المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 4/1/2011

بيان لكتائب 'العزام' تهاجم فيه 'حزب الله' والجيش وتتوعد بالثأر

ـ صحيفة 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' انه تم توزيع بيان وتسجيلات بالصوت والصورة باسم كتائب عبد الله عزام على مكاتب إعلامية في صيدا 'تهاجم حزب الله والطائفة الشيعية والجيش اللبناني، وتتوعد بما سمّته الثأر للطائفة السنيّة'. ورجّحت الصحيفة 'أن تكون التسجيلات الصوتية قد تضمّنت ما نشر سابقاً باسم هذه الكتائب على مواقع إلكترونية قريبة من تنظيم القاعدة'.


بري: 'س-س' دخلت مرحلة النقاهة وسأدعو لجلسة لمجلس النواب نهاية الشهر

ـ صحيفة 'السفير':
اكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لـ'السفير' ان المساعي السورية ـ السعودية لمعالجة الازمة اللبنانية الحالية 'ما زالت قائمة ومستمرة، وان لم يكن قد حصل تقدم فيها بسبب الوعكة الصحية التي ألمّت بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، مع انها قبل مرضه كانت قد وصلت الى خواتيمها تقريبا'، مشيرا الى ان 'مساعي 'س. س' كانت في حالة مرضية وقد دخلت الآن مرحلة النقاهة مع بدء مرحلة النقاهة للملك السعودي'، آملا 'ألا تطول هذه الفترة، مشددا على ان 'الامور ليست معطلة أو متوقفة، بل تنتظر إبلال الملك السعودي من وعكته نهائيا'.
وعما يتردد عن اتصالات ايرانية ـ أميركية وفق مقولة 'مساعي أ. أ.' ستواكب المسعى السوري ـ السعودي أو تعززه، اشار بري الى انه 'يعتقد ان المفاوضات المرتقبة بين ايران وأميركا ضمن مجموعة 5 زائداً واحداً المرتقبة في اسطنبول نهاية الشهر الحالي، هي من أجل الاتفاق على جدول اعمال المحادثات حول الملف النووي الايراني وأمور اخرى لا حول الملف النووي بحد ذاته، ولا علاقة مباشرة لهذه المفاوضات بالوضع اللبناني. حتى ان ايران لا تفاوض على ملفها النووي وهي سلمت الدول المعنية ملفا كاملا عن تعاونها مع لجنة الطاقة الدولية التابعة للامم المتحدة'. وجدد بري انه 'بصدد الدعوة الى جلسة تشريعية للمجلس النيابي نهاية الشهر الحالي أو قبل نهايته، بعد انتهاء لجنة المال والموازنة من مناقشة وإقرار عدد من مشاريع واقتراحات القوانين المحالة اليها وتلك التي أنهتها لجنة الادارة والعدل'، لافتا الى انه 'اذا أصبح لدينا على الاقل عشرة مشاريع واقتراحات فسندعو الى جلسة عامة'. واضاف: 'لا يقول أحد اننا نعطل المؤسسات لأننا لسنا نحن من نعطل بل الآخرون، واللجان النيابية تعمل منذ أشهر بلا توقف'، مشيرا الى ان 'لجنة المال لا تستطيع أن تعقد أكثر من أربع جلسات في الاسبوع وقد قامت بعملها على أكمل وجه هي واللجان الاخرى'.


الحريري متفائل رغم ما يواجهه مستندا لاستراتيجية 'So what'

ـ 'الأخبار':
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن 'بعض عارفي' رئيس الحكومة سعد الحريري ان الهدوء يحكم ردود أفعال الأخير، مشيرة الى انه 'لم يخرج عن طوره، حتى في أحلك أيام أيار 2008، عندما كان شبه محاصر في منزل عائلته بقريطم، بعد انهيار ذراعه الأمنية'. ولفتت الصحيفة الى ان الحريري 'في هذه الأيام، يواجه المستنقع الذي يشدّ تياره إلى الأسفل، مستنداً إلى استراتيجية عنوانها: So what!(الترجمة الأقرب إلى معنى هذه العبارة هي: 'وإن يكن'، أو 'شو يعني')'.
وقالت 'الأخبار' ان الحريري وإزاء الواقع السلبي، سياسياً وتنظيمياً وشعبياً المحيط به، لا يزال متفائلاً، مشيرة الى ان 'تفاؤله مبنيّ على نقاط قوة ما لا يملكها أحد غيره'، بحسب المقرّبين منه.
وبحسب 'الأخبار'، رغم ان تيار 'المستقبل' مترهل، فالحريري يملك حيثية شخصية شعبية وسط الطائفة السُّنية، لا يجاريه فيها أحد. ونقلت عن مقربين من الحريري قولهم 'انه قادر على استرجاع كل من ابتعد عن تياره خلال العامين الماضيين، وخصوصاً أن معظم هؤلاء لم ينتقل إلى الضفّة الأخرى'. وبرأيهم، إن الحريري قادر على اكتساح كل المناطق ذات الأغلبية السُّنية، في أي انتخابات تجرى. وبسبب الخطاب السياسي العالي النبرة السائد حالياً، 'بإمكان الحريري استعادة كل البلديات التي خسرها في الانتخابات الأخيرة'.
أما في الدولة اللبنانية، فاشارت الصحيفة الى ان 'نظرية So what تلأخذ حيّزاً أكبر'. ونقلت عن أحد المقربين من الحريري تساؤله: 'كل ما جرى خلال السنوات الماضية، هل أضعف قدرة سعيد ميرزا أو أشرف ريفي أو وسام الحسن أو عبد المنعم يوسف على التحكم بالإدارات التي يمسكون بها؟ وهل بإمكان أيّ كان تعيين موظف في وزارة المال من دون رضى الحريري؟ وهل بإمكان أي مرسوم في الدولة أن يبصر النور من دون توقيع ريا الحسن؟ وهل تتجاهلون عشرات الإدارات والمؤسسات الرسمية والخدماتية التابعة مباشرة لرئيس الحكومة؟'.

يضاف إلى ما قيل، 'حلفاء أثبتت الأيام أنهم لا ينفكّون عن الحريري، فضلاً عن كون بعضهم غير قادر على الابتعاد عنه'. في المقابل، 'ما الذي يمكن خصومنا أن ينفذوه، سوى التعطيل؟ لا شيء، إنهم فاقدون للمبادرة. والتعطيل يسري على الجميع'. خارجياً، رأت 'الأخبار' ان الـ'so what' تتضخم، 'فهل ثمة من يقدر على تسمية سياسي في العالم خارج أميركا، قادر على نسج اتصالات بالقدر ذاته الذي يملكه الحريري، من باكستان إلى دول الخليج إلى الدول العربية كلها، ومن روسيا إلى الولايات المتحدة، مروراً بأوروبا وبعض دول أميركا اللاتينية؟ وهل رأيتم رجلاً من خارج العائلة المالكة السعودية، يحظى بهذا الاهتمام من الملك الذي يحضنه؟ ومهما قيل عن إقفال 'الحنفية' المالية السعودية عن حوض سعد الحريري، فهل ثمة من يتوهم أن الملك السعودي سيسمح بانكسار رئيس الحكومة في لبنان؟ وهل ثمة سياسي واحد في العالم يُحاط بالحفاوة ذاتها التي يلقاها الحريري الابن في دولة مثل روسيا، هي في موقع الحليف المفترض لخصومه السياسيين؟' يطرح أحد عارفي الحريري هذه الأسئلة، قبل أن يجيب نفسه بالقول: إن سعد الحريري، بقدراته المالية وعلاقاته، هو واحد من أعضاء 'النادي الحاكم' في العالم'.


مصادر رئاسة الجمهورية

شخصية مقربة من سليمان: مصلحة المعارضة بعدم طرح شهود الزور على التصويت

- 'السفير':
اعتبرت شخصية مقربة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، حسبما نقلت صحيفة 'السفير' ان 'التصويت على ملف شهود الزور، ليس من مصلحة المعارضة في الاساس طرحه على التصويت في مجلس الوزراء، لأن من شأن ذلك إحراق هذه الورقة سواء تمت الإحالة الى المجلس العدلي ام لا'، مشيرة الى انه 'في حين أن بقاء هذا الملف بندا حيا أو معلقا سيبقيه ورقة قوية على طاولة التفاوض حول التسوية'.
كما اكدت الشخصية البارزة أن 'سليمان لم ولن يتزحزح عن ثوابته الوطنية الكبرى، وعن دوره وموقعه التوافقيين، ولكن ليس مطلوباً منه في الوقت ذاته أن يقدم كل يوم شهادة حسن سلوك أو أن يخضع الى اختبارات سياسية دائمة، لافتة الانتباه الى أن للرئيس سليمان أسلوبه في نهاية المطاف، وهو ربما يكون في طبعه ميالاً الى نمط معين من التعبير، إلا ان ذلك لا يعني على الاطلاق انه بصدد التراجع عن خيارات وثوابت، يدرك جيدا استنادا الى تجارب هذا البلد وحقائقه الجيو- سياسية، انه لا يمكن العبث بها.


قالت المصادر

مصدر: 'حزب الله' يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد بدءاً من الخميس

- صحيفة 'اللواء':
كشف دبلوماسي بارز لـ 'اللواء'أن 'الأسبوع الأخير من العام الفائت شهد اجتماعاً تنسيقياً سياسياً وأمنياً بين قياديين في 'حزب الله' وقيادة 'التيار الوطني الحر'، عُرض في خلاله تصور عام غير تفصيلي للمرحلة المقبلة، بحيث تبين أن لا خطط بعد أو أفكاراً متكاملة لدى الحزب'.
وكشف 'أن 'حزب الله' يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد بدءاً من الخميس في السادس من كانون الثاني ستمتد حكماً إلى عشية الخامس عشر من الشهر عينه، الموعد المفترض للجزء الأوّل من تقرير المدعي العام الدولي دانيال بيلمار الذي سيرفع إلى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين، مع الإشارة إلى أن القرار الاتهامي قُسّم مبدئياً إلى 3 اجزاء، تتناول المراحل التحريضية والتنفيذية والتخطيطية'.


مصدر عربي: التسوية ـ الحل ستكون عبر حكومة جديدة تستكمل تنفيذ إتفاق الطائف

ـ 'السفير':

رأى مصدر عربي متابع لمسار التسوية - الحل في لبنان ان 'المدخل للتسوية - الحل في لبنان سيكون عبر الرحيل الهادئ للحكومة الحالية برئاسة سعد الحريري والتشكيل الأكثر هدوءاً للحكومة الجديدة برئاسة الحريري نفسه، حيث لا أكثريات ولا أقليات فيها بل تمثيل شامل وحقيقي لكل القوى السياسية انطلاقاً من المبدأ الدستوري الذي ينص على وجوب التضامن الوزاري، بحيث لا يكون هناك معارضة وموالاة مؤطرتان وجامدتان داخل هذه الحكومة بل يتشكل الإجماع أو الأكثرية حسب المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، والموالاة الوحيدة هي للثوابت الوطنية، وهي ستكون شبيهة بالحكومات التي درج على تشكيلها الرئيس الشهيد رفيق الحريري منذ تبوئه سدة الرئاسة الثالثة في العام 1992'.
وتابع المصدر العربي 'ان هذه الحكومة عبر تركيبتها وبعد إنجاز التعيينات في المراكز الشاغرة، لا سيما الأمنية منها، ستتولى مواجهة تداعيات القرار الاتهامي في قضية الرئيس رفيق الحريري، وذلك من خلال موقف وطني موحد ومن داخل المؤسسات الدستورية ووفق آليات وقرارات تتخذ داخل الحكومة نفسها، بما يحفظ لبنان من الغليان المتصاعد في المنطقة الذي بدأت تجلياته تظهر في السودان ومصر وشهدنا فصولا سابقة له ومستمرة في فلسطين كما في اليمن والعراق. كما ستتولى هذه الحكومة استكمال تنفيذ اتفاق الطائف واعداد قانون جديد للانتخابات النيابية على اساس وطني يحفظ المناصفة، مع بدء البحث الجدي في انشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية واستحداث مجلس الشيوخ'.
ودعا المصدر العربي الى 'الاتعاظ مما حصل في العراق ومما يحصل في السودان ومن آخر الجرائم الإرهابية في مصر، لأن تجنيب لبنان هذا الفوران الإقليمي الدموي يكون باعتماد خطاب داخلي هادئ، وبالتحديد على المرجعيات القيادية، لا سيما الروحية منها، التنبه الى وجوب عدم الاستمرار في اعتماد الخطاب السابق والغوص في الاصطفافات الداخلية'.


جدل بين الرياض ودمشق حول اعادة اعطاء حقيبة المال للشيعة

ـ 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان 'بعض المعلومات يشير الى ان التسوية السعودية-السورية المنتظرة تسهب في جوانب من إعادة بناء السلطة في المرحلة السياسية المقبلة، تحت عنوان التزام اتفاقي الطائف والدوحة واحترام أحكامهما. ومن غير أن تخوض في مسائل دستورية بحتة تُستشم منها جهود لتعديل بعض أحكام الدستور، إلا أنها تذهب بعيداً في تكريس أعراف انبثقت من اتفاقي الطائف والدوحة، أو أتت مكمّلة لهما، وخصوصاً على صعيد تحقيق أوسع مشاركة في الحكم'. واشارت الصحيفة الى ان 'التسوية السعودية-السورية تعوّل على ترسيخ الاستقرار، الا أنها لا تقاربه بمعزل عن نزع بعض فتائل تقويضه، بما في ذلك تثبيت أعراف أتت بديلاً من أحكام لم تلحظها التعديلات الدستورية المنبثقة من إصلاحات اتفاق الطائف. ولكنها أصبحت اليوم، وخصوصاً في ظلّ حكم وممارسة للسلطة مستمدين من اتفاق الدوحة، من المقوّمات الرئيسية للاستقرار، كالرئيس التوافقي وحكومة الوحدة الوطنية والنصاب المعطّل'.
ولفتت 'الأخبار' الى ان 'ما حاول اتفاق الدوحة، على أثر أحداث 7 أيار 2008، فعله بإقران الاستقرار في الأمن بالاستقرار في السلطة، هي المعادلة تعيد التسوية السعودية-السورية تبنّيها في المرحلة المقبلة، على نحو مماثل للطريقة التي أديرت بها منذ عام 2008 حتى الآن، وربما إلى ما شاء الله، في انتظار انقلاب آخر في موازين القوى'. وكشفت الصحيفة ان 'جدلا يدور بين دمشق والرياض، من غير أن تكون بيروت بعيدة عنه، وهو تثبيت عُرف وضع حقيبة المال لمرة أخيرة بين أيدي الشيعة. تبعاً لذلك يسترجع الموارنة حقيبة الخارجية، كي تبقى من ثمّ، وفق توزيع الحقائب السيادية على الطوائف الأربع الرئيسية، حقيبتا الدفاع الوطني حصة أرثوذكسية والداخلية حصة سنّية'.
واوضحت الصحيفة الى ان للتركيز على حقيبة المال، وحصرها بالشيعة، مبرّرات شتى، قد يكون أبرزها:
1- أن وزير المال يكاد يكون الوزير الوحيد الذي يوقّع تقريباً كل المراسيم التي يتخذ مجلس الوزراء قرارات في صددها، إلى جانب توقيع رئيس الجمهورية الماروني ورئيس مجلس الوزراء السنّي. وتحقيقاً لمشاركة في السلطة يلحّون عليها، يفتقر الشيعة إلى توقيع دستوري ثالث ملازم للتوقيعين الآخرين. ولا يكاد يصدر مرسوم لا يمهره وزير المال نظراً إلى اقتران كل المراسيم بإنفاق معيّن، وإن أضيف إلى التواقيع الثلاثة هذه تواقيع وزراء مختصين آخرين من جرّاء علاقة وزاراتهم بالمرسوم.
2-كانت مداولات اتفاق الطائف عام 1989 ناقشت التوقيع الشيعي في مراسيم السلطة الإجرائية. ومن غير تثبيت حقّ للشيعة في نطاق صلاحيات دستورية في المادة 54، اتّفق على عُرف تولية شيعي حقيبة المال في كل حكومة يُصار إلى تأليفها طبقاً للإصلاحات الدستورية المنبثقة من اتفاق الطائف، وذلك تفادياً لحصر منصب بطائفة دون سواها. صحّ ذلك أيضاً على أعراف أخرى مثلت جانباً مخفياً من النصّ الدستوري. لم تُدوّن، ولكن اتفق على ممارستها في تلك المداولات، من بينها أن لا يُعهد إلى رئيس مجلس الوزراء بأي حقيبة وزارية ويكتفي بكونه رئيساً لمجلس الوزراء لمراقبة سير عمل الوزارات وأداء وزرائه، وأن لا يقل عدد وزراء الحكومة عن 14 عضواً من أجل ضمان تمثيل الأرمن فيها. إلا أن أكثر من إخلال رافق بعض تلك الأعراف، فطالب رؤساء حكومات بحقائب لهم.
وبحسب 'الأخبار'، فان واقع الأمر أن ما بات يتعدّى التسوية السعودية-السورية، خلاصة انتهى إليها الفريق الشيعي، مفادها:
- إذا كان على رفيق الحريري التمسّك بحقيبة المال كي يتسنّى له الحكم ويقبل بترؤس الحكومة، فإن على سعد الحريري أن يعيدها إلى عُرف 1989 كي يتسنّى له هو الآخر الحكم. مع يقين الفريق الشيعي بأن انتزاع الحقيبة من أيدي الحريري ليس بالأمر السهل، وقد لا يكون واقعياً إلى هذا الحدّ. يجعل ذلك الجدل حيال مصير حقيبة المال، بين أيدي من تكون وأيدي مَن لا تكون، برسم الاستفاضة التي لم تصل بعد إلى خواتيمها.
- في ضوء دروس تجربة الحكومة الأولى لفؤاد السنيورة بين عامي 2005 و2008، لن يكرّر الفريق الشيعي الخروج من السلطة الإجرائية كي يعتكف أو يستقيل، ويُدير ظهره لحكومة تستمر وتتخذ من دونه قرارات ترتّب عليه أثماناً سياسية باهظة. بعض تلك الأثمان تغلّب عليه في أحداث 7 أيار 2008 كإسقاط منطق الأكثرية والأقلية والاستئثار بالحكم والقرارات وتهديد سلاح المقاومة وتجاهل الصوت الشيعي في الحكومة وتعطيل تنفيذ القرار 1559، وبعضها الآخر لا يزال يستنزفه كالمحكمة الدولية في اغتيال رفيق الحريري.
- لن يعود الاقتصاد والإعمار والمال في يد، والأمن في يد أخرى. ولأن استعادة حقيبة المال، إذا حدثت، تشير إلى مثالثة معلنة في المشاركة الفعلية في الحكم والقرارات يريدها الفريق الشيعي، فإن الاقتصاد والمال والأمن تصبح عندئذ مسؤولية مشتركة بين طرفي الحكومة


النهار: الكلام عن تسوية عربية تراجع بعدما ثبت ان لا توظيف داخلي لها

ـ صحيفة 'النهار':

كشفت مصادر معنية قالت لـ'النهار' ان غياب رئيس الجمهورية ميشال سليمان و رئيس الحكومة سعد الحريري لم يحل دون اتصالات استمرت في الايام الاخيرة بين اركان الحكم، بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري وتناولت المخارج الممكنة لاعادة تحريك الوضع الحكومي والاتفاق على تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الوزراء. ولفتت الى ان ' هذه الاتصالات لم تبلغ خواتيمها الايجابية بعد، ولم تتوصل الى كسر المأزق المتمثل في اشتراط بت مسألة 'شهود الزور' وطرحها على التصويت بنداً اول الزامياً في اي جلسة يتفق على عقدها، مما حال كما اشارت المصادر الى انحسار 'موجة التسريب والتبشير' بتسوية على المسار السعودي - السوري من جهات معروفة ، معتبرةً ' ان المعنيين بهذا المسار انفسهم وضعوا حداً لتضخيم هذه الموجة بعدما ثبت ان المساعي الجارية عليه لا تزال دون مستوى التوظيف الداخلي'.


مصدر معارض: احداث مصر ستساهم في تأجيج الجو الطائفي في لبنان

- 'اللواء':
اكد مصدر بارز في المعارضة لـ'اللواء'أن 'احداث الاسكندرية ستساهم في تأجيج الجو الطائفي في لبنان اذا لم يستدرك السياسيون هذه الأزمة بالتفاهم والابتعاد عن المكابرة في التعاطي مع المسائل الحساسة التي يجب بتها في أقرب وقت ممكن لان الازمة الحالية لم تعد تحتمل أي تأخير وخصوصا في ظل مؤشرات تقدم المساعي السورية-السعودية'. ولفت المصدر انه 'ليس هناك من دلالات لعقد جلسة حكومية قبل التفاهم على ملف شهود الزور ولكن بكل الأحوال فإن المعارضة في حال دعيت لجلسة وزارية فانها لم تتخلف يوما ولن تتخلف عن حضور تلك الجلسات ولكن شرطنا الأساسي ان يبت البند الأول على جدول الأعمال المتعلق بملف الشهود قبل الغوص في تفاصيل البنود الأخرى والا فاننا لن نصل الى اي نتيجة'.
وأشار المصدر الى انه رغم حالة 'الجمود الإيجابي' الذي نعيشه اليوم فمن المحتمل ان نصل الى تفاهم معين حول الملفات العالقة واهمها ملف شهود الزور ولكن رغم كل التفاؤل فإننا نعيد كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري'ما تقول فول ليصير بالمكيول'.وأضاف بأن المسعى السوري- السعودي حقق نتائج مهمة حتى اللحظة والظروف والمعطيات'أحسن من الأول' وأكثر ايجابية ولكن'الإخراج'صعب جدا.


لا آمال كبيرة على نجاح المساعي لعقد جلسة للحكومة

ـ صحيفة 'المستقبل':
أكدت مصادر وزارية أكثرية لصحيفة 'المستقبل' أن 'حال المراوحة لا تزال مسيطرة، لكن رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري سيحاولان مرة جديدة تأمين عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء، خصوصاً وأن جدول الأعمال صار مثقلاً بأكثر من 500 بند'، لكنها لفتت إلى 'أن لا آمال كبيرة على نجاح ذلك'.


مصادر: التأخير المتمادي لإصدار قرار بلمار يزيد التشنج والتوتر

ـ 'النهار':
اعتبرت مصادر قيادية ان 'انفجار قنبلة استهدف منزل فيصل عمر كرامي في طرابلس منتصف الليلة الاولى من السنة 2011 والذي جرح اثنين واصاب سيارة المستهدف، هو رسالة سياسية - امنية تندرج في اطار المعلومات الرائجة عن ان بدء الحوادث التي يمكن ان تندلع بعد القرار الاتهامي ستكون من طرابلس وتحويل المدينة الى مسرح للاشتباكات.'وانتقدت المصادر في حديث لـ'النهار' ، 'التأخير المتمادي في إصدار قرار المدعي العام الدولي دانيال بلمار، الأمر الذي يزيد اجواء التشنج في البلاد فيما عطل وزراء قوى الثامن من آذار الحكومة وجلساتها منذ اكثر من ستة اسابيع باستثناء مرة واحدة، عقدت من دون اتخاذ اية قرارات'.
وكذلك ينطبق 'التعطيل على طاولة الحوار في القصر الجمهوري اضافة الى الانعكاسات السلبية في اكثر من مجال'.
واشارت المصادر الى ان' مسؤولا في هيئة المحكمة، كان توقع صدور القرار في 'وقت قريب، قريب، قريب'، على حد تعبير احد المقربين من تلك المحكمة وفجأة ظهر القاضي الكندي في مؤتمر صحافي يؤكد انه لا يتاثر باي ضغط من اي جهة اتى، وانه يستند في قراره الى القوانين المعتمدة والى الحجج والبراهين'.
كما اعربت عن استغرابها للتأخير ايضا في انضاج التفاهم السوري - السعودي، الذي بُرّر باجراء جراحتين للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز


مصدر في '14أذار': لا تفاهمات استباقية في موضوع القرار الظني

ـ 'النهار':
اوضح مصدر وزاري بارز في قوى 14 آذار لـ'النهار' ان اي شيء جديد في شأن تحديد موعد لمجلس الوزراء لم يطرأ بعد على رغم كل المواقف من ضرورة تحييد قضايا الناس وابعادها عن الصراع'.واعتبر ان 'حال انتظار القرار الاتهامي للمحكمة الخاصة بلبنان تطبع مجمل المرحلة، فما تفعله المعارضة هو تسريب لامنياتها حيال تسوية يراد لها الغاء المحكمة من الداخل في حين ان قوى 14 آذار تنتظر صدور القرار الاتهامي مع تأكيد تعاملها ايجاباً مع المساعي السعودية - السورية'. وتوقع المصدر 'عدم انعقاد اي جلسة لمجلس الوزراء في وقت قريب وسط هذه الحالة'، مشدداً على' ان لا امكان لتفاهمات استباقية في موضوع القرار الاتهامي وهذا امر مفروغ منه.'


لا معطيات جدية عن تطورات جديدة في المسعى السعودي ـ السوري

ـ 'النهار':

اكد مصدر وزاري من فريق رئيس الجمهورية لـ'النهار' ان لا جلسة قريبة لمجلس الوزراء ولا معطيات جدية عن تطورات جديدة في المسعى السعودي - السوري. وافاد ان مواقف الافرقاء لا تزال على حالها، فرئيس الجمهورية متمسك بحصول توافق في مجلس الوزراء وفريق 14 آذار يرفض طرح بند 'شهود الزور' على التصويت، فيما يصر فريق 8 آذار على التصويت، ومجمل الامور تبدو غامضة بما فيها المفاوضات الخارجية

مصادر الأكثرية: اي تسوية لا يمكن أن تتم على حساب العدالة ومعرفة الحقيقة

ـ 'المستقبل':
نقلت صحيفة 'المستقبل' عن مصادر نيابية أكثرية ان 'التهديد من قبل حزب الله ليس جديداً، وإنما هو التهديد نفسه الذي دأب عليه فريق 8 آذار الباحث عن استسلام لقوى 14 آذار وليس عن تسوية معها، علماً أن هذا الأمر بعيد عن الواقع تماماً'. وشددت على أن 'قوى الأكثرية تريد تسوية فعلية تقوم على حماية لبنان وأمنه، وتحفظ علاقات أبنائه، وتبعدهم عن التجارب المريرة والخطيرة، لكن ذلك لا يمكن أن يتم أو يقوم على حساب العدالة ومعرفة الحقيقة'، مشيرة إلى أن 'لا معطيات جديدة أو حاسمة في شأن المسعى السعودي السوري، الذي ربما يصل إلى نتيجة قبل صدور القرار الاتهامي، وربما لا يصل إلى نتيجة، وفي الحالتين 14 آذار ثابتة على مواقفها'. ولاحظت المصادر نفسها 'أن منسوب السيناريوات والتسريبات من قبل 8 آذار تراجع في الآونة الأخيرة .. كانوا يتحدثون عن أن استسلام 14 آذار قد تم، لكنهم على ما يبدو توصلوا إلى نتيجة أخرى الآن'.


 القيادة السورية مقتنعة ان تغيير الحكومة أصبح من شروط التسوية

ـ صحيفة 'البناء':
كشفت مصادر سياسية متابعة لصحيفة 'البناء' ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ما زال متمسكا بتعهداته التي التزم بها مع الرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها.
وأكدت المصادر السياسية أن المسؤولين السعوديين محبطون من قوى 14 آذار لأن هذه القوى لم تقدر على فعل أي شيء في المرحلة السابقة، وهم لذلك يطلبون من سوريا احتضان رئيس الحكومة سعد الحريري لأن ذلك يريحهم. ووضعت المصادر السياسية زيارة رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع الأخيرة إلى السعودية في باب التطمين فقط، لأنه يكاد يكون السياسي الوحيد في 14 آذار القلق على مستقبله السياسي في حال حصول الاتفاق السوري-السعودي، لأن هذا الاتفاق ستكون بعض نتائجه من نصيب رئيس الحكومة وليس من نصيب حلفائه وفي مقدمتهم سمير جعجع.
وكشفت 'البناء' عن 'معلومات وثيقة' عن عدم ممانعة القيادة السورية تغيير الحكومة الحالية، لا بل هي باتت على اقتناع بأن هذا التغيير أصبح من شروط التسوية-الحل المطلوب التوصل إليها في أقرب وقت ممكن. وأضافت المعلومات الصادرة عن مراجع عليا في القيادة السورية بأن هذا الموضوع قد أثير أكثر من مرة وبشكل متبادل بين القيادتين في دمشق والرياض بعلم القيادتين المصرية والإيرانية، لأن الجميع على قناعة بضرورة أن يكون الحل المنشود بمثابة خارطة طريق لمرحلة مقبلة قد تكون طويلة ويترتب عليها واقع معين مبني على أكبر نسبة من ضمانات الاستقرار في وجه الاهتزازات التي قد تتأتى عن المفاجأة رغم استبعاد حصولها في المدى المنظور.
كما أفادت المعلومات ان بنية الحكومة المطلوب تشكيلها لن تتغير عن بنية الحكومة الحالية من حيث التمثيل السياسي فيها، بل أن التغيير سيكون في بيانها الوزاري ولا سيما ما يتعلق منه بالمحكمة الدولية وقرارها الظني وضرورة حماية الوحدة الداخلية والاستقرار الإقليمي، وتكون مسؤولية السهر على الالتزام بهذا البيان وحمايته على عاتق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورؤساء الكتل النيابية الكبرى الممثلة في الحكومة، ما يعني الاتفاق على ميثاقية خطابية في الكلام السياسي والتصاريح والخطب تلتزم مبادئ البيان الوزاري للحكومة العتيدة والذي ستكون مرتكزاته الأساسية ثلاثة: دعم وحماية المقاومة ودورها، حماية الوطن من تداعيات المحكمة الدولية، وانتهاج سياسة إصلاحية إدارية واقتصادية ومالية شاملة.
وخلصت المعلومات إلى توفر قدر عال من الجدية في شأن التغيير الحكومي الذي سيناقش مع كل من سليمان والحريري مباشرة بعد عودة الملك السعودي إلى مزاولة نشاطه الرسمي.  وفي قراءة لمصدر سياسي متابع، أن الأمور في لبنان مجمدة إلى نهايات الشهر الجاري، وأن ما يجري حالياً ليس إلا من قبيل تقطيع الوقت بانتظار ما وصفه 'ترتيباً' للبيت الداخلي في دولة عربية معنية بالوضع اللبناني.
ولفت المصدر إلى أن مصير المرحلة السياسية المقبلة رهن تطورات ما سيحصل داخل هذه الدولة، معتبراً أن مصير فريق سياسي أيضاً يبقى رهن ما ستؤول إليه أمور هذه الدولة، وعلى نتائج ما سيحصل هناك يبنى على الشيء مقتضاه في لبنان. وإذ طمأن المصدر إلى أن لا فتنة ولا حرب داخلية في لبنان، وكذلك لا حرب مع إسرائيل، أكد أن لا خوف من أي قرار قد يصدر عن المحكمة الدولية المسيّسة في الأساس التي أجهضت مفاعيلها بفعل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية منذ بدء الحديث عن توقيت إصدار القرار الظني.


'النهار': قوة الكلام عن دعم المحكمة اميركياً توازي قوة رفضها ايرانياً

ـ 'النهار':
ذكرت صحيفة 'النهار' بعد سلسلة لقاءات وحوارات مع ديبلوماسيين وخبراء في وزارة الخارجية الاميركية ان ' قوة الكلام في دعم 'المحكمة الخاصة من اجل لبنان' في واشنطن توازي قوة الكلام ضد هذه 'المحكمة' في طهران. كما لفتت الصحيفة الى ان' الديبلوماسيين الاميركيين حريصين على لهجة عالية وحاسمة في موضوع ضرورة صدور 'القرار الظني' ثم انعقاد المحكمة '. كما اعتبرت 'النهار' انه في هذا المناخ المتصلّب، الرسمي وغير الرسمي، حول مسألة 'المحكمة' يمكن للمراقب ان يلاحظ انه 'سواء قيل الامر مباشرة او غير مباشرة، فهو انعكاس للصراع الايراني - الاميركي الذي يسيطر على النظرة السائدة الاميركية للوضع في لبنان.'كما لفتت الى انه والى حد بعيد 'لا تزال اللهجة السلبية او التشكيكية التي يسمعها الزائر في الاوساط الديبلوماسية الاميركية حيال سوريا مرتبطة او ناتجة عن تعقيدات النظرة الاميركية الى السياسة الايرانية في المنطقة بما فيها لبنان'.


مصادر مقربة من بري: مؤشرات إيجابية في غضون الايام القليلة المقبلة

ـ 'اللواء':
ينتظر ان يستأنف رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم غدٍ لقاء الأربعاء النيابي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نظرا للورشة الاصلاحية في مبنى مجلس النواب. واكدت مصادر مقربة من الرئيس بري لصحيفة 'اللواء' ان من شأن هذا اللقاء تحريك الحركة السياسية، وتبادل الافكار والطروحات بين الافرقاء السياسيين حول الملفات المطروحة على الساحة الداخلية ويعزز التواصل والحوار بين الجميع. وجددت المصادر التأكيد على ان لدى الرئيس بري معطيات ايجابية حول المسار السوري - السعودي، متوقعة بروز مؤشرات من هذا النوع في غضون الايام القليلة المقبلة. لكن المصادر حذرت في الوقت عينه من امكانية حصول تشويش وتدخلات خارجية من شأنها ان تعرقل ولادة هذه التسوية.


مصدر وزاري: تراجع دمشق عن تعهداتها للمملكة أبطأ المسعى السوري ـ السعودي

- 'اللواء':
كشف مصدر وزاري لصحيفة 'اللواء' أن التطورات البطيئة على المسار السعودي السوري تعود بشكل رئيسي الى أن دمشق تراجعت عن تعهدات سابقة للمملكة بالقيام بخطوات معينة تجاه رئيس الحكومة سعد الحريري، بالاضافة الى خطوات يقوم بها حزب الله. وقال المصدر إن خللاً حصل في تنفيذ التفاهمات التي توصل اليها الطرفان بشأن معالجة مذكرات التوقيف السورية بحق 33 شخصية معظمها مقرب من الرئيس الحريري، والتفاهمات حول إزاحة العراقيل من أمام العمل الحكومي في لبنان لا سيما التذرع بإحالة ملف ما يسمى شهود الزور على المجلس العدلي من أجل شل الحكومة وتقييد يدي الحريري للضغط عليه سياسياً.

ويقول المصدر الوزاري إن الرياض تريثت في التعاطي مع التراجع السوري عن إلتزاماته مبقية باب الحوار مفتوحاً مع دمشق، الا أن الأمور لم تتقدم بشكل جاد منذ تلك اللحظة.


مصادر سياسية: على اللبنانيين التعاطي بحذر والإعتبار مما يحصل في العراق ومصر

ـ 'النهار':
اعتبرت مصادر سياسية في بيروت 'ان الاعتداءات التي طاولت المسيحيين في العراق ومصر في فترة الاعياد وما قبلها بقليل هي بمثابة انذار اضافي لا يمكن لبنان ان يتجاهله على رغم ان اي تطور سلبي مماثل لم يحصل في لبنان منذ ما بعد مرحلة الاغتيالات التي طاولت شخصيات سياسية مسيحية وغير مسيحية وقد ترافق بعضها مع موجة تفجيرات طاولت مناطق مسيحية على نحو خاص. '
ورأت المصادر في حديث لـ'النهار' ان 'هذه الاعتداءات تضاعف المخاوف لدى المسيحيين في لبنان الذين يخشون ان يكون ما يجري حلقة في سلسلة من التطورات في المنطقة بدأت في فلسطين المحتلة وتستمر بقوة في العراق وتتمدد الى مصر وهي لن تلبث ان تلحق بهم علما ان مخاوفهم سابقة لهذه التطورات، مشيرةً الى ان ' هذه الاعتداءات تزيد المخاوف لدى طوائف اخرى من هذا الامر باعتبار ان لبنان هش بطبيعة التطورات السياسية فيه ولا يمكن لا الدولة اللبنانية ولا سواها ردع عمليات ارهابية من هذا النوع ولا تقديم اي ضمانات في ظل احتمالات يمكن ان ترد في هذا الاطار. اضافة الى ان اي تطور مماثل لما يحدث في العراق ومصر سيكون خطيرا جدا ويمكن ان يتسبب بمضاعفات خطيرة يخشى الا يكون لبنان قادرا على مواجهتها.'
وأملت هذه المصادر ان' يضاعف ما حصل في العراق ثم في مصر التعاطي الحذر في شأن اي تطورات على الصعيد اللبناني من نوع تلك التي ذكرتها صحف قبل بعض الوقت كرد فعل على القرار الاتهامي المرتقب في اغتيال الرئيس رفيق الحريري رغم انحسار التهديدات بـ7 ايار جديد او ما شابه والذي غالبا ما 'هوّل' به حتى افرقاء مسيحيون في اطار تعميق تحالفهم السياسي او تعبيرا عن تفاعلهم مع الطوائف الاخرى حتى في الصراعات السياسية المباشرة. اذ ان هذه التطورات المأسوية في بعض الدول العربية تؤكد اكثر فاكثر ان اي انزلاق للوضع اللبناني نحو اي شكل من اشكال عدم الاستقرار يضع لبنان مجددا على طريق فتنة حقيقية يمكن ان ينفذ منها متطرفون من اجل تنفيذ اهدافهم فتطيح أهدافا كثيرة اخرى وتفتح الباب امام انهيار الوضع في لبنان والانتقال الى خارجه ايضا اي الى المنطقة كلها.
كما شددت المصادر على ضرورة اتخاذ 'مواقف جماعية صارمة وحازمة على مستوى الدول العربية كلها في اجتماع طارئ للجامعة العربية التي يقع عليها ان تظهر ان الامر يعنيها ايضا لانه لا يتصل بمصر او بالعراق او التدخل في شؤون اي منهما انما بمن تبقى من اقليات مسيحية في دول المنطقة بعد هجرتهم من الاراضي الفلسطينية المحتلة ثم هجرة كثيرين منهم من لبنان ثم من العراق اضافة الى مسؤولية الدول نفسها على هذا الصعيد'.   


تصريحات سياسية

فنيش توقع أن تتجه الأمور نحو تفاهم وتسوية قبل صدور القرار الاتهامي

ـ 'المستقبل':
شدد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش في حديث لصحيفة 'المستقبل' على أن 'الحديث عن التسوية يأتي في سياق مواجهة استهداف القرار الاتهامي للمقاومة، بمعنى أن عدم الوصول إلى تسوية قبل صدور القرار، يعني أن فريقاً محلياً لم يكن شريكاً في مواجهة هذا الاستهداف'.
وإذ لفت إلى 'تداعيات سلبية في حال تعذر التفاهم الداخلي على كيفية إدارة البلد ومواجهة المخاطر'، لم يشأ الدخول في 'تكهنات' حول المقصود بـ'الكلام الآخر'، لكنه قال 'لا شك أن المعطيات الحالية قبل صدور القرار، والتي يتم من خلالها التداول بالمخارج الممكنة، ستتغير عند صدوره، وسنكون أمام معطيات مختلفة، ستنعكس حتماً على العلاقة وطريقة التعاطي مع الأطراف التي لم تكن شريكة في مواجهة استهداف المقاومة'، متسائلاً 'عن العائق أمام عدم الوصول إلى تفاهم طالما أن هناك إقراراً بالمسعى السعودي السوري وبأهمية نتائجه'، ومتوقعاً 'أن تتجه الأمور نحو تفاهم وتسوية قبل صدور القرار الاتهامي'.


حوري: الجهد السعودي - السوري محكوم بالنجاح

ـ 'اللواء':
اعتبر عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار الحوري أن 'الجهد السعودي - السوري محكوم بالنجاح، ولا بدّ من ان يصل الى خواتيمه الايجابية خاصة انه - لا سمح الله - سينعكس أي فشل سلباً، ليس فقط على لبنان، ولكن أيضاً على المحيط العربي، وربما أبعد من ذلك&bascii117ll; لذلك، فان هذا الجهد السعودي - السوري والذي شكل شبكة أمان سيرى طريقه إلى النور ان شاء الله.'
حوري وفي حديث لـ'اللواء' ، دعا الى 'ترك الأمور تسير سيرها الطبيعي لتنضج كما هو مرسوم لها، لأنه لو تأخر الحل، فان ذلك سيؤدي إلى احباط.'
وإذ يُؤكّد الحوري أن الإجابة صعبة عن توقيت الإعلان عن التسوية، سواء قبل صدور القرار الاتهامي أو بعده، الا انه يقول ان 'الجهود السورية - السعودية سائرة في الاتجاه الصحيح الذي يخدم مصلحة لبنان ويبقي الأمور هادئة، لأن التصعيد لن يكون في مصلحة أحد، والتهديد لن يوصل إلى نتيجة، لأن اللبنانيين ملوا الخطابات الحماسية والتي لا تقود إلى شيء'.
إلى ذلك، كشف الحوري عن 'جهود يقوم بها رئيسا الجمهورية والحكومة ميشال سليمان وسعد الحريري لدعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد في وقت قريب لمعالجة المئات من الملفات المعيشية والحياتية المتراكمة'، محملاً 'الفريق الاخر مسؤولية بقاء عمل الحكومة معطلاً منذ ما يقارب الشهرين، بحجة المطالبة ببت ملف فارغ لا وجود له، يسمونه 'الشهود الزور'، والذي سبق لقوى 14 آذار أن أكدت على موقفها النهائي منه، وهو ان امر بته يعود الى القضاء العادي بعد صدور القرار الاتهامي، ولا يمكن بالتالي الموافقة على احالته إلى المجلس العدلي كما تطالب قوى 8 آذار بهدف عرقلة عمل المحكمة الدولية.'


سامي الجميل لا يمانع الانتقال للمعارضة والانسحاب من الحكومة

ـ 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان الأكثريين يخشون الحديث عن تغيير حكومي جراء التسوية السعودية-السورية، لافتة الى ان رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميل 'عبّر صراحة أمس عن تمسّكه بالتمثيل الوزاري الكتائبي'، 'الذي يمثّل ضمانة للثوابت والمبادئ'، مشيرة الى ان 'المكتب السياسي الكتائبي لم يتناول قضية التغيير الحكومي، رغم إشارة أعضاء فيه إلى خشيتهم من أن يدفع الحزب ثمن أي تسوية، ويفقد بالتالي المكاسب الوزارية التي حققها في الفترة الأخيرة'. وبحسب ما تنقل الصحيفة عن المجالس الكتائبية، فـ'الأكثر خشية على التمثيل الكتائبي في الحكومة هو أمين الجميّل الذي يدرك تماماً أنّ الوجود خارج السلطة، بغض النظر عن شكلها ومضمونها، يعني الحكم بالإعدام السياسي على الكتائبيين وعودتهم إلى ما قبل عام 1998'.
ولكن 'الأخبار' تلفت الى ان النائب سامي الجميّل 'أكد في مجالسه أنه لا يمانع انتقال الحزب إلى موقع المعارضة والانسحاب من الحكومة إذا قرّر رئيسها سعد الحريري التراجع عن الثوابت والمبادئ التي جمعت قوى 14 آذار منذ انطلاقتها عام 2005'.


فيصل كرامي: ننتظر أن تقوم قوى الأمن بمهامها وتقدم الفاعلين إلى العدالة

ـ 'السفير':
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب 'التحرر العربي' فيصل كرامي في حديث لـ'السفير' أن الرهان على الدولة ومؤسساتها هو من ثوابت عائلة عبد الحميد كرامي، مذكّراً بأن رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي كان مهددا وبقي رهانه على الدولة، وقدم حياته على مذبح إيمانه بالدولة ورهانه على مؤسساتها، ونحن مستمرون بهذا النهج، ولن تجرنا هذه المحاولات الى أي فتنة أو الى اللجوء الى جزر أمنية'، مشيرا الى انه ' ينتظر أن تقوم الأجهزة الأمنية بمهامها ودورها وتقدم الفاعلين الى العدالة لينتهي مسلسل التوتير الأمني الذي ينتقل بين منطقة وأخرى ويعيث خللا وفسادا في المدينة ويعكر صفو تعايشها وأمنها'.


راعي الطائفة القبطية في لبنان: التفجيرات نتيجة حتمية لرفضنا للتطبيع

ـ 'المستقبل':
اعتبر راعي الكنيسة القبطية في لبنان الاب لويس الاورشليمي ان الناس الابرياء الذين استشهدوا في التفجير الذي استهدف الكنيسة بالاسكندرية 'هم شهود للمسيح، والذي حدث لانهم متمسكون بدين المسيح والحضور اصبح ازود بالكنيسة والناس لا تخاف، ونحن لا نواجه الشر بالشر، ولا الشتيمة بالشتيمة، بل على الاكثر مباركين، ونحن تعودنا على هذا'.
الاب الاورشليمي، وفي حديث لصحيفة 'المستقبل'، رأى 'ان ما حصل هو نتيجة حتمية لرفضنا للتطبيع، فإن كانت الايادي خارجية لكن المنفذين هم من اخضعوا انفسهم لهذه الايادي، المنفذ هو من الداخل، لكن اخضع نفسه للايادي الخارجية، وصار لعبة بين هذه الايادي'، لافتا الى ان 'المطلوب ان يتدارك الحكماء والعقلاء هذا الامر، وازالة المسببات التي ادت الى ذلك، والا نكون نخدم الجهات الخارجية التي تخطط لمثل هذه الاعمال، والمطلوب معالجة من خلال وعي المسؤولين المصريين اولا، لانهم ان لم يعوا لطبيعة الوضع سيزداد الامر سوءا. واذا تركت الايادي العبثية تعبث فالمخططات تستفحل في كل الدول العربية، واذا تركنا المواضيع عالقة سينعكس علينا سلبا'.
وشدد على 'ضرورة معالجة الشحن الطائفي ومعاقبة المجرم لاننا اذا تركنا هذين الامرين نكون نشجع، اذا أبقينا على بعض القوانين التي تحرم الآخر من العيش بحرية نكون نشجع التطرف'.
وسأل 'هل الاستنكار كاف؟'، مشيرا الى انه 'منذ زمن ونسمع استنكارات ونشجب، علينا ان نعمل، الجميع مسؤول، منذ 60 سنة ونحن نستنكر ما تفعله اسرائيل بالعرب ما هي النتيجة؟ هل وصل الفلسطينيون الى نتيجة ايجابية؟ بل يجب ازالة ما يعكر صفو الجميع، فالتعايش مطلوب لكن يجب ان نهيء الجو لهذا التعايش'.
وعن مواقف بعض رجال الدين المسيحيين من الكنيسة القبطية التي نادت ببعض المواقف ضد الاسلام،لفت الى ان 'النفوس قد تكون مجروحة، وليس كل قبطي محسوباً على الكنيسة القبطية، الكنيسة لها رأس ورئيسها المتكلم هو البابا شنوده، وكل الاصوات الاخرى التي تنادي من هنا او هناك ليس لها صدى، البابا شنوده هو الصوت الوحيد المعبر عن مواقف الكنيسة، ومن يتكلم خارج هذا السياق ليس بمسؤول'.
وعن الادعاء عن حجر سيدتين قبطيتين اعتنقتا الاسلام، اكد ان 'هذا افتراء وادعاء، وقالوا اكثر من ذلك، قالوا ان السيدتين ذهبتا الى الازهر لإشهار اسلامهما. لكن شيخ الازهر اعلن في موقف علني اكثر من مرة ان هاتين السيدتين لم تأتيا الى الازهر ولم تعلنا اسلامهما، انما هذه الامور تأتي في سياق عمليات الخطف التي تتعرض لها الفتيات في مصر، وهذا ليس بجديد والمفروض ان تمارس الدولة دورها كاملة لمكافحة هذه الامور. عرض مرة على شاشة التلفزيون احدى الفتيات المصريات التي تعرضت للخطف وكان الخاطف من رجال الامن من الشرطة، خطفها وعمرها 15 سنة وتزوجها وهي قاصر، وتحدثت هذه الفتاة على احدى الفضائيات المصرية. ان شيخ الازهر اعلن ان السيدتين لم تشهرا اسلامهما وتحدثتا امام المحكمة وامام وسائل الاعلام انهما مسيحيتان وستموتان مسيحيتين'.
وعما اذا كان يعتبر ان ما يحصل في المنطقة هو مسلسل واحد من العراق الى السودان ومصر، رأى انه 'علينا دور الا نترك هذا المسلسل يستفحل ويتواجد، واذا تركنا الحلقة الاولى من هذا المسلسل قد نصل الى الحلقة الثلاثين، وقد لا تتوقف الحلقات، ولكن اذا اوقفنا المسلسل من اوله نكون قد ابطلنا هذا المسلسل الاجرامي'.
واثنى 'على الوعي الذي ساد في لبنان من خلال وقف برنامج خاص ينافي العقيدة المسيحية، اذ تجاوبت المحطة التي عرضته واوقفت بقية الحلقات، فهذا هو الحال حتى في السياسة، فاذا اوقفنا الحلقة الاولى تسير المركب بسلام'.
وعن مستقبل العلاقات الاسلامية المسيحية في مصر، لفت الى انه 'لن نستطيع ان نخرج انفسنا من بعض لاننا متداخلون، ولم تظهر الخلافات الا في الآونة الاخيرة، وبكل اسف نقول انها لم تأت من فراغ بل من تعبئة معينة، وان كان الخارج ساهم واستغل الموقف'.


متري: لا يمكن ان يُعامَل المسيحيون وكأنهم جالية أو غرباء عن أوطانهم

ـ 'المستقبل':
اعتبر وزير الاعلام طارق متري، في حديث لصحيفة 'المستقبل' على هامش رعايته افتتاح المتحف الجوفي لكاتدرائية مار جورجيوس في وسط بيروت، ان افتتاح المتحف في هذه الكنيسة إشارة من الإشارات التي تدل على عراقة الوجود المسيحي في هذه المنطقة من العالم، مشدداً على انه لا يمكن ان يعامل المسيحيون وكأنهم جالية أو غرباء عن أوطانهم. ورأى ان المتحف يمثل رسوخ المسيحيين في الشرق وارتباطهم بتاريخ عريق ويمثل أحد أشكال الردود على موجات التطرف التي تطال المسيحيين في بغداد، والآن في الاسكندرية.


الوزير وردة: أحد لن يشردنا من هذا الشرق لأننا أساس فيه

ـ 'المستقبل':
اعتبر وزير الثقافة سليم وردة، في حديث الى صحيفة 'المستقبل'، على ه

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد