المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 14/2/2011

أهم المستجدات

حول دور إسرائيل في قرار وزارة الخزانة الأميركية حظر التعامل مع 'البنك اللبناني الكندي'

- صحيفة 'الأخبار':

محمد وهبة
استهداف البنك اللبناني الكندي.. إسرائيل ضغطت لمنع منحه رخصة في كندا
على أي حال، فإن قصّة الاتهامات الأميركية لحزب الله باستخدام هذا المصرف تعود إلى سنوات سابقة، إذ يؤكد مسؤول مصرفي مطّلع إن &laqascii117o;زجّ اسم حزب الله في عمليات تبييض الأموال، والتلميح إلى علاقة له مع شبكة مخدرات يرأسها أيمن جمعة لم يستندا إلى وقائع".وأشار المسؤول إلى أن هذا الاتهام &laqascii117o;سياسي"، كان قد بدأ الإعداد له قبل سنوات، حين طلبت السلطات الأميركية معلومات عن حسابات كل من أيمن جمعة وحسن تاج الدين، وقد اطّلعت على نتائج تحقيق قامت به السلطات النقدية في لبنان. لكن ما كان مفاجئاً، بحسب المسؤول، هو تلك العلاقة المزعومة بين جمعة وصفي الدين. فالأخير مقيم حالياً في لبنان وهو عميل لدى &laqascii117o;البنك اللبناني الكندي" ولديه حساب حركته عادية وبمبالغ تعدّ متواضعة.إزاء هذا الوضع، لم يعد أمام السلطات المصرفية (حاكمية مصرف لبنان وهيئة التحقيق الخاصة) إلا &laqascii117o;ترقيع" الإجراءات الأميركية، فعقدت الهيئة اجتماعاً بحثت فيه عن &laqascii117o;آلية لتصحيح الوضع"، علماً بأنها لم تطّلع على الأسس المستند إليها لاتهام المصرف، ولا سيما أن الهيئة لم تتبلغ من وزارة الخزانة الأميركية الإجراءات المتخذة، فضلاً عن أنها شهدت تجربة مماثلة قبل سنوات، حين لاحقت السلطات الأميركية بعض المصارف اللبنانية بذريعة &laqascii117o;تعاملها مع مؤسسات تابعة لحزب الله"، وأجبرتها على التخلّي عن التعامل معها.وقد جاء بيان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في إطار &laqascii117o;ترقيع" أو محاولة تخفيف وطأة القرار، إذ جاء ليؤكد أن المصرف &laqascii117o;حائز دعم مصرف لبنان المطلق... وأن عمليات السوق والمتعاملين مع هذا المصرف هي آمنة". واستمرّت عملية الترقيع، مع ما أشار إليه غير مسؤول في القطاع (رفض ذكر اسمه)، إذ شدّد على أن &laqascii117o;أموال المصرف سليمة ولم تجمّد"، لكنه يشير إلى مساوئ الوضع الحالي بالإشارة إلى أن &laqascii117o;كل ما جرى هو أن المصرف لم يعد بإمكانه العمل مع المصارف الأميركية".ويروي متابعون وجود ضغوط إسرائيلية، إذ تبلّغ سلامة قبل سنوات أن رفض السلطات الكندية طلب المصرف، قبل سنوات، الحصول على ترخيص لفتح فرع في كندا، &laqascii117o;لأن الإسرائيليين لا يريدون دخول مصرف لبناني إلى كندا"، وذلك على الرغم من أن البنك اللبناني الكندي كان قد تأسس في لبنان على أنه فرع لمجموعة &laqascii117o;رويال بنك أوف كندا"، لكنه انفصل عنها ليصبح لاحقاً شركة لبنانية مستقلة لا فرع لها في كندا...


حول القرار الإتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان

- 'الأخبار':

عمر نشابة
ما قد يؤخر الإعلان عن الاتهام الدولي
متى تكشف المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري أسماء الذين تتّهمهم باغتياله؟تتفاوت التقديرات بشأن الإجابة عن هذا السؤال. فأوساط تيّار الرئيس سعد الحريري في باريس نقلت أخيراً عن مسؤولين في العاصمة الفرنسية أن الانتظار لن يطول أكثر من عشرة أيام، بينما توقع البعض الآخر تأخّر إعلان مضمون القرار الاتهامي الى آخر آذار المقبل. يمكن اعتبار هذه التقديرات مجرّد تكهّنات، على رغم الضغوط السياسية التي تمارس لتسريع الاتهام، إذ إن قاضي الإجراءات التمهيدية دنيال فرانسين لم يتخذ حتى اليوم قراره بتصديق القرار أو ردّه أو طلب إدخال تعديلات على مضمونه. لكن، قبل تقديم معطيات حول القرار الاتهامي المرتقب، لا بدّ من الإشارة الى موعدين قريبين لانعقاد المحكمة في لاهاي:
الموعد الأول لدائرة الاستئناف في المحكمة حُدّد يوم بعد غد (الأربعاء 16 شباط) حين ستنعقد جلسة وجاهية برئاسة القاضي أنطونيو كاسيزي للحسم في القوانين المعتمدة وتفسيراتها. وكان كاسيزي قد طلب من مكتب البحوث في جرائم الحرب في الجامعة الأميركية في واشنطن ومن كلية القانون الجنائي في جامعة غوتنغن الألمانية تقديم دراستين عن التعريف القانوني للدوافع &laqascii117o;الخاصّة" لجرائم الإرهاب، وعن تعدّد التهم بحسب القانون اللبناني. وتقدّمت الجامعتان بصفتهما من &laqascii117o;أصدقاء المحكمة" (Amicascii117s Cascii117riae) بموجب الصلاحيات الممنوحة في قواعد الإجراءات والإثبات، بالدراستين يوم الجمعة الفائت (11 شباط). وخلص الدكتور كال أمبوس (جامعة غوتنغن) الى أن تفسير مضمون المادة 314 من قانون العقوبات اللبناني يعود حصرياً للمشرّع اللبناني، ولا صلاحية أو تعارض مع القانون الدولي بهذا الشأن. يذكر أن نصّ المادة 314 جاء على النحو الآتي: &laqascii117o;يعنى بالأعمال الإرهابية جميع الأفعال التي ترمي الى إيجاد حالة ذعر وترتكب بوسائل كالأدوات المتفجّرة والمواد الملتهبة والمنتجات السامة أو المحرقة والعوامل الوبائية أو الميكروبية التي من شأنها أن تحدث خطراً عاماً". وبالتالي، لا يمكن الحسم بوقوع جريمة مصنّفة إرهابية إلا بعد إثبات أن مرتكبيها يريدون &laqascii117o;إيجاد حالة ذعر"، لا اغتيال شخص معيّن.
أمّا الموعد الثاني، فهو للدائرة التمهيدية للمحكمة التي ستنعقد في جلسة مغلقة قبل 11 آذار المقبل، برئاسة القاضي فرانسين، يعرض خلالها المدعي العام دنيال بلمار مضمون المستندات التي طلب اللواء الركن جميل السيّد الاطلاع عليها لملاحقة المسؤولين عن اعتقاله تعسّفاً. ويفترض أن يشرح بلمار للقاضي بالتفصيل أسباب رفضه تسليم السيّد تلك المستندات. لنتائج الجلسة الأولى تأثير أكيد على قراءة القاضي فرانسين مضمون قرار الاتهام الذي تسلّمه من بلمار في 17 كانون الثاني الفائت. فأساساً، فرانسين هو الذي طرح الأسئلة القانونية في 21 كانون الثاني. وإذا حسمت دائرة الاستئناف اعتماد تفسيرات قانونية في تعريف الجريمة الإرهابية والتآمر الجنائي وتعدّد التهم القضائية، مختلفة عن المفهوم الفقهي الذي كان بلمار قد ارتكز عليه في صياغة القرار الاتهامي، يفترض إدخال تعديلات. ففي هذه الحالة يطلب بلمار سحب القرار أو يعيده إليه فرانسين، محدداً الجوانب التي تستدعي إعادة الصياغة أو الإلغاء. ورغم استبعاد احتمال إلغاء جميع الاتهامات بسبب قرار دائرة الاستئناف بعد غد، يتعلّق هذا الأمر بالمنهجية التي اعتمدها بلمار وتفسيرات معاونيه، وخصوصاً المحامي العام الأميركي داريل مندس، للقوانين اللبنانية. لكن لا بدّ من الإشارة الى أن قواعد الإجراءات والإثبات تتيح لبلمار الطعن أمام دائرة الاستئناف، بطلب فرانسين تعديل مضمون قرار الاتهام أو إلغاءه. ولا شكّ في أن ذلك، إن حصل، سيؤخر صدور القرار، إذ يفترض انعقاد دائرة الاستئناف للحسم في قبول الطعن أو ردّه. وكان بلمار قد طعن بحكم سابق صدر عن فرانسين في قضية طلبات السيّد، وردّت المحكمة طعنه في 10 تشرين الثاني 2010. نتوقف أخيراً عند ثلاثة معطيات أساسية تتعلّق بقرار الاتهام الدولي المرتقب:
1- أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية فرانسين في 19 كانون الثاني الفائت مذكرة كشف فيها أن بلمار تقدّم في 17 من الشهر نفسه بـ&laqascii117o;طلب عاجل لعدم إعلان قرار الاتهام" بموجب المادة 74 من قواعد الإجراءات والإثبات التي تتيح للمدعي العام، في حالات استثنائية، عدم إعلان مضمون قرار الاتهام إلا لجهات قد تساهم في تقدّم التحقيقات. لم يحسم فرانسين بهذا الطلب، لكن ذلك يؤكد احتمال عدم إعلان أسماء المتهمين باغتيال الحريري حتى بعد تصديق فرانسين القرار.
2- قد يعتمد المدعي العام الدولي استراتيجية اتهام لا تقتصر على عدم إعلان مضمون القرار الاتهامي، بل تعتمد كذلك عملية استدراج لمشتبه فيهم، عبر اتهام بعض الأشخاص واستدعاء المشتبه فيهم بصفتهم شهوداً ومن ثم السعي إلى إثبات علاقتهم بالجريمة وتحديد طبيعتها. وهو أسلوب استخدمه المحقق الدولي ديتليف ميليس في هذه القضية من خلال التحقيق مع زهير الصديق عام 2005 وفي جريمة تفجير برلين عام 1986 خلال التحقيق مع الليبي عبد الغفار العتر في جزيرة مالطا.
3- إن المادة الثالثة من النظام الأساسي للمحكمة الدولية تحدّد المسؤولية الجنائية الفردية، وفي الفقرة الثانية من هذه المادة ذكر لعلاقة الرئيس بالمرؤوس بحيث يتحمّل الرئيس مسؤولية جرائم المرؤوس إذا كانت &laqascii117o;تتعلق بأنشطة تندرج في إطار المسؤولية والسيطرة الفعليتين للرئيس، ولم يتخذ الرئيس جميع التدابير اللازمة والمعقولة لمنع ارتكاب مرؤوسيه لتلك الجرائم". ويسهّل ذلك اتهام السيد حسن نصر الله أو الشهيد عماد مغنية إذا وُجّه الاتهام نحو &laqascii117o;عناصر غير منضبطين" من حزب الله كما تردّد أخيراً.


واشنطن تخصّص فريقاً استخبارياً لمتابعة أوضاع الحلفاء العرب

- 'الأخبار':
خصّصت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فريق عمل لمتابعة التطوّرات عن كثب في عدد من البلدان العربية المرشحة لثورة الشارع على غرار مصر وتونس، وفي مقدمتها اليمن والأردن والسعودية. يرى خبراء ومحللون أن إطاحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الذي بقي يحظى بدعم الولايات المتحدة حتى يوم رحيله، تثبت أن واشنطن لا تمسك بجميع خيوط اللعبة في المنطقة. ويلفت هؤلاء إلى أن ما حدث في مصر، وقبلها في تونس، طبقاً لتصريحات مسؤولين أميركيين، لم يكن ممكناً التنبؤ به على الإطلاق، وعرّض استراتيجيا الحكومة الأميركية في التعاطي مع الوضع في مصر للتساؤل، الأمر الذي يدفع أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى تركيز نشاطها وعمليات جمع المعلومات ورصد التطورات على بلدان أخرى في المنطقة العربية. وفي السياق، ذكرت مصادر مطلعة أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية &laqascii117o;سي آي إيه" خصّصت لهذا الغرض فريق عمل من 35 عاملاً في الوكالة، بينهم رؤساء محطات الوكالة في عدد من البلدان العربية، يتابع عن كثب ما إذا كان ما حدث في تونس ومصر قد ينتشر في بلدان أخرى في المنطقة.وتشمل مهمة فريق العمل النظر والتدقيق في دور شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وقوة المعارضة في البلدان العربية الموالية للولايات المتحدة، وخصوصاً في السعودية والأردن واليمن.وحذّر مسؤولون أميركيون في الإدارة الأميركية، من أن واشنطن تواجه فراغاً سياسياً في مصر بعد تنحي مبارك، مشيرين إلى امتعاض عدد من الزعماء العرب من طريقة تعاطي واشنطن مع الرئيس المصري المخلوع.وأعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم من أن تؤدي انتفاضات شعبية مماثلة لما جرى في تونس ومصر، إلى عزل &laqascii117o;حلفاء" الولايات المتحدة وإنشاء حكومات مناهضة للغرب. وقال نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاتصالات في البيت الأبيض، بن رودس، إن الحكومة الأميركية اتصلت بزعماء الدول العربية في الأيام الأخيرة، وشددت لهم على أن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها..
حول موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية


- 'الأخبار':
استدعى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عدداً من الإعلاميين، واهتم خاصة بالعاملين في صحف ناطقة باللغات الأجنبية، طالباً منهم بدء هجوم إعلامي على الرئيس نجيب ميقاتي وحزب الله، هادفاً إلى محاولة تكوين رأي عام مناهض لميقاتي.


- صحيفة 'السفير':

لم تحمل نهاية الاسبوع أي تطور حاسم من شأنه الدفع نحو ولادة وشيكة للحكومة الجديدة، فيما يُرجح أن يتبلور اليوم مصير &laqascii117o;الفرصة الأخيرة" التي منحها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لخيار حكومة الوحدة الوطنية، من خلال المواقف التي سيتخذها قادة قوى 14 آذار، وعلى رأسهم الرئيس سعد الحريري، في مهرجان &laqascii117o;البيال" لمناسبة الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري. وفي حال أعلن الحريري رسمياً عن الانتقال الى المعارضة، كما يُرجح بعض المقربين منه، فإن ذلك سيحرر ميقاتي وسيختصر الكثير من المراحل امام سعيه الى تأليف الحكومة التي كان من المتوقع ان تولد يوم الجمعة او السبت الماضي، لو لم يتلق الرئيس المكلف إشارات جديدة من بعض الرموز المسيحية في 14 آذار، أعادت تعويم احتمال المشاركة، ما أدى الى خلط الاوراق مجدداً، وبالتالي إبطاء زخم السيناريو الذي كان يعمل عليه ميقاتي والمرتكز على الائتلاف بين المعارضة السابقة والوسطيين والتكنوقراط. وفي انتظار حل عقدة حقيبة &laqascii117o;الداخلية" المتأرجحة بين رئيس الجمهورية والعماد ميشال عون، يبقى على ميقاتي أن يتلقى جواباً حاسماً من مسيحيي فريق الرابع عشر من آذار، في غضون الساعات الأربع والعشرين المقبلة، من أجل أن يحدد الوجهة النهائية لحكومته العتيدة.
ميقاتي: يدي ممدودة للجميع
وقال ميقاتي لـ&laqascii117o;السفير" إنه في ظل الظروف الاستثنائية والتاريخية التي تمر بها المنطقة، ومن أجل أن يكون جميع اللبنانيين شركاء في تحمل المسؤوليات الوطنية، &laqascii117o;أمد يدي للجميع بصدق وإخلاص من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع في خدمة بلدهم وأهلهم.. وإذا كنا نريد وحدة بلدنا واستقراره وتحصين سلمه الأهلي والاقتصادي والاجتماعي، علينا أن نشبك أيدينا، بعيداً عن الغرضيات الضيقة، فأنا لست ممن يرغبون في المناصب من أجل المناصب، وأنا أدرك أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقي، ولذلك قررت أن أضحي في سبيل مصلحة وطني العليا وفي سبيل أهلي، ولذلك أكرر دعوتي للجميع أن نكون جميعا جزءاً من حكومة وحدة وطنية تلم شمل الوطن والمواطنين&laqascii117o;. وحول ما اذا كان يناور فقط في موضوع الحوار مع فريق 14 آذار للمشاركة في الحكومة، أجاب ميقاتي:"يجب أن يوجه هذا السؤال إلى من تحاوروا معي، فأنا كنت صادقاً في خياراتي وطروحاتي، وأنا أرغب في كسر الاصطفافات وأن يتحول مجلس الوزراء إلى مؤسسة منتجة بكل معنى الكلمة&laqascii117o;. وأضاف رداً على سؤال: "نعم، مثلما رفضت أن أقدم تعهدات لفريق 8 آذار رفضت تقديم تعهدات للفريق الآخر&laqascii117o;. وإذ جدد ميقاتي دعوته للبنانيين إلى الاقتداء بما يمثله الرئيس الشهيد رفيق الحريري من قيم، أبرزها الحرص على الوحدة الوطنية والعيش المشترك والانتماء العربي، أكد أنه لن يكون أسير المواعيد والأرقام في موضوع التأليف، وأنه مع السرعة ولكن ليس التسرع، آملا في أن تبصر الحكومة النور "في الوقت المناسب&laqascii117o;. في هذه الأثناء، لم يطرأ جديد على صعيد المفاوضات الجارية بين الرئيس المكلف وبين مسيحيي الأكثرية الجديدةوكذلك مع 14 آذار، علما أن خطوط ميقاتي مع الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط وبعض القيادات المسيحية ضمن 14 آذار، ظلت مفتوحة، وهو التقى قبل 48 ساعة المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله&laqascii117o; الحاج حسين خليل، كما ظل شقيقه طه على تواصل دائم مع الوزير جبران باسيل، في ظل إصرار تكتل التغيير والإصلاح على حصة وزارية وازنة توازي حجمه التمثيلي كتكتل يضم 27 نائباً.
مهرجان "البيال&laqascii117o;: سقف مرتفع
الى ذلك، اكتملت التحضيرات اللوجستية لمهرجان "البيال&laqascii117o; حيث وزعت أكثر من 8000 بطاقة دعوة، وارتفعت شاشات عملاقة في الصالة، بينما سيتولى 150 شاباً وشابة الاستقبال والتنظيم، على ان تُلقى كلمات لكل من الحريري والرئيس أمين الجميل وسمير جعجع، علماً أن مصادر في "تيار المستقبل&laqascii117o; ألمحت إلى أن خطاب الحريري سيكون "متشدداً للغاية&laqascii117o;، موضحة انه سيضمنه خياراته الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، بعد عرض الحقائق المتصلة بالمرحلة الماضية، ولا سيما في ما يتعلق بالحوار السوري - السعودي وأسباب فشله في معالجة الأزمة الداخلية، رافضة نفي أو تأكيد ما اذا كان الخطباء سيستعيدون بعض مفردات المرحلة السياسية السابقة تجاه سوريا. وعلمت "السفير&laqascii117o; أن الحريري، طلب من فريق عمله، إعداد تصور لما بعد مهرجان "البيال&laqascii117o; يقوم على محاولة محاصرة ميقاتي دولياً، لا سيما من خلال دور تطوعت للعبه بعض الشخصيات الأميركية المعروفة بتطرفها إزاء المقاومة في لبنان وفلسطين، على أن يكون مشروع القانون الذي يعد في الكونغرس باكورة عملها، علماً أن سفير دولة عربية بارزة في واشنطن يلعب دوراً مكملاً لدور فريق عمل الحريري في هذا الاتجاه. وعلى المستوى المحلي، طلب الحريري، إعداد تصور لتحويل يوم 14 آذار الى يوم غير مسبوق، على مستوى الحشد الشعبي، وصولاً الى احتمال إطلاق اعتصام مفتوح بوجه الحكومة الجديدة في وسط العاصمة، تحت شعار "إسقاط الانقلابيين&laqascii117o;. من جهتها، رفضت مصادر كتائبية، الحديث عن مضمون خطاب الرئيس أمين الجميل، في "البيال&laqascii117o;، لكنها اشارت الى أن أبواب الحوار لم تقفل بعد مع الرئيس المكلف، وهذا الأمر ينطبق على الوزير بطرس حرب. وعشية ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، اتخذ الجيش إجراءات أمنية واسعة في العاصمة، فيما قال الرئيس نبيه بري خلال احتفال تربوي إن الطريق التي سلكتها الحكومة غير الميثاقية وغير الدستورية لتوقيع اتفاقية المحكمة ونظام المحكمة لم يكن طريقا دستورياً برغم نصوص الدستور، وأشار الى أن التحقيق كان موجهاً وسياسياً واعتمد على شهود الزور وتركيب السيناريوهات، ولذلك نحن قلنا على طاولة الحوار إننا وما زلنا مع المحكمة التي تؤدي الى كشف الحقيقة لا صنع أي حقيقة او تزوير هذه الحقيقة.


- صحيفة 'اللواء':
... من المنتظر أن يعلن الرئيس سعد الحريري، بشكل خاص، وخطباء <البيال> بشكل عام، مواقف قاطعة، من الانقلاب الذي حصل، ومن مسألة المشاركة في الحكومة والبدائل المطروحة&bascii117ll; وإذا كان منحى مهرجان <البيال>، هو الخروج من المرحلة الرمادية إلى مرحلة ابيض أو أسود، فان على طاولة الرئيس المكلف، وهو يضع الأسود على الأبيض في المسودة الحكومية الألغام الآتية: 1 - تلميح الرئيس نبيه برّي صراحة إلى أن عينه تضرب على وزارة المالية، وهو لم يخفه في الكلمة التي كان يلقيها على طريق المطار لمناسبة حفل طلابي لحركة <امل>&bascii117ll; 2 - مطالبة الأمير طلال أرسلان بالاصالة عن نفسه، وبالوكالة عن وليد جنبلاط، باسناد وزارة الداخلية إلى رئيس جبهة النضال الوطني&bascii117ll; وهو ما كان سبقه إلى هذه المطالبة الوزير السابق وئام وهّاب قبل 48 ساعة&bascii117ll; 3 - حجم المطالب العونية التي ارتفعت إلى 7 للعماد ميشال عون، واثنين للنائب سليمان فرنجية، وواحد لحزب الطاشناق، بحيث يصبح العدد 10 من أصل 12 لمسيحيين أحدهما محسوب على الرئيس ميشال سليمان، اما الثاني فهو من الحصة الجنبلاطية او الميقاتية&bascii117ll; 4 - ما نقل عن الوزير في الحكومة المستقيلة والقيادي في التيار العوني جبران باسيل أن معركة تياره تتركز في صورة أساسية على وزارة الداخلية التي يجب أن تسند إليه، وفقاً لرواية زواره&bascii117ll; وهو الأمر الذي لم يخفه العماد عون في كلمه له في عشاء مهندسي التيار مساء أمس الأول&bascii117ll; 5 - حملة الانتقادات المركزة لوهّاب على ما وصفه بأداء الرئيس المكلّف الذي <لا يرغب بتوزير شخصيات تبعث على الاستفزاز، في حين يجتمع مع أشخاص من الفاسدين والقاتلين> على حدّ تعبيره&bascii117ll; وهو الأمر الذي اعتبر بمثابة رسالة موجهة حصراً إلى الرئيس ميقاتي، بعد المعلومات التي كانت أشارت إليها <اللواء> أن دمشق ليست في وارد التدخل، وأنه يتعيّن على الأطراف اللبنانية، سواء في 8 أو 14 آذار التفاوض مع الرئيس المكلّف&bascii117ll; 6 - الترحيب الضمني <لحزب الله> بحكومة لا تشترك فيها قوى 14 آذار، الأمر الذي ينسجم مع ما يردده التيار العوني من أن البرنامج هو الأساس للحكومة، ولا يجوز تكرار تجربة الحكومة السابقة&bascii117ll; كل ذلك بانتظار ما سيعلنه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله بعد غد الأربعاء في المهرجان الذي يقيمه <للشهداء القادة في حزب الله>، والذي توقعت مصادر أن يظهر فيه القيادي في الحزب محمد يوسف منصور <رئيس خلية حزب الله في مصر المعروف بإسم سامي شهاب)&bascii117ll; وأكد مصدر قيادي في 8 آذار، أنه مهما كان من شأن هذه الألغام الموضوعة على طاولة الرئيس المكلّف، فإن تشكيلة الحكومة العتيدة باتت شبه محسومة، وهي ستبصر النور في منتصف الاسبوع الطالع او في نهايته كحد أقصى، وستكون من 24 وزيراً، مشيراً الى ان الرئيس المكلف يقوم حالياً بعملية تدوير الزوايا لطلبات الفرقاء تجاه تركيبة حكومته، في ظل التجاذب الحاصل حول الحصص والحقائب الوزارية&bascii117ll; ولفت المصدر الى انه لم يعد يفصل عن ولادة الحكومة سوى تحديد مصير حقيبة الداخلية التي تمر بنزاع حاد بين الجنرالين، والمقصود هنا، العماد عون ورئيس الجمهورية&bascii117ll; وكشف ان المعاونين السياسيين لكل من الرئيس بري والسيد حسن نصر الله، النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل، زارا الرابية ثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، في محاولة لتذليل العقد العونية، من دون ان يتمكنا من حسم مسألة الداخلية التي يصر عون على ان تكون من حصته، معتبرا ان بقاء هذه الحقيبة من حصة الرئيس ميشال سليمان لم يعد منطقياً في ظل حكومة من لون واحد، واصفاً إياها بأنها كانت <تجربة فاشلة لا يجوز ان تتكرر>...


- أسرار 'الأخبار':

فيتو على المر
لا يزال رئيس الجمهورية ميشال سليمان مصرّاً على رفض التواصل مع وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، الياس المر، منذ أن بثّت قناة الجديد في سلسلة &laqascii117o;الحقيقة ليكس" مقتطفات من إفادة المر أمام لجنة التحقيق الدولية، التي ورد فيها قول المر إن سليمان كان أضعف ضابط في الجيش.


- أسرار 'الأخبار':
تحريض على السيد حسين
يحرّض عدد من &laqascii117o;المقيمين" في القصر الجمهوري الرئيس ميشال سليمان على عدم قبول التوقيع على أي حكومة يكون اسم الوزير عدنان السيد حسين فيها. ويقول هؤلاء إن السيد حسين &laqascii117o;خان ثقة الرئيس، ولا يجوز بالتالي قبول عودته إلى مجلس الوزراء".


- أسرار صحيفة 'صدى البلد':
حزب الله يقف على الحياد في الصراع الجاري على الحقائب الوزارية بين العماد ميشال عون من جهة والرئيس نجيب ميقاتي من جهة ثانية.


- 'السفير':
غاصب المختار:
حقيبة الداخلية لا تزال &laqascii117o;مربط النزاع" ومعلومات عن طلب سليمان وميقاتي الثلث الضامن.. الرئيس المكلف يفاوض بمرونة ومشاركة &laqascii117o;14 آذار" رهن سقف خطاب &laqascii117o;البيال"
يقول وزير سابق محسوب على المعارضة - مع انه ليس في تشكيلاتها الحزبية أو التنظيمية ـ ان البيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحريري كان بيانا متقدما جدا في كل عناوينه السياسية والاصلاحية والاقتصادية، ولكن الحريري هو من خرج على بيان حكومته وذهب في اتجاهات اخرى، أدت الى أزمات سياسية متلاحقة، ولو التزم به لما وصل البلد وحكومته الى ما وصلا اليه نهائيا. ويرى الوزير السابق ان هذا البيان &laqascii117o;ما زال صالحا للتبني في الكثير من مضامينه وعناوينه بالنسبة الى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ليسـتطيع مواجهة الحرب الاعلامية والسـياسـية التي قررت &laqascii117o;المعارضة الجديـدة" خوضها ضـده، تحـت عناوين عدة، ولمواجهة ما يمكن ان يصدر عن المحكمة الدولية من قرارات واتهـامات تهـز الوضـع الداخلـي وتدفعـه الى المجهول". ومن أسباب قرار المواجهة ـ على ما تقول مصادر في &laqascii117o;قوى 14 آذار" ـ &laqascii117o;أن الجو غير مريح للمشاركة بسبب الهجمة الالغائية التي يمارسها الطرف الآخر، والتي لن يستطيع ميقاتي وقفها أو ردها، ولا يستطيع استيعاب كل القوى في الحكومة لان القرار أكبر منه والامر بات خارج يده". وأضافت المصادر: ان فريق 14 آذار يشعر انه ستكون هناك هيمنة داخل الحكومة من فريق على فريق، ولن يقدر ميقاتي على استيعاب الجميع، ويبدو ان الأمور في البلاد ذاهبة الى مواجهة سياسية، بغض النظر عن موقف المجتمع الدولي، سواء كان داعما لحكومة ميقاتي بحجة ضمان الاستقرار أم لم يكن داعما. وأخطر ما تواجه به المعارضة الحالية ـ وتيارها الاساسي حزب المستقبل ـ خصومها، هو استنفار الشارع السني بوجه الرئيس المكلف، واستخدام دار الفتوى منبرا أساسيا في هذه المواجهة، وهو ما تعتبره أوساط ميقاتي &laqascii117o;أمرا مؤسفا لكنه لن يغير شيئا في قناعاته وتوجهاته ولا في تعاطيه الأخلاقي مع الاطراف الاخرى ولا في موقعه ضمن الطائفة". وتشير مصادر تابعت لقاء دار الفتوى، الى ان مسودة البيان التي كانت تتضمن عبارات شديدة اللهجة بحق ميقاتي وسقفا أعلى من السقف الذي صدر به، هدفت الى تكبيل الرئيس المكلف بعبارات مثل &laqascii117o;على الرئيس المكلف ان يراجع مواقفه.."، لكن مرونة ميقاتي وذهابه في الحوار مع الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة الى النهاية في اللقاء الذي جمعهم قبل وصول المفتي الشيخ محمد رشيد قباني للانضمام إليهم، وتمسكه ببعض الصياغات، أدت الى تليين بعض العبارات وخفض السقف، من اعتبار ميقاتي &laqascii117o;مرشح حزب الله" لرئاسة الحكومة الى مرشح التغطية الإسلامية السنية، واستبدلت عبارة &laqascii117o;على الرئيس المكلف ان يراجع مواقفه بعبارة على الرئيس المكلف التبصر بمواقفه"، ولو تحت سقف ما أسميت &laqascii117o;الثوابت" التي لا يستطيع أحد أن يلزم ميقاتي بها رغم كل ما قيل في هذا الشأن. وتعتبر المصادر ذاتها ان لقاء دار الفتوى &laqascii117o;مكّن ـ في اعتقاد المجتمعين ـ الرئيس ميقاتي من التفاوض مع الاطراف الاخرى من موقع أقوى حول تشكيل الحكومة بما يحفظ دوره وصلاحياته كرئيس لمجلس الوزراء في اختيار الوزراء وتوزيع الحقائب، عدا أن نتائج اللقاء بحضور ميقاتي شخصيا أراحت الجو السني ونفست الاحتقان والشعور بغلبة فريق على فريق"..وفي كل الاحوال، تشير المصادر الى ان كل ما جرى في موازاة مفاوضات ميقاتي مع مختلف القوى السياسية ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، لم يغير في الصورة القائمة حتى الآن، والمتعلقة بالاحجام وتوزيع الحقائب بين الاطراف المسيحية، إذ يتردد ان رئيس الجمهورية يطلب أربع أو خمس حقائب بما فيها الداخلية، وما زال التيار الوطني الحر يصر على ست أو سبع حقائب له وحده، وعينه ايضا على الداخلية والدفاع، وحقيبتين لـ&laqascii117o;تيار المردة" وحقيبتين لحزب الطاشناق (في صيغة الثلاثين)، عدا حصص الحلفاء الآخرين من شيعة ودروز، بما يمنح قوى الاكثرية الجديدة ما لا يقل عن عشـرين وزيـرا، ما يعني ان حقيبة الداخلية باتت أشبه بـ&laqascii117o;مسمار جحا" أو بمثابة عقدة ربط النزاع، التي تُبقي المفاوضات مفتوحة على أكثر من خيار وقرار يفترض أن يتضح اعتبارا من يوم الاربعاء المقبل. وتضيف المصادر النيابية ذاتها أن هناك معلومات تفيد بأن الرئيسين سليمان وميقاتي يسعيان للحصول على الثلث زائدا واحدا من عدد أعضاء الحكومة أيا كان 24 أو 30 وزيرا، أي الثلث الضامن، وهو ما ترفضه قوى الاكثرية الجديدة. بينما تقول أوساط ميقاتي ان لا شيء نهائيا بعد، ولم تصل حركة المفاوضات على المطالب المتبادلة الى أبواب موصدة. وترى ان البعض يسرب مثل هذه المعلومات عن حسن نية، إذ يرى ان هذا الثلث الضامن هو الضمانة للرئيسين بوجه محاولات تعطيل عمل الحكومة أو شلها، والبعض الآخر يسربها عن سوء نية بقصد افتعال خلاف جديد بين الرئيس ميقاتي والعماد ميشال عون. وحسب مصادر ميقاتي فهو &laqascii117o;أعد تصورات لكل الامور المتعلقة بتسلم المنصب، بدءا من شكل الحكومة وحجمها، والتي يفضلها من 24 وزيرا، الى عناوين البيان الوزاري ومعالجة الاوضاع الادارية والاقتصادية ـ المعيشية"، ما يعني أنه ماضٍِ في خياراته الى النهاية، وان كان لا يزال يراهن حتى اللحظة الاخيرة على إمكان مشاركة بعض مكونات &laqascii117o;قوى 14 آذار" في الحكومة، خاصة بعد اللقاءات التي أجراها رئيس الجمهورية خلال الايام الماضية مع الوزير بطـرس حرب والنائب سـامي الجميـل، واللقـاءات التي أجراها ميقاتي مع حرب وسواه من موفدين. إلا ان الطلبات كثيرة، والشروط كبيرة، ما يوحي بأن قوى 14 آذار تتجه الى التعجيز لتبرير عدم المشاركة في الحكومة نتيجة ضغوط وتدخلات خارجية مورست عليها.  


- صحيفة 'الشرق':
... وفيما، الحراك الإقليمي، يؤكد وجوب المضي في حكومةس شراكة، رجحت مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع إرجاء تشكيل الحكومة الى ما بعد صدور القرار الظني الذي يبدو وشيكاً بحيث تتوضح معالم موعده بعد جلسة 16 الحالي والقرار الذي قد يصدره رئيس المحكمة انطونيو كاسيزي لتوصيف الجريمة، ما يرفع حظوظ افراج قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرنسين عن مضمون القرار الظني، لتأتي الحكومة العتيدة على مستوى مواجهة تداعيات القرار ومعالجة ذيوله. وعزز باب الاستشارات المفتوح من قبل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي التوجه شبه الأكيد الى إرجاء التشكيل في انتظار ما قد تفرزه جولة المشاورات الجديدة مع الأفرقاء وتحديداً قوى 14 آذار من نتائج إيجابية او سلبية لجهة المشاركة او عدمها في الحكومة العتيدة...


- صحيفة 'الشرق الأوسط':

ترجح أوساط لـ'الشرق الأوسط' أنه 'سيكون للخطاب الذي سيلقيه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وقعه السياسي الكبير على الساحة الداخلية، نظرا للمواقف التي سيتضمنها هذا الخطاب والمسلمات التي يركز عليها غير الخاضعة للمساومة لا اليوم ولا في المستقبل، وفي مقدمها المحكمة الدولية والسلاح غير الشرعي المنتشر على الأراضي اللبنانية، والذي يشكل مصدر قلق وخوف لدى المواطنين'. في هذا السياق، أكد قيادي بارز في '14 آذار' أن 'خطاب الرئيس الحريري سيكون مفصليا، وسيضع النقاط على الحروف كلها في قضايا أثير حولها الكثير من اللغط ووصلت إلى حد تضليل اللبنانيين'. وكشف القيادي عن أن 'الخطاب سينطلق من الفترة التي تلت الانتخابات النيابية في صيف عام 2009، وسياسة مد اليد التي انتهجها حيال الفريق الآخر على الرغم من فوز (14 آذار) بالأكثرية النيابية'. وأوضح أن 'الكلمة ستركز بشكل أساسي على كل ما جرى منذ زيارة الرئيس سعد الحريري الأولى إلى دمشق حتى ما بعد سحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يده من مبادرة الـ(س. س)، كما أنه سيحدد موقفه من كل اللغط الدائر ومحاولات إلباسه مسؤولية فشل المسعى السعودي - السوري، وفشل مهمة الوفدين التركي والقطري'. ولفت إلى أن الحريري 'سيقدم التوضيحات الوافية حول ما انطوت عليه التسجيلات المنسوبة إلى المحكمة الدولية، وهو لن يتراجع عن كل ما قاله في السابق فيما سمي (الحقيقة ليكس)، لا سيما في الموضوع اللبناني'.


- 'السفير':
كلينتون تدعو الحكومة الجديدة إلى الالتزام بتعهدات المحكمة
دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، الحكومة اللبنانية إلى الوفاء بتعهداتها المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وجاء في بيان أصدرته كلينتون لمناسبة ذكرى اغتيال الحريري ان &laqascii117o;عملية الاغتيال لرجل لبنان ذكّرت كل اللبنانيين بهشاشة النظام التعددي"، مشيرة إلى أنّ &laqascii117o;رفيق الحريري لم يكن فقط رمزاً للبنان، بل كان أيضاً زوجاً، وأباً، وصديقاً. لقد تجاوز الطائفة ووقف مع شعب لبنان معطياً الأمل لوطنه بعد 15 عاماً من الحرب المدمرة". وأضافت كلينتون أنه &laqascii117o;طيلة عقود خلت ناضل شعب لبنان من أجل حقه في ان يتحرر من الخوف الناجم عن جرائم القتل لأسباب سياسية. وندعو الحكومة اللبنانية المقبلة إلى تأمين الاستقرار والعدالة لشعب لبنان من خلال الالتزام بتعهداتها المرتبطة بالمحكمة". وشددت على أن الولايات المتحدة &laqascii117o;تواصل دعمها للتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي 1701 و1680 و1559، لأن هذه القرارات تمثل عهداً لسيادة لبنان واستقلاله".


- 'الأخبار':
... وبحسب مصادر معنيّة بالتأليف، فإن مقرّبين من رئيس الجمهورية يعرضون تأليف حكومة وحدة وطنية على قاعدة حصول قوى 14 آذار على تسعة مقاعد، في مقابل حصول سليمان وميقاتي والنائب وليد جنبلاط على عشرة مقاعد، ليبقى في أيدي قوى المعارضة السابقة 11 وزيراً. هذا الاقتراح ولد ميتاً. فقوى 14 آذار، بحسب مصدر مقرّب من الرئيس سعد الحريري، تشترط لدخول الحكومة حصولها على الثلث المعطّل، وتضمين البيان الوزاري بنداً ينصّ صراحةً على دعم المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وهذان الشرطان ترفضهما قوى المعارضة السابقة. وكان لافتاً خطاب عضو كتلة المستقبل النائب نهاد المشنوق، الذي تحدّى أن يتمكن الطرف الآخر من تأليف حكومة &laqascii117o;من دوننا".وأكّدت مصادر معنيّة بالمشاورات أن الأجواء بين ميقاتي وعون باتت ملبّدة جداً، وخاصةً أن رئيس تكتل التغيير والإصلاح لم ينظر بعين الرضى إلى مشاركة ميقاتي في لقاء دار الفتوى وموافقته على بيان يلزمه بشروط مسبّقة. ولفتت المصادر إلى أن أيّ &laqascii117o;صديق مشترك" لم يتدخّل لحل النزاع بينهما. وكذلك الحال بالنسبة إلى المطالب المتعارضة بين رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر، فضلاً عن غياب الرغبة لدى ميقاتي في توزير شخصيات من &laqascii117o;المعارضة السنية".. وباتت بعض شخصيات المعارضة تسأل عن أسباب غياب أيّ جهة يمكنها أن تضبط بعض المطالب المرتفعة السقف، أو أن تقترح حلولاً وسطى بين المتصارعين. غير أنّ مصادر مقربة من مرجع رفيع المستوى في قوى 8 آذار رأت أن التوتر لم يلامس بعد حدود الخطر حتى يتدخل الأصدقاء المشتركون لتذليل العقبات. وفيما باتت بعض الأوساط السياسية تتحدث عن انطباع بعدم وجود رغبة جدية لدى البعض في الإسراع في تأليف الحكومة، لفتت مصادر سياسية مطّلعة إلى أن الأطراف المؤثرة في لبنان والمنطقة ليست مستعجلة تأليف حكومة كيفما اتفق، وخاصةً أن التطورات الإقليمية، وبالتحديد ما جرى في مصر خلال الأسابيع الماضية، ستفرض بعض التعديلات التي تأخذ في الاعتبار أن القيادة السورية باتت تشعر بارتياح أكبر إلى دورها في المنطقة. ورأت هذه المصادر أن من أسباب تأخير تأليف الحكومة &laqascii117o;كثرة الجائعين وغياب الطباخ" الذي بإمكانه تقريب وجهات النظر بين المطالبين بالحصص. وأشارت مصادر أخرى إلى أن البحث في الملف الحكومي سيعود إلى مربع الشكل السياسي للحكومة. فهل هي حكومة &laqascii117o;مواجهة" أم حكومة &laqascii117o;مسالمة" أم أمر بينهما؟.وفي سياق آخر، وجّه المدير العام الأسبق للأمن العام اللواء جميل السيد كتاباً مفتوحاً إلى الرئيس سعد الحريري، حذّره فيه مما &laqascii117o;قيل لنا يا دولة الرئيس (عن) أنك تُعِدّ كي يكون مهرجان 14 آذار المقبل مهرجاناً شعبياً مليونياً حاشداً لإسقاط الرئيس نجيب ميقاتي في الشارع بعدما أقنعك مستشاروك النوابغ بأن ميقاتي والمعارضة والمقاومة هم حسني مبارك وزين العابدين بن علي، وبأنك أنت ممثل الشعب المقهور". وقال السيد: &laqascii117o;إذا كان هناك في لبنان من شبيه لحسني مبارك أو لزين العابدين بن علي، فهذا الشبيه هو أنت والرئيس فؤاد السنيورة والسلطة التي ورثتماها منذ عام 1992"، خاتماً بالقول: &laqascii117o;إذا أوهمك مستشاروك يا دولة الرئيس بأنك روبن هود الشعب اللبناني، فأخشى من أن هذا الوهم قد يدفعك الى إشعال نار قد تكون أنت وسلطة الفساد والديون والسوليدير أول المحترقين بها والعاجزين عن إطفائها".


- أسرار صحيفة 'الديار':
رفض سني بتولي القاضي جريصاتي وزارة العدل
طرح اسم القاضي سليم جريصاتي كوزير للعدل لكن الطائفة السنية رفضت الأمر كلياً معتبرة أن القاضي جريصاتي يقف ضد المحكمة الدولية ويعتبرها غير شرعية، وصرّح في وسائل الإعلام بهذا الشأن ، مما شكّل استفزازاً للطائفة السنية.


آخر التطورات والأحداث في مصر

- صحيفة 'النهار':

خليل فليحان
... ولم تحمل التقارير الديبلوماسية الواردة الى بيروت من القاهرة اي توجه جديد  لتعاطي مصر مع لبنان ولم يفاجأ المسؤولون بذلك نظرا الى انعدام وجود جهة وحيدة قادرة ان تتخذ  القرارات في ظل وجود المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يحرص على التعاطي السلس مع من اسقط الحكم في مصر بالتظاهر من دون اراقة دماء سوى تلك التي وقعت برصاص الشرطة . وأوضح ديبلوماسيون لبنانيون متابعون ان التعاطي الرسمي مع مصر مستمر وباق على حاله على مستوى العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والتجارية والتنسيق في المحافل الدولية حول قرارات مجلس الامن و القضايا العربية وعملية السلام حتى اشعار آخر وان السفارة اللبنانية في القاهرة لم تتبلغ حتى يوم أمس من وزارة الخارجية المصرية اي تعديل للعلاقات على المستوى الديبلوماسي.وتوقعت مصادر معنية ان يغيب التعاطي المصري الرسمي في الشأن الداخلي اللبناني بالكامل بعد رحيل مبارك عن الحكم وتنحي نائبه سليمان عن مسؤولياته حتى اشعار آخر، على رغم بقاء أحمد ابو الغيط وزيرا للخارجية في الحكومة الانتقالية وهو الذي كان يستقبل شخصيات لبنانية في مكتبه ويتخذ مواقف مؤيدة لحكومة الرئيس سعد الحريري ومنتقدة لمن يعارضها. غير ان الوضع الحالي تغيّر بالكامل، لان المجلس الاعلى للقوات المسلحة  ابقى حكومة احمد  شفيق الموقتة لادارة شؤون البلاد حتى اجراء انتخابات عامة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة. وتستبعد ان تهتم هذه الحكومة بالوضع الداخلي اللبناني كما كان عليه الحال اثناء حكم مبارك. وافاد مسؤول بارز ان تطورات الوضع في مصر هي قيد الرصد ولا يمكن التكهن بما ستؤول اليه العلاقة السياسية مع لبنان قبل انتظام الكثير من المسائل التي تغيرت بفعل الانتفاضة رأسا على عقب . واستدرك على اي حال إن لبنان الرسمي والحزبي والشعبي ايد الحركة الشبابية التي جرت وان العلاقات بين البلدين تاريخية وعلى اكثر من مستوى. وهناك تفاعل وحركة مسافرين يومية وتعاون فني وسينمائي وجالية لبنانية تفوق الـ25 الفا وعلاقات تجارية وثقافية. ويستبعد ان يؤدي التغيير المصري – المصري الذي حصل على مستوى رئيس الجمهورية احتجاجا على الديكتاتورية التي اتبعها سيؤدي الى تغيير جذري في العلاقات بين البلدين.  


- أسرار 'النهار':
يعتقد ديبلوماسي أوروبي بأن صورة النظام الجديد في مصر والتي ستظهر بعد اجراء الانتخابات النيابية، هي التي تضع المنطقة على طريق الحرب الشاملة او السلام الشامل.


- أسرار 'النهار':
استرعى اهتمام المراقبين ان التظاهرات والحشود الشعبية سواء في تونس او في مصر لم تلجأ كالعادة الى حرق العلمين الاسرائيلي والاميركي.


- 'السفير':
غول يلتقي نجاد اليوم وحديث عن &laqascii117o;محورية تركيا وإيران"..طهـران تأمـل اسـتئناف العـلاقات مع القاهـرة
اعتبرت طهران امس، أن الولايات المتحدة تحاول خطف الثورة المصرية &laqascii117o;وقتلها في مهدها" خدمة لأجندات اسرائيل، معربة في الوقت نفسه عن املها في استئناف العلاقات مع مصر، فيما اعتبرت ان اجهزة الاستخبارات الغربية تريد إثارة الاضطرابات في ايران، في إشارة إلى دعوات المعارضة المستمرة إلى التظاهر اليوم دعما للثورة في مصر، رغم الحظر الحكومي المفروض على تحركات المعارضة. في هذه الأثناء، يلتقي اليوم الرئيس التركي عبد الله غول الذي بدأ أمس، زيارة تستغرق 4 أيام إلى ايران، هي الاولى لرئيس تركي منذ 9 اعوام، نظيره محمود احمدي نجاد، فيما أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني حسني نقوي حسيني أن &laqascii117o;الشرق الاوسط الإسلامي الجديد" يتشكل بمحورية ايران وتركيا. وقال رئيس البرلمان الايراني المحافظ علي لاريجاني ان الولايات المتحدة تحاول خطف الثورة المصرية. ونقلت عنه وكالة &laqascii117o;ارنا" الايرانية الرسمية للانباء قوله ان &laqascii117o;رجال الدولة في هذا البلد يهدفون الى الاستيلاء على ثورة المصريين وقتلها في مهدها"، في اشارة الى الولايات المتحدة العدو اللدود لايران. وقال لاريجاني ان الاطاحة بحسني مبارك كانت &laqascii117o;اول مرحلة من ربيع نصر الثورة المصرية". واتهم لاريجاني الولايات المتحدة بالعمل من اجل تحقيق مطالب اسرائيل. واضاف لاريجاني امام البرلمان ان &laqascii117o;الاميركيين داسوا كرامة مصر، البلد العظيم والمتحضر، من خلال تعاونها مع النظام الصهيوني". وتابع قائلا &laqascii117o;انهم يقولون ان الظروف الديموقراطية المستقبلية في مصر يجب ان تحترم معاهدة كامب ديفيد المخجلة". واضاف &laqascii117o;ما هي هذه الديموقراطية التي يصوغها مجلس عسكري غير قانوني بأوامر اميركية؟".من جهته، أعرب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، عن أمله أن تؤدي التطورات في مصر وسقوط مبارك الى استئناف العلاقات في اسرع وقت بين ايران ومصر. وأفاد مراسل وكالة &laqascii117o;مهر" للأنباء ان بروجردي أشار في تصريح للصحافيين على هامش الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، الى التطورات الجارية في مصر، معربا عن أمله أن تؤدي &laqascii117o;التطورات في مصر وسقوط نظام مبارك والتطورات الاجتماعية التالية الى الإسراع في إقامة علاقات بين الشعبين الايراني والمصري وان تتخطى العلاقات بين البلدين مرحلة مكتب رعاية المصالح باتجاه إقامة علاقة رسمية بين البلدين". ورأى بروجردي ان &laqascii117o;الغرب واميركا خاصة عجزا عن مواجهة التطورات الجارية في مصر ولو كانا قادرين على مواجهتها لما ترددا مطلقا في منع سقوط نظام مبارك"..


- 'السفير':
حـل مجلسـي الـنـواب والشـورى، ودسـتـور جـديـد وانتـخـابـات خــلال 6 أشـهـر.. إسرائيل تحرّض بفزاعة الإخوان ... وفوضى مطلب زيادة الأجور تشمل العمال والشرطة.. ثورة مصر تنتصر : الجيش يدشّن المرحلة الانتقالية
أطلق الجيش المصري أمس عملية انتقال السلطة من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى حكم مدني منتخب في موعد لم يحدد بعد، وإن كان البلاغ الخامس الصادر عن المؤسسة العسكرية، الذي علق العمل بالدستور وحل مجلسي الشعب والشورى، تحدث عن مهلة زمنية مدتها ستة أشهر، لكنه ألمح الى إمكان تمديد هذه المهلة حتى إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية التي كان يفترض ان تنظم في أيلول المقبل، لكن لا بد ان يسبقها استفتاء على التعديلات الدستورية التي يجري إعدادها حالياً. غير ان بلاغ الجيش الغامض بعض الشيء، ترك ارتياحا في الأوساط السياسية والشعبية المصرية التي اعتبرته خطوة طبيعية جدا نحو ملء الفراغ الناجم عن سقوط حكم مبارك، وأشارت إلى ان أهم ما فيه انه يجدد التزاما قاطعا سبق للمؤسسة العسكرية ان قطعته بأن تسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديموقراطيا ويعاونه مجلس نواب جديد خال من الطعون والعيوب، من دون ان يعرف حتى الآن أي من الخطوتين ستأتي أولا، النيابية أم الرئاسية، ومن دون ان يتضح أيضا الموعد التقريبي لإنجاز التعديلات على الدستور والاستفتاء الشعبي المرتقب حولها. وكان الصوت الوحيد المعارض لإعلان تولي المؤسسة العسكرية السلطة المؤقتة هو صوت الدكتور محمد البرادعي الذي قال لمحطة &laqascii117o;سي ان ان" انه لا يمكن ان يكون الجيش هو الذي يدير العرض وحده، ودعا إلى مشاركة كثيفة للمدنيين في المرحلة الانتقالية، من دون ان يوضح ما إذا كان يقصد تشكيل مجالس مدنية وعسكرية مختلطة أم مؤسسة مدنية منفصلة تساهم في إدارة البلاد وتمهد للانتخا

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد