أهم المستجدات
أوساط 'حزب الله': ملف سامي شهاب شائك ويفضل عدم التباحث به
- صحيفة 'الشرق الأوسط': اوساط حزب الله للشرق الاوسط: ملف سامي شهاب شائك ويفضل عدم التباحث به
أوضحت أوساط حزب الله لـ'الشرق الأوسط' أن موضوع فرار قائد خلية حزب الله في مصر محمد يوسف منصور المعروف بسامي شهاب 'شائك جدا ويفضّل عدم التباحث فيه إعلاميا'.
- صحيفة 'اللواء': حزب الله: سامي شهاب أصبح خارج السجن
قالت مصادر أمنية مصرية أمس أن عضواً في حزب الله مداناً في مصر بالتخطيط لشن هجمات فر من السجن&bascii117ll; وأضافت المصادر أن سامي شهاب الذي حكم عليه في نيسان بالسجن 15 عاماً فر يوم الأحد&bascii117ll; وفي بيروت، أكّد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن شهاب أصبح خارج السجن وهو بخير وأمان&bascii117ll;
حول المشاورات لتشكيل الحكومة اللبنانية
- صحيفة 'الشرق': يبدو ان تشكيل الحكومة لا يزال في الاساس والمبدأ ولم يتطرق بعد الى التفاصيل، اقله بين الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، على الرغم من اصرار بعبدا وفردان على ان اللقاءات بينهما لا بد منها في هذه المرحلة لابقاء التواصل المباشر قائماً. وبينما قالت اوساط من قوى 14 آذار انها واثقة من المفاوضات التي اجراها الرئيس امين الجميل وسمير جعجع مع ميقاتي لم توصل الى نتيجة اكدت هذه الاوساط ان فريقها لن يقطع شعرة معاوية مع ميقاتي. وعندما قيل لها ان الحملة العنيفة التي يشنها تيار المستقبل على الرئيس المكلف هي ابعد مدى من قطع الشعرة، رفضت هذا الاستنتاج مشيرة الى ان ذلك يدخل في اطار اللعبة السياسية. وطبعاً نفت هذه الاوساط اي خلاف بين اطرافها، قائلة ان ما يبدو لقوى 8 آذار خلافات داخل الصف الواحد هو ايضاً من اصول اللعبة. في اي حال يبدو ان الرئيسين سليمان وميقاتي يريدان حكومة بعيدة عن المحاصصة، ويأملان في ضم اكبر مجموعة ممكنة من سائر الوان الطيف اللبناني في الحكومة المزمع تشكيلها وتعترف اوساطهما بأن هذا الهدف صعب التحقيق كما انهما مصران على المحاولة. وبينما لم يطرأ جديد على المواقف على رغم الخرق الذي سجله العماد ميشال عون، امس، بلقائه الرئيس ميقاتي في فردان وتناوله الغداء الى مائدته، اكدت اوساط 14 آذار تكراراً ان الاتصالات والمشاورات الحثيثة الدائرة بين مثلث بيت الوسط - بكفيا - معراب ما زالت متمسكة بالموقف المبدئي الذي يندرج، في شكل او آخر، تحت البنود العشرة التي قدمتها كتلة المستقبل النيابية الى الرئيس المكلف في استشاراته النيابية. وفي تقدير اوساط مراقبة ان ثمة مرحلة ترقب تفرض ذاتها في هذه المرحلة في انتظار ان تستقر الاوضاع في مصر على حال من اثنتين: اطاحة الرئيس المصري حسني مبارك او قدرته على تجاوز هذه المعركة الضارية التي تشن ضده. وربما كانت دمشق تفضل التريث في (لبنان) في انتظار ان يظهر الخيط الابيض من الخيط الاسود في القاهرة، لتبني على الشيء مقتضاه في الحكومة. وذهبت اوساط في قوى 14 آذار الى القول ان قوى 8 آذار هي ايضاً مرتاحة الى مرحلة الترقب والانتظار لأنها لا تريد ان تفتح عليها انظار العالم في حال صدور القرار الظني في هذه المرحلة... اذ ربما ارتأت وفضلت ان يصدر القرار الظني في الوقت اللبناني الضائع اي في غياب حكومة قائمة دستورياً... وسط هذه الاجواء اوضحت مصادر ديبلوماسية غربية ان الرئيس ميقاتي لم يأت الى رئاسة الحكومة وفق دفتر شروط من ضمن معادلة (مهمة) محددة الاهداف تقوم على ارساء الاستقرار ومعالجة الاوضاع انطلاقاً من موقعه الوسطي. ولفتت الى ان ردود الفعل الغربية المتتالية والمتضمنة مواقف مشجعة وايجابية من الرئيس المكلف تشكل دليلاً على الانتقال المطلوب والمتفق عليه، مستشهداً في هذا المجال بعدم انزعاج قوى 14 آذار من البقاء خارج الحكومة والمعارضة من ضمن اطر الديموقراطية النموذجية. الى ذلك، قالت اوساط سياسية مطلعة ان الرئيس ميقاتي يؤكد اهمية التمثيل الرمزي في الحكومة وليس الكمي والنوعي، مشيرة الى حرصه على تمثيل العاصمة بوزيرين من ضمن حكومة يفضلها غير فضفاضة. وهو ما بحثه، امس مع النائب تمام سلام. في غضون ذلك ثمة تساؤل عن موعد لقاء علني منتظر بين ميقاتي وامين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وتوقعته الاوساط قريباً.
- صحيفة 'السفير': &laqascii117o;الكتائب" لم تحسم موقفها وفرنجية يرفض الثلث الضامن.. ميقاتي وعون: لا مقاربة موحّدة للتمثيل المسيحي
دخل التكليف يومه الحادي عشر، فيما الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ماض في محاولة تجاوز حقل التعقيدات المتشابكة الماثلة في طريق التأليف، سواء السياسية منها او تلك المتصلة بمطالب الفرقاء والبازار المفتوح حول حجم التمثيل وماهية الحقائب. وإذا كانت المشاورات التي اطلقها الرئيس المكلف مع الفرقاء السياسيين تهدف، بحسب اوساطه، الى ايجاد مساحات التقاء مشتركة حول &laqascii117o;حكومة ترضي الجميع وتتسع للجميع"، ملاقيا بذلك رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي نقل عنه زواره امس انه &laqascii117o;لا يحبذ تشكيل حكومة من لون واحد، وأنه سيعمل جاهدا مع الرئيس المكلف من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية"، فإن اللقاء القريب المقرر بين الرئيس المكلف وبين الرئيس أمين الجميل سيشكل فرصة اخيرة لتظهير الموقف النهائي لحزب الكتائب من المشاركة او عدمها. على ان تلك المشاورات لم تصل بعد الى اختراق نوعي، بحسب اوساط الرئيس المكلف التي قالت لـ&laqascii117o;السفير" ان ميقاتي يعتبر ان الوقت لم يستنفد بعد، وهو مدرك ضرورة ان تكون هناك حكومة وحدة وطنية، رافضا التقيّد بمواعيد وتواريخ تطرح من هنا وهناك حول التأليف &laqascii117o;فعندما تصبح التشكيلة الحكومية جاهزة سنعلنها فورا ومن دون إبطاء". وكان ميقاتي عقد أمس لقاءات مع كل من رئيس تكتل الاصلاح والتغيير النائب ميشال عون ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط والنائب تمام سلام، اعقبها اتصال مسائي مطوّل مع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية. وقالت اوساط ميقاتي ان اللقاءين بينه وبين عون وجنبلاط كانا إيجابيين للغاية وإن الطرفين أبديا استعدادهما لتسهيل تشكيل الحكومة، لكن بعض الأوساط المتابعة أشارت الى أن ميقاتي وعون لم يتوصلا الى مقاربة موحدة. وقال سلام لـ&laqascii117o;السفير" ان المقعد الوزاري معروض عليه منذ الاستشارات النيابية، وأشار الى ان ميقاتي &laqascii117o;يجهد لتشكيل الحكومة بما ينسجم مع وسطيته وحياديته ووفاقيته واعتداله، وهو يدرك ان مشواره ليس سهلا، لكنه مصر على عدم تفويت هذه الفرصة الانقاذية للبنان". وقال الرئيس امين الجميل لـ&laqascii117o;السفير" انه سيلتقي الرئيس المكلف في وقت قريب جدا، وأشار إلى أن التواصل مستمر بين قوى 14 آذار وميقاتي للوصول الى تصوّر مشترك، ولكن الامور غير مشجعة حتى الآن، &laqascii117o;خاصة عندما نسمع تصريحات بعض قادة &laqascii117o;8 آذار" التي تنضح بالتصلب". ورداً على سؤال قال الجميل ان &laqascii117o; الكرة ليست في ملعبنا، ولا في ملعب الرئيس المكلف، بل في ملعب تحالف قوى 8 آذار فهؤلاء يعتبرون أنفسهم الاكثرية، والمطلوب منهم تسهيل مهمة الرئيس المكلف مثلما مطلوب من الرئيس ميقاتي تقديم الاقتراحات التي تؤدي الى تحقيق الشراكة والصياغات التي تعالج المشكلات". وتجنّب الجميل الرد المباشر على سؤال عما إذا كانت الكتائب على استعداد للمشاركة في الحكومة بمعزل عن حلفائها في 14 آذار، مشيراً إلى أن المشاورات التنسيقية جارية بصورة غير معلنة بين قادة 14 آذار حول الموضوع الحكومي. ونفى الجميل أن يكون قد تم البحث مع الكتائب &laqascii117o;لا في حجم التمثيل أو الحقائب ولا في الأسماء المقترحة" وقال &laqascii117o;ما زلنا نبحث في المبادئ العامة، وفي ما اذا كانت هناك رغبة من قبل الفريق الآخر في الشراكة الحقيقية في القرار، وحزب الكتائب مع مبدأ الشراكة الحقيقية من دون أن يكون شاهد زور في الحكومة، ومن المبادئ التي نحرص عليها موضوع المحكمة الدولية، فنحن لنا شهيدان هما الشهيد بيار الجميل وأنطوان غانم ويهمنا جدا ان نعرف الحقيقة، كما يهمنا على الصعيد الوطني إحقاق الحق، وإلا ستكون هناك خيبة كبرى". من جهته، أكد رئيس تيار &laqascii117o;المردة" النائب سليمان فرنجية أن المعارضة تريد أن تكون حصتها في الحكومة عشرين وزيرا، وإذا أراد رئيس الجمهورية ميشال سليمان تبني موقفنا السياسي يمكن أن يكون جزءا من حصة المعارضة، لكننا سنعطي الفريق الآخر فقط الثلث وليس الثلث الضامن، لأن عدنان السيد حسين كان محسوبا على رئيس الجمهورية لا على المعارضة، وطالب بإحالة ملف &laqascii117o;شهود الزور" الى المجلس العدلي"، مشيرا الى انه &laqascii117o;سيبحث بأول جلسة للحكومة الجديدة لان هناك أكثرية في مجلس الوزراء تريد هذا"، وأوضح أنه من أصل 30 أريد وزيرين بحقيبتين أساسيتين &laqascii117o;وإذا لم يعطوني سأقول شكرا ولن أشارك". وقال فرنجية، لبرنامج &laqascii117o;كلام الناس" عبر محطة &laqascii117o;إل بي سي" إنه بعد التحاور مع نجيب ميقاتي أصبح لدينا اطمئنان له ونحن وإياه في تفاهم على كل شيء وهناك فارق بين التفاهم وبين الشروط وبين تسهيل مهمته وبين ترييحنا"، وأكد أن ميقاتي &laqascii117o;له مصلحة بتركيب &laqascii117o;سيبة قوية" في طرابلس وأن يضع بجانبه فيصل عمر كرامي ومحمد الصفدي من دون أن يتخلى عن أحمد كرامي"، ورأى أن مطالب 14 آذار من ميقاتي للمشاركة في الحكومة تعجيزية.
- صحيفة 'النهار': مع أن أي نتائج ملموسة لم تتبلور بعد نتيجة لتوسيع رئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتي اطار لقاءاته المباشرة واتصالاته غير المعلنة مع الزعماء السياسيين من مختلف القوى، بدا امس ان حصيلة هذه المشاورات بدأت تقترب من استنفاد المساعي لتحديد 'الهوية' السياسية للحكومة الجديدة وبتّ التوجّه الحاسم الذي يرتبط بمشاركة قوى 14 آذار فيها او عدمها. واذ استمرت اوساط رئيس الوزراء المكلّف في ابراز اصراره على استكمال الاتصالات مع الجميع والامتناع عن التزام اي مواعيد لانتهاء عملية تأليف الحكومة، أفادت معلومات ان اليومين المقبلين مرشحان لأن يشهدا حسماً لمسألة مشاركة قوى 14 آذار بما يترتب عليه بلورة تركيبة الحكومة الجديدة وما اذا كانت قابلة لتمثيل سياسي شامل ام ستقتصر على قوى 8 آذار وبعض المستقلين السياسيين او التكنوقراط. ولمحت هذه المعلومات الى امكان حصول لقاء وصف بأنه يكتسب اهمية خاصة اليوم بين ميقاتي وإحدى الشخصيات البارزة في قوى 14 آذار يمكن بعده قراءة التوجهات المقبلة. غير ان اي مصدر معني لم يؤكد ذلك كما لم ينفه. واكتفت اوساط رئيس الوزراء المكلّف بالقول لـ'النهار' إن كل شيء ممكن ومحتمل لان اتصالات ميقاتي ستستمر وعلى نطاق اوسع لاستكمال البحث مع الجميع في كل الاحتمالات. ومع انها اكدت ان لا شيء محسوماً بعد على الصعيد العملي لتأليف الحكومة، لم تستبعد امكان بلورة الامور في الساعات المقبلة، مشيرة الى ان على جدول ميقاتي اليوم مجموعة لقاءات والى انه ماض في جهده للانتقال الى المرحلة التالية من التأليف بعد رسم الاطار الذي ستتشكل ضمنه الحكومة.ووصفت اوساط ميقاتي لقاءيه امس مع رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بأنهما اتسما بالايجابيات وسادهما جو مريح. وقالت ان ما أعلنه عون من عدم وجود خلاف مع ميقاتي وعدم تطرق اللقاء بينهما الى الاسماء والحقائب عكس تماماً ما دار في اللقاء، كما ان جنبلاط اعرب عن تشجيعه لرئيس الوزراء المكلّف في الجهد الذي يبذله وابدى استعداده للمساهمة في تذليل العقبات ولم يطرح في لقائهما ايضاً موضوع توزيع الحقائب والأسماء.وكان عون صرّح بعد اللقاء: 'اننا في صدد جوجلة الحصيلة لنعرف مع الرئيس المكلّف كيفية تأليف الحكومة الجديدة وطبعاً لم نصل بعد الى مرحلة التوزيع لان البحث قائم حالياً في تكوين الحكومة وشكلها وصولاً الى اختيار الوزراء'. وقال: 'تحدثنا عن ضرورة تلافي العقبات التي ادت الى سقوط الحكومة السابقة وضرورة وجود الحد الادنى من الانسجام في الحكم'، نافياً ان يكون وضع شروطاً مسبقة او ان يكون طلب حقائب محددة بعد.والى عون وجنبلاط، التقى ميقاتي الوزير محمد الصفدي والنائب تمام سلام، كما أجرى اتصالاً طويلاً مع رئيس 'تيار المردة' النائب سليمان فرنجيه.. وقالت أوساط بارزة في 8 آذار لـ'النهار' إن ميقاتي يقوم بالمهمة المطلوبة منه، وفور انتهائه من تأليف الحكومة وعرض الأسماء 'سيعلنها سواء في 14 شباط أو 15 منه أو 29 منه'، بمعنى ان ميقاتي ليس ملتزماً أي موعد محدد. وأشارت الى انه أبلغ ذلك الى الجميع، مضيفة 'أن فريق 8 آذار ضد طرح أي شروط مسبقة من جانب 14 آذار على المشاركة'.وفي المقابل، رمى الرئيس أمين الجميل امس كرة تسهيل مهمة ميقاتي في مرمى قوى 8 آذار، إذ صرح: 'نتمنى على حلفاء الرئيس ميقاتي الذين سموه تسهيل مهمته فنحن كقوى 14 آذار قمنا بكل ما علينا والتقينا الرئيس ميقاتي وأبلغناه كل استعداد للحفاظ على مصلحة البلد واحترام القرارات الدولية'. بيد انه أضاف: 'لا نسمع منهم سوى عراقيل تعقد مهمة الرئيس ميقاتي'، متهماً بعض قوى 8 آذار 'بالتصعيد ولا يبدو انها قابلة بالشركة التي تدعيها'. وقال: 'أنا والدكتور سمير جعجع تقدمنا بأسئلة واضحة فلتأتنا أجوبة واضحة وعندئذ يظهر إذا كان ذلك مناورة أو مقاربة حقيقية'.
- 'الشرق الأوسط': مصادر قوى 8 اذار نفت وجود خلاف بينها حول توزيع الحقائب
نفت مصادر مطلعة في قوى 8 آذار عبر صحيفة 'الشرق الاوسط' 'وجود خلاف داخل هذا الفريق حول توزيع الحقائب السيادية والخدماتية في الحكومة العتيدة'.وأوضحت المصادر أن 'استشارات التأليف ما زالت قائمة وكل قوى 8 آذار تسعى إلى تسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلّف نجيب وليس العكس'.وحول مطالبة رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون بحقيبة سيادية مثل المالية أو الداخلية مع احتفاظه بالحقائب التي كانت من حصته في الحكومة المستقيلة، اشارت المصادر الى ان 'من حق كل كتلة أن تطلب ما تريده وأن تقول ما هي رغبتها، لكن من حق الرئيس المكلّف أن يقبل أو يرفض أو يعرض البدائل'. واستطردت المصادر 'إذا ترك العماد عون لوحده قد تصل رغبته إلى حدّ أن يشكل الحكومة لوحده، ويطلب من ميقاتي أن يترأسها، فإذا كانت للرغبات مشروعيتها، فإن رئيس الحكومة المكلّف لديه مشروعية القبول أو الرفض بحسب السلطة الممنوحة له دستوريا'.
- 'الشرق الأوسط': مصادر ميقاتي للشرق الاوسط: المعطيات توحي ان الطريق ليست معبدة امامه
توحي كل المعطيات السياسية بأن طريق رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي ليست معبّدة، وأن العراقيل التي يواجهها لتشكيل حكومته تتزايد يوميا بفعل الشروط التي يضعها الفريق الذي رشّحه لهذا المنصب وهو فريق 8 آذار، من خلال عدد المستوزرين والتناحر على الحقائب السيادية والخدماتية.وأعلن مصدر مقرب من ميقاتي، أن 'لا شروط موضوعة من أي فريق على ميقاتي، إنما هناك مطالب تقدم بها الجميع، كما يحصل عند تشكيل كل حكومة'، لافتا الى ان 'هناك نقطتان لم يجر بتهما بعد، الأولى تتعلّق بمشاركة أو عدم مشاركة فريق 14 آذار في الحكومة، والثانية حصّة رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون التي كانت موضع بحث بينهما'، مشيرا إلى أن عون 'نقل لميقاتي وجهة نظره بعدم إشراك فريق 14 آذار بالحكومة كي لا يكون أداة تعطيل لها، في حين أن ميقاتي أبلغ عون أنه ماضٍ في سياسة مدّ اليد إلى كل اللبنانيين ليشترك الجميع في تحمل المسؤولية'. وأضاف 'يبدو أن تيار المستقبل اتخذ قراره برفض المشاركة في الحكومة، في حين أن حزب الكتائب وبعض المسيحيين المستقلين في 14 آذار، مثل الوزير بطرس حرب ما زالوا يبحثون في بعض النقاط لتكون مشاركتهم مقبولة'، لافتا إلى أن 'لا إمكانية لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة في غضون أيام، وربما يحتاج الأمر إلى أسابيع لأن ميقاتي يريد أن يستنفذ كل نقاط البحث مع المعارضة الجديدة، وعندما يرى أن لا إمكانية لتذليل العقبات سيضطر حينئذٍ إلى تشكيل حكومة تضمّ مستقلين وتكنوقراط وسياسيين، لكن بالتأكيد لن تكون حكومة اللون الواحد'. وأكد المصدر المقرّب من ميقاتي أنه 'لا يوجد خلاف عميق داخل الفريق الواحد '8 آذار' على بعض الحقائب لكن في الوقت نفسه هناك 'طحشة' مستوزرين، و'تناتش' على بعض الحقائب مثل العدل والمالية والداخلية والطاقة والاتصالات والصحة إذا طرأ تعديل على إعطاء الأخيرة لغير فريق رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وبالفعل هناك عدد من القوى داخل 8 آذار تطالب بنفس الحقيبة'، وأوضح أن 'لتناتش على وزارة العدل كبير والسبب معروف ويتعلّق بملف المحكمة الدولية وما يتصل بها، أما وزارة الداخلية فمردّ ذلك لأهمية هذه الوزارة من الناحية الأمنية والإشراف على قانون الانتخابات الجديد، وبالنسبة لوزارة الطاقة فيعود سبب التدافع عليها إلى موضوع التنقيب عن النفط إذا ما حصل ذلك في المستقبل'.
- 'اللواء': مصادر الجميل للواء: ليس هناك شرخا بالكتائب حول قرار المشاركة بالحكومة
نفى مصدر 'مقرّب جدا' من رئيس 'حزب الكتائب' أمين الجميّل عبر 'اللواء' ما يتم التداول به في الإعلام، عن وجود شرخ داخل المكتب السياسي الكتائبي، مشددا على أنّ الجميع في نهاية المطاف، يخضع للقرار النهائي للأكثرية في الحزب، فإذا كان الموقف هو المشاركة، فسوف يلتزم الجميع بهذا القرار، وإذا كان الموقف هو الرفض، فحتماً لن تشارك 'الكتائب' في الحكومة، لافتا إلى أنّ ما هو حاصل اليوم لا يتعدى كونه تباينا في وجهات النظر لا سيّما فيما يتصل بمسألة المشاركة في الحكومة، معتبرا أنّ الأمور خاضعة للتشاور، موضحا أنه على ضوء الإجتماع الإستثنائي الذي سوف يعقده المكتب السياسي سوف تتبلور الصورة النهائية.وأوضح المصدر أنّ 'حزب الكتائب' ليس من هواة السلطة، وهو الذي أبعد عن جنّتها سنوات عديدة خلال فترة الوصاية السورية، موضحا أنّ أحد أهم أسباب تحمّس الجميّل للمشاركة في الحكومة هو منع قوى الثامن من آذار من بسط سلطتها الكاملة على الدولة، عبر بوابة الحكومة اليوم، وغدا عبر رئاسة الجمهورية، وهكذا دواليك، ومن هذا المنطلق -يتابع المصدر- يرى الرئيس الجميّل أنه من الأهمية بمكان مشاركة قوى الرابع عشر من آذار في الحكومة. واشار المصدر المقرّب من الجميّل إلى أنّ المشاورات بين رئيس 'حزب الكتائب' وحلفائه في قوى الرابع عشر من آذار، وتحديدا رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، ورئيس الهيئة التنفذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، جارية على قدم وساق، مفصحا عن أنّ الموقف النهائي لقوى الرابع عشر من آذار سوف يعلن في غضون الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
- صحيفة 'المستقبل': 14 آذار أبلغت سليمان أن مشاركتها بالحكومة رهنٌ بقبول بنود ورقتها السياسية
قالت مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة لصحيفة المستقبل أن 'قوى 14 آذار نقلت إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن مشاركتها في حكومة الرئيس المكلَّف نجيب ميقاتي رهنٌ بقبوله بنود الورقة السياسية التي طرحتها عليه في الاستشارات، وفي حال تمّ ذلك، فهي على استعداد للمشاركة في حكومة وحدة وطنية، على أن تكون هذه المشاركة حقيقية، بمعنى مراعاة تمثيلها في المجلس النيابي الذي يضم 60 نائباً'.
- 'المستقبل': ماروني لـ'المستقبل': لو يسمع عون كلام صالحي
اعلن عضو كتلة 'الكتائب' النائب ايلي ماروني ان 'حزب 'الكتائب' لن يشارك في الحكومة 'الا بالتنسيق مع حلفائه داخل 14 اذار'. وأكد المشاركة في ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري 'ايا تكن طبيعتها.'ورأى في حديث الى صحيفة 'المستقبل'، في كلام وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، 'تأكيد لما كنا نحذر منه بان ولاية الفقيه لا تشمل فقط لبنان بل العالم العربي'، متمنيا على رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون' ان يقرأ هذا الكلام، عساه يستفيق مما يقوم به'. وطلب 'عدم التذرع بما يحدث في مصر لانه يمكن ان يكون معاكسا باتجاههم، فالثورة قامت ضد القهر والقهر في لبنان يمارس ممن يحمل السلاح ويتولى المناصب بالثورة والقوة'.
- صحيفة 'الأخبار': المشنوق يرفض عرض ميقاتي
عرض الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي على عضو كتلة المستقبل النائب نهاد مشنوق المشاركة في الحكومة، واختيار الحقيبة التي يريدها، لكنّ المشنوق أبلغ ميقاتي رفضه العرض.
- 'اللواء': موقف 14 آذار من الحكومة يتبلور بعد إجتماع للقيادات اليوم او غدا
لغاية اليوم ووفق المعلومات المتوافرة فإنّ أي خرق لم يحصل في جدار المشاورات بين رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل وحلفائه في الرابع عشر من آذار لا سيّما رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، ورئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع&bascii117ll;ووفق المعلومات المتوافرة لـ'اللواء' فإنّ رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة أقرب إلى طرح الجميّل، وعلى هذا الصعيد، فإنّه من المتوقع وفق المعلومات أن يتمظهر الموقف النهائي لقوى الرابع عشر من آذار، في غضون الأيام القليلة المقبلة، لجهة المشاركة في الحكومة، أو عدم المشاركة. وعلمت اللواء أنّ إجتماعا جديدا لقيادات الرابع عشر من آذار، سوف يعقد إما اليوم أو غدا على أبعد تقدير، من أجل درس الموقف النهائي من المشاركة على ضوء المشاورات التي أجراها الجميّل، وجعجع، مع رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي&bascii117ll;
- صحيفة 'الحياة': يلتزم الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة نجيب ميقاتي عادة سياسة الصمت المطبق في مشاوراته مع الكتل النيابية الرئيسة في شأن التفاهم على الإطار العام لحكومته من عدد الوزراء الى توزيع الحقائب. وهو اعتمد القاعدة نفسها بعد اجتماعه برئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون، وهو الأول في مخاض المفاوضات بينهما للتوصل الى قواسم مشتركة يفترض أن تؤدي الى خفض سقف مطالبه توزيراً وحقائب من ناحية، وإلى رفع 'الفيتو' الذي وضعه على توزير أشخاص مقربين من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من ناحية ثانية، خصوصاً أن ما يهم حلفاء الرئيس المكلف أن لا يأتي تمثيل المسيحيين محصوراً بالشخص الواحد أي العماد عون، لما يترتب عليه من رد فعل لن يكون لمصلحة صورة الحكومة العتيدة لدى إطلالتها على الرأي العام اللبناني. ولعل الرئيس ميقاتي يتّبع في مفاوضاته مع العماد عون سياسة النَفَس الطويل وهو يراهن، كما تقول مصادر سياسية مواكبة لمشاورات التأليف، على قدرته على إقناع عون بخفض سقف مطالبه مستفيداً من الهامش السياسي الذي يتركه له معظم حلفائه، ومن الدعم السوري للمجيء بحكومة مريحة يكون له اليد الطولى في تأليفها. وفي معلومات 'الحياة' أن لقاء ميقاتي - عون الذي تخلله غداء عمل بدعوة من الأول وطبقه الأساس 'كِما مع الرز'، بدأ بتبادل الآراء حول مهمات الحكومة ودورها وتركيبتها ومن ثم برغبة ميقاتي بالاستماع الى وجهة نظره ليكون على بينة من مطالبه في ضوء ما تردد من أنه يشترط إسناد حقائب الداخلية والعدل والطاقة والاتصالات الى وزراء من 'تكتل التغيير' و 'التيار الوطني الحر'، إضافة الى مطالبته بأن لا يعطى حلفاؤه حصة 'فضفاضة' في الحكومة في إشارة الى زعيم 'تيار المردة' سليمان فرنجية بعدما تردد أنه سيتمثل بوزير ماروني (يوسف سعادة أو روني عريجي) وآخر أرثوذكي من الكورة هو النائب السابق فايز غصن. وبحسب المعلومات، فإن ميقاتي الذي التقى ليل أمس رئيس الحزب 'التقدمي الاشتراكي' وليد جنبلاط في حضور وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، بعد أن اجتمع صباحاً بالنائب تمام سلام، لا يزال يراهن على قدرته على المجيء بحكومة مريحة وبالعدد الأكبر من الوزراء الذين لا يشكلون استفزازاً للفريق الآخر في الوقت الذي دخلت مفاوضاته مع رئيس حزب 'الكتائب' الرئيس أمين الجميل في مرحلة حاسمة يفترض أن تتبلور نتائجها في الساعات المقبلة. وذكرت مصادر كتائبية لـ 'الحياة' أن الجميل ينتظر من ميقاتي أجوبة نهائية في خصوص المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والقرارات الدولية، وقالت إن خروج الكتائب من '14 آذار' غير وارد، وأن الجميل كما أعلن أمس، 'يريد شراكة حقيقية وهو كان تمنى على حلفاء الرئيس المكلف تسهيل مهمته، خصوصاً الذين يبدو أنهم غير قابلين بالشراكة التي يدَّعونها وبالتالي تعمدوا وضع عراقيل وشروط لا تخدم مصلحة البلد'. وأوضحت المصادر نفسها أن لا تبدل في موقف الكتائب، نافية أن يكون الحزب يناور في مشاوراته المفتوحة مع ميقاتي. وقالت إن الجميل 'كان واضحاً' في قوله أمس: 'إذا كانوا يعتقدون أن الأمر مناورة فليضعونا نحن والدكتور سمير جعجع أمام الأمر الواقع، وكنا تقدمنا بأسئلة واضحة ولتأتنا أجوبة واضحة وعندئذ يظهر إذا كان ذلك مناورة أو مقاربة حقيقية'. الى ذلك، كشفت مصادر مواكبة لاتصالات التأليف أنه سيكون للحزب 'التقدمي' حضور بارز وفاعل في الحكومة وأن تمثيله لن يقتصر على الدروز وإنما هناك إمكانية ليشمل النائب علاء الدين ترو عن السنّة، والنائب نعمة طعمة من الكاثوليك. وأكدت المصادر المواكبة ذاتها أن الأكثرية النيابية الجديدة بغالبية أطيافها وكتلها تراهن على الغطاء السياسي الجنبلاطي للحكومة 'على رغم أن رئيس التقدمي لم يقرر الانحياز الى جانب سورية والمقاومة لرفع حصته في الوزارة وإنما ترجمة لقراره الذي أعلنه أمام الجمعية العمومية الاستثنائية للحزب في آب (أغسطس) 2009 بالخروج من قوى 14 آذار'. وأوضحت المصادر نفسها أن ميقاتي 'لا يزال يفضل الحكومة المتوسطة الحجم على الفضفاضة ويرغب في تشكيلة وزراء تكنوقراط مطعمة بسياسيين، وقد يضطر الى توسيعها في حال لم ينجح في كبح جماح شهية التوزير'.
- 'الأخبار': حصة 'التغيير والاصلاح' بالحكومة الجديدة ارتفعت الى 10 وزراء
علمت الأخبار أن حصة تكتل 'التغيير والاصلاح' في الحكومة المقبلة من خمسة وزراء في الحكومة الحالية إرتفعت إلى عشرة 'بينهم وزيران للطاشناق ووزيران للمردة ووزير مستقلّ'. وهناك اتجاه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي صوب إبقاء التوزيع الطائفي للحقائب في الحكومة المقبلة كما هو، فيحتفظ وزراء التكتل بالحقائب التي كانوا يحملونها 'الطاقة والاتصالات والسياحة والصناعة' ويحصلون بالإضافة إليها على الحقائب التي يحملها وزراء 'تيار المستقبل' المسيحيون ووزراء 'الكتائب' و'القوات اللبنانية' .أما الأهم في أكثر المعلومات الدقيقة المتوافرة، فهو حصول تكتل 'التغيير والإصلاح' ممثّلاً بالوزير الاسبق يعقوب الصراف، على وزارة سيادية هي وزارة الدفاع. وبحسب مصدر عوني مطّلع على التحضيرات الأولية للطبخة الحكومية، فإن التكتل وافق في الحكومة السابقة على إعطاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خمسة وزراء، بينهم اثنان يحملان حقائب سيادية بالرغم من سقوط معظم مرشحي الأخير في الانتخابات التي سبقت تأليف الحكومة، نظراً إلى الظروف الاستثنائية التي مرّت بها البلاد. أما اليوم فلا يجد التيار ظروفاً ولا انقساماً حكومياً ولا ثقلاً شعبياً يوجب تخصيص الرئيس بكتلة يتجاوز عددها ثلاثة وزراء، ولا سيما بعدما اتضح من خلال وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال الياس المر، سوء اختيار سليمان للوزراء. وبالتالي بات محسوماً بالنسبة إلى العونيين حصولهم على وزارة الدفاع وحصول سليمان على حقيبة سيادية واحدة هي وزارة الداخلية..بعد قبول التيار بالتخلي عن رغبته في الحصول على وزارة المال بما هي المركز الأفضل لتحقيق خروق كبيرة في الإصلاح والتغيير، قرر العماد ميشال عون عدم توزير النائب إبراهيم كنعان ليبقى متفرغاً لعمله في لجنة المال والموازنة والتدقيق في كل شؤون الحكومة المالية، كما ورفض الجنرال مبدأ ميقاتي بعدم توزير الاستفزازيّين لآل الحريري وفي مقدمهم الوزير شربل نحاس، ليضمن استمرار نحاس في عمله الإصلاحي من داخل مجلس الوزراء، مع تشديد الجنرال أمام المقربين منه على أهمية نحاس في حكومة، وزير المال فيها رجل أعمال'.
- 'الأخبار': الوطني الحر لا يجد أي قيمة يمكن ان يضيفها الكتائب بالحكومة
يستصعب 'العقل العوني' فهم مبرّرات رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لتوزير كتائبيين، لافتة الى ان 'التيار الوطني الحر' لا يجد أي قيمة يمكن أن يضيفها 'حزب الكتائب' إلى التشكيلة الحكومية. والرفض العوني لإشراك الكتائبيين أو غيرهم ممن يتمسكون بالانتماء إلى قوى 14 آذار في السلطة الجديدة هو العنوان الأول للملفات التي تناقش بين رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون وميقاتي.. وهناك المزيد من العناوين التي وضعها ميقاتي وعلى عون على الطاولة أمس في ميقاتي في فردان لبحث تفاصيلها من دون تعليق أي من الرجلين على وجهة نظر محاوره. وهكذا لم يؤدّ الاجتماع الذي سبقه آخر عقد مساء أول من أمس بين عون وشقيق ميقاتي رجل الأعمال طه إلى تفاهم كامل، بحسب قول أحد المطّلعين على مضمونه.
- 'اللواء': جهة أقليمية اتصلت بعون وطلبت منه تخفيف الضغط على ميقاتي
علمت 'اللواء' أن جهة إقليمية 'سوريا' اتصلت برئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون وطلبت إليه تخفيف الضغط عن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
- 'اللواء': دبلوماسي عربي للواء: المبادرة القطرية-التركية ما زالت على الطاولة
أكد مصدر دبلوماسي لـ'اللواء' أن المبادرة القطرية - التركية ما زالت على الطاولة، وان مباحثات وزير الخارجية التركية احمد داوود اوغلو في الدوحة امس، كان في صلب اهتماماتها الوضع في لبنان، وتطورات المنطقة، وخاصة في مصر، والاحتمالات التي تواكبها بالنسبة الى انتقال الأحداث إلى دول عربية أخرى في المنطقة. وأوضح المصدر أن الدوحة وأنقرة اثنيا على موقف رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الهادئ بعد نتائج الاستشارات النيابية، مؤكداً دعم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في إنجاز مهمته في تشكيل حكومة تضم كل الأطياف السياسية في لبنان، وأن أنقرة والدوحة على اتصال مع الأطراف اللبنانية لتسهيل مهمة الرئيس ميقاتي.
- 'المستقبل': مصادر ميقاتي 'للمستقبل': جنبلاط ابدى كل الدعم لمساعي ميقاتي
أوضحت مصادر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لصحيفة 'المستقبل' أن 'رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط أبدى كل الدعم لمساعي ميقاتي على مختلف الصعد، لا سيما في موضوع الحوار الذي يجريه مع كل القيادات'. ولفتت المصادر إلى أن 'جنبلاط اطلع من ميقاتي على ما آلت إليه الاتصالات لتشكيل الحكومة حتى الآن، ولكن لم يتطرق إلى تفاصيل الحقائب والأسماء'.
- 'اللواء': مصدر سياسي: على القيادات اللبنانية إدخال إصلاحات دستورية جوهرية
قال مصدر سياسي إن 'على القيادات اللبنانية أن تعي الاخطار المحيطة بلبنان من كل جانب وتعمل للمحافظة على هذه الرقعة الجغرافية الصغيرة، خصوصاً وأن لبنان غير محصّن 'وطموح الطوائف والمذاهب فيه حاضر بقوة للسلطة والتسلط'. ولفت المصدر إلى أن 'على القيادات اللبنانية بمساعدة الاشقاء والاصدقاء، أن يطوروا النظام السياسي اللبناني بإدخال إصلاحات دستورية جوهرية، وكذلك إصلاحات سياسية لسد منافذ الرياح التقسيمية والتدميرية المسيطرة على سماء المنطقة، وبالتالي الابتعاد عن تكبير أزماته والعمل للتغلب عليها'.
- 'اللواء': زوّار الرئيس المكلّف: ميقاتي أكد أن أجوبته على أسئلة 14 آذار واضحة
أشار زوّار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قوله إن أجوبته على أسئلة 14 آذار 'واضحة وصريحة، ولا سيما في ما يتعلق بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والسلاح'، مشيراً إلى أن هذا الموقف سبق أن أبلغه لكتلة 'المستقبل' النيابية ولكل الوسطاء، كما أعلنه قبل أيام لصحيفة 'لو فيغارو' الفرنسية، وهو أنه 'مع الإجماع اللبناني والدولي والتأييد العربي بما خص المحكمة، أما بالنسبة إلى السلاح، فقد اتُّفق في قمة الدوحة بأن يناقش على طاولة الحوار، وتعاملت الحكومة السابقة معه على هذا الأساس واكتفت في بيانها الوزاري بالحديث عن معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهذا يعني بمعنى آخر حماية المقاومة'، وهو ما قاله شخصياً.وتابع الرئيس ميقاتي، ودائماً حسب زوّاره: 'أنا غارق الآن في مطالب الفريق الآخر، وأتعامل معه من موقع الوسط، ولن أتخلى عن هذا الموقع ومتمسك بوسطيتي في التعامل مع سائر الفرقاء'، لافتاً إلى أن الخيارات ما تزال مفتوحة أمامه وتابع: 'ما زلت اتأمل بالوصول الى تفاهم مع 14 آذار'، موضحاً أن حكومة التكنوقراط احتمال وارد، وكذلك حكومة مختلطة سياسية مع تكنوقراط، ممكن أن تكون من 24 أو 30 وزيراً. هذا ولاحظ زوار الرئيس المكلّف، أن ميقاتي لم يكوّن بعد تصوراً واضحاً بالنسبة لتشكيل الحكومة، وأنه لا يزال في إطار الجوجلة والأخذ والعطاء والاتصالات بما في ذلك الاستمرار في التواصل مع فريق 14 آذار بواسطة الرئيس أمين الجميّل وآخرين 'على الرغم من الجو المتشنج الذي يتعامل هذا الفريق معه'.
- 'الأخبار': في حوار خاص مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، قال النائب وليد جنبلاط إن &laqascii117o;14 آذار فقدت حليفاً كبيراً لها، لذلك نرى في إعلامهم وكأن على رؤوسهم الطير". وفي &laqascii117o;لطشة" قوية، أشار جنبلاط إلى اكتشافه أنهم &laqascii117o;لم يستطيعوا تحريك بعض من الشارع رغم افتخارهم تاريخياً بذلك". وتمنى أبو تيمور ألّا يسمع الرئيس سعد الحريري نصائح من دوائر باريس وأميركا لأن الجغرافيا السياسية أهمّ، مؤكداً أن أفضل طريقة للتعاطي مع الملف اللبناني هي الخروج بحكومة معتدلة ومتوازنة من خلال الرئيس نجيب ميقاتي. ورأى جنبلاط أن الخسارة الأميركية في تونس ومصر كانت كبيرة، مؤكداً أن الرموز التي راهنت على أميركا، وعلى الحل الأميركي، ستسقط في النهاية، واصفاً هؤلاء الرموز بالموظفين لدى السوق الأوروبية وأميركا.
- 'السفير': داود رمال
... ويقول مصدر رسمي متابع لمسار المشاورات الحكومية لـ&laqascii117o;السفير" إن ميقاتي &laqascii117o;لن يألو جهداً في مساعيه لإشراك الجميع في الحكومة بعيدا عن منطق الشروط الاستباقية إنما من منطلق تقديم الحوار داخل المؤسسات على ما عداه من مطالب بينما يستشم من خلالها وجود نفس للتعجيز والاستحالة".
ويضيف المصدر &laqascii117o;ان الإسراع المطلوب في تشكيل الحكومة، يوازيه إصرار على تأمين قواسم مشتركة بين الافرقاء تؤدي الى تشكيل حكومة شراكة على أسس واضحة، لا سيما ان الحكومة العتيدة تواجهها تحديات عدة في مقدمها حماية لبنان من تداعيات القرار الاتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وإعداد قانون جديد وعصري للانتخابات النيابية يتوافق مع روحية الدستور اللبناني، وقبل هذا وذاك ملء الشواغر في وظائف الفئة الاولى الادارية منها والامنية والتي من شأنها ان تعيد بث الروح في المؤسسات التي تعاني من الركود والجمود نتيجة الواقع الراهن". ويوضح المصدر &laqascii117o;أن المحاولات مستمرة مع فريق 14 آذار لتأمين الحد الادنى من التفاهم الذي من شأنه أن يؤدي للمشاركة في الحكومة، وهذه المساعي ستعطى الوقت الكافي واللازم لكي تؤتي ثمارها، بعيدا عن ضغط عامل الوقت ولكن ليس الى ما لا نهاية، لان التطورات المحيطة تفرض انتظام الواقع الدستوري في لبنان لمجابهة التداعيات الاقليمية، لا سيما انعكاسات ما يجري في مصر سياسيا واقتصاديا وأمنيا".ويورد المصدر &laqascii117o;ان ما يريح هو ان فريق الاكثرية الجديدة ينطلق من نوايا إيجابية تجاه الفريق الآخر، بدليل انه لم يستغل الانشغال العربي والدولي بالأحداث المتسارعة في مصر لتمرير الحكومة التي يريد، انما عمد الى عملية فصل بين الوقائع الداخلية والخارجية من منطلق الحفاظ على مستوى معين من التفاعل السياسي البناء، مع الاستمرار في سياسة مد اليد إلى الطرف الآخر من دون أي توظيفات سياسية للتطورات الاقليمية والتي لو قيض للآخرين أمثالها لما تمهلوا للحظة في الاستئثار والقفز فوق كل الاعتبارات الوطنية، ولنا في الماضي القريب خير مثال على ذلك". ويشير المصدر إلى أن &laqascii117o;الحديث عن ربط تشكيل الحكومة باستحقاق الرابع عشر من الشهر الجاري ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والقول بأن الانشغال في الاعداد لهذه الذكرى يؤثر على مسار التشكيل، قول ليس في محله، لان قضية الحريري لا تخص فريق 14 آذار وحده بل هي قضية وطنية كبرى تعني كل مكونات المجتمع اللبناني ويجب على الفريق الآخر نقلها من الإطار الجهوي الى الاطار الوطني، وهذا ما ستعمل الحكومة الجديدة عليه". ويلفت المصدر الانتباه الى ان المطروح لمعالجة قضية المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي &laqascii117o;قد يتمثل في إعادة هذا الملف الى إطاره الوطني والدستوري وإبعاده عن التسييس، ذلك أنه لم يعد مقبولا ان تكون قضية كبرى بهذا الحجم ورقة من أوراق الاستخدام في تسويات اقليمية ودولية لا تمت الى الحقيقة بصلة".ويشير المصدر الى ان &laqascii117o;المعطيات تشير الى ان الحكومة الجديدة لن تبصر النور في النصف الاول من الشهر الجاري، وان الاحتمال الجدي لولادتها قد يكون في بدايات النصف الثاني منه، لان التمهل له أسبابه الموضوعية ومنها محاولة إفساح المجال للقوى السياسية لملاقاة توجهات رئيس الحكومة المكلف لتعزيز المشاركة في حكومة إنقاذية تضع أهدافا واقعية تعمل لتحقيقها من دون أية مبالغات".
حقيقة ليكس
حول آخر التطورات والأحداث في مصر
- 'السفير': تحسم ثورة مصر مهلتها النهائية أمام الرئيس حسني مبارك للخروج من السلطة، في تظاهرات مليونية جديدة دعت إليها في القاهرة والمدن الكبرى، ردا على الهجوم المضاد الذي شنه النظام في خلال اليومين الماضيين، سواء بواسطة عصاباته المسلحة التي سفكت الدماء في الشوارع، أو بواسطة نائبه عمر سليمان ورئيس حكومته احمد شفيق وعدد من وزرائه الذين أطلوا على شاشات التلفزيون ليطالبوا بإنهاء الاحتجاجات وهددوا ضمنا بالمزيد من الفوضى، عندما أعلنوا جميعا كلمة سر هي أن الشرطة غير جاهزة لضبط الأمن وحماية التظاهر، وأن الجيش غير مكلف بمثل هذه المهمة، في ما يبدو ان مبارك مصمم على ان يلعب ورقته الاخيرة المتمثلة في تفجير صراع اهلي بين عصاباته وبين المحتجين. اما كلمة السر الثانية التي رددها النظام فهي التهويل للمرة الاولى بخطر &laqascii117o;الاخوان المسلمين" واحتمال سيطرتهم على الثورة ثم الدولة، على الرغم من ان الوقائع على الارض تشير الى ان مساحة &laqascii117o;الاخوان" في الشارع لا تزيد عن مساحة اي تنظيم معارض آخر، كما انهم ابدوا حرصا استثنائيا على عدم ادعاء قيادة اي احتجاج، وعلى عدم الزعم حتى انهم الاقوى، وعدم رفع شعاراتهم ومطالبهم الخاصة، وتمسكوا بالانخراط في جبهة المعارضين على اختلاف انتماءاتهم، الذين انكروا ما قاله نائب الرئيس عن انه بدأ الحوار مع بعضهم، وشددوا على ان الحوار لا يمكن ان يبدأ قبل ان يوقف النظام هجمات عصاباته المسلحة على التظاهرات السلمية المدنية، وقبل ان يقتنع بأن مهلة الاشهر الثماني الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية في ايلول المقبل، غير مقبولة، والتذرع بضرورة الالتزام بالمهل القانونية لتعديل الدستور وتنظيم العملية الانتخابية وتحريرها من مبارك ومرشحيه، ليس مجديا، على الرغم من أن النظام اقدم امس على تراجع جديد امام الضغط الشعبي تمثل في اعلان سليمان ان نجل الرئيس جمال مبارك خرج من معركة الترشيح للرئاسة، وفي إعلان الحكومة منع سفر اربعة من الوجوه القبيحة للنظام. لكن كلمة السر الاهم جاءت على لسان مبارك نفسه الذي اوحى للصحافية الاميركية الشهيرة كريستيان امانبور انه يشعر بالطعن من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما، وأشار الى انه مستعد للتنحي فورا لكنه يخشى ان يتسبب ذلك بالفوضى، في اشارة الى انه لا يعتبر كل ما جرى حتى الآن على يد اركان نظامه فوضى، وينذر شعبه بالمزيد اذا ما اصر على طلب رحيله فورا، علما بأنه سبق لرئيس حكومته ان اعلن في وقت سابق امس ان الرحيل الفوري غير وارد، لان المطلوب هو توفير &laqascii117o;خروج كريم" لمبارك من الرئاسة مستعيدا قصة رحيل الملك فاروق عن مصر حيث كانت قيادة الثورة الناصرية في وداعه الرسمي في ميناء الاسكندرية. وعشية يوم الوداع اليوم، أحجمت واشنطن عن التعليق على جدول الاعمال الانتقالي الذي حدده مبارك وأركان حكمه امس، بعدما كانت قد ألحت على الشروع في مسيرة التغيير فورا، ما يشير الى ان ادارة اوباما تنتظر ما يمكن ان تسفر عنه عروض القوة التي يخشى الجميع ان تتطور الى ما لا تحمد عقباه في ضوء اصرار النظام المصري على التعامل مع الثورة الشعبية باعتبارها فورة شباب عابرة، يمكن ترهيبها تمهيدا لاحتوائها، مع العلم ان ميدان التحرير ما زال في يد المعارضة وكذا الساحات الكبرى في القاهرة ومختلف المدن الكبرى، برغم الهجمات المتتالية لعصابات مبارك التي زادت المعارضين تشبثا بالبقاء في الشارع حتى تحقيق مطالبهم كاملة، ووفق جدول زمني يفترض ان يحسم نهاية هذا النهار. وقال مبارك، في المقابلة مع شبكة &laqascii117o;آيه بي سي" الاميركية إنه ضجر من الرئاسة ويفضل التنحي عن منصبه، لكنه لا يستطيع القيام بذلك، خشية أن تغرق البلاد في الفوضى، مشيراً إلى أنه لم يعمل يوماً على توريث الحكم لابنه جمال. ورداً على سؤال حول ما شعر به عندما سمع الجماهير تشتمه في الشارع، قال مبارك &laqascii117o;لا يهمني ما يقوله الناس عني. حتى الآن، يهمني بلدي.. تهمني مصر". وأشار مبارك إلى أنه شعر بالقلق إزاء المواجهات التي جرت في ميدان التحرير، لكنه نفى ضلوع نظامه في هذه الأحداث، التي حمّل مسؤوليتها لجماعة &laqascii117o;الإخوان المسلمين". وحول الموقف الأميركي المطالب بانتقال سريع للسلطة في مصر، قال مبارك إن الرئيس باراك أوباما &laqascii117o;لا يفهم ثقافة المصريين، ولا يدرك ما يمكن أن يحصل إذا استقلت".. وبالرغم من أن ما يحدث في قلب القاهرة من أحداث ما زال يشكل محور المشهد المصري، فإن تباين المواقف الرسمية من التطورات عكس انقسامات في أجهزة الدولة، وهي واقع لم يلق اهتماماً كافياً من قبل المراقبين، مقارنة بالاهتمام الذي تحظى به الحرب المشتعلة في ميدا