المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة السبت 5/2/2011

افتتاحيات الصحف

- صحيفة 'السفير'
لا عقدة درزية أو شيعية أو سنية تواجه التأليف الحكومي، وبالتالي، فإن العقدة المسيحية هي الأبرز، وهو واقع كل الحكومات التي تألفت بعد العام 2005، في انعكاس واضح للصراع المستمر بين 8 و14 آذار، على استقطاب هذه الكتلة، وبالتالي، فإن ما يجري من مشاورات ليس أكثر من محاولة تقطيع وقت لكي يجد من لا يرغب بمشاركة 'الأكثرية السابقة' الأسباب الموجبة للمضي في خيار التأليف الذي يشتهيه، وفي الوقت نفسه، لكي تقول 'المعارضة الجديدة' إنها حاولت ولم تفلح، وعندها يمضي رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في وضع اللمسات الأخيرة، على تشكيلة يريدها 'شبيهة بالمرحلة' وتحدث صدمة إيجابية داخليا وخارجيا...


- صحيفة 'الأخبار'

زاويتان يمكن اعتمادهما للنظر إلى الحوار الذي يجريه بعض أطراف قوى 14 آذار مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، والعديد من النقاط التي يمكن تسجيلها لفهم أسباب إحباط رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ومغادرته في هذه اللحظة السياسية في إجازة إلى فرنسا ينبه أحد وزراء حكومة تصريف الأعمال إلى أن القراءة المبسطة لمواقف أطراف في 14 آذار، ووصفها بأنها لهاث خلف السلطة ومحاولة دخول الحكومة، ولو على حساب ثوابت 14 آذار، ليست القراءة الأمثل.  وفي وجهة نظر الوزير الكثير مما يجب الإصغاء إليه، وربما التصرف على أساسه. فمن ناحية رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يمكن وصف الرجل بأنه منغص لحياة رئيس حكومة تصريف الأعمال، ليس بعدائيته، بل بإيجابيته؛ فهو في كل مرة يتعرض له فيها أفراد من تيار المستقبل، ونواب من كتلة المستقبل ولبنان أولاً بالكلام والانتقاد والهجوم، يرد بمد يده مجدداً لسعد الحريري وفريق 14 آذار بكامله. وفي كل مرة تحاول القوى الأكثر تشدداً في 14 آذار مهاجمته وفرض شروطها عليه، يجيبها بالعبارة نفسها: 'لم أتعهد لغيركم بشيء كي أتعهد لكم'. يتابع التفاوض بنفَس طويل لإشراك القوى كلها، مع احتفاظه دائماً بالخيار البديل بتأليف حكومة تكنوقراط مطعّمة سياسياً. والأنكى أن ميقاتي حريص على أن تسبب الصورة الأولى للحكومة بشخصياتها صدمة إيجابية للشارع وتظهر حجم تمثيل حقيقي، بدلاً من أن يجمع عدداً من الشخصيات المرضى. والحريري الوارث عن أبيه رئاسة الحكومة، لم يحسن الحفاظ عليه، بينما ميقاتي الذي شق طريقه هو وشقيقه طه من عالم الأعمال والمال إلى السياسة، تمكّن من إعادة بعض الدور التاريخي المفقود لمدينة طرابلس. وميقاتي لا يزال في بداية حياته السياسية، عملياً هو شاب ليقرر في مرحلة قريبة تطوير مشروع سياسي جدي، وتيار شعبي، وسجل يحمل بعض الإنجازات التنموية في لبنان، وإعادة تكريس الدور الشمالي في رئاسة الحكومة، مقابل ما سبّبه سعد الحريري من تراجع في دور الحريرية السياسية في لبنان. بكلمة أخرى، انفتح المجال أمام نجيب ميقاتي لينشئ زمن 'الميقاتية السياسية' إلى جانب الحريرية، لتكون منافسة لها بالمعنى الديموقراطي والسياسي. والأطراف المركزية في السلطة عادة تنتقل بحساسية بالغة إلى جانب المنتصر، ويمكن الجميع متابعة لقاءات ميقاتي بالأطراف الاقتصادية والاجتماعية، بل قليل من الإنصات والمتابعة يمكن أن يجعلنا نسمع أصوات الزائرين في صالونات ميقاتي تقول: 'مات الملك عاش الملك'. كذلك فإن ما ينغّص على رئيس حكومة تصريف الأعمال أنه خلال أشهر خسر معظم حلفائه الوازنين، وبقيت حوله مجموعة من القوى الثانوية، التي يشاهدها الآن تستعد للقفز من المركب المثقوب، ولم يتمكّن من إقناع أحد من الأطراف المحلية أو الإقليمية بجدّيته كرئيس حكومة، ولا في إيجاد أي تفاهمات مقبولة مع الرؤساء الآخرين، وخسر حتى الكثير الكثير من رصيده السعودي، بغض النظر عن نكتة النائب السابق ناصر قنديل. إلا أن الوضع السعودي المترهل من ناحية، وممارسات سعد التي أربكت وأحرجت وأغضبت العديد من الأجنحة السعودية، أدت إلى تراجع أسهمه في المملكة. الانزعاج السعودي الشديد من سعد الحريري انعكس على أداء الأخير بين فريقه حتى المقرب منه؛ إذ لا تني تجد من يخبرك من فريقه بأنه كان شديد التوتر قبل سفره من لبنان، وكان لا يعطي موافقة أو رفضاً في أي أمر يطرح أمامه، بل لا يكاد ينصت. بينما نجيب ميقاتي يقضي أيامه حالياً يحوك علاقات تفاهم مع العديد من الأطراف، سواء تلك القريبة من قوى الثامن من آذار أو تلك القريبة من 14 آذار، ويصوغ علاقات ممتازة مع من كان يفترض أنهم منافسوه، ويحسن تدوير الزوايا مع الجنرال ميشال عون، ويطلب صراحة من العديد من السياسيين والصحافيين بتخفيف وطأة الأمور على رئيس البلاد، فالمرحلة تتطلب الكثير من الكل. ومن يراقب الاستعدادات التي يجريها تيار المستقبل، لا لاحتفالات 14 شباط، بل لحفلة الخطابات يوم تقدّم الحكومة لنيل الثقة في المجلس النيابي، يعلم أي ضغينة يكنّها سعد الحريري وفريقه للرجل الذي يقف دائماً ويمد يده للجميع، ولحكومته، وللأفق الذي فتحته خسارة سعد الحريري السلطة أمام البلاد كلها. هذه التبدلات الداخلية، إضافة إلى أن شعارات قوى 14 آذار استهلكت نفسها، وفقدت الدعم الخارجي الجدي، وصارت شبه معزولة في غرفة اجتماعات قوى الرابع عشر من آذار، وفشلت في إدارة البلاد رغم انتصارها في الإمساك بأغلبية الرأي العام في لبنان لمرحلة طويلة، وبالتالي انقلاب الأمور في لبنان، بفعل هذه العوامل وغيرها، كل هذا يدفع بالكثير من قوى 14 آذار التي لديها مصلحة حقيقية في تمثيل طوائفها بأن تدخل السلطة أو لا تقف موقف الهجوم الشامل على حكومة نجيب ميقاتي، وخاصة أنها ليست حكومة تصفية حسابات كما يحاول تيار المستقبل أن يصورها. هذا داخلياً. أما في نطاق أوسع، فإن الوضع السعودي المتراجع، كي لا نقول المتردي، وثورة تونس، ومن بعدها ثورة مصر، التي تهدد بتغيير كامل في موازين المنطقة وصورتها لعقود مقبلة، وفقدان أي صدى دولي لأي ملف لبناني يطرح حالياً، وتراجع الاهتمام بالمحكمة الدولية والضغط على سوريا والمقاومة في لبنان بعد ما يحصل في مصر، وما حصل في تونس والرعب الذي ركب في مفاصل باقي أنظمة المنطقة، ذلك كلّه أدى بعدد من القوى إلى التفكير جدياً بمستقبل تمثيلها السياسي في لبنان، وخاصة أن حكومة ميقاتي لا يبدو أنها أتت لترحل بعد أشهر قليلة بضغط قوى تذهب إلى الهامش يوماً إثر آخر، بل على العكس من ذلك. وكما أن الهيئات الاقتصادية كانت أول من اهتم بالتغييرات التي تحصل داخلياً وخارجياً، وتعاملت (كعادة أصحاب الأموال) مع الواقع من منطلق الرابح والخاسر، ورؤية المستقبل القريب لمصالحها، كذلك فإن القيادات السياسية التي لا تقل براغماتية ونفعية عن تلك المالية والاقتصادية، ترى اليوم التبدلات وتشعر بأن الرهان على أن حكومة ميقاتي ستكون مؤقتة، أو سيتمكن البعض من إسقاطها في الشارع هو طموح مستبعد. والطمأنينة التي بثها مجيء نجيب ميقاتي (بدلاً من عمر كرامي الذي عُدّ مجيئه استفزازاً لشارع 14 آذار)، انتقلت عدواها إلى العديد من المواقع التي عُدّت من ركائز تيار المستقبل في السلطة، سواء في الأجهزة الرسمية أو في بعض المفاتيح المناطقية، لكن بنحو خاص يمكن ذكر اللقاء المريح الذي عقده المدير العام لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي، الذي خرج من بعده ريفي أكثر من مطمئن وأكثر من سعيد، حيث تيقن أن ميقاتي لا يسعى إلى إقالته ولا إلى التشهير به أو محاسبته كيدياً، رغم المعلومات التي أتت من طرابلس، ومن مناطق أخرى، تشير إلى ريفي كأحد الذين نظموا يوم 'الغضب السُّني' وأسهموا في تغطية حالة الشغب في 25 كانون الثاني الماضي. إلا أن السياق العام لن يعطي حكومة ميقاتي أياماً سهلة في المستقبل القريب، والملفات التي أمامه تحتاج إلى كل حنكته التي ظهرت خلال الأيام الأولى من الاستشارات النيابية، وسيضطر إلى الإمساك بثلاثة مفاصل رئيسية على الأقل، هي المال والأمن وفريق رئاسة الحكومة، وإلا فإن العديد من الحفر سيزرعها كوادر، كالقاضي سهيل بوجي وغيره كثر من فريق الرئيس السابق فؤاد السنيورة، ستظهر أمام ميقاتي خلال أيامه الأولى في السلطة.


أخبار الصحف

- صحيفة 'الحياة':
دخول ميقاتي في عملية تأليف الحكومة ينتظر 'تنعيم' موقف عون و'تواضع' بعض حلفائه
كشفت مصادر مواكبة للمشاورات التي يجريها ميقاتي ان تواصله مع الجميل بدعم من قوى 14 آذار انطلاقاً من السقف السياسي الذي رسمته، سواء من خلال المذكرة التي قدمتها كتلة 'المستقبل' النيابية للرئيس المكلف، أو ذلك الذي رسمه كل من رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع ورئيس الكتائب، ينم عن رغبته في عدم التناغم مع زعيم 'التيار الوطني الحر' العماد ميشال عون الذي يرفض إشراك المعارضة الجديدة في الحكومة. وبالتالي إصراره في الالتفاف على مواقف بعض حلفائه الذين لا يريدون لهذه المفاوضات ان تنتهي الى تفاهم يؤدي الى الاشتراك في الحكومة. ولفتت المصادر الى أن تيار 'المستقبل'، وان كان لا يتوقع لمفاوضات ميقاتي مع الجميل وجعجع ان تتوصل الى تفاهم على قواسم مشتركة بسبب الاختلاف حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فإنه في المقابل يفضل في الوقت الحاضر أن يتخذ لنفسه موقع المراقب الى حين تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود ليبنى على الشيء مقتضاه. وأكدت المصادر أن ميقاتي الذي يتواصل باستمرار مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة 'حزب الله' يحاول التوصل الى صيغة تأسيسية يرتكز عليها للانطلاق منها لتحديد الإطار العام للحكومة بعد ان يكون استكشف ماذا يريد حلفاؤه بعيداً من المناورة ورقع السقوف لتحسين شروطهم في التركيبة الوزارية. وأوضحت ان ميقاتي التقى أمس رئيس 'الحزب الديموقراطي' طلال ارسلان بعدما تردد أن الأخير يطمح الى حقيبة وزارة الدفاع وهذا ما يشكل خرقاً للتوزيع الطائفي للحقائب السيادية (الخارجية، الدفاع، المال، الداخلية) التي هي من حصة الطوائف الأربعة (الموارنة، الشيعة، السنّة، الأرثوذكس). كما التقى ميقاتي، بعيداً من الأضواء، قيادات في الأكثرية الجديدة. وبعضها يتطلع الى توزير ممثلين عنها في الحكومة على رغم ان حضورها في البرلمان لا يبرر لها المطالبة بحقيبة. ولعل الأهم في مفاوضات ميقاتي يتوقف على ما سيدور بينه وبين الوزير جبران باسيل الذي انتدبه عون للتفاوض باسمه بعد لقاء جمع الأول بالأخير اعتبرت المصادر المواكبة انه يأتي في إطار استعراض المواقف قبل الدخول في جولات من المفاوضات الحاسمة في موازاة لقاءات الرئيس المكلف مع أركان '14 آذار' وآخرهم أمس الرئيس الجميل بعد اجتماعه صباحاً مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وفي هذا السياق قالت المصادر ان ميقاتي يتحرك لمعالجة بعض العقد التي ظهرت من أطراف سياسيين كانوا سموه رئيساً للحكومة. ورأت ان أبرز العقد التي هي في حاجة الى تذليلها تكمن في موقف عون الذي يرفض تمثيل سليمان بوزراء محسوبين عليه ولا يؤيد إشراك المعارضة الجديدة في الحكومة ويطمح للمجيء بحكومة فضفاضة من لون واحد ومن 30 وزيراً، ويشترط أيضاً أن تسند الى 'التيار الوطني' و 'تكتل التغيير والإصلاح' حقائب الداخلية والاتصالات والعدل والطاقة على أن يكون له الحق في إبداء رأيه في اختيار وتسمية معظم الوزراء المسيحيين. ورأت المصادر أن ميقاتي يحاول اختيار ارثوذكسي ليكون نائباً له وبالتالي فهو يفضل أن يأتي به حيادياً بعد اعتذار نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس عن عدم الاشتراك لظروف خاصة، بذريعة ان هناك ضرورة لملء الفراغ الأرثوذكسي من خارج الأكثرية الجديدة المتمثلة في البرلمان بنائبين أرثوذكسيين هما رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان وعضو 'تكتل التغيير' غسان مخيبر فيما تشغل المعارضة الجديدة 12 مقعداً نيابياً. وإذ أكدت أن ميقاتي لا يريد الدخول في سجال مكشوف مع حلفائه، قالت ان زعيم تيار 'المردة' سليمان فرنجية يصر على تسمية حليفه النائب السابق فايز غصن نائباً لرئيس الحكومة إضافة الى تمثيله بوزير يحمل حقيبة أساسية، مشيرة الى ان موافقة عون على إسناد الداخلية لفرنجية شخصياً كبديل لتنازله عنها يمكن أن تأتي في سياق وضعه في وجه رئيس الجمهورية الذي يصر على أن تكون هذه الحقيبة من نصيب وزير محسوب عليه. وأضافت المصادر ان ميقاتي يصر على خفض سقف مطالب 'التيار الوطني' و 'تنعيم' موقف عون وهو يستعين بحلفائه ومن بينهم بري الذي يؤكد انه مع تسهيل مهمة الرئيس المكلف وانه يطالب بوزارة الطاقة لوزير من حركة 'أمل' لكنه لا يتمسك بها في حال كان تخليه عنها يعجل ولادة الحكومة.


- 'السفير':
أوساط صيداوية: خوف من خسارة صيدا أي تمثيل حقيقي وازن بالحكومة
أعربت أوساط صيداوية مطلعة لـ'السفير' عن خشيتها من ان تخسر صيدا اي تمثيل حقيقي وازن لها في الحكومة المقبلة بعدما كانت قد لاحت في الايام القليلة الماضية فرصة جدية لان تتمثل المدينة بالحكومة بأحد أقطاب المعارضة السابقة، إما من خلال رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد او رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري. واشارت الاوساط الى انه 'يبدو ان هذا الاحتمال قد تبدد في الوقت الراهن وستغيب صيدا برموزها عن الحكومة، وهي المرة الاولى التي تغيب فيها عاصمة الجنوب عن الحكومة سياسيا منذ عدة عقود، وذلك يعود لعدة اسباب اهمها عدم توافق المعارضة في صيدا على اسم واحد محدد لطرحه كوزير سني معارض، إضافة الى ان فرص عقد اجتماع بين سعد والبزري لمناقشة هذا الموضوع تبدو ضئيلة ان لم نقل معدومة بينهما، في ظل وجود تباين في الآراء وتجاذبات ضمن صف المعارضة في صيدا حول 'لمن تعود الاحقية في ان يكون ممثلا لصيدا في الحكومة المقبلة.


- صحيفة 'المستقبل':

فتفت: هل يرضى الرئيس ميقاتي أن يكون رئيساً لحكومة زعران؟
أكد عضو كتلة 'المستقبل' النائب أحمد فتفت، أن 'المشاورات التي يقوم بها كل من رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تظهر أن الجو على الأقل غير إيجابي من الناحيتين السياسية وتركيبة الحكومة'. وأشار فتفت في حديث إلى صحيفة 'المستقبل'، إلى 'أننا في 14 آذار ما زالنا ننتظر جواب ميقاتي على الوثيقة السياسية التي قدمناها له، وعندما تأتينا الأجوبة بشكل واضح نبني على الشيء مقتضاه'، معتبرا أنه 'على ميقاتي الإجابة عن سؤالين إضافيين الأول ردّه على كلام رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون أن من يدخل في الحكومة عليه أن يصطف سياسياً إلى جانب 8 آذار، والثاني رأيه في كلام رئيس تيار'المردة' سليمان فرنجية أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة زعران'، متسائلاً 'هل يرضى الرئيس ميقاتي أن يكون رئيساً لحكومة زعران؟'.


ـ صحيفة 'الديار':  

عسيري ينصح المستقبل بالتعاون مع ميقاتي لأن لا غبار على مواقفه
تحدثت مصادر سياسية عليمة لـ'الديار' عن حصول نقاش حاد بين السفير السعودي على عواض عسيري وقيادي في تيار 'المستقبل' عل خلفية التعاطي مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة'. واشارت المصادر الى ان 'عسيري ينصح تيار 'المستقبل' بالتعاون مع ميقاتي لان لا غبار على مواقفه السياسية'، لافتة الى ان 'عسيرييدعو الى تامين غطاء سني للرئيس المكلف'.


- 'السفير':
أوساط بعبدا  سليمان يركز على أولوية الإستقرار والمؤسسات
اكد زوار قصر بعبدا لـ'السفير' ان 'رئيس الجمهورية يتابع بدقة التطورات المتسارعة في المنطقة انطلاقاً من الحرص على تمرير هذه المرحلة الصعبة والمعقدة من خلال الحفاظ على الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي، والعودة إلى آلية الحوار الداخلي بين جميع الأفرقاء السياسيين'. واشار الزوار الى 'أنهم لمسوا حرصاً كبيراً لدى سليمان على تشكيل حكومة جديدة تؤمن أوسع مشاركة سياسية ممكنة وتكون قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، انطلاقاً من التركيز على أولوية الأولويات وهي ضمان حماية الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي وإطلاق عجلة المؤسسات والإدارات العامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية'. وتحدثت مصادر مواكبة عن 'مبادرة يقودها رئيس حزب الكتائب أمين الجميل الذي وضع رئيس الجمهورية في صورتها، وتقوم على البحث في إمكان مشاركة فريق 14 آذار في الحكومة العتيدة وسط تخوف جدي من نشوء وضع وزاري يؤثر على الاستقرار الداخلي'. وأكدت أوساط واسعة الاطلاع لـ'السفير' أن 'البحث لا يقتصر فقط على مسألة مشاركة هذا الفريق أو ذاك ولا على الحصص والحقائب بل على شكل الحكومة العتيدة، إذ لم يتفق بعد على شكلها إن كانت ثلاثينية أم عشرينية، تتشكل من ثلاث عشرات وتشارك فيها 14 آذار أو جزء منها وتحديداً حزب الكتائب، أم حكومة اللون الواحد'.


- 'المستقبل':

مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة للمستقبل: تكريس مناخات التهدئة أمر ضروري
أعلنت مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة، أن 'رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حريص على الإستقرار الداخلي بين الأفرقاء اللبنانيين، خصوصاً في ظل الأوضاع التي تجري في المنطقة'. وأشارت المصادر في حديث إلى صحيفة 'المستقبل'، إلى أنه 'من الضروري العمل على تكريس مناخات التهدئة بين القوى اللبنانية، ريثما يتمكن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من إنجاز مهمته، بعد حسم قوى 14 آذار قرار مشاركتها في الحكومة أو عدمه مطلع الأسبوع المقبل على الأكثر، وأيضاً لتستقر صورة المفاوضات القائمة بينه وبين رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون، على أن يضع ميقاتي رئيس الجمهورية في أجواء هذه المفاوضات خلال الأيام القادمة'.


- 'السفير':
اتصالات الجميل - ميقاتي حول الحكومة لم تسفر عن أية نتيجة إيجابية
أكدت مصادر كتائبية لـ'السفير' أن 'رئيس حزب 'الكتائب' اللبنانية امين الجميل نقل إلى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي جدية تعاطي قوى 14 آذار مع موضوع المشاركة في الحكومة'، لكن وفق الأسس التي سبق وتم إبلاغها للرئيس المكلف، سواء ما يتصل بالثوابت الوطنية وفي مقدمها المحكمة الدولية، أو ما يتصل بالبيان الوزاري الذي يفترض أن يكون مقبولا وشبيها، في الحد الأدنى، بالبيان الوزاري للحكومة السابقة، أو ما يتصل أيضا بحجم المشاركة وأقلها الثلث المعطل، الذي سبق وقبلناه في الحكومة السابقة، ولكن حتى الآن لم تسفر الاتصالات عن أية نتيجة إيجابية'. وكشفت المصادر 'أن السفراء الذين نلتقيهم يشجعوننا على المشاركة، لكن على أن تكون المشاركة فاعلة ووازنة لا أن تكون مشاركة شهود فقط'، وككتائب نود المشاركة مع حلفائنا أو لا نشارك'. ولفتت المصادر الانتباه الى 'أن ميقاتي أوحى خلال اللقاء بأنه سيأخذ فترة سماح لعله يتمكن خلالها من الوصول الى حكومة وفاقية'.


- 'السفير':

أوساط ميقاتي: اللقاء الثالث مع الجميل شكل فرصة للتداول الإيجابي
أكدت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أن 'اللقاء الثالث الذي عقده ميقاتي مع رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميل ممثلا '14 آذار'، شكل فرصة للتداول الإيجابي بجملة الأفكار المطروحة، إلا أنها لم تحسم بعد، ما يرجح عقد لقاء رابع في الأيام القليلة المقبلة'.


- 'السفير':
أرسلان: لا شيء إسمه إحتكار وزارات لأية طائفة مع إحترامنا لكل الطوائف
شدّد رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان على 'وجوب أن تتمثل الكتلة النيابية التي يرأسها بما يتناسب مع حجمها، وبما يليق بها، مشيرا في حديث لـ'السفير' الى أن 'لا شيء اسمه احتكار وزارات لأية طائفة مع احترامنا لكل الطوائف، ولن نقبل أن ينظر إلى الطوائف على أساس طوائف صف أول وطوائف صف ثان'.


- 'السفير':

شطح: نريد رؤية وسطية ميقاتي في موضوع المحكمة وهل سيؤلف حكومة محايدة
كشف مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الوزير السابق محمد شطح لـ'السفير' عن 'التواصل المستمر بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وبين رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة بعيدا عن الاعلام'، مشيرا في هذا السياق، الى ان 'النقاشات التي يجريها رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميل مع ميقاتي لا تتناول المشاركة في الحكومة بقدر ما تتناول مسائل اخرى اساسية مثل شكل الحكومة ومضمونها وبيانها الوزاري'. وأكد شطح أن 'المشاورات بين قادة 14 آذار مستمرة وستتكثف للوصول الى صياغة موحدة للموقف'، مضيفا: 'نريد رؤية كيفية تعاطي رئيس الحكومة، وهل سيؤلف حكومة محايدة'، مشيرا الى 'وجود فريقين سياسيين أساسيين في البلد اختلفا على امور كبرى، وجاء ميقاتي ووضع نفسه كوسطي'، متسائلا: 'ماذا تعني هذه الوسطية على أرض الواقع وفي المواضيع الأساسية كالمحكمة وغيرها'.


- صحيفة 'اللواء':
مصدر في 14 آذار لم نحسم بعد الإطار النهائي لإحياء ذكرى الحريري
أشار مصدر بارز في قوى الرابع عشر من آذار، إلى أنّه 'لم تحسم قوى الرابع عشر من آذار، بعد الإطار النهائي لإحياء ذكرى إغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري'، لافتا إلى أنّ 'التنسيق في هذه المسألة جار على قدم وساق، وسوف يعلن في غضون اليومين المقبلين على أبعد تقدير'. وأكد المصدر لـ 'اللواء'، أنّ 'هناك عدّة آراء بشأن إحياء الذكرى، لكن لغاية اليوم لم يستقر الأمر، على موقف موحّد'.


- 'النهار':

دبلوماسيون: نتوقع من حكومة ميقاتي ان تحفظ الالتزامات الدولية
نقلت صحيفة 'النهار' عن ديبلوماسيين في الأمم المتحدة أنهم 'أخذوا علماً' بما قاله رئيس الوزراء المكلف من أن حكومته المرتقبة 'تعتزم التمسك' بالإلتزامات الدولية، بما في ذلك التعهدات المتعلقة بالمحكمة الخاصة بلبنان. ورأى ديبلوماسيون طلبوا عدم ذكر اسمائهم أن المؤسسات اللبنانية 'تعمل بصورة صحيحة حتى الآن'، مشيرين الى أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يعمل الآن على تأليف حكومة جديدة بعد الإستشارات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وإذ أكدوا أن 'العملية الدستورية شأن داخلي لبناني'، توقعوا من 'الحكومة المقبلة أن تتمسك بالالتزامات الدولية للبنان'، ملاحظين أن 'ميقاتي أعلن أن حكومته تنوي التمسك بالألتزامات الدولية للبنان بما في ذلك المحكمة الخاصة بلبنان. ونحن نأخذ علماً بهذه التصريحات'. غير أن 'الجميع ينتظرون التركيبة الحكومية الجديدة التي سيؤلفها ميقاتي والبيان الوزاري' لهذه الحكومة لاتخاذ المواقف المناسبة في حينه. ولم يشأ الديبلوماسيون التعليق على فكرة كانت قدمتها فرنسا لتشكيل مجموعة اتصال للبنان عقب انسحاب وزراء المعارضة السابقة من حكومة تصريف الأعمال مما أدى الى انهيارها. ونشأت فكرة تشكيل مجموعة اتصال للبنان نتيجة قلق من تداعيات محتملة على النظام العام في البلاد.


- صحيفة 'صدى البلد':
دمشق تفضل الإسراع في تشكيل الحكومة لتكون جاهزة قبل 14 شباط
نقلت 'البلد' عن اوساط سياسية قريبة من العاصمة السورية ان دمشق تفضل الاسراع في تشكيل الحكومة لتكون جاهزة قبل 14 شباط عازية السبب الى الوضع الاقليمي الضاغط. واشارت الى ان حزب الله الراغب في تسهيل التشكيل يفضل اعطاء حصصه الوزارية الى بعض الحلفاء، علما ان الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي عازمان على الاحتفاظ بالحصة الوازنة من الوزراء لكي لا تبقى في يد اي فريق سياسي ليتحكم بالحكومة ومصيرها .


- 'صدى البلد':

أوساط ميقاتي: حريص على حصة رئيس الجمهورية في الحكومة
نفت اوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لـ'البلد'قبول الاخير بما يمس بحصة ودور رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء، كما تحدثت عن تعويل على تكثيف المشاورات الجارية وعن المصلحة في ان تكون للبنان حكومة متضامنة ومنتجة في اسرع وقت'. واشارت هذه الاوساط الى ان ميقاتي ماض في مشاوراته مع جميع الافرقاء حيث لا يمكن الحديث عن حسم للامور حتى الآن.


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':

قوى 14 اذار تتجه لتبني خيار المقاطعة رسميا في الحكومة
أكدت مصادر واسعة الاطلاع في قوى 14 آذار لـ'الشرق الأوسط' أنّها تتجه لتبني خيار المقاطعة رسميا في المشاركة في الحكومة المقبلة'. ويشار في هذا السياق، الى ان 'قوى 14 آذار استعداداتها العملية لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في 14 شباط الحالي، وهي، وبعكس ما يشاع، تنظم مهرجانا مركزيا في البيال سيأخذ طابعا سياسيا لا شعبيا على أن يشهد يوم 14 آذار المقبل التجمع الشعبي المنتظر.'


ـ 'الديار':
باسيل يريد العودة إلى وزارة الطاقة وبري يريد وزيرا من حركة أمل
ذكرت 'الديار' ان 'وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال يريد العودة الى وزارة الطاقة في الحكومة المقبلة، لاكمال مشاريعه'، بينما رئيس المجلس النيابي نبيه بري يريد وزيرا من حركة 'امل' لوزارة الطاقة'.


ـ 'الديار':
سليمان يميل لتوزير بارود لوزارة الداخلية و سوريا تريد البستاني
ذكرت 'الديار' ان 'الرئيس ميشال سليمان يميل الى اعادة توزير وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود بينما قد ترجح سوريا ان ياتي ناجي البستاني لوزارة الداخلية لانها تذكية وهو موفد الرئيس سليمان الى سوريا وعلى صلة بحجم مستشار مع سليمان'.


ـ 'الديار':
زيارة سرية لميقاتي لدمشق قبل تشكيل الحكومة او يقوم شقيقه بذلك
رجحت معلومات لـ'الديار' ان 'يقوم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بزيارة سرية الى دمشق قبل تشكيل الحكومةوعرض الخطوط العريضة لحكومته مع الاسماء والحقائب'.
واشارت المعلومات الى انه 'في حال عدم قيام ميقاتي بهذه الزيارة فسقوم شقيقه طه ميقاتي بحمل اللائحة المقترحة للحكومة الجديدة الى دمشق ويستمزج رايها ويطلب دعمها لاطلاق تشكيل الحكومة'.


ـ 'الشرق الأوسط':
مصادر عونية لـ'الشرق الأوسط': سليمان لن يحصل إلا على حقيبة واحدة
شددت مصادر عونية لـ'الشرق الاوسط' على أن 'رئيس الجمهورية ميشال سليمان لن يحصل في أفضل الأحوال إلا على حقيبة سيادية واحدة، قد تكون وزارة الداخلية'.


ـ 'الشرق الأوسط':

أوساط سليمان للشرق الأوسط: سيتم التوصل لتسوية ترضي الجميع بالحقائب
اكتفت أوساط مقربة من رئيس الجمهورية بالإشارة لـ'الشرق الأوسط' إلى أن 'كل الفرقاء السياسيين يطمحون إلى الحصول على الحد الأقصى من الحقائب والمقاعد الوزارية لكن في المحصلة يتم التوصل إلى تسوية ترضي الجميع'.


- 'النهار':
خدمات الانترنت تعاني مشاكل بسبب حركة السفن الأميركية بالمتوسط: علمت صحيفة 'النهار' من مصادر في قطاع الانترنت ان خدماته منذ ثلاثة اسابيع وتحديداً لدى استقالة الحكومة تعاني مشاكل على صعيد الشركات الكبيرة والمصارف ابتداء من صيدا وصولاً الى الحدود اللبنانية-السورية شمالاً. وجرى تقصي الاسباب فتبين ان تعثر هذه الخدمات غير مرتبط بحركة قوات الـ'يونيفيل' البحرية. لكن معطيات تكشفت امس افادت ان السبب هو تداخل البث مع تحركات السفن الحربية الاميركية التي تجوب المتوسط حالياً.


- 'الأخبار':
مهرجان 14 شباط الى 'البيال' والحريري يطلب الحشد ليوم 14 آذار: ذكرت 'الأخبار' أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يتجه إلى إقامة مهرجان ذكرى اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري داخل قاعة في البيال، بدلاً من ساحة الشهداء، بعكس ما جرت عليه العادة منذ عام 2006. ونقلت عن مصادر بارزة في 14 آذار أن الحريري أبلغ بعض حلفائه هذا التوجه، طالباً إليهم إعداد أنفسهم وأنصارهم لحشد كبير يوم 14 آذار بدلاً من 14 شباط.  كذلك أكد مسؤول في تيار المستقبل لـ'الأخبار'، وجود توجه لدى قيادة التيار لإقامة المهرجان في البيال. وكشف مصدر مقرب من تيار 'المستقبل' أن ثمة عوامل عديدة تدفع بهذا الاتجاه، أبرزها حالة الإحباط الشعبي التي يعيشها أنصار التيار بعد خروج الحريري من رئاسة الحكومة، والحضور الباهت الذي ظهر في يوم الغضب، وصولاً إلى ما يجري في مصر، وهو ما يرى فيه الحريري انتكاسة كبرى لمشروعه السياسي.


- 'الشرق الأوسط':

الضاهر السبيل الوحيدة للخروج من الأزمة تنحي ميقاتي: ردّ نائب تيار المستقبل خالد الضاهر السبب للاحتقان السياسي الكبير الكامن في البلد حاليا وتجنبا لتحول التجمعات السلمية إلى أعمال شغب من خلال مندسين كما حصل مؤخرا في طرابلس. وفي اتصال مع 'الشرق الأوسط'، شدّد الضاهر على أن السبيل الوحيدة للخروج من الأزمة القائمة هو تصحيح مسار الأمور من خلال تنحي الرئيس ميقاتي وعودة الرئيس سعد الحريري إلى موقعه الطبيعي لافتا إلى أن قوى 14 آذار لن تقبل بأن تكون شاهد زور على اغتصاب السلطة فتصبح خاضعة لإرادة الولي الفقيه. ودعا الضاهر ميقاتي للنزول عند رغبة 90% من أهل السنة ومجلس المفتين والإرادة الشعبية اللبنانية العامة والاعتذار عن تشكيل الحكومة. ولفت الضاهر إلى أن الانقلاب الداخلي واكبه انقلاب إقليمي إيراني سوري سعى ولا يزال جاهدا لإقصاء سعد الحريري موضحا أن علاقة الحريري بالسوريين عادت لنقطة الصفر بقرار من السوريين أنفسهم الذين ردّوا على تنازلات الحريري بطلب المزيد منها.
 

- 'اللواء':

اصرار عون على معاقبة رئيس الجمهورية جاء بسبب موقفه من استقالة السيد حسين
ذكرت 'اللواء' انه فهم أن طرح النائب فرنجية إعطاء 14 آذار الثلث أي عشر وزارات في حال كانت الحكومة من 30 وزيراً، كان موضع انتقاد من أوساط عون الذي لا يزال يعمل على إبعاد المعارضة الجديدة عن التركيبة الحكومية ليأخذ حصة الأسد من المقاعد المسيحية. وفي هذا السياق، كشفت مصادر سياسية مرتبطة بالتيار 'الوطني الحر' أن فريق 14 آذار لا يمكن أن يتمثل في الحكومة الجديدة من خلال الشروط التي يضعها، مؤكدة بأنه ليس هناك من ثلث معطِّل لهذا الفريق إذا قبل المشاركة في الحكومة ولا حتى على صعيد الحقائب، لأن الأمور لن تكون ميسّرة له في اختيار الحقائب التي يطمح إليها. وأكدت هذه المصادر، بما يشبه شروطاً تضعها الأكثرية الجديدة، بأنه لن يكون هناك طرح لملف سلاح المقاومة في الحكومة لا من قريب ولا من بعيد، باستثناء طاولة الحوار، كما حصل في المرحلة السابقة، أما بخصوص المحكمة الدولية، فإن الحكومة المقبلة ستتعاطى مع هذا الملف على قاعدة أن لا تكون هذه المحكمة سبباً لحصول أي فتنة في لبنان، مشيرة إلى أن المطلوب ليس إلغاء المحكمة بل تغيير طبيعة علاقة الحكومة اللبنانية بها، أي بمعنى آخر فك ارتباط لبنان بها. وكشفت مصادر بأن اصرار عون وحلفائه في المعارضة السابقة على معاقبة رئيس الجمهورية، جاء بسبب موقفه من استقالة الوزير عدنان السيد حسين. وقال قيادي بارز لـ'اللواء' انه من غير المنطقي ان يحصل الرئيس سليمان على خمس حقائب، رغم ان كل الوزارات المسيحية تابعة له، بغض النظر عن طبيعة التمثيل، مشيرا الى ان ما يحكى عن خلاف بين الرئيس ميقاتي وعون كلام غير دقيق، بدليل ان اللقاء الذي جمع الرجلين اتسم بالكثير من الايجابية وساهم في اجتياز مرحلة مهمة بالإتفاق على المبادئ الأساسية في تمثيل 'التيار الوطني الحر' في الحكومة الميقاتية. ولفت هذا القيادي إلى أن الرئيس ميقاتي غير ملزم بسقف زمني لتشكيل الحكومة، ولا حاجة للدخول في لعبة التواريخ، ان الأمور مرهونة بمدى تقدم المشاورات والإتصالات. وقال أن الرئيس المكلف يحاول حتى اللحظة الإنفتاح على كل أقطاب القيادات اللبنانية، ولا مانع لدينا من مشاركة الكتائب أو كل قوى 14 آذار، ولكن في المحصلة، إذا لم يقبل الفريق الآخر بالمشاركة، فإن الرئيس ميقاتي سيكمل الطريق وعجلة البلد لن تتوقف حتى ولو أصبحنا أمام حكومة اللون السياسي الواحد. وأوضح أنه بالنسبة إلى 'حزب الله'، فإن كل ما يحكى عن تمثيله في الحكومة بشخصيات غير حزبية هو كلام غير صحيح، لأنه لا يوجد أحد في لبنان غير مسيّس، وحتى التكنوقراط هم مسيسون. وكشف بأن المشاركة العلوية في الحكومة هي قيد البحث، والأمور متروكة للرئيس ميقاتي ليتوصل إلى شكل وتشكيلة نهائية للحكومة العتيدة. وأوضح أن 'حزب الله' صامت في هذه المرحلة، لانه لا يريد التشويش على عملية تأليف الحكومة، خصوصاً وأنه يعتبر أن نجاح الرئيس ميقاتي سيؤدي إلى نجاح لبنان. علماً أن الحزب هو الذي سماه وندعو له بالتوفيق، ولم يستبعد القيادي البارز أن يكون هناك لقاء قريباً جداً بينه وبين الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله..


- 'اللواء':
 اوساط شمالية لـ'اللواء': خلاف عالق بين ميقاتي وفرنجية
كشفت اوساط شمالية مطلعة لـ'اللواء' ان ثمة خلافاً ما يزال عالقاً بين الرئيس ميقاتي والنائب سليمان فرنجية لم يتمكن النائب طلال ارسلان من التقريب بين الرجلين لحله. وقالت المصادر الشمالية المطلعة، ان رئيس تيار 'المردة' يطالب بحقيبتين واحدة مارونية لمقرب منه من زغرتا، والثانية لارثوذكسي من الكورة يرجح ان يكون النائب السابق فايز غصن، الامر الذي واجه عدم تقبل من الرئيس ميقاتي الذي يتجه لتسمية الارثوذكسي رئيس جمعية الصناعيين السابق جاك صراف وزيراً عن احد المقاعد الارثوذكسية ارضاءً للوزير محمد الصفدي وكمحاولة لرد الجميل له، نظراً لتسميته اياه في الاستشارات الملزمة، الى جانب النائب السابق ايلي الفرزلي المرشح لتولي منصب نائب رئيس الحكومة


- 'المستقبل':
عون يتحدى رئيس الجمهورية... طورسركيسيان لـ' المستقبل': خلافات حادة بين 8 آذار وشهية التوزير تؤخر تأليف الحكومة
رأى عضو تكتل ' لبنان أولا' النائب سيرج طورسركيسيان أن 'الحكومة التي يجري العمل على تأليفها هي حكومة ' 8 آذار' بامتياز، على الرغم من محاولتهم إعطاءها الطابع الوسطي والإعتدالي ولكن هذا خارج عن طبيعته، لأن لا أحد يستطيع أن يعطي صفة لنفسه'. وشدد في حديث إلى 'المستقبل' على أن 'مشاركة ' 14 آذار' حتى الآن معلقة ومرتبطة بأمور أساسية أولها مصير المحكمة الدولية التي يبدو أن الرئيس المكلف لديه عدة آراء حولها، كذلك موقفه الضبابي حول موضوع السلاح في الداخل وكذلك السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات'، لافتا إلى أن 'السبب الرئيسي في التأخير هو الخلافات الحادة بين قوى '8 آذار' والشهية الكبرى في اصطياد الوزارات والحقائب الدسمة من قبل النائب ميشال عون الذي يتحدى رئيس الجمهورية ويريد أخذ الحقائب الأساسية منه'. ورأى ان هذه الحكومة هي حكومة ' 8 آذار بامتياز'، ويريدون اعطائها الطابع الوسطي والاعتدالي ولكن هذا خارج عن طبيعتها، لأن لا أحد يستطيع أن يعطي صفة لنفسه، ونحن في' 14 آذار' مشاركتنا حتى الآن معلقة ومرتبطة بأمور اساسية أولها مصير المحكمة الدولية، اذ ان الرئيس المكلف لديه عدة آراء حول المحكمة، مرة يريد إحالتها على طاولة الحوار ومرة أخرى يريد دعم عربي، مما يدل ان لا جدية لديه حول موضوع الاعتراف بالمحكمة، كذلك فان موقفه لا يزال ضبابياً حول موضوع السلاح في الداخل وكذلك السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات ونحن في ظل هذه الضبابية، لا نستطيع القبول بأي سلاح خارج نطاق المؤسات الشرعية للدولة. واضاف: يريدون إتهامنا كـ '14 آذار' بأننا وراء التأخير بينما السبب الرئيسي في التأخير هو الخلافات الحادة بين قوى' 8 آذار' والشهية الكبرى في اصطياد الوزارات والحقائب الدسمة من قبل العماد ميشال عون الذي يتحدى رئيس الجمهورية ويريد أخذ الحقائب الأساسية منه، مع العلم ان عون يجب ان يكون مع تعزيز دور الرئاسة وليس مع اضعاف هذا الموقع، وهو الموقع المسيحي الأول في لبنان، اضافة إلى وجود خلاف داخل التيار 'الوطني الحر' نظراً للشهية في التوزير، فهناك نواب من صقور التيار مستبعدين عن التوزير، كذلك هناك خلاف بين مكونات '8 آذار' حول توزيع الحقائب السيادية، مع العلم انه وتسهيلاً لرئيس حكومة '8 آذار' لكي ينتج حسب رأيهم فسيبدأون ببيان وزاري خال من أي شروط عليه من قبلهم وخاصة بشأن المحكمة والسلاح، وسيكون البيان عاما ويتضمن عناوين اقتصادية بحتة وبعض العناوين المأخوذة من البيانات الوزارية السابقة، الا ان كل هذه التسهيلات لن تفيد الرئيس ميقاتي على صعيد الزعامة التي تعرفها الناس اين هي. واشار الى ان حديث البعض عن تأييد التظاهرات الشعبية في مصر أمر مستغرب بعض الشيء لأن أصحاب هذه المواقف رفضوا لا بل قمعوا المتظاهرين والمعارضة في إيران والتي لم تكن تطالب بتغيير النظام هناك وإنما كانت ضد أشخاص وسياسات محددة وتطالب ببعض الحريات مع الحفاظ على الثوابت في السياسية الإيرانية الحالية'.


- 'النهار':
اوغاسبيان: فريق الثامن من آذار لا يبدي اي استعداد لحكومة وفاق وطني: اعلن الوزير جان اوغاسبيان لـ'النهار' ان فريق الرابع عشر من آذار خطا خطوة جدية في اتجاه الرئيس المكلف، على اساس الورقة التي تقدم بها الرئيس فؤاد السنيورة، وعلى ان تكون نسبة المشاركة في الحكومة تتلاءم مع حجم الكتلة النيابية في مجلس النواب. واضاف: 'لكن الواضح ان فريق الثامن من آذار لا يبدي اي استعداد لحكومة وفاق وطني، وهو ذاهب الى وضع المزيد من الشروط على رئيس الوزراء المكلف وحسب المعلومات المتوافرة انه حتى من دون 14 آذار ثمة عراقيل كثيرة امام تأليف الحكومة نتيجة الشروط التي يضعها بعض الاطراف داخل الصف الواحد'. وتساءل عن 'امكان نشوء كتلة وسطية وازنة في الحكومة المقبلة بما يوضح النيات حيال موضوع المشاركة؟'. ولفت الى 'ان الرئيس ميقاتي اكد التزامه القرارات الدولية، ولكن ماذا سيفعل اذا تشكلت حكومة بغالبية لقوى 8 آذار واتخذت قراراً بفك ارتباط لبنان بالمحكمة الخاصة بلبنان، هل يرضى بما قررته الاكثرية الجديدة ام يستقيل؟'.


- 'اللواء':
مصادر مرتبطة بالتيار: لن يطرح ملف سلاح المقاومة في الحكومة
أعلنت مصادر سياسية مرتبطة بالتيار 'الوطني الحر'، أن 'فريق 14 آذار لا يمكن أن يتمثل في الحكومة الجديدة من خلال الشروط التي يضعها'، مشيرة إلى أنه 'ليس هناك من ثلث معطِّل لهذا الفريق إذا قبل المشاركة في الحكومة ولا حتى على صعيد الحقائب، لأن الأمور لن تكون ميسّرة له في اختيار الحقائب التي يطمح إليها'. وأكدت هذه المصادر في حديث لـ'اللواء'، بما يشبه شروطاً تضعها الأكثرية الجديدة، بأنه لن يكون هناك طرح لملف سلاح المقاومة في الحكومة لا من قريب ولا من بعيد، باستثناء طاولة الحوار، كما حصل في المرحلة السابقة، أما بخصوص المحكمة الدولية، فإن الحكومة المقبلة ستتعاطى مع هذا الملف على قاعدة أن لا تكون هذه المحكمة سبباً لحصول أي فتنة في لبنان، لافتة إلى أن المطلوب ليس إلغاء المحكمة بل تغيير طبيعة علاقة الحكومة اللبنانية بها، أي بمعنى آخر فك ارتباط لبنان بها. من جهتها، أوضحت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بحث مع رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميل العقبات التي تواجه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وضرورة تذليل هذه العقبات، مضيفا إلى ضرورة تجنب المجيء بفريق وزاري من لون واحد من شأنه أن يؤثر على الاستقرار في لبنان في ظل الظروف الراهنة في المنطقة. وشددت المصادر على أن 'ما يهم سليمان هو الإتيان بحكومة تؤمن أوسع مشاركة ممكنة، وتحافظ على علاقة متينة مع كل الجهات، وفي الوقت نفسه يعتبر أن الأولوية في هذه المرحلة هي لحماية السلم الأهلي والإستقرار والمؤسسات الدستورية، من دون أي اشارة الى ما قيل عن لسان اقطاب الفريق المسيحي في الاكثرية الجديدة'.


- 'الأخبار':
مناصرو المر يتقربون من المعارضة السابقة لعدم تيقنهم زعامة ابنه
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان عددا من رؤساء البلديات والضباط والقضاة والفعاليات السياسية والاجتماعية المناصرين للنائب ميشال المر بدأوا التواصل مع شخصيات سياسية من فريق المعارضة السابقة، أملاً بالحصول على تغطية منهم، بعد تيقّنهم من أن زعامة النائب ميشال المر لن تستمر عبر ابنه الوزير إلياس المر، على الأقل في المدى القريب.


- 'الاخبار':
المشنوق يرفض عرض ميقاتي: عرض الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي على عضو كتلة المستقبل النائب نهاد مشنوق المشاركة في الحكومة، واختيار الحقيبة التي يريدها، لكنّ المشنوق أبلغ ميقاتي رفضه العرض.


- 'السفير':
بقرادوني: الشارع السني هو الخاسر لرهانه على وقوف مبارك معه ضد حزب الله
رأى رئيس حزب 'الكتائب' السابق كريم بقرادوني أن 'حركة الاحتجاج المصرية أسبابها داخلية أكثر مما هي متعلقة بالسياسة الخارجية وهي تتعلق بالفقر والجوع من جهة والبطالة وقمع الحريات من جهة ثانية، وبالتالي فإن ما يحرك الشعب المصري اليوم هو الأوضاع الداخلية المتردية وخصوصا على المستوى الاجتماعي لكنني لا أستطيع الجزم أنه ستكون هنالك تبدلات في السياسة الخارجية'. واعتبر بقرادوني في حديث لـ'السفير' الى ان 'ذهاب الرئيس المصري حسني مبارك سيفتح ثغرة في العلاقات بين مصر وسوريا'، مشيرا الى ان 'أي تقارب مصري-سوري سيعزز التقارب اللبناني المصري'. واشار الى أن 'الشارع السني اللبناني ممثلا بـ'تيار المستقبل' وحلفائه المسيحيين سيكون الخاسر بسبب رهانه على وقوف مبارك الى جانبه في وجه 'حزب الله' أما الرابح فستكون قوى 8 آذار إذا تحسنت العلاقة بين مصر وسوريا'. وعن انعكاس هذا التبدل إذا حصل فعلا على الأحزاب المسيحية من كتائب وقوات وايضا على رئيس الجمهورية التي زكت مصر انتخابه، لفت بقرادوني الى أن 'علاقات رئيس الجمهورية بقيت متوازنة مع الجميع وهي لن تتأثر لا سلبا ولا إيجابا لكن أبواب القاهرة ستفتح في حال التقارب المصري السوري أمام ميشال عون وبالتالي لن يختزل العلاقة معها بعض مسيحيي 14 آذار&qasci

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد