المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات وافتتاحيات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة السبت 27/11/2010

افتتاحيات الصحف

- صحيفة 'النهار'
بعد مشهد تركي حافل بفعل الزيارة التي قام بها رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان للبنان، يبدأ اليوم مشهد ايراني مميز من خلال الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لطهران ويلتقي خلالها المسؤولين الايرانيين الكبار، على ان يستقبله الثلثاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، كما اعلن امس قصر الاليزيه. الحوار والحكومة: هذا التحرك الخارجي الذي يقوده الرئيس الحريري، يتزامن مع مساعي تهدئة من اجل فك ارتباط الوضع الداخلي بملف المحكمة الخاصة بلبنان والحديث عن قرب صدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، وتالياً اصرار قوى الثامن من آذار على ان يكون ملف 'شهود الزور' امام المجلس العدلي شرطاً للعودة الى مجلس الوزراء وطاولة الحوار. وهكذا بات الاقتناع، استناداً الى مصادر مواكبة، يتركز على ان القرار الظني قد صدر وان المطلوب ادارة هادئة للاوضاع في اليوم التالي. ونقل زوار قصر بعبدا عن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ان ثمة اتصالات لعقد هيئة الحوار الوطني متسائلاً: 'اذا لم تنعقد الهيئة في وجود ازمة فمتى تنعقد؟'. وتوافرت معلومات لـ'النهار' ان مسعى يبذل لعقد جلسة لمجلس الوزراء ذات طابع اداري قبل نهاية السنة من اجل التمديد الروتيني للعقود المبرمة مع المتعاقدين والاجراء والمياومين في الادارات والمؤسسات العامة واقرار بعض التعيينات وخصوصاً في منصب المدير العام للامن العام بعد خلوّه في الرابع من الشهر المقبل نتيجة احالة اللواء وفيق جزيني على التقاعد، على ان يعاد تعيينه بصفة مدنية لا عسكرية كما حصل سابقاً مع اللواءين المتقاعدين جميل السيد في الامن العام وادوار منصور في مديرية امن الدولة....


- صحيفة 'الشرق'
مسعى الـ'سين-سين'، هل هو مجمّد أم لا؟ لقد توافرت سلسلة مؤشرات الى أن الرياض ودمشق تعملان بعيداً عن الاضواء في سبيل التوصل الى حل يبعد عن لبنان كأس تداعيات القرار الاتهامي، على أن يكون ذلك بالتوافق التام بين الداخل والخارج، وبمباركة إقليمية تتمثل بأنقره وطهران التي يزورها رئيس الحكومة سعد الحريري، اليوم، على رأس وفد وزاري موسع... كما ستكون هناك مباركة فرنسية لهذا المسعى الذي يعاني من نقطة ضعف واحدة هي عدم إقناع واشنطن، حتى يوم امس، بالانضمام الى فريق المباركين لهذا المسعى. وبينما كان القلق يسود الأجواء الشعبية لأن الناس لم تلمس جديداً، وليس من شأنها أن تعرف ما يدور وراء الكواليس في الخبايا والزوايا، وهو ما أشار إليه الرئيس الحريري، امس، بدرت أجواء تفاؤل تمثلت في محطات عدة، أبرزها ما أعلنه السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، امس، قائلاً: 'إن لبنان لا يزال الاولوية في اهتمامات بلاده، ولا يزال يعيش 'بركة الزيارة' التي قام بها خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري الى قصر بعبدا في الصيف الماضي'، ملاحظاً أن الاتصالات وإن كانت غير رسمية إلا انها 'موصولة ومتواصلة عبر مختلف الوسائل' ولم تتأثر بالظرف الصحي لخادم الحرمين الشريفين... والمملكة، ملكاً وقيادة، لم ولن تتخلى عن التزامها بلبنان أو عن التنسيق مع القيادة السورية...


- صحيفة 'السفير'
الدولة معطلة بالكامل، لكأنها مشلولة لا حول لها ولا قوة، فاقدة للنبض الرئاسي والمجلسي والحكومي لولا بعض المناسبات التذكيرية بوجود مؤسسات ورئاسات ووزراء ونواب. وطبعاً بعض الزوار الذين يجيئون بين الفينة والاخرى. الدولة معطلة بالكامل، فلا رئاسة جمهورية قادرة على تحريك الدم في العروق السياسية، ولا مكنتها استعانتها بالأصدقاء من إعادة إطلاق عجلة الحكومة او عقد طاولة الحوار، ولا مجلس نيابياً بكامل عافيته كما يفترض، وأما الحكومة العاطلة عن العمل منذ جلستها الخلافية في العاشر من الشهر الجاري فتبدو كأنها حكومة تصريف اعمال، في انتظار ان يبعث المسعى السوري السعودي الروح فيها من جديد. وأما الوزراء فكل يغني على ليلاه. الدولة معطلة بالكامل، ومصالح الناس معطلة وأما المواطن فشكواه لله، من ضغط الغلاء والأسعار والأقساط. الدولة معطلة بالكامل، فيما قلق الناس يتزايد من خلاف اهل السياسة لا بل تناحرهم على كبير الأمور وأصغرها وحتى على البديهيات. وأما خوفهم الكبير فمما يخبئه الغد من مفاجآت، في زمن المحكمة الدولية وقرارها الظني، وقد باتت تلك المحكمة خبراً يومياً في إعلام العدو الإسرائيلي - الأميركي ممهداً لتوجيه الاتهام الى &laqascii117o;حزب الله" وسوريا، فيما تمسك الولايات المتحدة بعصا التحريض على المقاومة وتعطيل المسعى العربي السوري السعودي. واذا كانت حركة المسعى العربي السوري السعودي قد تراجعت قليلاً جراء الوعكة الصحية التي ألمت بالملك عبد الله بن العزيز، فإن اوساطاً دبلوماسية عربية تحدثت عن تواصل جرى في الساعات الماضية، اخذ شكل الاطمئنان من قبل الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد على صحة الملك عبد الله. وأكدت وجود ما وصفتها بـ&laqascii117o;مؤشرات جدية" الى إمكان استئناف التواصل المباشر والفاعل حول لبنان في فترة قريبة جداً...


- صحيفة 'المستقبل'
يبدأ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم زيارة رسمية إلى إيران على رأس وفد وزاري ورسمي رفيع، تستمر لمدة يومين يلتقي خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين وفي مقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد ونائبه محمد رضا رحيمي ويجري معهم محادثات تتناول العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية، على أن يزور العاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء المقبل، حيث يلتقي الرئيس نيكولا ساركوزي على مأدبة غداء ويجري معه مباحثات حول تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية وملف المحكمة الدولية الخاصة، بحسب ما أعلن قصر الاليزيه. وزيارة الحريري إلى طابعها السياسي والاقتصادي، تبدو لافتة في توقيتها المتقاطع مع دقة الوضع السياسي الداخلي الذي سيكون في أساس جدول المحادثات، وقد أكد عشية توجهه إلى طهران أنه 'لم يتهم حزب الله في الأساس في قضية اغتيال والده'، مشدداً على أهمية التواصل بين ايران والدول العربية 'من أجل إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الأخطار التي تتربص بالطرفين'، لافتاً إلى أن 'دور ايران هو دور طبيعي ينطلق من الوزن التاريخي والسياسي والاقتصادي لدولة في هذا الحجم والعراقة الحضارية في الجوار العربي'....إلى ذلك، لفتت مصادر ديبلوماسية بارزة في حديث إلى 'المستقبل' إلى أن 'إيران تقف على تقاطع مثلث الأبعاد بالنسبة إلى الوضع اللبناني، فهي تدعم المساعي المبذولة لتأمين شبكة أمان تحمي لبنان من السقوط في الفتنة والفوضى، وبالتالي هي على تنسيق مع المحور السعودي السوري حيال الوضع اللبناني بشكل بعيد عن الأضواء ومن دون أن تكون في الواجهة لأن معركتها الأساسية هي في الملف النووي'، أما التقاطع الثاني، تضيف المصادر فهو أن 'لديها القدرة على أن تكون في الواجهة لكنها ترغب في البقاء على مسافة من الجميع، لكنها تشدد على الاستقرار والمقاومة وتترك للاعبين العرب القيام بالدور الأساسي للتأثير على الأرض. وتحت سقف الاستقرار يمكن للجميع اللعب بكل العناصر المتاحة'، وثالث التقاطعات أن 'إيران تريد أن تظهر أنها دولة قادرة في المنطقة ومؤثرة في استقرارها وتعمل من أجله والمعني المباشر بهذا الموضوع هو حزب الله. وهو موقف موجه إلى الدول الغربية في رسالة مفادها أن طهران عامل استقرار في المنطقة'.
أبادي: ومن طهران، أعلن السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي في حديث مع الإعلاميين اللبنانيين أن زيارة الحريري 'مهمة وتاريخية، فهي أول زيارة له كرئيس للحكومة إلى طهران'، مذكرًا بأنّ 'الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان أول رئيس حكومة لبنانية يزور إيران'. وعما إذا كانت الزيارة ستنعكس إيجاباً على الداخل اللبناني، قال أبادي 'بالطبع وسيلمس اللبنانيون أجواءها وانعكاساتها الإيجابية خلال الأيام القليلة المقبلة'، مشددًا على أنّ 'إيران ليست مع فريق من اللبنانيين ضد فريق آخر إنما هي مع كل لبنان'.


الحريري لصحيفة 'الشرق الأوسط'

- 'الشرق الأوسط':
جانين زكريا
الحريري: لن أقول أي شيء وشخص يصوب سلاحا إلى رأسي: رئيس الحكومة اللبنانية في مقابلة تنشرها &laqascii117o;الشرق الأوسط": يتعين علي أن أكون قادرا على الاحتواء وأن أكون مثل الإسفنجة
* ما شعورك العام بالوضع في لبنان في هذه اللحظة؟
- لقد أصبح لبنان بلدا جديدا تماما، وبعد أربع سنوات فقط من حرب 2006 (مع إسرائيل)، وبعد الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكبدناها والأرواح التي فقدناها، التقطت البلاد أنفاسها من جديد. والمشكلة الرئيسية التي نعاني منها في لبنان، وفي المنطقة، هي عدم وجود عملية سلام حقيقية وأعتقد أن هذه هي المشكلة الرئيسية في المنطقة. ويتحدث الكثيرون عن الأسلحة والتهريب وحزب الله وكل هذه الأمور، ولكن هل لو كان هناك عملية سلام شامل، كنا سنتحدث عن هذه الأمور؟ هل كنا سنتحدث عن هذه المشكلات التي لدينا اليوم؟ لو تمكنا من التوصل لحل لهذه المشكلة في مدريد عام 1991 عندما ذهبنا إلى هناك ولم يكن لدينا كل هذه المشكلات التي لدينا اليوم، هل لو حققنا السلام في تسعينات القرن الماضي كنا سنظل عند هذه النقطة حتى اليوم؟
في تسعينات القرن الماضي لم يكن هناك تنظيم القاعدة ولا حركة حماس ولا كل هذه الجماعات المتطرفة. ولكن انظر إلى ما نحن عليه اليوم بعد 19 عاما. سؤالي هو: إذا لم نتحرك باتجاه إنجاح عملية السلام، سلام شامل في الشرق الأوسط على أساس مؤتمر مدريد، ومبادرة السلام العربية (2002)، ماذا سيكون عليه الوضع بعد عشر سنوات؟ هل يدرك الجميع كيف ينمو التطرف في هذه المنطقة؟
* هل الغرب لا يفهم هذا؟
- أعتقد أن المجتمع الدولي يحتاج إلى الاستيقاظ ويجب أن يستيقظ، لقد حان الوقت للمضي قدما في عملية السلام؟ والجميع يعلم أنه يتعين علينا القيام بذلك.
* كيف يبدو لك الأمر الآن؟ وهل تتعامل مع الضغوط التي أعتقد أنك تتعرض لها؟
- في الحقيقة، الجميع يسألني هذا السؤال، وأنا لا أشعر بأنني تحت أي ضغط. لكنه هذه فترة مليئة بالتحديات وهي فترة صعبة. وما أحاول التركيز عليه هو الحفاظ على هذا البلد. والحفاظ على وحدة اللبنانيين سيكون مهمة صعبة للغاية. ولكن يتعين علي أن أكون قادرا على الاحتواء، وأن أكون مثل الإسفنجة، أن أستوعب كل ما يحدث اليوم. كما يتعين على أن أكون قادرا على رؤية ما وراء الدخان المحيط بي، وأن أظل صامدا وأسير على نفس الطريق الذي بدأت السير فيه، وعندئذ سيكون الأمر سهلا. ولا يوجد هنا من يقدم لي كل شيء على طبق من فضة، ولذلك فتحقيق هذا الهدف لن يكون بالأمر الهين.
* دائما ما يكون لبنان مشحونا سياسيا لذلك ففي بعض الأحيان من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه لحظة أزمة فريدة أم أن هناك الكثير من المبالغة؟
- أعتقد أن ما يحتاج إليه المرء هو رؤية ما وراء الأحداث التي تقع الآن، وإذا حاولت أن ترى أبعد من ذلك فستكون على ما يرام. وفي بعض الأحيان يكون هذا الأمر صعبا، حيث يكون الدخان كثيفا جدا. ولكن أعتقد أن إصرارك على الرؤية سوف يمكنك من تحقيق من ذلك.
* هل تعني هذه اللحظة المتعلقة بالمحكمة وتهديد حزب الله وهذا الجدل الدائر حول محاكمة شهود الزور؟
- نعم. أنظر إلى ما وراء ذلك، بالنسبة لي فإن المهم اليوم، في كل ما تراه، هو كيفية الحفاظ على وحدة لبنان. المواطنون خائفون والجميع يخاف أحيانا بسبب ذلك الانقسام الذي نعيشه. ولكن النظر في كيفية إنهاء هذا الانقسام، وفهم مخاوف البعض في حزب الله أو غيرهم، وكذلك فهم أنها تمثل مشكلة للبنان ويجب أن يكون هناك أفكار حقيقية حول كيفية الحفاظ على وحدة البلاد وعدم حدوث صراع طائفي بل توحيد المواطنين بغض النظر عن الانقسامات الموجودة. وأعتقد أن اللبنانيين لديهم قواسم مشتركة أكثر من الاختلافات التي بينهم. وأرى أن الخطأ الذي نقع فيه، في بعض الأحيان، هو أننا نركز على الاختلافات بدلا من القواسم المشتركة بيننا. وأعتقد أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة كلبنانيين ما دمنا نفكر كلبنانيين، لكن هذا ليس بالأمر الهين. وعلى الرغم من أنني، في بعض الأحيان، قد أبدو مثاليا أو متفائلا جدا، لكني أعتقد أن والدي كان يقول لي: &laqascii117o;إن داخل كل شيء سيئ يوجد جانب طيب وسوف يأتي يوم ويظهر هذا الجانب الطيب، ودائما سيكون هناك غد". لذا فما دمت أؤمن بهذين الأمرين أرى أن لبنان سيكون في أيد أمينة.
* يتحدث الكثيرون عن التناقض بين كونك رئيس وزراء لبنان واستمرارك في مساعيك لتحقيق العدالة لوالدك من خلال محكمة يوجد انقسام كبير حولها هنا. كيف يمكن أن تجمع بين الأمرين؟
- أنا أسعى من أجل تحقيق العدالة للبلاد. ليس ثمة من يعيد والدي للحياة مرة أخرى، أسعى لوضع حد لإفلات البعض من العقاب والمسؤولية على ما يرتكبونه. وفي النهاية، نعم، هناك انقسام في البلاد، ولكن أعتقد إذا كان لدينا حالة هدوء وبعض من النضج السياسي وجلسنا للحديث والحوار حول مصالح البلاد، سيكون هناك الكثير من القضايا التي نتشارك فيها نفس الرؤية.
* حتى مع حزب الله؟
- حتى مع الجميع. في النهاية، حزب الله هو حزب سياسي فاز بعدد من مقاعد البرلمان، في منطقته، أي إن نوابه منتخبون ديمقراطيا. لذلك فإما أننا نريد أن نحترم الديمقراطية أو لا. وبالتالي علينا أن نتفق على هذا الأمر مع كل الأحزاب السياسية الأخرى، نختلف سياسيا ولكن هذا لا يعني أن نتوقف عن الحوار والنقاش. وأعتقد أننا جميعا في النهاية لبنانيون وعلينا أن نجلس ونتحدث مع بعضنا البعض. وعلينا أن نلتزم بالحوار وأن نتوافق على حلول لبعض القضايا. وأعود لنفس المشكلة، معظم مشكلاتنا يأتي من خارج لبنان، وبشكل أساسي، عندما تتحدث بناء على أسس طائفية، هذه هي المشكلة التي لدينا اليوم، لو كان هناك سلام، ما وصلنا إلى هذه النقطة. الجميع يتحدث عن هذا الحزب السياسي أو ذاك. ولكن السبب هو عدم وجود سلام شامل. وأعتقد أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بحاجة إلى فهم أننا عندما واجهنا مشكلة الأزمة المالية العالمية اتحدنا وتعاملنا معها. وعندما يتعلق الأمر بالتغير المناخي نلتقي جميعا ونتناقش. وأيضا عندما نتعامل مع مشكلة الإرهاب والتطرف ولا يمكنك تعريف المشكلات كما ترغب لأسباب سياسية لذلك ترى المواطنين في الشرق الأوسط يقولون إن المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هي الصراع العربي الإسرائيلي. والوضع ليس أن العرب لم يتوافقوا على نقطة ما بطرح مبادرتهم للسلام على الطاولة وبقولهم انظروا هذا ما لدينا، ماذا لديكم أنتم لنا؟ بل إننا نواجه حصارا جماعيا يحاول إغراق عملية السلام في التفاصيل. وهذا يجب أن لا يحدث. إننا بحاجة إلى قيادة في هذا الشأن ولا توجد قيادة في إسرائيل. عند نقطة معينة كان لدينا (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق) رابين الذي كان يريد السلام. إنه الشخص الذي كان يعتقد في السلام في المنطقة ولكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لا يؤمن بالسلام، وهو الشخص الذي دمر اتفاق أوسلو كما أنه ليس على استعداد للحديث عن سلام حقيقي في المنطقة، فهو يضع مسألة الأمن كأساس لبرنامجه السياسي كله ولكنه لن يحصل على الأمن ما لم يحقق السلام. إذا كان هناك سلام مبني على اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبين السوريين والإسرائيليين والعالم العربي، وجزء منه هو لبنان، نعم، فسوف يحصل على السلام.
* كيف كان شعوركم تجاه زيارة الرئيس أحمد نجاد للبنان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؟
- كأي رئيس، جاء لزيارة لبنان وغادر. وقد قال ما في نفسه وقلت ما في نفسي، وقلت له إن هذا المحور الذي تحدثت عنه والذي ذكرته لا نوافق عليه. لقد قلت له صراحة إننا لا نوافق على أن نكون محورا.
* هل قلت له ذلك خلال لقاء مباشر؟
- نعم، قلت له إننا نؤمن بأننا جزء من الجامعة العربية، وأن مبادرة السلام العربية أعدت في بيروت، ونحن نؤمن بهذا.
* ألم تزعجك الحشود الغفيرة التي استقبلته في الضاحية الجنوبية المعقل الرئيسي لحزب الله؟ إذ يبدو أن ذلك شكل قلقا للولايات المتحدة؟
- إنني لبناني، وأرى الأمر من نظرة مختلفة، فأنا لا أنظر إلى الأمر بنفس الطريقة التي ينظر بها الأميركيون. فهو رئيس قدم إلى لبنان، وبعض اللبنانيين استقبلوه في الضاحية. لذا ماذا في ذلك؟
* كيف كانت زيارتك إلى سورية؟
- أنا الآن رئيس لوزراء لبنان وينبغي علي أن أقيم علاقات طيبة مع كل الدول العربية، وسورية دولة عربية. وقد كنا بحاجة إلى بدء صفحة جديدة، لذا اتخذت هذه الخطوة. وعلى هذا الأساس ذهبت إلى سورية وأجرينا محادثات غاية في الوضوح مع الرئيس بشار الأسد. عبرت له فيها عن وجهة نظري تجاه العلاقة بين دولتين تحترم كل منهما الأخرى، وعن دولتين تريدان إقامة علاقات بين مؤسساتهما. وأعتقد أن هناك الكثير من المقومات الاقتصادية بين لبنان وسورية، فسورية سوق كبيرة بالنسبة للبنان. وقد بدأنا هذه الاتفاقية بيننا وبين سورية وتركيا والأردن.
* هل تنوي تطبيع العلاقات مع سورية؟
- نعم.
* كيف تصف الدور السوري الآن في لبنان مقارنة بعام 2005؟
- الوضع مختلف تماما. أعني؛ قبل خمس سنوات كان هناك الكثير من التوترات بين البلدين، واليوم زالت هذه التوترات. هناك علاقات طيبة بين الحكومتين. ورغم اعتقاد البعض ضعف العلاقات بين البلدين، أو توتر علاقتي بسورية، لكن هذا لا يعنينا. فكلتا المؤسستين تتمتع بالحكمة والوزراء يجرون محادثات مع بعضهم البعض وعندما يكون هناك أمر هام أتحدث إلى الرئيس الأسد، وهذه كلها أمور جيدة، وهو الأهم بالنسبة لنا.
من ناحية أخرى، لا يمكننا القول إن علاقاتنا مع سورية لم تكن صعبة خلال السنوات الخمس الأخيرة، لقد كانت صعبة للغاية لكنها اليوم أفضل بعشر مرات. ما يميل البعض إلى نسيانه أن المحكمة تحقق في اغتيال باسل فليحان وجورج حاوي وسمير القصير وجبران تويني وبيير الجميل وآخرين. لقد اغتيل أربعة نواب في البرلمان السابق.
* بم تفسر توقف الاغتيالات في الوقت الراهن؟
- إذا كان لديك تفسير فسأكون سعيدا بسماعه.
* كأن حزب الله يريد القول &laqascii117o;أنا أرفض نتائج تحقيقات المحكمة"؟
- هذا صحيح، فإذا نظرت إلى الشهور القليلة الماضية، كانت هناك الكثير من الأمور التي قيلت، لكنهم لم يتحدثوا صراحة عما يرغبون في سماعه مني. أعتقد أنك تدركين علمي بأن الكثيرين، وحزب الله أحد هؤلاء، يروجون أنني أرغب في إحداث انقسام في البلاد. وهذا ما أدركه أيضا، ولا بد من أتعامل معه. الخلافات بيني وبين حزب الله هي أنك لن تستطيع حل هذه القضية دون عودة الهدوء إلى البلاد. وإذا ما تصاعدت لهجة الخطاب بيننا وبينهم سيتصاعد التوتر وستزداد الفرقة، ومن ثم فإنني أرى أن هذا شأن المحكمة الدولية. هذا المحكمة الدولية شكلتها الأمم المتحدة بموجب القرار رقم 1757. ولن يغير ما أقوله أو ما أفعله من ذلك في شيء، لكن ما ينبغي عمله هو الهدوء، وعودة الهدوء إلى الشارع وإلى لغة الخطاب والحديث على أساس عدم تضخيم القضية أكثر من ذلك. ومن خلال هذا الحوار يمكننا التوصل إلى ما يمكن أن يوحد لبنان بدلا من تقسيمه. هذا هو نهجي. فلن أقول أي شيء وأحدهم يصوب سلاحا إلى رأسي، أنا لست هذا الشخص، ولا أعمل وفق هذا الأساس، ولا أعمل تحت التهديد. ولا أخضع للضغوط. لكني أرى ما يحتاجه لبنان. أنا أرى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان الخروج بها من هذا المأزق تتمثل في فترة هدوء حيث يمكننا إقامة حوار هادئ خلال هذه الفترة والتوصل إلى أي طريقة توحد اللبنانيين لا أن تفرقهم.
* لذلك أنت ترى أن المحكمة لا تزال هي الوسيلة الشرعية لمحاكمة قتلة والدك؟
- نعم.
* لماذا غيرت موقفك من تورط سورية؟
- في عام 2005، كان هناك الكثير من التوتر والاتهامات التي ألقيت يمينا ويسارا ووسطا ليس من جانبنا فقط بل من كل الأطراف، وأعتقد أن اتخاذ خطوة شجاعة والتحرك إلى الأمام وإصلاح العلاقات مع بلد مثل سورية أمر مهم. لقد قلت ما كان يتعين علي قوله وما أومن به وما زلت أفعل ذلك. لذلك لا يمكن القول إن التوتر في عام 2005 لم يكن مرتفعا. لقد كان مرتفعا للغاية وبصورة متطرفة وعلى الجانبين وليس على جانبنا فقط. وقلنا ما كان يتعين علينا قوله. قلت ما أعتقده وهو أننا نرى أن سورية تلعب أيضا دورا إيجابيا في لبنان.
* هل سبق لك أن اتهمت حزب الله بالتورط في مقتل والدك؟
- هناك تصريحان لي قلت فيهما عكس ذلك تماما.
* ألا تعتقد أن حزب الله متورط؟
- بالنسبة لي كل لوائح الاتهام سوف يتم الإعلان عنها. الإعلام هو الإعلام، يقول الكثير من الأشياء، لكني لا أعرف حقيقة من الذي ستشير إليه لوائح الاتهام.
* وهذا يدفع حزب الله إلى المطالبة بمحاكمة من يصفهم بشهود الزور أمام المحكمة العليا اللبنانية. وأنت وقفت بحزم شديد ضد هذا الطلب.
- أنا ضد كل شهود الزور وأدعو إلى محاكمتهم جميعا. لكني أرى أنهم يجب أن لا يحاكموا أمام المجلس الأعلى للعدل ولكن من خلال المسار الطبيعي، محاكمة عادية أمام المحاكم العادية لأني أعتقد أن هذا لا يجب أن يكون بنفس أهمية اغتيال رفيق الحريري وبيير الجميل وآخرين. وبالإضافة إلى ذلك فإن القانون في لبنان لا يسمح بإجراء هذه المحاكمات أمام &laqascii117o;مجلس القضاء الأعلى". القانون يحظر ذلك والبعض يريد أن يفسر القانون وفقا لأهوائه وأنا لا أعتقد أن ذلك ممكن، وأرى أننا بحاجة إلى الالتزام بالقانون وبما يحدث في المحاكم اللبنانية التي سبق أن حاكمت الآلاف من شهود الزور.
* هل الولايات المتحدة استيقظت فجأة على ما يحدث في لبنان بعد فترة من الغياب؟
- نحن دائما على اتصال مع واشنطن وأوروبا والجميع. وأعتقد أن جزءا من ذلك بسبب التوتر الذي حدث مؤخرا. لكن أعتقد أن هناك سببا آخر وهو الحائط الذي اصطدمت به عملية السلام والخوف من إمكانية حدوث أمر ما في المستقبل. لقد اصطدمت عملية السلام بحائط من صخر وأعتقد أنه من الضروري أن نتحدث مع بعضنا البعض لنرى ما يمكن عمله.
* هل هناك ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة لدعم ومناصرة حركة 14 آذار الداعمة للديمقراطية أو لجعل مهمتك أسهل؟
- أعتقد أن واشنطن بحاجة إلى مساعدة لبنان لا حزب سياسي أو جزء من لبنان وهذا ما تقوم به واشنطن. ما أود أن تكون عليه العلاقة بين واشنطن ولبنان هو أنه إذا كانت واشنطن ترغب في الاستثمار في هذه المنطقة فعليها أن تستثمر في عملية السلام الشامل. وينبغي أن يكون ذلك هو تركيزها الوحيد.
* كيف تعيش بعيدا عن عائلتك؟
- هذا أمر صعب، صعب للغاية. إنهم يعيشون في الرياض، لأنني أريد لأبنائي أن يحيوا حياة طبيعية. الحياة في لبنان في ظل كل هذه التهديدات التي نتلقاها في بعض الأحيان صعبة. أنا لا أريد لهم أن يعيشوا محاطين بنحو 100 من رجال الأمن. إنه قرار صعب، لكني أذهب لرؤيتهم في كثير من الأحيان، أحاول أن أقوم بزيارتهم مرة أو مرتين في الشهر. وزوجتي وأولادي يعيشون هناك في منزلنا. وأسرة زوجتي يعيشون هناك وهم سعداء بالحياة في الرياض.
* من الذي يتابع لك أعمالك التجارية؟ هل تفتقدها؟
- أفتقدهم جميعا. لكني سأستمر في القيام بما يتعين علي من أجل صالح بلادي. والآن يقوم أخي بمتابعة الأعمال التجارية وأداؤه جيد جدا. وهو في الواقع يؤدي أفضل مني وأنا فخور به. ونحن نناقش هذه الأمور من حين لآخر.
* قيل لي إنك تدخن السيجار الكوبي.
- هووو
* وتحب ركوب الدراجات النارية؟
- &laqascii117o;هارلي". لدي عدد قليل منها هنا. لم أكن أستطيع ركوبها في الماضي. وقد أقيم مهرجان لدرجات هارلي في 1 أكتوبر الماضي، وكان من المفترض أن أشارك فيه لكن الأمن أخبرني أنني لا يمكنني فعل ذلك. وأقوم بجمع درجات هارلي. ومعظم أصدقائي يضعون دراجاتهم في بيتي حتى نخرج معا في السعودية، في جدة.
* لديك هواية الغوص وتغذية أسماك القرش وهوايات أخرى؟
- نقوم بذلك في جدة، وهذه ليست بالهواية الخطيرة، أضع سمكة في جيبي لأن أسماك القرش تحب أي حيوان آخر.
* أنت تحب الطهي واستضافة الآخرين.
- أستطيع طهي كل الأكلات، الهندية والفرنسية والصينية والعربية.
* أين تعلمت ذلك؟
- من الكتب، الأسبوع الماضي كان هناك مأدبة عشاء كبيرة لطبقي المفضل وهو الكبسة، وهو طبق سعودي من الأرز واللحم. وأعد هذه الكبسة بطريقتي الخاصة.


سليمان فرنجية من قطر

- صحيفة 'اللواء'
فرنجية من قطر: نحن لبنانيون عرب نؤمن بالمقاومة لاستباق القرار الظني بالإعلان أن المحكمة تريد الخراب
اكد رئيس <تيار المردة> النائب سليمان فرنجية من قطر انه لا يمكن لفريق في لبنان الغاء الاخر، داعياً لاستباق القرار الظني بالاعلان ان المحكمة الدولية تريد الخراب في لبنان مشيرا الى <اننا لبنانيون عرب نؤمن بالمقاومة>. كلام فرنجية جاء خلال عشاء اقامه <تيار المردة> - قطر على شرفه في فندق <لاسيغال>، وشارك فيه سفير لبنان في قطر حسن سعد وأعضاء الوفد المرافق لفرنجية الوزير السابق بسام يمين وقبلان يمين وعدد من المسؤولين القطريين واكثر من 500 شخص من انصار <تيار المردة> ومن الاحزاب والتيارات المعارضة ومن ابناء الجالية اللبنانية&bascii117ll; وبعد النشيد الوطني ونشيد <المردة>، رحبت الآنسة جويل فضل الله بالحضور، وتناولت في كلمتها ما يقوم به تيار المردة - قطر <لجهة التعاون بين جميع اللبنانيين والتضامن والالفة>&bascii117ll; ثم ألقى النائب فرنجية كلمة جاء فيها: <ان بعض السياسيين في لبنان لا يدرون أين هي مصلحة البلد وأين هي مصلحة الناس، بل ركبوا في <البوسطة> ولم يعودوا يسألون عن ناسهم ولا عن بلدهم>&bascii117ll; وقال: <أنتم جئتم الى بلد عربي وقطر بلد صديق وشقيق للبنان وحاضن للبنانيين، وقد تشرفت بمقابلة امير البلاد سمو الامير حمد بن خليفة واكتشفت كم ان هذا الرجل الكبير متواضع وانساني وكم انه مهتم بأمر شعبه، ويا ليت المسؤولين عندنا يقتدون به لأنه فعلا حاكم حقيقي استطاع بناء دولة، ودولة قطر مشهود لها اليوم على رغم صغر مساحتها&bascii117ll; انها دولة شعبها كريم وهي بحكمة حاكمها حفظت سيادتها واستقلالها في هذه المنطقة، فيما المسؤولون عندنا يطالبون الدول باحترام سيادة لبنان واستقلاله&bascii117ll; وهنا انا اقول العكس: لو احترمنا نحن كلبنانيين سيادتنا واستقلالنا لأجبرنا غيرنا على احترامهما، ولكننا تخلينا عن سيادتنا واستقلالنا وتركنا الآخر يتدخل في شؤوننا الداخلية وحتى في امورنا الخاصة&bascii117ll; واليوم عندما يتحدثون عن دور او تدخلات فما من احد يتدخل اذا نحن لم نسمح له او نطلب منه، الامور كلها متعلقة بنا، الجميع يحب ان يتدخل ولكن نحن اما نتركه يتدخل او نوقفه&bascii117ll; نريد بناء دولة ومستقبل افضل، وبناء الدولة يكون بارادة الشعب والمسؤولين والسياسيين، ونأمل ان يكون هؤلاء هم الاكثرية عندنا وليس غيرهم>&bascii117ll; وتابع: <على كل فريق ان يعرف انه لا يمكنه الغاء الآخر، نحن لبنانيون وطنيون عرب نؤمن بالمقاومة وبالقضايا العربية المحقة وبلبنان العربي الواحد الموحد ولا نقبل ان نكون مع طائفة ضد اخرى. وقال: <يتهموننا باننا لا نريد معرفة الحقيقة ونريد محاكمة <شهود الزور>&bascii117ll; نعم، نحن نريد محاكمة شهود الزور&bascii117ll; أليس بدعة ان تطالب المعارضة بمحاكمة شهود الزور والموالاة لا تريد ذلك؟ لم أقل شيئا في السابق، ولكن لو كان والدي هو المقتول في هذه القضية واخي رتب شهود زور وحاول تركيب امر أفلا اريد ان اعرف لماذا فعل اخي هذا؟ ولماذا ركب شهود الزور؟ قد يكون الشيخ سعد متعاطفا فعليا مع اناس الى جانبه، او ان احدا فرض عليه اتخاذ المواقف التي يتخذها لعدم محاكمة شهود الزور، لكن محاكمة <شهود الزور> يجب ان تكون مطلب 8 آذار و 14 آذار على السواء&bascii117ll; ما نريده محاكمة عادلة وشاملة، لقد عشت فترة اغتيال الرئيس الحريري وكنت مسؤولا حينها واعرف ان ستة اشخاص غادروا لبنان الى اوستراليا بطريقة غريبة وطلبنا الى السلطات الاوسترالية التحقيق معهم فجاءنا تقرير رسمي يقول ان على ثيابهم آثار <ت&bascii117ll;أن&bascii117ll;ت> وارسلوا طالبين استنابة قضائية في هذا الشأن فطلبت، من الوزير (وزير العدل في حينه) عدنان عضوم تحضير هذه الاستنابة وارسالها الى السلطات الاوسترالية بسرية تامة&bascii117ll; لكن الوزير عضوم وبنصيحة من الاجهزة الامنية واصدقاء، اعلن الامر عبر الاعلام وعندما رأيته يتحدث عن كل ذلك ضربت على رأسي لانني توقعت حصول ما حصل بعد ذلك، فجاءنا عقب ذلك كتاب من السلطات الاوسترالية يقول: انتم لستم جديين اقفلنا الملف ولن نسمح لاحد ان يحقق مع هؤلاء الاشخاص. ثم جاء تقرير ميليس وتحدث عن ستة هواتف عملت في وقت معين وضمن منطقة معينة، ثم اقفلت بعد عملية الاغتيال بوقت قليل وسافر هؤلاء بعد ساعة من الاغتيال>&bascii117ll;


المحكمة الدولية ـ القرار الظني

- صحيفة 'الحياة':
ساركوزي بحث مع الملك عبدالله وضع لبنان ويلتقي الحريري الثلاثاء
ذكرت صحيفة 'الحياة' ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يستضيف ظهر الثلثاء المقبل في قصر الأليزيه، رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري حول غداء عمل، كما يلتقي الحريري نظيره الفرنسي فرانسوا فيون. وتوقعت مصادر فرنسية ان يقوم الرئيس السوري بشار الأسد قريباً بزيارة لباريس. وذكرت الصحيفة ان ساركوزي اتصل بالملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، قبل توجه الأخير الى الولايات المتحدة، للتباحث في ما يمكن القيام به لمنع التدهور في لبنان. ورأت مصادر فرنسية مطلعة للصحيفة ان 'هناك في لبنان من يريد أن يظهر ان السيناريو الوحيد الممكن هو الكارثة، التي ينبغي تفاديها عبر الاختيار بين المحكمة الدولية والاستقرار، وهي المعادلة التي يرتكز اليها حزب الله اليوم، بحيث انه ان لم تكن هناك موافقة على حل سياسي بإلغاء أو تأجيل المحكمة، فإن هذا الوضع سيكون مسؤولاً عن الأزمة التي ستحصل'. وذكرت المصادر ان 'هذا ما يحاول البعض اظهاره للملتزمين بالشرعية الدولية، لكي تكون هناك مفاوضات سياسية قبل القرار الاتهامي، ويقولون ان القرار الاتهامي سيكون عملاً حربياً، وهذا منطق حزب الله للضغط على الحريري'. وأكدت المصادر ان باريس 'تريد دعم المؤسسات الرسمية في لبنان والحريري، لإظهار انه ليس وحده، وأن هناك حكومة لبنانية يدعمها العالم، وفرنسا تعتبر بقاء الحريري على رأسها أحد عوامل الاستقرار'. كما تسعى باريس أيضاً، وفق المصادر ذاتها، الى 'التأكد من ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان يبقى كفيل الدولة اللبنانية والتزاماتها الدولية'. ورأت المصادر انه 'في اطار جهود حزب الله للتخلص من المحكمة الدولية، كانت هناك ادعاءات من الحزب مفادها ان المحكمة مسيسة، وترافقت مع تركيز على العامل الإسرائيلي، وفقاً لما لفت اليه الأمين العام للحزب حسن نصرالله في مؤتمره الصحافي، أو على مشكلة شهود الزور'. واعتبرت المصادر الفرنسية أن .هذه القضية غير مرتبطة بالمحكمة الدولية ففي عام 2005، اعتقل أربعة ضباط بطلب من لجنة التحقيق الدولية لدى السلطات اللبنانية، وأُفرج عنهم بعد 4 سنوات لأن المحكمة اعتبرت ان ليس لديها براهين ضدهم، فهم لم يعتقلوا لأن بعض الأشخاص قدم شهادة خاطئة، وبالتالي حجة شهود الزور عبثية... وعندما يقال انه ينبغي محاكمة شهود الزور، لا يمكن توقيف المحكمة الدولية بهذه الذريعة'. وتعول باريس، بحسب المصادر، على دعم الحريري والرئاسة اللبنانية 'لكي تبقى متمسكة بالمحكمة الدولية، كما تنوي التحاور مع الأسد في إطار حوارها المستمر معه وبناء على الصداقة بين الدولتين، لأن من الخطر على المنطقة، وخصوصاً على سوريا، زعزعة استقرار لبنان الذي لن يكون في مصلحتها'. واستبعدت المصادر المطلعة أي صفقة حول المحكمة 'لأن هذا مغاير لموقف الرئيس الفرنسي'. وكشفت المصادر ان التفجير الذي أُجري في قاعدة فرنسية قرب بوردو، لمقاربة جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري 'تم بموافقة ساركوزي شخصياً، بعد ان كان تحدد مرتين موعدان لذلك في آب ثم في ايلول الماضيين، وذلك تجاوباً مع ضغوط احدى الشخصيات اللبنانية المقربة من دمشق، وكثيراً ما ترددت على قصر الإليزيه ونصحت بعدم إجراء هذا التفجير'. وأضافت المصادر ان ساركوزي 'قرر في نهاية المطاف ان يعطي شخصياً الإذن للمحكمة الدولية بإجراء هذا الاختبار على الأراضي الفرنسية، لأن موقع قاعدة كابسيو العسكري هو الوحيد في أوروبا حيث يمكن تفجير كميات ضخمة من الـ'تي ان تي' دون خطر وقوع ضحايا'.


- 'اللواء':
محمد مزهر
موعد القرار الظنّي يتأرجح بحبال التكهنات وكلمة السر لم تُعطَ لإصداره  دبلوماسي غربي لـ <اللواء>: مسودة القرار باتت جاهزة وصدوره متوقع بأي لحظة
متى سيصدر القرار الظني؟ هل بات قريبا؟ هل سيتهم <حزب الله>؟ وماذا ستكون ردّة فعل الحزب في حال اتهامه؟&bascii117ll;&bascii117ll; أسئلة بدأت تحيّر المراقبين السياسيين، مثلما المواطنين العاديين، الذين بات يتملّكهم هاجس القرار الظنّي، والتداعيات التي سوف يولّدها، في حال توجّه بالاتهام المباشر إلى قيادات في <حزب الله>، أو عناصر حزبية&bascii117ll; وعلى الرغم من الجلبة الحاصلة في هذا الشأن، والتسريبات الآتية من هناك وهناك، بشأن مجريات التحقيق، والتي كان آخرها ما عرضته قناة <سي&bascii117ll;بي&bascii117ll;سي> الكندية، التي رسمت في تقريرها ملامح القرار الاتهامي، وهو ما اعتبرته أوساط سياسية واسعة الإطلاع، بأنه مؤشّر على اقتراب موعد صدور القرار الاتهامي، في ظل المساعي المكثفة المبذولة على أكثر من صعيد، في سبيل تجنيب لبنان تداعيات القرار الظنّي، في حال قرّر <حزب الله>، التعامل مع القرار ضمن منطق عسكري، وهو ما كان قد ألمح اليه أمين عام <حزب الله> السيّد حسن نصرالله، في خطابه الأخير، والذي قال بالفم الملآن: <سنقطع اليد التي سوف تمتد إلى مجاهدينا>، في إشارة واضحة إلى ردّة فعل الحزب في حال تضمّن القرار الظنّي اتهاماً مباشراً أو غير مباشر إلى قيادات في الحزب، أو حتى إلى عناصر حزبية&bascii117ll;
وبناء على المعطيات المتداولة في الغرف المغلقة والضيقة، وبناء على الحراك العربي والإقليمي الذي نشط بقوة، في فترة الأيام القليلة الماضية، فإنّ المعلومات بدأت تشي باقتراب موعد القرار الظنّي، لكن لغاية الآن لا شيئا مؤكدا على هذا الصعيد، طالما أنّ شيئا لم يصدر عن المحكمة الدولية، أو قاضي التحقيق الدولي دانيال بلمار، وبالتالي وفق مصادر سياسية مواكبة لعمل المحكمة الدولية، فإنّ التواريخ المتداولة في الإعلام، تبقى مجرّد تكهنات لا يمكن البناء عليها، لكنّ المصادر عينها تشير لـ?<اللواء> إلى أنّ التطوّرات الجارية على المسرح السياسي، والجهود المكثّفة المبذولة، ولا سيّما تلك العربية القائمة على محور الرياض - دمشق، تعطي دلائل ربما باقتراب موعد صدور القرار الإتهامي، ووفق المصادر، فإنّ الأخطر هو ليس مرحلة ما قبل القرار الإتهامي، بل ما بعد هذه المرحلة، مشيرة إلى أنّ كل الاحتمالات واردة، بما في ذلك خيار اللجوء إلى السلاح&bascii117ll; ويعيش اللبنانيون في خضم الأجواء الضبابية المخيّمة على سماء لبنان، سباقاً محموماً مع الموعد الفاصل بين موعد صدور القرار الظنّي، وما بعد صدور القرار، وفي هذا الإطار يكشف مصدر دبلوماسي غربي لـ?<اللواء>، عن اقتراب موعد صدور القرار الاتهامي، ولا يخفي المصدر المعلومات التي تسرّبت في الفترة الماضية، والقائلة بأنّ الوساطة السعودية التي قادها الملك عبدالله بن عبد العزيز، هي التي أخّرت نوعاً ما موعد القرار الاتهامي، لإيجاد مخارج تسوية، تجنّب لبنان الفتنة التي قد تتأتى عن القرار، ويوضح المصدر بأنّ مسودّة القرار الاتهامي باتت جاهزة، ومن الجائز في أي لحظة الإفراج عنها، بيد أنّ المصدر يرفض تحديد موعد محدد، مرجحاً بأن يعلن قاضي التحقيق الدولي دانيال بلمار، عن موعد القرار الاتهامي في أي لحظة، وينفي المصدر ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً على لجنة التحقيق الدولي لاستصدار القرار الظني في القريب العاجل، لافتا إلى أنّ المجتمع الدولي مؤمن بأهمية وصول التحقيق الدولي إلى خواتيمه، وهو ما أكد عليه الرئيس باراك أوباما، وكذلك وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه آن الأوان، كي يعرف اللبنانيون، من اغتال قادة بلادهم، على مدى العقود الأربعة الماضية&bascii117ll; وإذ يرفض المصدر الإشارة إلى الجهة التي يتهمها قرار المحكمة الدولية الظنّي، يلفت إلى أنّ التحقيق لا يلحظ في تقريره أسماء دول، أو منظمات، إنما أفرادا قد يكونون عناصر في منظمات سياسية لبنانية وربما غير لبنانية&bascii117ll; وأمام هذه المعطيات التي يؤكدها الدبلوماسي الغربي، تنفي مصادر في الأكثرية النيابية عبر <اللواء> علمها بأي موعد محتمل للقرار الظنّي، مشيرة إلى أنّ <إصدار القرار الظنّي وموعده، خاضع لرؤية قاضي التحقيق الدولي دانيال بلمار، ولغاية اليوم لم يعلن بلمار عن موعد محدد للقرار الظنّي، وبالتالي تبقى التواريخ المتداولة في الإعلام، مجرّد تكهنات وتحليلات لا يمكن البناء عليها بأي شكل من الأشكال>، لافتة إلى أنه <إذا تبيّن لدى القاضي بلمار بأنّ المعلومات المتوافرة لديه، بناء على التحقيقات التي أجراها منذ استلامه مهامه، كافية لإدانة جهة معينة، فعندها لن يتوانى في إعلان ذلك، إنما شيئا من هذا القبيل لم يصرّح به بلمار، وجلّ ما يقوله هو أنّ التحقيق يحقق تقدّما، إنما ليس لدرجة تدفعه إلى إصدار القرار الظني، اليوم أو غدا، أو أبعد شهر أو شهرين>، وتجدد المصادر تأكيدها على أنها لا تعلم شيئا عن موعد القرار، ولا حتى مضمونه وتفاصيله، لافتة إلى <أننا في الأكثرية النيابية، أكدنا في السابق، ولا نزال نؤكد على أنه إذا لم يتضمّن القرار الظنّي أدلّة حسية، وقرائن دامغة بضلوع هذه الجهة أو تلك في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فإننا سنرفضه، لأننا لا نريد للمظلومية التي وقعت على الرئيس الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز، أن تقع على أي طرف لبناني، بما في ذلك <حزب الله>، الذي يمثّل ركناً أساسياً ولاعباً مؤثراً على الساحة السياسية الداخلية، هذا فضلا عن الدور الذي لعبه دفاعا عن لبنان في وجه العدو الإسرائيلي>، وتطالب المصادر بـ?<ضرورة تعامل كافة القوى السياسية لا سيما الثامن من آذار مع القرار الظنّي بمنتهى الحكمة، من أجل تجنيب البلاد مخاطر الانزلاق إلى الفتنة>&bascii117ll;
- النهار: 'الرئيس معوض كان أبا الطائف' حماده: القرار الظني محطة على طريق سيادة العدالة:...وردا على سؤال عما يحكى عن موعد صدور القرار الظني، قال حماده: 'لا اعرف متى سيصدر، فهناك من يرى انه بين ساعة واخرى، وآخرون يشيرون الى انه بين يوم ويوم او بين اسبوع واسبوع، ولكن الاكيد ان القرار الظني سيشكل محطة اساسية على طريق سيادة العدالة في لبنان حيث يسود النقاش الديموقراطي لا حوار السلاح'. وهل يتخوف مما قد يحصل بعد صدور القرار، اجاب: 'بعد كل ما مررنا به، استشهاد الرئيس معوض وسائر شهداء الاستقلال المفتي حسن خالد والرئيس بشير الجميل وكمال بك جنبلاط وصولا الى الصحافيين وشهداء المرحلة الاخيرة من الاستقلال وعلى رأسهم الرئيس رفيق الحريري، لم نعد نخاف تداعيات قرار سيدل ربما على من قتل القافلة الاخيرة من الشهداء، لكنه سيدل بالنتيجة على سائر المجرمين'.


- 'النهار':
روزانا بومنصف
اتساع الاقتناع بالمعالجة اللاحقة للقرار الظني؟ حديث التسوية تحوّل 'محطّة' افتراضية أيضاً
يخشى مطلعون ان تكون المساعي السورية - السعودية من اجل معالجة تداعيات القرار الظني صارت بمثابة قصة القطار في مسرحية 'المحطة' للاخوين الرحباني بحيث تحول الانتظار قضية في ذاتها لسكة حديد افتراضية يسير عليها قطار افتراضي. وذلك بالتركيز على مدى اكثر من اسبوع على زيارة مفترضة لنجل العاهل السعودي لدمشق ثم وصوله اليها في عطلة الاسبوع ليتبين لاحقا ان كل المواعيد التي ضربت لم تكن صحيحة وان الزيارة لم تحصل..ويستمر تمرير كلام بين الاصوات المرتفعة المتحدثة عن مساع سورية سعودية على اوراق او احتمالات وخيارات غير مكشوفة هي تلك التي تقلق على الارجح الزوار العرب والاقليميين للبنان. فالمنطق يفترض ان اطمئنان هؤلاء الى المساعي السورية السعودية والمسار الذي يعمل عليه في هذا السياق لا يثير القلق ما دامت الامور تحت السيطرة والرعاية في حين اثار العارض الصحي للملك السعودي القلق من ارتباك يؤدي الى بلبلة في الوضع اللبناني. كما ان لا مصلحة لاحد في نفي وجود انكباب على العمل في هذا الاطار لاعتبارات متعددة ليس اقلها تخفيف حدة الخوف لدى اللبنانيين من الغد المجهول وما يحمله من دون اهمال امكان تجدد الاتصالات السعودية السورية في العمل على بعض المعالجات. ولا يعتقد ان امرا جديدا يمكن ان يطرأ على هذا الصعيد قبل صدور القرار الظني تماما كما هي الحال بالنسبة الى تعطيل جلسات مجلس الوزراء وجلسات الحوار، وفق ما اعلن افرقاء في 8 آذار.


- 'النهار':
إبراهيم بيرم
هل يغيّر الحديث عن إرجاء القرار الظنّي من واقع الحال شيئاً عند المعارضة ؟
...في كل الأحوال، لا تعتبر دوائر القرار المعنية في 'حزب الله' مسألة الإرجاء ان صحت، وكأنها نهاية المعركة وخاتمة المطاف، فهي تتبنى في هذا الإطار وجهة نظر النائب جنبلاط بأن الإرجاء هو مجرد تأجيل محدود زمنياً للأزمة وليس إنهاءً لها.  وبناء عليه، فهي مستمرة في المضي قدماً في خطتها الموضوعة بدقة للمواجهة، وكأن شيئاً لم يكن، ففي حسبانها أن القرار سيبقى جاهزاً للصدور واحتمالات إلغائه ليست واردة عند أولئك الراغبين في إصداره إنفاذاً لحسابات متشعبة ومعقدة تتصل أولا وأخيراً بمآل الصراع العربي – الاسرائيلي. ومع ذلك فإن في الدوائر نفسها من شرع في البحث فعلياً في أبعاد قرار تأجيل إصدار القرار الظني. وهل هو مقدمة أو مؤشر لأمر أبعد من التأجيل، بعدما ثبت لدى هؤلاء بالدليل القاطع أنه أمر ترويج القرار والتهويل لإصداره كأمر واقع أو كقضاء لاردّ له ليس باليسر المتوقع. رغم حذرها وتحفظها فإن هذه الدوائر عينها لا تسقط الأمر نهائياً من حساباتها وقراءاتها لما خلف الأسطر ووراء المعطيات والوقائع، وبناء عليه فإن قيادات ورموز الحزب والمعارضة ما برحوا يتحدثون في خطابهم السياسي اليومي عن حالة انتظار لنتائج اتصالات ولقاءات داخلية وخارجية تتم على غير صعيد، لعلها تفلح في إعادة الأمور الى نصابها وتقتنع بأن اتهام الآخرين جزافاً أمر ليس من السهولة بمكان ترويجه وإمراره. ومهما يكن من أمر، فإن هذه الدوائر نفسها لا تجد عند الطرف الداخلي الآخر المعني بالأمر مباشرة ما يوحي أنه بات مستعداً حقيقة للذهاب الى مساحة التسوية التاريخية. وبالتالي، وحتى إشعار آخر، لن يغير الكلام عن إرجاء القرار الظني شيئاً من خطة الفريق المعني للمواجهة!


- 'السفير':

غاصب المختار
واشنطن تحاول جر المقاومة إلى صدام داخلي وخارجي / التوجه الأميركي: القرار الظني سيصدر.. وابحثوا لاحقاً عن المخارج!
تعيش غالبية القوى السياسية، إن لم يكن القوى كافة، في أجواء مفادها أن القرار الظني في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيصدر حكماً وسيظن في عناصر من &laqascii117o;حزب الله" بارتكاب الجريمة، ولكن التسريبات كثيرة عن مضمونه الحقيقي ولا أحد يعلم فعلياً ماذا سيتضمن بحق حزب الله وعلى أي مستوى، لكن الثابت ايضا أن البحث المحلي والعربي يجري حول كيفية التعامل مع نتائج هذا القرار داخل لبنان وفي العالم العربي. وبالتأكيد سيقرن &laqascii117o;حزب الله" موقفه الرافض توجيه أي اتهام لأي عنصر من عناصر الم

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد