المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 15/3/2011

أبرز المستجدات

الحريري يقايض بورقته الأخيرة السراي بتشريع سلاح حزب الله

ـ صحيفة 'السفير':
كشفت مصادر لبنانية واسعة الإطلاع لصحيفة 'السفير' أن 'آخر ورقة تسلمها الرئيس السوري بشار الأسد من وزيري خارجية قطر حمد بن جاسم وتركيا أحمد داود أوغلو، في مدينة حلب، من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، تضمّنت بنوداً لم تكن واردة في الورقة التي أبرزها رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط في بيروت، وقال إنها حظيت بموافقة الحريري، وأبرزها الموافقة على تشريع سلاح 'حزب الله' وحمايته، وذلك في مبادرة من الحريري لم يطلبها الحزب الذي كان عادة يطالب بحماية سلاح المقاومة، بينما ذهب رئيس الحكومة المستقيلة أبعد مما كان يتوقع السوريون والأتراك والقطريون'.
وأوضحت المصادر أن 'هذا التطور جعل القيادة السورية تحاول إقناع قيادة 'حزب الله' بالقبول بما يعرضه الحريري، خصوصا أنه تنازل في المقابل، عن بنود لمصلحته كانت واردة في الورقة التي عرضها وليد جنبلاط، ولكن جواب 'حزب الله' كان حاسماً بأنه أعطى فرصة للحريري بأن يتخذ موقفاً تاريخياً قبل تسليم مدعي عام المحكمة دانيال بيلمار القرار الاتهامي الى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين، 'وكنا سنقابل هذا الالتزام المعنوي بجعله يحكم عشرين سنة وأكثر وأن يأخذ ما لم يأخذه أي رئيس حكومة من قبله، ولكن طالما أنه لم يتخذ هذا الموقف في اللحظة المناسبة، وطالما سلّم بيلمار القرار لفرانسين، أصبحنا في حل من أي التزام مسبق ولن نقبل به رئيساً للحكومة ولو أعطانا المستحيل، وليس فقط تشريع سلاح المقاومة'.
وتابعت المصادر أن 'قيادة 'حزب الله' أبلغت كلاً من دمشق والدوحة وأنقرة أنها لا تخشى القرار الاتهامي المسيّس، وأنها تدرك أهداف الحملة الدولية ضد سلاح المقاومة، ولذلك، ستتصرّف بما تمليه المصلحة الوطنية العليا وليست أي مصلحة أخرى'.
ولفتت الى ان 'الورقة ذاتها، تضمنت البنود الثلاثة التي وردت في الورقة التي عرضها جنبلاط وأطلع عليها أيضاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على اساس أنها حظيت بموافقة الحريري، وهي الآتية: 'يتعهد رئيس الحكومة سعد الحريري في المقابل، بـ'إعلان إلغاء بروتوكول التعاون مع المحكمة الدولية. ووقف تمويل المحكمة الدولية. وسحب القضاة اللبنانيين من المحكمة'.
ورداً عن سؤال عما اذا كانت ورقة الحريري الأخيرة الى الجانبين القطري والتركي ومن خلالهما الى دمشق و'حزب الله'، قد تضمنت مطالبه المتعلقة بسحب مذكرات التوقيف السورية وملف شهود الزور وغيرها، أجابت المصادر ذاتها، أن 'المطلب الذي كاد يصبح يتيماً للحريري في ساعات التفاوض الأخيرة، هو أن يبقى في رئاسة الحكومة وهو مستعدّ لفعل أي شيء يطلب منه'.
وأشارت المصادر إلى أن 'أكثر من جهة لبنانية تملك هذه الورقة، ولا سيما 'حزب الله' وبري ورئيس تيار 'المردة' النائب سليمان فرنجية'.


مصادر: الحزب يشعر بارتياح شديد والمقاومة أكثر اطمئنانا


ـ 'السفير':
لفت بعض المطلعين على أجواء 'حزب الله' لصحيفة 'السفير' الى أن 'الحزب يشعر بارتياح شديد الى دلالاته، فهو يعتبر ان المقاومة هي اليوم أكثر اطمئنانا من أي يوم مضى بعد الوفاء الذي أبدته غالبية اللبنانيين حيالها، 'لا سيما في صفوف الطائفة السنية التي أثبتت مرة أخرى انها طائفة العروبة والمقاومة ولا يمكن ان تنساق بشكل أعمى خلف طروحات تحريضية، لا تلتقي مع تاريخها وتراثها'.
وأعرب القريبون من مناخ 'حزب الله' عن إعتقادهم أن 'المطلوب من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أولا ان يحسن التقاط إشارات البارحة وأن يراجع حساباته في ضوئها، لئلا ينزلق نحو المزيد من الإخفاقات ولئلا يفقد ليس فقط رئاسة الحكومة بل أيضا قابلية ان يكون مرشحا لتوليها، في المستقبل'.


مصادر '8 آذار': 13 آذار انقلب من استفتاء ضد المقاومة لاستفتاء لصالحها


ـ 'السفير':
ذهبت مصادر قيادية في 8 آذار الى حد الافتراض لصحيفة 'السفير' أن 'تجمع 13 آذار انقلب من كونه استفتاء ضد المقاومة الى استفتاء لصالحها، انطلاقا من أن المشاركة السنية لم تكن بالكثافة التي كان يتمناها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وخصوصا على مستوى المدن الرئيسة كبيروت وطرابلس وصيدا، ما يعزز موقع 'الغائبين' من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ووزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي الى الجماعة الاسلامية والحركات السلفية. وعلى الاقل، فإن حيثية هؤلاء داخل طائفتهم أقوى بكثير من حيثية غازي يوسف داخل الطائفة الشيعية.
كما إن من يقود الحملة على السلاح بحجة رفض استخدامه في الداخل يفتقر الى المصداقية، باعتبار ان قوى 14 آذار الاساسية والتي شاركت في تجمع البارحة، سبق لها عبر تاريخها الحديث، ان استعملت سلاحها في الداخل ووجهته نحو لبنانيين يخالفونها في الرأي، كما تدل تجارب حزبي 'الكتائب' و'القوات اللبنانية' خلال الحرب، من مجزرة اهدن الى الصفرا والانتفاضة ـ المجزرة ضد مجموعة ايلي حبيقة ومجزرة صبرا وشاتيلا وصولا الى مجزرة حلبا عام 2008 و'يوم الغضب' الذي نظمه 'تيار المستقبل' مؤخرا بعد خروج الحريري من رئاسة الحكومة وما رافق ذلك من اعتداءات على الجيش اللبناني والاعلاميين وأعمال حرق وتدمير للممتلكات.
أضف الى ذلك، المقارنة بين الطبعة الاصلية لـ14آذار 2005 والطبعة المعدلة في 13 آذار 2011 تُبين ان هناك تحولات جذرية طرأت على بنية الفريق ذاته وأضعفته، إذ انه كان يعكس في السابق حصرية سنية ومسيحية (بوجود عون) ودرزية وسط تضعضع شيعي، أما اليوم فإن الصورة مقلوبة، في ظل تراجع تمثيله السني وامتلاكه بالكاد نصف الساحة المسيحية وافتقاره شبه التام الى الوزنين الدرزي والشيعي'.


الأكثرية الجديدة تهدد بقطع اليد التي تمتد إلى سلاح المقاومة

ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':

أكد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال علي عبد الله أن 'المقاومة وسلاحها أمانة الشهداء في أعناقنا وستقطع كل يد تمتد إليها'، وقال: 'ربما لا أستغرب تصويب فريق ما يسمى بـ14 آذار حملته على المقاومة، لأننا قلناها سابقا، ومنذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن الهدف من كل ما جرى ويجري، هو المقاومة، لا بل إذا كنا أكثر وضوحا ودقة، فإن الهدف هو تحقيق أمن إسرائيل، لكن ما نستغربه هو هذه الوقاحة في مقاربة موضوع سلاح المقاومة، وكأن هذا الفريق لم يعد يبالي أبدا، ولم يعد يخجل من التكلم بلسان إسرائيل'. وعلق عضو كتلة حزب الله النيابية كامل الرفاعي على مهرجان '14 آذار'، فأسف لعدم 'تحرك جماهير هذه القوى لقضاياها المصيرية والمعيشية والخدماتية التي تمس تركيبتها الاجتماعية، وتحركها فجأة بإيعاز من غريزة مذهبية طائفية للتعبير عن موقف سياسي يريد بعض الزعماء أخذهم إليه'. وأكد الرفاعي أن لـ'حزب الله قراءة معينة حول المهرجان'، مشيرا إلى أن 'أغلب جماهير الرئيس سعد الحريري التي شاركت أول من أمس تعرضت لإغراءات وترهيب وترغيب للمشاركة'.


عون: الحريري يخوض معركة خاسرة ومهما فعل سيكتشف انه لن يبارح مكانه

ـ 'السفير':

رأى رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب العماد ميشال عون في حديث الى صحيفة 'السفير' أن 'أزمة تجمع 13 آذار تكمن في كونه من دون غد، وشعاره الموجه ضد سلاح المقاومة يفتقر الى أي مدى أو إمكانيات'، متسائلا: ماذا سيفعل سعد الحريري الاحد المقبل، والاحد الذي سيليه؟ هل سيقوم كل مرة بالتعبئة السياسية والشعبية حتى يظل شعاره الجديد حيا؟'.
وتابع العماد عون: 'مهما قال الحريري وفعل، سيكتشف انه لن يبارح مكانه، لأنه يخوض معركة خاطئة وخاسرة بكل المقاييس'.
وعن دوافع قوله بأن رفيق الحريري تحول الى 'فقيد العائلة'، لفت العماد عون الانتباه الى أن 'تيار المستقبل وحلفاءه يتهموننا منذ سنوات بما لم نرتكبه، وهم حرضوا ضدنا في الانتخابات النيابية على قاعدة ان من يقترع للوائحنا يكون قد اقترع للقتلة، وهذه الثقافة القائمة على الأحكام المسبقة ما تزال سارية بأشكال مختلفة حتى اليوم'. وتابع مبتسما: 'ما داموا يصرون على إصدار الاحكام المسبقة بحقنا، وما دمنا قد دفعنا ثمنها سلفا، فلماذا نُظلم مجانا'.


بري ارسل الاحد ردا على الحريري لاحدى الصحف ومن ثم طلب عدم نشره


ـ صحيفة 'الأخبار':

ذكرت صحيفة 'الاخبار' أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أرسل بعد ظهر الأحد، رداً على خطاب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في ذكرى 14 اذار، إلى إحدى الصحف، وعاد وطلب عدم نشره، فيما سُحبت من التداول كلمة لوزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال علي عبد الله، تضمّنت هجوماً عنيفاً على قوى 14 آذار، بعد توزيعها على الإعلام.


مصادر الأكثرية: الحديث عن تنظيم 8 آذار مظاهرات غير وارد حاليا

ـ صحيفة 'الديار':

أوضحت مصادر في الاكثرية لصحيفة 'الديار' أن 'الحديث عن قيام قوى 8 آذار بتنظيم اعتصامات ومظاهرات غير وارد حاليا وان قوى 8 آذار تركز حملتها على دعم حكومة نجيب ميقاتي المكلف تشكيل الحكومة'.


توجيه سلاح حزب الله للداخل لإعتباره مكسبا كما في معاركه بالخارج


ـ صحيفة 'الحياة':
الياس حرفوش
اعتبرت صحيفة 'الحياة' أن 'حزب الله' و منذ قبوله دخول ساحة العمل السياسي في لبنان 'تغير فالحزب الذي كان عمله المقاوم ضد إسرائيل يحظى بما يشبه الإجماع الداخلي والإقليمي، بات منهمكاً باستثمار رصيد المقاومة الذي كسبه في الماضي في سبيل تحسين موقعه السياسي في مواجهة خصومه في الداخل وبهذا لم يعد الحزب يشذ عن كثيرين من أسلافه من أصحاب شعارات المقاومة في المنطقة، لا في سلوكه ولا في أسلوبه'، معتبرةً أن 'حملته الأخيرة على معارضيه تتجاوز النقد السياسي المتعارف عليه واحترام حق الآخر في الاختلاف إلى توجيه التهم لهؤلاء المعارضين بالخيانة والعمالة للأجنبي، وأحياناً للإسرائيلي أيضاً وبحجة انه حزب مقاوم، بات يمنح لنفسه الحق في الاحتكارات التي يمارسها، وليس احتكار السلاح إلا واحداً منها، مع أن ظروف المقاومة تغيرت تغيراً جذرياً، في السنوات الخمس الأخيرة، لناحية الشروط والقدرة العملانية، بسبب الترتيبات التي يفرضها القرار 1701 على الوضع الميداني في المنطقة الحدودية.'
ورأت الصحيفة أنه 'في إطار معركته الداخلية 'منح 'حزب الله' نفسه الحق في توزيع شهادات الوطنية، ومعه الحق في قيادة مشروع المواجهة ضد إسرائيل و المخططات الإمبريالية والصهيونية'، مشيرةً الى انه' يصنّف نفسه رائداً لفكر الممانعة وزعيماً بلا منازع للجهات التي تتبنى هذا الفكر في المنطقة.'
كما رأت ان' ما يفعله الحزب ليس جديداً، إذا قورن بالتراث الذي خلّفته الحركات والتيارات المشابهة، من ناصرية وقومية وبعثية وإسلامية وغيرها، والتي باسم شعارات تحرير فلسطين ومواجهة مشاريع الهيمنة الغربية، تسلقت إلى منصات الحكم واحتكرت مقدرات الشعوب العربية، لعقود من الزمن لكن لا التحرير الموعود تحقق ولا مشاريع الهيمنة أُحبطت بل على العكس، انتهى الأمر بعدد من تلك الأنظمة إلى السعي لكسب ود أصحاب مشاريع الهيمنة تلك والقائمين عليها، بهدف وحيد هو الاحتفاظ بالكرسي.'
واعتبرت ان ' المواجهة مع إسرائيل، المديدة منذ اكثر من ستة عقود، ساهمت في نشوء أحزاب وتنظيمات في المنطقة العربية، وجدت في وظيفة المواجهة مع إسرائيل وسيلة صالحة للاستثمار الداخلي في مواجهة خصومها. فاستخدمتها في سبيل كمّ الأفواه وتعزيز المعتقلات والسجون، وقطع الطريق على كل تحرك ديموقراطي، وكل ذلك تحت شعار أن 'لا صوت يعلو فوق صوت المعركة' بنتيجة ذلك تم تخوين كل صوت معارض، ولو كانت معارضته بهدف الإصلاح الداخلي وحسب، لأن المعارضة تلك كانت تُعتبر 'خيانة' للهدف القومي الأسمى، هدف التحرير.' لكن التحرير ظل بعيد المنال، بفعل تفكك الجبهة الداخلية، كنتيجة طبيعية لسياسات الهيمنة والتسلّط، وكذلك بفعل التفاوت الكبير في ميزان القوى، والذي يحتاج توفيره بالدرجة الأولى، وقبل السلاح والعتاد الحربي، إلى بنية داخلية سليمة ومتماسكة.
واشارت الصحيفة الى ان ' التركيبة الطائفية في لبنان دفعت 'حزب الله' إلى انهماك اكبر بالسياسة الداخلية وإلى تلوّن نشاطه باللون المذهبي مقارنة بالالتفاف الوطني الذي كان يتمتع به في السابق وباتت العدّة التي يستخدمها في مواجهة خصومه هي كفاءته في مجال المقاومة و'الممانعة'، التي يقول انه يتفوق فيها على سواه غير أن من تبعات الكفاءة هذه أنها تتعارض مع أصول العمل الديمقراطي السليم، الذي يقوم على المساواة في الفرص بين المتنافسين.'
واعتبرت الصحيفة أن هذا هو' ما دفع حزب الله إلى استخدام أدوات كانت معدة أصلاً للمواجهة مع إسرائيل، في مواجهته الداخلية، بعدما بات يعتبر أن كسبه هذه المواجهة لا يقل أهمية عن كسبه المواجهة الأخرى، إن لم يكن يعوّض عنها.'


مصادر '14 آذار': خطاب السلاح مستنفر على قاعدة لا تهدئة ولا تبريد

ـ صحيفة 'الجمهورية':
أكّدت مصادر قوى 14آذار لصحيفة 'الجمهورية' 'إبقاء الخطاب في شأن السلاح في حال إستنفار على قاعدة: لا تهدئة ولا تبريد'، مشيرة الى 'إنطلاق ورشة الاتصالات على مستوى الأقطاب في المعارضة الجديدة، تمهيدا لاجتماع تقويمي. وستشهد الأيام المقبلة سلسلة اجتماعات ولقاءات تنظيمية لوضع النقاط النهائية على الهيكلية الجديدة'. وسألت مصادر بارزة في قوى 14 آذارعبر 'الجمهورية': 'إذا أرادوا تخطّي قوى 14 آذار، فهل في استطاعتهم ايضا تخطّي الثورات في العالم العربي وتخطّي عشرات القرارات الدولية والمحكمة واتفاقي الطائف والدوحة والميثاق الوطني والدستور؟' ووصفت ما جرى الأحد بأنّه 'أقوى رسالة من القاعدة إلى القيادة ومن القيادات إلى العالم'، داعية إلى 'قراءاتها في شكل جيّد'.


تسريبات 'ويكليكس' عن أداء المسؤولين اللبنانيين خلال حرب تموز 2006

'ويكيليكس' عن السنيورة في حرب تموز: بسط سلطة الدولة على الجنوب مفتاح أمن إسرائيل وأعمال حزب الله 'لا تغتفر'


ـ 'الأخبار':
نشرت صحيفة 'الاخبار' برقيات غير منشورة من السفارات الاميركية حول العالم تتعلق بحرب تموز، وفي احدى الوثائق التي يعود تاريخها الى 13 تموز 2006 حمل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة سوريا وايران مسؤولية نشوب الحرب لانهما 'تريدان تدمير الحكومة اللبنانية ووقف انشاء المحكمة وتحويل الانظار عن الملف النووي الايراني'.
وفي موضوع اخر وصف اعمال 'حزب الله' بأنها 'لا تغتفر'، مبديا 'التفهم لواقع ان اسرائيل لا تريد مكافأة' الحزب على تلك الاعمال بتحرير مزارع شبعا، ويشدد على ان المكافأة اذا قدمتها اسرائيل ستكون من نصيب الحكومة اللبنانية.
وفي وثيقة صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت بتاريخ 6-8-2006 والمتضمنة اجتماع السنيورة مع سفراء دول مجلس الامن بحضور وزير الخارجية والمغتربين في ذلك الوقت فوزي صلوخ حيث كان السنيورة يتحدث عن مشروع القرار المطروح على مجلس الامن، اوضح فيلتمان ان السنيورة أدلى بملاحظاته الصادقة بعد مغادرة صلوخ، فقال للوزراء ان اقرار المشروع كما هو سيعيد وضع لبنان تحت 'السكين السوري الايراني'.
واشارت الصحيفة الى انه طوال الحرب، كان تحرير مزارع شبعا مشروعا مركزيا في خطاب فؤاد السنيورة حيث قال للاميركيين: يمكنكم وضعها في عهدة الامم المتحدة ولتبق كذلك عاما او مئة عام'، فهو لا يرى في مزارع شبعا غير 'اختراع ايراني-سوري'، وهمه الاول في هذا الاطار، الوصول الى حل عادل 'يساعد الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية ويخلق مشكلة كبيرة لحزب الله وراعيه السوري الايراني'(12-8-2006)، أما همه الثاني فمرتبط بكون استمرار احتلال اسرائيل لمزارع شبعا يعطي الذريعة لسوريا للاستمرار بالتدخل في الشؤون اللبنانية، 'واذا تركتمونا تحت رحمة السوريين سيسحقوننا' (7-8-2006).
وبموجب برقية بتاريخ 1-8-2006 حذر السنيورة فيلتمان من كون الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية 'تغرقان في التفاصيل، وتوشكان على خسارة الهدف الرئيس: الامن والسلام لاسرائيل، والسلام وحزب الله منزوع السلاح للبنان'.
ومن خلال وثيقة بتاريخ 28-7-2006، أمل السنيورة ان تنتبه اسرائيل الى كون بسط سلطة الدولة اللبنانية على الجنوب هو 'مفتاح أمن اسرائيل'.


'ويكيليكس' عن اشكنازي: سياستنا تعزيز السنيورة و14 آذار بمواجهة حزب الله

ـ 'الأخبار':
أكد مدير عام وزارة الدفاع الاسرائيلية غابي اشكنازي في اجتماع مع السفير الاميركي في تل ابيب بموجب برقيات من السفارات الاميركية حول العالم نشرتها صحيفة 'الاخبار'، ان رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة يتشارك مع اسرائيل المصالح نفسها، أكثر مما يمكن الاخرين ان يدركوه'.
اشكنازي الذي اشار الى انه أمضى شخصيا سنوات في جنوب لبنان شدد على ضرورة ان تساعد اسرائيل السنيورة 'لان أي شخص اخر لا يمكنه ان يأخذ لبنان في الاتجاه الصحيح'.
وفي اجتماع مع مساعد الرئيس الاميركي لشؤون الامن الداخلي ومكافحة الارهاب، فرانس فراغوس تاوسند، عاود اشكنازي تأكيد موقف تل ابيب من حكومة السنيورة، موضحا ان 'سياسة اسرائيل هي تعزيز السنيورة وقوى 14 اذار من أجل تمكينهم من الوقوف في مواجهة حزب الله'.


'ويكيليكس' عن أولمرت: أنا احب السنيورة وسأكون سعيدا بلقائه في اي وقت

ـ 'الأخبار':
اعرب رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق ايهود اولمرت خلال حرب تموز 2006 بموجب البرقيات الاميركية التي نشرتها صحيفة 'الاخبار' عن محبته لرئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، لافتا الى انه سيكون سعيدا بلقائه في أي وقت.
وبموجب احدى الوثائق، أوضح اولمرت انه يتفهم ضعف حكومة السنيورة ويدرك ان هذا الضعف هو ما يحول دون وضع يدها على الجنديين الاسرائيليين الاسيرين للتفاوض معها على اطلاق سراحهما.


'ويكيليكس' عن ليفني: إسرائيل ولبنان يتشاركان هدف نزع سلاح 'حزب الله'

ـ 'الأخبار':
أشارت وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بموجب البرقيات الاميركية التي نشرتها صحيفة 'الاخبار' اليوم، الى ان الحكومة الاسرائيلية كانت تدرك ان الحكومة اللبنانية تمثل انجازا بالنسبة للمجتمع الدولي وهي تعتقد ان حكومة فؤاد السنيورة هي خطوة في اتجاه مستقبل أفضل للبنان، ولقد ميزت الحكومة الاسرائيلية بين الحكومة اللبنانية وحكومة حزب الله وركزت هجماتها على حزب الله.
لكن ليفني التي كانت تتحدث الى ممثلي البعثات الدبلوماسية الاجنبية في اسرائيل في السابع من اب شددت على ضرورة تطبيق قرار مجلس الامن رقم 1559، مشيرة الى ان الحكومة الاسرائيلية تقر بضعف حكومة السنيورة، لافتة الى 'حاجة المجتمع الدولي الى قواعد للتعامل مع حالات مماثلة للحالة الراهنة'.
واذا رأت ان الضغط الخارجي يمكن ان يساعد الاخرين على اتخاذ قرارات غير شعبية'، اعتبرت ان المجتمع الدولي يمكنه ان يساعد السنيورة على افضل وجه عبر اتخاذ قرارات من دون انتظار موافقته بحيث لا يكون بمقدوره المزيد من التسويف.
وفي اجتماع اخر مع عضو الكونغرس توم لانتوس، رأت ليفني ان 'بعض الضغط الخارجي قد يساعد السنيورة لفعل الامر الصائب، واضافت: 'ندرك ان السنيورة ضعيف، ونحن كذلك ومن المستحيل بالنسبة لنا ان نقدم مبادرات حسن نية له في الوقت الراهن، الا ان هناك جملة امور يمكنه القيام بها لدفع الوضع قدما'.
ومن جهة اخرى، اعتبرت في اجتماع مع رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس بيتر هوكسترا انه 'لا خلافات حدودية ولا سوء فهم بين اسرائيل ولبنان، فكلا البلدين يتشاركان الهدف نفسه وهو نزع سلاح حزب الله والسماح للبنان بممارسة سيادته كاملة'.


'ويكيليكس' عن ايمييه بحرب تموز: 14 اذار تريد من اسرائيل القيام بالعمل القذر


ـ 'الأخبار':
نشرت صحيفة 'الاخبار' برقيات غير منشورة من السفارات الاميركية حول العالم تتعلق بحرب تموز، وفي احدى هذه الوثائق التي يعود تاريخها الى 18 تموز 2006، اشار السفير الفرنسي في بيروت برنار ايمييه الى انه مع اعترافه بأن ثمة شيئا غير مناسب في ما يتعلق بنشاطات القاعدة العسكرية التابعة للجيش اللبناني في الجمهور، لكنه وصف الضربات الاسرائيلية الاخيرة على منشأت الجيش بـ'غير المعقولة'، واشار الى انه 'اذا كانت الحملة الاسرائيلية ستكمل على الوتيرة ذاتها فلدينا جميع الاسباب لاجلاء الرعايا الفرنسيين من لبنان'،
وفيما بدا ان ائتلاف 14 اذار عقد الامال على ان 'يقصقص' الاسرائيليون أجنحة حزب الله كون '14 آذار تريد من إسرائيل القيام بالعمل القذر'، شكك ايمييه في امكان ان تنجح هذه الحملة في ذلك.
وعبر ايمييه عن قلقه العميق من ان يدفع الجيش 'الذي لم يرد عموما على الهجمات الاسرائيلية للاصطفاف الى جانب حزب الله'.


حول الإتصالات لتأليف الحكومة

زوار ميقاتي: الوزراء ببزاتهم البيضاء بقصر بعبدا الأسبوع المقبل

ـ 'السفير':

أشار زوار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لصحيفة 'السفير'، الى أن 'تبادل الأفكار' عبارة لا تعبر عن حقيقة الوضع'، جازمين بأنه 'في خلال الأسبوع المقبل كحد أقصى، سيكون الوزراء ببزاتهم البيضاء في قصر بعبدا يبتسمون لعدسات الكاميرات'.
ولفتوا الى أن 'الحديث عاد الى حكومة الـ24 وزيراً، التي تريح ميقاتي من بعض الالتزامات التي لا يحبذها' (5 سنّة، 5 موارنة، 5 شيعة، 3 أورثوذكس، 2 كاثوليك، 2 دروز، أرمني وأقليات). ومع التسليم بمعضلة حقيبة الداخلية التي يعمل ميقاتي على حلها، بدا أن معظم الحقائب والأسماء صارت شبه جاهزة، إلا إذا خضعت للتغيير في اللحظات الأخيرة'.
وأوضح بعضهم أن 'تسوية اللحظات الأخيرة قد تنجح في تثبيت وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود في موقعه، بمباركة من رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، الذي سيحصل على مقعدين مارونيين حسما للوزيرين جبران باسيل وفادي عبود، على أن يحصل الوزير سليمان فرنجية على المقعد الرابع للنائب سليم كرم (أو يوسف سعادة)، الا اذا تمسك العماد عون بالمقعد فيكون من نصيب شكيب قرطباوي للعدلية، ويذهب الخامس لرئيس الجمهورية. أما على صعيد الطائفة السنية، فما يزال وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي خارج البحث والنائب علاء الدين ترو شبه محسوم، فيما يبقى توزير فيصل كرامي مرتبطاً بانتهاء الخلاف داخل العائلة وتحديداً مع النائب أحمد كرامي.
وبالنسبة لتمثيل بيروت تتردد أسماء فؤاد مطرجي، ووليد الداعوق، ومرشح من آل عيتاني.
شيعياً وحده الوزير محمد جواد خليفة يبقى محسوماً لوزارة الصحة، فيما يتردد اسم غازي زعيتر عن البقاع، ويفترض أن يكون رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحده يملك الاسم الثالث.
اما 'حزب الله' الصائم عن الكلام بالتشكيلة وبالسلاح، فمن المرجح أن يمثل بوزير حزبي واحد هو إما محمد فنيش أو حسين الحاج حسن، فيما يترك المقعد الثاني للوزير عدنان السيد حسين، إذا ما رفع رئيس الجمهورية عنه الفيتو، من دون استبعاد تمثيل الحزب القومي عبر علي قانصو.
وعن الاورثوذكس، يبدو مرشح رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي نقولا نحاس محسوماً لحقيبة الاتصالات، فيما تتوقف مشاركة نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي في الحكومة على إسناد نيابة الرئاسة له. ومن المرشحين عن الاورثوذكس أيضاً فايز غصن ضمن حصة سليمان فرنجية.
وكاثوليكياً يبدو الاسمين الأكثر ترجيحاً هما النائب نقولا فتوش والوزير شربل نحاس، ودرزيا حسمت للوزيرين طلال ارسلان وغازي العريضي.
وفيما يتعلق بمقعدي الارمن والاقليات، فسيكونان من حصة تكتل 'التغيير والاصلاح' الا اذا أصر الأرمن على الفوز بالمقعدين معا خلافا لرغبة العماد عون'.
وكان الرئيس المكلّف قد أجرى في الساعات الأخيرة سلسلة اتصالات بعيدة عن الاضواء شملت كلاً من الوزير محمد الصفدي، المعاون السياسي للأمين العام لـ'حزب الله' الحاج حسين خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، وينتظر ان تتوّج بلقاء بينه وبين رئيس تكتل الاصلاح والتغيير النائب ميشال عون، لم يحدد موعده، ولكنه وصف بالحاسم على صعيد حسم موعد إعلان الوزارة .


إتصالات شاملة لتشكيل الحكومة بأسرع وقت واتضاح للصورة بـ24 ساعة


ـ 'الديار':

علمت صحيفة 'الديار' من مصادر مطلعة أنه 'جرت في الساعات الماضية اتصالات على أرفع مستوى لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن'، لافتة في هذا المجال الى أن 'هذه الاتصالات تجاوزت الاطار السابق على صعيد شموليتها بحيث ينتظر أن تتضح الصورة اكثر خلال الـ24 ساعة المقبلة'، مع العلم أن مصادر في الاكثرية 'لم تستبعد ولادة الحكومة يوم السبت لأن الضغوط خفّت على رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بعد انتهاء مهرجان 14 آذار ولم يزد الضغط عليه كما حاولت 14 آذار الايحاء'.
وأشارت مصادر مطعلة الى أن 'المواجهة المقبلة بين 14 و8 آذار ستكون في المجلس النيابي في أثناء مناقشة البيان الوزاري للحكومة الجديدة'.


زوار سليمان: لن يوقع مرسوم حكومة من لون واحد

ـ 'المستقبل':
نقل زوّار رئيس الجمهورية ميشال سليمان في تصريح لصحيفة 'المستقبل' عنه قوله 'إنه ينتظر مشاورات رئيس الحكومة المكلف نجيب للبناء على الشيء مقتضاه'، وأوضحوا أن 'البحث مع ميقاتي لم يصل إلى التفاصيل بعد بانتظار إنهاء مشاوراته'. وكشف الزوّار أن الرئيس سليمان 'ما زال متمسكاً بثوابته بشأن الحكومة، وأهمها أنه لن يوقّع على مراسيم تشكيل حكومة من لون واحد'.


سليمان أمام زواره: لن أوقع مرسوم أي حكومة لا تحفظ التوازن الوطني

ـ 'الجمهورية':
نقل زوار الرئيس ميشال سليمان عنه لصحيفة 'الجمهورية' أنّه 'ما يزال عند موقفه بعدم توقيع مرسوم اي حكومة لا تحفظ الحدّ الأدنى من التوازن الوطنيّ. وكذلك بالنسبة الى رفضه حكومة تثير الشكوك الخارجية وتستدرج منذ اللحظة الأولى لإعلانها الحصار الخارجي وتفجّر علاقات لبنان بالمجتمع الدولي وهو أبلغ ذلك الى رئيس الحكومة المكلف وسط تفهم واسع لدوره وشروطه، ومنها احتفاظه بحصة وازنة في الحكومة والحقائب الأمنية لتبقى على حياد مطلوب بقوة'.


ميقاتي سيبدأ جولة اتصالاته الجديدة على قاعدة العرض والطلب

ـ صحيفة 'المستقبل':

أبلغت مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة صحيفة 'المستقبل' أن 'رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيبدأ جولة اتصالاته الجديدة بناء على قاعدة العرض والطلب، بمعنى أنه سيعرض على كل فريق على حدة عدداً من الحقائب الوزارية، ويستمع إلى طلباتهم في هذا الإطار ليصار بعدها إلى التوصل إلى توليفة حكومية ترضي الجميع ليتم عرضها على رئيس الجمهورية'.


مصادر: التواصل بين عون وميقاتي مجمد وبحاجة لتدخل 'حزب الله'


ـ 'الحياة':
أوضحت مصادر مواكبة للإتصالات أن التواصل المباشر بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وبين رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون لمعالجة مطالب الأخير، ما زالت مجمدة ويتوقف تحريكها على مساع يقوم بها 'حزب الله'. وأكدت المصادر نفسها أن قوى الأكثرية الجديدة تتحدث عن ضرورة إنجاز الحكومة آخر هذا الأسبوع ومطلع الأسبوع المقبل، وأنه لم يعد هناك من ذرائع تبرر تأخير تأليفها بعد الآن.


اتصالات على خط فردان-الضاحية-كليمنصو-الرابية لتشكيل الحكومة

ـ 'الجمهورية':
نقلت معلومات لصحيفة 'الجمهورية' أنّ 'قنوات الاتّصال فتحت على مصراعيها وعبر كلّ الخطوط، لتأليف الحكومة، وأنّ خطّ فردان ـ الضاحية لم يهدأ، شأنه شأن خطّ الضاحية ـ كليمنصو على أن يتحرّك قريبا خط الرابية ـ فردان. وكشفت مصادر مطّلعة لـ'الجمهوريّة' أنّ 'سلسلة لقاءات واتصالات لم يُعلن عنها تجري خلف الكواليس، على قاعدة 'إستعينوا على قضاء حوائجكم بالسرّ والكتمان'، بهدف تذليل ما تبقّى من عقبات تعترض الولادة، وإنضاج الطبخة الحكوميّة على نار قويّة'. وأوضحت أنّ 'الزيارات تلاحقت في الأيام القليلة الماضية بين فردان والرابية والضاحية الجنوبية وبعلم عين التينة، وشارك فيها ساعون الى ترتيب لقاء مباشر بين ميقاتي ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في الساعات المقبلة'.


مصادر جنبلاط: ميقاتي محق بإنتظار ضوء أخضر خليجي لتوزيع الحقائب

ـ 'الجمهورية':
إعتبرت مصادر قريبة من رئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط في معلومات لصحيفة 'الجمهورية' أنّ 'رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي كان على حق عندما فاتح بعض زوّاره بضرورة انتظار 'ضوء أخضر' او على الأقل ضوء ليموني اقليمي من دول الخليج واوروبا والولايات المتحدة الأميركية للإقلاع بحكومته والبدء بإنزال الأسماء على الحقائب منعا لوضعها منذ اللحظة الأولى في خانة 'حزب الله' وتحت سيطرته'.
وتابعت المصادر أنّ 'بيان مجلس التعاون الخليجي الذي صدر قبل أيام من الرياض يمكن ان يشكّل إحدى الخطوات ـ الإشارات التي كان ينتظرها بالإضافة الى بدايات التفهم الأوروبي لموقفه من حكومة ترضي أكبر عدد ممكن من اللبنانيين، وإن لم تشارك قوى 14 آذار فيها، فإن التعويض يكون بمزيد من الأسماء المستقلة واللامعة التي تثير ردّة فعل شعبيّة ايجابية يحتاجها البلد وتشكّل صدمة حقيقية للخروج من عنق زجاجة التكليف، من دون نسيان الحاجة الى استبعاد الأسماء التي تستفزّ المعارضة الجديدة وتتحدّى شعور فئة واسعة من اللبنانيين وتبعد شبهة سيطرة 'حزب الله' والوجوه الداعمة له بلا شروط عن الحكومة الجديدة'.
وأشارت الى أنّ 'ما هو منتظر من اللقاءات خلال الساعات المقبلة - في حال نجحت اتصالات جنبلاط و'حزب الله' مع الرابية - أن تكون على مستوى الأقطاب لتكون مفتاحا مباشرا لتأليف الحكومة. وفي المواعيد المنتظرة، إذا حققت هذه اللقاءات خروقا في الجدار السميك القائم من جراء شروط عون التعجيزية، لقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وميقاتي، قد يكون، إما مساء اليوم او غدا على أبعد تقدير للبدء في البحث الجدّي في أولى التشكيلات الوزارية القابلة للنفاذ'.
 
 
مصدر خليجي: مزايا ميقاتي موضع تقدير لدى قيادات مجلس التعاون

ـ صحيفة 'اللواء':
أكد مصدر دبلوماسي خليجي ان بيان مجلس التعاون الخليجي، بقدر ما كان يمثل دعماً لرئيس الحكومة المكلف لانجاز مهمته الصعبة، فقد شدد البيان في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بما ورد باتفاقي الطائف والدوحة، وخاصة اتفاق الدوحة الذي نص صراحة على اعطاء الثلث الضامن للمعارضة دون تحديد هويتها، وذلك في اطار التأكيد على اهمية الشراكة الوطنية وطي صفحة الانقسامات بين اللبنانيين.
وابدى المصدر تحفظه عن كل ما يقال حول الدعم غير المشروط للرئيس المكلف، منوّهاً، في الوقت نفسه، بالمزايا التي يتمتع بها ميقاتي، والتي هي موضع تقدير لدى قيادات مجلس التعاون.
 

مسؤول في الأكثرية الجديدة: قلق من ان تؤدي المراوحة لإضاعة فرصة التأليف بالكامل


ـ 'اللواء':
لا يخفي مسؤول 'كبير' في الاكثرية الجديدة في حديث لصحيفة 'اللواء' استغرابه وقلقه من تأخير انطلاقة تأليف الحكومة، لا سيما بعدما اعلنت المعارضة الجديدة، قبل الاحد، وبعد مرور مهرجان الاحد، عدم مشاركتها في حكومة نجيب ميقاتي، وانحصار العملية بالمعارضة السابقة ورئيسي الجمهورية والحكومة والنائب وليد جنبلاط.
نقل زوار التقوا هذا المسؤول ان المراوحة لا تبعث على القلق فقط، بل ايضاً الى الخوف من ان يؤدي استمرار التأخير الى اضاعة فرصة التأليف بالكامل.


أوساط '8 أذآر': التوقيت الخارجي لتأليف لحكومة لم يحن بعد

ـ 'النهار':
اعتبرت اوساط حزبية في قوى 8 آذار ان 'العقبات التي تعترض تأليف الحكومة وإن يكن بعضها داخليا ويتمحور على الحصص الوزارية لقوى الاكثرية الجديدة، الا انها ترتبط بالتوقيت الخارجي الذي لم يحن بعد على رغم الحديث عن الاسراع في التأليف بعد مهرجان قوى 14 آذار. ولم تغفل الأوساط في حديث لـ'النهار' ان القوى الخارجية وفي مقدمها سوريا لم تتدخل بعد لتذليل العقبات الداخلية، فضلا عن ان 'حزب الله' القادر على اقناع بعض حلفائه بتسهيل عملية تأليف الحكومة يأخذ في الاعتبار التمهل الخارجي والمتغيرات الاقليمية من تونس الى مصر الى البحرين. وعزت هذه الاوساط التريث في التأليف الى ضرورة توضيح رؤية الحكومة العتيدة حيال عدد من المسائل الاساسية والدور الذي ستضطلع به في معالجتها ومواجهتها.


أوساط ميقاتي: الإستشارات تجري بشكل كثيف بعيدا عن الاضواء

ـ 'النهار':

اكتفت اوساط رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي على صعيد الاتصالات الداخلية، بالاشارة لصحيفة 'النهار' الى استمراره في اجراء اتصالات كثيفة بعيدا من الاضواء. وعلم في هذا المجال أن ميقاتي التقى أمس المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل والوزير محمد الصفدي. وأفادت معلومات أخرى أن لقاء جمع ميقاتي ووفداً من 'حزب الله'.


مصادر: الاستشارات لم تحسم بعد قواعد التركيبة الحكومية الاساسية

ـ 'النهار':

أكد سياسيون معنيون بالجولة الجديدة من المشاورات والاتصالات لـ'النهار' ان 'الايام الخمسة المقبلة تمثل اختبارا مهما لتحقيق اختراق في العقبات الداخلية التي أخّرت عملية تأليف الحكومة، خصوصا أن قوى 8 آذار لا تخفي رغبتها في إحداث اختراق سريع يكون بمثابة رد سياسي عريض على الحملة التي تولتها قوى 14 آذار منذ اسقاط حكومة سعد الحريري، وصولا الى تظاهرة 13 آذار.' لكن السياسيين أنفسهم أشاروا الى ان 'المعطيات المتوافرة عن الاتصالات تفيد أنها لم تحسم بعد القواعد الاساسية للتركيبة الحكومية سواء من حيث عدد أعضائها ام توزيع القوى المشاركة فيها بما يبقي الشكوك ماثلة في امكان ولادتها في وقت سريع'.
 

مصادر عون: لا جديد بالنسبة للحكومة والجمود سيد الموقف


ـ 'النهار':
أكدت مصادر وزارية في 'تكتل التغيير والاصلاح' لـ'النهار' ان 'لا جديد بالنسبة الى تأليف الحكومة قريبا، مشيرةً الى ان الامور لا تزال تراوح مكانها في حلقة الجمود.


مصدر أكثري للسفير: مخاض ولادة الحكومة قاب قوسين باستثناء عقدة الداخلية


ـ 'السفير':
أشارت صحيفة 'السفير' الى أنه 'فيما أكدت مصادر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أنه بعد انتهاء مهرجان 14 آذار، تحرر من كل الاوزان التي كانت تثقل حركته وأنه يعمل حالياً بكل طاقته للانتهاء من التشكيلة بأسرع وقت ممكن، للانتقال بعدها إلى معالجة القضايا الملحة التي التي ينتظرها اللبنانيون، رجح مصدر في الأكثرية الجديدة أن يكون مخاض الولادة الحكومية قاب قوسين وأدنى بعد حلحلة جميع العقد، باستثناء عقدة الداخلية'.
ولفت آخرون الى أن 'الكلام عن ربط التشكيلة الحكومية بعقد داخلية، لا يعبر عن الواقع بدقة'، مشيرين إلى أن 'الحكومة قد تبقى في غرفة العمليات إلى فترة طويلة، إذا لم يؤمن لها الغطاء الإقليمي المطلوب، أو بمعنى أدق إذا لم تكن ثمرة اتفاق سوري سعودي'.


مصدر عوني: العقدة بتشكيل الحكومة عند من يرفض وليس عند من يطلب

ـ 'السفير':

لفتت صحيفة 'السفير' الى أن 'مصادر 'التيار الوطني الحر' تفهم أن الرد الأمثل على 'صراخ 14 آذار' يكون بالإسراع بتشكيل الحكومة، إلا أنها تبدي ثقتها، في الوقت ذاته، بأن هذه الحملة لا أفق لها، لا سيما وان 'قوى 14 آذار' سبق واستعملت نغمة السلاح ذاتها في انتخابات العام 2009 وحصلت بنتيجتها على الأكثرية النيابية'.  وأشارت مصادر التيار إلى أنه 'بمجرد أن حصلوا على السلطة لم يعد السلاح مشكلة بالنسبة لهم، وكما استطاعوا أن يُنسوا جمهورهم مسألة السلاح، هم جاهزون لتكرار الأمر نفسه لو عادوا إلى السلطة'.
ورفضت تحميلها مسؤولية تأخير الحكومة، مشيرة إلى 'العقدة عند من يرفض وليس عند من يطلب'. ودعت رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي 'لوضع مسودة أولية على الأقل على الطاولة، ليتبين أين هي المشكلة تحديداً، فما حصل حتى الآن، لا يعدو أكثر من عملية تبادل أفكار'.


مصادر '8 آذار': رغبة سورية قوية بولادة الحكومة بأسرع وقت

ـ 'الجمهورية':
أكّدت مصادر في قوى 8 آذار لصحيفة 'الجمهورية' 'إنتفاء وجود عوائق كبيرة وأساسية امام تأليف الحكومة، وتحدّثت عن رغبة سوريّة قوية في ولادة الحكومة في أسرع وقت'.
وأوضحت أنه 'بتنا نستطيع التأكيد أنّ العمل الجدّي للتأليف قد بدأ'. وإذ رفضت إعطاء موعد محددّ لولادة الحكومة، لفتت إلى انّ عقدة 'الداخلية' لم تُحلّ بعد، مؤكّدة توزير فيصل عمر كرامي'.


لا تطور على الصعيد الحكومي ما لم تعد الحرارة لخط دمشق-الرياض

ـ 'اللواء':

اعتبرت مصادر سياسية قريبة من الاكثرية السابقة انه من الصعب رؤية الحركة الحكومية تقلع ما لم تعود الحرارة الى خط دمشق - الرياض، بأي شكل من الاشكال.


مصدر: الفريق الخصم سيصبح بوضع سيئ اذا لم تتألف الحكومة سريعا


ـ 'النهار':
رأى ركن في قوى 14 آذار أن 'الفريق الخصم سيصبح في وضع سيئ اذا لم تتألف الحكومة خلال أسبوع'. وتوقع ان يحاول رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي 'الإفادة من مشهد التجمع الشعبي الكبير في ساحة الشهداء أول من امس للضغط في اتجاه تشكيل حكومة أقرب الى التكنوقراط'، كما توقع ان يلح عليه فريق 8 آذار للتعجيل في عملية التأليف 'لأن ما حصل يوم الأحد موقف شعبي وسياسي صارخ من السلاح لا يملك الفريق الآخر رداً عليه سوى تأليف الحكومة'، مشيراً في حديث لصحيفة 'النهار' الى أن 'مشهد الحشد الضخم كان مفاجئاً لهم ولنا أيضاً'.


مصادر: استعجال الحكومة احتواءً لعناوين مهرجان 14 آذار

ـ 'النهار':

تتوقع مصادر في قوى 14 آذار ان يتم السعي سريعاً الى الاعلان عن التشكيلة الحكومية العتيدة من اجل تحويل انتباه اللبنانيين عن العناوين التي طرحتها قوى 14 آذار ومن اجل ان تمنع ترسيخها اكثر في الاذهان وتتفاعل خصوصا مع ردود فعل لم تأخذ مضمون الانتفاضة الجديدة في الاعتبار بل على العكس من ذلك، مشيرةً لـ'النهار' ان الخيار الوحيد الذي بات متاحا امام قوى الاكثرية الجديدة وفي غياب اي استحقاقات مرتقبة، وفق ما ترى هذه المصادر هو الدفع في اتجاه تأليف الحكومة من اجل تنفيس العناوين السياسية التي حددتها قوى 14 آذار في مهرجانها الشعبي الكبير الذي اخذ حيزا اكبر مما كان متوقعا بالنسبة الى هذه القوى


نائب معارض: الحريري أخطأ تماما بكلمته بالتركيز على تشكيل الحكومة

ـ 'السفير':
أوضح أحد نواب المعارضة الجديدة، لصحيفة 'السفير' أن 'قوى 14 آذار، لها مصلحة جدية في تشكيل الحكومة، لأنه عندها فقط ستكون قادرة على متابعة ما بدأته أمس الأول'. وإستدرك موضحاَ أن 'حرب 14 آذار في المهرجان وخلال المرحلة المقبلة لن تكون على سلاح المقاومة كما يخلط بعضهم، إنما هي إعادة تصويب سياسية لـ'14 آذار' بعد فترة من الضياع والضباب، عبر بوصلة تندرج تحت ثلاثة عناوين هي المحكمة والعدالة والسلاح بإمرة الدولة'.
وهنا لا يتردد المصدر بالتصويب على رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، معتبرا أنه 'أخطأ تماماً بالتركيز في كلمته على مسألة الحكومة وتشكيلها'، معربا عن أمله في أن لا يكون الهدف أكثر من دب الحماسة في الجمهور الذي كان يسمعه'.
وتابع المصدر: 'لقد أخطأ الحريري لأنه بحديثه هذا أخذ كلمته في اتجاه أوحى لبعضهم أن كل ما يقوله انما على خلفية الخروج من السلطة'.
وإذ تخوف المصدر من أن 'يكون الحريري ما زال يتملكه الحنين إلى كرسي الرئاسة الثالثة'، ذكّره بأن 'المشكلة التي تحتاج إلى المعالجة اليوم يتحمل جزءًا منها عبر بيانه الوزاري الذي أكد على مثلث الشعب والجيش والمقاومة من دون الاشارة إلى ناظم لهذا المثلث، وهو الدولة'. وضمن هذا السياق، رأى النائب المعارض أن 'تشكيل الحكومة لا يمكن اعتباره الرد الأنجع على '14 آذار'، إذ أن نهج المعارضة في الفترة المقبلة لا يمكن أن ينتظم إلا إذا اقترن بوجود حكومة'.


مصادر المستقبل: حشود الشمال كافية لوضع تكليف ميقاتي بدائرة الخطر

ـ 'السفير':
أعربت مصادر في 'التيار الأزرق' عن إعتقادها لصحيفة 'السفير'، أن الحشود التي سلكت طريق المدفون، قاصدة بيروت من الشمال، للمشاركة بمهرجان 14 آذار، 'كافية لتضع تكليف نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة في دائرة الخطر، على اعتبار أن الأخير ينطلق من حيثية تمثيلية، شمالية بالتحديد. وبالتالي فإن زحف أهل منطقته إلى وسط العاصمة، 'أصدق تعبير عن مأزق تمثيلي يواجه رئيس الحكومة العتي

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد