، هو طريق المروانية، قرب مفرق مستشفى الفنار. غارة إسرائيلية تقطع الطريق، من مسلك واحد، وتترك المسلك الثاني صالحاً للمرور عبره. واللافت أن المسلك الذي تعرض للقصف يمر تحته كابل اتصالات قطعته الغارة الإسرائيلية، ما يعني أن قصف تلك النقطة كان بناءً على معلومات بوجود الكابل، وبهدف قطعه.ومن المراونية إلى جسر حبوش، يتكرر المشهد. فبعدما دُمِّرَت العقدة الرئيسية في الزهراني، وتأكد انقطاع كابل الزهراني ـــــ حبوش، قُصِف جسر حبوش، وانقطعت معه وصلة الاتصالات الثابتة التي تغذي النبطية.أكمل الإسرائيليون حربهم على لبنان، وعلى قطاع الاتصالات. دقة الإصابات اظهرت أنهم يملكون خريطة كاملة لشبكة الاتصالات الثابتة في لبنان، فعمدوا إلى تدمير الآتي:
كابل اتصالات يربط مدينة النبطية بسنترال قعقعية الجسر.كابل رئيسي بين بلدتي الحجة والمعمرية.كابل اتصال قرب بلدة البرغلية، يربط صيدا بصور وصور بالخرايب وقرى شرقي صور.وبعدما دُمِّر جسر الدامور الكبير، استهدفت الطائرات الإسرائيلية الجسر الصغير الذي لا يقدّم قطعه ولا يؤخر في حركة الانتقال، بل إن الهدف كان واضحاً: كابلات الاتصالات.في الخلاصة، أرادت إسرائيل عزل الجنوب هاتفياً، وتوّجت استهدافاتها بتدمير محطة &laqascii117o;الصبّاح" في منطقة ضهور بكاسين، وهي المحطة التي تربط منطقة مرجعيون بجزين، ومنها إلى صيدا والنبطية.حققت إسرائيل هدفها. قطّعت أوصال الشبكة الثابتة، وخاصة في الجنوب. عزلته عن بيروت، وعزلت مناطقه بعضها عن بعض. بعد ذلك، دمرت عدداً من السنترالات في المنطقة الحدودية، وخاصة في القرى والبلدات التي شهدت معارك ضارية بين قوات الاحتلال ورجال المقاومة، كالخيام وبنت جبيل ومركبا وميس الجبل وعلما الشعب ومارون الراس. وفي الجبهة الخلفية، دُمِّر سنترالا معروب وقعقعية الجسر. في وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو التي نظمت تقارير بالأضرار قبل المبادرة إلى إصلاح الجزء الأكبر منها، لم يجد أحد من المعنيين بالملف أي تفسير لما جرى، ولا أسباب الاستهداف الإسرائيلي للشبكة الثابتة، سوى أن إسرائيل دمرت الشبكة لكي تمنع المقاومة من استخدامها. لكن هذا القول يتناقض مع بديهية أن المقاومة لم تكن تستخدم في اتصالاتها سوى شبكتها الخاصة، خشية التنصت الإسرائيلي، ولضمان عدم تمكن الإسرائيلين من ضرب إحدى ركائز منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة.كل ما يمكن أن يقدمه المعنيون الرسميون في قطاع الاتصالات هو أن استهداف السنترالات في الجنوب لا يمكن أن يكون إلا مقصوداً، تماماً كما جرى في محطات البث الخلوي. فقد دمرت إسرائيل عدداً كبيراً من المحطات الرئيسية لبثّ الهاتف الخلوي، كتربل وفتقا وضهر البيدر. وقد استعانت وزارة الاتصالات &laqascii117o;بشبكة الألياف البصرية الخاصة بالشبكة الثابتة لإعادة وصل بعض ما انقطع في مجال الهاتف الخلوي". إلا أن التدقيق في ما تعرضت له شبكة الخلوي يظهر أن إسرائيل تعمدت إبقاء بث الهاتف الخلوي في الخدمة، بحدها الأدنى. وبحسب مصادر أمنية واسعة الاطلاع، تلتقط إسرائيل بثّ الهاتف الخلوي، وخاصة في الجنوب، وبإمكانها التنصت على المكالمات التي تجرى في المنطقة. ويمكّنها هذا الأمر من الحصول على كمية ضخمة من المعلومات لاستثمارها في عملياتها الحربية، حتى لو لم تكن تلك المكالمات صادرة عن هواتف أفراد ناشطين في العمل المقاوم. وبحسب أمنيين وفنيين معنيين بملف الاتصالات، فقد واكبت إسرائيل تنصتها على الاتصالات الخلوية خلال حرب تموز بـ&laqascii117o;هجوم" تقني مركّز على إحدى شبكتي الهاتف الخلوي، مكّنها من اختراق أنظمتها من الخارج، والوصول إلى ما يشبه السيطرة العملية الكاملة عليها.وما لم يجر التدقيق فيه حتى اليوم، هو كيفية تمكن إسرائيل من الحصول على معلومات دقيقة عن تفاصيل توزيع الشبكة الثابتة في لبنان. وبحسب مطّلعين على الملف، فإن خرائط الشبكة وتفاصيلها موجودة في عدد كبير من الإدارات والمؤسسات الرمسية والخاصة، كوزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو ومجلس الإنماء والإعمار (المشرف على تنفيذ أعمال الشبكة بين عامي 1992 و1995) والمتعهدين الذين نفذوا أشغال التمديد والاستشاري (دار الهندسة). وبالتالي، فإن تجنيد عميل في واحدة من هذه المؤسسات كافٍ للحصول على الخريطة. لكن الركون إلى هذه النتيجة فيه شيء من الخفة التي يحذر منها أمنيون وتقنيون معنيون بالملف. وهؤلاء يشتكون من استمرار السلطة السياسية بالتعامل مع أمن الاتصالات في لبنان بالقدر ذاته من الاستخفاف. وبرأيهم، فإن السلطة السياسية ملزمة بوضع أمن الاتصالات على رأس جدول أعمالها، وإعلان ما يشبه حالة الطوارئ فيها، لأن ما ظهر حتى اليوم من انكشاف هذا القطاع الشديد الحساسية ينبئ بما هو أخطر من قدرة الإسرائيليين على التجسس، إذ إن بإمكانهم، من الناحية النظرية على الأقل، &laqascii117o;تدمير شبكات الاتصالات في لبنان، تقنياً، ساعة يشاؤون". لكن الأمنيين والخبراء لا يأملون الكثير مما ستقدم عليه الحكومة، إذ إن السلطة السياسية في لبنان، لم تتعامل يوماً مع أي ملف أمني بالجدية التي &laqascii117o;يفرضها وجود دولة عدوة مع إمكانات هائلة واستعداد يومي للإقدام على تنفيذ اعتداء".


نظرة أمن تيار 'المستقبل' إلى 'حزب الله' وسوريا

- 'الأخبار'
ثائر غندور:  

&laqascii117o;أمن المستقبل": يُمكن حزب اللّه أخذ البلد لكن لا يُمكنه حكمه

&laqascii117o;يُمكن ضبط الشحن المذهبي إذا ما وُجد قرار سياسي بذلك، لكن تخفيف حدّته يحتاج إلى وقت طويل"، يقول مرجع أمني قريب من الرئيس سعد الحريري. يتحدّث الرجل بثقة عن أن الوضع الداخلي في البلد &laqascii117o;مضبوط"، ولن يؤدّي إلى انفجار أمني في ظلّ عدم وجود قرار بذلك داخلياً، &laqascii117o;وخصوصاً مع الغطاء السوري ـــــ السعودي إلا إذا ما حصل شيء ما إقليمي". يذهب الرجل في تفكيره إلى واشنطن. هناك تجري مفاوضات السلام بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين. حظوظها في النجاح ضئيلة في رأيه، لكن إذا ما تبيّن أن هناك تطوّراً إيجابيّاً، &laqascii117o;ودخل الجانب السوري فيها، وهو الذي أنجز الكثير عبر المفاوضات المكتوبة وغير المباشرة مع الإسرائيليين عبر تركيا، فما سيكون موقف إيران وتركيا".يرى الرجل أن الدولتين القادرتين على التدخّل عسكرياً في الملف اللبناني، هما إيران وسوريا، &laqascii117o;ولا أعتقد أن السوريين يرغبون في توتير الوضع الأمني". أمّا الكلام عن دور أمني مصري، فإنه لا يرى أنه يتعدّى &laqascii117o;جمع المعلومات ولا قدرة لاستخبارات مصر على أداء دور تخريبي".يعتقد المرجع الأمني، أن الجيش والأجهزة الأمنيّة قادران على فرض سلطتهما، وأن أيّ حادث لا يُمكن أن يتطوّر إلى اشتباك عسكري، ولدى سؤاله عن الوضع في الشمال، يُجيب بثقة أن كلّ شيء سيكون هادئاً، &laqascii117o;والصراع بين جبل محسن وباب التبانة انتهى بما أن سوريا تريد ذلك". والقرار الظني؟ يطول حديث الأمني في هذا الموضوع. ينطلق من أن تأخير إقرار الموازنة هدفه منع التمويل اللبناني للمحكمة، لكن هذا الأمر لن يمنع استمرار عمل المحكمة، وسيوفَّر التمويل لها، وإذا سُحب القضاة اللبنانيّون؟ يؤكّد أيضاً أن المحكمة ستستمر في عملها &laqascii117o;وبقاء القضاة اللبنانيين ضمانة لحزب الله". هو يجزم أن لا شيء سيوقف هذه المحكمة عن عملها، وخصوصاً أنها في يد مجلس الأمن، &laqascii117o;وهذا لأنّ الوزراء الشيعة انسحبوا من الحكومة ومنعوا إقرارها محلياً".بالنسبة إليه فإن القرار الظني سيصدر لا محالة. هو غير متأكّد من قدرة أيّ أحد على تنفيذه، &laqascii117o;لكنّ مجرّد صدوره واحتمال اتهامه لحزب الله سيُعمّق الفتنة السنيّة ـــــ الشيعيّة، وسيأخذ البلد إلى الخراب" يقول الأمني، مضيفاً: &laqascii117o;يُمكن حزب الله أخذ البلد، لكن لا يُمكنه حكمه. إنها أحياء وطوائف لا أحد يحكمها". ويُكمل الرجل: &laqascii117o;لطالما قلنا للإخوة في حزب الله أن لا يُقفلوا الباب على احتمال أن يكون هناك أحد ما قد خرق الحزب وشارك في التنفيذ. ماذا لو قدّم المدعي العام دليلاً على فلان أو علان أنه اشترى الميتسوبشي أو أسهم في شراء الأرقام الخلويّة. أنا لا أتحدّث عن الاتصالات. قد يكون هذا الشخص عميلاً إسرائيلياً. لكن الحزب أقفل الباب تماماً. وضع نفسه ووضعنا في الزاوية. نحن أبلغناهم أننا لا نريد أن نتورّط في أيامنا الأخيرة في صراع سني ـــــ شيعي. كان عليهم إعداد جمهورهم وجمهورنا".ثم يستعين الرجل بوزير الخارجيّة السوري، الذي ردّد مرّات ثلاث: إذا ما وُجد سوري مشارك في عمليّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فسنُحاكمه بتهمة الخيانة العظمى. في رأيه أن سوريا تعاونت بالكامل. هي أرسلت ضبّاطها إلى فيينا، &laqascii117o;وحتى الرئيس بشار الأسد استقبل ممثلين للمحكمة الدوليّة". هو يرى أنّ كلام المعلّم خارطة طريق، &laqascii117o;كان على حزب الله أن يحذو حذوه".أمّا عن القرائن التي قدّمها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فإنه يرى أنها تُفيد المحققين، &laqascii117o;لكنها لا تقنع إلّا الجمهور الشيعي، ولا تُقدِم على تعديل في فكر آخرين". يُلاحَظ في كلام المرجع الأمني المقرّب من رئيس الحكومة، غزل دائم في الجانب السوري. ولدى سؤاله عن العلاقة بين الرئيس الحريري ودمشق، يلفت الرجل النظر إلى أن دمشق تُريد مصالحة الشارع السني و&laqascii117o;أفضل من يُمكنه القيام بذلك هو الرئيس الحريري. البقيّة لا يملكون الشارع". يعتقد المرجع الأمني أن الأمور تسير بهدوء بين الحريري ودمشق. ويعتقد أن المواقف التي تصدر عن بعض مسؤولي تيّار المستقبل من هنا وهناك لا تتجاوز خضّات الانتقال من موقع إلى آخر، &laqascii117o;وقد كنّا نخاف من أن تكون ردّات الفعل أقصى من ذلك. ويوم تعرّض الباص السوري لإطلاق النار في الشمال في كانون الأول 2009 خلال زيارة الحريري إلى هناك، حمدنا ربنا أن الحادث لم يكن أكثر من إشكال فردي لا تبعات سياسيّة له".يُشير الرجل إلى أن السعوديّة وضعت الرئيس الحريري تحت الأمر الواقع، &laqascii117o;وأصبح التحوّل في العلاقة من حالة الخصومة إلى التحالف أمراً أكبر من الواقع اللبناني، ومن الطبيعي أن ترتبك القاعدة والكادر الوسطي والقيادة من هذا التحوّل السريع". يُضيف إن الأمر ترافق مع توقّف الدعم المالي السعودي، وبالتالي اضطّر الحريري إلى التخفيف من مصروفه السياسي وأقفل شركات التأمين، &laqascii117o;وقد يكون وقف التمويل السياسي السعودي إحدى وسائل التأكيد على إنجاز هذا التحوّل السياسي".من هنا، فإن هذا الأمني على ثقة بأنّ وجود الحريري في الحكومة حاجة سوريّة، ولذلك فإن الكلام عن تغيير حكومي لا يعدو كونه أمنيات لهذا الطرف أو ذاك من القوى المحليّة. أمّا لماذا لم تستطع الحكومة تقديم أي إنجاز في فترة أول عشرة أشهر من حكمها، فإنه يردّ الأمر إلى أن لبنان يمرّ في مرحلة المحكمة الدوليّة، ولن تعود حياته السياسيّة طبيعيّةً إلّا عند تجاوز هذه المرحلة.


ردود الفعل على كلام الحريري إلى صحيفة 'الشرق الأوسط'

ـ 'السفير':
داود رمال
أوسـاط بعبدا تدعو للإفادة من هذه المواقف لتكريـس الهدوء والاستقرار
هذه هي &laqascii117o;القصة" من &laqascii117o;السحور الدمشقي".. إلى مفاجأة &laqascii117o;الشرق الأوسط"
ما الذي دفع الحريري إلى إطفاء النار المشتعلة دفعة واحدة بانتظار أن يطفئها على جبهة القرار الظني؟.
يقول مصدر مطلع يعمل ضمن المطبخ السياسي اللبناني &laqascii117o;ان قناعات تشكلت وأخرى آخذة بالتشكل لدى الحريري ولدتها التجربة الصعبة التي خاضها منذ اغتيال والده رفيق الحريري قبل خمس سنوات، وصولاً إلى ترؤسه للحكومة التي فرضت عليه تعاطياً مختلفاً مع الملفات المطروحة ومن ضمنها ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".  ويضيف المصدر أن &laqascii117o;أولى هذه التوجهات المختلفة كانت فتح صفحة جديدة في العلاقة مع سوريا التي لا ينفك المسؤولون فيها عن تأكيد حرصهم الكبير على نجاح الحريري في موقعه الحكومي.. ولكن برزت في سياق اللقاءات والمحادثات وترجمة التوجهات الجديدة عثرات"، يتابع المصدر &laqascii117o;أبرزها مسألة جوهرية لدى الجانب السوري وهي المقاومة، إذ رغم كل الثقة المتنامية على مستوى العلاقة الشخصية بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الحريري والتي وظفت في سياق تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، كانت القيادة السورية لا تخفي انزعاجها من الحملات ضد المقاومة من قبل الفريق السياسي لرئيس الحكومة ومن قياديين في &laqascii117o;تيار المستقبل"، وهذا الأمر جرت معالجته بهدوء خاصة في آخر محطة مشتركة بينهما وهي السحور الدمشقي الشهير".
ويوضح المصدر أن &laqascii117o;ما جرى في هذا السحور الدمشقي أراح الجانبين اذ ان الأسد تحدث مع الحريري بصراحة متناهية مركزاً على موضوع المقاومة في لبنان، وأن مسألة دعمها وحمايتها هو قرار سوري استراتيجي لا رجعة فيه مهما كانت الأثمان، وأن عنوان انتظام اي علاقة مع لبنان تنبع من هذه الثابتة، وتم توصيف هذا الأمر على انه جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي الاستراتيجي السوري، مع الإشارة الى ان كلام الأسد جاء بعد ساعات من حادثة برج ابي حيدر، وكذلك كان للحريري كلام في منتهى الصراحة ايضاً، وتم في خلال السحور الانتقال من مرحلة بناء الثقة الى تكريس هذه الثقة عبر الأفعال لا الأقوال وفي مقدمها إقفال الملف الأكثر توتراً في العلاقة بين الحريري وسوريا وهو ملف الاتهام السياسي لها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
ويوضح المصدر &laqascii117o;انه مع عودة الحريري إلى بيروت كانت محطة &laqascii117o;يوم القدس العالمي" الذي قال فيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلاماً صريحاً جداً وبلا مواربة او تورية، وهذا الكلام كان يفترض، أن يكون مكملا لما سمعه الحريري في دمشق، كما كان يمكن أن يقوله نصر الله للحريري مباشرة، لو التقيا، وهذا ما قصده بقوله انه يريد ختم هذا الملف، مركزاً على خطورة ما تلا حادثة برج أبي حيدر لا سيما من مواقف لرئيس الحكومة".
فوجئت دمشق بقرار مواصلة رئيس الحكومة حملته على &laqascii117o;حزب الله" وارتفاع لهجة كتلته وتياره السياسي، بصورة غير مسبوقة منذ السابع من أيار حتى الآن، وهو الأمر الذي استوجب مداخلات، على أكثر من خط إقليمي، كما على خط بيروت ـ دمشق، وتقاطعت كلها، حول وجود &laqascii117o;نقزة" سورية كبيرة جداً، من تكرار مسلسل الالتزامات أمامها من جهة وتنفيذ العكس على الأرض من جهة ثانية.
وإذا كان لا أحد يرغب بالحديث عن الدور السعودي أو الكلام الذي أرسلته دمشق مباشرة، وفيه تقول الأشياء بأسمائها للمرة الأولى، فإن استدراك الحريري، عبر إعلانه إقفال ملف السجال مع نصر الله ومن ثم الاتصال &laqascii117o;المدوزن" بين الحاج حسين الخليل المعاون السياسي لنصر الله وبين رئيس الحكومة، وصولا إلى المقابلة المدروسة جداً مع &laqascii117o;الشرق الأوسط"، أدى الى دخول البلاد مرحلة سياسية جديدة.
ويتابع المصدر &laqascii117o;ان هذا التلازم بين صراحة الأسد وصراحة نصر الله يظهر بما لا يقبل الشك ان هناك جدية غير مسبوقة في مسألة وجوب تحديد التوجهات والخيارات، فكان موقف الحريري من الاعتراف بالخطأ بحق سوريا، ولكن المفاجأة كانت في حديثه عن شهود الزور ودورهم في توتير هذه العلاقة".
ماذا يعني ذلك؟
يقول المصدر &laqascii117o;إن الكلام الذي قاله الحريري في ما خص شهود الزور كان متوقعاً ان يعلنه خلال مهلة شهرين او اكثر، ولكنه على ما يبدو قرر اختصار المراحل، وهذا يعني انه لم يعد بمقدور اي طرف نفي وجود ملف اسمه شهود الزور، وأصبح لزاماً على وزير العدل ابراهيم نجار المكلف بمتابعة هذه المسألة ان يعود الى مجلس الوزراء بملف شامل وكامل لتحديد الموقف لجهة كيفية متابعة هذه القضية، كما سيؤدي حتماً الى الانتقال الى مرحلة معرفة من صنع شهود الزور وهذا سيفتح الباب امام تغييرات في فريق عمل الرئيس الحريري، لأن الأخير هو اول من تأذى شخصياً من تضليل التحقيق، كما ان ذلك يؤشر الى ان الفرضية الاسرائيلية المدعمة بقرائن السيد نصر الله ستتقدم بقوة مما قد يستدعي من حزب الله تقديم المزيد منها في موازاة تطور ملف التحقيق الدولي".
هل سيؤسس ذلك لإعادة بناء علاقة شبيهة بتلك التي كانت سائدة بين نصر الله والحريري الأب؟ يجزم المصدر &laqascii117o;انه اذا صدقت النيات فإن علاقة كهذه يمكن ان تكون اعمق من العلاقة التي سادت مع الرئيس رفيق الحريري، خصوصاً أن الأجواء السائدة راهناً والتي يشوبها الاحتقان والتوتر لم تكن موجودة في السابق وهذا ما يفترض التعاطي المسؤول مع مقتضيات المرحلة، التي يجمع العارفون على توصيفها بالدقيقة والخطيرة في ظل ما يعمل عليه على مستوى عملية التسوية على المسار الفلسطيني والاسرائيلي والتي ستكون لها ارتدادات سلبية على لبنان".
واذ يؤكد المصدر &laqascii117o;ان ما اعلنه الحريري سيكون له تداعيات ايجابية جداً على الواقع اللبناني وربما يكون مقدمة لموقف مشرف من مسألة استهداف المقاومة بالقرار الاتهامي أو غيره"، فإن مصدراً مقرباً من رئاسة الجمهورية وصف مواقف الحريري &laqascii117o;بأنها تصب في خانة تعزيز أجواء التهدئة والحفاظ على الاستقرار"، داعياً الى وجوب الإفادة من هذه المواقف والبناء عليها للمستقبل &laqascii117o;في سياق تعزيز نقاط الالتقاء وتوفير مناخ من الهدوء الذي يؤسس لمعالجة اي ملف بروح الحوار بعيداً عن التشنجات والخصومات وبما يطلق عجلة الدولة في كل المجالات".


ـ 'السفير':
قال مرجع سياسي بارز لـ&laqascii117o;السفير" ان كلام الرئيس سعد الحريري يشكل انعطافة مفصلية في مسار الوضع السياسي، متوقعا ان يؤدي تحول الحريري الى حصول شرخ بينه وبين بعض محيطه الذي لا يشعر بالرضا مما قاله لجريدة &laqascii117o;الشرق الاوسط". واكد المرجع ان موقف الحريري هو بداية لها ما بعدها، سواء لجهة عقد لقاء قريب مع السيد حسن نصر الله او لجهة المضي قدما في ملاحقة شهود الزور ومحاسبتهم.
واستقبل الرئيس بشار الاسد أمس لمدة ساعتين، أمس، اللواء جميل السيد الذي سيعقد عند العاشرة قبل ظهر الاحد مؤتمرا صحافيا.


- 'صدى البلد':

علي ضاحي
لقاﺀ نصرالله- الحريري 'عيدية' الفطر
لا تزال مفاعيل القمة الثلاثية التي عقدت اخيراً في بعبدا سارية المفعول في عروق السياسة الداخلية رغم الاحداث التي تلتها وابرزها خروج الخطاب السياسي عن اطار مفاعيل التهدئة التي ارستها القمة. ولعل الاستعراض الذي تلا احداث برج ابي حيدر هو الذي سرّع 'سحور' دمشق بين الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الحكومة سعد الحريري واوقف الاستعراض الى غير رجعة بعد ان ثبت بالدليل القاطع ان لا صوت يعلو فوق صوت التهدئة المطلوبة.كأن كل شيﺀ تغير ولم يتغير شــيﺀ هــذه المعادلة المتناقضة التي صــار يسوقها البعض بعد اطلالة الامين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الــمــاضــي بمناسبة 'احــيــاﺀ يــوم القدس العالمي' وتوجيهه سيلاً من الانتقادات والرسائل والعتب والسكاكين وغيرها من المصطلحات الــتــي استعملها نصرالله ذلك المساﺀ. لم يتأخر رد الحريري على كلام نصرالله واكد انه صاحب ورقة وقلم ولا يحمل سكيناً وبعدها نشأت معادلة 'السكين والورقة'.ظن كثيرون ان الامور انفلتت وعادت الى نقطة البداية الا ان استمرار سريان قمة بعبدا وسحور دمشق اعادا الامور الى نصابها. المفاجأة جاﺀت امس الاول على لسان الحريري في حديث صحافي لجريدة 'الشرق الاوســط' والذي بدد فيه مفاعيل الاعــوام الخمسة من الخصام السياسي مع سورية على المستوى الشخصي كممثل لطائفة كبرى وكولي الدم في قضية اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري. نعم الاتهام لسورية كان سياسياً وفي غير محله ويتحمل مسؤولية كبرى فيه شهود الزور واثنان منهم في السجون اللبنانية وآخر متورط في الاغتيال وملاحق من قبل السلطات اللبنانية والانتربول.كــلام الحريري رغــم انــه يشكل كــلامــاً كبيراً فــي السياسة ورغــم موجة الترحيب العارمة فإنه يشكل وفقاً لمصادر سياسية على صلة مباشرة بالقيادة السورية 'انتفاﺀ للاسباب التي استدعت للخصام مع سورية من قبل بعض القوى السياسية اللبنانية والتي كانت المدخل للاطاحة بالوجود السوري في لبنان ابتداﺀ من القرار 1559 وصولاً الى اغتيال الرئيس الحريري وتوجيه الاتهام مباشرة الى سورية والنظام الامني اللبناني- السوري باغتياله وتــزامــن ذلــك مــع رفض سورية لدفتر الشروط الذي حمله وزيــر الخارجية الاميركية الاسبق كولن باول الى دمشق ليبدأ الضغط السياسي على القيادة السورية عبر تشكيل المحكمة الدولية واعتقال الضباط الاربــعــة، لتأتي المحكمة بعدها وتطلق الضباط الاربعة من السجن وتبرئ سورية بعد ان كان الاتهام مبنيا على شهادة شهود الزور'.وتشير المصادر الــى ان كلام الحريري حول شهود الزور يشكل الاســـاس لاي تــقــارب مــع 'حــزب الله' الذي شعر وما زال يشعر ان سعد الحريري لا يتصرف كرئيس حكومة مــســؤول لكل لبنان بل كرئيس لتيار سياسي والنقزة الكبرى التي حصلت بين الجانبين كانت على خلفية احداث برج ابي حيدر وشعر حزب الله ان الحريري لا يتصرف بشكل مسؤول خلال زيارته منطقة الاشتباكات فهل المطلوب وأد الفتنة والتصرف بحكمة وعقلانية ام قيادة البلد نــحــو حـــرب اهــلــيــة'. فــي اللقاﺀ الاخير بين الاسد والحريري اوضح الاسد للحريري ان معادلة العلاقة الايجابية مع المقاومة هي الاساس في العلاقة بين الجانبين فلا يمكن ان يكون التقارب مع سورية شكليا ولفظيا وبعداﺀ للمقاومة'.وتـــشـــدد الـــمـــصـــادر عــلــى ان 'الــقــنــوات لــم تقطع يــومــاً بين الحريري ونصرالله عبر المعاون الــســيــاســي لــنــصــرالــلــه حسين الخليل الا انها تعتقد ان امساك الحريري ووضع يده بشكل جدي وملاحقة شهود الـــزور هــو الحد الادنى المطلوب لاعادة الثقة بين الجانبين وهو ما عبر عنه الحريري وبــنــاﺀ عــلــيــه فـــان التحضيرات اللوجستية للقاﺀ مرتقب مع حلول عيد الفطر او بعده بين نصرالله والــحــريــري سيكون على جــدول تطورات المرحلة المقبلة'.


- 'الأخبار':
أكد زوار العاصمة السورية أن خطوة الحريري &laqascii117o;الاعتذارية" على إيجابيتها، &laqascii117o;تبقى خطوة ناقصة تنتظرها خطوات أخرى عملية. فالكلام الذي قاله رئيس الحكومة لا يكفي ويجب أن يترجم بإجراءات سياسية وقضائية". أما حزب الله، فقد آثر عدم التعليق على موقف الحريري حتى اللحظة، في ما فسّره مراقبون على أنه حذر بانتظار ترجمة الاقوال الى أفعال، فضلاً عن انزعاج من إقفال باب الاتهام السياسي لسوريا وإبقائه هذا الباب مفتوحاً على حزب الله. وقد لفت أمس موقف عضو كتلة المستقبل النيابية النائب زياد القادري الذي قال إن القرار الاتهامي الذي سيصدره المدّعي العام الدولي هو ما سيحسم ملف شهود الزور..


- 'الأخبار'
عبد الكافي الصمد:
اعتـــذار الحـــريري فضيـــلة... وصاعـــقة

بعد عصر يوم الجمعة الفائت، ولمناسبة يوم القدس، أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليلقي فيها كلمة كعادته، لم تخل من تطرّقه إلى التطورات اللبنانية التي كان آخرها ما جرى في منطقة برج أبي حيدر، حيث أبدى عتبه على طريقة معالجة البعض لما حدث، بعدما &laqascii117o;وضع على السكين ملحاً، ووضع السكين في قلبنا وأخذ يحركها"، معتبراً أنه &laqascii117o;ليس هكذا يتصرّف رجال الدولة ولا رجال السياسة ولا قادة أحزاب".
الرئيس سعد الحريري لم ينتظر كثيراً للردّ، بعدما عرف أنه المقصود بكلام نصر الله. فما هي إلا ساعات قليلة حتى أطلق من قريطم، حيث كان يقيم إفطاراً على شرف عائلات عكار، موقفاً تصعيدياً لفت فيه إلى أنه &laqascii117o;في ما يخصّ ما حصل في بيروت أخيراً، فبالنسبة إليّ، أنا أذهب حيثما أشاء ولا أحد يحدّد لي إلى أين أذهب"، مشيراً إلى أنه &laqascii117o;لست أنا من يحمل السكين، فأنا لا أعرف أن أحمل سكيناً، بل أحمل قلماً وأعطي كتاباً وأعلّم أناساً".
يومذاك، ما إن أنهى الحريري كلامه حتى بدأ نواب تيار المستقبل، الحاليون والسابقون، وأعضاء في المكتب السياسي للتيار فضلاً عن وسائل الإعلام المحسوبة أو المقرّبة من الحريري، بالقيام بحملة واسعة للرد على نصر الله، مستظلة بموقف الحريري الذي كان مرتفعاً وكاد يخرق سقف التهدئة الهش.هذا &laqascii117o;السيناريو" للسجال الإعلامي والسياسي كان الصفة الرئيسية التي طبعت المشهد السياسي العام في البلاد منذ 5 سنوات حتى اليوم. اتهام من هنا وردّ من هناك وردود على الردود، قبل أن يتدخل طرف إقليمي ما بمساعدة أطراف داخلية ومؤازرتها من أجل &laqascii117o;سكب" قليل من الماء البارد فوق الصفيح الساخن الذي وقفت عليه البلاد طيلة الفترة السابقة. أول من أمس تغيّر المشهد للمرة الأولى، وانقلبت المعايير 180 درجة تقريباً، غداة &laqascii117o;القنبلة" السياسية التي فجّرها الحريري في حديثه إلى جريدة &laqascii117o;الشرق الأوسط"، الذي اعترف فيه بارتكاب &laqascii117o;أخطاء"، مشيراً إلى أن &laqascii117o;اتهامنا سوريا باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان اتهاماً سياسياً، وهذا الاتهام السياسي انتهى"، ومتطرقاً للمرة الأولى إلى موضوع شهود الزور الذين اعترف بوجودهم بهذا الأسلوب، إذ أكد أن &laqascii117o;هناك أشخاصاً ضللوا التحقيق، وهؤلاء ألحقوا الأذى بسوريا ولبنان، وألحقوا الأذى بنا كعائلة الرئيس الشهيد، لأننا لا نطلب سوى الحقيقة والعدالة، ولم نطلب أكثر من ذلك. وشهود الزور هؤلاء خرّبوا العلاقة بين البلدين وسيّسوا الاغتيال".هذا الموقف كان له وقع &laqascii117o;الصاعقة" في أوساط تيار المستقبل، نواباً وكوادر وإعلاميين وقاعدة شعبية، لدرجة أن يوم أول من أمس مرّ بكامله من غير أن يصدر عن نواب المستقبل أي تعليق منهم على موقف الحريري المستجد، إذ غابوا عن السمع تماماً وعن قصد، مع تفرّغ قلة منهم للردّ بواسطة بيانات مكتوبة سلفاً على العماد ميشال عون إثر تهجّمه على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ووزرائه، باستثناء ما أشار إليه النائب عقاب صقر من أن كلام الحريري &laqascii117o;يجب أن يأخذنا إلى التفتيش عن حقيقة قضية اغتيال الحريري"، قبل أن يتبعه النائب محمد قباني بعد 24 ساعة عندما رأى أن &laqascii117o;موقف الحريري تجاه سوريا يعبّر عن موقف كتلة المستقبل"، معرباً عن اعتقاده بأن &laqascii117o;يسير حلفاء الحريري معه في توجهه الذي بدأه".لكن في موازاة صمت نواب المستقبل وحلفائهم ممن بقي من 14 آذار، توالت ردود فعل مرحّبة من قبل قوى المعارضة السابقة بموقف الحريري، التي رأت أنه &laqascii117o;موقف في غاية الأهمية ويؤسس لتصويب كل المسار السياسي"، و&laqascii117o;يفتح أبواباً جديدة ويسدل الستار على مرحلة مضت"، و&laqascii117o;يصوّب مسار التحقيق ويكشف الحقيقة"، وأنه موقف &laqascii117o;صدر عن رجل دولة مسؤول"، لدرجة أن أحد السياسيين علّق بظرف على ترحيب المعارضة بـ&laqascii117o;نقلة" الحريري بالقول: &laqascii117o;بعدما قرأنا تصريحات شخصيات في المعارضة، ساورتنا ظنون أن يكون هؤلاء قد التحقوا بتيار المستقبل، أو أن الحريري بات رأس حربة في قوى المعارضة!".مصادر مطّلعة في تيار المستقبل أوضحت لـ&laqascii117o;الأخبار" أن عدم تعليق أحد في التيار على موقف الحريري نابع من أنه &laqascii117o;ما حدا طالع بإيدو شي"، لافتة إلى أن أجواء قلق وارتباك تسود صفوف التيار، لدرجة أن البعض فضّل الابتعاد عن الأضواء قليلاً لأنه ليس قادراً على تفسير ما يحصل لقواعد التيار واحتواء ردّود فعلها، لمعرفة إنْ كان موقف الحريري سيقتصر على هذا الحدّ، أو ان سلسلة من الاعتذارات والتنازلات سيقدم عليها الحريري في المرحلة المقبلة بحق من أخطأ في حقهم داخل لبنان وخارجه، بعدما سمع هذا البعض كلاماً كبيراً لدى قواعد المستقبل عن أن القيادة &laqascii117o;دبّرت" رأسها مع السوريين، فيما نحن &laqascii117o;وحدنا ندفع الثمن!".هذا الجدال انتقل إلى صفوف قيادات التيار أنفسهم، إذ فيما يبدي نواب وقيادات في التيار ارتياحهم إلى الأجواء الجديدة، لأنهم &laqascii117o;حفظوا" ألسنتهم عن انتقاد السوريين في كل مناسبة أثناء الفترة السابقة، واتهامهم بأنهم &laqascii117o;يقفون وراء كل الشرور التي تحصل في لبنان"، يفسّر &laqascii117o;صقور" التيار مأزقهم الحالي بأنه &laqascii117o;عائد إلى اعتقادنا بأن ما كنا نقوله مسايرة للشارع هو الصواب، فكانت النتيجة أننا وصلنا إلى حائط مسدود".ومع أن بعض مناصري الحريري والمستقبل في الشارع يرون أن ما أقدم عليه &laqascii117o;خطوة شجاعة"، وأن &laqascii117o;الاعتراف بالخطأ فضيلة"، فقدت كشفت المصادر المطلعة في المستقبل أن نواباً وشخصيات وكوادر في التيار &laqascii117o;شرعوا في محاولة تسوية أوضاعهم، بعدما وجدوا أن فترة السماح بإعادة مراجعة مواقفهم قد انتهت، وأن التأقلم مع الأجواء الجديدة يحتاج إلى فترة من الزمن لن تمر بلا تداعيات ستبدأ بالظهور تباعاً".


- صحيفة 'الحياة'

الياس حرفوش:

... لكن، وبقدر ما يشكل طي صفحة &laqascii117o;الاتهام السياسي" لسورية شرطاً يبدو انه كان مطلوباً لإرساء العلاقة القائمة بين الرئيسين بشار الاسد وسعد الحريري على أسس اكثر متانة، فإن طي هذه الصفحة لا يقفل الباب في وجه الاتهام الآخر المستمر والذي يجري تداوله على نطاق اعلامي واسع، وهو الاتهام الذي يطاول &laqascii117o;حزب الله"، والذي بسببه جنّد الحزب كل امكاناته السياسية والاعلامية للطعن في صدقية المحكمة الدولية وللقضاء على القرار الظني المنتظر قبل ان يبصر النور. اذ في هذه النقطة بالذات يرى الحريري ان &laqascii117o;للمحكمة مسارها الذي لا علاقة له باتهامات سياسية كانت متسرعة... فالمحكمة لا تنظر الا في الدليل. وهناك اجراءات قانونية معروفة من ادعاء ودفاع وغيرها".وكما هو واضح من هذا الكلام، فموقف رئيس الحكومة من عمل المحكمة ومن الطبيعة القانونية للقرارات التي ستصدر عنها مختلف بالكامل عمّا يراه &laqascii117o;حزب الله". وبقدر ما يرتاح الحزب وحلفاؤه اللبنانيون الى &laqascii117o;المراجعة" التي اجراها الحريري للاتهام الذي كان موجهاً الى سورية، فإنهم لا بد يتحفظون عن نظرته الايجابية الى المحكمة الدولية التي يرى انها &laqascii117o;لا تنظر الا في الدليل"، ما يفهم منه تسليم مسبق بالاتهامات التي ستوجهها والاحكام التي ستصدر عنها. ويزيد من هذا التحفظ ان حديث الحريري يلتقي مع التصريح الذي ادلى به قبل ايام مدعي عام المحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار الى وسيلة اعلامية محسوبة على رئيس الحكومة، ورد فيه على اتهام &laqascii117o;حزب الله" المحكمة بالتسييس، مؤكداً ان &laqascii117o;القرار الذي سنصدره لن يكون قراراً سياسياً".وهكذا فبقدر ما تفتح &laqascii117o;مراجعة" الحريري لاتهاماته السابقة باباً جديداً الى علاقة متينة مع دمشق، فانها تبقي الحذر مسيطراً على العلاقات بين اطراف الداخل، على خلفية الانقسامات ذات الطابع المذهبي، خصوصاً ان الرد الحكومي على الاتهامات المتعلقة باغتيال الحريري، والتي باتت متداولة اليوم، يقتصر على احالتها الى المحكمة الدولية، اي الى الجهة التي يعتبر المتّهمون انها &laqascii117o;مشروع اسرائيلي" ويطعنون بحيادها وبصدقيتها.


- 'النهار':
استمرت امس ترددات المواقف التي عبّر عنها الرئيس الحريري في المقابلة الصحافية التي نشرتها صحيفة 'الشرق الاوسط' السعودية. وقد تحدث امس رئيس مجلس النواب نبيه بري بارتياح واطمئنان كبيرين عن اعادة فتح قنوات العلاقة بين الحريري وقيادة 'حزب الله' بعد موجة الردود الساخنة والمتبادلة بينهما اثر حادث برج ابي حيدر وقام بجهود بعيدة من الاضواء ادت في النهاية الى عودة دفء الحرارة بين الطرفين. وعند سؤاله عن هذه الجهود، لم يشأ الخوض فيها. ومن جهة اخرى، يرحب بري في مجالسه بالموقف الاخير للرئيس الحريري في حديثة عن 'مسألة شهود الزور وضرورة التحقيق معهم'. ويقول انه بعد تناوله (اي بري) هذا الموضوع من الزاوية القانونية في الخطاب الذي ألقاه في صور قبل اسبوع في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، أوضح الامور 'والمهم انه طوال هذا الاسبوع لم أتلق رداً قانونياً على ما قلته لان ما اعلنته نابع من ضميري المهني والقانوني قبل موقعي الرسمي ونظري الى هذا الملف. ولا شك ان كلام الرئيس الحريري جريء وجاء بعد المطالعة القانونية التي قدمتها في هذا الملف. ولم يبق امام وزير العدل ابرهيم نجار سوى تحريك الدعوى العامة عبر المدعي العام التمييزي (القاضي سعيد ميرزا)'.وكتلة 'المستقبل' النيابية التي اجتمعت امس في اطار لقاءاتها الدورية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، لم تتطرق الى ما صدر عن الرئيس الحريري من مواقف. وعلمت 'النهار' من مصادر في الكتلة ان ما قاله رئيس الحكومة كاف ويؤكد الثقة بمسار المحكمة الخاصة بلبنان. وجددت المطالبة بـ'تحقيق مطلب بيروت مدينة منزوعة السلاح غير الشرعي مقدمة لكل لبنان ومقاضاة ومحاسبة كل من يقدم على مخالفة القانون'. ونوّهت بـ'المواقف المتقاطعة الايجابية من كل الاطراف والتي تدعو الى تغليب التهدئة وروح الحوار'. واعتبرت التهجم على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة 'افتراء وتصعيداً مستنكراً ومستغرباً'.


- 'النهار':
البعريني: آمل أن يظل الحريري على موقفه من سوريا تصويباً للتحقيق
أمل رئيس 'التجمع الشعبي العكاري' النائب السابق وجيه البعريني 'أن يبقى الرئيس سعد الحريري على موقفه الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط'. وقال: 'ما أعلنه الرئيس الحريري كنا نقوله وندعوه الى الاخذ به، لكن نداءاتنا لم تكن محل تجاوب من قبله ولا من قبل كثيرين من المنفعلين او أصحاب الاهواء والارتباط بمشاريع التدويل. أما الآن وقد أعلن أن اتهامات المحكمة مسيسة وأن شهود الزور قد ضللوا التحقيق، فاننا نأمل منه ان يبقى على مواقفه هذه حرصا على دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتصويبا لمسار التحقيق وكشف الحقيقة'.


ـ 'المستقبل':
صقر: كلام الحريري لا يعني انتهاء المحكمة
لفت عضو تكتل 'لبنان أولاً' النائب عقاب صقر الى أن 'سوريا قالت إن كل متورط بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري سيحاكم، ونحن نؤكد على هذه النقطة'، مشيراً الى أن 'أحداً لم يصف الشهود في المحكمة بأنهم منزهون'. وقال في حديث الى 'أم.تي.في' أمس: 'إذا تبين في تقرير وزير العدل إبراهيم نجار ان لا وجود لشهود زور سنسميهم بغير ذلك، أما إذا تبين انهم شهود زور فسنتهمهم عندها انهم شهود زور'. وأوضح ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قال ان البناء على الشهادات كان قراراً متسرعاً، وان الاتهام السياسي لسوريا انتهى وكان هناك ظرفاً له'، لافتاً الى ان 'هذا الأمر لا يعني ان المحكمة انتهت او تجاوزناها'.


- 'النهار':

أرسلان رحّب بكلام الحريري: ينبغي وضع حد لإتهام حزب الله
رحب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان بالتصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والتي تناول فيها العلاقات مع سوريا، داعياً الى وضع حد للاتهام السياسي لـ'حزب الله' وطالب القضاء بالتحرك في موضوع شهود الزور.عقد ارسلان مؤتمراً صحافياً امس في منزله في خلدة خصصه للحديث عن المحكمة الدولية، وهو وصف حديث الحريري الاخير الى صحيفة &q

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد