حول المحكمة والحراك السياسي
رو: القرار الاتهامي سيبصر النور بعد أسابيع قليلة
ـ صحيفة 'النهار':
أوضح رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فرنسوا رو لـ'النهار' إن 'القرار الاتهامي سيبصر النور بعد أسابيع قليلة'، وذلك على هامش بدء المؤتمر القانوني العربي لدراسة المحكمة أعماله أمس في قاعة أكاديمية القانون الدولي في لاهاي في 'قصر السلام' بالمدينة بدعوة من الهيئة العلمية لنشر الثقافة القانونية في العالم العربي.
كارافان: التواصل بالمحكمة يقتضي البقاء على اطلاع على كل ما يجري بخصوصها
ـ صحيفة 'المستقبل':
لفتت رئيسة قسم التواصل الخارجي في المحكمة الخاصة بلبنان أولغا كارافان، في حديث لصحيفة 'المستقبل' على هامش حضورها المؤتمر القانوني العربي لدراسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، الى ان 'التواصل في المحكمة يقتضي البقاء على اطلاع على كل ما يجري بخصوصها، بما فيه الآراء حولها وحول انشائها، والهواجس او الملاحظات عليها، والتعلم منها أيضا'. ورأت ان هذا المؤتمر 'يشكل فرصة استثنائية لرؤية هذا العدد الكبير من الخبراء والقانونيين في العالم العربي'. واذ اعتبرت انه من المبكر تقويم المؤتمر في يومه الاول، أملت ان 'يوفق المؤتمرون في ابداء ومناقشة مقاربة صحيحة حول المحكمة وعملها، لكون الامر الاهم من آراء الخبراء المختلفة هو إيراد معطيات دقيقة، وتبادلها الذي يفضي حكماً الى مناقشات مثمرة'.
'اللواء' عن مصادر كتائبية: الحزب يملك تصوراً لآلية معالجة مشكلة المحكمة الدولية لم يبلغه لحلفائه
ـ صحيفة 'اللواء':
أكدت مصادر كتائبية لـ'اللواء' حرص 'حزب الكتائب' على وحدة فريق 14 آذار كما حرصه على أن تكون له كلمته داخل الحكومة، وقالت أنه 'على الرغم من أنه من المبكر جداً الحديث عن مشاركتنا في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، فإننا ومن منطلق حرصنا على ثوابت تحالفنا مع فريقنا الذي ننتمي اليه، فإننا اينما وجدنا سنمثل هواجس هذا الفريق وطموحاته ولن يكون تمثيلنا صورياً، وكل ما سنقدم عليه سيكون بالتنسيق مع حلفائنا'. وأضافت المصادر أنه 'ليس هناك من مفاوضات مع 'حزب الله'، إنما مجرد تبادل افكار من منطلق قناعاتنا، بأنه مهما زادت الخلافات والاختلافات، فلا بديل عن التواصل والحوار بين مختلف الافرقاء، وكما لا نقبل أن نستفرد في الحكم، لن نقبل أن يستفرد أي طرف آخر، ومن الحماقة السياسية التصور بأن زيادة عدد المقاعد، تساهم في تكبير الحجم السياسي لأي فريق'. ولفتت المصادر إلى أنه 'في مرحلة من المراحل أضاع بعض حلفائنا البوصلة السياسية و'خلّوها بالشنطة'، ولكننا منذ البداية كنا نعلم وجهتنا وكيفية ادارة أمورنا السياسية'، مضيفة أن 'لدى حزب الكتائب تصور حول آلية معالجة مشكلة الحكومة مع المحكمة الدولية لم يبلغه لحلفائه، بانتظار ما يمكن أن يتوصل اليه الرئيس ميقاتي، وهذا التصور لا يخرجنا عن ثوابتنا الوطنية، وإنما سيساهم في حل الازمة'.
زيارة مرتقبة لنجل العاهل السعودي إلى سوريا لتقييم مبادرة سين – سين
ـ صحيفة 'اللواء':
نقلت صحيفة 'اللواء' عن مصادر لم تكشف هويتها، تأكيدها أن نجل الملك السعودي الامير عبد العزيز سيقوم بزيارة إلى سوريا قريباً لتقييم مبادرة سين – سين، ولإعلان موقف سوري سعودي واضح من المجريات التي أدت الى فشل تلك المبادرة والبحث عن حلول ممكنة للمشكلة اللبنانية، مشيرة إلى أن 'العلاقات السعودية السورية على أحسن ما يرام، وزيارة نجل الملك السعودي ستوقف مرحلة تبادل الاتهامات عن الجهة التي اسقطت تلك المبادرة'.
اتصالات من مسؤولين سعوديين مع ميقاتي قبل تكليفه وبعده
ـ صحيفة 'الأخبار':
كشفت صحيفة 'الأخبار' أن اتصالات جرت من مسؤولين رفيعي المستوى في القيادة السعودية مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي قبل تكليفه تأليف الحكومة وبعده.وقال مطّلعون للصحيفة ان ميقاتي لا يواجه أيّ مشكلة مع السعودية ومع عدد كبير من الدول الغربية، وإن الذين يظهرون الحذر لم يطلقوا مواقف عائقة لمشروعه، حتى في اللقاءات المغلقة التي عقدها أخيراً مع سفراء هذه العواصم في بيروت.
جنبلاط: ما حدث أخيرا ليس انقلابا بل إعادة للوضع إلى نصابه الحقيقي
ـ 'الأخبار':
اعلن رئيس 'حبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط ان حكومة نجيب ميقاتي 'ليست في صدد إلغاء المحكمة الدولية لأنه لا أحد يستطيع إلغاءها إلا مجلس الأمن، لكن علينا العمل على درء المفاعيل السلبية للقرار الاتهامي في الداخل. هذا هو المطلوب فقط'.
جنبلاط، وفي حديث لصحيفة 'الأخبار'، أشاد بوسطية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، قائلا: 'في مكان ما يمثلان وسطية ويريدان حكومة جدّية وفاعلة، خلافاً للشائعة التي تطلقها قوى 14 آذار ومروان حمادة من أنها ستكون حكومة نظام أمني جديد، أو يقولون على طريقة إذاعة صوت العرب إنها حكومة ولاية الفقيه. سنسعى نحن الثلاثة، الرئيسين سليمان وميقاتي وأنا، إلى أن تكون هناك كتلة وسطية ونحافظ عليها في الحدّ الأدنى، لكن ماذا سيفعل التخريب الأميركي والغربي؟ أنا لم أعد وسطياً منذ أعلنت اصطفافي في خيار سوريا والمقاومة. أنا واثق من القدرات التي يمتلكها الرئيس ميقاتي، وقد أظهر لنا حجم علاقاته العربية والدولية. إنه رجل ثقة. عندما كلف خفّ الضغط على الليرة اللبنانية. الرجل يبعث على الثقة'.
ولفتت 'الأخبار' الى ان جنبلاط يعارض مطلب قوى 14 آذار المشاركة في حكومة ميقاتي انطلاقاً من بتّ موضوع سلاح المقاومة، قائلا 'ليسمح لنا سمير جعجع وسواه. معالجة موضوع السلاح داخلية وعبر الحوار الوطني. أتمنى أن لا يتكلموا في هذا الموضوع ويذكرونا بـ7 أيار 2008. صحيح أن ما حصل حينذاك في بيروت والجبل أضرّ بحزب الله والمقاومة، لكن الصحيح أيضاً أنه كانت هناك أفكار جهنمية ترافق التشنج السياسي. استقدم الحريري من عكار عناصر للدفاع عن بيروت وجعلهم ميليشيا، ما أخاف حزب الله. طبعاً هناك موضوع آخر يتعلق بشبكة اتصالات حزب الله التي حرضوني عليها. أريد أن أسأل عن المذكرة السرية التي أرسلها الياس المر عبر مديرية الاستخبارات وسُرّبت إلى جريدة النهار. وكذلك الخريطة التي لم أكن أنا واضعها، بل جيء بها إليّ. لا أريد أن أنسى أيضاً ما سبق 7 أيار 2008، قبل سنة ونصف سنة في حرب تموز 2006 عندما اتهم حزب الله فريقاً من قوى 14 آذار بالتآمر عليه. انظروا إلى هذه القوى إلى أين أوصلتنا. قلت ذلك كله في الجمعية العمومية للحزب الأحد، عندما قدمت عرضاً شاملاً لتاريخ الحزب ومراحله منذ عام 1958 حتى اتفاق الطائف حتى القرار 1559'.
ولفت جنبلاط الى ان 'كل ذلك من أجل أن أقول إنه بعد اتفاق الدوحة، يناقش موضوع سلاح المقاومة في الحوار الوطني، لأنه أساسي بالنسبة إلى لبنان وضروري لحمايته من العدوان الإسرائيلي. لم نسترجع الغجر، فكيف سنستعيد مزارع شبعا وتلال كفرشوبا؟ وكيف نواجه الاختراقات الجوية الإسرائيلية؟ هناك موضوع آخر مهم آت إلينا هو الثروة النفطية والغازية التي تريد إسرائيل الاستيلاء عليها. عندما نتكلم على سلاح المقاومة نعود إلى القرار 1559. إلغاء السلاح يعني إلغاء مناعة لبنان وفصله عن كونه خاصرة لسوريا بغية إضعافها، وإعادته إلى الفلك الأميركي-الإسرائيلي'.
واشارت الصحيفة الى ان جنبلاط يعارض القائلين بأن ما حدث أخيراً انقلاب، قائلا 'ليس انقلاباً، بل إعادة للوضع إلى نصابه الحقيقي. أمن لبنان من أمن سوريا، وأمن سوريا من أمن لبنان، هذا التلازم شكل قاعدة أساسية في اتفاق الطائف الذي رعاه رفيق الحريري مع الملك فهد وسوريا، وبرعاية أميركية آنذاك. الآن ارتاحت سوريا وستعود العلاقات اللبنانية-السورية المميّزة إلى طبيعتها. صحيح أن هناك فريقاً لن يستسلم رغم خسارته مصر هو قوى 14 آذار. سيظلّ هذا الفريق يعمل على التعطيل'.
هذا ولفتت 'الأخبار' الى انه يُستخلص من مداولات الجمعية العمومية لـ'الحزب التقدمي الاشتراكي' الأحد الماضي ثبات الحزب على خياراته، بعدما كان قد لمس منذ 2 آب 2009 حجم الصعوبات التي واجهها فيه لترسيخ الخطوات التي وصفها بأنها كانت مدروسة لضمان الانتقال الهادئ به من مرحلة إلى أخرى، ناقلة عن جنبلاط قوله 'كانت الجمعية العمومية إحدى أنجح الجمعيات العمومية التي عرفها الحزب. أجريت مراجعة كاملة لكل المراحل التي مرّ بها. طبعاً هناك بعض الشباب الذين لا يزالون متأثرين بحقبة 2005 وقوى 14 آذار، ويلجأون إلى الفايسبوك. لكن الأمر انتهى بالعودة إلى خياراتنا التاريخية. اطمأننت أكثر إلى أن حزبنا لا يزال يملك امتدادات شيعية-سنية-مسيحية من عكار إلى إقليم الخروب إلى الجنوب، إلى الجبل، إلى ما أعدّه بقاياه في كسروان. اشتغلت بالصنّارة على هؤلاء جميعاً، بالندوات والاجتماعات والجولات والتنسيق الأمني مع الجيش وحزب الله في المناطق التي كانت قد شهدت توترات. ثبتّ هذه الخيارات'.
وردا على سؤال كم سيصمد في الخيارات التي عاد إليها، اجاب جنبلاط: 'صمدت 30 عاماً في هذه الخيارات عندما ذهبت لأول مرة إلى دمشق عام 1977 واجتمعت بالرئيس حافظ الأسد. في ما بعد اختلفت مع سوريا على موضوع التمديد لإميل لحود، ولم نكن على علم بخفايا المصالحة الأميركية-الفرنسية بعد احتلال العراق التي أنتجت القرار 1559. سمّيته القرار اللعين والمشؤوم، وأنا رفضته أمام الرئيس جاك شيراك عندما اجتمعت به في كانون الأول 2004. قلت له إنني أرفضه. لكن غيري وافق عليه'.
وقال جنبلاط إلى 'لم أنضم إلى قوى 8 آذار رسمياً، ولا طلبت ذلك، بل انضممت إلى خيار 8 آذار. لكنني أبقى كما أنا وليد جنبلاط في هذا الخيار المنسجم مع تاريخي وتاريخ الحزب التقدّمي الاشتراكي'.
ولفتت الصحيفة الى انقطاع كامل في العلاقة بين جنبلاط ورئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، ناقلة عن جنبلاط قوله ان الأمر ليس طلاقا سياسيا، بل خلاف مع الحريري الذي لم يلتزم تعهدات كان قد قطعها، وسمعها منه جنبلاط مباشرة قبل ذهابه إلى دمشق في 15 كانون الثاني.
وبحسب 'الأخبار'، عندما زاره الحريري في منزله في كليمنصو، أبرَزَ له جنبلاط التسوية السعودية-السورية الموزّعة على ثلاثة شقوق، ثالثها يتعلق بإجراءات ما يسميه 'درء المفاعيل السلبية للقرار الاتهامي على لبنان'. سأل الحريري، وقد تأكد من صحة الورقة التي بين يديه والتزام زائره إياها، ماذا يقول للرئيس السوري بشّار الأسد الذي كان سيلتقيه صباح اليوم التالي، 15 كانون الثاني.
ردّ الحريري: موافق.
كرّر جنبلاط: أريد أن أتأكد. أنا أتعامل مع رئيس دولة. هل أنت موافق كي أبلغه ذلك أم لا؟
كرّر الحريري: أنا موافق.
وبحسب 'الأخبار'، في الطريق إلى دمشق تلقى جنبلاط مكالمة من الوزير وائل أبو فاعور يخطره بأن المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار خابر رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وأعلمه أنه سيضع القرار الاتهامي بين يدي قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين الاثنين 17 كانون الثاني. اتصل بلمار أيضاً برئيس المجلس النيابي نبيه برّي، فرفض الردّ عليه.
في لقائه به، علم جنبلاط كذلك من الرئيس السوري أن بلمار سيسلم قراره الاتهامي إلى فرانسين الاثنين. ترك الأسد لجنبلاط حرية التحرّك، وراهن جنبلاط على أن الحريري سيلتزم ما قطعه له، فلم يفعل. عندئذ اتخذ قرار اصطفافه العلني مع سوريا والمقاومة. خيبتان رافقتا موقفه: عدم التزام الحريري ما وافق عليه في ورقة حقيقية وتسوية جدّية، وإخفاق المبادرة القطرية-التركية.
وقال جنبلاط: 'حتى اللحظة الأخيرة ظللت أعمل'، مضيفا 'لم اخترع هذه الورقة (التسوية)، تأكدت من صحتها من بضعة تقاطعات. حاولت أن يمشي سعد بالتسوية، وكان يمكن أن يخرج منها كبيراً. لا أعرف هل فاضَلَ بين الأميركيين والسعوديين. لم يتنصل منها السعوديون، لكن هناك حسابات جيفري فلتمان ومروان حمادة ونظرية فؤاد السنيورة التي لا تزال سارية إلى الآن، وهي التفاوض مع الفريق الآخر بعد صدور القرار الاتهامي. لم يتغيّر ولا تغيّر سمير جعجع الذي يفكر مثله'.
واضاف: 'هل هناك عاقل يضع في التسوية بنداً مثل تثبيت اتفاق الطائف ومشاريع القوانين الـ69 من أيام حكومة فؤاد السنيورة، علماً بأن نبيه برّي كان قد أبدى استعداداً لمعالجة هذا الموضوع؟ هل هناك عاقل يضع بنداً مثل عدم التهجّم على فريقه الأمني والقضائي؟ أي بازار كان هذا؟'.
ورأى جنبلاط أن الحريري أوجد مشكلة سنّية-سنّية 'عندما استقبل الرئيس ميقاتي ونظر إليه شزراً كأن ثمّة ثأراً شخصياً بينهما. لماذا لا يقبل بتداول السلطة؟ يوم له وآخر لسواه. عدّ تكليف ميقاتي أمر عمليات خارجياً واغتيالاً سياسياً'.
ولفتت 'الأخبار' الى انه 'عندما وقع يوم الشغب، وسمّاه تيّار المستقبل 'يوم الغضب' في 24 كانون الثاني، اتصل جنبلاط بوسام الحسن وبالنائب السابق مستشار الحريري غطاس خوري، ممتعضاً ممّا حصل: لا تريدون من الآخرين النزول إلى الشارع، فماذا تفعلون؟ كان الردّ أن بياناً بالتهدئة سيصدر'.
قال: لا يكفي. على الحريري أن يلقي كلمة.
يعقب جنبلاط: 'لم نكن في حاجة إلى ما حدث. ولا لزوم له'.
هل انتهت الحريرية السياسية؟
يجيب: 'لا شيء ينتهي. السياسة ليست جموداً، بل تأقلم وتعلم واتعاظ من الظروف. إذا لم يشأ الحريري التعلم ممّا حدث، فذلك يعني أنه يريد أن ينتهي. مَن يتراجع ينتهِ. لسعد رمزيته في الحريرية تلزمه التأقلم مع الظروف. فوّت عليه فرصة كبرى عندما زار الرئيس الأسد 5 مرات. كان يمكن أن يفعل الكثير بالتعاون معه من خلال العاملين الشخصي والسياسي'.
واشارت 'الأخبار' الى ان جنبلاط يمحض ميقاتي دعماً كاملاً، وكذلك حكومته، ويقول إنه لا يستطيع أن يفرض عليه أمراً، بما في ذلك التسوية السعودية-السورية. لكنه يلاحظ أن هذه التسوية تصلح كي تكون منطلقاً.
يقول أيضاً: 'علينا أن لا نتوهم أن المعركة سهلة، بل هي مفتوحة مع الدوائر والغرف السوداء الأميركية واللبنانية المقيمة في الفنادق الفخمة في باريس وفي قوى 14 آذار التي يجري كل أفرقائها تنسيقاً كاملاً في ما بينهم بتسابقهم على الاتصال بالرئيس ميقاتي، ويريدون عرقلة حكومته للانقضاض عليها عندما يتمكنون من ذلك. هناك إيحاء بالتمييع والاتصالات لتضييع الوقت. ينبغي أن نحمي هذه الحكومة. الرئيس ميقاتي منفتح على الجميع، بما في ذلك قوى 14 آذار. لا أعرف مغزى الانفتاح المفاجئ لأمين الجميّل وسمير جعجع، هل هو حسن نيّة أم محاولة لتضييع الوقت. ربما كان أمين يريد إرسال إشارات للخارج، إلى أن لديه حيثية مختلفة تجعله يطلب المشاركة. بالنسبة إلى جعجع لا يسعه القيام بأي شيء. هناك أيضاً جوني عبده الذي يبشّرنا من باريس بزلزال. لا أعرف ماذا يريد هؤلاء. الرئيس ميقاتي يريد أن يعطي قوى 14 آذار فرصة للمشاركة، لكنني أعتقد بوجود أمر عمليات خارجي معاكس. مهمته ليست سهلة على الإطلاق'.
مصادر جعجع: ميقاتي نجح بصوتين لبنانيين أما الباقي فهو لسوريا وحزب الله
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
أكدت أوساط مقربة من رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع لـ 'الشرق الأوسط'، أن 'جميع المكونات المسيحية ملتزمة بالقرار النهائي لـ '14 آذار' وعلى كل المستويات السياسية'، مشيرة إلى أن 'زيارتي رئيس حزب 'الكتائب اللبنانية' امين الجميل وجعجع تأتيان لاستيضاح آراء رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي عن بعض المسائل الهواجس، انطلاقا من الرغبة بالتواصل المباشر والشخصي مع الرئيس المكلف بعيدا عما يسرب في الاعلام أو عبر حملة الرسائل والوسطاء السياسيين، انصافا لميقاتي وللمرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان وللتاريخ'. وأوضحت المصادر ان 'الهدف من هذه الاتصالات هو الاعلان عن القرار النهائي لقوى 14 آذار بعد الحصول على أجوبة واضحة ومباشرة وصريحة من ميقاتي حيال بعض المسائل لا سيما تلك التي اتفق على تنفيذها بموجب مقررات طاولة الحوار، خصوصا أن الرئيس المكلف يؤكد في اطلالاته نيته اشراك كل الفرقاء اللبنانيين في الحكومة المقبلة'. وشددت مصادر جعجع على أنه 'إذا اختلف التكتيك بين مكونات 14 آذار، إلا ان ذلك لا ينفي موقفها الموحد من عملية الترهيب والتهديد التي أوصلت ميقاتي إلى رئاسة الحكومة'، معتبرة أن 'ميقاتي لم ينجح الا بصوتين لبنانيين في حين أن الأصوات الست والستين المتبقية هي لسوريا وحزب الله، ويخطئ إذا ظن أنهم انتخبوه'.
المشاورات والاتصالات لتشكيل الحكومة
المجتمع الدولي يمنح ميقاتي فترة سماح مرهونة بمضمون البيان الوزاري من المحكمة
ـ صحيفة 'الحياة':
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصادر مواكبة للمشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة نجيب ميقاتي قولها انه يتحرك باتجاهين، الأول محلي ويتعلق بالوقوف على رأي الكتل النيابية في شأن التركيبة الوزارية، والثاني يشمل الأطراف الدولية والإقليمية في محاولة لمنح حكومته فترة ســماح قبل إصدار الأحكام السياسية عليها لئلا تأتي وكأنها محاكمة مسبقة على النـيات بدلاً من الأفعال. وتضيف المصادر نفسها أن المجتمع الدولي لا يعترض اطلاقاً على منح ميقاتي شخصياً فترة من السماح تكون بمثابة فرصة لاختبار مدى استعداده لتجنب اي صدام معه، باعتبار ان هذا المجتمع يتصرف بواقعية ولا يبني مواقفه على ردود الفعل المحلية من تكليفه برئاسة الحكومة ومن ثم التشكيلة الوزارية. وتؤكد أن فترة السماح الدولية الممنوحة لميقاتي تعتبر بمثابة فرصة محدودة زمنياً، وأن البيان الوزاري بمضامينه يمكن ان يساهم في تمديدها وإلا سيكون له موقف آخر. وبكلام آخر، فإن المجتمع الدولي كما تقول المصادر، يمكن ان يتكيف مع الواقع اللبناني ويتخذ لنفسه موقع المراقب على ان يأتي حكمه النهائي من الحكومة من وحي البيان الوزاري في ضوء الموقف من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، على رغم ان رئيس الحكومة المكلف لم يلتزم بأي موقف منها في مفاوضاته مع الأكثرية الجديدة، أو تلك اللاحقة المرتقب ان تدور بينه وبين قيادات في قوى 14 آذار. وتتوقف المصادر أمام قول ميقاتي للفريقين المحليين المتنافسين انه ليس في وارد الالتزام بأي موقف من المحكمة الدولية التي ما زالت نقطة اختلاف بين اللبنانيين، وأنه يتطلع الى إحياء الحوار الداخلي للوصول الى نقاط مشتركة بخصوص المواضيع الخلافية وعلى رأسها المحكمة الدولية، لتؤكد أن الأطراف اللبنانيين التزموا بها من خلال ثلاث محطات رئيسة، الأولى في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد برعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري في آذار 2006، والثانية في البيان الوزاري للحكومة الجامعة برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة والتي شكلت عقب مؤتمر الحوار الذي استضافته دولة قطر في أيار 2008، اي بعد الحوادث الدامية التي ضربت لبنان.
أوساط ميقاتي: اللقاءات مع الجميل وجعجع لم تصل إلى باب مسدود
ـ 'الحياة':
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصادر سياسية مواكبة لاتصالات رئيس الحكومة المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي قولها ان الأيام الثلاثة المقبلة ستشهد تكثيفاً للجهود من أجل معالجة المطالب الكثيرة للكتل النيابية المؤلفة من الأكثرية الجديدة التي سمته لرئاسة الحكومة، وهي الكتل المنضوية تحت لواء قوى 8 آذار وكتلة 'جبهة النضال الوطني' برئاسة النائب وليد جنبلاط. وبقيت أوساط ميقاتي تأمل بمواصلة البحث مع قوى 14 آذار وبإمكان عودتها عن خيار عدم الاشتراك في الحكومة، وأوضحت أن لقاءات ميقاتي مع كل من رئيس الجمهورية السابق، رئيس 'حزب الكتائب' أمين الجميل ورئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع لم تصل الى باب مسدود. لكن مصادر قوى 14 آذار اكدت أنهما لم يحصلا من ميقاتي على أجوبة تلبي مطالبهما.
ميقاتي لم يقبل بصيغة الثلث المعطل لقوى 14 آذار
ـ 'الحياة':
علمت 'الحياة' من مصادر في قوى 14 آذار أن جعجع طرح على ميقاتي خلال لقائه به ليل أول من أمس، ما ورد في بيانات أمانتها العامة ومذكرة كتلة 'المستقبل' في شأن الالتزام بمسألتي المحكمة الدولية والسلاح غير الشرعي. كما طرح عليه مسألة تمثيل المعارضة الجديدة بنسبة مقاعدها البرلمانية (60 نائباً) أي ما يوازي 14 وزيراً، إلا أن ميقاتي تحفظ عن هذا الطرح. كما أن ميقاتي لم يقبل بصيغة الثلث المعطل لقوى 14 آذار، لكنه أبلغ جعجع ومن اتصل به في شأن تمثيل قوى المعارضة الجديدة بأنه لن يقبل بأي خلل في التمثيل وأنه حريص على التوازن وضد الكيدية في سياسة حكومته، طالباً من المعارضة منحه 'فرصة بضعة أشهر قبل أن تحكموا عليّ'. وشدد على أنه لم يلتزم بشيء أمام الطرف الذي دعم تسميته لرئاسة الحكومة، وبالتالي لن يلتزم بشيء مع قوى 14 آذار. وقالت مصادر 14 آذار لـ'الحياة' إن الأخيرة طالبت ميقاتي بأن تلتزم حكومته موقفاً واضحاً من بعض العناوين استناداً الى مقررات مؤتمر الحوار الوطني ومنها المحكمة الدولية وإزالة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، إلا أن ميقاتي رد بأن موضوع المحكمة هو موضوع خلافي بين اللبنانيين وأنه سيطرح على الحوار وبالتالي فإنه لن يلتزم بشيء. وذكرت مصادر أخرى أن ميقاتي أبلغ مباشرة أو عبر محيطه بعض قوى 14 آذار بأن هناك جوامع مشتركة يتفق عليها الفريقان، وأنه حريص على التوفيق بينهما استناداً الى هذه الجوامع على القضايا الخلافية، 'والمهم الانطلاق من العناوين التي يتفق عليها بداية'.
مصدر واسع الاطلاع: تراجع في المشاورات قد يكون دراماتيكياً بسبب عون
ـ 'اللواء':
نقلت صحيفة 'اللواء' عن مصدر واسع الاطلاع أن هناك تراجعاً قد يكون دراماتيكيا في المشاروات في شأن تشكيل الحكومة الجديدة بفعل عدد من العقبات والتعقيدات التي استجدت، وخصوصاً على مستوى تمثيل قوى الثامن من آذار في حال قررت قوى الرابع عشر من آذار المشاركة، وتقاسم قوى المعارضة السابقة الحكومة في حال قررت قوى الموالاة السابقة الامتناع عن المشاركة. وقال المصدر إن ثمة صراعاً مخفياً على مستويات عدة، في مقدمها إصرار رئيس تكتل 'الاصلاح والتغيير' النائب العماد ميشال عون على أن يسمي 8 وزراء في الحكومة الجديدة في حال جاءت من 24 وزيراً على أن يتم التشاور معه في الاربعة الباقين، الأمر الذي تسبب بإشكال بين عون ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي سبق أن سلم الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي لائحة تضم أسماء الوزراء المرشحين ليكونوا من حصته والحقائب العائدة لهم، علماً أن هذه اللائحة تضمنت أكثر من صيغة تأخذ في الاعتبار شكل الحكومة الجديدة وعدد وزرائها. وأفادت 'اللواء' انه كان تردد أن صيغة طرحت في الساعات الأخيرة على العماد عون تضمنت تسميته 5 وزراء لا يكون من بينهم الوزيران جبران باسيل وشربل نحاس، مما أثار غضب عون الذي رفض تلقائياً العرض الذي كان يتضمن ترشيح آلان عون بدلاً من باسيل.
'حزب الله' يرحب بمشاركة الكتائب بالحكومة الميقاتية
ـ 'اللواء':
أشارت مصادر مطلعة لـ 'اللواء' الى أنه 'من المستبعد ان لا يرحب 'حزب الله' بتمثيل الكتائب في الحكومة الميقاتية وان رئيسها يجري مشاورات جدية مع كافة الافرقاء'،مشيرة الى ان 'الوقت قد حان ليعلن فيه فريق الرابع عشر من آذار موقفا جماعيا واضحا بالمشاركة او عدم المشاركة في حكومة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي'. كما اعتبرت انه ' من غير المنطقي والصحي اعطاء المعارضة الجديدة الثلث الضامن نظرا لارتباط اجندتها بسياسات خارجية لا تتفق مع شكل ودور الحكومة العتيدة.'
ميقاتي سيجد صعوبة في تامين التغطية السنية والمسيحية لحكومته
ـ صحيفة 'الديار':
رأت أوساط سياسية مسيحية بأن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيجد صعوبة في تامين التغطية السنية والمسيحية لحكومته العتيدة في ظل المقاطعة فريق الرابع عشر من اذار وعدم مشاركته فيها، اضافة الى ان 'هذا الفريق سيعارض الحكومة على خلفية البيان الوزاري الذي سيصدر عنها'، مؤكدة أن 'غياب القوى المسيحية الاساسية سيلقي بتبعاته سلبا على زخم انطلاقة الحكومة الجديدة'.
مصادر بعبدا: سليمان يعرف أن 14 آذار اتخذت قرارها بعدم المشاركة
ـ 'المستقبل':
نقلت صحيفة 'المستقبل' عن مصادر قصر بعبدا قولها ان 'الاتصالات لم تثمر الى الآن تصورا واضحاً لدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان عما سيكون عليه شكل الحكومة المقبل بانتظار ما سيحمله إليه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الخميس من جوجلة لطروحات وأفكار جمعها من خلال لقاءاته مع القوى السياسية'، كما ، أشارت الى أن 'الرغبة الاولى والاساسية للرئيس سليمان هي التوافق بين قوى 14 و8 آذار على شكل الحكومة، سواء أكانت حكومة سياسية أم تكنوقراط، لانعكاس ذلك إيجابا على الصعيد الداخلي اللبناني وازاء التحديات التي يواجهها البلد في ظل الحراك الاقليمي الحاصل'. واوضحت ان الكلام عن تحديد الحصص وتوزيع الحقائب 'لا يزال مبكرا ولن يكون مفيدا قبل تحديد شكل الحكومة'. وينقل زوار رئيس الجمهورية عنه قوله 'ان لبنان مر بقطوع سياسي كبير من خلال استقالة الحكومة والاحداث التي واكبت تكليف الرئيس ميقاتي، وبالتالي يجب العمل على إخراجه سالما من هذا القطوع من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني يشارك فيها الجميع'. ويضيف الزوار: 'ان الرئيس يعرف أن قوى 14 آذار اتخذت قرارها بعدم المشاركة في الحكومة، لكنه في الوقت نفسه يريد استنفاد كل الوسائل التي تضع لبنان بمنأى عن التحولات الكبرى التي تجري في المنطقة، لذلك يعمل مع رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط على تسهيل مهمة ميقاتي في تأليف الحكومة من خلال التواصل مع قوى 14 و8 آذار من أجل خفض سقف ما يطلبونه من الحكومة المقبلة'.
ميقاتي: استقبال بعض أطراف 14 آذار ليس هدفه محاولة اختراق هذه القوى
ـ 'النهار':
أكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي لصحيفة 'النهار' ان استقباله بعض اطراف قوى 14 آذار (الرئيس الجميل وجعجع ولاحقاً الوزير بطرس حرب) ليس هدفه محاولة اختراق هذه القوى، بل السعي بكل الامكانات المتاحة لتأليف حكومة تضم الجميع. وقال انه لن يبدأ بتسجيل خطأ مع 14 آذار او مع اي طرف. وفي رسالة مباشرة الى الرئيس سعد الحريري قال: 'انا توّاق الى افضل علاقة مع سعد الحريري ولن اكون سبباً او غطاءً لأي شرخ وطني أو طائفي'، مؤكداً ان 'لا خلاف شخصياً بيننا وفي السياسة نحن متفقون في العناوين الوطنية'. وجزم ميقاتي بأن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لم يطرح اسم صهره مرشحاً لدخول الحكومة، مثنياً على 'العلاقة المريحة' بينه وبين رئيس الجمهورية. وخلص الى ان مهمته 'صعبة وليست مستحيلة وان الحكومة ستؤلف عاجلاً أم آجلاً'.
أوساط ميقاتي: هجمة 'استيزار' من كل الأطراف
ـ 'السفير':
أشارت أوساط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لصحيفة 'السفير' الى ان احتمال مشاركة الكتائب في الحكومة تبدو اقرب من مشاركة 'القوات'، وألمحت هذه الأوساط الى بروز طلائع 'هجمة استيزار' من كل الاطراف، وسط طلب كثيف على الحقائب المهمة لا سيما السيادية منها، عدا عن طلب تغيير الهوية الطائفية لبعض الحقائب، بحيث انه كلما عالج ميقاتي عقدة برزت اخرى، لكنها شددت على انه سيواصل مشاوراته مع كل الاطراف. وأوضحت ان قيادات طوائف الاقليات طالبت ميقاتي صراحة بتمثيلها، ما يدفع الى رفع عدد الوزراء الى 32 وزيراً، وهذا امر صعب عملياً.
أوساط مواكبة للتأليف: هجمة استيزار غير طبيعية تقتضي توسيع الحكومة
ـ 'النهار':
تحدثت أوساط مواكبة لعملية تأليف الحكومة لصحيفة 'النهار' عن هجمة استيزار غير طبيعية برزت في اليومين الأخيرين وبلغت حد تنافس اكثر من جهة على ترشيح أكثر من شخص للحقيبة الواحدة. وقالت ان هذه الهجمة على الحقائب والأسماء والحصص باتت تقتضي توسيع الحكومة الى اكثر من 30 وزيراً، إذا اضطر رئيس الوزراء المكلف الى مجاراتها، كما أن من شأنها أن تؤخر تأليف الحكومة. وقالت إن هناك الكثير من الأسماء المرشحة التي تحدث صدمة سلبية لدى الرأي العام نظراً الى 'الألوان الفاقعة' لأصحابها، وهو أمر يقترن أيضاً بكباش قوي على الحقائب السيادية إلى درجة يطرح معها تغيير التوزيع الطائفي المعتمد في هذه الحقائب. ولم تخف أن ثمة جهات تطرح علناً شيئاً محدداً وتطرح في المشاورات الجارية البعيدة من الأضواء شيئاً معاكساً. وحذرت من أن هجمة الاستيزار هذه ستشكل تعقيدات لا يستهان بها لرئيس الوزراء المكلف.
جنبلاط يقوم بحركة مشاورات واسعة من أجل 'حكومة شراكة وطنية'
ـ 'المستقبل':
أكدت مصادر 'جبهة النضال الوطني' لصحيفة 'المستقبل' أن 'النائب وليد جنبلاط يقوم بحركة مشاورات واسعة مع قوى 14 و8 آذار من أجل تشكيل الحكومة، تحت عنوانين الاول يتعلق بـ14 آذار لتشجيعها على المشاركة تحت عنوان 'حكومة شراكة وطنية' تحمل تغييرا إلى تركيبة الحكومة ما ينعكس إيجابا على الساحة اللبنانية، والثاني مع قوى 8 آذار من أجل تسهيل مهمة الرئيس ميقاتي'. من جهة ثانية، أشارت مصادر قوى 14 آذار الى أنها 'حريصة على التواصل مع رئاسة الجمهورية في هذه المرحلة انطلاقا من ايمانها بدور الرئاسة الاولى في الخروج من الازمة الحالية، وأن اللقاءات التي تتم بين نواب هذه القوى ووزرائها تصب في خانة استكشاف المرحلة المقبلة على صعيد تشكيل الحكومة اضافة الى تبادل الافكار حول مشاركة 14 آذار فيها وتقييم المرحلة التي جرت فيها الاستشارات النيابية وتسمية رئيس الحكومة'، من دون أن تفصح عما إذا كانت تتلقى رسائل أو عروضا معينة في هذا الاطار.
مصادر '8 آذار': حصة عون وبري كما هي مع بعض الزيادات
ـ 'الشرق الأوسط':
أوضحت مصادر في قوى 8 آذار أن'لا اشكال على الاطلاق في توزيع الحقائب بين فرقاء الصف الواحد'، لافتة إلى أنّه 'وبما خص حصة التيار الوطني الحر ورئيس المجلس النيابي نبيه بري فهما على الأرجح ستبقيان على ما هما عليه مع بعض الزيادات'. وقالت المصادر لـ'الشرق الأوسط': 'أما في ما خص حزب الله فهو غير متمسك بالتمثيل الحكومي على الاطلاق وقد يوزّر مقربين منه وليس حزبيين'. من جهتها، أكدت مصادر 'التيار الوطني الحر' لـ'الشرق الأوسط'، أن 'حصته ستكون على الأقل أربع وزارات ضمنها وزارة سيادية' متوقعة أن 'تبقى وزارات الطاقة، الاتصالات والسياحة للتيار بوزرائها السابقين على ان يحصل على وزارة الدفاع أو العدل'. وأضافت: 'لا خلاف جديا مع أحد حتى الساعة لأنه لم يتم تحديد شكل وحجم الحكومة بعد وبالتالي كل هذه المعطيات قد تخضع لبعض التعديل بحسب ما ستؤول اليه استشارات الرئيس ميقاتي مع فرقاء 14 آذار'.
عون استقبل ميقاتي أمس واللقاء بينهما دام حتى ساعة متأخرة
ـ 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون استقبل ليل أمس رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، ودام اللقاء بينهما حتى ساعة متأخرة.
عبود: مشاركة الفريق الآخر لا يمكن أن تتم تحت وطأة شروط تعجيزية
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
قال وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود لـ'الشرق الأوسط': 'لا شك أن تكتل التغيير والاصلاح يسعى للحصول على وزارة سيادية تواكب تمثيله النيابي كما على الابقاء على وزاراته السابقة لأنه وخلال 13 شهرا لم نتمكن من أن ننهي خطط العمل التي وضعناها للنهوض بوزارتنا، وبالتالي الانطلاق من حيث توقفنا سيكون أسهل واكثر انتاجا، مع العلم أن ذلك ليس شرطا واننا جاهزون للقيام باصلاحات بأي وزارة نتولاها'. واذ شدّد عبود على أن 'مشاركة الفريق الآخر لا يمكن أن تتم تحت وطأة شروط تعجيزية'، لفت إلى أن 'المواضيع الخلافية من المحكمة وغيرها ستتم معالجتها داخل مجلس الوزراء'. واضاف: 'نحن لم نطلب من الرئيس ميقاتي أي تعهدات خطية فلم نكن نجري مفاوضات مع عدونا. رئيس الحكومة المكلّف يعلم تماما ما المطلوب منه ومن حكومته في المرحلة المقبلة وهو سيتعامل مع المواضيع كافة بشفافية وضوح وصراحة'. ورأى عبود ان 'تجربة حكومات الوحدة الوطنية السابقة على الطريقة اللبنانية أثبتت فشلها'، لافتا إلى انّه 'قد يكون من الافضل أن ندرس خيارات اخرى فيكون هناك فريق سياسي يستلم الحكم وآخر يعارض'. وانتقد 'تعامل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري غير البروتوكولي مع الرئيس ميقاتي'، واصفا إيّاه 'بالتعامل والتصرف غير المعهود في السياسة اللبنانية'، داعياً 'لفصل الموضوعات الشخصية عن الملفات والقضايا السياسية'.
حرب: للعودة الى البيان الوزاري السابق.. وعون يتصرف كأنه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومةـ 'السفير': أكد الوزير بطرس حرب لـ'السفير' بعد لقائه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ان البحث تناول إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، لافتا الانتباه الى انه لمس رغبة صادقة لدى الرئيس المكلف في هذا الاتجاه، 'لكن شعوري ان صعوبات كبرى تعترضه لانه يواجه شروطا قاسية وضغوطا شديدة من الفريق الذي رشحه، لا من قوى 14 آذار التي قررت إعطاء فرصة لمساعي الرئيس المكلف، إنما ليس على حساب مبادئها'. وأوضح ان فريق 14 آذار مستعد للمشاركة في الحكومة، على قاعدة 'الانطلاق من البيان الوزاري السابق الذي لحظ إجماعا حول المحكمة الدولية مع تسجيل تحفظنا عن البند المتعلق بالسلاح'، معتبرا ان العودة الى هذا البيان قد تشكل إطارا ملائما لحكومة الوحدة الوطنية. وانتقد حرب العماد ميشال عون 'الذي أوحى من خلال كلامه (أمس) انه لا يريد لأحد سواه ان يكون في الحكومة، علما بأنه كان من المنظرين لمنطق المشاركة، فإذا به يبدل رأيه اليوم'. واضاف: ان عون يتصرف كأنه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وموقفه لا ينسجم مع مقتضيات العمل السياسي المنتظم، بل يعبر عن نزعة للمناكفة والاستئثار بالسلطة. وأكد ان الانضمام الى الحكومة او عدمه سيكون نتاج قرار جماعي من كل قوى 14 آذار، مستبعدا ان يُقدم أي منها على اتخاذ خطوة منفردة، 'لان أحدا منا لا يلهث وراء حقيبة وزارية'.
متفرقات
الحريري أبلغ فريقه بضرورة حشد اكبر قدر من المواطنين بـ14 شباطـ 'الأخبار': ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان أمنيين يتحدثون عن قرار أبلغه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى فريقه التنظيمي في بيروت وبقية المناطق بالعمل على حشد أكبر قدر من المواطنين للمشاركة في مهرجان 14 شباط، وأنه مستعد لتغطية كل النفقات المالية اللازمة لإنجاز هذه الخطوة. وشدّد على ضرورة توفير حشد واضح من مدينة طرابلس.