المحكمة الخاصة بلبنان
- صحيفة 'النهار':
مصادر معنية لـ'النهار': بلمار حصل على البصمات 'الألف' التي طلبها وقوائم الاتصالات منذ مدة وطلب المصادقات الرسمية عليها تحسباً للطعن فيها من مكتب الدفاع خلال المحاكمة
- صحيفة 'المستقبل':
عراجي: 'حزب الله' عاجز عن ضرب صدقية المحكمة وعون يحلم ببعبدا
أكد عضو كتلة 'نواب زحلة' وكتلة 'المستقبل' النائب عاصم عراجي، أن مواقف 'حزب الله' السلبية من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان 'ليست جديدة، وليس لها أي أهمية أو تأثير على المحكمة، لأن الفريق الآخر وتحديدا 'حزب الله'، يشن هجوما على المحكمة منذ فترة طويلة'، مشيرا الى أن رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون 'لا يزال يحلم في الحلول مكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا، وهو سيسعى وفريق 8 آذار الى إسقاط سليمان بأي طريقة'. وشدد في حديث الى 'المستقبل' على أنه 'بمجرد لجوء رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى تشكيل حكومة من لون واحد تسقط عنه صفة الوسطية'.
- 'النهار':
مواقف رعد من المحكمة سياسية ولا علاقة لها بالقانون
أكدت مصادر معنية بالتعاون بين لبنان والمحكمة لـ'النهار'، أن ثمة أمرين لا بد من أخذهما في الإعتبار، أولا ' أنه بموجب مذكرة التفاهم بين لبنان والمحكمة، تخضع كل الطلبات التي تصل الينا لموجبات القانون اللبناني وخصوصاً قانون أصول المحاكمات'، مضيفة أنه 'عندما سلّم القاضي دانيال بلمار مشروع القرار الإتهامي فانه، إلى كونه مدعياً عاماً، أيضاً محقق وتالياً من البديهي أن يواصل التحقيق في القضايا المحالة عليه'. ورأت المصادر، أن ما صدر من مواقف ولا سيما عن رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد ذو صفة 'سياسية ولا علاقة لها بالقانون'. وعلمت الصحيفة، أيضا أن البصمات التي طلبها بلمار من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود يقارب عددها الألف، وقد حصل عليها مكتب بلمار منذ مدة بإذن من وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال إبراهيم نجار، لكن مكتب المدعي العام طلب لاحقاً في رسالة إلى بارود مصادقات رسمية على صور تلك البصمات، وهذا الطلب لم يلق تجاوباً من بارود. وأشارت المعلومات، إلى أن الأمر نفسه حصل بالنسبة إلى قوائم الاتصالات، إذ حصل مكتب بلمار منذ مدة على مراده من شركتي MTC وALFA، لكنه طلب لاحقاً شهادة على صحة المستندات هذه من وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال شربل نحاس الذي لم يستجب بدوره لهذا الطلب. ورجحت المصادر أن يكون مكتب بلمار طلب المصادقات الرسمية اللبنانية، تحسباً لاحتمال تعرض بعض أدلته وإثباتاته للطعن فيها من مكتب الدفاع خلال المحاكمة.
ـ 'النهار':
مصادر دبلوماسية تتوقع أن يناقش مجلس الأمن في 29 الحالي رفض التعاون مع المحكمة
تبلّغت الدوائر المختصة في وزارة الخارجية والمغتربين من بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة، ان مجلس الامن سيناقش في الجلسة التي سيعقدها في الـ29 من الشهر الجاري التقرير الخامس عشر المتعلق بمدى تنفيذ القرار 1701 كل أربعة اشهر. ونقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر ديبلوماسية إشارتها إلى 'سابقة متعلقة بممارسة حصلت ضد المحكمة الدولية، عندما ارسل رئيسها انطونيو كاسيزي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يبلغه فيها حادثة تعرض المحققين التابعين لها لاعتداء في عيادة الطبيبة النسائية ايمان شرارة في الاوزاعي على يد عدد من النساء، ما ادى الى عقد جلسة خاصة للمجلس لمناقشة ما حصل'. وذكّرت المصادر بأن هناك 'مدة كافية لتوجيه تلك الرسالة الى بان' في هذه المرحلة بعد رفض وزراء لبنانيين التعامل مع طلبات المدعي العام الدولي، قبل موعد جلسة مجلس الأمن، وتالياً وصول الرسالة إلى مجلس الامن 'لأن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز بعث من بيروت تباعاً بجميع المواقف الرافضة للوزراء الأربعة والتبريرات التي اعطيت وكذلك تأييد 'حزب الله' لهم عبر مؤتمر صحافي عقده امس رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد'. ولفتت المصادر إلى أن 'الموقف سيختلف اذا تشكلت الحكومة وتضمن مشروع البيان الوزاري موضوع الغاء البروتوكول المعقود بين المحكمة والحكومة اللبنانية'. وتوقّعت المصادر أن 'توجّه مندوبة اميركا لدى المنظمة الدولية السفيرة سوزان رايس في كل الاحوال خلال الجلسة انتقادات لمواقف قوى الثامن من آذار التي تبذل كل الجهود من أجل الغاء بروتوكول المحكمة وسحب القضاة اللبنانيين ووقف الحصة اللبنانية من التمويل وهي بنسبة 49 في المئة'، مشيرة إلى أن 'موازنة المحكمة تنتهي في نهاية الشهر الجاري ويصبح المطلوب وضع موازنة جديدة'، لكنها أشارت إلى أن 'الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي قررت تسديد المبلغ اللبناني لدى تجميده'. كما توقّعت ايضا 'انتقادا حادا في الجلسة لبقاء سلاح الحزب، نظرا الى انه يمنع نشر سلطة الدولة الامنية على الاراضي اللبنانية كافة'.
- 'الأخبار':
فاليرو عن إمكان استصدار قرار دولي تحت الفصل السابع: لا حاجة لقرار جديد
دعا وزير الخارجية الفرنسي الجديد ألان جوبيه 'لبنان إلى أن يستمرّ في التعاون مع المحقّقين الدوليين'، وفي رد على سؤال عن 'إمكانية استصدار قرار دولي تحت الفصل السابع للردّ على تعامل لبنان مع طلبات المحقق الدولي' أعاد الناطق الرسمي برنار فاليرو التشديد على أن 'فرنسا تدعم المحكمة الدولية' غير أنه ذكّر بالقرار '1757 الذي صدر تحت الفصل السابع وهو يجبر الجميع على التعاون مع المحكمة' أي أنه 'لا حاجة إلى استصدار قرار جديد' إلا في حال الضرورة. وذكرت مصادر لـ'الأخبار' أن 'الملف اللبناني سيكون أحد أبرز ملفات جوبيه في المستقبل القريب' إذ إن الوزير الجديد يحمل صفات عدة في موقعه الجديد، فهو مقرّب من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي كان وراء الدفع نحو المحكمة، إلا أنه يسعى إلى الابتعاد عن 'تأثير الإليزيه' ومستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على الدبلوماسية الفرنسية عموماً. وفي الملف اللبناني فإن 'تحريك الخطوط جاء مباشرة من الإليزيه بإطلاق عملية الانفتاح على دمشق' التي كان وراءها، حسب المصادر، كلود غيان بنحو رئيسي، بينما عارضها دبلوماسيو وزارة الخارجية ومستشار الرئيس جان دافيد ليفيت. أما اليوم فإن غيان بات وزيراً للداخلية، وهو الموقع الذي فتح له قنوات التواصل مع الأجهزة الأمنية السورية. لكن ليفيت يستعدّ لترك منصبه خلال فترة قصيرة. والسؤال الذي يتداوله العاملون في هذا الملف يدور حول ما إذا كان جوبيه سيعطي 'انعطافة ما للتعامل مع هذا الملف' إلى جانب ترداد مقولة دعم المحكمة الخاصة بلبنان ودعوة الأطراف إلى احترامها وتلبية طلباتها. ومن المعروف عن جوبيه أنه، مثل الوزير السابق برنار كوشنير، لديه علاقات قوية مع الأطراف اللبنانية إلا أنها، بخلاف علاقات كوشنير، ليست مبنية على 'أوتار مشدودة'. فعلاقاته مع إسرائيل 'ديغولية بحتة'، ولا يتردد في انتقاد أي 'خروج عن القانون الدولي' بخلاف الوزير السابق الذي كانت علاقته مع إسرائيل 'ثقلاً معنوياً له'.
ـ صحيفة 'الجمهورية':
من قال ان بلمار لا يطبق المادة 1 من قواعد الاجراءات؟
توقفت مصادر مراقبة عبر صحيفة 'الجمهورية' عند الاعلان عن عدم وجود ما يلزم الحكومة اللبنانية تقديم المعلومات التي طلبها المدعي العام الدولي دانيال بلمار وذلك نسبة الى ما تذكره قواعد الاجراءات والاثبات (اللتين تتحدثان عن التعاون في القضايا التي لها صلة بتفويض المحكمة والمقيدة بحسب المادة 1 من نظامها الأساسي بالأشخاص المسؤولين عن الهجوم الذي حصل في 14 شباط 2005 والهجمات المتلازمة بين 1 تشرين الاول 2004 و12 كانون الاول 2005) وفي هذا الاطار اكتفت مصادر لاهاي بالتعليق لـ'الجمهورية' قائلة: من قال ان المدعي العام للمحكمة لا يطبق المادة 1 والقاعدة 16 من قواعد الاجراءات؟
- صحيفة 'اللواء':
حوري لـ'اللواء': تصريحات ميقاتي تضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي
أكد عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار حوري لـ 'اللواء'، أن تصريحات رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، الذي يفترض أن يكون وسطياً، تضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي، موضحاً بأن هناك مغالطة في كلام ميقاتي لأن القرار الإتهامي ليس الحكم النهائي المبرم، ومن الطبيعي أن تستمر التحقيقات، متسائلاً: لماذا المحكمة إذا كان القرار الإتهامي هو الحكم المبرم؟.
- 'الجمهورية':
تحذير ميقاتي من قرار تحت الفصل السابع لتغطية صعوبة التشكيل
نقلت صحيفة 'الجمهورية' عن اوساط مطلعة ان تحذير رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من ان افرقاء يسعون لدى مجلس الامن لوضع لبنان تحت الفصل السابع حمل مغالطات واضحة وهدف الى تغطية صعوبة تشكيل الحكومة بذريعة غير واقعية. ولفتت الى ان القرار 1757 التي انشئت المحكمة الدولية بموجبه صدر تحت الفصل السابع وبالتالي فان لبنان سيتعرض لموجبات هذا البند في حال استمر تعطيل التعاون مع المحكمة التي يمكنها ان ترفع توصيات الى مجلس الأمن في هذا الخصوص. ولفتت الاوساط الى ان ما جرى في قضية البنك اللبناني-الكندي يمثل نموذجا مصغرا عما يمكن ان يواجه لبنان في حال اصرار حزب الله على تحميل الحكومة التي سيؤلفها ميقاتي اعباء قطع التعاون مع المحكمة، مشيرة الى ان ميقاتي فضل التريث في تشكيل الحكومة لأنه من موقعه الاقتصادي والمالي يدرك حجم هذه المخاطر.
ـ 'المستقبل':
صقر من معراب: من يعرّض لبنان لخطر الفصل السابع هو من يريد زجّه في معركة خاسرة مع المجتمع الدولي
رأى عضو تكتل 'لبنان اولا' النائب عقاب صقر ان 'لدى هذه الحكومة العتيدة ثلاثة مآزق كبيرة: فشرعيتها اللبنانية مجروحة، وشرعيتها في ضمير الجمهور العربي منهارة لأنها حكومة اللون الواحد، كما ان شرعيتها في المجتمع الدولي تعاني من مآزق بدأنا نشهد بوادرها من خلال رمي الكرة في ملعبنا بأن هناك من يُحضّر قرارات تحت الفصل السابع'، معتبراً ان 'من يعرّض لبنان لهكذا خطر هو من يريد زجّه في معركة خاسرة و'دون كيشوتية' مع المجتمع الدولي'. وتمنى على 'حزب الله' أن 'يستمر في السجال القانوني والقضائي والدستوري مع المحكمة بعيداً عن الاتهامات الجاهزة وإلقاء التهم، لكي ننطلق بحوار ونقاش واضح'.وقال صقر بعد لقائه رئيس 'الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية' سمير جعجع في معراب امس: 'كان هناك تطابق في وجهات النظر حول الارتياح الى مناخ الثورات والانتفاضات الشعبية والغضبة العربية التي عبّرت عن نفسها بهذا المدّ الديموقراطي الاستثنائي الذي نشهده تباعا،ً وقلق مما يجري في منطقتنا والا يتم استيراد نماذج الحزب الحاكم والبلطجي والمخرّب للبلاد الى بيئتنا اللبنانية التي كانت السبّاقة في رفض هذا النموذج السيء الذي ساد في بعض البلاد العربية ونأمل أن ينجلي بسرعة'.
اضاف: 'تطرقنا الى واقع حركة 14 آذار والى هذا الدفق الجماهيري، كون الناس سبقوا قياداتهم مجدداً في هذه المرحلة، وأعطوا العبرة في ان ارادة الشعب اللبناني بالصمود والتصدي لأي مشروع للهيمنة على القرار اللبناني داخلي أو خارجي لا تزال قوية صلبة ومتينة، وهذا أمر مهم وبنّاء لدفق جديد لروح 14 آذار'.
واشار الى ان 'هناك ارتياحاً كبيراً للمجريات على المستوى السياسي في الآونة الأخيرة خصوصاً وان قوى 14 آذار أثبتت انها تيار الدولة بامتياز، وأنها التيار القادر على بلورة خيارات سوف تتضح في برنامج العمل الذي سيتم الاعلان عنه في محطات 14 آذار التي ستنطلق بخطة اعتراضية جديدة ستكون هي المقاومة اللبنانية لأي مشروع للهيمنة على القرار اللبناني ولأي مشروع للاستئثار في الداخل على قاعدة الشراكة الحقيقية التي تصنع لبنان'.
وثمّن ما ورد في المؤتمر الصحافي لرئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد لجهة 'المناقشة والسجال تحت سقف قانون المحكمة الدولية والبروتوكول المعتمد بين المحكمة والدولة اللبنانية'، آملاً 'ان يتم المزيد من النقاش الدستوري القانوني في هذا المضمار وان يكون هناك محامون لكل فريق لبناني، ونحن مستعدون لتقديم محامين عن كل اللبنانيين، فاذا كان هناك من مخالفة نحن أول من سيرفض أن تخالف أي مؤسسة دولية وعلى رأسها المحكمة والقوانين والدساتير والاتفاقية المعمول بها'.
واكد انه 'في حال كان هناك أي دخول لعنصر اسرائيلي لتسييس المحكمة فنحن سنتصدى له قبل حزب الله'، معتبراً انه 'لا داعي لانقسام اللبنانيين بين فريق يريد العدالة وآخر وكأنه متهم (الأمر الذي نرفضه) وبين فريق يريد خدمة اسرائيل وآخر يريد تنزيه المحكمة التي هي بعيدة عن أي تلوث في السياسة وعن أي شبهة اسرائيلية، ومن المفترض أننا كلنا نريد عدالة حقيقية مسؤولة'، متمنياً على 'حزب الله' أن 'يستمر بهذا النهج على قاعدة الدخول في سجال قانوني قضائي دستوري مع المحكمة بعيداً من الاتهامات الجاهزة وإلقاء التهم، لكي ننطلق بحوار ونقاش واضح'.
وتمنّى على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وفريق 8 آذار 'ألا يضعا لبنان في موقع المتعرض لقرار تحت الفصل السابع من الأمم المتحدة'، مشيرا الى ان 'من سيعرّض لبنان لهكذا خطر هو من يريد زجّه في معركة خاسرة و'دون كيشوتية' مع المجتمع الدولي، وهو من سيأخذ نهج بعض الأنظمة العربية التي تعاند الشرعية الشعبية والدولية وتدخل في مغامرات في بلدانها'. ودعا ميقاتي الى 'عدم ادخالنا في مغامرة تعرضنا لقرار تحت الفصل السابع ثم يقف ليبكي على الاطلال، وألا يكون هناك ايحاءات بأن طرفاً لبنانياً يريد تعريض بلده لمثل هكذا قرار أو لغيره لأننا نريد جميعاً ان نكون تحت فصل واحد هو الدستور اللبناني والحقيقة والعدالة اللتان تحميان لبنان من أي تدخل'.
وعن كلام رعد بأن 'التحقيق الدولي هو اكبر عملية وصاية وقرصنة'، قال: 'في حال كان هناك من قرصنة ووصاية يمكن أن يعطينا سعادة النائب (رعد) دليلاً ملموساً على أن هذا القرار الاتهامي يخضع لأي اعتبارات اسرائيلية، فنكون قبله في رفضه والتصدي له، ولكن ان نلقي كلاماً جزافاً في سبيل السجال العقيم فهذا لا يؤدي الى أي شيء'. وشدد على 'أهمية الايجابيات والتأسيس لها ورفض كل عمليات الاختصار والكليشيهات الجاهزة التي لا يُبنى عليها أدلة'، موضحاً ان 'البروتوكول المعقود مع المحكمة هو موضع اجماع لبناني والكلام عن إلغائه قد انتهى'. وأكد أن 'سلاحنا الوحيد هو العدالة والحقيقة لحماية لبنان، وأي سلاح آخر يُستخدم في وجههما أو في وجه اللبنانيين هو سلاح اعتداء، اذ اننا مع سلاح يُوجّه ضد اسرائيل لأن سلاح المقاومة يجب الا يكون موجهاً لتفتيت الداخل بل الى صدر اسرائيل'.
- صحيفة 'الشرق الأوسط':
علوش: لن نصاب بالهلع من تصعيد حزب الله وعليه انتظار المواقف من السلاح
أكد عضو المكتب السياسي في 'تيار المستقبل' النائب الاسبق مصطفى علوش لـ'الشرق الأوسط' أن كلام رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد بالامس 'كان متوقعا، وهو في نفس السياق يضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي، لأنه يجعل منه دولة خارجة عن القانون الدولي ومخالفة لاتفاق التعاون الموقع مع المحكمة الدولية وما يندرج تحت القرار 1757'. وعما إذا كانت إعادة تحريك حزب الله لملف المحكمة مرده إلى تصعيد 'تيار المستقبل' حول السلاح، أشار علوش إلى أنه 'تم التعبير عن موقف فريقه السياسي منذ أسبوع، وفي العادة لا ينتظر حزب الله كل هذا الوقت للرد'، مؤكدا 'أننا لن نصاب بالهلع من تصعيد حزب الله، وعليه أن ينتظر المواقف من السلاح في الأيام المقبلة'. ورأى في 'ما يتم التداول به عن حجم المعلومات المطلوبة من قبل التحقيق الدولي مبالغة'، لافتا إلى أنه 'في أي تحقيق دولي تسقط كل الحصانات وتتمثل الأولوية بالوصول إلى الحقيقة'.
- صحيفة 'الحياة':
وليامز أبلغ من التقاهم عدم وجود توجه لقرار تحت الفصل السابع
ذكرت صحيفة 'الحياة' ان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أبلغ من التقاهم أن لا صحة للكلام عن نية اصدار قرار جديد من مجلس الأمن حول لبنان تحت الفصل السابع، وأن لا وجود لمحاولة من هذا النوع.
- 'السفير':
أوساط 'حزب الله': الهدف من مؤتمر رعد وقف التمادي في إهانة اللبنانيين
نقلت صحيفة 'السفير' عن أوساط 'حزب الله' أن الهدف من المؤتمر الصحافي المستعجَل لرئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد أمس، هو 'وقف التمادي في إهانة اللبنانيين على اختلاف مستوياتهم، ولتسليط الضوء مجدداً على ما يجري في اروقة تلك المحكمة (الدولية) وما يدبّر فيها ضد المقاومة في لبنان'.
- صحيفة 'الديار':
مصادر وزارة العدل تتوقع صدور القرار الإتهامي في حدود تاريخ 20 آذار
ذكرت صحيفة 'الديار'، أن 'مصادر وزارة العدل أو القضاء اللبناني في بيروت تتوقع صدور القرار الإتهامي في حدود تاريخ 20 آذار'، مشيرة إلى أنه 'يبدو انه يجري التريث في تشكيل الحكومة الجديدة لحين صدور القرار الإتهامي في هذا التاريخ، وبعده يتم تشكيل الحكومة بعدما تنجلي الامور على اثر صدور القرار الإتهامي عن المدعي العام الدولي دانيال بلمار'.
- 'الديار':
خطة الأكثرية الجديدة ضرب المحكمة الدولية وعدم التعاون معها: أشارت قوى 14 آذار وفق مصادر عديدة فيها لصحيفة 'الديار'، إلى أنه ظهرت خطة الأكثرية الجديدة وهي ضرب المحكمة الدولية وعدم التعاون معها، مما يعرض لبنان لقرارات دولية من مجلس الأمن تحت البند السابع. كما انتقدت هذه القوى 14 اذار تصريح الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لقناة 'المنار' حول موضوع المحكمة، رافضة اتهامها بأنها تحضر لقرارات دولية، ووضعت المسؤولية على الحكومة الجديدة التي تنوي الأكثرية تشكيلها وبرفض تعاونها ستعرض لبنان لقرارات دولية وليس 14 آذار طبعا.
ـ 'النهار':
مكتب بلمار عزّز عمليات التحقيق وقرار الاتهام قد يستغرق وقتاً
كاسيزي: تقديمه يُعد إيذاناً ببدء مرحلة قضائية في المحكمة
نشر رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي أنطونيو كاسيزي، التقرير السنوي الثاني للمحكمة الذي تناول 'الإنجازات التي حققتها خلال العام والتحديات التي واجهتها'. بحسب بيان للمحكمة ليل أمس.
وقال كاسيزي 'إن العام المنصرم كان حافلاً بالتطورات المهمة في تاريخ المحكمة. وكان قيام المدعي العام بتقديم أول قرار اتهام إلى قاضي الإجراءات التمهيدية أمرا في غاية الأهمية، إذ يُعدّ ايذاناً ببدء المرحلة القضائية من حياة المحكمة'.
وعرض التقرير عمل جميع أجهزة المحكمة، 'ومن الإنجازات البارزة التي حققتها خلال السنة الماضية قيام مكتب المدعي العام بتعزيز عمليات التحقيق وتقديم قرار اتهام. مشيرا الى أن التقرير لحظ 'مستجدات قضائية كان أبرزها القرار الحاسم الذي أصدرته غرفة الاستئناف بالإجماع في شباط 2011، موضحة فيه تعريف الإرهاب والقانون الواجب التطبيق في المحاكمات أمام المحكمة'.
وشدّد كاسيزي في خاتمة التقرير السنوي، على التحديات التي تواجهها المحكمة في إطار مساعيها المتواصلة لإنجاز ولايتها. وتتضمن هذه التحديات الأوضاع الأمنية الصعبة، والتكاليف اللازمة لضمان فاعلية العمل وشفافيته. وبيّن 'رؤيته للمحكمة خلال السنة المقبلة مبديا رغبته في إنجاز عمليات التحقيق وتقديم جميع قرارات الاتهام إلى قاضي الإجراءات التمهيدية قبيل نهاية شباط 2012'. وأشار الى أن 'مكتب الدفاع اضطلع بدور مهم في الإجراءات القضائية، ووضَع قائمة بالمحامين الذين يمكن الاستعانة بهم لتمثيل أي متهم'، منوها بنشاط قلم المحكمة ومجددا ضمان إدارة شؤون المحكمة إدارة فعالة وسلسة، وكان نشيطاً للغاية في مجال جمع الأموال'.
ورأى أنه ينبغي للمحكمة، خلال العام الثالث من عملها أي في الفترة الممتدة بين 1 آذار2011 و29 شباط 2012، أن تسعى إلى إنجاز عملية التقديم والتصديق المحتمل لقرارات الاتهام. فمن شأن الانتهاء من التحقيقات الرامية إلى تقديم قرارات الاتهام بحلول 29 شباط 2012 أن يمكِّننا من الشروع في الإجراءات التمهيدية وفي بعض إجراءات المحاكمة خلال هذه السنة الثالثة، ومن إنجاز المهمة الأساسية للمحكمة في غضون مدة إجمالية قدرها ست سنوات. وسيكون في وسع المحكمة خلال هذه المدة أن تحل نفسها بعد أن تكون قد أنجزت المهمة القضائية المسندة إليها بطريقة مهنية ومنصفة وفعالة. ولكن إذا رأى المدعي العام أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء تحقيقات إضافية تفضي إلى تقديم قرارات اتهام أخرى، فعليه أن يبين هذا الأمر وأن يطلع الهيئات والجهات المعنية (الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والحكومة اللبنانية) عن طريق رئيس المحكمة على أسباب هذه الحاجة وما تقتضيه بالتالي من تمديد لعمل المحكمة إلى ما بعد الولاية التي تبلغ مدة كل فترة منهما ثلاث سنوات.
واعتقد اعتقادا را سخا أن نتائج الاستثمار الذي قام به المجتمع الدولي ولبنان، من حيث الموارد المالية وثبات العزم، قد بدأت بالظهور ولا يمكن التخلي عنها رغم الضغوط الممارسة في غير محلها. وستتمكن المحكمة من إنجاز مهمتها على أكمل وجه وتحقيق العدالة المطلوبة في ظل إدارة واعية وشفافة.
(المادة بكاملها موجودة في ملحق بالتقرير )
تشكيل الحكومة اللبنانية
- 'النهار':أحد أركان 14 آذار لـ'النهار': كلام رعد يقيد حرية ميقاتي إلى حد كبير
علق أحد أركان قوى 14 آذار على كلام رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد، فقال في حديث لصحيفة 'النهار'، أن 'رعد كان 'يكتب بالعبارات التي استخدمها، البيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي العتيدة، وكلامه يقيد حرية حركة رئيس الوزراء المكلف إلى حد كبير'، متسائلا 'هل أن قوى 8 آذار تريد للحكومة الميقاتية أن تتألف فعلا أم إنها تفضل استمرار الوضع الحالي على ما هو في ظل حكومة تصريف الأعمال، في انتظار تطورات ما أو جلاء صورة الأحداث في المنطقة كلاً؟'.
- 'المستقبل': اوساط ميقاتي للمستقبل: اتصالات كثيفة بعيدة عن الاضواء لتشكيل الحكومة: أوضحت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لصحيفة 'المستقبل' أن ثمة قراراً متخذاً بعدم إعلان طبيعة المشاورات التي تحصل حالياً لتشكيل الحكومة من أجل أن تبقى الأمور مضبوطة، وأن هناك اتصالات متنوعة وكثيفة بعيدة عن الأضواء، تحصل حالياً بهدف تشكيل الحكومة، وأن نتائجها ستُعلن عندما يتم التوصل إلى شيء ملموس'. وأشارت الأوساط إلى أن لقاء رئيس الحكومة المكلف بالرئيس سليمان أول من أمس كان عادياً وتشاورياً فقط'.
- 'المستقبل': زوار سليمان: انتهاء مفعول اتفاق الدوحة يقتضي العودة للطائف
نقل زوار رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـصحيفة 'المستقبل' أن 'انتهاء مفعول اتفاق الدوحة بين الأفرقاء اللبنانيين يقتضي العودة إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي هو دستور ارتضى كافة اللبنانيين بالعيش تحت مظلته، وبالتالي فإن هذا الاتفاق قد نصّ في ما يتعلق بتشكيل الحكومات على أن لكلّ من رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف صلاحيات يجب احترامها والقبول بها من قبل كافة القوى، بعيداً عن منطق الحصص الوزارية التي أرساها اتفاق الدوحة'.
- 'اللواء': إحتمال ولادة الحكومة في النصف الثاني من هذا الشهر
أكدت مصادر مطلعة، أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، الذي انتقل إلى طرابلس سيحضر القداس الوداعي للبطريرك الماروني نصرالله صفير اليوم، مشيرة إلى أنه التقى في مدينته وفودا شعبية بعيدا عن الإعلام، ربما حرصا على عدم إثارة مساجلات مع تيار 'المستقبل' قبيل احتفال 13 آذار. من جهته، قالت مصادر أخرى مواكبة لعملية التأليف لصحيفة 'اللواء'، أن اتصالات ناشطة تجري بعيداً عن الأضواء حول تذليل العقد الحكومية، متوقعة أن يشهد الأسبوع المقبل لقاءات ثنائية حاسمة، من المفترض أن تؤدي الى انضاج الطبخة الحكومية، وبالتالي احتمال ولادتها في النصف الثاني من هذا الشهر.
- 'السفير': حجز وزارة المالية للطائفة السنية اولى مآخذ الاكثرية على ميقاتي
اشارت صحيفة 'السفير' الى ان أوساط الأكثرية الجديدة تشير الى ان أولى مأخذها على رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي هو حجز وزارة المال للطائفة السنية والاحتفاظ بها على طريقة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري وقبله رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، وإقفال الباب أمام أي فريق سياسي قد يطالب بهذه الحقيبة. أما المأخذ الثاني فهو يرتبط بفتح باب المفاوضات مع ما تبقى من قوى الرابع عشر من آذار أكثر مما يلزم بحسب ما يقول سياسي في الأكثرية الجديدة، مضيفاً 'لقد كان ميقاتي في هذا الإطار ملكاً أكثر من جميع الملوك إذ كان يعرف جيداً بحسب المعلومات المتوافرة أن فريق الأكثرية السابقة يريد أن يكون في المعارضة بعيداً من أي مشاركة في حكومته، وهذا الأمر لم يكن ولو للحظة واحدة بمثابة السر غير المعلن إذ عبر تيار المستقبل منذ اللحظات الأولى عن رغبته بعدم المشاركة لعدم تكريس زعامة ميقاتي السنية. لكن ميقاتي كان حريصاً على إبقاء الباب مفتوحاً خصوصاً أنه كانت هناك رغبة جدية لدى حزب الكتائب ووزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب بالمشاركة في الحكومة، ولذلك انتظر فريق 14 آذار حتى اللحظة الأخيرة ليتحمل هذا الفريق مسؤولية عدم مشاركته بإرادته'. اما المأخذ الثالث، فهو تلميح ميقاتي الى أنه ينوي الحفاظ على المنظومة الأمنية المحسوبة على 'تيار المستقبل' لا سيما المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن. في حين أن ميقاتي يصرّ على عدم التصرّف بكيدية لا في المواقع الأمنية ولا في أي موقع آخر. واشارت الصحيفة الى ان المأخذ الرابع الذي ولّد عتباً على ميقاتي من قبل حلفائه يتمثل بحضوره الاجتماع الإسلامي الموسع الذي دعا اليه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الفتوى وموافقته على البيان الذي تعرّض مباشرة لسلاح حزب الله ودافع عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. بينما ظهر أن مشاركة ميقاتي في هذا الاجتماع أحبطت الكمين السياسي المحكم له لإسقاط تكليفه من المجلس الشرعي، 'فدخل الاجتماع وهو يعرف حجم الكمين وهدفه وخرج منه وقد أحرج الفريق الذي حفر له حفرة، وإذا به يحصل على تكليف شرعي سني لم يسبق لأحد أن حصل عليه'، كما تقول أوساطه. مأخذ خامس ذكرته 'السفير' يعود الى تمسك ميقاتي بحصة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الوزارية الذي لم يعد بنظر البعض توافقياً وهي الصفة التي شكلت جسر عبوره الى القصر الجمهوري، هذا بالإضافة الى إصراره على إعطاء الرئيس حقيبة الداخلية الأمر الذي بات من أبرز العقد الحكومية. بينما يرى ميقاتي أن هذا الأمر مرتبط بتطبيق الدستور بحرفيته، لأن رئيس الجمهورية هو الذي سيوقع على مرسوم تشكيل الحكومة ومن حقه أن يرفض التوقيع على أي تشكيلة حكومية لا يرى أنها مناسبة. أما المأخذ السادس والأخير فهو عدم توقف ميقاتي عن المطالبة بحكومة تكنوقراط الأمر الذي من المستحيل أن تقبل به الأكثرية الجديدة التي سمّت ميقاتي بـ68 صوتاً في الاستشارات النيابية الملزمة. أما ميقاتي فإنه لم يحسم خياره بهذا الاتجاه أو ذاك برغم أنه يميل جدياً إلى حكومة كفاءات تعمل في الملفات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية على أن تُحال الملفات الحساسة إلى طاولة الحوار، فضلاً عن أنه يصرّ على تشكيلة حكومية تترك صدى إيجابياً لدى اللبنانيين، وتعكس صورته.
- 'اللواء': المشاورات رست على حكومة من 24 وزير تكنوقراط ومطعمة بسياسيين
بدت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مرتاحة للأجواء المحيطة بالتشكيل الحكومي، إذ أنها لا تستبعد ولادة الحكومة قبل 14 آذار ولكنها في الوقت عينه ترفض تحديد موعد محدد لذلك، مؤكدةً على أن المشاورات رست على أن تكون الحكومة مؤلفة من 24 وزير تكنوقراط ومطعمة بسياسيين. وأشارت هذه الأوسط في حديث لـ 'اللواء'، إلى أن ميقاتي يضع في جعبته صيغة جاهزة لن يعلن عنها في سبيل إفساح المجال للمزيد من المشاورات بين الأفرقاء، قد تفضي إلى إدخال بعض التعديلات، لافتة إلى أن الإتصالات لا تزال جارية على قدمٍ وساق لحل عقدة حقيبة الداخلية، وأن ميقاتي يسعى إلى تدوير الزوايا لتذليل العقبات وبلورة التشكيلة الفضلى لمواجهة التحديات.
- 'الأخبار':مسعى فرنجية عند عون لم يكتب له النجاح بعد وتأليف الحكومة مجمد
لفتت صحيفة 'الأخبار' ان جهود تأليف حكومة نجيب ميقاتي تتجه إلى 'مزيد من الإخلاد إلى الراحة أياماً إضافية وجمود مطبق، في ظلّ تصلّب يرافق المشاورات'، مشيرة الى انه 'لم يُكتب لمسعى رئيس تيار 'المردة' النائب سليمان فرنجية لدى رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون أي نجاح بعد، رغم ما أشيع عن اقتراحات حملها إلى الرابية، لم تقابل بردّ إيجابي أو سلبي'.
- 'الديار': ميقاتي لن يلبي طلبا إذا جاءه من عون لتغيير ريفي
ذكرت صحيفة 'الديار'، أن الرئىس المكلف نجيب ميقاتي واللواء أشرف ريفي يتواصلا في الإتصالات والتعاطي المسؤول بينهما، على عكس علاقة رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون العدائية ضد ريفي. من جهته، يقول مراقبون ان ميقاتي لن يلبي طلبا إذا جاءه من عون لتغيير ريفي كمدير عام للأمن الداخلي، ليس كموقف ضد عون، بل لأن ميقاتي ليس لديه مآخذ على ريفي، ويرتاح إلى أنه إبن المدينة ذاتها طرابلس، وإلى أن أعماله قانونية وفق مصادر ميقاتي.
ليبيا ومصر
- 'الأخبار': سيف الإسلام زار قبل يومين إسرائيل لطلب المساعدة لإنقاذ النظام: افادت مصادر دبلوماسية وثيقة الإطلاع على الجانب الحكومي الليبي أن سيف الإسلام، نجل العقيد معمر القذافي، قام قبل يومين بزيارة خاطفة إلى إسرائيل لطلب المساعدة لإنقاذ النظام. ونقلت صحيفة 'الأخبار' عن المصدر ان العلاقة بين سيف الإسلام وإسرائيل تطورت كثيراً خلال الأزمة الحالية وسط أنباء عن تولي شركات أمنية إسرائيلية نشطة في التشاد تجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا محققة مكاسب بمليارات الدولارات. وطلب سيف الإسلام من قيادات أمنية إسرائيلية رفيعة مساعدات عسكرية في ميادين الذخائر وأجهزة المراقبة الليلية فضلا عن صور بالأقمار الصناعية. وفي المقابل، تعهد بتطوير العلاقات بين ليبيا أو ما قد يبقى منها تحت سلطته مع الكيان الإسرائيلي في المجالات السياسية والاقتصادية. وعرض مقابل إنقاذ ثرواته في الخارج صفقة بالتقاسم باستخدام النفوذ الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
- 'الحياة': اتفاق على إعادة هيكلة جهاز مباحث أمن الدولة المصري: ذكرت صحيفة 'الحياة' أن مطلب حل جهاز مباحث أمن الدولة المصري تم البحث فيه بين رئيس الحكومة المصرية الجديدة عصام شرف وأعضاء 'المجلس الأعلى للقوات المسلحة' وتم الاتفاق على 'إعادة هيكلة الجهاز ليكون مسؤولاً عن أمن الوطن والمواطنين'، وأن وزير الداخلية الجديد سيعلن تفاصيل الخطة بعد إعلان التشكيل الحكومي، وأن الأيام المقبلة ستشهد تصفية تامة لملفات المعتقلين السياسيين.
- 'الحياة':إعلان الاتهام بقضية متهم بها العادلي مدخل لحل الحزب الحاكم بمصر: كشفت صحيفة 'الحياة' نقلا عن مصادر موثوقة أن إعلان لائحة الاتهام في قضية متهم فيها وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي تتعلق بجرائم قتل ارتكبت في حق المتظاهرين ومحاولة إخلاء ميدان التحرير في 2 شباط الماضي التي عرفت باسم 'الأربعاء الدامي'، سيشكل مدخلاً لتفكيك الحزب الوطني الحاكم في مصر. وجرت في ذلك اليوم محاولة لاقتحام الميدان بواسطة بلطجية ورجال أمن في ملابس مدنية على ظهور الخيول والجمال والحمير استخدموا الرصاص الحي والزجاجات الحارقة والسيوف. وقالت مصادر مطلعة إن 'اللائحة ستتضمن مفاجآت كثيرة' وستحوي أسماء مسؤولين كبار في نظام مبارك، بينهم وزراء سابقون وقياديون في الحزب الوطني ونواب، 'ما سيجعل مطلب حل الحزب منطقياً، باعتبار أن الوطني لم يفسد الحياة السياسة في البلاد فقط وإنما تآمر قادته لارتكاب جرائم قتل ضد المصريين'. وسيمثل العادلي أمام محكمة الجنايات اليوم في قضية تتعلق باتهامات فساد وتبييض أموال. واتخذ الجيش إجراءات مشددة لتأمين الجلسة غير المسبوقة. ووسط أنباء عن تحقيقات ستجرى مع مبارك وعائلته على خلفية قرار بمنعهم من السفر أو التصرف في أموالهم داخل مصر وخارجها، علمت 'الحياة' أن عائلة مبارك سعت إلى توكيل محام ينتمي إلى قوى المعارضة لكنه رفض.
- 'الشرق الأوسط':مصادر غربية لـ'الشرق الأوسط': القذافي بدأ يشعر بضغط العقوبات
أكدت مصادر غربية أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي، من تجميد أموال وفرض حظر سفر على الزعيم الليبي معمر القذافي وأولاده والمقربين منه، 'بدأ يظهر تأثيره'. ولفتت المصادر التي تحدثت لـ'الشرق الأوسط' الى أن القذافي يبدو محاصرا من المجتمع الدولي، وأنه من الواضح أن العقوبات تضع القذافي 'تحت ضغط'، مشيرة الى انه 'يبدو واضحا من الاتصالات التي أجريناها مع مسؤولين في السلطة الليبية، أنهم تحت ضغط'. وشددت المصادر أن التحدي المقبل هو تطبيق العقوبات التي تم إقرارها قبل أيام قليلة على مستوى الاتحاد الأوروبي، بشكل فعال. واعتبرت إن تطبيق العقوبات سيأخذ وقتا لأنها ما زالت جديدة، ولكنها أشارت إلى أن 'السرعة التي اتخذت فيها القرارات على عدة أصعدة هي في حد ذاتها فاجأت القذافي ومحيطه'. وأكدت المصادر أن الخطوات التي تتخذ، هدفها 'عزل نظام القذافي، وحرمانه من الأموال وتقليص سلطته'، كما شددت على أن 'الأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان سيحاسبون'.
قضاء
ـ 'المستقبل': أيمن شروف
ريفي يفتح تحقيقاً بتجاوزات نجل علي الحاج / هل عاد النظام الأمني؟
هل بدأت ملامح عودة النظام الأمني البائد، حتى قبل أن يستطيع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تشكيل حكومته الموعودة؟ سؤال يُطرح منذ ان قام فريق 8 آذار بزعامة 'حزب الله' بانقلابه، وهو اليوم بدأ أولى اختباراته في كيفية استعادة سطوة المخابرات على الحياة السياسية اللبنانية، لاسيما بعد فضيحة اعتقال المعارض السوري جاسم مرعي جاسم على يد الملازم الأول في قوى الأمن الداخلي صلاح الحاج، علماً أن الجاسم كان قد أفرج عنه قاضي التحقيق في بعبدا، إلا أن الملازم الحاج وهو نجل مدير عام قوى الأمن الداخلي علي الحاج، بادر إلى احتجازجاسم، الذي لايزال مصيره مجهولاً إلى هذه اللحظة (...)
- 'المستقبل': ريفي امر بفتح تحقيق مع الحاج بقضية المعارض السوري المخطوف: أبلغت مصادر متطابقة صحيفة 'المستقبل' أن 'المعارض السوري جاسم مرعي جاسم كان مع مجموعة من سبعة أشخاص، يوزعون مناشير أمام السفارة السورية في بيروت، تطالب بالتغيير في سوريا إسوة بما يحصل في العالم العربي، وتدعو إلى المزيد من الديموقراطية في سوريا قبل ان يختفي'. واشارت المصادر إلى أن 'مخابرات الجيش كانت قد أوقفت الجاسم ومن معه، لعلمها أنه يقوم بحراك كبير، لدعم ما يحصل في دمشق، إذ ان الدعوات للتظاهر بدأت منذ فترة عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي كان المطلوب إيقاف الجاسم بأي ثمن، وهذا ما فعله الملازم في قوى الامن الداخلي صلاح الحاج'، لافتة إلى أن 'الملازم الحاج احتجز ثلاثة أشخاص كانوا مع الجاسم بعد أن أفرج عنهم قاضي التحقيق'. وعلمت 'المستقبل' أن الملازم الحاج قام باحتجاز كل من جاسم مرعي جاسم وشديد مرعي جاسم وعلي مرعي جاسم، وقام باقتيادهم الى جهة مجهولة. كما تم اختطاف شقيقهم الرابع احمد مرعي جاسم في منطقة ضهر الوحش، وهو احد الشبان السبعة. هذا وكشف مصدر أمني رفيع المستوى لـ'المستقبل' أن 'مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أمر بفتح تحقيق عدلي ومسلكي مع الحاج للتثبت من حقيقة المعلومات، وتفاصيل ما حصل، واتخاذ الإجراء المناسب'. وتقول المصادر المتطابقة إن 'ما حصل من قبل مسؤول الأمن في السفارة السورية هو البداية ليس أكثر، وهذا مثال عما سيأتي على اللبنانيين في المقبل من الأيام'، مشيرة إلى 'التناقض في تصرفات البعض، فهم يقولون إنهم يدعمون التحرر وثورات الشعوب من تونس إلى ليبيا، ويتظاهرون امام سفارة مصر، ثم يلتزمون بقرار قمع مجموعة من الشبان الذين يعبرون عن رأيهم الذي لا يختلف أبداً عمّا يحصل في العالم العربي'. واستغربت المصادر 'الصمت المطبق لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود، الذي لم يتحرك لمعرفة ما حصل، علماً أنه معنيٌّ بهذا الأمر، كونه المسؤول المباشر عن أمن المواطنين على الأراضي اللبنانية، وبالتالي فإنه مطالب بتحرك جدي وفاعل'.
- 'الأخيار': بقرادوني: غيّبوا الامام الصدر لضرب المقاومة بلبنان في وجه إسرائيل
أعلن الوزير السابق كريم بقرادوني، في حديث لـ'الأخبار' عن سبب حضوره أمس جلسة المجلس العدلي التي بحثت في قضية الامام موسى الصدر، ان 'الصدر كان صاحب قضية وطنية، وهذه القضية تعنينا. لقد خافوه فأخفوه، غيّبوه لضرب المقاومة بلبنان في وجه إسرائيل. كل هذه الأسباب تجلعني أكون هنا وألبس ثوب المحاماة تضامناً'.
الحريري ـ السعودية ـ '14 آذار'
- 'الأخبار':جان عزيز
أوساط الحريري تقول انه تقصّد ألا يذهب للرياض قبل تموضع فريقه
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان أوساط رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، تنظر بأمل ممزوج بحسرة مسموعة، إلى التطورات المقبلة، وتعتبر ان زيارته إلى السعودية تظهر ان كل ما قيل عن أزمة بين الطرفين، وعن قطيعة وفتور وتباعد، من صنع مخيّلات البعض. وتشير الاوساط بحسب الصحيفة الى ان الحريري نفسه، تقصّد ألا يذهب إلى الرياض، قبل أن يحسم أمره، ويتخذ كل القرارات والمواقف التي تحدّد التموضع الجديد لفريقه، وهو كان مدركاً أن عليه مواجهة سقوط الحكومة، ومن ثم الاستشارات على مرحلتيها، ومن بعدها خطاب 14 شباط، وفتح معركة التظاهرة تحت عنوان رفض السلاح، من دون أن يزور السعودية، كي لا يُقال أو يفسّر أو يقرأ موقفه خارج السياق الذي يريده. أما عن قصة إفادته أمام لجنة التحقيق، فتؤكد أوساطه أنها لم تترك أيّ آثار سلبية في أيّ مكان من مطارح السعودية، حتى إنّ محمد بن نايف نفسه قال للحريري إنه لم يكن ضرورياً أن يصدر بيان اعتذار حيال الواقعة، وإنه لا لزوم لأيّ معالجة لها أو متابعة أو احتواء. ولفتت الصحيفة الى ان أوساط رئيس حكومة تصريف الامال، تحاول إعطاء انطباع بأنها مرتاحة جداً إلى خياراتها المتخذة منذ 11 كانون الثاني الماضي، يوم سقوط الحكومة، مشيرة الى أن مفاوضات الـ'س-س'، كانت تتضمن المسائل الثلاث المتعلقة بالمحكمة: سحب القضاة ووقف التمويل وإلغاء بروتوكول التعاون بين الحكومة اللبنانية والمحكمة، لكن كانت مربوطة بسلة كاملة، تحصّن الوضع الداخلي من جهة، وبالمؤتمر الذي تحدّث عنه الحريري للمصالحة والمسامحة في الرياض. لماذا زجّ المسائل الحكومية والمالية والإجرائية الداخلية في صفقة التسوية؟ لأن الفريق الحريري كان يخشى من فخ ينصب له عبر تلك العملية. فخ مفاده أن يتنازل هو عن المحكمة، ومن ثم، أن تمر أشهر ستة أو أقل، فينطلق حراك سياسي بشعار مطلبي في البلد: رواتب أو أسعار أو بنزين. فيستقيل وزراء المعارضة عندها، ويسقطون إذذاك الحكومة والمحكمة والحريري في آن واحد، إذ ماذا يمكن الحريري أن يقول في حزيران أو تموز أو أي شهر آخر، بعد أن يكون قد أسقط هو المحكمة، ثم أسقطوه باسم لقمة العيش؟ النتيجة الحتمية لسيناريو كهذا، كانت النهاية الفعلية والمؤكدة لسعد الحريري في السياسة اللبنانية، لذلك كان الإصرار على جعل التسوية سلة واحدة، وعلى ربطها بمسائل داخلية تحصّنها من فخ من هذا النوع، ومن ثم على جعلها برمّتها، في إطار مؤتمر وطني للمصالحة الكاملة والمسامحة الكاملة، كي لا يقال أو يسوّق، أن قضية بحجم دماء الشهداء، انتهت إلى مقايضة بمنطق المحاصصة السلطوية.
- 'اللواء': الكلام عن زيارة وفد قيادي في 14 آذار الرياض غدا غير دقيق
نفى مصدر قيادي في 14 آذار في حديث إلى صحيفة 'اللواء'، ما تردد عن أن وفدا قياديا الى جانب وزراء ونواب سيتوجه الى الرياض غداً، لتهنئة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بسلامته، مشيرة إلى أن هذا الخبر غير دقيق، علماً أن رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ما يزال هناك.
- 'النهار':المعارضة الجديدة تعيد ترتيب المشهد السياسي والوطني لـ14 آذار
لفتت صحيفة 'النهار'، إلى أنه 'من المقرر أن يعقد اليوم اجتماع استثنائي للأمانة العامة لقوى 14 آذار يعلن إثره الموعد الذي تقرر بعد مشاورات وعملية استطلاع آراء واسعة لإحياء الذكرى السادسة لـ'ثورة الارز' في ساحة الشهداء، وهو العاشرة صباح الاحد 13 آذار'. وأشارت الصحيفة، إلى أن بيان الأمانة العامة سيوضح الاسباب، وأبرزها الحرص على عدم اهدار يوم عمل في دورة الإنتاج الإقتصادية، وعدم اضاعة يوم دراسي على التلامذة والطلاب. من جهة أخرى، أرجأت قوى المعارضة الجديدة المؤتمر الذي كانت تعتزم عقده في فندق 'البريستول' من غد الاحد الى الخميس 10 آذار، علما انه سيكون مخصصا لاعلان الوثيقة السياسية التي تعد بمثابة برنامج عمل للمرحلة المقبلة، ولا تزال هذه الوثيقة، ال