المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 1/3/2011

أهم الأخبار

تقرير الـ1701: 'حزب الله' يمثل تحدياً خطيراً للدولة

ـ صحيفة 'النهار':

نيويورك (الأمم المتحدة)
أسف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون في تقريره الجديد عن تنفيذ القرار 1701، لأن 'شلل' الحكومة اللبنانية حال دون احراز تقدم في بعض واجبات لبنان، الذي يتعين عليه مواصلة التزاماته بموجب قرارات المنظمة الدولية، ومنها المحكمة الخاصة بلبنان. وكرر أن 'حزب الله' والجماعات المسلحة الأخرى تشكل 'تحدياً خطيراً' لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها. وطالب سوريا بالتعاون مع لبنان من أجل تفكيك القواعد العسكرية الفلسطينية على حدود البلدين.
ويتألف التقرير الخامس عشر عن تنفيذ القرار 1701 من 69 فقرة في 17 صفحة. وأسف فيه بان لأن 'شلل الحكومة اللبنانية طوال غالبية فترة اعداد التقرير حال دون احراز تقدم في بعض واجبات لبنان الرئيسية بموجب القرار 1701'.
 وأبدى 'قلقه من الإفتقار الى تقدم جوهري في التعليم المرئي للخط الأزرق'. وحض لبنان واسرائيل على 'متابعة بطريقة براغماتية وبناءة' لعملية وضع النقاط المختلف عليها على الأرض. وحض الحكومة الإسرائيلية على 'تنفيذ انسحاب القوات الإسرائيلية من الغجر ومنطقة محاذية لها شمال الخط الأزرق في أسرع وقت ممكن'، معتبراً أن 'هذا الإنسحاب سيكون خطوة مهمة في اتجاه التنفيذ الكامل للقرار 1701'. وكذلك أبدى 'قلقه من استمرار العدد المرتفع من الإنتهاكات للقرار 1701 والسيادة اللبنانية من خلال الطلعات الجوية (الإسرائيلية) شبه اليومية في الأجواء اللبنانية'، داعياً اسرائيل الى 'وقف فوري' لهذه الطلعات. وأضاف: 'أنا قلق أيضاً من حوادث، على رغم أنها معزولة، تعرقل حرية حركة اليونيفيل وتعرض للخطر سلامة حفظة السلام وأمنهم'.

وذكر أن 'القوات المسلحة اللبنانية لا تزال شريكاً استراتيجياً لليونيفيل في تنفيذ القرار 1701 والحفاظ على الإستقرار في منطقة عمليات اليونيفيل'. وحض الحكومة اللبنانية على 'ضمان احتفاظ القوات المسلحة اللبنانية بوجودها في الجنوب بما يتناسب والأعمال المترتبة عليها هناك، وفقاً لواجبات لبنان بموجب القرار 1701'، آملاً في أن تتوصل 'اليونيفيل' والجيش الى 'طرق لتعزيز إدارة الحوادث والتحقيقات في الحوادث'. ولاحظ أنه 'في الأشهر الأخيرة، رزح لبنان تحت أزمة سياسية في موضوع المحكمة الخاصة بلبنان، التي أوجدت استقطاباً كبيراً في البلاد'. وقد أدت 'الأزمة السياسية هذه الى شل حكومة الوحدة الوطنية ومن ثم انهيارها في 12 كانون الثاني'. ولفت الى أن 'المواجهة بين التحالفين السياسيين الرئيسيين ترافقت مع تصريحات نارية كانت تتضمن، في أوقات معينة، نبرات طائفية مزعجة'. ودعا الزعماء اللبنانيين الى 'العمل في اتجاه استمرار استقرار البلاد، مع الإحترام الكامل للمؤسسات الدستورية وكل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بلبنان'، في إشارة ضمنية الى القرار 1757 المتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان. كذلك دعا الزعماء اللبنانيين الى 'تجنب استخدام العنف، وتحديداً اتخاذ كل التدابير الممكنة لمنع استخدام مناصريهم السلاح'.
وقال إن 'وجود حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى... لا يزال يشكل تحدياً خطيراً لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، في انتهاك للقرارين 1559 و1701'، معربا عن اعتقاده أنه يمكن نزع أسلحتها بواسطة عملية سياسية لبنانية. وإذ أسف لتوقف جلسات الحوار الوطني، دعا الى معاودتها والى تنفيذ المقررات السابقة المتخذة وخصوصا من حيث تفكيك القواعد العسكرية لـ'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة' و'فتح الإنتفاضة' على الحدود اللبنانية - السورية. وطالب سوريا بالتعاون في هذه الجهود. وأسف لأن 'التقدم لا يزال بعيد المنال أيضاً، حتى الآن، في التعليم والترسيم للحدود بين لبنان وسوريا'، داعياً البلدين الى خطوات 'ملموسة' في هذا المجال.


بري رد على الحريري:متمسكون بالسلاح حتى انسحاب اسرائيل من شبعا وكفرشوبا

ـ صحيفة 'السفير':

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لـ'السفير'، 'إن بلدا لا يوجد سلاح متمكن على حدوده تسقط عاصمته'، معتبراً أن 'هذا ما حصل عام 1982، ولولا المقاومة التي زرعت بذورها في معركة خلدة الشهيرة لما انسحبت إسرائيل تدريجيا، ونحن سنبقى متمسكين بهذا السلاح الى حين انسحابها من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر'. ونصح من يعترض على سلاح المقاومة 'بالخضوع الى إختبار حي في الجنوب، حتى يبنوا على الشيء مقتضاه، استنادا الى حقائق الواقع، بعيدا عن التنظير او عن المشاهدة بالنظارات'.واقترح على رافضي السلاح ان يقيموا لبضعة أيام في عدد من القصور المهجورة في بلدة يارون الواقعة في أقصى الجنوب، والتي تنتمي عائلاتها الى طوائف عدة، 'وأنا أتكفل بمأكلهم ومشربهم طيلة فترة التجربة، ثم أريد منهم بعد ذلك ان يقولوا لي ما إذا كانوا مصرين على التمسك بموقفهم، وما إذا كانت تلك الارض التي يحدق بها الخطر الاسرائيلي تستأهل الدفاع عنها بكل ما نملك أم لا'. وأضاف: 'إن هؤلاء الذين يتكلمون من بعيد لم يشعروا يوما مع ابن الجنوب ولم يتحسسوا بمعاناته.


اجتماع ضم بري ونصرالله وعون الأحد حدد خيارات '8 آذار' المقبلة


ـ صحيفة 'الجمهورية':
كشفت صحيفة 'الجمهورية' ان أقطاب قوى 8 آذار عقدوا اجتماعا مساء أمس الاول بعد انتهاء اجتماع 'البريستول' مباشرة، وظلّ بعيدا من الإعلام. وقوّم المجتمعون مسار الأمور وحدّدوا الخيارات للمرحلة المقبلة. وذكرت الصحيفة أن الاجتماع ضمّ رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون. ورشح ان الاجتماع حدد الخيارات التي ستعتمدها الأكثرية الجديدة، وأبرزها تحبيذ استئخار تأليف الحكومة الى حين تبلور المشهد العربي الذي ترسمه حاليا الثورات الشعبية من المشرق الى المغرب.


اجتماع عُقد الأحد بين باسيل والخليلين بحث بحلول لمطالب عون


ـ صحيفة 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان اجتماعا عُقد مساء الأحد بين وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل والمعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل لتقويم الخطوات التالية. وذكر مطّلعون أنهم ناقشوا سبل بلورة حلول تأخذ في الاعتبار مطالب رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون، وتحول في الوقت نفسه دون تحوّلها عقبة أمام رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
الحملة ضد السلاح ستواكب بسلسلة خطوات مواجهة ضد حزب الله


ـ 'السفير':
اشارت مصادر سياسية متابعة لـ'السفير'، إلى إن الحملة على سلاح 'حزب الله' سيواكبها الأميركيون وبعض الدوائر الغربية، وخاصة الأوروبية، بسلسلة خطوات موجهة ضد 'حزب الله'، وقد ظهرت طلائعها من خلال ضغوط تتعرض لها جاليات لبنانية في الخارج، فضلا عن كون رسالة 'البنك اللبناني الكندي'، مؤشراً لما قد ينتظر القطاع المصرفي برمته إذا تجرّأت حكومة نجيب ميقاتي على مقاربة ملف المحكمة الخاصة بلبنان أو إحداث تغيير في بعض السياسات الأمنية في لبنان.
ولفتت المصادر الى أن جزءاً من حملة 14 آذار، سيستهدف الرأي العام الدولي للتأثير على مواقع القرار في بعض الدول والمؤسسات الدولية، وتوضح أن القيادة الميدانية لقوى 14 آذار تعمل وفق أجندة زمنية سريعة وتشمل مستويات عدّة أبرزها:
- التحضير لجولات خارجية سيقوم بها عدد من النوّاب الحاليين والسابقين وتشمل دولاً عربية وأوروبية لشرح موقف 14 آذار وتظهير 'مخاطر الانقلاب الذي نفّذه حزب الله بقوّة السلاح، ومحاولة الحزب وحلفائه عرقلة قيام الدولة السيّدة في لبنان'. وطُلب في هذا السياق تحديد مواعيد مع جهات دولية وعربية أبرزها حتى الآن تركيا وقطر وفرنسا وإيطاليا لمحاولة جس نبض هذه الدول.
- أقرت قوى 14 آذار خطة عمل لمنسقيات الاغتراب، ومن المقرر أن تعمد هذه القوى الى تنظيم سلسلة من النشاطات في الخارج تحت العناوين السياسية نفسها، لا سيما في دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، ودول أميركا اللاتينية.
- وفي موازاة هذه التحركات، ستصدر الولايات المتحدة الأميركية سلسلة قرارات من شأنها زيادة الحصار السياسي على حكومة ميقاتي.
وأضافت المصادر أن قوى 14 آذار ستمتحن قدراتها الذاتية من خلال تنظيم اعتصام يومي في ساحة الشهداء، وقد حدد المكان لهذا الاعتصام، وهذه الساحات ستشهد 'زخات' بشرية متصاعدة، وذلك بحسب التطورات السياسية.
ولفتت المصادر إلى أن تيار المستقبل عاد مؤخراً لتوظيف بعض العناصر الشابة، تمهيداً للطلب منها الإقامة الدائمة في المخيم المنوي إقامته وسط بيروت.
وأضافت المصادر أن حملة إعلامية مركّزة داخلية وعربية وعالمية ستصاحب التحركات الآذارية وستركز على 'خطورة سلاح حزب الله وتهديده للأمن والاستقرار الدوليين'، وستتوّج هذه الحملة بإصدار مجلس الأمن موقفاً يحذر خلاله، لبنان من 'عدم التعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان'، وذلك استباقاً لأي موقف قد تقدم عليه حكومة ميقاتي.
واعتبرت المصادر عينها، إن الخيار السياسي لمجموعة 14 آذار هو امتداد لخيارات الأنظمة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية، وهذه الأنظمة منها من سقط ومنها من ينتظر، وبالتالي فإنها كمن يسوّق 'لبضاعة منتهية الصلاحية'.
وخشيت المصادر أن لا تأتي حكومة ميقاتي على مستوى التحدّي، 'فتعطي لتحرك قوى المعارضة الجديدة فاعلية وزخما'. وتتابع المصادر أنه، بقدر الوضوح الذي تتحدث فيه المعارضة الجديدة، فإن الغالبية الجديدة مطالبة أيضاً، ببلورة خياراتها الواضحة في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون مواربة أو تردد ما دامت تمتلك القدرة على اتخاذ كل القرارات وفقاً للشرعية الدستورية والوطنية.وحذرت المصادر من دخول إسرائيل أمنياً على الخط اللبناني من خلال عودة الاغتيالات التي قد تستهدف تزخيم التحركات الشعبية أو من خلال تحرشات على الحدود اللبنانية، واستهداف قيادات من حزب الله، لاستدراج المقاومة للرد وإحداث فوضى عارمة قد تعيد خلط الأوراق داخل لبنان، وذلك في ضوء ما أعلن من أن قوى 14 آذار وتحديداً تيار المستقبل قد حسم خياره في مواجهة سلاح المقاومة.ورأت المصادر أن إسرائيل تعتقد أن مواجهة المقاومة في جنوب لبنان أمر لا مفر منه الآن أو بعد حين، وهي لا يمكنها أن تترك خنجراً بحجم 'سلاح المقاومة' يوخز خاصرتها 'ولو عن بُعد'، فضلاً عن المضاعفات السياسية لهذا الخنجر، في لبنان والعالم العربي.واعتبرت المصادر أن ما يشهده الشارع العربي قد يؤخر القرار الإسرائيلي بالحرب لفترة زمنية غير محددة، لكنه لا يلغيه، وسيبقى التوقيت رهن بمدى الانعكاس السياسي الإيجابي على شركاء الحليف الأساسي للولايات المتحدة الأميركية في لبنان، 'فحليف حليفي... حليفي'.


وثيقة 'ويكيليكس' القابلة للاستنساخ مع 'حزب الله': الإدارة الأميركية أرادت الضغط &laqascii117o;مالياً" على دمشق
 
ـ 'السفير':
نشرت مجلة &laqascii117o;الاعمار والاقتصاد" الشهرية في عددها الأخير، وثيقة من وثائق &laqascii117o;ويكيليكس"، وذلك في سياق تحقيق مطول للزميلة سيليا مروة قاربت فيه اتهام وزارة الخزانة الأميركية لـ&laqascii117o;البنك اللبناني الكندي"، بالتورط في نشاط دولي لغسل الأموال وتجارة المخدرات، إضافة إلى صلات تربطه بـ&laqascii117o;حزب الله"، ربطاً بحملة الضغط التي تستهدف &laqascii117o;حزب الله" هذه الأيام، في استنساخ لحملة الضغوط التي تعرض اليها النظام السوري في السنوات الأخيرة، تحت عنوان المحكمة الدولية.
واستشهدت المجلة بوثيقة من وثائق &laqascii117o;ويكيليكس" وهي عبارة عن برقية مرسلة من القائم بأعمال السفارة الاميركية في دمشق مايكل كوربن في 15 اذار 2007... يتم الحديث فيها عن زيارة وفد وزارة الخزانة للسفارة (القنصلية آنذاك بحكم غياب السفير الأميركي عن دمشق) ومناقشة خيارات العقوبات المالية على اركان النظام السوري &laqascii117o;للضغط عليه"، وتخلص الوثيقة الاميركية الرسمية الى القول ما حرفيته: القنصلية لا تزال تعتقد ان العقوبات المالية المستهدفة هي الأداة المناسبة للحالة السورية، ولكن هذه الاداة تتطلب المزيد من العمل لتصبح نافذة تماما.
وتفصل في البرقية كيفية ملاءمة البنود القانونية مع المتطلبات السياسية وتحدد النقاط الواجب اثارتها والتي تمس الداخل السوري مثل حقوق الانسان وحرية الرأي وظلم المجتمع والتركيز على الفساد...، وتأثير كل اسم يتم تجميد ارصدته على الجمهور المحلي والإقليمي!

وجاء في نص وثيقة &laqascii117o;ويكيليكس" ما حرفيته:
&laqascii117o;الموضوع: استشارة وفد وزارة الخزانة في دمشق حول العقوبات المالية المراجع: A. Damascascii117s 0108B. Damascascii117s 6224 صُنف بواسطة: القائم بالأعمال: مايكل كوربن، للاسباب: 4b/d1.
1ـ الموجز: قام ممثلو وزارة الخزانة مؤخرا بزيارة القنصلية لمناقشة الخيارات المتاحة لاستخدام العقوبات المالية لممارسة الضغط على النظام السوري. ناقشنا:
ـ متطلبات وزارة الخزانة لوضع اللمسات الأخيرة على التعيين المعلق لمحمد سليمان وعلي مملوك، ومتطلبات المعلومات الخاصة بإصدار بيان لوزارة الخزانة.
ـ حاجة وزارة الخزانة للحفاظ على ترابط قانوني بين الحزمة السرية الخاصة بالتعيين وبين البيان العام الذي يعلن التعيين.
ـ دعم القنصلية لتعيين محمد ناصيف خير بك رجل حلقة الوصل بين النظام وايران.
- كيف ان تعيين ممولي النظام مثل رامي مخلوف ومحمد مخلوف قد يكون اشكاليا من دون صدور مرسوم رئاسي جديد حول الفساد.
2. التعيين المعلق: تتفهم القنصلية ان تعيين محمد سليمان، المستشار الخاص لرئيس الجمهورية لشراء الأسلحة والأسلحة الاستراتيجية، وعلي مملوك، رئيس مديرية المخابرات السورية العامة، لا تزال معلقة بسبب نقص المعلومات غير المصنفة (غير السرية) اللازمة لوزارة الخزانة العامة لإصدار بيان تعيين معلن يتوافق مع SIPDIS (بروتوكول خاص يعني ان المعلومات صالحة للتداول بين مؤسسات الدولة كلها) في تقدير القنصلية، محمد سليمان سيكون هدفاً ذا مكافأة منخفضة نسبيا. فنشاطاته غير معروفة على نطاق واسع، الأمر الذي سيجعل من الصعب الحصول على معلومات غير سرية من أجل بيان علني وsipdis بالمثل، يجعل من غير المتوقع أن تعيينه سيكون له صدى داخل سوريا.
علي مملوك، بالمقابل، هو معروف أكثر داخل سوريا، وخصوصا تورطه في أنشطة سيئة الصيت بشأن لبنان، وقمعه للمجتمع المدني السوري وللمعارضة الداخلية. ولذلك، فإن تعيين مملوك على الأرجح سيلقى تأثيرا أكبر مع الجمهور المحلي والإقليمي إذا ذكر البيان أيضا ظلمه للمجتمع السوري.
3ـ فهمنا من زيارتنا مع ممثلي وزارة الخزانة انه ورغم اننا محدودون في تعيين أعضاء النظام بموجب المراسيم الرئاسية الحالية، فيوجد هناك بعض المرونة بخصوص بيان وزارة الخزانة الذي سيعلن التعيين. القنصلية دعت الى انه، وبغض النظر عن الأساس القانوني للتعيين، فان اي بيان ينبغي أن يركز على المواضيع التي يتردد صداها داخل سوريا: الفساد، وقمع المجتمع المدني، والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية (المرجع A). الحاجة للحفاظ على &laqascii117o;الحبك القانوني" بين حزمة التعيين والبيان العلني يمكن أن يكون تحديا في حالات مثل محمد سليمان الذي صلته بالفساد أقل وضوحا. في حالات مثل علي مملوك، بالمقابل، فإن دور المنظمة التي يرأسها في قمع المعارضة الداخلية معروف علنا في سوريا و مجرد ذكر هذا سيكون له صدى جيدا هنا.
4ـ القنصلية تدعم أيضا المضي قدما في حزمة تعيين محمد ناصيف خير بيك، نائب الرئيس لشؤون الأمن وعنصر الصلة الرئيسي مع إيران. تعيين خير بيك يمكن أن يصب في نقطة ضعف النظام السوري، في هذه الحالة، علاقة النظام مع ايران، والذي يقلق الغالبية السنية. تعيين أركان النظام المعنية بشراكة النظام مع ايران ستزيد المخاوف السورية والإقليمية من استعدادية النظام لاتخاذ خطوات من شأنها توسيع النفوذ الايراني.
5ـ ممولو النظام: ناقشنا أيضا إمكان استهداف شخصيات رفيعة المستوى وأعضاء في الدائرة الداخلية والممولين للنظام مثل رامي مخلوف (ابن خال الأسد) ومحمد مخلوف (والد رامي) في المرحلة التالية من العقوبات المالية المستهدفة. ويبدو استنادا الى مشاوراتنا مع ممثلي وزارة الخزانة، من دون مرسوم رئاسي بشأن الفساد فانه سيكون من الصعب جمع ما يكفي من المعلومات لتعيين هذه المجموعة بموجب المراسيم الرئاسية الحالية. أما الخيار الآخر لمتابعة هذه المجموعة فسيكون تبيان كيف أن هذه الأفراد قدمت دعما ماليا لأفراد معينين كآصف شوكت. لكن هذا التوجه بالعمل بطبيعة الحال يمكن ان يكون اشكالي جدا اذا اعتبرنا قدرة النظام العالية في تشويش معاملاته المالية (المرجع B).دمشق 00000269 002 من 0026.
تعليق: القنصلية تشكر وزارة الخزينة لزيارة فريقها في 25-27 شباط، وترحب بأي ملاحظات إضافية قد تراها وكالات واشنطن على توصياتنا في المرجع A. القنصلية لا تزال تعتقد ان العقوبات المالية المستهدفة هي الأداة المناسبة للحالة السورية، ولكن هذه الاداة تتطلب المزيد من العمل لتصبح نافذة تماما".
 
 
مصادر ميقاتي

ميقاتي أمام زواره: لا احد يقول لي متى وكيف اشكل الحكومة

ـ 'السفير':

نقل زوار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي عنه لـ'السفير'، أنه 'لا يريد ان يدخل في سجال أو خصام مع اي فريق، الا انه يصر على توضيح بعض الحقائق حتى لا يتم تحويرها وحرف الأنظار عن مشكلة هم من افتعلها وعجزوا عن معالجتها، سواء في ما يخص موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وشهود الزور وما يتعلق بهما، او في ما خصّ موضوع السلاح، او اعتماد الأصول والمواثيق ودستور الطائف في الاستشارات النيابية وتكليف من يشكل الحكومة'.
وفي شأن تشكيل الحكومة حصراً، يقول ميقاتي: لا احد يقول لي متى وكيف اشكل الحكومة بعد إعلان 'قوى 14 اذار' عدم مشاركتها، ولا يقول أحدٌ إني تأخرت او إني انتظر امراً ما، هذا امر اقرره مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد توافر التوازنات والمعطيات المطلوبة والمقنعة لتشكيل حكومة متجانسة ومنتجة تنقذ البلد مما يتخبط فيه، وخاصة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي'، مستدركاً 'غيري أخذ اشهراً من الوقت قبل ان يتمكن من تشكيل الحكومة فلماذا يستعجلون عليّ؟ أنا قلت منذ اليوم الاول أن لا استعجال ولا تسرع، لأننا نريد حكومة ترضي البلد وترضي ضميرنا'.
وفي قراءة لمضمون بيان 'قوى 14 آذار' الذي صدر من 'البريستول'، اشار ميقاتي أمام زواره إلى أنه في موضوع السلاح الذي يتحدث عنه البيان، 'نسأل من كان في السلطة لمدة خمس سنوات ولم يجد له حلاّ، ومن وافق على البيان الحكومي للحكومات المتعاقبة، حتى الأخيرة منها لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، والمتضمن التمسك بخيار الدولة والجيش والشعب كخيار استراتيجي تعتمده الدولة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وحصل حوله شبه إجماع تقريباً، فكيف يكون نجيب ميقاتي هو من يتفرد في هذا الموضوع الاستراتيجي؟ بل العكس، إن الرئيس ميقاتي يتبنى ما حصل حوله شبه اجماع من كل الاطراف وبموافقة رئيس الجمهورية ايضاً، عدا عن ان موضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية بما فيها موضوع السلاح، لا يزال موضع بحث امام طاولة الحوار الوطني'.
وفي موضوع المحكمة، لفت زوار ميقاتي إلى إنها ازمة ناتجة عن تراكمات عمرها سنوات، لم تجد لها الحكومات الماضية حلا، من قضية تشكيلها وصولا الى قضية شهود الزور، مع أن الرئيس سعد الحريري هو من اعترف بوجود شهود الزور علناً، بعدما جعلوا منها قضية خلافية على مدى سنة ونصف السنة، وعجزوا عن إيجاد حل لها.

وحول القول بتجاوز الدستور وصلاحيات رئيس الجمهورية والرئيس الحكومة المكلف ، والانقلاب على الميثاق في تسمية رئيس الحكومة المكلف، نقل زوار ميقاتي عنه: 'أنا اول من يحترم الدستور ويحتكم اليه في كل امر، والكل يعرف ذلك من خلال ممارساتي.. منذ انخراطي في العمل العام، وصلاحيات رئيس الجمهورية هي في اولويات اهتماماتي لأنه هو من سيوقع مرسوم التشكيل ورأيه فيه أساسي ومفصلي، لذلك لم ولن اتجاوزه في تشكيل الحكومة مهما كان الأمر، اما في ما خص صلاحيات الرئيس المكلف، ليدلّوني على اي خرق ارتكبته حتى الآن، برغم المواقف التي يُدلي بها كل الاطراف المعنية بالتشكيلة؟ اين الفراغ الحكومي حتى نشكو من فراغ، هناك حكومة تصريف اعمال وقد قامت بإجراء خفض الرسوم على صفيحة البنزين، يعني لا تعطيل لمسيرة الحكم... وأنا أقوم بواجبي الدستوري، وكذلك فإن حكومة تصريف الاعمال تقوم بواجبها الدستوري.' وأضاف زوار ميقاتي: 'إن رئيس الحكومة المكلف رفض تعديل اتفاق الطائف قبل استكمال تنفيذه وقبل تحقيق الإجماع الوطني حول اي تعديل، ويذكّر الزوار بخطاب ميقاتي يوم جلسة الثقة بحكومة الحريري، حيث أثار جملة من الخروقات لاتفاق الطائف في تشكيل الحكومة، وتخلي رئيس الحكومة المكلف وقتها عن دوره وتجاوز الكثير من الاصول والاعراف، فهل يحق له ما لا يحق لغيره، هذا اذا سلمنا ان غيره يخالف'؟.
وحول ما ذكره بيان 'البريستول' عن تجاوز الميثاق في تسمية رئيس الحكومة المكلف وتشكيل الحكومة، رد ميقاتي أمام زواره ان تسميته جاءت بأكثرية النواب وفقاً للأصول الدستورية، والحديث عن 'ترهيب للنواب وفرض معطيات جديدة بقوة السلاح' كلام مردود لأنه من حق اي كتلة نيابية اختيار الموقف السياسي الذي تريده وفي اي ظرف سياسي يناسبها، فهل يعتبر في هذه الحالة تأييد قوى الأكثرية الحالية التي كانت في المعارضة سابقاً، لتسمية الحريري انقلاباً على الدستور والمواثيق، مع انها كانت في خلاف حاد معه؟ كما ان ميقاتي ظل حتى اللحظة الاخيرة على تواصل مع 'قوى 14 آذار' من اجل إشراكها في الحكومة لكنها رفضت في النهاية لسبب يخصها.
ولفت زوار ميقاتي إلى أن الكلام عن تعهدات يجب ان يلتزم بها ميقاتي، كلام مردود، لأنه قال منذ اليوم الاول للاستشارات النيابية التي اجراها، انه لم يتعهد لطرف بأي أمر حتى يتعهد لطرف آخر، وأن أي توجه للحكومة يتم إقراره في البيان الوزاري وبموافقة كل الاطراف، وانه ملتزم فقط بالحوار لإيجاد حل لكل الأمور الخلافية وأنه لن يكون طرفاً ضد طرف، وهم يأخذون على ميقاتي أنه ألزم نفسه بقيود وشروط فرضتها 'قوى 8 آذار' وهذا الأمر ليس صحيحاً، بينما هم يقومون بهذا الأمر عملياً من خلال محاولة تقييد الرئيس المكلف بشروط وتعهدات مسبقة معلوم أنها سبب الخلافات الكبيرة في البلد.
وأشاروا إلى تأكيد ميقاتي أنه ماضٍ في توجهه لتشكيل حكومة إنقاذية، ومستمر في تدوير زوايا خلافات الحصص وتوزيع الحقائب، لكنه لم يقرر بعد هل الحكومة من 24 او 30 وزيراً، وكل الأمور ستنجلي خلال ايام قليلة في ضوء نتائج المساعي التي استكملت منذ امس في لقاءات بعيدة عن الاعلام مع عدد من الأطراف الداخلية.


ميقاتي زار سليمان مساء أمس بعيدا عن الأضواء


ـ 'النهار':
كشفت صحيفة 'النهار' عن زيارة قام بها مساء امس رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا بعيدا من الاضواء.


اوساط ميقاتي: اثارة موضوع السلاح بهذه الطريقة عودة للعبة الشارع

ـ 'السفير':

استغربت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الذي قال فيه ان 14 آذار انتظرت شهرا أجوبة لم تأت منه ردا على نقاط قدمتها اليه، وقالت ان رئيس الحكومة المكلف أبلغ منذ اليوم الأول للتكليف فريقي 8 و14 آذار، ووسائل الإعلام، بأنه لن يعطي تعهدا لأي فريق وأن هذا الأمر مخالف للدستور. واعتبرت في حديث لـ'السفير'، أن الحريري يحاول بناء على قرار مسبق برفض المشاركة في الحكومة، تحميل رئيس الحكومة المكلف مسؤولية عدم المشاركة، وفي ذلك كل التجني ومجافاة الحقيقة. وأشارت الأوساط نفسها الى أن اثارة موضوع السلاح بهذه الطريقة، هو محاولة لنسف طاولة الحوار الوطني والعودة الى لعبة الشارع مع ما قد تجره من مخاطر على البلد، داعية الجميع الى التروي، والى قراءة ما يجري في المنطقة من متغيرات وأن يكون الجميع على مستوى التحديات التاريخية، وجددت انها كانت وستبقى مع خيار اليد الممدودة والكلمة الطيبة، من أجل طمأنة اللبنانيين وتحصين الوحدة الوطنية والاستقرار العام.


مقربون من ميقاتي: بيان 14 أذار تجاهل خطاب ميقاتي الواضح بطرابلس

ـ 'النهار':
لفت مقربون من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لـ'النهار' الى 'انه عازم على الاسراع في تأليف الحكومة من دون تسرع لأنه يسعى الى حكومة تكون بداية حل للمشكلات القائمة ولا تكون مشكلة إضافية في البلاد'، وفنّد المقربون من ميقاتي نقاطاً عدة في خطاب قوى 14 آذار، فرأوا أن حديثها عن تأخير الحكومة 'مردود لأن الحكومة السابقة أخذت وقتاً تجاوز الخمسة أشهر للتشكيل'.
كما نفوا كل ما يقال عن فرض شروط حول تأليف الحكومة وسياستها وتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف باعتبار 'أن كل ما جرى حتى الآن يدخل في إطار المشاورات الدستورية ووفق الاعراف التي لا تنتقص من صلاحيات أي من المرجعين، فميقاتي بدا أكثر حرصاً على موقع رئاسة الجمهورية والتنسيق معها كما الحرص على رئاسة الحكومة باعتبارها المرجع الوحيد لتأليف الحكومة، في حين أن ما حصل لدى تأليف حكومة الرئيس سعد الحريري نسف الكثير من الصلاحيات عندما سمح باعلان الحكومة من الرابية وغيرها'. ولاحظ المقربون من ميقاتي ان البيان الأخير لقوى 14 آذار 'تجاهل قراءة خطاب ميقاتي في طرابلس الذي تضمن اجابات صريحة وواضحة ومحددة عن العنوانين المتعلقين بالمحكمة والسلاح، الا اذا كانت قوى 14 آذار تفترض ان رئيس الوزراء المكلف سيقدم اليها ورقة موقعة لانها كانت ستستخدم تلك الورقة باعتبارها خطأ دستوريا فادحا يضعف موقع رئيس الحكومة ويظهر ميقاتي مظهر من يفرط في صلاحيات موقعه الدستوري'. واضافوا ان 'التسوية السورية - السعودية التي كان وافق عليها الرئيس الحريري تضمنت صراحة الغاء هذه المحكمة في مقابل استمراره في موقعه فلماذا يحمل رئيس الوزراء المكلف اليوم وقبل تأليف حكومته هذا العبء.


لقاء للمعارضة الجديدة في 6 أذار لاعلان وثيقة سياسية جديدة

ـ 'النهار':
ذكرت صحيفة 'النهار' انه 'من المقرر ان تعقد قوى 14 آذار اجتماعا موسعا في فندق 'البريستول' الاحد 6 آذار لاعلان وثيقة سياسية وهيكلية تنظيمية جديدة من شأنها، كما قالت مصادرها، ان توفر مشاركة واسعة لغير المنتمين الى أحزابها في القرار السياسي.


بورصة الأسماء الوزارية

سليمان سمّى بارود والبستاني والهراوي والخوري لتمثيله بالحكومة


ـ 'الأخبار':
كشفت صحيفة 'الأخبار' ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان سمّى أربعة موارنة محتملين يمثلونه في الحكومة الجديدة، من غير أن يقفل الأبواب على تمثيله بأي منهم فقط، هم وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود والوزيران السابقان ناجي البستاني وخليل الهراوي ومستشاره النائب السابق ناظم الخوري.واشارت الصحيفة الى ان سليمان 'يلتزم الصمت في الجدل الدائر حول الأزمة الحكومية، فهو لم يهدّد باستخدام صلاحيته الدستورية بعدم توقيع مرسوم تأليف الحكومة، إذا لم يُلحَظ وزراء له، ولم يُوحِ بأن حكومة لا تشترك فيها قوى 14 آذار تفتقر إلى الميثاقية كي يملك سبباً مبرّراً لعدم التوقيعـ ولم يقل أولاً وأخيراً إنه سيوقع في كل حال المسودة التي يقترحها عليه رئيس الحكومة المكلف، كي لا يتهم بعرقلة التأليف ويضاعف من وطأة المأزق الحكومي، وكي لا يوصف موقفه كذلك بالضعف والرضوخ لشروط العماد ميشال عون'.


قالت المصادر

قوى '14 آذار' تنفي تعرّضها لأي ضغط إقليمي للمشاركة بالحكومة

ـ 'الجمهورية':

نفى مصدر بارز في قوى 14 آذار لصحيفة 'الجمهورية' تعرّضها لأي ضغط إقليمي للمشاركة في الحكومة'، مؤكّدا أنّ في حال حصوله 'فلن يجد آذانا صاغية، فقرارنا مستقلّ، وإلاّ لوجب علينا الانضمام إلى قوى 8 آذار كونها جزءا من التوجّهات السورية-الإيرانية'. وقال المصدر: 'لعلّ ما أعلنه رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط في مقابلته التلفزيونية الأخيرة يبقى أبلغ دليل على عدم الرضى السعودي على مجرى الأمور في لبنان'. وختم: 'بدأنا مرحلة جديدة والحكومة أصبحت وراءنا، ونتطلّع إلى استكمال انتفاضة الاستقلال'. وفي معلومات لـ'الجمهوريّة' أنّ تحضير برنامج الاحتفال لم ينته بعد، كذلك لم تُحسم أسماء الخطباء. وعلم أنّ من بين الأسماء المطروحة شيعيا هذه المرة أحمد الأسعد. كما أنّ النائب مروان حمادة يتّجه إلى القاء كلمة في المناسبة، بعدما كان اعتذر في احتفال 'البيال' كي لا تُقطع 'شعرة معاوية' مع جنبلاط، إلا أنّ حملة الأخير عليه في برنامج 'كلام الناس' دفعت حمادة إلى إعادة النظر في موقفه، إذ إنّ ما اعتذر عنه في 14 شباط يمكن أن يقبل به في 14 آذار. وعُلم أيضا أنّ الوثيقة السياسية لقوى 14 آذار تتضمّن ثوابت 'ثورة الأرز' وهي مَدار بحث مستفيض، وتخضع للصياغة في ضوء المتغيّرات التي شهدتها البلاد أخيرا. كما يدور نقاش داخل أروقة 14 آذار حول الموضوع التنظيمي الذي يجب إيجاده مع انتقال هذه القوى إلى المعارضة، ويتجاذبه تياران: الأوّل يطالب بحصر القرارات السياسية بقيادة مصغّرة بين الأحزاب، والثاني يريد توسيع مساحة المشاركة من خلال مجلس وطني يضمّ 300 شخصيّة من كلّ الاتّجاهات مُحرّرا من القيود الطائفية.


هذا الاسبوع كاف لإستكشاف الموقف السوري من الحكومة

ـ صحيفة 'الحياة':
اكدت مصادر مواكبة لتأليف الحكومة في حديث لـ 'الحياة' ان 'قرار قوى 14 آذار عدم المشاركة في الحكومة يفترض ان يؤدي الى تحرير ميقاتي من المفاوضات التي كان يجريها مع عدد من قادتها والالتفات الى تأليف حكومة من 'اهل البيت'.ورأت المصادر عينها ان 'هذا الأسبوع سيكون كافياً لاستكشاف الموقف السوري على حقيقته، فإما ان تتسارع الاتصالات لمصلحة تظهير التركيبة الوزارية بصيغتها النهائية أو أن تبقى تدور في إطار التشاور بغية تقطيع الوقت'. وأوضحت المصادر ان 'ميقاتي أعد مسودتين لصيغتين حكوميتين انطلاقاً من إحساسه بأن قوى 14 آذار ليست في وارد المشاركة في الحكومة. وقالت ان الأولى تضم 24 وزيراً بينما الثانية فتتألف من 30 وزيراً، وأن هاتين الصيغتين مطعمتان بوزراء من تكنوقراط'.


إعلان '14 آذار' عدم مشاركتها في حكومة ميقاتي لن يسرع بالتشكيل


ـ صحيفة 'المستقبل':

قالت مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة لصحيفة 'المستقبل' ان 'إعلان قوى 14 آذار عدم مشاركتها في حكومة نجيب ميقاتي لن يسرّع في التشكيل، لأن رئيس الحكومة المكلف كان يأخذ في الحسبان انها لن تشارك، وبالتالي كان يعمل من خلال اتصالاته على خطين؛ الأول حكومة تشارك فيها 14 آذار وأخرى من دونهم'.وأشارت إلى أن 'ميقاتي يكثف اتصالاته في الوقت الحاضر للخروج بتشكيلة حكومية تكنو-سياسية تتناسب مع متطلبات المرحلة والتحديات السياسية والاقتصادية التي قد يواجهها لبنان، من دون أن يكون هناك سقف زمني لولادة هذه الحكومة، وإن كان يرغب في تسريع ولادتها لكن الأولوية بالنسبة له أن تكون ولادتها بداية حل للوضع القائم في البلاد'. ولفتت هذه المصادر إلى أن 'لا شيء يدعو إلى التسرّع، خصوصاً ان لا فراغ سياسياً في البلاد، وحكومة تصريف الأعمال تقوم بواجباتها كاملة، وبالتالي فخروج 14 آذار من المشاركة يقتضي بحثاً آخر ومختلفا حول شكلها ومضمونها وحجمها'، مضيفة إن 'اللقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي وميقاتي (أمس) كان جولة أفق في طبيعة المرحلة الحالية بعد قرار 14 آذار، ولم يتم التطرق خلال اللقاء إلى 'صيغ' أو 'مسودات' لتشكيلة ما، فإذا كان برّي من أبرز 'المستعجلين' لولادة الحكومة، إلا أنه في الوقت نفسه يريد حكومة متجانسة تنسجم مع متطلبات المرحلة'، لافتة إلى أن جهد ميقاتي 'ينصبّ في الوقت الحاضر على مقاربة مطالب رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون من جهة وحصة رئيس الجمهورية من جهة أخرى للوصول إلى حلول ترضي الجميع'.


أوساط بري: لديه رغبه بتعجيل تأليف الحكومة فعامل الوقت بات يضغط


ـ 'السفير':
عكست أوساط رئيس المجلس النيابي نبيه بري لـ'السفير'، بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي رغبته الشديدة في التعجيل بتأليف الحكومة في مهلة أقصاها نهاية الأسبوع الحالي، خاصة ان عامل الوقت بات يضغط، وهذا يقتضي تسهيل مهمة الرئيس المكلف في اخراج صيغة حكومية متوازنة تشكل فريق عمل متجانسا ومتكاملا في مواجهة المرحلة المقبلة.


العلاقة بين الحريري والقيادة السورية ستبقى مجمدة حتى إشعار آخر

ـ 'الأخبار':
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن مقرّبين من رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري أن العلاقة بين الأخير والقيادة السورية ستبقى مجمدة حتى إشعار آخر ولا نية الحريري للقيام بأيّ مبادرة باتجاه دمشق.


قوى '14 آذار' نجحت أمس الأول في تسريب شائعة عن تدهور صحة عون

ـ 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان 'قوى 14 آذار نجحت في تسريب شائعة، أول من أمس، وسط المقربين من المعارضة، عن تدهور صحة رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون ونقله بحالة حرجة إلى أحد المستشفيات الكبرى'. وبحسب الصحيفة، أثارت الشائعة بلبلة حتى ساعات متأخرة من ليل أول من أمس، وكاد بعض النواب العونيين يصدقونها.


مصادر '8 أذار': عون لم يعد متمسكاً بالداخلية والعقدة بالثلث المعطل

ـ 'اللواء':

حرصت مصادر الاكثرية الجديدة على عدم الرد على مواقف رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، مشيرة الى 'انها منصرفة الى العمل، ولن تنجر الى الخطاب التحريضي، والنهج التصعيدي الذي تتبعه قوى 14 آذار في هذه المرحلة، فإن الثابت ان اي معطى جديد لم يدخل على مشاورات تأليف الحكومة، في ظل الجمود الراهن الداخلي والخارجي'.
وذكرت في حديث لـ'اللواء'الى ان 'اللقاء الذي جمع رئيس المجلس نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف لم يضف جديداً، باستثناء معلومات ذكرت ان العماد ميشال عون لم يعد متمسكاً بحقيبة الداخلية، وان العقدة اصبحت في الثلث المعطل في الحكومة، وفي يد من يكون، إذ ان عون وحزب الله يعارضان منح هذا الثلث للثلاثي الوسطي (الرئيس سليمان، والرئيس ميقاتي، والنائب وليد جنبلاط) في حين ان الرئيسين سليمان وميقاتي يعارضان منحها للعماد عون الذي يصر على ان تبقى في يده من خلال تكبير حصته الوزارية، سواء في حكومة من 30 وزيراً او في حكومة من 24 وزيراً.


اوساط 'الوطني الحر': مرحلة التوافقية ولت وأصبحنا بمرحلة الميثاقية

ـ 'السفير':
اعتبرت أوساط 'التيار الوطني الحر' أن مرحلة 'التوافقية' ولّت 'وأصبحنا في مرحلة الميثاقية'، لذلك، ليس من الضروري أن يحصل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على حقائب وزارية. لا بل أكثر من ذلك، لا يجب أن يدخل بازار الحقائب، أولاً لأن حجمه التمثيلي معروف، وثانياً لأنه دخل القصر الجمهوري توافقياً، وبالتالي فهذه الصفة تسقط عندما يتوقف تشكيل الحكومة عند مطلب معين له، لأن الرئيس التوافقي يجب أن يجمع بين الأفرقاء لا أن يصبح فريقاً.
وليس بعيداً من رئيس الجمهورية، تابعت الأوساط عينها التأكيد أن 'رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون بات يدرك تماماً أن رئيس الدولة الذي جاء على أساس توافقي يعمد في كل مرة إلى خوض المعارك الانتخابية الضارية بوجه لوائحه، لا سيما في دائرتي جبيل وكسروان. وهذا ما أثبتته التجربتان الانتخابيتان الأخيرتان عامي 2009 نيابياً و2010 بلدياً واختيارياً.
ومن الأسباب الأساسية التي يدعم بها العونيون مطلبهم 'ان وزير الداخلية والبلديات زياد بارود لم يحظ بالدعم السياسي الكامل من القصر الرئاسي لمواجهة الممارسات الفوضوية وغير القانونية القائمة داخل وزارته، وعلى رأسها السجال المسلكي الذي دار بينه وبين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وحينها لم يستطع بارود أن يترجم عقوباته بحق ريفي، فقط لأن الأخير يتمتع بدعم مرجعيته السياسية الأمر الذي افتقده بارود'. ورأى العونيون أن وزارة الداخلية 'فقدت هالتها لأن موظفاً فيها واجه عبر وسائل الإعلام وزيره وانتصر عليه، لذلك فلا بدّ من إسنادها الى وزير قوي ينطلق من تيار عنده حيثية تمثيلية بهدف إعادة هذه الهالة اليها'. واعتبر العونيون أن وزارة الداخلية هي 'امبراطورية الوزارات' و'حكومة الحكومات' وهي صاحبة الصلاحيات الأوسع كما النفوذ على الأراضي اللبنانية، لا سيما داخل المؤسسات الرسمية والمديريات التابعة لها، وهي كثيرة جداً. هي 'السوبر وزارة' أو 'وزارة الخدمات الأولى'، هكذا يعرّفها نائب في كتلة التغيير 'لكن في الوقت عينه قد تكون من أكثر الوزارات فساداً، وهو ما يجعلها تندرج ضمن برنامج الإصلاح البرتقالي'.


مصادر الأكثرية: ميقاتي يؤيد التأني في التشكيل في ظل شروط عون

ـ 'الحياة':

نقلت مصادر في الأكثرية الجديدة لـ 'الحياة' ان أصحاب وجهة النظر القائلة بتأخير التأليف يستندون الى حجج عدة منها 'انتظار انقضاء مناسبة 14 آذار والمهرجان الذي سينظم لهذه المناسبة يسمح باستنفاد المعارضة الجديدة جزءاً مهماً من حملتها السياسية خلال المهرجان في شأن المحكمة والسلاح، ليتم تشكيل الحكومة بعد ذلك، بدلاً من تشكيلها قبل 14 آذار، ما يحول المهرجان منبراً للهجوم على الحكومة وتركيبتها فتصبح منذ ولادتها مادة للتصويب عليها والتحريض على طريقة تأليفها.' كما تشير مصادر الأكثرية الى أن 'رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يؤيد بوضوح جهة النظر هذه، لا سيما في ظل استمرار العقد القائمة أمام عملية التأليف بفعل شروط زعيم 'التيار الوطني الحر' النائب ميشال عون، وبسبب قلة الشخصيات السنّية المستعدة للقبول بمنصب وزاري إذا لم يكن تيار 'المستقبل' ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يوافقان على تغطية مشاركتها في الحكومة، ويرى الداعون الى التأجيل انه قد تطرأ تطورات تتيح تمثيل بعض الشخصيات السنّية المقبولة، بحيث يحرج ذلك من يريدون الهجوم على الحكومة بسبب التمثيل السنّي فيها.


مصادر سياسية: العمل جار لترتيب زيارة للأسد الى السعودية

ـ 'الجمهورية':

أكّدت مصادر سياسية مطّلعة لصحيفة 'الجمهوريّة' أنّ العمل جار على قدم وساق لترتيب زيارة للرئيس السوري بشّار الاسد إلى السعودية لتهنئة الملك عبد الله بن عبد العزيز، من غير أن تُسقط من حساباتها انعقاد قمّة سعوديّة-سورية على جدول اعمالها متغيّرات الشرق الأوسط والملفّ اللبناني في ضوء التطورات الحاصلة.


رئاسة الجمهورية

مصادر بعبدا: سليمان لم يتسلّم بعد أي مسودة تشكيلة وزارية

ـ 'الجمهورية':

ذكرت مصادر قريبة من قصر بعبدا لصحيفة 'الجمهوريّة' انّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان 'لم يتسلّم بعد أي مسودة تشكيلة وزارية، ولا يمكن حتّى الآن تحديد موعد لولادة الحكومة، لكنّ المتغيرات في لبنان دائما سريعة '. وقالت: 'صحيح أنّ سليمان كان ينصح لمسيحيي 14 آذار المشاركة، لكنّ الصحيح أيضا أنّهم في الوقت نفسه كانوا بدورهم يفاوضون'، وأكّدت 'حرص سليمان الدائم على مشاركة الجميع في حكومة وحدة وطنيّة، وهو لم ولن يتوقّف عند مطالب عون ومواقفه، ففي النهاية يملك الرئيس صلاحيات دستورية وسيتصرّف على أساسها ولن يحيد عن المعايير التي لديه'.


مرجع: مهما اشتدّت الضغوط على سليمان سيعمد إلى تأمين التوازن

ـ 'السفير':
اشار مرجع متابع لعملية تأليف الحكومة لـ'السفير'، إلى أنه رغم الإعلان النهائي لقوى 14 آذار عن موقفها الرافض للمشاركة في الحكومة، استنادًا إلى المبررات الّتي قدّمتها في بيان لقاء البريستول إلا أنّ الأنظار ستتوجّه مجدّدًا إلى الصيغة الّتي ستخرج من قصر بعبدا والتي أصبح من المسلم به 'أنّها ستراعي الثوابت الدستوريّة لجهة تمتّعها بالميثاقيّة والتوازن رغم أنّ هذا الأمر لم يعد بالسهل، بعد انكفاء فريق أساسي عن المشاركة، وهو امر لا يمكن تعويضه إلا بالإنصات إلى الرأي التوافقيّ الّذي يمثّله رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان الّذي سيزداد العبء الملقى عليه لأنّه من موقعه لا يمكن إلا أن يشكل الحاضنة لجميع القوى الممثلة وغير الممثلة في الحكومة، بما يمنع طغيان فريق على آخر بالممارسة في السلطة التنفيذيّة حتى لو كان هذا الآخر خارج الموقع الوزاري لكنّه يبقى شريكا في الوطن'.
ولفت المرجع إلى أمخ 'مهما اشتدّت الحملات والضغوط على رئيس الجمهوريّة والّتي لم تتوقّف منذ انتخابه في محاولة من قبل كل فريق لجذبه ناحيته، فإنّه من موقعه الدستوريّ وباعتباره الوحيد الّذي أقسم اليمين على الدستور، سيعمد إلى تأمين التوازن وفق رؤية خلاقة تطمئن الجميع وتؤمن انطلاقة آمنة للحكومة العتيدة الّتي يعلم الأفرقاء لا سيّما الأكثريّة الجديدة أن عيون الداخل كما الخارج مفتوحة عليها وستكون أكثر الحكومات محطّ مساءلة عند كلّ خطوة ستقوم بها'.
وأضاف 'إنّ التأسيس التنفيذيّ لعمليّة تشكيل الحكومة بعد استكمال المشاورات، تمثَّل بزيارة ميقاتي إلى الشمال مؤكّدًا حضوره الشعبيّ وحجمه التمثيليّ، وقد تحقق ذلك له بالفعل عبر كثافة هذا الحضور لا سيّما الدينيّ منه، وهو عاد بزخم كبير يجعله أكثر راحة في اتّخاذ الموقف المناسب وفق القناعات الّتي تولّدت لديه على مدى أكثر من شهر من التكليف'.
وأوضح المرجع 'أنّ الاتّجاه الغالب، رغم و

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد