المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الجمعة 31/12/2010

حول القرار الإتهامي للمحكمة الدولية

- صحيفة 'النهار':

نازك الحريري هنأت برأس السنة.. حرصاء على ألا تتحوّل المحكمة أداة تستهدف فريقاً من الإخوان
هنأت السيدة نازك الحريري 'اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا والعالم بحلول السنة الجديدة'، وتمنت أن 'يعمَّ الأمن والاستقرار والازدهار  كل الأمم والشعوب، وأن تحمل السنة المقبلة للبنان بشرى الحقيقة وإحقاق العدالة، حتى يخرج الوطن من الأزمة التي سعى الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى زرعها في أرضه'. وقالت في بيان امس: ' العام الماضي شهد  الكثير من التجاذبات والافتراضات المتعلقة بقضية اغتيال شهيد لبنان الغالي وسائر الشهداء الذين قضوا على طريق الحرية والسيادة والاستقلال، وكانت المحكمة الخاصة بلبنان، ولا تزال، موضوعا للانتقاد الحاد ومحطا للاتهامات بإشعال الفتنة وتهديد أمن البلاد. ولعلَّ المطلوب منا جميعا اليوم، إذ نقف على أبواب مرحلة حاسمة وفي ظل الأجواء المشحونة التي نعيشها، أن نعي جيدا خطورة أن تضيع الحقيقة في خضمِّ التكهنات وأن يضيع معها لبنان، لا سمح الله'.واضافت: ' قبل خمسة اعوام، يوم اجتمع اللبنانيون واللبنانيات على نداء العدالة، وتوصل الأفرقاء في الوطن إلى إجماع على قيام المحكمة العادلة والمحقة، كانوا مقتنعين بأن الحقيقة هي السبيل الوحيد إلى درء اخطار العنف والإرهاب عن الوطن، وطي صفحة طويلة من قتل مواطنيه ومفكريه وقادته بلا عقاب. واليوم، لا تزال عائلة الرئيس الشهيد الحريري متمسكة، أكثر من أي وقت مضى، بإنجاز قيام المحكمة الذي حققته مع الشعب اللبناني والأصدقاء في العالم. وهي تجدد تمسكها بمطلب الحقيقة والعدالة، كالتمسك بحماية الوحدة الوطنية والتزام التصدي لأي محاولة ترمي إلى زعزعة السلم الأهلي والوفاق الوطني في لبنان. ان اسرة الرئيس الشهيد ستبقى حريصة على ألا تحيد المحكمة عن أهدافها أو تتحول، لا سمح الله، إلى أداة تستهدف فريقا أو مجموعة من الإخوان في الوطن'. واملت في ان 'تظل مبادئ الأمن والحقيقة والعدالة ملازمة للبنان، وان يبقى بلدنا الحبيب، كما أراده الرئيس الشهيد رفيق الحريري موطنا للسلام والإبداع والمحبة، ونموذجا للعيش المشترك في محيطه العربي والإسلامي'.


- صحيفة 'الأخبار':
إجراءات ما بعد العيادة
تزوّد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان موظفيها الذين يزورون لبنان في رحلات خاصة أو معيّنة إرشادات أمنية لم تكن موجودة قبل حادثة عيادة الضاحية الجنوبية، عندما منعت سيدات من المنطقة محققين من مكتب المدعي العام الدولي من الحصول على معلومات من ملفات طبية داخل عيادة نسائية في تشرين الأول الماضي.


- صحيفة 'اللواء':
اذا كانت مصادر مطلعة على تطورات ذات صلة بالمحكمة الخاصة بلبنان تتوقع ان يحيل المدعي العام لدى المحكمة القاضي دانيال بيلمار مسودة القرار الاتهامي قبل منتصف كانون الثاني المقبل، فإن المصادر السياسية القريبة من مراكز القرار تستبعد ان تكتب الحياة لاتفاق او لتسوية سياسية ما لم ينطلق من استمرارية المحكمة، على ان تعمل وفق معايير قضائية بحتة، بعيداً عن التظلم او التسييس، وهو ما اكدت عليه اسرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بلسان السيدة نازك رفيق الحريري، في رسالة تهنئة الى اللبنانيين بحلول العام الجديد، عندما لفتت الى ان <الاسرة ستبقى حريصة على الا تحيد المحكمة عن اهدافها او تتحول لا سمح الله الى اداة تستهدف رفيقاً او مجموعة من الاخوان في الوطن>.


الإدارة الأميركية تستفسر عن تقنيات 'حزب الله' في كشف شبكات التجسس

- أسرار صحيفة 'السفير':
راجعت الإدارة الأميركية عدداً من السفراء للاستفسار منهم عن التقنيات التي جعلت 'حزب الله' ومخابرات الجيش اللبناني يضعون يدهم على منظومتي الباروك وصنين، وصولاً الى طرح أسئلة حول إمكان امتلاك الحزب اسلحة استراتيجية محددة.


خبير أمني فرنسي متقاعد: إستهداف حزب الله عبر إتهامه بالإتجار بالمخدرات

- 'الأخبار':
بسام الطيارة
&laqascii117o;الاتجار بالمخدّرات" تهمة حزب اللّه المقبلة!
رويداً رويداً تتكشّف التحضيرات لـ&laqascii117o;ملفّات ما بعد المحكمة". خبير أمني فرنسي متقاعد عمل لفترة طويلة على مختلف الملفات الأمنية ذات صفة دولية يكشف، شرط كتم هويته، أن &laqascii117o;الزاوية الجديدة التي يمكن أن يُستهدف عبرها حزب الله هي: تهمة الإتجار بالمخدرات". يضيف الخبير إن &laqascii117o;كلمة مخدرات ستحلّ محل كلمة المحكمة" في الخطاب الرسمي والخاص لمناوئي حزب الله، وإن &laqascii117o;تردادها سيأتي عرضاً في المرّات الأولى" قبل أن يتوسع الشرح بتشعب علاقات حزب الله المزعومة بشبكات التهريب العالمية.ويرى أن ذلك يأتي بهدف &laqascii117o;تجريم الحزب في اللاشعور العربي" في المرحلة الأولى، مما يقود إلى &laqascii117o;نزع هذه الهالة المحيطة بعمله المقاوم". ثم تمتدّ الحملة الإعلامية عبر &laqascii117o;ريبورتاجات" تطاول المافيا وكارتيلات أميركا اللاتينية مع التلويح بتعاون &laqascii117o;لصيق" مع منظمات إرهابية قبل أن يعود اسم حزب الله إلى التقديم بوصفه إحد أبرز هذه المنظمات التي تستفيد من تجارة الموت.يوافق أكثر من مراقب أوروبي على ما يقوله الخبير، ويرى هؤلاء أن &laqascii117o;لصق تهمة الإتجار بالمخدرات" هي السبيل الوحيد لوضع حزب الله على لائحة الإرهاب، إذ إنه بات شبه مؤكد أن القرار الاتهامي أياً كان مضمونه، وما يمكن أن يستتبعه من ردود فعل لن يسمح بوضع حزب الله على لائحة الإرهاب لأسباب شتى، منها أن ذلك سيؤكد &laqascii117o;الأهداف السياسية" التي تقف وراء المحكمة. كذلك فإن تشديد المسؤولين الأوروبيين على &laqascii117o;الدور السياسي لحزب الله" ورفضهم مطالب واشنطن إدراج اسمه على لائحة الإرهاب، يجعل من الصعب تغيير مواقفهم رأساً على عقب إلا إذا تأزم الوضع في لبنان ولجأ الحزب إلى استعمال سلاحه في الداخل، وهو ما باتت تستبعده دوائر القرار حتى في ظل تفاقم تلك الأزمة.كذلك، بات ثابتاً أن السيناريوات الاسرائيلية التي تتحدث عن &laqascii117o;هجوم حزب الله لاحتلال لبنان" تثير الابتسام أكثر مما تؤخذ على محمل الجد في الدوائر المتابعة في أوروبا.إلا أن هذه الدوائر تصبح متقبلة لوضع حزب الله على لائحة الإرهاب، إذا &laqascii117o;ترسخت قناعة ما" بأنه منغمس في تمويل عمله عبر الإتجار بالمخدرات والتعامل مع كارتيلات الجريمة المنظمة. ويقول الخبير الفرنسي في هذا الصدد، إنه &laqascii117o;يكفي شكوك حول تواطؤ" (soascii117pçons de collascii117sion) لكي يوضع الحزب على لائحة الإرهاب وتمويل الإرهاب ويكون عليه &laqascii117o;برهنة براءته" لسحب اسمه من هذه اللائحة الدولية، في &laqascii117o;لعبة شبيهة بمسألة أسلحة الدمار الشامل".وإذا وضعنا جانباً الاتهامات الإسرائيلية الدائمة للمقاومة بتهريب الممنوعات والمخدرات، وكذلك &laqascii117o;النسج الخيالي" لكيفية تعامل حزب الله مع مهربي مخدرات إسرائيليين للحصول على معلومات، وهو ما لا يمكن التأكد منه حتى ولو صحت &laqascii117o;الحكايات"، فإنه يمكن متابعة بروز &laqascii117o;خطة تجريم حزب الله" التي بدأت قبل سنة وبضعة أشهر عندما بدأ الحديث يدور عن &laqascii117o;ركاكة الاتهامات" التي يمكن أن يحملها القرار الاتهامي وعن &laqascii117o;قوة رد فعل المقاومة" في حال اتهامها أو اتهام أفرادها. ففي ٢٩ تموز عام ٢٠٠٩ صدر عن مكتب محاسبة الحكومة التابع للكونغرس في الولايات المتحدة تقرير يتهم فنزويلا بـ&laqascii117o;عدم التعاون الكامل في الحرب على تجارة المخدرات" وندّد التقرير بتساهل كاراكاس في التعامل مع جماعات التهريب الكولومبية. بالطبع رفض الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الاتهامات وذكر أنها تأتي في سياق &laqascii117o;تهديدات أميركا لفنزويلا". ورأت وزارة الخارجية الفنزويلية أنها &laqascii117o;تفتقر إلى الموضوعية"، إلا أن إسرائيل دخلت على خط الاتهامات وقال رئيس إدارة أميركا اللاتينية والكاريبي في وزارة الخارجية الاسرائيلية، دوريت شافيت، لصحيفة &laqascii117o;تمبو" الكولومبية، إن كاراكاس &laqascii117o;تؤوي مقاتلين من حزب الله" في منطقة &laqascii117o;جوخيرا" (شمال غرب) فنزويلا وكذلك في جزيرة مارغاريتا في البحر الكاريبي.بعد أربعة أشهر، في ٢١ تشرين الثاني عام ٢٠٠٩، خرج ضابط إسرائيلي رفيع، دايفيد أغمون، ليصرح لقناة التلفزيون الإسرائيلية الثانية، بأن &laqascii117o;الجيش الإسرائيلي يسمح بعض الأحيان للبنانيين بتهريب مخدرات إلى داخل البلاد". وفسر ذلك بأنه بهدف &laqascii117o;الحصول على معلومات عن حزب الله".وفي مطلع هذا العام عادت صحيفة &laqascii117o;دير شبيغل" الألمانية لتفجّر الموضوع بتاريخ ١٢ كانون الثاني ٢٠١٠ بحديثها عن اتهام أجهزة شرطة لحزب الله بتمويل عملياته من تجارة المخدرات في أوروبا، بناءً على تحقيق أظهر &laqascii117o;وجود كوكايين على أوراق نقدية" ضبطت مع شخصين من عائلة لبنانية يشتبه في أنها هرّبت مبالغ كبيرة إلى لبنان.وبعد أشهر قليلة، في ٢٦ حزيران ٢٠١٠، دخل الكونغرس على الخط مرة ثانية وخرجت النائبة عن ولاية كارولينا الشمالية، سوي ميريك، لتحذّر زملاءها من &laqascii117o;التواطؤ بين حزب الله وكارتيلات المخدرات على الحدود الأميركية المكسيكية".في أي حال، &laqascii117o;الدودة باتت في الثمرة"، حسبما يقول المثل، فقد تلقفت &laqascii117o;المواقع المعادية" لحزب الله ولحلفائه هذا التراشق، لترويج أخبار حول &laqascii117o;تجارة حزب الله" وتوجيه أفظع النعوت له ولحلفائه، وخصوصاً إيران.


مشروع قانون للنائب بطرس حرب لمنع بيع الأراضي بين أبناء الطوائف

- 'الأخبار':

حسن عليق
مشروع لقوننة رهاب الطوائف
&laqascii117o;إنها بداية الفصل العنصري، وقريباً قد يبدأ إنشاء الجدران العازلة بين الطوائف". بهذه الكلمات، علّق قانوني بارز على مشروع القانون الذي تقدّم به وزير العمل بطرس حرب أمس، والذي ينصّ على منع بيع الأراضي بين أبناء الطوائف المختلفة (منع مسيحي من بيع أرضه لمسلمين ومنع مسلم من بيع أرضه لمسيحيين). أما رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، فلم يجد كلمة سوى &laqascii117o;الجنون" لوصف المشروع. وبرأي جنبلاط، فإن &laqascii117o;مشروع حرب يمثل نهاية الأفق المسدود للمارونيّة السياسيّة. وبعدما فشلت في السياسة، وحققت بعض النجاحات في الاقتصاد على حساب التقاليد والتراث، وصلنا إلى ما طمح له البعض وهو الفينقة الاجتماعيّة".أضاف جنبلاط في اتصال مع &laqascii117o;الأخبار": &laqascii117o;بعدما وصلت المارونيّة السياسيّة إلى أفق مسدود بالتحالفات من 1958 إلى 17 أيّار، حولوا فكرة الوزير ميشال إده الرامية إلى إنشاء صندوق لشراء الأراضي إلى مشروع القانون هذا، وخصوصاً بعدما جاء كارلوس سليم وأبلغهم أنه لا يملك الأموال، بل يُدير 50 مليار دولار، وانتهت إقامته بأن دفعت رئاسة الجمهوريّة فاتورة إقامته في فندق الحبتور".بدوره، رأى أحد نواب تكتل التغيير والإصلاح أن مشروعاً مماثلاً يناقض روح الدستور اللبناني. وإذا كان ثمة مشكلات جدية في مناطق تعرضت للتهجير خلال الحرب الأهلية، فما هكذا تكون معالجتها.مشروع حرب غير مسبوق في لبنان، لناحية السعي إلى قوننة الفصل الطائفي. فما هو متّبع عرفاً منذ ما قبل عام 1943، لجهة تخصيص طوائف ومذاهب بمناصب ومواقع رسمية محددة، بقي في إطار &laqascii117o;التقاليد"، من دون أن يجرؤ أحد على تثبيته في نصوص قانونية أو دستورية، باستثناء الحديث عن المناصفة في وظائف الفئة الأولى وتوزيع المقاعد النيابية. ورغم أن أحد الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية وضع مشروع حرب في إطار المزايدة السياسية ومحاولة الحصول على بضعة أصوات إضافية في الانتخابات النيابية، فإن ذلك لا يلغي خطورة الخطوة التي أقدم عليها وزير العمل، والتي تضع حدوداً مخالفة للدستور والقوانين على المواطنين اللبنانيين، بذريعة مخاوف ديموغرافية وطائفية. وفي الأسباب &laqascii117o;الموجبة" لمشروعه، يرى حرب أن إصدار القانون يسعى إلى الحفاظ على العيش المشترك القائم على اختلاط اللبنانيين الجغرافي والثقافي! ولم يوضح نائب البترون كيف يتمكن اللبنانيون من الاختلاط جغرافياً، فيما لو قرر أبناء كل طائفة أن &laqascii117o;يتقوقعوا" في الـ&laqascii117o;غيتو" الخاص بهم، وأن يبدأوا بوضع القيود على أبسط حقوق المواطنين، أي المعاملات التجارية الحرة. ورأى قانونيون اطلعوا على مشروع القانون أنه &laqascii117o;بداية لمشاريع خطيرة، قد تصل إلى دعوة المواطنين لمقاطعة التجار الذين لا ينتمون إلى طوائفهم، بذريعة تحسين الأوضاع الاقتصادية في &laqascii117o;مناطقنا"".وزير العمل وضع سقفاً زمنياً لمشروعه، وهو 15 عاماً، وضمّنه عقوبة تصل إلى السجن مدة 10 سنوات للمخالف، مع غرامة مالية قدرها ضعفا ثمن العقار المبيع. والغريب فيه أن أسبابه الموجبة تتضمن صراحة المواد القانونية والدستورية التي يخالفها هذا المشروع، كالمادة 15 من الدستور التي تصون حق الملكية الفردية، &laqascii117o;باعتبار أن النظام اللبناني مبني على مبادئ الاقتصاد الحر وحتى التملك والتصرف بالملك". كذلك أدرج النائب المحامي عدداً من فقرات مقدمة الدستور، وخاصة منها تلك التي تنص على أن &laqascii117o;لبنان جمهورية ديموقراطية تقوم على احترام الحريات" (فقرة ج)، &laqascii117o;وأن أرض لبنان أرض واحدة لكل اللبنانيين، فلكل لبناني الحق في الإقامة على أي جزء منها والتمتع به في ظل سيادة القانون، فلا فرز للشعب على أساس أي انتماء كان" (فقرة ط).رغم ذللك، فإن حرب يقدّم على الدستور مخاوفه الناتجة من كون &laqascii117o;عمليات بيع العقارات وشرائها الحاصلة هذه الفترة، والتي تنقل ملكية عقارات كبيرة من أفراد ذوي لون طائفي، إلى أفراد من لون طائفي آخر". وبرأي المشرّع المخضرم، فإن هذا الأمر &laqascii117o;يستدعي التدخل السريع من المشترع للحؤول دون ضرب صيغة العيش المشترك والوحدة الوطنية، أو تسهيل هجرة اليد العاملة اللبنانية، ولا سيما المنتجة منها، نتيجة فك ارتباط قسم من اللبنانيين بأرضهم وجذورهم. كذلك تستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمراعاة المبادئ الدستورية أعلاه، والمحافظة على حق جميع اللبنانيين بالإقامة في ظل سيادة القانون، وفي مناخ عيش مشترك، ومنع التهجير والهجرة".لم يكن ينقص مشروع القائد السابق لـ&laqascii117o;لواء تنورين" سوى منع تجوّل اللبنانيين في مناطق &laqascii117o;الطوائف الأخرى". تجاهل المادة السابعة من الدستور التي تنص على أن &laqascii117o;كل اللبنانيين سواء لدى القانون وهم يتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية ويتحمّلون الفرائض والواجبات العامة دونما فرق بينهم". واللافت فيه هو منع البيع بين أبناء الأديان المختلفة، لا بين أبناء المذاهب. وعندما حاولت &laqascii117o;الأخبار" الاتصال به للاستفسار منه عن مشروعه، لم يتسنّ لها ذلك بسبب وجوده خارج البلاد. لكن أحد المقربين منه يتولّى توضيح الأمر وفق الآتي: بإمكان شخص ماروني أن يبيع أرضه للبناني أرثوذوكسي أو كاثوليكي، لكن المحظّر هو أن يبيع أملاكه لشخص مسلم! يكمل المقرّب من حرب &laqascii117o;دردشته غير الرسمية": إذا باع المسيحي أرضه إلى مسلم، ثم اكتشف بعد فوات الأوان خطأه وأراد التراجع عنه، فإن بإمكان المسلم أن يقول له: ليس لك عندي شيء. أما إذا باع أرضه لمسيحي وأراد التراجع، يصبح بإمكانه اللجوء إلى مطرانيته أو ما شابه! هل تصل الطائفية السياسية بهذه البلاد إلى وضع أكثر سوءاً مما هي عليه الآن؟ من يدري؟ ثمة من قد يفاجئنا بلافتة كُتِب عليها: ممنوع دخول أبناء الطوائف الأخرى... والكلاب.


حول المساعي المبذولة لحل الأزمة اللبنانية

- 'السفير':
إذا كان اللبنانيون يودعون سنة 2010 وكلهم أمل في أن تكون سنة 2011 أفضل منها، وخصوصا أن مهام كبرى ملقاة على عاتقها، ليس فقط على صعيد إعادة انطلاق عجلة البلد سياسيا وحكوميا بالإضافة إلى محاولة الاستفادة العملية من الثروة النفطية والغازية قبل أن تطبق عليها إسرائيل، بل أيضا على صعيد حسم الملفات الصعبة التي ورثتها عن السنة الماضية، حيث ينتظر أن تجيب السنة المقبلة على كثير من الأسئلة حول المحكمة الدولية ومصير القرار الاتهامي والتسوية الجاري إنضاجها بالجهد العربي السوري السعودي. وينتظر أن تتحدد معالم السنة المقبلة من بدايتها، ولا سيما من خلال الأجوبة التي ينتظر ان تظهر سريعا حول مصير التسوية خلال النصف الأول من كانون الثاني 2011، وذلك عبر الترجمة العملية لمناخ الايجابيات. ولم تستبعد مصادر دبلوماسية عربية بارزة أن تشهد الأيام القليلة المقبلة &laqascii117o;تطورات جدية ونوعية"، ربطا بما وصفته &laqascii117o;الأجواء الممتازة" بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد. ووضعت بعض التصريحات التي تشكك بوجود تسوية في خانة &laqascii117o;عدم العلم بالشيء او محاولة تحقيق مكاسب". وقالت لـ&laqascii117o;السفير" ان رئيس الحكومة سعد الحريري الموجود حاليا في الرياض هو جزء من حلقة ضيقة جدا لبنانيا وعربيا تلم بتفاصيل التسوية التي تتجاوز المحكمة وصولا الى رسم معالم جديدة في المنطقة بالتنسيق بين دمشق والرياض، ولعل باكورتها تلبية الملك عبد الله، اذا كان وضعه الصحي يسمح له، دعوة القيادة الايرانية لزيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة، علما أن طهران تبلغت رسميا أن العاهل الأردني عبد الله الثاني سيـــزورها في مطلع العام 2011. ولقد تبدت ايجابيات الجهد العربي في حركة السفراء في لبنان، حيث عبر السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي عن تفاؤله وقال لـ&laqascii117o;السفير" اننا نأمل أن تحمل السنة الجديدة الخير للبنان وللبنانيين، وأن يستبشروا بها لعلها تشكل مجالا لمراجعة مسؤولة تعمل على تحصين لبنان وتحميه وتلغي محاولات استهدافه، وذلك بالتأكيد على تلازم معادلة الشعب والجيش والمقاومة حماية للبنان وصونا لسلمه الأهلي وحصانة لسيادته الوطنية. وكرر السفير السوري الدعوة إلى ضرورة اقتران المسعى العربي بجهد الفرقاء اللبنانيين أنفسهم وتلاقيهم وتحصين وحدتهم. وفي السياق ذاته، أكد السفير السعودي علي عواض عسيري لـ&laqascii117o;السفير" أن المساعي السورية السعودية مستمرة، ورحب بجهد رئيس الجمهورية ميشال سليمان لإعادة إحياء طاولة الحوار الوطني، وحث &laqascii117o;حزب الله" وسائر الفرقاء في المعارضة على العودة إلى طاولة الحوار. وقال لـ&laqascii117o;السفير" &laqascii117o;نحن نتمنى الخير للبنان ونؤكد على وحدة هذا البلد وعلى الأخوة بين أبنائه وعلى الاستقرار فيه. ونتمنى أن تكون سنة 2011 سنة التفاهمات السياسية بين اللبنانيين". ولاقى السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي زميليه السوري والسعودي فكرر إعلان ترحيب بلاده بالمسعى العربي السوري السعودي ودعمها له لكي يتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة وأمل أن يصل هذا المسعى إلى نتائج سريعة. إلى ذلك، بدأ الفريق السياسي لرئيس الحكومة سعد الحريري حملة نفي لوجود أية تسوية على حساب المحكمة الدولية، وتجلى ذلك في سيل من المواقف لنواب كتلة المستقبل، وهو الأمر الذي جعل أوساطا دبلوماسية عربية بارزة تحذر من أن يكون الذهاب إلى التسوية من قبل فريق سياسي معين على طريقة ذهاب رئيس الحكومة سعد الحريري إلى دمشق، حيث بدا كأنه يغرد خارج سربه وأن الأمر مفروض فرضا عليه، وهو الأمر الذي يتكرر حاليا مع مشروع التسوية السورية السعودية. في المقابل، يعلق &laqascii117o;حزب الله" آمالا &laqascii117o;أن تكون سنة 2011 فرصة لبناء لبنان الوطن القوي بوحدة أبنائه والمتماسك بسياسته وبقدرته المؤهلة للصمود ومواجهة التحديات، وسنة استثمار الوقت في العمل المنتج الذي يرتكز الى رؤية استقلالية ووعي قومي للصراع ويترجم الطموح الوطني في لعب دور مؤثر ووازن في المنطقة"، بحسب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. وقال رعد لـ&laqascii117o;السفير": &laqascii117o;لعل اللبنانيين يشهدون في مطلع السنة الجديدة، ثمرات الجهد السوري السعودي وعودة الحياة السياسية الى طبيعتها، من دون منغصات ومؤامرات يحيكها الخارج عبر الحرب تارة وعبر المحاكم الدولية والقرارات الاتهامية المزورة تارة أخرى... وفي موازاة تمادي العدو الإسرائيلي المتواصل في العدوان على لبنان وفلسطين، وتحديه للمواثيق الدولية، أضاف رعد، إننا نأمل أن يعقد اللبنانيون العزم من اجل التصدي لمحاولات الإسرائيليين انتهاك السيادة اللبنانية على أكثر من صعيد برا وبحرا وجوا، وعلى تحصين مجتمعهم ضد الاختراقات وزرع الشبكات التي تنهش الجسم اللبناني وتكشفه على المستوى الأمني وحتى الاقتصادي. وختم رعد &laqascii117o;إننا نأمل أخيرا بعد تجاوز لبنان محنته الراهنة، ان يتعمق في وعي اللبنانيين أن وحدتهم هي سبيل قوتهم، وقوتهم هي مبعث الاحترام الدولي لهم ولوطنهم، وأن بعضهم لا يستطيع ان يعكس صورة لبنان الحقيقية، الا مع تلاحم البعض الآخر معه".


- 'الأخبار':
كل الأنظار متجهة إلى ما سيصدر عن الرياض ودمشق والمواقع المعنية في لبنان، لإنهاء حال التوتر السائد، فيما وزير العمل يعمل على مشروع للحفاظ على العيش المشترك... بمنع بيع الأراضي من طائفة إلى طائفة ثانية!. على خطّي إيجابية المعلومات وسوداوية الإشارات، لا تزال تتأرجح نتائج المسعى السعودي ـــــ السوري. فما إن يظهر تأكيد أن التسوية نضجت والاتفاق على طريق الإعلان، حتى يأتي إعلان مقابل ينسف التفاؤل ويزيد المخاوف من وجود رهان فعلي على عامل إمرار الوقت بانتظار صدور القرار الاتهامي. خلاصة المواقف المتفائلة تتمحور حول أن الاتفاق العربي أنجز ما عليه، وبقي ما هو مطلوب لبنانياً. وذهب البعض إلى حدّ حصر هذا المطلوب في رئيس الحكومة سعد الحريري.فبلغة دبلوماسية، لخّص سفير سوريا علي عبد الكريم علي الوضع بأن &laqascii117o;الجهد السوري ـــــ السعودي مستمر، ولكن تظهير هذه النتائج يجب أن يكون عبر الأفرقاء في لبنان، تجاوبهم، توافقهم وحوارهم في ما بينهم وخارج الإعلام كي يصلوا إلى نتائج نرجو أن تكون مثمرة وقريبة وتدرأ أية فتنة". وشدد، بعد زيارتين أمس للرئيسين سليم الحص وعمر كرامي، على ضرورة &laqascii117o;منع الانجرار إلى أي ملعوب قد تكون مظاهره خادعة". ورداً على سؤال عن الموقف الذي أعلنه المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي من المحكمة الدولية، قال: &laqascii117o;الموقف الإيراني يتناغم ويتكامل مع مواقف كثيرة تصدر في أكثر من مكان في لبنان وخارجه تشكّك في صدقية المحكمة الدولية وصوابيتها، وفي تسييس هذه المحكمة، وبالتالي ما جاء على لسان السيد الخامنئي سبقته مواقف كثيرة".وبصيغة &laqascii117o;تنامى إلينا"، تحدث كرامي، بعد اللقاء، عن وجود مسوّدة اتُّفق عليها بين السعودية وسوريا وعُرضت على الحريري، &laqascii117o;والأمور جارية في الطريق الإيجابي". وقال: &laqascii117o;حقيقة اننا نختم هذه السنة بتفاؤل كامل، وإن شاء الله تنتهي هذه الأزمة". وأكد حصول التفاهم &laqascii117o;إلى حدّ كبير"، مستبشراً بـ&laqascii117o;إعادة العمل" بعد خروج ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز من المستشفى، وبالتالي تسهيل الأمور.كذلك نصح الحص، الحريري، بـ&laqascii117o;اتخاذ قرار حاسم بالنسبة إلى الأوضاع التي تحيط بنا هذه الأيام"، وقال في حديث صحافي: &laqascii117o;لا يجوز ترك الأمور على غاربها، فالقرار هو الذي ينقذ البلد من احتمالات الوصول إلى وضع أسوأ في ظل التشنجات التي تسيطر على البلد في هذه الأيام. ولا يجوز أن يترك الأمر من دون حسم بقرار، علماً بأن سرعة اتخاذ القرار هي كثيرة الأهمية".وأيضاً وضع النائب طلال أرسلان والحزب الديموقراطي الحل النهائي في أيدي اللبنانيين، وخصّ الحزب الحريري &laqascii117o;الذي يجب أن يبادر إلى مصافحة اليد الممدودة من حزب الله، والاعتراف بتسييس المحكمة، وتحويل ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي".لكنّ الحريري نفسه ردّ بطريقة غير مباشرة على هذه المطالبات، من خلال ردّه على ما نشرته الزميلة الديار أمس، التي تحدثت عن إنجاز الورقة السورية ـــــ السعودية وموافقة الحريري وحزب الله عليها، وأن رئيس الحكومة قال أمام زواره أول من أمس أنه &laqascii117o;من أجل مصلحة البلد قررت التخلّي عن المحكمة الدولية".وقد نفى المكتب الإعلامي للحريري &laqascii117o;التسريبات الجاري توزيعها"، معلناً أن رئيس الحكومة &laqascii117o;لم يفصح أمام زواره ولا في جلسات خاصة أو رسمية عن أيّ من المعلومات التي نشرتها جريدة الديار، والتي تبقى مجرد استنتاجات للاستهلاك المحلي ومحاولة لإفشال المساعي الجارية". وأكد أن الحريري يجدد في الوقت نفسه &laqascii117o;التزامه بالمساعي الأخوية السعودية ـــــ السورية ويعدّها نقطة الارتكاز الأساسية للجهود الآيلة لترسيخ الاستقرار في لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية".وبالتزامن مع ذلك، لفت أمس أنه بعد الهجوم الأخير للبطريرك الماروني نصر الله صفير على حزب الله، ودفاعه عن المحكمة الدولية، أوفد الحريري مستشاره داوود الصايغ إلى بكركي، حاملاً رسالة تقدير &laqascii117o;للدور الوطني الكبير الذي أدّاه ويؤدّيه غبطته في قول كلمة الحق والتمسك بالثوابت والقيم التي قام عليها لبنان في العيش المشترك والحوار والاعتدال والانفتاح ونبذ العنف على أنواعه". وذكر الصايغ أن الحريري تمنّى أن يبقى صفير &laqascii117o;السند الصلب لقضية لبنان العادلة في حقّه المشروع في الاستقرار وتغليب المصلحة اللبنانية والتمسك بعمل المؤسسات وإعلاء شأن الدولة".كذلك تزامن ذلك مع إعلان أن النائبين سمير الجسر وهادي حبيش سيعقدان مؤتمراً صحافياً اليوم في مجلس النواب، تحت عنوان &laqascii117o;دستورية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كإطار لتأمين العدالة والوصول إلى الحقيقة"، في ما بدا رداً على مؤتمر النائب محمد رعد والقاضي سليم جريصاتي، عن لادستورية المحكمة.في هذا الوقت، أطلق المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار حكماً مبرماً على كل من يتّهم المحكمة بالتسييس، بقوله إن &laqascii117o;هذه الاتهامات يطلقها الخائفون من قرار المحكمة أو من الجهود التي تبذلها للوصول إلى كشف الحقيقة". وقال رداً على أسئلة نشرها موقع المحكمة، إنه لن يقدم أي قرار اتهامي ما لم يكن مقتنعاً به &laqascii117o;على المستوى الأخلاقي والمهني، ووفق أدلة لا يرقى إليها الشك".في مجال آخر، فيما نبّهت كتلة الوفاء للمقاومة إلى ضرورة التيقّظ واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على حقوق لبنان من الموارد النفطية في مياهه الإقليمية، ظهر وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو ليزعم أن مطالب لبنان في حقلي الغاز المكتشفين حديثاً في البحر المتوسط &laqascii117o;لا أساس لها"، مهدّداً بأن إسرائيل ستعرف &laqascii117o;كيف تدافع عن مصالحها بكل ما يلزم من قوة إزاء هذه التهديدات". وفي محاولة لفرض أمر واقع على بيروت، قال إن الاتفاق مع قبرص &laqascii117o;يرسم الحدود البحرية الشمالية لإسرائيل ويرسم بحكم الأمر الواقع الحدود مع لبنان".حقّ آخر ظهرت أمس محاولة أميركية لحرمان لبنان منه، حيث طالب النائب الديموقراطي ستيف روثمان، في رسالة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بالتخلي عن مشروع تزويد جيش لبنان بمئة صاروخ خارق للدروع، والبحث عن &laqascii117o;وسائل أخرى" لمساعدة هذا الجيش. ورأى روثمان في صفقة الصواريخ خطراً كبيراً على إسرائيل، لأن &laqascii117o;لبنان في وضع هشّ، ما يضع حزب الله في موضع قوة بحيث يمكنه إزاحة القوات المسلحة اللبنانية جانباً".وفي هذه الأجواء، أعلن الوزير بطرس حرب عزمه على وضع صيغة مشروع &laqascii117o;يمنع بيع الأراضي في المناطق من طائفة إلى طائفة ثانية، وهذا تدبير استثنائي مؤقت، للحفاظ على العيش المشترك"، مبدياً خشيته من &laqascii117o;أن تؤدي ممارسات كالتي تحصل إلى التقسيم والتهجير"؟!.


- صحيفة 'المستقبل':
أكد مستشار رئيس الحكومة، الوزير السابق محمد شطح لـ'المستقبل' ان ما نُشر وقيل عن زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى نيويورك 'تضمّن الكثير من المغالطات والتمنيات'. وقال 'ان الهدف الأول للزيارة كان الاطمئنان إلى صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولاً وأساساً، وان الاجتماع معه كان جيداً وبنّاء كالعادة'.وشدد شطح على ان الرئيس الحريري 'لم يتبلغ شيئاً عن تسوية أو اتفاق محدد تم بين المملكة وطرف ما، كما لم يتعرض لأي ضغط للقبول بما ليس موجوداً أصلاً، وبالتالي فإنّ مجمل ما قيل ونشر من قبل البعض عندنا إنما يدخل في اطار الفبركات والتمنيات الناقصة، إذ ليس هكذا تكون المعالجات الفعلية والحقيقية، وليس بالتخلي عن المحكمة ولا بالتراجع عنها، والرئيس الحريري على أي حال ليس في هذا الوارد، كما ان الاتصالات والمساعي المبذولة تركز على إبقاء الوضع اللبناني في سياقه الطبيعي المفترض، وأن لا تتأثر علاقات أبنائه بما سيعلن ويذاع من قبل المحكمة، وان تعود عجلة الدولة ومؤسساتها إلى الدوران بشكل يلبي الحاجات الملحة للمؤسسات والناس على حد سواء، إضافة إلى وضع العلاقات اللبنانية السورية على سكة سليمة'. وأكد شطح رداً على سؤال 'اننا نتطلع إلى تقدم متسارع بالجهد الرامي إلى معالجة جدية وحقيقية للتأزم الراهن ولهواجس الأفرقاء وهذا يمكن تحقيقه بتعاون الجميع، والرئيس الحريري على أتم الاستعداد كما كان دائماً لمد اليد لتحقيق هذا الهدف ولكن ليس هناك أي صفقة أو تسوية على حساب العدالة والحق'.


- 'المستقبل':
مجدلاني لـ 'المستقبل': السلم الأهلي والمحكمة خطان أحمران
أكد عضو كتلة 'المستقبل' النائب عاطف مجدلاني امس أن 'هناك مناخاً عربياً وإقليمياً، وربما دولياً لترسيخ الاستقرار الداخلي في البلاد، وهناك خطين أحمرين يقضيان بعدم المساس بالسلم الأهلي وكذلك المحكمة الدولية'، منوّها بـ 'المواقف الأخيرة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان التي تعبّر عن حرصه على الدستور والوفاق الوطني'. وتمنى 'أن يغيّر الفريق الآخر نهجه التعطيلي بعد ما سمعناه عن تعزيز المقاومة'، مؤكداً 'دعم الجهد العربي ولا سيما السوري ـ السعودي ودعم جهود الرئيس سعد الحريري من أجل حماية الاستقرار في البلد'. وأعرب عن أسفه لـ 'حالة الجمود المؤلمة الناتجة عن تمسك الطرف الآخر بأسلوب فرض رأيه على الآخرين'.وقال مجدلاني في حديث خاص إلى 'المستقبل': 'إن كلام فخامة رئيس الجمهورية الأخير ينم عن رجل مسؤول، وهو المسؤول الأول عن السلطة وكلامه يجسد الدستور ويلتزم به، ومهما صدر من أصوات لا أحد يستطيع النيل منه، فهو رئيس وفاقي وحريص على صلاحيات الرئيس والدستور والوفاق الوطني، ومن صلاحياته عندما يترأس أي جلسة لمجلس الوزراء أن يطرح أي موضوع على التصويت، وهو متمسك بالوفاق والدستور ونحن معه في ذلك، وهناك محاولات لجذبه نحو فريق 8 آذار ولكنه صامد ووفيّ ومخلص للدستور وحارس للوحدة الوطنية'.وعن الوضع السياسي العام، رأى أنه 'في حالة انتظار وجمود مؤلم ومؤسف في الوقت نفسه، لأن الفريق الآخر لا يريد أن يكون جزءاً من الحل الذي نريده لبنانياً بمساندة وغطاء عربيين، ولكن مسؤوليتنا تقضي بالتفتيش عن حل لمشكلات اللبنانيين، ولكن مع الأسف، الفريق الآخر يريد فرض رأيه على الآخرين، لذلك يتحمل مسؤولية ليس في شل العمل الحكومي فحسب، وإنما في تعطيل الحوار الوطني، فقد قاطعوا طاولة الحوار وفرضوا ما يسمى ببند شهود الزور، ويتمسكون بالتصويت الذي يعزز الشرخ'. وأمل منهم 'تغيير النهج بعد ما سمعناه من المسؤول الايراني في دمشق لأن المقاومة لا يمكنها أن تكون قوية وقادرة إذا كان الشعب مقهوراً وجائعاً'، معتبراً أن 'تحسين وضع المواطن المعيشي يعزّز صمود الشعب اللبناني، وبالتالي تعزّز المقاومة، لذلك نتمنى أن يكون التوجيه قد أتى بتغيير النهج لجهة تعزيز الوحدة الوطنية'.واوضح ان لا معلومات واضحة لديه حول مسار السين ـ سين، لكنه اعرب عن اعتقاده ان 'هذا المسعى العربي مشكور لأنه يسعى الى حماية الأمن والاستقرار'، مشيراً الى ان 'زيارة الرئيس الحريري للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز هي من أجل الإطمئنان الى صحته بعد العملية الجراحية التي أجراها، كما أن الرئيس الحريري وبحكم علاقاته الدولية وزياراته الخارجية يسعى الى الحل، ونحن نأمل خيراً من كل مسعى يقوم به'.اضاف: 'نحن في مرحلة انتظار القرار الاتهامي والتحضير لسبل التعاطي مع هذا القرار، ولا نزال في الموقع نفسه والموقف القائل بأن هذا القرار يجب أن يكون مدعّماً بأدلة ثبوتية دامغة، ونحن مصرّون على الحقيقة والعدالة وليس الانتقام، وإنما تثبيت الحريات ومناخ السلم الأهلي والقول للجميع بأن الاختلاف في الرأي يجب أن يبقى ضمن المؤسسات الدستورية وضمن اللعبة الديموقراطية ونظامنا البرلماني'.ولفت الى ان 'هناك مناخاً عربياً واقليمياً، وربما دولياً، لترسيخ الاستقرار ومنع المس به، وواضح أن هناك خطين أحمرين يقضيان بعدم المساس بالسلم الأهلي وكذلك المحكمة الدولية'.


رسالة لبنانية إلى الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل تجميد التنقيب عن الغاز

- 'السفير':
يسـدل السـتار اليوم على سـنة خيبات لبنانية سـياسية ومعيشية، وتفسـح المجال لسـنة جديدة حبلى بالملفات الكبرى وبالمزيد من القلق على المصير الوطني.  وفيما كانت إسرائيل تواصل استباحة أجواء لبنان وتنتهك &laqascii117o;الخط الأزرق"، فإن إعلانها أن حقل &laqascii117o;لفيتان" الغازي شمال غرب حيفا في منطقة متشابكة مع الحدود البحرية اللبنانية يحوي 16 تريليون قدم مكعب من الغاز، أي ما يساوي 453 مليار متر مكعب، &laqascii117o;وهو الاكتشاف الأهم في مجال الطاقة في العالم في العقد الأخير"، يضع لبنان، أكثر من أي وقت مضى، أمام مسؤوليات وطنية لا تحتمل التردد أو الصرف في بازار معسكر الانقسامات السياسية، ولعل الخطوة الأولى، تتمثل في فرض تجميد التنقيب الاسرائيلي، وعدم النوم على حرير رسالة ينوي وزير الخارجية علي الشامي توجيهها قريبا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون...


حديث السفير التركي إلى صحيفة 'الأخبار'

- 'الأخبار':
ثائر غندور
السفير التركي: مع س ــ س من دون معرفة مضمونها
في فيلّا هادئة بين أشجار &laqascii117o;الرابية"، تقع السفارة التركيّة. بين الهواء النقيّ ومدينة بيروت النائمة تحت أقدام هذه البلدة المنظّمة، يجلس الدبلوماسيّون الأتراك، يُهندسون سياسة بلادهم التي بدأت رياح &laqascii117o;العدالة والتنمية" تُضيف إلى هواها الغربي نسمات شرقيّة. في ذلك المبنى المستأجر ـــــ لأن مبنى السفارة في بيروت مهدّم منذ الحرب الأهليّة ـــــ يُهيّئ العاملون في السفارة كل المستلزمات لزيارة وفد صحافي لبناني بلاد مصطفى كمال (أتاتورك). هي زيارة تأتي في سياق تمتين العلاقات بين البلدين، التي &laqascii117o;ازدادت متانتها منذ سنتين أو ثلاث"، يقول السفير التركي إنان أوزيلدز ويُضيف: &laqascii117o;كانت لدينا علاقة جيّدة مع لبنان أيام الرئيس رفيق الحريري"، مع التذكير بأن الوزير إيغمن باغيش، كبير المفاوضين الأتراك مع الاتحاد الأوروبي، كان قد قال في مقابلة مع &laqascii117o;الأخبار" إن الرئيس سعد الحريري هو أمانة المغدور رفيق الحريري بالنسبة إلى تركيا.تعمل هذه السفارة ضمن معايير واضحة، يُحدّدها السفير بكلماته المنتقاة بدقة: &laqascii117o;كلّ توتّر سياسي أو أمني في المنطقة ينعكس سلباً على تركيا. دفعنا ثمناً كبيراً جرّاء الحرب على العراق، وسندفع ثمناً كبيراً إذا ما حصل شيء تجاه إيران، كذلك، إذا توتّر الوضع في لبنان". حتى عندما يتحدّث أوزيلدز عن العلاقة مع إسرائيل، فإنه يُردّد العبارات الدبلوماسيّة ذاتها: &laqascii117o;نُريد أفضل العلاقات معها، لكن عليها أن تُعطي الفلسطينيين حقوقهم. هذه مأساة تجاوز عمرها ستين عاماً. يجب أن تُقدّم إسرائيل المزيد لتحقيق السلام".من هنا يدخل السفير التركي ليشرح أسباب تعميق التعاون مع لبنان واستعداد بلاده لتقديم المساعدة له. ويُشير إلى أن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أثمرت، من ضمن ما أثمرته، إنشاء مجلس أعلى للتعاون بين البلدين، &laqascii117o;ويُفترض في هذا المجلس أن يجتمع في الفصل الأول من العام المقبل، وستستطيع تركيا عبره تقديم المساعدات إلى لبنان في مجال الطاقة والطرقات السريعة والبنى التحتيّة"، يقول السفير التركي، مشيراً إلى أن قدرة تركيا على المساعدة ازدادت منذ أن انتهت الحرب الباردة، التي قسمت العالم إلى جزءين، كذلك &laqascii117o;لدينا اليوم قطاع خاص قوي جداً واقتصاد أكبر ومنظمات مجتمع مدني فعّالة".وعند سؤاله عن الاتفاق الإسرائيلي ـــــ القبرصي على ترسيم الحدود البحريّة للتنقيب عن النفط، يُشير الرجل إلى أن بلاده أبلغت لبنان وإسرائيل وجميع الدول المعنيّة أنها تُفضّل تأجيل ترسيم الحدود البحرية حتى انتهاء مفاوضات السلام بين قبرص التركيّة وقبرص اليونانيّة، &laqascii117o;لأن قبرص اليونانيّة لا تمثّل الجزيرة كلها، ولذلك فإن الترسيم يُمكن أن يُعرقل جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة". لا يُريد السفير القول إنّ الخطوة الإسرائيليّة ردّ فعل على موقف تركيا المتضامن مع القضيّة الفلسطينيّة، &laqascii117o;فإسرائيل أبلغتنا أن هذا الترسيم هو مجرّد أمر تقني، وقد أوكلت وزارة غير وزارة الخارجيّة مهمة هذا الترسيم"، لكنّه يُضيف: &laqascii117o;لكلّ شيء بُعدٌ سياسي".ويرى أنه يُمكن لبنان البدء بالبحث عن النفط والغاز واستكشاف سواحله وشواطئه، موضحاً أن تأجيل الترسيم لا يُوقف هذا العمل.يُحاذر السفير التركي الدخول في تفاصيل اللعبة اللبنانيّة. هو يؤكّد أن تركيا على مسافة واحدة من جميع الأطراف، مع رغبتها في الحفاظ على الاستقرار، &laqascii117o;رغم ارتفاع سقف التوتّر، لكنني أعتقد أن حزب الله وتيّار المستقبل لا يرغبان في العنف، وسوريا والسعوديّة وإيران ونحن لا نرغب في مشاهد مماثلة لما حصل في (أيّار) 2008".وفي هذا الإطار، يؤكّد أوزيلدز أن بلاده تدعم الجهود السوريّة ـــــ السعوديّة، من دون معرفة مضمونها. وعند استغراب هذه النقطة، يقول: &laqascii117o;مجرّد وجود سوريا والسعوديّة يعني أن هناك توازناً، كذلك فإن إيران تنضم إلى هذه المبادرة، وهذه الدول تملك علاقة مباشرة ويوميّة مع الطرفين الأساسيين في لبنان". ويُضيف ممازحاً: &laqascii117o;ربما السعوديّة وسوريا لا يعرفان مضمون هذه المبادرة". يرى الرجل أنه نظرياً، يُفترض انتظار القرار الاتهامي في الأشهر الثلاثة من السنة المقبلة، موحياً كلامه أن هذا القرار سيصدر، وأن هذه الجهود يُفترض أن تكون لاستيعابه وتجاوزه.وهذا الحرص على البقاء على الحياد يترافق مع تأكيده أن لبلاده وزناً أساسياً، من دون الرغبة في الحلول مكان دور أي من الدول الأخرى في المنطقة، وخصوصاً السعوديّة ومصر. لكن هذه الدبلوماسيّة تُذكّر أيضاً بالكلام التركي عن عدم وجود دور لأنقرة في اتفاق الدوحة، وهو ما قال عكسه الرئيس السوري بشار الأسد لاحقاً، عندما أعلن أن تركيا أدّت الدور الأساسي في ولادة هذا الاتفاق، مع الإشارة إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان شارك وأمير دولة قطر حمد بن جاسم آل خليفة في حفل تنصيب الرئيس ميشال سليمان.ويلفت السفير التركي إلى ضرورة إعادة تفعيل العمل الحكومي، &laqascii117o;لأن لبنان بحاجة إلى ذلك، وقد كان هناك 300 بند على جدول أعمال مجلس الوزراء"،وهنا يكشف أنّ بعض القوى لا ترى أن هناك شهود زور، &laqascii117o;فقد قال رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان لرئيس حكومتنا إنه يُفضّل تسمية شهود غير موثوقين على مصطلح شهود الزور، لأنه يحتاج إلى سماع إفاداتهم للتأكّد من هذا الأمر".


توضيح من مكتب السيد علي فضل الله حول ولاية الفقيه

- 'المستقبل':
توضيح من مكتب فضل الله حول ولاية الفقيه
أوضح المكتب الإعلامي للعلامة السيد علي فضل الله أمس، في ما يتصل بالمقابلة التي أجرتها معه صحيفة 'المستقبل'، ولا سيما حول مسألة ولاية الفقيه، ان 'سماحة المرجع كان لا يرى ولاية الفقيه من باب النصوص، ولكنه كان يراها إذا توقف عليها حفظ النظام العام للمسلمين'.


مقالات منتقدة لـ'حزب الله'

- صحيفة 'الشرق'
ميرفت سيوفي:
حزب الله وشبهات التورّط بين 2005 و2010

في الأسبوع الأول من شهر أيار 2005 وقف أمين عام حزب الله خطيباً - وكان البلد في عز احتقان شوارعه - وتساءل: 'لماذا الحديث الآن عن فتنة سنية شيعية؟'، وقال للبنانيين: 'جاء بعض الأميركيين وطرحوا في العديد من المواقع السياسية والإعلامية سؤالاً وهو: برأيكم إذا طلع حزب الله هو من قتل الرئيس الحريري شو بيصير بالبلد؟ جايي المسكين وعم (بيزت) هيدا السؤال البريء. تلقف هذه المقولة ناس من هنا وهناك وأعطيت للعديد من وسائل الإعلام (...) لكن كل الحديث عن فتنة شيعية سنية في لبنان خلال الشهر الماضي على أي أساس، على أساس شائعات تريد أن تقول للجهة الفولانية أنها هي التي قتلت أو لها صلة أو لها علاقة أو ساعدت، وحتى أنه 'إف إذا طلعت السيارة مدري شو معمول فيها في الضاحية الجنوبية، وإذا معمولة بالضاحية الجنوبية؟'، يعني إذا السيارة مثلاً - وهي ليست كذلك - معمولة في الجبل أو قريب من المختارة يكون وليد جنبلاط أو الحزب الإشتراكي قد قتل الرئيس الحريري؟ أو إذا معمولة في بيروت الغربية يكون السنة قتلوا الرئيس الحريري؟ أو إذا معمولة في الأشرفية يكون المسيحيون قتلوا الرئيس الحريري؟ ما هذا الحديث'، كانت هذه الوقفة الأولى لأمين عام حزب الله رداً على الشبهات التي أطلقت عام 2005 عن احتمال تورط الحزب في اغتيال الرئيس الحريري. الثانية كانت في جريدة الحياة في حديث للزميل غسان شربل في 19 كانون الثاني 2006، وفيه رد على كل أسئلة الاشتباه من نوع: 'معروف أن &laqascii117o;حزب الله" يمتلك ماكينة أمنية، فهل صحيح ما يُشاع من أن السيارة التي استُخدمت في محاولة اغتيال مروان حمادة فُخخت في الضاحية؟'، أو 'هل هي معلومات، أم أنها مجرد كلام؟'. يومها كان السيد يجيب على الأسئلة ولم يكن يحدثنا عن حزبه العصي على الاختراق، ربما يومها كان الحزب 'يمشي جنب الحيط' وكان يعيش قلق التمسك بسلاحه وكان التهديد بقطع الأيدي واقتلاع قلوب من يجرأون على التفكير بنزع سلاح حزب الله. ويومها كانت إجابات السيد موضوعية ففي حديثه للحياة رد على شبهة تفخيخ سيارة الاغتيال في الضاحية بقوله: 'أنا سمعت عن هذا الموضوع في الاعلام. ليس لدي أي شيء خاص اولاً. ثانياً من يقول أن السيارة فخخت في الضاحية فليأتِ بشاهد، او بدليل. ثالثاً ليست لنا سلطة في الضاحية الجنوبية، ولا نراقب مَن يدخل ومَن يخرج. هناك مواقف سيارات قدر ما تشاء، ومواقف شاحنات، وهناك مناطق صناعية بكاملها، تشهد حركة مرور كثيفة. وأنا أقول لك ما يجري بين هاتين البوابتين اللتين

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد