المقتطف الصحفي » نشرة «مهارات»: استجواب مراسليْن تلفزيونييْن وصرف إعلاميين

- صحيفة 'السفير'

رصدت نشرة جمعية &laqascii117o;مهارات" لشهر تشرين الثاني الماضي، عدداً من القضايا، في مجال الحريات الإعلامية. أهمها إطلاق اقتراح قانون للإعلام، واستدعاء مراسليْن من تلفزيون &laqascii117o;الجديد" لاستجوابهما، على خلفية تقريرين تلفزيونيين أعده كل منها. وصرف كل من إذاعة &laqascii117o;الشرق" وقناة &laqascii117o;أي.أن.بي" لعدد من الموظفين.
وفي التفاصيل، تضمنت النشرة إطلاق اقتراح قانون للإعلام، خلال مؤتمر صحافي عقدته &laqascii117o;مهارات" بالتعاون مع النائب غسان مخيبر في 26 تشرين الثاني. في فندق &laqascii117o;فنيسيا"، تزامناً مع تسجيل مخيبر هذا الاقتراح في المجلس النيابي. ويدخل الاقتراع تعديلات جذرية تطال الوسائل الإعلامية وملكيتها، لا سيما المطبوعات والإعلام الإلكتروني، كما يحدد المسؤوليات المدنية والجزائية وأصول المحاكمات.
ولفتت النشرة الى استدعاء مراسلة تلفزيون &laqascii117o;الجديد" سلمى الحاج في 19 تشرين الثاني للاستماع إليها على خلفية إعداد تقرير عرض في النشرة الإخبارية المسائية حول رشوة عناصر وضباط من قوى الأمن الداخلي. واستدعاء زميلها حسين خريس بتاريخ لاحق، حول حادثة إطلاق النار من قبل عناصر دورية أمنية، أدت الى قتل المواطن السوري عبد الناصر الأحمد.
وتشدد &laqascii117o;مهارات" على دور الصحافة الاستقصائية في كشف الفساد، وعدم التعرّض للصحافيين ومضايقتهم باستدعائهم التعسفي الى التحقيق، أو الضغط عليهم للكشف عن مصادرهم، طالما أن ما نشروه هو ثابت وموثق ويدين الجهات المسؤولة عنه.
وتشير &laqascii117o;مهارات" الى أنه تم السماح مؤخراً بعرض فيلم ديغول عيد &laqascii117o;شو صار" الذي كان قد منعه الأمن العام سابقاً، إنما فقط في الأطر الثقافية والأكاديمية. هذا القرار أصدرته &laqascii117o;لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدّة للعرض"، التي شكلها رئيس الحكومة أواخر تشرين الأوّل الماضي.
واعتبر الصحافي بيار أبي صعب، الناشط في مجال الحريات، في حديث مع &laqascii117o;مهارات"، أنّ &laqascii117o;الحجْر ما زال قائماً، والرقابة مستمرّة بأشكال أكثر خبثاً وتعقيداً لأن هدف الفيلم، هو الوصول إلى أوسع دائرة ممكنة من المشاهدين".
وتطالب &laqascii117o;مهارات" بإعادة النظر بقوانين الرقابة على الأفلام في لبنان التي تعود الى عام 1947، وليس إيجاد حلول وقتية أو مبادرات ناقصة، خاصة أن ذلك يحد من إبداع اللبنانيين.
وفي مجال صرف الإعلاميين، لفتت النشرة الى تواصل الخلاف بين موظفي إذاعة &laqascii117o;الشرق" وإدارتها حول قيمة التعويضات، بعدما قررت الإذاعة صرف 38 عاملاً. كما صرفت محطة &laqascii117o;أي أن بي" جميع العاملين في النشرة اللبنانيّة في المحطة، من دون سابق إنذار، في وقتٍ يرجّح أن تستمرّ عمليّة الصرف.
وتشدد &laqascii117o;مهارات" على الإسراع في وضع تنظيم نقابي جديد يكفل للإعلاميين حقوقهم، في مواجهة مالكي وسائل الإعلام، عبر عقود عمل جماعية وتعويضات صرف مرتفعة، تضمن عدم تكرار حالات الصرف التعسفي بشكل اعتباطي وغير مسؤول.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد