وثائق 'ويكيليكس' تُشير إلى إستعانة 'فيلق القدس' بمقاتلين من 'حزب الله' لتدريب مسلحين عراقيين
- صحيفة 'الشرق الأوسط': وثائق الحرب: خطة إيران حكومة عراقية ضعيفة وفيلق القدس استعان بحزب الله.. &laqascii117o;ويكيليكس" يدافع عن موقفه ولا إشارات في الوثائق للمالكي
وصف جوليان أسانغ مؤسس موقع &laqascii117o;ويكيليكس" الإلكتروني، الذي نشر ما يقرب من 400 ألف وثيقة سرية حول حرب العراق، ما جرى خلال 6 سنوات من الحرب بأنه &laqascii117o;حمام دم" في العراق، قائلا إن بعض ما حدث يرقى إلى &laqascii117o;جرائم حرب". ودافع أسانغ عن موقفه من نشر الوثائق في مواجهة انتقادات أميركية، وقال إن نشر الوثائق يستهدف كشف الحقيقة. وأضاف: &laqascii117o;نأمل تصحيح بعض الهجمات على الحقيقة التي حصلت قبل الحرب وخلال الحرب، والتي تستمر بعد إنهاء الحرب بصورة رسمية". وكشفت الوثائق عن وجود 15 ألف قتيل مدني عراقي، لم يتم إحصاؤهم في السابق، مما يرفع عدد قتلى العراقيين إلى أكثر من 109 آلاف، بينهم 66 ألفا من المدنيين. وقدمت الوثائق حالات مفزعة للعنف عندما قتل مئات العراقيين على نقاط التفتيش، ودور المتعاقدين الأميركيين في عمليات العنف. وأكد أسانغ أن &laqascii117o;الأمر الجديد بالنسبة لنا هو أن هؤلاء الموتى الذين كانوا مجهولين لم يعودوا كذلك". وكشفت الوثائق دور إيران في العراق، وقالت إنها تسعى إلى إقامة حكومة عراقية ضعيفة من أجل تنفيذ سياساتها وتقويض النفوذ الأميركي، كما أشارت إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني رتب في عام 2006، مع مقاتلين من حزب الله في لبنان لتدريب مسلحين عراقيين في مدينة قم بإيران. وتطرق موقع &laqascii117o;ويكيليكس" أيضا إلى تصرف الجنود الأميركيين الذين &laqascii117o;فجروا أبنية بكاملها لأن قناصا يوجد على سطحها". وعلى الرغم من أن الوثائق لم تشر إلى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، فإن صحيفة &laqascii117o;نيويورك تايمز"، التي نشرت بعض وثائق التعذيب، قالت إنها &laqascii117o;من أسوأ الأمثلة على إساءات لحقت بعراقيين على أيدي الحكومة العراقية حدثت بعد سنوات من بداية الحرب وتحديدا، في أغسطس (آب) 2009".
ردود الفعل على تصريحات رئيس الوزراء السوري ناجي العطري
- 'الشرق الأوسط': لم يمر وصف رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري لقوى '14 آذار' بـ'الهياكل الكرتونية' مرور الكرام في لبنان؛ إذ عاد احتدام السجال بين هذه القوى والنظام السوري إلى أوجه، بعدما كان قد تراجع مؤخرا مع مساعي رئيس الحكومة سعد الحريري إلى فتح صفحة جديدة مع سورية ورسم مسار جديد للعلاقات بين البلدين، خاصة بعد حديثه الأخير لـ'الشرق الأوسط' والذي أقر فيه باقتراف أخطاء بحقها في المرحلة الماضية. وعلى الرغم من أن تيار 'المستقبل' الذي يرأسه الحريري يحاول قدر المستطاع تجنب الخوض في نقاشات وسجالات مع المسؤولين السوريين، احتراما لرغبة الحريري وطلبه الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يوتر العلاقة بين البلدين، كما قالت مصادر في 'المستقبل' لـ'الشرق الأوسط'، فإنه في الآونة الأخيرة يبدو أن سورية تتعمد إيصال رسائل لرئيس الحكومة اللبنانية بأنها غير راضية تماما عن مواقفه الأخيرة وتطالبه بالمزيد. ويبقى الحريري 'متمسكا بجسور التواصل الجديدة التي بناها مع الرئيس السوري، مفضلا أن تبقى هذه الجسور على ما هي عليه على أن تنهار'. التروي في التعاطي مع الملف السوري الذي ينتهجه 'تيار المستقبل'، يقابله تشدد الفريق المسيحي في قوى '14 آذار' الذي لا يزال يعتبر أن 'المطامع السورية في لبنان لم ولن تتغير، وأن سورية تسعى للعودة بعد 5 سنوات على خروجها من الأراضي اللبنانية'. في هذا الإطار، أكد عضو كتلة 'الكتائب' اللبنانية النائب نديم الجميل أن 'قوى (14 آذار) ستبقى صامدة لمواجهة كل من تسول له نفسه وضع اليد على لبنان'، معتبرا أن 'مشروع سورية اليوم هو العودة للهيمنة على لبنان بأية طريقة من الطرق'. وقال لـ'الشرق الأوسط': 'في الفترة الماضية كانت سورية ضعيفة جدا ولكنها اليوم تعتبر أن الوضع الإقليمي موات لها؛ لذلك تحاول العودة، ولكننا نؤكد لها أننا كقوى (14 آذار) من الأكثر تشددا فينا إلى الأقل تشددا، سنقف بوجهها؛ لأن اللبناني هو من سيحكم لبنان من الآن فصاعدا، وبالتالي لا مكان لأي سوري لديه مطامع بأرضنا'. واعتبر الجميل أن 'الرئيس الحريري ينطلق بالتعاطي مع سورية، من نواياه الطيبة ومن مصلحة لبنان فيمد يده للسورين الذين لا يقابلونه بالطريقة نفسها'. وأضاف: 'سياسة اليد الممدودة لا تنفع مع سورية، والمطلوب اليوم العودة للتشدد في التعاطي معها'. كان رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري قد وصف فريق '14 آذار' بأنه 'هيكل كرتوني'، قائلا في مقابلة صحافية أول من أمس: 'نحن لا ننظر إلى 14 و15 و16 آذار، فهذه الهياكل كرتونية، بل ننظر إلى الشعب اللبناني وإلى أمن سورية ولبنان والعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين'. وأضاف: 'هذه الأمور كلها أساسية، أما في 14 آذار و15 آذار فمن هؤلاء؟ لقد ظهروا على الساحة كمجموعة لهم وجهات نظر يعبرون عنها كما يشاءون بالطريقة الموجودة، أما سورية فلا تنظر إلى هذه التسميات بعين من الجدية'، مذكرا بأن الرئيس السوري بشار الأسد قال في السابق: 'إننا ننظر إلى اللبنانيين من مسافة واحدة، ونحن حريصون على كل شقيق لبناني مؤمن بالعلاقة الوثيقة مع سورية ويعمل على تجسيدها، أما الذي يعمل ضد هذه العلاقة فهذا شأن آخر'. من جهته، ذكر رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات' اللبنانية سمير جعجع، العطري، بأن 'هذه الهياكل الكرتونية هي التي أسقطت نظام الوصاية السورية في لبنان عام 2005 على رأسه، وأدت إلى خروجه من لبنان'. وقال جعجع: 'يبدو أن العطري لم يتنبه فعلا إلى ما قاله، وتاليا ليس في مصلحته أبدا أن تكون (14 آذار) هياكل كرتونية'، متسائلا: 'إذا كانت كذلك فعلا فكيف سيكون حال نظام الوصاية الذي أسقطته؟'. وأضاف: 'أما حديثه عن العلاقات الثنائية من دولة إلى دولة فكل ما شاهدناه في الأشهر الثمانية الأخيرة، على الرغم من الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري، يبين عكس ذلك، واجتماعات سورية معهما يبدو أنها اجتماعات (شاي وتسلية)، بينما الاجتماعات الجدية للإخوان السوريين تعقد مع جماعاتهم في لبنان ومع فرقاء لبنانيين آخرين؛ حيث يمضون ساعات وساعات معهم، والكلام الجدي يكون خلال هذه الاجتماعات وليس خلال الاجتماعات الرسمية'. وأعرب تيار 'المستقبل' عن أسفه لأن يصدر عن 'رئيس وزراء دولة شقيقة مثل هذا الكلام غير المناسب بحق حركة سياسية شعبية يعتبر تيار المستقبل نفسه جزءا لا يتجزأ منها، خصوصا أنه يشكل تدخلا في شؤون لبنان الداخلية'. لم يتأخر نواب تكتل 'لبنان أولا' الذي يرأسه الحريري عن الرد على العطري، فاستغرب النائب عقاب صقر 'الكلام المؤسف والمعيب' الذي أدلى به رئيس عطري، مشيرا إلى أنه 'كلام يخالف أدنى أدبيات التخاطب السياسي والاعتبارات الدبلوماسية التي يفترض أن تحكم خطاب رئيس حكومة سورية تجاه قوى سياسية أساسية وشريحة كبيرة من اللبنانيين'. وقال صقر، في تصريح أمس: 'إن هذا الكلام جزء لا يتجزأ من عملية التقويض الممنهج للانطلاقة الجديدة للعلاقة اللبنانية - السورية'، وأضاف: 'إن مثل هذا التصريح يجعلنا نتفهم بعض التسريبات الإعلامية وبعض الكلام اللامسؤول والعشوائي الذي يطلقه بعض المسؤولين اللبنانيين الذين يلتقون ربما في سورية شريحة سياسية مثل السيد عطري'. واعتبر النائب زياد القادري أن 'العلاقة بين رئيس الحكومة سعد الحريري وسورية قد تمر بمطبات، وأن هناك متضررين من هذه العلاقة المؤسساتية، كما وصفتها مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان'. وأضاف القادري: 'لكن قنوات الاتصال مفتوحة، ونحن لدينا مصلحة في حسن سير هذه العلاقة في ظل مصلحة البلدين والدستور اللبناني'. وسأل: 'هل أعلنت السعودية يوما أن علاقتها مع أي طرف لبناني تحددها علاقة هذا الطرف بآخر لبناني؟ نحن نتمنى أن تكون نظرة سورية قائمة على أن العلاقة مع لبنان ليست مع أشخاص، بل مع دولة، ونحن نريدها أفضل العلاقات ومتمسكون بها حتى النهاية'. وأوضح النائب عاصم عراجي أن 'الرئيس الحريري في اجتماعات تيار (المستقبل) يشدد على أفضل العلاقة بين البلدين، وأن تكون علاقة مؤسسات وعلاقة من دولة إلى دولة؛ لأن هناك أمورا مشتركة بين البلدين'، معتبرا أن 'التدخل السوري في لبنان لا يتحمله السوريون وحدهم بل يتحمل جزءا منه اللبنانيون أيضا؛ لأنه في السابق كان اللبنانيون يطلبون من السوريين التدخل في أصغر التفاصيل'. وأبدى عدم موافقته على 'كلام دولة رئيس مجلس الوزراء السوري ناجي العطري؛ لأنه تدخل في الشؤون الداخلية للبنان'.
- صحيفة 'المستقبل': توالت الردود على الكلام المنسوب إلى رئيس الوزراء السوريّ محمد ناجي عطري الذي وصف قوى 14 آذار بأنها 'هياكل كرتونية'.. واستغرب وزير التربية حسن منيمنة 'هذا الخط من التصاريح' خصوصاً وأنّ رئيس مجلس الوزراء 'صادق جداً ويريد أحسن العلاقات مع سوريا ويريد بناء علاقات ثابتة ولا تهتز نتيجة مثل هذه التصريحات المفاجئة والتي تطرح علامات استفهام'. وقال ان عطري 'يقول ان اكثرية الشعب اللبناني هم من كرتون، وهذا الكلام يؤدي الى زعزعة العلاقات بين الشعبين الشقيقين'. وأكّد وزير العمل بطرس حرب 'اننا لبنانياً مصممون على علاقات ممتازة ومتساوية وندية مع سوريا، فيها الاحترام المتبادل للسيادة والاستقلال ولحرية الشعوب في تقرير مصيرها، فلا نتدخل بشؤون بعضنا البعض الداخلية، وفيها التصميم على أن تكون هذه العلاقات جدية'. لكنه أسف لأنه 'كلما نخطو خطوات الى الأمام لا نجد ان سوريا تخطو الخطوات ذاتها بل نرى مواقف تكون مشجعة في بعض الاحيان وصادمة في احيان أخرى'. واعتبر حرب ان تصريح عطري 'لا يخدم التوجه اللبناني الذي يجب ان يلاقيه توجه سوري في تحسين العلاقات اللبنانية السورية واعادة بنائها على اسس سليمة لكي لا نعود الى ما كنا عليه في الماضي والشكوى والممارسات السيئة التي كانت تحصل'..وشدّد منسق الأمانة العامة لـ'قوى 14 آذار' النائب سابق فارس سعيد على ان 'قوى 14 آذار انجزت مراجعتها النقدية حيث كان هناك أخطاء. ومنذ انجزت الانتخابات عام 2009 حاولت عن قناعة ونتيجة لقراءة سياسية عربية ودولية فتح صفحة جديدة مع سوريا من خلال تشجيعها رئيس الحكومة سعد الحريري للقيام بما يجب القيام به من أجل اقامة علاقات طبيعية ومتوازنة مع سوريا تلك العلاقات التي دخلت في سوء تفاهم تاريخي بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 2005'. وأسف سعيد لأن عطري 'لا يرغب في القيام بأي مراجعة نقدية ويستخدم نفس الكلام والتوصيفات العائدة لأيام الوصاية'، رافضاً 'العودة الى أدبيات سابقة تحيلنا الى مرحلة سابقة نحن نرفضها'. واعتبر ان توصيف عطري لـ14 آذار بالهيكل الكرتوني 'اهانة لمليون ونصف مليون نزلوا الى الشارع بشكل سلمي وحضاري'، ودعا عطري الى توضيح كلامه والى 'اعادة قراءة مرحلة ما بعد نشوة ايران ووصولها الى البحر المتوسط' والى التضامن لوقف الهجمة التي يتعرض لها العالم العربي.
- صحيفة 'الديار':... نقل زوار الرئيس الحريري انزعاجه من تصريح رئيس الوزراء السوري حول 14 آذار الذي وصف فيه هذا الفريق بأنه هياكل كرتونية واضاف الزوار انه في الوقت الذي يتخذ خطواته تجاه سوريا بالإيجابية الدائمة فإن ما يصدر عن سوريا لا يدل على ملاقاة هذه الإيجابية بإيجابية مماثلة، ورغم ذلك يضيف الزوار انه ما زال متمسكا بالصفحة الجديدة التي فتحت مع سوريا. وفي هذا السياق، أكد الزوار ان الرئىس الحريري متمسك بالمحكمة الدولية، وهذا الموقف لا تراجع عنه، وان هناك خطوات مقبلة لتعزيز دور فريق 14 اذار في مواجهة الحملة الشرسة التي تخاض ضده. ومن ناحية اخرى وحسب اوساط موثوقة في تيار المستقبل فقد ذهل الرئىس سعد الحريري وعدد من الناشطين في تيار المستقبل من إقدام المعارضة وخصوصا التيار الوطني الحر على استباحة حرمة الأموات في كلام إتهامي بدا وكأنه اصبح سهلاً وهيناً على المتطاولين على الرئيس الشهيد رفيق الحريري حتى وصلت الامور بالمعارضة الى المطالبة بمحاكمته. وتضيف الأوساط ان كلام النائب بهية الحريري في مجدليون أثناء استقبالها وزير الاشغال غازي العريضي كان أقرب الى الصرخة والاستنكار، عندما قالت: انا مستعدة لأن امثل مكانه في محاكمته حتى نظهر أعماله العظيمة في بناء لبنان. هذه الفوضى في المعارضة التي تناولت أحد ابرز رموز الأكثرية في لبنان، دفعت بالناشطين في تيار المستقبل الى تحضير الملفات لإعلانها بصراحة وموثقة بالأرقام والتواريخ ضد عدد من المعارضين، كان تيار المستقبل يحاذر فتحها، لكن عندما وصل الموسى الى المحرمات، فإن تيار المستقبل يرفض ان يقتل الرئيس رفيق الحريري مرتين. من هنا ترى الأوساط الموثوقة بأن كلاماً صريحاً وصل الى من يعنيهم الأمر، لأن لا سقف محددا عندما سيفتح الملف لأي قيادي معارض. وأوصل أحد الإعلاميين البارزين كلاماً واضحاً، أنه اذا استمر التيار الوطني الحر في استسهال الكلام الكبير ضد الرئىس رفيق الحريري فإن كل شيء سيصبح مباحا، وسيعرض أمام وسائل الإعلام. وما البيان الذي أذاعته الأمانة العامة لقوى 14 اذار التي طالبت العماد عون برفع السرية المصرفية عن أمواله وعائلته الا عيّنة بسيطة من المعركة التي ستصبح مفتوحة على مصراعيها وبأن الآتي اعظم. الى ذلك، فقد اعتبرت اوساط مطلعة ان فريق 14 اذار سجّل حتى الآن نقطتين: الاولى، استمرارية المحكمة الدولية، ومواقف 8 آذار تعكس هذا الواقع. الثانية، فريق 8 آذار يسرق الهدنة الاعلامية السياسية التي نتجت عن القمة السعودية السورية اللبنانية في بعبدا. وقالت الأوساط ان الرئيس الحريري لن يرد حاليا على ما يطال 14 اذار او المحكمة، لأنه يعتبر حتى حينه انهم يحاولون استدراجه ليظهر وكأنه منقلب على الحوار والتفاهم. وبيان المستقبل دليل واضح على انه لم يدخل في هذا السجال مباشرة، وهو سيبقى محافظاً على شعرة معاوية مع القيادة السورية. من جهته قال نائب في تيار المستقبل ان العماد عون مصمم على ان يكون رأس حربة في المواجهة ضد تيار المستقبل، ويذهب في موضوع الموازنة دون مراعاة الخصوصية ويريد فتح الصفحات الماضية بطريقة استفزازية وموجهة، ويأخذ على عاتقه تعطيل انجاز الموازنة. وأضاف النائب ان وزير البيئة زاره مرة واطلعه على ملف محفار المتين الا ان العماد عون والوزير عبود اصرا على المضي في الموضوع رغم ان ما يطبق على مناطق لا يطبّق على المتين، ويصرون على معركة مجانية مع تيار المستقبل، مع ان وزير البيئة دشن محمية شننعير وشارك مع جماعة التيار وقدم عرض كوتا للتشجير، فيما العماد عون وحسب هذا النائب انه لا يرى الا المتين ليستهدف وزير البيئة كونه بتكتل المستقبل.
- صحيفة 'النهار': ... الانظار التي كانت شاخصة امس الى مونترو في سويسرا لتتبع القمة اللبنا نية – الفرنسية على هامش اعمال القمة الفرنكوفونية، استدارت الى المشهد اللبناني – السوري الذي اقتحمه تصريح لرئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري هاجم فيه قوى 14 آذار، مما أثار عاصفة من الردود والعديد من التساؤلات. المواكبون عن ضرب للعلاقات بين بيروت ودمشق رأوا ان هناك فارقا كبيرا بين الحديث الذي ادلى به رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السادس من ايلول الماضي لصحيفة 'الشرق الاوسط'، اذ مد جسراً كبيراً في العلاقات بينه وبين الرئيس السوري بشار الاسد، وحديث الرئيس العطري الذي نشرته امس صحيفة 'الراي' الكويتية، باعتباره احرج تيار 'المستقبل' الذي يتزعمه الرئيس الحريري بسبب استهداف رئيس الحكومة السوري تياراً سياسياً كبيراً ينتمي اليه نظيره اللبناني. وتساءل هؤلاء عن مدى صحة الانباء التي توافرت بعد القمة السعودية – السورية في مطار الرياض الاحد الماضي، والتي اشارت الى اتفاق الجانبين على ضرورة المحافظة على الاستقرار في لبنان، فيما يؤشر تصريح العطري إلى هزّ هذا الاستقرار؟ كذلك تساءلوا عما اذا كانت الحملة السورية الرسمية التي هي الاولى من نوعها منذ وقت طويل تشير الى ان دمشق بدأت تضيق ذرعا بانسداد الافق امام محاولات النيل من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فأرادت ان تدخل مباشرة على خط الضغوط على الرئيس الحريري الذي أكد بصورة جازمة ان لا تراجع عن المحكمة مهما اشتدت هذه الضغوط. ومن التساؤلات ايضا: هل التعقيدات الاقليمية والدولية التي بدأت تظهر بجلاء في الملف العراقي ولاحت بوادرها في العلاقات الاميركية – السورية بدأت تلقي بثقلها على الوضع اللبناني، ولو اقتضى الامر إقلاع المسؤولين السوريين عن اسلوب التحفظ الذي اشتهروا به؟. وفيما قالت مصادر بارزة في كتلة 'المستقبل' النيابية لـ'النهار' ان الرئيس الحريري 'لم يقدم أية التزامات او وعود امام القيادة السورية. وان ما تروجه قوى 8 آذار في هذا الخصوص لا يتعدى كونه إما كذب وإما تمنيات.
حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والوضع السياسي الداخلي
- 'المستقبل': القرار الاتهامي سيكون مغلقاً لحين تصديقه وإحالته على المحكمة الدولية
الكلام في لاهاي يختلف عن الكلام في لبنان، إذ في لاهاي القرار الاتهامي في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري بات وراء الحدث، كون المحكمة الخاصة بلبنان تُعدّ العدة لوجستياً واعلامياً لإطلاق المحاكمات العادلة، والمسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، ويبدو ان لبنان والعالم بأسره أمام محكمة عنيدة وقاسية القلب، تصمّ آذانها عن حملات التهويل ضدها أو ضد المواقع الناشطة فيها في رحلة اكتشاف الحقيقة وتكريسها والتي تبدأ فعلياً مع صدور القرار الاتهامي، ولا تنتهي معه، كما يروج. ويقول مسؤولون كبار في المحكمة:'إن القرار الاتهامي لن يصدر قبل توافر أدلّة كافية أكانت ظرفية ام مباشرة، ويكون مغلقاً الى حين تصديقه وإحالته على المحكمة، ولن يعتمد إلا على شهود موثوق بهم، وستتم محاسبة الافراد عن جرائمهم وليس الدول او المنظمات او الاحزاب التي ينتمون اليها، وإن التسريبات لم تضر بالتحقيق، لكن الفرضيات تفضي الى مزاعم ان التحقيق منحاز وهذا أمر لا يساعد التحقيق، وقد تم اتخاذ اجراءات بهذا الصدد، وحق المتضررين من الجريمة الاشتراك بها كطرف اساسي'.
- صحيفة 'الحياة': لم يعدّل انخفاض منسوب السجال السياسي في لبنان من طبيعة مواقف الأطراف السياسيين في خصوص المحكمة الدولية الخاصة بملاحقة ومعاقبة مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وما يسمى بقضية شهود الزور، مع أن انخفاض هذا المنسوب استبدل من جانب المعارضة بحملة متجددة يقودها العماد ميشال عون وتكتله النيابي (الإصلاح والتغيير) ضد سياسات رفيق الحريري رئيس الحكومة الراحل وصولاً الى خليفته الرئيس الحالي سعد الحريري، الأمر الذي دفع كتلة &laqascii117o;المستقبل النيابية الى اتخاذ قرار &laqascii117o;بوجوب التصدي للحملة الشعواء التي يتعرض لها تيار المستقبل وأركانه من خلال سلسلة خطوات ستظهر ابتداء من الأسبوع المقبل وسيصار خلالها الى إظهار وثائق ومستندات تصد ادعاءات أبواق التضليل السياسي والإعلامي الممنهج للرأي العام، على حد قول مصدر في الكتلة لموقع &laqascii117o;ناو ليبانون الإلكتروني. وبدا من تطورات الساعات الأخيرة، أن هناك انتظاراً لحصيلة مشاورات واتصالات خارجية، يشارك فيها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي التقى أمس في إطار مؤتمر الفرنكوفونية في سويسرا، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يتوجه غداً الى باريس في زيارة رسمية يلتقي خلالها أيضاً الرئيس ساركوزي. وفي المقابل تنشط الحركة على خط دمشق التي يزورها اليوم رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط يرافقه الوزير غازي العريضي للقاء الرئيس بشار الأسد، الذي يستقبل غداً وفي إطار اتصالاته اللبنانية رئيس الحكومة السابق عمر كرامي. واستغرق الاجتماع بين الرئيسين سليمان وساركوزي في سويسرا نحو 25 دقيقة، وهو تم في الفندق الذي ينزلان فيه في مونترو، حيث يتجاور جناحاهما. وإثر اللقاء قال مصدر فرنسي رفيع لـ &laqascii117o;الحياة إن &laqascii117o;موقف فرنسا من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان واضح وحازم، وإنه &laqascii117o;كلما تدخل أحد في شؤون العدالة الدولية كلما أكدت هذه العدالة رفضها التدخل. وأضاف المصدر: &laqascii117o;ان المحادثات مع سليمان تناولت التطورات في لبنان وأن ساركوزي أبلغه أن &laqascii117o;فرنسا تبعث برسائل تهدئة الى جميع الأطراف وهي على اتصال دائم مع سورية. وقال مصدر مرافق للرئيس سليمان &laqascii117o;إن الفرنسيين أبدوا استعدادهم لإجراء حوار بين الأطراف في لبنان . وأوضح عضو كتلة &laqascii117o;التحرير والتنمية النائب ميشال موسى أن زيارة بري لفرنسا &laqascii117o;تهدف الى تبادل وجهات النظر حول مواضيع عدة منها المحكمة الدولية وكيفية مقاربة ملف شهود الزور، وشدّد على أن &laqascii117o;المطلوب اليوم تفعيل دور الحكومة من خلال أمرين: الأول، سياسي، بحل الأمور داخل مجلس الوزراء وسحبها من التداول خارجه، والثاني يتعلق بالأمور المعيشية وحاجات الناس . وعشية زيارة جنبلاط الى دمشق قال الوزير العريضي: &laqascii117o;إن التحرك في الداخل اللبناني لا يكفي للوصول الى الهدوء واستعادة الثقة بين الأطراف اللبنانيين، بل يجب تحصينه من الخارج عبر الاستفادة من فرصة القمة الثلاثية اللبنانية – السعودية – السورية. وقال إن جنبلاط &laqascii117o;أخذ خيار الخروج من دائرة الاصطفافات الحادة، مضيفاً: &laqascii117o;اننا دخلنا مرحلة جديدة، والمعلومات تشير الى صدور القرار الاتهامي (في جريمة اغتيال الحريري) في آذار (مارس) المقبل... وأي قرار يتخذه الرئيس سعد الحريري سيكون صعباً جداً، داعياً الى &laqascii117o;تكوين أي ملف يساعد رئيس الحكومة من دون أن يتم ذلك بالإكراه أو بالضغط عليه، بل عبر مساعدته. وإثر اجتماعه بالحريري أمس، رأى وزير العمل بطرس حرب أن &laqascii117o;المطلوب من كل الأطراف، لا سيما الموجودين حول طاولة مجلس الوزراء أن يرتفعوا عن صغائر الأمور وينصرفوا لشؤون الدولة والعمل الدؤوب للمحافظة على الوحدة الوطنية. وفي موضوع شهود الزور قال: &laqascii117o;فجأة انتقلنا من عملية وضع يد القضاء اللبناني على قضية شهادة الزور الى قضية إحالة المسألة على المجلس العدلي من دون أن نفهم لماذا، علماً أن القضايا التي تحال على المجلس محددة بقانون إنشائه، وأمل &laqascii117o;أن تؤدي الاتصالات الجارية الى الاتفاق على إحالة هذه القضية الى القضاء اللبناني من دون أن نخالف الدستور . إلا أن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله عاد وكرر موقف حزب الله القائل إن &laqascii117o;ترجمة الخيارات والنوايا الجادة تكون من خلال أمرين متلازمين: أولهما استكمال ملف شهود الزور بإحالته الى المجلس العدلي (...) على أن يتلازم مع ذلك اتهام إسرائيل من خلال القرائن التي تم تقديمها.
- 'النهار': بدأ الاهتمام يتركز على ما سيفعله رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي سيعود في وقت متأخر هذه الليلة الى بيروت بعد مشاركته في قمة سويسرا، في شأن تحضير الاجواء، لجلسة خاصة تتعلق بمتابعة البحث في ما يسمى ملف شهود الزور، بعدما اخذ على عاتقه ذلك في الجلسة الاخيرة للمجلس. وفي هذا السياق، قالت مصادر وزارية بارزة لـ'النهار' انه عندما اثيرت قضية شهود الزور في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء رد رئيس الجمهورية بأن ثمة اختلافا في وجهتي نظر، احداها تقول بأن القضاء العادي هو المرجع الصالح للنظر في القضية، فيما تنادي الاخرى باحالتها على المجلس العدلي. ومن الواضح ان التفاهم يحتاج الى بعض الوقت، وانتظروا حتى تسفر المساعي عن حل بالتراضي'. واعتبرت المصادر ان موقف رئيس الجمهورية صحيح، وان يقول رئيس الجمهورية ذلك فهذا يعني انه يجري البحث عن حل، وواضح جدا ان البحث عن هذا الحل جار. وفي رأيها ان اطره سياسية، ولم تستبعد التوصل اليه.
تصريحات رئيس الجمهورية ميشال سليمان والموقف الفرنسي حول الشأن اللبناني في القمة الفرنكوفونية
- 'النهار':... ومن مونترو، سويسرا كتب مندوب 'النهار' الزميل خليل فليحان ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ابدى في لقائه مع سليمان استعداد بلاده لاستضافة الزعماء اللبنانيين المعنيين والمؤثرين الذين يمكن ان يساعدوا في حل الازمة المطروحة التي يعيشها لبنان دون الخوض في أي تفاصيل، ولم يخف قلقه من الوضع المحتقن السائد حاليا نتيجة مضمون القرار الاتهامي المتوقع ورفض 'حزب الله' اتهامه باغتيال الرئيس رفيق الحريري. ولفت ايضا الى المخاوف الجدية على امن الجنود الفرنسيين العاملين في 'اليونيفيل'. وعلمت'النهار' ان ساركوزي متمسك بالمحكمة 'لأن اللبنانيين طالبو ا بها'. وتوقع فشلا كبيرا للرئيس الاميركي باراك اوباما في الانتخابات النصفية في الثالث من الشهر المقبل استنادا الى مصدر في الوفد الفرنسي. وخلال جلسة العمل المغلقة الاولى للقمة الفرنكوفونية، اكد الرئيس سليمان في كلمته 'ضرورة ان يكون اي حل دائم لمشكلة الشرق الاوسط عادلا وشاملا، مشددا في المقابل على 'ان لبنان لن يقبل بالحل على حسابه(...) ولا ينبغي في اي حال ان يجيز التوطين النهائي للاجئين الفلسطينيين على ارضنا الوطنية'. وجدد تمسك لبنان 'بثوابته السياسية ولاسيما لجهة سعيه الى فرض تطبيق القرار 1701'. ولفت الى ان الدول العربية 'قامت بخيار استراتيجي يوم اقترحت في قمة بيروت عام 2002 مبادرة شاملة للسلام. وفي المقابل فان اسرائيل تنغلق على نفسها في موقفها الايديولوجي القائم على الرفض'. وجرى في مستهل الجلسة انتخاب الرئيس سليمان نائباً لرئيسة القمة.
- 'المستقبل': التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مونترو السويسرية أمس على هامش المشاركة في القمة الثالثة عشرة للفرنكوفونية التي انتخبته نائباً لرئيسها، وجرى البحث بينهما في وضع عملية السلام في الشرق الأوسط، وفي العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة تعزيزها على المستويات كافة وفي شتى المجالات. هذا وقد أشار وزير الثقافة سليم وردة الذي شارك في اللقاء لـ'المستقبل' الى 'أن الأجواء كانت ايجابية' وأن ساركوزي أكّد دعمه 'لرئاسة الجمهورية ولحكومة الوحدة الوطنية في لبنان، ولمساعي الرئيس سليمان في حل الأزمة اللبنانية الحاصلة بالهدوء والحوار والبعد عن التشنج' كما أعربت فرنسا عن 'استعدادها لاستضافة الفرقاء اللبنانيين اذا كان ذلك يساعد في أجواء التهدئة'. هذا وقد توقف مراقبون عند حرص الرئيس الفرنسي على لقائه الرئيس سليمان بالرغم من ضيق الوقت، ودلالة ذلك، حيث ان ساركوزي لم يمكث في مونترو سوى ساعات قليلة عاد بعدها الى فرنسا لمتابعة الوضع الداخلي. وفي مداخلته في الجلسة الأولى للقمة، أكّد الرئيس سليمان على أنّه 'بين الثوابت التي يواصل لبنان ابرازها ما يندرج في اطار سهره على تمتين مؤسساته الشرعية والحفاظ على استقراره الداخلي وعلى مرتكزات الوفاق الوطني والديموقراطية الميثاقية التي يقوم عليها النظام اللبناني'. كما شدّد على ان 'لبنان لن يقبل بأي حل على حسابه ويتعارض مع مصالحه الحيوية' مؤكداً على ضرورة أن يكون أي حل في الشرق الأوسط 'عادلاً وشاملاً ويطاول مختلف أوجه الصراع'.
السينودس اختتم اعماله وطالب الامم المتحدة بوقف احتلال اسرائيل للأراضي العربية
- 'الديار': طالب سينودس الشرق الاوسط للأساقفة الكاثوليك المنعقد في الفاتيكان في رسالته الختامية المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي لمختلف الاراضي العربية من خلال تطبيق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة. واشار الاساقفة الذين جاء معظمهم من الشرق الاوسط الى ان مواطني دول الشرق الاوسط يناشدون المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة العمل بصدق من اجل حل سلمي ونهائي في المنطقة وذلك من خلال تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي واتخاذ التدابير القانونية اللازمة لوضع حد لاحتلال مختلف الاراضي العربية من قبل اسرائىل. وبهذه الطريقة سيتمكن الشعب الفلسطيني من ان يكون له وطن مستقل وسيد وان يعيش فيه في كرامة واستقرار كما اكد الاساقفة. واضافوا &laqascii117o;كما سيكون بإمكان اسرائىل ان تنعم بالسلام والامن داخل حدود معترف بها دوليا . واعتبروا ان مدينة القدس ستتمكن من الحصول على الوضع العادل الذي سيحترم طابعها المميز وقدسيتها وارثها الديني لكل من الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلامية &laqascii117o;آملين ان يصبح حل الدولتين واقعا وان لا يبقى مجرد حلم. واشار السينودس الى قرار مجلس الامن الدولي 242 بدون ان يسميه والذي دان في تشرين الثاني 1967 الاستحواذ على الاراضي بالحرب وطالب بـ &laqascii117o;انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي التي احتلتها عقب حرب حزيران في تلك السنة. وقد تبع ذلك القرار قرارات عدة اخرى تصب في الاتجاه نفسه.
تصريحات سياسية لقوى '14 آذار'
- 'المستقبل': الحجار: حزب الله يريد من الحريري سحب شرعية المحكمة
لفت عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار الى وجود 'من يريد من رئيس الحكومة سعد الحريري ان يسحب الشرعية من المحكمة، واضعين مقابل عدم سحبها اثارة المشكلات والفتن'. وقال الحجار في حديث الى إذاعة 'لبنان الحر' أمس: 'لم نحاول توتير الأجواء أو تخطي الخطوط' ، مشددا على أن 'موضوع المحكمة والقرار الاتهامي هو الشغل الشاغل في البلد وجلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل ستحدد الموقف من هذا الموضوع'. اضاف: 'اننا في مرحلة ثبات على المواقف وهناك فريق يريد من رئيس الحكومة سعد الحريري أن يسحب الشرعية عن المحكمة وإن لم يفعل فهناك الحرب والفتنة والمشكلات وهذا الجانب هو 'حزب الله' ومن حوله'، مشدداً على أن 'الموضوع ليس شخصيا لنجادل الحريري وانما هو يخص البلد'. ولفت الى 'تأكيد سعودي على موضوع المحكمة والقرار الاتهامي يلتقي مع سوريا بشأن الإستقرار في لبنان'، مستبعدا أن 'تؤثر السعودية على رأي الحريري'. وشدد على أنه 'ليس هناك من مساومة على المحكمة ولا أحد يستطيع إن أراد أن يؤجلها أو يؤخرها'.
- 'المستقبل': حوري: حزب الله كلّف التيار الحر بالتصعيد
لفت عضو تكتل لبنان أولاً النائب عمار حوري الى أنه تقدّم مع مجموعة من النواب منذ العام 2008 باقتراح لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمراجعة كل ما يسمّى فساداً منذ مرحلة ما بعد الطائف 'منذ وجود رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون في قصر بعبدا الى الآن'. وقال في حديث الى قناة 'ام تي في' أمس: 'لكن أن يظلّ البعض لابساً دور الملاك فهذا غير مقبول'، معتبرا أنه 'بعد أن دخل حزب الله في دور التهدئة منذ بضعة أيام، كلّف التيار الوطني الحر بهذا الدور التصعيدي، ويقوم بعض نواب ووزراء التيار بهذا الدور المبرمج، ولكن من الواضح أن بعضهم لا يحمل مضموناً لملفاته'.
- 'صدى البلد': شمعون: أحمدي نجاد جاء ليحوّل لبنان بلدا للمواجهة
اعتبر رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون أنه 'لم تكن هناك أي مشكلة في زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخيرة الى لبنان، وتم استقباله رسمياً من قبل الدولة الللبنانية كما يجب'، لافتاً الى أن 'التصاريح التي ادلى بها أحمدي نجاد في القصر الجمهوري كانت جيدة وضمن البروتوكول، لكن ما خرق هذه الزيارة هو الإستقبال الشعبي الذي انتظره وكأنه هو رئيس البلاد، بالاضافة الى دخوله في مواضيع ليس واردا الحديث عنها'. وفي حديث لصحيفة صدى البلد، أشار شمعون إلى أنَّ 'الزيارة التي قام بها أحمدي نجاد أثارت الريبة عند البعض الذي لم يكن يريد أن يرى بعض الحقائق ولا يزال مغمضاً عينه عن الكثير من الأمور، وقد تنبّه البعض لما يمكن أن تكون عليه هذه الحقيقة، التي ظهرت وكأن الرئيس الإيراني جاﺀ لتحويل لبنان بلداً للمواجهة'. وأضاف شمعون: 'حتى الآن لا يمكن الجزم الى اين نحن ذاهبون، فلغاية اليوم يحاول الفريق الآخر ضرب المحكمة الدولية، وكأن قرارها في يد رئيس الحكومة اللبناني أو رئيس الجمهورية، ولقد قرأت خبراً عن الوفد الصحافي الذي تمّت دعوته لزيارة المحكمة الدولية، وعلمت ما قاله رئيس المحكمة دانيال بلمار الذي وصف لهم العمل الذي تقوم به هذه المحكمة، وكيف ستكون اصولها، فأظن ان هذا الأمر يجب أن يدفع من يعمل لتعطيل عمل المحكمة الى اعادة النظر في ما يفعلونه والذي من شأنه تخريب البلد وتعطيل قرارات المحكمة'. وإذ لفت الى ان 'أحدا في المنطقة لا يستطيع تحمل تبعات تدهور الأوضاع في لبنان'، شدد على ان 'تدهور الأوضاع ووصول لبنان الى حافة الحرب الأهلية، أو وقوع الفتنة الشيعية السنية، أمور خطيرة لا تقتصر على لبنان فقط ويمكن ان تمتد الى المنطقة، فهل تتحمل سوريا داخلياً مثل هذا الأمر؟ ايمكنها؟'. وعن العلاقة مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، أكد شمعون انها 'مقطوعة'، معتبراً أن 'محاولة العمل معه مضيعة للوقت فهو رجل ناكر للجميل ولا يرى سوى نفسه، ولا يحترم أحداً، فللرئيس كميل شمعون فضل كبير على ميشال عون منذ دخوله الى المدرسة الحربية، وحتى اصبح قائداً للجيش، واليوم يقول لنا انتم لستم موجودين، هذا هو ميشال عون'. وحول ملف الشهود الزور، لفت شمعون الى انه 'لم يكن بالامكان فتح ملف شهود الزور قبل اعلان المحكمة الدولية رفع اليد عنه'، موضحا: 'بعد اعلان مدعي عام المحكمة دانيال بلمار هذا الأمر، يمكن أن رؤية الى اين يمكن أن تؤول اليه الأمور في هذا المجال، لكن علينا قبل ذلك طرح السؤال عمن كان وراﺀ هؤلاﺀ الشهود الزور ومن هو الذي فبركهم؟ اليس هو نفسه الذي يهاجم الحكومة والدولة اليوم. من جميل السيد وغيره، وحلفائه الذين استقبلوه في المطار وكأنه بطل؟'.
وفد من '14 آذار' بحث مع السفير اللبناتي في باريس في اقتراع المغتربين
- 'النهار': وفد من 14 آذار بباريس بحث مع عساكر في اقتراع المغتربين
زار وفد من قوى 14 آذار في باريس السفير اللبناني في العاصمة الفرنسية بطرس عساكر، وبحث معه في اقتراع المغتربين اللبنانيين في بلدان سكنهم 'انسجاماً مع خطاب قسم الرئيس ميشال سليمان والتزاماته المتكررة لابناء الجاليات اللبنانية، ووفقاً للبيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحريري واحتراماً لما تم التصويت عليه في مجلس النواب'. وقد كرر الوفد أمام عساكر'تمسك قوى 14 آذار بهذا الحق الدستوري للبنانيي الانتشار'، وأبدى أعضاء الوفد قلقهم من التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية والمغتربين علي الشامي. وقد أطلع الوفد عساكر على الصعوبات التقنية التي تواجه عملية بهذا الحجم، وقد كان اجماع على ضرورة تجاوز الاعتبارات التقنية بالتحضير المبكر وتأمين القدرات البشرية والمادية لعملية الاقتراع.
وزيرة المال ريا الحسن تستعد لعقد مؤتمر صحافي
- 'النهار': تستعد وزيرة المال ريا الحسن لعقد مؤتمر صحافي في المرحلة المقبلة، ولكنه لن يكون غداً الاثنين كما اعلن سابقاً.
إسرائيل تهدد بإحياء خطة الانطواء لشارون
- 'المستقبل': إسرائيل تهدد بإحياء خطة الانطواء لشارون
كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى كشفت أمس عن تقديم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عرضاً جديداً بشأن موضوع الاستيطان، وقالت المصادر إن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عرض على اللجنة السياسية العليا التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الجانب الاميركي ابلغ السلطة الفلسطينية باقتراح اسرائيلي جديد ظاهره تمديد تجميد الاستيطان شهرين، فيما جوهره استمرار الاستيطان، إذ يتضمن الشطر الثاني من هذا العرض بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة شرع في بنائها فور انتهاء فترة التجميد في 26 الشهر الماضي. وأوضحت المصادر أن هذا 'يعني ان لا وقف فعليا للبناء، ذاك ان المدة التي يستغرقها بناء هذه الوحدات اكثر من شهرين، ناهيك عن ان هذا التمديد الزائف سيكون الاخير بضمانة اميركية، أي عدم مطالبة اسرائيل بأي حال وقف البناء الاستيطاني، مقابل استئناف المفاوضات، واستمرارها بعد مدة الشهرين بالتوازي مع استمرار الاستيطان'. ونقلت هذه المصادر عن عريقات قوله إن 'الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابلغ الجانب الاميركي رفضه هذا العرض، قائلاً: لن تتكرر تجربة التجميد الجزئي والمؤقت السابق حيث استثنت اسرائيل القدس من قرار التعليق، كما استثنت ما يسمى البنى التحتية، وكذلك المباني العامة كالمدارس والعيادات والمستوصفات الطبية والنوادي الرياضية والاجتماعية وغيرها الكثير مما يقع تحت هذا المسمى الذي يعزز الاستيطان ويرسخ المستوطنات، ويعمل في نهاية المطاف على جذب واستقطاب المزيد من المستوطنين للسكن في الاراضي الفلسطينية المصادرة والمقامة على اراضيها هذه المستوطنات'. وفيما حذّرت مصادر في الحكومة الإسرائيلية من أن لجوء السلطة الى أي من الخيارات السابقة، وتحديدا ما يتصل باعلان الدولة سواء كان عن طريق مجلس الامن او احادي، قد يدفع تل أبيب الى خيارات أحادية مقابلة، عبر إعادة إحياء خطة 'الانطواء' التي طرحها رئيس الوزراء الاسبق ارييل شارون، أكدت المصادر الفلسطينية المسؤولة ورفيعة المستوى ان قيادات امنية اسرائيلية بالغة الاهمية ومقررة في الخيارات الاستراتيجية الاسرائيلية ابلغت قيادات فلسطينية بان اقصى ما تستطيع تقديمه اسرائيل لعملية السلام هو دولة مؤقتة الحدود، وأن اسرائيل لن تنسحب بأي حال من الاحوال الى خطوط الرابع من حزيران ولن تتخلى عما اسمته مسؤولياتها الامنية في الضفة من خلال السيطرة على طول الحدود مع الاردن، أي منطقة الاغوار التي تشكل نحو 40 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وكذلك مرتفعات الضفة الغربية التي تشكل مواقع استراتيجية بالاتجاهين شرقاً نحو الحدود مع الاردن وغرباً، ناهيك عن امن المستوطنات، أما القدس فهي خارج أي بحث او نقاش. واشارت هذه المصادر الى ان القيادات الامنية الاسرائيلية ابلغت القيادات الفلسطينية المعنية بان عدم قبول الفلسطينيين هذا العرض، وبالتالي توقف المفاوضات وانتهاء عملية السلام، سيعني ان اسرائيل ستقوم بتنفيذه على الارض من جانب واحد.
مقالات الصحف
- 'صدى البلد' (لم يُذكر اسم الكاتب على الموقع الإلكتروني للصحيفة)
هل تغيّر شيﺀ كي يتراجع حزب الله عن التهديد؟يــبــدو أن حـــزب الــلــه اقتنع بــوجــود استحالة موضوعية لالغاﺀ المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهذا ما يفسّره تراجع نبرة التهديد بالفتنة وابتعاد صقور الحزب عن الواجهة الاعــــلامــــيــــة مـــنـــذ ايــــام لمصلحة الشخصيات التي ليس من عادتها التوتر وتغليب لغة التشنج. رغم كل التحفظات التي رافقت زيـــارة الــرئــيــس الايــرانــي محمود أحمدي نجاد، إلا أن شيئاً ما في هذه الزيارة شكّل منعطفاً ملحوظاً بدﺀاً باتصال الرئيس نجاد بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والــعــاهــل الاردنـــي الملك عبدالله الثاني وصولاً الى تخفيف حــزب الله من لغة خطابه وعــودة الــتــواصــل بــيــن رئــيــس الحكومة سعد الحريري وحزب الله من خلال المعاون السياسي حسين الخليل أولاً والسيد حسن نصرالله ثانياً، الى الحركة السياسية التي يقودها رئيس مجلس الــنــواب نبيه بري ورئيس 'اللقاﺀ الديمقراطي' النائب ولــيــد جنبلاط والــتــي أفــضــت الى تأجيل البت بملف شهود الزور على طاولة مجلس الــوزراﺀ وعدم اللجوﺀ الى التصويت. وقد تزامنت هذه الوقائع مع دخول اميركي فرنسي على الخط وتحذير من أي التفاف على المؤسسات وأي عودة بالوضع اللبناني الى السابق. وقبل ايــام لم يرد الرئيس بري مجاراة زواره في عين التينة في تشاؤمهم بل عبّر عن 'تشاؤل' كي لا يعبّر عن تفاؤل، وأبرز ما استند اليه لعدم الاستسلام امام الفتنة هو آلاف الزواجات المختلطة بين السنة والشيعة. ومــا كــاد الرئيس بري يعلن هذا الموقف حتى أُعلِن في اليوم التالي عن عودة نجم 'السين السين 'للسطوع كمظلة فوق لبنان من خلال القمة السعودية السورية في الرياض، والتي أعقبها انتقال الــرئــيــس بـــري الـــى دمــشــق للقاﺀ الرئيس بشار الاسد على أن يطير الى باريس للقاﺀ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وفــي مـــوازاة كــل هــذه الحركة، صدرت اشارات لافتة جداً مصدرها 'المنتدى إلاعلامي الدولي' الذي انعقد في لاهــاي حــول المحكمة الخاصة بلبنان على مدى ثلاثة أيام، بدعوة من المحكمة الخاصة بلبنان حيث رشــح أن الــقــرار الظني بات قريباً، وأنــه سيوجه الاتهام الى أفراد وليس الى كيانات سياسية او حزبية او تنظيمية من أي شكل كان، كما أنه لن يوجه اتهامات الى دول او انظمة. وفي هذا الاخراج ما يسمح بعدم توجيه الاتهام الى حزب الله كمؤسسة حزبية في حال كان عدد من عناصر الحزب متورطين في الاغتيال. أضف الى ذلك، ما رشح أن القرار الظني سيتناول فقط جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري دون ســواهــا مــن الــجــرائــم التي يمكن أن تكون الادلــة فيها أكثر تماسكاً، اضافة الى عدم استبعاد فرضية أن يكون القرار الظني سرياً من خلال ما تردّد عن أن هذا القرار لن يكون علنياً ما يعني بشكل غير مباشر نوعاً من التأجيل المقنّع في انتظار التفاهم على طرح واقعي يكفل شــروط العدالة والاستقرار معاً بــدل تخيير المعنيين بين العدالة أو الاستقرار. وقــال قائد فريق المحاكمة في مكتب المدعي العام دانيال بلمار رداً على سؤال عن إمكان أن يكون القرار الاتهامي ســريــاً 'إن الــمــادة 74 مــن قواعد الإجـــــراﺀات والإثـــبـــات تسمح في ظروف استثنائية، وبناﺀ على طلب من المدعي العام أو الدفاع، أن يأمر وفقاً لما تقتضيه مصلحة العدالة، بعدم إعلان قرار الاتهام للعموم أو أية مستندات أو معلومات مرتبطة به الى أن يصدر أمر آخر بذلك'. ماذا تعني كل هذه المعطيات؟ يفيد هذا الامر أنه في ظل التصلّب الــدولــي ورفــض المس بالمحكمة الخ