صحيفة 'المستقبل':
فَرَشَ الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله مساء أمس سجادة من المديح والثناء على الرئيس عمر كرامي قبل إخراجه من المعادلة وفتح الطريق في المقابل أمام تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة. والحاصل أن كلام نصر الله جاء ليؤكد معلومات كانت أفادت بأن 'حزب الله' يتجه لترشيح ميقاتي بعدما تبين له ان فرص نجاح الرئيس كرامي ليست محسومة أو مضمونة. وقالت مصادر موثوقة ان ميقاتي طرح نفسه كمرشح توافقي، وعملت أوساطه على ترويجه كذلك، الأمر الذي نفته قوى 14 آذار لافتة إلى 'ان أي مرشح لرئاسة الحكومة غير الرئيس سعد الحريري هو مرشح لحزب الله'. وأكدت المصادر نفسها، ان رئيس المجلس النيابي نبيه برّي والأمين العام لـ'حزب الله' السيد نصر الله بعثا مساعديهما النائب علي حسن خليل وحسين خليل إلى ميقاتي ومعهما دفتر شروط بنده الأول تطيير المحكمة الدولية وفك علاقة لبنان بها في أول جلسة تعقدها الحكومة الجديدة. وعلمت 'المستقبل' ان شقيق الرئيس ميقاتي طه زار الرئيس سعد الحريري في 'بيت الوسط' وأطلعه على إتجاه شقيقه للترشّح، فأبلغه الرئيس الحريري 'بأن قراره وقرار كتلته وحلفائه في 14 آذار هو الاستمرار في الترشّح وأن أي ترشيح أو توافق مع قرار حزب الله وحلفائه هو بمثابة إقصاء لسعد الحريري'...


- صحيفة 'اللواء':
اما الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فقد بدا واضحا ان الكلمة التي وجهها مساء امس قصد منها توجيهها الى السنّة، وتكريم الرئيس عمر كرامي بعدما ابلغه شخصيا انه <يفضل ايجاد شخص غيره لرئاسة الحكومة> وبالتالي التمهيد لاعلان ترشيح ميقاتي، وان كان نصر الله لم يشر اليه لا من قريب ولا من بعيد&bascii117ll; واكد نصر الله في كلمته التي تميزت بالهدوء ان المعارضة في حال فوز من ستسميه لرئاسة الحكومة ستطلب منه تشكيل حكومة شراكة وطنية، مشددا على ان المعارضة لا تدعو لحكومة لون واحد ولا إلغاء اي فريق لانها تحترم تمثيل الجميع، مضيفاً: <صحيح اختلفنا على موضوع رئاسة الحكومة، لكن هذا لا يعني ان احدا في المعارضة يفكر بإلغاء اي فريق>&bascii117ll;


- صحيفة 'النهار':
حرص الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله في كلمته التلفزيونية مساء أمس على الاشادة بالرئيس عمر كرامي ومدحه، وكذلك وجه كلمة شكر الى النائب جنبلاط. وقال ان 'المعارضة في حال فوزها بنتيجة الاستشارات اليوم وغداً ستطلب تشكيل حكومة شركة ولا تعمل على الغاء أحد أو تتصرف بكيدية'. ورد على كلام الرئيس الحريري عن الاغتيال السياسي قائلاً ان 'هذا الكلام هو نوع من الترهيب لفريق المعارضة'..


- صحيفة 'الأخبار':
لم يُعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر اللّه في كلمة متلفزة مساء أمس، اسم مرشّح المعارضة، لكنّه فتح الباب أمام إمكان أن يكون الرئيس العتيد شخصيّة غير الرئيس عمر كرامي. لكنّ الموقف الأبرز لنصر الله تمثّل في إعلانه أنّ المعارضة لا تدعو إلى حكومة من لون واحد وتحترم تمثيل الجميع، و&laqascii117o;نحن في المعارضة نتطلع في حال فوز من تدعمه المعارضة إلى حكومة شراكة وطنيّة يحضر فيها الجميع"، مضيفاً إنه &laqascii117o;إذا اختلفنا على رئاسة الحكومة ومن سيحتلّ هذا الموقع الحساس والمهمّ جداً في هيكليّة الدولة، فإنّ هذا لا يعني أنّ المعارضة تفكّر في تجاوز أيّ فريق أو إلغائه. الحكومة المقبلة يجب أن تكون متعاونة، ولن تعمل على إلغاء أحد أو تتصرف بكيديّة"..


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
إطلالات نصر الله الإعلامية المسائية مدروسة من حيث المضمون والتوقيت
ردّت أوساط إعلامية في حزب الله سبب تفضيل الأمين العام لحزب، السيد حسن نصر الله، الأحاديث والإطلالات المسائية على غيرها، لكون &laqascii117o;ساعات المساء هي، وكما هو معلوم، أوقات الذروة من حيث عدد المشاهدين"، لافتة إلى أن &laqascii117o;السيد نصر الله تماما كأي راغب في إيصال وجهة نظره وأفكاره، يعتمد القواعد المعروفة عالميا في هذا المجال لإيصال هذه الأفكار ووجهة النظر إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد ". وأضافت هذه الأوساط: &laqascii117o;إطلالات السيد مدروسة دوما، من حيث المضمون أو من حيث الشكل والتوقيت".


- صحيفة 'الشرق':
عوني الكعكي
... إن فعل المعارضة من حيث الشكل كان ديموقراطياً، ولكنه من حيث المضمون مخالف لما اتفق عليه في 'الدوحة'، وهذا ما نخالف به أمين عام 'حزب الله' السيّد حسن نصرالله في حديثه عن اللعبة الديموقراطية.. إن أمين عام 'حزب الله'، الذي شكر جنبلاط على موقفه، ووجه إليه تحية، كان دائماً يهددنا بأن الوضع قبل صدور القرار الاتهامي هو غيره بعد صدوره، غير أنه أمس قال كلاماً يعتبر متقدماً على ما سبقه كموقف، لأنه يستمهل نفسه وينتظر حتى إعلان مضمون هذا القرار، ليتخذ الموقف الحاسم بصدده.. واليوم، هل يقبل السيّد حسن أن تأتي الأكثرية السنية بمرشحها؟ أم أنه سيرفض ذلك متناسياً اعتبار الرئيس سعد الحريري الزعيم السني الاكبر في لبنان.

 

 

- 'اللواء':

صلاح سلام

... أما كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالأمس، عن ان المعركة تدور داخل المؤسسات الدستورية، وعملا بنصوص الدستور، فقد أثار هذا الكلام موجة ارتياح عند الأكثرية الساحقة من اللبنانيين الذين تساءلوا في الأسبوع الماضي عن علاقة بروفة <العراضة السوداء> التي فاجأت شوارع العاصمة وبعض مساحاتها صبيحة الثلاثاء الماضي، فضلاً عن الكلام على قطع الطرقات المؤدية الى قصر بعبدا لمنع حصول الاستشارات النيابية، في حال عدم ضمان فوز المعارضة بأكثرية الصوت الواحد&bascii117ll; لا يحق لأي لبناني ان يعارض عملية تداول السلطة، وانتقال الأكثرية من موقع الى آخر، فهذه المسألة هي في صميم مبادىء الممارسة الديمقراطية السليمة، والتي يجب ان تبقى بمنأى عن الضغوط الأمنية والنفسية والمالية، مهما كانت المبررات، وإلا شوهت الضغوط سلامة العملية الديمقراطية، وتسببت بخروج الممارسة الديمقراطية عن الصراط المستقيم&bascii117ll;


- صحيفة 'السفير':
نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة الجديدة، بأكثرية نيابية مريحة. هذه هي النتيجة التي من المفترض أن تسفر عنها نتائج الاستشارات النيابية التي سيجريها الرئيس ميشال سليمان اليوم وغداً، وسط مراقبة إقليمية ودولية &laqascii117o;لصيقة"، وأعصاب لبنانية مشدودة، ومحاولات داخلية وخارجية للضغط على بعض النواب بالترهيب والترغيب ـ خصوصا من جانب الأميركيين ـ لاستمالتهم الى جانب خيار فريق 14 آذار. وبينما بلغت التعبئة السياسية والمذهبية في فريق 14 آذار ذروتها، سعيا إما الى تأجيل الاستشارات وإما الى &laqascii117o;تعويم" فرص سعد الحريري بالفوز في ظل الاصرار على ترشيحه، كانت خطوط التواصل والتشاور بين أركان المعارضة مفتوحة طيلة ليل أمس من أجل التوافق على اسم مرشحها النهائي، ليرسو الخيار في نهاية المطاف، على اسم الرئيس نجيب ميقاتي بعدما كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن أن الرئيس عمر كرامي تمنى على المعارضة إيجاد مرشح بديل عنه. وإذا كانت المعارضة هي التي ستخوض معركة إيصال ميقاتي الى رئاسة الحكومة، إلا أن هناك حرصا في أوساطها، على تقديمه ـ ولو من طرف واحد ـ بصفته &laqascii117o;المرشح الوسطي" الذي من شأنه تخفيف حدة الاحتقان الداخلي واحتواء أي إحساس قد ينتاب جمهور تيار المستقبل بأنه كسر او همش في حال استبعاد زعيمه، لاسيما وأن ميقاتي خاض الانتخابات النيابية أصلا بالتحالف مع الرئيس سعد الحريري في طرابلس. ويبدو أن ترشيح ميقاتي حظي أيضا بمظلة فرنسية ـ قطرية، أنتجتها الاتصالات المكثفة التي جرت بين باريس والدوحة، وشملت عواصم إقليمية بارزة. ومن المتوقع أن يحصل ميقاتي على نسبة أصوات مريحة في مواجهة الحريري، خصوصا وأن اثنين على الأقل من حلفائه الشماليين (محمد الصفدي وأحمد كرامي) سيمنحانه صوتيهما، فيما باتت وضعية جنبلاط مريحة حيث يرجح أن يستطيع &laqascii117o;تجيير" 8 أصوات من أعضاء اللقاء الديموقراطي لصالح ميقاتي.
ميقاتي: أنا مرشح الاعتدال
وأصدر ميقاتي بيانا ليل أمس، أكد فيه أن ترشحه لرئاسة الحكومة أساسه قناعته بأن صيانة مسيرة السلم الأهلي وتحصين الساحة الداخلية في وجه التحديات المرتقبة تحتاج الى وقفة وطنية جامعة. وأضاف: لذلك أنطلق من هذا الترشيح لأؤكد أني أتطلع الى تعاون جميع القيادات اللبنانية لنشكل معا فريق عمل متضامن يخرج البلاد من الأزمة الحادة التي تتخبط بها، ولا أنظر الى ترشيحي على أنه تحد لأحد بل هو فرصة لاعادة وصل ما انقطع بين هذه القيادات، انطلاقا من تجربتي السابقة في رئاسة الحكومة ومن وسطيتي التي تجمع ولا تفرّق، والتي أعتبر أنها حاجة ضرورية للمحافظة على خصوصية لبنان ووحدته وتنوعه ونظامه الديموقراطي البرلماني وصيغة العيش المشترك. وأشار الى أنه على يقين بأن المواضيع الخلافية التي باعدت بين اللبنانيين يمكن أن تجد الحلول المناسبة &laqascii117o;من خلال الحوار القائم على بناء جسور الثقة والتلاقي، والتي سأسعى جاهدا، إذا ما كُلفت تشكيل الحكومة، الى إعادة ترسيخها بين القيادات اللبنانية". وردا على سؤال عما إذا كان مرشح المعارضة، قال ميقاتي: أنا أعتبر نفسي رجلا وسطيا، وفاقيا ومرشح الاعتدال، واشكر كل من يمنحني ثقته لأترجم خياراتي وقناعاتي هذه.


مشاورات الترشيح
وعلمت &laqascii117o;السفير" أن النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل زارا ميقاتي أمس الاول، في منزله في فردان، حيث نقلا اليه تصور المعارضة لمتطلبات المرحلة المقبلة، في ظل حكومة يتولى رئاستها هو، ومن أبرزها إلغاء البروتوكول الموقع بين لبنان وبين المحكمة، وسحب القضاة اللبنانيين ووقف التمويل، إضافة إلى إحالة ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي. وحسب المعلومات، فان ميقاتي اعتبر أن أي التزامات من هذا النوع هي من صلاحية مجلس الوزراء مجتمعاً، وأنه يمكن للحكومة أن تناقش هذه الملفات وتتّخذ بشأنها القرارات التي تراها مناسبة، مؤكداً أنه لن يقبل بأي انتقاص أو قضم لصلاحيات رئيس الحكومة. وشدّد ميقاتي على أنه لا يجوز التعاطي مع مسألة تسميته باعتبارها انتصاراً لفريق على آخر، وإنما تثبيتا للخيار الوسطي، موضحا أنه يريد أن يكون رئيس &laqascii117o;حكومة إنقاذ" وليس &laqascii117o;حكومة انتقام". وقد عبّر وفد المعارضة عن تفهّمه لثوابت ميقاتي، مؤكّداً أنه لا يمكن القبول بحصول أي مساس بصلاحيات رئاسة الحكومة.
&laqascii117o;المستقبل" متمسك بالحريري
وعشية الاستشارات الملزمة، أكدت أوساط تيار المستقبل التمسك بترشيح الحريري الى رئاسة الحكومة، مشددة على أن ميقاتي ليس مرشح تسوية ما دامت قوى 14 آذار مصرّة على تسمية الحريري في الاستشارات. واعتبرت الأوساط أن ميقاتي سيكون مرشح المعارضة وبالتالي فان تيار المستقبل وحلفاؤه سيتعاطون معه على هذا الاساس.
المواكبة الخارجية
في هذا الوقت، بدا الخارج مهتما بأدق تفاصيل &laqascii117o;مخاض التكليف"، وقد أجرى الرئيس المصري حسني مبارك اتصالا هاتفيا بالملك السعودي عبد الله الموجود في المغرب لاستكمال النقاهة، وتم عرض تطورات الوضع الاقليمي، ولاسيما على الساحة اللبنانية. وفي موقف لا يخلو من نبرة مذهبية، رأى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن &laqascii117o;للسنة حقوق على الأراضي اللبنانية، يجب الحفاظ عليها، وانه يجب ألا يفتئت فصيل او طائفة على طائفة اخرى"، منبها الى &laqascii117o;أن الوضع في لبنان خطير، وهناك حاجة للحفاظ على الدستور والمؤسسات وعلى العملية السياسية الشرعية". ووصل وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي أكبر صالحي الى دمشق حيث من المقرر ان يلتقي اليوم الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم، للتباحث معهما في الوضع اللبناني الى جانب الشؤون الاقليمية ونتائج اجتماعات اسطنبول بين طهران ومجموعة 5 + واحد بشأن البرنامج النووي الايراني. وأوضح مصدر دبلوماسي إيراني ان صالحي سيلتقي عددا من قادة الفصائل الفلسطينية المقيمين في دمشق، من دون استبــعاد إمكانية لقائه قيادات من حزب الله. وقال صالحي بعد وصوله الى دمشق إن الازمة السياسية القائمة في لبنان &laqascii117o;هي مسألة داخلية، ونحن نحترم أي قرار من جانب المسؤولين اللبنانيين والتيارات السياسية في هذا البلد".


- 'الأخبار':
محمد بدير
إسرائيل: حكومة يؤلّفها حزب اللّه هي &laqascii117o;تطوّر خطير"
خطت إسرائيل الرسمية، أمس، خطوة باتجاه الخروج عن سياسة النأي بنفسها عما يحدث في لبنان، بحجّة أنه شأن داخلي وأرسلت جملة رسائل عكست من خلالها اهتمامها بتطورات الأوضاع اللبنانية وقلقها منها. وذكرت وسائل الإعلام العبرية أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعاً تشاورياً لبحث الأوضاع في لبنان في أعقاب سقوط حكومة سعد الحريري واحتمال نجاح المعارضة في تسلّم زمام السلطة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصدر في مكتب نتنياهو قوله إن الاجتماع سيكون عبارة عن مشاورات خاصة مع مسؤولين سياسيين وأمنيين تتمحور حول الأزمة الحاصلة في لبنان.وكانت المواقف الإسرائيلية قد شددت خلال الأسابيع الماضية على أن تل أبيب غير معنيّة بما يحصل في لبنان واكتفت بإطلاق التحذيرات من إقدام حزب الله على تسخين الجبهة معها. إلا أن ما حملته الأيام الأخيرة من تغييرات لجهة ارتفاع حظوظ المعارضة بتأليف الحكومة العتيدة دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى الخروج عن صمتهم المصطنع والإعراب عن قلقهم من تداعيات هذا التطور الذي وصفوه بالخطير. وحذر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم، من أن تعيين مرشح من جانب حزب الله لرئاسة الحكومة اللبنانية سيكون تطوراً خطيراً بالنسبة الى إسرائيل والعالم. وقال شالوم في مقابلة إذاعية صباحية أمس &laqascii117o;لم يعد الحديث يدور حول منظمة إرهابية، بل عن حكومة سيادية فعلية تنشط بإيحاء من إيران على الحدود الشمالية وهذه الحكومة ستسيطر على الأجهزة الأمنية التي يُفترض بها أن تمنع تهريب السلاح إلى لبنان وتعمل على نزع سلاح حزب الله". وإذ رأى شالوم أن حكومة كهذه ستحول لبنان إلى &laqascii117o;دولة مجذومة على الساحة الدولية"، شدد على أن أمراً كهذا سيمثّل بالنسبة الى إسرائيل &laqascii117o;تطوراً خطيراً يستلزم المتابعة وسنكون مستعدّين لأيّ تطور في المستقبل".من جهته، رأى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، شاؤول موفاز، أن ما يحصل في لبنان منذ فترة هو صراع بين السنّة والشيعة تحركه إيران. وقال موفاز خلال جولة تفقدية أجرتها اللجنة إلى مقر فرقة الجليل على الحدود مع لبنان إن جزءاً من التهديد الإيراني يتمثل ببناء غلاف يتضمن لاحقاً كلاً من سوريا وقطاع غزة، متوقعاً أن &laqascii117o;تزداد قوة حزب الله العسكرية في المدى البعيد وكذلك تأثير إيران في لبنان، وبعد ذلك سوريا وغزة". ودعا موفاز إلى &laqascii117o;وجوب الاستعداد لأي طارئ يفرضه علينا الطرف الآخر"، مشدداً على أن &laqascii117o;الجيش الإسرائيلي جاهز لمواجهة أي سيناريو، وسيعرف كيف يردّ من أجل أن يدافع عن سكان شمال إسرائيل".وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن كبار الضباط في قيادة المنطقة الشمالية عرضوا أمام اللجنة تقارير عملياتية واستخبارية تتعلق بنشاط الجيش الإسرائيلي وبانتشار حزب الله في لبنان منذ &laqascii117o;حرب لبنان الثانية" وخصوصاً لجهة تعاظم قدراته العسكرية. وتضمّن العرض تطرقاً موسعاً إلى السيناريوهات المختلفة التي يمكن أن تحصل فيه حال صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية.ويبدو أن حالة الترقب التي تسيطر على إسرائيل منذ استقالة وزراء المعارضة في لبنان لا تزال قائمة، بل ارتفع منسوبها في أعقاب التطورات الأخيرة. وذكر موقع الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجبهة الشمالية تستعد لاحتمال حصول تصعيد على الحدود، فيما ذكر مصدر سياسي للإذاعة الإسرائيلية أنه ليس هناك حالياً مؤشرات على نيات تصعيدية من جانب حزب الله، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة الاستعداد المناسب حيال تطورات الحدث اللبناني. وبحسب موقع الجيش الإسرائيلي، فإن معظم السيناريوهات المحتملة تفيد باستبعاد أن يلجأ حزب الله إلى مهاجمة إسرائيل، حتى لو صدر قرار اتهامي عن المحكمة الدولية يتهمه باغتيال الرئيس رفيق الحريري. إلا أن الجيش، بحسب الموقع، لا يرغب في المخاطرة ولذلك يبقي عينيه مفتوحتين على ما يحصل في لبنان. ونقل الموقع عن ضابط رفيع قوله &laqascii117o;الوضع لم يتغيّر والقوات تتصرف بطريقة اعتيادية، ونحن لم نغيّر تصرفاتنا. الجيش اللبناني يسيطر حالياً على الأرض، وليس هناك أعمال شغب أو فقدان للسيطرة".وفي سياق التعليقات على الحدث اللبناني، رأت صحيفة هآرتس أن حزب الله سجل إنجازاً من خلال تحويل سعد الدين الحريري من رئيس للحكومة فعلي إلى مرشح منافس على رئاسة الحكومة. وكتب معلق الشؤون الإقليمية في الصحيفة، تسفي بارئيل، أن القلق الأساسي بالنسبة الى إسرائيل ليس من حصول تصادم مسلح مع حزب الله، لأن من شأن ذلك أن يمس بقدرة الحزب على إدارة الوضع الداخلي اللبناني، وإنما من تعزيز إيران سيطرتها على الدولة المجاورة لإسرائيل. من جهته، رأى المستشرق الإسرائيلي في جامعة حيفا، دافيد بوكاعي، أن حزب الله منتصر في كل الأحوال في ما يحصل في لبنان لأنه يسيطر على الوضع، وحتى عندما يكون خارج الحكومة. وفي معرض تحليله لخلفية التحول الذي أقدم عليه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، رأى بوكاعي أن الزعيم الدرزي أدرك أن حزب الله سينتصر في التجاذب القائم حالياً في لبنان، ولذلك &laqascii117o;قفز إلى عربته". من جانبه، رأى نائب رئيس الكنيست، مجلي وهبي أن &laqascii117o;جنبلاط تلقى أخيراً تهديدات من جانب حزب الله بأنه إذا لم يدعم موقف حزب الله" بشأن تسمية مرشح المعارضة لتأليف الحكومة اللبنانية المقبلة &laqascii117o;فإن مسلحي الحزب سيحتلون معقل جنبلاط في الشوف وجبل لبنان".وقال مجلي وهبي العضو الدرزي في الكنيست عن حزب كاديما: &laqascii117o;هذه التهديدات هي التي تمثل في الأساس تصريح (وليد) جنبلاط يوم الجمعة الماضي، وبموجبها سيدعم حزب الله وسوريا في الأزمة السياسية اللبنانية". وقدر وهبي أن جنبلاط لن ينضم إلى التحالف &laqascii117o;الواقع تحت سيطرة حزب الله".



ـ 'الشرق الأوسط':
برويز مشرف: 'حزب الله' له نفوذه وهو قوة مزعزعة للاستقرار في لبنان
لفت الرئيس الباكستاني الاسبق برويز مشرف، في حديث الى 'الشرق الاوسط'، الى أن رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري قد أرسل له 3 سيارات مصفحة لحمايته بينما لم يتمكن هو من حماية نفسه. وأشار الى أن لبنان لطالما كان غير مستقر بسبب الفروقات و'حزب الله'، مشددا على أن 'وجود حكومة تضم أفرقاء من الجميع، يبدو هذا أمرا شبه مستحيل، ولذلك هي ضعيفة'، وقال:' من المؤسف أن هناك حزب الله والتدخل الخارجي'.وأعرب مشرف عن إعتقاده بأن 'حزب الله' قوة مزعزعة للاستقرار في لبنان وهو له نفوذ.


- 'النهار':
نادراً ما شهد تاريخ الترشيحات للتكليف لرئاسة الحكومة سابقة كتلك التي سجلت أمس والتي جاءت بمثابة اثبات مسبق اضافي للطابع المصيري الذي تكتسبه معركة التكليف مختصرة مجمل الازمة الخانقة التي تطبق على لبنان. ذلك ان 'الانقلاب الدستوري' الذي بدأته قوى 8 آذار باسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، واستتبعته برفع 'لا' مدوية لعودته الى رئاسة الحكومة الجديدة مما ترجم ارجاء للجولة الاولى المقررة في الاستشارات النيابية الملزمة الاثنين الماضي، اطاح هذه المرة المرشح الاول للمعارضة نفسها الرئيس عمر كرامي الذي اسقطت المعارضة فجأة ترشيحه أمس لتزكي مكانه الرئيس نجيب ميقاتي والذي بات بحكم المؤكد مرشحها الجديد. والواضح ان عاملين اساسيين تداولتهما ليلاً الاوساط المعنية بهذا التطور، امليا على المعارضة تغيير خيارها واستبدال كرامي بميقاتي، وهما:
الاول: ان ترشيح كرامي لم يوفر للمعارضة الارضية الثابتة القوية للحصول على الغالبية النيابية، حتى مع اعلان رئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط خياره النهائي 'الى جانب سوريا والمقاومة'. فالرباعي الطرابلسي الذي يضم النواب ميقاتي ومحمد الصفدي واحمد كرامي وقاسم عبد العزيز كان منقسما حيال ترشيح عمر كرامي مما لا يسمح للمعارضة بالرهان على اختراق قوي فيه يضيف الى النواب الخمسة او الستة من كتلة جنبلاط نائبا او نائبين ولو امتنع واحد واثنان منهم عن تسمية اي مرشح. اما في حال ترشيح ميقاتي، فان المعارضة تراهن على اصوات الرباعي بكامله.
الثاني: ان ترشيح ميقاتي يساعد المعارضة على تحسين صورة الحكومة الجديدة. نظرا الى علاقاته الداخلية والخارجية، الامر الذي تعتقد المعارضة انه قد يكون قادراً اكثر على احتواء الصدمة التي يثيرها تأليف حكومة للمعارضة بعد قلب الاكثرية لمصلحتها. وتاليا انقلاب ميزان القوى في لبنان للمرة الاولى منذ عام 2005.
بيد ان ذلك لم يحجب الوجه الآخر للتحدي الذي ستواجهه المعارضة وميقاتي نفسه، وهو ان قوى 14 آذار ولا سيما منها 'تيار المستقبل' تمسكت باعتبار ميقاتي مرشحا للمعارضة ولـ'حزب الله' تحديدا وليس مرشحا توافقيا، خصوصا ان الاوساط المعنية في قوى 14 آذار اعتبرت ان مجرد قبول ميقاتي بترشحه بناء على رغبة المعارضة يعني انه وافق على شروطها وفي مقدمها ضرب التزامات لبنان الدولية وخصوصا حيال المحكمة الخاصة بلبنان. واكدت هذه الاوساط لـ'النهار' ان نواب قوى 14 آذار ذاهبون اليوم وغدا الى الاستشارات لتسمية مرشحهم الرئيس سعد الحريري، مشيرة الى ان ليس ثمة اي أمر محسوم على صعيد تصويت اعضاء الرباعي الطرابلسي لمصلحة ميقاتي، علما ان 'باب المفاجات مفتوح' حتى اللحظة الاخيرة. وعلمت 'النهار' ان اتصالات المعارضة بميقاتي بدأت ليل السبت. وقد تلقى اتصالات من النائب جنبلاط ثم من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتابع الاتصالات معه المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل الذي تولى نقل النتائج الى بري و'حزب الله'. وفي اول حديث له بعد طرح اسمه مرشحاً للمعارضة، صرح الرئيس نجيب ميقاتي في اتصال اجرته معه 'النهار' بانه 'مرشح يؤمن بالتوافق وهو يعمل على هذا الاساس، انطلاقا من نهجه الاعتدالي المعروف، ومن خطابه الداعي دائما الى الوفاق والتوافق، فضلا عن تجربته السابقة عندما تسلم رئاسة الحكومة في اصعب مرحلة مر بها لبنان'.ورداً على سؤال عن وصف الاكثرية له بانه مرشح تحد ومواجهة، ما دام الرئيس سعد الحريري هو مرشحها الاوحد: قال: 'لكل شخص او فريق ان يعطي التوصيف الذي يريد، لكنني اؤكد انني لو لم اكن مرشحا يسعى الى التوافق وتعاون الجميع لما قبلت هذا الترشيح وبرنامجي هو العمل لكل لبنان مع حكومة تمثل كل لبنان، وتعمل لكل لبنان'.وهل هو قادر على تحمل التزام بمثابة الغاء ارتباط لبنان بالمحكمة الدولية؟ اجاب: 'هذا موضوع خلافي ضمن مواضيع خلافية اخرى حله يكون من خلال الحوار داخل المؤسسات'.واوضحت الاوساط المطلعة على ترشيح ميقاتي، انه 'منذ اللحظة الاولى لم يقبل بالترشح ما لم تكن هناك تسوية شاملة يأتي بموجبها كمرشح يسعى الى التوافق ومرشح حل. ولو لم تنضج هذه التسوية لما قبل بالترشيح، مع معرفته المسبقة بما ينتظره من تحديات وصعوبات ومسؤوليات وحملات'. واكدت ان مجموعة اتصالات تمت على اعلى المستويات الاقليمية والدولية، افضت الى هذا الخيار الوسطي.غير أن أوساطاً بارزة في قوى 14 آذار أبلغت 'النهار' ليلاً أن المشاورات التي أجراها أركان هذه القوى في شأن اتجاه المعارضة الى ترشيح ميقاتي أفضت الى اعتباره 'مرشح حزب الله'، وأن قوى 14 آذار ستتعامل معه على هذا الأساس. وأكدت أن نواب 14 آذار سيذهبون الى الاستشارات اليوم وغداً لتثبيت ترشيح الحريري على اساس المعركة المصيرية التي تملي الدفاع عن كل القيم والمبادئ التي تحكم مسيرة 14 آذار في مواجهة ما تعتبره انقلاباً ينفذ بوسائل ضاغطة، كان من ظواهرها الواضحة الضغط بالترهيب والترغيب على قوى معروفة.وإذ اعتبرت أوساط المعارضة أن بترشيحها ميقاتي باتت تمتلك غالبية قد تصل إلى 68 نائباً، دعت أوساط 14 آذار الى انتظار ما ستحمله الساعات المقبلة وعدم التسرع في سوق المبالغات وتضخيم 'البوانتاجات'.وحتى ساعات الليل لم يكن القصر الجمهورية في وارد أي تأجيل للاستشارات المقررة اليوم وغداً، إذ رأت الأوساط القريبة منه أن ليس ثمة ما يبرر التأجيل، خصوصاً أن أي فريق لم يتقدم بطلب تأجيلها. ومع ذلك لم تستبعد ان يصير هذا الخيار وارداً كما حصل الأسبوع الماضي، إذا تبين بنتيجة الاتصالات الجارية عشية الاستشارات أن المساعي لتأمين توافق أو لانضاج مشروع تسوية معينة تحتاج الى مزيد من الوقت.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع ليلاً انه 'من غير الوارد تأجيل الاستشارات المقررة الاثنين لتكليف رئيس الوزراء'. وأضاف في اتصال مع محطة تلفزيون 'سي ان ان' انه 'من الصعوبة بمكان أن يغامر أي طرف في لبنان بمحاولة زعزعة الأمن في ظل امساك الدولة بزمام الأمور وسيطرتها على أمن المواطن بالشكل الذي تقوم به'. وحذر الرئيس أمين الجميل من جانبه من أن 'لبنان يعيش الآن مرحلة انقلاب زاحف بواسطة العنف السياسي وتهديد السلاح'. وقال في ختام زيارته للقاهرة ان 'هذا الانقلاب ستكون نتيجته تكليف رئيس حكومة رغماً عن قوى الغالبية'، لكنه شدد على أن 'قوى 14 آذار ستستخدم كل الوسائل السلمية لمقاومة هذا الانقلاب' الذي توقع فشله. وأضاف: 'لسنا نعاجاً، وسندافع عن السلام وسنقف ضد السلطة المعسكرة'، متهماً دمشق بانها تريد حلاً في لبنان 'على مقاسها'. وعقد اجتماع موسع مساء في مركز حزب الوطنيين الاحرار في السوديكو ضم عدداً كبيراً من الشخصيات والفاعليات المسيحية وممثلي الأحزاب والقوى المسيحية في 14 آذار، وجه عقبه المجتمعون كتاباً مفتوحاً الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقعته نحو 340 شخصية. وحذر المجتمعون من 'الانقلاب الذي بدأه فريق حزب الله على السلطة'، معتبراً انه وضع رئيس الجمهورية 'في موقع شديد الحرج'. وإذ أعلنوا انهم 'لن يقبلوا أن تضع ميليشيا مسلحة يدها على الدولة والبلاد وتحويل النظام فيه الى ديكتاتورية قائمة على التعصب الديني (...) والعودة الى نظام الوصاية'، حضوا الرئيس سليمان على المبادرة الى دعوة الجامعة العربية ومجلس الأمن الى 'القيام بمسؤولياتهما في حماية لبنان'. وسبق ذلك اجتماع لمجلس المفتين برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني حذر فيه من 'تجاهل الاكثرية السنية والاكثرية النيابية' برئاسة الرئيس الحريري، كما حذر من 'مغبة الانزلاق الى مخاطر اللجوء الى حكومة مفروضة بوسائل الاستقواء والضغط والارغام' وناشد الرئيس سليمان 'عدم السماح للثأريين دعاة الإلغاء بالمضي في مخططهم'...


- 'الأخبار':
طهران ترفض طلب واشنطن بحث لبنان... ثنائيّاً
أخفقت الولايات المتحدة، خلال محادثات اسطنبول التي انتهت أمس، في استدراج إيران إلى حوار ثنائي حول رزمة من الملفات، بينها الملف اللبناني، كذلك أخفقت مجموعة 5 + 1 في إلهاء طهران عن مطالبها الرئيسية القاضية بالاعتراف بحقها في التخصيب وبحوار &laqascii117o;لا يتم تحت حد السيف"، فكانت النتيجة مغادرة المفاوض الإيراني تركيا، معززاً بإنجازات &laqascii117o;جنيف 3".مصادر وثيقة الصلة بأروقة صناعة القرار في طهران قالت إن دول 5 + 1 &laqascii117o;أرادت في اسطنبول القفز عن البرنامج النووي الإيراني وعن المحادثات المتعددة الأطراف وأن تتحول المناسبة إلى محطة لحوار ثنائي إيراني ـــ أميركي". وأضافت إن &laqascii117o;كل هدف الغرب من وراء اجتماع اسطنبول كان، على ما اتضح، استخدام المضيف التركي للدفع بمحادثات ثنائية أميركية ـــ إيرانية على غرار المحادثات غير المباشرة السورية الإسرائيلية، رغم الفارق بين الحالين".وأوضحت المصادر نفسها أن مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، &laqascii117o;ألحّت كثيراً على لقاء مباشر يجمع (أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد) جليلي مع (مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام) بيرنز من أجل بحث مجموعة من الملفات، يتقدمها الملف اللبناني"، مشددة على أن &laqascii117o;جواب جليلي كان واضحاً وحاسماً: من لديه أي شيء ليطرحه فليفعل ذلك في الاجتماع المتفق عليه، إيران لن تعقد أي صفقة لحساب أي قضية من ذوات الاهتمام المشترك".أما بالنسبة إلى طرح الملف اللبناني، فكان جواب جليلي، بحسب المصادر نفسها، &laqascii117o;لن أبحث هذا الملف معكم. هذا الملف يبحث في إطار آخر، لا تربطوه بالملف النووي. هذا موضوع يتعلق بالمنطقة، اذهبوا ودبّروا أموركم هناك وحدكم"، فكانت &laqascii117o;خيبة أمل أشتون كبيرة، وهو ما يفسر تصريحاتها المتشائمة في اسطنبول". وتتابع المصادر نفسها، في إشارتها إلى الأميركيين، &laqascii117o;جاؤوا يحملون هزائمهم في العراق ولبنان وفلسطين ويريدون أن يتدلّلوا علينا"...


- 'الأخبار':
حسمت المعارضة أمرها، وقرّرت السير في تسمية الرئيس نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة. قبِل الأخير، رغم عدم رضى الرئيس سعد الحريري، الذي أكّدت أوساطه أنه سيرفض المشاركة في حكومة يرأسها &laqascii117o;نائب فاز على لائحة تيار المستقبل". قبيل منتصف ليل أمس بقليل، اتفق قادة المعارضة على تسمية الرئيس نجيب ميقاتي مرشحاً لتأليف الحكومة الجديدة، على أن يصل عدد النواب المؤيدين له الى نحو سبعين نائباً، في مقابل إعلان فريق 14 آذار الاستمرار في معركة ترشيح الرئيس سعد الحريري الذي رفض الانسحاب لمصلحة ميقاتي.. ترشّح ميقاتي كان العنوان الذي جرى العمل عليه نهاراً في اتصالات شملت عواصم عربية وغربية، إضافةً الى اجتماع طويل عقد بين الرئيس الحريري وطه ميقاتي شقيق الرئيس ميقاتي، الذي أكد أن ترشح شقيقه يصبّ في سياق اللعبة الديموقراطية، إضافةً إلى اتصالات لميقاتي مع الرئيس نبيه بري والنائبين وليد جنبلاط وسليمان فرنجية والعماد ميشال عون وقيادة حزب الله، التي أوفدت معاون الأمين العام الحاج حسين الخليل للاجتماع به ليلاً. كذلك، زار ميقاتي رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في الرابية ليلاً.وبحسب المعلومات، فإن الاجتماعات والاتصالات التي أجراها الرئيس ميقاتي مكّنته من الحصول على تأييد كل قوى المعارضة النيابية، إضافةً الى كتلة كبيرة من أصوات النائب جنبلاط النيابية وأصوات لقاء نواب طرابلس المستقلين، الذي يضمّه والوزير محمد الصفدي والنائبين أحمد كرامي وقاسم عبد العزيز، ولو أن الأخير كان يردد مساء أمس أن موقفه لم يحسم بصورة نهائية بعد. وتوقعت مصادر رفيعة في المعارضة أن يسمَّى ميقاتي بأكثر من 67 صوتاً. ورفضت مصادر رفيعة في المعارضة الحديث عن التزامات متبادلة بينها وبين ميقاتي، مشيرةً إلى أن التركيز ينصبّ حالياً على تخطّي المرحلة الأولى، وهي استشارات التكليف، متوقعةً أن تشنّ قوى 14 آذار هجوماً عنيفاً على ميقاتي صباح اليوم.وفيما كانت بورصة الترشيحات قد شهدت تبدلاً منذ مساء أول من أمس، بفعل اتصالات داخلية وخارجية ركزت على تجنب ترشيح الرئيس عمر كرامي إذا ما توافر بديل منه، على اعتبار أن تسلّم كرامي الرئاسة الثالثة سيُعدّ معركة كسر عظم في وجه فريق الحريري، فإن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كشف في إطلالته المتلفزة أمس أنه التقى الرئيس كرامي قبل أيام وأبلغه رغبة المعارضة في ترشيحه لرئاسة الحكومة، وأن كرامي تمنى عليه البحث عن بديل آخر، وإذا كان لا بد من دور له فهو حاضر.وكانت مصادر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قد أكدت لـ&laqascii117o;الأخبار"، قبل إعلان ميقاتي ترشحه، أن الحريري لن يقبل أن ينضمّ أحد من فريقه السياسي إلى حكومة يرأسها &laqascii117o;شخص فاز على لائحة سعد الحريري في طرابلس". وأكد نائب مقرّب من الحريري أن الأخير &laqascii117o;لن يطالب بتطبيق اتفاق الدوحة بالمقلوب، أو أن يكون له الثلث المعطل داخل الحكومة، وهو ما كان يشكو منه". ولفتت مصادر مقربة من الحريري إلى أن خيارات الأخير في المرحلة المقبلة لن تتضمن النزول إلى الشارع، بل إنه سيكتفي بالقيام بدور المعارضة كاملاً.وبعد إعلان ميقاتي ترشحه لمنصب رئيس الحكومة، قال أحد نواب كتلة المستقبل إنه يستبعد أن يكون ميقاتي قد قبِل السير في وجه سعد الحريري من دون &laqascii117o;تغطية سعودية ما، أو أنه يعتمد على غياب الإدارة السعودية في هذه المرحلة"...


- 'الشرق الأوسط':
تنطلق اليوم الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري في بعبدا لتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد أن تم تأجيل هذه الاستشارات الأسبوع الماضي، بمسعى من رئيس الجمهورية ميشال سليمان؛ إفساحا في المجال للتوصل إلى تفاهم ما بين فريقي 8 و14 آذار على اسم مرشح أوحد وإعطاء الجهود والمساعي الإقليمية والدولية مزيدا من الوقت لبلورة مخارج وحلول توافقية. إلا أن المشهد اليوم قد يكون أكثر تعقيدا وحدة مما كان عليه الأسبوع الماضي على الرغم من إعلان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط موقفه النهائي إلى جانب قوى المعارضة، بسبب التصعيد الذي طبع الأيام الماضية وإعطاء الاستحقاق بعدا طائفيا ومذهبيا صرفا. في هذا الوقت، بدا لافتا ما أعلنته مصادر قصر بعبدا لـ'الشرق الأوسط' عن أنه 'لا يمكن الجزم بحصول الاستشارات النيابية في موعدها' موضحة أنه 'وحتى الساعة لا تغيير في الموعد ولكن في الوقت عينه لا يمكن الجزم به'. موقف وضعته مصادر قوى 14 آذار في خانة 'مساعي وجهود الرئيس المستمرة وحتى الربع ساعة الأخير لإبعاد كأس الانقسام والمواجهة عن اللبنانيين'. وقالت هذه المصادر لـ'الشرق الأوسط' 'الرئيس سليمان على تواصل مباشر مع كل فرقاء الداخل دون استثناء كما مع الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا، ونحن وعلى الرغم من إصرارنا على وجوب المضي في الاستشارات وفي موعدها المحدد قد نتفهم أي موقف يصدر عن بعبدا لأننا ندرك تماما أبعاده وأهدافه'.. من جهة أخرى، أكدت مصادر الرئيس كرامي أن 'الأخير حسم أمره وجاهز لتولي رئاسة الحكومة' لافتة إلى أن 'المصلحة العامة وسعيه لتجنيب البلاد الفتنة هما السببان الرئيسيان لقبوله بهذا الحمل الثقيل'. وأضافت 'نعرف تمام المعرفة أن تحديات كبيرة وخطيرة جدا تنتظرنا ولكن الرئيس كرامي جاهز لكل ما هو آت، خاصة أنه يمثل جزءا كبيرا من الشارع السني بعكس ما يحاول البعض الترويج له'. وعن خطورة المرحلة وبالتالي إمكانية رفض الشارع السني تكليف كرامي، قالت المصادر: 'في أصعب الظروف وأحلكها كنا دوما نواجه وخاصة في مرحلة الانتخابات النيابية حين كانوا يهيجون الشارع قائلين إن من يصوت لغير لائحة تيار المستقبل يصوت لقتلة الرئيس الحريري، عندها واجهنا وحصلنا على ثلث الأصوات الطرابلسية وبالتالي نحن اليوم في مرحلة مشابهة ولن نتراجع'. وفي اتصال مع 'الشرق الأوسط'، أوضح عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون أن 'الموضوع حسم لصالح المعارضة مع حسم وليد جنبلاط خياره إلى جانب المقاومة وسورية'، مؤكدا أن 'المعارضة ستعرض على الفريق الآخر المشاركة بالحكم سعيا لتشكيل حكومة وحدة وطنية' وأضاف: 'لكن وفي حال رفض فريق 14 آذار المشاركة، وهم أحرار بخياراتهم، عندها سنذهب باتجاه تشكيل حكومة من لون واحد'. وأشار عون إلى أن 'الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب أن يتلازم مع اتفاق سياسي على البيان الوزاري وعلى كل سياسة المرحلة المقبلة' لافتا إلى أن 'إصرار تكتل التغيير والإصلاح على عدم تسمية الرئيس الحريري، ليس بالجديد، كونه قاطع تسميته في العام 2009 وذلك بسبب الاختلاف على البرنامج السياسي والنظرة السياسية، وهو ما لم يتغير' وأضاف 'أما فيما خص الموقف المستجد لجهة رفض الحريري من قبل باقي فرقاء المعارضة، فهو منطلق من عدم الوصول إلى توافق على بنود مبادرة السين سين'...


- 'السفير':
الطفيلي: الحل يكون بإبعاد من يسميهم القرار الاتهامي عن &laqascii117o;حزب الله"
رأى الأمين العام الأسبق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي، أن &laqascii117o;الإدارة الأميركية تدفع الأمور في لبنان إلى التصعيد بهدف الوصول للفتنة وكشف &laqascii117o;حزب الله". ودعا إلى &laqascii117o;أبعاد من تسميهم القرارات الاتهامية عن الحزب لعلنا نجنب المقاومة وشيعة لبنان مسؤولية الجريمة بنظر المجتمع الدولي ومؤسساته، وإلا تحولت المقاومة ومعها الشيعة في لبنان وجمهور المتعاطفين الى مجموعة من القتلة تلاحقهم القرارت الدولية وتطاردهم تهمة الجريمة". واعتبر خلال مؤتمر صحافي عقده في منزله في بلدة عين بورضاي امس، أن ما طرحه هو &laqascii117o;الحل الوحيد والمفيد والممكن لموضوع المحكمة لكنه يحتاج الى بعض التضحية والشجاعة الحقيقية وتغليب المصلحة العامة، ومصلحة المقاومة على بعض المصالح الخاصة"، متوجها الى &laqascii117o;القيادة الايرانية و&laqascii117o;حزب الله" وحركة أمل ان يمعنوا النظر به جيدا قبل رفضه". وأشار الى انه &laqascii117o;مع الانقسام الحاد في البلاد لا يستطيع اي رئيس وزارة من فريق 14 آذار ان يشكل وزارته حتى ولو كان لديه أغلبية برلمانية وفي حال تمكن من تشكيلها، لن تعيش وزارته تلك ولن تعمل في ظل هذا الانقسام وقدرة الفريق الآخر على شل البلد وتعطيل الحياة العامة". وسأل &laqascii117o;فريق 8 آذار هل الضغوط على آل الحريري نافعة بشأن المحكمة؟ أليس ما يطلبونه منهم أعظم من قتل أبيهم؟ فهم لا يقدرون على إغضاب السعودية وأميركا وإن فعلوا لن يبقى منهم ولهم شيء؟ وتابع &laqascii117o;على افتراض أنكم شكلتم وزارة وقطعتم الصلة بالمحكمة وتعامل المجتمع الدولي مع لبنان كسفينة مخطوفة، هل ستتمكنون من مواجهة ذلك؟ وهل طبيعة الشعب اللبناني تسمح لكم بذلك؟ وتمكنكم من الصمود؟ لعلكم تدركون معي ان ذلك غير ممكن؟".  


- 'الأخبار':
الدور الإقليمي هو ما يشغل مصر، وأقوى أسباب التوتّر مع دمشق، حيث ترى القاهرة، حسب بعض التفسيرات، أنّ سوريا أفلتت من محورها التقليدي مع مصر والسعودية، وتحاول اللعب بمفردها في ملفات كانت تنسّق فيها مع مصر. والتحالف مع إيران خطر من الناحية السياسية، في ما يتعلق بشغل المساحات في الإقليم، ليس في توزيع الطوائف فقط، وهو المدخل الأقوى بالنسبة إلى موقف السعودية، الحليف الرئيسي لمصر في رفض إعادة ترتيب القوى في الإقليم. وهذا أول ما يشغل القاهرة في الملف اللبناني، ويجعلها حريصة في إعلانها على لسان وزير خارجيتها على أنّ &laqascii117o;مصر على اتصال بكل الأطراف اللبنانية"، بما يعني أنها تفتح خطوطاً مع حزب الله والمعارضة.وهناك من يرى أن قضية جاسوس الاتصالات، التي تفجّرت أخيراً ضد الموساد، حملت في طياتها رسالة إلى دمشق وحزب الله، بأنه رغم كل شيء فإن مصر لن تتحالف مع أيّ جهة ضد محور المقاومة.مصادر مصرية قالت إن حل الأزمة الراهنة في لبنان يعتمد على عنصرين:
ـــــ وساطة الجامعة العربية؛
ـــ محورية دور الرئيس ميشال سليمان.
وترى مصر بإرسال وفد من الجامعة العربية إلى لبنان، مهمّته ترميم العلاقة بين المعارضة والأغلبية، وهي تقدمت باقتراح في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير لتأليف لجنة عربية على غرار اللجنة التي أفضت إلى اتفاق الدوحة، لكن حدثت عرقلة للاقتراح عبر دولة عربية (على حد وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، وإن لم يسمِّ الدولة).وقد فُهم من التسريبات أنّ سوريا هي المقصودة بذلك، إلا أنّ الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلّي، نفى لـ&laqascii117o;الأخبار" أن تكون سوريا قد اعترضت على مشروع اللجنة العربية.
الرؤية المصرية رغم عدم تفعيلها، تتطابق معها رؤية الجامعة العربية، التي يؤكّد بن حلّي دورانها في 3 محاور:
ـــــ دعم الرئيس ميشال سليمان بوصفه رمز الدولة في لبنان؛
ـــــ التأكيد على استقرار لبنان ووحدته وسيادته؛
ـــــ أنّ الأزمة الحالية تتعلق بالشأن اللبناني الداخلي، لكن لأنّ لبنان بلد عربي فالجامعة معنية بالتطورات التي تحدث على الصعيد الداخلي فيه.
هذه الرؤية ضد &laqascii117o;تدويل" الأزمة، أو كما يقول بن حلّي: &laqascii117o;ترفض الجامعة أيّ محاولة لتدويل الأزمة"، هي إشارة إلى الموقف من مجموعة العمل التي اقترحها نيكولا ساركوزي. وهو من قبيل موقف يؤكّد أن &laqascii117o;الأزمة مسألة لبنانية صرف، وهناك رفض عربي لأيّ محاولة لتدويلها"، وترى الجامعة كما يقول الأمين العام المساعد، أنّ &laqascii117o;على الذين يدعون إلى تأليف لجنة اتصال دولية بخصوص لبنان أن يساعدوا على دعم الموقف اللبناني والعربي، لا على تصعيد الأزمة إلى المستوى الدولي".مصادر في الجامعة أكّدت وجود اتصالات للأمين العام عمرو موسى مع الأفرقاء اللبنانيين، وإن لم تُحدّد بعد تفاصيل خطة التحركات العربية، وكما قال السفير هشام يوسف لـ&laqascii117o;الأخبار" فإن المشاورات الجارية الآن لم تثمر موقفاً موحداً ولهذا ليس هناك أيّ خطط محددة لدى الجامعة.مصادر في الجامعة العربية تفيد أنّ مصر تحاول تحريك &laqascii117o;الرؤية العربية" إلى منطقة التفعيل عبر جسر سعودي، بعد تحييد قطر، وخصوصاً بعد فشل جهود الوساطة التي تحالفت فيها مع تركيا، مصر ستتحرك خلف الواجهة العربية، تحت شعارها القديم: &laqascii117o;ارفعوا أيديكم عن لبنان"..


- 'الأخبار':
فداء عيتاني
... حتى ساعة متقدمة من ليل أمس كان نجيب ميقاتي يعيش حالة من المفاوضات المكثفة، مع أطراف محليين وإقليميّين، وسرت شائعات أنّ الرجل سيسافر إلى فرنسا، وأنه في حالة نزاع مع أطراف عديدين، وسرّبت أوساط قريبة من حزب الله أنّ ميقاتي لا يبدي أيّ استعداد للسير في مطلب المعارضة بإلغاء المفاعيل المحلية للمحكمة الدولية، لكنّ هذه التسريبات كان الهدف منها ممارسة الضغط على ميقاتي للحصول منه على تأكيدات مباشرة، والمزيد من التنازلات بشأن موقفه قبل دخوله السرايا الحكومية إذا جرت الأمور على خير حتى نهاية الاستشارات النيابية الملزمة..


- 'اللواء':
... وبحسب المعلومات، فان وفداً من قوى المعارضة مؤلف من المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ورئيس لجنة الارتباط في الحزب وفيق صفا، التقى ميقاتي في الساعات الماضية في منزله في فردان وعرض معه إمكان تسميته كمرشح وسطي&bascii117ll; وأوض