المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات وافتتاحيات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 22/11/2010

أهم المستجدات

- صحيفة 'السفير':
إسـرائيل تتوقع الشلل في الحرب المقبلة: تـل أبـيـب سـتـكون جـبـهـة أمـامـيـة
ودّعت الحكومة الإسرائيلية أمس في اجتماعها الأسبوعي رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين الذي سينهي اليوم مهام منصبه. وكانت قيادة الجيش قد عينت بدلا منه الجنرال أفيف كوخابي. وأراد يادلين الذي سبق وخدم كطيار حربي ووصل إلى قيادة الاستخبارات من موقعه في سلاح الجو عدم ترك منصبه من دون رسالة واضحة للقيادة السياسية الإسرائيلية. وأبلغ الحكومة يوم أمس بأنه في المواجهة المقبلة &laqascii117o;ستغدو تل أبيب جبهة". وكان رئيس مشروع تطوير الدفاع ضد الصواريخ &laqascii117o;حوما" المهندس عوزي روبين، قد أبلغ مؤتمرا علميا للجو والفضاء عقد في القدس قبل أيام، أن تل أبيب ستتعرض في أي حرب مقبلة لهجمات صاروخية مركزة تشل الحياة فيها.  وأشار يادلين الذي تولى منصب قائد الاستخبارات العسكرية لخمس سنوات متتالية، إلى أن &laqascii117o;الردع الإسرائيلي بالغ القوة، لكن لا ينبغي للهدوء السائد حاليا أن يضلل أحدا. فالعكس هو الصحيح وأعداؤنا يعاظمون قوتهم ويتسلحون". وبحسب يادلين، فإن &laqascii117o;الخطر الأساس اليوم هو إيران، ليس فقط بسبب مشروعها النووي. فإيران تطلق أذرعا أخطبوطية لدعم كل من يعمل ضد إسرائيل. وفي المواجهة المقبلة هناك احتمال بأن تندلع النيران في أكثر من جبهة واحدة، وتنقلب تل أبيب إلى جبهة". وأضاف يادلين ان &laqascii117o;هناك صراعا يحاول أيضا المساس بذات وجود إسرائيل. وفي مقابل ذلك، هناك حاجة للاستخبارات وتنظيم الاستعدادات القومية". وامتدح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يادلين وقال إن &laqascii117o;هذا هو المنصب الأعلى في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. والمنصب يتطلب رؤية استراتيجية إلى جانب الغوص في التفاصيل. وقد أدى عاموس يادلين مهامه على أفضل وجه. وقد عرف كيف يقدم للقيادة الأدوات المناسبة من أجل الاستعداد لمواجهة التغيرات في المنطقة". وأبدى وزراء كثر تقديرهم للجنرال يادلين وأغدقوا عليه الثناء.  وأثنى وزير الدفاع إيهود باراك على يادلين بعدما أجمل خدمته العسكرية التي دامت أربعين عاما. وقال باراك، &laqascii117o;خلال ولايته تقدمت شعبة الاستخبارات العسكرية خطوات هائلة إلى الأمام في توفير المواد الاستخباراتية المجموعة وفي مساهمتها في إصابة الأهداف". وأضاف باراك ان الجنرال يادلين &laqascii117o;وفر تقويمات استخبارية عميقة في كل ما يتعلق بالمواضيع الاستراتيجية والأمنية. وهذا جنرال يفكر بعمق وصاحب طابع إنساني استثنائي".وأجمل باراك توصيفه يادلين فقال إنه &laqascii117o;خدم في الجيش الإسرائيلي طوال أربعين عاما كطيار، كقائد، كملحق عسكري في واشنطن، كقائد للكليات الحربية. وهذا سجل لشخص صاحب رأس حاد ونظيف عرف كيف يميز بين الغث والسمين. وعائلة يادلين بأجيالها هي عائلة نموذجية في المجتمع الإسرائيلي. وأنا أتمنى للجنرال يادلين طريق النجاح أينما اتجه، ولا بد لنا من أن نلتقي ". ومن المقرر أن يتم اليوم ترفيع خليفة يادلين، أفيف كوخابي، من رتبة عميد إلى رتبة لواء حال تسليمه قيادة شعبة الاستخبارات. وستجري المراسم الرسمية لتسلم المنصب اليوم في قاعدة التدريب التابعة لسلاح الاستخبارات بحضور رئيس الأركان غابي أشكنازي وجميع أعضاء هيئة الأركان. ويحمل كوخابي شهادة بكالوريوس في الفلسفة من الجامعة العبرية، وشهادة ماجستير في الإدارة العامة من جامعة &laqascii117o;هارفارد"، وماجستيرأخرى من جامعة &laqascii117o;جون هوبكنز" الأميركية.
وكان يادلين قد عرض في مطلع الشهر الحالي تقديراته للموقف في أي حرب مستقبلية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وحذر فيها من نتائج الجولة المقبلة من القتال. وقال حينها إن الحرب &laqascii117o;ستشمل أكثر من جبهة، اثنتين إن لم يكن أكثر. وستكون الحرب أكثر كثافة، أكثر اتساعا وبإصابات أكبر".  وفي مؤتمر الجو والفضاء الذي عقد قبل أربعة أيام في القدس المحتلة، ألقى مهندس الصواريخ الأشهر في إسرائيل، عوزي روبين محاضرة مقلقة. وقال الرجل الذي ترأس مشروع &laqascii117o;حوما" لانتاج صواريخ &laqascii117o;حيتس" ان هدف العدو في الحرب المقبلة ضد إسرائيل سيكون مهاجمة المجتمع الإسرائيلي، وليس مهاجمة الجيش الإسرائيلي. وعن طريق استخدام أسلحة دقيقة شديدة القوة، سيحاول أن يخلق لنفسه &laqascii117o;تفوقا جويا من دون سلاح جو". ويمكن لقسم من الصواريخ التي يملكها، أن يصل الى حدود إصابة متوسطة لـ200 متر فقط عن الهدف. ووفق حساباته، هناك 13 ألف صاروخ موجهة حاليا نحو معظم المناطق المأهولة في إسرائيل، من عكا إلى النقب. وهناك حوالى 1500 صاروخ مؤهلة لضرب منطقة تل أبيب وهي تحمل ما يصل إلى 1400 طن من المتفجرات.  وعرض روبين في المحاضرة خريطة عليها تقديراته لنتائج صلية من عشرة صواريخ أم 600 الدقيقة الموجهة نحو مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وانتشارها في محيط 500 متر. وبحسب كلامه، فإن هذه الصلية قد تشوش القدرة العسكرية لإسرائيل وتلحق أضرارا فادحة وتقتل الكثير من المدنيين. وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي يركز على العمليات الهجومية فيما يولي أهمية أقل للعمليات الدفاعية. وأنهى روبين بتهذيب محاضرته قائلا إن قادة الجيش يعترفون بأن &laqascii117o;الجبهة الداخلية ستتلقى حقنة من الحرب". وأشار إلى أن هذا قد يكون دافعا جيدا لإعادة النظر في عقيدتنا القتالية.  وأوضح روبين الذي تخصص في دراسة تعاظم قوة كل من سوريا و&laqascii117o;حزب الله"، أنه من الضروري الإصغاء لتهديدات الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله مطلع العام الحالي. وأعاد إلى الذاكرة ما قاله نصر الله &laqascii117o;إذا دمرتم بناية في الضاحية فسندمر مباني في تل أبيب". واعتبر أن كلاما كهذا قبل عامين كان يعتبر فارغا، لكن &laqascii117o;قدرات حزب الله اليوم تبنى. وما يتعرض للخطر عندنا هو موانئنا، كل محطات الطاقة عندنا، مراكز المواصلات، مراكز القيادة المدنية والعسكرية. وفي أوضاع كهذه، أنا لا أعتقد أن بوسعنا مواصلة أكل السوشي في ميدان المدينة في تل أبيب. وكل من يريد الخروج إلى إجازة تزلج على الجليد سيجد أن مطار اللد ليـس فاعــلا إلى هذا الحد، وأن علـيه تأجيل إجازته".


اليونيفيل تُعد لإجراء مناورة مع إسرائيل لإجلاء جرحاها في حال إندلاع الحرب

- صحيفة 'الأخبار':
اليونيفيل وإسرائيل
وضعت قوات اليونيفيل العاملة في منطقة جنوبي الليطاني قبل 10 أيّام خطّة لمناورة تعدّ لإجرائها بالاشتراك مع الجيش الإسرائيلي، لإجلاء جرحى اليونيفيل إلى مستشفيات إسرائيلية في حال نشوب حرب. وبعدما وصلت معلومات إلى الجيش اللبناني عن المناورة المنوي إجراؤها، جرى الاتصال بقيادة اليونيفيل، وأكّدت خلاله قيادة الجيش أن المناورة ستمثّل خطوة سلبية جداً لناحية إظهار الصلة بين اليونيفيل وإسرائيل، فضلاً عن كونها مخالفة لمبدأ أن قوات الطوارئ تعمل في جنوب لبنان.


مصدر سياسي بارز لصحيفة 'الشرق': القرار الظني سيصدر في العاشر من كانون الأول المقبل

- صحيفة 'الشرق':
القرار في العاشر من ك1
في معلومات لـ'الشرق' ، توقع مصدر سياسي بارز أن يصدر القرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العاشر من شهر كانون الاول المقبل، ونقل المصدر عن معلومات قال إنها 'أكيدة' أن القرار الذي سيصدر سيكون وقفاً على جريمة اغتيال الرئيس الحريري تحديداً، على أن تليه قرارات اتهامية تتناول غير واحدة من الجرائم ذات الصلة والمحالة على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وتوقع المصدر أن يكون موضوع القرار الاتهامي وتداعياته مدار بحث غداً، في الدوحة، بين الرئيس ميشال سليمان وحاكم قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي يلبي سليمان دعوته قبل أن يعود الى بيروت مساء يوم بعد غد الاربعاء.


'حزب الله' والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان

- صحيفة 'الديار':
جوني منيّر
سباق مع الوقت بين التسوية السورية ــ السعودية وصدور القرار الاتهامي.. فرنسا تميل الى وجهة نظر السعودية... الإفادات الخطية تستهدف نصرالله
يتنازع الساحة اللبنانية عاملان متناقضان : القلق من تدهور الاوضاع دفعة واحدة مع صدور القرار الإتهامي من دون ان تكون قد نضجت الاتصالات الجارية لا سيما بين دمشق والرياض، والامل بإمكانية استباق الاحداث لا سيما بعد مرونة واضحة في الموقف الفرنسي. ذلك ان المطلعين على ما يدور في الكواليس لمسوا بأن الموقف الفرنسي اقترب كثيراً من موقف الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لناحية ضرورة التوصل الى اتفاق ما يسبق صدور القرار الاتهامي. وبدت باريس موافقة على &laqascii117o;الكلمة السحرية" التي نطق بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تمييزه بين القرار الظني والقرار الاتهامي ربما يحمل ضمنا القبول فقط بقرار يحمل دليلا ثابتا وقاطعا ولا يحتمل التأويل. الرد الاميركي جاء من خلال بعض الشخصيات المحسوبة على واشنطن والتي رفضت هذا التمييز على اساس ان لا وجود له في علم الحقوق. لكن الملك السعودي يرى ان الوضع خطير، وان الجريمة كبرى وتدخل في إطار مصير شعوب ودول، وان القانون وضع اصلا في خدمة الشعوب واستقرارها وليس العكس، وان ذلك يتطلب حلولا مميزة. وقد ترافق ذلك مع صدور التعديلات المثيرة حول المحكمة الدولية والموافقة على الاستماع لبعض الشهود من خلال افادات خطية. وبدا واضحا ان الهدف من ذلك نقطتان اساسيتان :
1- اخفاء هوية بعض الشهود الذين سيدلون بإفاداتهم.
2- التحضير لاستدعاء امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في مرحلة لاحقة. وكان المشرفون على المحكمة قد وضعوا بندا اساسيا خلال وضع نظامها الداخلي، ويقضي بالاستماع الى افادات الذين لا يستطيعون الحضور من خلال التواصل التلفزيوني (Video Call). ويومها كان واضحا ان المقصود بهذا البند هو السيد نصرالله وكبار المسؤولين الامنيين في حزب الله. لكن جاء من يعتبر ان هؤلاء قد يرفضون التواصل التلفزيوني مع المحكمة على اساس ان اسرائيل قادرة على تعقب الاثير الكترونيا وبالتالي العمل على اغتيالهم في مرحلة لاحقة. لذلك جاءت فكرة الاستجواب الخطي والتي تشكل سابقة في اعمال المحاكم.
وعلّقت باريس على تلك الخطوة بالقول انه اذا كان الفصل بين مفهومي القرار الظني والقرار الاتهامي ليس له اساس قانوني فإن الاستجواب الخطي مسألة مشاهبة ايضا. ولأن الرئيس الفرنسي بات يتهيّب خطورة الوضع في لبنان دعا العماد ميشال عون الى باريس في مهمة واضحة : محاولة تلمس الحدود التي يمكن ان يذهب اليها حزب الله. ولم يخف الرئيس الفرنسي قلقه وخشيته من مستقبل الاوضاع في هذه المنطقة من العالم. وتروي مصادر ديبلوماسية اوروبية ان واشنطن واصلت ضغوطها على كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا وعبر الساحة اللبنانية لإجهاض الافكار المطروحة حول التسوية، بعدما تحقق توافق واضح حول عدد من النقاط. وبدت واشنطن مصرة على ان اي تسوية لا يجب ان تحصل الا بعد صدور القرار الاتهامي لأن ذلك يعطي حزب الله وضعا اضعف بكثير ويلزم ايران على التراجع في ملفات اساسية، وابرزها الملف النووي في وقت تبدو فيه سوريا مكبلة وتركيا جاهزة للتحرك في المنطقة. لكن باريس تقرأ الامور بشكل مختلف فهي تعتقد ان دفع الامور في هذا الاتجاه قد يؤدي الى تفلت الاوضاع، في ظل الانسحاب الاميركي من العراق وافغانستان والفوضى التي تعيشها المظلة السياسية في الشرق الاوسط. وان تدهور الاوضاع فجأة في لبنان سيؤدي الى واقع اخر ليس لمصلحة الولايات المتحدة الاميركية ولا حلفائها، وسيدفع بالفوضى باتجاه الخليج حيث بات الوجود الشيعي قويا وهذا الواقع سيعزز حضور المتطرفين والقاعدة في الشارع السني، مما سيضع الانظمة الحاكمة تحت خطر السقوط، خصوصا وانها انظمة لا تحظى بالشعبية المطلوبة في بلادها..


- 'الديار':
اسعد بشارة
لماذا شهّر الحزب بمبادرة الحريري الى إبعاد قيادته عن الاتهام؟.. حزب الله يراهن على تسوية سعودية سورية تلغي المحكمة
لو تلقف السيد حسن نصرالله مبادرة رئيس الحكومة سعد الحريري في اجتماعهما الأخير والتي كشف عنها بقصد احراقها واحراق الحريري لما كانت الحاجة الى مبادرة سعودية وسورية لاحتواء زلزال القرار الظني.  خلاصة ما دار بين الحريري ونصرالله تمثلت بتأكيد الحريري على اي اذ اتهام لعناصر الحزب بجريمة 14 شباط هو اتهام للعناصر من دون القيادة وان الحريري سيعلن فور صدور قرار ظني كهذا عدم مسؤولية حزب الله كحزب وكمقاومة عن هذا الاغتيال. وتعكس هذه الخلاصة بعداً غير مسبوق في اداء الحريري في المحكمة فهو وتبعاً لخشيته من الفتنة قدّم مبادرة مجانية كان يفترص الا تطرح في التداول الا بعد صدور القرار الظني والمفارقة أن حزب الله عمد الى استثمار هذه المبادرة بشكل سلبي ونشر فحواها وشهّر بالحريري ووضعه في خانة من يعرف مسبقاً بالقرار الاتهامي علماً أن الأخير كان في ذلك الاجتماع يجيب على فرضيات طرحها السيد نصرالله حول ردة فعله على الاتهام المحتمل لحزب الله باغتيال الحريري. وبالطبع كان يمكن فهم اداء حزب الله في تلك المرحلة فالحزب وضع نصب اعينه هدفاً اول هو عدم صدور القرار الظني ولذلك عمد الى التشهير بالحريري وبمبادرته والحزب كان في موقع الاستعلاء على الجهود السعودية لاحتواء نتائج القرار الظني وعبر عن هذا الاستعلاء الجديد بمهل زمنية وبشروط تعجيزية، وقام حلفاؤه بتفريغ اهمية القمة الثلاثية في بيروت. اما اليوم فان الحزب الذي انتقل الى مرحلة ثانية وهي معالجة نتائج القرار الظني، بات متجاوباً مع الجهد السعودي لترتيب تسوية على انه الخيار الافضل. وهذا يعود لاسباب عدة ابرزها ان حزب الله اسقط من حساباته امكان النجاح في اسقاط القرار الظني او الغاء المحكمة فضلاً عن ان التمادي في الضغط الذي مورس على السعودية كي تقبل بتسوية تلغي المحكمة ادى الى نتائج عكسية، اذ تحركت الولايات المتحدة وفرنسا ومصر في جهد دولي عربي واحد يهدف الى حماية المحكمة الدولية وعدم تعريضها لخطر التسويات التي تهدف الى افراغها من مضمونها وهذا التحرك كاد ان يجعل من السعودية طائراً يغرد خارج السرب وهو ما يعني بالنسبة لحزب الله وسوريا خصوصا خسارة طرف عربي اساسي قادر على الجلوس على الطاولة. لقد سبق رئيس الحكومة سعد الحريري التسوية السعودية السورية وقدم الى حزب الله بناء على طلبه موقفاً تاريخياً يمنع الفتنة فلماذا رفض الحزب هذا العرض وماذا يريد من التسوية السعودية السورية اكثر من تعهد حريري بتجنيب قيادة الحزب اي اتهام او اشتباه؟ الارجح ان حزب الله يريد من التسوية السعودية السورية ان تكون الغطاء لطلب لبناني رسمي من مجـلس الامن الدولي الغاء المحكمة الدولية فهل تريد السعودية ان تمرره بتسوية على قبر المحـكمة الدولية واذا ارادت هل تملك وسائل التنفيذ؟.


- 'الديار':

كمال ذبيان
زوار باريس يعودون منها بأجواء تشاؤمية ترافق صدور القرار الظني.. فرنسا طرحت أن يقبل &laqascii117o;حزب الله" به ويدافع عن نفسه لقضية قد تمتد سنوات
العائدون من فرنسا من القيادات اللبنانية، ينقلون صورة متشائمة يرسمها مسؤولون فرنسيون للوضع في لبنان، وما ينتظره في الاشهر المقبلة، كلما اقترب صدور القرار الظني عن المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بيلمار، والذي سيكون فيه اتهام لعناصر من &laqascii117o;حزب الله" كما يسمع في اكثر من صالون ومقر فرنسي. ففي باريس، لا يرى زائروها من اللبنانيين لا سيما من في موقع سياسي في المعارضة السابقة بأن ثمة تمايز بين السياستين الاميركية والفرنسية وهما متطابقتان بشأن لبنان وان التنسيق قائم بين مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان، ومستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، لا سيما منهم جان دافيد لافييت، الذي ينقل عنه، انه يؤكد ان القرار الظني سيصدر في موعده، ودون اي تأخير او تأثير سياسي على المدعي العام بيلمار. ويروي زوار العاصمة الفرنسية بأن فرنسا تسعى للاتصال الدائم &laqascii117o;بحزب الله" وقد حاول سفيرها في لبنان داني بيتون الاجتماع مع امينه العام السيد حسن نصرالله لكنه لم يفلح فالتقى نائبه الشيخ نعيم قاسم الذي استوضحه عن مصير القوات الدولية بعد صدور القرار الظني وحاول ان يعرف منه ردود فعل الحزب اذا ما تتطرق القرار الى عناصر منه فلم يحصل على جواب. وقد حاول احد المسؤولين الفرنسيين ان يوصل الى &laqascii117o;حزب الله" اقتراحات تتعلق بمرحلة ما بعد القرار الظني، وهي ان يتعاطى معه الحزب على اساس انه بريء من التهمة ويقوم بالدفاع عن نفسه امام المحكمة الدولية، عبر محامين يمكنه الاستعانة بهم من لبنان او خارجه ويكون بذلك قدم نموذجا حضاريا للتعاطي مع القرار وقد تستمر المحاكمة سنوات، ويُترك للوقت ان يفعل فعله في هذه القضية التي ربما تموت مع الزمن. ولا يخفي المسؤولون الفرنسيون الذين يعملون في الملف اللبناني من انه لا يمكن للسعودية ان تؤثر في تأخير اصدار القرار وهذا ما تم ابلاغه الى نجل الملك عبدالله مستشاره الامير عبد العزيز عند لقائه بالرئيس ساركوزي الذي قال له ان موضوع المحكمة يبحث في واشنطن وان الإدارة الاميركية معنية به. هذا الجواب كان كافيا ليعرف من يزور باريس ان الإليزيه وضعت اوراقها في البيت الابيض، وهي كل ما تفعله انها تحاول ان تنقذ وجود وحدتها الفرنسية في الجنوب ضمن قوات الطوارئ الدولية. لذلك تسعى فرنسا لأن تلعب الدور الايجابي مع &laqascii117o;حزب الله" اذا ما تناول القرار الظني عناصر منه انها ستساعده على تأمين كل حقوق الدفاع عن نفسه، وهو ما يرفضه الحزب نهائىا ولا يقبل ان يتهم من خلال تحقيق مسيّس، ومحكمة اداة بيد اميركا واسرائىل يحركانها خدمة لمشاريعهما.  فالتشاؤم هو العنوان الذي يعود به زوار باريس، لانهم لا يسمعون في &laqascii117o;الكوديرسية" - مقر وزارة الخارجية، ولا في زوايا الإليزيه ما يطمئن الى المرحلة المقبلة.


حول الحديث الإسرائيلي عن الإنسحاب من شمال قرية الغجر

- 'الأخبار':

يحيى دبوق
إسرائيل تنسحب من الغجر... عداءً
قضية الغجر والانسحاب الإسرائيلي من شمالها المحتل، أكبر بكثير من مكوناتها. لولا الربط بينها وبين المقاومة وسلاحها، لما احتلت مكاناً لدى الرأي العام، ولما لقىت هذا القدر من البحث والاهتمام الدوليين. كما هو معلوم، لم يكن أي من سكان الغجر قد تجاوز الخط الحدودي باتجاه لبنان لدى احتلال الجيش الإسرائيلي للقرية عام 1967، التي كانت تابعة بالكامل للسيادة السورية. لكن خلال سنوات الاحتلال حتى عام 2000 لجنوب لبنان، سمحت إسرائيل للقرية بالتمدد داخل الأراضي اللبنانية، الأمر الذي أوجد ما بات يعرف بالشطر الشمالي للغجر، الذي يبلغ تعداد سكانه 1700 نسمة من أصل 2700، هم كامل تعداد ساكني القرية. بمعنى أن ما يصل إلى الثلثين، موجود حالياً في الأراضي اللبنانية.بالطبع، لم تكن عملية قضم أي أرض لبنانية لتلقى اهتماماً إسرائيلياً في الماضي، إذ لم يكن في حساب الدولة العبرية أن تفرض المقاومة على الجيش الإسرائيلي انسحاباً دون قيد أو شرط. لم يرد في مخيلة تل أبيب أن تضطر إلى سحب جيشها، وأن لا تكون قادرة على فرض إرادتها السياسية على اللبنانيين، من خلال اتفاق تسوية، تمليه عليهم.إذاً، مشكلة الغجر، من ناحية سكانها، مشكلة إسرائيلية صنعتها تل أبيب بأيديها، لكن بإمكانها رغم ذلك، أن تجد ترتيباً للانسحاب من الأرض اللبنانية التي امتدت إليها القرية، مع مراعاة أوضاع سكانها.لكن المشكلة الفعليّة لإسرائيل تتجاوز سكان القرية وترتيب أوضاعهم وإمكان اتصالهم بقريتهم. إذ تُحمّل تل أبيب انسحابها من شمال الغجر أكثر بكثير مما يحتمل. المسعى الإسرائيلي الحالي متشعب الأهداف، وفي الوقت نفسه، دون تنازلات إسرائيلية تذكر: إنهاء احتلال شمال الغجر مع مواصلة مفاعيل الاحتلال، إبقاء الشؤون المدنية للسكان في يد إسرائيل، منع دخول اللبنانيين والجيش اللبناني إلى شمال القرية، إقرار دولي بأن تل أبيب قد أنجزت انسحابها الكامل من لبنان، وفقاً للقرار 1701.أما الهدف الأكثر طموحاً، فمرتبط بالمقاومة وسلاحها، إذ تأمل تل أبيب أن يضر الانسحاب بحزب الله وبمنطق المقاومة، وأن يفهم اللبنانيون أن &laqascii117o;المقاومة السياسية" تجدي نفعاً وبإمكانها نزع مكاسب من تل أبيب، مع الأمل في أن يعزز ذلك مكانة مناوئي المقاومة في لبنان. والهدف الأخير كانت إسرائيل قد أعلنته مراراً في السابق، رغم أنها حالياً تحاول إخفاءه.في عام 2009، حاولت تل أبيب توظيف قضية الانسحاب في الانتخابات النيابية اللبنانية، واستهدفت من ذلك تحسين فرص نجاح فريق لبناني مناوئ للمقاومة. في حينه، نقل الإعلام الإسرائيلي أن &laqascii117o;نتنياهو يريد إظهار حسن نية تجاه رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، قبيل إجراء الانتخابات، وهو مهتم بأن ينشر بياناً عن الانسحاب، لأنه يريد تعزيز الجهات المعتدلة في لبنان عشية الانتخابات". وكشف الإعلام الإسرائيلي أيضاً أن &laqascii117o;الولايات المتحدة تعتقد أن انسحاب إسرائيل من قرية الغجر، سيكون بادرة حسن نية تجاه السنيورة، وقد يدعم تيار الأغلبية النيابية في لبنان، قبل الانتخابات العامة". في حينه، أفهم الفريق اللبناني المناوئ للمقاومة، أن &laqascii117o;بادرة حسن النية"، تُشبه &laqascii117o;عناق الدب" الذي يقتل من يحب ولا يفيده، فطويت الصفحة، وأزيلت مؤقتاً من جدول الأعمال.إذاً، إن الانسحاب من شمال الغجر فرصة وتهديد، من جهة إسرائيل. هو فرصة لأنها تعتقد أن الانسحاب وفقاً لاتفاق، مع لبنان أو مع الأمم المتحدة، يعني إضراراً بالمقاومة ودليلاً على إمكان تحقيق مكاسب من إسرائيل، بوسائل سياسية. وهو تهديد، لأن الدافع نحو تحقيق الاتفاق السياسي واضح ـــــ نية الإضرار بالمقاومة ـــــ بمعنى أن المقاومة هي السبب الرئيسي وراء الانسحاب، لا الاتفاقات السياسية. زاد على المشكلة الإسرائيلية خطأ تل أبيب نفسها، التي أعلنت جهاراً، ومرات عدة في السابق، أنها تريد من خلال الاتفاق، وبالتالي الانسحاب، إلحاق الضرر بحزب الله وتحسين مكانة مناوئيه في لبنان.إن المقاربة الإسرائيلية الجديدة للانسحاب، تختلف في الشكل عن الماضي، لكنها تهدف إلى تحقيق الغايات السابقة نفسها. معنى ذلك أن &laqascii117o;الشطارة" الإسرائيلية متأخرة جداً. فإضافة إلى أن الانسحاب المزمع ليس انسحاباً، ونقل السيادة إلى لبنان غير محقق، رغم توجه الأمم المتحدة لمجاراة المصلحة الإسرائيلية، فإن سلاح المقاومة، كما هو معروف، مرتبط بالنيّات العدائية لتل أبيب، لا باحتلال الأرض، على أهمية ذلك.


- صحيفة 'اللواء':

تقرير إخباري
إسرائيل وقرار الإنسحاب من الغجر لعبة مكشوفة بمصالح كبرى على جغرافية صغرى!
في المبدأ، لا يمكن لأيّ لبناني، أو عربي، حريص على مصالح أمته، أن يتصرّف بلا مبالاة، إزاء القرار الاسرائيلي المبدئي بالانسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر، التي يعتبر لبنان أنها جزء لا يتجزأ من أراضيه، ونصّ على الانسحاب منها القرار رقم 1701، بصرف النظر عمّا إذا كانت أراضي القرية، أو سكان القرية ينتسبون الى سوريا أو الى لبنان، المهمّ أنهم ليسوا اسرائيليين، وإن كان بعضهم يحمل الجنسية الاسرائيلية، من العام 1967، عندما احتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في حرب الأيام الستة عام 1967، أجزاء واسعة من أراضي ثلاث دول عربية (مصر، الأردن، سوريا) فضلاً عن احتلال غزة والضفة الغربية والشطر الـشرقي من مدينة القدس&bascii117ll;لكن النظرة المبدئية شيء، والأهداف الكامنة وراء الخطوة الاسرائيلية، التي أصاب الموقف اللبناني، الذي انطلق من نيويورك لدى مناقشة تنفيذ القرار الأممي 1701، بعد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي حاول الموازنة بين الانتهاكات الاسرائيلية، واستقدام الأسلحة الى لبنان، مع العلم أن القرار هذا نصّ على منع تمرير الأسلحة الى المقاومة، عندما أعلن مندوب لبنان لدى المنظمة الدولية أن العبرة <للمشاهدة بالتنفيذ>، أي أن الحكم يرتبط بجلاء الجيش الاسرائيلي فعلاً عن الشطر المحتل من قرية الغجر&bascii117ll;&bascii117ll; أمّا الأهداف الاسرائيلية فهي تصبُّ في الآتي:
1- زيادة الخناق على <حزب الله>، وتحميله مسؤولية التمرّد على الشرعية الدولية&bascii117ll;
2- الأمر الذي يؤدي الى تفاقم الاشتباك الدولي مع المقاومة&bascii117ll; فمن جهة تفقد مشروعية حمل السلاح، دفاعاً عن قضية عادلة، هي قضية الأرض المحتلة، تمهيداً لوضع الاستراتيجية الدفاعية، حيث سيكون سلاح حزب الله جزءاً لا يتجزأ منها، ومن جهة ثانية، يواجه الحزب المجتمع الدولي، من خلال رفض التعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان&bascii117ll;&bascii117ll;
3- في الشق اللبناني، أيضاً، يأتي القرار الاسرائيلي، من دون أي تنسيق، ولو عبر لجنة الارتباط الثلاثية المشكّلة من ضباط لبنانيين ودوليين واسرائيليين، ولم يبلّغ به رسمياً، أي مسؤول لبناني، باستثناء ما يصدر عبر وسائل الإعلام، حتى أن الأمم المتحدة، لم تنقل هذا التبليغ، الى كبار المسؤولين، ولا حتى المسؤولين الأميركيين الذين يأتون الى لبنان، تطرقوا الى هذا الموضوع، على نحو تفصيلي، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات&bascii117ll;&bascii117ll;
4- وفي الشق اللبناني، كذلك، تأتي الخطوة الاسرائيلية، في ظل ما يشبه الأزمة الداخلية، فالحكومة اللبنانية شبه مشلولة، ومجلس الوزراء لا يجتمع إلا إذا كان البند المتعلق <بالشهود الزور> بنداً أولاً على الطاولة، وهذا الأمر متعذّر أيضاً خارج التفاهم المطلوب على تسوية شاملة، تعالج تداعيات القرار الاتهامي، قبل أو بعد صدوره!
5- في الأسباب الاسرائيلية، يرى محللون دبلوماسيون أن اسرائيل&bascii117ll; أرادت من هذه الخطوة، تحويل الأنظار عن الضغوطات الأميركية والدولية لوقف الإستيطان، والانصياع الى توجه اللجنة الرباعية، باستئناف المفاوضات الآيلة الى دولة فلسطينية، وفقاً لخارطة الطريق المتفق عليها لقيام <الدولتين>، فهي من أجل الحدّ من الضغوطات، قالت أنها رغبة بالالتزام بالقرار 1701، اتخذت قراراً مبدئياً بالانسحاب من الشطر اللبناني من قرية الغجر، الذي احتلته في حرب الأيام الـ 33 عام 2006&bascii117ll;
6- من الأسباب - الأهداف، كذلك، تجديد أزمة الثقة بين بيروت ودمشق، حول هوية مزارع شبعا، التي لا يشملها القرار الاسرائيلي، إذ أن عدم ترسيم الحدود، أو إرسال الخرائط أو أيّ إشعار يثبت لبنانية مزارع شبعا من قبل السوريين، من شأنه أن يؤكّد أن المزارع لا تخضع لا للقرار 1701 ولا للقرار 425، بل للقرارين 242 و338&bascii117ll;
7- ثمة من يعتقد أن حكومة بنيامين نتنياهو التي تسعى الى تصوير نفسها كراغبة في السلام وخاضعة للقانون الدولي، ترغب في تحشيد المواقف الدعائية المناهضة لحزب الله، أو القبول بشروطها (أي شروط الدولة العبرية) من أجل وضع ملف التسلّح، سواء النووي الإيراني، أو الأسلحة الصاروخية التابعة لحزب الله على طاولة البحث الدولي، بدل حشرها في زاوية التنصل من متطلبات السلام العادل والشامل&bascii117ll;
في محصلة الأهداف نقطة واحدة، تتقاطع عندها المصالح: ضرب حزب الله، أو تحويله الى <عقدة الاستقرار اللبناني>، عبر محاصرته داخلياً، وعربياً، ودولياً، من القرار الاتهامي الى قرار الخروج على الشرعية الدولية، وتحويله الى <هارب> من وجه العدالة الدولية، ممثلة بمجلس الأمن&bascii117ll; ومن هذه الزاوية بالذات، يدخل الوضع اللبناني، في مرحلة صعبة، لا تقبل الحلول المجزأة، أو <الخلاص الجغرافي> لهذه الفئة أو تلك، فالحريق اللبناني إذا اندلع هذه المرة، سواء في الجنوب أو الشمال أو الشرق، فهو لن يوفر أحداً، في لعبة كبرى على أرض صغرى، هي أرض لبنان أو بعض من أرض لبنان؟!.


حول الإختراق الإسرائيلي لقطاع الإتصالات

- 'السفير':
أ. ف.
مؤتمر صحافي لنحاس وفضل الله غداً: هكذا اخترق الإسرائيليون اتصالاتنا...
انقضت مهلة الخمسة عشر يوماً التي حددها رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب د. حسن فضل الله لإطلاع اللبنانيين على الحجم الفعلي للاختراق الإسرائيلي لقطاع الاتصالات. وبالفعل يتحضر فضل الله ليطل غداً برفقة وزير الاتصالات شربل نحاس في مؤتمر صحافي يتضمن معلومات تفصيلية عن هذا الاختراق. معلومات مفاجئة لا يزال صداها يتردد بين النواب الذين شاركوا في جلسة لجنة الاتصالات في 4 تشرين الثاني الحالي، وأبدوا في حينها خوفاً حقيقياَ من حجم هذا الاختراق. منذ ذلك التاريخ ووزارة الاتصالات منكبة على تحضير المعطيات الكاملة المتوافرة على المستوى التقني، وعلى مستوى الوقائع، بالرغم من كل الضجيج الذي لفها في الأسابيع الماضية نتيجة الحملة التي قادها نواب المستقبل على الوزير نحاس. بالنتيجة سيكون اللبنانيون غداً على موعد مع الحقيقة المرة التي تصب في النهاية في مرمى تحويل التوقعات والشائعات إلى حقائق دامغة موثقة علمياً وعملياً. ستتحول الاخبار التي كان الناس يتندرون بها عن وجود من يتنصت عليهم وعلى مكالماتهم، حتى الحميمة منها، إلى واقع ملموس. سيعرفون أن الاسرائيليين، ظلوا لفترة طويلة يتحكمون باتصالاتنا ويراقبونها كيفما يحلو لهم. غداً لن يستمع الناس فقط إلى حقائق ماضية عن حجم الاستهداف الاسرائيلي، بل ستقدم إليهم بعض الحلول التي تسمح بأن يكونوا شركاء في مواجهة العدوان. بعض هذه المعلومات والوثائق، سبق وعرضها نحاس بمعاونة رئيس الهيئة المنظمة بالإنابة الدكتور عماد حب الله ومدير قطاع الترددات في الهيئة المنظمة للاتصالات محمد أيوب، على أعضاء لجنة الاتصالات، الذين جمعتهم في حينها علامات الذهول والقلق. المعلومات نفسها سبق وأقنعت أعلى مرجع أممي في مجال الاتصالات (مؤتمر المندوبين المفوضين للمؤتمر الدولي للاتصالات الذي عقد في المكسيك) بتأييد الموقف اللبناني الداعي إلى إدانة إسرائيل لخرقها شبكات الاتصالات اللبنانية، وقيامها سابقا والاستمرار بقيامها في أعمال قرصنة وتداخل وتعطيل وبث الفتنة على شبكات الاتصالات اللبنانية الأرضية والراديوية. ما تكشف حتى اليوم من معلومات يبين بوضوح أن التجسس الاسرائيلي كان عبارة عن شبكة متكاملة تبدأ بالعناصر البشرية التي بمجرد تقديمها كلمة السر يصبح للعدو إمكانية التحكم بالشبكة عبر الانترنت، وتمر بمراكز الهوائيات الاسرائيلية المنتشرة على الحدود والتي يبلغ عددها 21 هوائياً وتعمل باتجاهين أي تبث الاتصالات وتتلقاها، وصولاً إلى الصحون اللاقطة التي تسمح بوصول الاتصالات إلى إسرائيل كيفما تقاطعت. وهذه الإمكانية كانت ميسرة من الجهة اللبنانية أيضاً، بالصدفة ربما، إذ ان أبراج الاتصالات كانت مثبتة في نقاط يستطيع الرادار الإسرائيلي التقاطها. لا ينتظر اللبنانيون أن يعرفوا حجم الاختراق الإسرائيلي فحسب، يتوقون أيضاً إلى معرفة حجم القدرة اللبنانية على منعها أو الحد منها على الأقل. وهو ما سبق وأشار له الوزير نحاس، بإيجاز، في مؤتمره الصحافي الذي عقده في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن تحصين شبكة الاتصالات سيتم بشكل حاسم من خلال إنشاء شبكة الألياف الضوئية، كي لا يبقى التخابر الخلوي مارا عبر الراديو. حتى ذلك التاريخ، فإن الوزارة بدأت بالفعل اتخاذ إجراءات موازية لحماية الشبكة الحالية، لا سيما على مستوى تنظيم العمل الداخلي وأنظمة الرقابة، وكذلك على مستوى تقنيات الترميز أو التشفير، وعلى التخابر وشرائح الهاتف. يذكر أن عددا من محطات التلفزة اللبنانية وإذاعات خاصة ستتولى نقل المؤتمر الصحافي على الهواء مباشرة، خاصة أنه ستتخله شروحات موثقة عبر الشاشة لحقيقة الاختراق الاسرائيلي.  


- 'الأخبار':
حسن عليق
الحريري يزجّ &laqascii117o;الهيئة المنظّمة" في حرب الاتصالات
كما في وزارة الاتصالات، كذلك في الهيئة المنظِّمة: في الأولى هجوم من تيار المستقبل على وزير الاتصالات، على خلفيات عدة، بينها مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي الذي أصدر قراراً بإدانة إسرائيل، وفي الهيئة هجوم من عضو مجلس الإدارة، محاسن عجم، على رئيسها عماد حب الله. رغم الضجيج الذي يسعى مطلقوه إلى إخفاء حجم الاختراق الإسرائيلي لقطاع الاتصالات، فإن هذا الاختراق صار مثبتاً في تقارير أنهتها الهيئة المنظّمة للاتصالات، وفي قرار أممي صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات. بناءً على ذلك، يشهد المجلس النيابي اليوم مؤتمراً صحافياً يشارك فيه كل من رئيس لجنة الاتصالات النيابية حسن فضل الله ووزير الاتصالات شربل نحاس، على أن تكون حصة الأسد فيه لرئيس الهيئة المنظمة للاتصالات (بالإنابة) عماد حب الله. والأخير، سيتحدّث عن نتيجة المسح التقني ـــــ الأمني الذي قامت به الهيئة خلال الأشهر الماضية، منذ توقيف المدّعى عليه ش. ق. الموظف في إحدى شركتي تشغيل الهاتف الخلوي، وانكشاف رأس جبل جليد الاختراق الإسرائيلي للقطاع برمّته. وبحسب مصادر مطّلعة، فإن حب الله سيعرض خلاصة ما توصل إليه خبراء الهيئة، لناحية ما كان بإمكان الاستخبارات الإسرائيلية أن تفعله داخل القطاع، والأماكن الحساسة التي مكّنها عملاء لها من ولوجها، فضلاً عن قدرتها على التخريب والتحوير في الكثير من البيانات الخاصة بشبكتي الهاتف الخلوي. وسيظهر حب الله صوراً للأجهزة والمعدات التي زرعتها إسرائيل على الحدود اللبنانية ــــ الفلسطينية، والتي تستخدمها مع أجهزة مقابلة لها في لبنان من أجل التنصّت على المكالمات في الجنوب والوصول إلى عدد من المرافق الرئيسية في شبكة الهاتف الخلوي.من المنتظر أن يُعرض في المؤتمر الصحافي تقرير عن مشاركة لبنان في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في المكسيك، والذي تمكن الوفد اللبناني المشارك فيه من الحصول، بدعم من مجموعة الدول العربية وتركيا وإيران وفنزويلا وكوبا وفرنسا، على قرار بإدانة إسرائيل على ما سبّبته من أضرار وخسائر في قطاع الاتصالات، سواء أكان من خلال العدوان المباشر أم عبر الاختراق الأمني.والقرار الأخير سبّب انزعاجاً لافتاً لبعض قوى 14 آذار. وفيما باتت واضحة معالم الهجوم الذي شنّته هذه القوى، وخاصة تيار المستقبل، على وزير الاتصالات، فإن في الهيئة المنظمة للاتصالات &laqascii117o;معركة" في السياق ذاته تخوضها عضو مجلس إدارة الهيئة محاسن عجم ضد رئيس الهيئة عماد حب الله. فالأخيرة، في وثيقة حصلت &laqascii117o;الأخبار" على نسخة منها، تتهم رئيس الهيئة بالتسبّب &laqascii117o;بتدمير الصورة الحيادية للهيئة، وبتعريض صورة استقلالية قرارها عن أي منحى أو بعد سياسي محتمل لاهتزاز شديد يزيد من معاناتها السابقة في هذا المجال منذ تسلّمه مهماته بالإنابة". عجم، كما جميع نواب ومسؤولي تيار المستقبل، لا تنسى التشديد على ترحيبها بقرار إدانة إسرائيل، مرفقة إياه بـ&laqascii117o;ولكن...". وبعد هذه الكلمة، يأتي تحذيرها من &laqascii117o;استعمال الهيئة مطية لتنفيذ مخطط ما لم توافق عليه الهيئة ممثّلة بمجلس إدارتها، ودون إعلام هذا المجلس رسمياً بما يجري، وحين تكون نتائج هذا الاستعمال مضرّة بصورة الهيئة واستقلالية قراراتها". وما تتحدّث عنه عجم ليس سوى تمديد مشاركة حب الله في مؤتمر المفوضين في الاتحاد الدولي للاتصالات. ومما تأخذه عجم على رئيس الهيئة هو مشاركته في الاجتماع الذي عقد في وزارة الاتصالات يوم 28 تشرين الأول 2010 بين وزير الاتصالات شربل نحاس ووفد من كتلة &laqascii117o;الوفاء للمقاومة النيابية". وحينذاك، كان هدف الاجتماع هو تهنئة الوزير ورئيس الهيئة على &laqascii117o;الإنجاز الذي حققه الوفد اللبناني في مؤتمر المكسيك"، أي إدانة إسرائيل. وهذه المشاركة ترى فيها عجم نزعاً لاستقلالية الهيئة، سائلة باسم &laqascii117o;الرأي العام" عمّا إذا كانت مشاركة حب الله &laqascii117o;قد بنيت على أساس انضمامه إلى هذا الوفد (وفد الكتلة النيابية)، أم انضمامه إلى متلقّي التهنئة؟".هجوم عجم على رئيس الهيئة ردّه مسؤولون معنيون في قطاع الاتصالات إلى انتمائها السياسي، مستغربين وضع نفسها في مواجهة رئيس الهيئة وزميلها في مجلس الإدارة باتريك عيد، فقط بسبب مشاركتهما في المؤتمر الذي تمكنوا فيه، بصفتهم جزءاً من الوفد اللبناني، من الحصول على قرار إدانة إسرائيل وتكليف الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التثبت من وقف الخروق الإسرائيلية لقطاع الاتصالات اللبناني. وأعاد هؤلاء سبب موقف عجم إلى انتمائها السياسي، وخصوصاً أنها &laqascii117o;تبرّعت لرئيس الحكومة سعد الحريري بإعداد تقارير عن مخالفات وزير الاتصالات، عندما اجتمع الحريري بأعضاء الهيئة المنظمة قبل نحو عشرة أيام، وطلب منهم تزويده بتقارير عمّا سمّاه مخالفات شربل نحاس". يضيف هؤلاء أن ما &laqascii117o;ردعها عن المضي في ما تطوّعت القيام به هو موقف رئيس الهيئة بالإنابة الذي أوضح للحريري أنه لا يقبل، كرئيس هيئة، أن يخاطب رئيس الحكومة أحد أعضاء مجلس إدارة الهيئة في هذا الخصوص،.رغم أن ما قالته عجم عن اعتراضها على مشاركة رئيس الهيئة في مؤتمر المكسيك مثبت في وثائق، إلا أنها نفت في اتصال مع &laqascii117o;الأخبار" أن يكون ثمة خلاف داخل الهيئة، مؤكدة أن الأخيرة &laqascii117o;على موقف واحد وكلمة واحدة. ولو كان ثمة خلاف لكانت الهيئة أصدرت بياناً أوضحت فيه ما يجري، التزاماً منها بالشفافية التي تعمل وفقاً لها"!.


حول المسعى السوري ـ السعودي لحل الأزمة اللبنانية

- 'السفير':
غاصب المختار
بحث في آليات التنفيذ المطلوبة لبنانياً.. تفاؤل عربي بحل قريب وبـ&laqascii117o;ضمانات" سورية ـ سعودية
أكدت مصادر دبلوماسية عربية لـ&laqascii117o;السفير" أن الاتصالات السورية ـ السعودية لإيجاد حل للأزمة اللبنانية الراهنة، قطعت شوطا نحو إيجاد مخرج على الرغم من أجواء التشاؤم التي يشيعها البعض، ومن الضغوط الخارجية، لا سيما الاميركية، وأوضحت أن &laqascii117o;التوقعات تشير الى حصول شيء ما قريباً جدا خصوصا مع زيارة مستشار الملك عبد الله نجله الامير عبد العزيز الى دمشق". ودعت المصادر الدبلوماسية الى تغليب جو التفاؤل على التشاؤم، برغم كل العراقيل، مشيرة الى &laqascii117o;ان لبنان ليس متروكا لقدره، وان سوريا والسعودية لن يتركاه فريسة للتآمر الخارجي". وقالت المصادر إن الملك عبد الله &laqascii117o;يمثل ضمانة الآن ليس للبنان فقط بل للوضع العربي كله". وقال زوار دمشق إن هناك تكتماً شديداً على تفاصيل الحل الذي تتم صياغته عبر الاتصالات السورية ـ السعودية، موضحة ان ملف الأزمة الحالية في لبنان محصور بيد الرئيس بشار الاسد وعدد قليل جدا من معاونيه، لكنها أشارت الى أن عناوين الحل باتت شبه منجزة، وأن البحث يجري حول بعض التفاصيل وآليات التنفيذ المطلوبة من الفرقاء اللبنانيين جميعاً. ويفترض أن تتم في بيروت مواكبة حثيثة لنتائج المساعي العربية، من قبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري والقيادات السياسية المعنية، لا سيما الرئيس نبيه بري و&laqascii117o;حزب الله"، بإجراءات تمهد لتظهير الحل لبنانياً، وفي هذا الصدد، قالت مصادر في &laqascii117o;حزب الله" لـ&laqascii117o;السفير" إن كل الأطراف اللبنانية ستواكب الحل بإيجابية وستقدم كل ما يمكنها لإنجاحه، إذا كان فعلا يرضي الجميع ويعالج الأمور الخلافية الجوهرية القائمة ويؤكد على استمرار التعاون بين كل المكونات السياسية، ويستطيع أن يواجه مساعي التعطيل الاميركية والغربية الجارية والتي لا تقيم اعتباراً للاستقرار في لبنان، لأنه في الواقع هناك سباق بين من يحاول رعاية الحل في لبنان وبين من يحاول تخريبه عبر الضغوط الواضحة والعلنية على أطراف في الحكومة وعبر المحكمة الدولية. وتؤكد مصادر قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية اتفق مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة المعايدة الى دمشق صبيحة عيد الأضحى على مواصلة العمل باتجاه استمرار التهدئة الداخلية بانتظار إنجاز التفاهم السوري ـ السعودي، وانه من الأفضل &laqascii117o;أن ننتظر على البارد من أن ننتظر على الساخن"، مشيرة إلى أن الرئيسين سليمان والأسد أكدا دعم مساعي الحل والتهدئة، على أن تكون هناك ضمانات بأن يلتزم الأطراف اللبنانيون بموجبات هذا الحل، عبر الاتصالات التي ستجريها القيادتان السورية والسعودية كل بأصدقائها في لبنان من أجل تسريع الانتهاء من الأزمة. ونفت المصادر ما تردد عن &laqascii117o;استياء سوري من أداء الرئيس سليمان"، موضحة ان اللقاء بين الرئيسين كان حميماً جداً بدليل انه تم في أحد مطاعم دمشق القديمة وبثياب &laqascii117o;سبور" بعيدا عن الرسميات والبروتوكول، واستمر 40 دقيقة كان خلالها التفاهم تاما. ولم تخفِ المصادر وجود ضغوط خارجية لتعطيل الحل، لكنها أكدت &laqascii117o;أن أي طرف خارجي لن يعطل الحل اذا راعى استمرار عمل المحكمة، من دون النظر الى الصيغة التي يتفق عليها اللبنانيون برعاية سورية - سعودية للحل حول استمرار عمل المحكمة..". إلا أن جو التفاؤل العربي لا يزال يصطدم بجو من الحذر والخشية من مساعي التعطيل الخارجية، خاصة أن بعض أطراف المعارضة داخل الحكومة وخارجها يرى ـ على ما يقول وزير بارز - &laqascii117o;أن الخطر ما زال كامناً ما دامت الضغوط والمساعي الحقيقية ما زالت تستهدف المقاومة في وجودها ودورها، ما يعني استهداف شريحة لبنانية كبيرة وازنة ومؤثرة في البلد، تارة بقرارات دولية وطوراً بمحكمة دولية وقضاء دولي يستنسب ما يخدم هدف إلغاء المقاومة، أياً تكن المحاذير والمخاطر على لبنان"، ويتردد في هذا المجال &laqascii117o;أن الاميركي لن يسمح بتمرير أي تسوية في لبنان لملف المحكمة الدولية لا تكون على حساب حزب الله، خشية أن يصبح في أي تسوية لاحقة، الرقم الاقوى في المعادلة اللبنانية، وهذا ما لا يناسب السياسة الاميركية والاسرائيلية".  


- 'الديار':
... لا حوار ولا جلسة لمجلس الوزراء
... ذكرت مصادر واسعة الاطلاع في بيروت انه لم يتم التوصل حتى ما قبل وصول نجل الملك السعودي الامير عبد العزيز الى دمشق مساء امس الى اي مسودة مكتوبة سورية - سعودية حول صيغة معينة للخروج من الازمة، وان الامور ما زالت مقتصرة على تبادل للافكار سيسعى الامير عبد العزيز الى بلورتها بصيغة معينة مع المسؤولين السوريين خلال الساعات القادمة تؤدي الى تسوية تسبق القرار الظني. وأشارت المصادر الى ان الجهود السورية - السعودية ما زالت تصطدم بالضغوط الاميركية لعرقلة المساعي وان الولايات المتحدة ما زالت حتى الان ضد اي مس بالمحكمة وعملها. وكشفت المصادر المطلعة ايضا بأن لا جلسات حكومية ولا طاولة حوار بانتظار تبلور المساعي العربية. وقالت المصادر ان هذه الامور ستكون مطروحة اليوم بين الرؤساء الثلاثة على هامش احتفالات عيد الاستقلال في ظل استبعاد التوافق على تعيين جلسة لمجلس الوزراء في ظل رفض المعارضة للامر قبل التوافق على احالة ملف شهود الزور على المجلس العدلي. وأضافت المصادر الواسعة الاطلاع ان هناك تفاؤلا عند كل القوى السياسية وتحديدا عند المعارضة عن تسوية يتم التحضير لها لكن ذلك لم يخف القلق الناتج عن الوضع الصحي للملك عبدالله بن عبد العزيز وتوجهه الى واشنطن للمعالجة واجراءات المحكمة الدولية الاخيرة والاصرار الاميركي على التعجيل بصدور القرار الظني. إلى ذلك اكدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ&laqascii117o;الديار" بأن الرئيس سعد الحريري سمع في جولته العربية وكذلك في روسيا من اكثر من مرجع رفيع كلاما واضحا ينصحه بضرورة تعزيز علاقته مع دمشق التي ارسلت له اكثر من اشارة ايجابية في الآونة الاخيرة. وكذلك سمع الحريري من ذات المرجعيات نصيحة اخرى مفادها بأنه بناء على معطيات اقليمية ودولية متعددة

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد