المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 6/12/2010

- صحيفة 'السفير':
بري: طفح الكيل.. و14 آذار تتحمل مسؤولية شل مجلس الوزراء ..والكرة في ملعب الرئيسين سليمان والحريري / إذ صحت الخبر فإنّ تحويل القرار الإتهامي للقاضي فرنسين طعنة في ظهر السعودية
ـ جنبلاط: لا يجوز إهمال الأمور الحياتية للناس ولا معلومات جديدة لديه عن المسعى السوري السعودي

نقلت صحيفة 'السفير' عن الرئيس نبيه بري قوله إن الامور ستتعقد كثيراً في حال صدور القرار الاتهامي قبل التوصل الى تسوية، معتبراً ان مرحلة ما بعد صدوره لن تشبه مرحلة ما قبله. ونبه الى انه إذا صح خبر رفع بيلمار القرار الاتهامي الى القاضي فرانسين، فإن ذلك سيكون طعنة في ظهر المملكة العربية السعودية أولاً، قبل ان يكون طعنة في ظهر سوريا او المعارضة اللبنانية.
واستهجن بري اتهام المعارضة بتعطيل مجلس الوزراء، معتبراً ان مثل هذا الكلام الذي تردده قوى 14 آذار يقلب الحقائق ويُحرّف الوقائع، مشدداً على ان الحقيقة مغايرة تماماً وهي تدين من يتهمنا.
وأكد بري ان فريق 14 آذار هو الذي يتحمل بشكل مباشر وواضح المسؤولية عن شل مجلس الوزراء وتعطيله، مشيراً الى ان الرئيس سعد الحريري أبلغ رئيس الجمهورية انه يرفض التصويت في مجلس الوزراء على إحالة ملف شهود الزور على المجلس العدلي، مهدداً بالانسحاب من أي جلسة يُعتمد فيها خيار التصويت، فتعطل مجلس الوزراء بسبب هذا الموقف.

وقال: لقد طفح الكيل ولم يعد بالإمكان السكوت عما يجري، علماً إنني تحملت الكثير وصبرت طويلاً خلال الفترة السابقة حرصاً مني على إبقاء الخطوط مفتوحة مع الجميع، انطلاقا من موقعي كرئيس لمجلس النواب، إلا ان الإصرار على محاولة تشويه الواقع بات أمراً غير مقبول.
ورأى بري ان الكرة موجودة الآن في ملعب الرئيس سليمان والرئيس الحريري، وعليهما الاتفاق على دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد فوراً، وإذا كان رئيس الجمهورية يشعر بالحرج فإنه يستطيع ان يطلب من وزرائه البقاء على الحياد، وإذا كان رئيس الحكومة يريد الانسحاب، فلينسحب.. المهم ان ننتهي من هذا الملف. وأضاف: فلتتم دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد غداً، وستكون المعارضة في طليعة المشاركين فيها، وكل ما نطلبه هو التصويت على مطلب المجلس العدلي، مع التزامنا المسبق باحترام النتيجة، وأؤكد باسمي واسم حزب الله انه لن يصدر عنا ما يعطل عمل مجلس الوزراء لاحقا إذا خسرنا. وسأل بري مؤيدي خيار القضاء العادي: لماذا لم تستكمل النيابة العامة التحقيق مع شاهد الزور الموقوف ابراهيم جرجورة؟ وكشف عن ان لديه معلومات تفيد بان هناك من تدخل آمرا بوقف متابعة هذا الملف، داعياً الى إحالة من فعل ذلك على المحاكمة فوراً لأنه ارتكب جريمة.


ـ صحيفة 'البناء':
جنبلاط: لا يجب اهمال أمور الناس وشلل الحياة العامة بانتظار القرار الظني
اعتبر رئيس 'اللقاء الديمقراطي' النائب وليد جنبلاط، في حديث لصحيفة 'البناء'، ان 'القرار الظني موضوع ضاغط على البلد، إلا أنه يعالج على صعيد س.س، لكن لا يجوز بانتظار ذلك، اهمال الأمور الحياتية للناس، وان يسود البلاد الشلل العام، وهذا رأيي على الأقل'. وعن الجديد بالنسبة للمسعى السوري ـ السعودي، اكد جنبلاط ان 'ليس من معلومات جديدة لديه، ولكن لا بد من انتظار هذا المسعى'.


ـ صحيفة 'الديار':
بري: اتهامات الفريق الآخر تندرج باطار الحملة السياسية
نقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لـ'الديار'، استغرابه للاتهامات والحملة التي يقوم بها البعض من الفريق الآخر حول اتهام المعارضة بأنها تشل البلد. ونقل عن بري ايضا تساؤله عن أين التعطيل من قبل المعارضة، هم الذين لم يناقشوا ولم قبلوا البت بموضوع شهود الزور رغم مناقشته في اكثر من جلسة، والقضية واضحة وصلاحية مجلس الوزراء واضحة في هذه المسألة بإحالة الموضوع إلى المجلس العدلي، أما القضاء العادي فكان وضع يده على هذا الموضوع مع شاهد الزور جرجورة وتوقف بسحر ساحر.
وأضافت المصادر عن بري، اذا هم الذين يقومون بالتعطيل بعد حسم هذا الملف واستكمال مناقشة جدول الاعمال لمجلس الوزراء بالجلسة السابقة. ووصفت المصادر اتهامات الفريق الآخر بأنها تندرج في اطار الحملة السياسية غير المبينة على اي اساس أو حجة صحيحة.


ـ 'الديار':  
'حزب الله': نحذر الطرف الآخر من التعويل على القرار الظني
نقلت صحيفة 'الديار' عن مصادر نيابية في 'حزب الله' أنَّ 'الامور ما زالت في مرحلة الإنتظار'، مشيرةً إلى أنَّ 'هناك سباقاً بين المساعي والقرار الإتهامي'. المصادر نفسها، حذرت الطرف الآخر من 'التعويل على موضوع القرار الظني ضد حزب الله'، معتبرةً أنَّ 'هذا الامر سيرتد عليهم وهو ليس سلاحاً بيدهم كما يعتقدون'.
اتهام أمريكي لحزب الله بقتل سمير قصير وجورج حاوي


ـ صحيفة 'دايلي ستار':
ريفي أكد لفيلتمان تورط سوريا وإيران بالجرائم منذ 2004
كشفت صحيفة 'دايلي ستار'(النشرة) عن وثيقة أميركية قال كاتبا التقرير إنهما اطّلعا عليها حصرياً، تتضمن كلاماً نقله السفير الأميركي الأسبق في بيروت جيفري فيلتمان، عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وبحسب الصحيفة التي لم تأتِ على ذكر موقع 'ويكيليكس' ولم تنسب وثائقها إليه، فإن ريفي قال عام 2006 لمسؤولين أميركيين إن ع. م. غملوش متورط في جريمتي اغتيال الصحافي سمير قصير والأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي. وتنقل الوثيقة عن ريفي قوله إن محاولة اغتيال المقدم سمير شحادة في أيلول 2006 أتت بعد نجاح فرع المعلومات في تحديد مشتبه فيه بجرائم الاغتيال. يضيف ريفي إن غملوش انتقل إلى سوريا بعد تنفيذ الجرائم، حيث يعيش اليوم 'بحماية النظام السوري'.
ويقول ريفي إن ثمة ترابطاً بين عدد من جرائم العنف السياسي التي وقعت منذ عام 2004، وخلال عام 2005. وفي الإطار ذاته، ينقل فيلتمان عن ريفي تأكيده 'أن تورط سوريا وإيران هو حقيقة'، مشيراً إلى أن حزب الله كان على علم ببعض الجرائم قبل حصولها. وكتب فيلتمان يقول: 'لم يتهم ريفي حزب الله مباشرةً بالجرائم، إلا أنه يرى أن تورط شخص شيعي متطرف بالجريمة يعني أن حزب الله كان على الأقل يعلم بالخطة'.
كذلك كشفت 'دايلي ستار' وجود وثيقة أخرى مؤرخة يوم 6 تموز 2007، ينقل فيها فيلتمان عن وزير العدل الأسبق شارل رزق قوله إنه يسعى إلى إطالة أمد توقيف الضباط الأربعة، 'لأن إطلاق سراحهم سيكون له أثر الصدمة على قوى 14 آذار'. كذلك يذكر فيلتمان في الوثيقة أن رزق طلب منه 'إبلاغ الأمم المتحدة بسرية تامة أسماء القضاة الأربعة الذين تفضل الحكومة اللبنانية أن يجري اختيارهم'، من بين لائحة باثني عشر اسماً سبق أن قدمتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة.


كيف تنظر الأطراف الأجنبية إلى الأزمة في لبنان

ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
دبلوماسي أميركي: المحكمة ليست للحريري وحده وتأتي لإنهاء عهد الجرائم
اشار مصدر دبلوماسي أميركي رفيع في بيروت لـ'الشرق الأوسط'، إلى إن عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان 'لن يؤدي أبدا إلى العنف'، مشددا على أنه يؤدي إلى مكان واحد هو العدالة'، قائلا: 'لبنان يعاني انعدام العدالة فيما يتعلق بجرائم اغتيال سياسية، والمحكمة هي الآلية لإنهاء استخدام العنف والاغتيال كأدوات سياسية في لبنان'، نافيا أي تدخل لبلاده في القرار الظني أو في أعمال المحكمة.
وفيما يتعلق بالمساعي السعودية - السورية، أوضح المصدر إنه لا معلومات كثيرة عن هذه المساعي، لكنه شدد على أن 'المحكمة شيء فوق كل التحركات السياسية، فهي تعيش في مستوى فوق كل رؤوسنا'، معتبراً أنه يجب على 'المحكمة أن تعيش في إقليم العدالة'.
وشدد المصدر على أن أعمال المحكمة الدولية 'ليست مرتبطة فقط باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما في ذلك اليوم'، مشيرا إلى أن 'المحكمة هي إجراءات لإنهاء عهد الجرائم التي لا تتم المحاسبة عليها، وفيها ضمان لكل اللبنانيين'. وقال: 'في المناقشات التي تحصل، نسينا أن هناك أكثر من ضحية، فالحريري ليس وحده من وقع ضحية هذه الجريمة، بل هناك آخرون'، مضيفا: 'المحكمة يمكن أن تلعب دورا لتحقيق حلم آخرين، هم ضحايا العنف السياسي في هذا البلد'.
وكرر المصدر موقف بلاده الرسمي الذي يدعم لبنان السيد والمستقل والمزدهر، وقال: 'لبنان لديه أصدقاء كثيرون من بينهم الولايات المتحدة وإنهم كلهم ملتزمون بشراكة قوية جدا مع لبنان، وملتزمون بتأمين مستقبل زاهر له'. وشدد على أنه على كل طرف على المستوى الخارجي أن يعمل من أجل حل النزاعات وليس إثارتها.
ونفى أي تدخل أميركي في موضوع القرار الظني 'لأنه لا أحد غير بلمار يعرف مضمون هذا القرار الذي لن يكون قرارا اتهاميا إلا بعد إرساله إلى المحكمة والتصديق عليه هناك'. وعن تسريبات 'ويكيليكس' التي طالت سياسيين لبنانيين اعتبر المصدر الدبلوماسي أن تسريب مثل هذه المعلومات 'شيء خطير جدا' ولكن بالإمكان 'استعادة الثقة' بالعمل الدؤوب و'المهنية والاحتراف' التي تعمل بها الطواقم الدبلوماسية.


ـ 'السفير':
مصدر دبلوماسي: إيران مطمئنة الى صلابة موقع حلفائها في لبنان وموقفهم
اعتبر مصدر دبلوماسي غربي في حديث لـ'السفير'، أن 'المأزق السياسي اللبناني الناجم عن الموقف من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والقرار الاتهامي الذي سيصدر عنها، لا يعني أن فريقا لبنانيا مع حلفائه العرب والإقليميين في موقف الضعف وأن الفريق الآخر مع حلفائه العرب والإقليميين والدوليين في موقع القوة، لأنه من السذاجة حصر الأمر بملف المحكمة من دون النظر في الأزمات الإقليمية والدولية والتي يستخدم الأفرقاء المعنيون بها كل الأوراق، فإذا كان فريق معين في موقع صعب نتيجة القرارات المتصلة بالمحكمة فإن فريقا آخر في موقع أصعب نتيجة غرقه بملفات إقليمية لا يمكنه الخروج منها بدون الدخول في تسويات مرة'.

وأشار إلى 'إن الفرنسيين في عهد الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك كانوا السباقين في السعي لإنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والدخول الأميركي على هذا الخط كان لاحقا وليس سابقا، مما أدى إلى اسناد عملية متابعة التطورات العملية والميدانية لهذا الأمر لبنانيا لسفيري الدولتين في بيروت، وكانت الأرجحية للدور الفرنسي لجهة المتابعة ذات البعد الأمني واللوجستي في حين تقدم الأميركي بالدور السياسي والتعبوي'.
ولفت المصدر إلى 'إنه مع تطور الموقف في السنة الحالية وأخذ الأمور المتصلة بالمحكمة بعدا مصيريا في حركتها مع السعي لإصدار القرار الاتهامي والحملة الاستباقية المبرمجة وفق الوقائع والمعطيات التي قادها حزب الله والتي حافظ فيها على جانب كبير من الغموض البناء، طلب الأميركيون من الفرنسيين الدخول في حوار مباشر مع قيادة 'حزب الله'، وأثمر ذلك طلب السفير الفرنسي في بيروت دوني بييتون موعدا للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في محاولة لمعرفة ردة فعل حزب الله على القرار الاتهامي وما يمكن ان يقدم عليه، فأُحيل الى نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم المعروف بمنهجه الهندسي ـ الإداري في مقاربة الأمور وفق عمليات قياس وإسناد تدخل محاوره في سياق محدد وتخرجه محملا بمقاربات للمشهد القائم وفق التصور الذي يريده الشيخ قاسم، فلم يستطع السفير بييتون ان يأخذ منه أي معطى للمرحلة المقبلة'.
وأوضح المصدر 'ان النتيجة أو اللانتيجة التي خرج بها السفير الفرنسي من لقائه بالشيخ قاسم أدت بالأميركيين الى نتيجة خلاصتها اننا 'كنا في وارد تكسير لبنان على رأس حزب الله فإذا بنا ندفع بلبنان ليصبح كله رهينة بيد حزب الله'، وهذا قد يؤدي الى الخروج الاميركي من المعادلة اللبنانية ولذلك سارعوا للاستنجاد بالصديق القطري فيحط رئيس الحكومة وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في بيروت فجأة ويعقد سلسلة لقاءات، أبرزها مع رئيس الحكومة سعد الحريري إذ أبلغه رسالة مفادها بوجوب السير بالتسوية السعودية ـ السورية وعدم ممانعتها، وهذا الامر أعقبه حراك داخلي وإعادة إحياء نوعي للاتصالات بين دمشق والرياض ومباركة من كل الأفرقاء اللبنانيين لهذه المساعي'.
وعن سبب هذا التسهيل الاميركي المستجد، رـى المصدر 'ان الادارة الاميركية تولي اهتماما لمصالحها الاستراتيجية، لا سيما في العراق وأفغانستان، فبعد إنجاز التسوية في العراق ينصب الجهد على إنجازها في أفغانستان، والإيرانيون يقولون اننا في العراق من اللاعبين الأساسيين الثلاثة اي اميركا، إيران وسوريا. ولكن في أفغانستان نحن لاعب أساسي بين الاأميركي والباكستاني'.
واعتبر أن 'إيران مطمئنة الى صلابة موقع حلفائها في لبنان وموقفهم، وبالتالي فإن السعي الاميركي للتسوية المنجزة في العراق والمعمول على إنجازها في أفغانستان، سيضعف قوة استخدام هذه الورقة اللبنانية مما يعني ان التسوية لبنانيا تصبح بمثابة تحصيل الحاصل، وهذا ما يفسر الطرح الذي لمح إليه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارته الى لبنان والذي يقول بتأجيل صدور القرار الاتهامي لمدة سنة، يتم خلالها اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا باسترجاع المذكرات التي ارسلها الرئيس فؤاد السنيورة الى الامم المتحدة وإدخال تعديلات عليها وإقرارها وفقا للدستور بالتوقيع الملزم لرئيس الجمهورية وعبر مجلس النواب كونها تنص على نفقات، وفي حال عدم موافقة الامم المتحدة يتوقف تمويل المحكمة ويتم سحب القضاة اللبنانيين، وخلال هذه السنة تكون الصفقة ـ التسوية في افغانستان قد انجزت'.
ولفت المصدر الانتباه الى 'أنه غير متشائم بمستقبل الوضع في لبنان رغم التزامه الحذر في تفاؤله، وما يطمئنه ان لا قرار اقليمياً أو دولياً بتفجير الوضع اللبناني ومصالح كل القوى تتقاطع على الحفاظ على الاستقرار في لبنان، لان انفجار الوضع فيه يعني سقوط كل التسويات المنجزة أو تلك التي يؤمل بأن تنجز على صعيد المنطقة'.


ـ صحيفة 'النهار':
السفير الصيني لـ'النهار': لا يجب نقل الأمور الداخلية إلى مجلس الأمن
أبدى السفير الصيني في لبنان ليو تشيمينغ في حديث الى 'النهار' سعادته لانهاء مسيرته الديبلوماسية في لبنان 'الذي احببها اكثر من اي مكان آخر لانه انهى مسيرته الديبلوماسية فيه من موقعه كسفير. ولفت الى ان 'لبنان يمتلك مقومات عدة من حيث الطقس والثقافة والتاريخ والنظام التعليمي الجيد ويتميز بشعبه الكريم والمنفتح والمضياف. وهذا يسهل عمل الديبلوماسيين الذين يمكن القول انهم يتمتعون بوضع مميز في لبنان وتفتح للسفراء كل الابواب'.
وعن طبيعة العلاقة التي ربطته بالسياسيين، اعتبر ان 'مشكلة لبنان ان سياسييه ليسوا على وفاق اذ لكل منطقه والمبررات لهذا المنطق وجميعهم من نوعية جيدة. وليس صنف السياسيين هو المشكلة المطروحة اذ هم اذكياء وبعضهم رؤيوي لكن في لبنان تتأثر السياسة بعوامل عدة خارجية مما يجعل صعبا على السياسيين وحدهم حل المشاكل القائمة'.
وعن ندرة ابداء الصين موقفها في الشأن اللبناني علما ان كثرا يتطلعون الى دورها كعضو دائم العضوية في مجلس الامن،عتبر ان سياسة الصين ازاء لبنان تختصر بعبارة وحيدة هي مساعدة لبنان من دون التدخل في شؤونه الداخلية، ودعم استعادة استقلاله وسيادته على اراضيه من دون اي لبس أكان ذلك عبر التصويت في الامم المتحدة او اي مكان آخر.
وأشار الى انه 'حين يتعلق الامر بالحياة السياسية، حيث هناك ازمات واللبنانيون ليسوا على وفاق، فان الصين لا تأخذ موقفا يظهر انها الى جانب طرف ضد آخر. لأنها تريد علاقات جيدة مع الجميع وقد نصحت اللبنانيين بحل مشاكلهم عبر الحوار كما ابدت استعدادنا للمساعدة لكنها لا نريد ان تفعل كما الآخرين بإعطاء نصائح او دروس او توجيه انتقادات للبعض ودعم البعض الآخر. '


القرار الظني بين الصدور والنفي
 
- صحيفة 'الأخبار':
بلمار لم يُحل أوراقه بعد إلى فرانسين


- مصادر فرنسية لـ'السفير':
القرار الاتهامي عند فرانسين وبانتظار التسوية


- صحيفة 'لو فيغارو':
حزب الله والأجهزة اللبنانيّة وإحدى الدول نفذوا جريمة الإغتيال


ـ 'الأخبار':
أكد مكتب المدعي العام في المحكمة الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، دانيال بلمار، لـ&laqascii117o;الأخبار" أنه سيصدر بياناً في اليوم الذي ينجز فيه مسودة القرار الاتهامي المنوي إحالته على قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين، &laqascii117o;منعاً لأي التباس". كذلك نفت المسؤولة عن مكتب التواصل التابع للمحكمة الدولية، وجد رمضان، أن يكون بلمار قد سلّم فرانسين مسودة القرار.


ـ 'السفير':
أشار مصدر فرنسي في المحكمة الدوليية، إلى أن قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين يملك ما شاء من الوقت للإعلان عن الملاحقات، وإن الأمر قد يستغرق أسبوعاً، وربما أسابيع'.
ولفت المصدر في حديث لـ'السفير'، الى أن 'فرانسين قد يكون حساساً تجاه الجهود التي يبذلها الكثير من الأطراف من اجل تسوية، لتفادي لجوء المتهمين إلى العنف، وإنه من المتوقع أن يتيح بعض الوقت للمشاورات التي تجريها باريس مع الفرقاء اللبنانيين، لاستقبال القرار الظني، بأقل الخسائر الممكنة'. ورأى المصدر إن الاعلان عن مضمون القرار الاتهامي، قد ينتظر برغم اكتماله تقنياً، نضوج مساع دولية وإقليمية جارية للتوصل إلى تسوية بشأن نشره.


ـ 'الأخبار':
نفي دانيال بلمار و وجد رمضان أتيا في إطار الرد على ما أورده الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو، على الموقع الإلكتروني لصحيفة لو فيغارو أمس، من أن المدعي العام أحال مسودة القرار على قاضي الإجراءات التمهيدية، من أجل التصديق عليه، ناسباً معلوماته إلى مصدر مقرب من المحكمة الدولية. واستناداً إلى ما نشرته لو فيغارو، تناقلت الخبر عدة وسائل إعلامية لبنانية، مؤكدة أن مسودة القرار باتت في عهدة فرانسين.
ورغم أن رد مكتب بلمار يتضمن نفياً لما ذكرته الصحيفة الفرنسية، إلا أنه يوحي بأن صدور القرار لم يعد بعيد المنال، علماً بأن بلمار كان قد أكد يوم 23/10/2010 أن مكتبه يسعى جاهداً ليضمن تسليم مسوّدة قرار الاتّهام &laqascii117o;في المستقبل القريب"
من ناحية أخرى، نشر مالبرونو على موقع &laqascii117o;لو فيغارو" أول من أمس تقريراً ذكر فيه أن ما توصل إليه فرع المعلومات عام 2006 لناحية الاشتباه بأفراد من حزب الله في جريمة اغتيال الحريري لم يأخذ به رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس، لأن الأخير بدأ التحقيق من النقطة الصفر، ولم يكن يثق بما حققه سلفه ديتليف ميليس. وقال مالبرونو إن براميرتس لم يكن يثق بثنائي &laqascii117o;المفبركين"، نائب رئيس لجنة التحقيق الدولية في عهد ميليس الألماني غيرهارد ليمان، ورئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن &laqascii117o;الذي كان مسؤولاً عن أمن الحريري وتغيّب عن موكبه لأسباب غامضة". وبحسب مالبرونو، فإن سفارة غربية تدخلت لدى براميرتس من أجل الأخذ بهذه المعطيات، بعدما عرضها ضباط من قوى الأمن الداخلي على القاضي الفرنسي جان لويس بروغيار، الذي أتى إلى لبنان للتحقيق في جريمة اغتيال الصحافي سمير قصير.
وقال الصحافي الفرنسي إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أهدى وسام الحسن بندقية كلاشنيكوف عندما قصده الأخير لإخباره عن المعلومات المتصلة بالمجموعة التي يشتبه في أن ع. م. غملوش ينتمي إليها. وقال الصحافي الفرنسي الذي كان أول من نشر معلومات عن غملوش من دون ذكر اسمه (لو فيغارو، 19 آب 2006) إن الأخير اقترف خطأً تمثّل بإجرائه اتصالاً بـ&laqascii117o;صديقته الصغيرة مباشرةً بعد تنفيذ جريمة اغتيال الحريري، قبل أن يتخلص من هاتفه، ليخبرها بأنه سيمرر لها هاتفاً يحوي رصيده بضع عشرات الدولارات".
وادعى مالبرونو أن النقيب وسام عيد توصل إلى تحديد أرقام المجموعة التي يشتبه في أنها اغتالت الحريري في ربيع 2006، مستخدماً برنامج كومبيوتر متخلفاً.
وينسب التقرير إلى محققين دوليين نظرية مفادها أن إحدى الدول (إيران أو سوريا)، نفذت الجريمة بواسطة حزب الله، فيما تولى الحرس الجمهوري اللبناني تنظيف مسرح الجريمة. أما مديرية استخبارات الجيش، فكانت مهمتها التنصت.
وينقل مالبرونو عن المحققين قولهم إن حزب الله استعان بمجموعة من السلفيين الجهاديين السنّة من أجل شراء سيارة الميتسوبيشي وتجهيزها بالمتفجرات والإتيان بالانتحاري &laqascii117o;السعودي الذي عاش فترة من حياته في سوريا". ويخلص أحد المحقّقين إلى القول إن كل مجموعة عملت على حدة، ولم تكن أي منها تعلم بوجود الأخرى، وجرى تنفيذ الجريمة بطريقة احترافية إلى حد أنه لو قدّر للانتحاري &laqascii117o;أن يعود إلى الحياة، لما تمكّن من معرفة من أعطاه الأمر". وكرر مالبرونو ما كشفته صحيفة الديار اللبنانية قبل أسابيع قليلة لناحية أن أحد الشهود الذين تعتمد عليهم تحقيقات المحكمة الدولية هو الجنرال المنشقّ عن الحرس الثوري الإيراني &laqascii117o;علي أصغري الذي لجأ إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عام 2007".


التسوية انتقلت إلى الخط السعودي ـ الأمريكي

ـ 'السفير':
زوار دمشق: التسوية انتقلت من الخط السعودي- السوري الى السعودي- الاميركي
اعتبر زوار دمشق أن مناخاً تفاؤلياً جدياً بإمكان انبعاث قريب للدخان الأبيض على الخط السوري السعودي.
وكشف بعض العارفين لـ'السفير'، انه تم تثبيت كل عناوين التسوية وتفاصيلها وبالتالي انتقلت الكرة الآن من الخط السوري السعودي الى الخط السعودي الاميركي في محاولة بالغة الجدية من المملكة لتسويق التسوية اميركياً. وفي اعتقاد العارفين فإن دمشق تترقب ايجابيات، وقد ابلغت حلفاءها في لبنان بامكان حصول اختراق جدي قريب، لكن الخشية من التعطيل الاميركي تبقى قائمة


ـ صحيفة 'الحياة':
عن مصادر وزارية: سليمان ما زال مراهناً على أنَّ المشاورات السعودية ـ السورية بدأت تحقق تقدماً
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصادر وزارية تأكيدها أنَّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان ' شدد في مشاوراته على الآثار السلبية المترتبة على غياب مجلس الوزراء، وسأل عن المانع من توجيه الدعوة لاستئناف الحوار، مع عدم ربطه بحسم الموقف من 'شهود الزور' في مجلس الوزراء، على أن يترك لأركان الحوار إبداء رأيهم في هذا الملف وتسجيل ملاحظاتهم، ليصار لاحقاً إلى متابعة البحث في الاستراتيجية الدفاعية'، معتبرةً أنَّ 'بعض أركان الحوار أساؤوا تفسير ما قصده الرئيس سليمان وسارعوا الى التعامل مع طرحه وكأنه يطلب إنزال ملف 'شهود الزور' من على طاولة مجلس الوزراء وإحالته على المتحاورين'.
هذا، وأكدت المصادر أنَّ 'سليمان لا يزال على رهانه على أنَّ المشاورات السعودية - السورية بدأت تحقق تقدماً وأنَّ ما لديه من معطيات في هذا الشأن دفعه إلى التحرك باعتبار أنَّ لا مبرر لتعطيل جلسات مجلس الوزراء وتعليق اجتماعات الحوار'، مذكّرةً أنَّ 'الحريري كان أعلن من باريس أنَّ مجلس الوزراء سينعقد لكنه لم يحدد موعد عقده، على أمل أن تسهم المشاورات في توفير المخارج لاستئناف الجلسات وهذا سيكون موضع تداول بين الرؤساء الثلاثة'.


الحريري سيدعو لجلسة وليتحمل الوزراء مسؤولية غيابهم أو حضورهم

ـ 'النهار' عن مصادر مطلعة:
الحريري سيدعو مجلس الوزراء للانعقاد وليتحمل الوزراء مسؤولية الحضور أو المقاطعة
استبعد مصدر معني بالمشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ان يعلن شيء محدد في وقت قريب نتيجة لها. وقال المصدر لـ'النهار' انه في موازاة المشاورات الداخلية هناك مشاورات تجري في الخارج على المسار السعودي - السوري ايضا و'لا يزال الامر مبكرا'.
غير أن بعض الاوساط الوزارية بدا متفائلاً بالاتصالات السعودية – السورية التي قال انها أصبحت في مرحلة متقدمة. وأشار الى ان الرؤساء سليمان ونبيه بري والحريري سيلتقون اليوم في مناسبة افتتاح السنة القضائية، ومع عودة رئيس الحكومة الى البلاد فان المشاورات الداخلية ستنشط في مختلف الاتجاهات، خصوصا ان البلاد تواجه الكثير من المشاكل والاستحقاقات ولا بد من معالجة موضوع تعليق جلسات مجلس الوزراء لمواجهة هذه المشاكل. وفي هذا المجال علمت 'النهار' من مصادر مطلعة ان الرئيس الحريري يزمع توجيه الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء بعد عودته الى بيروت، وقالت ان الحريري أحجم خلال الاسبوعين الاخيرين عن توجيه الدعوة لئلا يثير توتراً او تشنجاً أكبر. لكنه، كما دعا الرئيس سليمان القيادات الى قصر بعبدا، سيدعو الحريري بدوره الوزراء الى مجلس الوزراء وليتحملوا مسؤولية الحضور او المقاطعة.


ـ 'الشرق الأوسط':
علوش: حالة الجمود السياسي ستبقى مسيطرة حتى صدور القرار الاتهامي
أوضح عضو المكتب السياسي في تيار 'المستقبل' النائب السابق مصطفى علوش لـ'الشرق الأوسط'، أن 'لا جديدا يحمله رئيس الحكومة سعد الحريري فيما يتعلق بحل للأزمة في لبنان'، لافتا إلى أن دعوته لعقد جلسة حكومية تندرج في إطار وضع الجميع أمام مسؤولياتهم ورد تهمة 'التعطيل والهروب من مواجهة الواقع لأصحابها'.وأشار إلى أن 'الأمور ستستمر على حالها، وبالتالي حالة الجمود السياسي ستبقى مسيطرة حتى صدور القرار الاتهامي ليتمكن كل فريق من أن يبني على كل شيء مقتضاه. ويمكن القول إن حالة الجمود تبقى أفضل وبكثير مما كانت تهدد به قوى المعارضة لجهة الفوضى والعنف'.
وشدد علوش على أن'خيار استقالة الحكومة أو رئيسها غير وارد، لأن غياب المرجعية السياسية أسوأ ما قد تصل إليه البلاد'. وقال: 'علينا أن نقتنع أن لا مبادرة سعودية - سورية؛ بل مجرد مسعى لتقريب وجهات النظر، لأن محور الـ'سين سين' يعرف تماما أن حدود أية تسوية لدى تيار المستقبل تقف عند عتبة المحكمة الدولية'.


ـ 'الحياة':
الوزراء لم يتبلغوا حتى ساعة متأخرة أمس بجلسة للحكومة الاربعاء
علمت صحيفة 'الحياة' ان الوزراء لم يتبلغوا حتى ساعة متأخرة من ليل أمس بموعد عقد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء بعد ظهر غد الأربعاء، كما لم يتسلموا نسخاً عن جدول أعمالها ما يعني انها قابلة للإلغاء ما لم تساهم الساعات المقبلة في تأمين الأجواء المواتية لتوفير النصاب السياسي لعقدها، خصوصاً مع عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم من سلطنة عمان.


ـ 'النهار':
مواقف الحريري لتخفيف التشنّج قوبلت بالضغوط والعرقلة
نقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر معنية قولها إن 'مواقف رئيس الحكومة سعد الحريري لا يستهان بها من أجل تخفيف التشنج إذ مدّ يده في مفاصل عدة وكان أبرز ما صدر عنه يتصل بعدم إتهام طائفة أو حزب أو توجيه الإتهام إلى المقاومة ولم يقابل هذه المواقف بسوى المزيد من الضغوط والعرقلة وصولاً إلى منع إنعقاد مجلس الوزراء وتعطيل طاولة الحوار أيضاً'، جازمة أن 'أحداً لا يملك الصورة الكاملة لما يجري في الإتصالات التي تجرى على أكثر من صعيد وفي أكثر من إتجاه علماً أن الرئيس الحريري ترك الأمر غامضاً أو مفتوحاً على احتمالات من خلال قوله بانتظار خطوات'.
وأوضحت هذه المصادر أن 'هناك ثلاثة مستويات للرفض المتعلق بقرارات المحكمة، الأول هو الرفض الذي أعلنه رئيس الحكومة من خلال رفضه إتهام أي طائفة أو حزب أو مجموعة سياسيّة على الرغم من أن المنطق يقود إلى خلاصة أساسية مفادها أن الأفراد الذين يمكن أن يقوموا بعملية اغتيال من هذا النوع لا يمكن أن يكونوا تصرفوا بمفردهم وأن هناك سلطة أعطت الأوامر بذلك، والمستوى الثاني من الرفض هو رفض القرار الاتهامي الذي سيصدر عن المحكمة جملة وتفصيلا، في حين ان المستوى الثالث يتصل باتخاذ اجراءات وخطوات يتعين على رئيس الحكومة أن يدفع لتبنّيها في مجلس الوزراء ومجلس النواب من أجل إطاحة المحكمة ووقف عملها ونقض الإتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الأمم المتحدة لهذه الغاية'.


مشاورات رئيس الجمهورية ميشال سليمان والإتصالات الداخلية

ـ صحيفة 'اللواء':

مصادر رسمية: مشاورات سليمان متناغمة مع الاتصالات التي تجري في الخارج ولم تزحزح طرفي الخلاف عن موقفهما
اشارت المعلومات الرسمية لصحيفة 'اللواء' الى ان الرئيس ميشال سليمان سيستمر في مشاوراته في موازاة المشاورات الجارية في الخارج على صعيد المسار السعودي - السوري، المدعوم من تركيا وإيران، وربما ستشمل هذه الجولة قيادات سياسية من خارج اقطاب الحوار، من بينهم الرئيسان عمر كرامي وسليم الحص الذي سيعود إلى بيروت بعدما استكمل علاجه في السعودية، ورئيسي حزبي 'الوطنيين الاحرار' النائب دوري شمعون و 'الكتلة الوطنية' كارلوس إده.
ولفتت المعلومات أيضاً الى أن مشاورات الرئيس سليمان لم تحسم أيضاً مسألة احياء طاولة الحوار، والعودة إلى جلسات مجلس الوزراء، بالرغم من أن الملفات الحياتية والإدارية باتت ضاغطة على المسؤولين من أجل وضع أسس معالجتها، ولا سيما ما يتعلق بموضوع الحرائق التي التهمت الاحراج اللبنانية في ظاهرة لم يألفها لبنان في عز ايام حر الصيف، بالإضافة الى مسألة التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتمديد عقود الموظفين في الإدارات العامة والرسمية قبيل انتهاء السنة الحالية، فضلاً عن بتّ مسألة استقالة مدير الطيران المدني حمدي شوق في ضوء الخلاف الحاصل بينه وبين وزير الأشغال غازي العريضي، وهي جميعها قضايا ومسائل تحتاج الى معالجة في مجلس الوزراء، حيث توقّع وزير البيئة محمد رحّال أن تكون على مشرحته في جلسة قد تعقد قبل 23 كانون الأول الحالي، أي قبيل دخول البلاد في عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.

وأوضحت مصادر مطلعة أن صورة نتائج هذه المشاورات لم تختلف، بالرغم من مرور خمسة أيام عليها، عن نتائج اليوم الأول، حيث بدا الانقسام واضحاً على ضفتي جهتي الموالاة والمعارضة، من حيث تحفظ المعارضة على أي مسعى رسمي لإحياء عمل طاولة الحوار أو استئناف جلسات مجلس الوزراء قبل بتّ ملف شهود الزور، سواء بالتصويت أو بالتوافق، وهو ما اشترطه الرئيس بري، الذي كاد أن يهدد بمقاطعة حضور حفل افتتاح السنة القضائية لولا التوضيح الذي صدر عن زوار بعبدا، والذي كشف بأن الرئيس سليمان لم يكن هو صاحب فكرة إحالة ملف شهود الزور على الحوار.
غير أن مصادر رسمية سارعت الى التخفيف من وقع صورة هذا الاختلاف، مشيرة الى أن مشاورات بعبدا اظهرت ان جميع الفرقاء كان متجاوباً مع ارادة الرئيس سليمان ورغبته بالخروج من حال الجمود، لكن الحل كان الكل يراه على طريقته، متسائلة عما اذا كانت المشاورات ستؤدي الى تكوين صورة تكون بمثابة عنوان جامع يشكل مخرجا، مشيرة الى ان الجميع محشور ويريد الخروج من المأزق.

ولم تستبعد المصادر ان تكون حركة الرئيس سليمان متناغمة مع حركة الاتصالات التي تجري في الخارج، على صعيد تكوين مظلة حامية للاستقرار اللبناني، سواء تلك التي اجراها الرئيس الحريري في زياراته التي شملت طهران وباريس والرياض وعمان، او تلك التي سيقوم بها الرئيس السوري بشار الاسد الخميس في فرنسا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والتي يعول عليها المسؤولون اللبنانيون ويأملون بأن تؤدي الى نتائج تعزز هذا الاستقرار من خلال دعم التفاهم السوري - السعودي.


وثائق 'ويكيليكيس'

ـ 'الأخبار':
ويكيليكس عن الحريري: كيف تجرؤ سوريا على تحريك قواتها باتجاه حدود لبنان
كشفت وثيقة جديدة سرّبها موقع 'ويكيليكس' ونشرتها صحيفة 'الأخبار' ان رئيس الحكومة سعد الحريري أبلغ السفيرة الأميركية ميشيل سيسون خلال لقائه بها في 15 تشرين الأول 2008 أنّه سيلتقي الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، شارحاً أنّ لقاءً كهذا يعطي الضوء الأخضر للشيعة الآخرين كي ينفتحوا على 14 آذار.
ورداً على التكهّنات الإعلاميّة بشأن موعد لقائه مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أجاب الحريري إنّ مستشاريه لا 'يزالون يدرسون' بعض العوامل الصعبة مثل المكان والتوقيت، لكن يجب أن يحصل الاجتماع 'قريباً'.
وفي ما يخصّ لقاءه نائب 'حزب الله' محمد رعد في أيلول قال الحريري إنه كان لقاء 'مصالحة'، مضيفاً تنبيهاً أن كلا الفريقين يملك أجندته السياسيّة الخاصّة. عرّف الحريري أجندته بإزالة أسباب الصراع السني-الشيعي، وتأمين وضعيّة أفضل له للتواصل مع شخصيّات شيعيّة أخرى. وبرّر الحريري أنّ بعض الشيعة سيشعرون بأنهم تلقّوا ضوءاً أخضر للتواصل مع الحريري إذا ما رأوه يلتقي نصر الله. لاحظت السفيرة أن الحريري بذل جهداً للارتباط بالشيعة اللبنانيين بعد زيارته في تموز إلى العراق، وسألت إذا ما استمر هذا الارتباط والتواصل. أكّد الحريري هذا الأمر. وأضاف إنّ نصر الله يُريد الاجتماع لأنه يخشى هجوماً إسرائيلياً على لبنان ويُريد أن يُرتّب بيته الداخلي.
وبحسب الوثيقة، اعترف الحريري بأنه يُشارك نصر الله خوفه من حرب إسرائيليّة. وأشار إلى أن البعض في إسرائيل والولايات المتحدة مقتنعون بأن إسرائيل يجب أن تُنظّف لبنان من حزب الله 'لمرّة واحدة ونهائيّة'، لكنّه حذّر من أن خطوة كهذه لا يُمكن أن تُبعد حزب الله إلا مؤقتاً، لأن إيران وسوريا ستعيدان بناء الحزب. وأكثر من ذلك، قال الحريري إن السنّة والمسيحيّين قد يخسرون لأنّ إسرائيل ستُقاتل الأمّة لا حزب الله فقط. 'سيكون هذا قاتلاً لقوى 14 آذار' بشّر الحريري.
وجاء في الوثيقة ان الحريري شجب نشر القوات السوريّة أخيراً، قائلا 'بعد سلسلة الاغتيالات، ومن ضمنها والدي، كيف تجرؤ سوريا على تحريك قواتها باتجاه الحدود اللبنانيّة مدعيةً أن لبنان لديه مشكلة مع الإرهابيين'. وتكهّن الحريري بأن سوريا ليست في وارد الإعداد لاجتياح، لكنها تختبر ردود الفعل. وقال إن سوريا، في العادة، تقوم بخطوة وتنتظر ردّّ الفعل. إذا لم يكن هناك ردّ فعل قاسٍ، فإن جرأة سوريا تزداد، توقّع الحريري. ومع ذلك، قال الحريري، إن سوريا ليست خائفة من ردّ فعل المجتمع الدولي، وخصوصاً أن الرئيس السوري بشار الأسد يبقى رئيساً لمدى الحياة، لذلك فهو غير معني بخسارة علاقته مع فرنسا وبريطانيا على المدى القصير. قال الحريري إنه إذا اعتقد الأسد أن سوريا ستُقصف بسبب مراكمة قواته العسكريّة، فإنه سيسحب قواته.
ولفتت الوثيقة الى ان الحريري اشتكى من اللقاء الأميركي الأخير مع وزير الخارجيّة السوري وليد المعلّم. وأشار إلى أن مصر والسعوديّة لا تتكلمان مع سوريا، وقال إن الولايات المتحدة تُخاطر بخسارة الدعم العربي، الذي تمتلكه حالياً، وخصوصاً في لبنان والعراق، من خلال 'محادثاتها مع دمشق'. لهذا أهميّة خاصة مع طلب الولايات المتحدة الدعم المصري والسعودي في العراق؛ رغبتهما في المساعدة ستتضاءل بسبب الارتباط الأميركي مع سوريا، فأشارت السفيرة إلى أن الولايات المتحدة نقلت إلى المعلّم الملاحظات الأميركيّة؛ وتتضمّن دعم سوريا لعناصر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، دعم سوريا للإرهاب، وسجلّ سوريا في مجال حقوق الإنسان. كما أعلنت واشنطن دعمها للسيادة اللبنانيّة. وأكثر من ذلك، فإن الوزيرة رايس أعلنت أن الولايات المتحدة تدعم بناء العلاقات الدبلوماسيّة بين لبنان وسوريا، لكنها أشارت إلى أن هذا يحتاج إلى احترام متبادل. كما أن التطبيع يتضمّن ترسيم الحدود ووضع حدّ لنقل السلاح عبر سوريا في خرق للقرار 1701. وقال الحريري إنه يخاف من أن تركيز الإدارة الأميركيّة الحالي هو 'ترك أثر'، وهذا ما قد يُضرّ بشعبيّة الولايات المتحدة في العالم العربي.
وأبلغ الحريري أن المسؤولين الإيرانيين لا يزالون يدعونه إلى طهران، وأوضح بنيّة طيبة أنّ الولايات المتحدة لا تستطيع التأثير في زياراته، وخصوصاً أنه لن يفاجأ بزيارات مسؤولين أميركيين إلى سوريا وإيران يوماً من الأيّام. ومع ذلك، قال إنه لن يُسافر إلّا إذا كانت تخدم مصالح لبنان الحيويّة.
وكشفت الوثيقة ان رئيس الحكومة، الذي كان قد التقى صباح هذا اليوم الرئيس ميشال سليمان، أعلن أن زيارة سليمان إلى السعوديّة في 11ـ12 تشرين الأول، إضافةً إلى زيارة رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانيّة' سمير جعجع إلى القاهرة في الأسبوع عينه، كانتا خطوتين جيدتين، وخصوصاً للمسيحيين اللبنانيين. ومع ذلك، انتقد الحريري زيارة رئيس 'التيّار الوطني الحر' ميشال عون إلى إيران، التي تزامنت مع توقّف سليمان في جدّة. 'كانت ضربة خفيفة لسليمان'، وأضاف إنها رسالة إلى السعوديّة أيضاً. وتأسّف الحريري لأن الزيارة لم تُكلّف عون شعبياً.
بالعودة إلى زيارة سليمان، أبلغ الحريري أن الملك عبد الله كان سعيداً بالزيارة، وأن سليمان ترك أثراً جيداً. واتهم الحريري سوريا بأنها اختارت الإعلان عن العلاقات الدبلوماسيّة مع لبنان هذا الأسبوع 'لسرقة العناوين' من زيارة سليمان إلى السعوديّة.
وبحسب الوثيقة، قال الحريري خلال الللقاء نفسه مع سيسون 'كلّ ما أريده هو الفوز في الانتخابات (ربيع 2009 النيابيّة)'. وأضاف إنه يُعدّ لزيارة قريبة إلى العراق، وللقيام بجولات في طرابلس والبقاع وصيدا، كما لزيارة أوروبا ومصر، 'لخلق توازن مع سوريا'. ولفت الى انه قد يزور روسيا للقاء رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في تشرين الأول أو تشرين الثاني. وبحسب الحريري، فإن روسيا تعقد صفقات تجاريّة مع السعوديّة، وهو ما قد يُسهّل فصل روسيا عن إيران. وقال إنه قد يطلب موافقة سليمان قبل معظم الزيارات.
واشار الحريري إلى أن من المبكّر تشكيل اللوائح الانتخابيّة، وقال إنه وجعجع وأمين الجميّل ووليد جنبلاط وميشال المرّ سيقرّرون اللوائح في النهاية.
ولفتت الوثيقة الى ان ميشال المرّ أبدى ثقته بإمكان قيام تحالف انتخابيّ بين الحريري وحزب الطاشناق المعارض. الحريري رفض هذا الاقتراح، قائلاً: 'الطاشناق مجموعة كاذبين'. واشتكى من أن الطاشناق خانوا والده عام 1996. يبدو الطاشناق أقرب إلى إيران منهم إلى سوريا، لذلك، فقط الخلاف بين سوريا وإيران، يُبعد الطاشناق عن الحلف السوري. (ملاحظة: في اليوم ذاته، استقبل المرّ وفديْن من حزب الله وحزب البعث السوري في لبنان. أبلغ المرّ أن الوفديْن ضغطا عليه للمشاركة في لائحة عون في المتن، وهو عرض قال المرّ إنه رفضه. انتهت الملاحظة).
وجاء في الوثيق ايضا ان الحريري أبلغ أنّ اعتقالات 11 تشرين الأول في طرابلس زوّدت الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة بمعلومات جيّدة من شخص واحد، وهو عضو في خليّة إرهابيّة مرتبطة بفتح الإسلام، ومسؤول عن الهجمات على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. قال الحريري إنّ هذا الشخص لديه عدد من المعارف في دمشق. على الأقل، قال الحريري إنه برهن أنْ لا علاقة للسلفيّين بالهجمات على الجيش وقوى الأمن الداخلي. وبطريقة منفصلة، طلب الحريري مساعدة الحكومة الأميركيّة بمعلومات عن عمر بكري، وهو شيخ مشتبه في علاقته بالقاعدة، وفي علاقات بالاستخبارات السوريّة.


ـ 'الأخبار':
رزق: أسعى إلى تمديد توقيف الضبّاط
كشفت &laqascii117o;دايلي ستار" عن وجود وثيقة مؤرخة يوم 6 تموز 2007، ينقل فيها فيلتمان عن وزير العدل الأسبق شارل رزق قوله إنه يسعى إلى إطالة أمد توقيف الضباط الأربعة، &laqascii117o;لأن إطلاق سراحهم سيكون له أثر الصدمة على قوى 14 آذار". كذلك يذكر فيلتمان في الوثيقة أن رزق طلب منه &laqascii117o;إبلاغ الأمم المتحدة بسرية تامة أسماء القضاة الأربعة الذين تفضل الحكومة اللبنانية أن يجري اختيارهم"، من بين لائحة باثني عشر اسماً سبق أن قدمتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة.


'حزب الله' والعلاقة مع الإسلاميين

ـ 'السفير':
حسن الشهال: لست ضد الحوار مع 'حزب الله' شرط ان يؤدي الى حل دائم
أكد رئيس 'جمعية الايمان والعدل والاحسان' حسن الشهال لـ'السفير'، أنه ليس ضد الحوار مع 'حزب الله'، شرط ان يؤدي هذا الحوار الى حل دائم، وإلى إستراتيجية مشتركة تمثل الطريق الامثل للعقلاء، آخذا على الحزب اعتماده الترهيب والترغيب، والضغط على مؤسسات الدولة للتشديد على السلفيين وعلى السنة في طرابلس بشكل عام، لافتا الانتباه الى أن ذلك يؤدي الى حالة امتعاض عامة لدى عموم الطائفة السنية، وهو ما كان ادى سابقا الى تعطيل الوثيقة.
واعتبر الشهال أن على 'حزب الله' أن يراجع نفسه، وأن يكون واقعيا في التعاطي مع من يمثل التيار السلفي، وأن يكف عن حالات الاختراق التي تجعله في نظرنا أقل من مستواه، والتي تجعل خسارته تزداد، وعليه أن ينتقل من عمليات الاختراق الى الحوار الهادئ في القضايا السياسية والدينية والعقائدية لنعرف ما لنا وما علينا، خصوصا أن كثيرا من مشايخ السلفية مدوا يدهم الى الحزب ليس بفعل قناعاتهم بل من باب المصالح الشخصية.
ودعا الشهال أهل السنة الى توحيد الصف والكلمة، ليكونوا قادرين على مواجهة كل الاستحقاقات، مشيرا الى أن ذلك يقع على عاتق السياسيين بالدرجة الاولى. وأشار الى أن التواصل قائم حاليا بين 'حزب الله' وبين مجموعات من طرابلس سواء سلفية او غير ذلك، مؤكدا ان الجميع مع لغة الحوار وليسوا مع لغة التهديد وقطع اليد. وأضاف:' نحن مع الحوار ليس مع 'حزب الله' فحسب بل مع كل الفئات اللبنانية من اجل إبعاد شبح الفتنة، كما نريد أن نعطي من خلال الحوار مع 'حزب الله' أمثولة للعالم الاسلامي كله، وتفويت الفرصة على إسرائيل في إيجاد أرضية لفتنة مذهبية.'


ـ 'السفير':
الأكثرية متشددة تجاهه.. وانتقادات لأداء &laqascii117o;تيار المستقبل"
السلفيون و&laqascii117o;حزب الله": انفتاح لتجنب فتنة تودي بالجميع
لا يختلف إثنان على أن ثمة تغيّرات جوهرية طرأت على مفاهيم وسلوك الساحة السلفية في طرابلس، إن لجهة خروج الأكثرية من الاطار التربوي والعلمي ومن الركون فقط الى البحث العميق في الأدلة الشرعية الى التعاطي بالشؤون السياسية والانتخابية بعدما كان ذلك يعتبر لدى أغلبية السلفيين وحتى الأمس القريب من المحرمات، أو لجهة فتح باب الحوار مع المكونات السياسية والدينية في لبنان، وفي مقدمتها الدعوة الى إدارة الخلاف المذهبي والعقائدي مع الطائفة الشيع

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد