المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الخميس 23/12/2010

مسؤول أميركي: لم نبلّغ بأي صفقة بين السعودية وسوريا.. والمحكمة

ـ صحيفة 'الحياة':
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أنَّه 'لم يتمّ إبلاغ واشنطن بأي صفقة بين السعودية وسوريا حول المحكمة وأنَّ بعض المسؤولين نفوا وجودها'، وأضاف: 'كل ما نعرفه هو من الصحف والتقارير الإعلامية ولا أساس للحكم على صحة التقارير'، معتبراً أنَّ 'المحكمة تشكل أمل لبنان الأفضل في حصد دعم دولي لوضع التاريخ المأساوي والدموي للعنف السياسي وراءه'.
المسؤول الأميركي نفسه، شدد على أنَّ 'الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قالا منذ البداية إنَّ المحكمة الخاصة آلية دولية يتعذر إلغاؤها ولا تخضع لمساومة سياسية على طريقة سباق الخيل'، معتبراً أنَّه 'من السخافة أن يصدق أحد التكهنات والإشاعات حول صفقة مزعومة يتم التفاوض عليها حول المحكمة'. وأضاف: 'المسؤولون السعوديون قالوا لنا إنَّهم 'ملتزمون بشكل مطلق ببناء علاقة ايجابية بين لبنان وسوريا، مبنيّة على الإحترام المتبادل وعدم تدخل أي طرف في الشؤون الداخلية للآخر، ونحن ندعم هذا الهدف ونريد رؤية هذه العلاقة'، لكن هكذا علاقة في لا يمكن أن تؤسس على تدمير العدالة أو الابتزاز'.
 
ورأى المسؤول الأميركي أنَّ 'الكلام حول الصفقة، وإذا كانت هذه التقارير الإعلامية صحيحة، فما يحصل هو إبتزاز'، لافتاً إلى أنَّ 'حزب الله يقول من ناحية إنَّ لبنان سيكون بخطر كبير إذا أحرزت المحكمة تقدماً، ومن ثم يضّخم الحديث عن صفقة سعودية - سورية تحل المشكلة التي أوجدها الحزب بنفسه'. وأعلن أنَّ 'الحزب يخلق هذا الخوف، ويقول إن لبنان سيقع في ورطة ومن ثم يعلن تأييده لصفقة سوريّة - سعوديّة لحل المشكلة التي اختلقها، وهذا هو تماماً تعريف الإبتزاز، وهو مثل شخص يضع بندقية في رأس الآخر'.
وقال المسؤول الأميركي: 'يريدون تخيير لبنان بين العدالة والإستقرار'، قبل أن يشير، وباللغة العربية، إلى أنَّ 'لدى لبنان 'معادلة لا غالب ولا مغلوب'، وهذا ليس ما يتحدثون عنه'، مضيفاً: 'ليس هناك أحد فينا يريد أن يرى زعزعة للإستقرار في لبنان، كلنا يعرف أنه كانت هناك مخاطر في السابق وسفك الكثير من الدماء، ونحن مع الإستقرار والمسار البناء وما من أحد سيكون متهوراً، الكل يريد أن يكون حريصاً، الشعب اللبناني يستحق الإستقرار والأمن والعدالة أيضاً'.
 
وإذ عبّر عن 'تفهم واشنطن للموقف الصعب أمام رئيس الحكومة سعد الحريري'، شدد المسؤول الأميركي على أنَّ 'من وضعه في هذا الموقف الصعب ليس العدالة بل 'حزب الله' ومن خلال إطلاق التهديدات'، وقال: 'الحريري يحظى بدعم اللبنانيين وبدعم إقليمي ودولي'، مؤكداً أنَّ 'المحكمة الخاصة بلبنان تمّ تأسسيها باتفاقية بين لبنان والأمم المتحدة، إنما نصوصها خرجت من مجلس الأمن وتحت الفصل السابع وسلطاته، وبغضّ النظر عما يحصل وعما يقوم به لبنان أو لا يقوم، وبغض النظر عن تهديدات 'حزب الله'، المحكمة ستستكمل عملها'. وتوقع من لبنان كعضو في مجلس الأمن وكدولة تدعم القانون الدولي، أن 'يستمر في التعاون وألا يحاول تدمير المحكمة، إنما بغض النظر عمَّا يقوم به لبنان، المحكمة ستستمر'.
ورداً على تصريح مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الذي اعتبر المحكمة 'صوريّة وما يصدر عنها لاغ وباطل'، قال المسؤول الأميركي إنَّ 'هذا الموقف يأتي من إيران، الدولة التي تنتهك القوانين الدولية، ولا تتصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، هو غير مفاجئ'. وأضاف: 'لكن لبنان عضو في مجلس الأمن، ونتوقع منه أن يتطلع الى التزاماته الدولية بشكل مغاير لإيران'.


سوريا سمعت ان الحريري لا يلتزم سقف الجهود السعودية-السورية

ـ صحيفة 'الأخبار':
لفتت صحيفة 'الأخبار' الى انه قبل أربعة أيام، 19 كانون الأول، انقضت سنة على مصالحة رئيس الحكومة سعد الحريري مع الرئيس السوري بشّار الأسد، عندما زار دمشق لأول مرة في 19 كانون الأول 2009، لكن الصحيفة اشارت الى انه بعد أقل من سنة على المصالحة بينهما، وقعت القطيعة مجدّداً بين الرجلين، ففي الشهر العاشر، على أثر إصدار القضاء السوري في 3 تشرين الأول مذكرات توقيف غيابية في حقّ 33 شخصية بينها لبنانيون، ومن هؤلاء معاونون مباشرون للحريري، توقف نهائياً الاتصال بين الأسد والحريري، بعدما كان الحوار قد توقف أيضاً قبل ذلك، في 7 حزيران، بين الحريري والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله.
وكشفت الصحيفة ان الحريري وجّه في الآونة الأخيرة، في محاولة لكسر جدار الصمت المتبادل بينه ودمشق، عبر شخصية لبنانية غير رسمية تتنقل بين العاصمتين، ملاحظات لإبلاغها إلى القيادة السورية، على وجهة نظره من طريقة تعامل الرئيس السوري معه، مذ خطا أول مرة على طريق المصالحة مع الرئيس والنظام. وأدرج هذه الملاحظات التي وصلت إلى مسؤول سوري بارز في الآتي:
1- يأخذ الحريري على الأسد أنه لم يساوِ بينه كرئيس للحكومة وبين نصر الله، وأبقى كفة العلاقة راجحة لمصلحة الأمين العام لحزب الله الذي يتقدّم عليه عنده.
2- يأخذ الحريري على الأسد أن سوريا تحاول اجتذاب السنّة إليها بالمفرّق من خلال حلفائها في هذه الطائفة في بعض المناطق، ما يُشعره بمحاولة تفتيتها بغية إضعافه. في حين أن ثقة وطيدة بينه والأسد من شأنها، من خلاله هو بالذات، أن تجتذب إلى سوريا الطائفة السنّية بالجملة.
3- يأخذ الحريري على الأسد أنه أوصد دونه أبواب الحوار، وهو يريد استعادة علاقته به. كذلك أوصد نصر الله باباً مماثلاً، الأمر الذي ضاعف من وطأة الانقسام الداخلي في لبنان من جراء انعدام الحوار المباشر بين الأفرقاء المعنيين، وتراكم المشكلات من دون حلول لها في مجلس الوزراء وخارجه. وأبلغ الحريري إلى حامل الرسالة أنه أخطر السعودية بأنه يوافق سلفاً على كل ما يقرّره عبد الله والأسد، مهما يكن، وهو يلتزم تنفيذه كاملاً.
ولفتت 'الأخبار' الى ان الانطباعات المستمدة ممّا أصغت إليه دمشق في ملاحظات رئيس الحكومة، كانت الآتي:
1- فتح الأسد قلبه وبيته للحريري، وتجاوز البروتوكول المتشدّد المتبع في سوريا، وعامله كزعيم سياسي أكثر منه رئيساً للحكومة بأن احتضنه، ولم يُحل العلاقة معه على نظيره رئيس الحكومة السورية محمد ناجي العطري، شأن ما يقتضي أن يحصل في علاقات الدول بعضها مع بعض. وأبرَزَ له مراراً استعداداً للإصغاء إلى هواجسه ومخاوفه، ومساعدته على تخطي الصعوبات التي تواجهها حكومته.
2- حاول الأسد، في أكثر من لقاء عقده مع الحريري، التعاون وإياه على تحقيق إنجازات أساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين في نطاقها المميّز، وفي العلاقة الشخصية معه، بغية توفير حلول للمشكلات التي كان يشتكي منها الحريري لديه. بيد أن التعهّدات التي قطعها رئيس الحكومة للرئيس السوري، وكرّر معظمها في أكثر من لقاء بينهما، لم يشقّ أي منها طريقه إلى التطبيق.
3- اتخذ الحريري من العلاقة الجديدة التي أرساها معه الأسد، منصة لمحاولة ضرب حزب الله أو التضييق عليه، وأحياناً العمل على الاستقواء عليه، من الباب السوري الواسع. ولم يقدّر حق التقدير العلاقة الاستراتيجية والاستثنائية التي تربط سوريا بحزب الله، والأسد بنصر الله، ولا توازيها علاقة مشابهة نظراً إلى أهمية منزلة المقاومة لدى القيادة السورية ورئيسها، ودورها في الصراع مع إسرائيل، وفي مواجهة الضغوط التي يتعرّض لها لبنان وسوريا في آن واحد. أضف أن سوريا تخلت نهائياً عن السياسة التي كانت قد اتبعتها لسنوات طويلة، إبان وجود جيشها في لبنان، وأدارها نائب الرئيس السوري آنذاك عبد الحليم خدّام عندما كان يتلاعب بالأفرقاء اللبنانيين-بمن فيهم الحلفاء-ويؤلّب أحدهم على الآخر لتبرير التدخّل السوري في الشؤون الداخلية.
4- لم تعمد سوريا إلى تفتيت السنّة في لبنان، بل إلى دعم حلفائها الذين وقفوا إلى جانبها. وهي لا تستطيع، وإن في ظلّ علاقة جديدة مع الحريري، التخلي عنهم أو دفعهم إلى أن يقفوا وراء الحريري. لا تبني سوريا علاقة أو تحالفاً مع أي طرف لبناني إلا من ضمن خط خياراتها الاستراتيجية السياسية والأمنية، والتسليم بالعلاقات المميّزة بين البلدين، والصراع مع إسرائيل، فضلاً عن المسألة ذات الأولوية غير المنازع عليها، وهي حماية المقاومة من أي استهداف أو اعتداء عليها من الداخل أو الخارج. وإذ تفصح دمشق عن أنها تسعى إلى منع الفتنة الداخلية، وأخصّها المذهبية، في لبنان، تلاحظ أن الحريري يستخدم التهويل بها كإحدى أدوات الضغط على الطرف الآخر.
5- لم تُغلق سوريا قنوات حوار مع رئيس الحكومة، كي تفتح قنوات أخرى جديدة، في تعبير صريح ومباشر عن رفض أي محاولة للدخول في حوار معها من غير القناة التي يأمر بها الرئيس السوري. وهو، بعدما أقفل قناة حواره المباشر مع الحريري، وقناة حوار مستشارته السياسية والإعلامية الوزيرة بثينة شعبان مع مدير مكتب رئيس الحكومة وابن عمته نادر الحريري، وقناة اللواء رستم غزالة مع رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن، لن تكون ثمّة قناة أخرى لاستعادة الحوار مع دمشق، عبر أي مسؤول سوري آخر. في سوريا مرجع واحد هو الرئيس، تصبّ كل القنوات عنده وتتفرّع منه. وعندما تقفل القناة الأم، تقفل للفور القنوات الأخرى، إلى أن يقضي الرئيس بقرار مغاير.
6- يصل إلى مسامع القيادة السورية، عبر آذانها الوفيرة والنشيطة في بيروت، الكثير ممّا يرويه رئيس الحكومة في أوساطه ومع زواره، وبعضه ينطوي على سلبية حيال سوريا، الأمر الذي يحملها على عدم تجاهل هذا الكلام والتعامل معه بجدّية، والاستنتاج من ثمّ أن الحريري غير جاد في علاقته مع الرئيس السوري. بعض هذا الكلام وصل حديثاً، وسُمع بكثير من الامتعاض داخل القيادة السورية التي استخلصت منه أن الحريري لا يزال، كأفرقاء كثيرين من حلفائه في قوى 14 آذار، يراهن على وقائع وتطورات إقليمية، ولا يعبّر فعلاً عن التزامه سقف الجهود السعودية-السورية. غير أن مراهنات كهذه يدخل الأميركيون طرفاً مباشراً فيها، في نظر دمشق، لا تكتفي بأن تكون سبباً للخلاف بين سوريا والحريري، بل سبباً لمزيد من الانقسام داخل لبنان مع حزب الله، في مرحلة يخوض الأخير فيها، علناً، مواجهة مع الغرب الذي يستهدفه.


مصدر سياسي: ثمة مساحة زمنية لتسبق التسوية القرار الإتهامي

ـ صحيفة 'اللواء':
نقلت صحيفة 'اللواء' عن مصدر قضائي تعليقاً على ما أدلى به المدعي العام دانيال بيلمار أنَّ 'الأخير لم يقدم قراره الإتهامي إلى قاضي الإجراءات التمهيدية القاضي دانيال فرانسين، وأنَّه يُدخل في حسابه المناخ العام الذي يحيط بالتعامل اللبناني مع القرار، وبالتالي فهو يتريث بتقديم القرار ضمن إطار عادل وموضوعي تتوفر له قرائن قانونية ومسؤولية أخلاقية'. وبحسب مصدر سياسي، وفق 'اللواء'، فإنَّ هذا يعني أنَّ 'ثمة مساحة زمنية تبدو متاحة بقوة الآن، لأن تسبق التسوية السياسية إعلان القرار الإتهامي، خصوصاً بعد المعلومات التي تحدثت عن تقدم مهم سُجّل على صعيد التفاهم السعودي - السوري لإبعاد تداعيات القرار عن الاستقرار اللبناني'.


مصدر في المعارضة: معرفة ما قاله آل ثاني لخامنئي تمكننا من معرفة أسباب موقف الأخير

- 'اللواء':
نقلت صحيفة 'اللواء' عن مصدر نيابي في المعارضة إعتباره أنَّه 'قبل السؤال عن توقيت وأسباب إعلان الموقف الإيراني من قبل المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، علينا أن نسأل عن ماهية الحديث والمعلومات التي أبلغها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للمرجع السيد علي خامنئي، وبالتالي عندما نعرف هذا الحديث والمعلومات يمكن أن نصل إلى الأسباب الحقيقية لإعلان مرجعية إسلامية كبيرة في الدولة الإيرانية هذا الموقف الشرعي من المحكمة اللاشرعية'.


جنبلاط: سنتعاطى مع القرار الإتهامي بما يناسب علاقتنا بسوريا

ـ صحيفة 'الديار':
نقلت 'الديار' عن رئيس 'اللقاء الديمقراطي' وليد جنبلاط تاكيده امام كوادر الحزب التقدمي في المختارة انه 'سيتعاطى مع القرار الاتهامي المرتقب عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على النحو الذي يتلاقى مع خياره الاستراتيجي في العلاقة مع سوريا'. وجدد جنبلاط أمام كوادر الحزب 'التقدمي الاشتراكي' في المختارة انه 'سيحافظ على وسطيته في العلاقات السياسية الداخلية بمعزل عن اصطفافات 8 و14 أذار، اما في القضايا الوطنية فلن يكون وسطيا'. وعن علاقة رئيس الحكومة سعد الحريري مع سوريا، اشار جنبلاط الى ان 'تعزيز اواصر الثقة في العلاقة بين الحريري وسوريا يتطلب من الحريري شجاعة سياسية وادبية وجرأة في اتخاذ خطوات تصحيحية شاملة لكل اخطاء المرحلة الماضية دون مراعاة او استثناء لاحد، وسواء كان مقربا او صديقا او حليفا لرئيس الحكومة'. واعتبر ان بعض الخطابات 'الطالبانية تشكل اغتيالا جديدا لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، مؤكدا انه 'يسمع في كل زيارة لدمشق كلاما ايجابيا عن الحريري وانه على يقين ان علاقة الحريري بسوريا ستتحسن، وان اي خطوة من الحريري ستقابل بايجابية من الجانب السوري'.


مصدر سياسي: دور الحريري سيكون استيعاب التداعيات المحتملة للقرار الإتهامي

- 'الحياة':
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصدر سياسي بارز قوله إنَّ 'التسوية السعودية - السورية حول لبنان ستشمل إتخاذ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري موقفاً يؤكد الحفاظ على المقاومة، ويُفهم منه أنَّ أي إتهام يمكن أن يوجه إلى أفراد في 'حزب الله' لا يغير في دورها والموقف منها كقوة قدمت التضحيات لتحرير الأرض من الإحتلال الإسرائيلي، وبأنَّه ضد أي مس بها'.
وفي هذا السياق، ذكر مرجع مطلع على جوانب من المسعى السعودي - السوري أنَّ 'الحريري لن يكون دوره تبرئة أو إتهام أحد، بل استيعاب التداعيات المحتملة للقرار الإتهامي قبل صدوره وبعده، وأنَّ هذا قد يتم في الفترة الفاصلة بين إعلام المدعي العام الدولي القاضي دانيال بلمار، لقاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين بنص القرار، الذي لديه مهلة تتراوح بين 6 و10 أسابيع لدراسته ويقرر قبول الإتهامات التي فيه أو رفض توجيه بعضها إذا رأى أنها غير مسندة بما فيه الكفاية، ليجيز الإعلان عنه لاحقاً بعد إتمام إجراءات التبليغات'. ومع استمرار التكتم على بنود التسوية السعودية - السورية، أكد المرجع نفسه لـ 'الحياة' أنَّ 'مسار الحل الداخلي اللبناني الذي سيتم اعتماده يفصل بين عمل المحكمة الدولية وبين التوافق اللبناني على معالجة تداعيات أي قرار اتهامي قد يصدر عنها، باعتبار أن المحكمة غير قابلة للإلغاء'.


هيبل: الشهود يمكن أن يستدعوا قبل المحكمة من قبل المدعي العام أو المتهم

- لفت رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان هيرمان فان هيبل إلى أنَّ 'الشهود قبل المحكمة يمكن أن يستدعوا من قبل طرفين، المدعي العام أو المتهم، والشاهد هو فعلياً شخص يمكنه الإدلاء بمعلومات حول طبيعة الجريمة أو حتى المتهم، لذلك على هذين الطرفين بأنفسهم إحضار الشهود للعب دورهم في المحكمة'.
ورداً على سؤال عمَّا يمكن أن يفعل المدعي العام مع شاهد تكون المعلومات عنه قليلة جداً ويتحدث عن المسؤولية عن الجريمة، أو مسؤولية المتهم الأساسي عن الجريمة، أجاب هيبل: 'لدينا أيضاً شهود وخبراء في الطب الشرعي وفي المتفجرات أو أي شيء من عناصر الحالة أو الإتصالات ما سيقدم مهارة ودقة للدفاع وللمدعي العام أيضاً، إذ يمكن أن يكون خبيراً في أي مجال تقني يُساعد المدعي العام والدفاع في عملهم'.


السفير السوري متفائل بإيجاد حل للأزمة بلبنان شرط تحرك مسؤوليه

ـ 'السفير':
نقلت صحيفة 'السفير' عن أجواء لقاء السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم على مع رئيسي الحكومة الاسبقين سليم الحص وعمر كرامي، أن 'السفير علي اكد لهما ان هناك أملاً وتفاؤلاً بإيجاد حل للأزمة في لبنان، لكنه مشروط بأن يتحرك المسؤولون اللبنانيون نحو الاتفاق على ترتيبات تؤدي الى تسهيل تنفيذ الحل، وهناك استعداد سوري وسعودي لدعم أي توافق لبناني'.


الحص: ثمة أجواء ايجابية من حركة الـ'س.س' لكن لم تعلن تفاصيلها بعد

ـ 'السفير':
أكد رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص لـ'السفير' انه 'خرج من اللقاء مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي بانطباع ان ثمة اجواء ايجابية من الحركة السورية - السعودية، لكن لم تعلن تفاصيلها بعد'، موضحا انه 'بدّل انطباعه التشاؤمي الى ترقب ما يمكن ان ينقذ البلاد'.


قطب سياسي: تظهير نتائج التسوية الكبرى سيؤدي إلى وضع 'شهود الزور' جانباً

ـ 'الحياة':

نقلت صحيفة 'الحياة' عن قطب سياسي معني بالتهدئة السياسية في لبنان أنَّه 'مع تعذر عقد مجلس الوزراء، نتيجة استمرار الخلاف على ملف 'شهود الزور'، فإنَّ تظهير نتائج التسوية الكبرى التي يفترض أن يكون المسعى السعودي - السوري توصل إليها، سيؤدي حكماً إلى وضع هذا الملف جانباً، باعتبار أنَّ التوافق اللبناني على معالجة الخلاف في شأن المحكمة الدولية، سيؤدي حكماً الى تجاوز ملف 'شهود الزور' على الصعيد السياسي بحيث يصبح ثانوياً، خصوصاً أنَّ المعارضة تستخدمه للضغط على ئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لأسباب تتعلق بالمحكمة وبالاتهام الذي سيصدر عنها، وإذا جرى حل الخلاف على القضية الأصلية، فإن الخلاف على القضية الفرعية يزول حكماً'.


نصائح قدمت لبلمار بعدم اصدار القرار الاتهامي قبل ذكرى عاشوراء

ـ صحيفة 'النهار':
كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة 'النهار' ان نصائح قدمت الى المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار قبل بعض الوقت بعدم اصدار القرار الاتهامي قبل ذكرى عاشوراء الاسبوع الماضي. وبحسب المعلومات المتوافرة لدى هذه المصادر فان ذلك لا يعني ان بلمار كان ينوي اصدار القرار في هذا الوقت ولا معلومات لدى احد عن موعد صدوره ولا من قدم تحديدا هذه النصيحة وهل هي نتيجة الجهود السورية السعودية وعلى خط كل من قطر وفرنسا باعتبار الاخيرة عضوا دائما في مجلس الامن ويمكن ان تمرر هذه النصيحة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل تمريرها بدوره. لكن هذه النصيحة قدمت اليه وفق هذه المصادر من باب الاحتياط وذلك تجنبا لسوء تفسير سياسي او خشية توظيف سياسي قد يؤثر سلبا على الوضع في لبنان في حين ان تأخير صدور القرار بضعة ايام، في حال كان سيصدر قبل الاعياد، لا يهم كثيرا ولا يغير الصورة. علما ان نصيحة من هذا النوع لا تقدم من دولة محددة ولا يمكن المحكمة ان تستجيب لاي طلب مماثل، بل ان الامر نابع وفق ما تفيد هذه المعلومات من تسوية ما يعمل عليها وبدت ملامحها في الاسابيع الاخيرة. واشارت هذه المصادر الى انه على رغم ما يثيره هذا الامر من احتمالات في اطار الكلام على تسوية او تفاهم فان التطورات الاخيرة اسفرت عن وجود لاعبين كثر على الخط. البعض من هؤلاء لاعب مباشر واساسي تقريبا كالمملكة العربية السعودية وسوريا والبعض غير مباشر كقطر التي يمكنها التحدث مع الجميع وفق ما ظهر في زيارة اميرها لايران قبل ايام كما ان هناك فرنسا التي تتحرك بحكم علاقتها وموقعها واستقبالها عدد من المسؤولين اخيرا في حين ان الولايات المتحدة لا تبدو لاعبا فاعلا في هذا المجال.


مصدر: أهداف التسوية الإقليمية تتخطى قضية المحكمة الدولية

ـ صحيفة 'المستقبل':

رأى مصدر سياسي مطلع على اجواء دمشق في حديث لصحيفة 'المستقبل' أنه رغم مضي خمسة اشهر على انطلاق المسعى السعودي - السوري لحل الازمة في لبنان ما زال الغموض يلف نتائجه، لان اهدافه تتخطى حل قضية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لترسي اسس تقاسم جديد للسلطة.
واعتبر المصدر ان 'انتقال الملك السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الى نيويورك للعلاج والضغوط الاميركية التي تريد المشاركة في التسوية هي من الاسباب الاضافية التي أخرت بروز النتائج'.
وتوقع ان 'تتخطى حالة الشلل الحكومي المتواصلة منذ اكثر من شهر هدنة عيد الميلاد وعيد راس السنة الى العام الجديد، لان الخروج منها يتطلب حل الخلاف على 'ملف شهود الزور' والذي يبدو مؤجلا حتى ظهور نتائج مسعى التسوية الاقليمة.
ولفت الى ان 'إبطال المحكمة ليس بيد أي من القوى المحلية او الاقليمية، لكن شل الحكومة يبقى متوفرا'.
واشار الى ان 'المشاورات مستمرة وهدفها جعل الخصوم في لبنان يتوصلون الى اتفاق سياسي يسمح وحده باستيعاب انعكاسات القرار الاتهامي الذي اشارت معلومات صحافية الى تضمنه اسماء عناصر من 'حزب الله'.ويرتكز الاتفاق السياسي وفق المصدر على تقاسم جديد للسلطة يظهر عبر تشكيل حكومة جديدة استنادا الى تعديلات على اتفاق الطائف او على الاقل استنادا الى تفاهمات غير مكتوبة تضمنها سوريا والسعودية.


سفير تركيا: يفترض انتظار قرار المحكمة بالأشهر الثلاثة من السنة المقبلة

ـ 'الأخبار':

لفت السفير التركي إنان أوزيلدز في حديث مع صحيفة 'الأخبار' الى ان 'كلّ توتّر سياسي أو أمني في المنطقة ينعكس سلباً على تركيا'، مضيفا 'دفعنا ثمناً كبيراً جرّاء الحرب على العراق، وسندفع ثمناً كبيراً إذا ما حصل شيء تجاه إيران، كذلك، إذا توتّر الوضع في لبنان'.
وعن العلاقة مع إسرائيل، اعلن 'اننا نُريد أفضل العلاقات معها، لكن عليها أن تُعطي الفلسطينيين حقوقهم. هذه مأساة تجاوز عمرها ستين عاماً. يجب أن تُقدّم إسرائيل المزيد لتحقيق السلام'.
واشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أثمرت، من ضمن ما أثمرته، إنشاء مجلس أعلى للتعاون بين البلدين، 'ويُفترض في هذا المجلس أن يجتمع في الفصل الأول من العام المقبل، وستستطيع تركيا عبره تقديم المساعدات إلى لبنان في مجال الطاقة والطرقات السريعة والبنى التحتيّة'، مشيراً إلى أن قدرة تركيا على المساعدة ازدادت منذ أن انتهت الحرب الباردة، التي قسمت العالم إلى جزءين، كذلك 'لدينا اليوم قطاع خاص قوي جداً واقتصاد أكبر ومنظمات مجتمع مدني فعّالة'.
وعند سؤاله عن الاتفاق الإسرائيلي-القبرصي على ترسيم الحدود البحريّة للتنقيب عن النفط، اشار إلى أن بلاده أبلغت لبنان وإسرائيل وجميع الدول المعنيّة أنها تُفضّل تأجيل ترسيم الحدود البحرية حتى انتهاء مفاوضات السلام بين قبرص التركيّة وقبرص اليونانيّة، 'لأن قبرص اليونانيّة لا تمثّل الجزيرة كلها، ولذلك فإن الترسيم يُمكن أن يُعرقل جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة'.
واعلن ان 'إسرائيل أبلغتنا أن هذا الترسيم هو مجرّد أمر تقني، وقد أوكلت وزارة غير وزارة الخارجيّة مهمة هذا الترسيم'، لكنّه اضاف: 'لكلّ شيء بُعدٌ سياسي'.
ورأى أنه يُمكن لبنان البدء بالبحث عن النفط والغاز واستكشاف سواحله وشواطئه، موضحاً أن تأجيل الترسيم لا يُوقف هذا العمل.
واكد أن تركيا على مسافة واحدة من جميع الأطراف، مع رغبتها في الحفاظ على الاستقرار، 'رغم ارتفاع سقف التوتّر، لكنني أعتقد أن حزب الله وتيّار المستقبل لا يرغبان في العنف، وسوريا والسعوديّة وإيران ونحن لا نرغب في مشاهد مماثلة لما حصل في (أيّار) 2008'.
وفي هذا الإطار، اكد أوزيلدز أن بلاده تدعم الجهود السوريّة-السعوديّة، من دون معرفة مضمونها. وعند استغراب هذه النقطة، قال ان 'مجرّد وجود سوريا والسعوديّة يعني أن هناك توازناً، كذلك فإن إيران تنضم إلى هذه المبادرة، وهذه الدول تملك علاقة مباشرة ويوميّة مع الطرفين الأساسيين في لبنان'.
واضاف ممازحاً: 'ربما السعوديّة وسوريا لا يعرفان مضمون هذه المبادرة'. ورأى الرجل أنه نظرياً، يُفترض انتظار القرار الاتهامي في الأشهر الثلاثة من السنة المقبلة، موحياً كلامه أن هذا القرار سيصدر، وأن هذه الجهود يُفترض أن تكون لاستيعابه وتجاوزه.
ولفت السفير التركي إلى ضرورة إعادة تفعيل العمل الحكومي، 'لأن لبنان بحاجة إلى ذلك، وقد كان هناك 300 بند على جدول أعمال مجلس الوزراء'، مشيرا الى أنّ بعض القوى لا ترى أن هناك شهود زور، 'فقد قال رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان لرئيس حكومتنا إنه يُفضّل تسمية شهود غير موثوقين على مصطلح شهود الزور، لأنه يحتاج إلى سماع إفاداتهم للتأكّد من هذا الأمر'.


مصادر فرنسية: تصريحات خامنئي حول لبنان موجهة لسوريا

ـ 'الشرق الأوسط':
اعتبرت مصادر فرنسية رسمية في تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط' تصريحات مرشد الثورة في إيران علي خامئني، التي رفض فيها المحكمة الخاصة بلبنان، لها أهمية كبيرة، لما تأتي به من 'دلالات' على اختلاف المقاربة بين دمشق وطهران بشأن الملف اللبناني ومسار المحكمة.
ولا تستبعد باريس أن يكون ما صدر عن أعلى المراجع الإيرانية موجها إلى دمشق التي 'ليّنت' موقفها من المحكمة ومن القرار الظني عندما اشترط الرئيس السوري بشار الأسد قبول ما يصدر عنها بأن يكون مستندا إلى دلائل وبراهين لا تقبل الجدل، وهو ما يعد موقفا بعيدا كل البعد عن الموقف الإيراني.
ونقلت هذه المصادر أن الرئيس الأسد عبر للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدى استقباله في قصر الإليزيه قبل أسبوعين عن 'تخوفه العميق' من تدهور الوضع الأمني في لبنان على خلفية المحكمة وعن الحاجة 'للتحرك'.
وأكد الأسد أن الجهود السورية - السعودية ما زالت قائمة ولكنه لمح إلى 'بطئها'.


شارل أيوب: بالغوا في إغرائي فساورتني الشكوك

ـ 'المستقبل':

روى رئيس تحرير صحيفة الديار' شارل أيوب لـ 'العربية. نت'، كيف حاول جهاز 'الموساد' الاسرائيلي، تحويله إلى جاسوس لإسرائيل عبر إغرائه قبل 9 أشهر، عن طريق طرف ثالث هو المصري طارق عبد الرازق حسين حسن الذي أعلنت القاهرة يوم الاثنين الماضي اكتشافه كعضو في شبكة تجسس لمصلحة 'الموساد' تضمه مع اثنين من الإسرائيليين الهاربين.
وأوردت 'العربية. نت' أنه 'تم إلقاء القبض على العميل طارق عبد الرازق وأحيل على المحاكمة في القاهرة، وقد حاول تجنيد رئيس تحرير صحيفة لبنانية يومية للعمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية' بحسب ما تضمن ملف التحقيق معه، من دون ذكر لاسم الصحافي الذي عثرت عليه العربية.نت، أمس الأربعاء، في شخص صحافي معروف بعدائه لإسرائيل، وهو رئيس تحرير صحيفة الديار الشهيرة، شارل أيوب'.
وقال أيوب في اتصال هاتفي مع 'العربية. نت'، إن طارق عبد الرازق اتصل به قبل 9 أشهر من خارج لبنان 'ولم يعرض عليّ 200 ألف دولار كما قال للمحققين المصريين، إنما إغراءات أخرى' وفق تعبيره بالهاتف من بيروت.
وذكر أيوب، الذي كان ضابط أمن في وحدة للجيش اللبناني سابقاً، أن طارق دعاه 'إلى إلقاء محاضرات في مقاطعة مكاو الصينية وفي تايلند وفي جنوب إفريقيا عن شؤون شرق أوسطية، وأخبرني أنه اختارني كالشخصية العربية الأولى للتحدث في الخارج، كما أبلغني أن سفري سيكون في الدرجة الأولى على متن أفضل الطائرات وسأنزل في أفضل الفنادق ومصاريفي كلها سيتم دفعها ببطاقة ائتمانية يزودوني بها حال وصولي إلى الخارج، لذلك ساورني الشك ورفضت' كما قال.
وأبدى أيوب استعداده للإدلاء بشهادته عن طارق عبد الرازق، وقال: 'لو عرفت أنه من الموساد لاستدرجته إلى بيروت وأبلغت عنه فرع مكافحة التجسس في لبنان، ولكانوا اعتقلوه طبعاً بعد التحقيق معه'، لافتاً إلى أن الشكوك ساورته ودفعته إلى عدم السفر 'لكثرة ما بالغوا بإغرائي، ولكثرة ما كان يتصل بي عبد الرازق عبر الهاتف ويلح على دعوتي'.
وكان طارق قال في اعترافاته للمحققين المصريين، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عدة، إنه تلقى تكليفاً من ضباط في الموساد 'للاتصال برئيس تحرير واحدة من كبريات الصحف اللبنانية المقربة من سوريا وحزب الله'، وقد نفذ بالفعل هذا التكليف وعرض على رئيس التحرير أن ينتج له برنامجاً تلفزيونياً مقابل أتعاب تبلغ 200 ألف دولار، وأغراه بمزيد من المال وبرحلات سياحية إلى جنوب إفريقيا كمقدمة للإغراء بالتجنيد، لكن الصحافي أيوب نفى قصة الإغراء بالمبلغ المذكور.
ومما ألمت به 'العربية.نت' من معلومات، مصدرها القاهرة أيضاً، أن طارق من عائلة فقيرة جداً تعيش في شقة مساحتها 60 متراً مربعاً، وله أخ يعمل مهندساً مدنياً وشقيقتان، إحداهما تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية في القاهرة ووالده كان موظفاً بسيطاً في شركة لتعبئة المياه، ثم بدأ يعمل في شركة أمنية بعد تقاعده.. كما سبق له العمل كمدرب رياضة 'كونغ فو' في أحد الأندية 'وتعاون مع 'الموساد' في محاولة 'للإضرار بالأمن القومي المصري وعدد من الدول العربية، بينها سوريا ولبنان' بحسب الوارد في ملف التحقيقات. ونجح طارق بتزويد الموساد بمعلومات عن عدد من كبار الموظفين المصريين العاملين في شركات الهاتف النقال الثلاث الكبرى في مصر، وقام بخطوات أولية لترشيح وانتقاء عدد منهم للعمل ضمن شبكة تجسس للموساد تسعى إلى السيطرة على قطاع الاتصالات المصري.
وسافر طارق إلى الصين في منتصف تسعينيات القرن الماضي لتعلم الكونغ فو، ثم عاد ليلتحق بالعمل كمدرب للعبة ونجح في الالتحاق بالعمل في ناد مصري قبل أن يمر بضائقة مالية اضطرته في أواخر 2006 إلى السفر ثانية إلى الصين بحثاً عن عمل، وبعد فشله المتكرر وجد إعلاناً نشره موقع مموّه لـ 'الموساد' على الإنترنت يطلب فيه تجنيد عملاء من الشرق الأوسط يجيدون واحدة من اللغتين العربية أو الفارسية، بحسب ما ورد عنه في ملف التحقيقات.
وقال إنه بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني لموقع 'الموساد' أخبرهم فيها أنه مصري يقيم في الصين ويبحث عن عمل، ودوّن بياناته، وترك رقم هاتفه. وفي أغسطس/آب 2007 تلقى اتصالاً من عنصر في 'الموساد' في شرق آسيا، اسمه الحركي جوزيف ديمور، وبعد استجواب قصير معه على الهاتف، قرر ديمور مقابلته في مقر السفارة الإسرائيلية في الهند.
ثم كلفه ديمور السفر إلى تايلاند، وهناك تردد مرات عدة على مقر السفارة الإسرائيلية في بانكوك، حيث تعرف على عنصر آخر في 'الموساد'، هو المتهم الثاني في القضية ويدعى ايدي موشيه، لكنه هارب من العدالة المصرية. وتولى موشيه تدريب طارق على جمع المعلومات بطرق سرية، وعلّمه مهارات التواصل الاجتماعي، واختراق مجتمعات النخبة في مصر وبعض الدول العربية، وكيفية التراسل مع 'الموساد' عبر عناوين سرية ومؤمّنة على شبكة الإنترنت.ولم يكلّف طارق 'الموساد' الشيء الكثير، فلم يحصل من المخابرات الإسرائيلية سوى على 5 آلاف دولار صرفها على تأسيس شركة استيراد وتصدير، مقرّها الصين، حيث كان له أيضاً بريد إلكتروني في هونغ كونغ باسم خالد شريف استخدمه في تجنيد موظفين كبار في شركات اتصالات في عدد من الدول العربية، في مقدمها مصر وسوريا ولبنان، وكل ما حصل عليه من 'مكافآت' من 'الموساد' لم يزد طوال 3 سنوات على 37 ألف دولار.


جهاز امني بات قريبا من الكشف عن تعامل شخصية بارزة مع اسرائيل

ـ 'الأخبار':
كشفت صحيفة 'الأخبار' ان 'جهود أحد الأجهزة الأمنية بلغت مراحلها الأخيرة قبل المبادرة إلى توقيف شخصية بارزة بتهمة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية'. ورجحت مصادر معنية للصحيفة ان تخلف عملية التوقيف ضجيجاً كبيراً، لكن ليس بالقدر نفسه الذي أثارته عملية توقيف العميد المتقاعد فايز كرم.


إسرائيل لن تقدم على أي حرب قبل تدمير منظومات حزب الله الصاروخية

ـ 'السفير':
نقلت 'السفير' عن 'تقارير ذات طابع امني ـ دبلوماسي وصلت الى مراجع لبنانية مسؤولة خطورة المنظومات التجسسية في صنين والباروك لجهة تمكين اسرائيل من ان تكون له السيادة والتفوق في أي حرب مقبلة مع لبنان'. ووفق هذه التقارير 'فإن المنطقتين اللتين زرعت فيهما منظومتا التجسس في أعالي صنين والباروك، هما منطقتان كانت قد وجهت في السنوات الاخيرة اتهامات الى 'حزب الله' بأنه أقام فيهما قواعد عسكرية وتحصينات ومنصات صاروخية، حتى ان مسؤولين أمنيين وسياسيين في بعض الدول الكبرى أثاروا احتمال ان يكون الحزب قد سيطر على مواقع استراتيجية كهذه، واعتبروا ذلك، في حينه، 'تجاوزا لخطوط حمراء يدركها 'حزب الله' والسوريون جيدا'. ولفتت التقارير نفسها الى 'أن منظومتي التجسس المكتشفتين مهمتهما تأمين مسرح العمليات المفترض قبل بدء العملية العسكرية وخلالها وبعدها، فالعدو الاسرائيلي الذي يعمل على تأمين كل أسباب نجاحه، في أية حرب مقبلة مع لبنان، ينوي اعتماد أساليب أقسى بأضعاف المرات من تموز 2006 وسيعتمد أسلوب المباغتة عبر تدمير كل المؤسسات الرسمية من مدنية وعسكرية والمواقع المفترضة للمقاومة والبدء بعملية برية فورية'. وحول العملية البرية المفترضة، اشارت التقارير الدبلوماسية ـ الامنية الى أنها 'لن تكون عبر المحور الساحلي ومنطقة جنوب نهر الليطاني حيث انتشار قوات الطوارئ الدولية المعززة، بل وفق خطة مختلفة كليا تعتمد وفق المصطلح العسكري عمليات إسقاطات، تهدف لتقطيع الاوصال والدخول من المناطق التي يضعف فيها الحضور العسكري النوعي للمقاومة. فالجهد الاساسي للاجتياح سينصب على البقاع الغربي ومحور تومات نيحا ـ مرتفعات الريحان ـ جزين والباروك أي العودة الى نسق اجتياح العام 1982 وصولا الى الهرمل مع تعديلات في طريقة التعاطي الميداني'. وأوضحت التقارير أن 'إسرائيل لن تقدم على أيّ حرب جديدة قبل ضمان قدرتها على تدمير المنظومات الصاروخيّة لحزب الله وتعطيل حركتها'.


أميركيون لبنانيون ومسؤولون يرفضون التهديدات ويدعمون المحكمة

ـ 'الحياة':
نقلت 'الحياة' عن'المعهد العربي - الأميركي' و 'مجموعة العمل الأميركية' في بيان أصدراه إثر لقاء عقد الجمعة الماضي بين مجموعة من الأميركيين من أصول لبنانية ومسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، دعم المحكمة الخاصة بلبنان ورفض المبدأ الذي يفيد بأن لبنان عليه أن يختار بين الاستقرار والعدالة'. واشاروا الى ان 'لبنان يستطيع الحصول على الاثنين، وعليه أن يفسح المجال أكثر أمام إجراءات قضائية مفتوحة وعادلة وشفافة تضمن إحقاق الحق'. ورفض البيان 'التهديدات وغيرها من أساليب الترهيب'، داعيا جميع الفرقاء في لبنان الى حفظ الهدوء مع تبلور الإجراءات القضائية'، كما طالب إدارة أوباما الى 'الاستمرار في دعم حكومة الوحدة الوطنية في لبنان والتنبّه في شكل خاص إلى ضرورة حماية البلاد من التصعيد المشوب بالعنف'.


بييتون زار ركن أبادي وبحث معه التطورات اللبنانية والإقليمية

ـ 'النهار':
ذكرت صحيفة 'النهار' أنَّه 'في إطار التحركات الديبلوماسية، فقد زار السفير الفرنسي دوني بييتون السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي في مقر السفارة وبحث معه في التطورات اللبنانية والإقليمية'. كما التقى السفير الإيراني المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس.


بركة: أبلغنا قوى 8 و14آذار رفضنا تسليح الفلسطينيين وتنظيمهم بصفوف أحد

ـ 'السفير':
أكد ممثل حركة 'حماس' في لبنان علي بركة أن 'لا دخل للفصائل الفلسطينية بتسليح أفراد فلسطينيين وهي ترفض مجتمعة التدخل في الازمة'، مشيرا في حديث لـ 'السفير'الى ان 'هناك أفراداً خارج المخيمات ولا نعلم ما اذا كانت تُسلح متابعاً في ما يصفه بالنقطة الساخنة'، لافتا الى اننا ' أبلغنا قوى 8 وقوى 14 آذار اننا نرفض تسليح فلسطينيين وتنظيمهم في صفوف أحد'. أما القوى الاسلامية في عين الحلوة، التي تنظر إلى &laqascii117o;حماس" كأخ أكبر، اشار بركة الى انها 'متفقة على ضرورة تحييد المخيم وعدم التورط في أي فتنة'، مؤكدا ان الخلاف اللبناني سياسي وليس مذهبياً'. وأضاف: 'نحن لسنا طائفة ولا مذهباً، بل شعب ذو قضية. لذلك، نحن نعمل من أجل كسب الجميع من أجل قضيتنا المحقة، لذا نحن ضمانة للسلم الاهلي'.


علوش: جنبلاط بتقلباته فنان بإستعمال تعابير مثيرة بحق أصدقائه وأعدائه

ـ 'السفير':
كشف عضو المكتب السياسي في تيار 'المستقبل' النائب السابق مصطفى علوش لـ'السفير' عن قرار داخلي عُمّم في الآونة الأخيرة على قوى 14 آذار ويقضي بعدم الرد على أي تصريح يهاجم فيه رئيس 'اللقاء الديمقراطي' وليد جنبلاط الآذاريين في الأمور الشخصية، على أن تأتي الردود فقط مركزة على المسائل السياسية الصرفة وذلك منعاً لأي استدراج يريده جنبلاط'.
ورأى علوش أن 'جنبلاط بمواقفه المتقلبة دائماً، فنّان باستعمال التعابير المثيرة بحق أصدقائه وأعدائه، وأحياناً حلفائه السابقين، وهو يحاول أن يزايد بكل المواقف لكنها بكاملها غير منطقية'، متهما إياه بالرياء السياسي'. ولفت علوش الى ان 'ما من أحد في تيار المستقبل ألحق الأذى بجنبلاط، وما من أحد يضمر له الأذية لا سياسيا ولا على أي مستوى آخر'، مضيفا: 'نحن نقدّر أن كل ما يصدر عنه من تهجمات سياسية بحقنا ليست إلا تبريرات للموقف السياسي الذي اتخذه ظرفياً'. وعما إذا كانت قوى 14 آذار تتوقع أي عودة جنبلاطية الى صفوفها، أكد علّوش 'قوى 14 آذار باقية في محلها، فالمواقف هي التي تفتح الأبواب أمام مثل هذه الخطوة، وفي أية حال أهلاً وسهلاً'.


السيّد حسين: سليمان لن يخرج عن التوافق ولن نطبّل او نزمر لفريق ضد اخر

ـ 'اللواء':
اكد وزير الدولة عدنان السيد حسين لـ'اللواء' بأن فريق رئيس الجمهورية متفائلون بالاقتراب من التسوية في وقت قريب جدا والجهود السورية السعودية ستؤتي نتائجها الايجابية لان الجانبين يبشران اللبنانيين بقرب الوصول الى اعلان التفاهم المنشود ولذا نحن مصممون على ابعاد الخلاف والنزاع عن الداخل اللبناني وتجنب اي فتنة يحكى عنها بين السنة والشيعة. واعتبر ان 'الرئيس ميشال سليمان يقوم بدور ايجابي في هذا المجال وهو يتابع التفاصيل في الداخل ومع الخارج وهو على اطلاع دائم على مجمل المشهد اللبناني والوضع الاقليمي وأحيانا ينتقد الرئيس وقد يهاجم من قبل بعض الافرقاء ونحن نقول ان النقد مباح في نظامنا الديمقراطي ولكن فليتروى الساسة اللبنانيون تجاه دور الرئيس الذي لم يغادر سياسته التوافقية والتي هي ضرورة في هذه المرحلة وبدون هذا التوافق سنشهد انقسامات داخل الحكومة والتي قد تنعكس سلبا على الشارع اللبناني، ونحن لن نطبل ونزمر لفريق ضد آخر مهما حصل لذلك أطالب السياسيين بأن يتفهموا موقف الرئيس وأن يطلعوه على مختلف هواجسهم ومطالبهم'.


ماروني يصف مواقف جنبلاط بالمتناقضة بنسبة 180 درجة مع بعضها البعض

ـ 'السفير':
وصف عضو كتلة 'الكتائب' اللبنانية النائب ايلي ماروني أن 'مواقف رئيس 'اللقاء الديمقراطي' التي يصفها بـ'المتناقضة بنسبة 180 درجة مع بعضها البعض'. وأشار ماروني في حديث لـ 'السفير' الى انه 'عندما هاجم النظام السوري ورفع السقف عالياً سبقنا بأشواط في الوقت الذي حافظت فيه الكتائب على موضوعيتها'، لافتا الى انه 'اعتقدنا في حينها أنه ينقلب علينا خوفاً من سلاح حزب الله الذي كاد أن يدخل منزله في السابع من أيار، وحفاظاً على أمن الجبل، لكننا سرعان ما استغربنا كيف أن جنبلاط يريد أن يدمّر قوى 14 آذار من خلال انجراره كلياً وراء المحور السوري – الإيراني'. وأوضح انه 'من الصعب جداً بالنسبة الى الكتائب تفسير حقيقة مواقف جنبلاط، ولمواكبته يجب أن تكون حركتك السياسية سريعة جداً، وخير دليل إلتزام وزرائه بعدم التصويت على ملف شهود الزور في مجلس الوزراء'. وعن أمكان عودة جنبلاط الى صفوف 14 آذار قال: 'يجب أن تسأل قوى 8 آذار إذا كانت تصدق أنه خرج من 14 آذار لنصدق نحن أنه يريد العودة إلينا'.


معلوف عن إتهام جنبلاط جعجع بانه شاهد زور: هو نتيجة ضغط فريق 8 أذار

ـ 'السفير':
رأى عضو كتلة 'القوات' اللبنانية النائب جوزيف معلوف أن 'لرئيس 'اللقاء الديمقراطي' وليد جنبلاط خصوصيات وحسابات تدفع به الى اتخاذ مثل هذه المواقف النارية تجاه قوى 14 آذار'، مشيرا في حديث لـ 'السفير' الى أن 'النقلة النوعية التي نفذها جنبلاط سياسياً تتطلب منه رفع منسوب خطابه السياسي'. أما عن اتهامه رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات'سمير جعجع بالتذاكي وبشاهد الزور الإضافي، اعتبر معلوف ذلك نتيجة طبيعية للضغوط التي مارسها فريق 8 آذار في الآونة الأخيرة على وزراء اللقاء الديمقراطي'.


الريس يرفض أي اتهام لجنبلاط بالإنتقام من فريق 14 أذار

- 'السفير':
رفض مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس أي 'اتهام لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط بالانتقام من قوى 14 آذار، مشدداً على أن لكل فريق أسلوبه في قراءاته السياسية. وتساءل: 'لماذا لا ينتقد البعض في 14 آذار زملاءه على زياراتهم السفارة الإيرانية في بيروت'. ولفت الى ان 'جنبلاط قلق على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي وأي انتقادات يوجهها في أي اتجاه تعكس انزعاجه من المواقف التي تهدد السلم الأهلي وتسعى الى تسجيل النقاط في وقت يحتاج فيه البلد الى تسجيل أهداف جامعة من خلال التهدئة'.


هل المسارعة بتحديد موعد محاكمة كرم تمهيد ليكون عمر بكري اخر؟

ـ 'المستقبل':
اشارت صحيفة 'المستقبل' الى ان مسارعة المحكمة العسكرية الى تحديد 18 كانون الثاني المقبل، موعداً للبدء بمحاكمة العميد المتقاعد فايز كرم، شكلت

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد