المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة السبت 26/2/2011

أهم المستجدات

وزارة الداخلية وتشكيل الحكومة

- صحيفة 'السفير':
بري: 'الداخلية' معضلة وحيدة أمام التأليف ولكنها لن تكون عقبة
نفى رئيس المجلس النيابي نبيه بري ما يقال عن أن تأخير تشكيل الحكومة مرتبط بأسباب تتعلق باحتفال 14 آذار أو بانتظار القرار الاتهامي. وأوضح لصحيفة 'السفير' أن 'هذا الكلام ليس دقيقاً، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لن يتردد في إعلان تشكيلته بمجرد أن تكتمل عناصرها، وحتى لو كان ذلك مساء 13 آذار'. وأشار بري إلى أن 'المعضلة الوحيدة حتى الآن هي حقيبة الداخلية، لكنها لن تكون عقبة أمام التأليف المرتقب'، رافضاًَ ما يشاع عن خلاف على الحصص أو الثلث الضامن من هنا أو هناك. كما أشار إلى أنه 'بعد الإعلان المتوقع لـ14 آذار في اجتماع الأحد، عن رفض المشاركة في الحكومة رسمياً والانتقال إلى المعارضة، سيُفتح الطريق السريع أمام ميقاتي للسير بتشكيلته'. في سياق آخر، وفي أحد مجالسه، صرّح بري قائلا: 'والله إذ لم تشكل الحكومة بالقريب العاجل سأدعو إلى تظاهرة على الانترنت عنوانها إسقاط النظام الطائفي. وسأسمح أيضاً لأي كان من الراغبين في النزول إلى الشارع ضد ديكتاتور الطائفية بالتظاهر في باحة المجلس النيابي'. (تُرفض عادة كل الطلبات التي تحدد مكان التجمع في ساحة النجمة). ورأى أن 'النظام الطائفي أقوى من المواقع، لارتباطه بالاستقرار اللبناني الهش أصلاً. ثم أن أي خطوة لا توافق عليها كل الطوائف ستقاس بمقياس طائفي أيضاً، أي أنه سيقال إن رئيس المجلس الشيعي يصوب على الطائفة الفلانية، مع ما يمكن ان يستتبع هذا الأمر من تداعيات لن تكون بالتأكيد لمصلحة أي من الراغبين في تثبيت الطائفية أو إلغائها'. أما عن الحصص فهو يردد دائماً: 'لا أريد أي حصة إذا اقتنع معي الجميع بضرورة إسقاط هذه المحاصصة الطائفية، ولكن في حال العكس فأنا أول من يريد حصته و'عا السكين يا بطيخ'!'.


- صحيفة 'الأخبار':
بارود لم يتمكن من التعرض لمن يغطيهم سليمان أو آل المر بوزارته: نقلت صحيفة 'الأخبار' عن أحد الأمنيين أنه لا يكفي امتناع وزير الداخلية والبلديات زياد بارود عن زيارة المديرية العامة للأمن العام، لإظهار مدى الامتعاض من أداء المسؤولين عنها خلال السنوات الماضية. ولم يتمكن الوزير، بحسب الأمنيين أنفسهم، من التعرض لكل من يغطيهم رئيس الجمهورية في الإدارات التابعة لوزارته، أو أولئك الذين يغطيهم آل المر، حلفاء الرئيس (السابقون). وعلى سبيل المثال، يضيف سياسيون وأمنيون معترضون على أداء وزير الداخلية، كان بارود قد أنّب المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، أكثر من مرة. لكنه في المقابل لم يتمكن من إلزام ريفي بالتصرف بصفته مديراً عاماً، لا أمبراطوراً، على حد قول أحد السياسيين الذين يكنّون كثير ود لبارود. ويرى ضباط تابعون لوزارة الداخلية أن مديريتيها الأمنيتين لم تشهدا أي تغيير يُذكر في عهد بارود. فالفساد بقي مستشرياً، والمحسوبيات استمرت بتحديد الأولويات، ولم يتمكن من فرض التزام قيادة الأمن الداخلي بالقانون. ويحمّل بعض هؤلاء المسؤولية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، الذي 'ترك أفضل مَن في عهده بلا درع سياسية تقيه سهام المتخاصمين. بل إن الرئيس، وفي بعض الأحيان، كان سنداً لمديرين عامين في وجه الوزير'. في المقابل، يرى بعض أصدقاء بارود أنه فعل ما بوسعه، سواء لناحية محاولته ضبط المخالفات في الإدارات حيث أمكن (تجربته مع فرج الله سرور مثلاً)، أو لجهة مواجهة المديرين العامين الذين لا يقدر على استبدالهم بسبب حاجته إلى قرار من مجلس الوزراء، والمجلس المذكور لم يلب طلباته، وتركه يعمل بـ'العدّة البشرية' الموروثة من العهود السابقة، والمحمية بمعظمها من تكتلات سياسية-طائفية.


المحكمة الخاصة بلبنان

- صحيفة 'اللواء':
مصدر فرنسي يتوقع ان يصدر القرار الاتهامي في 7 اذار: ابلغ مصدر فرنسي رفيع الى صحيفة 'اللواء' ان 'دوائر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مستمرة في تحقيقاتها لكشف ملابسات التسجيلات الصوتية التي جرى تسريبها الى وسيلة تلفزيونية لبنانية'، وتأكّد انها 'في عهدة حزب لبناني بارز معني بالتحقيقات في قضية اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري'&bascii117ll; واوضح المصدر ان 'التحقيقات صارت في مرحلة متقدمة وربما نهائية'، وقد يصار الى اعلان الملابسات والتفاصيل في موازاة اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المتورطين في التسريبات، علما انه بات مؤكدا ان هؤلاء موظفون سابقون في المحكمة، وشغل بعضهم وظيفة مترجم ومعرّب'&bascii117ll; وكشف المصدر ان 'قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرنسين على وشك الانتهاء من تقويم كل مندرجات القرار الاتهامي الذي احاله اليه قبل اسابيع المدعي العام القاضي دانيال بلمار'، لافتا الى 'ان لا معطيات واضحة بعد الجزم بأن بلمار 'بالاتفاق مع فرنسين' سينشر القرار فور الفراغ من تقويمه، على رغم ان المعطيات التي باتت في حوزة دوائر القرار الفرنسي تتوقع توزيع النص، في حال قرر بلمار ذلك، في غضون اسبوعين، وقد توقّع البعض توزيعه يوم السابع من آذار'&bascii117ll; كما كشف ان 'القرار يورد، من ضمن لائحة الاتهام، شخصا غير محدد الجنسية عاش في العراق ويسميه أنه كان الانتحاري الذي اطلق صاعق الـ 1800 كيلوغرام المحمّلة في شاحنة الميتسوبيشي البيضاء اللون، وأن مجنديه اقنعوه واوهموه، وهو الاصولي، ان هدفه تصفية رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، وانه لا بد من الاقتصاص منه لانه سهّل الاحتلال الاميركي للعراق وكان احد ركائز تثبيته'&bascii117ll; ولفت المصدر الفرنسي الى ان 'القرار الاتهامي، كما صار معلوما، سيتدرج على دفعات وربما الى اثنتين او ثلاث، ومن الممكن ان يتضمن الجزء الاول منه اسماء لبنانيين وسوريين ومن جنسيات اخرى شاركوا او خططوا او نفذوا، وربما حرّضوا، وقد يبلغ عدد هؤلاء 24 اسماء حدا اقصى، من بينهم 7 الى 9 من جنسية عربية واحدة'&bascii117ll; واستدرك المصدر ان 'كل هذه المعطيات لن تكون يقينية الا بعد صدور الجزء الاول من القرار الاتهامي، لأن 7 مسؤولين في المحكمة الدولية، على الاكثر، مطلعون على كامل تفاصيل القرار الاتهامي من خلال النسخة التي حوّلها بلمار الى فرنسين'&bascii117ll;
 

البنزين في لبنان

- صحيفة 'المستقبل':
الحسن لـ'المستقبل': قرار تخفيض سعر صفيحة البنزين يجب ان يسلك الآلية المتبعة كي يصبح نافذاً
وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري كتابا إلى وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أبلغه فيه بأنه أعطى الموافقة الاستثنائية على تخفيض رسم الاستهلاك الداخلي على صفيحة البنزين بمبلغ خمسة آلاف ليرة لبنانية، وطالبه بإبلاغ الوزارات والأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات والتدابير كافة لوضع هذه الموافقة الاستثنائية موضع التنفيذ، على أن يعرض الموضوع برمته لاحقا على مجلس الوزراء. كما وجه كتابا مماثلا إلى وزيرة المال ريا الحسن لفت فيه إلى أن جميع وزراء الطاقة والمياه التزموا بتطبيق المرسوم رقم 12480 الصادر بتاريخ 21-5-2004 المتعلق بتحديد رسم الاستهلاك على البنزين. وصرحت الحسن لصحيفة 'المستقبل'، كي يصبح القرار نافذاً يجب ان يسلك الآلية المتبعة، وهي أن نبلغ باسيل الموافقة الاستثنائية والتي على أساسها سيوضع جدول تركيب أسعار جديد متضمناً خفض الـ5000 ليرة، ثم نقوم بتبليغ المجلس الأعلى للجمارك بالجدول ليصبح نافذاً. وكرة التنفيذ الآن هي في ملعب باسيل. وإذ أعربت عن سعادتها، 'بالحل القانوني والمنصف لأزمة البنزين، والذي اتخذ منحىً دستورياً'، لفتت الحسن الى أن القرار 'سينعكس ايجاباً على اللبنانيين خصوصاً وأن الخفض يقدّر بـ5000 ليرة، في وقت تشهد فيه أسعار النفط العالمية ارتفاعاً'. وقالت 'ما من شك أن القرار هو في مصلحة المواطن'.


الحكومة اللبنانية بين 8 و14 آذار

- 'الأخبار':

ميقاتي: كيف هو الضغط على الرئيس إذا رفض توقيع مرسوم التشكيل؟
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أن حكومته باتت جاهزة، و'الورقة في جيبي'، لكنه يستمر بالمفاوضات، 'لأنني لا أريد التسبب في خلاف مع أحد. والأسباب التي دفعتني إلى الترشح لرئاسة الحكومة تدفعني اليوم إلى الاستمرار، وأهمها محاولة إخراج البلاد من المأزق الذي هي فيه. فأنا لم أسلّم التشكيلة الحكومية لرئيس الجمهورية، لأننا لا نريد أن يشعر أحد بأنه انكسر، وخاصة أننا بحاجة إلى حكومة تنال الثقة في مجلس النواب'. ويطمئن ميقاتي إلى علاقته بالمملكة العربية السعودية التي 'ينبغي أن نحافظ على متانة علاقتنا بها'. لا يكشف عن الأسباب الحقيقية لتأخير تأليف الحكومة. يتحدّث عن الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس التيار 'الوطني الحر' النائب ميشال عون. لكنه لا يدخل في التفاصيل. في مكتبه بفردان، لا يبدو الرئيس المكلف مقتنعاً بأن الولايات المتحدة الأميركية تريد مشاركة قوى 14 آذار في حكومته. يجزم بأن ابن شقيقه، عزمي ميقاتي، لم يسمع رأياً مماثلاً في زيارته الأخيرة لواشنطن، حيث التقى مسؤولين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض. وكرر أن شكل الحكومة حاضر لديه، 'لكنني لن أفصِح عنه في الإعلام لكي لا تكون عرضة لإطلاق النار السياسي والإعلامي'. وفي موضوع تسمية وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية ميشال سليمان، تتحدث أوساط ميقاتي بكلام يتقاطع مع ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أيام لمقربين منه: 'كل صلاحيات رئيس الجمهورية صارت مشتركة مع غيره، إلّا التوقيع على مرسوم تأليف الحكومة الذي يمثل الصلاحية الحصرية الوحيدة الباقية لرئيس الجمهورية'. يضيف مقربون من ميقاتي: 'إذا امتنع رئيس الجمهورية عن التوقيع على تشكيلة حكومية لا يوافق عليها، فليقل لنا المطالبون بعدم منحه أي وزير كيف يمكن الضغط عليه؟'.


- صحيفة 'اللواء':

عون يُعرقل تشكيل الحكومة ويتمسّك بحصته الثلث زائداً واحداً للإمساك بقراراتها ومصيرها
يرى مصدر سياسي أن العماد عون يرى في عدم مشاركة قوى 14 آذار في الحكومة 'فرصة' ثمينة يجب استثمارها، ولذلك يطالب بأن تكون حصته جميع الوزراء المسيحيين، ويرفض أن يكون للرئيس ميشال سليمان حصة وزارية بحجة أن الدستور لا ينص على ذلك، كما يرفض إعطاءه أي وزارة 'سيادية'، ولذلك تمسّك عون بأن تكون وزارة الداخلية من حصته هو. ويُضيف المصدر أن العماد عون يدرك جيداً أن حصوله على أحد عشر وزيراً وما فوق سواء أكانت الوزارة مؤلفة من 30 وزيراً أم من 24، يعني أنه يملك قرار التحكّم بقرارات الحكومة، كما أن مصير بقاء الحكومة يكون وقتها رهن إرادته، فحصّته إن كانت الثلث زائداً واحداً فهو وقتها يستطيع أن يقيل الحكومة إذا رغب بذلك بإشارة واحدة منه لوزرائه، ولذلك يُصرّ بقية الأطراف وتحديداً الرئيسين سليمان وميقاتي على رفضهما أن تكون حصة عون الثلث زائداً واحداً&bascii117ll; كما رأى أكثر من مصدر أن الحملات الهجومية التي قام بها ميشال عون واستهدفت شخص ودور رئيس الجمهورية، هدفت إلى إصابة دوره بالصميم ومن ثم تحجيم هذا الدور للرئيس سليمان وذلك لقناعة لدى عون أن هذا الموقع كان من حقه وسُلب منه ومُنح لشخص لا يستحقه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يهدف عون من تسويف شخصه أنه المسيحي الأكثر تمثيلاً فتح معركة رئاسة الجمهورية، منذ الآن، فهو إن لم يستطع اختصار عهد الرئيس سليمان يكون قد أقفل باب الترشح للرئاسة بوجه شخصيات مارونية أخرى طامحة للموقع الرئاسي الأول وفي مقدمة هؤلاء حليف العماد عون النائب سليمان فرنجية الذي يسير بخطوات ثابتة نحو رئاسة الجمهورية، بعيداً عن نهج الاستفزاز والمناحرة والكيدية وبعيداً عن منطق الغلبة.


- 'الأخبار':
مقربون من ميقاتي عودته لطرابلس ليست اعتكافا بل استراحة محارب: نقلت صحيفة 'الأخبار' عن أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أن عودته الى طرابلس أمس لا تدل على أنها نوع من الاعتكاف أو الاعتذار عن تأليف الحكومة، لأن 'هذا الأمر ليس وارداً عنده أبداً، مهما كانت الظروف والأسباب، وهي ليست أسلوبه في العمل السياسي'، مؤكدة أن 'عودته إلى طرابلس هي بمثابة هدنة أو استراحة المحارب بالنسبة إليه في هذه الفترة'. ولا تنفي أوساط ميقاتي أنه بات متيقناً من أن حكومته لن يؤلفها قبل منتصف شهر آذار المقبل على أقل تقدير، لسببين: الأول عدم استفزازه تيار المستقبل وحلفاءه قبل موعد 14 آذار المقبل، حيث ينتظر أن ينظم فريق الأغلبية السابقة مهرجاناً سياسياً وجماهيرياً في المناسبة، وكي لا يعطيه مبرراً لاستنفار الشارع ضده واستهدافه. والسبب الثاني انتظار معرفة ما ستعلنه المحكمة الدولية في الأيام المقبلة.


- أوساط 'السفير':
إتصالات على أرفع المستويات لإعلان الحكومة بالقريب العاجل: فيما إكتفت رئاسة الجمهورية بالاشارة الى أن الرئيس ميشال سليمان عرض مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي 'لواقع تأليف الحكومة الجديدة والاتصالات التي يقوم بها رئيس الحكومة المكلف من أجل إنجاز تشكيلته تمهيداً لعرضها على رئيس الجمهورية'، أوضحت أوساط متابعة للقاء بين سليمان وميقاتي لصحيفة 'السفير' أن 'لا شيء جذرياً أو نهائياً حتى الآن على صعيد إصدار مراسيم تشكيل الحكومة، رغم وجود تصور لدى رئيس الحكومة المكلف لحكومة من 24 وزيراً، إلا أنها توقعت أن 'تشهد مرحلة ما بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارته الرسمية الى دولة الكويت والتي تستمر يوماً واحداً، تفعيلا للمشاورات وعلى أعلى المستويات من أجل وضع حد لحالة المراوحة على صعيد تأليف الحكومة، وبالتالي العمل على تسريع ولادة الحكومة لكي تتصدّى لواجباتها لا سيما على صعيد هموم الناس والوضع الاجتماعي والاقتصادي المتفاقم'. وأشارت الاوساط الى أن 'الجهود تتركّز حالياً على تقريب موعد إعلان التشكيلة الحكومية مهما كانت العقبات، والتي تستدعي تدخلاً مباشراً من قيادات الصف الاول الى جانب رئيس الحكومة المكلف في إطار من التضامن والتآزر وروح الفريق الواحد، حتى يكون التشكيل بأسرع وقت ممكن، وذلك من دون الوقوف عند أي عراقيل من الممكن أن تواجه عملية ولادة الحكومة'. وكشفت عن 'وجود إتصالات على أرفع المستويات لإعلان الحكومة في القريب العاجل'، مشيرة الى أنه 'يبدو أن الأكثرية الجديدة قد حزمت أمرها مع عدم التقليل من أهمية الاستحقاقات المقبلة والداهمة بحيث صار واجباً على الحكومة العتيدة مواكبة هذه الاستحقاقات الداخلية والخارجية'. وجددت الأوساط التأكيد على أن 'أي رهان على تدخل شقيق، وتحديداً سوري لتسهيل ولادة الحكومة هو رهان على سراب، لأن سوريا قررت ولن تتراجع عن قرارها عدم التدخل في أي شأن داخلي لبناني وما يهمها هو التنسيق على المستوى الاستراتيجي بين البلدين، وفي شتى المجالات، لا سيما الحفاظ على المقاومة في مواجهة الخطر الإسرائيلي بكل أشكاله'. وتوقفت 'عند ما يحضّر على المستوى الداخلي لجهة رفع شعار جديد لقوى 14 آذار وهو 'الشعب يريد إسقاط السلاح'، لافتة الى أن هذا 'شعار موجّه الى فئة محددة من اللبنانيين'. ورأت أن 'اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي لم يعد يخدم في هذه المرحلة، بدليل ان ما يحصل في الخارج من تطورات عربية متسارعة، وبالتالي التحريض الداخلي لن يلقى صدى أو أي نتائج، فالدول التي كانت تصنف في خانة الراعي لهذا الفريق أو ذاك هي الآن منشغلة بوضعها الداخلي وبكيفية الحفاظ على الذات بحيث يأتي الوضع اللبناني في أدنى إهتماماتها إن لم نقل أنه أضحى خارج إهتماماتها'. ونصحت الأوساط أنه 'بدلاً من تحول هذا الموضوع الى تحريض مذهبي بأدوات لا تعي ابعاد الشعارات والتحركات التي سترفعها وتقوم بها، فان الواجب لمواجهة اي اخطار محتملة، او استغلال مشبوه من قوى معادية، يفترض تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التطورات المحتملة، لان هذه الحكومة ستضم حكماً كل ألوان الطيف اللبناني. وهذا افضل بكثير من ان يكون هناك جمهور مذهبي محدد يتم تحريضه على جمهور آخر في ظل عدم وجود حكومة تتصدى لمسؤولياتها في حفظ الاستقرار والسلم الاهلي وتؤمن القرار السياسي للقوى العسكرية والامنية لكي تقوم بمهامها على هذا الصعيد علماً ان هذه القوى لا تتوانى عن القيام بواجباتها'. وأوضحت أن 'اللعب على الوتر المذهبي أصبح أمراً ساقطاً بكل المعايير والمقاييس، وهو ممجوج من معظم اللبنانيين، وهذا الأمر كان يجد حاضنة اقليمية يوم كانت هناك انظمة ومراكز قوى خارجية تدعم توجهاً كهذاً بالموقف وبالترويج وبأمور اخرى، وبالتالي فان أي لعب على الوتر المذهبي في لبنان قد يوصل النار سريعاً الى دول لم تصلها هذه النار بعد، مما سيرتد سلباً على الجميع، وبالتالي فان لعبة كهذه ستكون خاسرة وخطيرة في آن معاً'. وأشارت الاوساط الى 'وجوب التنبه من قبل رافعي الشعارات الجديدة ذات المضامين المذهبية، بأن اللوم سيصلها من دول شقيقة تحرص كل الحرص على إبعاد هذه الكأس المرّة عنها، لأن امكان تكرار المشهد نفسه في بلدان أخرى هو خيار ممكن واذا عمد بعضهم في لبنان الى تحريك النار الكامنة تحت رماد الأزمة السياسية فإن شراراتها ستصيب هذه الدول الحريصة على عدم ايقاظ المشاعر المستترة منذ عقود، وأي قول بأن ما سيحصل في لبنان مفصول عن المحيط، هو قول لا يفقه في المخاطر شيئاً، لان الترابط كبير خصوصاً اذا اخذت الامور بعداً مذهبياً تسقط معه كل الضوابط'.


- 'النهار':

بري امام زواره: لماذا كل هذه الضجة على الحقائب السيادية وتوزيعها على الافرقاء؟ سأل رئيس مجلس النواب نبيه بري الجمعة امام زواره عن التباطؤ في عملية تأليف حكومة الرئيس ميقاتي ما دامت أسماء الافرقاء المرشحة من جهة واحدة ولا تختلف على موضوعات سياسية عدة. وعلى رغم ملاحظته السريعة هذه، فهو يتحدث باطمئنان عن طريقة ميقاتي في التأليف ولا يحبذ الدخول في 'الصراع على الحقائب' بين رئيس الجمهورية ورئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون. ويقول: 'لماذا كل هذه الضجة على الحقائب السيادية وتوزيعها على الافرقاء، ولماذا يغرقون بها اللبنانيين كل يوم في ظل الكابوس المعيشي الذي يهدد حياة عائلاتهم؟ أليست وزارة الطاقة بعد اكتشاف البترول والغاز في البر والبحر في لبنان أهم من وزارة الدفاع من دون تقليل دور الاخيرة والجيش بالطبع'. ويعترض بري على ما يسمى الحقائب السيادية (الداخلية، الدفاع، المال والخارجية) وحصرها بطوائف معينة في دلالة على تراجع الحياة السياسية في لبنان الى الوراء، وأنه في السابق ثمة شخصيات تسلمت رئاسة مجلس النواب من غير الوجوه الشيعية.


- 'النهار':
تأليف الحكومة يعاني انسداد داخلي وخارجي
لاحظ المراقبون لصحيفة 'النهار' أن مأزق تأليف الحكومة الذي يعاني انسداداً داخلياً استكمل بانسداد خارجي تمثل في ما أعلنه سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي بعد زيارته الجمعة الرئيس سليم الحص من 'أن مسعى سين – سين وصل الى نهايته ورفع من التداول'، نافياً علمه بأي زيارة للرئيس السوري بشار الأسد للرياض لتهنئة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بعودته سالماً الى المملكة قائلاً: 'عندما تتم ستعلمون بها'.


- 'المستقبل':
أوساط مواكبة لعملية التشكيل لـ'المستقبل': رئيس الجمهورية يتحرك وفقاً لقاعدتين أساسيتين هما الدستور وخطاب القسم
أكدت أوساط مواكبة لعملية التشكيل لصحيفة 'المستقبل' 'إصرار الرئيس سليمان على عدم الانجرار والرد على الحملات السياسية والشخصية التي تستهدفه من قبل النائب ميشال عون'، وأشارت إلى أن 'رئيس الجمهورية يتحرك وفقاً لقاعدتين أساسيتين هما: الدستور وخطاب القسم، وللك فهو حريص على ترجمة ذلك في تعاطيه السياسي مهما كثرت الحملات'. وحول اللقاء الذي جمعه بالرئيس ميقاتي قالت هذه الأوساط إن 'ميقاتي لم يحمل الى سليمان مسودة تركيبة حكومية أو اقتراحات محددة حول شكل الحكومة، إذ الأمور لا تزال في المربع الأول أي شكل الحكومة، وقد كان اللقاء تداولاً للأفكار حول مواقف القوى السياسية من التشكيلة'، مضيفة إنه 'من المفترض أن تحمل الزيارة المقبلة لميقاتي إلى قصر بعبدا تصوراً حكومياً معيناً، بعد أن تكون المواقف السياسية لـ14 آذار قد تبلورت بشكل واضح خلال اليومين المقبلين'.


- 'السفير':
القادري: ما ننتظره من ميقاتي هو ترجمة موافقته على بيان دار الفتوى: تساءل عضو 'كتلة نواب زحلة' النائب زياد القادري في تصريح أدلى به لصحيفة 'السفير' عما إذا كان رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي يتصرف في تأليف الحكومة وفق ما التزم به في بيان الثوابت الوطنية الصادر عن اجتماع دار الفتوى.
وأوضح أن 'الغاية من تذكير ميقاتي هي تصويب النقاش والتأكيد على أن الرأي العام لم يعد ينتظر أجوبة يقدّمها على أسئلة 14 آذار حول المحكمة والسلاح غير الشرعي، بل بات ينتظر كيف يترجم ميقاتي موافقته على بيان الثوابت الوطنية، خصوصا أن أسئلة كثيرة تُطرح اليوم عما هو فاعل إزاء هذه الالتزامات التي بات مسؤولاً عنها؟'.


- اوساط ميقاتي لصحيفة 'صدى البلد':

لا حكومة في وقت قريب جدا
رأت أوساط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في حديث لصحيفة 'صدى البلد' ان 'اخر المعطيات التي سبقت زيارة ميقاتي الى بعبدا تشير ان لا حكومة في وقت قريب جدا'. واشارت المصادر الى ان 'هناك جملة مطالب، وان هناك مشكلة سياسية دستورية تواجه ميقاتي وتتجسد المعضلة السياسية في العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون'، ولفتت الى 'ان هذه المشكلة السياسية ستتبعها مشكلة دستورية، اذ كيف يمكن الخروج بحكومة لا يوافق عليها رئيس الجمهورية'؟ وذكرت المصادر انه 'من هنا تأتي محاولات ميقاتي لايجاد نقاط الحل المتشابكة للمسائل المطروحة'.
 

اجتماعات '14 آذار' ـ البريستول
 
- 'السفير':
سعيد: 14 آذار ستعقد اجتماعا موسعا ثانيا على مستوى قياداتها في السادس من آذار المقبل
من المقرر أن يعقد 'نواب 14 آذار'اجتــماعا استثنائيا عند السادسة مساء الأحد في فندق البريستول، لإعلان الانتقال إلى المعارضة رسميا، وكذلك اتخاذ القرار النهائي بعدم المشاركة في حكومة ميقاتي كما قال منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد. واشار سعيد لصحيفة 'السفير' الى ان اجتماعا موسعا ثانيا ستعقده قوى 14 آذار على مستوى قياداتها في السادس من آذار المقبل في فندق البريستول أيضا، وسيحضره نواب وشخصيات وكل من يدور في فلك '14 آذار'، لإعلان وثيقة سياسية، وتحديد خارطة الطريق التي ستعتمد انطلاقا من التجمع الجماهيري في 14 آذار.


- 'النهار':
بيان نواب 14 آذار سيؤكد رفض المشاركة في حكومة ميقاتي العتيدة وركن بارز في المعارضة الجديدة يقول ان الاثنين المقبل سيكون يوماً آخر
علمت 'النهار' أن البيان الذي سيصدر غداً عن نواب 14 آذار سيؤكد 'رفضها قاطبة المشاركة في حكومة الرئيس ميقاتي العتيدة بعدما تبيّن أن الأسباب الموجبة تتمثل في عدم اعطاء الضمانات اللازمة التي طلبتها سواء منها المبدئية أو الرقمية المتعلقة بالثلث الضامن'. كذلك يؤكد البيان التمسك بالثوابت ورفض طريقة التعامل التي يلقاها الرئيسان سليمان وميقاتي من قوى 8 آذار وتالياً فإن قوى 14 آذار 'لن تكون شاهد زور على ما يجري'. ومن المقرر ان يلي اجتماع الأخر اجتماع آخر بعد أيام لكل مكونات المعارضة الجديدة من أحزاب وقوى وتيارات وشخصيات. ويقول ركن بارز في المعارضة الجديدة 'إن الاثنين المقبل سيكون يوماً آخر. فبعدما كان تيار المستقبل في الطليعة في تحديد الموقف من المشاركة في الحكومة المقبلة، انضمت اليها تباعاً التيارات والأحزاب الأخرى بعد استنفاد كل الاتصالات مع ميقاتي، مما يجعل المعارضة الجديدة اسلامية – مسيحية شاملة على صورة 14 آذار'.


- 'المستقبل':
14 آذار تعلن الأحد معارضتها لحكومة 'حزب الله': أعلنت الأمانة العامة لقوى 14 آذار عن اجتماع نوابها غداً في 'البريستول' من أجل 'إعلان الموقف الرسمي من المشاركة في الحكومة'. واشارت مصادر مواكبة لتحضيرات مؤتمر البريستول لصحيفة 'المستقبل' الذي سيعقد بحضور الرئيس سعد الحريري 'إن هدف المؤتمر أن يشرح للرأي العام سبب عدم مشاركة قوى 14 آذار بالحكومة المقبلة، بالإضافة الى اعادة تجديد انطلاقة ثورة الأرز وروحيتها وتأكيد ثوابتها، وطرح رؤية جديدة تتعلق باستمراريتها ومقاربة التزامها بالمحكمة الدولية ورفض السلاح غير الشرعي بشكل مطلق'. وقالت المصادر إن 'المؤتمر سيضم شخصيات نيابية وحزبية حالية وسابقة وممثلين عن المجتمع المدني، أما البيان الذي سيصدر فسيتضمن خطة 14 آذار السياسية للمرحلة القادمة وشعاراتها، وأهم معالم هذه الخطة هو التشدد وعدم المهادنة مع السلاح غير الشرعي بعد سقوط محاولات التسويات السابقة، ووضع مداميك لمقاومة مدنية في مواجهة هذا السلاح'.


- 'النهار':
مرجع في قوى 14 آذار لا نرى جديداً في كلام الرئيس المكلف بل إعادة تجديد للغة الخشبية عن العدالة والحقيقة: يستعد نواب قوى 14 آذار الـ 60 للاجتماع السادسة من مساء الأحد في فندق 'البريستول' من اجل تحديد موقفهم النهائي من المشاركة في الحكومة التي يسعى الرئيس ميقاتي الى تأليفها. ومن المتوقع ان يلي اجتماع 'البريستول' خطاب مهم للرئيس سعد الحريري، ولم يعرف ما اذا كان ذلك في المناسبة ذاتها أم في اليوم التالي. وعلق مرجع في هذه القوى على مواقف رئيس الوزراء المكلف لصحيفة 'النهار' قائلاً انها 'لا ترى جديداً في كلام الرئيس المكلف بل إعادة تجديد للغة الخشبية عن العدالة والحقيقة وقت لا تزال قوى 8 آذار التي رشحته تعد لبيان وزاري خال من اي إشارة الى موضوعي سطوة السلاح والمحكمة الخاصة بلبنان وسحب الالتزامات اللبنانية حيالها'.


- 'اللواء':

اجتماع البريستول يعلن عدم المشاركة في الحكومة وسيشكل لجانا تنظيمية تتفرغ للتحضير لمهرجان 14 آذار: يعقد نواب الرابع عشر من اذار اجتماعا استثنائياً في فندق البريستول الاحد لإعلان الموقف الرسمي من المشاركة في الحكومة، وتفيد المعلومات في هذا السياق الى ان اللقاء الموسع سيضم الى النواب عددا من الشخصيات المستقلة والمتحالفة على ان يضع الوثيقة السياسية التي ستعلن في ذكرى 14 اذار الشعبية كما الهيكلية التنظيمية الجديدة لهذه القوى بعدما فرضت المعطيات السياسية واقعا جديدا حتم تغيير الهيكلية الموضوعة عام 2008، والتي نظمت الهيئات التنفيذية والامانة العامة وغيرها، بحيث سيصار الى تطويرها وتوسيع اطار امانتها العامة موقعا ودورا على ان يحفظ في الوقت نفسه دور وموقع المجموعات المستقلة ضمن 14 آذار في الهيكلية الجديدة. ووفق معلومات 'اللواء' ايضا فإن اجتماع البريستول سيشكل لجانا تنظيمية تتفرغ للتحضير لمهرجان 14 آذار الذي تحرص قيادات المعارضة الجديدة على اضفاء اقصى معايير النجاح عليه كونه سيشكل محطة اساسية في مسار التحول في الخطاب السياسي بالتزامن مع تطورات الداخل والخارج.


سلاح 'حزب الله'

- 'الشرق الأوسط':
مصادر قيادية في قوى '14 آذار' لن نهدأ ولن نكل عن طرح موضوع السلاح حتى يقتنع من يحمله بضرره على الوحدة الوطنية: اشارت مصادر قيادية في قوى '14 آذار' لصحيفة 'الشرق الأوسط' الى انها دخلت في عام 2005 في صفقة مع الفريق الآخر تتضمن غض الطرف عن السلاح مؤقتا، مقابل الاستعداد للمشاركة في بناء الدولة والبحث عن كيفية الاستيعاب التدريجي له، وضمان عدم تحوله إلى أداة ضغط لفريق على آخر. لكن المصادر تشير في المقابل إلى أن هذا الفريق، عمد مرتين إلى استخدام السلاح، مرة بشكل معلن في عام 2008 عندما نزل إلى الشارع علنا لفرض وجهة نظر الفريق الذي يحمله، وهو ما حصل في اتفاق الدوحة الذي تضمن بندا يحرم اللجوء إليه، كما يحرم إسقاط الحكومة، لكن الأمرين حصلا، فجرى إسقاط حكومة الرئيس الحريري، ثم تم تحويل الأغلبية النيابية من مكان إلى آخر تحت وطأة التهديد غير المعلن للسلاح. ولفتت الأوساط الى ان الحريري اعترف في خطابه الأخير في 14 شباط بأن ما قامت به قوى '14 آذار' خلال هذه السنوات كان 'مغامرة فاشلة' بعدما تبين أن الفريق الآخر لا يريد بناء الدولة، بل الانقضاض عليها. ولا يريد إبعاد السلاح، بل يزداد تمسكا به كوسيلة للفائدة السياسية. وأن خير دليل على ما حصل هو إفشال المساعي السعودية – السورية التي كانت تتضمن مؤتمر 'مصالحة ومسامحة' في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين تكون نتيجته طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة في الحياة اللبنانية على قاعدة المصافحة للمصالحة والمسامحة بين الجميع من دون استثناء، فلا يعود ثمة خلاف بين فريق وآخر. إزاء هذا الواقع كان ثمة أكثر من رأي داخل '14 آذار' حيال عملية المشاركة في الحكومة، الأول الذي يمثله الرئيس الحريري والذي لا 'يتهيب' كثيرا الخروج من السلطة باعتبار أن لدى هذا الفريق قوته الشعبية في الشارع السني التي تجعله رقما لا يستطيع ميقاتي أو أي رئيس حكومة آخر أن يتجاهل رأيه في الإدارة وغيرها، وهذا الفريق لم ير فائدة من الدخول في حكومة هو يعتبر أنها أتت بناء على انقلاب غير دستوري جراء نقل الأكثرية البرلمانية من مكان إلى آخر لم يكن هذا المكان هو من صوت الناخبون لنوابهم على الذهاب إليه، في إشارة إلى النواب الذين انتخبوا بأصوات الأكثرية في الجبل وبيروت والشوف وطرابلس، ولم ير مصلحة في إعطاء الانقلاب شرعيته. واكدت المصادر القيادية في '14 آذار' أن الرأيين لم يكونا خلافا، لأنهما معا كانا يعملان تحت سقف 'الثلث المعطل'، مشيرة إلى أن أصحاب الرأيين ما كانا ليقبلا بدخول الحكومة إلا بعد إجابة الرئيس المكلف عن الأسئلة التي وجهت إليه من قبل '14 آذار' حول رؤيته للتعامل مع قضايا السلاح والمحكمة الدولية، مشيرة إلى أن الخطوة الثانية في حال أتى جواب ميقاتي مقبولا هو طلب 'الضمانة' المتمثلة بالثلث زائد واحد داخل حكومته بما يسمح لهذه القوى بالمشاركة الفاعلة في الحكم لا مجرد 'ديكور' لما يراد له أن يرى كحكومة وحدة وطنية. أما وقد بات في حكم المؤكد أن ميقاتي لن يعطي جوابا إيجابيا بشأن الأسئلة الموجهة إليه، انطلاقا من قفزه فوقها عبر طرح أسئلة حول عدد الوزراء المقبولين من قبلهم للمشاركة، أو عبر إمكانية المشاركة بثلث معطل مضمر، فإن قوى '14 آذار' تتجه إلى إعلان غلق باب الحوار والانتقال إلى المعارضة التي سيكون على رأس عناوينها موضوع السلاح وضرورة سحبه من الحياة السياسية، بغض النظر عن الموقف من السلاح المقاوم لإسرائيل، مشيرة إلى أن '14 آذار' لن تهدأ ولن تكل عن طرح موضوع السلاح 'حتى يقتنع من يحمله بضرره على الوحدة الوطنية'.


- 'المستقبل':

الحجار لـ 'المستقبل': لقاء 14 آذار في ساحة الحرية لتأكيد مواجهة الانقلاب
أكد عضو كتلة 'المستقبل' النائب محمد الحجار أن 'التنكر لاجماعات الحوار الوطني، وخصوصاً حول المحكمة والسلاح، انقلاب سنواجهه بمواقف أكثر صرامة، تمسكاً منا ببقاء القيم التي تأسس عليها لبنان'. وانتقد بشدة في حديث الى صحيفة 'المستقبل' الحملة المستمرة لرئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون على رئيس الجمهورية ميشال سليمان وموقع الرئاسة، واضعاً إياها في خانة 'إضعاف الرئيس تمهيداً للانقضاض على هذا الموقع من خلال سلسلة الانقلابات التي يقوم بها الفريق الذي يقوده حزب الله'. وكرر الدعوة لكل اللبنانيين الى المشاركة في يوم 14 آذار في ساحة الحرية 'ليؤكدوا مجدداً على روح 14 آذار وعلى رفض المنطق الاستئثاري والكيدي وعدم الخضوع للمنطق الانقلابي'.


الكنيسة المارونية اللبنانية

- 'السفير':
البابا قبِل الجمعة استقالة البطريرك صفير شفوياً وسيرسل موافقته الخطية في القسم الاول من الشهر المقبل: نقل أحد المسؤولين الكنسيين الموارنة في الفاتيكان أن موضوع استقالة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير تم التطرق اليه بشكل مفصل. وقد استمع قداسة البابا بينيديكتوس السادس عشر اكثر مما تكلم. وأكّد احد المطارنة لصحيفة 'السفير' ان البابا قبِل الجمعة استقالة البطريرك صفير شفوياً وسيرسل موافقته الخطية في القسم الاول من الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك فترة انتقالية بين قبول الاستقالة وانتخاب بطريرك، فالمجمع سيعتبر في حال انعقاد وسيباشر صلواته ومحاولات الانتخاب وصولا الى نجاح المهمة.


- 'اللواء':
ذكرت مصادر مطلعة ان مطران قبرص للموارنة هو الأوفر حظاً لتولي منصب البطريرك الماروني خلفا للبطريرك صفير الذي يؤخذ عليه بعض ابناء الطائفة بحصر اهتمامه بموارنة لبنان.


- 'الأخبار':
 سليمان للبابا: لابقاء وضع الكنيسة المارونية على ما هو عليه
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن مصادر كنسية أن الرئيس ميشال سليمان تمنّى على البابا بنيديكتوس السادس عشر، خلال لقائهما الأخير في الفاتيكان، إبقاء أوضاع البطريركية المارونية على ما هي عليه خلال الأشهر الستة المقبلة، إلى أن تتّضح الأمور في لبنان والمنطقة بنحو أفضل. وأضافت المصادر أن سليمان يتبنّى الرأي القائل إن انتخاب بطريرك من خارج أبرشيات لبنان سيخلف مشكلات في الكنيسة المارونية لا تقل حدة عن المشكلات الحالية.


حزب 'المستقبل'

- 'الأخبار':
المستقبل وميقاتي يدعوان أهالي عكار للقاء سياسي اليوم: ذكرت صحيفة 'الأخبار' أن عضو كتلة 'المستقبل' النائب مصطفى هاشم دعا فعاليات عكارية ورؤساء بلديات إلى لقاء ظهر اليوم في بلدة ببنين، في الوقت ذاته الذي دعاهم فيه تيار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى لقاء الأخير في طرابلس. ويشيع مسؤولون من تيار 'المستقبل' أن الأمين العام للتيار أحمد الحريري سيحضر لقاء ببنين للتشاور مع أهالي المنطقة.


- 'الأخبار':
الحريري كلف شخصية مستقبلية بإعادة النظر بوضع التيار بطرابلس: ذكرت صحيفة 'الأخبار' أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري كلّف شخصية تعدّ نفسها من الرعيل القديم لتيار 'المستقبل'، بإعادة النظر في عمل التيار في طرابلس وتنظيمه، بعد النكسات المتتالية التي تعرض لها التيار في المدينة. ويُنتظر أن تباشر هذه الشخصية رسمياً عملها في غضون أيام قليلة بعدما وضعت خطة عملها للمرحلة المقبلة، وقد استلهمت أفكارها من طريقة تعاطي رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري سابقاً مع طرابلس في هذا المضمار.


- 'الشرق الاوسط':
مصادر الحريري: لن نعلق على كلام جنبلاط وفاء لجمهوره: تبدو قوى الأكثرية السابقة والمعارضة الحالية شديدة الحرص على عدم الذهاب بعيدا في المواجهة مع النائب وليد جنبلاط، رغم أن انتقاله منها أفقدها الأكثرية وقلب موازينها لصالح '8 آذار' لأول مرة منذ عام 2005. وردا على سؤال لصحيفة 'الشرق الأوسط' عن المواقف الأخيرة لجنبلاط، اشارت مصادر الحريري الى انه لن ينسى لجنبلاط ولجمهوره، الوقفة التي وقفوها بعد اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري في عام 2005، والتي كانت تأسيسية في حركة '14 آذار'، مؤكدة أن جنبلاط لم ولن يتهم يوما بالغدر من منزل رفيق الحريري. واضافت المصادر: لسنا بوارد أي إساءة إلى جمهور وليد جنبلاط الذي تربطنا به علاقات وفاء متبادل، وبالتالي فلن نعلق على ما قاله. أما فيما يتعلق بقوى '14 آذار' فهي تتجه إلى إعلان 'وقف الاتصالات' مع رئيس الحكومة المكلف والانتقال رسميا إلى المعارضة.


ثورات العالم العربي

ـ 'السفير':
القذافي يتوعّد بحرق ليبيا ... وسيف الإسلام يتحدث عن &laqascii117o;حل سلمي"!
ثوار ليبيا يستعدون لتحرير طرابلس ... بأقل الخسائر
 
ما زال دكتاتور ليبيا معمر القذافي يعاند عاصفة التغيير التي هبت على نظامه، ووصلت رياحها إلى معقله الأخير في طرابلس. فقد خرج، أمس، أمام بضع مئات من أنصاره في وسط العاصمة متوعداً بتحويل البلاد إلى &laqascii117o;نار حمراء"، ملوّحاً بفتح مخازن السلاح أمام من تبقى من موالين له لارتكاب مزيد من الجرائم بحق معارضيه، الذين ما زالوا يبحثون عن وسيلة لحسم معركة طرابلس بأقل الخسائر الممكنة، في وقت أقر ابنه سيف الإسلام بالمأزق الذي يواجهه النظام في الغرب، لكنه تحدث عن &laqascii117o;حل سلمي" للأزمة اليوم.
وفي اليوم الحادي عشر لـ&laqascii117o;ثورة 17 فبراير" ازدادت عزلة القذافي في طرابلس، حيث ترددت معلومات عن أن المعارضين للنظام نجحوا في السيطرة على عدد من أحيائها. وقال أحد السكان إن &laqascii117o;بعض المناطق تحت سيطرة المعارضين، في حين بقيت مناطق أخرى حول باب العزيزية (حيث يعيش القذافي) تحت سيطرة مؤيدي القذافي والجيش الموالي له".
وأفاد شهود عيان من أحياء في الضاحية الشرقية، مثل بن عاشور وفشلوم، وآخرون في الضاحية الغربية، مثل حي غوط، عن إطلاق نار غزير على جميع الموجودين في الشارع. وقال أحد سكان حي بن عاشور السكني &laqascii117o;إنهم (أنصار القذافي) يطلقون النار على المدنيين العزل الذين يخرجون للصلاة".
وظهر القذافي مساء أمس أمام أنصاره المتجمعين في الساحة الخضراء في وسط ليبيا، مردداً عبارته الشهيرة بأنه &laqascii117o;ليس رئيساً أو ملكاً" حتى يستقيل، ومتوعداً بفتح مخازن السلاح لتحويل ليبيا إلى &laqascii117o;نار حمراء".
وقال القذافي، في كلمة مقتضبة، إنه &laqascii117o;إذا كان الشعب لا يحبني فإنه لا يستحق الحياة... وإذا كان شعبي والشعب العربي والشعوب الأفريقية، وكل الشعوب، إذا كانت لا تحب معمر القذافي، فمعمر القذافي لا يستحق الحياة". وأضاف &laqascii117o;إننا، وعند اللزوم، سنفتح المخازن لنسلح كل القبائل الليبية وتصبح ليبيا نارا حمراء... سنقاتلهم وسننتصر، وسنهزم أي محاولة خارجية كما هزمنا المحاولات السابقة". وختم القذافي كلمته قائلاً &laqascii117o;أيها الشباب خذوا راحتكم في الشوارع والميادين. ارقصوا.. غنوا.. اسهروا.. افرحوا... امرحوا.. عيشوا حياة العز".

الجبهة الغربية
ومع سيطرة المعارضة على شرق ليبيا ووسطها، أصبحت المعركة عملياً محصورة بطرابلس والمناطق الواقعة إلى غربها. وأظهرت الوقائع الميدانية للثورة خلال اليومين الماضيين أن القذافي قد انتقل إلى اعتماد تكتيك عسكري جديد يقوم على درء الخطرعن طرابلس، من خلال العمل على استنزاف الثوار في المدن الغربية التي سيطروا عليها بهدف إعاقة تقدمهم باتجاه العاصمة. غير أن مدى نجاح هذه الخطة يبقى رهناً بما ستنتهي إليه معركة السيطرة على مدينة مصراته الواقعة على الساحل الغربي (160 كيلومتراً إلى الغرب من طرابلس)، بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي، الذي سيمكن الثوار من الزحف باتجاه العاصمة بأقل خسائر ممكنة، علماً بأن شهود عيان أكدوا أن أنصار القذافي أخلوا المدينة، لكنهم تحدثوا عن وقوع مواجهات في قاعدة جوية قريبة.
وأخفقت القوات الموالية للقذافي، أمس، مجدداً في السيطرة على مدينة الزاوية، الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس. وقال شاهد في المدينة إن &laqascii117o;هناك نقاط تفتيش للجيش والشرطة حول الزاوية لكن لا وجود لها في الداخل"، مضيفاً &laqascii117o;لقد شاهدت فقط عددا قليلا من المدنيين غير المسلحين"، فيما قال شاهد آخر إن المدينة &laqascii117o;تسيطر عليها المعارضة تماما. ولا توجد قوات هناك".
وذكر شهود عيان أن ثلاث بلدات في منطقة الجبل الغربي، التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا جنوبي غربي طرابلس، لم تعد تحت السيطرة المركزية. وقال أحد الشهود إن &laqascii117o;الناس في الجبال الغربية بدأوا في إنشاء لجان محلية لتنظيم أنفسهم"، مضيفاً أنهم &laqascii117o;ينظمون الأمن وكل شؤونهم بشكل مستقل". وأوضح أن البلدات الثلاث هي يفرن والزنتان وجادو، لكنه أشار إلى أجزاء أخرى في المنطقة لا تزال تخضع لسيطرة نظام القذافي.
وتظهر هذه الصورة، بالرغم من ضبابيتها، أن الوضع الميداني في الساحل الغربي والجبل الغربي يختصر بمعادلة بسيطة: الثوار يسيطرون على المدن، فيما القوات الموالية للقذافي تحاصرها وتشن هجمات استنزافية متواصلة عليها.

في هذا الوقت، قال سيف الإسلام القذافي إن قواته تكبح النيران في القتال مع المتمردين في غرب ليبيا، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من خلال التفاوض.
وقال سيف الإسلام لصحافيين أجانب نقلوا إلى طرابلس بمرافقة رسمية: &laqascii117o;في مصراتة والزاوية لدينا مشكلة". وأضاف &laqascii117o;نحن نتعامل مع إرهابيين. الجيش قرر عدم مهاجمة الإرهابيين ومنح فرصة للتفاوض. ونأمل في أن ننجز الأمر بصورة سلمية وسنفعل ذلك بحلول الغد". أما في الشرق الليبي الغني بالنفط، فبدت الأمور مختلفة، حيث بدأت المعارضة بتنظيم الحياة اليومية، بعدما أصبحت المنطقة تحت سيطرتها بالكامل. وقال مصدر في مصفاة راس لانوف النفطية إن المصفاة أوقفت عمليات التكرير وإن معظم الموظفين غادروها، فيما أكد شهود عيان أن بلدة بريقة الشرقية، ومرفأها النفطي، يخضعان الآن لسيطرة المحتجين، وإن جنودا منشقين عن النظام يساعدونهم على تأمين الميناء.  وأكدت مصادر في قطاع النفط اليوم الجمعة أن معظم صادرات النفط الليبية توقفت بسبب تراجع الإنتاج، وقلة عدد العاملين في الموانئ والمخاوف الأمنية. وتنتج ليبيا 1,6 مليون برميل يوميا من النفط العالي الجودة أي نحو اثنين بالمئة من الإنتاج العالمي، وقد توقف ما بين 30 في المة و75 في المئة من الإنتاج بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد.
وقال القيادي في ائتلاف &laqascii117o;ثورة 17 فبراير"، الذي يحكم مدينة بنغازي بشكل مؤقت، القاضي جمال بن نور، إن صفقات النفط القانونية التي تحقق المصالح الأساسية للشعب الليبي ستحترم، لكنه أوضح أن &laqascii117o;الائتلاف سيحتفظ بحقه في إعادة التفاوض على العقود النفطية إذا لم تكن منصفة".

مواقف دولية
في هذا الوقت، صعدت دو

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد