- صحيفة 'السفير'شجبت &laqascii117o;المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات" (اجمع)، مقرها الرئيسي في بيروت، في بيان لها أمس، &laqascii117o;إقدام الحكومة المصرية على قطع خدمات الإنترنت في مصر، بالتزامن مع تعلـيق خدمات الهاتف الخلوي والرسائل القصـيرة". وطالبتها، نيابة عن قطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإقليمية، بضمان الاتصال على الفور وبشكل كامل.
وأكدت أن &laqascii117o;الإنترنت لم يعد ترفاً، بل هو شريان حيوي. والتواصل الإلكتروني، تماما كالماء والهواء، لم يعد في الإمكان إنكاره".
أضافت: &laqascii117o;عمدت الحــكومة المصرية هذا الأسبوع الى قطع كل اتصال بالإنتــرنت. وأوقفت في اليوم الأول للاحتجاجات السلمية أربعاً من الشركات الخمس التي تزود مصر بخـدمات الإنتــرنت، في حين أوقفت الشركة الخامسة &laqascii117o;نور" عن العمل مباشرة، بعدما علق العــمل في البورصة المصرية. كما جـرى تعليــق خدمــة الرسائل القــصيرة طوال أسبوع، وقطــعت جـزئياً خدمة الهاتف الخلوي.
ورأت أنه &laqascii117o;لم يسبق لأي حكومة أن أقدمت على مثل هذه الإجراءات، حتى المجلس العسكري الحاكم في بورما. وهذا أمر لافت قياساً للدور المشجع الذي أدته الحكومة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. مع الإشارة الى أن الرئيس السابق للحكومة أحمد نظيف، سبق أن كان وزيراً للاتصالات وأدى دوراً رئيساً في توفير الاتصال مجانا من خلال خدمة الـDial ascii85p، وخدمات الاتصال المدفوع، وخفض الرسوم الجمركية على واردات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
واعتبرت &laqascii117o;أن قطع خدمة الإنترنت، لم يعد خياراً في مجتمع متحضر. وكما علمتنا التجربة في إيران أن الإنترنت والمواقع الاجتماعية الإعلامية يمكن أن تلعب دورا أساسيا في تشكيل القيادة والخطاب السياسي الفاعل، علمتنا التجربة في مصر أنه لا يمكن إعادة الساعة الى الوراء".