أبرز الأخبار وأهمها
ـ صحيفة 'الديار': ليبرمان تلفّظ بعبارات تسيء إلى حزب الله
تبين أثناء زيارة وفد الكونغرس الأميركي أن السيناتور ليبرمان كان أكثر المتطرفين في الكلام ضد سلاح حزب الله وبشأن المحكمة الدولية. وقد تلفّظ بعبارات تسيء إلى حزب الله أمام مسؤولين لبنانيين وتمت مجابهته بطريقة عادية رغم أن السيناتور ليبرمان استعمل أحياناً كلمات وصلت إلى حد عدم اللياقة.
ـ صحيفة 'السفير': ماكين وليبرمان يمهدان للقرار الاتهامي: يصدر في 7 آذار ويتهم &laqascii117o;حزب الله"!
المعادلة الأميركية الجديدة: إما المحكمة وإما ضرب القطاع المصرفي
ضمن أي سياق تندرج زيارة عضوي الكونغرس الأميركي جون ماكين وجوزف ليبرمان الى لبنان في هذا التوقيت بالذات؟
يجيب خبير دبلوماسي أن الإدارة الأميركية لم تضع في الحسبان نهائياً إسقاط سعد الحريري من رئاسة الحكومة على النحو الذي حصل، لا بل أن هناك في الإدارة الأميركية من يلوم السفارة في عوكر بأنها لم تقدر الموقف جيداً، وبدت قاصرة عن تحديد المدى الذي بلغه &laqascii117o;حزب الله" وحلفاؤه، في التمهيد للإطاحة بالحريري، برغم أن هذا الأمر كان محل تداول في الصالونات حيثما كان.
ومع إسقاط الحريري، &laqascii117o;شعرت الإدارة الأميركية ان البساط انسحب ـ او يكاد ـ من تحت أقدام حلفائها في لبنان، وخاصة ان التقارير التي تلقتها من السفارة في بيروت تضمنت عرضاً &laqascii117o;مأساوياً" بالمعنى السياسي لواقع فريق &laqascii117o;14 آذار"، وصولاً إلى ارتكاب &laqascii117o;تيار المستقبل" أخطاء سياسية قاتلة عبر ما سماه فريق الحريري &laqascii117o;يوم الغضب". كما تضمنت جملة من الأسئلة حيال التعامل مع &laqascii117o;انقلاب حزب الله" على حد ما يقول الخبير نفسه.
وأمام هذا التحوّل في المشهد اللبناني، يضيف الوزير العتيق، وجدت الإدارة الأميركية نفسها مضطرة للتحرك ليس لاحتواء صدمة الحريري (سقطت حكومته أثناء وجوده في البيت ألأبيض مجتمعاً بباراك أوباما) ومحاولة التقاط حلفائها لمدهم بجرعة من الأوكسيجين تبقيهم على قيد الحياة السياسية وتؤدي الى الحد من الخسائر الأميركية في لبنان، خاصة في ظل لحظة غليان يشهدها الشرق الاوسط.
لذلك، يتابع الخبير نفسه، تدرج الموقف الأميركي من إعلان &laqascii117o;الدعم الصوتي" لسعد الحريري والمحكمة و&laqascii117o;14 اذار"، الى الإقدام على خطوة عملية تمثلت بالإيعاز الى مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بيلمار بإحالة قراره الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري الى قاضي الإجراءات التمهيدية القاضي دانيال فرانسين.
وقتت الإدارة الأميركية تسريع القرار الاتهامي بالتوازي مع استشارات تكليف رئيس الحكومة، بحسب الخبير، &laqascii117o;لعل ذلك يؤدي الى خلق وقائع جديدة في لبنان توصل إلى إعادة تكليف سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، لكن الأميركيين أخفقوا هذه المرة في رهانهم على القرار، فجاءت النتائج عكسية، وبدل ان يعيد تسريع إحالة القرار الاتهامي إلى قاضي الإجراءات التمهيدية، سعد الحريري الى الرئاسة الثالثة مجدداً، طوى صفحة الحريري، وأتى بنجيب ميقاتي رئيساً للحكومة، ما فرض تبديلاً في الخطة الأميركية، والانتقال إلى اعتماد خطة بديلة تقوم على الآتي:
أولاً، عدم المس بالاستقرار في لبنان خشية أن يؤدي أي مساس به في ظل ميزان القوى الحالي، الى تحولات سياسية جذرية لا مكان فيها لحلفاء واشنطن في لبنان. ومن هنا كانت مسارعة الإدارة الاميركية الى إصدار الأمر الى حلفائها بالوقف الفوري للمظاهر الاحتجاجية التي نفذها &laqascii117o;تيار المستقبل".
ثانياً، محاولة التعايش مع الواقع السياسي الجديد في لبنان، لعل ذلك يمكنها من تحقيق اختراق هادئ يخدم الغاية التي يسعى اليها الاميركيون وحلفاؤهم، وتزامن ذلك مع هجوم دبلوماسي على مستويات اربعة:
المستوى الأول: في اتجاه الرئاستين الأولى والثالثة، حيث حاول الاميركيون تركيز ضغطهم على ثنائية ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، في محاولة واضحة لمنعهما او ثنيهما عن الاندفاع نحو تأمين غطاء للأكثرية الجديدة بالسير في اجندتها في المرحلة المقبلة.
المستوى الثاني: في اتجاه المعارضة الجديدة، وجاء خيار مشاركة &laqascii117o;14 اذار" في حكومة ميقاتي تعبيراً عن رغبة أميركية، على اعتبار ان وجود &laqascii117o;14 اذار" في الحكومة يشكل عنصر إشغال دائماً للأكثرية الجديدة ضمن الحكومة، ومن شأنه أن يؤدي، ان لم يكن إلى تعطيل، فإلى عرقلة أي أجندة للأكثرية الجديدة تحمل بعداً انتقامياً أو إلغائياً للمرحلة السابقة بكل عناصرها.
المستوى الثالث: إطلاق إشارات جديدة حول قرب صدور القرار الاتهامي ضد &laqascii117o;حزب الله" وحول مضمونه التفصيلي وأسماء المتهمين المحتملين، وآخرها ما صدر عن &laqascii117o;معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، المعروف بقربه من مراكز صنع القرار في تل أبيب. وفي هذا السياق، تندرج زيارة ليبرمان وماكين إلى لبنان، وأخطر ما فيها بحسب الخبير نفسه، &laqascii117o;ليس السؤال عن &laqascii117o;حزب الله" ودوره وحجم مشاركته في حكومة نجيب ميقاتي، بل ما كشفه عضوا الكونغرس الأميركي صراحة لمسؤول لبناني بارز التقيا به قبل يومين من ان القرار الاتهامي سيصدر في وقت ليس بعيدا (على الأرجح في السابع من آذار)، وسيتهم افراداً من &laqascii117o;حزب الله" باغتيال رفيق الحريري، وذلك على مسافة سبعة أيام من إحياء الذكرى السنوية السادسة لتجمع 14 آذار".
ويتابع الخبير &laqascii117o;عندما حاول المسؤول اللبناني الاستفسار اكثر، عما اذا كان ماكين وليبرمان يملكان أدلة معينة"، جاءه الجواب &laqascii117o;نحن نعرف ان &laqascii117o;حزب الله" هو الذي قتل الحريري". والجدير ذكره هنا ان ليبرمان قال الكلام ذاته للنائب وليد جنبلاط الذي رد &laqascii117o;إن ما تقوله غير صحيح، وأنتم من الأساس تنطلقون في اتهامكم بناء على تحقيق خاطئ، واستناداً الى محكمة دولية مشكوك فيها وبمصداقيتها وبتوجهاتها ومبنية على شهود زور وعلى تحقيق مشبوه وبيع معلومات (في إشارة إلى نائب ديتليف ميليس المحقق الالماني غيرهارد ليمان) وعلى تسريبات متتالية من ديرشبيغل وصولاً حتى التلفزيون الكندي".
المستوى الرابع: التلويح بإجراءات انتقامية سياسية واقتصادية ومالية اطلت نذرها مع استهداف البنك اللبناني الكندي من ضمن خطة شاملة لاستهداف القطاع المصرفي في لبنان. ويكشف الخبير نفسه ان مسؤولاً لبنانياً كبيراً تلقى قبل ايام قليلة تقريراً من واشنطن تضمن معلومات وصفت بالمهمة والحساسة، حول امر ما يبيت للقطاع المصرفي في لبنان. ويتحدث هذا التقرير عن محاولة بناء معادلة اميركية جديدة: إما المحكمة وإما ضرب القطاع المصرفي في لبنان. ويكشف ان &laqascii117o;التشهير" الذي بدأته وزارة الخزانة الاميركية، قد لا يتوقف عند البنك اللبناني الكندي، ومن هنا جاءت نصيحة رئيس الحكومة المكلف لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة بوجوب التوجه الى واشنطن سريعاً
ـ صحيفة 'النهار': التمهّل في تأليف الحكومة أبعد من مطالب عون / ماذا بين أميركا وسوريا حول لبنان ؟
سعت مصادر لبنانية الى معرفة ما ابلغه وفد الكونغرس الاميركي الذي ضم جو ليبرمان وجو ماكين الى المسؤولين السوريين في ضوء مواقف قاسية وغير مرنة عبر عنها الاثنان في بيروت اضافة الى ما يمثلان من ثقل يتخطى الادارة الى الكونغرس الاميركي. فليبرمان لم يخف تمنياته في حديث ادلى به في بيروت بان يرى ما يحصل في المنطقة العربية يصل الى كل من سوريا وايران على صعيد انتقال كليهما الى الديمواقراطية مما لا يشي اقله بالنسبة الى المراقبين المتابعين ان الرسالة التي حملاها الى المسؤولين السوريين كانت شديدة اللهجة من حيث التحذير من اتجاهات معينة خصوصا ان هناك تساؤلات اثارها كثر عن توقيت زيارة الوفد الاميركي لسوريا خصوصا ان سوريا بارعة في تأويل اي زيارة اميركية لمصلحتها. لذلك لن يكون غريبا او مستغربا تأخر تأليف الحكومة اللبنانية بالنسبة الى هؤلاء في ظل موقف للرئيس المكلف نجيب ميقاتي كرر فيه امام وفد الكونغرس الاميركي رغبته في حكومة شاملة كل اللبنانيين على رغم ما يتردد من حسم عدم مشاركة قوى 14 آذار بناء على عدم رغبة في اشراكها من جانب قوى 8 آذار وعدم تقديم العرض اللازم لذلك، لا من ناحية عدد الوزراء ولا من حيث التعهدات بحماية المحكمة او منع استخدام السلاح. كما ان اعلان ميقاتي انه لن يؤلف حكومة من لون واحد يعكس عدم قدرته عمليا على الذهاب الى السقوف التي تطرحها عليه قوى 8 آذار. اذ ان السؤال الذي يطرح هل يقبل الاميركيون بان تسمح سوريا بحكومة لـ'حزب الله' او يتحكم بها الحزب بناء على الموقف الذي اعلنه الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في آخر اطلالة له من الاستعداد لتحرير الجليل، مما يعني ان للحكومة المقبلة اهدافا ابعد من تلك المسموح بها اقليميا او دوليا ليس بالنسبة الى الداخل اللبناني على صعيد المحكمة فحسب بل بالنسبة الى امن اسرائيل ايضاً؟ فهذا الموقف للسيد نصرالله لم يخف اللبنانيين فحسب بل اثار حفيظة الغرب وليس الاميركيين وحدهم وأثار التباساً من حيث توقيته في ظل الجهود التي يبذلها الرئيس المكلف. وهل تتحمل سوريا ان تذهب الى مواجهة الولايات المتحدة او تحديها في هذا التوقيت بحكومة يسيطر عليها الحزب او تكون حكومة من لون واحد هو لون حلفاء سوريا في لبنان ام هي تسعى الى التفاوض مع واشنطن في هذا الشأن من اجل الحصول على التسليم لها بالوضع اللبناني مجددا.
الواقع ان مراقبين كثرا لا يسقطون من احتمالاتهم دقة الوضع الاقليمي الذي يحمل سوريا على التريث في حسم الوضع على نحو ربما قد تندم عليه لاحقا باعتبار ان ما يحصل في المنطقة عصي على الفهم وعلى المنطق خصوصا انه اصبح امام سوريا وسواها من دول المنطقة خيارات ثلاثة وفرتها تطورات الاسابيع الاخيرة عبر نموذجي تونس ومصر او نموذج البحرين والمملكة العربية السعودية او نموذج ليبيا وطهران. اي ان سوريا بغض النظر عن امكان ان يحصل فيها ما يحصل لدى الانظمة العربية الاخرى قد تواجه أحد هذه الخيارات عاجلا او اجلا. فهل من مصلحتها الذهاب الى خيارات خطيرة في لبنان يمكن ان تتحمل مسؤوليتها في هذه المرحلة بالذات، علما ان انشغال الدول العربية بامورها يمكن ان يشكل سببا اضافيا لها لاستغلال الفرصة والذهاب الى المزيد من وضع اليد. لكن الغرب يبدو بالمرصاد مع الاصرار على المحكمة شرطا ضروريا للحكومة المقبلة والاعتراف الدولي بها وبشرعيتها فضلا عن موضوع سيطرة الحزب على الحكومة او اتسامها بطابعه ؟
لذلك فان مصادر متعددة لا تقلل وزن السقف المرتفع للمطالب التي يتقدم بها العماد ميشال عون باعتبار انها مرحلة لتقطيع الوقت او تمريره في ظل عدم وجود ضغوط كافية من اجل حسم الموضوع الحكومي. ولذلك يتابع كثر باهتمام ما يعلنه الرئيس ميقاتي مباشرة وليس ما ينقل عنه اعلاميا خصوصا قوله اخيرا انه لن يذهب الى حكومة اللون الواحد في ظل تساؤلات كيف سيكون ممكنا للرئيس المكلف التوفيق بين منطقين متناقضين في حال صح انه يحاول ان تكون حكومته شاملة ولا يقول ذلك لتبرير سعيه من دون قدرة على النجاح. اي كيف يمكنه التوفيق بين القبول بالمحكمة في حين اتى تحت عنوان وقف التعاون معها، وكيف يمكنه التوفيق بين منع استخدام السلاح في الداخل علما ان السلاح استخدم من اجل تغيير الاكثرية والفريق الآخر يصر على استخدام السلاح وابقائه؟ وتقول مصادر متابعة ان الرئيس ميقاتي لا يشعر بالضغط عليه للاسراع في التأليف باعتبار ان حكومة الرئيس سعد الحريري كانت معطلة بفعل ضغوط قوى 8 آذار في شأن المحكمة وشهود الزور وسائر الملفات ذات الصلة ولم يكن مسموحا لها بان تنجز اي امر. ولذلك لا يشعر اللبنانيون بان الامر ملح في موضوع الحكومة او بوجود فارق كبير بحكومة او من دون حكومة ولو انه امر مؤسف، علما ان مراقبين يلاحظون انشدادا لبنانيا الى تتبع تطورات المنطقة في هذه الآونة وما قد تفضي اليه اضافة الى ان الرئيس ميقاتي يعفي نفسه من تحديات لا قبل له على تحملها في الوقت الراهن.
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط': مصادر حزب الله: لا سلاح للحزب في البارجتين الحربيتين الإيرانيتين
نفت مصادر نيابية في حزب الله ما تناقلته مصادر إسرائيلية عن أن البارجتين الحربيتين الإيرانيتين اللتين عبرتا أخيراً قناة السويس باتجاه سوريا تحملان أسلحة لحزب الله.
وأوضحت المصادر لصحيفة 'الشرق الأوسط' أن مهمة البارجتين تتخطى أي عمل تقني أو عسكري باتجاه اختبار العلاقة الجديدة مع مصر والنظام الانتقالي القائم هناك، معتبرة ان هذا الاختبار كان ناجحا وإيجابيا.
من جهة أخرى , اعتبرت أوساط حزب الله للصحيفة أن اسرائيل تحاول من خلال مناوراتها عند المناطق الحدودية الشمالية توجيه رسائل للداخل اللبناني وبالتحديد لرئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي , لافتة إلى أنها منزعجة من تكليف ميقاتي ومن تفاهماته القائمة مع حزب الله.
وأكدت أوساط حزب الله ان إسرائيل لا تريد شن حرب على لبنان ولا تستطيع ذلك، إلا أن ما يجري على الحدود يترافق مع الزيارات الأميركية وآخرها زيارة وفد الكونغرس بهدف الضغط على الرئيس المكلّف.
ـ صحيفة 'الأخبار': رياض سلامة بحث في واشنطن ملف 'اللبناني-الكندي'
أكدت معلومات 'الأخبار' أن 'حاكم مصرف لبنان رياض سلامة التقى أمس مع مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركيّة في واشنطن لبحث ملف البنك اللبناني-الكندي الذي تتهمه وزارة الخزانة الأميركيّة بالضلوع في عمليات تبييض الأموال'.
ـ صحيفة 'الحياة': مصادر 14 آذار: نستعدّ لذكرى 14 آذار على قاعدة عدم الاشتراك في الحكومة
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصادر قيادية في 14 آذار قولها إن 'قياداتها تواصل التشاور لإنضاج موقف موحّد يصدر عنها في الساعات المقبلة لا يحبذ المشاركة في الحكومة'، وعزت هذه المصادر السبب الى أن 'المفاوضات التي أجراها بعض قيادات '14 آذار' مع الرئيس المكلّف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي لم تتوصّل الى نتائج ملموسة، خصوصاً أن أجوبته عن مطالبتها بموقف يلتزم فيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وموضوع السلاح غير الشرعي واحترام الدستور بقيت في العموميات وخاضعة لأكثر من اجتهاد، إضافة الى تعذر الاتفاق معه على صيغة تحقق المشاركة في الحكومة وتضمن لها التأثير في مجريات أي قرار يمكن أن تتّخذه'. وفي سياق متّصل، أكدت المصادر نفسها أن '14 آذار' بدأت تستعد لإحياء ذكرى الرابع عشر من آذار على قاعدة عدم الاشتراك في الحكومة'، مشيرةً الى أن 'التحضيرات جارية لعقد لقاء موسّع يفترض أن ينتهي النقاش الذي يدور فيه الى اتفاق في شأن الإعلان عن وثيقة سياسية تكون بمثابة برنامج عمل لقوى المعارضة الجديدة تحدّد فيه طبيعة المرحلة المقبلة والمهمات الملقاة على عاتقها في مواجهة المحطات السياسية'. وأوضحت المصادر أن 'الوثيقة السياسية ستكون جاهزة قبل 14 آذار المقبل، وستتم مناقشتها والتصديق عليها قبل إحياء هذه الذكرى في ساحة الحرية في وسط بيروت'.
ـ 'النهار': السلطات الامنية اللبنانية أوقفت معارِض بحريني لدى دخوله مطار بيروت
علمت صحيفة 'النهار' ان السلطات الامنية اللبنانية أوقفت المعارِض البحريني الامين العام لحركة 'حق' حسن مشيمع لدى دخوله مطار بيروت الدولي قبل يومين، بعدما تبين انه مطلوب لدى الانتربول البحريني. وأحيل مشيمع على المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا الذي ارتأى حجز جواز سفره وتركه رهن التحقيق ريثما يتم التأكد من البلاغ البحريني واجراء المقتضى.
قضية الإمام موسى الصدر
المحكمة الدولية ومستجداتها
ـ مصدر أممي لصحيفة 'اللواء': قرار اتهامي اوّل سيصادق عليه فرانسين قبل منتصف اذار
توقع مصدر أممي رفيع المستوى خلال لقاء لبحث تطورات ملف جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري والجرائم المرتبطة، أن يصادق قاضي الأمور التمهيدية دانييل فرانسين قبل منتصف آذار على قرار اتهامي أوّل يضم دفعة أولى من الأسماء المحالة إليه من المدعي العام القاضي دانيال بلمار، وهي لعناصر في 'حزب الله'ممن ليسوا من القيادات الرفيعة والمعروفة في الحزب.
وأضاف المصدر الأممي أن' قراراً اتهامياً ثانياً سيصادق عليه في أيّار المقبل، ويضم دفعة ثانية من الأسماء، يتوقع أن يُحدث الإعلان عنها خضات كبرى وخطيرة'.
وإذ أبدى المصدر الأممي مخاوف جدية على استقرار الوضع في لبنان من جرّاء هذه التطورات المرتقبة، أعاد التأكيد على التزام الأمم المتحدة الكامل بمتابعة مسار العدالة حتى خواتيمه.
ـ صحيفة 'المستقبل': بان سيحيل تقريره عن الـ1701 على مجلس الامن الاثنين المقبل
ذكرت صحيفة 'المستقبل' إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيحيل تقريره حول القرار 1701 على مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين المقبل.
مساعي التأليف
ـ 'الأخبار': زوار عون لـ'الأخبار': ميقاتي لم يعرض عليه حتى اللحظة أي تصوّر للحكومة
أكد زوار رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون أن 'رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لم يعرض عليه حتى اللحظة أي تصوّر للحكومة'. أمّا بالفعل، وبحسب الصحيفة عينها، فإن 'المفاوضات بشأن الحكومة تدور في حلقة مفرغة، ويجري الحديث عن جميع الأمور دفعةً واحدة، من عدد الوزراء إلى الحقائب والحصص'.
ـ أوساط ميقاتي 'اللواء': طرح اسم ثالث للداخلية يقبله سليمان ولا يرفضه عون
أكدت أوساط رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، في حديث لـ'اللواء' أنه 'مستمر في مشاوراته ولن ييأس، لكنه بالتأكيد لن يشكل إلا الحكومة التي ترضي طموحه وتكون على مستوى تطلعاته، وبالتالي فإنه لن يغامر في الاقدام على تشكيل حكومة غير متجانسة أو أن تكون مفروضة عليه من قبل هذا الفريق أو ذاك، فالدستور يعطيه الحق وحده بتشكيل الحكومة، ومن ثم عرضها على رئيس الجمهورية'.
وأشارت هذه الأوساط إلى أن' ما تردد من أن الرئيس المكلّف سيفاجئ الجميع بالإعلان عن تشكيلة لم يتوقعها أحد، كحل وحيد لوضع القوى السياسية أمام مسؤولياتها هو غير صحيح، وأن تشكيل حكومة أمر واقع لم يطرح، عدا عن أن ذلك سيترتب عليه مشاكل سياسية ودستورية عدة'.
وكشفت أن 'البحث حول حقيبة الداخلية يدور حول شخص ثالث ليس زياد بارود ولا جبران باسيل، يقبله الرئيس سليمان ولا يرفضه عون'.
ـ 'الأخبار': المحيطين بعون: ميقاتي يطرح موظفين في شركاته ليكونوا وزراء
أشارت صحيفة 'الأخبار' إلى أن 'رئيس تكتل التغيير والإصلاح يرى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان فريقاً في المعركة السياسية منذ اليوم الأوّل لتولّيه الرئاسة الأولى إلى جانب فريق 14 آذار. لذلك، هو اليوم يُعدّ خاسراً، ومن هنا السؤال عن سبب تمثيله'. ونقل المُحيطون بعون كلاماً للصحيفة عينها، عن أنه يرى أن 'نجيب ميقاتي جاء بقوّة دفع لا يملكها هو، إضافةً إلى أنه لا يملك فريقاً سياسياً، بل يطرح موظّفين في شركاته ليكونوا وزراء'.
ـ 'اللواء': ميقاتي مقتنع بمبدأ الشراكة ويحاول تأمين الجو لمشاركة 14 أذار
لم تستبعد مصادر 'الواء'أن 'تفتح الهجمة الحادّة التي تستهدف المواقع الدستورية، ولا سيما رئاسة الجمهورية، أو حتى - استطراداً - رئاسة مجلس الوزراء، الباب امام حوار جديد قد يؤدي إلى مشاركة قوى 14 آذار، خصوصاً وان ميقاتي - بحسب مصادره - لا يزال متمسكاً بحكومة الشراكة، وأن سعيه لذلك ليس مناورة وليس لكسب الوقت المستقطع، بل هو التزام وقناعة للتعاون مع الجميع سعياً لانتاج حالة سياسية لبنانية هادئة تسمح للجميع الإفادة منها'.
كما اكدت المصادر انه 'يسعى لتوفيركل ظروف مشاركة 14 آذار في الحكومة من دون تقديم تعهدات لأي من الفرقاء في 8 ولا في 14، كما يسعى في المقابل لتمثيل متوازن للقوى التي يسمع صوتها عالياً هذه الأيام، من دون التسبب باحراج أحد، وبعيداً عن الإمساك بالقرار داخل الحكومة من قبل اي فريق، اذ انه يعتقد جازماً ان الحل الامثل داخل مجلس الوزراء هو بالاداء الدستوري الذي يضمن دور رئاسة الجمهورية ومن ثم رئاسة مجلس الوزراء وصولاً الى دور مجلس الوزراء مجتمعاً'.
ـ 'اللواء': تعويل كبير على لقاء الأسد_عبدالله قريباً بشأن الملف اللبناني
أكدت مصادر لبنانية في حديث لـ'اللواء' أن 'الزيارة الوشيكة التي سيقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرياض لتهنئة الملك عبد الله بن عبد العزيز بسلامة عودته إلى المملكة، بعد الجراحة التي أجراها في الولايات المتحدة، والبحث معه في ملفات المنطقة وخاصة الوضع في لبنان والمنطقة'.
كما كشفت المصادر انها تعول 'بشكل خاص على اللقاء الذي سيجمع الملك عبد الله والرئيس الأسد، وما يمكن أن يترتب عليه بالنسبة إلى لبنان، وخصوصاً بالنسبة لمسألة تشكيل الحكومة الجديدة، في ظل العقد التي يواجهها رئيسها المكلف، سواء على صعيد رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون، أو بالنسبة لمشاركة قوى 14 آذار في تشكيلة وطنية جامعة
ـ 'السفير': زوار سليمان يعممون شبه استياء من أداء انفصامي للفريق العوني
اشارت صحيفة 'السفير' الى ان زوار القصر الجمهوري يعمّمون ما يشبه الاستياء العارم من أداء 'انفصامي' ينتهجه 'الفريق العوني'، متسائلين 'فما معنى رفع شعار تعزيز صلاحيات رئاسة الجمهورية ومن ثم 'مزاركة' ساكن بعبدا على حصته في الحكومة؟ وما الذي تغيّر بين اتفاق الدوحة واليوم لتحجّم حصة الرئيس إلى حد المسّ بمقام الرئاسة الأولى'؟ و'إذا كان رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشـال عون واهما بإمكان تقصير الولاية الرئاسية، عليه أن يغادر وهم أنه يمكن أن يكون مرشحا جديا لرئاسة الجمهورية ليس الآن بل حتى بعد ثلاث سنوات'؟.
ـ 'الأخبار': دمشق لا تريد التدخل بتأليف الحكومة وتنتظر شيئا ما من السعودية
أكد زوار سوريا القريبون من رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي لـ'الأخبار' أن 'دمشق لا تريد التدخّل في تأليف الحكومة'. وأوضحت المصادر عينها أن 'الجانب السوري ينتظر شيئاً ما من السعوديّة أو فرنسا أو حتى الولايات المتحدة الأميركيّة، إذ إن الحوار مستمر مع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي دافيد بترايوس، إضافة إلى عودة زيارات وفود الكونغرس الأميركي إلى دمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد، أول من أمس، وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور ريتشارد شيلبي'.
ـ 'السفير':'معركة الداخلية' ليست سوى احد أوجه تصفية الحساب بين عون وسليمان
لفتت صحيفة 'السفير' الى ان 'بين الرابية وبعبدا أكثر من تنافر كيمياء'، معتبرة ان 'ما جهد 'الجنرالان' على إخفائه منذ ان ادخل 'اتفاق الدوحة' ميشال سليمان رئيساً إلى القصر الجمهوري، يصعب اليوم تجاهله وتحجيمه تحت عنوان 'القلوب الملآنة' فقط. واشارت 'السفير' الى ان في الرابية، ثمة من يتحدث اليوم، بصوت عال، عن 'معاقبة الرئيس'، والمعركة على وزارة الداخلية ليست سوى احد أوجه تصفية الحساب المؤجل بينهما. أما في بعبدا، فتتردّد عبارات تدور في فلك 'ضرورة وضع جنرال الرابية عند حده'.
ـ 'النهار': حرب: لا شيء يشجع على المشاركة لأن الفريق الآخر نيته واضحة بتعطيل السلطة والهيمنة عليها
كشف وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب لصحيفة 'النهار' عن اتجاه قوى 14 آذار الى المبادرة الى حسم موقفها نهائيا من عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، مساء أمس، إذ رأى انه 'في هذا الجو المتشنج لدى الفريق الآخر ومحاولة الهيمنة، لا شيء يشجع على مبدأ المشاركة في الحكومة، خصوصا ان موقف الفريق الآخر من المبادئ التي طرحتها 14 آذار غير واضح'. وميز حرب بين الرئيس ميقاتي والفريق الآخر الذي رأى 'ان نيته واضحة بتعطيل السلطة والهيمنة عليها'. وقال: 'في هذا الجو نحن غير متحمسين للمشاركة، وما يطرح علينا ليس قابلا للتفاوض بل هو عرض للاذعان من الفريق الآخر، ولأنه لا يوفر جوا سليما للمشاركة فهذا يجعلنا نتجه الى اعلان موقف خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة، والارجح انه موقف سلبي من المشاركة'. واضاف: 'نحن مصممون على عدم تكرار تجربة الحكومة السابقة، خصوصا اننا متمسكون بمبادئ النظام الديموقراطي الذي يقوم على أن تحكم الاكثرية وان تعارض الاقلية في البرلمان'.
ـ 'السفير': مصادر: مطلب عون جزء من أزمة تأخير التشكيل لكنه ليس الوحيد
نقلت صحيفة 'السفير' عن أوساط رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون أن 'الأخير لم يتراجع عن إصراره على نيل حقيبة الداخلية لقناعته بأن تكتل 'التغيير والإصلاح' هو صاحب الحق في الحصول عليها، باعتباره الأكثر تمثيلا للمسيحيين'. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مواكبة للمشاورات أن 'مطلب عون هو جزء من أزمة تأخير ولادة التشكيلة الحكومية، لكنه ليس العنصر الوحيد، خصوصا أن التمثيل السني ما زال غير محسوم وكذلك تمثيل طرابلس وزحلة'، لافتة الإنتباه إلى أن 'الإنتظار هو جزء من لعبة تشكيل الحكومة، وهو لم يطل بعد أكثر من المهل المعتادة'، متوقعة أن يحصل التدخل السوري في الوقت المناسب.
ـ صحيفة 'الحياة': مصادر الأكثرية: تنفيذ شروط عون يعني أن لبنان الذي نعرفه لم يعد موجوداً
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصادر في الأكثرية الجديدة قولها إن 'معظم قادتها يأخذون على رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون تصلبه في شروطه وعدم الاستجابة لوساطة حليفه الأول 'حزب الله' الذي يحاول أن يتوصل معه الى تسوية في خصوص تمثيله في الحكومة تقوم على سياسة تدوير الزوايا التي تستدعي خفض سقف شروطه لجهة الحقائب والأسماء'.
وأكدت المصادر نفسها أن 'معظم قادة الأكثرية الذين يتركون لـ 'حزب الله' حرية التحرك باتجاه عون، يأخذون على الأخير هجومه المستمر على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وإصراره على التحكم بمصير الحكومة وتقديم نفسه كرئيس فعلي لها، ما يلقى معارضة من 'أهل البيت' في الأكثرية، قبل قوى 14 آذار'.
ونقلت هذه المصادر عن قيادي بارز في الأكثرية قوله إنه يحق لعون أن يطالب لنفسه بغالبية التمثيل المسيحي في الحكومة وإنما ليس بالتمثيل كله، وبالتالي 'لا اعتراض لدينا على أن يتمثل بعشرة وزراء في حكومة من ثلاثين وزيراً، لكن من غير المقبول أن نوافق على إعطائه 11 وزيراً أو أكثر لأنه بذلك يتحكم في آن معاً برئيسي الجمهورية والحكومة'. ولفتت المصادر الى أن 'أحداً لا يحبذ الجمود الذي تمرّ به المشاورات، لكن لا مانع منه، إذا كان ثمن الخروج التسليم لعون بكل شروطه غير القابلة للتنفيذ لأن تنفيذها يعني أن لبنان الذي نعرفه لم يعد موجوداً'.
وإذ لاحظت المصادر نفسها أن 'شروط عون كما يطرحها غير قابلة للتنفيذ ونقطة على السطر، ولا نستطيع الموافقة عليها، لأننا بذلك لا نستطيع تحقيق الشراكة، وبالتالي نفقد لبنان الذي يتميز بالتنوع والتعددية بالمعنى السياسي للكلمة'، أكّدت أن 'الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي لم يقفل الباب نهائياً في وجه الجهود التي تحاول إقناع عون بخفض سقف مطالبه، ولا في وجه احتمال مشاركة قوى 14 آذار في الحكومة، وأن مثل هذه الجهود تبقى قائمة الى حين صدور مراسيم التأليف
ـ مصادر '14 اذار': المشاركة لم تعد الاساس لان ميقاتي لم يقدم شيئا
أكدت مصادر مطلعة في '14 آذار' لـ'المستقبل' على أن 'المشاركة في الحكومة لم تعد الأساس، لأن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لم يقدم شيئاً جديداُ، وليس واضحاً، إن في خياراته أو في الطريق التي سيسلكها'.وأشارت إلى 'أن قوى 14 آذار لم تتلق أي أجوبة من ميقاتي بعد، وعليه فإن المعارضة قائمة'.
ـ 'النهار': أوساط الرئيس المكلف: ميقاتي لم يبلغ بري نيته إعلان حكومة أمر واقع وبمن حضر
أوضحت اوساط قريبة من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي انه يتريث قليلا من اجل اجراء مزيد من الاتصالات بحثا عن مخرج للمأزق القائم. وقد زار رئيس الوزراء المكلف امس رئيس مجلس النواب نبيه بري وعرض معه العقبات القائمة في وجه عملية التأليف. وعلم ان بري كان متفهما لما سمعه.
ونفت أوساط ميقاتي ما تردد عن ابلاغه بري عزمه على اعلان 'حكومة أمر واقع وبمن حضر'، وقالت إن هذا الطرح ليس واردا اطلاقا لدى رئيس الوزراء المكلف الذي يستكمل اتصالاته.
ـ 'النهار': مصادر مطلعة: الجمود سببه النزعة إلى حجب حصة سليمان واحتمال عدم توقيعه على مراسيم التشكيل
أفادت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية في شأن تذليل العقبات التي تعترض تأليف الحكومة لصحفة النهار'، أن الجمود المتحكم بهذه العملية ناتج من اشكاليتين احداهما سياسية معروفة وتتصل بالمطالب والحصص وبنزعة احد الاطراف الى حجب حصة وزارية عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والثانية دستورية يخشى حصولها اذا عرضت تشكيلة حكومية على رئيس الجمهورية لا يوافق عليها، وهو احتمال مطروح وبدأ يثار بقوة في الكواليس.
ـ 'الحياة': لا مانع من الجمود بملف الحكومة إذا كان الحل التسليم لمطالب عون
نقلت مصادر 'الحياة' عن قيادي بارز في الأكثرية قوله انه 'يحق لرئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون ان يطالب لنفسه بغالبية التمثيل المسيحي في الحكومة وإنما ليس بالتمثيل كله، وبالتالي لا اعتراض لدينا على ان يتمثل بعشرة وزراء في حكومة من ثلاثين وزيراً، لكن من غير المقبول ان نوافق على إعطائه 11 وزيراً أو أكثر لأنه بذلك يتحكم في آن معاً برئيسي الجمهورية والحكومة'.
ولفتت المصادر الى ان 'احداً لا يحبذ الجمود الذي تمر به المشاورات، لكن لا مانع منه، إذا كان ثمن الخروج التسليم لعون بكل شروطه غير القابلة للتنفيذ لأن تنفيذها يعني ان لبنان الذي نعرفه لم يعد موجوداً'.
ولاحظت ان 'شروط عون كما يطرحها غير قابلة للتنفيذ ونقطة على السطر، ولا نستطيع الموافقة عليها، لأننا بذلك لا نستطيع تحقيق الشراكة، وبالتالي نفقد لبنان الذي يتميز بالتنوع والتعددية بالمعنى السياسي للكلمة'.
وأكدت المصادر ان 'رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لم يقفل الباب نهائياً في وجه الجهود التي تحاول إقناع عون بخفض سقف مطالبه، ولا في وجه احتمال مشاركة قوى 14 آذار في الحكومة وأن مثل هذه الجهود تبقى قائمة الى حين صدور مراسيم التأليف'.
- صحيفة 'البناء':قيادي في '8 آذار': العلاقة مع ميقاتي غير مريحة ومطالب عون محقة
كشف قيادي في قوى 8 آذار ان العلاقة بين هذا الفريق ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي غير مريحة وتشوبها خلافات تتركز على آلية تأليف الحكومة والحقائب والأسماء.
ورأى انه من غير المسموح ان يواصل ميقاتي مناوراته واللعب على عامل الوقت بغية تشكيل حكومة وسطية لا تعترف بمضمون الانقلاب السياسي والذي قمنا به وأدى الى حصولنا على الأكثرية، مشيرا الى ان 8 آذار لن ترضى بأقل من 20 وزيرا ومن ضمنها حقيبة الداخلية.ولفت هذا القيادي الى ان أداء وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود لم يكن مريحا خصوصا بشأن تعاطيه مع 'فرع المعلومات' في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وان من حق العماد عون المطالبة بحقيبة الداخلية، مؤكدا ان مختلف أطياف الأكثرية الجديدة تدعمه في هذا الخيار وتقف وراءه في رؤيته لعملية التشكيل ولحملته على رئيس الجمهورية.
كما انتقد هذا القيادي ما أسماه المساومات التي يقوم بها ميقاتي عبر التواصل الدائم بقوى 14 آذار ورئيس الهيئة التنفذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع بغية سعيه لتشكيل حكومة لا تراعي ميزان القوى الجديد على الساحة اللبنانية.
واعترف هذا القيادي بأن تسمية الوزراء والحقائب هي أصلا من صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلا ان الظروف الراهنة تحتم تجاوز هذا الأمر مؤقتا.
ورأى انه من غير الجائز ان يأخذ ميقاتي وقته لتنفيذ 'دفتر الشروط' الذي على أساسه تمت تسميته.
رحال: نشارك في الثلث الضامن كحد أدنى لحماية الثوابت
- 'المستقبل':أعلن عضو كتلة 'المستقبل' النائب رياض رحال أن 'مشاركة قوى 14 آذار في الحكومة العتيدة إما أن تكون فاعلة لحماية الثوابت التي أعلنتها وفي مقدمها موضوع المحكمة والعدالة ومعالجة موضوع السلاح وعلى أساس الثلث الضامن كحد أدنى، وإلا فنحن خارج الحكومة ولن نغطي خطاياهم'، موضحاً 'نحن 60 نائبا ويحق لنا بـ 14 وزيرا وفق مفهومهم'.
ودعا في حديث لصحيفة 'المستقبل' من أسماهم 'المصابين بمرض الهستيريا أو التخيل' إلى 'عرض أنفسهم على الأطباء المختصين للمعالجة من هذا الانفصام في الشخصية خصوصا لجهة طلب الشيء ونقيضه في مسألة صلاحيات رئاسة الجمهورية'
متفرقات سياسية وأمنية
مصدر: دعوة الإعتصام بإقليم الخروب تدخل ضمن التحريض المذهبي- 'الأخبار':أكدت مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي أن 'جهات سياسية دأبت منذ فترة على التحريض المذهبي على الحزب ورئيسه'، مشيرة لـ'الأخبار' إلى أن 'دعوة يوم الجمعة الماضي للاعتصام أمام معمل التربة في إقليم الخروب تندرج تحت هذا الإطار، وهي دعوة عنوانها بيئي، لكنها تحمل رسالة سياسية'. وأوضحت مصادر الاشتراكي أن 'فشل الاعتصام حصل نتيجة هذا الاستغلال والتسييس'. وإذ لمّحت إلى 'دور غير إيجابي يؤديه النائب محمد الحجار، توقعت أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التحريض والاحتجاجات ضد معمل سبلين'.
في المقابل، أكدت مصادر تيار المستقبل أن 'المعمل مضرّ بصحة أهالي المنطقة بسبب الانبعاثات السامة التي يُطلقها يومياً'، مشيرة إلى أن 'التحرك كان عفوياً وغير مسيّس، حتى أن عدداً كبيراً من قيادات التيار في الإقليم لم تكن تعرف بالإعداد له'. وأكدت مصادر 'المستقبل' أن 'دور النائب محمد الحجار &laqascii117o;قتصر على السعي الجاد للتوصل إلى حل يحفظ صحة المواطنين، وينزع الصفة السياسية عن التحرك في الوقت عينه، بما يحفظ استقرار المنطقة'.
لقاء بين عصبة الأنصار واستخبارات الجيش لبحث أمن 'عين الحلوة'- 'الأخبار':أفادت معلومات صحيفة 'الأخبار' أن 'لقاءً عُقد خلال الأسبوع الماضي بين مسؤولين من عصبة الأنصار ونائب مدير استخبارات الجيش العميد عباس إبراهيم في صيدا'. وتم خلال اللقاء، بحسب الصحيفة عينها، تأكيد 'ضرورة الاستمرار في الحفاظ على أمن مخيّم عين الحلوة، والابتعاد عن كل ما يسبّب التوتر فيه'.
الفاتيكان يفضل وصول مطران قبرص يوسف سويف للكرسي البطريركي