ـ صحيفة 'النهار':
اعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فرحان حق بأن المحكمة الخاصة بلبنان تقوم بعملها 'بطريقة منهجية ومسؤولة'، وأن المنظمة الدولية ستدعم قرارات المحكمة خلال التقدم في عملها.
وهو كان يرد على سؤال لـ'النهار' عن التصريحات الأخيرة لللمرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد عي خامنئي في شأن المحكمة، إذ اعلن أنه 'ليس لدي تعليق محدد على تصريحاته، لكننا لا نزال ندعم عمل المحكمة الخاصة بلبنان'. وأضاف أن 'المحكمة تقوم بعملها بطريقة منهجية ومسؤولة. وسندعم القرارات التي تتخذها خلال التقدم في عملها'.



ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
تستعد المحكمة الخاصة بلبنان لإصدار القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة على أبعد تقدير. إلا أنه لن يتم الإعلان عن أسماء المتهمين قبل أن يصادق عليها قاضي الغرفة التمهيدية، وهي عملية قد تستغرق بين 6 و10 أسابيع، بحسب ما أكد مسؤول العلاقات العامة في المحكمة كريسبين ثورولد لـ'الشرق الأوسط'.
ورداً على تصريحات خامنئي، قال كريسبين إن 'المحكمة لا ترد على تصريحات سياسية لأنها جسم قضائي'، وأضاف: 'من المهم أن نشدد على أن المحكمة تقودها الأدلة، والقضاة الذين تم تعيينهم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، جميعهم يتمتعون بخبرة قانونية واسعة، وتم اختيارهم على أساس أخلاقهم العالية وحياديتهم ومصداقيتهم'.



ـ 'النهار':
أفادت صحيفة 'النهار' من واشنطن أن الولايات المتحدة جددت دعمها لجهود المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وعملها، ورفضت الطروحات التي تتحدث عن ربط تأخير صدور الاتهامات بالسياسة الاميركية حيال ايران، وكررت ان واشنطن لم ولن تحاول التأثير على قرارات المدعي الخاص دانيال بلمار، وذكّرت بأن المحكمة هي مؤسسة قانونية مستقلة. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي بأن انشاء المحكمة 'كان اشارة واضحة بأن سيادة لبنان غير قابلة للتفاوض'. وقال: 'اصدار القرارات الظنية المتعلقة بالمحكمة هي مسألة تتعلق كلياً بقرارات المحقق الخاص بلمار. الولايات المتحدة لم ولن تحاول ابداً التأثير على قراره'.
وبعدما اشار الى الطروحات التي تربط ما يقال عن تأجيل القرارات الظنية وسياسة اميركا حيال ايران، اضاف: 'في الواقع، لا دعمنا لعمل المحكمة، ولا سياستنا المتعلقة بايران قد تغيّر... بالنسبة الى ايران اوضحنا دوماً ان سياستنا المبنية على التحاور والضغط، تتوقف كلياً على استعداد ايران لمعالجة اهتمامات المجتمع الدولي، وان تنفذ ايران تعهداتها الدولية'. وسئل عن تصريح خامنئي بأن قرارات المحكمة باطلة وما اذا كان يعتبر ذلك تدخلاً في الشؤون اللبنانية، فأجاب انه ليس لخامنئي أي سلطة على المحكمة، التي كرر بأنها مستقلة وتحظى بدعم واشنطن التي تتطلع الى أي قرارات تصدر عنها، و'نأسف لأن كثيرين في المنطقة قرروا تسييس عمل المحكمة'.



- صحيفة 'المستقبل':
رأى مصدر نيابي أكثري لـ'المستقبل' أن 'أي استباق للقرار الاتهامي غير مفيد وفي غير مكانه'، ودعا إلى 'انتظار صدور هذا القرار ليُبنى على الشيء مقتضاه'، ملاحظاً أن 'خامنئي تحدث عن 'حكم' ولم يتحدث عن قرار اتهامي'.



ـ 'النهار':
أعتبرت اوساط سياسية بارزة في تصريح لصحيفة 'النهار' ان كلام المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد على خامنئي الغطاء الايراني الارفع سياسياً و'شرعياً' لـ'حزب الله' في حربه المتصاعدة على المحكمة الخاصة بلبنان، والرسالة الايرانية الاشد وضوحاً وحدة الى المجتمع الدولي في شأن التداعيات المحتملة للقرار الاتهامي اقليمياً ولبنانياً.



ـ 'النهار':
لفتت صحيفة 'النهار' الى ان اعلان مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية على خامنئي، لدى استقباله امير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رفضه المحكمة الدولية واصفا قرارها الاتهامي بأنه 'لاغ وباطل'، بدا بالنسبة الى بعض المراقبين، بمثابة رد صريح على كلام للرئيس السوري بشار الاسد قاله في باريس ثم كرره في الدوحة، وهو يتعلق برفض اي اتهام يصدر عن المحكمة ما لم يكن مبنياً على ادلة قوية كما قال، ولو كان قوله اظهاراً للدور الذي تتطلع اليه سوريا مجددا في لبنان وعبره وفق ما فسره كثر، ومحاولة لاستعادة دور رئيس دولة لها صدقيتها وموقعها.
وبالنسبة الى هؤلاء فان الكلام الايراني بدا مستغربا في ظــل تأكيدات ايرانية سابقة عن دعم طهران لمساعي السعودية وسوريا. لكن، على اهمية هذا الموقف الايراني وتأثيره بالنسبة الى افرقاء لبنانيين، فإن الكلمة في هذا الشأن تعود الى سوريا والسعودية وليس الى ايران خصوصا ان موضوع العراق قد انتهى بمكاسب محدودة لمصلحة طهران مما ترك لدمشق والرياض حرية الحركة في لبنان وفق مصالحهما في شكل اولي وليس وفقا للحسابات الايرانية. فالرئيس السوري زار فرنسا ثم قطر باعتبار ان دمشق تحتاج الى تغطية دولية وتحاول ان تستعين بالفرنسيين والقطريين لتأمينها وخصوصا مع الاميركيين. وامير قطر زار بدوره ايران في مسعى يبرز كصورة متكاملة وتضعه مصادر مطلعة في اطار العمل على حصول تغطية خارجية وتحديدا امــيركية لدور تضطلع به سوريا في هذا الاطار مع السعودية انما باثمان كبيرة تستطيع ان تحصلها لنفسها، كما في كل مرة، في ما يمكن وصفه بالرغبة في اعادة تشريع الدور السـوري بغطاء اوروبي وعربي يبدأ بضمان الاستقرار في لبنان.
ولفتت الصحيفة الى انه مع ان هناك تحفظات كبيرة عن اي دور سوري على غرار ما تتطلع اليه سوريا وخصوصا انها اطاحت، من خلال المذكرات القضائية التي اصدرتها في حق شخصيات لبنانية، اي صدقية بنتها اخيرا في تعاطيها مع لبنان وتنتظر دول غربية عدة ان تعمد بادئ ذي بدء كحسن نية الى الغاء هذه المذكرات، فإن المراقبين يقولون بعدم جواز الاستهانة بهذا التطلع السوري الذي تستعين من خلاله دمشق بفرنسا وقطر وخصوصا اذا بدا متناقضا او متمايزا عن التطلع الايراني باعتبار ان التمايز بين سوريا وايران مسألة تتطلع اليها كل الدول الغربية بنسب متفاوتة في احتمالات نجاحها.
وبحسب المراقبين، فإن هذه الجهود مستمرة ولكنها ضمن اطار تدعيم معالجة تداعيات القرار الاتهامي المنتظر للمحكمة من دون المسّ بالمحكمة.



ـ صحيفة 'اللواء':
اعربت مصادر سياسية مطلعة في تصريح لصحيفة 'اللواء' عن مخاوفها من ان يكون الموقف الايراني العالي السقف الذي عبر عنه المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي برفض اي قرار تصدره المحكمة التي تحقق في اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بأنه لاغ وباطل، يشكل طعنة للمسعى السعودي - السوري الذي ينتظره اللبنانيون ويربطون بنتائجه مستقبل الوضع السياسي الداخلي.



ـ موقع 'النشرة':
علق عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب أنطوان زهرا على كلام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي خامنئي بشأن المحكمة الدولية، متوجها الى السيد خامنئي بالسؤال 'هل نشر ثقافة ولاية الفقيه خدمة إنسانية للشعب اللبناني، وأما آن الأوان لعدم تدخل إيران في الشأن الداخلي اللبناني، وألا يعتبر مرشد الثورة بأن المواقف التي تؤجج الصراع الداخلي هي أيضاً تدخل في الشؤون اللبنانية؟'.



ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
اعتبر عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب وليد سكرية في حديث لصحيفة 'الشرق الاوسط' أن حديث المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان 'رسالة إيرانية على مستوى عال جدا للقول إن الأمور في لبنان ليست متروكة'، ونحن 'لن نقف مكتوفي الأيدي والنيران تشتعل في ديارنا'.



ـ 'الشرق الأوسط':
رأى عضو المكتب السياسي في 'تيار المستقبل'، النائب الاسبق مصطفى علوش، أنه 'وبعد فترة من التقية السياسية التي مارستها إيران عمدت اليوم وعبر مرجعيتها الأعلى للإعلان عن قرارها عدم التعاون مع المحكمة ومحاربتها'، لافتا إلى أن 'تسارع الأمور والتصريحات والتعليقات والحديث الأخير لخامنئي كلها مؤشرات تدل على أن القرار الظني بات وشيكا، وأنه لم يعد هناك متسع من الوقت وبالتالي لا مجال للدبلوماسية لتؤثر على موعد صدور القرار أو على مضمونه'.
وفي حديث لصحيفة 'الشرق الأوسط'، اعتبر علوش أن 'إعلان خامنئي يدل على اقتناع إيراني بأن المحكمة ستوجه أصابع الاتهام بوجه حزب الله'، معتبرا أنه 'تأكد ما سبق وقلناه مرارا وتكرارا عن أن حزب الله يتحرك وفق أوامر وتعليمات الولي الفقيه والموقف الموحد من المحكمة أكبر دليل على ذلك. خرج خامنئي ليقول لجمهور حزب الله وللإيرانيين إن إيران معنية بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لأن كل ما سيتعرض له حزب الله سيطال إيران بشظاياه'.



ـ صحيفة 'الديار':
رأى نائب مقرب من تيار 'المستقبل' لـ'الديار' ان 'احتمالات التسوية قبل صدور القرار الإتهامي غير موجودة'، مشيرا الى 'تقدم في المساعي السعودية-السورية لكن دون أن يعني ذلك حصول اختراق على صعيد التسوية'. واعتبر ان 'كلام المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي عن المحكمة الدولية يدل على ان التسوية ما زالت بعيدة وان القرار الاتهامي سيصدر قبلها'. وشدد على ان 'وزراء المعارضة لن يوقعوا على اي مرسوم سيتم من دون عقد جلسة لمجلس الوزراء'.