المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة السبت 25/12/2010

افتتاحيات الصحف
 
- صحيفة 'المستقبل'
إنه الميلاد، ومن وحي العيد قرر فريق 8 آذار أن يمنّ على اللبنانيين بأجواء 'تهدوية موقتة'، فكان للبنانيين أن أمضوا ليلة ميلادية دافئة، بأجواء يحدوها الأمل بأن يستمر هذا الهدوء إلى 'ما بعد بعد' العيد. اليوم، يحيي اللبنانيون عيد الميلاد كما كل عام، آملين أن ينعموا بالهدوء السياسي، بالرغم من كل ما يحيط ببلدهم من أزمات، وما يتخبط به من واقع تعطيلي تفرضه قوى اعتادت هذه السياسة. أجواء ليلة العيد لم تقتصر فقط على المناطق المحتفلة به، بل تعدته إلى غالبية المناطق اللبنانية، في مشهد يتكرر كل عام، فكانت الحفلات والسهرات التي تجمع الأحبة والأصدقاء، كما وأنها تجمع العائلات التي تنتظر هذا العيد في كل عام، لتشعر بجو العائلة الذي يفرضه هذا اليوم، وعلى لسان كل منهم تمنٍ بسيط بأن تكون 'جمعة الأسرة' مؤشراً أو دافعاً لما يجمع كل اللبنانيين تحت سقف الدولة ومؤسساتها. أما في السياسة، فقد كان الأمر أشبه بالجمود، إذ غابت التصريحات المصحوبة بتهديدات مبطنة ومعلنة على السواء، وبقي الواقع بين تجاذب عنوانه المحكمة الدولية، وقرارها الاتهامي، سيما وأن الأيام الماضية قد شهدت سيلاً من الردود على الحملة التي استهدفت المحكمة، قادها المعنيون مباشرة بها، ومن لاهاي تحديداً. رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، تحدث عن مبادرة 'السين السين'، فاعتبر أنها 'معيدي' في هذه المرحلة، متمنياً في معرض الرد بسخرية على حملة 8 آذار أن 'يعيّد أيضاً شهود الزور مع الآخرين'، وعمّا إذا لمس اطمئناناً لدى السعودية تجاه الوضع في لبنان، رأى جعجع أن 'علينا نحن كلبنانيين إدراك ما يجب القيام به كي نطمئن السعودية عن لبنان وليس العكس'.في هذا الوقت، كان السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي يبرر كلام مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي عن المحكمة الدولية، بالقول إن 'كلام الإمام خامنئي لا يتعارض مع المسعى السوري السعودي، بل بالعكس فإن سماحة الإمام أكد الأخلاق والحكمة لدى كل الأطراف وأنه من الضروري التعامل على أساس هاتين الصفتين من أجل تجاوز هذه المرحلة الحساسة'. ولم يكتفِ أبادي بهذا القدر، بل أصرّ على إرسال إشارات إيجابية إلى الداخل اللبناني بعد 'الانفتاح اللافت' لقوى 14 آذار على إيران، إذ قال 'إن الوقوف إلى جانب المظلوم وصاحب الحق والعدل والعدالة هو في صلب دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بغض النظر عن الطائفية والمذهبية والانتماءات السياسية'. 14 آذار أما في الملعب اللبناني، وبعد التفنيد الدقيق الذي قدمته 'كتلة المستقبل' النيابية لعمل المحكمة وقانونيتها، بدا واضحاً أن قوى 8 آذار المعترضة على ما تسميه 'مؤامرة المحكمة' غير قادرة على الرد بالمنطق 'الدستوري والقانوني' الذي كان في مؤتمر النائبين هادي حبيش وسمير الجسر أول من أمس، فغابت التصريحات والردود من غالبية في هذه القوى. هذا وكان لافتاً تمني وزير العمل بطرس حرب أن 'يكون موضوع شهود الزور هو المشكل الذي نتجادل حوله، لا أن يكون لإخفاء مشاكل أبعد مدى وأخطر تتعلق بالنظام وبالعدالة في لبنان'، مشيراً في الوقت نفسه إلى 'مساعٍ يقوم بها رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) ورئيس مجلس الوزراء (سعد الحريري) لإيجاد مخرج قد يساعدنا على إيجاد مسلك ما يرضي الأطراف المعنيين ويعيد فتح أبواب مجلس الوزراء'. من جهته، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري إن 'المطروح علينا ليس تسوية، بل إمَّا أن نُعلن هزيمتنا وإمَّا سيكون هناك تغيير على الأرض، ما يعني أنّ المطروح هزيمة أو هزيمة'، لافتاً إلى أن 'حزب الله مشارك في الحكومة لكنه في الوقت عينه لا يريد أن ينصاع لأي من مبادئ الشراكة في البلد، وبالتالي هناك محاولة لتقويض كل ما يمثل مؤسسات الدولة'، ومؤكداً أنه 'إذا كان هناك من حلّ يؤدي إلى العدالة والاستقرار في الوقت نفسه، فنحن على الاستعداد للسير به'. وفي سياق متصل أيضاً، لفت النائب زياد القادري إلى أن 'الفريق الآخر يأخذ البلد رهينة حتى يتحقق ما يريد، في حين انّ الرئيس سعد الحريري اتّخذ خطوات متقدّمة تجاه سوريا وأسقط الاتهام السياسي نهائياً، كما أنَّه في العلاقة مع حزب الله حاول إرساء معادلة الاستقرار والعدالة، لكنه لم يلقَ أيدٍ ممدودة بالإضافة إلى أنه حاول احتواء الحملات ولم يجد أيدٍ ممدودة من قبل الطرف الآخر'. 8 آذار في المقابل، لم يخرق هدنة العيد سوى النائب هاني قبيسي، الذي رأى أن 'كل المخاطر التي تحيط بهذا الوطن، لا همّ ولا شأن للحكومة بها'، داعياً 'كل مواطن لكي يكون جاهزاً للحرص والدفاع عن هذا الوطن'، كما تناسى قبيسي أن الفريق الذي ينتمي إليه هو الذي يعطل عمل المؤسسات، حين قال إن 'على الحكومة أن تدعم الشعب بالحفاظ على حياته ومقوّماتها، وبالدفاع عن أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية'. من جهته، وبعكس الأجواء السائدة، أكد وزير الشباب والرياضة علي عبد الله 'أن المبادرة السعودية ـ السورية سائرة الآن وفق ما هو مُخطط لها وستحل مشاكل عديدة، لأن التسوية لن تشمل فقط ملف شهود الزور بل هي تسوية شاملة تعتمد على اتفاق الطائف وعلى اتفاقية الدوحة وتكمل تسوية أمور عديدة، والحمد الله أن في لبنان أذن صاغية لهذه المبادرة وقبول بها من كل الأطراف السياسية في لبنان'.


- صحيفة 'الحياة'
دخل لبنان منذ أمس عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، بالتزامن مع حال الانتظار التي تغلب على الجهود السياسية لمعالجة الأزمة السياسية الداخلية لا سيما المسعى السعودي - السوري الذي يترقب اللبنانيون تظهير نتائجه مع حلول العام الجديد. وإذ أكدت الأوساط السياسية المتابعة لهذا المسعى أهمية الاتصالات الجارية من أجل حصول دمشق على ضمانات أميركية للاتفاق الذي أنجزت بنوده بينها وبين المملكة العربية السعودية، كشف بعض هذه الأوساط لـ 'الحياة' أن التشاور بين دمشق والرياض استمر بعيداً من الأضواء في شأن التطورات في لبنان والظروف المحيطة بالاتفاق على مخرج من الأزمة والخطوات التي يمكن أن تليه. وذكر مصدر مطلع في هذا السياق ان اتصالاً هاتفياً مطوّلاً جرى قبل أيام بين مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله والرئيس السوري بشار الأسد تناولا خلاله الوضع اللبناني. وفيما تشهد الأعياد حركة اقتصادية وسياحية نشطة في لبنان، أبدى بعض الوزراء خشيته من أن تطول فترة انتظار المخارج لأزمة الخلاف على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي جاء في سياقها ربط المعارضة حضورها مجلس الوزراء بإحالة ملف شهود الزور في التحقيقات المتعلقة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري على المجلس العدلي. وهو ما يجمد أعمال مجلس الوزراء منذ قرابة 3 أشهر، الأمر الذي أخذ يؤثر في الوضع الاقتصادي ويسبب تباطؤه بحسب الهيئات الاقتصادية التي تضغط على القيادات السياسية والوزراء لأجل عودة الحكومة والمؤسسات الى نشاطها العادي بغض النظر عن الأزمة السياسية. وفيما واصل 'حزب الله' هجومه على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان معتبراً أنها مسيسة، أكد وزير العمل بطرس حرب بعد لقائه رئيس الحكومة السابق سليم الحص أن 'الحوار هو أحد المسالك الأساسية للحفاظ على وحدة المجتمع اللبناني فلا إهانات ولا تخوين ولا نوع الممارسات الطاغي هذه الأيام'. وأوضح ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان 'يقوم بمساعٍ لإيجاد مخرج لإنهاء حال الجمود ويفتح أبواب مجلس الوزراء ويفعّل عمله'.
وقال وزير الدولة عدنان القصار إن موضوع اجتماع الحكومة مؤجل الى العام الجديد.
وأعلن رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع الذي عاد من زيارة خاصة الى المملكة العربية السعودية، واستقبل أمس السفيرة الأميركية مورا كونيللي، أن 'مبادرة س. س. دخلت مرحلة الأعياد'، وأن زيارة السفيرة له للمعايدة.
وتمنّى جعجع رداً على سؤال أن 'يعيّد أيضاً شهود الزور مع الآخرين'. وأمل أن تحمل هذه الأعياد الخير والسلام والفرح لكل اللبنانيين 'على رغم المؤشرات غير المشجّعة ولكن في نهاية المطاف باستطاعتنا كمسؤولين تخطي كل المعضلات عبر نياتنا الطيبة وارادتنا الصلبة والتصرف في شكل منطقي بعيداً من العنف والتحدي والتعصب'. ونوّه جعجع بالحركة والحيوية اللتين يشهدهما لبنان خلال الأعياد على رغم التشنجات السياسية، داعياً الى 'ان يتركوا اللبنانيين يعيشون كما يحبّون لأننا صراحة اشتقنا الى الحياة الطبيعية في لبنان'.  وعمّا إذا كان متفائلاً بعد عودته من السعودية قال: 'أنا دائماً متفائل على رغم كل الصعوبات التي نواجهها والتي لا تزول إلا عبر تعزيز جهودنا لتحسين الوضع الراهن، وأنا أقصى تمنياتي واهتماماتي هي العودة الى حياة طبيعية يطمح لها كل مواطن لبناني'. وعمّا إذا لمس اطمئناناً لدى السعودية تجاه الوضع في لبنان، رأى ان 'علينا نحن كلبنانيين إدراك ما يجب القيام به كي نطمئن السعودية عن لبنان وليس العكس'.


أخبار الصحف

- صحيفة 'الشرق الاوسط':
مرجع قضائي لبناني لـ'الشرق الأوسط': لم نتسلم معلومات من مصر عن شبكة التجسس ومستعدون لتعقب العملاء
أكد مرجع قضائي لبناني رفيع لـ'الشرق الأوسط' أن 'السلطات القضائية اللبنانية تتابع عن كثب قضية توقيف الجاسوس الإسرائيلي في مصر، والاعترافات التي أدلى بها عن وجود شبكة تجسس مماثلة تعمل في لبنان'، ولكنه نفى أن تكون السلطات اللبنانية قد بدأت تحقيقاتها حول تمدد الشبكة إلى لبنان. وقال: &laqascii117o;حتى هذه الساعة لم تصلنا أي معاملة من السلطات المصرية تبين لنا حقيقة هذا الأمر، لكننا نتوقع وصول هذه المعاملة بين ساعة وأخرى، للتحقق منها وتعقب العملاء المحتملين في حال وجودهم".وأضاف أن &laqascii117o;لبنان يتعامل مع هذه المعلومات بكثير من الجدية ولا يستبعد صحتها، خصوصا أن الأجهزة الرسمية اللبنانية نجحت خلال عامي 2009 و2010 في تفكيك العشرات من هذه الشبكات وإحالة أفرادها إلى القضاء، وقد صدرت بحق الكثير منهم أحكام قضت بإعدامهم".


- 'الشرق الأوسط':

متقي ردا على نجاد: توقفوا عن الكذب / الرئيس الإيراني أعضاء مجلس الأمن &laqascii117o;متخلفون"
نفى وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متقي، أمس، بشدة، أن يكون قد تم إبلاغه بقرار إقالته قبل إعلانه. جاءت هذه التصريحات بعدما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أول من أمس، إنه أبلغ متقي بقرار إقالته قبل سفره إلى السنغال. وأكد متقي، في بيان نقلته وكالة أنباء &laqascii117o;مهر، أنه علم بقرار إقالته من مسؤولين سنغاليين بينما كان يعقد اجتماعا معهم. وقال متقي إن الرئيس الإيراني كان على علم بأن مهمته تقتضي زيارة بلدين على الأقل تبدأ صباح الأحد 12 ديسمبر (كانون الأول) وتنتهي ظهر الأربعاء 15 من الشهر ذاته.   ودعا متقي الحكومة أمس إلى &laqascii117o;التوقف عن الكذب؛ لأن ذلك لا يليق بالنظام الإسلامي ولا بكرامة وثقافة وتمدن الشعب الإيراني". من جانبه، شن الرئيس الإيراني هجوما حادا على مسؤولي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، واصفا إياهم بـ &laqascii117o;التخلف"؛ لاستمرار اعتقادهم بجدوى العقوبات الاقتصادية.. لكنه أشار إلى أن الاجتماع النووي مع القوى العالمية، الذي من المقرر عقده نهاية الشهر المقبل في اسطنبول، سيكون فرصة


- 'الشرق الأوسط':
وزير من &laqascii117o;8 آذار" لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;14 آذار" يتجاهل كل الحلول لتهدئة الأوضاع لتهدئة الأوضاع / &laqascii117o;المستقبل" يشدد على أن احترام العدالة وقراراتها هو القاعدة الطبيعية لأي تسوية
اتهم وزير في حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تصريح لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، فريق &laqascii117o;14 آذار" بتجاهل كل الحلول لحل الأزمة التي قد تنجم في لبنان على خلفية إصدار المحكمة الخاصة بلبنان قرارها الاتهامي المتوقع قريبا. وفي المقابل، أكد مسؤول قيادي في تيار &laqascii117o;المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، أن &laqascii117o;قوى 14 آذار تراهن على المبادرة السعودية - السورية، وتعلق آمالا كبيرة عليها"، مشددا على أن &laqascii117o;قاعدتها تقوم على التسليم بمبدأ احترام العدالة الدولية وقراراتها، وفي الوقت نفسه حماية الاستقرار الداخلي في لبنان الذي هو جزء من استقرار المنطقة".ونفى القيادي في &laqascii117o;المستقبل" أن تكون &laqascii117o;ورقة الحل أصبحت موجودة في جيب رئيس الحكومة سعد الحريري وتنتظر موافقته عليها، لأنها لم تنجز بعد"، وأضاف المسؤول أن &laqascii117o;ذوي الضحايا واللبنانيين الذين ينشدون الحقيقة والعدالة، لا يقبلون ولا يحتملون الظلم لأي بريء وبالتالي لا يبحثون عن ضحايا لإلصاق تهمة الاغتيال بهم، من هنا على الجميع، خاصة الذين يجردون حربهم على المحكمة، أن ينتظروا نتائج التحقيقات وما يحمله القرار الاتهامي من أدلة وبراهين، ويبنوا مواقفهم عليها". وردا على سؤال عما إذا كانت المبادرة العربية اقتربت من هذه النقاط التي تحدث عنها، قال: &laqascii117o;يبدو أن أطرافا محلية وإقليمية لم تحصل بعد على ما تريده من هذه المبادرة، وهذا ما يبرر تأخرها، وقد ترجم بعضه في تصريح المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد على خامنئي في موقفه التصعيدي ضد المحكمة". وتابع حزب الله تهجمه على المحكمة الخاصة بلبنان، وقال وزير الزراعة حسين الحاج حسن إن &laqascii117o;المحكمة الدولية محكمة مسيسة بالكامل، وإن أي قرار ظني اتهامي صادر عن المدعي العام فيها (دانيال بلمار) يتهم المقاومة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري لا يعني المقاومة، وهو باطل وستتصرف معه كأنه لم يصدر"، وأضاف إن &laqascii117o;المقاومة عندما تدعو لمعالجة القرار الظني، فذلك لا خشية منه ولا خوفا على نفسها، بل كونها ترى في ذلك خيرا للبلد ولأنها تسعى لمنع استغلاله من قبل أميركا وإسرائيل على الساحة اللبنانية عبر الفتنة الطائفية والمذهبية".
ورأى عضو تكتل &laqascii117o;التغيير والإصلاح" الذي يرأسه النائب ميشال عون، النائب نبيل نقولا، أن تصريحات المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان واعتباره أن من يتهم المحكمة بالتسييس يخاف من نتيجة القرار الذي سيصدر عنها، &laqascii117o;هي دليل على أن المحكمة مسيسة". وقال إن &laqascii117o;كلام بلمار يؤكد ما كنا نقوله في السابق حول تدخل عمله في السياسة، ويثبت يوما بعد يوم عدم صدقية هذا الشخص في القيام بعملية التحقيق وما قد يصدر عنه من قرار ظني".ولا يزال فريقا &laqascii117o;8" و&laqascii117o;14" (آذار) يتقاذفان الاتهامات بتعطيل عمل الحكومة وجلسات مجلس الوزراء، وما ينتج عن هذا التعطيل من أضرار تصيب مؤسسات الدولة ومصالح اللبنانيين، علما بأن التعطيل الحكومي مرشح لأن يتحول من كرة ثلج إلى كرة نار قد تصيب الطرفين بحريقها. وأكد وزير الشباب والرياضة علي عبد الله (من فريق بري) في اتصال مع &laqascii117o;الشرق الأوسط"، أن &laqascii117o;تعطيل جلسات مجلس الوزراء سببها أن فريقا (14 آذار) يتجاهل البند الأول والأساسي على جدول أعمال المجلس وهو ملف شهود الزور منذ أربعة أشهر، تارة بالمماطلة، وتارة أخرى بالتسويف وتضييع الوقت". وشدد على أن &laqascii117o;الحل يكون ببت هذا الملف وإحالته إلى المجلس العدلي بالتوافق، وإذا تعذر ذلك؛ بالتصويت الذي هو أجد أوجه الديمقراطية، وعندها ننتهي من كل هذه المشكلة وننصرف إلى الاهتمام بقضايا الناس".وقال عبد الله إن مبادرة بري، التي قدمها لحل عقدة شهود الزور (تقضي بإحالة الملف إلى المحقق، ويبدي الأخير رأيه وما إذا كانت هذه القضية من اختصاص المجلس العدلي أم لا)، &laqascii117o;خير دليل على أنه كان صادقا في تقريب وجهات النظر وتبديد الخلافات والانشقاقات القائمة في البلد"، نافيا ما يتحدث به بعض نواب &laqascii117o;14 آذار" عن أن رئيس المجلس بات يعتمد لغة التصعيد. وإذ أوضح أن &laqascii117o;للرئيس بري موقفه السياسي الذي يعبر عنه من دون خجل أو إحراج"، أكد أن &laqascii117o;بري كان ولا يزال الإطفائي القادر دائما على إخماد الحرائق السياسية عند كل أزمة، والمنقذ والمخلص والحلال لكل المشكلات التي يشهدها لبنان، والكل يشهد له بذلك حتى الذين يخالفونه الرأي في السياسة".ونفى أن &laqascii117o;يكون فريق 8 آذار يسعى إلى الالتفاف على المحكمة وإسقاطها من بوابة شهود الزور"، وأضاف: &laqascii117o;حتى لو أحيل ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي وبدأ التحقيق فيه، فإن المحكمة الدولية ستستمر في عملها وستصدر القرار الاتهامي حتى لو أوقف لبنان تمويلها، وهذا أمر نعرفه تماما، لكن كل هدفنا أن يحال ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي قبل صدور القرار


- 'الشرق الأوسط':

طهران تطلق سراح عدد من كبار قيادات &laqascii117o;القاعدة" لتنشيط العمليات في أفغانستان الناتو / مهرب الأسلحة المعتقل في قندهار ليس من أعضاء حرس الثورة الإيراني
قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) أمس إن شخصا يشتبه بأنه مهرب أسلحة في جنوب أفغانستان لا ينتمي إلى الحرس الثوري الإيراني. وأضاف التحالف أن تقارير مخابرات أولية أفادت بأن الرجل من أفراد قوة القدس التابعة للحرس الثوري المتخصصة في العمليات خارج إيران لكن تأكد في وقت لاحق أنه ليس كذلك. وقالت &laqascii117o;إيساف" في بيان: &laqascii117o;تبين أنه على الرغم من أن الرجل قد تكون له صلة بالكثير من المنظمات المرتبطة بالمتمردين فإنه ليس من أفراد قوة القدس". ولم تذكر &laqascii117o;إيساف" جنسية المعتقل. وألقت قوات أفغانية وأخرى تابعة للتحالف القبض على المشتبه به في غارة ليلية يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) بمنطقة زهاراي في إقليم قندهار الجنوبي الذي نشأت فيه حركة طالبان ووصفته القوات بأنه من كبار من يسهلون لطالبان الحصول على الأسلحة.
وذكرت &laqascii117o;إيساف" في بيان في وقت سابق أن: &laqascii117o;الفريق الأمني المشترك استهدف على وجه التحديد الشخص المسؤول عن تسهيل حركة الأسلحة بين إيران وقندهار من خلال إقليم نمروز. وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي إيران بمحاولة زعزعة الاستقرار في أفغانستان. وتنفي طهران دعمها لجماعات متشددة في أفغانستان وتلقي باللوم على وجود القوات الغربية في تدهور وضع الأمن بأفغانستان. وأضافت أنها تشتبه بأن الرجل &laqascii117o;يقوم بتسهيل تحركات لنقل أسلحة بين إيران وقندهار عن طريق ولاية نمروز" الحدودية مع إيران. وتابعت &laqascii117o;إيساف" أن &laqascii117o;الاستخبارات قالت إنه عضو في فيلق القدس" وعلى &laqascii117o;علاقة مباشرة بقادة طالبان في المنطقة". إلى ذلك ذكرت صحيفة &laqascii117o;التايمز" البريطانية الجمعة أن إيران أطلقت سراح عدد من كبار قياديي &laqascii117o;القاعدة" ليعيدوا بناء التنظيم الإسلامي على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين باكستانيين ومن الشرق الأوسط طلبوا عدم كشف هوياتهم إن السلطات الإيرانية تقدم مساعدة سرية لناشطي &laqascii117o;القاعدة" في حربهم على قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان المجاورة. وأكد مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية للصحيفة &laqascii117o;في مناسبات عدة، يساعدهم أعضاء في حراس الثورة الإيرانية".إلى ذلك كشف الإسلامي الليبي نعمان بن عثمان عضو مجلس شورى الجماعة الليبية المقاتلة السابق كبير محللي مؤسسة &laqascii117o;كويليام" البريطانية لمكافحة التطرف لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أن إيران أطلقت سراح المصري سيف العدل المسؤول العسكري لـ&laqascii117o;القاعدة" المدرج على لائحة الإرهابيين المطاردين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأميركي لتورطه في الاعتداءين على السفارتين الأميركيتين في شرق أفريقيا في 1998، وسيف العدل مصري في أواخر الثلاثينيات من عمره، ويشغل رئيس جهاز الأمن لدى بن لادن.
ويعتقد أنه اضطلع بمعظم مهام القيادي الراحل في القاعدة، محمد عاطف (أبو حفص المصري). وكان سيف العدل ضابطا سابقا في الجيش المصري لكنه التحق بالقتال ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان. كما يشتبه في أنه درب متشددين على استخدام المتفجرات ودرب بعضا من خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر (أيلول). وكذلك أفرجت طهران عن القيادي أبو الخير الموجود اسمه على لائحة الـ85 للمطلوبين في السعودية، وأبو محمد المصري خبير المتفجرات قيادي جماعة &laqascii117o;الجهاد المصرية" الموجود اسمه على لائحة المطلوبين في تفجير السفارتين. ويعتقد أن الاسم الذي يستخدمه أبو محمد بحسب مصادر أميركية هو عبد الله أحمد عبد الله، وأن سنه أربعون سنة. أدار معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان، ومن بينها معسكر الفاروق بالقرب من قندهار. ويعتقد أن له يدا في تفجير السفارتين الأميركيتين في أفريقيا. وقال مسؤولون باكستانيون لـ&laqascii117o;التايمز" إن سيف العدل عين أخيرا قائدا للعمليات في أفغانستان وباكستان. وقالت المصادر نفسها إن إيران أطلقت أيضا سراح الكويتي سليمان أبو غيث الذي كان الناطق باسم &laqascii117o;القاعدة" عند وقوع اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والقيادي أبو الخير وثلاثة من أفراد عائلة زعيم &laqascii117o;القاعدة"، ومحمد عبد الله حسن أبو الخير، صهر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، يتهم بكونه أحد المسؤولين الماليين في شبكة القاعدة. ويسمى المتحدث باسم &laqascii117o;القاعدة"، وهو كويتي يعتقد أنه في منتصف الثلاثينيات. وكان سليمان أبو الغيث يعمل مدرسا للدراسات الإسلامية، وغادر الكويت عام 2000. ونزعت عنه الجنسية الكويتية بعد أن ظهر على قناة &laqascii117o;الجزيرة" متوعدا بالرد على القصف الجوي الأميركي لأفغانستان. ويظهر بن لادن وهو يمزح معه في أحد الشرائط المصورة التي بثت بعد 11 سبتمبر. وكان عمر بن لادن أحد أبناء أسامة بن لادن صرح لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" في يوليو (تموز) الماضي أن عشرين من أفراد عائلته محتجزون في إيران، موضحا أن طهران ترفض مناقشة مصيرهم مع السعودية. لكن صحيفة كويتية ذكرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن عددا من قادة التنظيم بينهم أبو غيث غادروا إيران إلى اليمن. وقال ابن عثمان في اتصال هاتفي أجرته معه &laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;إن عددا كبيرا من قياديي (القاعدة) لجأوا إلى إيران إثر الغزو الأميركي لأفغانستان في 2001"، مشيرا إلى أن بعض الجماعات الأصولية المصرية كان لها علاقة بإيران حتى قبل هجمات سبتمبر 2001 مثل &laqascii117o;الجماعة الإسلامية المصرية"، حيث كان يعيش في طهران أبو خالد (محمد شوقي الإسلامبولي شقيق قاتل الرئيس السادات والرئيس السابق لمجلس شورى الجماعة الإسلامية)، وكان يسافر إلى طهران أيضا أبو حازم (مصطفى حمزة المسؤول السابق لمجلس شورى &laqascii117o;الجماعة الإسلامية" مهندس عملية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995) الذي كان يتنقل بين السودان وطهران، وكذلك رفاعي طه (أبو ياسر) الذي اعتقل لاحقا في سورية. وقال ابن عثمان إن جماعات إسلامية عبرت الحدود من أفغانستان باتجاه إيران تبحث عن المأوى باعتبار أن إيران لن يكون موقفها مؤيدا للولايات المتحدة رغم أن إيران ساهمت في إسقاط طالبان نهاية عام 2001. وقال &laqascii117o;إن الأفغان العرب بما فيهم أولاد بن لادن كان في وضع الاحتجاز تحت الإقامة الجبرية، وكان يسمح لهم بإرسال شخص لشراء حاجياتهم من الأسواق، وشرعت في عملية تصنيف للأشخاص المهمين بين الأفغان العرب بعد أن وضعت عيونا وجواسيس وعملاء بينهم لتسجيل ما يدور من أحاديث خاصة بينهم، ثم رحلت العشرات منهم إلى بلدانهم الأصلية، وأبقت على نحو 100 من قيادات الأفغان العرب". وتحدث عن خروج عدد من عوائل الأفغان المصريين الذين فضلوا العودة إلى القاهرة، بدلا من العيش تحت قيود الإقامة الجبرية في طهران، أما أبرز القيادات التي سمح لها بالعودة فهي مصطفى حمزة أبو حازم، حيث سمح له بالعودة من إيران إلى السودان، ومن هناك سلم إلى مصر. وأوضح أن إطلاق طهران سراح عدد من قيادات &laqascii117o;القاعدة" يلقي الكثير من الضوء على طريقة تعامل طهران مع ملف الأفغان العرب أي أن الإسلاميين بما فيهم قيادات القاهرة مجرد &laqascii117o;احتياط استراتيجي" يستخدم كورقة عندما تكون طهران في حاجة إليها، ولذلك أطلقت سراح ما بين 20 الـ30 من قيادات &laqascii117o;القاعدة" مؤخرا، ضمن فهم إيران لطبيعة الصراع إقليميا ومع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تردد الحديث عن إطلاق سراح قيادات &laqascii117o;القاعدة" يأتي مع تصاعد حدة الخلاف بين باكستان وإيران على خلفية تنظيم جند الله الإيراني السني، حيث تتهم إيران باكستان بدعم ومساعدة هذا التنظ


- 'الحياة':
تشاور ال س - س استمر بعيداً من الأضواء... مصدر لـ'الحياة': اتصال جرى بين مستشار خادم الحرمين الشريفين والأسد تناولا خلاله الوضع اللبناني
أكدت الأوساط السياسية المتابعة للمسعى السوري - السعودي أهمية الاتصالات الجارية من أجل حصول دمشق على ضمانات أميركية للاتفاق الذي أنجزت بنوده بينها وبين المملكة العربية السعودية، وكشفت بعض هذه الأوساط لـ &laqascii117o;الحياة" أن التشاور بين دمشق والرياض استمر بعيداً من الأضواء في شأن التطورات في لبنان والظروف المحيطة بالاتفاق على مخرج من الأزمة والخطوات التي يمكن أن تليه.  وذكر مصدر مطلع في هذا السياق ان اتصالاً هاتفياً مطوّلاً جرى قبل أيام بين مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله والرئيس السوري بشار الأسد تناولا خلاله الوضع اللبناني. وفيما تشهد الأعياد حركة اقتصادية وسياحية نشطة في لبنان، أبدى بعض الوزراء خشيته من أن تطول فترة انتظار المخارج لأزمة الخلاف على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي جاء في سياقها ربط المعارضة حضورها مجلس الوزراء بإحالة ملف شهود الزور في التحقيقات المتعلقة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري على المجلس العدلي. وهو ما يجمد أعمال مجلس الوزراء منذ قرابة 3 أشهر، الأمر الذي أخذ يؤثر في الوضع الاقتصادي ويسبب تباطؤه بحسب الهيئات الاقتصادية التي تضغط على القيادات السياسية والوزراء لأجل عودة الحكومة والمؤسسات الى نشاطها العادي بغض النظر عن الأزمة السياسية.


- 'الشرق الاوسط':
عبد الله ينفي سعي 8 آذار للإلتفاف على المحكمة الدولية وإسقاطها
أكد وزير الشباب والرياضة علي عبد الله أن &laqascii117o;تعطيل جلسات مجلس الوزراء سببها أن فريق 14 آذار يتجاهل البند الأول والأساسي على جدول أعمال المجلس وهو ملف شهود الزور منذ أربعة أشهر، تارة بالمماطلة، وتارة أخرى بالتسويف وتضييع الوقت". وشدد على أن &laqascii117o;الحل يكون ببت هذا الملف وإحالته إلى المجلس العدلي بالتوافق، وإذا تعذر ذلك؛ بالتصويت الذي هو أجد أوجه الديمقراطية، وعندها ننتهي من كل هذه المشكلة وننصرف إلى الاهتمام بقضايا الناس". وقال عبد الله في اتصال مع &laqascii117o;الشرق الأوسط"، إن مبادرة بري، التي قدمها لحل عقدة شهود الزور &laqascii117o;خير دليل على أنه كان صادقا في تقريب وجهات النظر وتبديد الخلافات والانشقاقات القائمة في البلد"، نافيا ما يتحدث به بعض نواب &laqascii117o;14 آذار" عن أن رئيس المجلس بات يعتمد لغة التصعيد. وإذ أوضح أن &laqascii117o;للرئيس بري موقفه السياسي الذي يعبر عنه من دون خجل أو إحراج"، أكد أن &laqascii117o;بري كان ولا يزال الإطفائي القادر دائما على إخماد الحرائق السياسية عند كل أزمة، والمنقذ والمخلص والحلال لكل المشكلات التي يشهدها لبنان، والكل يشهد له بذلك حتى الذين يخالفونه الرأي في السياسة". ونفى أن &laqascii117o;يكون فريق 8 آذار يسعى إلى الالتفاف على المحكمة وإسقاطها من بوابة شهود الزور"، وأضاف: &laqascii117o;حتى لو أحيل ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي وبدأ التحقيق فيه، فإن المحكمة الدولية ستستمر في عملها وستصدر القرار الاتهامي حتى لو أوقف لبنان تمويلها، وهذا أمر نعرفه تماما، لكن كل هدفنا أن يحال ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي قبل صدور القرار الاتهامي وليس بعده".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد