المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الخميس 10/2/2011

ميقاتي: لا لوجوه استفزازية في الحكومة وأفضلها من 24 وزيراً

ـ صحيفة 'الحياة':
أشار رئيس الحكومة المكلًف نجيب ميقاتي في حديث لصحيفة 'الحياة' إلى ان 'ولادة الحكومة ليست سريعة في غضون 24 أو 48 ساعة'، لافتاً الى انه 'تواصل مع رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون واتفقا على متابعة اللقاءات فور عودته من براد'. كما اكد أن 'الاتصالات لم تنضج لإعلان الحكومة، لكن لا شيء مستبعدا قبل نهاية الأسبوع وإلا فإلى الأسبوع المقبل أي بعد 14 شباط '. ولفت ميقاتي الى أنه 'ينطلق في مشاوراته مع الكتل النيابية لتشكيل الحكومة من قاعدة أن لا يزيد عدد الوزراء على 24 وزيراً، لكنه لا يمانع رفع العدد الى 30 وزيراً شرط أن يكون في التركيبة حضور بارز للكفاءات والوجوه الجيدة'.وأكد أنه 'لا يفضل التعاون مع وجوه استفزازية أو مستهلكة، وقال: 'إذا كانت هناك مصلحة عامة في زيادة العدد فأنا لا أمانع شرط أن تأتي التركيبة بناءة ومنسجمة'. وبالنسبة الى مشاركته في الاجتماع الموسع الذي يعقد اليوم في دار الفتوى بدعوة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني قال إنه بقي على تواصل طوال يوم أمس مع المفتي قباني من أجل التوصل الى قواسم مشتركة. واضاف إنه يأمل بالتوصل الى هذه القواسم ليتسنى له حضور الاجتماع، وإلا يفضل عدم المشاركة في حال شعر أن هناك هوة 'لأن ما أطمح إليه هو ردم هذه الهوة بدلاً من تعميق الاختلاف'.


باريس وواشنطن لموفدَيْ ميقاتي: أي قطيعة مع المحكمة ستواجه بموقف متشدد

ـ 'الحياة':
كشفت مصادر فرنسية رفيعة لـ'الحياة' أن الشقيق الأكبر للرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي طه ونجله عزمي أجريا في باريس، بعد التكليف، لقاءات مع عدد من المسؤولين الفرنسيين والأميركيين، بينهم جيفري فيلتمان، لطمأنتهم الى ان الرئيس المكلف يحتاج الى دعمهم وانه غير مرتبط بشروط حزب الله وأنه لم يأتِ لتطبيقها. وكانت اجابة الجانبين الأميركي والفرنسي أن أي قطيعة بين لبنان والمحكمة الدولية ستواجه بموقف متشدد من الدولتين.
وأكدت المصادر أنه في حال بدأت حكومة ميقاتي سحب القضاة اللبنانيين ووقف التمويل والتعاون مع المحكمة، وذلك من دون وضع كل ذلك مسبقاً في البيان الوزاري، ستعود دول أعضاء مجلس الأمن مجدداً الى المجلس لاصدار قرار جديد، لأن قرار المحكمة مدرج تحت الفصل السابع، وحتى لو كان لبنان عضواً في المجلس. وتوقعت المصادر أن يصدر القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في غضون الأيام العشرة المقبلة. وعلى رغم اتصالات ميقاتي، واعتبار المسؤولين الفرنسيين الرئيس المكلف شخصية تحظى بكفاءة وقدرة، إلا أن قراءة باريس للوضع اللبناني تقول ان ما جرى يتنافى كلياً مع ما تردد من إشاعات في بيروت عن ان ميقاتي يحظى بتغطية من باريس وقطر. وبحسب المصادر الفرنسية، فإن قطر غير راضية عما جرى لأنه نسف اتفاقية الدوحة، كما ان باريس قرأت ما جرى في لبنان على أن حزب الله، بدعم من سوريا، أيّد مجيء ميقاتي الذي سيكون رهينة ميزان القوى التي جاءت به مهما كانت الاختلافات بين حزب الله وسوريا، فالحزب لا يريد المحكمة الدولية وسوريا لا تريد الحريري. وعموماً تعتبر باريس تكليف ميقاتي بالطريقة التي تم فيها انتصاراً لحزب الله والمعارضة السابقة بدعم وايعاز من سوريا، ويشكل قطيعة مع التوازن ويتنافى مع اتفاق الدوحة والحكومة السابقة المنبثقة منه التي تمثل الجميع. وهذا يعني هزيمة شريحة واسعة من اللبنانيين عبر تعيين شخصية سنية فُرضت على الطائفة السنية التي لم تخترها لرئاسة الحكومة.

وقالت المصادر ان الحكومة الفرنسية التي كانت وعدت الرئيس سعد الحريري بتزويد الجيش اللبناني صواريخ، ستعتمد الحذر الآن وستنتظر لترى ماذا سيفعل ميقاتي قبل أخذ القرار، مؤجلة موضوع الصواريخ في هذه المرحلة. أما بالنسبة الى البروتوكول المالي الذي كانت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد مددته في الموازنة الفرنسية ويتضمن قروضاً ميسرة للبنان بحوالى 250 مليون يورو مشروطة بتطبيق لبنان إصلاحات كان الحريري طلب المزيد من الوقت لانجازها، فهناك أيضاً تساؤلات عنه وما إذا كان سيمدد.
وفي المحصلة ترى باريس أن ميقاتي جاء نتيجة خيار خارجي فُرض على الطائفة السنية ضمن ميزان قوى لمصلحة من يريد قطع كل علاقات لبنان مع المحكمة الدولية، ما يضع الحكومة اللبنانية في مواجهة مع المجتمع الدولي، وانه مهما كان ذكياً وكفؤاً لا يمكنه إلا أن ينتمي الى هذه المعادلة. وتعتقد المصادر ان ميقاتي سيسعى الى تقديم هذه السياسة بطريقة لبقة من دون أن يقول بصراحة ووضوح في البيان الوزاري ان حكومته ستلغي علاقة لبنان بالمحكمة، إلا انه سيقوم بخطوات تدريجية للوصول الى هذه الأهداف في إطار هذه المعادلة، والأسرة الدولية ستراقب هذه الخطوات. وأقرت المصادر بأن الخاسرين في هذه المعادلة هم الحريري والطائفة السنية و14 آذار.ومع هذا التحليل في الأوساط الفرنسية المسؤولة، ما زالت فرنسا مستمرة في حوارها مع سوريا، على رغم تأجيل زيارة رئيس الجمعية الوطنية لدمشق بتوافق الرئاسة الفرنسية والجمعية الوطنية وأيضاً الخارجية، عندما أُسقطت حكومة سعد الحريري. إلا ان ثمة تساؤلات عن نوعية الحوار الفرنسي - السوري ومضمونه، علماً ان السياسة السورية لا تتغير وتبقى نفسها لعقود.


ميقاتي تابع مشاوراته بعيدا من الأضواء لارساء التشكيلة الحكومية

ـ صحيفة 'النهار':

أبلغت مصادر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي صحيفة 'النهار' أمس أنه تابع مشاوراته بعيداً من الأضواء لارساء التشكيلة الحكومية.


بيان عن اجتماع دار الفتوى لتحديد الموقف من خطورة الاوضاع

ـ صحيفة 'المستقبل':
أبلغت مصادر إسلامية بارزة صحيفة 'المستقبل' أن 'ثمة اتجاهاً لاصدار بيان عن الاجتماع الذي سيُعقد في دار الفتوى اليوم يحدد الموقف من خطورة الأوضاع القائمة حالياً في لبنان'، من دون أن تجزم هذا الأمر، مكتفية بالقول إن 'الأمر قيد الدرس والتشاور، ودقة الظرف لا تخفى على أحد'.


قباني: اجتماع دار الفتوى للتشاور بالشأن العام وسيحضره ميقاتي والحريري

ـ 'النهار':
اعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، في حديث لـ'النهار' عن الاجتماع الذي سيُعقد في دار الفتوى للمجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في حضور رؤساء الحكومات والنواب المسلمين ومجلس المفتين، ان الاجتماع للتشاور 'في الشأن العام ومشكلاته واتخاذ الموقف المناسب، نظراً الى ما تشهده البلاد من خلافات وتجاذبات بعد التطورات الأخيرة في لبنان، وتأثيرها على الدولة والسلم الوطني، وحرصاً على تضامن اللبنانيين'. وقال المفتي قباني 'ان البيان الذي سيصدر سيكون انطلاقا من جو المشاورات في الاجتماع الذي سيحضره رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري والرؤساء السابقون للحكومة والنواب والمفتون'. ولم يشأ تحديد جدول أعمال الاجتماع قائلا 'إنه يكتفي بما تضمنته الدعوة اليه، وأن الاجتماع مخصص لمناقشة الاوضاع بشكل عام واتخاذ الموقف المناسب ودائما تحت عنوان التضامن الوطني، تضامن المسلمين وتضامن اللبنانيين'.فيما قالت أوساط ميقاتي لـ'النهار' انه 'على تشاور مع مفتي الجمهورية، وفي ضوء البيان الذي سيصدر واذا كان يجمع ولا يفرّق، يحدد الموقف من المشاركة او عدم المشاركة'.بينما قالت مصادر مواكبة للاجتماع لـ'النهار' ان البحث يتجاوز ميقاتي الى 'الثوابت الاسلامية التي كان مشاركا فيها الامام موسى الصدر'. وأعادت الى الاذهان الموقف الجامع الذي صدر عن قمة عرمون الاسلامية التي انعقدت بعد تكليف رئيس الجمهورية الراحل سليمان فرنجية عام 1973 الرئيس امين الحافظ تأليف الحكومة، مع العلم ان الاخير كان عضوا في كتلة رشيد كرامي وجاء تكليف الحافظ بعد استقالة صائب سلام على خلفية الاعتراض على عدم اقالة فرنجية قائد الجيش العماد اسكندر غانم بسبب الغارة الاسرائيلية على بيروت في ذلك العام مما أدى الى مقتل ثلاثة من القادة الفلسطينيين هم: كمال ناصر، كمال عدوان وأبو يوسف النجار. وأشارت الى ان اجتماع اليوم سبقه اجتماع قبل أيام ضم شخصيات سياسية ودينية وفاعليات من المجتمع المدني في بيروت، تخلله تأكيد 'أن الشخصيات السنية ليست ضد ميقاتي ولكن ضد الطريقة التي جرى فيها التكليف بضغط من حزب الله'. ورأت أن الامر 'يستدعي تحديد الثوابت التي لا يمكن فئة ان تفرض مشيئتها بعيدا منها باعتبار ان المسألة اليوم ذات صلة بالكيان اللبناني نفسه. وعليه فان ما حصل عام 1973 يتضمن عبرة لا يمكن اسقاطها اليوم وخصوصا عندما اضطر الرئيس فرنجية الى النزول عند ارادة طائفة رئيس الوزراء على رغم انه في حينه لم يكن قد ولد اتفاق الطائف الذي حدد عام 1989 أطرا بالغة الوضوح في هذا المجال من حيث الحفاظ على مقتضيات العيش المشترك. وهكذا فان الحافظ لم يستمر في السلطة إلا شهرين وبضعة أيام'.


سامي الجميل: مستعدون لأي طرح جديد للمشاركة ولكن لم يصلنا اي شيء عملي

ـ 'النهار':
اعلن منسق اللجنة المركزية في حزب 'الكتائب' النائب سامي الجميل لـ'النهار' بعد زيارته رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس، انه 'سمع تمنياً من رئيس الجمهورية لعدم اقفال الباب وابقاء الاتصالات مفتوحة في محاولة لايجاد مخرج للمشاركة في الحكومة'. واكد الجميل 'اننا من الأساس قلنا إنه لا مشكلة لدينا، وهذا ما عبّر عنه الرئيس الجميل في مؤتمره الصحافي. ونقول اننا مستعدون للبحث في أي طرح جديد، ولكن حتى الآن لم يصلنا أي طرح عملي ولم نتلق أفكاراً عملية. وكل ما سمعناه هو تمنٍ'.
وأكد أنه 'اذا كانت هناك من أفكار جديدة وجدية، فنحن مستعدون للبحث فيها'.


فتوش أكد انه سيكون في الحكومة وانه في مقدم الاسماء الكاثوليكية المرشحة

ـ 'النهار':

لفت النائب نقولا فتوش، كما نقلت عنه صحيفة 'النهار' خلال وجوده في الدوحة مع الوفد اللبناني الذي شلرك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الى انه هو من اعطى الفوز للاكثرية النيابية السابقة في 14 آذار بقيادة سعد الحريري والتي اوصلت الاخير الى سدة رئاسة الحكومة، وهو اليوم من منعها من الاستمرار والعيش في جنة الحكم وساهم في تكليف نجيب ميقاتي تأليف الحكومة الجديدة.ا ودعا للبنانيين الى تذكر مداخلته في مجلس النواب عندما نالت حكومة الحريري الثقة، وانه كان من اوائل من تنبأ له بهذه النهاية 'اذ لم يحسن الحفاظ على عرشه السياسي'. واكد فتوش انه سيكون في عداد التشكيلة الحكومية وانه في مقدم الاسماء الكاثوليكية المرشحة.وبحسب 'النهار'، لا يحبذ فتوش العودة الى زيارة السفيرة الاميركية مورا كونيللي الى زحلة قبل ساعات من بدء الاستشارات النيابية ، ويقول انه مارس اقتناعاته. وتوقف عند كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري 'هذا الفارس العربي الاصيل الذي تناول بجرأة قضية معاناة المسيحيين في الشرق'.


آلان عون: موعد ولادة الحكومة بات قريباً ولا عراقيل كبيرة في وجه الرئيس المكلف

ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':

أعلن عضو 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب آلان عون أن موعد ولادة الحكومة بات قريباً، مشيراً الى أن لا عراقيل كبيرة في وجه الرئيس المكلف بل مباحثات لتخريج صيغة معينة.ونفى عون في حديث لصحيفة 'الشرق الأوسط' وجود أي خلافات بين النائب ميشال عون ورئيس الجمهورية ميشال سليمان حول بعض الحقائب وحجم التمثيل في الحكومة المقبلة.وأشار عون إلى أنه لم يتحدد بعد إذا كان عدد المقاعد الوزارية سيكون 24 أو 30، معتبراً أن الحكومة المقبلة ستضم بشكل رئيسي ممثلين عن الأكثرية الجديدة المتمثلة بتكتل عون وحزب الله وحركة أمل، إضافة إلى كتلة النائب وليد جنبلاط والتكتل الطرابلسي، وسيضاف إليهم بعض الشخصيات التكنوقراط التي ستكون منسجمة سياسيا مع قوى '8 آذار'.


ورقة اجتماع دار الفتوى ستطلب من ميقاتي
'مراجعة موقفه انسجاماً مع إرادة جماعة المسلمين وموقفها'

ـ 'الحياة':
علمت صحيفة 'الحياة' أن المشاركين في الاجتماع الذي دعت إليه دار الفتوى اليوم يناقشون مسودة ورقة عمل وزعت على المدعوين، وفيها تأكيد أن الثوابت الوطنية هي ثوابت إسلامية يجب الالتزام بها خلافاً للمحاولات المستمرة للإخلال بها وضرب التوازن السياسي العام في لبنان. واعتبرت الورقة أن الإخلال بهذه الثوابت لا يشكل مخالفة للقاعدة الدستورية فحسب، وإنما هو تهديد مباشر للعيش المشترك والتمثيل السياسي من خلال الانتخابات النيابية، مشيرة في هذا المجال الى عدد من المحطات الرئيسة التي تم فيها الإخلال بها.
ولفتت الى أن هذا الإخلال من شأنه أن يؤدي الى اخراج لبنان من التزاماته تجاه المحكمة الدولية وتمسكه بتنفيذ القرارات الدولية ومن الإجماع في مؤتمر الحوار الوطني الأول المعقود في آذار (مارس) 2006.
وأبدت ورقة العمل مخاوفها من أن يؤدي الإخلال بهذه الثوابت الى إدخال لبنان في محاور وسياسات تضر بأمنه الداخلي وباستقراره وتطيح المعادلة السياسية الراهنة وقواعد اللعبة الداخلية. ويتضمن مشروع الورقة الطلب من ميقاتي 'مراجعة موقفه انسجاماً مع إرادة جماعة المسلمين وموقفها'، إضافة الى بند خاص يتعلق بالعلاقات اللبنانية - السورية الذي يؤدي الى تعزيزها وتطويرها بغية تجاوز الحقبات السابقة، وصولاً الى تأكيد التمسك بما ورد في هذا الخصوص في وثيقة الوفاق الوطني، انطلاقاً من التكافؤ في الحقوق والالتزامات بين البلدين الشقيقين.


مصادر: الشخصيات السنية ليست ضد ميقاتي
ولكن ضد الطريقة التي جرى فيها التكليف بضغط من حزب الله

ـ 'النهار':
ذكرت مصادر مواكبة لاجتماع دار الفتوى اليوم لـ'النهار' ان البحث يتجاوز الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي الى 'الثوابت الاسلامية التي كان مشاركاً فيها الامام موسى الصدر'. وأعادت الى الاذهان الموقف الجامع الذي صدر عن قمة عرمون الاسلامية التي انعقدت بعد تكليف رئيس الجمهورية الراحل سليمان فرنجية عام 1973 الرئيس امين الحافظ تأليف الحكومة، مع العلم ان الاخير كان عضوا في كتلة الرئيس رشيد كرامي وجاء تكليف الحافظ بعد استقالة الرئيس صائب سلام على خلفية الاعتراض على عدم اقالة فرنجية قائد الجيش العماد اسكندر غانم بسبب الغارة الاسرائيلية على بيروت في ذلك العام مما أدى الى استشهاد ثلاثة من القادة الفلسطينيين هم: كمال ناصر، كمال عدوان وأبو يوسف النجار.
وأشارت الى ان اجتماع اليوم سبقه اجتماع قبل أيام ضم شخصيات سياسية ودينية وفاعليات من المجتمع المدني في بيروت، تخلله تأكيد 'أن الشخصيات السنية ليست ضد ميقاتي ولكن ضد الطريقة التي جرى فيها التكليف بضغط من حزب الله'. ورأت أن الامر 'يستدعي تحديد الثوابت التي لا يمكن فئة ان تفرض مشيئتها بعيدا منها باعتبار ان المسألة اليوم ذات صلة بالكيان اللبناني نفسه. وعليه فان ما حصل عام 1973 يتضمن عبرة لا يمكن اسقاطها اليوم وخصوصا عندما اضطر الرئيس فرنجية الى النزول عند ارادة طائفة رئيس الوزراء على رغم انه في حينه لم يكن قد ولد اتفاق الطائف الذي حدد عام 1989 أطرا بالغة الوضوح في هذا المجال من حيث الحفاظ على مقتضيات العيش المشترك. وهكذا فان الرئيس الحافظ لم يستمر في السلطة إلا شهرين وبضعة أيام'.
وقالت أوساط الرئيس ميقاتي لـ'النهار': انه 'على تشاور مع مفتي الجمهورية، وفي ضوء البيان الذي سيصدر واذا كان يجمع ولا يفرّق، يحدد الموقف من المشاركة او عدم المشاركة'.


مصادر فرنسية توقعت صدور القرار الظني في غضون عشرة ايام

ـ 'الحياة':
توقعت مصادر فرنسية رفيعة لـ'الحياة' أن يصدر القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في غضون الأيام العشرة المقبلة.


مصادر ديبلوماسية: 14 آذار قصرت في الضغط لفرض 'الديموقراطية التوافقية'

ـ 'النهار':
نقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر ديبلوماسية اعتقادها ان هناك قصوراً كبيراً في أداء قوى 14 آذار لجهة عدم اللجوء الى حملات ضاغطة مشابهة لتلك التي قام بها الحزب من اجل 'الديموقراطية التوافقية'. وترجح في شكل أولي، ما دامت التشكيلة الحكومية لم تعلن بعد ولا بيانها الوزاري، ان يعمد الحزب مدعوما من سوريا، التي تقر هذه المصادر انها عادت تدير اللعبة السياسية من خلال ادارة حركة حلفائها، الى محاولة انجاح الحكومة وحتى محاولة انجاحها بالقوة.


اوباما لا يعطي اسرائيل الضوء الاخضر لشنّ أي هجوم على لبنان او ايران

ـ 'النهار':
أعلنت مصادر قيادية أن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي المنتهية ولايته غابي اشكينازي استند في كلامه عن تغير الهدوء الذي يسود المنطقة الشمالية في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، الى الانقلابات التي حدثت في بلدين عربيين بفاصل زمني لا يتجاوز الايام القليلة، معتبراً أن المعسكر المتطرف في الشرق الاوسط بدأ يتعزز. ولفتت المصادر لصحيفة 'النهار' الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ظهر أكثر اعتدالاً من اشكينازي عندما دعا الى الحفاظ على السلام القائم منذ ثلاثة عقود وتأمين الهدوء في الجنوب والاستقرار على الصعيد الاقليمي. وأشارت الى أن هذا التضارب بين رئيس الوزراء واشكينازي الذي يعود الى أن الاول مدرك للموقف الثابت الذي يتمسك به الرئيس الاميركي باراك أوباما منذ دخوله البيت الابيض بوقف دعم الجبهات العسكرية لبلاده، والتي كانت مفتوحة في اكثر من قارة ومنطقة، وهو لا يعطي اسرائيل الضوء الاخضر لشنّ أي هجوم اسرائيلي على لبنان أو على ايران، علماً أن الدولة العبرية لطالما سعت اليه لضرورات تزعم انها تحمي أمنها القومي. واستبعدت المصادر حدوث أي تغيير في لبنان على الرغم من توافر معطيات تتطلب التغيير في نهج الحكم ولاعبيه وبالمجيء بالقادرين على الاضطلاع بالمسؤوليات، عازيةً أسباب استبعاد حدوث أي تغيير على غرار ما جرى في تونس أو ما يجري حالياً في مصر الى أن رئيس الجمهورية يتغير بانتهاء ولايته.


تأخير تشكيل الحكومة سيؤدي الى تدخلات اقليمية وعربية

ـ صحيفة 'الديار':
رجحت مصادر نيابية لـ'الديار' ان تؤدي الخلافات على توزيع الحقائب الوزارية الى تأخير تشكيل الحكومة المر الذي سيؤدي الى تدخلات اقليمية وعربية وخصوصاً خليجية على آلية العمل الجارية حالياً والتي لم تصل الى طريق مسدود'وفي سياق متصل رأت هذه المصادر ان'الموقف الايراني الأخير والداعي الى اشراك كل القوى السياسية في الحكومة المقبلة يلتقي بشكل غير مباشر مع ما ورد في بيان كتلة 'المستقبل' الذي اكد ان الكتلة لا تزال تنتظر ردا من رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي وان كل الاحتمالات ما زالت واردة'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد