المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 5/1/2011

منيمنة: مسعى الـ'س-س' يراوح مكانه والكرة في مرمى 8 آذار لتفي بتعهداتها

ـ صحيفة 'النهار':
علق وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة، في حديث الى 'النهار' على الكلام عن التغيير الحكومي، مؤكداً أن 'لا شيء سيحصل قبل صدور القرار الاتهامي الذي يسابق المساعي'، متسائلا 'إذا طارت المساعي الحالية فمن هو الذي سيقدر على تأليف حكومة جديدة'، مشيرا الى أن 'الفريق الاخر وكأنه يريد القول إنه سيضع رئيس الحكومة سعد الحريري على رأس حكومة أخرى تكون وفق مشيئته'.
وإذ لفت الى أن المسعى السوري - السعودي يراوح مكانه، أشار منيمنة الى أن كل الاحتمالات واردة، معتبراً أن هناك 90 في المئة من الاحتمالات ألا تحصل إشكالات أمنية لان لا مصلحة لأي فريق فيها، ولكن هناك 10 في المئة من هذه الاحتمالات أن يتم اللجوء الى الاضطراب الأمني لفرض واقع شبيه بـ7 أيار 2008'. وأكد الوزير منيمنة أن 'الكرة في مرمى فريق 8 آذار الذي لم يف بتعهدات خلال المسعى السعودي - السوري'، لافتا الى أنه 'وعلى رغم أن لا معلومات محددة عن هذه التعهدات، فان هناك صلة بينها وبين الغاء الاستنابات القضائية الصادرة عن القضاء السوري وتسهيل العمل الحكومي وهو الأمر الذي لم يتحقق منه شيء حتى الآن'.


لن يقرأ الفاتحة' على الحكومة اذا رحلت ولكنه يؤكد تمسكه بالحريري
برّي لـ 14 آذار: العودة عن الخطأ فضيلة

ـ 'النهار':
ذكرت صحيفة 'النهار' أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري دعا، خلال لقائه أمس مجلس إدارة جمعية 'تجار بيروت'، الى مزيد من العمل والاستفادة من المناخ الامني الهادئ على رغم الخلافات السياسية بين أكثر الافرقاء وعلى أكثر من جبهة، بعد 'غرقهم' في بحر ملف 'شهود الزور'. وأشار بري الى أنه 'إذا نجحت التسوية السورية- السعودية فإن الملف قد يطوى ضمن المتفق عليها'.وعن الكلام الرائج عن إتجاه الحكومة الى الاستقالة، أكد بري تمسكه برئيس الحكومة سعد الحريري اولا وثانيا وعاشرا'. وأشار الى انه 'لن يقرأ الفاتحة' على الحكومة الحالية اذا ما رحلت.
ونقل الزوار عنه قوله 'لو تجاوزنا قطوع شهود الزور وفق الطرح الذي قدمته لوفرنا الكثير من المشكلات'.
ورفض المكابرة السياسية من البعض في التعاطي مع ملف شهود الزور، وهو في نظره سواء أحيل على المجلس العدلي او على النيابة العامة ستطول مدة النظر فيه، وربما 'سينام' اعواما عدة ويصدر القرار الاتهامي وتحدد المحكمة الدولية مسار المحاكمة وتصدر احكامها قبل ان يصدر الجواب الشافي عن القضاء اللبناني. وعند تذكيره بأن الخلافات بين طرفي الحكومة اصبحت كبيرة في ظل انتظار القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، يرد: 'الرجوع عن الخطأ فضيلة'.
وأضاف الزوار لـ'النهار': لا يريد بري ايضاً التطرق طويلاً الى الكلام الرائج من اكثر من صالون سياسي وعلى ألسنة كثيرين، ومفاده ان الحكومة الحالية تتجه الى الاستقالة. ويبقى ان لسان حال بري 'هو التمسك بالحريري اولا وثانياً وعاشراً'. سأل: 'هل تسير الامور في شكل طبيعي وعلمي في وزارة المال على سبيل المثال؟'. وما لم يعلنه انه اذا 'رحلت' هذه الحكومة فلن يقرأ عليها الفاتحة. ويستغرب في الوقت نفسه الحديث عن البطء في عمل مجلس النواب عندما يسمع مثل هذا الكلام من بعض قوى 14 آذار، ويرد على هؤلاء: 'ليسألوا الاميركيين الذين قدموا اشادات بعمل لجنة المال والنقاشات التي قامت بها'.


فنيش يتوقّع نضوج التسوية قبل نهاية الشهر

ـ 'النهار':
أكد وزير التنمية الادارية محمد فنيش أن 'الأمور لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل ولا بد من التعاطي مع الجهود السورية السعودية المبذولة وعدم تجاهلها أيا تكن المرحلة التي بلغتها'، داعياً إلى الإفادة من 'الوقت المتاح من أجل بلورة التوافق الداخلي والتقريب بين المقاربات والمنهجيات السياسية المطروحة'.
فنيش وفي تصريح لصحيفة 'النهار' استبعد ما يطرح عن تغيير حكومي قريب، لافتاً إلى أن ذلك 'لن يغير في واقع الحال إذا ظلت المواقف على حالها'. ورأى أن 'أي تسوية تحتاج بلورتها إلى مخارج وآليات تنفيذية'، متوقعاً نضوج هذه التسوية قبل نهاية الشهر الجاري، ومستبعداً أن تكون 'الاجواء سلبية بعدما وصلت الامور إلى خواتيمها'. وعن تعطل جلسات مجلس الوزراء وتراكم جدول الاعمال، أوضح أن 'الجدول لا يتطلب أكثر من ساعة نقاش للاقرار عندما يكون التفاهم موجوداً، ولكن المهم أن يبت البند الاساسي المتعلق بشهود الزور'، رافضاً ربطه بصدور القرار الظني، ومشيراً إلى 'أننا طرحنا الحل باللجوء الى التصويت فلماذا التأخير؟'.


الأمم المتحدة: 'اليونيفيل' غير مخوّلة ترسيم الحدود البحرية  

- 'النهار':
نقلت صحيفة 'النهار' في رسالة من نيويورك عن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، مارتن نيسيركي قوله إن القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان 'اليونيفيل' ليست مخولة بموجب القرار 1701 ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل. وخلال مؤتمره الصحافي اليومي، سئل نيسيركي عن موقف الأمم المتحدة من إعلان وزارة الخارجية اللبنانية إعتزامها الطلب من المنظمة الدولية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل ومن إعلان 'اليونيفيل' أنها ليست مخولة ترسيم هذه الحدود، فأجاب: 'موقفنا هو ما أعلنته اليونيفيل'. وسئل كيف للقوة البحرية لـ'اليونيفيل' أن تنفذ مهمتها إذا كانت لا تستطيع أن تتأكد من الحدود وتالياً من تطبيق القرار 1701، فأجاب: 'هذان أمران مختلفان. التفويض محدد جداً، بما في ذلك الجزء المتعلق بالبحر، وهو بشكل واضح لا يتضمن ترسيم الخطوط البحرية' بين إسرائيل ولبنان. وأوضح أن 'هناك موضوعين مختلفين: المياه الإقليمية والحدود البحرية المتنازع عليها. هذان أمران مختلفان. وكما قلت إنه ليس من عمل اليونيفيل ترسيم الحدود. لديها... تفويض لمراقبة (تطبيق) القرار 1701'. وكانت الأمم المتحدة أفادت تكراراً أنه يمكنها تقديم مساعدة تقنية ولوجستية في ترسيم الحدود بطلب من البلدين المعنيين.


لاريجـــاني: ندافع بصراحة عن 'حزب الله' و'حمـــاس'

- صحيفة 'السفير':
شدد رئيــس مجلس الشورى الإسلامــي الايراني علي لاريجــاني، أمس، على نهج الجمــهورية الإســلامية في &laqascii117o;مقارعة الاستكــبار والدفاع عن المظلــومين"، معلنا &laqascii117o;بصراحــة" &laqascii117o;إننا ندافع عن حــزب الله وحماس". وأفاد مراسل وكالة &laqascii117o;مهر" للأنباء ان لاريجاني أشار في تصريح الى أحداث الشغب التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في ايران العام الماضي، مؤكدا انه &laqascii117o;بالرغم من ان تلك الأحداث ألحقت أضرارا كبيرة بالشعب والبلد وأساءت الى مناسبة دينــية عظيمة وهي عاشوراء إلا أنها زادت من بصــيرة أبناء الشـعب الإيراني". ولفت الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحولت اليوم الى &laqascii117o;نموذج يحتذى به في العالم"، قائلا &laqascii117o;عملنا واضح ولا نخفي شيئا، وأقولها بصراحة نحن ندافــع عن حزب الله وحركة حماس والشعوب المظلومة كما اننا ندافع أيضا عن الشعب العراقي في تصديه للاحتلال الاميركي".


'حزب الله': 150 ألف مقاوم بمواجهة إسرائيل

ـ صحيفة 'الديار':

تقرير الوضع اليومي
تقرير ينشره موقع الديار الالكتروني يومياً وقد نشر اليوم الحلقة الثانية  تحت عنوان 'الحرب الفاصلة إذا وقعت بين إسرائيل والمقاومة' وقد حملت العناوين التالية: حزب الله قادر على تجنيد 70 ألف مقاوم إضافة إلى ميليشيا شعبية من 80 ألفاً/ المقاومة جهّزت سلسلة مفاجآت برية .. ورأس الحربة القتالية 20 ألف مقاوم/ لن يقبل حزب الله بتهجير الأهالي والمقاومة جهّزت للقرى والبلدات الجنوبية كل مقومات الصمود.


قالت المصادر

مصادر دبلوماسية عربية: تراجع زخم المسعى السعودي ـ السوري سببه فتوى الخامينئي ضد المحكمة

ـ صحيفة 'اللواء':
لاحظت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة 'اللواء' أن تراجع زخم المسعى السعودي - السوري لم يرتبط بذهاب خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، بل بالموقف - الفتوى الذي خرج به مرشد الجمهورية الإيرانية أية الله السيّد علي خامنئي، وفيه اعتبار قرارات المحكمة لاغية وباطلة، داعياً أصحاب المسعى لحصر مسعاهم في اسقاطها. وتعتبر هذه المصادر أن الدخول الإيراني على الخط، ارتبط بدوره، بأجندة مطالب، من المملكة العربية السعودية وسوريا، ومن الولايات المتحدة الأميركية على خلفية تسهيل التفاهم، وتسويقه لبنانياً، في ما خص حزب الله والمعارضة، مما اثقل الجهد العربي واستنزف دوره.


أوساط الحريري: استبعاد قبول الحريري بتسوية لوقف تمويل المحكمة

ـ 'السفير':

أعربت أوساط مقربة من رئيس الحكومة سعد الحريري عن تفاؤلها لاسباب موضوعية بإمكانية الوصول قريباً الى تفاهم على أرضية مشتركة لكيفية التعامل مع مرحلة ما بعد القرار الاتهامي، لان البديل سيكون الانزلاق نحو المجهول، ولا نظن أن أحداً له مصلحة في ذلك.
وشددت الاوساط، في حديث الى 'السفير' على أنه إذا كان المقصود من التسوية أن يعلن الحريري عن إستسلامه من دون قيد أو شرط، فهذا أمر لن يحصل، وما يتداوله البعض في المعارضة بهذا الشأن ليس سوى تعبير عما يرونه في المنام، مشددة على أن جوهر التسوية سيتمحور حول حماية الاستقرار الداخلي ومنع الفتنة، وهذا هو السقف الذي يلتزم به رئيس الحكومة.
وإستبعدت الاوساط أن يقبل الحريري بتسوية تنص على وقف التمويل للمحكمة وسحب القضاة اللبنانيين منها، لان خطوة كهذه تشكل إنقلاباً من لبنان العضو في مجلس الامن الدولي حالياً على محكمة أسست بقرار من هذا المجلس، منبهةً الى أن لبنان لا يستطيع تحمل تبعات مثل هذا القرار الذي سيترك آثاراً سلبية كبرى عليه في المجتمع الدولي. وتوقعت الاوساط أن ترسم التسوية المفترضة خريطة طريق للتعامل مع القرار الاتهامي، بمعزل عما إذا كان رئيس الحكومة سيعترف به أم لا، آملة في إنجازها قبل صدور القرار، من دون أن يعني ذلك أنه لا يمكن إستكمال البحث بعد صدوره، في حال تأخر الوصول الى التفاهم المنشود.
وأشارت الاوساط الى أن معلوماتها تؤكد أن الحريري لم يتبلغ خلال زيارته الاخيرة نيويورك للاطمئنان الى صحة الملك عبد الله، مشروع الحل من الملك، إلا أنها أوضحت أنه تم خلال الزيارة إستكمال النقاش حول الامور العالقة، داعية فريق 8 آذار الى المساهمة في تأمين المناخ الملائم لولادة التسوية من خلال تسهيل العمل الحكومي وعدم تعطيل مجلس الوزراء، لا سيما أن ورقة شهود الزور قد جرى إستهلاكها واستنفدت أغراضها وبالتالي لم تعد صالحة للاستخدام. وأوضحت الاوساط ان جهدا يبذل من أجل عقد جلسة لمجلس الوزراء، آملة في ان يثمر هذا الجهد قريبا.


مصادر وزارية: الشلل سيبقى مشروطاً بالقرار الظني وبلورة تركيبة حكومية جديدة

- 'النهار':
نقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر وزارية مواكبة للاتصالات الجارية أنه بات شبه مؤكد 'أن الشلل الذي يحكم البلاد منذ أكثر من شهرين بسبب تعطل انعقاد جلسات مجلس الوزراء سيبقى مشروطا بأمرين':
ـ الاول: صدور القرار الظني الذي يرتبط به ملف شهود الزور بعدما اتخذت المعارضة من هذا الملف شرطاً لأي جلسة حكومية.
- الثاني: أن استمرار التعطيل يعني استبعاد عقد مجلس الوزراء جلسة، وأن الامر بات معلقاً في انتظار بلورة تركيبة حكومية جديدة، وذلك بعدما تعزز اقتناع القوى السياسية بأن الحكومة الحالية بالاصطفافات الفاقعة التي تعانيها حيال ملف المحكمة باتت في حال عجز عن مواجهة التحديات والاستحقاقات التي تنتظرها ولا سيما تداعيات القرار الظني.


نائب في 'المستقبل': التغيير الحكومي غير مطروح

ـ 'النهار':

رأى مصدر نيابي في كتلة 'المستقبل' أن 'التغيير الحكومي غير مطروح'، متوقعاً أن 'يستمر الوضع على ما هو عليه اشهراً'. وأشار إلى 'أن الوزراء لم يضيعوا وقتهم، بل عمدوا إلى المراسيم الجوالة، التي يبدو أنها ستشكل المخرج لغالبية البنود العالقة ولا سيما تلك المتعلقة بإجازة سفر أو سلفة خزينة'.


تمسك الحريري بالثوابت الوطنية والدستورية هو لحماية البلد

ـ 'السفير':
نقلت صحيفة 'السفير' عن مصدر مقرب من الحكم إشارته الى أن ما هو مطلوب من رئيس الحكومة سعد الحريري مطلوب من الاخرين أيضاً، معتبراً أن كلام الحريري عن تمسكه بالثوابت الوطنية والدستورية إنما هو لحماية البلد، وليس بالمعنى السلبي ولا يعني تحدياً للآخرين، بقدر ما هو دعوة الى المزيد من الانفتاح والحوار واليد الممدودة لمناقشة كل القضايا.


فرنسا تسعى لاقناع بلمار بتأخير تسليم مسودة القرار الاتهامي

- صحيفة 'الأخبار':
ذكرت مصادر معنية بالملف اللبناني لـ'الأخبار' أن الحكومة الفرنسية تسعى إلى إقناع المدعي العام الدولي دانيال بلمار بتأخير تسليم مسوّدة القرار الاتهامي إلى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين.


مصادر: 'حزب الله' لم يتجاوب مع عروضات اعتبرها أصعب من أي قرار اتهامي

ـ 'اللواء':
ذكرت مصادر لصحيفة 'اللواء' أن 'حزب الله' لم يتجاوب مع 'افكار عرضت عليه' منها ما يتعلق بالمحكمة أو القرار الاتهامي، انطلاقاً من التزامات لبنان التي ليس من السهل الخروج عليها، ومنها ما يتعلق بالافراج عن مجلس الوزراء، أو إحياء الاتصالات المباشرة داخلياً، وإقناع العماد ميشال عون بأن خطوة مقاطعة هيئة الحوار لا يجوز ان تستمر.
اما المصادر المقربة من 'حزب الله' التي تبدي اطمئنانها إلى أن نجاح المسعى السوري - السعودي من شأنه أن يفقد 'العنعنات الداخلية' قدرتها على تعطيل 'التفاهم العربي'، بيد أنها - أي المصادر المقربة من حزب الله - مع رهانها على إمكان توليد التسوية العربية، تذهب إلى عدم اخفاء قلقها من صعوبة الإفراج، لأن 'الإدارة الاميركية' غير راغبة بالتجاوب مع المطالب العربية المتفاهم عليها.
وتخفي المصادر الحزبية إياها اعتبار 'حزب الله' واقع في 'منطقة ضغط' فهو أعلن مواقفه واضحة إلى الحد الذي يعتبر فيه 'القرار الاتهامي' مؤامرة إسرائيلية - أميركية، معتبرة ان الحزب يعتبر أن 'البدائل الاخرى' عن التسوية، اصعب من أي قرار اتهامي؟!.


مصدر وزاري معارض: لا شيء يوحي بإنعقاد جلسة للحكومة قريباً

ـ 'السفير':
رأى مصدر وزاري معارض لـ'السفير' أن لا شيء في الأفق يوحي بإنعقاد جلسة لمجلس الوزراء قريباً، مؤكدا أن المعارضة ما زالت عند موقفها بضرورة حسم ملف 'شهود الزور' قبل الخوض في أي بند آخر على جدول الاعمال، مشدداً على أن هذا الموقف ثابت ونهائي، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه برغم كل محاولات الفريق الآخر للقفز فوق هذا الملف وطيه.
وإستغرب المصدر الحساسية المفرطة التي تبديها بعض أوساط تيار 'المستقبل' و 14 آذار حيال ما يتردد حول إحتمال ولادة قريبة للتسوية، معتبراً أنها تعكس إما جهلاً بالمدى الذي بلغه النقاش السوري- السعودي حول التسوية، وإما سعياً من رئيس الحكومة سعد الحريري الى تحسين موقعه التفاوضي في ربع الساعة الأخير الذي يسبق إنجاز الحل.  وشدد المصدر على أهمية بلوغ التسوية قبل صدور القرار الاتهامي، منبهاً الى أنه إذا كان الحريري يلعب لعبة الوقت، مفترضاً أن مواصفات التسوية ستصبح أفضل له بعد القرار، فهو بذلك ينتحر سياسياً ويرتكب خطأ كبيراً في الحسابات، لانه في اللحظة التي تلي صدور القرار فإن أوان أي بحث يكون قد فات، ومشروع الفتنة يكون قد إنطلق، مع ما يعنيه ذلك من زج للبلد في نفق المجهول، متمنيا أن يتخذ الحريري قراره الجريء في التوقيت المناسب.


مرجع: الحريري يستطيع أن يأخذ الموقف الوطني لمعالجة الازمة


ـ 'السفير':
إعتبر مرجع في المعارضة أن مسؤولية رئيس الحكومة سعد الحريري هي أكبر من مسؤولية سواه، لانه يستطيع إتخاذ الموقف الوطني اللازم لمعالجة الازمة قبل إستفحالها بصدور القرار الاتهامي المرتقب والمعروفة توجهاته. ونبه المرجع، عبر صحيفة 'السفير'، الى خطورة التداعيات التي ستترتب على عدم المعالجة الاستباقية، مشيراً الى إمكانية أن تواجه الحكومة أمراً واقعاً صعباً، وأن تحصل إستقالات في العديد من المواقع، إضافة الى إحتمال حصول تحرك في الشارع.


مرجع سياسي: عدم المعالجة المبكرة للازمة قد يخلق واقعا صعبا للحكم والحكومة

ـ 'السفير':
نقلت صحيفة 'السفير' عن مرجع سياسي خشيته من تطورات ما على خلفية الصراع السياسي القائم حالياً حول القرار الاتهامي المرتقب صدوره عن المحقق الدولي القاضي دانيال بلمار، لأنه يستهدف أولا شريحة تمثل ثلث اللبنانيين تحت شعار العدالة.
ورأى المرجع أن إستمرار هذه الطبقة السياسية على طريقتها في معالجة المشكلات البنيوية القائمة سيؤدي الى إرباكات وربما الى إنفلات غير محسوب للاوضاع، إذا لم تعالج أزمة القرار الاتهامي بتفاهم لبناني ـ لبناني قبل صدوره، فالمشكلة - برأيه - أكبر من أن تعالج بتسويات ظرفية، والمطلوب قرارات مصيرية من قبل أركان الحكم توازي خطورة الأوضاع، ولو استدعى الامر تغيير الحكومة والاداء. كما أبدى المرجع السياسي خشيته من غياب أركان الحكم عن الاضطلاع بمسؤولياتهم في إدارة شؤون البلاد على كل المستويات، ومن ضمور الحس الوطني الى حد التبعية المذهبية العمياء.
وشدد المرجع السياسي على أن بعض المقترحات التي يجري تداولها للتسوية، ستكون ظرفية وتؤسس لحالة حكم كالتي شهدها لبنان في التسعينيات، أي حكم 'الترويكا'، وهو ما يعني تقاسم مغانم السلطة والمزيد من الازمات السياسية والاقتصادية والمعيشية، أي لا إصلاح ولا تغيير ولا قانون إنتخابي نسبي لا بل المزيد من العصبيات المذهبية والطائفية والهجرة. وحذر المرجع من أن تداعيات عدم المعالجة المبكرة للازمة قد تخلق واقعاً صعباً للحكم والحكومة، وقد تدفع عدداً من المسؤولين الى الاستقالة أو الى أن يقالوا بضغط سياسي.


مصدر أمني: إحتمالات التسوية باتت أكبر من إحتمالات الفشل

- صحيفة 'اللواء':

أكد مرجع أمني مطلع أن 'احتمالات التسوية والتوافق باتت أكبر بكثير من احتمالات الفشل ومن ثمّ الصدام أو التوتّر بين اللبنانيين'، مشيرا إلى 'نجاح الجهود السعودية- السورية-واللبنانية في احتواء تداعيات أي قرار ظني قد يصدر عن المحكمة الدولية'، مضيفا أن 'ثمار هذه الجهود باتت قريبة جدا لأن فشل التسوية يعني أن الخطر المحدق بالبلاد كبير، وخصوصا في الساحة الإسلامية التي تحتاج إلى مزيد من الجهود والمتابعة السياسية والأمنية والإعلامية لتطويق ذيول الماضي ورواسب السنوات التي مرّت'.
إعتبر المرجع الأمني في حديث لصحيفة 'اللواء'، أن 'جزءا كبيرا من التسوية أو الإتفاق بات جاهزا، وأن النقاش اليوم يدور حول إطلاق عجلة الدولة والمؤسسات، وما يمكن أن تحدثه هذه التسوية من إعتبارات سياسية تقضي إما تعديلا حكوميا وإما تغييرا كاملا للحكومة، مع التأكيد على أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيكون رئيسا لأي حكومة جديدة قد يجري تأليفها في ضوء المستجدات التي ستطرأ بعد التسوية'، مقدما مثالا يتمحور حول مطالبة الفريق الشيعي بحقيبة المال في أي حكومة جديدة، الأمر الذي بات يعرف بالتوقيع الثالث الذي يضمن مشاركة الشيعة في توقيع المراسيم والقوانين التي عليها تواقيع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والحريري '، مضيفا أن 'من شأن إصرار الفريق الشيعي على حقيبة المال يعني عودة الداخلية إلى الطائفة السنية، الأمر الذي يصبح بين يدي سليمان والحريري في تسمية الشخص الذي سيتم تعيينه في هذا الموقع'، مؤكدا أن بقاء أو عدم بقاء وزير الداخلية الحالي زياد بارود في منصبه أو في التركيبة الحكومية الجديدة هو رهن إرادة سليمان الذي من الممكن أن يحتفظ به وزيرا ضمن حصته ويمكن أن يتخلى عنه لمصلحة أسماء أخرى تفرضها التسوية'. وحول ما يشاع عن تغيير في الفريق السياسي والإعلامي والأمني للحريري عقب التسوية، رأى المرجع الأمني أن 'هذا المنطق قديم، ويعيدنا إلى ما قبل العام 2005 حيث كانت بعض الجهات تحاول إيداع أو إملاء بعض الأسماء والمواقع لدى رئيس الحكومة'.وأشار المصدر إلى أن 'التنسيق الأمني بين لبنان وسوريا لم ينقطع أبدا، ويعتبر هذا التنسيق أمر طبيعي يندرج ضمن المسلّمات في العلاقات المميزة بين البلدين والأمن القومي العربي عموما'.
 وأكد المرجع الأمني نظرا لما يتعرض له المسيحيون في العراق ومصر، وإمكان أن يتعرّض لبنان لهذا النوع من الأعمال الإرهابية ضد المسيحيين، أن 'لا وجود فعلي 'للقاعدة' في لبنان، ولا إمكان لقيام هذا النوع من العمليات الإرهابية المستنكرة والمدانة ضد مسيحيي لبنان لعدة اعتبارات أبرزها، أن لبنان لم يتحوّل إلى ساحة جهاد بحسب منطق 'القاعدة'، وأن البيئة الحاضنة غير متوفرة بالنظر إلى أن الإعتدال السني لا يزال قويا وقادرا على احتواء أي مظاهر تعصّب، هذا مع العلم بأن الشخصية اللبنانية عموما متداخلة ومتجاورة وليس هنالك من فرز سياسي طائفي على أساس مسلم -مسيحي في لبنان'.


مصادر في '14 آذار': تعامل '8 آذار' مع مبادرة الحريري في قضية الشهود الزور عقّد

ـ 'اللواء':
توقفت مصادر في فريق 14 آذار عند عودة الاعلام السوري للضغط باتجاه إعلان التسوية قبل صدور القرار الاتهامي، على نحو ما اشارت اليه 'الوطن' السورية أمس، وقبلها 'تشرين' أوّل أمس، في حين أن الجانب السعودي مدعوماً بتأييد من باريس وأنقرة، يفضل الإعلان بعد صدور القرار. ورأت هذه المصادر أن هذا البند بالذات ما زال يُشكّل إحدى العقبات امام إتمام التسوية بشكل نهائي. وأشارت المصادر إلى عقبة أخرى تتعلق بكيفية تعامل فريق 8 آذار وحلفائه الاقليميين بالخطوة التي اعلنها الرئيس سعد الحريري عبر جريدة 'الشرق الاوسط' من شهود الزور ومحاولات تسييس المحكمة، والتي كانت جزءاً مفصلياً من هندسة الحل والتسوية، في حين أن المعارضة تعاملت معها وكأنها خطوة منفردة عن سياق التسوية، وكأنها قفزة في فراغ الأزمة، ما أدى إلى إجهاض الأهداف التي كانت متوقعة نتيجة مبادرة الحريري لجهة التمهيد لفتح ابواب الحوار اللبناني - اللبناني، الامر الذي أعاق تقدم المشاورات السعودية - السورية في حينها، وأعاد ملف 'شهود الزور' الى الواجهة من جديد ما ادى الى تعطيل جلسات مجلس الوزراء.


حوار ايران واميركا حول ملفات المنطقة قد يطول ولا يصل لنتيجة

- 'السفير':
رأى مصدر سياسي متابع، عبر 'السفير' أن الحوار الايراني- الاميركي حول ملفات المنطقة قد يطول وقد لا يصل الى نتائج، وإذا فشل فهناك سناريوهات كثيرة متداولة لمعالجة تداعيات الازمة بينها الايجابي وبينها السلبي الذي قد يشل الحكم نهائياً لفترة طويلة، معولاً على المسعى السوري- السعودي، المرجح أن يصل الى نتائج إيجابية إذا التزم رئيس الحكومة سعد الحريري بمقتضياته بعيدا عن 'الوشوشة' التي تزين له أموراً خارج سياق الحل وتحت حجج ومسوغات عدة، تستند الى حسابات خاصة أو ثأرية.


مصدر: لاعادة النظر بموضوع الشراكة الاسلامية- المسيحية

- 'السفير':
نقلت صحيفة 'السفير' عن مصدر لبناني متابع إشارته الى 'وجود توجه لبناني على مستوى القيادات الاساسية لمباشرة قفل أبواب الازمات وفتح أبواب الحلول'.
ورأى المصدر أن 'التطورات الدموية لركن أساسي من أركان التلاقي المشرقي للديانات السماوية في المنطقة، تفرض على اللبنانيين التزام الحكمة والهدوء، وتجاوز الكثير من الاعتبارات الذاتية لمنع يد الارهاب من الضرب مجدداً في لبنان'. وأشار المصدر الى أنه 'بغض النظر عما إذا كان الذي يجري في مصر هو لزوم إستحقاقات سياسية أو تنفيذ تهديدات أصولية سبق أن نشرت على المواقع الالكترونية، أو أنه من صنع إسرائيلي لاعتبارات عدة، أبرزها صرف الانظار عن شبكة التجسس الخطيرة التي كشفها الامن المصري، فإن المسلّم به بأن المسيحيين في الشرق الاوسط وتحديداً في فلسطين والعراق ومصر هم هدف أول للجماعات الارهابية، الامر الذي يستدعي عملاً مشتركاً على الصعيدين العربي والإقليمي لإعادة النظر في العديد من الأمور وأبرزها موضوع الشراكة الإسلامية المسيحية'.
ولفت المصدر الى أنه 'إذا كان الوجود المسيحي في هذه الدول هو أقلية مشهودة وتحديداً في مصر، حيث تضم نحو عشرين مليون قبطي هم في صلب الكيان المصري، إلا أن هذا الوجود لم تترجمه السلطات السياسية وحتى التوجهات الشعبية لهذه الدول على مستوى التمثيل السياسي وفي صلب القرار الوطني، على عكس الواقع المسيحي في المحيط، فالمسيحيون في لبنان يتمتعون بذات المستوى من الشراكة ويتقاسمون المواقع على اختلافها مناصفة مع المسلمين مما يستدعي تحركاً لبنانياً عاجلاً من مختلف الطوائف لتحصين الساحة الداخلية بخلاف ما سمعناه في اليومين الاخيرين على لسان بعض المرجعيات المسيحية من محاولة تصوير الوجود المسيحي في لبنان وكأنه في خطر'. وسأل المصدر عن 'المانع من عقد قمة روحية إسلامية مسيحية شبيهة بتلك التي عقدت برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا في بداية ولايته الدستورية، يتم خلالها تدارس كل الامور وكيفية مواجهة التحديات، وماذا تنتظر القيادات السياسية لإشهار استنفارها السياسي الذي يجب أن يغادر الاصطفافات للتلاقي في مواجهة اي محاولة لاختراق ساحتنا الوطنية، على أن يكون هذا الاستنفار مواكباً للجهد الامني للجيش اللبناني وللقوى الامنية بما يضبط الثغرات التي قد ينفذ منها الارهابيون مع التشدد في موضوع عملاء 'الموساد' والجواسيس، لاستباق أي دخول اسرائيلي على الخط عبر استغلال الثغرات، سياسية كانت أم أمنية'.
وأشار المصدر إلى أن الجماعات الارهابية لا تستثني أحداً من استهدافاتها، سواء المسيحيين او المسلمين، وهذا ما تدل عليه بياناتهم وتوجيهاتهم المنشورة والتي تتهم المسيحيين والشيعة وبعض السنة بالقضاء على الوجود السني في لبنان، الامر الذي يستدعي ردة فعل على مستوى الطوائف وقياداتها الروحية وعلى مستوى القوى السياسية لقطع الطريق على هذه المجموعات ومنعها من النفاذ لضرب الاستقرار الامني لأن الخلاف السياسي هو البيئة الحاضنة للمشاريع الاجرامية لهذه الجماعات التي تحاول الاستفادة من الهجمات التي حصلت في الخارج ومن الجمود السياسي وتعطل الدولة في الداخل.

وطمأن المصدر إلى أن 'ما تقوم به المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية من إجراءات وعمل دؤوب لحماية الاستقرار يرقى الى المستوى المطلوب وما تفرضه الوقائع الراهنة، إذ أن سرعة حسم العديد من الاحداث او بدايات الاحداث هي مؤشر على الجهوزية لمنع العبث بالامن وبسلامة المواطنين، إلا أن الحاجة الفعلية ليست للعنتريات الفارغة التي لجأ اليها البعض مصوراً وكأن الحرب اندلعت في لبنان، بل للمحاولات الجادة لترسيخ الوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى لأن الارهاب لا يميز بين لبناني وآخر ولا بين منطقة وأخرى'. وفي حين أكد المصدر أن 'التهديدات التي تسوقها جهات اصولية لطوائف وشخصيات سياسية ودينية وأمنية أخذت على محمل الجد، وهي محل متابعة متواصلة'، فإنه دعا 'بعض المرجعيات للنظر الى الامور من زاوية خطورتها على لبنان ككل وعدم استغلال أي حادث مهما كان حجمه لرفع السقوف في المواقف لتحقيق مكاسب سياسية داخلية رخيصة، خشية أن تكون الحلول على حساب هذا الفريق او ذاك، فالمرحلة لا تحتمل التوتير لغايات ذاتية او حزبية، إنما المبادرة نحو الآخر والعمل معه سوياً لردع أي محاولة للنيل من وحدة لبنان وتنوعه الفريد'.


المصادر القضائية

نجار طلب من نظيره السوري إحالة مذكرات التوقيف للقضاء اللبناني

ـ 'النهار':
علمت صحيفة 'النهار' من مصادر مواكبة لملف مذكرات التوقيف الصادرة عن القضاء السوري بحق شخصيات لبنانية أن طلب وزير العدل إبراهيم نجار من نظيره السوري أحمد يونس إحالة الملف الى قاضي التحقيق في بيروت، جاء بعد يومين من آخر جلسة عقدها مجلس الوزراء عندما تبين ان لا حل توافقيا لملف 'شهود الزور'. وبناء على تكليف سابق لمجلس الوزراء للوزير نجار في 12/10/2010 إستنادا الى مطالعة وزير العدل عن 'شهود الزور' في 9 تشرين الاول الماضي التي إنطلقت من أن المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار أعلن عدم صلاحية المحكمة لمتابعة الملف، كان لا بد من قيام نجار بخطوته في إتجاه نظيره السوري لتأكيد صلاحية القضاء اللبناني على هذا الصعيد.
وأشارت المصادر الى أن القضاء السوري حر في أن يستجيب أو لا يستجيب للطلب اللبناني. كما ان الدعوى التي أقامها المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد امام القضاء السوري لا علاقة لها بما يطرحه 'حزب الله' عن 'شهود الزور' وصلة الامر باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري ورفاقه. ولفتت الى ان رئيس 'تكتل التغيير والإصلاح' النائب العماد ميشال عون وفي موقف سابق له قال انه لو وضع القضاء اللبناني يده على ملف 'شهود الزور' لما تحرك القضاء السوري.


مصادر قضائية مطلعة: الحديث عن تسوية على حساب المحكمة هرطقة

ـ 'اللواء':
أعلنت مصادر قضائية مطلعة، عن قرب صدور القرار الإتهامي الشهر الحالي على دفعات حيث من المقرر أن 'يرفع مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار قراره إلى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين، بعد التقدم الكبير الذي سجلته التحقيقات، والتي أمكن من خلالها الإحاطة بنسبة كبيرة من تفاصيل الجريمة والمشاركين فيها، لكي يكون الرأي العام على بينة من ملابسات هذه الجريمة'، مدعماً بالوثائق والأدلة التي لايرقى إليها الشك. واعتبر المصدر في حديث لصحيفة 'اللواء'، أن 'الكلام المتداول في بيروت حول موعد صدور القرار الإتهامي أو تسوية تتم على حساب المحكمة الدولية لا يعدو كونه تمنيات، فبالنسبة لقرار بلمار فلن يصدر إلا حين جهوزه، أما الحديث عن تسوية على حساب المحكمة فوضعه المصدر في إطار الهرطقة'، مشيرا إلى أن المحكمة أنشئت بقرار دولي ووحده مجلس الأمن الدولي هو الوحيد القادر على بت مصيرها. ولم يتوقف المصدر كثيرا عند الأحاديث المتداولة عن تغيير حكومي، معتبرا أن ذلك لن يكون له أية انعكاسات علي عمل المحكمة الدولية ولا على القرار الإتهامي وفحواه، داعيا اللبنانيين إلى التفرقة بين العمل السياسي وعمل المحكمة، وانتظار صدور القرار لتحديد ردة الفعل عليه وليس استباق صدوره بمواقف وقرارات ستنعكس سلبا على لبنان.


تصريحات سياسية

الحسن تتوقع تباطؤ النمو الإقتصادي سنة 2011 ما لم تتبلور ملامح حل سياسي

ـ صحيفة 'المستقبل':
توقعت وزيرة المال ريا الحسن تباطؤ النمو الإقتصادي في لبنان سنة 2011 ما لم تتبلور ملامح حل الوضع السياسي المأزوم، معتبرة أن 'الدولة تواجه تحدياً في السيطرة على عجز الموازنة في حال إقرار مشروعي موازنتي 2010 و2011 بنفقاتهما الإستثمارية البالغ مجموعها 4.36 مليارات دولار، ما لم يتواكب ذلك مع إيرادات توازي قيمة المصروف، بحيث يؤدي ذلك إلى عجز مالي أكبر'. وأعلنت الحسن في مقابلة مع 'المستقبل'، أنه إذا استمر الوضع السياسي معطلاً، فمن المؤكد أن يكون لذلك تأثير سلبي في النمو الإقتصادي من جهة، والتدفقات المسجلة سنة 2010 من جهة أُخرى، مشيرة إلى أن التوتير السياسي يهدد النمو والتدفقات معاً، مضيفة أن لبنان يحتاج لنمو التدفقات بين 10 و11 في المئة سنوياً ليتمكّن من تمويل الديون. ولفتت إلى أن فائض حساب وزارة المال رقم 36 لدى مصرف لبنان، أصبح لا يزيد اليوم عن 1.5 مليار دولار، معلنة أن 'الوزارة تسعى دائماً لأن يكون لديها من فائض في الخزينة ما يكفيها لتغطية استحقاقات شهرين متتاليين'، مطمئنة إلى أن الفائض المتوافر الآن يغطي شهرين، وأن الوزارة تدرس مزيداً من إصدارات سندات الليرة لمدة 7 سنوات بعد نجاح أول إصدار من هذا النوع العام الفائت. كما توقعت إنخفاض خدمة الدين هذه السنة قياساً على ما كانت عليه في السنوات السابقة، على ضوء تخفيض أسعار الفوائد على السندات السيادية الحكومية، لافتة إلى أن 'هذه الفوائد وصلت اليوم إلى استقرار عند مستويات متوازنة'. محذرة من أن خفضاً إضافياً للفوائد قد يستدعي إحجام المصارف اللبنانية عن الإكتتاب في السندات المحلية، لأنها ربما تستطيع حينها تحصيل فوائد أعلى في بعض الأسواق الخارجية. وأوضحت الحسن أن الوزارة سددت سنة 2010 كل مستحقات البلديات لعامي 2008 و2009، بما يفوق 600 مليار ليرة، وهذا يصب في مصلحة التنمية المناطقية، في حين أن وزارة الإتصالات حوّلت 626 مليار ليرة، والمتبقي لديها الآن نحو مليار دولار لم تحولها بعد إلى حساب وزارة المال


فيصل كرامي: لسنا مرتابين من التسوية بل ستخلق استقرارا وتعزز حضور الدولة


ـ 'الأخبار':
رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب 'التحرر العربي' فيصل كرامي، ان التسوية السعودية-السورية فرصة للعمل السياسي الجدي. ونفى في حديث لـ'الأخبار' أن يكون تياره السياسي مرتاباً منها: 'بالعكس من ذلك، نحن نرى أن التسوية ستخلق استقراراً، وتعزز من حضور الدولة. ونحن أبناء دولة'.
ولفت كرامي إلى ان تيار عمر كرامي حافظ على قاعدته الشعبية التي لم تقلّ نسبتها يوماً عن ثلث أبناء طرابلس، 'رغم كل أجواء التحريض المذهبي والطائفي، ومع كل ما واجهناه من مال وسلطة واتهامات وجهت إلينا. وفي حال نجاح التسوية، ينخفض مستوى التوتير والتجييش المذهبيين، وتخلو الساحة للعمل السياسي الجدي. وسيكون ذلك بمثابة فرصة لنا لتحسين ظروف نشاطنا وإعادة تأطير تيارنا السياسي'. واعتبر بثقة أن تراجع الخطاب المذهبي سيرفع قدرة من يشاء على طرح البرامج السياسية والاقتصادية والإنمائية، والاهتمام أكثر بشؤون الناس.وفي رأيه، إن تسويةً طرفاها حزب الله وتيار المستقبل لن تكون باباً لتخلي الطرف الأول عن 'المعارضة السنية'، 'فموقفنا الذي يتقاطع مع موقف حزب الله هو موقف مبدئي، ومهما تغيرت الظروف، فلن نغيره. ولنا ملء الثقة بحلفائنا الذين تعاملنا معهم بشرف، وعن اقتناع. ونحن لن نغيّر تاريخنا الممتد منذ عبد الحميد كرامي'.وجزم كرامي بأن ساحة نشاطه السياسي ستكون أكثر انفتاحاً فيما لو نجح المسعى السوري-السعودي بالتوصل إلى تسوية. 'ولن يكون بمقدور أحد أن يختزل تمثيل السُّنة في لبنان. وإذا كان البعض يخشى على مناصب ومواقع معيّنة، فلسنا من هؤلاء. ولو كنا نقيس العمل السياسي بالمناصب، لكنا اليوم في غير الموقع الذي نحن فيه'.


تداعيات جريمة تفجير الكنيسة القبطية في مصر

البديوي: جريمة الإعتداء على الكنيسة أثرت على المجتمع المصري بأكمله

- 'المستقبل':
أكد السفير المصري في مقر السفارة المصرية في بيروت أحمد فؤاد البديوي أنه 'ليس هناك من جهاز أمني في العالم بإمكانه أن يؤمن الأمن مئة في المئة، لكن يجب أن نتعلم مما حصل ومعالجة الثغرات'، لافتا إلى أنه قد يخرج من بين 80 مليون مصري من باع ذمته أو حصل له غسيل دماغ أو مهووس مستعد أن يقوم بأي عمل إجرامي. ولفت البديوي إلى أن 'ما حصل في مصر هو جريمة بشعة ندينها بكل الطرق'، معتبرا أن خطاب الرئيس المصري حسني مبارك كان واضحاً بإدانته لهذه الجريمة البشعة وإصراره على القبض على الفاعلين، مشيرا إلى أن هذه الجريمة أثرت على المجتمع المصري من مسلمين ومسيحيين، وأدت إلى حالة من الغضب الشديد'، آملا أن يتم القبض على الجناة في أقرب فرصة وتعود الأمور إلى طبيعتها.
وأوضح البديوي في حديث إلى 'المستقبل'، إلى أنه 'ليس هناك جهاز أمني في العالم قادراً على حماية دولة مئة في المئة ولا أكبر جهاز يستطيع ذلك، وفي كل الدول تحصل جرائم في كل دول العالم، المهم أن نتعلم من هذه الجرائم والأحداث وإن كان هناك من أية قصور تعالج'، مضيفا أن 'مبارك لديه معلومات ليست متوافرة لدينا، ونحن ننتظر إنتهاء التحقيقات، حيث ستعلن نتائجها، وستبرز كل الأيدي الخارجية'.
وصرح البديوي أن الأقباط هم مواطنون مصريون مثلهم مثل المسلمين وما يسري على المسلمين يسري عليهم.


راعي الأقباط: وضعنا في لبنان هو الأفضل مقارنة بباقي دول وجودنا

ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
أكد راعي الكنيسة القبطية في لبنان الاب لويس الاورشليمي، في حديث الى 'الشرق الاوسط'، أن 'وضع الاقباط في لبنان هو الافضل مقارنة بباقي دول وجودهم لان خبرة المجتمع اللبناني بمبادئ التعايش والتنوع أكبر من أي دولة أخرى'، لافتا الى أننا 'نعيش وسط شعب مثقف وهذا ما يترك فينا الكثير من الاطمئنان لحاضرنا ومستقبلنا'، مشيرا الى أن 'الشعب اللبناني أقدر من غيره على تدارك الأمور'.
ورأى الأورشليمي أن 'الإسرائيليين هم أصحاب المصلحة من تفجير الإسكندرية'، مشددا على أن 'إسرائيل هي راعية الإرهاب العالمي وبالتالي هي من يقف وراء تفجير الإسكندرية مهما كانت الأدوات المنفذة'، معتبرا أن 'الموقفان العربي والعالمي بعد المأساة موقفان ممتازان يدلان على وعي كبير، والمطلوب اليوم بث روح المحبة والوئام والتعايش المشترك في النفوس لتفادي تكرار مجازر مماثلة لما يحصل في العراق ومصر'.


أخبار متفرقة

مصادر مطلعة: تأجيل زيارة مشائي نتيجة ضغوط أطراف إيرانية على نجاد  

ـ 'المستقبل':
ذكرت أوساط مطلّعة لصحيفة 'المستقبل' عن تأجيل زيارة كبير مستشاري الرئيس الايراني أسفنديار رحيم مشائي التي كانت مقررة أمس لبيروت، ان الأخير 'يُعتبر الأقرب إلى الرئيس أحمدي نجاد لكن علاقته مع المرشد الأعلى علي خامنئي ليست جيدة، وهو الذي رفض تعيينه نائباً للرئيس في وقت سابق'. مرجّحة ان يكون تأجيل الزيارة جاء 'بسبب ضغوط من أطراف عدة على نجاد بالتحديد، ولاعتبارات عدة، إذ فضلاً عن اعتراض خامنئي على شخص مشائي، فإنّ الأمور بينه وبين قاسم سليماني الرجل القوي في الحرس الثوري ليست على ما يرام، وهما على خصام، إضافة إلى ان شخصية مشائي مختلفة عن الآخرين'.
وأضافت الأوساط ان 'مشائي يعتبر من القلائل الذين يؤيدون تسوية سلمية، وهو ليس من محبي الصدام والمواجهة، وينظر إلى الأمور بعقلانية ويتصرف بعيداً عن التهور، وأولويته هي إيران، وليس أي شيء آخر'. مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من الممكن ان 'تكون هذه الزيارة قد أزعجت بعض الحلفاء المحليين لإيران، كونها تأتي في هذا الظرف الدقيق وفي عز الحديث عن التسوية'. وكان يفترض أن ينقل مشائي رسالة من الرئيس نجاد إلى الرئيس سليمان.


بري يحضر لجلسة إشتراعية في نهاية كانون الثاني الحالي


- 'النهار':

علمت صحيفة 'النهار' أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يحضر لجلسة إشتراعية في نهاية كانون الثاني الحالي، وبعدها سيفتح أبواب المجلس على جلسات مطلبية تتعلق بحياة المواطنين والاوضاع المعيشية المهترئة.


سنّة المعارضة خائفون من التسوية ويرون فيها تهميشا لدورهم


- 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان 'معارضي التسوية هم الأطراف الضعيفة في كلّ فريق سياسي، إذ بدأ يعلو صوت سُنّة المعارضة في وجه هذه التسوية، وخصوصاً أنهم يرون فيها تهميشاً لهم ولدورهم، وهم الذين عملوا على مواجهة تيّار المستقبل في الفترات السابقة'.
وبحسب الصحيفة، 'فليست القوات اللبنانيّة وحزب الكتائب وحدهما الخائفين من التسوية. يُمكن وضع المعارضة السنيّة في الخانة ذاتها، وإن كان هناك فارق مرتبط بالعلاقة المتينة لشخصيّات هذه المعارضة وأحزابها بسوريا من جهة، وبحرص حزب الله على عدم التخلي عن حلفائه من جهة ثانية'.
ولفتت 'الأخبار' الى ان 'القلق الأساسي عند هذه القوى ينطلق من أن التسوية السوريّة-السعوديّة ستؤدي بشكلٍ أو بآخر إلى اعتماد تيّار المستقبل ممثّلاً أساسياً للطائفة السنيّة. وهذه التسوية ستُخفّف من عمليّة تبادل 'الشتائم والاتهامات'، ما يُنهي دور الكثير من هذه القوى، وخصوصاً تلك التي لا تملك مشروعاً خاصاً، وأغلب هذه القوى لا تملك مشروعاً خاصاً'.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في حزب 'الاتحاد' استبعادهم حصول 'تغييرات جذريّة، لافتة الى انه رغم ذلك ' أعدّ هؤلاء عدداً من الملفّات والتقارير السياسيّة لعرضها على الوزير السابق عبد الرحيم مراد الذي عاد من البرازيل فجر اليوم، وأهمّ هذه الملفات تتعلّق بالتسوية السوريّة-السعوديّة'.ونقلت الصحيفة عن المحيطين بمراد رفضهم مبدأ التسوية، باعتبار أنّ 'معظم القوى ظهرت على حقيقتها في عام 2006'، فيرفضون وضع يدهم بيد أعداء 'المقاومة والمنكّلين بشعبها أيام الصعاب، ويعجزون عن تقبّل ممثلي السياسية الأميركيّة ومتبنّي مواقفها'. وقال المسؤولون في حزب الاتحاد إن رفض هذه التسوية لا ينبع من كونهم عاجزين عن مصالحة خصومهم السياسيين، بل 'لأن هذه القوى لا أمل فيها من تغيير مواقفها ومبادئها'.

ولا يتردّد المقربون من عبد الرحيم مراد بالقول إنّ 'المقاومة تعرف مصالحها، ربما أكثر منا'، مضيفين أنه في بعض الحالات، ووفق بعض الظروف، يمكن المضي بالتسوية بما يتناسب والمصلحة العليا لمشروع مقاتلة إسرائيل.وشدد هؤلاء على أنّ التسوية التي يجري الإعداد لها 'هشة' ولن تعيش كثيراً 'لكون العقلية السياسيّة لمعظم الفريق

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد