المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 31/1/2011

آخر المستجدات

مؤتمر صحافي للأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله قبل منتصف شباط يتناول ملف المحكمة الدولية

- صحيفة 'الأخبار':

يعقد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤتمراً صحافياً قبل منتصف شهر شباط المقبل، يتناول فيه ملف المحكمة الدولية. ومن المتوقع أن يكشف فيه معلومات تُنشر للمرة الأولى بشأن التحقيقات التي أجراها المحققون الدوليون في لبنان، إضافة إلى الحديث عن عدد من الثُّغر التي اعترت عمل هؤلاء.


المحكمة الإسرائيلية تصدر حكماً بسجن أمير مخول لمدة 9 سنوات بتهمة التجسس لصالح 'حزب الله'

- صحيفة 'السفير':

إسرائيل: حكم بسجن أمير مخول 9 سنوات &laqascii117o;لتجسسه لحزب الله"
قال مصدر قضائي إسرائيلي، أمس، إن حكما بالسجن تسع سنوات مع النفاذ صدر بحق المدافع عن فلسطينيي الـ48 أمير مخول &laqascii117o;بتهمة التجسس لحساب حزب الله". وأعلن ناطق باسم محكمة منطقة حيفا إن &laqascii117o;المحكمة أصدرت الحكم بحق أمير مخول الذي اعترف بضلوعه في التجسس مقابل تخلي الادعاء عن ملاحقته بتهم أكثر خطورة". واتهم الادعاء &laqascii117o;مخول بأنه التقى خلال زيارة إلى الأردن شخصا يتولى التجنيد لحساب حزب الله، وبقي على اتصال معه، ووافق على مساعدة الحزب ضد إسرائيل سنة 2008.  


- 'الأخبار':
يحيى دبوق
عندما تكتشف إسرائيل خيباتها في لبنان
أن نوصّف وقع ما جرى في لبنان على المسؤولين الإسرائيليين بالمفاجئ والمربك والعصيّ على الحل، ادّعاء قد لا يحتاج إلى كثير من الاستدلال. لا شك في أن ما آلت إليه الأمور في الساحة اللبنانية يمثّل تهديداً لإسرائيل، لكن أن تبقى الدولة العبرية مكتوفة الأيدي ومتحسّرة بلا حراك أمام تهديد يتحقق أمامها، أمر يبيّن حجم الارتداع الإسرائيلي عن لبنان.تؤكد تل أبيب أنها لن تبادر إلى تنفيذ أي عمل عدائي مباشر، رداً على تطورات الوضع في لبنان &laqascii117o;كي لا تعطي ذريعة لحزب الله للتصعيد الأمني على الحدود"، وهذا الكلام لم يصدر على لسان صحافي أو وزير إسرائيلي، بل صدر على لسان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يبيّن مدى تمسك تل أبيب بسياسة &laqascii117o;سحب الذرائع" من أمام حزب الله، وهي دلالة إضافية على حالة الردع التي تحكم قرار الدولة العبرية حيال لبنان، وتمنعها من شن اعتداءاتها، مهما كانت مصلحة إسرائيل في ذلك.كان لافتاً في السياق نفسه تعليق وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي رأى أن &laqascii117o;انسحاب حزب الله وحلفائه من الحكومة اللبنانية ابتزاز للمجتمع الدولي"، داعياً الأسرة الدولية إلى &laqascii117o;مواجهة هذا الابتزاز". بعبارة أخرى، يدعو ليبرمان واشنطن وغيرها من الحلفاء، إلى التحرك ضد حزب الله، على نقيض من المقاربة الاعتيادية الإسرائيلية لمسائل مشابهة، إذ إن الجيش الإسرائيلي تاريخياً، هو الذراع العسكرية الطولى للولايات المتحدة في تنفيذ مخططاتها في لبنان وفي المنطقة، أو التمهيد لتنفيذ هذه المخططات.وكي نفهم حجم الخيبة الإسرائيلية، يجب العودة إلى الآمال والطموحات المنعقدة على مخططات تل أبيب حيال لبنان منذ سنوات خلت، فأن تتحول الفرصة في الساحة الداخلية اللبنانية إلى تهديد، بعد جهد جهيد في إيجاد الفرصة ومحاولة استثمارها بلا نتائج طوال السنوات الماضية، مسألة تثير الإحباط وتطلق العنان للصراخ من حجم الخيبة، وخصوصاً في ظل تعذر الحلول العسكرية، التي طالما كانت خياراً أمثل لصانع القرار في تل أبيب.بعد أيام على صدور القرار 1559 عن مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 02/09/2004، ، قال وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه، سيلفان شالوم، (يديعوت أحرونوت 07/09/2004)، إن &laqascii117o;الحملة الاسرائيلية على سوريا، التي بدأت تستقطب تأييداً واسعاً في الغرب، هي لإزالة العقبة السورية، وإيجاد وضع يمكن فيه أن يوقّع لبنان على اتفاق سلام مع إسرائيل"، وقال إن &laqascii117o;الدولة العربية الثالثة التي ستوقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر والأردن، ستكون لبنان... وأنا أرى ذلك في المنظور غير البعيد". وفي 15/12/2004، ألقى شالوم كلمة في مؤتمر هرتسليا السنوي، بثتها الإذاعة الإسرائيلية، ورد فيها أن &laqascii117o;استمرار الوجود السوري في لبنان، يمس بجهود إسرائيل والولايات المتحدة لإجراء تغيير إيجابي في المنطقة". يضيف: &laqascii117o;قبل أقل من عام، بادرت إلى حملة سياسية لسحب القوات السورية من لبنان، وقد اتخذ قرار يقضي بإخلاء سوريا قواها من لبنان، وهو قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي". وبتاريخ 03/06/2005، أي بعد أشهر قليلة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري، قال شالوم على مسمع من وزير الخارجية الأردني هاني الملقي، إن &laqascii117o;ما كان صعباً منذ عام صار ملموساً الآن، لكن الطريق ما زالت طويلة، وعلى المجتمع الدولي مواصلة ممارسة ضغوطه".بالطبع لا يهدف إيراد ما يرد هنا، إلى الربط ما بين صدور القرار 1559 والمصلحة الإسرائيلية، وبالطبع لا يهدف الى الربط ما بين اسرائيل واغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي يستهدف استكمال القرار وإيجاد بيئة ملائمة لتنفيذه، إذ قيل في ذلك الكثير ولا حاجة لتكراره، إنما الهدف هو إظهار النتائج التي توصّلت إليها خطط إسرائيل حيال لبنان، طوال السنوات القليلة الماضية، بلا تحليل وبلا ربط أو تقويم للمعطيات، فتصريحات وزير خارجية إسرائيل ومواقفه، لدى بلورة المخططات ضد لبنان وأطلاقها وتنفيذها، وهو نفسه نائب رئيس الحكومة لدى تلقي نتائجها، وهذا أبلغ وأكثر تعبيراً عن الواقع الإسرائيلي، لما آلت إليه الأمور في لبنان.قبل أيام، عاد شالوم ليتحدث، وهذه المرة بصفته نائباً أول لرئيس الحكومة الإسرائيلية (الإذاعة العبرية 25/01/2011) معلقاً على جديد الأوضاع السياسية في الساحة اللبنانية، إذ قال إن &laqascii117o;ما يحصل في لبنان خطير جداً جداً، ويلزم إسرائيل متابعته عن كثب، فأمام أعيننا ورغماً عنا، توشك منظمة إرهابية (حزب الله) على تأليف حكومة في لبنان". ما بين أهداف إسرائيل الموضوعة في عام 2004، والنتائج التي توصلت إليها في عام 2011، فرق شاسع جداً، ومن شأنه أن يفسر حجم الخيبة، الذي بات أضعاف حجم الآمال المنعقدة ابتداءً، قياساً على الطموحات والخطط الموضوعة للبنان.


آخر التطورات على صعيد تشكيل الحكومة

- 'الأخبار':
... وذكر مقرّبون من ميقاتي لـ&laqascii117o;الأخبار" أنّ الرئيس المكلّف &laqascii117o;يريد أن يستنفد كل الوسائل الممكنة لإقناع الرئيس سعد الحريري بمشاركة تيار المستقبل في الحكومة العتيدة. وسيعطي هذه الوسائل كل وقت ممكن لمحاولة تأليف حكومة وفاق وطني. كذلك، فإنّه جادّ في التواصل مع حزب الكتائب اللبنانية لدعوته إلى المشاركة". في الوقت عينه، لفتت مصادر مقرّبة من ميقاتي إلى أنّ الكُتل الرئيسيّة لا تزال تتشاور معه بشأن مرشّحيها والحقائب التي ستنالها، مع اتجاه يتعزّز يوماً بعد آخر لعدم مشاركة حزب الله مباشرةً في الحكومة، علماً بأنّ قيادة الحزب لم تتّخذ أيّ قرار نهائي بهذا الصدد، ولا يزال خيار المشاركة بوزير سياسي واحد مطروحاً أمامها، إلّا أنّ ما بات محسوماً هو إسناد حقيبة المال إلى الوزير محمد الصفدي. وقد استمرّ ميقاتي وفريقه بالتواصل مع عدد من الشخصيات البيروتية، لاختيار وزراء منها، فضلاً عن عدد من الشخصيات الصيداوية التي يُطرح بقوة اسم أحد التكنوقراط من بينها. وأشارت مصادر مطّلعة إلى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان سلّم ميقاتي لائحة أولية بالحقائب والأسماء التي يريدها لفريقه. ولفتت مصادر في قوى 8 آذار إلى أن &laqascii117o;ثمة بين المحيطين برئيس الجمهورية من يشيع أجواء سلبية عن البيان الوزاري، وخاصةً لناحية المخرج الذي سيُعتمَد للابتعاد عن التزام لبنان بالمحكمة الدولية، وكيفية تخطّي بيانين وزاريّين لحكومتَيْ وحدة وطنية ألّفتا في عهد سليمان". ولفتت المصادر ذاتها إلى أن &laqascii117o;بعض المحيطين برئيس الجمهورية ذهبوا إلى حد التشكيك في إمكان تضمين البيان الوزاري بنداًَ يتعلق بالمقاومة وسلاحها"...


- صحيفة 'النهار':
مع أن الحدث المصري خطف الأضواء وطغى حتى على الاهتمامات الداخلية بمجريات الاستحقاق الحكومي، بدا أمس أن عملية تأليف الحكومة الجديدة قد وضعت في إطار متمهل خلافاً للانطباعات والمعطيات التي سادت بعد استشارات التأليف مقترنة بموجة تسريبات مبكرة عن أسماء المستوزرين. وعلمت 'النهار' في هذا السياق ان رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي يحاذر التسرع في تأليف الحكومة لئلا يبدو تأليفها نتيجة تركيبة جاهزة سلفاً، فضلاً عن عاملين آخرين يدفعانه الى مزيد من التريث هما: 'هجمة' الاستيزار الكثيفة من القوى الداعمة له بما يوجب مزيداً من الوقت للاتفاق على التوزيعة الحكومية أسماء وحقائب، واستنفاد الاتصالات مع عدد من الشخصيات والقوى الأخرى علها تفضي الى توسيع التمثيل في الحكومة.وأوضحت مساء أمس مصادر قريبة من ميقاتي لـ'النهار' ان رئيس الوزراء المكلف يؤثر السرعة انما من دون تسرع في عملية التأليف. وقالت انه عقد أمس سلسلة اجتماعات ظل أكثرها بعيداً من الأضواء، وأجرى في هذا السياق اتصالاً بالرئيس أمين الجميل. كما كشفت أن الجميل زار ميقاتي مساء قبيل توجهه الى اجتماع لأركان قوى 14 آذار في بيت الوسط لعرض التطورات وموقف هذه القوى من المشاركة في الحكومة. وأدرجت لقاء ميقاتي والجميل في إطار 'استطلاع الآراء وسياسة اليد الممدودة والنقاش المنفتح'. ونقلت المصادر نفسها عن ميقاتي تأكيداته المتكررة أن 'لا فيتو على أحد في الحكومة الجديدة' وانفتاحه على الجميع وارادته تأليف حكومة تضم جميع الأفرقاء.كذلك استقبل رئيس الوزراء المكلف أمس السفير السوري علي عبد الكريم علي للمرة الأولى منذ تكليفه.وقالت مصادر معنية في قوى 14 آذار لـ'النهار' إن الاتصالات التي جرت بين الكتائب وميقاتي لا تتعارض وموقف هذه القوى من الحكومة والتي تمثلت في المواقف التي أبلغتها الى رئيس الوزراء المكلف في الاستشارات النيابية، وهي تضع الكرة في مرماه للاجابة عن الأسئلة التي وجهت اليه في شأن قضايا مفصلية أبرزها المحكمة الخاصة بلبنان والسلاح غير الشرعي. وأضافت أن أي بحث في حكومة تتجاوز اللون الواحد يتوقف على موقف الرئيس المكلف من هذه الأسئلة والهواجس 'ولا مجال بطبيعة الحال لأي رهان وهمي على تمايزات داخل قوى 14 آذار'.وذهبت أوساط سياسية مواكبة للاتصالات الجارية الى استبعاد تأليف الحكومة الجديدة قبل منتصف شباط المقبل. وقالت إن ثمة استحقاقين بارزين قريبين قد يمليان مزيداً من التريث في تأليف الحكومة، هما الجلسة التي ستعقدها المحكمة الخاصة بلبنان في 7 شباط المقبل للنظر في النواحي القانونية المتصلة بالقرار الظني، والذكرى السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط والتي ستشهد على الأرجح تجمعاً حاشداً في وسط بيروت. وتحدثت عن معطيات تشير الى إمكان أن تدفع هاتان المحطتان عملية تأليف الحكومة إلى مزيد من التروي.بيد أن رئيس مجلس النواب نبيه بري رأى أمس أن آلية تأليف الحكومة قد تبدأ بالظهور مطلع الأسبوع الجاري، مشيراً الى انه لا يزال يؤيد 'إعطاء قوى 14 آذار الفرصة حتى لا ترمي الحجة علينا ولتأخذ خيارها النهائي بالمشاركة أو عدمها على رغم التصريحات الأخيرة للرئيس سعد الحريري ولا سيما منها قوله إن ما حصل من تطورات أبعدته عن الحكم كان نتيجة أمر عمليات خارجي'. ورفض بري هذا الموقف 'وخصوصاً إذا كان المقصود به سوريا'. وقال مستشهداً بموقف سابق لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط: 'معه كل الحق الرئيس الحريري بأن أمر عمليات خارجياً قد صدر لكنه كان من طرف الأميركيين وليس من السوريين'.
جنبلاط
أما جنبلاط، فاكتفى أمس بالبيان الذي صدر عن الجمعية العمومية للحزب التقدمي الاشتراكي التي انعقدت في فندق 'البوريفاج' برئاسته والتي اطلع خلالها الكوادر الحزبية على التطورات التي أدت الى اتخاذه موقفه الأخير 'بالوقوف الى جانب سوريا والمقاومة' في الاستحقاق الحكومي.وعلمت 'النهار' من مصادر مسؤولة في الحزب التقدمي الاشتراكي ان جنبلاط قدم الى الجمعية العمومية عرضاً مسهباً وتفصيلياً للأحداث والتطورات منذ نشأة الحزب مروراً بالمراحل والحقب التاريخية وصولاً الى التطورات الاخيرة. وتطرق الى ملابسات المرحلة الاخيرة التي رافقت المسعى السوري – السعودي ومن ثم القطري – التركي اللذين انتهيا الى الاخفاق، كما شرح ما قام به من اتصالات وما عقده من لقاءات وخصوصا مع الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله والظروف التي ادت الى اتخاذه موقفه الاخير بعد انهيار المساعي التي جهد لانقاذها حتى اللحظة الاخيرة، معتبرا ان هذا الموقف ساهم الى حد كبير في تنفيس الاحتقان في البلاد واتاحة المجال للعودة الى المؤسسات واخذ اللعبة الديموقراطية مجراها.ووصفت المصادر الاشتراكية جو  الجمعية العمومية بأنه كان 'ممتازاً سواء من حيث كثافة المشاركة اذ حضر نحو 860 محازباً من اصل الف مدعو، او من حيث النقاش السياسي الهادئ بعد كلمة جنبلاط'.
وقالت ان الجمعية العمومية 'ابرزت التفافاً حول قيادة الحزب ومواقفها الاخيرة'.
'بورصة'
في غضون ذلك، اوضحت مصادر سياسية مواكبة للاتصالات الجارية لتأليف الحكومة ان ملامح عقد عدة بدأت تظهر نتيجة اندفاع معظم القوى والشخصيات التي دعمت تكليف ميقاتي الى الاستيزار من جهة، والتنافس بين بعض المواقع والقوى السياسية على حقائب اساسية من جهة اخرى. واذ استبعدت تغيير التمثيل الطائفي في الحقائب السيادية، لمحت الى ان ثمة نزاعا على حقائب الداخلية والعدل والدفاع التي تجعل التنافس عليها بين وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية وآخرين على العماد ميشال عون. فيما يبدو أمر الخارجية محسوماً للرئيس بري والمال للرئيس ميقاتي الذي يرجح ان يسندها الى الوزير محمد الصفدي. وقد طرح اسم المحامي ناجي البستاني، وهو مستشار لرئيس الجمهورية، لحقيبة العدل، فيما تردد ان العماد عون يرشح لهذه الحقيبة نقيب المحامين سابقاً شكيب قرطباوي. كما ان اسم القاضي سليم جريصاتي طرح لهذه الحقيبة.
وقالت المصادر ان التعقيدات قد تدفع نحو اعادة تركيبة من 30 وزيراً الى التداول. ومن الاسماء التي كانت متداولة:
عن الموارنة: ناجي البستاني، جبران باسيل، فادي عبود، وسام بارودي، نعمة افرام، ابرهيم كنعان.
عن الارثوذكس: جاك صراف، نقولا نحاس، ايلي الفرزلي. وتحدثت معلومات عن اتصالات جارية مع نائب رئيس الوزراء سابقا عصام فارس.
عن الكاثوليك: نقولا فتوش، سليم جريصاتي، شربل نحاس، نعمة طعمة.
عن السنة: محمد الصفدي، فيصل كرامي، عبد الرحمن البزري، ليلى الصلح حمادة، عدنان القصار، بهيج طبارة.
عن الشيعة: محمد جواد خليفة، عدنان السيد حسين، جهاد مرتضى، زهير شكر، ياسين جابر.
عن الدروز: غازي العريضي، بهيج ابو حمزة او اكرم شهيب، طلال ارسلان او مروان خير الدين.
عن الارمن: اغوب بقرادونيان.

تمويل اوروبي؟
على صعيد آخر، علمت 'النهار' ليل امس ان مراجع معنية تبلغت ان مجلس  وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي سيوافق اليوم على بيان يتعلق بلبنان يتناول مجموعة نقاط من ابرزها:
- الدعوة الى تأليف حكومة وفقا للدستور وبأوسع توافق ممكن حفاظاً على الوحدة الوطنية.
- تأكيد التزام الاتحاد الاوروبي سيادة لبنان واستقلاله واستقراره ووحدة اراضيه والتزامه قرارات مجلس الامن، ودعوة  الحكومة الجديدة الى احترام هذه الالتزامات ولا سيما منها المحكمة الخاصة بلبنان. وسيؤكد المجلس في هذا المجال ضرورة متابعة المحكمة عملها وكذلك ضرورة متابعة تمويلها مبديا استعداد الاتحاد الاوروبي للنظر في سبل التمويل.
- الدعوة الى احترام القرار 1701 والتعاون بين لبنان والامم المتحدة وقوات 'اليونيفيل'.


- أسرار صحيفة 'صدى البلد':

قال نائب ينتمي لقوى 14 آذار أنه يتمنى أن تؤول وزارتا الداخلية والدفاع إلى حزب الله أو أحد حليفيه في تيار المردة أو التيار الوطني الحر لأن ذلك سيساهم في إنجاز الإستراتيجية الدفاعية ونزع السلاح.


- أسرار 'صدى البلد':
تردد أن الوزير السابق ناصر السعيدي يلقى عدم معارضة من حزب الله لتعيينه وزيراً وتأييداً من الرئيسين سليمان وميقاتي.


- أسرار 'صدى البلد':
قالت مصادر مطلعة إن حصة المسيحيين في الحكومة العتيدة ستكون 5 وزراء 2 لرئيس الجمهورية و2 للعماد عون وواحد للنائب فرنجية'.


- 'النهار':
رضوان عقيل
بعد 'الانقلاب الأبيض' في بيروت.. بري للحريري: الطرف الخارجي هو أميركا
... وفي ظل الانباء عن رياح مصر وغيومها التي تهدد استقرار هذا البلد، يواصل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رحلة تأليف حكومته المنتظرة، وهو لا يسمع الا الغزل والكلام الطيب من رؤساء الكتل التي سمته، ولا سيما من رئيس مجلس النواب نبيه بري و'حزب الله' و'التيار الوطني الحر'، كذلك لم يقصر رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط في هذا المجال.ويرى بري من مقر الرئاسة الثانية ان تبدأ آلية التأليف بالظهور من مطلع الاسبوع الجاري، وهو لا يزال يؤيد اعطاء قوى 14 آذار الفرصة 'حتى لا ترمي الحجة علينا' ولتأخذ خيارها النهائي بالمشاركة او عدمها، على رغم التصريحات الاخيرة التي اطلقها الرئيس سعد الحريري، ولا سيما قوله ان ما حصل من تطورات ابعدته عن الحكم 'كان نتيجة امر عمليات خارجي'.ويرفض بري نظرية الحريري هذه، خصوصا اذا كان رئيس 'تيار المستقبل' يقصد السوريين ويرد رئيس المجلس على هذا الكلام بان السوريين والسعوديين لم يقصروا في دعم 'مبادرة س – س' ويستشهد هنا بكلام النائب جنبلاط قائلا: 'معه كل الحق الرئيس الحريري بأن امر عمليات خارجيا قد صدر، لكنه كان من طرف الاميركيين وليس من السوريين'.ويضيف ممازحا: 'على سيرة دمشق، ما تلقاه الحريري من دلال من سوريا في الاشهر الاخيرة لم نتلق نحن مثيلا له طوال الاعوام الثلاثين الاخيرة'.ويعود بري في حديثه الى ميقاتي الذي يشبهه بـ'حبة الحلوى' التي تتناولها الافواه، ويقول لـ'النهار' ردا على سؤال: أين اصبحت الحكومة؟ ويجيب: 'الرئيس ميقاتي يقوم بواجباته والدور المسؤول والمطلوب منه، وانا من جهتي اكرر انه سيلقى كل التسهيل والمساعدة'.وماذا عن بورصة الاسماء الشيعية المرشحة؟ يجيب: 'انا كعادتي وكما تعرفون لم اسم وزرائي الا في الدقائق الاخيرة، ويكون هذا الامر محل تشاور بيني وقيادة الاخوة في 'حزب الله'.في اي حال، نجحت قوى 8 آذار بالتعاون مع النائب جنبلاط في تنفيذ 'انقلاب ابيض' وزلزلت قواعد الاكثرية النيابية السابقة، وقد تؤدي الى تغيير وجه لبنان، في وقت يعصف الشارع المصري بتظاهرات ضخمة ومتلاحقة تهدد نظام مبارك وكل ما حققه طوال اعوامه الثلاثين في الحكم.


- 'السفير':
غاصب المختار
ميقاتي: لا &laqascii117o;فيتو" عندي على أي طرف في &laqascii117o;14 آذار"
... ذكرت مصادر الرئيس ميقاتي انه اطلع رئيس الجمهورية على تصوره لتشكيل الحكومة واطلع على تصوره في هذا المجال. وجرى استعراض بعض الاسماء، إلا أن المصادر أكدت لـ&laqascii117o;السفير" انه لا شيء نهائيا بعد وكل ما يتم تداوله من تشكيلات وأسماء هو غير نهائي أو غير دقيق، وان الرئيس ميقاتي ما زال يواصل مشاوراته. وهو لن يقطع مع أي طرف ولو قطع الآخرون، لأنه مهتم بتشكيل حكومة تشارك فيها كل الأطراف السياسية، ولا فيتو عنده على أي طرف حتى داخل كل &laqascii117o;قوى 14 آذار". وذكر متصلون بميقاتي انه لم يحسم بعد شكل الحكومة هل من 24 او 30 وزيرا، وانه على تواصل بكل الاطراف تقريبا حتى &laqascii117o;مسيحيي 14 اذار"، لذلك اتصل به الرئيس الجميل ثم عاد هو واتصل بالجميل امس، وابلغ الجميع ان يده ممدودة للتعاون من اجل انقاذ البلاد في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمر بها لبنان والدول العربية، ويحرص على توافر عامل الثقة بين الجميع. وأكد انه لن يضحي برصيده كوسطي من اجل تشكيلة غير متوافق عليها من قبل الاكثرية. وقال ميقاتي للمتصلين به: انا غير مستعجل تشكيل الحكومة وسأعطي الوقت اللازم لتشكيلة متوافق عليها من قبل اكثرية القوى السياسية، وانه لهذه الغاية يتواصل مع كل القوى وينتظر موقفها، حتى انه لم يقطع لا مع &laqascii117o;الكتائب" ولا مع &laqascii117o;القوات اللبنانية"، ويفضل مشاركة مسيحية وازنة في الحكومة، لتكون واجهة تعطي اشارات ايجابية للداخل وللخارج في آن واحد. وهذا ما ابلغه ايضا الى كل السفراء الذين زاروه خلال الايام الماضية. وأشار المتصلون بميقاتي الى ان الرئيس سليمان والرئيس نبيه بري ابديا كل استعداد للتعاون وتسهيل مهمة تشكيل الحكومة، وكذلك معظم القوى التي اتصل بها او اتصلت به، لكن الامور بحاجة لمزيد من الوقت لاستكمال المشاورات التي يجريها. وذكرت مصادر متابعة للوضع الحكومي، ان الرئيس امين الجميل رفض المشاركة في اجتماع لـ&laqascii117o;قوى 14 اذار" كان مقررا عقده امس الاول، للبحث في اصدار موقف مشترك بعدم المشاركة في الحكومة، وفضّل التريث لمعرفة توجهات الرئيس ميقاتي، وبحث امكانية المشاركة في الحكومة. من هنا، جاء قرار الحريري بايفاد مستشاره النائب السابق الدكتور غطاس خوري الى الرئيس الجميل لاقناعه بعدم الدخول في بازار المشاركة..


- أسرار صحيفة 'المستقبل':
إن مصادر ديبلوماسية، لفتت إلى أن أول استحقاق ستواجهه الحكومة الجديدة بعد تشكيلها، هو طلب الأمم المتحدة إليها دفع مساهمة لبنان في موازنة المحكمة الخاصة به.


- صحيفة 'الديار':
سيمون أبو فاضل
حكومة ميقاتي ستدرس الإتهامي قضائياً قبل اعتماده أو سترفضه وتقطع مع المحكمة .. تباين مع حزب الله حيال المقاومة الوطنية وريفي وميرزا والحسن... (للقراءة).


- صحيفة 'الحياة':

... قالت مصادر مواكبة لميقاتي الذي يفضّل ان يبقى بعيداً من الأضواء في مشاوراته ومفاوضاته، إن الرئيس المكلف يكثّف تحركاته على هذه الجبهات انطلاقاً من أن لا مشكلة لديه في التمثيل الشيعي والدرزي، وأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة 'حزب الله' ورئيس 'الحزب التقدمي الاشتراكي' وليد جنبلاط، كانوا أبلغوه استعدادهم لتسهيل مهمته في تشكيل حكومة سياسية مطعّمة بعدد قليل من وزراء التكنوقراط، وبالتالي لن يكونوا عقبة في وجه الإسراع في ولادتها لتكون على مستوى مواجهة التحديات، لا سيما أن ما تشهده مصر من تطورات يحتّم على الجميع الخروج من حال التردد الى حسم الخيارات، لئلا يقال ان هذه التطورات تقف وراء تأخير تأليف الحكومة. وإذ شددت المصادر نفسها على ان بري تدخل لدى قيادة 'حزب الله' من اجل إعطاء فرصة لميقاتي لتأخير أي موقف من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى ما بعد اختبار قدرته على التوصل الى إجماع لبناني في شأنها يحظى بغطاء عربي، كشفت في المقابل، ان 'حزب الله'، وإن كان لم يحسم موقفه من كيفية المشاركة في الحكومة على قاعدة التزامه بتقديم كل التسهيلات للرئيس المكلف، فإنه على استعداد للقيام بتحرك لدى حليفه عون في حال طلب منه لتذليل بعض مطالبه أو شروطه، لأن من غير الجائز في غياب مشاركة الفريق الآخر في الحكومة ان يصار الى تجيير حصة المسيحيين لمصلحته. واعترفت هذه المصادر بأن ميقاتي لم يطلب حتى الساعة من 'حزب الله' التدخل لدى عون من اجل 'تنعيم' مواقفه والتقليل من لائحة مطالبه على صعيدي توزيع الحقائب وعدد الوزراء. وقالت ان المفاوضات بين ميقاتي وعون جارية، وأن الوزير محمد الصفدي يقوم بدور الوسيط، لما تربطه بـ 'التيار الوطني' من علاقة وطيدة. وتستبعد المصادر رضوخ ميقاتي لمطالب عون إذا كانت تعجيزية واستئثارية بالحصة المسيحية، وتؤكد ان الرئيس المكلف يتحرك بحرية، وهو يحاول ان يأخذ من 'التيار الوطني' ما لم يأخذه سلفه الرئيس سعد الحريري، باعتبار أن ذلك يعزز موقعه داخل الطائفة السنية. وفي خصوص التمثيل السني، ترى المصادر ان ميقاتي يميل الى تكريس الحضور السني الشمالي، لا سيما انه منفتح على الرئيس عمر كرامي، وبالتالي لن يمانع توزير نجله فيصل (أو ابراهيم محسن) في حال تقرر رفع عدد اعضاء الحكومة من 24 وزيراً الى ثلاثين. وتضيف ان ميقاتي يطمح لأن يكون على رأس قوة ضاربة من التمثيل السني الشمالي في ضوء ما تردد عن احتمال تعاونه مع النائب السابق طلال المرعبي من دون ان يعني ذلك إغفاله تمثيل بيروت وصيدا، وربما البقاعين الأوسط والغربي، وإنما باستبعاد الوجوه النافرة لـ 'تيار المستقبل'. وفي هذا السياق، تتحدث المصادر عن تمسك ميقاتي بحقيبة المال وإسنادها الى حليفه الوزير الصفدي، على ان يسعى الى اختيار شخصيات لتمثيل بيروت مثل الوزراء ليلى الصلح حمادة وبهيج طبارة وعدنان القصار الذي لم يحسم خياره، أسوة بالنائب تمام سلام الذي لن يخرج عن تحالفه مع الحريري. كما تتحدث عن تمثيل صيدا برئيس بلديتها السابق عبدالرحمن البزري وعن البحث عن ممثل للبقاعين الأوسط والغربي على ان يتوقف مصير تمثيل هذه المناطق على نتائج اتصالاته الرامية الى تمثيل العاصمة. وتؤكد المصادر ايضاً ان هناك مراعاة فوق العادة لجنبلاط، باعتبار ان الأخير كان الرافعة التي أدت الى استبعاد الحريري لمصلحة ميقاتي، انحيازاً لخياراته الى جانب سورية والمقاومة، مشيرة في الوقت نفسه، الى ان رئيس 'التقدمي' سيتمثل بوزير مسيحي يرجح ان يكون النائب الكاثوليكي نعمة طعمة. وتضيف ان التركيبة الوزارية المنشودة لن تحمل أي تبدل في توزيع الحقائب السيادية الأربع (الدفاع، الداخلية، الخارجية، المال) على الطوائف الأربع الرئيسة (الموارنة، السنة، الشيعة، الأرثوذكس)، لافتة الى احتمال عودة الوزير الماروني زياد بارود الى الداخلية ومن حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، إلا إذا استبعد في اللحظة الأخيرة لمصلحة ناجي البستاني المقرب من بعبدا وناقل الرسائل السياسية بين الأخيرة والقيادة السورية. وتعتقد المصادر عينها بأن حصة سليمان لن تكون 'فضفاضة' كحصته في حكومة الحريري، وتقول انها ستبقى محصورة في وزير ماروني وآخر أرثوذكسي، تماماً كحصة زعيم تيار 'المردة' النائب سليمان فرنجية الذي سيتمثل بأحد المارونيين: الوزير الحالي يوسف سعادة (أو روني عريجي)، وأرثوذكسي من الكورة هو وسام عيسى او النائب السابق فايز غصن. ومع انه تردد ان العلاقة الجيدة بين ميقاتي ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل، وهما تواصلا امس، يمكن ان تفتح الباب امام توزير الكتائب، لما يشكله ذلك من خرق لقوى 14 آذار، فإن هناك من يستبعد ذلك، بذريعة ان الجو داخل الحزب ليس مواتياً، إضافة الى الموقف من المحكمة الدولية. كما ترددت معلومات عن احتمال توزير النائب السابق اميل إميل لحود، وإنما من حصة قوى 8 آذار. والموقف نفسه ينسحب على توزير الوزير السابق يعقوب الصراف وإسناد وزارة الدفاع إليه، لكن هناك من يستبعد توزيره بسبب إصرار عون على ان يعطى الحق في اختيار الوزير ومطالبة سليمان بتحييد الدفاع عن الصراع السياسي ولعبة التوزير. وتستبعد المصادر ايضاً ان تطرأ زيادة على حصة عون المتمثلة حالياً بـ3 وزراء، وعزت السبب الى ان هناك رغبة لدى قوى 8 آذار بتوسيع رقعة المشاركة وإصرار ميقاتي على إسناد بعض الحقائب الخدماتية الى وزراء من خارج الانقسام الحاد في البلد. لذلك، فإن الوصول الى بر الأمان في مفاوضات ميقاتي وعون يمكن ان يسرع من الخطوات الرامية الى إنجاز التشكيلة الوزارية، مع الإشارة الى انه متروك لـ 'حزب الله' القرار النهائي في تحديد طبيعة تمثيله، على رغم ان البعض يستبعد غيابه مباشرة عن الحكومة وأن يقتصر تمثيله على شخصيات مقربة منه، الى جانب وزير الدولة عدنان السيد حسين، في ضوء ما يتردد من ان الحزب سيكافئه على انضمامه الى وزراء المعارضة في استقالتهم من حكومة الحريري التي كانت وراء إطاحتها.


- صحيفة 'الشرق الأوسط':

يتابع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اتصالاته السياسية في إطار 'تدوير الزوايا' وتعبيد الطريق إلى ولادة الحكومة المقبلة مع اصراره على استنفاد كل المحاولات من أجل اشراك جميع القوى السياسية بما فيها فريق '14 آذار'، الذي لم يتخذ بعد موقفا نهائيا حاسما، وإن كان تيار المستقبل، وفق ما علمته 'الشرق الأوسط' من أوساط مطلعة 'الأكثر ميلا من بين مكونات '14 آذار' إلى المقاطعة الكاملة'. وفي حين سيحدد قرار '14 آذار' النهائي شكل الحكومة المقبل، سواء حكومة سياسية موسعة أو حكومة تكنوقراط 'مطعمة بوجوه سياسية مستقلة'، تتجه الانظار إلى الموقف الذي سيتخذه اليوم المكتب السياسي في حزب 'الكتائب اللبنانية' برئاسة الرئيس أمين الجميل، الذي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المكلّف، تمّ في خلاله التداول في الوضع الراهن. وتعليقا على ما تم تداوله عن توجه حزب 'الكتائب' للمشاركة في الحكومة المقبلة، أوضح نائب رئيس الحزب سجعان قزي، في اتصال مع 'الشرق الأوسط'، ان الحزب لم يحدد موقفه بعد، وسيعلن عنه اليوم بعد اجتماع مكتبه السياسي. وأشار إلى أن 'قرار المشاركة أو عدمها يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الثوابت الكتائبية والعلاقات التحالفية مع '14 آذار' والمصلحة الوطنية العليا على ضوء ما يجري في دول الجوار'، مشددا على أن 'الثابت هو ان الأخبار عن مشاركة كتائبية منفردة أو 'غب الطلب' مهما كلف الأمر غير مطروح'. ولفت قزي إلى أن حزبه 'لا يحبّذ عدم المشاركة بالمطلق انما يفضل التفاوض على شروط المشاركة على غرار ما حصل في الحكومة السابقة حين كانت '14 آذار' أكثرية وأشركت معها '8 آذار'، وذلك في إطار الاتفاق على مبادئ وطنية وعلى مسودة بيان وزاري وعلى نسبة عددية تسمح لـ'14 آذار' أن يكون لها الثلث الضامن أو في اطار معادلة شبيهة لـصيغة 15-10-5'، موضحا أن 'دخول '14 آذار' والكتائب من دون ان يكون لوزرائها أي دور أو تأثير على القرارات فهذا أمر غير مطروح'. ورأى قزي انه 'من واجب رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومن واجب الرئيس المكلف أن يعملا على تأليف حكومة وفاقية وميثاقية تكون بمثابة ضمان وطني يحمي لبنان من انعكاس احداث المنطقة أو الانقسام الداخلي'، لافتا إلى انه 'حين تعلن '14 آذار' نيتها المشاركة يرتاح رئيس الجمهورية أكثر في عدم التوقيع على حكومة من لون واحد، وهو الذي لا ينفك في كل اطلالة اعلامية عن التذكير بأنه لا يقبل التوقيع على ما هو غير ميثاقي'. وكان المستشار السياسي لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، النائب السابق غطاس خوري، أشار إلى أن 'حزب الكتائب ركن أساسي من قوى 14 آذار وهو ليس فقط يشاطرنا الرأي السياسي بل يشاطرنا الشهداء'، معتبرا 'الكلام عن مشاركته في الحكومة منفردا ليس جديا'. وشدد على أن الرئيس الجميل 'لن يأخذ إلا الموقف الصحيح وهو الحفاظ على وحدة صف 14 آذار'. ولفت إلى أن 'لا جواب حتى الساعة على التساؤلات التي قدمناها للرئيس المكلف، ما يقوم به تجاه فريقنا هو مجموعة أمور بروتوكولية'، مشيرا إلى أنه 'حتى الساعة لا بوادر لمشاركتنا'. وفي سياق متصل، أوضح وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسبيان أنه 'أصبح هناك شبه قناعة عند الرئيس الحريري بعدم المشاركة في الحكومة العتيدة'، معتبرا أن 'المحاذير امام ميقاتي كثيرة، إذ لا يعرف كيف سيمكنه الحؤول دون ان يمسك حزب الله بقرار الحكومة'. واكد 'عدم انجرار 14 آذار إلى أي مساومات حول الحصص وغيرها، فنحن اكبر من ذلك'، مشددا على أن 'القرار المبدئي لدى هذه القوى مجتمعة عدم المشاركة في الحكومة العتيدة'. واكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة أن مطالب 'المستقبل' مطالب 'طبيعية وحقيقية ومستمرة ولن نتراجع عنها، إن كان في ما يتعلق بالمحكمة أو إعادة تفعيل جلسات طاولة الحوار'. وقال: 'الموضوع ليس موضوع مناورات، الموقف واضح، فمسألة الغاء المحكمة امر أساسي لديهم، ولن يتراجعوا عنه'، داعيا 'الرئيس المكلف إلى ان يعلن بشكل تام وواضح أنه سيعطي '14 آذار' نسبتها الحقيقية داخل مجلس الوزراء، ويربط ذلك في موافقته على تشكيل اي حكومة، لنعلن نحن موقفنا في هذا الأمر'. وفضل وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال محمد جواد خليفة 'مشاركة جميع الاطراف في الحكومة العتيدة، لأن هذا أفضل للبلد'، معتبرا أنَّ 'هناك تجربة غير ميثاقية مر بها البلد، خلال حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بسبب غياب مكون طائفي أساسي عنها'. وسأل: 'هل عندما استقال وزراء حركة أمل وحزب الله من حكومة الرئيس السنيورة لمدة سنتين كانت ميثاقية أم لا؟ فكيف يمكن اعتبار مثل هذه الحكومة ميثاقية من قبل الفريق الآخر، واليوم يعتبرون حكومة ستمثل فيها كل الطوائف اللبنانية غير ميثاقية، فقط لأنهم لا يريدون المشاركة فيها؟'، مؤكدا 'سعي الرئيس نجيب ميقاتي لتضم حكومته الفرقاء جميعا'. وأوضح عضو تكتل 'التغيير والإصلاح' برئاسة النائب ميشال عون النائب ناجي غاريوس 'أننا نفضل في هذه المرحلة الدقيقة والمفصليّة أن يكون شكل الحكومة بوجهين سياسي وتقني'، وقال: 'طلبنا من الرئيس ميقاتي السرعة في التأليف لا التسرّع، لأن البلد يمر بأزمات متعددة الأوجه'، مشددا على أن 'المطلوب بيان وزاري يلتزم حماية لبنان من الأفكار الخارجية المتمثلة باسرائيل وخطر التوطين وتداعيات القرار الظني وتوظيفه لزعزعة الاستقرار في لبنان، بيان يلتزم الإصلاح الإداري والقضائي'. ومن طرابلس، تمنى النائب السابق مصباح الأحدب على الرئيس ميقاتي 'ألا يكون عامل انقسام بل عامل اجماع للواقع الطرابلسي الجديد المؤلم والمؤسف'. ورأى ان 'اعمال الشغب المرفوضة في 25 يناير (كانون الثاني) ليست على الاطلاق الخيار الاصلي لأهلنا، بل هي الابن الشرعي لاحداث 7 ايار المشؤومة والبروفات العسكرية التهديدية المتكررة'. واعتبر أنَّ 'البلد وصل إلى حالة الانقسام التي وصل اليها بسبب اصرار حزب الله خلال السنوات الاخيرة على اعتماد سياسة هيمنة زاحفة وسعي دؤوب للسيطرة على قرار المؤسسات الدستورية بالتزامن مع تقوية البنية العسكرية والسياسية والاجتماعية الموازية، التي تعود اليه حصريا والتي لا شراكة لسائر اللبنانيين فيها ولا رقابة لهم عليها ولا تخضع لأي مساءلة من قبلهم'، اضافة إلى 'انزلاق فريق الغالبية السابقة تدريجيا نحو القبول بآلية مساومة غير متكافئة وغير متوازنة وغير مضمونة النتائج'.


- صحيفة 'الشرق':

أكدت مصادر ديبلوماسية في بيروت لـ'الشرق' أنها تراقب عن كثب الاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، تمهيداً لتشكيل حكومته، لافتة الى أن مختلف الدول العربية والاجنبية تترقب 'شكل' التشكيلة الحكومية العتيدة، وتترقب خصوصاً مضمون البيان الوزاري الذي، بحسب هذه المصادر، يجب ألا يخرج عن الالتزام بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن الدولي وبالذات ما يتعلق منها بالمحكمة الدولية وتعهدات لبنان الرسمية ازاءها. وأشارت المصادر الى أن حكومات مختلف الدول المعنية ستوجه التهاني الى الرئيس المكلف بعد صدور التشكيلة وربما بعد نيل الثقة مع الملاحظة أن التهاني كانت ترد، عملياً، فور إعلان التكليف.


- 'المستقبل':
... أكد المستشار السياسي للرئيس الحريري غطاس خوري لـ'المستقبل' 'ان قوى 14 آذار جميعها متفقة على عدم المشاركة في الحكومة طالما ان الرئيس ميقاتي لم يجب على الأسئلة التي وجهتها إليه هذه القوى في شأن المحكمة الدولية والسلاح'. وقال 'هذا القرار هو قرار مشترك بين جميع قوى 14 آذار ولا يمكن لأي فريق أن يتخذ موقفاً متفرداً في شأنه'. وعن تصريحات قوى 8 آذار 'القديمة والجديدة' القائلة بأن الرئيس الحريري 'وافق' على البند الخاص بالمحكمة الدولية قال خوري 'هذا البند من ضمن بنود المسعى السعوري السوري الذي كان يتم تداوله بين الأطراف جميعها، لكن الرئيس الحريري لم يوقّع على أي اتفاق أو ورقة، وهذا ما أكده بنفسه وأكثر من مرة، والسؤال الذي يوجَّه إلى قوى 8 آذار في المقابل هو ماذا حلّ باتفاق الدوحة الذي وقّعت عليه هذه القوى، وهو الذي يمنع استعمال السلاح والعنف في الداخل، وينص على احترام المحكمة الدولية... لقد وقّعوا على هذا الاتفاق ولم يحترموا توقيعهم، كما لم يحترموا موافقتهم على ثلاثة بيانات وزارية ومقررات طاولة الحوار الوطني التي تضمنت جميعها بند الموافقة على المحكمة الدولية'؟ وأضاف 'الهدف من هذا الترويج هو تحقيق أمرين؛ الأول إقصاء الرئيس الحريري عن رئاسة الحكومة وقد نجحوا في ذلك، والثاني إلغاء المحكمة الدولية وفرض سلطة الأمر الواقع. المسألة واضحة بالنسبة إلينا، وكل ما يقال غير ذلك هو لذرّ الرماد في العيون'. وإلى ذلك، أوضحت أوساط قريبة من رئاسة الجمهورية لـ'المستقبل' ان الرئيس ميشال سليمان 'يدعم وجود حكومة عدم تحدٍ أو انتصار لفريق على آخر، وان تكون الحكومة ضمن سقف ومعايير الوفاق الوطني والتوافق والاعتدال'. أضافت الأوساط ان ميقاتي 'يتفاوض مع الأفرقاء كافة من أجل التشكيل، ولاسيما ان هناك متطلبات الوضع المعيشي التي تشكل أولوية أمام الحكومة، في حين ان الشأن السياسي يعالج ضمن الحوار'. وأكدت ان الرئيس سليمان لا يزال في مرحلة تداول الأفكار مع الرئيس المكلف حول شكل الحكومة المقبلة، وان اللقاء الذي جمعهما يوم السبت الماضي لم يفضِ إلى تصور واضح، ويُتوقع أن يتبلور ذلك في اللقاءات المقبلة. وأشارت الأوساط إلى ان 'رئيس الجمهورية لم يفصح إلى الآن عن نظرته الخاصة لتركيبة الحكومة المقبلة وما إذا كان يُفضِّل ان تكون سياسية أم حكومة تكنوقراط، متوقعة أن يحمل الأسبوع الحالي 'توضيحاً أكبر' للتصور الذي يفكر فيه في هذا الشأن'.. الى ذلك، وفي حديث نشرته صحيفة 'الوطن' السورية، قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ 'لسنا مع إمكانية تنازل أو صفقة لتوقيف تأثير المحكمة في الشؤون الداخلية اللبنانية، لأن هذا مسار عدالة يتم العمل عليه بعد جريمة مروّعة بحق قائد وآخرين، وإذا لم نتابع هذا المسار فإن ذلك سيجلب عدم استقرار أكبر في المستقبل. ومن المهم أن يبتعد لبنان عن ثقافة الاغتيالات'. وأكد انه 'لهذا السبب نحن وأمم أخرى، نريد أن نرى المحكمة قادرة على القيام بعملها والاستمرار فيه. وليس جزءاً من ثقافتنا أن نقوم بصفقات لتوقيف مسار العدالة'.


- 'النهار':
سركيس نعوم
... تفيد معلومات مصادر ديبلوماسية غربية مطلعة عدة ان موقفاً اوروبياً عاماً قد يصدر قريباً جداً يعطي للرئيس المكلف ميقاتي وربما حكومته، فترة سماح ما. اما على الصعيد الاميركي فإن معلومات باريس، التي زارها قبل ايام مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان، تشير الى ان الادارة الاميركية أكدت وستؤكد سواء علناً أو لكبار المسؤولين في بيروت والعواصم الاقليمية المعنية أنها ستنتظر الحكومة للحكم عليها، أو لن تحكم على ميقاتي وحكومته قبل تأليفها..


- صحيفة 'اللواء':

... وعلى الرغم من الحركة النشيطة التي يقوم بها الرئيس المكلف، فإن المصادر المطلعة عينها لا تخفي ان سائر الاطراف تواجه مأزقاً على صعيد اتخاذ القرار او ترجيح هذا الاتجاه او ذاك. وتضيف هذه المصادر ان الاسبوع الطالع سينهي على الاقل صورة الحكومة العتيدة، اما لعبة الحقائب والتوزير فإنها قد تأخذ بعض الوقت وربما تمتد الى الاسبوع المقبل. ويتوقف على جواب 14 آذار التي اجتمعت قياداتها ليل امس طبيعة المسار الحكومي وسرعة التأليف او تبطيئه، مع الاخذ بعين الاعتبار الكفة التي ترجحها التطورات المصرية في الايام القليلة المقبلة.


- 'السفير':
... تبدو أوساط النائب نقولا فتوش مطمئنة إلى أن الأكثرية الجديدة تتجه صوب تسميته ليكون ممثلها الزحلي الجديد في الحكومة العتيدة. وتسمية فتوش تؤكدها مصادر في الاكثرية الجديدة، وتراها طبيعية بعد موقف فتوش في الاستشارات، كما ان استعادة لقب المعالي باتت محسومة عند مناصريه وهم يعدون العدة للاحتفال باعادة التوزير واعادة الاعتبار لمكانة فتوش الموثقة بالحيثيات الشعبية والسياسية والانتخابية التي يشكلها فتوش منذ الانتخابات النيابية الممتدة من عام 1992 وحتى اليوم..


- 'النهار':

إبراهيم بيرم
... وكذلك لا تخفي الدوائر ذاتها(في المعارضة السابقة) ان ثمة في اوساط 14 آذار من يقول ان موعد صدور القرار سيكون اقرب مما يظن كثيرون، ويذهب بعضهم الى حد تحديد صدوره اما يوم 14 شباط المقبل، او قبله، لما لتزامن صدور القرار والذكرى من معان رمزية. وعلى هذه المناخات تجيب الدوائر نفسها بأن القوى التي نجحت في إسقاط حكومة الحريري وإخراجه من رئاسة السلطة الاجرائية، قد أعدت لمواجهة الامر عدته اللازمة. وهي تشير في هذا السياق الى ان الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، اعلن في اطلالته الاخيرة صراحة، أن ثمة فصلاً بين مسار تأليف الحكومة المقبلة ومسار القرار الظني، اذ سيكون حيال الحدث الثاني كلام آخر وتصرف آخر..


- 'النهار':
خليل فليحان
ميقاتي في مواجهة مطالب الاستيزار وسط استحقاقات ضاغطة داخلياً وخارجياً
استمع رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي من رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى ما يريده من حقائب واسماء يرشحها لعضوية الحكومة الجديدة السبت الماضي بعد الاطلاع على نتائج الاستشارات التي اجراها ميقاتي مع النواب والكتل يومي الخميس والجمعة الماضيين. واحيطت المعلومات بالكتمان الشديد عن لقاء السبت وتسرب عنه فقط ان ميقاتي يتجه الى تشكيل حكومة تكنوقراط من 24 وزيرا او ثلاثين مطعمة بسياسيين وهذا متوقف على مدى قبول افرقاء من 14 آذار او مقربين منهم المشاركة في حكومة 'كلنا للوطن، كلنا للعمل' وفقا للشعار الذي اطلقه عليها ميقاتي. كما جرى تداول بعض الاسماء المرشحة للتوزير. وفهم ايضا ان سليمان اختار مرشحين جددا لتوزيرهم.وافادت مصادر مقربة من ميقاتي انه امضى طوال نهاية الاسبوع في منزله في محلة فردان يتلقى اتصالات ويجري مشاورات حول رغبات الكتل في تسمية مرشحيها والحقائب التي تريدها في الحكومة.ورأت مراجع سياسية بارزة ان يتحاشى ميقاتي القبول بتوزير صهر هذا الزعيم او شقيق ذاك او قريب ركن من هذه الحركة او هذا التيار وان يقتدي المطالبون بذلك بما فعله 'حزب الله' بعدم ترشيح اي من ال

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد