مصادر 'حزب الله'
مصدر: ما نطلبه من التسوية تجنيب لبنان الفتنة- صحيفة 'الشرق الأوسط':شدد مصدر في 'حزب الله' في تصريح لـ'الشرق الأوسط'، على ضرورة 'إنجاز التسوية العربية قبل صدور القرار الظني، كسبيل وحيدة لتجنيب لبنان ما هو أخطر من القرار الظني'. وأكد أن 'أي اتهام يسوقه القرار، الفتنة للمقاومة أو لأحد من عناصرها، هو عدوان على المقاومة وعلى شهدائها ومجاهديها، فضلا عن أنه يمثل عدوانا على لبنان وأمنه واستقراره، وبالتالي يصبح لزاما مواجهة هذا العدوان بشتى الوسائل المتاحة'. وردا على سؤال عما يريده حزب الله وفريق '8 آذار' من التسوية، اشار المصدر الى 'إن كل ما تطلبه المعارضة بكل تلاوينها، هو تجنيب لبنان رياح الفتنة القادمة عليه من بوابة المحكمة، وأن يعي المعنيون خطورة المغامرة التي يأخذون البلد إليها'.
مصادر: الحزب في حال ترقب وانتظار مع بعض الايجابية
- صحيفة 'النهار':كما على صعيد المعالجات المطروحة لتداعيات صدور القرار الاتهامي عن المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان، فلم يطرأ جديد على مشهد الجمود السائد منذ اسابيع.اكدت مصادر قريبة من 'حزب الله' لـ'النهار' ان 'الحزب لا يزال في مرحلة الانتظار والترقب مع تسجيل بعض الايجابية، لكن الامور مرهونة بعودة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى الرياض'. ورداً على سؤال حول امكانية حصول 'تسوية' قبل صدور القرار الاتهامي، اشارت الى ان ليس لديها جديد تضيفه الى كلام الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ، لافتةً الى ' ان لكل حادث حديثاً'.
مصدر عن ترحيل لبناني من الباراغواي: واشنطن تبتدع الاكاذيب
- 'الشرق الأوسط':علّق مصدر مسؤول في 'حزب الله' في حديث لصحيفة 'الشرق الاوسط' على ما تردد عن تسليم الباراغواي للبناني موسى علي حمدان إلى الولايات المتحدة الأميركية بذريعة اتهامه بتمويل أنشطة لحزب الله، معتبرا إن 'أميركا وأدواتها المزروعة في كثير من الدول تبتدع الذرائع والأكاذيب لتبرر ملاحقة الأبرياء من لبنانيين وغير لبنانيين والتضييق عليهم في كل مكان، وربما يكون هذا الشخص واحدا منهم'، مؤكدا أن 'هذا الأمر لا يسيء إلى هذا الشخص أو غيره بقدر ما يسيء إلى هذه الدول التي تتبجّح بالحرية والديمقراطية، ويكشف زيف ادعاءاتها أمام العالم كله'.
قالت المصادر
مصادر 'الحريري': ليس هناك تسوية شاملة حتى الان بل مجرد افكارـ صيحفة 'الأخبار':اشارت صحيفة 'الاخبار' الى ان المحيطين برئيس الحكومة سعد الحريري ينظرون إلى الجهود السعودية-السورية من ضمن معطيات منها انه ليس هناك تسوية يجري التفاوض عليها، ولا نوقش أيّ من بنودها المفترضة مع رئيس الحكومة، أو فوتح بها من كل من الرياض ودمشق، بل أفكار لا ترقى إلى وصفها بتسوية يتعيّن عندئذ أن تصبح بنودها أكثر شمولاً. فلا تقتصر على ما يشاع عن التخلي عن المحكمة الدولية، بل تشمل نطاقاً أوسع حيال الخلل الذي بات يعاني منه النظام اللبناني منذ إقرار اتفاق الدوحة. ولا يقتصر وضع تسوية شاملة على هذا النحو على السعودية وسوريا وحدهما، بل تدخل في حيّزها دول أخرى لا تكتفي إذ ذاك بالمحكمة الدولية والقرار الاتهامي. وما يعرفه المحيطون برئيس الحكومة أن أياً من الدول الواسعة النفوذ في لبنان، إلى سوريا والسعودية، كفرنسا وإيران، لا تخوض في ما يتردّد من أن الرياض ودمشق أصبحتا على قاب قوسين أو أدنى من إبصارها النور. ووفق ما يفصح عنه المحيطون بالحريري، لم يتبلغ حتى الآن، ولم يُدعَ إلى اتخاذ موقف مناقض لما يعلنه من المحكمة الدولية والقرار الاتهامي وتمسّكه بهما، وتأييده أي بحث في تسوية محتملة لتثبيت الاستقرار في لبنان ومعالجة الخلل في ممارسة الحكم في مرحلة ما بعد صدور القرار الاتهامي. ونقلت 'الاخبار' عن هؤلاء إن تداول الأفكار بين الرياض ودمشق يتناول إعادة تطبيع العلاقات اللبنانية - السورية، وتجاوز الجمود الذي ضربها منذ إصدار القضاء السوري مذكرات توقيف غيابية في حقّ شخصيات لبنانية بينها معاونون لرئيس الحكومة، الأمر الذي يقضي بسحب مذكرات التوقيف هذه توطئة للعودة بتلك العلاقات إلى ما قبل 4 تشرين الأول الماضي، ومعاودة الحوار المباشر المقطوع مذ ذاك بين الحريري والرئيس السوري بشّار الأسد بعدما كان قد اجتاز شوطاً بعيداً في علاقتهما الشخصية والسياسية، وقرن الاستقرار الأمني الذي تلتزم قوى 8 آذار، وأخصّها حزب الله، سقفه باستقرار سياسي تدعى إليه قوى 14 آذار، بحيث تقلل عناصر التشدّد في خطابها السياسي، ويستعيد الجانبان الحوار، بالاضافة الى تحريك المؤسسات الدستورية واستئنافها عملها، وخصوصاً مجلس الوزراء، بإخراجه من دائرة التعطيل التي أوقعها فيه حزب الله. واكد المحيطون برئيس الحكومة ان ما يثيره الفريق الآخر عن بنود تسوية لا يعدو كونه اقتراحات سورية لم تقل الرياض بعد إنها تبنّتها، يقول المحيطون برئيس الحكومة. واشارت الصحيفة الى ان الاحتمال الأكثر قبولاً للخوض فيه في محيط رئيس الحكومة، يبدو قرن إحالة ملف شهود الزور على المجلس العدلي بغية طمأنة قوى 8 آذار وحزب الله إلى ملاحقة هؤلاء، بموافقة هذا الفريق على اتخاذ مجلس الوزراء قراراً بتمويل المحكمة الدولية، كي لا تفسّر الإحالة على المجلس العدلي بأنها تستهدف ضرب المحكمة التي لا يزال الحريري وحلفاؤه يرون أنها غير قابلة للمساومة.
مصادر عن الحريري: لم يعد بمقدوره ان يقدم تنازلات اكثر مما قدم- 'السفير':اشارت مصادر سياسية موثوقة لـ'السفير'، إلى إن رئيس الحكومة سعد الحريري ابلغ عددا من المتصلين به خلال فترة الاعياد أنه 'لم يعد بمقدوره ان يقدم تنازلات جديدة اكثر مما قدمه، وعلى الفريق الاخر ان يقدم التنازلات المطلوبة منه لانجاز التسوية المطلوبة'.
واوضحت المصادر أن الحريري يريد من افرقاء المعارضة تسهيل انطلاقة عمل الحكومة في كل المجالات السياسية والادارية والمالية، ومعالجة بعض الاشكالات المتعلقة بملفات شهود الزور العالقة بين لبنان وسوريا، قبل ان يقدم على الخطوات المنتطرة منه لانجاز التسوية قبل صدور القرار الاتهامي المرتقب، والا فانه يصبح من الصعب عليه السير في الحل. ولكن المصادر اشارت الى ان المسعى السوري ـ السعودي يحاول ايجاد نوع من الضمانات والتطمينات لكل الاطراف، لضمان انجاح التسوية. وتوقعت ان تستغرق العملية نحو اسبوع او اسبوعين ما لم يطرأ تطور ما يسرّع او يعرقل هذا المسعى.
بري قد يفكر بصيغة لقلب الطاولة اذا مر الشهر دون التوصل لمخرج- صحيفة 'الحياة':اشارت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لـ'الحياة'، الى إنه يسعى الى ملء الوقت الضائع بتنشيط البرلمان عبر العودة الى لقاء الأربعاء النيابي والتهيؤ لعقد جلسات نيابية، معتبرة أنه إذا مر الشهر الحالي من دون مخرج للخلافات الحاصلة، فإنه 'قد يفكر بصيغة لقلب الطاولة'.
ولفتت هذه المصادر إلى أن بري 'لا يستطيع الإقدام على مبادرة تقضي بتأجيل ملف شهود الزور، لمصلحة بت بعض البنود العالقة في مجلس الوزراء، والتي تهم مصلحة الناس وإدارة الحكم، لأن حلفاءه في 'حزب الله' و 'التيار الوطني الحر' لن يقبلوا بذلك، فهو بذل جهداً قبل 3 أسابيع معهم ليقبلوا بالمخرج الذي سبق له أن اقترحه ولم يوافق عليه الفريق الآخر'.
مرجع سياسي توقع امتداد حال الجمود بلبنان لأجل غير مسمى
- صحيفة 'الحياة':توقع مرجع سياسي في حديث لـ'الحياة'، أن تمتد حال الجمود التي يعيشها لبنان الى أجل غير مسمى، ما يُدخل الوضع السياسي الداخلي في حلقة مفرغة يصعب كسرها قبل تظهير الاتفاق السعودي - السوري وإخراجه الى النور.
مصدر مطلع:إعلان مضمون القرار الظني يجب أن تسبقه خطوات عدة
- 'السفير':اشار مصدر مطلع في الأمم المتحدة لـ'السفير'، الى إن إعلان مضمون قرار التحقيق يجب أن تسبقه خطوات عدة، أهمها تأمين الشهود واحتمال أن تكون هناك ضرورة لنقلهم خارج لبنان لضمان سلامتهم، وبالتالي، قد تؤخر هذه الإجراءات البداية الفعلية للمحكمة حتى نهاية العام الحالي. وأوضح المصدر أن تسليم المحقق الدولي القاضي دانيال بيلمار لقرار الاتهام لا يعني انتهاء التحقيق الذي سيبقى متواصلا في ضوء أي معلومات جديدة قد تطرأ بعد تسليم القرار. ولم يُخف المصدر قلق الجهات المعنية بملف المحكمة في الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من أن تؤدي الضغوط الداخلية في لبنان إلى منع الحكومة اللبنانية من الاستجابة الى مضمون قرار الاتهام بالسرعة المطلوبة، وتحديدا لناحية اعتقال المشتبه بهم الذين سترد اسماؤهم في القرار المنتظر. وقال المصدر، إن تصريحات صدرت من لبنان تفيد بأن الحكومة اللبنانية يجب أن تقرّ بدورها أي قرار اتهامي يصدر عن بيلمار، وهذا الأمر بالطبع يثير بعض القلق لأنه قد يعني تأخير التجاوب مع المحكمة. وأشار المصدر الى أنه لا يتوقع في جميع الأحوال 'أن يكون لبنان القضية الأساسية في الأمم المتحدة في شهر كانون الثاني الحالي، فالتركيز كله الآن على السودان وما سيعقب الاستفتاء على مصير الجنوب والجميع تقريبا متفق على أنه لا يمكن التعامل مع ملف السودان ولبنان في الوقت ذاته'.
مصادر في الأكثرية: الحريري أبلغ حلفاءه أنَّ الأمور تراوح مكانها
ـ صحيفة 'الديار':نقلت صحيفة 'الديار' عن مصادر في الاكثرية قولها إنَّ 'الرئيس سعد الحريري أبلغ بعض حلفائه مباشرةً أو عبر بعض الموفدين أنَّ الامور ما تزال تراوح مكانها، ولا شيء جديداً على صعيد المسعى السعودي ـ السوري وان كان الرئيس الحريري يعوّل على نجاح هذا المسعى'.
تراكم القضايا بدأ يشكل حال 'اختناق' اداري سيتسبب بمفاعيل سلبيةـ 'النهار':رأت اوساط مطلعة في حديث لـ'النهار' ان 'تراكم القضايا والملفات ذات الطابع الملح والعاجل بدأ يشكل حال اختناق اداري من شأنه ان يتسبب بمفاعيل سلبية ان على الصعيد القانوني والدستوري ام على صعيد تسيير قضايا الدولة والمواطنين'، مشيرةً الى ان ' المعنيين يتحفظون عن ايراد الرقم الذي بلغه عدد البنود على جدول الاعمال المفتوح لمجلس الوزراء، والذي تتراكم فيه يومياً اعداد اضافية من المواضيع والبنود على اختلافها في عملية احالتها دورياً من الوزارات على الامانة العامة لمجلس الوزراء'.
واعتبرت ان 'هذا الجانب وحده من الأزمة الداخلية بات يشكل استحقاقاً لا يقل اهمية ودقة عن الملفات الاساسية التي يدور حولها الصراع السياسي، في حين لا تبدو بعد اي ملامح واقعية لاي مخرج محتمل من شأنه ان يعيد انتظام جلسات مجلس الوزراء.' كما لفتت الى انه 'لم يعد ممكناً تجاوز الكلام الذي يتصاعد لدى عدد من قوى 8 آذار عن تغيير حكومي ذهب معه البعض الى تفنيد توقعات استباقية في شأنه '، معتبرة ان 'هذا المنحى يندرج في اطار الضغوط المعنوية والسياسية التي يجري توزيع الادوار في صددها وتصب كلها في اطالة امد ازمة الشلل الحكومي'.
مصدر: القرار الظني سيقدم هذا الشهر على ان يبقى مضمونه سرياـ 'السفير':توقع مصدر غربي مطلع، ينتمي الى دولة عضو في مجلس الأمن في حديث لـ'السفير'، أن يقدّم المحقق الدولي القاضي دانيال بيلمار قرار الاتهام إلى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين 'في وقت ما من الشهر الحالي'، مشيرا الى أن مضمونه سيبقى سريا لفترة لم يحددها، حتى يعتمده قاضي التحقيق.
مصادر: تسوية جديدة لضبط الساحة الداخلية بعد صدور القرار الإتهاميـ 'الديار':نقلت صحيفة 'الديار' عن مصادر سياسية تحدثها عن 'تسوية سياسية جديدة تقوم بها سوريا والسعودية ترتبط بمدى ضبط الساحة الداخلية اللبنانية بعد صدور القرار الإتهامي، ومن ثم يحصل لقاء لبناني موسع بين الاطراف على غرار طاولة الحوار لمناقشة مرحلة ما بعد القرار الإتهامي'.
هناك بعض السطحية او الخلط في التعاطي مع موضوع التسوية السياسية- 'النهار':استبعدت مصادر ديبلوماسية في حديث لـ'النهار' ان يكون ما يجري في لبنان في موضوع الاتهامات التي توجه الى المحكمة الخاصة بلبنان هو امر جديد لم يعرف المجتمع الدولي مثله ولا موضوع التسييس ايضا'، مشيرةً الى 'قضية لوكربي التي حملت اسمها من انفجار طائرة ركاب اميركية فوق قرية اسكوتلندية اواخر عام 1988 شكلت محنة بالنسبة الى النظام الليبي الذي واجه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وحصل تداخل بين القانون والسياسة كما بين الترافع امام المحاكم والبحث عن تسويات. وفيما اعتبرت ليبيا الاتهام سياسيا وتعاطت معه على هذا الاساس فإن رهانها كان خاسراً في هذا المجال.'
ورأت المصادر ان 'هناك بعض السطحية او الخلط في التعاطي مع موضوع التسوية السياسية التي يحكى عنها في لبنان في موضوع المحكمة وسعي مناهضي المحكمة الى تسوية تسبق القرار الاتهامي'، علما انه 'بات واضحــــــا ومسلما به وفـــق ما ابلغ جميع المعنيين ان لا امكان لتـــــجاوز المحكمة ولا القرار الاتهـامي مـــع بـقاء الباب مفتوحا لتسوية بعد صدوره'. وبحسب هذه المصادر فان 'حزب الله' اعتبر حتى الان ان 'احتمال او افتراض اتهامه وفق تسريبات صحافية مبني على السعي الى النيل منه دوليا وان الاتهام سياسي في الدرجة الاولى، لافتةً الى انه 'اذا صح سعي الحزب الى تسوية وفق ما يتضح من تعويله على الاتصالات او المساعي السورية السعودية، فان التسييس الدولي اذا حصل لا يمكن ان يلغي كليا الاتهام من جانب المحكمة ولا سلطة او قدرة للاتصالات او المساعي الاقليمية على الاهداف السياسية للدول الكبرى متى وجدت.'
واعتبرت المصادر ' ان الحزب يعي ذلك جيدا ولذلك سعى الى توظيف عوامل مؤثرة تتعلق تارة باستقرار لبنان وتارة بتعطيل المؤسسات فيه بما يمكن ان يضغط على الدول التي تود ان ترى لبنان يستعيد عافيته من اجل ان تضحي باهدافها السياسية المفترضة من المحكمة. '
مصادر '8 أذار': تأخير الحل سببه إفراغ المعارضة لمضمون القرار الظني- 'الننهار':اشارت مصادر 8 آذار ان 'التسوية لا تزال رهن المفاوضات السعودية - الاميركية وكذلك زيارة نجل الملك السعودي الامير عبدالعزيز بن عبدالله لدمشق حاملاً بعض الردود والايضاحات بعد زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لنيويورك ولقائه فيها العاهل السعودي'. واضافت في حديث لـ'النهار'، ان 'الايجابيات' التي ظهرت تكمن في عدم صدور القرار الاتهامي قبل عطلة الاعياد'، معربة عن اعتقادها ان 'التأخير ليس بسبب المفاوضات الجارية منذ فترة بين الافرقاء المعنيين وانما بسبب نجاح المعارضة في افراغ القرار من مضمونه من حيث امكان استناده الى دليل الاتصالات بعد كشف الخرق الاسرائيلي لشبكة الاتصالات'.
الدور الفرنسي
حول حديث وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو ماري عن المحكمةـ 'الأخبار': شددت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو ماري، أمس، على أهمية استمرار عمل المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وقالت، في مقابلة مع صحيفة &laqascii117o;20 مينوت" نشرت أمس، إن المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال الحريري، هي نتيجة &laqascii117o;رغبة دولية ولا يمكن أحداً أن يلغيها أو يمنعها من العمل". وفيما بدا خدعة لم تعد تخفى على أحد، أشارت إليو ماري إلى أن الاتهامات التي ستوجهها المحكمة ستكون بحقّ أشخاص لا إلى حزب أو طائفة. وأضافت أن لحزب الله ممثّلين منتخبين في المؤسسات اللبنانية، وأشارت إلى أنه إذا وجهت المحكمة اتهامات إلى أشخاص، فسيعاملون &laqascii117o;كأشخاص لا كممثلين لحزب أو طائفة". خدعة إليو ماري تكشفها المادة الثالثة من نظام المحكمة الدولية التي تحدّد &laqascii117o;المسؤولية الجنائية" وعلاقة الرئيس والمرؤوس، إذ يُعدّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله &laqascii117o;رئيس" الحزب، و&laqascii117o;في ما يتصل بالعلاقة بين الرئيس والمرؤوس، &laqascii117o;يتحمّل الرئيس المسؤولية الجنائية عن أي من الجرائم التي يرتكبها مرؤوسون يخضعون لسلطته وسيطرته الفعليتين، نتيجة لعدم سيطرته سيطرة سليمة على هؤلاء المرؤوسين"، حيث: &laqascii117o;أ) يكون الرئيس قد عرف أو تجاهل عن عمد أي معلومات تبيّن بوضوح أن مرؤوسيه يرتكبون أو هم على وشك أن يرتكبوا تلك الجرائم؛ ب) تتعلق الجرائم بأنشطة تندرج في إطار المسؤولية والسيطرة الفعليتين للرئيس؛ ج) لم يتخذ الرئيس جميع التدابير اللازمة والمعقولة في حدود سلطته لمنع أو قمع ارتكاب مرؤوسيه لتلك الجرائم أو لعرض المسألة على السلطات المختصة للتحقيق والملاحقة القضائية" (المادة 3). يعني ذلك أن أي قرار يصدر عن المدّعي العام، يتّهم &laqascii117o;أفراداً" من حزب الله، سيستدعي التحقيق مع قادة الحزب. كذلك يمكن اعتبار ذلك الاتهام موجّهاً إلى القائد الشهيد عماد مغنية، حيث إنه كان يشغل، يوم وقوع الجريمة، مركز رئيس المجلس الجهادي في حزب الله، إذ إن نقل أكثر من طن من المتفجّرات وتوضيبها في شاحنة وتفجيرها، إضافة إلى عمليات المراقبة والتنسيق والتخطيط تحتاج إلى جهود كبيرة يُستبعد أن تُبذل من دون علم &laqascii117o;الرئيس". فهي &laqascii117o;أنشطة تندرج في إطار المسؤولية والسيطرة الفعليتين للرئيس". (ب)، وبالتالي قد يُتّهم نصر الله ومغنية بعدم اتخاذهما &laqascii117o;جميع التدابير اللازمة والمعقولة في حدود سلطتيهما لمنع أو قمع ارتكاب مرؤوسيهما لتلك الجرائم".
دبلوماسي فرنسي زار لاهاي قبل 20 يوما والتقى القاضي بلمارـ 'الأخبار':ذكرت مصادر مقربة من المحكمة الدولية في تصريح لصحيفة 'الاخبار' أن دبلوماسياً فرنسياً قصد العاصمة الهولندية لاهاي قبل نحو عشرين يوماً وعقد لقاءً يوم 17/12/2010 مع المدعي العام الدولي دانيال بلمار.
ولفتت المصادر إلى أن الدبلوماسي الفرنسي الذي لا يعمل في سفارة بلاده في لاهاي حصر مهمته الهولندية في زيارة المحكمة الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، علماً بأنه ليس الاتصال الأول بين بلمار والدبلوماسية الفرنسية.
فرنسا ملتزمة بمعالجة الوضع وعدم المس باستقرار لبنان- 'النهار':اشارت صحيفة 'النهار' الى' تنامي الاهتمام الفرنسي بالوضع في لبنان مع بداية سنة 2011 بالمراوحة نفسها التي انتهت اليها سنة 2010 بعدما سعت الديبلوماسية الفرنسية الى معالجة هذا الوضع بعدم المس باستقرار لبنان والمحافظة على التهدئة'. ورأت ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيتابع في هذا الاطار المشاورات التي بدأها العام الماضي مع شخصيات لبنانية في حين تواصل باريس تنسيقها مع السعودية بعد استقبال ساركوزي الرئيس السوري بشار الأسد قبيل نهاية العام الماضي وعشية زيارته القريبة لواشنطن.'
مصادر مطلعة في باريس: أي مواجهة ميدانية للقرار الاتهامي سترتب نتائج خطيرة على القائمين بهاـ 'النهار': أكدت مصادر مطلعة في باريس لصحيفة 'النهار' ان العاصمة الفرنسية ستمضي في ديبلوماسيتها الوقائية حيال الوضع في لبنان لتخوفها من انعكاسات هذا الوضع على الوضع الداخلي والإقليمي. وأشارت الى ان باريس ترى أن أي تحرك ميداني على الارض نتيجة للقرار الاتهامي سيكون عديم الفائدة سياسياً وسيرتب نتائج خطيرة على القائمين به كما سيجعل اسرائيل تستغله لضرب لبنان. وهي ترى أن ليست لدمشق أي مصلحة سياسية في مواجهة اسرائيلية – لبنانية قد تستغلها اسرائيل لاستفزاز سوريا. وفي اعتقادها ان على دمشق والرياض توفير شبكة أمان للبنان بالتعاون مع باريس. لكن الموقف الفرنسي واضح، وكما أكدته وزيرة الخارجية الفرنسية أليو – ماري أمس، من أن أي توافق لا يمكن أن يكون على حساب القرار الاتهامي للمحكمة أو على حساب استمرار المحكمة الخاصة بلبنان.
الأمم المتحدة ولبنان
الشكاوى الأخيرة على الخروق الاسرائيلية لم توزع بالأمم المتحدة
- 'الأخبار':ذكرت صحيفة 'الاخبار' ان شكاوى لبنان الثلاث الأخيرة على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، التي جرى تداولها إعلامياً في لبنان على مدى أسابيع، لم توزع في الأمم المتحدة على شكل وثائق رسمية حتى الآن، وكانت آخرها الرسالة التي وجهها وزير الخارجية علي الشامي إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بشأن حق لبنان في ثروته النفطية ووضع حدّ لأي محاولة للاعتداء الإسرائيلي على هذه الثروة.
رسالة لبنان للأمم المتحدة تؤكد حقه باستغلال كامل الثروة النفطية
- 'السفير':ذكرت صحيفة 'السفير'، أن الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، أفادت بان وزارة الخارجيّة والمغتربين قامت بتاريخ 9 تموز 2010 بإيداع الأمانة العامة للأمم المتحدة تقرير اللجنة حول الحدود البحريّة الجنوبيّة للمنطقة الاقتصاديّة اللبنانيّة الخالصة، كما أودعت الوزارة بتاريخ 11/10/2010 الأمانة العامة للأمم المتحدة الخريطتين العائدتين للجزء الجنوبي من الحدود البحريّة الغربيّة للمنطقة الاقتصاديّة اللبنانيّة الخالصة.وأكدت الرسالة حق لبنان في استغلال كامل الثروة النفطيّة التي تقع ضمن المنطقة الاقتصاديّة الخالصة العائده له، معتبرة أنّ أي استغلال من قبل إسرائيل لهذه الثروة النفطية يعدّ انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدوليّة واعتداء على السيادة اللبنانية. وختم الشامي رسالته بدعوة بان كي مون الى بذل كلّ جهدٍ ممكن من أجل حمل إسرائيل على عدم الإقدام على استغلال ثروات لبنان البحرية والنفطيّة.
دبلوماسي: رسالة لبنان للأمم المتحدة تؤكد حقه بحماية ثرواته- 'السفير':اشار دبلوماسي في وزارة الخارجية في حديث لـ'السفير'، إلى أن أهمية الرسالة التي ارسلها وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي إلى الأمم المتحدة تندرج بأنها تلفت انتباه الأمين العام بان كي مون والمجتمع الدّولي الى أهمية هذا الموضوع الحيوي للبنان، وتؤكد على حق لبنان في حماية ثرواته الموجودة بحريا، وتلفت النظر الى نيّة لبنان في بذل كل الجهود والقيام بما يلزم لحماية هذه الحقوق والحفاظ عليها، كون الأمم المتحدة يجب أن تكون وسيطا محايدا بين لبنان وإسرائيل وكونها تمثّل الشرعية الدولية، وقد أثبت لبنان مرارا أنه يحترم تطبيق القانون الدولي ويلتزم بأحكامه وأعرافه وبعضها تلك المكرّسة في اتفاقية الأمم المتّحدة لقانون البحار عام 1982 والتي استند لبنان الى أحكامها لتحديد حدوده الجنوبية والجنوبية الغربية. وتبدو مخاطبة الامين العام للأمم المتحدة ذات أهمية في هذا التوقيت سيما وأن بعض آبار النفط والغاز المكتشفة في البحر الأبيض المتوسط تقع بحسب رأي بعض الخبراء ضمن الأحواض البحرية المشتركة بين لبنان وشمال فلسطين.
تينانتي: ليس لدينا تفويض لترسيم الحدود البحرية ومهمتنا المساعدة فقط- 'السفير':أشار الناطق الإعلامي باسم 'اليونيفيل' اندريا تينانتي لـ'لسفير'، إلى إنه ليس لدى 'اليونيفيل' تفويض لترسيم الحدود البحرية وأن مهمة 'اليونيفيل' البحرية تقتصر على مساعدة البحرية اللبنانية بناء على طلب الحكومة اللبنانية لمنع تهريب الأسلحة. وأوضح إن هذه القوات تركز على منع انشطة عدائية وهي قلقة من عدد من الحوادث الأمنية التي حصلت على خط 'الطفافات' منذ عام 2006 لأن مثل هذه الحوادث يمكن ان تسبب المزيد من التوتر بين الأطراف، مؤكداً بأن 'اليونيفيل' اثارت هذه المسألة في الاجتماع الثلاثي مؤخراً.
وحول 'الطفافات' الموضوعة في البحر قبالة رأس الناقورة اوضح تينانتي ان هذه الطفافات وُضعت من جانب واحد وهو إسرائيل بعد انسحابها عام 2000، والحكومة اللبنانية لم تعترف بها وليس لدى 'اليونيفيل' تفويض بمراقبة هذا الخط. وأشار الى انه لم يتم وضع حدود بحرية في المنطقة من قبل.
رئيس مجلس الامن: الخلاف على حدود لبنان البحرية لن يبحث هذا الشهر- 'الأخبار':أعلن رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر البوسني إيفان بارباليتش، رداً على سؤال لصحيفة 'الأخبار' عن تهديد الخلاف على الحدود البحرية والحقوق في حقل الغاز البحري للسلم والأمن الدوليين، إن مباحثات ثنائية أجراها أعضاء المجلس أول من أمس وشارك فيها مندوب لبنان نواف سلام. وتوصلوا إلى أن موضوع لبنان، على أهميته، لن يكون على جدول أعمال المجلس هذا الشهر، ولا يتسم بطبيعة عاجلة.
تصريحات سياسية
الحاج حسن: جلسات الحكومة معلّقة لبت 'الشهود الزور'- صحيفة 'اللواء':أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن، في حديث لـ'اللواء' أن 'جلسات الحكومة ستبقى معلّقة حتى يُقرّر فريق 14 اذار وقف تعطيل البلد من أجل ملف شهود الزور، وحتى التوصل الى حل سياسي'، لافتاً الى ان ' من صنع الشهود ومن يحميهم الآن هو نفسه من عطّل البلد ماضياً وحاضراً، مبدياً اعتقاده بأنه لكي يحل الملف في مجلس الوزراء هناك ثلاثة احتمالات، اما انه لا وجود لشهود الزور، وهذا أصبح من الماضي ويبقى خياران، وإما احالتهم الى المجلس العدلي اولاً'.
منيمنة: ما يقال عن اتمام اتفاق هو مجرد ضغط يمارسه الفريق الاخر
- صحيفة 'المستقبل':اعتبر وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة في حديث لصحيفة 'المستقبل' ان 'ما يقال عن اتمام اتفاق هو مجرّد ضغط يمارسه هذا الفريق في غير اتجاه، والصحيح هو أن التواصل بين المعنيين شهد تباطؤاً في الأيام الأخيرة ويراوح مكانه بسبب عدم توافر ضمانات إقليمية له من جهة، ولأن الفريق الآخر لم يف بالتزاماته من جهة ثانية'.
أبو فاعور: لا مبرر للتصعيد والحريري يجب أن يُعان لا أن يُدان
- 'المستقبل':انتقد وزير الدولة وائل ابو فاعور في حديث لصحيفة 'المستقبل' تحول بعض السياسيين إلى 'عرّافين يطلقون التكهنات'، معتبراً أن 'التصعيد من أي جهة أتى ليس مبرراً، وهو لا يخدم أجواء التسوية'.
واعلن إنه 'إذا كان المطلوب من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن يُقدم على موقف، أعتقد أنه موقف شجاع، فيجب مساعدته وليس وضعه تحت الضغط والتهويل السياسي والإعلامي، فسعد الحريري يجب أن يُعان لا أن يُدان'. وإذ شدد على 'أن 'حزب الله يعلم في قرارة نفسه أن الحريري لا يلعب لعبة تمرير الوقت'، أكد' أن رئيس الحكومة يريد أن يحصن أي تسوية، كي تكون مقنعة لجمهوره في الدرجة الأولى، ولكل اللبنانيين في الدرجة الثانية'، لافتاً إلى أنه 'لا يجوز أن يعيش البلد رهينة الشهود الزور'.
زهرا: التسوية لن تكون على حساب المحكمة بل ستحفظ الاستقرار- 'المستقبل':أوضح عضو كتلة 'القوّات اللبنانية' النائب انطوان زهرا في حديث لصحيفة 'المستقبل' ان المشاركة في الاجتماع الأول للأمانة العامة لقوى 14 آذار خلال العام الجاري هي للتأكيد ان قوى 14 آذار متمسكة بمشروعها السياسي الديموقراطي مهما كانت الصعوبات'. ولفت إلى ان 'العام الماضي أظهر ذلك من خلال انفتاح تلك القوى على مختلف الأفرقاء في الداخل والخارج واعتمادها سياسة اليد الممدودة'، مؤكداً ان 'الخطوة كانت شجاعة على الرغم من تفسير ذلك بأنه انكفاء وتراجع'. وطمأن زهرا جمهور 14 آذار إلى ان 'التسوية لن تكون على حساب المحكمة ولن تقوم على تغليب رأي على آخر، بل ستحفظ الاستقرار، وان الحلول يجب أن تكون لبنانية'. وشدد على ان 'المرحلة ليست مرحلة تغيير حكومي، وان مشاركة 'القوّات' في أي حكومة ليست هبة من أحد وإنما هي نتيجة وجود سياسي'، مشيراً إلى ان 'القوّات' 'وكل أطراف قوى 14 آذار متمسكون بالتضامن ووحدة الصف انطلاقاً من ان تفكيك تلك القوى يكون باستهداف أي طرف فيها'.
فيصل كرامي: نستبعد ان يكون وراء القاء القنبلة خصوم في السياسة
- 'المستقبل':استبعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب 'التحرر العربي' فيصل عمر كرامي في حديث لصحيفة 'المستقبل' أن يكون وراء الاعتداء الذي استهدف منزله مطلع الاسبوع 'خصوم في السياسة'، مرجحاً أن يكون وراء ما جرى 'أجهزة ذات ارتباطات مشبوهة'، ورأى فيه 'مزيداً من الارتباك والافلاس لدى المتضررين من مناخ التسوية'، منوهاً بـ 'جدّية التحقيقات' التي تتابعها الأجهزة الأمنية، نافياً معرفته بما توصلت اليه التحقيقات الجارية. وإذ أكد أن 'طرابلس عنوان للانفتاح والعيش المشترك'، نبّه على 'خطط جهنمية لخلق مناطق توتر في المدينة على خلفية ميولها المحافظة'، ووصف ترويج البعض لفتنة سنية ـ سنية بأنه 'جنون يدور في عقول مجانين'، مؤكداً أن 'السُنة بكل أطيافهم، من أقصى اعتدالهم الى أقصى تطرفهم، هم صف واحد، ومهما اختلفنا في السياسة فإننا نجتمع على كل ما يحقق مصلحة الأمة والوطن'.
أخبار متفرقة
ـ 'الأخبار': إبراهيم الأمين
عن حسن نصر اللّه
الرجل لديه عائلة، لديه زوجة وأولاد وأحفاد لديه منزل وربما أكثر يسكن بالإيجار وبالاستعارة أيضاً لديه فراش وشرشف ولحاف ولديه براد وغاز وخزانة للمونة لديه سجادة للجلوس وسجادة للصلاة لديه دفّاية على الكهرباء ولديه أيضاً سخّان للمياه لديه كنبة وكرسي وتلفاز ولديه كابل ستلايت ويشاهد قنوات كثيرة يحب الأفلام الوثائقية وبعض البرامج يحب الرسوم المتحركة وقنوات الأطفال يضطر مثلنا إلى سماع السياسيين يعصّب وينرفز لكنه أيضاً ينام يسأل الأولاد عن كتبهم وعن دروسهم ويسأل الأبناء عن أولادهم وأغراضهم وأحوالهم لديه راتب شهري، يعطي زوجته مصروف المنزل ويحفظ قليلاً للأيام الصعبة لديه سيارة لكن، ربما الطبيب يمنعه من قيادتها لديه مكتبة، لكنها موزّعة في أمكنة عدة لديه هاتف وإنترنت وبريد إلكتروني لديه وقت للنوم ووقت للطعام ووقت للراحة ولديه وقت للقراءة والكتابة ووقت للتأمل يقرأ القرآن ويسمع مقرئ العزاء ويبكي يستقبل الضيوف أيضاً ولو من دون ضجيج لديه أم يقبّل يديها كلما رآها، تداعب له وجنتيه وتحضنه تقبّله وهو يسرّ بسماع الدعاء منها لديه والده الذي يخبره عن أحوال إخوته وأخبار الأقرباء والجيران وأهل الضيعة يتجوّل في الشوارع والحارات كالباقين يضيق بالذين يبثّون الفوضى ويتركون الأوساخ خلفهم يحتجّ لأن الأرصفة لم تعد للمشاة ويغبط الناس الذين يقصدون الكورنيش. حسن نصر الله مثل أهله لكن ما يميّزه عن كثيرين، أن خلفه وعن يمينه وعن يساره رجال أشداء يردّدون على مسمعه: امضِ كما أردت، نحن معك. والله لو خضت عباب البحر لخضناه معك، وما تخلّف منا رجل واحد!
- 'الاخبار': القوى الامنية اعادت توقيف الشيخ المجذوب لاسباب لم تعرف بعد
ذكرت صحيفة 'الاخبار' ان القوى الأمنية اللبنانية أوقفت مجدداً الشيخ محمد المجذوب الذي كان قد خرج من السجن قبل أشهر لانتهاء محكوميته في قضية اختطافه لنفسه العام الماضي، عندما كادت عملية اختطافه أن تؤدي إلى فتنة مذهبية في البقاع. واشارت الصحيفة الى انه لم تعرف بعد الأسباب الجديدة التي أُوقف على أساسها المجذوب على حاجز للجيش اللبناني في منطقة البقاع، قبل تسليمه إلى قوى الأمن الداخلي. وقد عثر داخل السيارة التي كان يقودها على أقنعة.
الحريري سيعقد الاسبوع المقبل اجتماعا للجنة النفط في السراي
- 'اللواء':كشفت صحيفة 'اللواء'ان 'رئيس الحكومة سعد الحريري سيرأس مطلع الاسبوع المقبل، اي بعد عودته الى بيروت اجتماعا للجنة النفط في السراي، للبحث في الموضوع لجهة وضع المراسيم التطبيقية للقانون موضع التطبيق'.
غصن: الحكومة لم تُنفّذ ما التزمت به في بيانها الوزاري- 'اللواء':دعا رئيس الاتحاد العمالي العام غسّان غصن عمال لبنان واللبنانيين إلى تأمين أعلى نسبة مشاركة في التحرّك الذي سيقوده الاتحاد اعتباراً من منتصف هذا الشهر 'دفاعاً عن لقمة العيش'، ورفضاً للسياسات الاقتصادية والمالية والضرائبية للحكومة&bascii117ll; واشار غصن في حدث لـ'اللواء' أن 'خطة عمل الاتحاد تشمل روزنامة تحركات قطاعية ومهنية وصولاً إلى الاضراب العام والتظاهر.' وشدّد غصن على أن 'تحرك الاتحاد، هو تحرك نقابي محض بعيد عن أي هدف سياسي، نريد منه رفع المعاناة المعيشية الصعبة عن كاهل العمال والأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني.' واعتبر غصن أن 'تلكؤ الحكومة في متابعة قانون التنقيب عن النفط هو بمثابة 'الجريمة' و'الخيانة' التي يعاقب عليها القانون'. كما كشف غصن عن خطة عمل لتحرك الاتحاد، لافتاً الى 'ان الوضع الاجتماعي في العام 2010 الماضي كان الأسوأ، فالنّاس كانت موعودة بحلول وانفراجات لكن الذي حصل جاء على عكس ما هو مرجو، فذهبت الوعود التي تضمنها البيان الوزاري (الاهتمام بقضايا الناس) ادراج الرياح.'
الحسن تماطل بحسم الحسابات المالية وتتلطى بعباءة ديوان المحاسبة- 'الأخبار':اشارت صحيفة 'الاخبار' الى ان وزيرة المال ريا الحسن تحاول شراء المزيد من الوقت، بهدف المماطلة في حسم ملف الحسابات المالية للدولة، إلّا أنها تلطّت هذه المرّة بعباءة ديوان المحاسبة، فطلبت إليه المساهمة في تدريب 70 موظفاً كلّفتهم إعداد حسابات المهمّة منذ عام 1993 إلى اليوم، كما تلطّت وراء اجتهادات مطّاطة لتفسير المادة 9 من قانون المحاسبة العمومية، بهدف تعديل الحسابات، علماً بأن هذه المادة تحدد مهلة لتعديل الأخطاء المادية وأخطاء التنسيب فقط دون غيرها. وبحسب مصادر متابعة، فإن المهمّة المطلوبة من الديوان تأتي على خلفية 'اتفاق' أو 'صفقة' تدور رحاها بين كبار المسؤولين، على حساب المطالبة بكشف المخالفات والارتكابات التي أدت إلى عدم إنجاز حسابات مهمّة منذ 1993 إلى اليوم. لذلك، تؤكّد مصادر مطّلعة أن قبول الديوان بهذه المهمّة هو انتهاك فاضح لدوره الرقابي والقضائي المحدّد في المادة الأولى من قانون إنشائه على النحو الآتي: 'ديوان المحاسبة محكمة إدارية تتولى القضاء المالي، مهمتها السهر على الأموال العمومية والأموال المودعة في الخزينة'.
مصادر وزارية: عودة لقاء الاربعاء النيابي خطوة تحذيرية من بري- 'المستقبل':أوضحت مصادر وزارية مطلعة في حديث لصحيفة 'المستقبل' أنها ترى في تحرّك رئيس المجلس النيابي نبيه بري باعادة احياء لقاء الاربعاء النيابي رسالة تحذيرية من مغبة عدم الوصول إلى تسوية قبل القرار الاتهامي'.
بري سيدعو اللجان النيابية المشتركة لعقد جلسة الاسبوع المقبل- 'المستقبل':علمت صحيفة 'المستقبل' أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيدعو اللجان النيابية المشتركة إلى عقد جلسة الأسبوع المقبل لدرس مشروع قانون السير الجديد المؤلف من 407 مواد والذي أنجزته اللجنة الفرعية، على أن تنجز لجنة المال والموازنة النيابية أيضاً مجموعة من الاتفاقيات التي تحتاج إلى إقرار من قبلها، وإذا لم يتيسر إقرار هذه المشاريع قبل نهاية الشهر فإن الاتجاه يكون لعقد جلسة أسئلة وأجوبة على قاعدة المادة 136 من النظام الداخلي لمجلس النواب التي تقول بعقد جلسة أسئلة وأجوبة أو استجوابات أو مناقشة عامة بعد كل ثلاث جلسات عمل، علماً أن في جعبة دوائر مجلس النواب أكثر من عشرة أسئلة موجهة إلى الحكومة من مختلف الكتل والنواب.
ـ 'السفير': محاولات لتدمير حماس عبر خنق غزة اقتصادياً
&laqascii117o;ويكيليكس": إسرائيل خططت لتشويه &laqascii117o;حزب الله" عبر ربط عملياته بجرائم المخدرات والأموال
كشفت برقيات دبلوماسية أميركية نشرتها صحيفة &laqascii117o;أفتنبوستن" النروجية، أمس، أن إسرائيل سعت إلى تشويه صورة المقاومة من خلال ربط مصادر تمويل &laqascii117o;حزب الله" بتجارة المخدرات وغسيل الأموال، في وقت أظهرت برقيات أخرى أنّ إسرائيل أبلغت مسؤولين أميركيين بعزمها دفع اقتصاد قطاع غزة إلى شفير الهاوية، وذلك بهدف تدمير الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس.
وكشفت برقية دبلوماسية عن مضمون اجتماع في 12 تموز العام 2008 بين مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب فرانسيس فراغوس تاونسند ومسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
وتفيد البرقية بأنّ مسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قدموا للمسؤول الأميركي تقريراً حول الجهود التي تبذلها إسرائيل للربط بين &laqascii117o;الإرهاب" و&laqascii117o;النشاط الإجرامي"، بما في ذلك محاولة تشويه صورة المقاومة عبر الحديث عن &laqascii117o;ضلوع حزب الله بتجارة المخدرات وغسيل الأموال".
واعتبر المسؤولون الإسرائيليون أنه يمكن استخدام التحقيقات الجنائية لتعطيل عمليات حزب الله، وتحديداً المالية منها. ولفت أحد المسؤولين إلى أنه يعمل مع محام في نيويورك للدفع نحو مثل هذه القضايا، فيما أكد تاونسند أن &laqascii117o;مكافحة حزب الله تظل الأولوية الأولى بالنسبة للولايات المتّحدة".
أما رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيان مزراحي فأشار في الاجتماع إلى أن &laqascii117o;العوامل التي تنتج الإرهاب (في المنطقة) هي ضعف المجتمعات العربية والإسلامية والدول التي فشلت في الانضمام الى العالم الحديث، بالإضافة إلى تآكل الدول العلمانية، وصعود السياسة العرقية وتحديداً في العراق والأراضي الفلسطينية ولبنان، فضلاً عن تصاعد الإسلام السياسي".
ولفت مزراحي إلى أن &laqascii117o;التصادم بين السنّة والشيعة يؤدي إلى إنتاج المتطرفين من الطرفين اللذين يدعمان المجموعات الإرهابية في دول الخليج والسعودية"، مقترحاً أن تتمّ تسمية العديد من الدول العربية بـ&laqascii117o;محور الخوف" لأنها تتشارك في خوفها من النفوذ الإيراني.
وأشار مزراحي إلى أن &laqascii117o;إيران تدعم الإرهاب في المنطقة وأنها تؤوي حالياً اثنين من كبار عملاء القاعدة الذين يخططون لهجمات جديدة على الغرب انطلاقاً من شمال أفريقيا حيث اندمجت عناصر القاعدة مع منظمات محلية".
من جهته، اقترح رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في المجلس داني أرديتي خطة لتسهيل زيادة الدعم المالي لحكومة تسيير الأعمال في الضفة الغربية برئاسة سلام فياض، على أن يبقى السعي مستمراً لتخفيف مخاطر أي تمويل جديد لحكومة حماس في غزة.
وتهدف الخطة إلى إنشاء وحدة استخباراتية مالية فلسطينية تعمل تحت إشراف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال أرديتي إن الهدف من وراء هذا الاقتراح هو &laqascii117o;تدمير حكومة حماس" في غزة مادياً وإعطاء الوقت لحركة فتح لإعادة بناء الدعم الذي تحتاجه.
وكشفت البرقية أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يلتزم بمبدأ تقديم المال الكافي لغزة لشراء حاجاتها الأساسية فقط وأنه غير مهتم في إعادة الاقتصاد في غزة إلى حالته التجارية المعتادة.
وفي برقية بتاريخ 2 كانون الأول 2008, لفت مدير المالية في مكتب مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيدي ليفي إلى أن استمرار حماس في هجماتها الصاروخية وقذائف الهاون إضافة إلى حال الجمود التي تحيط بقضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت، بإلاضافة إلى المعلومات التي تفيد بأن لدى حماس إمكانية الوصول إلى رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، يدفع إسرائيل إلى تخفيض كل التحويلات المالية التي تطلبها السلطات المالية الفلسطينية.
وأشار ليفي إلى أن إسرائيل تبحث في سياسة تقليص حجم التحويلات المالية التي تدخل إلى قطاع غزة شهرياً، وأن الأموال التي سيتمّ تحويلها هي فقط من اجل منع انهيار القطاع المصرفي هناك.
وأظهرت برقية أخرى مؤرخة في الثالث من تشرين الثاني 2008 أن السفارة الأميركية في تل أبيب شجّعت الحكومة الإسرائيلية على مراجعة سياستها تجاه السيولة في غزة بناء على طلب ممثل مكتب اللجنة الرباعية والحكومة الفلسطينية في رام الله.
وأشارت البرقية ذاتها إلى أن المسؤولين الإسرائيليين، ومنذ أن اعتُبر قطاع غزة &laqascii117o;كياناً معادياً"، سعوا إلى تشديد موقفهم حيال السياسة النقدية للقطاع، وهو ما ظهر في قرار &laqascii117o;بنك هابوعاليم" الإسرائيلي في إنهاء علاقاته المصرفية مع القطاع المصرفي الفلسطيني.
وبحسب الوثيقة، فقد اقترح محللون إسرائيليون حرمان حماس من التمويل في غزة، في محاولة لتقليص قدرتها على شراء الأسلحة والعتاد العسكري، رافضين ما تقوله السلطة الفلسطينية بأن منع السيولة التي تحتاجها لدفع رواتب موظفيها يعزّز نظام حركة حماس.