قالت المصادر
'الحريري أكّد لميقاتي أنه في حِلٍّ من أي التزام كان في المساعي السابقة'
- صحيفة 'الحياة':نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصادر مقرّبة من الرئيس سعد الحريري إشارتها إلى أن 'الحريري أبلغ الرئيس ميقاتي موقفاً واضحاً بشأن المحكمة الدولية حين التقاه في إطار الاستشارات النيابية'، وأوضحت المصادر أن الحريري قال لميقاتي: 'كي لا يحصل أي التباس، سأقول لك كلاماً واضحاً لا لبس فيه لتأخذه في الاعتبار، لقد كان هناك محاولة للوصول الى حل اسمه 'س.س'، فشلت، وتوقفت الاتصالات السعودية – السورية، ثم كانت هناك محاولة قطرية ـ تركية للتوصل الى تسوية ولم تنجح، وأعلَن الجانبان عن وقفها، وبالتالي أنا لم أوافق على أي شيء طالما ان هاتين المحاولتين فشلتا'.
وأكدت المصادر القريبة من الحريري أنه أنهى كلامه مع ميقاتي قائلاً: 'بناءً على كل ذلك لا يقوّلنني أحد شيئاً، ولا ينقلنّ أحد عن لساني أي شيء بأنّي وافقت على هذه النقطة أو تلك، وأطلب منك ألا تقول عن لساني إني وافقت على شيء ما، فأنا لم أوافق على شيء وكل ما يقال عكس ذلك ليس صحيحاً'. وذكرت المصادر ان ميقاتي اكتفى بالاستماع الى الحريري من دون أن يعلّق. هذا وشددت المصادر القريبة من الحريري على أنه 'أبلغ هذا الموقف الى ميقاتي استباقاً منه لأي استخدام من قِبَله أو من قِبَل قوى 8 آذار لأي ورقة جرى التداول بها خلال المفاوضات السعودية – السورية أو الجهود التركية – القطرية، للإيحاء بأن لجوء الحكومة المقبلة الى وقف التعاون مع المحكمة يستند الى موافقته هو'.
وأضافت المصادر أن 'الحريري حرص على التأكيد لميقاتي انه في حِلّ من أي التزام أو تعهد بأي من الأفكار التي وردت في الورقة التي جرى تداولها بين المملكة العربية السعودية وسوريا بعد أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انسحابه منها وأبلغ موقفه هذا الى الرئيس بشار الأسد'.
إلى ذلك، اعتبرت مصادر قيادية في 'تيار المستقبل' أن إبلاغ هذا الموقف لميقاتي جاء 'لقطع الطريق على ما أخذت تروّج له قوى رئيسة في المعارضة، من أن التزام الحريري بـ 'س.س' في خصوص المحكمة الدولية والقرار الظني يحرر ميقاتي من أي إحراج وبالتالي فهو على استعداد لاتخاذ قرار في إطار الحكومة الجديدة لوقف التعاون مع المحكمة'. ولفتت مصادر 'المستقبل' في حديثها لـ'الحياة' إلى أن 'تأكيد الحريري لميقاتي هو موقف استباقي ولتطويق حملات التشويش الهادفة لرمي الكرة في مرمى الحريري في وقت هو في حِلٍّ من أي التزام أو تعهد لأن الفريق الآخر يريد أن ينتقي من الأفكار التي جرى التداول فيها بين السعودية وسوريا ما يناسبه'. وأوضحت المصادر ان 'التحرك الذي قامت به تركيا وقطر باتجاه سوريا جاء بعد سحب الملك عبدالله بن عبدالعزيز يده، قبل أن يواجه تحركهما الصعوبات نفسها التي دفعت بالسعودية الى اتخاذ الموقف الذي اتخذته، وبالتالي فإن كلام الحريري ينطبق أيضاً على ما آلت اليه الجهود التركية – القطرية بسبب رفض حركة 'أمل' و'حزب الله' تسمية الحريري لرئاسة الحكومة وتناغمهما في موقفهما مع موقف سوري مماثل تبلغته تركيا وقطر'.
مصدر: الخطابات التحريضية اخافت المسيحيين ولم ولن تخيف حزب الله- صحيفة 'السفير':اشار مصدر سياسي مقرب من رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، إلى 'ان الشعارات والخطابات المذهبية التحريضية الخطيرة التي أطلقت على مدار السنوات القليلة الماضية، وصولا الى ما سمي يوم الغضب، وتحديدا في طرابلس، لم ولن تخيف 'حزب الله' بل على العكس أخافت المسيحيين الذين شاهدوا وسمعوا وهم يسألون أنفسهم هل من الممكن أن نكون هدفا لاحقا اذا انفلت الشارع؟ فما بناه الحريري الأب خلال سنوات حكمه، خاصة بمد الجسور مع البيئات اللبنانية كلها عبر المبادرات والخطوات الايجابية، نسفه الحريري الابن في يوم واحد'.
ولفت في حديث لـ'السفير'، إلى أن فريق 14 آذار ظن أن المواقف الصريحة التي أطلقتها قوى 8 آذار وتحديدا 'حزب الله' هي مواقف عابرة وتهويليةً ولن تجدي نفعا، إلا انه ثبت بأن ما تعمد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قوله وتحديدا بأن ما قبل القرار الاتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هو غير ما بعد القرار، كان إشارة واضحة لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد لحريري بوجوب أن يتحرك وأن لا يخسر الفرصة المتاحة له، بدليل أن الفرصة ظلت متاحة الى حين الاعلان عن تسليم مدعي عام المحكمة القاضي دانييل بيلمار القرار الى قاضي الاجراءات التمهيدية القاضي دانييل فرانسين، وبعد تسليم هذا القرار انتهت هذه الفرصة، وبدأت المرحلة الجديدة التي تقوم على ان أي تسوية لا مانع من إتمامها ولكن لن يكون سعد الحريري رئيسا للحكومة'.
وأكد المصدر 'انه بعد موافقة سعد الحريري على الحل السعودي ـ السوري الذي تضمن البنود الثلاثة المتعلقة بإلغاء اتفاقية المحكمة وسحب القضاة ووقف التمويل، ومن ثم تراجعه استجابة للضغط الاميركي، وبعدما أبرز رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الوثيقة الخطية التي تثبت ما تم التنازل عنه، فإنه لم يعد من حاجة للحريري في رئاسة الحكومة، خصوصا في ظل العديد من الوثائق التي تؤكد تخليه عن المحكمة مقابل بعض الطلبات التي تحفظ بعض المستشارين والموظفين الذين حاصروه وكان كل همهم الحفاظ على ديمومتهم في مواقعهم، بغض النظر عما يصيب زعيمهم من آثار سلبية مدمرة'.
وجزم المصدر 'بأن هؤلاء المستشارين والموظفين أقنعوا الحريري بالاستمرار في الدفاع عن المحكمة برغم تنازله عنها، وبرغم القناعة التي تولدت على المستوى الوطني حول استهدافاتها، وذلك لغاية وحيدة وهي تثبيت أنفسهم في السلطة من دون النظر الى المستقبل السياسي للزعيم الشاب، ولا يستثنى من ذلك أي من الطواقم المحيطة به الامنية والسياسية والقضائية والمالية والاعلامية'.
واشار المصدر الى 'ان الحريري اكتشف، بعدما دفع ثمنا غاليا جدا، ان السيد نصر الله كان يعني كل كلمة قالها ولم يكن يناور ولو للحظة واحدة. وهو في قرارة نفسه يعلم ان نصر الله كان صادقا، وتحديدا عندما نفى الحريري أن يكون قد قال له إن المحكمة ستتهم حزب الله، وعلى وجه الخصوص عناصر غير منضبطة في جريمة اغتيال والده، متعمدا تكذيب أذنيه ولسانه نزولا عند نصيحة مستشاريه'.
ونفى المصدر 'كل ما يسرب ويشاع عن أن القرار بإبعاد الحريري قد اتخذ قبل أشهر، والصحيح ان المعارضة استمرت متمسكة به في هذا الموقع حتى صبيحة تسليم القاضي دانييل بيلمار القرار الاتهامي الى القاضي دانييل فرانسين، وبعدها اتخذ القرار المبرم بوجوب تولي شخصية غير الحريري رئاسة الحكومة وبوشر البحث عن مرشحين آخرين على ان يكون هذا المرشح غير استفزازي لأي طرف وذا ثقل وازن على مستوى التمثيل في طائفته. وسيأتي اليوم الذي تكشف فيه أسرار الساعات الاربع والعشرين الاخيرة قبل مغادرة الموفدين التركي والقطري بيروت والتي ستظهر بالوثائق انه تم التنازل عن كل شيء مقابل البقاء في السلطة. فالقرار الاتهامي الذي أراد أخذ حزب الله على حين غرة وتطويقه سياسيا ودوليا تمهيدا لنزع سلاحه وتجريم قيادته، أخرج سعد الحريري بمجرد الإعلان عن تسليمه الى فرانسين من رئاسة الحكومة الى نادي رؤساء الحكومات السابقين ومن زعامة فريق الأكثرية الى المعارضة'.
أوساط ميقاتي: تأليف الحكومة سيكون سريعا وخلال اسبوعين كحد أقصى
- صحيفة 'النهار':نقلت صحيفة 'النهار' عن اوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ان تأليف الحكومة 'سيكون سريعا ولكن من دون تسرّع، وفي غضون اسبوعين حداً اقصى، وان الحكومة تتجه الى المزج بين السياسيين والتكنوقراط، وان رئيس الوزراء المكلّف سيستمر في اداء دوره الوسطي، وهو ملتزم الحوار مع الجميع ومناقشة اي مسألة كانت وضمن المؤسسات'.
مصادر قيادية في '14 آذار': اتخذنا قرارا مشتركا بعدم المشاركة في الحكومةـ 'النهار': اعلنت مصادر قيادية في قوى 14 آذار أن هذه القوى اتخذت قرارا مشتركا يقضي بعدم المشاركة في الحكومة، عازية القرار الى أن عملية ايصال رئيس الوزراء المكلف كانت غير ديموقراطية تخللها تهديد وضغوط ، ولاسيما على رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط. واعتبرت المصادر عبر صحيفة 'النهار' ان التعامل لا يتم مع رئيس الحكومة المكلف بل مع من وراءه، وكشفت عن سلسلة اتصالات مكثفة جرت بين قيادات 14 آذار في الساعات الاخيرة، أدت الى قرار المقاطعة، واصفة الكلام عن امكان منحها ثلثا معطلا بأنه مجرد 'مناورة' هدفها تلميع صورة الرئيس المكلف.
مقرب من ميقاتي: سينتج حكومة متوازنة تؤدي لصدمة ايجابيا سياسيا واقتصاديا
- صحيفة 'الشرق الأوسط':أكد مصدر مقرب من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لـ'الشرق الأوسط'، أن 'طريق الأخير في التشكيل محفوفة بالأشواك والألغام، لكنه مصرّ على إزالتها والمجيء بحكومة متوازنة ومنتجة ستؤدي إلى صدمة إيجابية سياسيا وإقتصاديا، وهذه الصدمة لن تكون لبنانية فحسب، بل إقليمية ودولية '.ولفت إلى أن ميقاتي 'بدأ مهمّة تشكيل الحكومة الجديدة مستندا إلى ثقة معظم الأفرقاء اللبنانية، وتحديدا المعارضة، والى معطيات وإشارات إقليمية إيجابية تلقاها في الساعات القليلة الماضية.واشار إلى أن 'ميقاتي لن يلتزم بمهلة زمنية للتأليف لأنه متحرر من القيود، وليس مضغوطا وهو سيأخذ وقته ويعمل بالدرجة الأولى لحكومة وحدة وطنية، وإذا لم يتمكن سيكون البديل عنها حكومة فاعلة ومنتجة'.
مصادر مطلعة: ميقاتي قد يتصل بالحريري لعقد إجتماع عمل معه- صحيفة 'اللواء':أشارت مصادر مطلعة، إلى أن ما حصل في باريس، من خلال اجتماع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آلـ ثاني، على صعيد إعادة إحياء التسوية في لبنان، وانطلاقاً من مبادرة السين_السين، قد يكون مقدمة لإعادة فتح حوار بين القوى اللبنانية، من أجل كسب مزيد من الوقت لمعرفة النتائج التي ستنتهي إليها الترتيبات الجارية في المنطقة.
وأعلنت المصادر في حديث إلى 'اللواء'، أن إتصالات بدأت مباشرة، بعد اجتماع باريس، مع فريق 8 و14 آذار للتمهل في عملية تشكيل الحكومة اللبنانية وإبقاء كل الاحتمالات مفتوحة، بما في ذلك إحتمال مشاركة قوى 14 آذار في الحكومة في انتظار إحياء المساعي العربية للوصول إلى تسوية تكفل العودة إلى حكومة وحدة وطنية. ولفتت المصادر أنه بناء على ذلك، أرجأت قيادات 14 آذار إجتماعها، لمتابعة التطورات الجارية على صعيدي المنطقة والإتصالات، معلنة أنه ذكر أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيحاول الإتصال برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لعقد إجتماع عمل معه، بعدما عبرت مواقفه خلال الإستشارات النيابية في المجلس وما قبلها عن رفض التعاون مع ميقاتي.
اشارات ايجابية تعزز ثقة ميقاتي بتشكيل حكومته من دون صعوباتـ صحيفة 'الديار': اشارت مصادر سياسية مطلعة لـ'الديار'، إلى أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اعرب عن ارتياحه للأجواء التي لمسها منذ تكليفه حتى الان.ورأت أنه في كل يوم تظهر اشارات جديدة ايجابية تعزز ثقة ميقاتي بتشكيل حكومته من دون صعوبات كما أوحى الفريق الآخر.وفي هذا الاطار، لفتت المصادر الى سرعة السفير السعودي علي عواض العسيري لزيارة ميقاتي مساء امس واعلانه موقفا ايجابيا لجهة وقف سريان قرار وزارة الخارجية السعودية بمنع الرعايا السعوديين من زيارة لبنان؟وأوضحت ان هناك اشارات ايجابية ستظهر خلال الايام القليلة تصب لمصلحة الحكومة التي سيشكلها ميقاتي.
مصادر: مشاركة قوى 14 آذار بالحكومة يجب أن تتم على قاعدة التعاون- صحيفة 'اللواء':أكد مصدر مطلع في الأكثرية الجديدة 'ترحيب قوى 8 آذار بمشاركة الطرف الآخر، وخاصة تيّار 'المستقبل' في الحكومة العتيدة، حتى تكون حكومة شراكة وطنية، تستطيع أن تقوم بالأعباء والمهمات المناطة بها على مختلف الصعد الإدارية والمعيشية والسياسية'، مشيرا إلى أن ثمة قراراً لدى 'حزب الله' وحلفائه لتقديم كل التسهيلات الممكنة لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لتمكين حكومته من إطلاق ورشة العمل التي تحتاجها البلاد، للتعويض على ما فات الحكومة السابقة تحقيقه، بسبب الخلافات التي كانت سائدة داخل مجلس الوزراء. وأعلن المصدر لـ'اللواء'، أن مشاركة تيّار 'المستقبل' وقوى 14 آذار يجب أن تتم على قاعدة التعاون والرغبة في تحقيق الإنجازات، لا العمل على التعطيل على النحو الذي كان سائداً في الحكومة السابقة، على اعتبار أن الظروف والمعطيات المحلية والإقليمية قد تغيرت باتجاه إعطاء لبنان فرصة لالتقاط الأنفاس، حتى يتم التوصّل إلى حل ملفات الخلافات الأساسية، بما فيها المتعلقة بالمحكمة الدولية. ولفتت المصادر إلى أن هناك بعض التسهيلات المطروحة حول بعض القضايا المتعلقة بالمحكمة مثل مذكرات التوقيف السورية وملف شهود الزور، فضلاً عن تسريع خطوات التعيينات الإدارية لملء الشواغر الحالية في مختلف إدارات الدولة.
مصدر نيابي: إتصالات غير معلنة بين ميقاتي ومكونات من 14 آذارـ 'اللواء':أبلغ مصدر سياسي رفيع، أن 'إتصالات غير معلنة سُجلت بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ومكونات في قوى الرابع عشر من آذار، لتلمس مدى استعداد بعضها المشاركة في حكومة خارج إطار اللون السياسي الواحد، التي تفضلها قيادة قوى الثامن من آذار'، لافتا إلى أن ميقاتي أبرز في هذه الإتصالات رغبة ملحة في أن تمثل الحكومة أكبر قدر ممكن من القوى السياسية والحزبية في كلا فريقي الأزمة، معلنا عن رفضه حتى الآن التسليم بحكومة اللون الواحد، منبهاً إلى أنه قد يكون له موقف في حال لم تتحقق رغبته. وأكّد المصدر في حديث لـ'اللواء'، أن مكوناً واحداً على الأقل في قوى الرابع عشر من آذار بحث جدياً في احتمال قبوله المشاركة في الحكومة الجديدة من خارج قرار المقاطعة التي تتجه إليه غالبية هذه القوى في حال لم تتم الإستجابة للأسئلة التي وجهتها كتلة نواب 'المستقبل'، كاشفا عن اتصالات متقدمة مع رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميّل قد تفضي إلى نتيجة إيجابية على مستوى مشاركة الحزب في الحكومة، إضافة إلى عدد من نواب قوى الرابع عشر من آذار، من بينهم النائب روبير غانم.
ورأى المصدر أنه في حال نجح ميقاتي في إقناع عدد من الشخصيات في قوى الغالبية السابقة، فإنه قد يواجه عقبة في تفاوضه مع رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب العماد ميشال عون الذي سيكون أول، وربما أكثر المتضررين من مشاركة مسيحيي الأكثرية السابقة، وخصوصاً على مستوى تسمية الوزراء المسيحيين، وهو يطمح أن يكون المسمّي الوحيد لهم. وأشارت المصادر النيابية، إلى أن 'ملف المحكمة الدولية وكيفية تعامل الحكومة الجديدة، لن يكون مدرجاً في الجلسات الأولى لمجلس الوزراء، مع العلم أن ميقاتي يميل إلى معالجة هادئة لكل ملف سياسي حساس، وهو قادر على تأمين المخارج اللازمة لهذه الملفات'، موضحة أن 'الأكثرية الجديدة لم تضع شروطاً على ميقاتي ، ولكن هناك ثوابت معينة، وفي طليعتها الإلتزام بخط المقاومة'.
مصدر '14 آذار': مذكرة المستقبل وضعت ميقاتي في وضع حرجـ 'اللواء':أشار مصدر في قوى 14 آذار، إلى أن 'المذكرة التي تقدمت بها كتلة نواب 'المستقبل' وضعت رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في وضع حرج وأمام شروط واضحة'، معلنة أنه 'إذا استجاب ميقاتي بتعهد خطي وعلني، وخاصة حول بندي السلاح والمحكمة الدولية فإن قوى 14 آذار وقتها ستبحث مشاركتها في الحكومة'. من جهته، إعتبر مصدر آخر من قوى 14 آذار في حديث لـ'اللواء'، أن 'التوجه العام الأوّلي هو عدم المشاركة في هذه الحكومة، وذلك كي لا نشارك في تغطية انقلاب سياسي إستخدمت فيه الضغوط والإغراءات وأساليب مرفوضة'، مضيفا إلى أننا ' لا نرغب المشاركة في نهج يسير باتجاه ضرب المحكمة الدولية ومواجهة المجتمع الدولي'.
مصدر سياسي: الحرية الممنوحة لميقاتي مقيدة بشروط قوى 8 آذار- 'اللواء':إعتبر مصدر سياسي أنه وسط حالة الفرز السياسي القائمة فلا يوجد شخصيات محايدة وعليه لا يمكن أن توصف حكومة التكنوقراط بالحكومة المحايدة، خاصة وأن الحرية الممنوحة لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي حرية محدودة ، مشيرا إلى أنها 'ستكون مقيدة بشروط القوى التي رشحته وأتت به إلى رئاسة الحكومة، كما أن القوى السياسية في لبنان لا يوجد لديها الإستعداد لتتعاطى مع الشأن العام بصورة محايدة'. ولفت المصدر لـ'اللواء'، إلى أن 'حزب الله' ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون لم يستطيعا أن ينتظرا لأيام أو حتى لساعات، معلنا أنهم سارعا قبل التكليف للإعلان بأن ميقاتي مرشحهما، وأنهما من جاءا به إلى موقع الرئاسة، مضبفا أن 'هذا ما أثار الشارع السنّي لينزل إلى الشارع رافضاً هذا النهج في التعاطي مع موقع رئاسة الحكومة. وأعلن المصدر أن حركة الإحتجاج في الشارع لم تكن ضد شخص ميقاتي، وإنما أتت رفضا لما قام به ميقاتي من خيانة لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الذي أمّن له الأصوات ليفوز بالإنتخابات الماضية، ورفضا لطريقة تعاطي 'حزب الله' وعون مع موقع رئاسة الحكومة
مصادر مطلعة:سليمان يأمل أن ينجز بعضا مما أورده بخطاب القسم
ـ 'السفير':أشارت مصادر مطلعة لـ'السفير'، الى 'ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي كان مكبلا في الحكم في السنوات الثلاث الماضية يأمل ان يتمكن في السنوات المقبلة من ان ينجز بعضا مما اورده في خطاب القسم في مواضيع مختلفة. ويتمنى ان يستطيع تحقيق بعضا من طموحاته الكثيرة لهذا البلد'. ولفتت المصادر إلى أن 'المخاطر كبيرة والضغوط كذلك. لكن ما يعوّل عليه ان يشهد البلد فترة استقرار نسبي حيث الحكومة تقوم بدورها والمعارضة كذلك، مما يحسن اداء الجميع'.
مقربون من سليمان: لتكون الحكومة منسجمة وقادرة على الانتاجـ 'السفير':أصر مقربون من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في حديث لـ'السفير'، 'على ان تكون الحكومة منسجمة وقادرة على الانتاج '. مبدين على 'ان تحفظ التوازنات ليس بمعنى الطائفي فقط، انما بالمعنى الوطني. فالرئيس يشعر بان عليه في مجلس الوزراء ان ينوب عن كل الافرقاء الغائبين او غير المشاركين فيه. فهو المسؤول عن كل اللبنانيين على اختلاف ميولهم السياسية. لكن الاهم ان الرئيس هو من يسهّل الامور ولا يمكن ان يكون سببا لعرقلتها'. وأكد مطلعون 'ان الرئيس لن يتنازل عن حصة في الوزارة تجعله قادرا على تصويب بعض الامور'. ولا ينفون اهتماما خاصا بالواقع المسيحي &laqascii117o;وهي في النهاية بيئة الرئيس الحاضنة'. لذا لا يستبعدون ان يختار 'وجوها توافقية مسيحية تحظى باحترام الناس ورضا الكنيسة. وجوها تملك الحساسية المسيحية والكفاءة الشخصية بعيدا عن اي تحزب'.
مصادر: قرار حاسم حيال موضوع خيمة الاعتصام بطرابلس سيصدر اليومـ 'السفير':اشارت مصادر تيار المستقبل لـ 'السفير'، إلى 'إن قرار نصب الخيمة في طرابلس قد اتخذ بالتشاور بين قيادة طرابلس والقيادة المركزية في بيروت، ولكن ثمة محاذير لجهة ضبط الامور فيها خلال ساعات النهار والليل، وهي تحتاج إلى طاقم من الحراس والموظفين، لأن أي خلل قد يحصل فيها يمكن أن يؤدي الى مشكلات لا نريدها وقد تنعكس سلبا على المدينة خصوصاً بعد ما حصل في 'يوم الغضب' بدخول بعض المندسين على خط الاعتصام السلمي، والذي نسعى إلى أن نتجنب مثل تلك التجربة، فضلا عن وضع الطقس الذي قد يعرقل إقامة مثل هذا النشاط'. وأكدت المصادر أن 'قرارا حاسما سوف تتخذه قيادة التيار في طرابلس حيال موضوع خيمة الاعتصام سوف يصدر اليوم على أبعد تقدير'.
وزراء الحكومة الجديدة
'ليلى الصلح وسليم جريصاتي من المرشحين لتولي حقائب وزارية'ـ 'السفير':اشارت 'السفير'، إلى أنه بات من شبه المؤكد أن الحكومة المقبلة ستستقر على ما بين 20 الى 24 وزيراً، الا اذا أدت حسابات التوزير الى زيادة العدد الى ثلاثين، لافنة إلى أن معظم الكتل النيابية التي ستشارك في الحكومة بدأت جوجلة أسماءها المرشحة للتوزير، مع حرصها على أن لا تطرح أسماءً مستفزة، تحرج الرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في مهمته.
ولفتت الصحيفة إلى أنه اذا كانت الحكومة ستتألف من 24 وزيراً، فسيكون لكل من السنة والشيعة والموارنة 5 وزراء، الدروز 2، الارثوذوكس 3، الكاثوليك 2، والأرمن 2.
ورأت أنه بالنسبة للسنة، يحرص الجميع على التأكيد أن الاسماء التي ستطرح ستكون منتقاة بدقة ـ بحيث يصعب التعرض إلى رمزيتها أو تمثيلها، لاسيما في ظل غياب الفصيل السني الأكبر عن الحكومة. وبناءً عليه، فإنه إضافة إلى ميقاتي، بات شبه محسوم أن يكون الوزير محمد الصفدي على رأس وزارة المالية ، وذلك إذا ما أبقي على التوزيع الطائفي القائم حالياً بالنسبة للحقائب السيادية. أما الأسماء الثلاثة الباقية فتتأرجح بين الوزراء السابقين ليلى الصلح، عبد الرحيم مراد، تمام سلام، وعدنان القصار. ويراعى في هذه الاسماء التمثيل المناطقي (بيروت، البقاع، وصيدا)، كما أنه لكل شخصية من الشخصيات المذكورة حيثيتها التي لن يستطيع فريق 'المستقبل' التشكيك بها، عبر الحديث عن تمثيل منتقص للسنة، لافتة إلى أنه وإن كان الوزير مراد قد يكون الاكثر تعرضاً لسهام 'المستقبل'، لكونه من أبرز وجوه المعارضة، إلا أن نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، أكدت أنه المنافس الاول لـ'المستقبل' في المناطق السنية في البقاع.
وليس مستبعدا إعطاء حقيبة لفيصل عمر كرامي، ولو أن البعض سيحاول استغلال 'تثقيل' التمثيل السني الطرابلسي.
في المقلب الشيعي، يبدو الوزير محمد جواد خليفة من الثوابت عند رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولاسيما أنه يجمع بين التكنوقراط والسياسة، مع الاشارة إلى أنه دخل الحكومة لأول مرة من بوابة حكومة ميقاتي في العام 2005، وبصفته 'تكنوقراطيا'.
وإذا ما بقيت حقيبة الخارجية من حصة حركة 'أمل'، فيتم التداول اليوم باسمين هما محمود بري، الذي سبق وطرح اسمه في وزارات عدة، وجهاد مرتضى، السفير السابق في لندن.
واعتبرت أن أما وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال عدنان السيد حسين، فقد بات بقاؤه في الحكومة شبه محسوم، رداً لجميل استقالته مع وزراء المعارضة.
ولفتت إلى أنه وبالرغم من حرص مصادر 'حزب الله' على عدم الادلاء بأي تصريح أو تلميح يتعلق بالحكومة، إلا أن الترجيحات تصب في خانة عدم مشاركته بحزبيين والاكتفاء بأصدقاء.
من ناحية رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون لا تزال الأمور غير واضحة، وبالرغم من أن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل يبقى ثابتاً في 'الكوتا' المارونية، فإنه من غير المؤكد ما إذا كان سيعود إلى وزارة الطاقة، وذلك لسببين أولهما ان تكتل التغيير والاصلاح يرغب بالحصول على وزارة الداخلية وثانيهما أن بري يريد وزارة الطاقة، لارتباطها بموضوع يشكل الاولوية بالنسبة له وهو موضوع التنقيب عن النفط.
وإذا ما تحققت رغبة الاثنين فستخلط الاوراق جميعها. وقد يستغني بري عندها عن وزارة الصحة، التي قد تؤول لسليمان فرنجية فيما يرجح أن تكون وزارتا الدفاع والداخلية لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
وأكدت أن كثرة الاسماء المطروحة للداخلية لا تعني بالضرورة أن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود صار خارجها، فالترجيحات تؤكد تمسك الرئيس ميشال سليمان شخصياً به، فيما يؤكد البعض أن صفة التكنوقراط التي يتمتع بها بارود لا تناسب وزارة كالداخلية، علما أن المعارضة السابقة لا تعارض بقاءه في الحكومة، بعيداً عما إذا كان في الداخلية أو غيرها، كالعدل مثلاً.
واشارت الى ان المؤكد أيضاً بالنسبة للحصة المارونية ان ناجي البستاني، مستشار رئيس الجمهورية حالياً، سيعود إلى الحكومة مجدداً من باب سليمان، إضافة إلى كونه يتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع وخاصة مع دمشق، كما قد يكون منافساً جدياً لبارود على الداخلية، فيما لم يتم التداول بأي اسم لوزارة الدفاع حتى الآن.
ومن حصة التيار الوطني الحر يطرح حالياً اسم شكيب قرطباوي (ماروني) لوزارة العدل، إضافة إلى اسم عضو المجلس الدستوري سابقاً سليم جريصاتي (كاثوليكي).
كاثوليكياً أيضاً يبدو العماد عون متمسكاً بوزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس لحقيبة الاتصالات. كما ان عضو طاولة الحوار الوطني فايز الحاج شاهين يتردد اسمه من حصة رئيس الجمهورية عن الكاثوليك. بالنسبة للارثوذوكس وبعد الغياب الاول لآل المر عن الحكومة منذ عشرين عاماً، فإن أسماءً عدة يتم التداول بها، أبرزها الوزير السابق يعقوب الصراف الذي تربطه علاقة وطيدة بمختلف أطياف المعارضة. كما أن جاك صراف يبقى اسمه مطروحاً وهو مقرب من ميقاتي.
بالنسبة لتمثيل منطقة كسروان يتردد اسم نعمة افرام كماروني من حصة رئيس الجمهورية وهو يحظى بتأييد العماد ميشال عون. درزياً لا يزال الوزير غازي العريضي ثابتاً في الحكومة حتى الآن وهو على الارجح سيبقى على رأس وزارة الاشغال، بالرغم من أن العين الدرزية تنظر باتجاه وزارة الداخلية. أما الحقيبة الثانية فقد يستغني عنها رئيس ' كتلة جبهة النضال الوطني' وليد جنبلاط لصالح الوزير السابق طلال ارسلان، مقابل الحصول على حقيبة لنعمة طعمة أو علاء الدين ترو. وتبقى حقيبتان أرمنيتان ستعود واحدة منهما حكماً للطاشناق.
'حلفاء لميقاتي سعوا الى إقناع عون بالتخفيف من مطالبه بالحكومة'
ـ 'الحياة':نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصادر مواكبة لتأليف الحكومة تأكيدها ان الصعوبات لا تقل أهمية لجهة التوفيق بين مطالب الكتل النيابية التي أيدت رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من قوى 8 آذار وحلفاء 'حزب الله' إذا كان سيحرص على تجنب الإتيان بوجوه مستفزة مقابل رفض تيار 'المستقبل' و قوى 14 آذار المشاركة في الحكومة. وأكدت المصادر المواكبة للتأليف ان حلفاء لميقاتي سعوا الى إقناع رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون بالتخفيف من مطالبه ومن مواصلة حملته على رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في إطار تأييده لميقاتي، من أجل تسهيل مهمته، لأن مواصلته الحملات على رئيس حكومة تصريف الأعمال 'تزيد من التعاطف الشعبي، ولا سيما السني معه'.
وأشارت هذه المصادر الى أن عون يطالب بحصة وزارية كبيرة وبعودة وزيري الطاقة جبران باسيل والاتصالات شربل نحاس الى الحقيبتين ذاتهما، إضافة الى حقائب أخرى، واعتبرت ان إكثار حلفائه الجدد من مطالبهم قد يضيّق عليه خيارات التأليف، بالإضافة الى تشديدهم على أن أولوية برنامج الحكومة هي وقف تعاون لبنان مع المحكمة الخاصة بلبنان، وهو ما يصر عليه 'حزب الله'.
مصدر مقرب من طبارة نفى ترشحه لأي منصب وزاري
ـ 'اللواء':نفى مصدر مقرب من الوزير السابق بهيج طبارة لـ'اللواء'، وجود إسمه على لائحة الأسماء المرشحة لدخول الحكومة لاعتبارات خاصة، على عكس ما بدأ يتردد في الكواليس السياسية، حول مجيئه ووزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي ورئيس المجلس التنفيذي في حزب 'التحرر العربي' فيصل كرامي وشخصية من آلـ عيتاني، بالاضافة إلى شخصية سنّية من صيدا، أو من البقاع.
مصادر مقربة من عون: لا خلاف على توزيع الحقائب في 8 آذار- 'الديار':اشارت مصادر مقربة لرئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون، الى ان لا خلاف على توزيع الحقائب في 8 آذار وان الامور تقوم على قاعدة :أهلية بمحلية'، حيث من المتوقع ان تكون بين 30 و24 وزيراً.ولفتت المصادر لـ'الديار'، إلى أنه من المرجح الا يكون لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حصة كتلك التي كانت له في الحكومة السابقة على ان تبقى لعون 3 حقائب بوزرائها السابقين اي الاتصالات للوزير شربل نحاس والطاقة للوزير جبران باسيل والسياحة للوزير فادي عبود، اضافة الى حقائب اخرى.واكدت ان الحكومة ستقوم في اول جلسة لها بتعيين مدير عام للأمن العام ليحل مكان اللواء وفيق جزيني المنتهية ولايته والبحث في حاكمية مصرف لبنان.
مصادر معنية: 'حزب الله' يفضل عدم المشاركة..
وتعزيز أدوار لمن وقف مع تكليف ميقاتي من الأكثرية السابقةـ 'الأخبار': ذكرت مصادر معنية لصحيفة 'الأخبار' أن موضوع مشاركة حزب الله المباشرة في الحكومة، لا يزال قيد الدرس لدى قيادة الحزب، وهي ستأخذ قرارها على 'قاعدة أن يكون ميقاتي مرتاحاً في حكومته'، ولمّحت مصادر معنية إلى أن الحزب يفضّل عدم المشاركة في الحكومة مباشرة. وأشارت إلى أن المعارضة السابقة معنية 'بتقديم لفتة معنوية للرئيس عمر كرامي عبر البحث جدياً في توزير نجله فيصل'.
ورأت المصادر أن خطوة مماثلة ستكون من ناحية أولى تعويضاً معنوياً لكرامي، ومن جهة أخرى، 'دعماً سنياً وشمالياً للرئيس المكلف، إلا أن ذلك يبقى في النهاية بيد ميقاتي'. وإضافة إلى ذلك، رأت المصادر أن ما تلتزم به الأكثرية الجديدة هو 'تعزيز أدوار كل من النائب وليد جنبلاط وكتلته والوزير محمد الصفدي والنائب نقولا فتوش، تقديراً لمواقفهم الأخيرة'.
المواقف الأميركية والأجنبية
مسؤول اميركي: سيطرة حزب الله على الحكومة لن تغير تعاملنا مع ايرانـ 'الشرق الأوسط': أكد نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون ايران فيلو ديبل، ان سيطرة حزب الله على حكومة لبنان لن يكون له تأثير على طريقة تعاطي الغرب مع ايران حول ملفها النووي، ولم يستبعد امكان ان تطلب واشنطن من سوريا لعب دور في الملف الايراني في وقت لاحق. واشار ديبل في حديث لـ'الشرق الاوسط' ان واشنطن تدرك نوع العلاقة بين سوريا وايران، وان هناك قضايا يمكن لدمشق ان تلعب فيها دورا مركزيا أكثر، مثل لبنان وعملية السلام والعراق. وعبّر ديبل عن خيبة أمل كبيرة أميركية في فشل المفاوضات التي قادتها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، مبديا اصراره على ان غصن الزيتون الذي مده اوباما لايران لا يزال ممدودا، لكنه شدد في المقابل على ان لا عودة لطاولة المفاوضات، الا بعد التأكد من جدية ايران فيها.
مسؤول أميركي: سيطرة حزب الله على الحكومةلن تغير تعاملنا مع الملف النووي
ـ 'الشرق الأوسط':أكد مسؤول أميركي لـ'الشرق الأوسط' ان سيطرة حزب الله على حكومة لبنان لن يكون له تأثير على طريقة تعاطي الغرب مع ايران حول ملفها النووي. ولم يستبعد نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون ايران فيلو ديبل ، امكانية ان تطلب واشنطن من سوريا لعب دور في الملف الايراني في وقت لاحق.ولفت إلى أن بلاده 'تدرك نوع العلاقة بين سوريا وايران'، مشيراً إلى أن 'علاقة سوريا وايران هي ما هي... ولكن هناك أمورا يمكن ان نتابعها مع سوريا، مثلا حول الصراع العربي الاسرائيلي، الذي اعتقد ان سوريا تريد ان تبحث به بمعزل عن ايران، لانه متعلق بمصالحها الحيوية'.
وأشار ديبل إلى ان هناك قضايا أخرى يمكن لسوريا ان تلعب فيها 'دورا مركزيا أكثر'، مثل لبنان وعملية السلام والعراق. وقال: 'لم ننظر بعد إلى الدور الذي يمكن ان تلعبه سوريا مع ايران، بالطبع ندرك نوع العلاقة بين سورية وايران، ولكن سورية اولا لم تعرض، وثانيا هناك أمور كثيرة أخرى نتحدث بها مع سورية حيث تلعب سورية دورا مركزيا أكثر، ولبنان هو المثل البديهي، ومن ثم عملية السلام والعراق'.
وعبر ديبل عن خيبة أمل كبيرة أميركية في فشل المفاوضات التي قادتها كاثرين اشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، وأصرّ على ان غصن الزيتون الذي مده اوباما لايران لا يزال ممدودا. ولكنه شدد على انه لا عودة لطاولة المفاوضات، الا بعد التأكد من جدية ايران فيها. وقال: 'نحن مستعدون للحديث مع الايرانيين اذا كانت هناك اشارات انها ستؤدي إلى نتائج، ولن نتحدث معهم فقط من اجل الحديث. المخاوف التي لدينا يجب ان يتم معالجتها... يجب ان تكون هناك ادلة واضحة على ان الحوار سيكون له نتائج محسوسة حول الملف النووي'.
ورفض ديبل الحديث عن فشل الجهود الدبلوماسية في ملف ايران النووي، وأصرّ على انه متفائل من ان تعود ايران إلى طاولة المفاوضات، بعد أن تشعر بوقع العقوبات. وقال: 'الدبلوماسية خيارنا الافضل، هناك وقت وهناك خيارات دبلوماسية لم يتم استنفادها بعد'. ولكنه اشار إلى ما قاله قادة عسكريون اميركيون، حول وجود الخيار العسكري. وأضاف: 'على ايران ان تعرف انه من مصلحتها حل هذه الاسئلة واعادة الثقة الدولية فيها'.ورفض أيضا القول ان العقوبات لا تجدي نفعا، ولا تضع ضغوطا كافية على النظام، وقال: 'العقوبات الاقتصادية دفعت بايران إلى محادثات جنيف ومحادثات اسطنبول، وربما اذا تكثفت قد تجلب ايران ليس فقط إلى جنيف واسطنبول ولكن إلى محادثات حيث يمكن تحقيق شيء'. وأضاف: 'لقد رأينا تقارير ان العقوبات بدأت تؤثر ليس فقط على رجل الاعمال العادي، ولكن ايضا على مستويات اعلى في النظام، وتحديدا في القطاع النفطي، وان هذا يتسبب بالقلق. لذا انا لست مستعدا للقول ان العقوبات ليس لها تأثير، ولكن اعتقد انه من المبكر ان نحكم لاي مدى تؤثر العقوبات، علينا ان ننتظر قبل ان نصدر حكمنا النهائي'.
هيغ: حكومة ميقاتي ليست حكومة'حزب الله'.. والحكم عليها من خلال الأعمالـ 'السفير':لفت وزير الخارجية البريطانية وليم هيغ في ختام زيارته لسوريا، إلى أن 'بريطانيا لا تنظر إلى الحكومة التي يقوم بتشكيلها الرئيس نجيب ميقاتي على أنها حكومة حزب الله'، داعيًا إلى 'العمل على تشكيل حكومة توافق جامعة'. وفي حوار نشره موقع 'الوطن أونلاين' على الانترنت، قال هيغ: 'ميقاتي ليس من حزب الله، ومن الواضح أنه سيكون لديه وجهات نظره الخاصة، وسيكون أيضاً هناك مشاركون آخرون في حكومته، لا أعتقد أنه يجب أن نسمّيها بأنها لحزب الله لأنها من تحالف أوسع، لكن كما مع أي حكومة في العالم فإن الحكم على الحكومة سيكون عبر الأعمال وهذا ما زال مبكراً'، مضيفًا: 'ترغب لندن في أن تكون نتيجة ما يجري حكومة تضم كل الأفرقاء، اي أن تكون حكومة على أساس التوافق'.
مصادر بريطانية: سقوط الحكومة تطور خطير وكان يمكن أن ينعكس على الاستقرار
- 'النهار':نقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر دبلوماسية بريطانية ان 'سقوط الحكومة شكل تطورا خطيرا جدا وكان يمكن ان يرتب تداعيات جدية على الاستقرار في لبنان والمنطقة'. وادرجت المصادر الدبلوماسية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ لسوريا في اطار تعزيز العلاقات الثنائية، مكررة ما قاله هيغ باعتبار سوريا لاعبا اساسيا في الشرق الاوسط وتطلعها الى علاقات جيدة معها.وتوضيحا للموقف البريطاني حيال رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي والتشكيلة الحكومية الموقتة بعد الكلام الذي ادلى به هيغ دمشق، جددت المصادر الدبلوماسية البريطانية 'تشجيعها كل الاطراف على المشاركة في حل سلمي ودستوري في تشكيل الحكومة'، معتبرة ان 'من الحيوي، ولمصلحة العدالة ان نواصل جميعا دعم المحكمة الخاصة بلبنان.' وفي هذا المجال، شددت المصادر على اهمية اتاحة المجال للمحكمة بانجاز عملها ورفضها اي محاولة لاعاقتها.
ورداً على سؤال عن مدى التزام سوريا مطالب المجتمع الدولي وقراراته ولا سيما على مستوى دعم حركات مثل 'حماس' و'حزب الله' ونقل الاسلحة وضبط الحدود والتدخل في الشأن اللبناني، اكتفت المصادر بالتأكيد ان 'سوريا تمثل لاعبا اقليميا اساسيا ولها دور مهم في كل هذه المسائل'.وتوضيحا لالغاء هيغ زيارته للبنان، رأت المصادر بأن 'وزير الخارجية البريطاني يزور دمشق لمناقشة بعض المسائل التي تقلقه، بما فيها الاحداث في لبنان وكذلك في المنطقة'، مذكرة بأن 'رئيس الوزراء المكلف كان واضحا بأنه يبدأ عملية تشكيل الحكومة، ومن الواضح ان الاطراف شرعوا في مناقشات لتشكيل حكومة جديدة. وقد لا يكون ذلك الوقت الافضل للزيارة في وقت ما زال الوضع متقلبا'.وغداة التصلب في المواقف الذي انتهت اليه لقاءات اسطنبول حيال الملف النووي الايراني ومساعي الغرب لفك الارتباط بين سوريا وايران، جددت المصادر الديبلوماسية انه 'في حال حصول ايران على اسلحة نووية فان الامر يشكل كارثة. ومن شأن ذلك هدم احتمالات السلام في الشرق الاوسط. وسينشأ نتيجة ذلك خطر جدي لسباق تسلح نووي ومزيد من النزاع في المنطقة، كما ان الاخطار التي يمكن ان نواجهها مع دول اخرى، ستزداد'. ولفتت الى ان 'برنامج ايران النووي يمثل تحديا اساسيا بالنسبة الى المجتمع الدولي الذي يبدو مصمما وموحدا في رده' مستعيدة القرارات الدولية الستة الصادرة عن مجلس الامن في هذا الشأن والتي تحدد ما يجب على ايران ان تفعله، وبالتزامن مع اظهار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان القلق هذا مبرر. وباختصار، تكرر المطالبة بحل 'على المدى الطويل'، مشيرة الى 'اتباع مقاربة المسار المزدوج التي تقوم على الضغط والانخراط'.
وشددت المصادر الدبلوماسية البريطانية الى التشديد على 'الحاجة الملحة الى حصول تطور لضمان حل الدولتين يرتكز على حدود 1967 والقدس عاصمة مستقبلية للدولتين وحل عادل للاجئين'، مذكرة بأن 'الامر مهم بالنسبة الى اسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي بما فيه بريطانيا'.واشارت المصادر الى مواصلة بريطانيا الضغط لوقف كل نشاط الاستيطان اليهودي، مبدية خيبتها نتيجة عدم تجديد اسرائيل تجميد بناء المستوطنات وكون مفاوضات السلام معلقة راهنا.
مصادر دبلوماسية بريطانية: لمشاركة جميع اللبنانيين بحل سلمي ودستوري في تشكيل الحكومةـ 'النهار':نقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر دبلوماسية بريطانية تشجيعها كل الاطراف في لبنان على المشاركة في حل سلمي ودستوري في تشكيل الحكومة، ودعوتها الى دعم المحكمة الخاصة بلبنان واتاحة المجال امامها لانجاز عملها. ورداً على سؤال عن مدى التزام سوريا مطالب المجتمع الدولي وقراراته ولا سيما على مستوى دعم حركات مثل 'حماس' و'حزب الله' ونقل الاسلحة وضبط الحدود والتدخل في الشأن اللبناني، اكتفت المصادر بتأكيدها ان سوريا تمثل لاعبا اقليميا اساسيا ولها دور مهم في كل هذه المسائل.
اوساط فرنسية: القطيعة السابقة مع سوريا لم تفد فرنسا ولا 14 آذار- 'السفير':اشارت أوساط فرنسية لـ'السفير'، الى استمرار الاتصال بين باريس ودمشق وضرورة تواصله، خصوصا وان المصالح المشتركة كثيرة، وان القطيعة التي لجأ اليها الرئيس السابق جاك شيراك مع سوريا لم تفد فرنسا ولا قوى 14 آذار في لبنان.
دبلوماسي أوروبي: لا صفقة فرنسية أتت بميقاتي- 'الشرق الأوسط':نفى دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى وجود 'صفقة فرنسية - قطرية' وراء وصول رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى رئاسة الحكومة اللبنانية، مؤكدا لـ'الشرق الأوسط' أن فرنسا لم تنخرط في أي صفقة مماثلة، وهي تراقب كما غيرها من دول الغرب الوضع المثير للقلق في لبنان في أعقاب التطورات الاخيرة.وأشار الدبلوماسي إلى أن ميقاتي أمام عدة امتحانات أولها تشكيلة حكومته، وثانيها كيفية تصرفه إزاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتعاطيه مع القضايا الخلافية،لافتاً إلى أن كلام ميقاتي عن إحالة الموضوع إلى طاولة الحوار 'غير مقنع' ولا يمكن أن يأتي بنتائج.
وكشف الدبلوماسي أن شقيق ميقاتي، طه ميقاتي أبلغ عددا من الدبلوماسيين الغربيين في بيروت أن ميقاتي أراد بترشيحه إنقاذ البلاد من مواجهة قد يفرضها وصول رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي إلى المنصب. وأنه يقدم نفسه كوسطي يقدم الحلول الوسط للأزمة، لكن الدبلوماسي يشير إلى أن ميقاتي لاقى 'بعض التشجيع'، قائلا 'أنه حظي بموافقة سورية للقيام بخطوته هذه'، مستبعدا في الوقت نفسه حصول ميقاتي على موافقة سعودية في هذا المجال. وإذ لاحظ الدبلوماسي أن ميقاتي بدا قلقا في إطلالاته الاعلامية الاخيرة، رد ذلك إلى قلقه حيال إمكانية حصوله على دعم دولي لخطوته.
وقال الدبلوماسي إن ما حصل في تكليف ميقاتي تأليف الحكومة 'بدا وكأنه إجراء دستوري في الشكل، ولا يمكن انتقاده لأنه من الممكن في اي بلد ديمقراطي أن تتغير الاكثرية البرلمانية من طرف لأخر، لكن ما أقلقنا هو أن ما حصل في الحالة اللبنانية، تم تحت الضغوط التي مورست على رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط، وعبر تهديدات 'حزب الله' وعملية النزول إلى الشارع التي قام بها قبل أيام من الاستشارات، وهي وإن كانت محدودة، إلا أنها كانت رسالة واضحة لجنبلاط الذي ذهب إلى دمشق. وهذا لا يترك لنا مجالا للقول إن التغيير في الاغلبية حصل في جو من الاسترخاء. لكن المصدر قال إن بالامكان تخطي هذا 'لأن الموقف الفرنسي كان دائما كعضو في مجلس الامن ولاعب في المنطقة أنه لا يمكن ان تسحب فرنسا دعمها للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وفي الوقت نفسه تدرك أهمية حماية الاستقرار في لبنان، وتضع كلا الامرين في المستوى نفسه من الاهمية باختلاف بسيط، فهم بالطبع يريدون الاستقرار في لبنان، لكن اهتمامهم الأول ينصب على 'حزب الله' وعلى قضايا اقليمية تتعلق بمصالح اسرائيل، لكن يمكن للبلدين أن يعالجا اختلافاتهما. وإذ اعترف المصدر بأن وجود حكومة يقودها 'حزب الله' قد تشكل مشكلة، أعرب عن اعتقاده أن 'حزب الله' لا يريد أن يسيطر على الحكومة بالكامل، بل أن يؤثر فيها. فهم ليسوا مجانين، بل منظمون ويعرفون ماذا يريدون. مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي لهم في نهاية المطاف سيكون تعديل الطائف للحصول على المثالث