ـ صحيفة 'السفير':
خامنئي: شخصيات معروفة أخطأت في &laqascii117o;فتنة" 2009 / إيران ستنتج &laqascii117o;قريباً" صواريخ &laqascii117o;اس 300"

أكد المرشد الأعلى للثورة الاسلامية، آية الله علي خامنئي، من مدينة قمّ أن &laqascii117o;كثيرين أخطأوا في فتنة العام الماضي، ومن ضمنهم كثر صححوا أخطاءهم بعد حين". من جهته، أكد خامنئي في كلمة ألقاها امام حشد غفير من التعبويين في قمّ، ان &laqascii117o;الوجوه ليست مؤشرا لتشخيص الحق، مضيفا ان بعض الشخصيات المعروفة تسلك الطريق الخاطئ في بعض الاحيان لذا يتعين تشخيص الحق عن الباطل بالبصيرة وليس من خلال الوجوه والاشخاص". وقال مرشد الثورة الاسلامية &laqascii117o;ان كثيرين اخطأوا في فتنة العام الماضي ومن هؤلاء كثر ايضا بادروا بعد حين الى تصحيح خطئهم، إلا ان قوات التعبئة العظيمة وبحفظها لراية البصيرة لم تخطئ المسار وتمكنت من البقاء على صراط

من جهته، أعلن وزير الدفاع الايراني العميد أحمد وحيدي، أن ايران ستقوم &laqascii117o;قريبا" بإنتاج منظومة صواريخ &laqascii117o;اس 300" محلية، مضيفا أن طهران تجري حاليا المراحل القانونية للحصول على تعويضات من روسيا، بعد إلغائها عقد بيع هذه الصواريخ لطهران، وقال وحيدي &laqascii117o;بعون الله وجهود الفنيين المحليين، ستقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية قريباً بإنتاج منظومة صواريخ اس 300 محلية". وحول قيام روسيا بإلغاء عقد بيع منظومة الصواريخ هذه إلى ايران، قال العميد وحيدي &laqascii117o;يجري حالياً إعداد المراحل القانونية لأخذ التعويضات من روسيا".
ويذكر أن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، اتخذ موقفا قريبا من المعارضة خلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في حزيران 2009، ووجه انتقادات إلى الحكومة الايرانية.

أما الرئيس محمود احمدي نجاد فقال لدى استقباله سفير كوريا الجنوبية لدى طهران، على ضرورة مشاركة جميع الحكومات والشعوب في ادارة العالم وقال ان ايران وكوريا الجنوبية تمتلكان قدرات ثقافية واسعة لتلبية احتياجات العالم المستقبلية، مضيفا &laqascii117o;ان المواضيع الدولية والسعي لاقامة نظام عالمي جديد يرتكز على الانسانية والعدالة من المجالات المهمة للتعاون بين البلدين". وكانت سيول قد أقرت الشهر الماضي، عقوبات في القطاع المصرفي بالدرجة الأولى، على إيران.



ـ 'السفير'
ساركوزي يبلغ سليمان دعمه لأي إجماع لبناني حول موقف جديد من المحكمة
من المنتظر ان يشكل هذا الاسبوع مساحة اختبار لنتائج المشاورات السياسية الجارية على خطوط عدة، لتحصين الساحة اللبنانية في مواجهة المخاطر التي يحملها ملف القرار الظني والمحكمة الدولية، بينما تكشّف المزيد من المعطيات حول اختراق الموساد الاسرائيلي لقطاع الاتصالات، عبر استباحة &laqascii117o;داتا" شبكة شركة &laqascii117o; ألفا"، معظم أيام حرب تموز.
وبات واضحا ان معيار تحقيق أي تقدم داخلي يكمن في المسار الذي ستسلكه قضية شهود الزور المفترض ان تكون على موعد مع جلسة حاسمة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، تردد انها قد تكون الاربعاء المقبل، علما بأن جلسة عادية ستعقد اليوم في السرايا الحكومية برئاسة الرئيس سعد الحريري.
وبينما التقى النائب وليد جنبلاط أمس الرئيس السوري بشار الاسد وسمع منه كلاما وديا تجاه الرئيس الحريري، يبدأ الرئيس نبيه بري اليوم زيارة الى باريس حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس المقبل وسيبحث معه في محاذير القرار الظني المتداول وتعقيدات المحكمة الدولية، وهو الامر الذي كان أيضا موضع نقاش بين ساركوزي والرئيس ميشال سليمان في اللقاء الذي عقد بينهما في سويسرا، حيث علم ان الرئيس الفرنسي أطلق امام نظيره اللبناني إشارة مهمة بقوله ان المحكمة الدولية طالب بها اللبنانيون قبل سنوات، ودعمت فرنسا موقفهم الإجماعي عليها، وإذا حصل إجماع لبناني على أي موقف جديد فسندعمه.
وفي حين يحاول رئيس الجمهورية تجنيب مجلس الوزراء تجرع كأس التصويت المر على ملف شهود الزور حتى لو تطلب مسعى التوافق كسب المزيد من الوقت، يبدو فريق المعارضة ميالا الى حسم المسألة هذا الاسبوع سواء عبر التوافق او التصويت، علما بأن الخيار الثاني سيضع الرئيس سليمان والنائب جنبلاط امام محك اتخاذ موقف واضح الى جانب الإحالة على المجلس العدلي او ضدها، وسط ترجيحات بأن يكون لقاء جنبلاط الاسد في دمشق أمس قد قاده نحو مغادرة منطقة الوسط.

جنبلاط مرتاح للقاء الاسد
وقال جنبلاط لـ&laqascii117o;السفير" ليلا ان الجلسة مع الرئيس الاسد كانت ممتازة وموفقة ولطيفة جدا، وان الرئيس السوري وجه إشارات ود مباشرة الى الرئيس سعد الحريري. وأوضح انه جرى عرض عام للوضع في المنطقة، ولآفاق المرحلة المقبلة على المستوى اللبناني، وكان هناك تركيز على ضرورة التهدئة والحوار.
وعلمت &laqascii117o;السفير" ان جنبلاط عرض مع الاسد الجهد الاميركي المبذول لتخريب العلاقة السورية - السعودية، حيث بدا ان الرئيس السوري في هذا الجو، كما تطرق جنبلاط الى زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان الى بيروت التي لم تكن &laqascii117o;زيارة سياحية"، وقد ابلغ رئيس اللقاء الديموقراطي الرئيس الاسد ان فيلتمان حاول استعادته.
وقال جنبلاط في تصاريح إعلامية أدلى بها بعد عودته من دمشق انه كان هناك توافق في الرأي مع الرئيس الاسد على كل الملفات، معتبرا انه &laqascii117o;في هذه المرحلة حيث الأمن العربي والقومي مهدد، المطلوب التنسيق والتعاون مع سوريا، وكما مررنا في الماضي في ظروف متشابهة وانتصرنا، فسننتصر ايضا".
وأكد ان &laqascii117o;القيادة السورية تركز على ضرورة التهدئة في لبنان والخطاب المعتدل، وان الأسد شدد أمامه على الحوار بعيدا عن التشنّج"، مشيرا الى ان الرئيس السوري يحمل مودة لرئيس الحكومة سعد الحريري ورغبة في التعاون معه.
وكان جنبلاط قد أوضح خلال لقاء في بلدة عانوت في إقليم الخروب، انه سأل فيلتمان خلال لقائهما الاسبوع
الماضي &laqascii117o;لماذا لا ننظر معاً الى فرضيات أخرى، لكن الاخير رفض هذا الامر، وقلت له نحن الذين عملنا معا من اجل تحقيق هذه المحكمة، لكن لا نريد ان تكون هذه المحكمة سبباً لفتنة أو لدمار لبنان".
ولفت جنبلاط الانتباه الى ان تأخير القرار الظني الى آذار &laqascii117o;يعني اننا أخّرنا المشكلة". ودعا الى عدم اللجوء الى التصويت في الحكومة على موضوع شهود الزور &laqascii117o;لأن هذا الامر قد يجر البلاد الى ازمة وزارية، ولا بد من معالجة هادئة، وأعلم ان هذه المعالجة هي اليوم قيد الدرس والمساعدة من قبل السعودية وسوريا".

بري يدعو إلى الحسم
أما الرئيس نبيه بري فقال لـ&laqascii117o;السفير" ان جلسة مجلس الوزراء التي يفترض ان تعقد هذا الاسبوع يجب ان تكون حاسمة بخصوص ملف شهود الزور، معتبرا ان هذا الملف لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل، وحان الوقت للبت فيه، بعدما طال الاخذ والرد حوله. ولفت الانتباه الى ان وزراءه وافقوا خلال الجلسة السابقة على تأجيل البحث فيه، انطلاقا من انه ستخصص له جلسة نهائية هذا الاسبوع.
وأضاف بري: لقد أراد رئيس الجمهورية ان يمهد لهذه الجلسة بجولة من المشاورات السياسية سعيا الى بلوغ التوافق حول المعالجة القضائية لموضوع شهود الزور، وهذا حقه، وامامه كل أيام الاسبوع حتى يحاول إنجاز هذه المهمة، إنما بمعزل عما يمكن ان يحققه، نحن ننتظر ان تُعقد الجلسة قبل نهاية الاسبوع.
وأكد تمسك المعارضة بإحالة قضية شهود الزور على المجلس العدلي، مشيرا الى انه لا يوجد حل وسط بين طرحنا وطرح الفريق الآخر الذي يطالب بان يضع القضاء العادي يده على الموضوع، ونحن ندعو الى التوافق على اعتماد خيار المجلس العدلي، فإذا تعذر ذلك، فينبغي اللجوء في الجلسة المقبلة الى التصويت، حتى تتضح حقيقة مواقف كل الاطراف ومدى تطابق المعلن منها مع المضمر، ونحن مستعدون من جهتنا لتقبل النتائج، أيا تكن.
وإذ شدد على ان رئيس الحكومة نفسه تكلم على قضية شهود الزور، وكل ما فعلناه اننا اقترحنا صيغة قانونية لمعالجتها، نبه الى ان سلوك طريق القضاء العادي يعقد المشكلة ولا يحلها، لانه سيحرج القضاء وسيفرض استبعاد بعض كبار القضاة عن مراكزهم لكونهم موضع خصومة في القضية المثارة، وهذا من شأنه ان يثير أزمة جديدة، باعتبار ان البعض سيتمسك بهؤلاء القضاة وسيرفض تنحيتهم.


ـ صحيفة 'الأخبار'
كرّر الرئيس سعد الحريري أمام زواره، ولا سيما أمام المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، معلوماته عن وجود اتجاه لتأجيل القرار الظني إلى آذار المقبل. وفيما يؤكّد النائب وليد جنبلاط سماعه الكلام نفسه، قال مصدر مطّلع في العاصمة الفرنسية لـ&laqascii117o;الأخبار" إن الحديث قائم، &laqascii117o;لكن ليس هناك ما يحسم هذا الأمر نهائياً، وإن الأميركيين سبق أن أبلغوا حشداً من المهتمّين أنهم لن يوافقوا على تأجيل القرار، وأنهم لو أرادوا ذلك، فلن يكون بمقدورهم تحقيق الأمر". وأبدى المصدر &laqascii117o;قلقه من احتمال لجوء جهات في لبنان والسعودية الى تهدئة المناخات من خلال الحديث عن التأجيل لمنع معارضي المحكمة من القيام بشيء في الفترة القريبة".
وعلم في هذا السياق أن مسؤولاً سورياً رفيعاً أبلغ بعض زوّاره استغرابه وجود &laqascii117o;تراخ عند بعض الأطراف اللبنانيّة في معالجة ملف شهود الزور والمحكمة الدوليّة، معرباً عن اعتقاده بأن &laqascii117o;مخاوف بعض الجهات في لبنان من حصول فوضى مبالغ فيها، إذ ما من شخص في لبنان ليس له بديل"، في إشارة إلى رئيس الحكومة سعد الحريري.
ولفت انتباه زوار الرئيس نبيه بري أمس إشارته &laqascii117o;الى أسفه لأن الرئيس الحريري أهمل الكثير من الملاحظات وتصرّف بلامبالاة مع عدد من النصائح". وقال بري &laqascii117o;إن ملف شهود الزور يجب أن يحسم، وإن تأجيل جلسة الحكومة أياماً لن يغير في جوهر الأمر"، داعياً &laqascii117o;الى السير بالوجهة نحو اتخاذ قرار ولو من خلال التصويت أو عدمه لأن في ذلك ما يكشف الأوراق كلها عند جميع الأطراف". كذلك ذكرت مصادر بري لـ&laqascii117o;الأخبار" أنه سيلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس المقبل، أي في ختام زيارته إلى فرنسا. وقالت المصادر إن بري أبلغ من يهمّه الأمر أن موقفه &laqascii117o;حاسم لجهة التطابق مع سوريا وحزب الله في جميع الملفات"، وذلك ردّاً على &laqascii117o;رهانات بعض الجهات الفرنسية على إمكان إبراز عناصر اختلاف بينه وبين حزب الله. وعلم أن بري أبلغ أحد المعنيين بالزيارة موقفه بحزم، قائلاً &laqascii117o;حزب الله هو أنا، وأنا من المساهمين في تأسيسه، والكثير من قادة الحزب كانوا في حركة أمل، وأنا مؤمن بما يقوم به حزب الله، وليس بيني وبينه أي نوع من الفروقات". وفي ما خص الوضع الداخلي، قال بري &laqascii117o;لا أعلم متى تعقد جلسة الحكومة، الأربعاء أو الخميس أو السبت أو الأحد، لكن يجب أن نعطي الرئيس ميشال سليمان الفرصة التي طلبها لتحقيق تسوية، وآمل أن لا يقفل الرئيس الحريري الأبواب حتى لا نندم جميعاً على ما سوف تكون عليه الأمور لاحقاً".

في هذه الأثناء، توجهت الأنظار الى موقف النائب جنبلاط الذي التقى أمس الرئيس السوري بشّار الأسد وعرض معه &laqascii117o;آخر التطورات على الساحة اللبنانيّة وأهميّة تضافر جهود جميع الفرقاء اللبنانيين للحفاظ على الهدوء وترسيخ الوحدة الوطنية"، بحسب وكالة &laqascii117o;سانا" السوريّة.وقد أبلغ جنبلاط &laqascii117o;الأخبار" أنه تداول مع الأسد في أوضاع المنطقة من العراق إلى فلسطين ولبنان، وتباحثا في &laqascii117o;الأمن الوطني اللبناني الذي لا يُعالج إلّا بالتهدئة والحوار". وردّاً على سؤال عن التصويت في مجلس الوزراء على إحالة ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي، قال إن انطباعه أن الحكومة لا تتّجه إلى التصويت، لافتاً إلى &laqascii117o;أن سوريا مع الحوار والتهدئة، وأنا مع مزيد من الحوار في هذه النقطة". ولدى سؤاله عن خياره في حال التصويت، أجاب: &laqascii117o;لكلّ حادث حديث، وأنا لم أعد بحاجة إلى أن أُبرهن عن اصطفافي في السياسة".
غير أنّ مصادر واسعة الاطلاع أكّدت لـ&laqascii117o;الأخبار" أن جنبلاط أبلغ القيادة السورية أنه &laqascii117o;حسم أموره الى جانب الفريق الذي يستشعر الخطر من مسار عمل المحكمة الدولية، وأنه لن يكون مضطراً بعد اليوم لشرح موقفه السياسي لأحد من المقربين أو الأبعدين". وكان جنبلاط قد قال صباح أمس في بلدة عانوت في إقليم الخروب، &laqascii117o;إننا نعيش اليوم إذا صحّ التعبير تحت سيف مصلت: المحكمة والقرار الظني"، لافتاً إلى أنه &laqascii117o;يُصرّ على أنه لا بدّ من عدالة مرهونة بالاستقرار، هذا هو شعاري، وهذا الشعار أبلغته الى نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الذي أتى الى لبنان، وكان حديثي معه ودياً، لكن أكّدت معه نقاط الاختلاف، وقلت له لماذا لا ننظر معاً الى فرضيات أخرى؟ طبعاً رفض. وقلت له نحن الذين عملنا معاً من أجل تحقيق هذه المحكمة، من أجل العدالة تجاه الشهداء... لكن، لا نريد أن تكون هذه المحكمة سبباً لفتنة أو دمار للبنان، لا قيمة لمحكمة إذا أدت الى فتنة أو دمار". وأوضح جنبلاط أنه قرأ وسمع أن القرار الظني تأخّر الى آذار، &laqascii117o;وهذا يعني أننا أخّرنا المشكلة الى آذار، ولا نستطيع أن ننتظر إلى آذار كي نعود مجدّداً إلى النقاش، فلا بد من معالجة هادئة، وأتمنى تلك المعالجة، وأعلم أن هذه المعالجة هي اليوم قيد الدرس والمساعدة من السعودية وسوريا، لكن علينا أولاً أن نعالج هذا الموضوع على الأرض". وتطرق جنبلاط الى موضوع شهود الزور، فقال: &laqascii117o;أكان الموضوع مجلساً عدلياً أم غير مجلس عدلي، فإنّه يعالج بالسياسة". وتمنى ألّا يكون &laqascii117o;الاستحقاق نهار الأربعاء المقبل بالتصويت، لأنه حتى لو جرى التصويت يمكننا القول بأسف كبير إن التصويت لا يحلّ المشاكل، وسيدخلنا الأمر في مأزق كبير في البلاد قد يجر الى أزمة وزارية، أقول قد.. قد.. الأفضل أن ندخل الى هذا الموضوع بالحوار الهادئ".


ـ صحيفة 'النهار'
... وقال الرئيس بري لـ'النهار' ان 'الباب مفتوح امام الحكومة طوال الاسبوع بدءا من غد (اليوم) الى الاحد المقبل'. واذ اشار الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان 'يعد مخرجا لهذا الموضوع'، استدرك بانه 'اذا بقي الوضع على حاله بين من يقول بسير الملف عبر المجلس العدلي وآخر عبر القضاء العادي، فلا مانع لدي من اجراء التصويت وفي النهاية على الجميع تحمل مسؤولياتهم'.


ـ 'السفير'
اجتماع لوزراء المعارضة
... وفي حين يعقد وزراء المعارضة اجتماعا تنسيقيا اليوم، قالت مصادر قيادية بارزة في المعارضة لـ&laqascii117o;السفير" انه لم يعد مقبولا استهلاك الوقت بتأجيل تلو الآخر ويجب اتخاذ القرار المناسب، ولو عبر التصويت على الإحالة على المجلس العدلي إذا اقتضى الامر، وفي حال خسرنا فلن تكون نهاية العالم، بل مجرد معركة خسرناها، لكن الوضع سيصبح أصعب بكثير على الرئيس الحريري حينها، واغلب الظن انه سيندم لاحقا على إسقاط خيار المجلس العدلي.
وأشارت المصادر الى ان المعارضة تتفهم حاجة الرئيس سليمان الى بعض الوقت كي يحاول الوصول الى التوافق حول مسألة شهود الزور، وهي تدرك ان موقعه الوسطي يتطلب منه التمهل وتكرار المحاولة مرة أولى وثانية، لكن لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال الى ما لا نهاية، ولا بد في لحظة ما من حسم الامور، علما ان هذا الاستنزاف إذا استمر يسيء أولا الى صورة رئيس الجمهورية.

ساركوزي لسليمان: ندعم أي إجماع
في هذه الاثناء، عاد الرئيس سليمان من سويسرا، في ساعة متأخرة من ليل أمس، بعد مشاركته في القمة الفرنكوفونية التي انتخب نائبا لرئيسها.
وقد شكل لقاء سليمان - ساركوزي على هامش القمة محطة بارزة، فيما قال مصدر دبلوماسي لبناني لـ&laqascii117o;السفير" ان ساركوزي أبدى حرصه على دعم حكومة الوفاق الوطني ورئيس الجمهورية في دوره الوفاقي لايجاد حلول للقضايا الداخلية المطروحة بهدوء وبالحوار وبعيدا عن التشنج والتوتير.
وأوضح المصدر ان ساركوزي اكد لرئيس الجمهورية استعداده للمساهمة والمساعدة في كل ما يسهل الحوار والتلاقي والتهدئة، وأن فرنسا مستعدة لاستقبال جميع القيادات، لا سيما المتحاورين بلا استثناء، اذا كان ذلك عاملا مساهما في التهدئة والوفاق.
وأشار المصدر الى انه &laqascii117o;يُستشف من كلام ساركوزي خلال المحادثات انه جاهز للعب دور لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين انفسهم حول القضايا الخلافية وفي صلبها المحكمة الدولية والقرار الاتهامي المنتظر صدوره، وبين بعض اللبنانيين وسوريا".
وأبلغت مصادر دبلوماسية فرنسية &laqascii117o;السفير" ان ساركوزي عبّر امام سليمان عن قلقه الشديد على الوضع البناني، وقال له ان المحكمة الدولية طالب بها اللبنانيون قبل سنوات، ودعمت فرنسا موقفهم الإجماعي عليها، وإذا حصل إجماع لبناني على أي موقف جديد فسندعمه، في إشارة جديدة الى ان أي توافق جديد حول المحكمة سيحظى بتجاوب فرنسي.
وحذر ساركوزي ـ بحسب المصادر ـ من ان الفوز المرتقب للجمهوريين في الانتخابات النصفية الاميركية سيؤدي الى نسف المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية.

الموساد... والاتصالات
على صعيد آخر، يعقد وزير الاتصالات شربل نحاس، مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم في الوزارة، يتحدث فيه عن القرار الصادر عن مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات الذي أدان، للمرة الأولى، التعدي الإسرائيلي على شبكة الاتصالات اللبنانية الثابتة والخلوية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر قضائي لبناني لـ&laqascii117o;السفير" أن التحقيقات الأولية مع الموقوفين في قطاع الاتصالات، من المتعاملين مع &laqascii117o;الموساد" الإسرائيلي، ولا سيما شربل ق. وطارق ر.، بيّنت أن الإسرائيليين منذ اليوم الثاني لحرب تموز 2006، وعلى مدى اثنين وثلاثين يوما (13 تموز ـ 14 آب)، تمكنوا من الإمساك بشركة &laqascii117o;ألفا" من ألفها الى يائها، وكانوا يتحكمون بـ&laqascii117o;داتا" معلومات الشركة كلها، وهو الأمر الذي وفر لهم في بعض الأحيان، معلومات سواء لاستهداف أبنية، خصوصا في الضاحية الجنوبية والجنوب، أو أفراد، تبعا لما كان يتوافر لهم من معلومات على مدار الساعة، اذ تبين أن الاسرائيليين كانوا ممسكين بكل قاعدة معلومات الشركة المذكورة.


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط'
وزير لبناني: الحريري فوجئ بالحملة بعد حوار &laqascii117o;الشرق الأوسط"
كشفت مصادر وزارية لبنانية لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، أمس، عن أن هناك اتجاها لتأجيل جديد لملف &laqascii117o;شهود الزور" على طاولة مجلس الوزراء اللبناني، في مسعى يقوده رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ويشارك فيه رئيس &laqascii117o;اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط.من جانبه قال وزير الدولة اللبناني، جان أوغاسبيان، المقرب من الحريري، أمس إن الحريري &laqascii117o;يواجه اليوم أمورا صعبة للغاية، وهو لا يحسد على وضعه"، مضيفا: &laqascii117o;إنه فوجئ بالحملة الشعواء عليه من الداخل والخارج" بعد تصريحه لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، وتساءل: &laqascii117o;ما هو المطلوب من الحريري؟ إذا كان موضوع المحكمة، فهذا الأمر ليس مطلبا شخصيا للحريري، بل هو مطلب حق وعام".وقال النائب محمد الحجار، أن &laqascii117o;المحكمة قادمة وأن القرار الاتهامي سيصدر، وكل الضجيج الذي يفتعلونه لن يوصل إلى أي مكان، لأن الحقيقة والعدالة لا يعلو عليهما"، مؤكدا أن: &laqascii117o;ما أدلى به الرئيس سعد الحريري إلى جريدة (الشرق الأوسط) لم يفهم على واقعه، فنحن المتضررون الأولون من هذا الملف".



ـ صحيفة 'اللواء':
تقرير جديد من لاهاي: القرار الإتهامي يتضمن الأسماء والتهم والمزاعم &bascii117ll;&bascii117ll;&bascii117ll; وقرينته البراءة حتى صدور الحكم   
حصلت <اللواء> على تقرير جديد مطول من لاهاي حول هذا الموضوع توجزه بالنقاط الآتية، نقلاً عن مسؤول بارز في المؤسسة العامة للإعلام الخارجي، في آخر لقاء مع البعثة الاعلامية اللبنانية قبل مغادرتها عائدة الى بيروت، مع الاشارة الى أن هذا المسؤول سبق وتولى تغطية محاكمات في يوغوسلافيا السابقة، وصاحب خبرة في مجال الاعلام القضائي:
1 - كشف المسؤول البارز في الاعلام الخارجي ان القرار الاتهامي سوف يتضمن اسماء المتهمين، والتهم الموجهة لهم والمزاعم.
2 - باستطاعة المتهم ان يدافع عن نفسه وتبقى قرينة البراءة قائمة حتى تدينه المحكمة.
3 - لن تدرج في القرار الاتهامي الادلة التي ستوجه ضد المتهم، انما ستبرز فقط في المحكمة.
ويروي المسؤول الاعلامي ما حصل معه خلال محاكمات يوغوسلافيا السابقة، وكيف ان عدداً من الاعلاميين والاكاديميين يشنون الحملات على المحاكمة، ويحاولون تقويض المحكمة من خلال اطلاق لقب <العاهرة> على المدعية العامة، واستخدام شتى الاوصاف ضدها، وكانوا يزعمون ان المحكمة هي اداة يد الدول العظمى ضد الدول الضعيفة لتقويض مرتكزاتها والسيطرة على مقدراتها.
ويعترف هذا المسؤول ان حملات التشويش على محكمة يوغوسلافيا ساهمت في البداية في خلق جو من البلبلة، ولكن في النهاية انشئت المحكمة وقامت بعملها في محاكمة ومعاقبة المجرمين الارهابيين في حين لم يكن احد يعتقد انه بالامكان القاء القبض عليهم في الظروف التي كانت عليها يوغوسلافيا السابقة.
ورداً على سؤال قال المسؤول الاعلامي انه من الطبيعي ان تتعرض المحكمة لحملات اعلامية وسياسية، لا سيما من الاطراف التي قد يكون لديها ضلع في الجرائم، او من المتضررين في هذه المحاكم بشكل مباشر او غير مباشر.


ـ 'النهار':
ما بَعدَ القرار الظني
يصل الأسبوع المقبل الى نيويورك المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار من غير أن يعرف أحد ماذا يحمل. وخلافاً لما اعتاده مسؤولون لبنانيون، يتفادى ديبلوماسيون دوليون اطلاق التكهنات عن مهمة بلمار، التي تشمل في جانب منها حواراً مع مجتمع أكاديمي رفيع خارج الأمم المتحدة.
بصرف النظر عن تضارب المواقف اللبنانية المبنية في أكثرها على أن القرار الظني المرتقب سيوجه اتهامات الى 'أفراد' من 'حزب الله'، يرفض ديبلوماسي دولي رفيع تأكيد أو نفي زيارة بلمار لمقر الأمم المتحدة مطلع الشهر المقبل، علماً أن الوقت قد حان كي يطلع أعضاء مجلس الأمن والأمانة العامة للمنظمة الدولية على 'التقدم الذي أحرز' في اتجاه 'كشف الحقيقة' في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري والإغتيالات ومحاولات القتل الأخرى التي ستنظر فيها المحكمة الخاصة بلبنان.
وفي ظل السعي الى استقاء معلومات موثوق بها عن صحة ما أشيع عن أن المدعي العام بات قاب قوسين أو أدنى من 'الظن' بمن كان يقف وراء تلك الحقبة السوداء من تاريخ لبنان، يفيد ديبلوماسيون يعرفون بلمار 'المستقل والنزيه' أن 'الظن' عنده يجب أن يقارب 'اليقين' بجملة 'أدلة قاطعة' تقوده الى جلب الجناة الى عدالة يتقن موازينها، لا بحملة 'تسييس' تدخله في متاهات لعبة يؤكد أنه ليس أهلاً للخروج رابحاً منها. لذلك يؤكد تكراراً أن قائمته للعدالة 'لا تتضمن وجبات سريعة لاتهام قضائي بناء على طلب سياسي'. وإذا لم يكن قد استكمل بعد بناء قضية اغتيال الحريري، قد يكون ربما فعل ذلك في غيرها من القضايا الخاضعة لسلطته.
وإذ يذكر البعض بأن بلمار قال يوماً إنه لم يقبل بهذه المهمة كي ينهي حياته المهنية الناجحة بفشل ذريع، دفعت التكهنات 'حزب الله' الى قيادة حملة شاملة ليس فقط لتفنيد هذه الإدعاءات، بل أيضاً للدعوة الى وقف التمويل اللبناني للمحكمة سعياً حتى الى إلغائها. وحيال ذلك، حاول صحافيون معرفة العواقب المحتملة لذلك، فكان رد مكتب وكيلة الأمين العام للشؤون القانونية باتريشيا أوبراين يقتصر على ما يأتي: 'نحن لسنا في موقع للتعليق على هذا السيناريو الإفتراضي'. بيد أن مصادر عدة تلتقي على أن قرار انشاء المحكمة بالقرار 1757 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يوجب على أمينها العام العودة الى المجلس حال حصول أي نقص في التمويل، مما يفسح في المجال لاصدار قرار جديد للتعامل مع النقص وربما مع أسبابه المحلية والإقليمية.
أما طلب إلغاء المحكمة بدعوى أنها 'تهدد لبنان بفتنة' فهو في أقل الإعتبارات 'مقاربة غير واقعية' لأسباب مختلفة، لعل أبرزها أن قوى صنع القرار الدولي - بما في ذلك روسيا - 'لن تسمح' بـ'كسر هيبة' مجلس الأمن كرمى لقوى سياسية لبنانية أو اقليمية. وهذا ما دلت اليه المواقف الأخيرة المتناغمة للمندوبين الدائمين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ولممثلي دول أخرى، في عملية اصطفاف خلف الموقف الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون، ستظهر تباعاً على أرفع المستويات في الولايات المتحدة، مما يعني أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعيد النظر جدياً في طريقة تعاملها مع لبنان والقوى الإقليمية المؤثرة فيه.
وبينما يترقب الديبلوماسيون مرحلة ما بعد القرار الظني الأول لبلمار وما يليه، لا يخفي بعضهم قلقه البالغ من العواقب المحتملة على لبنان والمنطقة، لكن كثيرين يتساءلون عن معنى الكلام عن 'مؤامرة' لإشعال 'الفتنة' في هذا البلد إذا كان اللبنانيون هم أول من ينفخ في نارها؟


ـ صحيفة 'الديار':  
كشفت مصادر تيار المستقبل ان اجواء فريق 8 اذار وحزب الله هي اجواء مواجهة، وان مؤشراتها كلام وزير الاشغال غازي العريضي عن التزامات اعطاها الرئيس الحريري الى السوريين، ودعوة النائب وليد جنبلاط الى دمشق وابلاغه بضرورة اتخاذ موقف حاسم قبل جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل من موضوع المحكمة الدولية وان يكون متكاملا مع فريق حزب الله. واشارت المصادر الى ان فريق 8 آذار يمكن ان يعمل على تأجيل الحسم في ملف شهود الزور الاربعاء كي لا يتم &laqascii117o;التشويش" على لقاءات الرئيس نبيه بري في فرنسا.
واضافت المصادر ان حزب الله يسعى الى الحسم، وان معطياته تؤكد على صدور القرار الاتهامي قريبا وليس تأجيله الى اذار، وبالتالي فإن حزب الله يرفض اللعب على عامل الوقت وضرورة اللجـوء الى التصــويت مســتندا الى مواقف جنــبلاط والوزير عدنان السيد حسين المحسوب على رئيس الجمهورية بأنه سيصوت على تحويل الملـف الى المجلس الـعدلي.
واكدت مصادر المستقبل ان الرئيس سعد الحريري ورغم هذه الاجواء &laqascii117o;التعطيلية" ما زال مصرا على التوافق على الموضوع وعدم اللجوء الى التصويت لان مفاعيل هذا الامر لن تكون في مصلحة البلد.
وقالت المصادر ان الاسس التي يعتمدها حزب الله للتعطيل لم تتوضح بعد لقوى 14 اذار، وربما تصدى حزب الله للقرار الاتهامي بتحركات شعبية على الارض وربما الخروج من الحكومة، لكن الخطوات التصعيدية ربما بقيت في الاطار السياسي لان تحريك الارض عبر المواجهات مرتبط بخيار اقليمي.
علما ان مصادر تيار المستقبل وصفت كلام العريضي بغير الصحيح مطلقا.. وبأن الرئيس الحريري لم يقدم اي التزامات لدمشق.
مصادر متابعة والمخرج المحتمل
وقالت مصادر متابعة ان المخارج التي تبحث الان تشير ربما الى موافقة الرئيس الحريري على تحويل ملف شهود الزور الى المجلس العدلي لكن ليس على اساس &laqascii117o;الشهادة" التي قدمها اللواء جميل السيد الى سوريا وبالتالي فإن الامر عندها لا يتطلب اقالة مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا على ان تتم الاحالة الى المجلس العدلي وفق الشهادات اللبنانية ويتم تعيين محقق عدلي يحظى بموافقة قوى 8 اذار، لكن هذا المخرج ما زال قيد التداول.


ـ 'السفير':
نبيل هيثم
تدخل أميركي لسحب المبادرة من يد &laqascii117o;حزب الله".. عشية القرار الاتهامي
فيلتمان بين تهديد سليمان.. واستمالة جنبلاط!
 رفعت الإدارة الأميركية في عهد جورج بوش لبنان الى رأس سلم اهتماماتها، وسعت إلى جعله نموذجا في الشرق الاوسط الجديد الذي طمحت له، ومع الادارة الجديدة برئاسة باراك اوباما بدا ان لبنان سقط من رأس السلم الى المرتبة الادنى، نتيجة غرقها في أزمات وسياسات موروثة. ولكن قبل أيام ظهر تحرّك اميركي مفاجئ في اتجاه لبنان عبر زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان، فهل ارتفع حضور لبنان في سلم الاهتمام الاميركي؟
يقول احد المتابعين لحيثيات السياسة الاميركية تجاه لبنان انه ليس خافيا أن أمرين مترابطين يشكلان محور اهتمام ادارتي بوش وباراك أوباما، الأول هو كيفية إضعاف &laqascii117o;حزب الله" وصولا الى القضاء عليه، والثاني هو المحكمة الدولية وكيفية استثمارها ضد &laqascii117o;حزب الله".. ودائما تبعا للحسابات الاسرائيلية.
معنى ذلك، ان للبنان مساحة اهتمام اميركي تعلو درجة تظهيرها وتهبط وفق ما تقرره هذه الادارة او تلك، او حينما توجب الضرورات ذلك حضورا مباشرا، على غرار زيارة فيلتمان ودخوله على خط المحكمة الدولية لسحبها من جدول الاعمال السوري السعودي، بعدما شعرت الادارة الاميركية ان المحكمة تتعرّض لهجوم مركـّز من قبل سوريا و&laqascii117o;حزب الله" يقترب من الدخول في المنعطف الخطير، الذي قد يقود الى هدم كل الآمال المعلقة على المحكمة وعلى القرار الاتهامي ضد &laqascii117o;حزب الله". وتردد أن الأمر بلغ حد وصف فيلتمان لزعيم دولة خليجية بارزة بأنه &laqascii117o;مجنون" لأنه يستمع الى آراء الرئيس السوري بشار الأسد، وخاصة ما يتعلق بحرصه على &laqascii117o;حزب الله" والمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق... ويأخذ بجزء كبير منها!
وإذا كان الدخول الاميركي، كما تقول الشخصية المتابعة للسياسة الأميركية، ينطوي على تثبيت &laqascii117o;الستاتيكو" اللبناني و&laqascii117o;شدشدة براغي" حلفاء واشنطن في لبنان وطمأنتهم بمحاولة ايجاد نوع من التوازن في المشهد الداخلي بعد الاختلال الواضح الذي اصابه جراء الحملة المتصاعدة منذ اطلالات السيد حسن نصر الله وصولا الى مذكرات التوقيف السورية ضد فريق الرئيس سعد الحريري، فإن هذا الدخول انطوى على توجيه رسالة مباشرة الى دمشق وإيران مفادها ان المحكمة منذ لحظة ولادتها في العام 2007 تشكل وسيلة استثمار حصري سياسي واستراتيجي للولايات المتحدة... ولذلك تم اختيار كل من ميشال سليمان ووليد جنبلاط لإرسال ما يشبه التحذير الى الاول حول وجوب عدم ترجيح كفة المعارضة في أية استحقاقات متصلة بالمحكمة في مجلس الوزراء... وأن أية محاولة للمس بالقرار الظني سيكون هناك من يدفع ثمنها لبنانيا وفي طليعتهم رئيس الجمهورية، فيما كان فيلتمان، يحاول بشتى الوسائل استعادة جنبلاط الى صفوف فريق 14 آذار، معولا على قراءة الزعيم الدرزي للجهد الأميركي المبذول لتخريب التفارب السعودي ـ السوري، بعدما بات يلامس بعض العناوين الاستراتيجية.
ويقول قيادي كبير في المعارضة، ان &laqascii117o;حزب الله" يتابع الموقف الأميركي ويتصرّف مع القرار الظني منذ ان صدر في &laqascii117o;ديرشبيغل"، على قاعدة احتواء مفاعيله، وقد درس كافة الاحتمالات، والايام المقبلة ستشهد تدرّجا جديدا في تظهير &laqascii117o;بعض التفاصيل البالغة الاهمية" علما انه يواجه منذ مدة ما يمكن تسميته بـ&laqascii117o;عملية تجسس دبلوماسية" تقودها واشنطن، ويتولاها بعض الدبلوماسيين والسفراء الغربيين حتى من دول متواضعة حجما ودورا وسياسة، بهدف تجميع معلومات حول ردة فعل &laqascii117o;حزب الله" حيال القرار الاتهامي، لكن تلك العملية لم ترشد الأميركيين الى خطط الحزب لما بعد القرار، الامر الذي دفع مسؤولا كبيرا في الامم المتحدة في بيروت الى إبداء القلق امام احد الوزراء من الغموض الذي يسود المشهد اللبناني، ومما قد يفعله &laqascii117o;حزب الله" وقال صراحة: &laqascii117o;نحن نخشى من ان يطبق &laqascii117o;حزب الله" على لبنان".
وحينما استفسر الوزير اللبناني عن مضمون القرار الاتهامي، قال المسؤول الدولي &laqascii117o;لا أحد يملك تصورا الا الأميركيون، فهم يديرون المحكمة الدولية بكل تفاصيلها من جهة ويقولون لنا حاولوا أن تساعدونا في كيفية احتواء تداعيات القرار الاتهامي عندما يصدر من جهة ثانية. يبدو أنهم يريدون الاستقرار في لبنان.. والمحكمة في آن معا".



ـ 'النهار':
جلستان لمجلس الوزراء
سيعقد مجلس الوزراء  عصر اليوم جلسة عادية في السرايا، فيما فهم ان تحديد موعد الجلسة المخصصة لملف 'شهود الزور' ترك للرئيس سليمان الذي سيباشر فور عودته من سويسرا الاتصالات والمشاورات اللازمة تحضيرا للجلسة، علما ان الاتجاه الغالب لا يزال نحو تجنب الوصول الى التصويت.
 اما بالنسبة الى جلسة اليوم، فقد وزع ملحق بجدول اعمالها السبت على الوزراء متضمنا موضوع استئجار بواخر لتوليد الطاقة الكهربائية، والذي سبق له ان أثار خلافا في مجلس الوزراء وطلب من وزير المياه والطاقة جبران باسيل استبدال عرضه لاستئجار بواخر بالتراضي باجراء مناقصة لاستدراج عروض. وعلم ان كلفة هذا المشروع تراوح بين 400 مليون و500 مليون دولار.
وقالت مصادر وزارية لـ'النهار' ان باسيل برر العودة الى عقد بالتراضي بوجود شركة واحدة مختصة باستئجار هذا النوع من البواخر، مرجحة ان يرفض عرضه مجدداً، علما ان النائب في كتلة 'القوات اللبنانية' انطوان زهرا أثار أمس موضوع هذا الملف متهما باسيل بعقد صفقة وتوقيع عقود اولية مع شركات لديها بواخر لتوليد الكهرباء قبل ان يثير الموضوع في مجلس الوزراء. لكن بعض الاوساط الاخرى تحدث عن صراع خفي في هذا المجال في ضوء انقسام مجلس الوزراء قبل مدة حيال تمديد العقد لشركة 'سوكلين' اذ صوت 14 وزيراً مع التمديد و14 وزيراً على فسخ العقد ولم تستبعد نشوء تفاعلات للملفين اليوم في جلسة مجلس الوزراء. وعلم ان وزراء قوى 8 آذار سيعقدون اجتماعا في الثالثة بعد الظهر لتنسيق المواقف في ما بينهم قبل انعقاد الجلسة، في هذا الموضوع وفي سواه من المواضيع بما فيها الاستعدادات لاستكمال النقاش في ملف 'شهود الزور'. وتحدثت اوساط سياسية عن مساع ستبذل في اليومين المقبلين لبلورة مخرج توافقي لهذا الملف يجنب مجلس الوزراء الوصول الى التصويت، مشيرة الى صيغ قانونية عدة يجري تداولها. وقالت ان المناخ لا يوحي بأفق مسدود حيال هذه الجهود، ويرجح ان يكون للرئيس سليمان والنائب جنبلاط دور اساسي في دفعها قدماً.



ـ 'اللواء':
أكدت مصادر في تيار <المستقبل> إصرارها على إستمرار العلاقة بين لبنان وسوريا، وعدم تأثرها بالإنتقاد العنيف الذي وجهه رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري لفريق 14 آذار، ووصفه <بالهيكل الكرتوني>، بالرغم من اعترافها بأن العلاقة بين <المستقبل> وسوريا، وصلت إلى نقطة معينة لم تتقدم بعدها، منذ الزيارة الأخيرة للرئيس الحريري إلى دمشق. إلا أنها استدركت بأن هذا لا يعني أن تقدم العلاقة متوقفة.
وحرصت مصادر نيابية في كتلة <المستقبل> على وصف كلام العطري بأنه <خطأ>، فيما لوحظ أن البيان الذي أصدره تيار <المستقبل> أمس الأول اكتفى بإبداء الأسف لصدور مثل هذا الكلام غير المناسب بحق حركة سياسية شعبية يعتبر التيار نفسه جزءاً لا يتجزأ منها، خصوصاً وأنه يشكل تدخلاً في شؤون لبنان الداخلية>.
غير أن بيان <المستقبل> الهادئ، لا يعني أن قوى 14 آذار غير مصدومة بكلام العطري، الذي تعتبره بأنه يتناقض مع ما اعلنه الرئيس السوري من سعي لتحسين العلاقات بين لبنان وسوريا، حيث رد رئيس الهيئة التنفيذية في <القوات اللبنانية> سمير جعجع من جهته مؤكداً أن <الهياكل الكرتونية هي التي أسقطت نظام الوصاية السورية وأخرجته من لبنان، فيما لاحظ منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد، بأن سوريا لم تع حتى اللحظة أن نفوذها أصبح بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كرتونياً، وهي لم تهضم ما حصل في 14 آذار 2005.
وطالب سعيد وزير الخارجية علي الشامي باستدعاء السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي لإستضاحه حول مواقف رئيس وزرائه الأخيرة.
ووصفت مصادر مطلعة في الأكثرية كلام العطري، مضافاً اليه مذكرات التوقيف السورية في حق شخصيات مقربة من الرئيس الحريري، في إطار الضغط على رئيس الحكومة لتقديم المزيد من التنازلات، لكن هذه المصادر شددت على أن الحريري ليس لديه شيء ليتنازل عنه بعد الآن، مؤكدة تصميمه على إرساء أفضل العلاقات بين لبنان وسوريا، إنما يشكل ندي أي من دولة إلى دولة، بعيداً عن أساليب الضغط التي كانت تمارس زمن الوصاية.


ـ صحيفة 'الحياة':
مع ان كثيرين من زوار دمشق يتعاملون مع كلام عطري بأنه عابر ولن يؤثر سلباً في التزام دمشق بروحية تفاهمها والرياض في خصوص ترسيخ التهدئة في لبنان وعدم اللعب بالوضع الحكومي فيه، لا سيما ان عطري تحدث إيجابياً عن علاقة الحريري بدمشق وأن سورية لا تميز بين فريق وآخر في لبنان، فإن مصادر قيادية في قوى 14 آذار قالت لـ &laqascii117o;الحياة": &laqascii117o;لنفترض ان ما صرح به جاء عن حسن نية ولا يجوز تحميله أكثر مما يحتمل ولن يعيد الأمور الى الوراء، فلماذا لا يصار الى إصدار توضيح يضع النقاط على الحروف ويدفعنا الى التعاطي معه وكأن شيئاً لم يكن؟". كما سألت المصادر نفسها عن التوقيت الذي اختاره عطري ليقول فيه هذا الكلام عن فريق 14 آذار، وهل يحمل في طياته رسالة سياسية الى هذا الفريق؟ وإلا ما معنى تزامنه مع الرسائل الأخرى التي بدأ يوجهها يومياً عدد من حلفاء سورية باستثناء حركة &laqascii117o;امل" و &laqascii117o;حزب الله" وفيها هجوم شخصي وسياسي على رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ودعوات صريحة له الى الاستقالة من الحكومة؟
وأكدت المصادر عينها ان فريق 14 آذار يتفق مع بعض الأطراف في المعارضة سابقاً على ان التفاهم السوري - السعودي في شأن لبنان قائم وأن خط التوتر العالي بينهما لم يتعرض الى اهتزاز وهذا ما عكسته القمة الأخيرة بين البلدين. وقالت ان كل هذه الاعتبارات مجتمعة تدعونا الى السؤال: &laqascii117o;طالما ان الأجواء بينهما صافية، فلماذا يحصل كل هذا ومن المستفيد من إصرار طرف معين على شحن الأجواء، إضافة الى استمراره في التهويل على رئيس الحكومة وفريقه؟".
واعتبرت هذه المصادر ان كلام عطري هو خارج الأجواء السائدة بين دمشق والرياض إلا اذا كان هناك من يركض وراء المبررات للتفلت من التزامات التفاهم السوري - السعودي او الهروب الى الأمام، لافتة في الوقت نفسه الى ان &laqascii117o;تيار المستقبل" كان في السابق يتجنب الدخول في سجال مع بعض الأطراف الذين يتولون شن الحملات على رئيس الحكومة باعتبار انهم متضررون من قرار الأخير فتح صفحة جديدة مع سورية وعدم العودة الى الوراء، لكن ماذا بالنسبة الى الكلام الصادر عن عطري، لا سيما بالنسبة الى تزامنه مع تصاعد الحملات؟
وشددت هذه المصادر على ان الحريري الذي يتوجه الاثنين المقبل الى لندن في زيارة رسمية للقاء نظيره البريطاني ديفيد كاميرون وكبار المسؤولين البريطانيين، لم يلتفت الى الحملات المحلية التي استهدفته وهو كان أبدى الجمعة الماضي امام نواب كتلة &laqascii117o;المستقبل" في اجتماعها ارتياحه الى محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأسد في الرياض ونقل عنه النواب التزامه تدعيم الاستقرار في لبنان وعدم تعطيل الحكومة.



ـ 'النهار':
وسط تعاقب الموجات الساخنة والباردة التي تحكم المناخ الداخلي، خرج رئيس الحكومة سعد الحريري عن  صمته امس في موضوع لا يستأثر باهتمام الوسط السياسي عموما، وهو البيان الصادر عن أعمال سينودس أساقفة الشرق الاوسط الذي اختتم أول من أمس في الفاتيكان. واذ أشاد الحريري بدعوة الفاتيكان الى عقد الجمعية الخاصة للبحث في أوضاع مسيحيي الشرق ووصفها بأنها 'مبادرة ايجابية وبناءة'، دعا الى 'التجاوب مع نتائج السينودس'، معتبرا أن ذلك 'هو واجب كل عربي ومسلم'. ولفت الى أن 'لبنان بلد التلاقي والحوار هو نموذج التجارب التي تتطلع اليها المجتمعات المتنوعة وهذا يتطلب حماية الصيغة اللبنانية وصونها'. وشدد على ان 'لبنان المستقر هو البرهان الحي على نجاح الاختلاط الديني وعلى فائدة التبادلات الثقافية واسهامات التاريخ المتبادلة بما يغني الحضارة العالمية'.



ـ 'الديار':
إذاعة اسرائيل: حكومة لبنان وحزب الله يعطلان الاتفاق حول الغجر
نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصدر سياسي كبير اتهامه حكومة لبنان وحزب الله بتعطيل الجهود للتوصل الى اتفاق حول قرية الغجر. وقال المصدر ان حزب الله ليس معنيا بالتوصل الى الاتفاق، اذ ان جل الاهتمام اللبناني هو حول ترقب صدور القرار الظني. واوضح المصدر السياسي ان اسرائيل والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان &laqascii117o;اليونيفيل" قد توصلتا الى تفاهم حول غالبية النقاط، مرجحا توقيع اتفاق احادي الجانب بشأن الغجر.


ـ 'الأخبار':
يحيى دبوق
غاز إسرائيل يسبق غاز لبنان عامين كاملين
خطت إسرائيل خطوة كبيرة جداً نحو فرض واقع جديد على لبنان والمنطقة، أن تكون أول الواصلين إلى السوق الأوروبية، المتعطّشة دائماً إلى إيجاد مصادر بديلة من الغاز الروسي، وأعلنت أن عمليات التنقيب عن الغاز قد بدأت بالفعل، وستستمر نحو خمسة أشهر للمرحلة الأولى، يؤمل في نهايتها تحديد مسارات بدء عمليات استخراج الغاز بكميات تجارية، ما يسحب من أمام لبنان إمكان مزاحمة تل أبيب على السوق الأوروبية، حتى مع تقدير هذه السوق أن أحجام الغاز الطبيعي الموجودة في الحقول اللبنانية هائلة جداً، وقد تفوق تلك التي أعلنت تل أبيب اكتشافها في عرض البحر، ذلك أن الأفضلية تكون دائماً للجهة التي تسبق وتبرم العقود.
وأشار الملحق الاقتصادي في صحيفة يديعوت أحرونوت، قبل أيام، إلى أن عوامة تنقيب إضافية (pride north America)، ستصل إلى البحر المتوسط بحلول شهر كانون الثاني عام 2011، للبدء بعمليات التنقيب عن الغاز، في موازاة عمليات التنقيب التي تجريها حالياً عوامة (sedco express) في موقع لفيتان الغازي، والمفترض أن تنتقل بعد أشهر إلى التنقيب في موقع تمار، ثاني أكبر مواقع الغاز المكتشفة إلى الآن في شرق المتوسط. وتأتي هذه المسارعة رغم عدم توصل إسرائيل مع شركات التنقيب إلى تحديد الجعالة المالية، التي تريد تل أبيب أن ترفعها من 12.5 في المئة إلى 20 في المئة، أي إن الشركات وإسرائيل فصلا حسابات التنقيب الاستكشافي وتكاليفه عن أصل الامتياز، انطلاقاً من ضرورة المسارعة إلى فرض الواقع الجديد.
من الواضح أن منسوب الخشية الإسرائيلية من لبنان مرتفع جداً، رغم أن تل أبيب تحاول الامتناع عن التعبير المباشر عن هذه الخشية، مع استثناءات بانت أخيراً. ومن الواضح أن حراك إسرائيل العملي حيال لبنان يعتمد على استراتيجية كسب الوقت والمسارعة إلى فرض الوقائ