- صحيفة 'السفير'حسن زراقط... وعادت عميدة الصحافيين الأميركيين هيلين توماس إلى العمل. هذه المرة ليس في واشنطن إنما في فرجينيا. حيث أصبحت كاتبة عمود في صحيفة &laqascii117o;فولس تشيرش نيوز ـ برس" الأسبوعية، التي تصدر في مدينة &laqascii117o;فولس تشيرش" في فرجينيا.
وتعرضت توماس (91 عاماً) اللبنانية الأصل لضغوط كبيرة بعد واقعتها الشهيرة في شهر أيار الماضي، التي أدت إلى استقالتها كمراسلة دائمة في مقر الرئاسة الأميركية في واشنطن في الشهر التالي، عندما دعت الإسرائيليين الى مغادرة &laqascii117o;فلسطين والعودة الى ديارهم"، لتنتهي بذلك حقبة أسطورية لمراسلة واكبت معظم الرؤساء الأميركيين.
ونقل موقع &laqascii117o;هفنغتون بوست" الأميركي عن مالك ورئيس تحرير &laqascii117o;نيوزـ برس"، نيكولاس بنتون قوله إنه تحدث مع توماس لأكثر من ثماني ساعات قبل أن يقرر ضمها إلى كتّاب العمود في الصحيفة، ووصفها بأنها &laqascii117o;تقدمية"، وأنه &laqascii117o;مقتنع تماماً" بأنها &laqascii117o;لا متعصبة ولا عنصرية، ولا معادية للسامية".
لكن كلام بنتون بدا انتقاداً لتوماس باستحضاره تعليقاتها عن إسرائيل التي اعتبرها &laqascii117o;متطرفة وغير مناسبة". واستدرك بأن تعليقاتها &laqascii117o;جاءت رداً على سؤال حول إسرائيل، وليس اليهود، وكان القصد منها أن اليهود في هذه الأوقات أحرار في العيش حيثما رغبوا، لأن عصر الاضطهاد المعادي لليهود قد انتهى. وهذا لم يُعبَّر عنه كفاية بسبب الطبيعة المرتجلة للحادثة".
وفي أول مقال لها في الصحيفة الجديدة، تناولت توماس مسألة الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة، واحتمال ضغط الجمهوريين من أجل خصخصته. وقد جنحت معظم التعليقات الكثيرة على مقالها نحو واقعتها الشهيرة.