المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الجمعة 12/11/2010

دود الفعل على خطاب الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله في 'يوم الشهيد'

- صحيفة 'الديار':
شارل أيوب
نصرالله قائد وخطيب شجاع
في كل مرة أستمع إلى سماحة السيد حسن نصرالله، أفهم الأمور أكثر وأكثر بعمق ووضوح، فقائد المقاومة المليء بالعنفوان وعزة النفس، وابتسامة التواضع، وزمجرة الأسود، لا يلين ولا يكل، بل يعلن جهاراً وبوضوح، ولا يترك أي لبس بأقواله.
هكذا يكون القائد، ومنذ زمن عربي طويل يمتد إلى أكثر من قرن لم يظهر قائد عربي إسلامي وميداني وخطيب وفي ذات الوقت يخاطب الناس بطريقة واضحة عفوية وشجاعة منطقية، وفيها الكثير من الاقتناع والوضوح مثلما ظهر السيد حسن نصرالله الذي انتقل من قائد لحزب الله إلى قائد للأمة، وتحول إلى رمز لضمير الناس.
غريب، أحياناً أنظر إلى حزب الله بأنه ذو فكر واحد، لا يقبل الآخرين وصاحب عقيدة دينية من الصعب أن يسمح للناس بالتعايش معه، ولكن ليس هذا هو الانطباع الذي تتركه عن قائد المقاومة السيد حسن نصرالله، بل هو جدلي منطقي، بل هو مليء بعزة النفس، بل هو مليء بالعنفوان، بل هو يفتخر بالمجاهدين، ولا يعطي لنفسه أي ميزة شخصية له على مجاهديه، بل يكرّم الشهداء والمعوقين والمجاهدين من دون أن يتفوه بكلمة واحدة عن نفسه بأنه أصاب في هذا الموقف أو نجح في هذه الخطة، بل دائماً يقدّم جهده الخاص وعمله الى المجاهدين، إلى شهداء المقاومة، إلى المعوقين، إلى الناس الذين يدعمون المقاومة، وفي ذات الوقت يجعلك بمنطق واضح تشعر أنك متفوق على العدو الاسرائيلي، ويعطيك دائماً معنويات فتشعر بأنك صاحب القضية الحقة، وهو كذلك، لكن كثيرين نسوا أنهم أصحاب حق وأصحاب القضية. فينطلق السيد نصرالله في خطابه، فترى نفسك أمام قائد تاريخي للأمة، فالمقاومة لم تعد مقاومة محصورة في الجنوب، بل على مساحة امة ممتدة على صعيد العالم العربي والعالم الاسلامي.
وفي ذات الوقت هو خطيب شجاع يقول الأمور بصدق، بعقله يتكلم، وبقلبه يتكلم، ومشاعره تتكلم، وأحاسيسه تتكلم.
فما إن ينتهي من خطابه حتى يشعر الناس أنه واحد من قلب البيت، أنه واحد منهم، أن مواطناً ولو كان قائداً للأمة، لكن هذا المواطن تكلم مع الناس فأقنعهم بمقدار ما هو مقتنع بقضيته التي قدّمت الشهداء، بمن فيهم نجله الشهيد هادي نصرالله، ومع ذلك فقائد المقاومة في يوم الشهيد وهو أب ولديه عاطفة كبيرة، ولا يفرق بين الشهداء ونجله، لا يذكر كلمة واحدة عن فقدان عائلته لشاب هو الشهيد هادي نصرالله، ربّاه قائد المقاومة حتى الثامنة عشرة من حياته واستشهد في مواجهة اسرائيل.
أمس كان السيد نصر الله واضحاً، وسواء تؤيده أم لا تؤيده، لكنك على الأقل تفهم ماذا يريد، تفهم ما هي قراراته، ولذلك فالقرار واضح عنده، وهذا القرار ان المقاومة لا تقبل إتهاماً لأي مجاهد في صفوفها، ولا تقبل بأن يُمس أحد مجاهديها وهي مستعدة لقطع اليد التي تمتد لأي مجاهد.
هكذا أنهى السيد نصرالله علاقته مع المحكمة الدولية، وقد لا يُعجب كثيرين موقف السيد نصرالله من المحكمة الدولية، إلا أن قائد المقاومة كان صريحاً، وحدّد موقفه، فيما الآخرون يفتشون عن رمادي بين الأبيض والأسود.
وفي هذا المجال نقول، إنه كما من حق رئيس الحكومة سعد الحريري أن يعلن أنه متمسك بالمحكمة الدولية، فمن حق قائد المقاومة حماية مقاومته ومجاهديه وإعلان ما أعلنه أمس في هذا المجال.
ثم العظمة لدى السيد نصرالله هي الثقة بالنفس، الثقة بقوة الروح، الثقة بقوة الذات إيمانا بالله وبالقضية حتى الإستشهاد.
وفيما أنت تشعر أنك في نفق أسود طويل لا مفر منه، يأتي الضوء، وفيما ترى أن عدواً اسرائيلياً يستعد سريعاً لحرب جديدة، يطل السيد نصرالله قوة في المعنويات وعزة في النفس تنقلك من واقع ضعيف إلى القوة، وهذه القوة ليست حلماً بل هي تحققت في تحرير عام 2000، وفي حرب عام 2006، وفي كل ما أعلنه السيد نصرالله وكان صادقاً به.


- صحيفة 'السفير':
هي الرسالة الأشد وضوحا وقوة، والأكثر مباشرة، منذ خمس سنوات، أطلقها الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله، أمس، في مناسبة بالغة الرمزية تمثلت بذكرى &laqascii117o;يوم الشهيد"، تاريخ العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي البطل أحمد قصير في 11 تشرين الثاني 1982 ضد مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور، تلك العملية التي وصفها نصر الله خلال إطلالته التلفزيونية على الجمهور اللبناني والعربي والإسلامي، بأنها العملية الاستشهادية الأهم في تاريخ الصراع مع إســرائيل. رسم نصر الله من خلال &laqascii117o;الفصول الخمسة" مشهدا مكتمل العناصر، من فصل القرار 1559 الأول الى فصل القرار الاتهامي الأخير، مرورا بباقي الفصول من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى &laqascii117o;حرب تموز" والقرارين الشهيرين في الخامس من أيار 2007. وجه السيد نصر الله رسائل متعددة. أولا، الى الخارج، لعله يستدرك ما عجز عنه الداخل ومؤدى هذه الرسالة رهان متجدد على نجاح المبادرة السعودية ـ السورية في أن تشكل سدا أمام مشروع الفتنة الذي تنسجه واشنطن وتل أبيب، ولكن بشرط أن لا تأتي تسوية على حساب المقاومة التي لن تقبل أبدا ولن تقف موقف المتفرج ومكتوفة اليدين عندما يتم استهدافها عبر القرار الاتهامي بل ستقطع كل يد تمتد إلى مجاهديها وقيادييها، مؤكدا أن المقاومة ليست مشروع سلطة ولا يمكن أن تقبل بالإغراءات للتخلي عن سلاحها. وإلى الداخل، كانت رسالة نصر الله واضحة. الاستعراض التاريخي للتطورات التي شهدها لبنان، تشي بقدر كبير من اليأس من قدرة هذا الداخل على تحمل مسؤولياته التاريخية، خاصة بعد استقالة الدولة من مسؤوليتها، وخير دليل محصلة جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. لكن هذا اليأس لا يمنع من إطلاق تحذيرات مفادها أن المعركة بين المقاومة من جهة والأميركيين والإسرائيليين من جهة ثانية، مفتوحة، ولمن يريد أن يراهن على الأميركي أن يتحمل مسؤولية رهانه.. وفيما كانت ردود الفعل الأولية من عدد من قيادات &laqascii117o;المستقبل" و14 آذار سلبية إزاء خطاب نصر الله، إضافة الى إعلام &laqascii117o;المستقبل"، رحب رئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بالخطاب وقال لـ&laqascii117o;المنار" إن نصر الله أكد على اهمية الحوار السوري - السعودي لإزالة الآثار السلبية للمحكمة الدولية. ورأى انه &laqascii117o;منذ القمة السورية -السعودية هناك في لبنان فريق معين إلى جانب الرسل الاجانب يريدون تعطيل التواصل السعودي - السوري"، وأعلن انه قال لمساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان خلال لقائهما الأخير &laqascii117o;ان الاستقرار أولا، ثم العدالة... لأن لا قيمة للعدالة من دون استقرار". ورداً على سؤال عما يمكن أن يحصل إذا صدر القرار الظني فجأة (خاصة في ظل ما سربته بعض وسائل الاعلام التابعة لفريق 14 آذار ليل أمس، بأن القرار الاتهامي قيد الترجمة وسيصدر قريبا جدا)، أعلن جنبلاط ان &laqascii117o;المطلوب هنا موقف واحد من جميع اللبنانيين لأن المحكمة مسيسة"، معتبرا ان &laqascii117o;هناك في 14 آذار من لم يتعلم من الماضي ويظن أنه من خلال الدعم الاميركي الاسرائيلي يستطيعون تحقيق شيء ما ولكنهم سابقا استخدموهم ورموهم". ورأى جنبلاط انه &laqascii117o;اذا ما فشلنا من خلال التواصل السوري - السعودي بردع مفاعيل القرار الظني سيعود الغرب لاستخدام اسرائيل لضرب المقاومة".


- صحيفة 'النهار':
نصرالله: يخطئ من يتصور أننا سنقبل بأي اتهام إما الأميركيون وإما التعاون مع المسعى السعودي - السوري
لم تبدل كلمة الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله صورة المأزق الذي كرسته الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء من حيث الدوران في مراوحة ملف 'شهود الزور' وزيادة التعقيدات التي ترتسم في أفق القرار الظني للمحكمة الخاصة بلبنان. لكن ذلك لم يحجب نقطة لافتة في هذه الكلمة تمثلت في ما وصفه السيد نصرالله نفسه 'بفتح نافذة أمل'، مبرزا عبرها 'المسعى السعودي – السوري الجدي جدا'.ورأت أوساط معنية بالمساعي الداخلية الجارية لاحتواء تداعيات 'الفراق' الحكومي الذي نجم عن الجلسة الخيرة، أن موقف الامين العام للحزب من المسعى السعودي – السوري أكسب ضمنا كلاً من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط صدقية في الموقف المشترك الذي تمسكا به وحال دون الاستجابة لقوى 8 آذار في طرح ملف 'شهود الزور' على التصويت في مجلس الوزراء. وقالت هذه الاوساط ان ما لمح اليه السيد نصرالله من حيث التعويل على المسعى السعودي – السوري كانت قوى أخرى نافذة مطلعة عليه أصلا، كما ان رئيس الجمهورية وجنبلاط ما كانا ليمضيا في موقفهما الممانع في التصويت لولا امتلاكهما المعطيات الكافية عن ان استمرار الحكومة لا يزال يشكل خطا أحمر بالنسبة الى الدول المعنية بالجهود الجارية ولا سيما منها سوريا والسعودية. ومع ذلك، فان الاوساط نفسها لم تقلل شأن المأزق الداخلي الذي خلفته الجلسة وتداعياتها في انتظار انتهاء 'هدنة الاضحى' التي قد تستمر الى ما بعد الاسبوع المقبل، وتحديدا الى ما بعد الاحتفال بذكرى الاستقلال في 22 تشرين الثاني... خصوصا ان هذه الفسحة تشهد في الوقت عينه احتدام سجالات تكتسب حدة متفاقمة في بعض جوانبها على غرار ما برز أمس في تراشق عنيف بين عدد من نواب كتلة 'المستقبل' ونواب 'التيار الوطني الحر'، ناهيك بأن مواقف السيد نصرالله بالنسبة الى فريق 14 آذار اتسمت بتصعيد واضح وخصوصا لجهة اتهامه تكرارا بالارتباط بالادارة الاميركية.


- صحيفة 'اللواء':
انفرجت في العراق فترجحت كفّة التفاؤل على التشاؤم في لبنان. وعلى خلاف ما كان متوقعاً، ضخ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، جرعة تفاؤل بإمكان تجاوز مفاعيل القرار الاتهامي - الذي راجت معلومات ليلاً انه صار على نار حامية - بالرهان على المسعى السعودي - السوري، والذي وصفه السيد نصر الله بأنه <جيد جداً> وان <الآمال معقودة عليه حقيقية>، ويفترض ان تظهر اثاره <في وقت قريب جداً>. وبعيداً عن منظومة <التخطيئات> التي كادت تشوش على المسار الهادئ للخطاب والذي اعتمد خلاله <منهجاً كرونولوجياً> (اي زمنياً) فيما وصفه بمحطات التآمر الدولي الاميركي - الاسرائيلي على المقاومة، فإن السيد نصر الله دعا الى ملاقاة المسعى السوري - الايراني بالجلوس الى الطاولة للتعاون في كيفية مواجهة مفاعيل القرار الاتهامي، وبالبحث عن كيفية التوصل الى الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، متوقعاً تجاوز هذه المرحلة بنجاح. وشكلت الدعوة الى الجلوس والتصارح ومد اليد للمعالجة والتعاون مع مساعي الرياض ودمشق، والاشادة المباشرة بدور الملك عبد الله بن عبد العزيز وحرصه على ابعاد الفتنة عن لبنان، نقطة تقاطع مع الخطاب الهادئ والمطمئن الذي دأب عليه الرئيس سعد الحريري لا سيما بتأكيده ان الفتنة لن تقع في لبنان، والتي كان آخرها ما اعلنه امس في كلمته امام مؤتمر التنسيق الاقليمي للاستراتيجيات في الاسكوا، من ان الوحدة الوطنية اللبنانية ستبقى بمنأى عن الضغوط والتشنجات لان اللبنانيين واعون لمخاطر ضرب الشراكة الوطنية، التي تجمعنا تحت سقف اتفاق الطائف>، مؤكداً تمسك لبنان بالشرعية الدولية وبالقرار 1701 الذي تنتهكه إسرائيل يومياً. وأضفى خطاب نصر الله جواً مطمئناً بعد الأجواء العصيبة التي شاعت غداة جلسة مجلس الوزراء أمس الأوّل، ومحاولات النفخ بالنار التي يلجأ إليها الفريق العوني، فلا الحرب ولا مشاريع المثالثة ولا القرارات الاتهامية ولا السلطة كانت أو ستكون مكسر عصا للمقاومة، حسب مقاربة لوزير من <حزب الله> لـ <اللواء> الذي اعتبر أن المقارنة التي انتهجها نصر الله في ترتيب المواقف بين الماضي والحاضر هي <رسالة الفرصة الاخيرة> لكي يفهم المراهنون على الخارج أن تعريض البلد للمخاطر لن يخدم السلم الاهلي، وان الأسئلة التي وجهها للذين ساهموا في حرب تموز بطريقة أو بأخرى لإطالة أمد الحرب هي تذكير لهم بعواقب أعمالهم وممارساتهم، فكما انهم يطالبون بمعاقبة المتهمين، فنحن أيضاً لدينا 1300 شهيد، ولدينا شهود ومتورطين والعبرة لمن اعتبر>. وأوضح الوزير المذكور، وبحسب تخطيئات نصر الله، انه يخطئ من يراهن على طاولة مجلس الوزراء كمخرج حل للانقسام اللبناني - اللبناني، في شأن ملف شهود الزور، مشيراً إلى أن الكلمة الفصل في الصيغة التوافقية التي تعد على خط دمشق - الرياض، ولن يكون بأكثرية فريق على آخر، أو التصويت، والذي لم يعد متاحاً بعد ما جرى في الجلسة الأخيرة، متوقعاً على هذا الصعيد عقد قمّة جديدة بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد والرئيس ميشال سليمان، يفترض أن تشكل نافذة الأمل للملف المؤجل، ومعه صيغة تسوية متكاملة، مشيراً إلى انه لو لم تطلب سوريا من حلفائها تهدئة أجواء الجلسة، ولو لم تكن الجهات المعنية على ثقة تامة بقرار الرئيس سليمان عدم <الخبط> على الطاولة أو فتح الباب امام الضغوط الاميركية لتخريب مناخات التهدئة العربية، لكان لبنان استضاف حركة مسؤولين عربية من الصف الاول لتدارك أزمة حكم مفتوحة على صراع سياسي وأمني.. اشتباك مستقبلي - عوني على أن اللافت أن نتائج ما جرى في الجلسة الحكومية، ترك صدى مريحاً في الشارع، باستثناء الإعلام العوني الذي فتح قنواته للهجوم على الرئيس الحريري متهماً إياه بتهديد الوزير شربل نحاس، على خلفية المشادة الكلامية التي حصلت بينهما في الجلسة، فيما رد إعلام <المستقبل> بالهجوم على العماد ميشال عون مباشرة، على خلفية كلامه بنبش القبور ومحاكمة الموتى، وهو ما تجلى بحملة شرسة تولاها عدد من نواب الكتلة، كان أبرزهم النائب عقاب صقر الذي تحدى عون بأن يرفع الحصانة النيابية عنه لمواجهته أمام القضاء، عارضاً معلومات على القضاء تتصل بما وصفه بفساد صهره الوزير جبران باسيل مع إحدى الشركات التي فازت بمناقصة شراء <لمبات الكهرباء>، وأخرى الإعلانات زج بها أحد بناته. أما عضو الكتلة النائب عمار حوري، فإنه تجاوز الرد على عون، بسؤال نصر الله، في سياق كلامه حول الالتزام الأخلاقي، عن تعليقه على الحديث بنبش القبور ومحاكمة الموتى، لافتاً الى أن نصر الله يلتقي مع <المستقبل> في مكان ما في الرهان على التفاهم السعودي - السوري، مع أننا لا نوافقه على تصنيف الناس بأنهم خونة وإسرائيليون..


- صحيفة 'الأخبار':
رأى النائب نهاد المشنوق أنّ تقدير السيد حسن نصر الله &laqascii117o;خاطئ لأن لا أحد يراهن على السياسة الأميركية. فأي عاقل يريد أن ينجح ويحقق لسياسته تقدماً لا يمكنه أن يراهن على السياسة الأميركية التي خسرت وتتراجع في المنطقة". وأكد المشنوق أنّ &laqascii117o;الإسرائيليين ليسوا في جوّ اجتياح للبنان، فالحرب في المنطقة تحتاج إلى قرار أميركي ولا قرار كهذا اليوم".


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
ترك الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله 'كوة أمل' للبنانيين عنوانها 'المساعي السعودية- السورية لمعالجة ملف المحكمة الدولية والقرار الظني'..


- 'اللواء':
المشنوق: رسالة كيسنجر نص متخيل
كشف عضو كتلة <المستقبل> النيابية النائب نهاد المشنوق مساء امس، ان النص الذي قرأه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في خطابه مساء امس، على انه رسالة كتبها وزير الخارجية الاميركية السابق هنري كينسجر الى عميد حزب الكتلة الوطنية الراحل ريمون اده في العام 1976، هو نص متخيل كتبه احد الصحافيين اللبنانيين في مجلة <الحوادث>، رداً على رسالة بعثها اليه العميد اده وفيها كلام قاسٍ في حق السياسة الخارجية الاميركية، وبالتالي فالنص ليس وثيقة يمكن الاستناد اليها او بناء مطالعة سياسية عليها&bascii117ll; واوضح المشنوق ان صحيفة <النهار> نشرت رسالة العميد اده، وليس رسالة كيسنجر&bascii117ll;

- صقر لصحيفة 'صدى البلد' حول قراءته لخطاب السيد نصرالله:
من يراهن على إسرائيل لضرب المقاومة ليس مخطئاً بل عميل، ومن يراهن على الفتنة السنية- الشيعية ليس مخطئاً بل مجرم، ومن يراهن على أي مشكلة بين أي فصيل لبناني والجيش ليس مخطئاً بل متآمر وخائن.. ونعتبر أن من حق حزب الله أن يدافع عن نفسه، إذا لا قدر الله واتهم أي عنصر من عناصره في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري... نحن وحزب الله سنكون يداً واحدة في مواجهة أي تحدٍ يواجه لبنان. ويخطىء من يعتقد أن هناك أي فريق سياسي لبناني تآمر على بلده في الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان...(للقراءة).


- 'النهار':
رسالة العميد في 'النهار' لا رسالة كيسينجر.. كارلوس إده: لا يوازى شرّ بشر آخر
استند الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله في خطابه امس الى 'النهار' في موضوع مراسلة بين العميد السابق لحزب الكتلة الوطنية الراحل ريمون اده ووزير الخارجية الاميركي السابق هنري كيسنجر. وقد صح ما قاله السيد نصرالله عن رسالة وجهها العميد اده الى كيسنجر ونشرتها 'النهار' في 12/ 6/ 1976. ولكن توضيحا للشق الثاني من كلامه فان 'النهار' لم تنشر اي رسالة من كيسنجر الى اده، وتاليا فان ما تلاه السيد نصرالله من مقاطع في هذه الرسالة لم ينشر في 'النهار' تحديدا.وسألت 'النهار' عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده عما اذا كان يحتفظ في ارشيف العميد ريمون اده بنص من رسالة كيسنجر فقال: 'لم ار مثل هذه الرسالة التي قرأ منها السيد نصرالله والتي وجهها كيسنجر الى ريمون اده. واعجب ان يكون كيسنجر قد تطرق الى كل هذه التفاصيل.وفي اي حال، نكون ممتنين للسيد نصرالله اذا هو اعطانا نسخة عنها نضيفها الى ارشيف الكتلة الوطنية'.وما هو رأيه في مضمون المقاطع التي تلاها السيد نصرالله في الرسالة قال اده: 'لا شك في ان سياسة اميركا ودعمها لاسرائيل هما في اساس المشاكل في المنطقة وخصوصا ما يتعلق بالازمة الفلسطينية. والكتلة الوطنية التي استشهد بها السيد نصرالله هي اول من تحدث عن الخطر وحذرت الحكومات السابقة للتحضير لمواجهة اسرائيل والسياسة الاميركية التي تدعمها'. واضاف: 'لكن المرء لا يوازي شرا بشر آخر. وريمون اده لو كان موجودا لكان قال ان سياسة ايران في المنطقة هي سياسة مدمرة تقسم لبنان وتثير الخلاف بين الطوائف وهذا خطر يواجهه الوطن. ومثلما حذر ريمون اده من السلاح الفلسطيني الذي هو خارج سلطة الدولة لكان استعمل اليوم المنطق نفسه بالقول ان السلاح خارج سلطة الدولة هو مدمر للدولة.اننا نشكر السيد نصرالله لانه ذكر مواقف ريمون اده. لكن على المرء ان لا يستنتج او ينتقي من المواقف الوطنية ما يناسبه وفي الوقت الذي يناسبه. لذا نتمنى عليه ان يقرأ كل مواقف ريمون اده ويعمل على الا تتكرر اخطاء الماضي التي اوصلت اللبنانيين الى حرب'.وختم اده بكلام لبنجامين فرانكلين احد مؤسسي الاستقلال الاميركي، وفيه: 'اذا كنتم مستعدين للتنازل عن حقوقكم لاسباب امنية، ففي النهاية لن تكون لديكم لا الاولى ولا الثانية'.وامل اده من كل لبناني وخصوصا من سياسيي 8 آذار ان يفكروا في هذا القول، لان موقع القوة ظرفي والوضع السائد لن يدوم'.


- 'الديار':
وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطاً أحمر نهائياً للمحكمة الدولية وهو يعتبر اول صدام سياسي مباشر بين حزب الله والمحكمة الدولية، حيث أعلن بشكل واضح أمين عام حزب الله ان المقاومة لن تقبل أي اتهام لأي مجاهد في صفوفها، وإن اليد التي ستمتد لتوقيف المجاهدين سنقطعها. وقد رسم السيد حسن نصرالله &laqascii117o;زيحا" حول القرار الظني والفصول الخمسة واضعا المحكمة ضمن المخطط الاميركي - الاسرائيلي لاستهداف المقاومة. وقال السيد نصرالله: أهلا بالحرب الاسرائيلية ونحن جاهزون لها، ونتشوق الى صنع انتصارنا الكبير. وتحدث عن جردة حساب مع الفريق الآخر منذ ال1559 حتى اليوم والتواطؤ على المقاومة في حرب تموز ووظيفة ال1701 في حماية اسرائيل من الانهيار ولانقاذ اميركا من العزلة. وتطرق السيد الى أخطاء البعض في الحسابات وفي التعامل مع المقاومة الزاهدة في السلطة ولا نرى في الخصومة إلا اميركا واسرائيل وحازمة في التعامل مع كل من يحمل شبهة اسرائيلية في استهدافها وفي هذا السياق كانت احداث ايار التي انطلقت بانقلاب اميركي. كما فضح السيد فكرة المثالثة وبيّن أصلها وكان قويا في كلامه عن سر صمت البعض على كلام كوشنير عن تعديل الطائف. لكن السيد فتح كوة الامل باستمرار المسعى السعودي - السوري داعيا للتجاوب مع هذا المسعى محذرا الذين يعيشون على الفتن. وقال السيد نصرالله ان هناك اليوم فرصة ذهبية علينا التعاون والحوار للخروج من هذه الازمة، واضاف ان المسعى السعودي - السوري جدي جدا، وهناك آمال معقودة على هذا المسعى ومن المفترض ان تظهر آثاره في وقت قريب، وان اي مسعى سوري - سعودي يرضى به الافرقاء في لبنان سنرضى به.


- صحيفة 'المستقبل':
... وفي سياق مواقفه المعروفة من المحكمة الدولية، جدد الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله مساءً الاعلان عن رفضه التعامل مع كل ما يصدر عنها. وقال 'يخطئ من يتصور أن المقاومة يمكن أن تقبل أو أن تسلّم بأي اتهام لأيّ من مجاهديها أو قيادييها أياً تكن التهويلات والتهديدات والضغوط، ويخطئ من يتصّور أن المقاومة أمام أي اتهام لن تدافع عن نفسها أو كرامتها اذا اعتدي عليها وسترد بالطريقة التي تختارها مع حلفائها المخلصين والحريصين في المعارضة على عزة لبنان وعلى منعة لبنان. ومخطئ من يتصوّر أن التهويل بحرب اسرائيلية يمكن أن يجدي نفعاً، بالعكس من يتكلم عن حرب يبشرنا ولا يهددنا، فنحن ننتظر ذلك اليوم سواء بقرار ظني أو بغيره، ونحن جاهزون لأي حرب اسرائيلية على لبنان لنصنع انتصارنا العظيم والكبير'.ووجه نصرالله كلامه الى قوى الرابع عشر من آذار قائلاً 'يخطئ من يراهن مجدداً على الأميركيين، فهؤلاء عندما كانوا في عزّ قوتهم ويقتحمون ويهددون ويشنّون الحروب تركوكم وخذلوكم. واليوم يتقهقرون ويتراجعون وهم ضائعون وتائهون وماذا يمكن أن يقدموا لكم'؟.وأشار الى أن 'المسعى السوري السعودي جدّي جداً. وقال 'هناك آمال كبيرة وحقيقية معقودة على هذا المسعى الذي ما زال مستمراً ومن المفترض أن تظهر آثاره على ما أعتقد في وقت قريب وأي نتائج لهذا المسعى تقبل بها الأطراف المعنية في لبنان ستحظى بدعم إيران'.


- 'اللواء':
حسن شلحة
ان ما أعلنه مساء أمس أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله من <وجود فرصة ذهبية أمام اللبنانيين لإنقاذ بلدهم من المخطط الأميركي - الإسرائيلي تتمثل بالمسعى السعودي - السوري يجب عدم تضييعها>، يعني أن الإتصال السعودي - السوري ما زال قائماً وفاعلاً، ولكن السؤال أين هو هذا المسعى؟ وأين هي نتائجه؟ ففي ظله الحوار الوطني تعطل، ومجلس الوزراء مهددة جلساته&bascii117ll; كل ذلك يشير الى وجود خلل <ما> في المسعى السعودي - السوري يجب تداركه، خاصة وأن الزمن في لبنان بات كالسيف ان لم تقطعه قطعك>، فغياب الحلول العربية وهي التي ارتضاها كلا الفريقان بديلاً عن أية وساطات أخرى وفي مقدمها الأجنبية، ساهم في اتساع هوة الخلاف بين الفريقين&bascii117ll;وما يدعو الى التفاؤل أن الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصر الله ما زالا يراهنان على المسعى السعودي - السوري، فالحل في لبنان يقوم على عنصرين أساسيين لا بديل عنهما:
الأول: توفر الإرادة الوطنية لدى القيادات باتجاه الحل السياسي&bascii117ll;
الثاني: الجهد العربي الحقيقي، فلبنان جزء من الوطن العربي، والأشقاء العرب كانوا دائماً السند الرئيسي له وفي مقدمهم السعودية وسوريا&bascii117ll;
وما يعزز التفاؤل تلاقي مواقف كل من الرئيس الحريري والسيد نصر الله في رفضهما المطلق لأي فتنة بين السنّة والشيعة&bascii117ll;الكثير من القراءات تتلاقى لتشير الى أن العرب لن يتخلوا عن لبنان، ولعل الأسبوعين المقبلين يشكلان فرصة للمساعي الداخلية والعربية لكسب مزيد من الوقت من أجل التوافق على بلورة رؤية تزيل <العقد> القائمة من أمام مسيرة الحل السياسي المطلوب بشدة من جميع اللبنانيين&bascii117ll;


- 'الشرق':

ميرفت سيوفي
السيد حسن نصر الله يستنجد بالمملكة العربية السعودية!
لا تغيير ولا جديد في خطاب أمين عام حزب الله إلاّ بعض 'المفاجآت' الصغيرة، فلا العودة إلى استدراج التاريخ تغيرت، فنص رسالة كيسنجر بحرفيته نشره الزميل اسكندر شاهين في جريدة الديار مطلع العام 2010، ولا جديد في خطاب التخوين والعمالة والارتهان للسيد الأميركي وبالطبع كالعادة مع تجاهل كامل وتام لأمين عام حزب الله عن تبعية حزبه للسيد الإيراني!! ومن كثرة ما قرأ علينا من مؤامرات بوش، وأكد لنا أن حكومة لبنان في العام 2006 تآمرت لإطالة أمد الحرب، وللمفارقة أن هذه المعلومة لم يدونها جورج بوش في كتابة فدُست في السياق منقولة عن اتصال هاتفي بين نواف الموسوي ولا نعرف مَن المسؤول الفرنسي الذي 'وشوشه' هذه المعلومة!! ولا جديد في لغة التهديد التي يتكل عليها السيد حسن دائماً عبر ثقافة 'قطع الأيدي'، ومنع القانون من أن يأخذ مجراه، وخلع عباءته حماية على أي متهم فشباب الحزب من المعصومين، وبـ'استكبار' معتاد حدّثنا عن أزمة الـ33 يوماً في حرب تموز، ومؤمراة 5 أيار التي أنهاها الحزب بـ3 ساعات، اما مؤامرة القرار الظني فالتشويق أريد له أن يظل سيد الموقف وقد تضمن تهديداً مبطناً لكل الأجهزة الأمنية في لبنان إن فكرت بتوقيف أي شاب متهم من حزب المجتمع الملائكي!! الجديد في خطاب السيد حسن نصر الله، وهذا في قراءة سماع عابرة لخطاب يصح وصفه بأنه من 'أضعف' خطابات أمين الحزب وهذا له دلالات كثيرة بالإمكان قراءتها لاحقاً، الجديد في خطاب أمين عام الحزب هو هذه الإشارة 'المهذبة' إلى القرار 1559 ودور فرنسا فيه، فهو ولأول مرة يشير بأصبع الاتهام والتورّط للرئيس الشهيد رفيق الحريري في هذا القرار وسعيه إلى تنفيذه، فقد قال: 'إن الفرصة التي كانت ممنوحة لجاك شيراك لانجاز هذا الهدف مع أصدقائه في لبنان كانت سنة ونصف لا أكثر'... والمفاجأة الصغيرة الثانية هي في محاولة نسبة المثالثة إلى فرنسا، متجاهلاً أن الذاكرة القريبة تؤكد أنها طرح إيراني بامتياز قدّمت في إطار حل إيراني سعى إليه علي لاريجاني تحت عنوان أن الشيعة في لبنان يشكّلون 40 في المئة من الشعب اللبناني، ونحن ندرك أن السيد حسن صادق في تعفّفه عن المثالثة، لأن ما يسعى إليه هو 'الجمهورية الإسلامية في لبنان'، وهو جزء من المشروع الإيراني لفتح فروع لدولتها وحلم إمبراطوريتها التوسعية!! المفاجأة الحقيقية جاءت في هذا الود الذي حاول إظهاره للمملكة العربية السعودية، حضر تخوين فريق 14 آذار وعمالة الحكومة في حرب تموز 2006، وغابت اتهامات عرب التخاذل، وعرب التآمر والتواطؤ على لبنان، وبقدرة قادر، تغيرت نبرة التهديد بالفرص الممنوحة للسعودية لحل مشكلة القرار الظني أو إلغائه أو 'توجيه الأمر' لرئيس الحكومة اللبنانية بتجاهل دماء واستشهاد والده، يريد حزب الله منذ مدة أن يقدم هذه الصورة وزرعها في قناعة اللبنانيين موحياً إليهم أن هذا ما تسعى المملكة - التي يدرك اللبنانيون جهودها المخلصة وحجم الإساءات والمؤامرات التي تعرضت لها واتهامها بالانحياز، والتهديدات لسفيرها السابق وزير الإعلام السعودي عبد العزيز الخوجة لإخراجها من لبنان - هذا 'الجر الناعم' والحديث عن الجهود المبذولة من قبلها باتت طوق النجاة الأخير لحزب الله.... في حرب تموز كانت المملكة 'متواطئة' على المقاومة - بحسب نصر الله نفسه - على رغم كل ما قدّمته للبنان وكل الجهود التي بذلتها في سبيله، في تشرين الثاني 2010 بات اليد المنتظر منها تعطيل المحكمة وإلغائها وشطب القرار الظني، حزب الله إما لم يقتنع بعد أن لا أحد يستطيع إيقاف المحكمة ولا القرار الظني، وإما هو يسابق الوقت عل وعسى تنقذه المملكة ويد خادم الحرمين الشريفين، ومَن يقرأ ما سطره محللو حزب الله وصحافيوه والذين يتلقون 'الوشوشات' فيه يعرفون كم من مرة أسيء إلى المملكة العربية السعودية لوقوفها إلى جانب لبنان، إنه الزمن الإيراني عندما يدور ويعدم الحيلة فلا يجد يداً لتنقذ 'جيشه' في لبنان إلاّ يد المملكة العربية السعودية، وهي نعم يد الخير لحماية لبنان ومحبته الصادقة.


اللواء: القرار الظني داهم

- 'اللواء':

القرار الظني داهم
كشف مصدر مطلع على عمل المحكمة الخاصة بلبنان أن القرار الإتهامي في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري <داهم> وأنه سيصدر في الفترة الممتدة بين ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر من الآن على أبعد تقدير&bascii117ll; ويضيف المصدر أن <موعد صدور القرار الإتهامي باتت محكوماً بالمدة التي سيستغرقها قاضي الأمور التمهيدية دانييل فرانسين في التثبت من صلابة الأدلة التي يبني عليها المدعي العام القاضي دانييل بلمار إتهامه>&bascii117ll; كما كشف المصدر أن اللجوء المتكرر لرئيس المحكمة القاضي انطونيو كاسيزي الى <تصريحات ملتبسة حول أمله بمواعيد قريبة لصدور القرار تقع في خانة إستراتيجية الحث غير المباشر الذي يمارسه كاسيزي على المدعي العام لإصدار قراره الإتهامي على الرغم من أنه يمتلك صلاحية الحث المباشر، ولكن ما زال يفضل عدم إستخدامها بسبب قناعته بجهوزية المدعي العام لتقديم قراره الإتهامي الى قاضي الأمور التمهيدية>&bascii117ll; ولفتت المصادر الى أن <بلمار كان ولا يزال يفضل متابعة وتدعيم جزء من الأدلة التي بحوزته والتي يعتقد انها لا تتمتع بالمستوى نفسه من الصلابة التي تتمتع بها ادلته الأخرى بغية طرح قرار إتهامي واحد بأكبر حزمة ممكنة من المتهمين، في مقابل تفضيل كاسيزي ان يحيل بلمار الى فرانسين ما لديه من قرارات إتهامية موثوقة الصلابة بما يمهد لإنطلاق مرحلة جديدة من عمل المحكمة، بموازاة إستمراره في التحقق من صلابة الأدلة الأخرى&bascii117ll;>


- 'الديار':

همس حول القرار الظني
... من جهة اخرى، اكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ&laqascii117o;الديار" بأن هناك همس متداول بين قيادات الصف الاول في بيروت على ان هناك معلومات بأن القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية سيكون ما بين 17 او 19 من الشهر الحالي. واشارت هذه المصادر بأن هناك اتصالات ومشاورات داخلية وخارجية رفيعة لتحديد كيفية التعامل مع تداعيات وانعكاسات هذا القرار على الوضع اللبناني.


- أسرار 'السفير':

بلغت أنظار عدد من الصحافيين في لاهاي، عن طريق 'الخطأ المتعمد'، لائحة بأسماء شخصيات لبنانية، بينها صحافيون، تعمل بصفة'مخبر' مع دانيال بيلمار!


مقابلة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع صحيفة 'النهار'

- 'النهار':
واشنطن من هشام ملحم
واصلت الولايات المتحدة مساعيها لاحتواء الوضع المحتقن في لبنان ومنعه من الانهيار بسبب الخلافات على المحكمة الخاصة بلبنان، وأكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للبنانيين من خلال مقابلة خصت بها 'النهار' ان التزام الولايات المتحدة لبنان سيدا ومستقلا ومستقرا 'صلب مثل الصخور'، وان الدعم الاميركي للبنان 'غير قابل للتفاوض' او للمساومة او المقايضة'، وانها ستواصل في الاتصالات مع سوريا إثارة مسألة التدخل السوري في شؤون لبنان الداخلية. وشددت على ان أهمية المحكمة الخاصة تتخطى التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري لانها توفر للبنان الفرصة لتخطي 'تاريخه الطويل من العنف السياسي'، وحذرت في هذا السياق 'حزب الله' من التهديد باستخدام القوة لتقويض المحكمة وعملها قائلة: 'يجب ان يدرك حزب الله ان أي لجوء الى العنف في لبنان يتعار ض كليا مع مصالح لبنان ومصالح الشعب اللبناني ومصالح المنطقة ومصالح الولايات المتحدة'. وأضافت: 'ويجب عليهم ان يعلموا ايضا انه اذا كان هدف العنف هو وقف المحكمة فان هذا لن يتحقق'. وتطلعت الى الرئيس ميشال سليمان، والقوات المسلحة اللبنانية  لحماية أمن لبنان 'من التهديدات الداخلية والخارجية'.وتعليقا على التقارير الصحافية التي تواصل الحديث عن استمرار سوريا في تزويد 'حزب الله' الصواريخ والاسلحة المتطورة قالت كلينتون: 'نحن نقوم بتحذير الجميع، بما فيهم سوريا، من اخطار سوء تقدير الحسابات، والاخطار المرتبطة بنقل التقنيات والاسلحة المتطورة' الى تنظيم مثل 'حزب الله'.وعندما التقيناها وخلال التقاط الصور قبل المقابلة، قلت لها: اللبنانيون يريدون معرفة ما وراء هذه النشاطات والمواقف الاميركية في شأن الوضع في لبنان، أجابت: 'نريد ان نبعث برسالة قوية الى جميع من يحاولون تقويض أمن لبنان، بأننا لن نتسامح مع ذلك'. وكان واضحا من اجوبة الوزيرة كلينتون وكذلك من المواقف والتحركات الاميركية الاخيرة، من مكالماتها مع الرئيسين سليمان وسعد الحريري، الى زيارة مساعدها لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان للبنان وتصريحاته لوسائل الاعلام العربية والاميركية، والاعلان عن مساعدات مالية اميركية لتمويل المحكمة الخاصة، ان الولايات المتحدة تريد ان توازن بين تحذيراتها من مغبة الاخلال بالامن في لبنان وتأكيد التزام سيادته واستقراره، وعدم قول أو فعل أي شيء يمكن ان يساهم في أي شكل من الاشكال في تأجيج او توتير الوضع أكثر.وتوقعت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الاميركية ان تواصل الوزيرة كلينتون في الايام والاسابيع المقبلة اتصالاتها الهاتفية والديبلوماسية مع القيادات الاقليمية والدولية التي تربطها علاقات جيدة مع واشنطن، مثل المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وتركيا وفرنسا والمانيا كي تتحرك هي ايضا لمنع انهيار الوضع في لبنان عقب  قرارات المحكمة الخاصة. وذكّرت المصادر بالمكالمة الهاتفية التي أجراها أخيرا الرئيس باراك اوباما مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والتي شملت الوضع اللبناني.
وهنا  نص الأسئلة والأجوبة:
&bascii117ll; رأينا في الاونة الاخيرة تركيزا اميركيا على الوضع في لبنان، بما في ذلك اتصالك الهاتفي برئيس الوزراء سعد الحريري، وزيادة تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، وزيادة انتقاد سوريا وايران و'حزب الله'. هل هذا يعود في معظمه الى زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، كما يقول بعض اللبنانيين، أم لانكم قلقون من احتمال انهيار الوضع في لبنان؟
-  شكرا على السؤال. أولا دعني اقل إن التأييد الاميركي للبنان سيد ومستقل ومستقر هو صلب مثل الصخور وغير قابل للاهتزاز. نحن ملتزمون شراكة قوية مع لبنان ومستقبله، ونحن على اتصال وثيق مع قادة لبنان ونتشاور معهم دوريا. ولهذا السبب سنواصل التحدث ضد الذين يقوضون استقرار لبنان وسيادته. وسنواصل تشجيع الاطراف داخل لبنان وفي المنطقة ليتحركوا بشكل مسؤول لخدمة مصالح الشعب اللبناني. وعندما تصدر عن طرف مواقف مثيرة للفوضى وتنتهك الاعراف الدولية، نشعر انه من المهم ان نقول علنا ما نعتقد انه صحيح: أي ان اللاعبين المسؤولين على المسرح الدولي يجب ان يعملوا للمساعدة على حل النزاعات، لا اعادة تأجيجها. وعليهم تنفيذ التزاماتهم وتحمل مسؤولياتهم وليس السعي الى التهرب منها. اللاعبون المسؤولون في لبنان يجب ان يسعوا الى تحقيق اهدافهم السياسية (agendas) اجنداتهم بالوسائل السلمية وليس من خلال الترهيب او التهديد. بالطبع انا والرئيس (اوباما) نحترم القيادة التي يظهرها الرئيس سليمان ورئيس الوزراء الحريري، وخصوصا خلال هذه المرحلة الحافلة بالتحديات. وانا أعدت تأكيد ذلك خلال الاتصالات التي أجريتها أخيرا مع الرئيس، ورئيس الوزراء.
&bascii117ll; ما الذي يمكن ان تفعله الولايات المتحدة عمليا لمساعدة الحكومة اللبنانية على وقف الحملة التي يشنها 'حزب الله' وسوريا لتقويض او تشويه سمعة المحكمة الخاصة بلبنان مثل القول بأنها مؤامرة اسرائيلية - اميركية، وخصوصا بعدما بدأ 'حزب الله' باستخدام 'الجماهير' ضد محققي المحكمة الخاصة كما شاهدنا أخيرا؟
-  الهجوم الاخير الذي تعرض له محققو المحكمة الذي اشرت اليه، يجب ان يكون مقلقا جدا لجميع أصدقاء لبنان ومؤيديه. وقد صدرت بيانات قوية من الامم المتحدة ومن غيرها نددت بمحاولات احباط المحكمة الخاصة وعملها، ويجب الا يتم التسامح مع مثل هذا الترهيب والتدخل.المشكلة في لبنان ليست في المحكمة الخاصة بلبنان. المشكلة هي ان البعض في لبنان يهدد باستخدام العنف لوقف العدالة. المحكمة الخاصة بلبنان هي هيئة قضائية مستقلة، أنشئت ردا على فترة رهيبة في تاريخ لبنان وبموجب اتفاق بين الحكومة اللبنانية والامم المتحدة، واصبحت سارية المفعول من خلال قرار من مجلس الامن وبدعم دولي واسع. عمل المحكمة شرعي وضروري.يجب علينا ألا نبعد أنظارنا عن حقيقة كون المحكمة الخاصة ترمز الى شيء أوسع من التحقيق فقط في اغتيال رفيق الحريري. المحكمة الخاصة تمثل فرصة للبنان كي يبدأ بتخطي تاريخه الطويل من العنف السياسي. الامر المأسوي هو ان لبنانيين من مختلف الفئات والطوائف قد عانوا سنوات من بلاء العنف والتهديدات. ومع ذلك فقد تمت محاسبة عدد ضئيل جدا على جرائمهم. هذا التاريخ هو مصدر رئيسي للاضطرابات والتوترات التي يشعر بها الناس في لبنان اليوم. اللبنانيون يستحقون عودة سلطة القانون وتحقيق العدالة للجميع... هذه أسس جوهرية لبناء الاستقرار والسلام في لبنان.
&bascii117ll; هناك قلق في لبنان والمنطقة من انه اذا صدرت عن المحكمة الخاصة بلبنان اتهامات في حق ناشطين او قادة في 'حزب الله'، ان يلجأ 'حزب الله' الى القوة كما فعل في 2008 لايجاد حقائق على الارض. ما الذي ستفعله الولايات المتحدة في هذه الحال؟
-  أولا، يجب أن نكرر ان أحدا لا يعرف ما الذي ستفعله المحكمة الخاصة بلبنان، او الى من ستوجه الاتهامات، او في أي وقت ستختار فيه التحرك. هذه عملية مستقلة. ويجب ان يدرك 'حزب الله' ان اللجوء الى العنف في لبنان يتعارض كليا مع مصالح لبنان، ومصالح الشعب اللبناني، ومصالح المنطقة ومصالح الولايات المتحدة. ويجب عليهم ان يعلموا ايضا انه اذا كان هدف العنف هو وقف المحكمة، فان هذا لن يتحقق. والأمر الأهم من ذلك هو انه بكل بساطة ليس هناك أي عذر لعنف سياسي أكثر. هذا هو موقف الولايات المتحدة، ولن يتغير.
&bascii117ll; هناك قلق في لبنان من ان تدفع البلاد ثمنا باهظا اذا تحولت حلبة لتجدد النزاعات الاقليمية والدولية، وان الولايات المتحدة قد لا تدرك كليا الخطر الذي يحمله مثل هذا الوضع.
-  نحن نعلم انها ليست المرة الاولى التي يواجه فيها لبنان التحديات وارتفاع التوترات. لقد ذرف الشعب اللبناني الكثير من الدموع، ودفن الكثير من الاحباء. اللبنانيون يستحقون السلام الدائم ووضع حد نهائي للعنف السياسي. الولايات المتحدة ملتزمة هذا الهدف، وسنواصل دعمنا للقوات المسلحة اللبنانية لضمان ان تتوافر لديها القدرة على حماية أمن لبنان من التهديدات الداخلية والخارجية. ونحن نعمل بجهد لتفادي النشاطات او التصريحات التي يمكن ان تزيد الحرارة أكثر او تؤجج التوترات اكثر. للبنان أصدقاء كثيرون اضافة الى الولايات المتحدة، وهم مؤيدون أقوياء لسيادته وأمنه. ونحن على اتصال مستمر مع أصدقائنا وحلفائنا من اجل ايجاد أفضل الطرق للتعاون معا لدعم الشعب اللبناني وحكومته المنتخبة. بالطبع، تسلم الرئيس سليمان السلطة وفقا لاتفاق الدوحة في 2008، وكما اظهر انتخابه، فهو يتمتع بدعم واسع في لبنان. وهو في وضع يسمح له بالمساهمة في توحيد لبنان وصون سلام البلاد واستقرارها.
&bascii117ll; الى أين وصلت سياسة التحاور مع سوريا؟ بعد نحو 20 شهرا لم يتم تعديل السلوك والسياسات السورية في لبنان وفلسطين والعراق، وتحالفها مع ايران لا يزال قويا. يبدو ان السوريين يعتقدون انه لا عقبات او عواقب لهم كي يمتنعوا عن ممارساتهم.
- السلوك السوري لم يرق الى مستوى آمالنا وتوقعاتنا خلال الأشهر العشرين الأخيرة. وأعمال سوريا لم ترق الى مستوى واجباتها الدولية. وسوريا لا تزال قادرة على اختيار طريق آخر، ونحن نأمل في ان تفعل ذلك. دعني أكن واضحة... نحن لا نتحاور من اجل التحاور فقط، نحن نتحاور من اجل خدمة مصالحنا ولايجاد مجالات يؤدي فيها التعاون الى تعزيز مصالح مشتركة. تحاورنا مع سوريا لن يكون أبدا على حساب لبنان، ولن يكون على حساب مساءلة سوريا على سلوكها. لقد اجرينا بعض المناقشات المفيدة، على سبيل المثال، المبعوث الخاص جورج ميتشل تحاور مع سوريا في شأن تقدم عملية السلام، ومساعدي (لشؤون الشرق الاوسط) جيفري فيلتمان اجرى مشاورات جيدة مع المسؤولين السوريين في شأن العراق. وتحاورنا معهم سمح لنا بأن نقدم لقادة سوريا وللشعب السوري رؤية أكثر توازنا وتفاؤلا حول مستقبل المنطقة من رسائل الحرب والدمار التي تحملها ايران و'حزب الله'.ولكن جرت بيننا وبين دمشق ايضا مناقشات صعبة، في شأن اعمالهم في لبنان وفي أمكنة اخرى. وسوريا تعيش مع نتائج سعيها الى سياسات تقع خارج الاعراف الدولية المقبولة، وهذا يفسر الى حد كبير لماذا تخلفت سوريا عن اللحاق بالتطور الاقتصادي الذي شهدته المنطقة في العقد الماضي. مرة اخرى، وكما قلت، على سوريا ان تختار - ونحن نأمل في ان تختار تحمل مسؤولياتها.
&bascii117ll; الى أين وصلت اتصالاتكم مع الكونغرس بالنسبة الى الغاء تعليق المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية. هل تتوقعون من الكونغرس خلال فترة تصريف الاعمال ان يلغى التعليق، وهل انتم قلقون من ان يبقي مجلس النواب الجمهوري تعليق المساعدات؟
- سياستنا الثابتة هي دعم القوات اللبنانية المسلحة. هذه القوات تساهم في ضمان الاستقرار وحماية الشعب اللبناني. القوات المسلحة اللبنانية هي بحق مؤسسة وطنية ورمز قوي للوحدة الوطنية، وهي تضم افراداً من جميع الطوائف والفئات اللبنانية المختلفة. وهي مؤسسة تمثيلية وتخضع للمساءلة. ونحن نتطلع الى مواصلة العمل مع الكونغرس لصون هذا الدعم، الذي نعتقد انه يخدم أفضل مصالح الشعب اللبناني ويساهم في استقرار لبنان والمنطقة.
&bascii117ll; تتبادل الولايات المتحدة وسوريا الاتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، لكن أصدقاء سوريا في لبنان يدّعون دوماً ان الولايات المتحدة تقول الكلام المطلوب، لكنها لا تقوم بالعمل المطلوب، وان حلفاءها في لبنان غير واثقين من انها لن تدخل في مقايضات تشمل سوريا وتكون على حسابهم؟
- الدعم الاميركي للبنان سيد ومستقل هو عنصر رئيسي في سياستنا في المنطقة. هذا غير قابل للتفاوض. هذا ليس شيئا يمكن ان نساوم او ان ندخل في مقايضات في شأنه. هذا هو الامر بكل بساطة. لقد كنا واضحين بشأن هذا الالتزام وشفافين في علاقاتنا مع الحكومة اللبنانية. وهذا يقف في شكل متعارض مع الآخرين، بمن فيهم لاعبون داخليون، تبين أعمالهم انهم ليسوا شفافين او خاضعين للمحاسبة من السلطات الوطنية المعنية.وسنواصل سياستنا بدعم استقلال الدولة اللبنانية وتقوية المؤسسات اللبنانية، وسنثير قلقنا في شأن التدخل السوري في لبنان خلال مناقشاتنا المستمرة مع دمشق.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد