قال حزب الله
نعيم قاسم: أنجزنا ما هو مطلوب منا والمسؤولية تبقى على الفريق الآخرـ صحيفة 'السفير': أعلن نائب الامين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم ان 'حزب الله' أنجز ما هو مطلوب منه بالكامل والمسؤولية تبقى على الفريق الآخر'، واعتبر قاسم في حديث لصحيفة 'السفير' ان 'رئيس الحكومة سعد الحريري يعلم ما يجب عليه ان يفعله، والكرة في ملعبه'، مضيفا: 'في قناعتنا توجد معطيات راجحة لمصلحة التسوية ونحن ندفع في اتجاه هذا الحل لأنه افضل للجميع، ولكن في الاتفاقات لا توجد نجاحات بنسبة 80 او 90 في المئة، بل اما ان تنجز واما لا تنجز، يعني اما ابيض واما اسود'.
ولفت قاسم الى انه 'إذا كنا نريد الحديث بصيغة التفاؤل وليس الانجاز نقول ان الاجواء معقولة، ولكن عندما نصل الى الانجاز نقول الله اعلم لأن القوى المؤثرة في القرار النهائي هي التي تملك خيار الانجاز'.
وأوضح قاسم أننا 'في انتظار الاعلان الرسمي السعودي-السوري بان التسوية قد انجزت، وهذا هو الطريق لمعرفة ما اذا كان هذا الامر قد تم ام لا، ولا يستطيع احد ان يحدد توقيتا لان بعض التفاصيل مرهونة بمتابعة الوسطاء وهي ليست للتداول المفتوح، وبالتالي ستبقى هناك خصوصيات غير معلنة الى ان يتم الاعلان الرسمي سلبا او ايجابا وان كنا نأمل ان يكون ايجابا'.
وحول المحكمة الدولية، لفت قاسم الى انه 'ثبت بالدليل القطعي انها محكمة مخصصة لضرب قوى الممانعة والمقاومة من بوابة لبنان وعلى رأسها سوريا وحزب الله، وان فيها من المرونة ما يساعد على توجيهها في اي مسار وفي تغيير مسارها في اي لحظة، والدليل انها سارت بمسار متكامل لمدة اربع سنوات تجاه سوريا ثم بقدرة قادر اخذت مسارا آخر باتجاه 'حزب الله' واقفلت مؤقتا مسار سوريا والضباط الاربعة، فلو كانت محكمة جنائية لكان يمكن ان تنكشف مساراتها في أوقات مبكرة بان يتم اكتشاف مثلا خطأ الدليل بعد شهر او شهرين او ثلاثة، ومن ثم يختارون ادلة اخرى تتبلور اكثر، معنى ذلك ان هناك مرونة داخل المحكمة لاختيار الهدف والتفتيش عن الادلة المفتعلة لهذا الهدف، وهذا هو التسييس بعينه'. ولفت قاسم الى ان 'المدعي العام للمحكمة دانيال بيلمار نفسه عاتب السفيرة الاميركية هيلاري كلينتون كما كشفت وثائق 'ويكيليكس' بان 'بلادها لا تساعده بالقدر الكافي في بعض الادلة ضد سوريا، ومحفزا بالقول 'هذا استثمار اميركي' ولا يمكن ان أنجح من دون تعاونكم معي'. وردا على سؤال عن الفترة الزمنية لبلوغ التسوية النهائية، اشار قاسم الى انه 'من المفروض الا تكون الفترة الزمنية طويلة، وهي في الواقع متزاحمة نوعا ما مع توقيت القرار الاتهامي بحيث ان صدوره سيجعل مثل هذه المساعي في وضع آخر، وما قبل القرار يختلف عما بعده لذا من مصلحة الجميع الاسراع في بلورة نتيجة التسوية'. وحول قدرة الأميركيين على التعطيل، أوضح قاسم ان 'الاميركيون مربكون فهم حائرون بين رغبتهم في ان يصدر القرار الاتهامي، ويرون تداعياته ويبنون عليها ضمن هدفهم المركزي اي تسديد ضربات لـ'حزب الله'، وبين التريث خشية العواقب غير المحسوبة'. واتهم قاسم فريق 14 آذار بتعطيل الحكومة 'لانه لا يوجد ما يبرر عدم اتخاذ قرار حول موضوع شهود الزور، خاصة وان المعارضة اعطت الحلين المحتملين في داخل مجلس الوزراء اي التحويل الى المجلس العدلي او التصويت مهما كانت النتيجة'.
اوساط حزب الله للشرق الاوسط: بنود التسوية قد تعلن بين 25 و31 الحالي
علقت أوساط حزب الله في تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط' على رمي كرة التعطيل في ملعبها، معتبرة انه 'كأن رئيس الحكومة سعد الحريري وفريقه يريدان أن يقايضوا موضوعا بآخر، وبالتالي يسعيان لمقايضة القرار الظني وملف المحكمة الدولية بالملف المالي والتجاوزات المالية وخاصة موضوع الـ11 مليار دولار أميركي التي لا نعرف حتى الساعة أين وكيف صرفت'. وشددت الأوساط على أن 'مبدأ المقايضات على الطريقة اللبنانية الذي يعتمده الحريري لن يفيده' داعية إياه 'للمسارعة ببدء تنفيذ بنود التسوية السعودية السورية'. وأوضحت الأوساط أنه 'من المتوقع أن يتم الإعلان عن التسوية ما بين 25 و31 الشهر الجاري فيخرج الحريري بمؤتمر صحافي ليخاطب به الجمهور اللبناني فيكون هو من يسدل الستارة عن بنود التسوي'.
'حزب الله': نستغرب دخول الحريري المفاجىء على خط التسوية - 'السفير':نقلت 'السفير' عن حزب الله أن 'كلام رئيس الحكومة سعد الحريري هو إسقاط الشك باليقين'، واشار 'حزب الله' الى انه 'لم يعد هناك مجال أمام حلفائه، المتخوفين من أضرار التسوية أو الجاهلين لعناوينها، للتقليل من أهمية المحادثات بين دمشق والرياض'. واعتبر 'حزب الله' ان 'توجيه الاتهام للمعارضة بعدم الإيفاء بالتزاماتها، فإنه يستدعي من رئيس الحكومة استكمال المعطيات التي كشفها أمام الرأي العام، للإفصاح عن هذه الالتزامات المنقوصة'. واستغرب 'حزب الله' الدخول الحريري المفاجئ على خط التسوية عبر الإعلام، لا سيما أن هناك حرصاً على الإحاطة بمضمون المبادرة بجدار من الكتمان، لضمان سلامتها، يصرّ الحزب على عدم تجاوزه، على الرغم من الإغراءات التي قدمها حديث الحريري. وتساءل الحزب: 'كيف يمكن للرأي العام أن يدين المعارضة إذا لم يوضّح رئيس الحكومة ماهية الخطوات المطلوبة منها؟ هل هي سياسة الهروب إلى الأمام عبر رميّ الاتهام؟ وما الذي يمنع خصومه من اعتماد السياسة ذاتها؟ ما معنى أن يُطمئن الرئيس الحريري حلفاءه بأنه لن يتخلى عنهم؟ هل هذا يعني أن فحوى الكلام موجه إلى العنوان البريديّ لقوى الرابع عشر من آذار من دون غيره من العناوين؟ وراى 'حزب الله' أن 'مصير التحالفات يبقى ملكاً لأصحابه، إلا إذا كانت هذه التحالفات عبئاً على البلد وعلى التسوية المنتظرة، ولذلك فإن الاستفاضة في الدخول في زواريب التفاصيل، قد يكون في بعض المرّات مضراً، وليس مفيداً'. واعتبر 'حزب الله' انه 'لا شك ان الحريري يواجه أزمة تهيئة جمهوره، وإقناع حلفائه، وطمأنتهم من مفاعيل المرحلة الانقلابية، لأنه لو كان بحاجة إلى محاكاة الرياض، لكان فعل ذلك وجهاً لوجه'.
المصادر الأميركية والفرنسية
مسؤول أميركي: المحكمة ستستمر وتصريحات حزب الله غير مجدية
- صحيفة 'الشرق الأوسط':حذر مسؤول أميركي رفيع تحدث عبر صحيفة 'الشرق الاوسط' من عملية الابتزاز التي يقوم بها 'حزب الله' لجهات لبنانية بهدف تقويض عمل المحكمة الدولية قبل صدور القرار الظني، وقال 'نرى التصريحات من بعض المسؤولين اللبنانيين من خلفية سياسية معينة وتبدو كأنها ابتزاز أكثر من أي شيء آخر، مثل إذا لم تنفذوا ما نطلبه فسنحرق الدار'.وتساءل المسؤول: 'متى سيقولون اللبنانيون إن حزب الله يصوب مسدسا نحو رأسنا، إلى متى سأمتنع عن التصرف بينما حزب الله يصوب مسدسا إلى رأسي'. وحول ما يثار عن مبادرة سعودية - سورية اشار الى انه 'كلنا قرأنا باهتمام النقاشات حول صفقة سعودية - سورية وأظن أنه من اللافت أن النقاش حول هذه الصفقة عادة ما يظهر في وسائل إعلام تدعمها سوريا، مما يجعل هناك اتجاها من ناحية سوريا - حزب الله في القصص المنشورة'.وأضاف: 'ما نسمعه من السعوديين أن هدفهم هو رؤية لبنان مستقر وآمن وهم يعملون من أجل ذلك، وهذه أهداف نشترك بها، ولا أظن أن هناك أي نوع من الصفقة لم نطلع عليه، لأن علاقتنا مع السعودية قوية إلى درجة تجعلنا على علم بما يحدث إذا كان هناك مثل ما يجري تصويره في وسائل الإعلام'.
وعبر المسؤول الأميركي عن ثقته في أنه 'بغض النظر عما يحدث في لبنان، فإن عمل المحكمة الدولية سيستمر لأنه بموجب قرار مجلس الأمن وبموجب البند السابع وكل تصريحات حزب الله غير مجدية'.
مسؤول اميركي: قلقون من الابتزاز السياسي الذي يقوم به حزب اللهـ صحيفة 'النهار':اعرب مسؤول اميركي بارز في حديث لصحيفة 'النهار' قبل ساعات من لقاء وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون رئيس الحكومة سعد الحريري في نيويورك، عن قلق حكومته مما وصفه بـ'محاولات الابتزاز السياسي التي يقوم بها حزب الله الذي يقول للحكومة وسائر اللبنانيين: اذا لم تفعلوا ما نريده في شأن المحكمة الخاصة فاننا سنحرق البيت بمن فيه'. ولفت المسؤول ان النقاش سيتطرق الى المضاعفات التي يمكن ان تبرز عقب القرار الاتهامي، مع التأكيد ان واشنطن لا تعلم بمضمونه او بموعد اصداره. واشار الى ان كلينتون ستؤكد للحريري 'التزام الولايات المتحدة القوي لاستقلال لبنان وسيادته، كما ستكرر دعمنا للجهود القضائية الرامية الى انهاء حقبة الاغتيالات السياسية في لبنان'. وتفادى الحديث تفصيلاً عن ما يسمى الاتفاق السوري - السعودي في شأن لبنان، لكنه اشار الى انه 'بالتأكيد نحن ندعم الجهود الهادفة الى حماية أمن لبنان واستقراره، وأن جزءا من ذلك يجب ان يشمل تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الاغتيالات'. وانتقد في هذا السياق ممارسات 'حزب الله' ومواقفه من المحكمة الخاصة. وذكر بأن 'الديموقراطية اللبنانية تشمل وجود مؤسسات يستطيع حزب الله استخدامها لاي نقاش سياسي، لاننا نعتقد ان جميع اللبنانيين يجب ان يرفضوا مفهوم الابتزاز ومحاولات الترهيب من أي فريق لتحقيق أهدافه السياسية'. كما رأى ان المحكمة الخاصة 'هي وسيلة لانهاء حقبة الاغتيالات السياسية التي طاولت مختلف الفئات اللبنانية. عمل المحكمة لا ينحصر فقط بمعاقبة قتلة الحريري ورفاقه ومن طاولهم الاغتيال لاحقا، لانها يفترض ان تعطي لبنان القدرة على فتح صفحة جديدة'. ولاحظ انه 'من الصعب فهم محاولات بعض القوى اللبنانية التي تسعى من خلال التهديد والابتزاز الى وقف عملية ايجابية مفيدة لجميع اللبنانيين'. وعما قيل عن وجود اتفاق سعودي - سوري غير معلن، تساءل المسؤول: 'اذا كان هناك اتفاق سعودي - سوري، لماذا يبقى سريا؟'. وقال: 'نحن مقتنعون بجدية الجهود السعودية وصدقيتها، والمملكة تلعب دورا ايجابيا في لبنان'، لكنه أضاف بنبرة عكست مشاعر الاحباط التي يعكسها عادة المسؤولون الاميركيون عندما يتحدثون عن لبنان: في نهاية المطاف على القيادات اللبنانية ان تقرر بنفسها ما هي مصلحة لبنان'. وبعدما لفت الى ان التقارير الاعلامية تتحدث دوما عن أدوار وجهود مختلفة لمختلف القوى الاقليمية والدولية حول لبنان ومستقبله، خلص الى 'اننا نتساءل دوما أين اللبنانيون أنفسهم؟'. وأعلن ان كلينتون لن تشارك في المحادثات التي سيجريها الرئيس الفرنسي مع الرئيس أوباما الاثنين في واشنطن بسبب جولتها الخليجية، وقال: 'طبعا لبنان سيكون من بين القضايا التي سيناقشها الرئيسان، كما هو معروف نحن ننسق دوما سياستنا حيال لبنان مع الفرنسيين'.
هامر: لقاء أوباما وساركوزي سيركز على الأوضاع بلبنان وإيران وساحل العاجـ 'السفير':أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايك هامر لـ'السفير' أنه و'باعتبار الولايات المتحدة وفرنسا حلفاء مقربين فإن لقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيركز على الأوضاع في أفغانستان ولبنان وإيران وساحل العاج والسودان وجهود السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب'. أما التركيز الرئيسي فسيكون على 'كيفية تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي وتوفير فرص العمل'.
مصدر رئاسي فرنسي: ملف لبنان سيكون حاضراً بلقاء ساركوزي-أوباماـ 'النهار':افاد مصدر رئاسي فرنسي في تصريح لصحيفة 'النهار' ان الموضوع اللبناني سيكون على طاولة المحادثات بين الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والاميركي باراك أوباما في واشنطن في العاشر من الجاري. واوضح 'ان لبنان يمر حاليا بفترة من التوترات الداخلية وان جميع البلدان الصديقة له معنية ولها مصلحة في تخفيف هذا الاحتقان'. واكد 'ان المحكمة يجب ان تستمر في عملها وان يصدر القرار الاتهامي عنها والمطلوب من جميع اللبنانيين تخفيف حدة التوتر'. ولفت الى 'ان دور الحوار السعودي – السوري هو في هذا الاطار ومثله الحوارات التي اجراها وسيجريها الرئيس ساركوزي مع عدد من المسؤولين اللبنانيين'.
ساركوزي سيلتقي عبدالله خلال زيارته واشنطن لبحث المسار اللبناني- 'النهار':علمت 'النهار' ان الرئيس الفرنسي نيوكولا ساركوزي سيعرج على نيويورك خلال زيارته واشنطن للقاء الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز واجراء مشاورات معه في شأن المسار اللبناني، وذلك قبل انتقال الملك عبدالله الى المغرب الثلثاء المقبل لاستكمال فترة النقاهة.
لقاء كلينتون-الملك السعودي سيبحث الأوضاع في لبنان والعراق واليمنـ 'السفير':أكدت مصادر أميركية لصحيفة 'السفير' أن على جدول أعمال اللقاء الاجتماعي بين وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الأوضاع في العراق واليمن ولبنان وجهود عملية السلام في المنطقة.
مصادر فرنسية 'للحياة': لبنان يمر بتوتر داخلي والمحكمة يجب أن تستمر
- صحيفة 'الحياة':علمت صحيفة 'الحياة' من مصادر مطلعة في باريس أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيزور الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز في مقر اقامته في نيويورك، بعد ان يجتمع مع الرئيس الأميركي باراك اوباما في واشنطن.
وتوقعت المصادر ان يطلع الرئيس الفرنسي الملك عبد الله على حصيلة اجتماعه مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، والتي تتناول قضايا مرتبطة بمجموعة الـ 20 ومجموعة الدول الصناعية الثماني. وذكرت ان القمة الفرنسية - السعودية ستتناول ايضا الموضوع اللبناني ومسيرة السلام في الشرق الاوسط. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الرئاسة الفرنسية أن الوضع اللبناني سيكون حاضراً خلال الغداء الذي سيجمع ساركوزي مع نظيره الأميركي باراك أوباما الاثنين المقبل في واشنطن.
وأشار المسؤول في الرئاسة الفرنسية الى أن 'لبنان يمر بمرحلة توتر داخلية وكل أصدقائه يعربون عن قلقهم، ولكن أيضاً عن رغبتهم في تهدئة هذا التوتر. وهناك واقع وهو المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي أنشئت بعد اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بطلب من لبنان وموافقة من مجلس الأمن، وينبغي أن تتمكن من الاستمرار، وهو ما يتم حالياً، وبناءً على هذا الواقع السؤال هو كيف نساعد، في هذا الظرف الصعب، اللبنانيين ليجدوا طريقة لتهدئة التوترات؟'. وقال المسؤول: 'الأمر يعود للبنانيين أنفسهم أولاً، وقد رأينا أمراً مشجعاً وإيجابياً هو ان مجلس الوزراء انعقد حتى، ولو أن جدول أعمال هذا المجلس كان قصيراً، ونحن نتمنى أن تظهر مؤشرات إيجابية، وهذا ما يقوم به الحوار السعودي-السوري المهم جداً في الظروف الإقليمية كما هناك دول مثل فرنسا بإمكانها أن تساهم بذلك، وفي هذا الإطار استقبل اركوزي كل رؤساء المؤسسات الشرعية اللبنانية كما بدأ استقبال رؤساء الأحزاب الأساسية في لبنان في إطار البحث عن تهدئة الأجواء'.
وتابع المسؤول أن بالنسبة الى مسيرة السلام في الشرق الأوسط، وهي معطلة، السؤال هو: 'كيف الخروج من هذا التعطيل؟ وهو موضوع سيثيره ساركوزي مع أوباما. ولا أحد يناقش الدور الأساسي الذي لا يمكن استبداله للولايات المتحدة. ونعتقد أن المسألة في النهج والأسلوب فهناك رغبات أخرى من دول عربية لتساهم في دفع مسيرة السلام'.ونقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية مطلعة أخرى أن 'لبنان اجتاز مرحلة أولى من دون الاستسلام لادعاءات وتهديدات كانت مناورة من البعض. واليوم الكل يقول انه ينتظر حلاً سعودياً-سورياً. فقد تم عقد مجلس الوزراء ورأينا موقفاً موحداً بين الرئيس ميشال سليمان ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط وقد تجاوز لبنان هذه المرحلة. فمنذ ستة أسابيع كانت هناك توقعات بأمور خطيرة بسبب التهديدات والتصريحات. أما الآن فباريس تنظر الى كيفية البحث عن المساهمة في إدارة مرحلة ما بعد صدور القرار الظني بحسب أكثر من مسؤول يتولى الملف اللبناني'. ورأت المصادر أنه منذ شهرين كان البعض يردد ان رئيس الحكومة سعد الحريري في عزلة وسيضطر للاستقالة وأن السعوديين يطلبون منه تنازلات يومية. وفي النهاية كانت مناورات بمثابة ابتزاز للحصول من الحريري على تنازلات قبل صدور القرار الظني. أما الآن فليس مستبعداً أن تكون هناك مشاكل وعراقيل يفتعلها البعض وقد تكون جدية، ولكن في الوقت نفسه هناك مرحلة جديدة ينبغي مواجهتها وهي ما بعد صدور القرار الظني لأن مناورة البعض للابتزاز لم تنجح في توقيف مسار المحكمة.
مصادر رئاسة الجمهورية
'سليمان جاهز لتنفيذ إتفاق بعبدا والأمور جدية'ـ 'السفير':نقلت صحيفة 'السفير' عن 'مصادر رئاسة الجمهورية 'ان الرئيس ميشال سليمان، الذي لم ينفك عن متابعة الاتصالات والمشاورات وحث الافرقاء على الخروج من حالة الجمود والشلل، هو على جهوزية دائمة للرعاية والاشراف على بدء تنفيذ اتفاق بعبدا، على أن يلتزم جميع الأفرقاء بموجبات الاتفاق'. وأشارت المصادر الى ان 'الامور جدية جدا، ولو ان الحل غير جدي لتم الاعلان المسبق عن بنوده ليصار الى التصويب عليه وإسقاطه، وهذه السرية في مقاربة الحل هي دليل على وجود بنود تفصيلية، أثبتت المواقف التي شهدناها في الايام الاخيرة أن عناصر هذا الحل وبنوده محصورة بأشخاص لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة وان من بنود هذا الحل إخفاء تفاصيله عن أقرب المقربين حفاظا على مناعته من أي استهداف'. ولفتت المصادر الى ان 'رئيس الحكومة سعد الحريري أبلغ سليمان بأن زيارته الى نيويورك هي للقاء الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، باعتبار أن التواصل بين الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الاسد مستمر ومتواصل مباشرة أو عبر الموفدين، وانه يؤمل خيرا من نتائج هذه الزيارة التي قد تكون مؤشرا على انطلاقة الحل'.
سليمان يلمس عبر اتصالاته جدية للسير بالمسعى السوري-السعودي
أوساط رئاسية: سليمان يسعى للتهدئة ولا تزال هناك مرحلة انتظار- صحيفة 'المستقبل':نقلت صحيفة 'المستقبل' عن أوساط قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان يلمس من خلال الاتصالات التي يجريها على الصعيدين المحلي والاقليمي جديّة للسير في المسعى السعودي-السوري. وأن عودة رئيس الحكومة سعد الحريري الى لبنان بداية الأسبوع المقبل ستوضح الصورة لجهة كيفية تحرك الجانبين السعودي والسوري لتفعيل آلية المسعى بين الأطراف اللبنانيين، والتي تستند الى القمة الثلاثية التي عقدت في بعبدا، كما أن رئيس الجمهورية على استعداد للتحرك لإزالة أي تعثّر يقف عائقاً أمام تنفيذ المسعى، سواء تجاه المعارضة أو الأكثرية. ونقلت الصحيفة عن أوساط رئاسية أنه 'لا تزال هناك مرحلة انتظار، لكن بالتزامن، يسعى رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى التهدئة وتقريب وجهات النظر في إطار الهامش الذي يتحرك به الرئيس، لكن مع الأسف هناك أمور مترابطة، وأي تأخير أو تباطؤ ليس مصدره الرئيس، إنما الظرف الحالي يجعل الشكل موجوداً، وهذا ليس لمصلحة البلد'، وأشارت إلى أن الوضع 'كان محور تقييم سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري'.
قالت المصادر
مصادر غربية: بلمار يسلم القرار الظني لفرانسين السبت المقبل
ـ صحيفة 'اللواء':
توقعت مصادر دبلوماسية غربية عبر صحيفة 'اللواء' صدور القرار الظني السبت المقبل في 15 كانون الثاني الجاري عن مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانييل بيلمار، وتسليمه إلى قاضي الاجراءات التمهيدية دانييل فرانسين.
مصادر سياسية: وصول عبد العزيز الى دمشق سيتم قريبا جدا
- 'اللواء':
وصفت مصادر سياسية لبنانية في تصريح لصحيفة 'اللواء' الأجواء السياسية المرافقة للمسعى السوري - السعودي بالايجابية، رغم عودة السجالات بين الفرقاء السياسيين، بانتظار مجيء الأمير عبد العزيز بن عبد الله الى سوريا، بعدما أصبحت كل الملفات واضحة، ويبقى العمل عل كيفية ترجمة التفاصيل للاتفاق السوري - السعودي ولاذي يجب ان يكون لبنانياً، واشارت هذه المصادر الى أن وصول الأمير عبد العزيز إلى دمشق سيتم قريباً جداً. وكشفت هذه المصادر بأن رئيس الجمهورية وبالتعاون والتنسيق مع رئيسي المجلس النيابي نبيه برّي والحكومة سعد الحريري سيتولى عملية الإخراج المطلوبة، والتي باتت عناوينها العريضة معروفة، وفي جوهرها ملف المحكمة الدولية والقرار الاتهامي، لناحية تعديل نظام المحكمة بهدف إسقاط تداعيات القرار وليس اسقاط اوالغاء المحكمة بالاضافة، طبعاً الى ملفات اخرى، تتعلق بطريقة الحكم والصلاحيات والشراكة الحقيقية لجميع القوى السياسية، وتحديداً قوى المعارضة في كل القرارات وعلى كافة المستويات الامنية والسياسية والاقتصادية لا ان تحصر بعض الملفات لجهة معينة.
مقربون من سوريا: هناك الكثير من التفاؤل حول التسوية وقليل من التفاصيل
- 'السفير':
نقلت صحيفة 'السفير' عن بعض المقربين من سوريا، الكثير من التفاؤل حول مسار التسوية، وقليل من التفاصيل'.
واشار المقربون من سوريا الى ان كلام رئيس الحكومة سعد الحريري لصحيفة 'الحياة' وضع المعارضة في قفص التنصّل من التزاماتها، كما ورد على اللائحة الاتهامية الحريرية، قد يكون بنظرهم من باب الاستعداد الذاتي للقيام بخطوات مماثلة، بعد تدجين الرأي العام، وتحديداً الأزرق منه، لتحضيره نفسياً لمرحلة التنازلات'.
مصادر: المساعي الهادفة لتأمين الاستقرار لن تستهدف موضوع المحكمة
- 'النهار':
توقعت مصادر مواكبة للتطورات في تصريح لصحيفة 'النهار' ان تشهد نيويورك الان وواشنطن في اليومين المقبلين، حركة قوية سببها اقتراب موعد احالة المدعي العام لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورفاقه على قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين، بالاضافة الى تحريك التفاهم السعودي – السوري الهادف الى توفير كل مقومات لاستقرار لبنان والتوازن السياسي فيه من دون المس بالمحكمة ومقتضياتها القانونية. كما توقعت مواكبة حثيثة للوضع اللبناني في اللقاء المرتقب الذي سيجمع الرئيس الاميركي باراك أوباما بعد غد الاثنين ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، بعد اللقاءين اللذين ستعقدهما كلينتون مع الملك عبدالله والحريري. فيما يجري رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اتصالات ذات صلة في نيويورك. واشارت الى تأكيد على ارفع المستويات الدولية والاقليمية والتي شملت اطرافا عرباً بارزين في الايام الاخيرة، ان المساعي لتوفير الاستقرار بلبنان لن تستهدف موضوع المحكمة التي تمضي بعيدا من اي تفاهمات لبنانية وعربية ودولية.
أوساط غربية: كل الأطراف ستدرك أن موقف الحريري ثابت وقوي
- 'المستقبل':
ذكرت صحيفة 'المستقبل' أن ارتياحًا دولياً سجّل لمضمون ما أعلنه الرئيس سعد الحريري من مواقف، إذ اعتبرت أوساط غربية أن موقفه 'ثابت وقوي'، ووصفت هذه الأوساط كلام الحريري بأنه 'مفيد لكون كل الأطراف على الساحة اللبنانية وغير اللبنانية ستدرك أنه ثابت وقوي'، مؤكدةً أن 'الوضع في لبنان سيكون من بين المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة الأميركية الفرنسية بين الرئيسين باراك أوباما ونيكولا ساركوزي الاثنين المقبل في واشنطن، بحيث أن البلدين يتابعان باهتمام بالغ وعن كثب تطور الموقف في لبنان، وسيتم إجراء تقييم من الطرفين لما آل إليه هذا الوضع'.
وأفادت الأوساط أن 'فرنسا ستستقبل نهاية هذا الشهر أو بداية شباط المقبل، رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، والرئيس الأعلى لحزب 'الكتائب' أمين الجميل، وذلك في إطار استكمال ساركوزي للاستماع إلى آراء الأفرقاء اللبنانيين والقادة حول تطور الوضع اللبناني'.
مصدر لبناني: 'حركة الحريري لا يمكن فصلها عن بدء الاستعداد للدخول بمسار الحل'
ـ 'السفير':
رأى مصدر لبناني واسع الاطلاع لـ'السفير' أن 'حركة رئيس الحكومة سعد الحريري لا يمكن فصلها عن بدء الاستعداد للدخول في مسار الحل، وان هذا الاستعداد من المحسوم أن الفريق الآخر سيلاقيه بالعزيمة والارادة ذاتيهما، انطلاقا من الثوابت التي أقرتها قمة بعبدا الثلاثية التي جمعت قادة السعودية وسوريا ولبنان'، و'التي شارك في جزء أساسي منها رئيسا مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري باعتبارهما رأسي السلطتين التشريعية والتنفيذية ورأسي فريقي المعارضة والموالاة واللذين يعول عليهما تولي الترجمة العملية للحل المنجز'. وإذ وضعت المصادر 'مواقف رئيس الحكومة في حديثه لـ'الحياة'، أمس، في خانة الايجابية لفتت الانتباه الى ان 'رئيس الجمهورية ميشال سليمان يواكب المواضيع المطروحة مستمعا ومتدخلا وطارحا أفكارا ومدورا للزوايا، وحسب المعطيات التي تستجد يبنى على الشيء مقتضاه'.
وفي الاطار ذاته، رأى المصدر الواسع الاطلاع ان 'تأكيد الحريري ان الحل منجز وعلى الفريق الآخر تنفيذ التزاماته، يمكن تفسيره بأن الامور التي هي بحجم الحل للازمة الراهنة وفي صلبها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وما سيصدر عنها من قرارات، لا يمكن البحث في تفاصيلها عن بعد أو عبر مواقف إعلامية أو موفدين، بل عبر اللقاء المباشر وهذه المرة بمواكبة من رأس الدولة، الامر الذي يوجب عودة اللقاءات بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والحريري لأنهما معنيان مباشرة بالازمة، وان عودة هذه اللقاءات ستكون بمثابة قطع نصف المسافة نحو تنفيذ بنود الحل'.
مصادر دبلوماسية: زيارة الحريري لنيويورك تزيد من احتمال التوصل لتسوية حول المحكمة
ـ 'السفير':
نقلت صحيفة 'السفير' عن 'مصادر ديبلوماسية قولها: 'ان 'زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى نيويورك تزيد من التكهنات الخاصة باحتمال التوصل لتسوية سعودية -سورية مشتركة بشأن المحكمة الخاصة بلبنان تضمن عدم توتر الأوضاع الداخلية هناك عند صدور القرار الاتهامي من المحكمة الشهر الحالي'.
مصدر: مفهوم 'الطرف الاخر' بكلام الحريري أوسع نطاقا من المعارضة
- 'النهار':
أوضح ركن بارز في قوى 14 آذار لـ'النهار' مفهوم 'الطرف الآخر' الذي ورد في حديث رئيس الحكومة سعد الحريري لصحيفة 'الحياة'، لافتا الى انه أوسع نطاقا من 'المعارضة' التي انبرى رئيس المجلس النيابي نبيه بري للدفاع عنها. وإذ وصف اجتماع الحريري مجددا مع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بأنه 'خطوة مهمة'، اعلن ان هناك أمرين منفصلين هما: الاول، سلة من الخطوات تؤدي الى تفعيل عمل الحكومة وتهدئة الوضع الداخلي واستيعاب القرار الاتهامي. أما الامر الثاني، فهو رغبة الفريق الاخر في التوصل الى تسوية شاملة تنهي التواصل اللبناني مع المحكمة وهذا ما لم يحصل مما أدى بهذا الفريق على الدوام الى الحديث عن تسوية لم تنجز بعد.
مصدر مستقبلي: ما أعلنه الحريري يدحض الحملات المنظمة من المعارضة
- 'اللواء':
رأى مصدر في 'تيّار المستقبل' في تصريح لصحيفة 'اللواء' أن ما أعلنه رئيس الحكومة سعد الحريري في حديثه لصحيفة 'الحياة' كان صريحاً وواضحاً، ويدحض الحملات الإعلامية المنظمة من الفريق الآخر، وما قاموا به من تسريب معلومات مغلوطة هدفها التشويش على المساعي السعودية - السورية، وبالتالي تظهر بأن مواقف الحريري في خانة السلبية. واعتبر المصدر إن الكرة اليوم باتت في ملعب الفريق الآخر الذي يتعمد الضغط على الحريري عبر إفشال حكومته بعدما حصل على حق 'الفيتو' بعد فشله في الانتخابات النيابية.
مصادر '14 اذار': كلام الحريري رسالة لحزب الله والسعودية أيضا
ـ صحيفة 'الديار':
ذكرت مصادر في قوى 14 اذار لـ'الديار' ان 'ما قاله رئيس الحكومة سعد الحريري لصحيفة 'الحياة' هو رسالة الى 'حزب الله' وفي القوت ذاته الى السعودية ايضا'. واشارت المصادر الى انه 'رسم وضعا معينا من ضمنه عدم ترك حلفائه، وان لقاءه مع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز سيكون مهما'، كما ان 'اللقاء الذي سيجمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الاميركي باراك اوباما في العاشر من الشهر الحالي سيترك اثرا على المسعى السعودي-السوري'.
'غالبية من قوى الاكثرية فوجئت بما اعلنه الحريري عن تقدم التفاهم'
ـ 'النهار':
اشارت صحيفة 'النهار' الى ان غالبية من قوى الاكثرية بدت كأنها فوجئت بما اعلنه رئيس الحكومة سعد الحريري من تقدم للتفاهم السوري السعودي باعتبار انها لم تطلع على الاجواء مسبقا من اجل المواكبة في ظل علامات استفهام كثيرة اثارها كلام الحريري. لكن هذه الغالبية امتنعت عن التعليق في انتظار عودة الحريري من زيارته الثانية لنيويورك واستيضاحه حقيقة الاجواء، ولفتت الى ان البعض الآخر من هذه التساؤلات يتصل باسباب عدم مواكبة سوريا هذا التفاهم الذي هي جزء منه وشريكة فيه بخطوة معبرة تنزع فيها فتيلا من فتائل الازمة السياسية التى تصاعدت مع اصدار المذكرات القضائية السورية في حق شخصيات لبنانية فتسحب هذه المذكرات كدليل محفز لـ'حزب الله' من اجل السير قدما في هذا التفاهم. واعتبرت مصادر سياسية معنية في تصريح للصحيفة ان عودة الحريري من نيويورك ستكون الاكثر اهمية من بين كل جولاته او زياراته للخارج من حيث بلورة الاطار الصحيح لاطلاقه مواقفه الاخيرة ولمعرفة اين وصل التفاهم السعودي السوري وتاليا ما سيبلغه الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى رئيس الحكومة اضافة الى الموقف الاميركي الذي ستعبر عنه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والذي يمكن ان يشتم منه اتجاهات رياح التفاهم نظرا الى اهتمام الولايات المتحدة بالمحكمة الخاصة بلبنان وتمسكها في الوقت نفسه باستقرار لبنان وعدم المساومة على اي منهما وفق المواقف الاميركية المعلنة اخيرا.
نائب عن كتلة 'التنمية والتحرير': من غير المفيد التصويب على مبادرة الحريري
- 'السفير':
رأى أحد نواب كتلة 'التنمية والتحرير' حسبما نقلت عنه صحيفة 'السفير' أنه ' يفضّل النظر إلى هذا النصف من كوب الحديث الذي اجراه رئيس الحكومة سعد الحريري بالامس مع صحيفة 'الحياة'، تلك المساحة التي تضخ الأوكسيجين في المسار بين الرياض ودمشق، وتؤكد على أنها حيّة ترزق'. واما بقية التفاصيل، فرأى لنائب نفسه ان 'غداً لناظره قريب'، مشيرا في هذا السياق، الى انه 'ليس من المفيد التصويب على مبادرة رئيس الحكومة، وإن بدت مفاجئة في بعض مفاصلها، ولكن لا بدّ من الإشادة بجانبها الإيجابي، بانتظار بعض الاستيضاحات، لا سيما أن ملف الأزمة اللبنانية بحاجة إلى رعايته، علماً بأن المعارضة لا تتحمّل أبداً مسؤولية التعطيل، والجميع يدرك ذلك'.
'التيار الوطني الحر': ليوضح الحريري موقفه ويضع الإصبع على الجرح
ـ 'السفير':
نقلت صحيفة 'السفير' عن أوساط 'تكتل التغيير والإصلاح' مطالبتها رئيس الحكومة سعد الحريري بتوضيح موقفه الاخير الذي نشر في صحيفة 'الحياة' بالامس، ووضع الإصبع على الجرح'.وسال التكتل: 'ما هي الالتزامات المطلوبة من المعارضة؟ لماذا لم يحرجنا ويعلنها على الملأ؟ويصرّ تكتل 'التغيير والاصلاح' على أن 'الطابة هي في ملعب الحريري ولا يمكنه أن يحملنا مسؤوليتها'، مضيفا: 'نحن في أجواء خطوة مفترضة من 'نجل الشهيد' في موضوع المحكمة، فلماذا هذا الهروب باتجاه الأمام؟'.ورأى 'التكتل' أن 'ثمة حلقة مفقودة في حديث رئيس الحكومة، تثير الغموض حول خلفياته واستهدافاته، وإن يبقى كلاماً في العموم، يفترض المزيد من التوضيحات'.
أوساط '8 آذار': لا نعتقد ان الاتفاق السوري-السعودي أُنجز
ـ 'المستقبل':
نقلت صحيفة 'المستقبل' عن أوساط في 8 آذار أن لا معلومات لديها عن النقاط التي يتضمنها الاتفاق الذي 'لا تعتقد' أنه أنجز. غير أنها تردف: 'ان معلومات رئيس الحكومة سعد الحريري أكبر بفعل اتصالاته المستمرة والمباشرة والدائمة. وتالياً، لا يمكن مناقشة الأمر' الذي 'لا يزال غامضاً' لديها. وبعدما تساءلت عن الالتزام الذي يقع عليها، استغربت: 'لا نعرف ماذا علينا أن نفعل'. وذكرت تلك الاوساط بأن هناك إرادة' لدى السعودية وسوريا واللبنانيين لـ'وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق'، وأن 'الجميع معني بأن ننتهي من الأجواء حكومياً وغيره'.
مصادر '14 آذار': التسوية لا تمس بأي شكل من الأشكال المحكمة وعملها
- 'المستقبل':
نقلت صحيفة 'المستقبل' عن مصادر قيادية في 14 آذار أن 'رئيس الحكومة سعد الحريري وضع النقاط على الحروف، إذ إن المتداول به بين الرياض ودمشق هو تسوية ترتكز إلى نقطتين، الأولى تثبيت حكومة الوحدة الوطنية وليس مقاطعتها، والعمل على حماية الاستقرار بعد صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية'.
وأشارت المصادر إلى أن 'التسوية لا تمس بأي شكل من الأشكال المحكمة الدولية وعملها، بل جلّ ما تبحث به هو تداعياتها المحتملة واستيعاب قراراتها على المستوى الوطني، عبر التأكيد أن أي اتهام سيوّجه إلى أشخاص وليس إلى أحزاب أو دول'، وأضافت أن 'ما قام به الحريري في حديثه للشرق الأوسط منذ أشهر هو رفع الاتهام عن النظام السوري، ولكن الذي أخلّ بالاتفاق هو الفريق الآخر، وهذا ما دفع الحريري ليوضح هذا الأمر عبر ما قاله لصحيفة 'الحياة'، وهو سيستمر على هذا النهج طالما أن 8 آذار لا تقوم بما هو مطلوب منها'.
وتوقعت المصادر نفسها أن 'يبادر فريق ما يسمى بالمعارضة إلى التصعيد في الأيام المقبلة، لأنه على ما يبدو لا يريد التسوية كما هي مطروحة، ولكن في نفس الوقت، هو يدرك أن ليس أمامه أي خيار سوى العودة إلى الدولة بشروط الدولة، وأن التلاعب بالاستقرار غير مقبول عربياً ودولياً، وأن تبدل موازين القوى الداخلية لا يمكن أن يحصل، لأن الأطراف التي تسعى لهذا الأمر محكومة بواقع داخلي وخارجي، يكبّل حركتها، ويمنعها من المغامرة'.
أوساط: لانتظار الحركة بوقت قريب لكن هذا لا يعني الوصول لنتائج
- 'المستقبل':
نقلت صحيفة 'المستقبل' عن مصادر حكومية ضرورة انتظار بعض الحركة في وقت قريب، وهذه الحركة لا تعني الوصول إلى نتائج تحمل مضموناً محدداً، أو تشكل نقلة نوعية، وهي قد تكون حركة داخلية أو خارجية، أو أخرى في اتجاه لبنان.
مصدر معارض: على الحريري تغليب المصلحة الوطنية على قضية والده
- 'الديار':كشف مصدر معارض لـ 'الديار' أن 'الحكومة الحالية هي التي ستتلقى القرار الاتهامي ولكنها لن تستطيع ان تعالج تداعياته'، لذا ستكون امام خيارين لا ثالث لهما فاما الاستقالة والمعالجة او الفوضى والخيار بين الامرين يقع على عاتق رئيس الحكومة سعد الحريري الذي عليه ان يغلب القضية الوطنية على قضية اغتيال والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لان القرار الاهامي يوجه اصابع زورا وبهتانا نحو 'حزب الله' الذي لم ولن يقف مكتوفا حيال هذا الامر الخطر الذي يهدد كيانه ووجوده'.
التعيينات الأمنية على مفترق خطير بفعل التجاذب والتعطيل
- 'الديار':حذرت مصادر سياسية مطلعة عبر 'الديار' من الفراغ الكبير في الادارة الذي بات يقارب نسبة الـ 50 في المئة من المواقع القيادية، اضافة الى وصول عملية تجديد عقود العاملين في القطاع العام الى مفترق خطير نتيجة تعليق اجتماعات الحكومة والتي من المفترض ان تقرر هذا التجديد مع مطلع كل عام'.
أوساط طرابلسية: تحالف ميقاتي-الصفدي يمكن أن يشمل قوى خارجة من تحت مظلة 14 أذار
- 'السفير':رأت الأوساط الطرابلسية التي تعمل على وضع لقاء رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي ووزير الاقتصاد محمد الصفدي تحت المجهر في تحليلاتها لـ 'السفير' حول إمكانية توسيع دائرة التحالف لتشمل شخصيات سياسية تملك فكرا وسطيا أو خارجة من تحت مظلة قوى 14 آذار، للاعلان مستقبلا عن تكتل سياسي جديد يكون له أثره وتأثيره على الحياة السياسية في طرابلس وعلى تعاطي القواعد الشعبية مع الاستحقاقات المقبلة، ومن دون أن ينعكس ذلك سلبا على كتلة نواب التضامن الطرابلسي التي اتخذت قرارا سابقا بالتعاون الانمائي في ما بينها لما فيه مصلحة المدينة، وترك الحرية لأعضائها في الخيارات السياسية'.
سوريا والتسوية المتوقعة
دمشق ترفض المحكمة كبند باتفاق 'س-س' لأنها مؤامرة دوليةـ صحيفة 'الأخبار':نقلت صحيفة 'الأخبار' عن مسؤولين سوريين وصفتهم بالـ'جدّيين' أن مضمون الاتفاق مع السعودية مفتوح على الاحتمالات كلها، لكن تنفيذه رهن خطوة تسبق الاتفاق وتتمثل بإيقاف محاولات ابتزاز القيادة السورية.
وشرح المصدر نفسه رفض دمشق أن تكون 'المحكمة الدولية، لا المحكمة ذات الطابع الدولي' بنداً في الاتفاق، لأن دمشق تعدّها مؤامرة دولية، وهي ترفض الرضوخ لمؤامرات كهذه، وترفض بالتالي مبدأ المحكمة مقابل الحكم أو المحكمة مقابل سلاح 'حزب الله' أو المحكمة مقابل رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون. ولفت المصدر الى أن المحكمة بالنسبة إلى دمشق مؤامرة دولية تستهدف إحدى قوى الممانعة. والدخول في لعبة التفاوض لإلغاء المحكمة سيدفع المجتمع الدولي إلى تكرار الكذب وتصديق كذبته، فيخترع كل بضعة أشهر 'محكمة ما مع شهودها الموثوقين وقضاتها النزيهين'، ثم يأتي ليفاوض قوى الممانعة على تقديم بعض التنازلات مقابل إبعاد سيف المحكمة، مؤكدا أن دمشق التي رفضت الدخول في مفاوضات مماثلة مقابل إخراجها من دائرة الشبهات في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري قبل نحو سنتين، لا تجد نفسها أبداً مضطرة إلى الدخول في مغامرات كهذه. ولا يخفي المصدر استياء القيادة السورية من سكوت رئيس الحكومة سعد الحريري عمّا تصفه دمشق بعملية الاستفزاز السخيفة التي تعرضت دمشق لها أخيراً عبر إعادة زج اسم بعض مسؤوليها في بعض التوقعات بشأن ما سيتضمنه القرار الاتهامي، بهدف الضغط عليها ليلين موقفها في النقاشات السورية-السعودية.
ولفت المصدر الى أن اعتقاد دمشق أن غسل الحريري يديه من المحكمة الدولية وسعيه لتعطيلها بوصفها مؤامرة ضد قوى الممانعة أمر يسبق الجلوس إلى الطاولة للبحث في اتفاق يضمن للبنانيين الأمان والاستقرار ويجنّبهم شر المؤامرات الدولية. وبالتالي، ليس على الحريري انتظار أي خطوات من حلفاء سوريا في لبنان أو من القيادة السورية نفسها، ما دام قصر المهاجرين ينظر إليه اليوم كما نظر القصر نفسه إلى رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميّل عشية اتفاق 17 أيار. وبوضوح أكثر، فإن اتفاق 'س-س' يبدأ بتطبيق الحريري عملياً ما ذكرته زوجة رفيق الحريري السيدة نازك الحريري أخيراً عن رفض استهداف المحكمة الدولية لفئة من اللبنانيين.
والحريري قادر، بحسب القيادة السورية، على تعطيل مفاعيل هذه المحكمة وإسقاط 'أهدافها المشبوهة'. فالقيادة السورية تنتظر من الحريري خطوات عملية تؤكد فهمه لما يحصل حوله وفي بلده، أولاها تخلّيه عن المحكمة. وعليه فعل ذلك من دون انتظار مقابل، لأن 'مواجهة رئيس حكومة بلد ما مؤامرة تستهدف شعب هذا البلد لا يسري عليها ما يسري غالباً على الصفقات التجارية': 'هناك لعبة وسخة، يفترض بالحريري قبل جلوسه مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وغيره من شركائه في الوطن، غسل يديه من وسخها'.
وبحسب المسؤول السوري فإن لدى الحريري وسط حلفاء دمشق اللبنانيين، سياسيين تسرّهم العودة إلى الوراء على صعيد تقاسم السلطة، وسيفاجأ الحريري بأن رغبة هؤلاء بالتخلص من التغيير والإصلاح أكثر بكثير من رغبته. بالعودة إلى المغلّف، دعت الاستراتيجية السورية إلى التكتم بداية على ما له علاقة بالتسوية أو الاتفاق السوري-السعودي. لكن دمشق التي فهمت أن الحريري يهرب باعتقاده إلى الأمام، شعرت بأن فريق 14 آذار يعدّ العدة لرمي كرة تعطيل التسوية في ملعب المعارضة السابقة كما فعل الحريري في حواره مع صحيفة 'الحياة' أمس. عندها تغيرت الاستراتيجية السورية، ودمشق اليوم مستعدة لمصارحة اللبنانيين بأن عليهم إسقاط المؤامرة الدولية، ممثلة بالمحكمة الدولية، التي تستهدف مجموعة كبيرة من اللبنانيين وربما لبنان كله.
وبحسب المسؤول السوري، فإن إصرار الحريري على تمرير الوقت سيجرّه وحده إلى المأزق لأن 'حزب الله' وحلفاءه، ومن بينهم رئيس 'اللقاء الديمقراطي' النائب وليد جنبلاط، باتوا مستعدّين لقلب طاولة مجلس الوزراء عليه لحظة صدور القرار الاتهامي، وعبر المؤسسات الرسمية لا الشارع. ويشير المسؤول نفسه إلى ثقته بأن النصاب الطائفي سيكون كاملاً في هذا السيناريو. وبالتالي لن تسقط المحكمة وحدها في 7 أيار المؤسساتي بل المحكمة والمتعمشقون بها وأولهم سعد الحريري. ومع ابتسامة خفيفة، يقول المسؤول السوري: 'المنيح ما نفع، لوحيش ينفع عادة'. ونقلت الصحيفة عن نائب لبناني سابق يلتقي أحد أقطاب القيادة السورية أسبوعياً، أن دمشق تعتقد أن الملك السعودي استثمر في الا