المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات وافتتاحيات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 20/10/2010

مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله على خامنئي يؤكد على دعم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد

ـ صحيفة 'السفير':
خامنئي يؤكد من قمّ على ضرورة دعم الرئيس
بدأ المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران، آية الله علي خامنئي أمس، زيارة تدوم عشرة أيام إلى مدينة قم حيث تجمّع كبار علماء الدين الايرانيين، بالتأكيد على &laqascii117o;ضرورة" التضامن مع السلطة التنفيذية أو الرئاسية &laqascii117o;بشكل خاص"، معتبرا أن مشاركة 40 مليون ايراني في الانتخابات الرئاسية الماضية &laqascii117o;أثار حفيظة" الغرب، ومشدداً على أن &laqascii117o;الثورة لو لم تكن دينية لما كانت قادرة على المقاومة".
وفي قمّ، قال خامنئي في كلمة ألقاها قرب مقام السيدة فاطمة المعصومة، إنه &laqascii117o;من الضروري التضامن مع فروع السلطة الثلاثة، وبشكل خاص، مع الفرع التنفيذي، الذي يحمل أعباءً كثيرة على أكتافه"، مضيفا &laqascii117o;إثارة الشائعات وتجاهل الخدمات، ليس بتاتا في مصلحة البلاد". وتابع خامنئي قائلا إن &laqascii117o;أعداء الشعب والدولة، يلقون في اعلامهم ودعايتهم بظلال من الشك، على اي عمل جيد وقيم ينفذ علي صعيد البلاد"، مضيفاً &laqascii117o;ان الاعداء يضخمون نقاط الضعف ان وجدت ولا يظهرون مواقع القوة وذلك من اجل زرع اليأس لدى الناس لا سيما الشبان، ورسم صورة قاتمة عن الافق المستقبلي لجعل الشعب ينسحب من الساحة".
وأكد خامنئي أن &laqascii117o;على العالم ان يعلم بأن الثورة هي ثورة دينية"، مضيفاً &laqascii117o;ان اعداء الثورة عندما ارادوا النيل من الثورة والدولة، فإنهم استهدفوا نقطتين اساسيتين هما الدين ووفاء الشعب"، وتابع &laqascii117o;انهم يعرفون ان هذه الثورة لو لم تكن ثورة دينية لم تكن قادرة على المقاومة، لان الدين يمنع اتباعه من الاستسلام امام الظلم ويشجعهم على مواجهة الظالم". وأشار الى &laqascii117o;مشاركة نحو 40 مليون ناخب" في الانتخابات الرئاسية الايرانية الماضية، وقال &laqascii117o;ان الفتنة التي حصلت بعيد الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران حصنت الثورة الاسلامية وزادت من وعي الشعب الايراني"، معتبرا ان هذه المشاركة اثارت &laqascii117o;حفيظة الاعداء الذين كثفوا من مؤامراتهم ضد ايران الاسلامية".


أخبار ضد 'حزب الله'

ـ صحيفة 'الحياة':
تقرير أميركي: روابط بين &laqascii117o;حزب الله" وعصابات تهريب في أميركا اللاتينية
واشنطن - جويس كرم
كشف تقرير لمركز أبحاث أميركي معروف عن وجود شبكة تعاون بين &laqascii117o;حزب الله" اللبناني ومجموعات تهريب مخدرات وعصابات جرمية في أميركا اللاتينية وخصوصاً في كولومبيا وبوليفيا، وأفاد بأن هذا التعاون زاد في السنوات الأخيرة وبسبب علاقة إيران بفنزويلا. وتحدث عن مردود يتخطى الـ12 بليون دولار من عمليات التهريب للنظام الإيراني.
وتحت عنوان &laqascii117o;حروب الجرائم: العصابات، الكارتيلات، والأمن القومي الأميركي"، أصدر مركز الأمن القومي الأميركي تقريراً مفصلاً بعمليات التهريب التي تجرى في جنوب القارة. وحذر من تنامي خطورة هذه النشاطات الى درجة يجعل منها اليوم &laqascii117o;تهديداً للولايات المتحدة وحكومات غربية". وتحدث التقرير الذي أعده الكولونيل المتقاعد روبرت كيلبرو والباحثة جنيفر برنال، عن &laqascii117o;رابط جديد بين الإرهاب والجريمة"، ورصد &laqascii117o;دور &laqascii117o;حزب الله" وعلاقته بمجموعات أبرزها القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) كنموذج فاعل لرابط كهذا".
ونوه بأن &laqascii117o;فارك" والتي يقدر عدد عناصرها بسبعة آلاف شخص وهي متمردة على الحكومة الكولومبية، تحصل على 100 مليون دولار من الاتجار بالمخدرات سنوياً، ولفت الى &laqascii117o;تعاون بين فارك وحزب الله". وذكر التقرير بعملية &laqascii117o;تيتان" التي أنهى المحققون الأميركيون والكولومبيون العمل عليها في تشرين الأول (أكتوبر) 2008 وتم توقيف 130 عنصراً خلالها ومصادرة 23 مليون دولار و360 كيلوغراماً من المخدرات (معظمها من الكوكايين). ومن بين المعتقلين لبنانيون، وعلى رأسهم كما ذكر التقرير شكري حرب المتهم أيضاً بغسل أموال وإيصال تبرعات الى &laqascii117o;حزب الله" عبر شبكة من المسلحين والمهربين تمتد من باناما الى هونغ كونغ. وأفاد التقرير بأن التعاون حصل أيضاً بين &laqascii117o;فارك" ومهربين على صلة بـ&laqascii117o;القاعدة" في منطقة المغرب.
وخصص التقرير جزءاً &laqascii117o;لدور النظام الإيراني" في هذه الشبكات، مشيراً الى أن إيران تهرب ما مقداره 12 بليون دولار في السنة وتحت إشراف ومظلة الحرس الثوري الإيراني. ويشير الى أن إيران &laqascii117o;بنت شبكة تسهيلات في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي أكثرها في فنزويلا وفي الإكوادور وبوليفيا ووسط أميركا وبناما". وتهدف الى &laqascii117o;تهريب المخدرات والألماس" وتمويل &laqascii117o;مجموعات إرهابية" عبر ذلك. ولفت التقرير الى زيادة هذه الأعمال في الفترة الأخيرة، وبسبب العلاقة المتحسنة بين الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز والقيادة الإيرانية. وأشار الى أنه بدءاً من آذار (مارس) 2007 يقوم الطيران الإيراني برحلات الى فنزويلا تتوقف في العاصمة السورية دمشق.
كما أفاد بأنه وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 &laqascii117o;اعترضت السلطات التركية 22 شحنة بحرية تزعم نقل &laqascii117o;قطع جرارات" متجهة من إيران الى فنزويلا وتضمنت مواد كيماوية لصناعة المتفجرات وأخرى للمختبرات". ولفت الى أن عناصر من &laqascii117o;الحرس الثوري يعملون في فنزويلا لإدارة بعض المصانع هناك". ويدعو التقرير الولايات المتحدة الى اتخاذ إجراءات مكثفة للتعاون مع الحكومات الصديقة في أميركا اللاتينية وتقوية مؤسسات المجتمع المدني في أكثر من 14 دولة تعمل فيها هذه الشبكات اليوم، وقطع الطريق على التمدد الإيراني عبر هذه الشبكة في جنوب القارة.
وكان تقرير آخر لمؤسسة &laqascii117o;راند" الأميركية اتهم قبلاً &laqascii117o;حزب الله" بالقيام &laqascii117o;بنشاطات تهريب وقرصنة وتزوير في مثلث حدودي في أميركا اللاتينية، تقوده شبكات لبنانية محترفة وتمول الحزب سنوياً بحسب التقرير بما يعادل 20 مليون دولار".


ـ 'السفير':
فيلتمان: إيران و&laqascii117o;حزب الله" يزعزعان الاستقرار في لبنان!
اتهم مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان ايران وحزب الله بزعزعة الاستقرار في لبنان، قائلاً إن الولايات المتحدة تتطلع إلى تحسين العلاقات مع سوريا لكن ليس على حساب اصدقائها في لبنان والعراق. ونفى فيلتمان في مقابلة مع صحيفة الرياض السعودية نشرت امس أن يكون وصف زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان بالجيدة واتهم ايران &laqascii117o;بالعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة بما فيها لبنان وقد قرر مجلس الامن بناء على تصرفاتها وأفعالها منعها من تصدير أي أسلحة، وقد تحدث نجاد عن تزويد لبنان بالسلاح وهذا مثال على أفعال إيران لزعزعة الاستقرار".
وسال فيلتمان: &laqascii117o;من أين تأتي زعزعة لبنان؟ بالتأكيد ليس من الجو. حزب الله هو المتسبب وهو الذي يشكل التهديد. أي مجتمع في العالم يستحق أن يقدم القاتل فيه إلى العدالة. أعتقد بأن المجتمع الدولي قد استجاب بصورة طبيعية عندما تقدم لبنان طالباً المساعدة في حل قضية القتل وقد دعمت الولايات المتحدة هذا المبدأ بقوة".


ـ صحيفة 'المستقبل':
محفوض: دور 'حزب الله' انتهى وعليه تسليم سلاحه للجيش
رأى رئيس حركة 'التغيير' إيلي محفوض، أن 'المطلوب الآن هو رأس النظام اللبناني، وإسقاط الدولة بكل مؤسساتها'، مشيراً الى أنه 'على 'حزب الله' أن يقتنع أن دوره قد انتهى، وأن عليه تسليم سلاحه الى الجيش، لأن هذا السلاح سيتحول عبئاً على 'حزب الله' قبل أي فريق آخر'.  وسأل في حديث الى تلفزيون 'الجديد' أمس، 'إذا لم يكن إلغاء المحكمة الدولية هو مطلب 'حزب الله' فما هو مطلبه؟'، مشدداً على أن 'هذه المحكمة ذاهبة الى خواتيمها، وأن على 'حزب الله' وغيره أن يفهموا هذا الأمر، وأنه لو أرادت قوى '14 آذار' تسييس المحكمة لما قبلنا بإطلاق الضباط الأربعة من السجن'. ونعى 'مفهوم الدولة التي يجب أن تكون فوق الجميع، خصوصاً بعد تكرر الأحداث في لبنان، وآخرها حادثة المطار التي كانت مهزلة المهازل'، مشيراً الى أنهم 'يقولون إن ترسانة 'حزب الله' العسكرية هي في الجنوب فقط، فهل أن أحداث 7 أيار وبرج أبي حيدر والمطار ومار مخايل وقعت في الجنوب بالنسبة الى الحزب؟'.
ولفت الى أن 'أي اعتداء إسرائيلي على 'حزب الله ستكون قوى 14 آذار الى جانب الحزب، ولن تكون الى جانب إسرائيل ضد أي مكون لبناني، وأن اليد الغريبة التي ستمتد على 'حزب الله' سنمنعها، سواء كانت إسرائيلية أم سورية'، موضحاً 'أننا نحن أصدقاء للولايات المتحدة، ونتمنى أن نكون أصدقاء لسوريا وإيران، على أن تحترم كل منهما ميثاقية لبنان ومؤسساته وسيادته'. واعتبر أن 'حزب الله' هو المسؤول المعنوي عن خطف جوزف صادر حتى ولو لم يكن هو وراء العملية، 'لأنه هو المسؤول المباشر عن المنطقة التي تم اختطاف صادر فيها'.


ـ 'المستقبل':

ضو: موقف الحريري واضح من خطاب 'الراية' و'حزب الله' يستعمل القوة لفرض واقع جديد
اعتبر عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار نوفل ضو ان 'حزب الله' عادةً ما يلجأ الى القوة العسكرية والى فرض امر واقع جديد في حال فشلت مناوراته واساليبه السياسية والدبلوماسية في تحقيق اهدافه وتوجهاته، وهذا ما يقوم به الطرف الايراني في المنطقة'. ولفت الى ان 'تحركات واتصالات تجري على المستوى العربي والدولي من اجل مواجهة الهجمة الايرانية الجديدة على لبنان والتي تأتي في اطار الهجمة على المنطقة باكملها'.
ورأى في حديث الى موقع '14 آذار' الالكتروني امس، ان الرئيس سعد الحريري 'كان واضحاً جداً عندما قال للرئيس (الايراني احمدي) نجاد ان لبنان لا يستطيع ان يُماشي طهران في سياساتها، اذ ابلغه بعد الخطاب المتشدد الذي القاه (نجاد) في ملعب الراية بأن لبنان لا يحتمل بناء على تركيبته الداخلية التوافقية الدخول في لعبة المحاور'، مشدداً على 'التزامه العربي بجامعة الدول العربية وانسجامه بمقارباتها لقضايا المنطقة، ومن ضمنها المباردة العربية للسلام'.
ووصف الدور الايراني بأنه 'سلبي ومتشدد'، واعتبر ان 'طهران تريد السيطرة على لبنان ليكون جزءاً اساسياً من المحور الذي تتطلّع اليه في المنطقة'، لافتاً الى ان 'حزب الله' عادةً ما يلجأ الى القوة العسكرية والى فرض امر واقع جديد في حال فشلت مناوراته واساليبه السياسية والدبلوماسية في تحقيق اهدافه وتوجهاته، وهذا ما يقوم به الطرف الايراني في المنطقة'.(...)


ـ 'المستقبل':
أندراوس: التنازل عن المحكمة أمر مستحيل وأي انفجار أمني سيكون من طرف حزب الله'
أكد نائب رئيس 'تيار المستقبل' النائب السابق أنطوان أندراوس، أن 'حزب الله' والفريق الآخر يسيسان الأمور، وأن أي انفجار أمني في البلد سيكون من طرف 'حزب الله'، لأنه الوحيد الذي يملك السلاح'، مشيراً الى أن 'المطلوب من فريق 14 آذار هو التنازل عن المحكمة، ولكن مثل هذا التنازل هو أمر مستحيل'.
ودعا في حديث الى 'المؤسسة اللبنانية للارسال' أمس، 'حزب الله' الى 'انتظار القرار الاتهامي، خصوصاً وأنه والفريق الآخر يتعاملان مع هذا القرار المرتقب وكأنه صدر واتهم 'حزب الله' بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري'.
وأسف لـ'الكلام الذي أطلقه الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، الذي أكد فيه أن لديه القدرة على القيام بانقلاب في البلد'، مشدداً على أن 'الفريق السيادي قام بخطوة جبارة من خلال تراجعه عن الاتهام السياسي لسوريا، وأن كل المطلوب اليوم هو انتظار القرار الظني والأدلة والقرائن'.
وقال: 'إن التصويب على رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يأتي لأن 'حزب الله' يعتبر كل فريق '14 آذار' متعاطفاً مع أي قرار اتهامي سيصدر عن المحكمة الدولية'، مجدداً 'التأكيد بأن الرئيس الحريري لا يستطيع التأثير في مسار المحكمة وقرارها الاتهامي، وأن قرار عدم تمويل المحكمة لا يوقف عملها'.
أضاف: 'لا شيء يمنع اللقاء بين الرئيس الحريري ونصر الله، من أجل إبقاء الحوار متواصل، والتشديد على أن الأمن هو خط أحمر في لبنان، وإذا حصل هذا اللقاء يجب أن يكون مفيداً لتحصين الاستقرار في البلد، خصوصاً وأن الاجتماع الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد بعد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الى لبنان، يعيد البوصلة نحو الاستقرار الأمني، ويحصن المظلة السعودية ـ السورية على لبنان'.
وتحدى 'أي شخص أن يشكل حكومة في حال استقال الرئيس الحريري'، موضحاً أن 'أي أزمة حكومية ستدخل البلد في حكومة تصريف أعمال لمدة عامين أو ثلاثة'، متسائلاً 'هل من مصلحة 'حزب الله' أن يدخل البلد في مرحلة تصريف الأعمال؟'.


ـ 'المستقبل':

دي فريج: يستحيل منع صدور القرار الظني و'سلاح حزب الله بتصرف إيران'
أشار عضو كتلة 'المستقبل' النائب نبيل دي فريج، أن 'سلاح 'حزب الله' قريب من إيران، وهو بتصرفها أكثر مما هو بتصرف اللبنانيين، خصوصا بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان'، مؤكدا أن 'لا أحد يستطيع منع صدور القرار الظني، وأن كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن متفقون على هذا، وأنه يجب أن تبقى المحكمة مستقلة، وهم يبذلون جهدهم من أجل إبقائها مستقلة'.
ورأى في حديث الى إذاعة 'الشرق' أمس: أن 'ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لم يرد فيه أي شيء جديد، بل أنه وضع النقاط على الحروف، خصوصا عندما أشار أن سلاح 'حزب الله' في لبنان أقوى من سلاح الجيش، لأن هذا الأمر حقيقي وواقعي، وهو طبيعي لأنه يصدر عن منظمه دولية'.


ـ 'المستقبل':
(حزب الله) يسترضي البزري
علمت 'المستقبل' من مصادر مطلعة أن رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري أبدى لـ 'حزب الله' وعبر قنوات مشتركة انزعاجه الشديد مما اعتبره ' تمييزا' من قبل الحزب، لحليف البزري السابق النائب السابق اسامة سعد بتكليفه والنائب اسعد حردان بتقديم درع تكريمية الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد باسم المعارضة والأحزاب الوطنية. وقد دفع انزعاج البزري الحزب الى ايفاد عضو المجلس السياسي محمود قماطي الى البزري لمعالجة تداعيات هذا الأمر وتجديد تأكيد التحالف القائم مع البزري، كما مع سعد وهو ما كان ينتظره البزري.


مقالات منتقدة لـ'حزب الله'

ـ 'المستقبل'
مصطفى علوش:
أبعد من الوصاية المعنوية

في لقاء تثقيفي الثمانينات من القرن الماضي كان السيد حسن نصرالله يجيب على مجموعة من الأسئلة كان المجتمعون يطرحونها للاستفسار عن توجهات 'حزب الله' السياسية والفقهية. وفي جواب عن الأفق السياسي لعمل 'حزب الله' أكد السيد نصرالله أن الهدف النهائي هو إنشاء جمهورية إسلامية في لبنان ولكن هذه الجمهورية لن تكون مستقلة بل تابعة للجمهورية الإسلامية القائمة أصلاً في إيران تحت الراية الجامعة 'لوكيل صاحب الزمان صاحب الولاية الإمام الخميني قدس الله سرّه'.
وفي جواب عن سؤال آخر، وفي ظل الصراع الفقهي الذي كان قائماً بين المرجعيات، أكد السيد نصرالله على أن المرجعية النهائية والمعصومة هي حصراً بيد الولي الفقيه.
وبالعودة الى البيان التأسيسي لـ'حزب الله' فإنه يؤكد على انتماء الحزب الى أمة 'حزب الله' التي حدّد نصرالله طليعتها في إيران تحت لواء الولي الفقيه 'الجامع للشرائط'.
لذلك، فعلى الرغم من منطق 'التقية' الذي طبع بعض خطابات 'الرئيس الإيراني' في لبنان، فإن الحبور الذي كاد أن يدفع الدمع الى عينيه خلال احتفال 'ملعب الراية'، يؤكد على أن احساسه كان يشابه شعور 'الفوهرر' عند زيارته 'الشانزليزيه' ربما لأول مرة في حياته بعد احتلال فرنسا لأنه بدأ يشعر بأن مشروع مد سلطة الولي الفقيه الى كل لبنان أصبح قاب قوسين. هذا مع العلم ان منطق الولاية الجامعة والمطلقة للولي الفقيه وعصمته على المستوى المدني هي محط خلاف شديد ضمن الأوساط الفقهية الشيعية، وقد كانت واضحة في لبنان من خلال الخلاف مع الإمام الراحل السيد محمد حسين فضل الله، ومع الكثير من المرجعيات الكبرى في العراق وحتى في إيران لدرجة وضع بعضها في الإقامة الجبرية.
مع كل ذلك، فقد تمكن 'حزب الله'، وعلى خلفية تقاطع الأحداث والوقائع التي حكمت المنطقة على مدى ربع قرن، من أن يفرض رؤياه الفقهية والسياسية على الاجتماع الشيعي في لبنان. وقد أكدت كل الأبحاث الموضوعية التي أجريت ميدانياً على مدى السنوات الماضية، أن جملة من الأمور أدت الى فرض هذا الواقع من ضمنها ما هو اجتماعي واقتصادي وديني وزبائني، ولكن أهم عنصر هو اعتبار معظم الجمهور أن السطوة التي يتمتع بها 'حزب الله' من خلال السلاح هي العنصر الذي صحح الخلل التاريخي للواقع الشيعي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في لبنان.
لقد أتقن 'حزب الله' استعمال هذا الواقع مع اللعب على حافة الاستثارة المذهبية من خلال التكرار الدائم للشعارات التاريخية التي شكلت على مدى عدة قرون سبباً للانقسام المذهبي الإسلامي.
أما من ناحية أخرى فإن 'حزب الله' كان قد انطلق من موقع صلب وهو مسألة مقاومة العدو الصهيوني، وهو الشعار الذي يعطيه مشروعية مطلقة خاصة على المستويين العربي والإسلامي البعيدين عن ملامسة هذه التجربة على أرض الواقع، وتمكن أيضاً من أن يوصم كل من يعارض 'حزب الله'، ولأي سبب كان، بمعاداة المقاومة وبالتالي التعاون مع المشروع الأميركي الإسرائيلي.
وبالتالي أصبحت قوى 14 آذار التي تسعى الى وضع كل مقومات القوة في لبنان، ومن ضمنها المقاومة تحت سلطة القرار السياسي للدولة، في موقع الساعي الى تدمير المقاومة.
وأصبحت القوى التي تعتبر تبعية 'حزب الله' للقرار السياسي والعسكري الإيراني مضرة للدولة اللبنانية، في موقع التآمر على المقاومة.
ومن نافل القول عن سعي هذه القوى الى تحقيق العدالة من خلال المحكمة الدولية التي يعتقد 'حزب الله' أنها سوف تكون موجهة ضده، ما هو إلا تماشٍ مع المشروع الصهيوني الساعي الى محاصرة المقاومة.
بالمحصّلة فإن كل ما سبق ما هو إلا محاولات متكررة على مدى ربع قرن من وجود هذا الحزب للوصول الى الهدف الذي يعتبره إلهياً، ألا وهو مد سلطة الولي الفقيه والجمهورية الإسلامية التابعة له على أكبر مساحة من الارض تمهيداً للمعركة النهائية المفترضة بين الخير والشر. وهذا يعني أن حياة الناس والشعوب والبلدان ليس لها أية قيمة في مقابل تحقيق هذه الأهداف، وكل من تسول له نفسه إعاقتها وجبت تصفيته سياسياً أو حتى جسدياً.
لذلك فإن هذا المشروع هو أبعد بكثير من الولاية المعنوية لأنه يلزم 'المؤمنين' به بالإطاعة العمياء لتوجيهات 'القائد المعصوم' والسعي بكل الوسائل الى مد سلطته.


ـ صحيفة 'الشرق'
هوامش - ميرفت سيوفي:
'دوّامة' اسمها سلاح حزب الله

لا يستطيع أحد أن يُنكر أن حزب 'الله' استطاع وبمهارة شديدة إحداث انزياح كامل في المشهد اللبناني منذ آب الماضي وأحداث برج أبي حيدر والحديث عن سلاح الحزب واستخدامه في الداخل اللبناني، وبمهارة لافتة أزاح الستارة عن مشهد ذاك المؤتمر الصحافي في فندق الماريوت لجميل السيد، فقلب المشهد بعدما كان محشوراً 'الحشرة العجيبة' وخلق مساحة يرقص 'حنجلة' على أرضها ويتلاعب بأعصاب المشهد اللبناني بالمهل الممدة من آخر أيلول، إلى ما بعد زيارة نجاد، إلى 'الفرصة السورية الأخيرة'، وصولاً إلى ترويج جديد أن نهاية الشهر الحالي هي الموعد الأخير للإنذار الأخير...
 بالأمس أبدى الحزب انزعاجه من بيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي تطرق إلى سلاح حزب الله، تحكم الحزب 'نقزة' شديدة إذا ما تذكر المجتمع الدولي أو تحدت الداخل اللبناني عن سلاحه، مع أن كل هذه الكركبة التهديدية في البلد لم تكن ليكون لها أدنى قيمة لولا أن الحزب يهدد لبنان وشعبه بسلاحه!!
 وربما يتأتى انزعاج الحزب من 'استيقاظ' فاجأه لمجلس الأمن الدولي على لبنان الذي أعاده إلى طاولة جلسته الشهرية التي انعقدت أمس الأول والتي أبدى فيها عدد من مندوبي الدول الكبرى عالمياً وإقليميا مواقف حاسمة تدعو إلى الحفاظ على الاستقرار في لبنان، وتؤكد استمرار المحكمة الخاصة بلبنان واستقلالية عملها من دون أي تدخل خارجي، هذا من جهة ؛ ومن جهة ثانية توتر الحزب من تقرير بان كي مون عن تطبيق القرار 1559 بل واستيقاظه أيضاً على تطبيق اتفاق الطائف، وحديثه عن حاجة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني إلى حصر استعمال القوة على كامل الأراضي اللبنانية بهما.
 ولا يبدو حزب الله جدياً وواقعياً وموضوعياً عندما 'يتنقز' من تسليط الضوء على سلاحه،  يتمنى حزب الله، وسواه، أيضاً أن يصحو ويجد القرار 1559 ممحياً، ولكن هيهات، فلبنان المتمسّك وحزب الله بالطبع بالقرار 1701 للدخول في مرحلة وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي، مُجبران عبر تمسكهما بالـ1701 على تطبيق الـ1559، وما بين صدور القرارين ثلاثة أعوام . يُناقض حزب الله نفسه بنفسه، فهو حريص على استمرار واستقرار القرار 1701 المتعلق بلبنان، والذي صدر بإجماع الدول الـ15 الممثلة فيه، فجر يوم السبت 12 آب 2006، ويرفض ويتهم ويسعى بكل ما أوتي من تهديد ووعيد إلى تعطيل القرارات الدولية الباقية منذ القرار 1559 الصادر في 2 أيلول 2004، ويتجاهل حزب الله بأسلوب نعامي ما نصت عليه مقدمة القرار 1701: 'يذكر مجلس الأمن بقراراته السابقة حول لبنان لاسيما القرارات 425 (1978)، 426 (1978)، 520 (1982)، 1559 (2004)، 1655 (2006)، 1680 (2006) و1697 (2006)، وكذلك ببياناته الرئاسية حول الوضع في لبنان لاسيما منها تلك الصادرة في تاريخ 18 حزيران العام 2000 و19 تشرين الأول العام 2004، و4 أيار العام 2005، و23 كانون الثاني العام 2006، و30 تموز العام 2006'.
 
لن يلبث اللبنانيون عاجلاً أم آجلاً أن يعيدوا قراءة الأحداث كلها منذ العام 2004 والقرار 1559  وكلما أمعنوا في القراءة سيكتشفون أن 'القطبة المخفية' في كل الأحداث الدراماتيكية المأساوية التي يعيشونها منذ سنوات خمس ـ والتي يريد الحزب ومن وراءه محوها اليوم مدعياً أنها كانت حالة إنقلابية ـ محورها ومدارها وسقفها وأرضها وجدرانها التي تهاوت فوق رؤوس اللبنانيين وشهدائهم، 'القطبة المخفية' فيها إسمها 'سلاح حزب الله'.
 
اليوم، الحزب لديه استعداد كامل لتدمير كل لبنان من أجل 'السلاح'، ألا يتنبه اللبنانيون أن الجملة الأخيرة التي تُقال في وجوههم قبيل كل إطلالة لأمين عام الحزب هي:'لن نترك السلاح'، سلاح حزب الله أبعد بكثير مما يدور الحديث عنه من 'فذلكات' تمرير الوقت بطاولة حوار أو تفاهم أو استراتيجية دفاعية كلها مضيعة للوقت، هذا السلاح تحديداً هو 'المفتاح السري والسحري' للمشروع الإيراني في المنطقة والذي جهد أمين عام الحزب في نفيه للعالم العربي وبح صوته بين يدي أحمدي نجاد في ملعب الراية، فيما نجاد نفسه اعتلى المنبر ليؤكد مشروع إيران المهدوي، وتحدّث 'بالرمز والإشارة' عن العدالة الآتية، لم يكن بمقدوره أن يصارح اللبنانيين أن ما يدعوهم إليه هو 'مشروع غيبي' يخوض كل حروبه لأنها تسرع 'ظهور المهدي'، وحزب الله يعتقد ما يعتقده أحمدي نجاد بكل حذافيره، والمطلوب من اللبنانيين أن يسيروا 'عالعمياني' خلف هذا المشروع الذي 'يلبس' هذه الأيام لبوس التقديمات 'التغلغلية' الإيرانية لوضع اليد وبشكل مباشر على لبنان!!
 
أيها اللبنانيون: إستعدوا.. حان وقت ظهور الحرس الثوري الإيراني في كل المرافق اللبنانية، فحزب الله تعب من المواجهة، وإيران تستعد لأخذ الحمل عن كتفه المثقل، والدولة ورئاساتها: 'عاجزة ومخصية' وحيادية إلى حد مريب!! خطابا أحمدي نجاد في ملعب الراية وفي بنت جبيل كانا خطابا 'البشرى' باقتراب الظهور، وحتى اليوم لم يفكك قارئ ما رموز التقية التي استخدمها في إعلانه اقتراب 'ظهور المهدي' وتحديداً من بنت جبيل على أبواب بيت المقدس، فحزب الله أتقن التمويه بالحشود البشرية التي أزاحت أنظار اللبنانيين 'غير الفاهمين' لرموز الخطاب المهدوي النجادي.


صحيفة 'اللواء'

فادي شامية ( نشر اليوم مقال مماثل للكاتب عينه في صحيفة 'المستقبل'):
السيد يكذّب معطيات نصر الله حول اتهام <إسرائيل> مستنداً إلى <اعترافات مجموعة الـ 13>

في الوقت الذي تتكثف فيه الاتصالات الإقليمية والمحلية لتبريد الأجواء السياسية في البلاد، أطل اللواء جميل السيد، من على شاشة <الجديد>، ليوتر الأجواء من جديد!&bascii117ll; السيد هذه المرة بدا مرتبكاً ومنفعلاً، فضاع وضيّعنا معه، لكن كلامه حفل بتناقضات كثيرة أبرزها أربعة: (...)
التناقض الرابع (وهو الأهم): أنه في الوقت الذي يجهد فيه <حزب الله> لتوجيه مسار التحقيق باتجاه <إسرائيل>، ويقدم قرائن من أجل ذلك، ويكشف أسراراً لـ <المقاومة> في سبيل ذلك، وفي الوقت الذي يقول فيه نائب أمين عام الحزب (26/9/2010): <نطلب أمرين: الأول كشف شهود الزور ومفبركيهم، والأمر الثاني اتهام إسرائيل من خلال القرائن>&bascii117ll;&bascii117ll;&bascii117ll; أي أنه في الوقت الذي يعتبر فيه <حزب الله> أن القرار الاتهامي المرتقب مرفوض إن لم يتهم <إسرائيل>، فإذا بجميل السيد يأخذنا مجدداً نحو اتهام <القاعدة> (مجموعة 13 التي اعترفت باغتيال الحريري قبل أن يقنعها المقدم سمير شحادة بتغيير إفاداتها)!&bascii117ll; ما يعني لزاماً ? إن صح كلام جميل السيد- أن ما قدمه أمين عام <حزب الله> من معطيات ليست صحيحة، لأن الجهة التي قامت بالاغتيالات هي <القاعدة> وليس <إسرائيل>!&bascii117ll;


جديد المحكمة ومستجداتها

ـ 'السفير':
محمد بلوط
بعد تأجيلين &laqascii117o;لعدم تفسيرها كرسالة معادية لحزب الله"
فرنسا تمثل جريمة اغتيال الحريري... والنتائج إلى &laqascii117o;سرية التحقيق"
انتظرت المحكمة الدولية، والسلطات الفرنسية بشكل خاص، أن تهدأ التسريبات الإعلامية، كي تنجز عملية تمثيل اغتيال الرئيس رفيق الحريري بسرية تامة وبعيدا عن أعين الإعلاميين، في قاعدة كابسيو العسكرية الفرنسية، قرب بوردو.
وكان قد جرى تأجيل العملية التي كانت مقررة نهاية أيلول الماضي، لمرتين. كما جرى تخفيض التوصيف من عملية تمثيل للجريمة، جرى الإعداد لها طيلة أشهر بإشراف خبير المتفجرات الفرنسي في اللجنة الكومندان كزافييه لاروش. وجرى بناء مسرح للجريمة مماثل للمنطقة التي اغتيل فيها الرئيس الحريري. وقد تم التراجع عن توصيف &laqascii117o;تمثيل الجريمة" في البيان الصادر عن المحكمة نفسها، وهو تراجع سبقتها إليه جهات فرنسية عدة. وجرى التأجيل تحت ضغوط أوساط أمنية ودبلوماسية فرنسية، انتقدت تزامن إجراء العملية مع تسريبات عن قرب صدور القرار الظني في الجريمة. وقد جعلت هذه التسريبات التي تتهم عناصر من حزب الله بالضلوع في عملية الاغتيال، هذه الأوساط تحث الفرنسيين القيمين على العملية، على التريث وتغيير المقاربة كي لا يفسر الإسهام الفرنسي في العملية رسالة معادية لحزب الله .
وباكتمال هذه الشروط، صدر بيان عن مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية في لاهاي، قال إنه تم &laqascii117o;إجراء انفجار اختباري في قاعدة كابسيو العسكرية، في إطار مهمة مكتب المدعي العام التابع للمحكمة الخاصة بلبنان، التي تقضي بكشف هوية الأشخاص المسؤولين عن اعتداء 14 شباط 2005 في بيروت، وملاحقتهم. وقد أودى الاعتداء بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري و22 شخصا آخرين، وتسبب بإصابة أكثر من 230 شخصا .
وقال البيان ان &laqascii117o;العملية التحقيقية قد جرت تحت سلطة مكتب المدعي العام، وبناء على طلبه، تطبيقا للقرار 1757 (2007) والقرار الرقم 1852 (2008) الصادرين عن مجلس الأمن التابع للإمم المتحدة.
وقد تم تمثيل الانفجار بهدف التحقق من بعض النقاط على المستويين التقني والجنائي، غير ان الهدف المنشود منه، ليس إعادة تمثيل الجريمة.
وحضرت الاختبار هيئة من الخبراء الدوليين الموكلين من قبل مكتب المدعي العام، الذين سيعمدون إلى تحليل النتائج التي تم التوصل إليها. وسوف تضم هذه النتائج إلى ملف التحقيق، وتخضع بالتالي لسرية التحقيق.
اعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان فرنسا &laqascii117o;تجاوبت مع طلب تعاون" تقدمت به المحكمة الخاصة بلبنان التي قامت الثلاثاء بتمثيل جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وردا على سؤال لوكالة &laqascii117o;فرانس برس" حول هذا الاعلان، اوضح برنار فاليرو ان فرنسا &laqascii117o;تجاوبت في الواقع مع دول اخرى مع طلب تعاون تقني من المحكمة الخاصة بلبنان بموجب القرارين 1757 و1852 الصادرين عن مجلس الامن الدولي، وتجاوبا مع عملنا الدائم الى جانب القضاء الجنائي الدولي". واحال فاليرو &laqascii117o;اي سؤال اضافي حول العملية اليوم" على المحكمة الخاصة بلبنان التي &laqascii117o;اجرت هذا الاختبار في اطار التحقيق الذي تجريه". واضاف المتحدث &laqascii117o;نذكر بأن المحكمة الخاصة بلبنان انشئت بموجب القرار 1757" وان &laqascii117o;انشاءها شكل تقدما كبيرا لوضع حد للافلات من العقاب". وتابع &laqascii117o;لمصلحة لبنان والمنطقة برمتها، على المحكمة ان تتمكن من مواصلة عملها بكل استقلال على غرار ما تقوم به حاليا وبهدوء. لا احد يمكنه استباق نتيجة اعمالها او محاولة ممارسة تأثير عليها".
وكان عمدة بلدة كابتيو جورج برنار، قد أكد أن تمثيل الجريمة جرى أمس نحو الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت باريس، وأن أعداداً كبيرة من قوات الامن كانت موجودة في المعسكر.


ـ 'اللواء':
ديبلوماسي أميركي لـ <اللواء>: نملك رواية إستخباراتية عن إغتيال الحريري
تداعيات القرار الظني والمحكمة تزيد التعاون السوري الإيراني إلتصاقاً
كتب نديم قطيش
سخر ديبلوماسي أميركي من التسريبات الاعلامية والسياسية بشأن البحث في تسويات لتأخير أو إلغاء القرار الظني في قضية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري متسائلاً عن واقعية الموعد الذي يعتمده المسربون كمرجع للقول بأن القرار الظني تأخر&bascii117ll;
ويقول الديبلوماسي الأميركي إنه <لم يُحَدَد موعد لصدور القرار الظني كي يقال لاحقاً أن هذا الموعد سيتأخر أم لا&bascii117ll; كان الحديث عن ايلول كموعد لصدور القرار الظني نتاج تسريبات مصدرها في الغالب اعلاميون وسياسيون في الفريق المعارض للمحكمة، او عن قراءات غير دقيقة لما نسب الى رئيس المحكمة الخاصة بلبنان أنطونيو كاسيزي خلال زيارته الى لبنان (في ايار الماضي)>&bascii117ll;?
ويوضح الديبلوماسي الاميركي أن كلام كاسيزي يومها، والذي بني على اساسه تحديد شهر ايلول كموعد لصدور القرار الظني، كان <كما فهمنا، في سياق حض (رئيس لجنة التحقيق الدولية والمدعي العام) القاضي دانييل بلمار للتعجيل في مهمته ولم يكن يبغي تحديد اي مواقيت زمنية يعود لبلمار وحده تحديدها>&bascii117ll;

وعلّق الديبلوماسي الاميركي على القمة السعودية السورية الأخيرة بالقول: <واشنطن ترحب بكل الجهود التي تبذل من أجل حماية الاستقرار في لبنان> لكنه حذر من <حجم الأوهام التي تحمّل لهذه القمة>&bascii117ll; واضاف أنه <يمكن للنقاشات الجارية بين القيادات في المنطقة، ونحن بالطبع لم نكن طرفاً فيها، ان تتسق ضمن منطق خاص بها ولكنه ليس بالضرورة المنطق الذي تجري وفقه الأمور دولياً لا سيما ما يتصل بالمحكمة&bascii117ll; يمكن لأي طرف أن يطرح ما يشاء حيال افضل السبل للتعاطي مع المحكمة ويمكن لأي طرف آخر أن يحاول إجتراح تسويات حول هذا الامر لكن الأكيد ان المحكمة محصنة بمنطقها الخاص والمستقى من قانونها وقواعد اجراءاتها>&bascii117ll; وشبّه الديبلوماسي الأميركي المحكمة <بدمى الاطفال الميكانيكية ما قبل إكتشاف البطاريات (Wind-ascii117p toys) حيث كانت الدمى تُعبأ بالطاقة وتترك للتحرك من تلقاء نفسها بفعل هذه الطاقة ولا تتوقف الا بإستنفاذ كامل طاقتها المكتسبة> مضيفاً <هكذا هي المحكمة مصممة للوصول الى الحقيقة والعدالة ولن تتأثر بأي محاولات لإيقافها>&bascii117ll;

الديبلوماسي الأميركي يقول إن المحكمة <باتت تشكل جزءاً من هندسة السياسة الدولية لترويض طهران الى جانب العقوبات الدولية والخاصة التي تتصاعد وطأتها على النظام وبالتالي فلن يُسمح بالتفريط بمسالة المحكمة من هذه الزاوية>&bascii117ll; ?وعما إذا كان ما يقوله الديبلوماسي الأميركي سيعد تعبيراً عن تسييس المحكمة لجهة كون التحقيق سري ولا ينبغي أن يتيح له القدرة على معرفة إتجاه القرار الإتهامي، يجيب الديبلوماسي المحنك: <من السذاجة الاعتقاد أن أجهزة الإستخبارات في العالم تجلس مكتوفة الأيدي حيال جريمة بحجم جريمة إغتيال الرئيس (رفيق) الحريري&bascii117ll; نحن نقوم بعملنا والمحكمة تقوم بعملها وهذان مساران مختلفان ويمكنني أن أؤكد لك أننا نملك رواية إستخباراتية صلبة ومبنية على الأدلة بشأن المسؤولين عن الجريمة الامر الذي يتيح لنا بلورة رهان سياسي على هذه النتيجة التي وصلنا إليها أما المحكمة فهي معنية بتقديم رواية مدعمة بأدلة جنائية قاطعة لا يعتريها أي شك> ويضيف الديبلوماسي جواباً على احد الأسئلة: <الحكومات تدرك أن الأدلة الإستخباراتية لا تشكل اساساً صلباً لقضية أمام المحكمة وهذا ما يجعلها أكثر حذراً وتردداً في مشاركة ما لديها من معلومات تقع في خانة اسرار الدولة أو ما يشبهها، ثم أننا مقتنعون أن لجنة التحقيق الدولية قادرة بمعزل عن اجهزة الإستخبارات من التقدم بإتجاه الحقيقة وهنا يهمني ان أؤكد مرة أخرى على أن هذين مسارين مختلفين>&bascii117ll;

?ما يقوله الديبلوماسي الأميركي يتقاطع مع قراءة قدمها مصدر خليجي لطبيعة المد والجزر في العلاقة بين الرياض ودمشق&bascii117ll; ويشير المصدر الخليجي الى أن <التكهنات بشأن دور تلعبه المملكة من أجل تطيير المحكمة الدولية هو كلام لا اساس واقعي له إذ أن ما تقوم به المملكة لا يعدو كونه محاولة صادقة لإيجاد تسويات للتعامل مع ما بعد القرار الظني في حين أن الرغبة السورية هي في تسوية ما قبل صدور القرار>&bascii117ll; ?ويشير المصدر الخليجي الى أن سبب المد والجزر في العلاقة هو أن <دمشق لم تحصل من القيادة السعودية في الواقع على أي ضمانات يعتد بها بشأن التسوية التي تطمح اليها حول المحكمة اي تلك التي تجعلها تتعامل مع قضية إغتيال الحريري وتبعاتها كأنها لم تكن كما أنها لا تملك ضمانات موازية حيال أقوى اسباب صمودها ومنعتها اي حزب الله>&bascii117ll; ويشرح المصدر أن سورية دولة شديدة الواقعية ولا يمكن أن تُرد بضاعتها اليها: <فالكلام السياسي المنمق والتنازلات اللفظية أو حتى بعض التنازلات الشكلية كزيارات (رئيس الحكومة اللبنانية سعد) الحريري الى دمشق لا تغير في واقع القلق السوري>&bascii117ll;

ويخلص المصدر الخليجي الى القول إن <سوريا التي اعتادت أن تحصل على ما تريد مقابل الدفع لاحقاً تجد نفسها للمرة الأولى خاضعة لشروط جديدة تقتضي منها الدفع سلفاً مقروناً بالتأخير في إيصال الخدمة إليها>&bascii117ll; ويرى المصدر ان سوريا ?ربما تراهن على ما تعتقد انه <تعب سعودي من لبنان وتعقيداته في غمرة إنشغالها بقضايا أكثر الحاحاً كالقاعدة واليمن والعراق لكن هذا رهان غير واقعي وإن كان لفكرة التعب، بصراحة، حضور في اوساط بعض النخب الاكاديمية والإعلامية، كما عبرت بعض المقالات خلال السنة ونصف السنة الماضيتين، لكنها ما تزال بعيدة كثيراً عن دائرة صنع القرار في المملكة>&bascii117ll;

والحال، تدور طاحونة التسويات والمخارج وتعود لتصطدم بإستحالة إيقاف المحكمة و إستحالة تعطيل قرارها الظني مرة لإنعدام القدرة وثانية لإنعدام الرغبة وثالثة لإجتماع الإنعدامين معاً&bascii117ll; وهو واقع يترتب عليه المزيد من الإلتصاق السوري بإيران وتبديد ما بقي من آمال في الرهان السعودي على فصل التوأم المولود من رحم الثورة الخمينية عام 1979&bascii117ll; ويرى مراقبون أن هذا التعاون السوري الايراني مرشح للمزيد من الصلابة على الرغم من الإختلال الواضح ?في الشراكة بين دمشق وطهران لصالح الاخيرة بما يظهر وجهاً آخر للأزمة السورية&bascii117ll; الأوساط المعنية في دمشق تدرك أن النفوذ الإيراني نما منذ ما بعد جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، وتحديداً منذ ما بعد تظاهرة <شكراً سوريا> في الثامن من آذار من العام نفسه، بشكل إستلحق النفوذ السوري ويكاد يجعله مجرد فرعٍ من أصل&bascii117ll; وفي هذا السياق كانت زيارة الرئيس الايراني الاخيرة الى لبنان تكريساً عملياً للموقع المميّز لإيران في هذه الشراكة لا سيما بعد جولتين إنتخابيتين نيابيتين في العامين 2005 و 2009 حيث أظهر حزب الله إطباقاً غير مسبوق على الديموغرافيا الشيعية وقدرة استثنائية على تحريكها من الجنوب الى البقاع ومن بيروت الى جبيل مروراً بكسروان وبعبدا&bascii117ll;


ـ 'المستقبل':
بلمار يطلب من 'الاستئناف' ردّ طعن السيد (نشرت الصحيفة النص القانوني للرد)
    

ـ 'السفير':
كاسـيزي يبـلغ رياشـي بتنحيـه
نشر الموقع الإلكتروني للمحكمة الخاصة بلبنان خبراً عن الكتاب الذي وجّهه رئيس المحكمة القاضي أنطونيو كاسيزي إلى نائبه القاضي اللبناني رالف رياشي بخصوص تنحي كاسيزي عن ترؤس غرفة الاستئناف التي ستنظر في طعن اللواء الركن جميل السيّد بقراري كاسيزي المتعلقين بوقف تنفيذ قرار قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين وبدعوته الأمم المتحدة إلى إبداء ملاحظاتها &laqascii117o;كصديق للمحكمة".
وفي كتابه إلى رياشي يقول كاسيزي إنّ استئناف المدعي العام دانيال بيلمار لقرار فرانسين لم يرتكز إلى نصّ صريح في قانون الإجراءات، لذا اعتقد كاسيزي أنّه يدخل ضمن مسؤولياته الإدارية كرئيس للمحكمة وكمسؤول عن حسن سير العدالة وعن سرعتها، أن يمنح بيلمار وقف تنفيذ إلى حين تمكّن غرفة الاستئناف من الاجتماع للنظر باستئناف بيلمار.
ويذكر أنّ وكيل السيد المحامي اكرم عازوري كان قد طعن أمام غرفة الاستئناف بقرار كاسيزي باعتبار أنّ كاسيزي تجاوز حدّ السلطة، ووقف التنفيذ هو سلطة ممنوحة للغرفة وليس لرئيس المحكمة كقاض منفرد.
ويعترف كاسيزي في كتابه إلى رياشي بذلك، إلاّ أنّه يبرر قراره بعدم إمكان جمع محكمة الاستئناف فوراً ممّا يعني أنّه لا يوجد غرفة للنظر باستئناف بيلمار.


خبر مفجع

ـ 'السفير':
جعفر العطار
مأساة عائلية في بئر العبد: الوالد يقتل زوجته وأولاده الثلاثة؟
وقعت جريمة قتل مأساوية في منطقة بئر العبد، ظهر أمس، أودت بحياة عائلة مؤلفة من خمسة أفراد، من ضمنهم الأب والأم وثلاثة أطفال، في صورة غامضة تعددت الروايات حولها، بين فرضية أن يكون ربّ العائلة غسّان محمد دلال (مواليد 1965 ـ من بلدة الطيري) هو الذي أقدم على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة، ثم انتحر، وبين احتمال وقوع الجريمة بدافع السرقة من قبل مجهولين تسللوا إلى المنزل.
وأشارت مصادر أمنية لـ&laqascii117o;السفير" إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بأن دلال أقدم على قتل أفراد عائلته نتيجة ضائقة مالية، فيما نجا ابنه البكر محمد (17 عاماً) بسبب تواجده في المدرسة، لافتةً إلى أن دلال &laqascii117o;ترك رسالة انتحار في المنزل، تشرح ظروف إقدامه على الجريمة، بعد أن اتصل بشقيقه ليخبره بأنه سيقتل زوجته وأولاده نتيجة ظروفه المالية القاهرة".
وأفادت المصادر الأمنية أن العائلة، المؤلفة من زوجة دلاّل نسرين عودة (مواليد 1977) وأولاده مهدي (12 عاماً) ورضوان (10 أعوام) وباقر (4 أعوام)، انتقلت إلى السكن في الشقة الواقعة في بناية &laqascii117o;الإنماء"، والتي سُلّمت حديثاً من قبل &laqascii117o;جهاد البناء"، منذ عشرة أيام، ولم يسكن في المبنى سوى عائلة دلال، لافتة إلى أن &laqascii117o;الرجل أطلق النار على عائلته من رشاش &laqascii117o;كلاشنكوف"، فيما أطلق النار على نفسه من مسدس حربي".
وقعت الجريمة قرابة الرابعة بعد الظهر، لكن الخبر عنها شاع قرابة العاشرة مساء، فتجمهر أهالي الحي في محيط مسرح الجريمة، في مشهد مربك، دلّ على صدمة كبيرة اجتاحت الأهالي، قبل وصول أقارب العائلة الذين فُجعوا بالخبر، وانتحبوا بالبكاء قرب المنزل، الذي ضربت حوله القوى الأمنية وأفراد من &laqascii117o;حزب الله" طوقاً أمنياً، فيما عملت سيارات اسعاف تابعة لـ&laqascii117o;الهيئة الصحية الإسلامية" على نقل الجثث.
وتعددت روايات أبناء المنطقة، بين فرضية القتل والانتحار وبين احتمال &laqascii117o;إقدام مجهولين على قتل العائلة، لأسباب غامضة، خصوصاً وأنهم يقطنون في مبنى مقفر" على حد قول محمود طهماز، وهو شاب مقرّب من العائلة، مستغرباً &laqascii117o;الأحاديث التي تقول بأن غسّان يعاني من اضطرابات نفسية، أو أنه قرر قتل عائلته نتيجة ظروفه المادية".
وبدا واضحاً استغراب سكان الحي لفرضية أن يكون الأب هو القاتل، على الرغم من قلّة معرفتهم بدلال، بسبب مكوثه حديثاً في المبنى المجاور لهم، غير أن &laqascii117o;احتكاكنا بالرجل خلال هذه المدة القصيرة رسم عندنا صورة مغايرة، خصوصاً من جهة تصرّفات زوجته الرصينة، والتي لا توحي بأنها تعيش مع زوج يعاني من اضطرابات نفسية" وفقاً لرأي فاتن منصور.
وتقول فاطمة كنعان أن شقيقها، وهو صديق دلال، اتصل بها مستهجناً الأقاويل التي تتردد، خصوصاً &laqascii117o;خبر الرسالة النصية التي أرسلها دلال لشقيقته، والتي تفيد، كما يقول البعض، بأنه شرح فيها حيثيات الجريمة، قبل أن يردي نفسه"، مؤكدة أن &laqascii117o;العائلة تعاني من ضغوط مادية، لكن أن يقدم غسّان على قتل أولاده، فإنه خبر من الصعب تصديقه، بانتظار نتائج التحقيقات الرسمية".
فوكس نيوز تعتبر كل الإرهابيين مسلمين


ـ 'السفير':
'فوكس نيوز' تضرب مجدداً ثم تعتذر: &laqascii117o;كـل الإرهـابييـن... مسلمـون"!
أصدر المضيف التلفزيوني في قناة &laqascii117o;فوكس نيوز"، براين كيلميد اعتذارا على الإهانة التي وجهها للمسل

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد