المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 9/3/2011

أبرز الأخبار والمواقف

التلفزيون الإسرائيلي: "حزب الله" يتسلح بنحو غير مسبوق في الشمال

ـ صحيفة "الأخبار":

نشرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي تقريراً، عرضت فيه ما زعمت أنها صور أوليّة للقاعدة الموجودة في سوريا التي يخزن "حزب الله" فيها الصواريخ.
ولفت التلفزيون الى أنه "تحت غطاء الهدوء المضلّل في الشمال يتسلّح حزب الله بنحو غير مسبوق"، وعرض ما ادّعى أنه "صورة قمر صناعي لقاعدة سورية في عدرا التي تبعد 50 كلم شمالي شرقي العاصمة دمشق"، موضحاً أن هذه القاعدة "بمثابة وحدة تخزين الطوارئ التابعة لـ"حزب الله" في سوريا أو منطقة خاصة لحزب الله في قلب سوريا".
ونقل التلفزيون الاسرائيلي عن مصادر غربيّة قولها إنه يجري تخزين آلاف الصواريخ يومياً في عدرا بقطر 220 و302 ملم بالإضافة إلى الصاروخ أم 300 الذي يحتوي نصف طنّ من الموادّ المتفجرة ويصل إلى مدى 300 كلم. وادّعى هيلر أن صواريخ السكود التي قال إن سوريا نقلتها إلى "حزب الله" تُخزن في القاعدة المذكورة.
وذكر التقرير أن هذه الصواريخ تُنقل يومياً من عدرا بواسطة شاحنات حديثة عبر طرقات تهريب إلى شمال لبنان والبقاع والجنوب. أضاف أن هذه الصواريخ تنتظر ساعة الأمر، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي يعلم بهذه الصور".
وتوقّف التقرير عند زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني للبنان، زاعماً أنها "تأتي عملياً لتفحص حال مجموعته المتقدّمة أو الفرقة الإيرانية التي أقاموها لنا هنا على الحدود مع إسرائيل".
وأضاف أنه "على الرغم من الهدوء المضلّل، فإن مساعي حزب الله للتسلح غير مسبوقة. في الحقيقة، إيران جاءت للتأكد أن حزب الله لا يهدر الهدايا والأموال المستثمرة لإعادة الترميم. إنهم يريدون إعداد هذا الشيء لساعة الحسم في حال مهاجمة المنشآت النووية في إيران".
وحذّر من أنه "عندما نرى حجم التهريب وعدد الصواريخ، خصوصاً التي يصل مداها إلى 300 كلم، فإنهم في الجيش الإسرائيلي وفي قيادة المنطقة الشمالية لا يتحدثون فقط عن 180 قرية شيعية في جنوبي الليطاني سيكون من الواجب التعامل معها في حرب لبنان الثالثة بل يتحدثون عن 230 قرية جنوبي نهر الأولي شمالي صيدا حيث يجب أن تبلغها قوات الجيش الإسرائيلي وتطأها بأقدامها وتسيطر على أماكن إطلاق الصواريخ في الجولة المقبلة، إذا اقتضى الأمر".
حزب الله : المحكمة "جزء من خطة اميركية – اسرائيلية لضرب المقاومة


ـ صحيفة "النهار":

خلافاً لما شاع سابقاً، استعاد "حزب الله" حملته على المحكمة الخاصة بلبنان وخصوم سلاحه، فرأى بلسان نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم ان المحكمة "جزء من خطة اميركية – اسرائيلية لضرب المقاومة (…) جماعة 14 آذار يريدون هذه المحكمة لاستهداف المقاومة ولا يريدونها من اجل الحقيقة". وقال: "ان مشروع المقاومة هو جزء لا يتجزأ من مشروع الثورات العربية واسقاط الطواغيت، من طاغوت مصر مبارك الى طاغوت تونس ابن علي الى طاغوت ليبيا معمر القذافي الى كل الطواغيت (…)". وخلص الى القول: "نحن مقبلون على تشكيل حكومة جديدة نأمل منها خيراً. لقد كانت تسمية الرئيس ميقاتي خياراً صائباً لتعطيل الفتنة".


العماد عون رداً: نحن نرفع رأسنا بسلاح المقاومة

ـ "السفير":
اعتبر العماد ميشال عون ان الخطابات السياسية والحملة الموجهة ضد سلاح المقاومة «منحطّة»، وقال: نحن نرفع رأسَنا بسلاح المقاومة، لأن هذا السّلاح رفعَ رأسَنا في كلّ العالم، وهؤلاء الّذين يهدّدوننا بالمحكمة الدَّولية والّذين يردّون علينا من أميركا وأوروبا وإسرائيل، يهدّدوننا لأنّ هذا السّلاح يحافظ على كرامتنا. وفي موضوع التأليف الحكومي، أكد انه «لم يعط الرئيس ميقاتي اسماء ليستحي بها ولا اسماء ليفخر بها، لكن لدينا معايير باختيار وزرائنا». ورأى ان العقدة ليست عنده بل عند غيره.


قوى "8 أذار": من يطرح نزع السلاح يريد لبنان دولة بلا مقاومة

ـ "السفير":
أكد معنيون في قوى الثامن من آذار لـ"السفير" أن "سلاح المقاومة لم يعد مطروحاً للنقاش بعد تعطيل جلسات الحوار التي كانت الاستراتيجية الدفاعية هدفها الرئيسي، لأن إسقاط هذا السلاح يعني استباحة لبنان مجدداً من قبل العدو الإسرائيلي". ولفت هؤلاء إلى ان "الذين يطرحون نزع السلاح يريدون لبنان دولة بلا مقاومة، وقد أثبتت هذه النظرية في الماضي عقمها، وأدت إلى واقع مرير أفضى الى احتلال إسرائيلي مصحوباً بمقاومة بلا دولة".


مصدر: ويكيليكس ستكشف علاقة بعض جهات 14 آذار مع إسرائيل


ـ صحيفة "البناء":
ذكرت صحيفة "البناء"، أن مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع تحدثت عن مفاجأة من العيار الثقيل ستكشف عنها وثائق "ويكيليكس" في الأيام القليلة المقبلة يتناول بعضها علاقة بعض جهات14 آذار مع إسرائيل.


الحريري: عسكرة الشيعة تضرهم

ـ "السفير":
مع اقتراب موعد المهرجان الشعبي لقوى 14 آذار الاحد المقبل، استمر الخطاب السياسي والاعلامي لهذه القوى في سلوك المنحى التصاعدي، متفلتا من كل الضوابط، ومتجاوزا كل السقوف في حملته على سلاح المقاومة، وصولا الى تحذير الرئيس سعد الحريري مساء أمس من ان عسكرة الطائفة الشيعية يسيء اليها، لكن من دون ان ينجح حتى الآن في استدراج حزب الله الى الرد، بعدما قرر الحزب عدم إبداء أي رد فعل في الوقت الحاضر، أقله حتى يوم الاحد، لئلا يوظف فريق 14 آذار أي سجال لتفعيل حملته التعبوية التي يبدو انها تواجه صعوبات في أكثر من منطقة، ولا سيما في الشمال، حيث كان التجاوب ضعيفا، ما استدعى الاستعانة بالرئيس الحريري لسد الفجوات القائمة.
في هذه الأثناء، رد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«السفير» أمس، وقال: لقد استمعت إلى كلام للرئيس بري يقول فيه اننا تخلينا عن معادلة «الجيش والشعب والمقاومة»، والحقيقة أن هناك من يريد لهذه المعادلة أن تعلو فوق إرادة الدولة. ونحن مع هذه المعادلة إذا كانت تحت سقف الدولة، ولن نكون معها، إذا افترض البعض أن الجيش والشعب والدولة هم أدوات في يد أي سلاح.
وأكد أن «موقفنا من غلبة السلاح ينطلق من خلفيات وطنية، ولا يستهدف طائفة بعينها، وهم يريدون أن يصوروا حملتنا بأنها تستهدف الطائفة الشيعية، وهذه أكذوبة سياسية بامتياز، ونحن نرى أن الطائفة الشيعية هي أول المتضررين من هيمنة السلاح، وأن العمل الجاري على عسكرة هذه الطائفة الأساسية في حياة لبنان هو عمل يسيء إليها ولدورها في النظام الديموقراطي اللبناني».


جعجع: وجود حزب الله المسلح يكشف لبنان أمام إسرائيل

ـ "النهار":
قال رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في حديث الى اخبارية "المستقبل": "وصلنا الى قناعة بأننا لا نستطيع التقدم على اي جبهة من جبهات بناء الدولة في وضع متمثل بوجود جيش الى جانب الجيش اللبناني. وأرى ان وجود "حزب الله" المسلح يكشف لبنان امام اسرائيل تماماً (…). في كل مراكز القرار يعتبرون هذا السلاح على انه ايراني سيدخل عند وقوع اي مواجهة مع ايران فلماذا علينا ان نتحمل هكذا مسؤولية؟".واوضح انه "في 13 آذار سنقول كفى، اذ يحق لنا ان نصل الى وضع ديموقراطي طبيعي وسنصل الى ذلك عبر التعبئة المستمرة والضغط المستمر وهذا ما حصل في مصر".


مصادر الحريري للبناء: الكلمات التي ستلقى الأحد تتضمن كلاما عالي السقف

ـ "البناء":
أكدت مصادر من فريق رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أن الكلمات التي ستلقى في مهرجان الأحد ستتضمن كلاماً عالي السقف من موضوع سلاح المقاومة، مشيرة إلى أن الخطباء هم " الحريري، رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل، رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وعضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حماده وعلي الأمين.
وأوضحت المصادر في حديث لصحيفة "البناء"، أن قوى "14 آذار ستعقد اجتماعاً موسعاً بعد ظهر غد الخميس في "البريستول" لإقرار الوثيقة السياسية لهذا الفريق وكذلك الهيكلية التنظيمية"، مشيرة إلى أن "الوثيقة السياسية ستكون واضحة في تحديد سقف التعاطي مع سلاح "حزب الله" والمقاومة، مضيفة أن "الهيكلية الجديدة ستنهي دور الأمانة العامة ليحل محلها إطار جديد لم تنته الإتصالات بشأن تسميته، ولكنها أشارت إلى أنه يمكن أن يسمى منسقية يتم تحديد أسمائها مسبقاً بحيث لا تكون أشبه بالعراضة للأمانة العامة الحالية.


"المستقبل" يطلب رفع العلم اللبناني الأحد: لماذا هلع «حزب الله» من طلبات المحكمة الدولية؟

ـ صحيفة "الحياة":
حضت كتلة «المستقبل» النيابية في لبنان، في اجتماعها الأسبوعي أمس في قريطم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، «الشعب اللبناني على المشاركة الكثيفة والفاعلة في الاحتفال الذي يقام في العاشرة قبل ظهر الاحد المقبل في «ساحة الحرية والوحدة، ساحة الشهداء» في ذكرى 14 آذار «الذكرى الوطنية والديموقراطية الكبرى، مؤكدة ان المشاركة في هذه الذكرى هذه السنة «ترتدي أهمية استثنائية وأساسية، اذ يؤكد الاستقلاليون مجدداً تمسكهم ودفاعهم عن مبادئ الاستقلال والحرية والسيادة والوحدة والعيش المشترك، من أجل تأكيد الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء الأبرار الذين قدموا دماءهم وبذلوا أرواحهم من اجل أن يبقى لبنان حراً عربياً سيداً مستقلاًّ متألقاً قوياً منيعاً».
وشددت الكتلة في بيان ختامي على سلمية التحرك والمشاركة والتجمع في ساحة الحرية، لأنها «الوسيلة الديموقراطية الفضلى للتعبير عن الرأي في مواجهة الانقلاب ومحاولات السيطرة وفرض الرأي الواحد وتزوير إرادة المواطنين وإرهابهم ومصادرة خياراتهم»، مطالبة المشاركين بحمل «العلم اللبناني» وترديد هتافات حددتها بالآتي: «لا لسيطرة الرأي الواحد والشعار الواحد والحزب الواحد»، «لا للإرهاب والترهيب ولا لسلاح التخويف والابتزاز»، «نعم للدولة ولبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية»، «نعم للدولة والشعب والجيش في الدفاع عن لبنان ضد عدوانية إسرائيل». توقفت الكتلة عند «المواقف والحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف مواقفها ومواقف قوى 14 آذار بسبب إثارتها موضوع سلاح حزب الله»، ورأت فيها «محاولات هدفها تشويه الحقائق والمعطيات وضرب معنويات المواطنين لمحاولة حرف انتباههم عن المسألة الأساسية، فتيار «المستقبل» وقوى 14 آذار لم ينتقدا أو يطالبا بالتوقف عن مقاومة إسرائيل، بل كل منهما انتقد وينتقد السلاح الموجَّه باتجاه الداخل إلى صدور اللبنانيين والمنتشر في شوارع وأزقة بيروت والبلدات والقرى اللبنانية».
وجددت التأكيد على «ان السلاح المقاوم ضد العدو الإسرائيلي وتحــــت سلطة الدولة اللبنانية هو سلاح مقبول ومرغوب، أما السلاح الموجه إلى صدور اللبنانيين فهو مرفوض شكلاً ومضموناً»، معتبرة «ان السلاح، الذي كان يفترض ان يكون موجهاً ضد العدو الاسرائـــــيلي حصراً، بات يستــــعمل في لجة الخلاف الداخلي وفي التأثير والتهـــــويل على مواقف العديد من القوى والأطراف اللبنانيين، وهو السلاح الذي ترتفع الشكوى منه من قبل اللبنانيين، وهو السلاح الــــذي يقــــف خلف الضغوط لتزوير إرادة الناس في أكثر من اتجاه».
وتوقفت الكتلة عند «مسألة تمنُّع بعض الوزراء والمسؤولين عن التجاوب مع طلبات المحكمة الخاصة بلبنان، بشأن بعض الملفات والمعلومات لاستكمال ولإسناد التحقيق في جريمة اغـتيال الرئيس الشهيد رفيـــــق الحريري ورفاقه الأبرار وباقي الجرائم السياسية، وسط حملة تهويل وتشــــويش إعلامية سياسية تصدَّرَها حزب الله بحجج واهية بهدف التأثير على عقول الناس وحماية المخالفيـــــن والمخلين بالاتفاقات الدولية مع لبنان»، وطرحت الكتلة بعض الأسئلة: «لماذا يتولى حزب الله الحملة الموجهة ضد المحكمة وقبل أن يصدر أو يُعرف مضمون القرار الاتهامي؟ وما هو الدافع لاستباق الأمور؟ وكيف يمكن القـــــبول بمنطق يتلـــــقى فـــيه بعض الوزراء والمسؤولين تعليمات من حزب الله؟ لماذا هذا الهلع الذي يبديه حزب الله أمام كل طلب من المحكمة الدولية؟ علماً أن ما قيل وما رُوِّج عن طلبات تبيَّنَ أنه مسألة جرى تضخيمها من دون مسوغ».
ولفتت الكتلة الى ان «كل المعلومات والمواقف التي استهدفت المحكمة على وجه الخصوص بعد التمنع عن تلبية بعض طلباتها أخيراً ترافقت مع محاولات تهويل وترهيب وتشويه للحقائق لم يسبق لها مثيل».


تيار "المستقبل": بزيارة طرابلس والشمال خلال الساعات المقبلة

ـ "السفير":
أكدت مصادر تيار "المستقبل" لـ"السفير" أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري سيقوم بزيارة طرابلس والشمال خلال الساعات المقبلة، وقد تبدأ هذه الزيارة اليوم أو يوم غد الخميس".


مواقف الحريري وكتلته أتت للتأكيد أن لا سكوت على شيء بعد الآن

ـ "النهار":
أكد مصدر بارز في تيار "المستقبل" لصحيفة "النهار"، أن " موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وما صدر عن كتلة "المستقبل" التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة والمؤتمر الصحافي الذي عقده عضو الكتلة النائب غازي يوسف والذي تناول فيه الملف المالي لرئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، هدفها التأكيد أن لا مجال للسكوت على شيء بعد الآن وهذا ما قصده الحريري بقوله سابقاً أن ما قبل الاستشارات النيابية للتكليف والتي جسدت الإنقلاب بقوة السلاح لن يكون ما بعد هذه الإستشارات".


مقربين من "المستقبل": الشعارات السياسية لم تعد تغري كثيرا


ـ "السفير":
نقلت "السفير" عن "مقربين من تيار "المستقبل" اعتراف التيار بأن الشعارات السياسية لم تعد تغري كثيرا من الجمهور الذي بات ينتظر مبادرات من قبل التيار باتجاهه على قاعدة: حقوقنا اولا".
ورأت أوساط المتابعين للتحضيرات الجارية لمهرجان 14 آذار يوم الأحد المقبل، والتي ترى أن رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عليه أن يعترف بالتغييرات التي شهدها الشارع الطرابلسي خلال الفترة الأخيرة لجهة التنوع والفرز السياسي الذي بات واضح المعالم، وبات تيار المستقبل يشكل جزءا منه.
ونصحت هذه الاوساط رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بـ"أن يبادر الى مصالحه كوادره وجمهوره فعلا لا قولا، من خلال الايفاء بالوعود والعهود التنموية التي قطعها خلال السنوات الماضية، ومسارعته الى فتح باب الخدمات والمساعدات على مصراعيه، بعدما أغلق بشكل شبه كامل منذ الانتخابات النيابية الماضية".


مصدر نيابي في "المستقبل": التعبئة ليست ضد المقاومة وإنما ضد النظام الأمني

ـ "المستقبل":
أكدت مصادر نيابية من كتلة "المستقبل"، ان شعار 14 آذار في المرحلة المقبلة، هو اسقاط السلاح، لصالح الدولة والشرعية والجيش والاجهزة الامنية،وهل هذا يسيء الى المقاومة التي يجب ان ترفض ان يتحول سلاحها الى الداخل ويستخدام في تغيير التوازن السياسي، وتزوير ارادة المواطنين الذين عبروا عنها في الانتخابات النيابية الاخيرة. واشارت المصادر الى ان "السلاح سيفاً مسلطاً فوق رقاب اللبنانيين، لا يمكن القبول به، كما تقول مصادر كتلة المستقبل، التي ترى ان التعبئة لن تكون ضد المقاومة، ولم تذكر المقاومة بسوء في اي خطاب وموقف، بل تعتز بها، وهي لا تعني حزبا بذاته، بل هي تراث وطني وتاريخ لبناني، وقد شارك فيها احزاب وطنية وقومية واسلامية، وهي موضع تقدير من اللبنانيين، وان حماية المقاومة عمل لها رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في كل المحافل الدولية والكل يذكر دوره في «تفاهم نيسان» عام 1996 الذي شرّع المقاومة عربياً ودولياً، وامّن لها غطاء داخلياً لبنانياً".


ليقرأ المستقبل بواقعية أن الانظمة الحليفة له بالمنطقة سقطت

ـ صحيفة "الديار":

أكد مرجع سياسي كبير في 8 آذار لـ"الديار" أن "على "المستقبل" ان يقرأ بواقعية ان الانظمة الحليفة له في المنطقة تسقط الواحدة تلوى الاخرى وما كان سقوط رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الا جزءاً بسيطاً في خطة سير هذا السقوط، لكن فرصة الحريري، ان لبنان لا يسقط فيه احد والجميع يغيبون ثم يعودون الى "جنة الحكم" التي يبكي عليها الشيخ سعد، لكن كل ذلك متعلق بيده وفي تأنيه من الجموح الكبير في ملفات استراتيجية ربما تتجاوز وضعه السياسي اكثر بكثير مما يتصور هو شخصياً وبالتالي يمكن ان يسقط كل رهانه على اسقاط المقاومة وقد لمس هو معنى السقوط السياسي الذي يسميه انقلاباً دستورياً وفي الحقيقة لم يخطئ سعد لان الجماعة "بالفعل اسقطوه" دون تردد عندما لم يستطع السير بما التزم به في اخر مبادرة وهي المبادرة السورية - السعودية".


جنبلاط: لم يعد يجمعني برفيق الحريري إلا ذكراه.. والأميركيون يحرضون سعد على معادلة السلاح بمقابل القرار الإتهامي


ـ "الأخبار":
وصف رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ما تقوم به قوى 14 آذار بالتحريض على أبواب 13 آذار من دون أن تملك مفتاح حلّ أو تسوية، مبدياً اعتقاده أنها، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، يقودان الانقسام الداخلي إلى شرخ عمودي خطير يستهدف طائفة برمتها، واستياءه لرؤية التحريض عليه يصل إلى طائفته ممّا يقوم به تيّار المستقبل في الشوف. وإذ لم يبرئ النائب مروان حمادة "الذي هو في تيّار المستقبل منذ زمن" من هذا التحريض، أكد ان القطيعة كاملة ونهائية.
جنبلاط، وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، قال: "يحرّكون الجرح الدرزي ويلعبون لعبة لا أودّ أن أسميها حقارة. يريدون تأليب الدروز عليّ"، معتبراً ان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري "لا يشبه والده، فقد كان رفيق الحريري نموذجاً خاصاً واستثنائياً. كان في الإمكان التحدّث معه. لم يعد يجمعني برفيق الحريري إلا ذكراه. كان المحسن الكبير والكريم، وصاحب الطلة الوطنية، والنفَس الطويل في الحوار والتفاهم. لم يقطع الاتصال مرة مع حزب الله ولا مع سوريا".
وحمل جنبلاط على قوى 14 آذار وعلى الحريري، مشيراً الى انضمام الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري إلى التحريض بتحدّثه هو الآخر عن "سلاح الغدر". وقال: "الواضح أن الأميركيين وراء كل ما يجري. عطّلوا التسوية السعودية ـــــ السورية، وهم يضعون الآن، بتصعيد مواقفهم عبر قوى 14 آذار، سلاح المقاومة في مواجهة القرار الاتهامي، في حين أننا بذلنا في المرحلة الماضية جهداً مضنياً بالتركيز على ضرورة الحؤول دون المفاعيل السلبية للقرار الاتهامي. لم تعد قوى 14 آذار تميّز بين سوء استخدام السلاح في الداخل، وهو موضوع مطروح للمناقشة، وتستند باستمرار إلى ما حدث في برج أبي حيدر، وبين السلاح الذي كنا قد وافقنا جميعاً على مناقشته من ضمن خطة دفاعية للبنان في مواجهة إسرائيل. الآن يذكّرون بـ7 أيار. نعم كنت وسواي من قوى 14 آذار ممّن حرّضوا على السلاح. لكن ما كان ينبغي ألا يحصل هو أن يأتي سعد الحريري بـ1400 شخص من عكار حينذاك ويلقي بهم في بيروت. علم الفريق الآخر بشيء يُعَدّ ضده لجرّه إلى فتنة وأعطاه مبرّراً لما فعل. أنا لا أبرّر ما تعرّض له تلفزيون المستقبل أو في بعض ما حدث في رأس بيروت. لكن هل ننسى المذكرة التي سرّبها إلياس المر للوصول إلى 7 أيار، وكذلك الخريطة التي سرّبها مروان حمادة للإعلام؟".
وأضاف جنبلاط: "أسمعهم يشبّهون الثورات العربية بما حدث في 14 آذار. هناك، في تونس ومصر، كل يوم تحصل خطوة جديدة تسقط قطعة من النظام السابق وتقدّم مكسباً للثورة، في حين أن هذا الفريق لا يعمل هنا إلا على إحداث شرخ عمودي ضد الشيعة. الحريري يفعل ذلك أيضاً. يذكرني ذلك بما كان يحصل في بداية الحرب عام 1975 عندما طلعت نظرية اليسار الدولي والغرباء الفلسطينيين، فطالت الحرب سنوات. يرفعون شعاراً مستحيل التحقيق، هو السلاح. كان الموضوع مطروحاً على طاولة الحوار الوطني فطيّروها. كيف يمكن إيجاد حلّ للسلاح بلا حوار وحدّ أدنى من الهدوء؟ ماذا يريد الحريري؟ تحطيم ميقاتي بأن يحلّل استخدام كل شيء، بما في ذلك المصارف والاقتصاد. ثم ماذا بعد؟ هل يستخدم ورقة السلاح كي يفاوض بها وكيف؟ يحشر طائفة برمتها ويهدّدها بالسلاح والمحكمة. يقول الآن إنه سلاح الغدر. وغداً هل يريد التفاوض مع محمد عبد الحميد بيضون وأحمد الأسعد؟".
وإذ أكد ان الأبواب موصدة تماماً بين الحريري وحزب الله، وبينه وبين سوريا، لاحظ جنبلاط أنها المرة الأولى التي ينقطع فيها الاتصال بين اللبنانيين على نحو كامل. وقال: "حتى في أيام الحرب بين عامي 1975 و1990 ظلّ التواصل قائماً. كان هناك تواصل بيني وبين بشير الجميّل، ومع أمين، ومع عون في حرب الإلغاء. وقبل ذلك في جنيف ولوزان. كذلك غيري. أيام الفلسطينيين كان أمين يتواصل مع أبو إياد وبشير مع أبو حسن سلامة. اليوم لا حوار ولا تسوية ولا آفاق لها. يقول الحريري إنه لا زعيم سنّياً إلا هو. طيّب. ما الذي يريد أن يقدّمه، وما الحلّ الذي يحمله سوى إحداث شرخ عمودي. رفض التسوية السعودية ـــــ السورية بعدما رفضها الأميركيون، ويتحدث الآن بلغتهم. هل لديه حلّ يخبرنا عنه؟ قالوا لي إنهم (قوى 14 آذار) وضعوا بوستر وعمّموه على الفايسبوك قبل أن يسحبوه عن امرأة يريدون أن تكون حضارية وأخرى محجبة، كي يجروا مقارنة. ذكرني ذلك بنظرية فارس سعيد عن ثقافة الموت وثقافة الحياة. ليسمحوا لنا".
وتابع جنبلاط: "الأميركيون الذين يحرّضونه قالوا ذلك. هذه تعليمات جيفري فيلتمان والأميركيين الآخرين. سمعت هذا الكلام من (عضوي الكونغرس) جون ماكين وجوزف ليبرمان عندما زارانا هنا (22 شباط). قالا إن حزب الله قتل الرئيس رفيق الحريري، وهدّد ليبرمان بقطع المساعدات العسكرية عن الجيش. قلت له: عندما اختلف اللبنانيون في الماضي انقسم الجيش، هل تريدان انقسام الجيش مرة أخرى؟ قالا لا. رددت على ماكين: إذا كنتم تريدون قطع المساعدات عن الجيش فاقطعوها، نشتري سلاحاً من سوق أخرى. طبعاً فهمت رسالتهما، وهي سلاح حزب الله واتهامه بقتل الحريري. قلت لهما إن المحكمة تفتقر إلى الصدقية وعدّدت الأسباب. قلت لماكين أيضاً: إذا كنتم تريدون استخدام الاقتصاد ضد السلاح، فليست هذه عدالة تنشدونها. خلاصة الأمر أنّ الأميركي يشجع على معادلة السلاح في مقابل القرار الاتهامي، والجماعة هنا يماشونه. ينسون أن الأميركيين كانوا وراء 17 أيار 1983، وكانوا بتحريضهم أيضاً وراء 7 أيار 2008".
وأوضح جنبلاط ان الحوار السعودي ـــــ السوري مقطوع في الوقت الحاضر. ورأى في عودة الحريري من الرياض "مستقوياً بالحملة على سلاح المقاومة دليلاً على عدم دقة ما شاع في أوساط قوى 8 آذار من أن هناك غضباً سعودياً عليه. ليس صحيحاً أن الملك غضب منه بعد إعلانه انتهاء معادلة س.س". وإذ فضّل وصف القطيعة مع الرياض بـ"سحابة صيف"، اعتبر "وجود سعد في السعودية يجعله يتحرّك ضدي ويحرضها عليّ. ماشي الحال. اعتدنا ذلك. لم يكن في وسعي إلا أن اتخذ الموقف الذي اتخذته بعد تحوّلي في 2 آب ومقابلتي الرئيس بشّار الأسد والسيّد حسن نصر الله. قلت ذلك للسعوديين، وإنه لا يسعني إلا الوقوف إلى جانب التسوية والتحالف مع قوى 8 آذار. لكن الأمير مقرن أبلغ غازي (العريضي) أن العلاقة مقطوعة في الوقت الحاضر".
وفي الموضوع الحكومي، لم ير جنبلاط أسباباً مبرّرة للتأخر في تأليف الحكومة، ولا يوافق الرأي أن لسوريا دوراً في هذا التأخير، مشيراً الى انه بلغ إليه ما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله من أن الرئيس ميشال عون ليس العقبة في تعثر التأليف. وأكد ان الحوار مفتوح بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وسوريا، ويتولاه شقيقه طه، لافتاً الى ان المعلومات المستقاة من مصادر مختلفة تشير إلى تساؤل سوري عن التأخير، وخصوصاً بعد زيارة طه ميقاتي الأخيرة لدمشق واجتماعه بالرئيس السوري، قبل سفر الشقيق المحاور إلى البرازيل طوال أسبوعين، قد يتأخر معه التأليف مجدّداً. وسأل: أين تكمن العراقيل؟ وهل أصبح ميقاتي "السهل الممتنع، لا نعرف ماذا يريد ولا ماذا لا يريد؟".


صفير: السلاح خارج الدولة شواذ وعلى الحكماء الاسراع في معالجة هذا الوضع

ـ صحيفة "الجمهورية":
اعتبر البطريرك الماروني مار نصرالله صفير أنه "جاهد وسوف يجاهد من يأتي من بعدي ليبقى لبنان كما هو، وتستقيم اموره، ولا يتدخل في شؤونه احد من الخارج"، مشيرا في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى انه "على اللبنانيين ان يقبل بعضهم على البعض الاخر بالمحبة والتعاون، لان التدخلات الخارجية مازالت موجودة، ونعلم أن لبنان لا يمكن ان يكون معزولا عن التدخلات ومنها ما يفيده ومنها ما يضره".
وأكد البطريرك صفير، انه "ليس نادما على اي موقف اتخذه خلال خدمته البطريركية، وكل موقف اتخذته كان ليتلاءم مع المبادىء ووفقا للاحداث والظروف التي كانت قائمة".
واكد صفير أن "إمّا أن يكون لنا دولة أو لا يكون، وعلى الدولة من دون سواها أن تمتلك السلاح، وأن تحتكر وجوده في يدها وحدها".
وأضاف: "إنّها القاعدة العامّة التي تقوم الدول على أساسها، ولا يجب أن يكون سلاح بين أيدي الشعب، لكن الشواذات القائمة عندنا تجدر معالجتها، وعلى الحكومة والحكماء الإسراع في ذلك".
وعن الطائف، أشار صفير الى انه "إذا تكرّرت الظروف نفسها التي أدّت إلى اتفاق الطائف، أعود وأكرّر المواقف نفسها، وطبعا أوافق على الطائف"، وليس هناك أي قاسم مشترك بين البطريرك وبين الندم، بل يتقاسم خبزه اليومي مع المغفرة والسماح".


وليامز: مخاطر ليست سياسية بالضرورة ستنشأ إذا طال تشكيل الحكومة

ـ "السفير":
جدّد المنسّق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز التأكيد على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة بأسرع وقت، مشيرا الى انه "إذا لم تتشكل حكومة في غضون أسبوع أو شهر فإن الأمر لن يكون خطرا، لكن إذا طال الأمر أكثر وأكثر، عندها سينشأ خطر، وهذا الخطر قد يتخذ أشكالا عدة ليست سياسية بالضرورة، ربما حادث مريع، مثلا، لذا ينبغي تشكيل حكومة للتعامل مع أية مشكلات".
وأشار وليامز في حديث لـ"السفير" الى ان " قوات "اليونيفيل" لن تعمد الى تحديد الحدود البحرية الجنوبية إلا بطلب مباشر من أمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لافتا الانتباه الى ان القرار الاتهامي سيصدر وأن لبنان يقع حالياً تحت الفصل السابع لذا من الضروري أن ينفذ قرارات المحكمة".
وأشاد وليامز بدور الجيش اللبناني في الجنوب واصفاً إياه "بالدور الجوهري" ولافتا النظر الى ضرورة قيام تنسيق أفضل وأسرع بينه وبين "اليونيفيل" في التحقيقات في الحوادث التي تنشأ هناك".
وشدد وليامز على "وجوب احتكار الدولة للسلاح، ما يعني ضرورة إيجاد حلّ لسلاح "حزب الله" بالطرق السياسية كما حصل مع الجيش الجمهوري الإيرلندي، متمنياً ألا تطول القضية في لبنان لثلاثين عاما كما حدث في بلاده".ولفت وليامز الى انه خلال زيارته لإسرائيل في الأسبوعين المقبلين سيثير مجددا قضية قرية الغجر الحدودية مشيراً الى أنها لا تزال "قيد التداول"، مستبعداً "حرباً إسرائيلية على لبنان لأن إسرائيل منشغلة في تقييم مرحلة ما بعد مصر- سقوط الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك".
وحول تأثير القرار الاتهامي، رأى وليامز أنه " لا أعتقد أن القرار الاتهامي سيؤدي الى حرب ولست أدري متى سيصدر، مشيرا الى ان "المحكمة الخاصة بلبنان أخبرتنا في كانون الثاني الفائت بأن قاضي الأمور التمهيدية دانيال فرانسين يحتاج الى ستة أو عشرة أسابيع للإطلاع على القرار، ما يعني توقع صدوره في وقت ما من هذا الشهر، وهذا الموضوع مهم وأنا متأكد من أن لبنان قادر على التعامل معه"، مجددا القول ان "المواضيع الأخرى التي أثرتها كالكهرباء والمياه لا تقل أهمية، وبالتالي لا أفهم لم لا تؤمن هاتين المادتين الحيويتين للبنانيين، فلبنان ليس بلدا فقيرا، و على فريقي 8 و14 آذار أن يصبا اهتمامهما على هذين الموضوعين".
وحول طلب المحكمة لبصمات 4 ملايين لبناني، أكد وليامز أنه " يمكن تخيل ما يثيره هذا الطلب من ردود فعل في بلدي بريطانيا، وسيكون جميع السياسيين في حالة قلق كبيرة جدا بل سيكونون أكثر من قلقين، ولقد فهمت من خلال اجتماعي مع وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود يوم الجمعة الماضي بأن عدد البصمات الذي بات مطلوباً اليوم هو أقل بكثير، لكنني أتفهم القلق الموجود من خلال اقتحام الخصوصية والسيادة الوطنية".وأوضح أن "هناك لغط حيال وضع لبنان تحت الفصل السابع، ولقد صدر القرار 1757 تحت الفصل السابع، وبالتالي فإن لبنان موجود اليوم تحت هذا الفصل، لذا يتوقع من الحكومة اللبنانية أن تتعاون مع المحكمة الدولية".


التغيير بالمهام الفرنسية بالجنوب ناتج عما سببته من إحراجات

ـ "السفير":
نقلت "السفير" عن "مصادر محلية متابعة عدم استبعادها ان يكون هذا التغيير التكتيكي في المهام الفرنسية ناتج عن كثرة الإحراجات التي سببتها هذه القوة لرؤسائها الامميين، بحيث يكون هذا التغيير بمثابة إبعاد مشرف للقوة عن الأرض بعد ان تسبب تصرف عناصرها الاستفزازي وخروجهم عن مضامين القرار 1701 بعشرات الاشكالات مع الاهالي خاصة الاشكالين المشهورين في خربة سلم ومجدل سلم".
وتساءلت تلك المصادر عن "الحاجة الى تشكيل قوة خاصة وضد من ستكون موجهة هذه القوة، علماً ان مضامين القرار 1701 لا تتكلم عن حق استعمال القوة ضمن مناطق انتشار هذه القوات".


الحص: لا أستبعد عودة "س ـ س" وأنصح ميقاتي بحكومة تكنوقراط تملأ الفراغ

ـ "الجمهورية":
أكد رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص أن "هناك امكانية بعودة العمل بتسوية الـ "س ـ س"، على رغم نعي كثيرين لها "لأن مصلحة البلدين تقضي ذلك"، مستبعدا تعرّضها لأي قلاقل في زمن الثورات العربية الجارية "لأنهما ليستا بهذه الخفة، وأنهما دولتان مكتملتا الفعالية، وكل منهما تتخذ قراراتها بروية".
ولفت الحص في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى "ان مصلحة كل الدول العربية بما فيها سوريا والسعودية أن يستمر الهدوء والاستقرار في لبنان، وأن يتم التوافق على موضوعات الخلاف بحسب الأصول الدستورية والقانونية". ووجه الحص نصيحة لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بتأليف حكومة تكنوقراط "لملء الفراغ، وتكون فاعلة إذا أحسن الاختيار"، معتبرا "أن حكومة اللون الواحد تشكل تحديا للفريق الآخر، وأن حكومة الوحدة الوطنية تخالف الديموقراطية وتلغي مبدأ المساءلة والمحاسبة".


وسام الحسن يطير إلى مصر بعدما كشفت الجديد وجود الصديق فيها

ـ "السفير":
بينما تندفع المعارضة الجديدة أكثر فأكثر في معركتها ضد السلاح، أصابتها أمس شظايا فضيحة جديدة انضمت الى سلسلة فضائح «ويكيليكس» و«حقيقة ـ ليكس»، إذ كشف تلفزيون «الجديد» عن وجود ملك شهود الزور محمد زهير الصديق في مصر، وتحديدا في قرية زراعية نائية هي «المحمدية»، بضيافة عضو مجلس الشعب يحيى عزمي، وهو شقيق زكريا عزمي الذي كان المتحدث الرسمي باسم ديوان رئاسة الجمهورية واليد اليمنى للرئيس المخلوع حسني مبارك، ما استوجب ـ بحسب المحطة ـ انتقال رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن على وجه السرعة الى مصر.


مستجدات التأليف وحولها

ميقاتي يقلّل من شأن الكلام عن "ضغوط دولية"

ـ "السفير":
بقي ملف تأليف الحكومة أسير المراوحة، فيما يعكس الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أمام زواره اطمئنانه الى تشكيل حكومته «في الوقت المناسب، وبما يرضي ضميري وضمير المواطنين ومصلحة البلد». وأكدت اوساط ميقاتي لـ«السفير» ان كل ما يسرب عن ضغوط دولية على الرئيس المكلف ليس دقيقا، وانه لم يسمع من كل السفراء الذين يلتقونه اي شيء بهذا التوجه، بل مجرد تمنيات بحفظ الاستقرار في لبنان، وتشكيل حكومة متوازنة، والتزام القرارات الدولية، وانه طلب منهم عدم محاكمته بالنيات أو استنادا الى ما يسمعونه من «وشوشات» وتسريبات، بل الحكم على ادائه بعد تشكيل الحكومة.
وإذ أشارت الاوساط الى ان البيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحريري تضمن كلاما واضحا حول صيغة «الشعب والجيش والمقاومة»، تساءلت: لماذا لم تعترض الادارة الاميركية عليه وقتها؟ كما ان كل الحكومات السابقة ضمّت وزراء من حزب الله، وحوت بياناتها الوزارية ما يؤكد تمسك لبنان بالمقاومة، فلماذا لم تطلق التحذيرات ضد الحريري وسواه؟


أوساط ميقاتي لـ"المستقبل": اللقاء بين سليمان وميقاتي سيتم عند الضرورة

ـ "المستقبل":
أوضحت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لـ"المستقبل"، أن "الإتصالات لا تزال مستمرة من أجل تشكيل الحكومة، لا سيما أن أغلبيتها تتم بصورة غير معلنة، وثمة آمال أن تصل إلى تقدم ملموس"، مشيرة إلى أن "اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وميقاتي سيتم عندما تقتضي الضرورة لكن التواصل والتنسيق بينهما مستمر"، لافتة إلى أن "لقاء ميقاتي مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون وارد، لكل لا يوجد على جدول أعمال الرئيس المكلف موعد محدد".
وكشفت هذه المصادر أن في مهرجان الأحد "مفاجآت كثيرة، لن تقتصر فقط على المضمون السياسي لخطابات قياديي 14 آذار، بل إن ما سيحصل سيتعدى هذا الأمر إلى تأكيد التوجّه الجديد لهذه القوى، ومن أبرز ما سيحصل في المهرجان، القيام بخطوات عملية لإعادة الوصل مع المستقلين والمجتمع المدني والحزبيين، لتكون الانطلاقة نحو تثبيت التوجه الاستقلالي، وتفعيل ما سيُقرّ في البريستول".  


ميقاتي كثف مروحة إتصالاته لحلحلة العقدة بين سليمان وعون

ـ "الديار":
علمت "الديار" ان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي كثف في الـ48 ساعة الماضية واجرى مروحة لقاءات و مشاورات مع عدد من المسؤولين والقيادات المعنية وخصوصاً مع الرئيسين ميشال سليمان ونبيه بري في اطار البحث بالافكار الاخيرة التي تجري مناقشتها خصوصاً على خط حلحلة العقدة بين الرئيس ميشال سليمان ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون حيث ما تزال هذه المسألة هي الموضوع الاساسي الذي يواجه التأليف". وأشارت المعلومات الى ان "فكرة يجري التداول بها، وتقضي باختيار اسمين للحقيبتين السياديتين للمسيحيين اي وزارتي الدفاع والداخلية ويكونان موضع قبول في الوقت نفسه من الرئيس سليمان وعون، على ان تكون احداهما قاسماً مشتركاً مع المردة، وفي كل الاحوال فان الاجواء تؤكد ان الحكومة لن تكون قبل 14 آذار لاسباب سياسية وليس لاسباب تتعلق بجهوز التشكيلة او عدم تشكيلها".


الأكثرية: تشكيلة الحكومة باتت بجيب ميقاتي ويلزمها بعض الرتوش

ـ "الديار":
كشفت مصادر الاكثرية الجديدة للمرة الاولى لـ"الديار" ان "عقبات كثيرة ازيلت من وجه التشكيل والاتصالات تقدمت كثيراً خصوصا بين الرئيس ميشال سليمان ورئيس تكتل "التغييروالاصلاح" ميشال عون، في ظل حرص الاكثرية الجديدة ايضاً على موقع رئاسة الجمهورية".
وأشارت المصادر الى ان "اتصالات على خط بعبدا الرابية وكذلك بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والعماد عون عبر وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، كذلك فان المعاون السياسي للامين العام "لحزب الله" السيد حسن نصرالله وبتكليف من نصرالله يقوم بسلسلة اتصالات ونجح في تقريب المسافات وحلحلة الكثير من العقد، كذلك فان رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية دخلا على خط التشكيل في ظل قناعة لدى قيادات الاكثرية بان الحكومة لا يجب ان تتأخر كثيراً والتطورات تقضي ولادتها الاسبوع القادم".
كما ذهبت مصادر في الاكثرية الجديدة الى القول بان "التشكيلة باتت في جيب ميقاتي ويلزمها بعض الرتوش".


كل ما يسرب من معلومات حول توجهات سليمان للحكومة هو تكهنات

ـ "السفير":
استغربت أوساط محايدة لـ"السفير" أن "يكون الاستهداف للرئاسة الأولى مصدره من كان ينتقد بشدة التعرض لمقام رئاسة الجمهورية في السابق، ويطالب في الوقت نفسه بتعزيز صلاحياتها، فيما هو يحاول أن يصوّر اليوم، أن أساس التأزم السياسي المعروف المصادر والاسباب، انما يكمن في المكان الذي يفترض أن يعتبر مقصدا للحل وللتوافق وللمبادرات التي تهدف الى الحفاظ على الروح الميثاقية وعلى النصوص الدستورية التي من دونها نكون كمن يفتح الأبواب على المجهول الذي يأخذ الجميع الى متاهات لا يتحكمون بوقائعها".
وأسفت الاوساط الوسطية لكون المتعرضين للرئاسة ضعيفي الذاكرة الى هذا الحد، لذلك لا بأس من تذكيرهم بأنه على امتداد العهود الرئاسية منذ الاستقلال الوطني في العام 1943، كان كل رئيس للجمهورية يأتي بمقربين منه الى المواقع الحساسة في الدولة اللبنانية، انطلاقا من ضرورة ان يكون الرئيس على بيّنة مما يجري في مؤسسات الدولة بما يسهل له القدرة على المعالجة والإدارة.
وأوضحت الاوساط نفسها، ان "تركيز الاستهداف على صهر الرئيس سليمان المهندس وسام بارودي، فيه من الظلم والافتراء ما لا يقبله أحد على نفسه أو أقاربه، في حين ان من حق بارودي ان تكون له خياراته وتوجهاته ورغبته في دخول المعترك السياسي، فالذين يشغلون هذه المواقع لا يتقدمون عليه لا بالكفاءة ولا بالانخراط في الشأن العام، لا سيما في ظل حرصه على جذب فئة الشباب الى خيارات توحدهم بعيدا عن الاصطفافات المذهبية والطائفية، ثم هل لأن بارودي صهر الرئيس، أصبح ممنوعا من لعب أي دور في الحياة السياسية، وهل لأنه صهر الرئيس وصل الأمر بالبعض لكي يحصي عليه أنفاسه؟
وأكدت الاوساط ان "كل ما يسرب من معلومات حول توجهات رئيس الجمهورية بشأن الحكومة العتيدة هو من باب التكهنات ومحاولات أخذ رئاسة الجمهورية الى سجال عبر إدخالها في بازار الاسماء والحقائب، ومن زار رئيس الجمهورية، منذ التكليف حتى الآن، لم يسمعه يتحدث عن توزير فلان أو فلان في هذه الحقيبة أو تلك، وهو ينتظر أن يأتيه الرئيس المكلف بالتشكيلة المقترحة لكي يتفاهم معه حولها قبل إصدار مرسوم تشكيلها، والى حين حصول ذلك فإن أقرب المقربين من الرئيس سليمان لا يعلمون ماذا يدور في خلده حول خياراته الوزارية في الحكومة المنتظرة".
وتشدد الاوساط على ان "من حق رئيس الجمهورية ان يختار الحقائب التي يرى أن الظروف الراهنة تفترض أن تكون بين يدي الموقع الوفاقي في الدولة وأن يسمي من يشاء لهذه الحقائب، لان توقيعه على مرسوم تشكيل الحكومة يحمله مسؤولية ان يكون راضياً عن هذه التشكيلة وأن تتلاءم مع الموجبات الميثاقية والدستورية، وأن تؤمن الحد المقبول من الفاعلية التي تؤهلها للقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها".


المشاورات حول تأليف الحكومة مؤجلة الى الاسبوع المقبل

ـ "الأخبار":
نقلت صحيفة "الاخبار" عن أحد زوار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إشارتها الى أن لا جديد على صعيد تأليف الحكومة وأن المشاورات مؤجلة إلى الأسبوع المقبل، وذلك ربما الى حين إنقضاء "همروجة" ذكرى 14 شباط، وإنتظار ما وجب من إيحاءات خارجية وتطورات على الصعيد العربي.


النتيجة الأولية للكباش السياسي هي تأجيل تأليف الحكومة

ـ "النهار":
أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، أن "النتائج الأولية للكباش السياسي الذي برز جلياً مع دخول أركان قوى 8 آذار حلبة المواقف التي تستهدف كل مرتكزات حملة المعارضة على سلاح "حزب الله" والدفاع عن المحكمة الخاصة بلبنان، هي التأكيد أن تأليف الحكومة العتيدة مؤجل إلى إشعار آخر، ذلك أن الفرز الحاد الذي ينطوي عليه الإنقسام بين صفتي الأكثرية والمعارضة يجعل رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي ومعه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في وضع قد يفرض عليهما ترك الوسطية التي ينشدانها والإلتحاق بالخيارات الصدامية للأكثرية على أكثر من مستوى".


زوار دمشق أوحوا أن ولادة الحكومة باتت قريبة بدعم واضح من سوريا

ـ "الديار":
ذكرت "الديار" ان "زوار دمشق من قيادات الاكثرية الجديدة اوحوا ان ولادة الحكومة باتت قريبة في ظل دعم واضح من القيادة السورية لميقاتي وتسهيل مهمته".


كل يوم يمضي دون تشكيل للحكومة هو خسارة لـ"حزب الله"

ـ "المستقبل":
أكدت أوساط سياسية مطلعة، أنه من المنتظر أن يبادر "الحزب الحاكم إلى التدخل جدياً لدى حلفائه مجتمعين، لأن الوضع لم يعد مقبولاً، وكل يوم يمضي من دون تشكيل حكومة هو خسارة في المعركة التي أطلقها الحزب منذ إعلان انقلابه على تسوية الدوحة وانسحابه من حكومة الوحدة". وأشارت الأوساط في حديث إلى صحيفة "المستقبل"، إلى أن " رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون كان يريد من خلال مطالبه، قضم حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وكان حلفاؤه يغضّون النظر عمّا يقوم به من اعتداء وهجوم صريح على موقع الرئاسة الأولى، كون تقسيم الأدوار بينهم أصبح من المسلمّات، إلا أن نجاح سليمان في فرض نفسه في المعادلة، استدعى تدارك الأمر من قبل "حزب الله" تحديداً، وبالتالي أصبح من الضروري محاولة التحرك لاستيلاد الحكومة، وفي وقت قريب.


نجيب ميقاتي أساء تقدير الحسابات بقبوله تأليف الحكومة

ـ "الشرق الأوسط":
إعتبرت مصادر قيادية في تيار المستقبل لـ"الشرق الأوسط" أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أساء التقدير بقبوله تشكيل الحكومة، لافتة الى أن ميقاتي لم يتمكن بعد من تشكيل حكومة، رغم أنه مر على تكليفه نحو شهرين. وأضافت مصادر "المستقبل" أنه "يتأكد لميقاتي ولنا كقوى 14 آذار في كل يوم يمر أن ميقاتي خطا خطوة غير محسوبة ووقع في سوء تقدير للحسابات بقبوله تأليف الحكومة".
واعتبرت أن "المسؤولية لا يجب أن تلقى على عاتق أي شخص أو مجموعة، وقوى (14 آذار) كانت واضحة في شروطها للمشاركة في الحكومة ولم يلبها الرئيس ميقاتي".
وتعليقا على اعتبار جنبلاط أنه وقوى 8 آذار في مأزق كبير بسبب تأخير تشكيل الحكومة، أعربت مصادر "المستقبل" عن اعتقادها أن "القضية لا تتعلق بجنبلاط، بل بحلفائه الجدد في 8 آذار ورعاتهم الإقليميين، خصوصا أن سورية ليست مستعجلة لتأليف الحكومة وتدخل الملف في بازار حساباتها".
وانتقدت هذه المصادر إشارة جنبلاط إلى امتناع حزبه عن المشاركة في إحياء ذكرى 14 آذار لأن ثمة توجها عند بعض خطبائها إلى الحض على الفتنة والتحريض على المذهبية وجعل لبنان عاريا أمام إسرائيل، معتبرة أن جنبلاط يعرف تماما من كان يحض على الفتنة وخطابه عالي اللهجة ونحن لم نحض مرة واحدة على الفتنة. وقالت:"لينظر جنبلاط إلى المرآة". وشددت على "أننا نعود إلى ساحة الشهداء لتأكيد رفضنا الفتنة من خلال وجود سلاح غير شرعي، لأن هذا الأخير وحده ما يسبب الفتنة"، معربة عن اعتقادها أن "جنبلاط يستطيع أن يرفض المشاركة في ذكرى (14 آذار)، لكنه لن يستطيع أن يمنع حزبه وأهل الجبل من المشاركة إذا أرادوا ذلك".


مواقف ومتفرقات

الجميل رد على عون: من لديه الزهايمر هو الذي لا يتذكر ما حصل في الـ2004

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد