المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات وافتتاحيات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الخميس 25/11/2010

أبرز الأخبار وآخر المستجدات

ـ صحيفة 'الديار':
ياسر الحريري
لبنان دخل &laqascii117o;المرحلة الصعبة" وبات امام الخيارات المفتوحة / سقوط المسعى السعودي امام الضغط الاميركي وقطر تحاول / حزب الله ضبط الساعة ووضع كل &laqascii117o;السيناريوهات" للمواجهة

بدأ العد العكسي لمرحلة ابصار المشروع الاميركي في لبنان النور ومعه الهدف الرئيسي ضرب &laqascii117o;حزب الله" وسلاحه الاستراتيجي الذي يشكل خطراً حقيقياً على العدو الاسرائيلي، وكل ذلك انطلاقاً من القرار الظني،الذي بات على قاب قوسين وادنى في الصدور، مع ان الولايات المتحدة الاميركية كانت تريد اصدار هذا القرار وفق المعلومات والمعطيات الدولية قبل عيد الميلاد لتنطلق في عملها المباشر عبر حملة اعلامية واسعة ضدّ حزب الله في البلاد العربية واوروبا بالتنسيق مع بعض القوى المحلية.!
في موازاة ذلك يمكن نعي اي تسوية عربية او بصراحة سورية - سعودية وقد تبين ان المملكة العربية غير قادرة على اي تأ ثير في الحل اللبناني،وهذا ما يفسر بعض المتغيرات في المملكة نفسها، واضطرار الملك عبد الله الى الطبابة في واشنطن ومسارعة قطر للدخول على خط الوساطة والتسوية والحقيقة كما تقول معطيات بعض المطلعين، انه ربما قطر تستطيع ما لم تقدر عليه المملكة كطرف محايد لكن المسألة ان الجميع اصبح يتسابق مع الوقت لأن هناك قرارات اتخذت لمواجهة القرار الظني الذي بات على وسائل الاعلام حقيقة لم يستطع السيد بيلمار رفضها في بيانه اول من امس بل اكد بيلمار معلومات التلفزيون الكندي والتقرير والوثائق التي عرضها .
في الداخل يدور نقاش هام وحقيقي بين اقطاب المعارضة بل بين المعارضين اجمعهم فالاغلبية من المعارضين تريد السير بأتجاه الجسم السياسي وغير السياسي ان اضطر الامر والمبرر لأصحاب هذا الرأي ان واشنطن وحلفائها &laqascii117o;سنو" السكين من اجل الانقضاض على المقاومة وبالتالي على المقاومين من مختلف القوى ان لا يبقوا في موقع ردة الفعل طالما ان هناك قوى لبنانية منخرطة في هذا المشروع الاميركي وبالتالي يجب تعطيل قدرة هذة الاطراف بدء من الحكومة الى المجلس النيابي وبالتالي فتح ملف المحكمة الدولية منذ البداية الى اليوم.
واصحاب العقلانية &laqascii117o;الزائدة" في المعارضة يقولون ان الوقت رغم اهميته في المرحلة الراهنة الا ان المبادرة ما تزال في يدّ المعارضة وبالتالي ليست مستعجلة كي تقوم بأي خطوات متسرعة وهي ما تزال تفتح الباب لأي حل مع علم هؤلاء ان القرار الظني صادر لا محالة ضدّ حزب الله وسيتهم بعض كوادره في اغتيال الحريري علماً ان الرئيس سعد الحريري سارع لرفض اي اتهام لأي مقرب منه ولم ينتظر القرار الظني كما يفغل بالنسبة للمقاومة وهنا المفارقة من ان سعد على ما يبدو بات في المقلب الذي لا يستطيع معه الملك عبدالله &laqascii117o; المونه عليه" .
في الحقيقة ان حزب الله وضع كل الاحتمالات امامه وبات يعرف كيف تسير وجهة العمل لدى اسرائيل وواشنطن والمحكمة الدولية التي هي واقعاً جزء هاماً وهي الفرصة الذهبية لتل ابيب وواشنطن لمحاصرة المقاومة وحزب الله سيتعاطى معها على انها محكمة اسرائيلية مع كل نتائجها وحلفائها وانصارها ،والا فان القيادات في الصف الاول والثاني في لبنان باتت امام مسوؤليات وطنية لحسم الموقف من هذة المحكمة الاسرائيلية التي تريد التغطية على اغتيال رفيق الحريري والتعمية عن المرتكبين الحقيقيين الذين نفذوا هذا العمل الاجرامي ضدّ لبنان وشعبه بكل مذاهبه وطوائفه .
نحن اليوم امام الموحلة الصعبة والوقت الخطير وقد دخلنا بالفعل في اللحظات الحساسة وعلى المعنيين في الداخل تدارك الوقت لأنه ربما لن ينتظر البعض صدور القرار الظني ليتصرف.


ـ 'الديار':
... اكدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع في بيروت ل &laqascii117o;الديار ' نقلا عن معلومات غربية دقيقة بأن صدور القرار الظني عن المحكمة الدولية اصبح حاضرا وجاهزا وبأن اعلان صدوره بات وشيكا جداً وبأن هذه المعلومات بشأن القرار الظني باتت موجودة وشبه مؤكدة عند كافة قيادات الصف الاول اللبنانية الذين جرى إبلاغهم تباعا عبر قنوات مختلفة عن اقتراب موعد صدور هذا القرار عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وتشير المصادر بأن التأخر الحاصل على خط معادلة الـ سين - سين ناتج عن ضغوط اميركية كبيرة ادت الى فرملة زخم المشاورات والمباحثات التي على ما يبدو لن تتوصل الى اي تسوية حاسمة الا بعد صدور القرار الظني وليس قبله وهذا الموقف الاميركي جرى إبلاغه الى جميع المعنيين بالملف اللبناني. وفي ظل هذه الاجواء فإن مصادر المعارضة اشارت الى انها اتخذت الاجراءات واقرت السيناريوهات لمواجهة القرار الاتهامي، وان هذه الاجراءات سيتم اعلانها من قبل قيادات المعارضة او من قبل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. الى ذلك، اكدت مصادر قريبة من الرئيس بري ل &laqascii117o;الديار ' ان المساعي السورية السعودية ليست في حالة جمود ولم تتوقف على عكس ما يتراءى للبعض، مشيرة الى ان هناك اتصالات تأخذ اشكالا مختلفة في اطار هذا المسعى. ولاحظت المصادر ان السيناريوهات التي تصدر حول القرار الظني تندرج ايضا في اطار التشويش على هذا المسعي. ويعتقد الرئيس بري ان التسريبات تصب في خانة الضغوط لاستعجال صدور القرار الاتهامي. وأكدت اوساط رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بأن موقفه التصعيدي من القرار الظني والمحكمة الدولية يندرج في سياق الخطوات التصعيدية التي سينتهجها جنبلاط في الايام المقبلة القادمة لحماية البلد وسلمه الاهلي وعيشه الوطني المشترك من تداعيات القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية والذي يصفه جنبلاط امام مقربين منه ب &laqascii117o;الفخ الكبير الذي قد يهدد بجر البلد الى مجهول لعبة الأمم الجهنمية وبشأن دعوة جنبلاط الحكومة لتجتمع وتشجب بالاجماع المحكمة الدولية وترفض قرارها الاتهامي واعتباره ان المحكمة تهدف لزعزعة استقرار لبنان بدل ان تقيم العدالة فيه، تقول اوساط جنبلاط بأن الحزب التقدمي الاشتراكي هو حريص على الحفاظ على وسطيته في العلاقات السياسية الداخلية التي لا تزال محكومة بحالة الانقسام والتجاذب والصراع بين فريقي 8 و14 اذار وهناك العشرات من القضايا التي قد تطرح داخل مجلس الوزراء وتتقاطع فيها مواقف الحزب ايجابيا بين القوى السياسية، بمعزل عن اصطفافات 8 و14 اذار. اما في القضايا الوطنية والاستراتيجية والعربية، فالحزب لا يستطيع ان يكون وسطيا في حماية الوحدة الوطنية والاستقرار، في دعم القضية الفلسطينية، وفي العلاقة الاستراتيجية الصحيحة مع سوريا، او تحرير ما تبقى من اراض لبنانية وعربية محتلة، او مواجهة التهديدات الاسرائيلية، او عروبة لبنان. هذه ثوابت لا يمكن الحياد عنها. وتؤكد المصادر بأن موقف جنبلاط يأتي في سياق مواصلة حراكه السياسي في اتجاهات مختلفة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي باتت على موعد قريب مع استحقاقات كثيرة ستترك آثارها على الساحة السياسية ان سلبا او ايجابا. ودور جنبلاط يتمحور حول كيفية ابعاد شبح الازمة والفتنة عن لبنان، من خلال تغليبه حماية الاستقرار والحفاظ على السلم الاهلي على اي شيء آخر حتى ولو كان هذا الشيء يرتبط بالعدالة المحكمة الدولية. وفي سياق آخر، لاحظت اوساط سياسية البرودة السائدة على خطي المختارة وبيت الوسط لاسيما بعد مواقف النائب جنبلاط الاخيرة المنتقدة للمحكمة واعتبارها مسيسة، الى انتقاد الدكتور سمير جعجع ومن يحتضنه، لكن ذلك لم يؤد الى قطيعة بعدما وصف الرئيس الحريري العلاقة مع جنبلاط بالتاريخية حين قام بزيارة موسكو. ولا تستبعد الاوساط ان يزور النائب جنبلاط طهران بعدما يتلقى دعوة من السفير الايراني في بيروت، وهذا الامر بات واردا بقوة.


ـ صحيفة 'السفير':
إسرائيل ما بعد اتهام &laqascii117o;حزب الله": تخـوف مـن سـيطرته على لبـنان!
عقدت الهيئة السباعية الوزارية الإسرائيلية يوم أمس اجتماعا خاصا للبحث في عواقب نشر نتائج التحقيق الدولي في اغتيال الشهيد رفيق الحريري، وخاصة تقرير شبكة &laqascii117o;سي بي سي" التلفزيونية الكندية. وقد دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هذه الهيئة التي تضم الوزراء الأهم في الحكومة والمكلفين باتخاذ القرارات السياسية والأمنية الهامة التي تتطلب حسما عاجلا.
وعقد اجتماع السباعية بدلا عن اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي يعقد في العادة يوم الأربعاء. وجاء عقد الاجتماع على أرضية الاعتقاد بقرب نشر القرار الظني من جانب المحكمة الدولية واتهام حزب الله باغتيال الحريري أو توجيه استدعاءات للتحقيق إلى عدد من أعضاء أو قادة الحزب. وثمة اعتقاد في إسرائيل بأن مثل هذه الخطوات كفيلة بتفجير الوضع في لبنان أو بدفع حزب الله للسيطرة على الحكم مما يغير الوضع الإقليمي القائم.
وذكرت عدة وسائل إعلامية إسرائيلية أن ما يعتبر خطرا أساسيا هو أن التقرير الذي سينشر في الأسابيع القريبة سيشعل لبنان ويقود إلى انقلاب شيعي وسيطرة حزب الله على الوضع هناك.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية قد أعلن أمس الأول في لقائه مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن إسرائيل تخشى جدا من محاولة حزب الله السيطرة على لبنان إثر نشر القرار الظني في قضية اغتيال الحريري.
ونقلت &laqascii117o;هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن البحث في الشأن اللبناني كان يفترض أن يتم في القوام الكامل للمجلس الوزاري السياسي - الأمني المصغر، غير أن حساسية الشأن دفعت لتقرير إجرائه في هيئة مقلصة. وقالت أنه على ما يبدو سيتمحور النقاش حول احتمالات تدهور الموقف وتصاعد التوتر في لبنان وصولا إلى وقوع مواجهة على الحدود مع إسرائيل.
وأشارت &laqascii117o;هآرتس" إلى أن كلا من المؤسسة العسكرية ووزارة الخارجية تتابع باهتمام الوضع في لبنان في الأسابيع الأخيرة. غير أن التقديرات في كل من الخارجية وشعبة الاستخبارات العسكرية هي أنه رغم التوتر الشديد في لبنان حول الاتهامات لا مصلحة لحزب الله أو أي جهة أخرى في لبنان ولا أيضا في سوريا وإيران بتصعيد الوضع مع إسرائيل بشكل غير مدروس.
وقد أعرب نتنياهو أمام فراتيني عن قلقه الشديد من احتمال أن يندفع حزب الله بعد اتهامه باغتيال الحريري إلى تقويض الاستقرار داخل لبنان وصولا إلى السيطرة على الدولة كلها في أسوأ الاحتمالات.
كما أن وزير الدفاع إيهود باراك تحدث أمام مؤتمر لرؤساء السلطات المحلية في النقب عن وجوب حرص إسرائيل على أن لا ينزلق التوتر من داخل لبنان إلى حدودها الشمالية.
وأشارت &laqascii117o;هآرتس" إلى أن نائب المبعوث الأميركي جورج ميتشيل والمختص بالملف السوري - اللبناني، فريد هوف وصل في الأيام الأخيرة إلى إسرائيل واجتمع إلى مسؤولين سياسيين وعسكريين للبحث في الشأن اللبناني. وكان أحد مطالب هوف الإسراع قدر الإمكان في انسحاب إسرائيل من الشق الشمالي من قرية الغجر لتعزيز مكانة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في مواجهة حزب الله.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله سبق وقدم قرائن وأدلة تشير إلى احتمال أن تكون إسرائيل تقف خلف اغتيال الشهيد الحريري. كما أن حزب الله الذي، وفق ما نشر في العديد من التحقيقات الصحافية، مشتبه به في اغتيال الحريري على خلفية معطيات تتعلق بـ&laqascii117o;تحليل الاتصالات" برهن على أن قطاع الاتصالات في لبنان مسيطر عليه بالكامل من جانب إسرائيل.
وكانت أولى إشارات القلق الإسرائيلي من احتمالات تدهور الموقف على الحدود مع لبنان قد جاءت في حديث رئيس الأركان الجنرال غابي أشكنازي مع كبار المسؤولين الكنديين في زيارته هناك الأسبوع الفائت. وقال أشكنازي حينها أن &laqascii117o;نشر نتائج تقرير لجنة التحقيق بشأن اغتيال الحريري يمكن أن يدفع حزب الله إلى السيطرة على لبنان". وأعرب أشكنازي في حينه عن قلق إسرائيل من احتمال تنفيذ حزب الله لانقلاب عسكري والسيطرة على لبنان واعتبر ذلك &laqascii117o;احتمالا حقيقيا".


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
جنبلاط لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": لا داعي لانتظار قرار المحكمة للبراءة منه
تعرض المدعي العام للمحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار أمس، لانتقاد عنيف من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط آخذا عليه &laqascii117o;ارتباكه في مواجهة التسريبات" كما قال لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" داعيا الحكومة إلى &laqascii117o;شجب القرار الظني قبل صدوره"، مفضلا عدم انتظاره لإعلان رفضه. وقال جنبلاط لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إنه يفضل &laqascii117o;أن تجتمع الحكومة – إن استطاعت – وأن تدرس جميع الوسائل لدرء مفاعيل هذا القرار السلبية". وشدد على ضرورة &laqascii117o;اتخاذ إجراء لبناني معين يدرأ المفاعيل السلبية التي من شأنها أن تزعزع الاستقرار اللبناني نتيجة تلك التصريحات المتنقلة التي حذر، حتى المدعي العام، من ضررها ومخاطرها"، مشيرا إلى أن &laqascii117o;لا مكان للعدالة في قواميس من يطلقون هذه التسريبات".
وإذ لاحظ جنبلاط أن المدعي العام في المحكمة الدولية &laqascii117o;مرتبك ومحرج"، قال: &laqascii117o;ها نحن نرى أن محكمة يجب أن تكون مبدئيا مثالية للعدالة تتسرب حول عملها معلومات مشبوهة بدءا من تقرير (دير شبيغل) الألمانية وصولا إلى تقرير (سي بي سي) الكندي، وأن هذه المحكمة تستخدم من حين لآخر لأغراض سياسية". وردا على سؤال عما إذا كان الأجدر بلبنان انتظار صدور القرار الظني لاتخاذ موقف الشجب بناء عليه، قال: &laqascii117o;لا، بالعكس، كان العمل جاريا عبر المبادرة السعودية – السورية على سيناريو يعطل أكبر كمية ممكنة من مفاعيل القرار الظني قبل صدوره"، مشيرا إلى أن هذا يجب أن يتم في الداخل &laqascii117o;لأن ما نستطيع تعطيله هو المفاعيل الداخلية، أما إلغاء المحكمة فلم يعد أمرا ممكنا لأنها أصبحت أمرا واقعا لأنها قرار دولي".
وكان جنبلاط قد اعتبر &laqascii117o;المحكمة (الدولية) تهدف إلى زعزعة استقرار لبنان بدلا من أن تقيم العدالة فيه"، وقال: &laqascii117o;سيكون من المناسب لمجلس الوزراء في هذا الوقت أن يجتمع ويشجب بالإجماع هذه المحكمة ويرفض قرارها الاتهامي". وأضاف: &laqascii117o;الشائعات والتقارير الإعلامية المتعلقة بعمل المحكمة الدولية وما توصلت إليه أصبحت بمثابة مسلسل درامي خطير تهدد استقرار لبنان"، معتبرا أن &laqascii117o;هذا التحقيق يستخدم لأغراض سياسية، إذ من الواضح أيضا أن المحققين يسربون معلومات ويعملون خدمة لدول لها مصالح".


ـ 'الشرق الأوسط':
أمير قطر: الملف اللبناني لدى السعودية وسورية &laqascii117o;ونحن في حالة انتظار"
أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، أمس، أن الوضع اللبناني في يد السعودية وسورية في الفترة الحالية، مؤكدا تمنياته بالتوفيق للرياض ودمشق لمعالجة الوضع في لبنان. وردا على سؤال بشأن الوضع في لبنان، قال الشيخ حمد، خلال تصريحات صحافية أعقبت مباحثات رسمية عقدها مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي يزور الدوحة &laqascii117o;الآن الإخوان في السعودية وفي سورية هم الذين يتولون الملف وبالنسبة لنا نحن في حالة انتظار، ووضع لبنان كدولة عربية يهمنا، فلبنان قاسى ومر بمآسٍ كثيرة ونحن نريد استتباب الأمن في لبنان وعدم إيقاظ أي فتن في لبنان ونتمنى للإخوان في السعودية وفي سورية التوفيق"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.


ـ صحيفة 'الأخبار':
الأســد إلـى قطــر لمتابعــة المســاعي السياســية
أبلغت مصادر عربية مطلعة أن المساعي السورية ـــــ السعودية بشأن لبنان لم تصل إلى جدار مسدود بعد، موضحة أن التواصل لا يزال مستمراً، رغم سفر الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة بقصد العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن دولاً عربية أخرى دخلت كما تركيا على خط الاتصالات، وأن الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة القطرية حمد بن جاسم لبيروت عكست الاهتمام بإيصال المساعي السعودية ـــــ السورية إلى نتائج، مع إبداء قطر استعدادها لأداء دور مساعد.
وفي هذا السياق، علمت &laqascii117o;الأخبار" أن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة، وستجري متابعة للاتصالات الجارية بشأن ملف المحكمة في لبنان.


ـ 'الأخبار':

بان غير مكترث لـ&laqascii117o;المساهمة الإسرائيلية"
في نيويورك، رفض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة التعليق على ما نشر في الإعلام الإسرائيلي من مساهمة إسرائيلية في أدلة المحكمة من خلال بيانات الاتصالات. وقال فرحان الحق لـ&laqascii117o;الأخبار" إن &laqascii117o;محكمة لبنان مستقلة وتعتمد على تحرياتها بنحو مستقل. ولا علم لي بكيفية إجراء تحرياتهم. وليس لدي أي تعليق على كيفية إجراء تحقيقاتهم. ولست أعلم إذا كان ما تقوله حقيقة. لكن المؤكد أنهم لم يكشفوا مصادر المعلومات التي تلقّوها. لقد تلقّوا معلومات من مجموعة من المصادر المختلفة، وأحيلك على المحكمة نفسها لكي تتابع الأمر بشأن المزيد من المعلومات".ونفى الحق أن تكون محكمة لبنان قد أكدت اعتمادها على مصادر إسرائيلية. ورداً على سؤال &laqascii117o;الأخبار" عما إذا كانت المحكمة تدقّق في المعلومات الإسرائيلية التي تتلقاها أجاب: &laqascii117o;محكمة لبنان تمارس التدقيق المزدوج وتوثّق المعلومات التي لديها. وأكد بلمار نفسه أنه يحاول الحصول على المعلومات التي تمكّنه من تقديمها في المحاكمة داخل المحكمة".


أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف

ـ صحيفة 'اللواء'
أردوغان يلتقي حزب الله اليوم
كشف مصدر قيادي أن أردوغان سيلتقي اليوم كوادر من حزب الله للبحث في المخارج الممكنة للأزمة القائمة والتحرر من الجو المتوتر في البلاد. ولاحظت مصادر سياسية أن زيارة أردوغان تذكّر بزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الشهر الماضي الى لبنان، إن لجهة افتتاح مشاريع أو الحفاوة اللبنانية بأصدقاء لبنان لا سيّما الدول ذات التأثير في المنطقة. (...)
وعلى صعيد التسريبات كشف مصدر ديبلوماسي غربي ل <اللواء> النقاب عن العوامل التي تقف وراء التسريبات المتلاحقة للتحقيق الدولي حول جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وأشار المصدر إلى أن تمديد فترات التحقيق، والتغييرات التي طرأت على مركز رئاسة لجنة التحقيق التي تولاها كل من الألماني ديتلف ميليس والبلغاري سيرج بريميرتز والكندي دانيال بلمار, تعتبر في مقدمة العوامل التي ادت الى تكرار التسريبات في بعض اجهزة الاعلام الأوروبية. وذكر المصدر الديبلوماسي الى أن تغيير رؤساء اللجنة كان يترافق مع تغييرات مع طاقم المحققين، الأمر الذي يرجح أن يكون بعض هؤلاء المحققين قد احتفظ ببعض الوثائق والمعلومات وعمد الى تسريباها لاحقاً لغايات في نفس يعقوب، تترواح بين الشخصي والإستخباري!. ولم يستبعد المصدر الديبلوماسي الغربي أن يكون تقرير قناة الكندية من نتاج هذه العوامل التي تتداخل الاغراءات المالية والاحقاد الشخصية.


ـ صحيفة 'النهار'

أردوغان يدفع بدور الإسناد استكمالاً للجهود السورية والسعودية
استعادت زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للبنان في يومها الأول امس الكثير من مظاهر زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، على رغم الخصوصية التي يتسم بها الدور التركي وتبدّل المشهد الحار للحفاوة من منطقة الى اخرى. ذلك ان الاستقبال الرسمي والشعبي لاردوغان لم ينقص ذرة عن استقبال الزعماء الكبار. ومثلما احيط الرئيس الايراني بحفاوة جميع ممثلي القوى السياسية، وجد الضيف التركي حفاوة مماثلة.
وأوضح مصدر بارز اطلع على المحادثات التي اجراها رئيس الوزراء التركي مع المسؤولين الكبار ل'النهار' ان اردوغان تناول في لقائه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ثلاث نقاط اساسية، فأشار اولاً الى ان الهدف الرئيسي لزيارته للبنان هو توقيع الاتفاق الثنائي للمجلس الاستراتيجي الرباعي بين لبنان وتركيا وسوريا والاردن الذي يساهم مساهمة كبيرة في تعميق علاقات التعاون بين هذه الدول وصولاً الى اقامة سوق حرة والتحضير لانعقاد هذا المجلس بعد اشهر. ثم تطرق الى موضوع المنطقة مركزاً على المشكلة العراقية ومشدداً في هذا الاطار على ضرورة عدم تقسيم العراق. واوضح ان بلاده تجري مساعي واتصالات في هذا المجال. وتحدث بعد ذلك عن الوضع في لبنان، فأكد ضرورة وحدة اللبنانيين وتوافقهم كعامل اساسي لمواجهة كل المشاكل والتحديات. وكشف المصدر ان اردوغان سأل الرئيس سليمان عن موضوع 'شهود الزور' فأجابه رئيس الجمهورية ان هناك رأيين في هذا الموضوع وانه يحاول طرح مخرج توافقي او السير بأي مخرج يتوافق عليه الفريقان. وأكد المصدر ان اردوغان لا يحمل طرحاً محدداً في شأن الوضع اللبناني او وساطة معينة، لكنه كرر مرات استعداد بلاده لاي مساعدة، قائلاً انه على اتصال دائم بالرئيس السوري في اطار التعاون المشترك بينهما في قضايا اقليمية عدة. وقد اثار الرئيس سليمان من جانبه موضوع التوطين والمساهمة التركية في منعه انطلاقاً من دور تركيا في تحريك المسار السلمي. ولاحظ المصدر نفسه ان زيارة اردوغان والمحادثات التي ينتظر ان يجريها اليوم مع ممثلين لقوى سياسية في 8 آذار، بعد محادثاته مع الرئيس الحريري، تبدو بمثابة دفع اضافي للجهود السورية – السعودية اذ اوحت لقاءاته مع كل من الرؤساء سليمان ونبيه بري والحريري بأن تركيا، على غرار قطر، تدفع في اتجاه استكمال هذه الجهود ومساندتها منعاً لتفاقم الازمة اللبنانية مع اقتراب موعد صدور القرار الظني عن المحكمة الخاصة بلبنان واحتواء تداعياته. وفي السياق عينه نقلت 'وكالة الصحافة الفرنسية' عن مصدر حكومي ان اردوغان ابلغ سليمان وبري والحريري انه تحدث مع الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون وابلغه ضرورة ان يكون القرار الظني مستنداً الى وثائق قانونية. وشدد رئيس الوزراء التركي على ان المهم استيعاب القرار والا يؤدي الى مشاكل تتوسع نحو دول مجاورة.


ـ 'السفير':
أردوغان يملأ الفراغ: متمسّكون بالاستقرار
كسرت زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى لبنان حالة الشلل الداخلي الناتجة عن تداعيات الأزمة الراهنة التي عطلت مجلس الوزراء وطاولة الحوار، ووضعت الجميع في &laqascii117o;الإقامة الجبرية" داخل غرفة الانتظار، ترقباً لما سيؤول اليه الجهد السوري - السعودي الذي بات تجدد زخمه مرتبطا بدوره بالنشرة الطبية للملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يُعالج في الولايات المتحدة.
صحيح ان أردوغان لم يحمل معه مبادرة محددة أو صيغة عملية لتسوية الأزمة، ولكن الصحيح ايضا انه وضع رصيد تركيا من الصداقات الاقليمية والدولية في تصرف لبنان، للمساعدة في تحصين ساحته الداخلية وحمايتها من المخاطر المتأتية عن القرار الاتهامي الذي توحي التسريبات بأن صدوره بات قريبا.
والتقى اردوغان في يومه الاول الرؤساء الثلاثة، وزار عددا من بلدات منطقة عكار مفتتحا بعض المشاريع الانمائية فيها.
في قصر بعبدا، طغت العناوين الاستراتيجية على المحادثات التي اجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع اردوغان الذي أبدى &laqascii117o;حرص تركيا على الحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان، وأهمية ان يكون جميع اللبنانيين متفاهمين وموحدين في مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، من أجل ايجاد حلول للمواضيع ذات الصلة بالمحكمة الدولية، خصوصا مع الحديث عن قرب صدور القرار الاتهامي".
وحول المسعى السوري السعودي لحل الأزمة اللبنانية المستجدة، قال المصدر &laqascii117o;ان اردوغان ابلغ سليمان بأنه والرئيس التركي عبد الله غول ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو على تواصل مستمر مع القيادة السورية وتحديدا مع الرئيس بشار الاسد، لمواكبة كل ما يحصل على هذا الصعيد، وأن بلاده جاهزة للمساعدة في اي جهد من شأنه تجنيب لبنان اية تداعيات سلبية".
ونفى المصدر &laqascii117o;ان يكون اردوغان قد حمل معه اية مبادرة او افكار للحل، بل رسالة دعم وحرص على عدم عودة الامور الى الوراء او زعزعة الاستقرار والسلم الاهلي".
بري.. والسباق
وفي عين التينة، عرض الرئيس نبيه بري خلال اللقاء مع أردوغان، الذي تلته خلوة بينهما، تفاصيل الوضع اللبناني. وعلمت &laqascii117o;السفير" ان بري شرح لرئيس الوزراء التركي مراحل الازمة منذ بدايتها وكيف ان الاتهام وُجه أولا الى سوريا ثم إذا به يطال حزب الله، معتبرا ان هذا المسار في التحقيق لا يخدم الحقيقة والعدالة.
وعندما سأل أردوغان رئيس المجلس عن طبيعة المساعدة التي يمكن ان تقدمها تركيا الى لبنان في هذه المرحلة، أبلغه بري انه من المهم تأمين كل الدعم الممكن للمسعى السوري - السعودي الهادف الى معالجة الأزمة، لما لتركيا من علاقات وصداقات إقليمية ودولية، وقال له إن هناك سباقا محموما يجري حاليا بين هذا المسعى وبين الحصان الاميركي - الاسرائيلي الجامح الذي يسعى الى عرقلة أي تسوية وتعطيلها.
وقال بري بعد اللقاء إن أردوغان &laqascii117o;يحمل همّ لبنان وكل الأفرقاء اللبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم وليس مذهبا دون آخر أو طائفة دون أخرى، وهو يدعم الحل الذي يصب في مصلحة اللبنانيين".
أما أردوغان فأشار الى ان تركيا على مسافة واحدة من الجميع، ولن نسمح للتدخلات بعرقلة لبنان وإعادته الى الوراء.
في عكار
وفي عكار اقيم امس احتفال جماهيري حاشد ترحيبا بأردوغان في بلدة الكواشرة حيث القى الحريري كلمة خاطب فيها الضيف التركي بالقول: أكاد أقول إنك أول رئيس غير لبناني يطأ هذه الأرض. ثم تكلم أردوغان، مشيرا الى انه &laqascii117o;عندما كانت بيروت محاصرة شعرنا اننا نحن المحاصرون، وقد اغرقتنا الدماء التي أسيلت في صبرا وشاتيلا بالألم. وعندما قتل واستشهد اخي الغالي رفيق الحريري في بيروت، شعرنا بالالم العميق، كما احزنتنا وآلمتنا القنابل التي انهمرت على لبنان، وإنني متأكد من انكم انتم ايضا تشعرون بالالم نتيجة القتلى التسعة الذين سقطوا في عرض البحر المتوسط في مرمرة".
وأضاف: نحن سنستمر في الدفاع عن الحق ما دام هناك اناس يمتهنون القرصنة في عمق البحار، وسندافع عن الابرياء والمظلومين والمغتصبة حقوقهم، وسنرفع اصواتنا منادين بالحرية لاستعادة الحقوق للقدس ولغزة وسنستمر في دعم بيروت، وسنعمل من اجل السلم والعدالة، وسننادي بتطبيق القانون الدولي ونقولها عالية بوجه القتلة نعم انتم القتلة.
ودعا &laqascii117o;حكومة اسرائيل الى ان تدرك تماما، انه عندما يستتب الامن والسلام في المنطقة فستربح هي ايضا من هذا السلام، وفي حال نشوب الحرب فإن الخاسر لن يكون فقط اهل هذه المنطقة بل سيخسر مواطنو اسرائيل ايضا." وأضاف: مرة اخرى اكرر ندائي الى حكومة اسرائيل بأن تتراجع عن أخطائها وتعتذر لابناء المنطقة.
كما اقيم احتفال في بلدة عيدمون لمناسبة تدشين المدرسة المختلطة الرسمية التي انشئت بهبة تركية، وقال أردوغان: لقد أدنّا عام 2006 الاعتداء غير الانساني على لبنان، وشعرنا بآلامكم في قلوبنا، واعتبرنا التضامن بإعادة بناء لبنان وظيفة ومسؤولية علينا، ومنذ سنة 2006 قامت تركيا بأعمال كثيرة في مجالات التربية والصحة والبنى التحتية، وبنينا في عكار 17 مدرسة، و38 مدرسة في مناطق لبنانية اخرى.

مصداقية المحكمة تترنح
على خط مواز، ظل التقرير التلفزيوني الكندي يتفاعل في الداخل اللبناني، فيما بدا ان النسخة الجديدة من التسريبات وجهت ضربة إضافية وموجعة الى مصداقية المحكمة الدولية التي باتت &laqascii117o;مكشوفة"، ما دفع مرجعا كبيرا الى القول لـ&laqascii117o;السفير" انه بات يمكن الاطلاع على نص القرار الاتهامي عبر تجميع قصاصات الصحف والمجلات التي تناوبت على نشر مضامينه، بحيث ان الجميع سيشعرون عند صدور القرار رسميا بأنهم قرأوه مسبقا، معتبرا ان محكمة تكون أبوابها مشرعة على التسريبات ليست جديرة بأن تحظى بالثقة.

من ناحيته، قال الرئيس نبيه بري لـ&laqascii117o;السفير" ان التقرير التلفزيوني الكندي يصب في خانة الضغط لاستعجال إصدار القرار الاتهامي، معتبرا ان تلاحق التسريبات في مسلسل شبه يومي إنما يرمي الى الدفع نحو التسريع في صدور هذا القرار، قبل ان تصبح كل فقراته متداولة في وسائل الاعلام.

وفي موقف لافت للانتباه، طالب النائب وليد جنبلاط مجلس الوزراء أمس بأن يشجب بالإجماع المحكمة الدولية وأن يرفض قرارها الاتهامي المرتقب. وقال جنبلاط لوكالة &laqascii117o;فرانس برس" ان المحكمة تهدف الى زعزعة استقرار لبنان بدل ان تقيم العدالة فيه، معتبرا ان الشائعات والتقارير الاعلامية المتعلقة بعملها وما توصلت اليه &laqascii117o;اصبحت بمثابة مسلسل درامي خطير يهدد استقرار لبنان". وتابع: من الواضح ان هذا التحقيق يستخدم لأغراض سياسية، ومن الواضح ايضا ان المحققين يسربون معلومات ويعملون خدمة لدول لها مصالح. ورأى ان &laqascii117o;الخطر الحقيقي الذي يواجه لبنان هو صعود الجماعات المتطرفة، وعلى الطبقة السياسية ألا تتلهى بجدال لا ينتهي حول المحكمة وأن تواجه الخطر الحقيقي".

الحريري يرد على جنبلاط
وفي السرايا الكبيرة أجرى الرئيس سعد الحريري مساء امس محادثات مع أردوغان، تخللها توقيعهما على الإعلان السياسي المشترك لإنشاء اللجنة الإستراتيجية العليا للتعاون والتنسيق بين تركيا ولبنان، كما جرى التوقيع على اتفاقية الشراكة لإقامة منطقة تجارة حرة.
بعد ذلك، عقد الحريري وأردوغان مؤتمرا صحافيا مشتركا، وسئل رئيس الوزراء اللبناني عن تعليقه على موقف النائب وليد جنبلاط الذي يطلب من الحكومة أن تجتمع وترفض بالإجماع المحكمة الدولية والقرار الاتهامي، فلفت الانتباه الى أن الحكومة اللبنانية لا تجتمع بسبب شهود الزور &laqascii117o;فهل سنجتمع من أجل المحكمة الدولية، وفي ما يخص المحكمة أو القرار الاتهامي، فإن هذا شأن قائم بموجب قرارات مجلس الأمن، وليس باستطاعة أحد تغيير ذلك". وشدد على أن &laqascii117o;الاتصالات السعودية السورية قائمة، والأجواء إيجابية، وليطمئن اللبنانيون، لن تكون هناك فتنة ولا أحد يجرنا إلى فتنة، نحن عقلاء وحكماء".
أما أردوغان، فأكد ان &laqascii117o;الاتصالات والمباحثات مستمرة بين سوريا والسعودية، إلا أن الواقع الصحي للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أدى إلى انقطاع هذه المسيرة في الوقت الحاضر، وإننا مستعدون للقيام بكل شيء إن كان هناك من واجب يترتب علينا في هذا الصدد، وقد اتصلت بالرئيس السوري بشار الأسد قبل زيارتي إلى لبنان وسأعاود الاتصال به بعد عودتي من أجل تقييم هذه المواضيع، وسأتقاسم معه النتيجة التي توصلنا إليها، أما في ما يتعلق بأي عدوان إسرائيلي ضد لبنان، فالحقيقة أنه بالنسبة الى الإدارة الإسرائيلية، فإن هناك أمورا لا تعلمون ماذا يحصل بشأنها وفي أي زمان ومكان، وقد قدمنا الرسالة اللازمة ونحن نصر على هذه الرسالة".


ـ صحيفة 'الحياة':
السفير الايراني: من الطبيعي حصول اتصالات ايرانية - تركية وايرانية - عربية
أبلغ السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن أبادي 'الحياة' أمس في حديث أجرته معه أن تفاؤله بمعالجة الأزمة في لبنان 'مبني على أسس'. وقال أبادي رداً على سؤال عن اتصالات تركيا مع إيران قبل زيارة أردوغان لبنان إن 'من الطبيعي حصول مشاورات إيرانية - تركية وإيرانية - عربية وإيرانية - قطرية وإيرانية - سعودية - سورية ونحن قلنا إننا نشجع كل الجهود لمساعدة لبنان'. واعتبر أن دول المنطقة أولى من أي بلد في العالم بحل مشاكلها لأنها تعرف تفاصيلها، إذ اقتضى الأمر مساعدة اللبنانيين، وتستطيع أن تساعد أكثر مقارنة بدول في مناطق بعيدة لا يفهمون فيها القضايا المعقدة ولذلك يواجهون إخفاقات.


ـ 'الأخبار':

مرض الملك علّق تسوية بين الرياض ودمشق؟
على أبواب صدور القرار الظني عن المحكمة الدولية، أتى المرض المفاجئ للملك السعودي ليُحدث خللاً في السباق إلى تفادي ردود فعل سلبية يسبّبها القرار الظني، إذا صحّ أنه سيدلّ بأصابعه على حزب الله في اغتيال الرئيس رفيق الحريري فتح انقطاع الاتصال السعودي - السوري على أثر الإعلان عن مرض الملك عبد الله، ثغرة مهمة ومربكة في الجهود التي يبذلها البلدان لمعالجة الأزمة اللبنانية، الناجمة عن انقسام حاد بين قوى 8 و14 آذار حيال المحكمة الدولية والملفين المتفرعين منها، وهما القرار الظني وشهود الزور. ومذ أعلن عن مرض العاهل السعودي، ثم اتخاذه في 17 تشرين الثاني إجراءً فُسّر على أنه، في جانب منه، ترتيب داخلي على صلة بانتقال السلطة بتعيين نجله الأمير متعب رئيساً للحرس الوطني خلفاً لوالده المريض، ثم سفر الملك إلى الولايات المتحدة للاستشفاء، توسّع نطاق التكهّنات إلى أبعد من انزلاق غضروفي يعاني منه عبد الله، وإحاطة مرضه - بعدما كُشِف عنه فجأة - بلائحة طويلة من الاحتمالات. بعضها تناول مصير العرش والصراع على السلطة والنفوذ والخلافة بين أبناء المؤسس الملك عبد العزيز وأمراء الجيل الثاني، وسط تعارض في الاتجاهات والخيارات كان الملك الحالي استوعب تناقضاتها وفرض خطته في الحكم. وبعضها الآخر تناول موقع المملكة واستقرارها في حمأة التجاذب الإقليمي، وخصوصاً مع الدول المجاورة لها كالعراق وإيران واليمن. والبعض الثالث اقترن بالآمال المعلقة على صمود الاستقرار في لبنان، في ظلّ تفاهم سعودي ـــــ سوري على رعايته منذ ما بعد الانتخابات النيابية صيف 2009، وصولاً إلى التعويل على مساع سعودية لدى المجتمع الدولي لإخراج لبنان من المأزق الذي يتخبّط فيه أفرقاؤه حيال المحكمة الدولية. على أن انقطاع الحوار بين الرياض ودمشق، في الوقت الحاضر على الأقل، وريثما يجلو الغموض عن حقيقة مرض الملك ومدة بقائه بعيداً من العرش وسلطة القرار، يدفع بالاشتباك الداخلي إلى مزيد من التصعيد، بالتزامن مع انعدام الضوابط التي أطبقت عليه في السنة المنصرمة. كانت تلك الضوابط قد اكتسبت في 30 تموز بعداً خاصاً عندما التأمت في قصر بعبدا قمّة ثلاثية، جمعت العاهل السعودي والرئيس السوري بشّار الأسد والرئيس ميشال سليمان، وألقت مظلة واسعة من التطمينات بصمود الاستقرار وإدارة آلة الحكم في لبنان، بعد أن وُضع مصير القرار الظني بين يدي عبد الله. كان الجانب الأبرز في القمّة الثلاثية أن الأسد نظر إلى زيارته لبنان - وكانت مقرّرة قبلاً في سياق مختلف - برفقة الملك على أنها التفاتة مميّزة وخاصة موجّهة إليه بالذات. كانت قد سبقتها قبل ساعات، في 29 تموز، قمّة ثنائية في دمشق بينه والعاهل السعودي الذي قدّم لمضيفه كل الضمانات الآيلة إلى حماية دور سوريا في لبنان ومنع التعرّض لحزب الله، وتعاون رئيس الحكومة سعد الحريري مع الرئيس السوري. كان الملك قد صنع إنجازاً كبيراً عندما حمل الحريري على زيارة دمشق لأول مرة، ومصالحة الأسد ونظامه، والتخلي عن كل الاتهامات التي كان قد ساقها إليه بين عامي 2005 و2008 باغتيال والده الرئيس رفيق الحريري. صنع حزب الله إنجازاً مماثلاً عندما حمل رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، متأثراً بمرحلة ما بعد 7 أيار 2008، على مصالحة الرئيس السوري ونظامه أيضاً. بيد أن اهتمام العاهل السعودي والرئيس السوري باستعادة لبنان استقراره، وتوازن القوى فيه الناجم عن أحداث 7 أيار 2008 ومن ثم اتفاق الدوحة، رَسَمَ علاقة غير مألوفة بين زعيمين عربيين، يفرّق بينهما تباعد الأجيال وتناقضها ويقرّبه خطر الفوضى في هذا البلد. لم يخبر لبنان قبلها تجربة مماثلة مع الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر في منتصف الستينات حتى آخرها، ولا مع الملك خالد ثم الملك فهد والرئيس حافظ الأسد منذ منتصف السبعينات عندما سلّمت الرياض بإرادة دمشق في إدارة النظام اللبناني حتى عام 2005، عندما انقسمتا عليه على أثر اغتيال الحريري الأب. كمنت العلاقة التي جمعت عبد الله والأسد في اعترافهما المتبادل بثنائية النفوذ في لبنان: 1 - كان الرئيس السوري يقول إن ما يجمعه بالمملكة هو ملكها فقط. وأوحى تمسّكه بهذا الخيار بشكوك في ما قد تؤول إليه علاقة البلدين في مرحلة ما بعد الملك الثمانيني. كان يقول أيضاً إنه لن يتخلى عن هذه العلاقة عندما يفشل تفاهمهما السياسي على بعض الملفات الساخنة في المنطقة، على نحو خلافهما الأخير حول تأليف الحكومة العراقية الجديدة وتعيين نوري المالكي رئيساً لها. مع ذلك استمر حوارهما على لبنان. كان المؤشر الأقرب إشادة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في خطابه الأخير، في 11 تشرين الثاني، بالملك والدور الإيجابي الذي تضطلع به المملكة، وهو يعلن قطع التعاون مع المحكمة الدولية. كانت تلك أيضاً واحدة من مرات نادرة يشيد حزب الله فيها بالمملكة من غير أن يكنّ لها، في الظاهر على الأقل، ودّاً ظاهراً. على أن هذا التقدير استمد مغزاه من تقويم مشترك بين دمشق والحزب حيال الدور المتوقع من العاهل السعودي، في ضوء موقف أبلغه الرئيس السوري إلى الحزب، وهو أن عبد الله صادق في التعهّدات التي قطعها له، وفي المعالجة الجدّية للقرار الظني والمحكمة الدولية. حضّ حزب الله على دعم هذا المنحى، ما دام في الإمكان التوصّل إلى الحلول المرتجاة عبر المملكة. 2 - قَصَرَ الملك والأسد علاقتهما عليهما وحدهما. نجل عبد الله ومستشاره الأمير عبد العزيز مثّل عند الزعيمين استثناءً ارتضياه، وهو أن يكون صلة الوصل، ولم يُعطَ مثل هذا الدور لمسؤول سوري. كان عبد العزيز الوحيد من أبناء الملك ومعاونيه الذي عُني بالعلاقة بين أبيه والرئيس السوري. لم يضع عبد الله ثقته في آخر، ولم يوفد سوى عبد العزيز إلى الأسد. تبعاً لذلك، وثق الأخير بعبد العزيز إذ فوّض إليه والده المهمات. في المقابل، لم يسع أحد من معاوني الرئيس السوري القول إنه ألمّ بملف العلاقة مع الرياض. على غرار والده الأسد الأب، لا يعرف معاونو الأسد الابن إلا بما يأذن هو بإطلاعهم عليه، أو يكون في نطاق الصلاحيات المنوطة بهم. 3 - لم يذهب الرئيس السوري إلى قمّة ثنائية مع عبد الله إلا وحيداً. لا يصحب أياً من معاونيه الذين غالباً ما يرافقونه. أوكل إلى مسؤولين سوريين كبيرين فقط تولّي الملف العراقي في العلاقة مع الرياض، في المقابل ناط الملك الملف برئيس الاستخبارات العامة شقيقه الأمير مقرن بن عبد العزيز. آخر لقاء بين عبد الله والأسد اقتصر عليهما، وعبد العزيز، في مطار الرياض في 17 تشرين الأول الماضي. قبله زار الأسد جدّة في 23 أيلول 2009 وحضر افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم، وانتظر إلى ساعة متقدّمة من الليل كي يعقد محادثات مع العاهل السعودي في حضور نجله. بعد أسبوعين ردّ الملك الزيارة للأسد، في 7 تشرين الأول 2009، لأول مرة منذ القطيعة بين الرجلين عام 2005. في ظلّ هذه الآلية التي طبعت علاقة الرجلين، كانت دمشق، حتى الأيام القليلة التي سبقت الإعلان عن مرض الملك، تنتظر جواباً عن صيغة نهائية لتسوية يرعيانها في لبنان منذ 25 تموز، بدأت باتصالات غير مباشرة بين الأسد وعبد العزيز، ثم نوقشت مجدّداً في قمّتي دمشق والرياض بين عبد الله والأسد، ثم اتبعت بأكثر من زيارة غير معلنة لنجل الملك ومستشاره لدمشق، واجتماعه بالرئيس السوري الذي كان قد سمع، حتى ذلك الوقت، أكثر من طلب يحضّه على الاضطلاع بدور مساعد في لبنان لإخراج أفرقائه من أزمتهم الداخلية. كان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري أبرز من فاتح الأسد، لدى زيارته دمشق في 8 تشرين الثاني، في هذا الطلب. ردّ الرئيس السوري بأنه لن يتدخّل في الشأن اللبناني حتى وإن تردّى الوضعان السياسي والأمني، ما لم يطلب منه ذلك علناً الأطراف المعنيون وفق قواعد تضعها سوريا شرطاً لتدخّلها، هي الاستقرار وحماية المقاومة ووفاق داخلي على إدارة شؤون البلاد.


حديث أردوغان لصحيفة 'السفير'

ـ 'السفير':

أردوغان لـ&laqascii117o;السفير": على اللبنانيين إنتاج حلول توافقية قبل أن تفضي خلافاتهم إلى أزمة
لا عودة للعلاقة مع إسرائيل إلى طبيعتها من دون الاعتذار... وسوريا بلد مفتاح
أنقرة ـ طلال سلمان وساطع نور الدين
تطرق رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في حوار شامل مع &laqascii117o;السفير" الى جميع الموضوعات الحيوية على الساحة الشرق أوسطية، وقال إن سوريا بلد مفتاح من أجل إيجاد الحلول لمشكلات المنطقة ولا سيما في العراق ولبنان وفلسطين. وأعرب عن رضاه &laqascii117o;لتطور علاقات هذا البلد مع دول مختلفة على المستويين الإقليمي والدولي".
وعبّر أردوغان عن امتنانه لبدء العملية الدستورية في العراق والاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة، وأكد ان ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في العراق هو من بين اولويات السياسة الخارجية لبلاده، وقال إن تركيا سوف تواصل تقديم الدعم بشكل قوي للجهود من أجل الاستقرار في العراق.
كما كرر مواقف تركيا بشأن الطلب من إسرائيل الاعتذار والتعويض على اعتدائها على &laqascii117o;سفينة مرمرة"، وأشاد بجهود الرئيس الأميركي باراك اوباما لإحلال السلام في الشرق الاوسط، معتبراً ان مواقف تركيا تتطابق مع المواقف الأميركية في هذا الشأن.
وأكد أردوغان، أن بلاده تولي اهمية كبيرة للمحافظة على الاستقرار في لبنان وعلى وحدته السياسية وسيادته. وقال &laqascii117o;إننا نتابع بقلق التوتر المتصاعد في لبنان المرتبط بالمحكمة الخاصة في لبنان"، وأكد على عدم تسييس المحكمة وما يتصل بها من موضوع شهود الزور وأن تدار في اطار حقوقي كامل. وشدد على اهمية عدم إتاحة المجال أمام تصدعات ذات اساس مذهبي أو إتني يمكن أن تنعكس على كامل المنطقة، مشيراً الى اهمية إنتاج حلول توافقية قبل ان تفضي اختلافات وجهات النظر الى حدوث ازمة.
وقال أردوغان إن بلاده إذ تدعو كل الاطراف في لبنان الى الاعتدال، أشار الى ان انقرة ترى لبنان على انه لاعب مستقل وسياديّ وستواصل جهودها من اجل رفع العلاقات بين البلدين الى مستويات أعلى، مشدداً على اهمية اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ولبنان والوثيقة السياسية المشتركة المتعلقة بتأسيس &laqascii117o;مجلس التعاون الاستراتيجي الأعلى".
اما بالنسبة الى العلاقة مع طهران، فقال &laqascii117o;إننا نطور علاقاتنا مع إيران وفقاً لما تتطلبه الجيرة"، مشيراً الى ان &laqascii117o;العلاقات التجارية والاقتصادية بين تركيا وإيران ستساهم في استقرار المنطقة ورفاهيتها"، وأكد &laqascii117o;إننا نقوم بدور مسهّل من اجل حل قضية البرنامج النووي الإيراني من طريق الديبلوماسية والحوار"، مشيراً الى اعلان طهران المشترك في 17 ايار الماضي.
وبالنسبة الى العلاقة مع مصر، قال رئيس الوزراء التركي ان بلاده تولي اهمية لعلاقات التعاون والتنسيق المنتظمة مع القاهرة في الموضوعات الاقليمية مثل عملية السلام في الشرق الاوسط وغزة وعملية المصالحة بين الفلسطينيين.
وعدد اردوغان التطور الذي طرأ على العلاقة مع السعودية &laqascii117o;احدى الدول المهمة ليس فقط في التطورات الإقليمية بل ايضا في المجالات ذات البعد العالمي". وقال انه توجد منفعة كما لتركيا كذلك للسعودية في حماية الامن والسلام والاستقرار الاقليمي. والبلدان يشاركان بشكل فاعل في الجهود الاقليمية في اتجاه حل شامل للصراع العربي الاسرائيلي ولضمان المصالحة بين الفلسطينيين وتحسين الوضع في غزة وضمان الاستقرار في دول مختلفة.
وأشاد اردوغان بالوثيقة الصادرة عن قمة لشبونة (الحلف الأطلسي)، وأكد ان تركيا سواء في اطار حلف شمالي الأطلسي او في اطار العلاقات الثنائية ستستمر بدعم الاستقرار في افغانستان.
وأشاد اردوغان بنظرة الرئيس الاميركي باراك اوباما للسلام &laqascii117o;لكن السياسات غير المقبولة التي اتبعتها اسرائيل بعد ذلك أقفلت ناف

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد